كاتب الموضوع :
dali2000
المنتدى :
القصص المكتمله
في بيت عبدالرحمن ....
مشاعل بغرفتها رافضه تأكل ولا تشرب وبس ساكتة وأمها تعبت معها تحاول فيها تتكلم ولا تقول شيء وهي رافضه تناظر لبنتها وتتأمل وجها اللي كله كدمات ولأنها لابسه بلوزه سيور واضح بيدها كدمات واحمرار قوي والسبب ضرب ضاري لها وبنتها صامته ما ترد عليها بس نظرها لجوالها كأن قدرها أو حياتها بالجوال
لمْ يتسبب ( آبي ) في يومٍ من آلايآم ،
بِ إنزآل دمعةٍ مني ‘ لكنّه يقول :
سأقتل من يتجرأ على ذلكَ ؛
- لو أن أبي حيّآ آلآن ، وأنت تجهشني بكآءً ليلآ ونهآرآ ,
فَ بربْكَ / مآذآ سَيفعلُ بكْ ‘ !
الأم ( معها عصير تقربه لها) : اشربي يا قلبي
مشاعل : ...............
الأم : مشاعل لا تتعبيني من البارحة ما عرفت النوم
مشاعل : ...............
الأم : طيب شوي بس عشاني
مشاعل : ...............
الأم : لاحول ولا قوة إلا بالله يا بنتي اللي تسوينه ما منه فايده
مشاعل : ...............
الأم : خالك يبغى مصلحتك وأنتي عارفه انك مطلقه في اقل من شهر وفرصتك صعبه بالزواج والحرق اللي صابك مع انك سويتي عمليات تجميل بس الناس صعب تصدق وراح تقول لا أكيد مشوهه وسيف تراه رجال والنعم فيه ( شافت حال بنتها مثل ما هو) تكلمي قولي لا قولي أي تكلمي معي
مشاعل ( فزت بسرعة وأخذت جوالها لما سمعت النغمة) : ألووووو
الأم ( خافت من حركتها المفاجئة وابتعدت) : بسم الله
مشاعل : ها تكلمي ...... أي ...... أي ( ابتسم بخبث) يعني ......... بعد صلاة المغرب راح يتم ..... وااااااااو يعني راح ينزاح سيف من طريقي ........... هههههههههههه اوكي هو الحل الوحيد أنا سيف ما ابغاه ........ عبدالرحمن وبس ........... أي فهمتيهم على كل شيء ........ لا طبعا حقهم محفوظ الفلوس شيء ما يهمني بس أني اخذ الشايب لا ......... ههههههههههه طبعا أنا مشاعل اخذ واحد شايب مثله .......... قولي لهم المغرب وكل اللي اتفقنا عليه يتم على الموعد ......... ابغى الأخبار توصلني أنا وإذا فرحت بفرحهم ........... لازم يتم لو أخذت سيف أنتي واهم نهايتكم على يدي ............ أي اهدد وأنتي تعرفين مشاعل ..... يالله سي يو
الأم ( بلعت ريقها) : مشاعل ايش تقصدين من كلامك
مشاعل ( تأخذ كوب العصير وتشرب) : لذيذ أخيرا قدرت ابلل ريقي وراح ابرد على كبدي بخبر سيف
الأم ( تقرب وتمسكها من زندها) : بنت تكلمي لا تكونين راح تأذين ولد خالك أعرفك مجنونه
مشاعل : مجنونه أي ( سحبت يدها ونزلت من السرير لتسريحه تناظر نفسها بغرور) أنا مشاعل اخذ لي واحد شايب ( صر على ضروسها وهي تلمس الكدمات) جعل يدك للكسر يا ضاري شوهتني يا حيوان بس هين بيجي لك الدور والله ما أخليك
الأم ( تتجه للباب بعصبيه) : راح أقول لخالك
مشاعل( التفتت بسرعة لامها وخوف تفشل خططها) : لو طلعتي وقلتي شيء أنا راح ارمي نفسي من البلكونه ( شافت أمها تلتف لها اتجهت للبلكونه وفتحت بابها) سمعتي راح انتحر
الأم ( دمعة عيونها) : مشاعل لا تأذين سيف حرام تراه أبو عيال هو ماله دخل
مشاعل : .................
الأم : طيب قولي لي ايش بتسوين اعرف انك ما هو مجرمه
مشاعل : بتعرفين الساعة 5 ايش يصير وتوصلك أخبار ولد أخوك المعرس ههههههههههههه ( سحبت منشفه على الكرسي واتجهت للحمام) راح اخذ دش ما هو أنا عروس هههههههههههههههههههههه
الأم جلست على السرير وهي تبكي خوف من بنتها وعلى ولد أخوها شافت بنتها تدخل الحمام وانتبهت لجوالها قررت تعيد الاتصال وتعرف من اللي اتصلت فيها وراح تنفذ الخطط معها
الأم ( رفعت الجوال واتصلت) : ألو ....... لا ما هو مشاعل أمها ........ اسمعي أنتي أنا ما اعرف ايش اسمك ولا من ......... بس كل اللي ابغاه منك تقولين لي مشاعل بنتي ايش تخطط له .......... لا تجلسين تتأتأين تكلمي ......... مالك دخل بمشاعل أنتي ما راح تنفعين مشاعل لو ارتكبت جريمة ........... جريمة ايش ليه ما هو ألحين كلمتيها وتخططين معها على ولد خالها سيف ......... شايفتني بزر ألحين تقول لك راح ينزاح سيف من طريقي ............. أي أكيد تقصدون جريمة وأنتي لعبتي بعقل بنتي .............. قولي لي ولا أروح أوصل الجوال لأخوي وأقول كل اللي سمعته واهو يعرف كيف يوصل لك ............ أي ابغى اعرف وصدقيني مشاعل ما راح تعرف ....... تكلمي ايش اللي جالس يصير وايش تقصد بنتي وهي من البارحة تنتظرك على الجوال لا أكلت ولا شربت ......... أسمعك تكلمي ( وقفت بصدمه ) ايييييييييييييييييييييييييش تقووووووووولي مستحيل بنتي تسوي كذااااااااااااا
نزلت الجوال بعد ما سكرت البنت بخوف واتجهت أنظار الأم لباب الحمام ودموعها على خدها صدمه من بنتها وتفكيرها وتخطيطها المتهور الخالي من العقلانية
الأم : مستحيل هذي بنتي مستحيل هذي تربيه عايد الله يرحمه
-------------------------------
في بيت أبو وليد ...
دخلت الغرفة وهي تناظره يجمع ملابسه بشنطه واضح معصب من دخلت أمها غرفتها وقالت أخوك بيطلع من البيت تعرف أن طلع مع أبوه لصلاة العصر على أساس يتكلم معاه بموضوع هاجر ورغبته بخطبتها بس عرفت من أمها أن رجع معصب ومتضايق من غير أبوه وهي اتجهت لغرفته
ليالي ( تقرب له) : ايش تسوي
ناصر( معصب) : بترك البيت
ليالي ( تمسك بلوزه ) : أنت مجنون
ناصر( بعصبيه يناظرها ) : ابتعدي عني يا ليالي
ليالي : ناصر خلنا نتفاهم
ناصر( يسحب البلوزة بعصبيه ويرميها بالشنطه) : نتفاهم على أيش اتركيني ترى ضاقت نفسي تعبت والله
ليالي : طيب قولي ايش حصل وخلاص تعصب وتبغى تترك البيت
ناصر : أبوي رفض أتزوج هاجر
ليالي ( شهقت بصدمه) : ايييييييييش
ناصر : أي رفض
ليالي : ليه طيب
ناصر : يقولي ما فيه زواج أنت ليه مصر على هالبنت بالذات أكيد تعرفها
ليالي : مستحيل أبوي يفكر كذا
ناصر : لا يفكر ( اتجه لتسريحه يجمع عطوراته) يقول دامك مصر ومسمي البنت الظاهر انك تعرفها وتكلمها مثل دلال
ليالي : هاجر ما هو مثل دلال مستحيل
ناصر : أبوك يفكر كذا
ليالي : ناصر اتركني اكلمه
ناصر( يحط العطورات بالشنطه ويرفع أصبعه بوجها) : ما أبغى احد يدخل خلاص خل أبوي يفكر مثل ما يبغى خلاص أنا فاهم ليه يرفض هو أصلا ما يشوفني شيء وليد ومحمد حتى أنتي أغلى مني عنده
ليالي ( تمسك يده وبترجي) : ناصر لا أبوي يحبك مثلنا وأكثر
ناصر ( يبتسم باستهزاء ) : أي صح ( سحب يده وابتعد واهو يتنهد) حرمني من حبي الأول دلال وحرمني من حبي الثاني هاجر جايز يظن أن قلبي فندق وكل مره أحب لي وحده ويظن أني مو كفو زواج وان أي بنت أحبها لازم يكون بيني وبينها تواصل
ليالي : طيب أنا افهمه واكلمه يخطبها لك
ناصر : لا
ليالي : لا ايش
ناصر ( غمض عيونه ) : ما عدت ابغاها
ليالي ( انصدمت) : ناصر
ناصر : اتصلي على عمتي تقول للبنت تشوف نصيبها وتوافق على من يستحقها أنا مو كفو لها ما اقدر أكون زوج لها
ليالي ( حطت يدها على كتفه) : طلبتك لا تستسلم هذي حبك أنا اعرف انك حبيت دلال يمكن حب مراهقة بس حبك لهاجر غير أحس أنها حلمك هي نصفك الثاني يمكن ما شفتها ولا عرفتها بس تشبهك كثير صدقني
ناصر( ألتفت لها) : لا توجعين قلبي أكثر لا تسولفين لي عنها أنا سمعت صوتها أسرني اجل لو اعرفها أو أشوفها ايش تسوي تملكني كلي قلبي روحي حتى النفس
ليالي ( دمعة عيونها) : والله ما اسكت خلاص سكت أول لما كنت تتمنى دلال وأبوي رفض وقلت يمكن صح كلامه بس الحين لا هاجر غير وأنا اقرب الناس لك اعرف كيف تحبها
ناصر( يسكر شنطته وقرب وباس جبينها) : انتبهي لنفسك مع السلامة
ليالي ( تناظره يطلع وتلحقه وهي تدمع عيونها) : اسمعني يا ناصر
ناصر : قلت لك خلاص ( نزل السلم واهو حامل شنطته ووقفت أخره وهو يشوف أمهاته وفرح واقفين) تكفون ولا كلمه لا توجعون قلبي أنا بتصل فيكم
أم حمده ( دمعة عيونها) : ناصر اجلس أنا بتكلم مع أبوك
أم وليد ( تقرب له) : يا أمك لا تزعل من أبوك هو بس معصب
ناصر : وليه ازعل أن حرمني من حبي الأول دلال ولا حرمني من حبي الثاني هاجر
ليالي ( توقف ورآه وتمسك الشنطه) : ما تطلع وتتركني
ناصر: أرجوك يا ليالي خليني اطلع قبل يرجع أبوي ( سمع صوت الباب الخارجي ينفتح سحب شنطته من ليالي ) أبوي وصل أنا بطلع من باب المطبخ ما أبغى أواجهه ولا أبغى شيء سلموا عليه مع السلامة ( همس لها قبل يبتعد ) قولي لها مالنا نصيب ماني كفو
يمکَن آلله مَ قسمْ ..
حبً يدوم .. !
لکَن .. آشهدِ .. عقبکَ آلخآفق .. [ خليّ ]
مآلنآ قدرِه على
کَسر / آلمقسوم
لکَن .. آسمـع کَلمتي .. فيمآ يلي :
وآلله لوو تقعدَ بنآ آلدنيآ [ وَ] تقوووم ..
.. آنت آغلىَ وآحد يطريَ عليّ ..
ألتفت متجه للمطبخ ووقف منصدم واهو يشوفه قدامه
الأب ( يناظر ناصر وشنطه) : ........................
ناصر ( نزل نظره للأرض) : ............
الأب ( يشوفه يتجه للباب الرئيسي لصالة ) : ناصر
ناصر( وقف ) : لبيه
الأب : وين رايح
ناصر : مدري
الأب : تهرب مني
ناصر : لا اسمحي لي مستعجل
أم حمده : ناصر اجلس
أم وليد ( تبكي) : ناصر يا قلب أمك لا تروح
الأب ( يمشي متجه له) : تبغى تترك البيت
ناصر : أحسن لي ولك يا يبه أنا مالي فايده وكلمتي ما لها معنى ووجودي ما هو مهم
ليالي ( تمسح دموعها) : ليه ما هو مهم وأنا وين رحت أنت تعرف انك قلب أختك
ناصر : ليالي لا تزيدين المواجع بتصل فيك
الأب ( مسك يده اللي ماسك فيها الشنطه ) : تزعل يا ناصر عشان وحده ما تستاهل تترك البيت عشان بنت
ناصر: يبه البنت هذي أحبها وهي تستاهل كل شيء حتى زعلي أنا ما طلبت شيء طلبتك بس تخطبها لي وفهمتك أن خطابها كثير
الأب : هي قالت لك هذي خطه عشان تخطبها
ناصر : لا يبه
ليالي : يبه البنت والنعم فيها ما عليها كلام وأنت تعرف أهلها أبوها جدها عمامها خوالها
الأب ( ناظر لها ورفع حاجبه) : اعرفهم بس هي لا والنعم فيهم بس البنت طلعت ما هو هينه عرفت توصل لاخوك وخلته مجنونها
ناصر ( رمي الشنطه ويبتعد عن أبوها) : طلبتك لا تظن في أخلاقها السوء أنت ما تعرفها
الأب ( ابتسم باستهزاء) : كفاية أنت عرفتها
ناصر : ليه يبه تظن كذا فيها ترى البنت مالي صله فيها ولا اعرفها
الأب : أنت سميتها بالاسم هاجر بنت سيف ما قلت بتزوج وبس لا أنت اخترت على أي أساس لو ما تعرفها ما سميتها بالاسم
ناصر : قال تعالى. إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ()يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ () يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ..
الأب ( بعصبيه) : يااااااااااااااااا حيوووووووان تظن أني ما أخاف الله
الأم حمده ( تقرب وهي تدمع عيونها) : تكفه يا أبو وليد ما قصده
ليالي ( تقرب وتبوس رأس أبوها وهي تبكي) : يبه ناصر ما قصد
الأب ( بعصبيه زايده ) : شوف لو كانت أخر بنت
ناصر( يقرب ويبوس رأسه ويقاطعه) : حلفتك بالله لا تحلف ما أخذها والله أموت يا يبه لو حلفت ما أخذها طلبتك يا يبه لا تحلف
الأب ( يدفه بعصبيه عنه) : تبغى ما احلف ما تأخذها البنت اللي ما تصون نفسها ما تصون رجلها البنت اللي تخون أهلها أكيد بتخون زوجها
ناصر(ابتعد بعصبيه) : كل مره تشك وترمي أول دلال والحين هاجر ( اشر بعصبيه على ليالي) حتى بنتك ما سلمت من شكك لمتى يا يبه
الأب ( قرب بعصبيه مسكه من بلوزته ) : تبغى تعلمني الأخلاق
أم وليد ( تمسك يد زوجها وتبوسها وهي تبكي) : أهدى أبوس يدك
الأب ( يدفه بقوه عنه ) : أن اصريت على هالبنت بتبرأ منك
ناصر( بصدمه وعصبيه يهز رأسه بلا) : لييييييييييييييييه ليه كل مره تحسسني أني مو ولدك ولا مهم لك ليه كل مره توقف بوجهي وتظن بي السوء كنت مراهق لما حبيت دلال وطلبتها أنا اللي اصريت عليها تكلمني والبنت صدقتني وأنا ضيعتها ( حط يده على جبينه ويد على خصره وابتعد ) ليه كل مره ما تثق فيني وفي اختياري ليه تسكر أبواب قدامي
الأب ( اشر له) : لأنك ما تعرف مصلحة نفسك ولا تعرف تختار اللي تكون كفو زوجه لك
ناصر : تبغى أكون تحت أمرك مثل وليد ومحمد
الأب : علامهم وليد ومحمد عايشين أحسن حياه
ناصر( ضحك باستهزاء وألتفت له) : تضحك على نفسك
أم حمده : ناصر بس
ناصر : لا يمه خليه يعرف
ليالي ( توقف قدام ناصر) : ناصر خلصنا اسكت
الأب ( بعصبيه) : لا اتركووووووه يتكلم
ناصر( اشر على فرح بأصبعه) : شوف بنت أخوك قلت لولدك مالك غير بنت عمك ورضى عشانك شوف كيف حياته على أن بنت عمه شيء ملزوم فيه شوف المسكينة رضت تبقى مثل الخدامة لولدك طلبتوها ولا قدرت تردكم لأنها تحبكم وتحترمكم سكتت ورضت خلت نفسها خدامه لطلباته وأمره واهو إنسان ولا يحس يظن أن رغباته أوامر ويذلها ويهينها ولا يحترمها حتى قدامنا ما استحى على وجهه ليه لأنكم قويتوا رأسه وكبرتوه عليها وبسببكم ولا يحترم وكل فكرته أنا القوى وناسي أن القوي الله بس الحياة صعبه ومعدومة بينهم بس من يسمع فيكم ووليد ما يردك قلت له وأنا ما أنسى يا يبه كلمتك أدب الحرمه بحرمه أدب الحرمة بحرمه يا وليد لما زعل من حرمته لان عصت كلمته (رفع كتوفه وتنهد) وصدق واخذ ثانيه وشوف حياته منقلبه شوف شكله ما هو قادر يرضى الثنتين
أم وليد ( بعصبيه وهي تبكي) : بس يااا ناصر بس
الأب ( كتف أيديه ) : اتركيه كمل
ناصر( وقف جنب ليالي وأيديه على كتوفها) : وبنتك الوحيدة جنيت عليها زوجتها جاسم تذكر قالت لك ما ابغاه قلت أنا عطيت كلمتي تحكمت بكل حياه ( اشر لنفسه) باقي ناصر صح باقي ناصر بعدك ما هدمت حياته الدور علي ما ترتاح لين تخرب حياتنا واحد ورا الثاني كل ما طلبت منك تخطب لي وفتحت موضوع زواجي معاك قلت تشوف الظروف تسمح تقول شوف حالة أخوك وحياته تقول ما هو فاضي لسوالفك المواهقه خلني أشوف أخوك تقول ما تقدر أنت وهمك نفسك واخوي ولا همه شنو ناصر يبغى شنو يتمنى لازم نكون تحت أمره ونلبي رغباته حتى على حساب نفسنا حياتنا مستقبلنا لازم السيد محمد يرضى أول عشان أبوي يرضى علي حراااااام عليك يا يبه
طرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
صدمه الكل وقف ولا تحرك صدى الكف بالصالة يتردد والأنظار لهم
أم وليد ( بعصبيه تدفه من كتفه ) : براااااااااااااا اطلع براااااااا
ليالي ( تبكي) : يمااااه لا لا
أم وليد( تأشر لها وهي تهدد) : اقسم بالله لو سمعت كلمه منك لا أنتي بنتي ولا أعرفك ( ناظرت لناصر وهي تبكي) الولد اللي يحاسب أبوه ما هو ولدي الولد اللي يرفع صوته على أبوه ما جابه بطني الولد اللي يفضل بنت الناس على أهله ما هو ولدي أنت طلبت من أبوك ما يحلف ( رفعت أصبعها لفوق وبعصبيه وهي تبكي) احلف بالله لو أخذتها منت ولدي بكون غضبانة عليك لين أموت
ناصر( بصدمه هزته حس الدنيا تدور حوله ) : يمه لا
ليالي ( ناظرت لأهلها وهي تبكي) : حرام عليكم عمره ما طلب شيء منكم وكل ما طلب صديتوه كل اللي طلب يخطب من حبها
أم وليد ( كملت بصوت عالي وهي تبكي) : أنتي اسكتي فاهمه وأنت سمعتني هالبنت ما تأخذها لو شنو يصير ( مسكت معصم يده بعصبيه تهزه) سمعت قول تعالى (فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما)
الأم حمده : أم وليد هذا ولدك مهما سوى ما يعصي أمرك ( تقرب وهي تمسك يد ناصر) تعال استسمح من أبوك واعرف يا ولدي واعرف ولا بنت تستاهل تزعل والديك عليك قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات)
ناصر قرب وباس رأس أبوه ويده وبالمثل باس رأس أمه ويدها وابتعد عنهم متجه للباب بس قبل يطلع ناظر لهم بحزن وألم نظراته تنتقل بينهم أبوه أمه وأمه حمده وليالي اللي تبكي وفرح اللي تضم ليالي وتحاول تهديها كلمه تتردد بعقله
احلف بالله لو أخذتها منت ولدي بكون غضبانة عليك لين أموت
احلف بالله لو أخذتها منت ولدي بكون غضبانة عليك لين أموت
احلف بالله لو أخذتها منت ولدي بكون غضبانة عليك لين أموت
ناصر( بهمس) : ذبحتوني
الكل ( بصدمه من كلامه بصوت واحد) : نــــــــــــــــــــــــــــاصــــــــــــــــــــر
ي دنية المحظـــــوظ خفي علينا ,,
من وين نلقى خير و انتي تميلين ,,
ميلي , ولكن بالعدل , وارحمينا ,,
لا تاخــذين اشيائنا .. ثم تمشين ,,
طلع ناصر ولا رد على احد ولا اخذ شنطته تركها مرميه عند رجول أبوه طلع وقلبه يعتصر الم طلع وقلبه مكسور ونفسه مجروحة والروح مسلوبة كل ما فتح باب الفرح سدوه له وكل ما ابتسم يمحونها بقراراتهم محد فاهمه ولا احد يقدر يفهمه يبغى يختلي بنفسه يبغى يختفي من الدنيا شغل سيارته وابتعد عن البيت وعن الكل ما همه شيء
الأب ما تحمل وطلع للمجلس والأمهات جلسوا يبكون و ليالي ما قدرت تبقى صعدت لغرفتها وهي تبكي وفرح مسحت دموعها واتجهت لغرفتها فتحت الباب وشافت محمد جالس
محمد : ايش حصل
فرح: افرح يا محمد ناصر طلع من البيت
محمد ( عقد حواجبه) : ايش دخلني
فرح : أناني وراح تظل أناني
محمد : فهميني ايش حصل وليه تقولين كذا
فرح ( ناظرت له بحزن ) : شوف كيف وصلت حياة أخوك لتحطيم أنت اناااااااني الكل يفكر فيك وفي راحتك وأنت بس تفكر كيف تعذبنا أنا تعبت والله تعبت أنت هدمت حياة أخوك قبل تبدأ وتبغى تهدم حياتي لا يا محمد
محمد ( صر على ضروسه يكتم عصبيته) : أنا ايش سويت
فرح : قول ايش ما سويت ( تطلع شنطه وتحطها على طرف السرير) عمي رافض يخطب لناصر عشانك
محمد : أنا
فرح : أي أنت عشان حياتك ما هو مستقره منشغل فيك عشان حالتك ما هو مهتم إلا فيك عشان ما مرضيك شيء يبغى رضاك وأنت ولا همك الكل بحريقه ما يهمني غير نفسي عمي يحاول يصلح بينا ويظن أن صح اللي يسويه ( فتحت الدولاب وبدت تجمع ملابسها وتحطهم في الشنطه) بس غلطان ويبقى غلطان
محمد ( بعصبيه) : احترمي نفسك هذا عمك
فرح ( ترفع حاجبها وهي تناظره ) : إذا قلت غلطان أكون قليلة أدب لا يا محمد أنا أقول كلمه حق عمي يظن أن اللي يسويه صح وان إذا خلى حياته كلها لك واهتماماته رضاك يكون غلطان أنت شخص ما يرضيك شيء أنت شخص تعرف كيف تلعب بالناس وتخليهم بصفك وانك مسكين عن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
محمد : أنتي ايش تبغين
فرح : طلاقي
محمد : ذبحتينا طلاق وطلاق تضنين ميت عليك أنا ولا راضي في وجودك معاي لا يا شاطره أنا راضي عشان شيء واحد بس
فرح : ايش
محمد : زواجي أبوي حلف لي ووعدني لو صبرت عليك شهر ليزوجني للي أبغى
فرح ( ابتسمت باستهزاء وهي تناظره ) : صراحة ضحيت كثير
محمد : تستهزئين
فرح : صراحه أي وأنا تظن ذابحه عمري عشانك ولا اهتميت فيك ولا لك بس مجبوره أرضى أقابلك وجهك كل يوم عشان اضمن طلاقي منك
محمد ( كتف أيديه ) : وإذا تطلقتي
فرح( توقف قدام التسريحة وتناظر له من خلال صورته المعكوسة) : اعد الأيام والليالي عشان اخلص عدتي وبعدها أتزوج واحد يعرف قدري
محمد : تتزوجين
فرح : أي أتزوج ولا تظن بعيش على أطلال الماضي لا يا شيخ أنا بتزوج وأتمتع بحياتي بجيب لي عيال واخذ واحد رجال قول وفعل
محمد ( يصر على ضروسه) : يعني ايش رجال
فرح : رجال يفهمني ويملكني بطيبته أسلوبه حبه شخصيته رجال ما يجبرني على شيء ويستخدم الشرع والدين والأعراف ستار له رجال مو يجبرني على قربه مو مره ولا مره لا صاير يتلذذ ببكائي ودموعي ويعرف أني اكررررررره وارفض قربه مع هذا يجبرني رجال بتصرفاته أقرب لطفل بعقله وتصرفه يومين يا محمد كرهتني بنفسي ذليتني أهنتني اجبرتني عليك وعلى قربك بأسم الشرع والدين والحق اللي الله فارضه علي من ناحيتك انا ما اعترض على أمر الله بس اعتراضي عليك أنت لو أنت متقبلني ومتقبل قربي كان ما اشمئزيت منك ومن لمساتك واجبارك لي لا بس انت تعرف اني كاااااااااااااااارهه قربك ليه تجبرني ما اقدر اتحمل يومين احس كرهتني بنفسي صدق كرهتني بنفسي بسببك
محمد : اقسم بالله لو اقدر أوقف لأني ما اخلي فيك عظم صاحي وأعلمك الرجال شنو
فرح : اترك رجولتك لزوجتك الجديدة وأنا بآخذ من يعجبني
محمد : كيف من يعجبك
فرح : أنت أبوك وأبوي اختارونا لبعض وعرفنا أن اختيارهم غلط ( كتفت أيديها) ما هو أنت تبغى تختار لك زوجه اجل أنا بعد بختار من يناسبني
محمد : تبغين تنقين بالرجال وتتخيرين
فرح : طبعا والحين بجمع ملابسي واطلع من بالبيت وبكره توصلني ورقة طلاقي
محمد : تخسين والله ما أطلقك وأخليك معلقه لا مطلقه ولا متزوجة
فرح : ما هو كيفك ههههههههههههههههههههههههههه
محمد : كيفي والله يا فرح لأعلمك قدرك والله ما تسمعين كلمه طلاق مني ولا راح توصلك ورقة طلاق لو حبيتي كوعك
فرح ( تحط باقي أغراضها بالشنطه وتسكرها) : ما هو أنت تعلمني قدري أنا فرح بنت إبراهيم أبو خالد معروف علمني قدري أن عالي تاج على راسك ورأس اللي مثلك يا ولد عمي ( شالت الشنطه وأخذت عباتها ) انتظر بكره ورقتي ومبروك عرسك مقدما
محمد ( بعصبيه وصراخ) : لااااااااااااا تحلمين ياااااااااااا فرررررررررررررح تطلقين مني فررررررررررررح تعااااااااااااااااااااااااالي والله لتندمييييييييييين
~ رووح يا " حبيبي " لا يهدّڪ فراقي
مالڪ بموتي ذنب مهما { يقولون ..!
~ ذنبي وانا " القاتل " بـيوم التلاقي
لنـّي/ عطيتڪ خنجري .. وأنت { مجنون .. !`
فرح سكرت باب الغرفة وهي تسمعه يصارخ وينادي باسمها ويلعن ويتحلف ومعصب شافت خالتها أم وليد وخالتها حمده وقفوا وهم يشوفون شنطتها بيدها رفعت نظرها لجهة الباب شافت عمها يدخل
الأب : فرح
فرح : أرجوك يا عمي لا تطلبني شيء ولا تحملني فوق طاقتي ما عدت أتحمل والله
أم وليد : فرح لا تأخذين على كلام ناصر ويكون سبب في هدم حياتكم
فرح : خالتي ناصر ما غلط كلامه صح مع احترامي سامحوني بس العلاقة بيني وبين محمد معدومة
الأم حمده : عطيه فرصه
فرح : عطية فرص جايز انتوا لكم الظاهر بس ( أشرت على باب الغرفة) بس من يسكر الباب هذا علينا ما تعرفون كيف حالنا محمد ما يتعاشر إنسان أناني عديم أحساس وما أتحمله
الأب : وقرارك بسبب ناصر واللي صار
فرح : أبدا ناصر ولد عمي طيب وقال كلمه أنا استصعبت أقولها الحياة بينا صعبه أنا ومحمد ( قربت وباست رأس عمها) ألحق ولدك قبل تضيعه ترى ناصر كاتم كثير عشانك وعشان محمد بس لا تخسره لا تخسره ( اتجهت لخالتها وباست رأسها) يا خاله ولدك طلع زعلان ورفعت صوته من كثر ما كتم بقلبه يراعي الكل ومحد يراعيه يشيلكم على رأسه ولا عمره ثقل عليك ولا عمره عارضك بكلمه ولا حرف ليه حلفتي
أم وليد : ما سمعتيه كيف يكلم أبوه هذا اللي تقولين ما يعارض ولا يزعل عساه يروح ما يرد
فرح : لا يا خاله لا تقولين كذا لا تدعين على ولدك عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين على ولديهما"
أم وليد ( تبكي ) : استغفر الله أستغفرك يارب أحفظه لي ورجعه بالسلامة
الأب : تبغين أرضى على وحده زي هذي أنا اعرف ولدي أول دلال والحين هاجر يا عالم من مستقبل بعد بنت من
فرح ( تبكي وهي تناظر لهم ) : عمي تعرف أن فرح عمرها ما تكذب لا عليك ولا على غيرك ناصر ما يعرف البنت بس يسمع منا عن أخلاقها ومن عمتي خوله تمدحها وتفتخر فيها وتضرب أمثال فيها عشقها وحبها من كلامنا بس عنها ( تشاهق وهي تبكي وتقرب لعمها) أرجوك يا عمي لا تحطم حياته فكر شوي شوفني أنا ومحمد كيف حياتنا من سيء لأسوء لا توقفون بطريق سعادة ولدك لا تبدي أخوانه عليه وتسبب حساسية بينه وبينهم
الأب : يعني
فرح : عمره والله ولا كلمها والبنت كثير محترمه وبنت أجواد وأخلاق أنت تثق بعمتي خوله اسألها هي بتقول لك
الأب ( يجلس ويتنهد) : هالمره كسرناه
فرح : صلحوا الخطأ بس لا تستمرون فيه
أم وليد ( دمعة عيونها وبكت أكثر) : ولدي بيضيع مني
الأم حمده ( تحاول تتماسك لا تبكي) : اجلسي هو بس زعلان بيرجع تعرفين ناصر يزعل ويرضى بسرعة
فرح : عمي أنت رجال حقاني مع عيالك هو بس مشاكلي مع محمد اللي أشغلتك مشاكلي مع محمد نستك أشياء كثيرة وخلت تفكيرك فينا تحاول تصلح حياتنا على حساب حياة عيالك
الأب ( بحزن يناظر لها) : ما حبيت تفترقون كنت بصلح حياتكم بأي وسيله
فرح ( تقرب وتجلس على ركبها قدامه) : لا تلوم نفسك كلنا حاولنا بس محمد رافض ما هو إحنا السبب هو ما يبغى تعرفه عنيد تعرفه أناني بس ما عدت أتحمل ضغوطه وطلباته أوامره أنا نفسيتي محطمه يا عمي وتعبانه أبغى ارتاح أول سقطت جنيني وتعبت وكابرت خسارة قويه لطفلي والحين اخسر حياتي وزوجي وحبي الوحيد ما عدت أتحمل ما عدت أتحمل
الأب ( باس رأسها وضمها) : لك ما تبغين وبكره بآخذه بنفسي للمحكمة يطلقك والله يوفقك بزوج أحسن وأفضل منه
فرح : مشكور هذا كل اللي ابغاه حياتي القديمة
الأب : قومي أوصلك لأهلك
فرح ( تبتعد وتمسح دموعها) : بتصل بأحد أخواني
الأب ( يوقف) : بوصلك بنفسي يالله ومنها بروح أدور على ولدي وأشوف خاطره بشنو
فرح ( تبتسم وتبوس رأسه) : خاطره برضى أمه وأبوه وزوجه يحبها
الأب ( ابتسم ) : له ما يبغى وأنا وأمه بنخطب له
فرح : وحلف خالتي
الأب : بتصرف أنا يالله أوصلك
فرح ( لبست طرحتها وعبايتها سلمت عليهم وشالت الشنطه) : سلموا لي على ليالي
طلعت وهي تودعهم بنظراتها وتأملت باب غرفة محمد وداع أخير لحب ما صانه تمنت له رغم الجروح اللي سببها لها حياة سعيدة مع الزوجة اللي قال أن أبوه وأمه بيخطبونها له وتمنت الله يعوضها عن كل شيء راعت الله بزوجها وصانته وحفظته بحضوره وغيابه مرتاحة نفسيا أخيرا تحررت وبكره بترتاح أكثر أن وصلتها ورقتها واسمها اللي كان مربوط معه انحل وصارت حرة
يارب سبحانك إذا أذنبت وأخطيت
فأنا بشر ماني من الذنب معصـوم
أستغفـرك يامـن لـك الـيـد مـديـت
ياللي بوجهـك ينتصـر كـل مظلـوم
-------------------------------
|