كاتب الموضوع :
dali2000
المنتدى :
القصص المكتمله
في بيت بندر
خوله مع مي وميثه وأم بندر بالصالة جالسات يتقهون
ميثه : دواك اخذتيه
مي : أنا حطيته في شنطتي
خوله : هالله هالله في أمك يا مي
مي ( تبتسم وهي تناظر أمها) : بعيوني أمي
الأم : تسلم عيونك
مي ( تشوف الخدامة تنزل بشنطه ) : الخدامة بتسافر معنا
الأم : لا ليه
مي : شنطة من ذي أنا جهزت شنطتي وشنطة أمي بعد موجودة
خوله ( تناظر لميثه وأم بندر) : هذي شنطه لعذاري وصتني أرسل لها ملابس لان بتجلس هناك فتره وهي راح تجي تأخذها منكم
مي : متى قالت أمس كلمتها وطلبتها تجي مكه مشتاقة لها قالت ما اقدر
خوله : يمكن غيرت رأيها وراح ترسل سلطان أخوها
مي : ممكن طيب يصير افتحها أبغى أشوف يمكن يعجبني شيء وأخذه
الأم( تمسك يدها) : اجلسي وينك وين عذاري أنتي اقصر واصغر منها وبعدين أنتي لو توقفين عند عذاري تضيعين وهي وكرشه حامل نسيتي
مي : خسارة قلت اسرق لي قطعه ولا اثنين ( ضربت جبينها كأنها تذكرت شيء ) يووووووه كيف نسيت ( بصوت عالي ) فيروووووز
ميثه : علامك
مي : نسيت شنطة اللابتوب ( شافت الخدامة تقرب) اصعدي غرفتي جيبي شنطة اللابتوب اوكي مجهزتها ونسيتها على سريري
فيروز : حازر
الأم : الله يفكنا منه ما تخلينه هنا
مي : لا وين أخليه يمه اشغل نفسي بشيء أحسن من أني اتملل بالجلسة
خوله : يمكن ما يكون عندك وقت ولا تحسين بالملل خليه
مي ( رفعت حاجبها وهي تناظر لها) : كيف يعني بندر أكيد ما يجلس كثير عندنا وأمي نايمه وأنا ايش أسوي
ميثه ( تغمز لخوله من غير لا مي تنتبه) : براحتك كلامك صح
مي ( ناظرت ساعتها) : يمه باقي وقت صح
الأم : على شنو
مي : بروح ازور سمر قبل أسافر بليز ماما
ميثه : يا شين كلمه ماما كبر البقرة وماما
مي : جب أنتي أمي واتدلع عليها هاه ماما موافقة
خوله( تبتسم بخبث) : أي بكره لو يجي عبدالله الدلع له والتدليع وأمك تنسينها
مي ( كشرت بقرف) : ووووووع اطري شيء عدل
ميثه ( تكتف أيدينها فوق بطنها) : لمتى
مي : يعني لازم تخربون سفرتي تراني رايحه بيت الله لا تخلوني امسك العمرة دعوه عليه
الأم ( تضربها بكتفها ) : ووجع مي استحي على وجهك
مي : والله كل ما جلسنا عبدالله وعبدالله مدري من مأخذه أنا الملك عبدالله وأنا ما ادري
الأم : مي أنتي تحبيني صح
مي : ما هو احبك ( مسكت يدها وباستها) أموت فيك
الأم : يعني ما تزعلين مني مهما كان
مي : ازعل من الدنيا وأنتي لا بس شنو أسباب هالكلام
الأم( تضمها) : سلامتك
ميثه ( شافت أمها وواضح عيونها راح تدمع ) : يمه بندر ما تأخر
الأم : لا باقي وقت لطياره بعدين يوصل الجوهره وشوق وعارفين شوق ما راح تبعد بالساهل وتتركه يروح لازم ما يزعلها
مي( مسكت خصلات شعرها بين أصابعها وهي تدلع) : يمه لازم أقص شعري بالعمرة صح
الأم : سنه يا بنتي شنو أول مره تعتمرين أنتي ولا ايش
مي : اجل بقصه بالنص
الأم : أذبحك زينة البنت شعرها قصي شوي لا احش رقبتك
مي : يمه تكفين والله واصل لأخر ظهري مليت
ميثه : ماشاء الله يا مي شعرك أحلى من شعري مع أن خوات
خوله : هي طالعه لامها عكسك طلعتي لأبوك الله يرحمه
ميثه : أبوي الله يرحمه ما طلع له إلا أنا يعني بندر ناعم ومي حرير وأنا خشن شوي والله يتعب أسوي فيه كل مره استشوار
مي : شعرك ما هو خشن بس كيرلي شوي يا أختي العزيزة هذي الموضة بعدين أنتي حلو عليك اللون الأسود وأنا شفتي ما هو حلو عشان كذا كل مره اصبغه عنابي
خوله : يمااااااه كذابه أصلا شعرك خلقه عنابي من حناء أم بندر تعرفين لو يرجع الزمن ما ارفض الحناء مثل قبل كان أحط معاكم
الأم : والله قبل أمسكم 3 أنتي وميثه مدري وين تتخبون ومي المسكينة أصغركم دايم تطيح في يدي
مي : ماما خلي الحنة والخلطات وقولي لي موافقة صح
الأم : على ايش
مي : أقص نص شعري
الأم : مي أعقلي قص منه شوي أصلا والله لولا طلبك ودموعك أقص شعرك شلال ما شفتيه أنا اربي شعر وغيري قص
مي : عفيه نخله ما هو شعر تربين بعدين شوفي ميثه قصت شعرها فكتوريا شوفي قصير مره
الأم : والله اللي تتزوج تطلع من ذمتي بذمة رجلها هي مسئول عنها
مي : وأنا متزوجة
ميثه ( بخبث تناظر لها وتبتسم) : بس أنا طلبت خالد ووافق روحي اطلبي عبدالله
مي : شنووووو
الأم : أي ما هو عبدالله رجلك اطلبيه ولك مني لو وافق لو تبغين على الصفر ما أقول لا
خوله : هههههههههه والله أتخيل مي تطلب عبدالله
ميثه : تصدقين مدري بتقول له عبودي تكفه ولا عبادي تكفه بقص شعري
الكل ( من غير مي اللي عصبت) : هههههههههههههههههههههه
مي ( تحط رجل على رجل وتصر على ضروسها) : عني ما قصيته ما بقى غير اخذ رأيه ولا أقول عبادي ولا عبودي ووووووووع والله مولايق على المرعب ادلعه
الأم : مي لا أسمعك تقولين مرعب عيب ترى يمكن يزعل منك
مي ( تسوي نفسها تفكر) : صدق تضنين يزعل وناسه بكتب لافته عند باب بيتهم المرعب يمكن يطلقني
الأم ( عصبت) : ميوووووووه بس ترى رفعتي ضغطي
مي ( جلست على رجولها وباست رأس أمها) : أسفه أسفه بعدين ما هو أنا السبب المرعب من أقول عنه تعصبين
الأم ( رفعت يدها ): ميوووووووووووه
مي ( وقفت وهربت بعيد) : بس بس توووووووووبه
خوله : أعوذ بالله من شرك يا مي خلي الرجال تراه ما هو يمك وأنتي تحشين فيه
ميثه : الحمد لله أن ببريطانيا ولا كان مي ما سافرت أبدا لمكان اهو فيه
مي : بصراحة هذا اللي مريحني صدق يمه كم يوم نجلس بمكه
الأم ( تنقل نظرها بين خوله وميثه) : يعني كم يوم
مي : أي اعرف بس كم
الأم : مدري يعني يمكن يعجبني الجو واجلس كم يوم
مي : يعني إذا أكثر أقدم أجازه أطول
الأم : وايش لك بالأجازه ما هو قال مديرك أسبوع
مي : أي بس ما أظن نجلس كل هذا الوقت
ميثه : شنو مثقله عليك الجلسه في بيت الله اطهر مكان
مي : لا والله بس تعرفين دوام
خوله : شوفي بندر لو جلستي أكثر راح يكلم صاحبه يمددون لك أجازه
مي ( جلست بكرسي بعيد) : إلا بسألكم اممممم بندر يعني
سكتت فتره وبعدها عضت شفتها وهي تناظر لهم وملاحظه نظراتهم المترقبة لسؤال
ميثه : ايش
مي : يعني
ميثه : يعني ايش كلمات متقاطعة هي قولي
مي : بسألكم بندر قال للمرعب ( شافت أمها تخزها) اقصد عبدالله عن وظيفتي
خوله : يهمك
ميثه : شايله همه يعني
مي : مالت عليكم ولا عبرته بس ابغى اعرف إذا قال له شنو ردت فعله
الأم( تغمز لخوله وميثه بدون لا تنتبه مي) : ايييييييه قال
مي ( بحماس ) : صدق شنو قال
الأم : عصب وتضايق وبندر حرام يهديه (شافت الفرح بوجه مي) ورافض انك تشتغلين
مي ( تصفق بحماس) : والله وناااااسه عساه قال بطلقها ولا تترك الشغل
ميثه : مالت عليك تتابعين مسلسلات كثيرة
مي : اسكتي أنتي لا أضربك بكرشك يمه وبعدين
الأم : أبدا بندر قال مالك حق تتحكم فيها دام هي في بيتنا وبعدين هي حرة والشغل ما هو عيب قال له تشتغل بمدرسه ولا أي وظيفة فيها حريم أما استقبال في مستشفى مستحيل قدام الرجال وهي زوجتي عيب ايش يقولون
مي : وااااااااااي فرحتيني طيب ما نطق الطلاق منيه ولا منيه
الأم ( رفعت علبت المنديل) : أقول أنا بنطقك بالعلبة على راسك لو قلتي طلاق أقول مي ما هو تبغين نزور سمر
مي : أي والله
الأم : اجلسي لو جلسي لين يوصل بندر ولا نطقتي كلمه طلاق بخليه يمر المستشفى
مي : صدق
الأم : صدق بس صدعتي راسي
ميثه ( تهمس لخوله) : اوف لو مي تعرف الحقيقة اللي تنتظرها
خوله ( تهمس) : لو تعرف حقيقة شغلها لو تعرف اووووه يا ميوثه خاطري أروح معهم أشوف شنو راح يصير
ميثه : مثلي والله
الأم : ميثه اتصلي ببندر تأخر راح نزور سمر ونطلع للمطار
خوله : أي والله اتصلي عشان بعد يوصلني واهو رايح لبيتي
ميثه ( تناظر لها) : ليه ما تجلسين لين نتعشاء هنا ونروح نطلب عشاء وبعدها كل وحده تروح بيتها
خوله : عندنا ضيوف بعد المغرب حريم بيزورونا لازم أكون موجودة عمتي طلبتني
ميثه : براحتك ( طلعت جوالها واتصلت ) يمه معه خط ثاني
خوله : شكله ما هو بعيد ويمكن تلاقينه برا يكلم
مي : يمه تبغين اطلع أشوفه
الأم : ليه بزر أنتي تطلعين لشارع اجلسي لو شافك يحش رجلك
مي : طيب اتصلي مره ثانيه
ميثه : لا والله حبيبتي تبغين يعصب علي اتصلي أنتي
مي ( تقرب وتمد يدها) : عطني
ميثه : والله عندك جوالك اتصلي أخاف تتصلين في جوالي ويعصب ترمينها علي تقولين ميثه أعرفك
مي : من زين جوالك بعدين بندر ما يزعل مني ( طلعت جوالها واتصلت ) يمه خط ثاني معاه
خوله ( باستهزاء) : احلفي يعني ميثه ما قالت في خط ثاني
مي : اشششش ألو هلا بندر
بندر : هلا يا مزعجه
مي : ول ايش مزعجه والله ازعل منك
بندر : افا طفلتي تزعل مني أمري يا قطوتي
مي : بندر ترى ما أحب تقول قطوتي
بندر : هههههههههههه طيب ايش تبغين
مي : تأخرت
بندر : مستعجلة على السفر
مي : طيارتنا باقي عليها ابغى ازور سمر قبل نروح
بندر ( يناظر ساعته) : ما عندنا وقت
مي : لا والله لو تترك عند السوالف وتوصل البيت ونروح لها 10 دقائق بس كان بقى وقت
بندر ( رفع حاجبه) : لا والله شرايك تطلعين تعطيني كف
مي ( عضت شفتها ) : أسفه ما اقصد
بندر : اجل ما فيه روحه لسمر
مي : لا والله
بندر: أي والله
مي : اجل والله ما أسافر لين اتطمن عليها تبغى أموت توأم روحي ولا شفتها
بندر : مالت عليك وعليها يعني الطيارة توقف عشانك
مي : توقف عشاني غصب عنهم أقول بندر اسمع ما أتحرك من ارض الرياض لين أشوفها والله تراني طلبتك الصبح قلت بروح عندي شغل وطلبتك بعد صلاة العصر تقول بوصل الجوهره وشوق متى أروح لها
بندر : لما نرجع زوريها
مي : ما ابغى بليز بندر
بندر( يبتسم بخبث) : بشرط
مي : ايش
بندر : تقولين عبدالله زوجي
مي ( عصبت) : والله ما قلت
بندر : قولي ولا ما فيه روحه
مي : والله ما أقول وسمر مولازم أروح لها
بندر : طيب تقولين عبدالله زوجي ولا تقولين أنا طفله
مي : بندر تتمصخر علي ( ألتفتت لأمها ) يمه شوفي بندر ما هو راضي يخليني ازور سمر
الأم : ليه
مي : مدري راكب جني على رأس ولدك تريقه علي
الأم : عطيني ( أخذت الجوال ) ألو علامك يا أمي تأخرت
بندر : يمه ما تأخرت أنا برا البيت انتظر بس كنت اكلم
الأم ( تناظر مي اللي تهز رجلها معصبه) : طيب علامك على مي
بندر : عصبت
الأم : كثير
بندر : ههههههههههههههههههههه فديتها
الأم : بندر راح نتأخر
بندر : طيب هي تبغى تزور سمر وقلت بشرط
الأم : ايش
بندر : يا تقول عبدالله زوجي يا تقول أنا طفله ولا غيرها تحلم
الأم ( تغطي السماعة للجوال وتهمس) : قولي له
مي ( تهز رأسها بعناد لا ) : .......................
الأم : عنيده
بندر : رفضت صح اوكي اطلعي بس والله لو شنو ما تزور سمر لين تقول احدهم يالله خلي الخدامة توصل الشناط
الأم : كيفك أنت قلت لها وهي رافضه ما فيه زيارة لسمر
مي ( دمعة عيونها قهر منه) : عطني ( أخذت الجوال) الو
بندر : هاه تقولين
مي : أول قبل أقول ترى ما راح أنساها لك والله لو رجعت لأخذ حقي من بنت وأخليها تمشي وتقول أنا حماره
بندر : يعني أنتي حماره
مي : لا بنتك
بندر : تقولين أنا حماره
مي ( تصر على ضروسها بعصبيه) : قلت أقول لبنتك تقول أنا حماره
بندر( بنذالة يبتسم) : أسمعك تقولين أنا حماره ايش دخل بنتي إذا أنتي حماره
مي ( زادت عصبيتها) : بندررررررررررررر
بندر : هههههههههههههههههههه خلاص قولي أنا زوجت عبدالله
مي : تخسي أنت واهو أن شاء الله أقول طليقه عبدالله أفضل أقول أنا حماره ولا أقول زوجت عبدالله
بندر : هياااااااااااااااااا قلتي
مي( عقدت حواجبها) : ايش قلت
بندر : زوجت عبدالله
مي : ما قلت زوجة عبدالله
بندر : شفتي قلتي مره ثانيه أعرفك زوجت عبدالله لا تكررينها بس يالله اطلعي لي برا باي ههههههههههههههههههههه
مي ( تناظر للجوال اللي سكره وعصبت ) : نذااااااااااااااااااااااااااااااله
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مي : يماااااه لا يضحكون علي
الأم : هههههههههههههههههههههههههه والله عرف لك بندر
مي : والله ابكي كذب علي
الأم ( تمسح دموعها من الضحك ) : بس بس قولي للخدامة تطلع الشنط لا نتأخر أخوك ينتظرنا
ميثه ( تحط يدها على بطنها) : والله عشت وشفت مي تعترف أنها زوجة عبدالله هههههههههههههههههههههههههه
خوله : لا وتكررها المسكينة ما هو مصدقه ندري تحبينه زوجة عبدالله ههههههههههههههههههههههههههه
مي ( تضرب رجلها بالأرض بعصبيه) : بسسسسسسسسسسسس هين منك لله يا بندر بس والله أردها لبنتك وأخليها تقول أنا حماره
الأم ( توقف) : امشي بس نزور سمر ونطلع للمطار هههههههههههههههههههههههه
الكل ضحك عليها وأكثر من ضحك شخص ما كانت عارفه أن المكالمة متصلة بين 3 أشخاص هي وبندر وطرف غامض عبدالله اللي طول الوقت يسمعها ولا تكلم وكاتم ضحكته على رفعت ضغط بندر لها عبدالله اتصل على بندر يوصيه على أمور عشان مي ما تعرف وبندر وقف برا البيت يكلمه خاف يغلط بكلمه قدام مي وتنفضح كل الخطة وبهذا الوقت اتصلت مي ولما عرف طلب عبدالله يسوي مكالمة جماعية بدون لا تعرف يبغى يسمع صوتها وبندر حب يفرحه ووافق وطلبه لا يتكلم عشان ما تعرف بعد المكالمة سكر بندر عنه وقال أنهم طالعين يزورون توأم مي وموعدهم بأذن الله اليوم ولا بكره عبدالله وافق وسكر الجوال ولا قدر يمسك ضحكته لما تذكر كلام مي كأنها طفله تعاند وضحك عبدالله كثير كثير لدرجه اللي حوله استغربوا ايش فيه وعبدالله من الفرح وان سمع صوتها وأعجبه تمردها ورفضها تقول كلام بندر
لو ينشرىَ صوتك آلمجنون بـ أيآمي
سقت العُمر فيْ سمآع : آلنبرَه السلسَه !
وشلون لو تنشرىَ جلستك قدّامي
مآ عاد أبي من حيآتي غير هـ الجلسَه !
حسين : عبدالله ايش فيك
عبدالله ( يمسح عيونه ) : أبدا
سلطان : والله غريبة بندر يعرف يضحك لهذي الدرجة
عبدالله : يا حلو بندر ههههههههههههههههههههه
عامر : تمدح بالنسيب أي بكره الحب يكون موجود
عبدالله ( ناظر له ) : وايش دخلك
عامر ( خاف من نظراته) : زوجة اخوي
عبدالله : أقول العقل حب وخرابيط ايش هذا اصحى
عامر( هز رأسه أي واهو يهمس لأحمد اللي جالس جنبه) : والله أن غاطس بالحب يقول خرابيط هين والله
احمد ( يهمس) : عز الله أني عشت وشفت من تجيب رأس عبدالله حسن الـ...
عامر : تعرف جايني فضول أشوف
احمد ( يقاطعه) : زوجته
عامر( يضربه بكوعه على جنب) : كل تبن شايفني ما استحي أبغى أشوف شكل عبدالله لما توصل ردت فعله
احمد ( يدلك جنبه اللي يألمه من الضربة) : وجع جدي تصدق والله أني مثلك أحس حدث قوي بيكون
عامر : بس عبدالله عليه نذالة ما هو طبيعيه
احمد : ايش
عامر : ما أظن راح يفرحني في أني أشوف شكله
احمد : أظن والله العالم أن يجيبهم من الفندق على وقت الدوام الصبح وإحنا في شغلنا ولا الشركة
عامر : لحظه تبغى البنت تنجلط قال يجيبهم من الفندق قال
احمد : اجل يوصلون هنا مشي أكيد احد يوصلهم
عامر : أي يوصلهم بس أنت ما سمعت بخطة جدتي
احمد : خير ايش الجديد
عامر : اووف يا أن جدتي عندها مخ ولا مر علي بحياتي
احمد : اذكر الله لا تموت
عامر : ماشاء الله معمره بس اخلص واسمع
احمد : قول
عامر : جدتي راح تروح تصلي بكره بالحرم وعلى أساس أن صدفه وشافتهم
احمد : عادي
عامر : لا اللي ما هو عادي أن الجدة راح تحلف أن مي تروح معها للبيت وتلزم أن مي تكون معها بالسيارة
احمد : طيب وبعدين
عامر : ولا تتحرك من الحرم لين تروح وطبعا جدتي ما تقدر توقف كثير لازم تلبي مي المسكينة الطلب على أساس أن أمها وبندر راح يجيهم سلطان ويأخذهم
احمد : طيب تجي معاهم
عامر : ما تبغى تترك لها مجال تفكر في مهرب ولا حل يعني تصدمها وتأخذها وكذا تقدر تحلف
احمد : طيب راح تعرف أن خطه لما توصل
عامر ( ضرب بأصابعه ) : هذاك الوقت يحلها ألف حلال وتكون البنت في عرين الأسد يعني ما عندها مهرب
احمد : كسرت خاطري
عامر ( يتنهد ويناظر أخوه عبدالله) : لا والله كاسر خاطري اخوي عبدالله حب مره ولا توفق وحب ثاني ولا توفق مدري شفيه ماله نصيب من الحب
احمد : شكله ما يفهم الحب شنو هو دايم يحب يسيطر ويحب يفرض نفسه على أي إنسان قدامه
عامر : تعرف هو حب أول مره بس أحس المرة الثانية غير يعني ما اعرف كيف اشرحها
احمد : فاهمك يعني شفته يحب عذاري صح بس ما عمري شفته يبتسم ويضحك على طاري شخص مثل طاري مي حتى جدتي تحب مرات تقط عليه نقزات ولازم تنطق اسمها وهو يبتسم
عامر : صح لاحظت كذا
احمد : والله فضووووووولي لبكرة
عامر : وأنا والله بس ااخ قهر تصدق شكلي بسحب على الدوام وأوصل جدتي للحرم
احمد : يعني بار بجدتك اللي ما تشوفك إلا من وين لوين روح زين
عامر : أنا بار غصب عنك
احمد : أي والله انك بار بعمتي أكثر من جدتي بس ما هو لله للحب اللي تصديها نظراتك أحيانا
عامر( ابتسم ) : عز الله فديت تراب رجليها
احمد : أقول يصير أتصيد أختك
عامر : عشان عبدالله يتصيدك
احمد ( يناظر عبدالله اللي واضح سرحان) : والله لو أقول له بروح ليقول الباب مفتوح الرجال ما هو صوبي ولا مهتم تفكير ببكره والحب
عامر : أكلنا الرجال والله
احمد وعامر : ههههههههههههههههههههههههه
عبدالله ( يلعب بمسباحه ويشرب شاي ويفكر بصمت) : علامي قلبي يدق كذا من سمعت صوتها وأنا ضايع ما هو أول مره اسمع صوتها صح يا عبدالله بس يختلف أول مره شفتها فيها كان بالسوق لما فكرت أني بخطف الطفل عيونها ( غمض واهو يسرح بذكريات) تعكس حزنها بيومها ما فهمت نظرتها لي قوه ولا تحدي ولا كره ولا غضب ولا شنو بس نظره قويه على وسع عيونها ماشاء الله إلا أنها قويه ما اعرف أحس انك يا مي راح تتعبيني وراح أتهور في أشياء كثيرة وأتعدى حدودي معاك وافقد أعصابي أعوذ بالله ( اابتسم واهو يمسح جبينه ) الله يصبرني لبكرة خل اطلع قبل أموت من التفكير وأتهور وانطق اسمك اممممم فديت الطفله وطاريها والله هههههههه
يً حَحَحَحَحَلآإتْككٌ لآجِيّتٌ فِـ بَأٌ‘لِـَـِيٌ "
. . . . . . . . عَلّىَ ـِآإَ غَـِـَفّلِـهةةةةَ .. :$
أٌأُبّـَتّـِـِسَسّمٌ , وَ آأُنْـِـَطّطَقٌ مِنٌ كَلْ { قَلّبِيٌ
. . . . يً حَحَحَحَبّـِـَيٌ لَككٌ
حسين ( انتبه لعبدالله يبتسم وحس بفضول) : عبدالله فيك شيء
عبدالله : ها لا ابدا ( وقف ) احم اسمحوا لي
أبو عبدالله : وين
عبدالله : عندي شغل يا يالوالد
أبو عبدالله : اها طيب الله يحفظك
عبدالله : مع السلامة
الكل : مع السلامة
حسين ( يوقف ويطلع معاه) : على وين
عبدالله : عندي شغل
حسين : عبدالله تبغى تعلمني عنك أعرفك قولي ايش فيك
عبدالله ( يمشي مع حسين متجه لسيارة) : ذبحني التفكير يا حسين
حسين : مي
عبدالله : أي والله
حسين : أنت عبدالله يشغلك شيء عادي
عبدالله ( يطلع مفتاحه) : هذا مستقبلي ما هو شيء عادي حياتي مع إنسانه ما اعرف شيء عنها مدري اللي سويته صح ولا لا بس أحس تحدي بواجهة
حسين ( يوقف واهو مكتف أيديه جنب سيارة عبدالله) : عبدالله تذكر شنو قلت لك لما قررت تخطبها
عبدالله : أي اذكر قلت أنت اخترت تخطب عشان تنسى عذاري بس ارجع وأقول لك لا أنا خطبت لان من شفتها اشغلتني صح ما شفت غير نظرات وغضب بس في شيء شدني لهذي الصغيرة
حسين : مع انك عرفت رفضها لك بس قدرت تملك عليها وتحطها أمام أمر واقع زوجه لعبدالله
عبدالله ( يفتح سيارته ويجلس) : صح رفضها لي زاد من رغبتي فيها جايز عناد أو أنانيه أو تقدر تقول طبيعة الرجل أن يكره الرفض وعدم القبول
حسين ( ماسك الباب ويناظر له) : وأنت للحين تبغاها
عبدالله : ولبكره أحس هالبنت قصه غريبة أحسها غامضة أحس طفله ما اعرف أحس بتكون طفلتي أنا
حسين( ابتسم) : طفلتي مسمى كبير لبنت دخلت 20 سنه
عبدالله( يشغل سيارة ويبتسم) : صدقني هي طفله أن ما كان بعمرها بعقلها بصوتها مدري كيف أقول لك لكن اقدر أقول هزت عرش قلبي
حسين : مخطط على شيء صح
عبدالله : بصراحة أي أنا بستغل كل لحظه بوجودها هنا بكون المسيطر بأرضي عليها
حسين : وأخوها وأمها
عبدالله : عبدالله دخل قلوبهم قبل يدخل قلب بنتهم وصدقني عطوني الضوء الأخضر بكل أمورها
حسين : ايش تقصد الضوء الأخضر بكل أمورها
عبدالله ( ابتسم واهو يرفع حاجبه) : صعب أقول لك
حسين : افااا ليه
عبدالله : والله أنت عزيز بس أم حمود أول من يأخذ خبر
حسين( ارتبك من نظرات عبدالله) : هاه
عبدالله : حسين أنت اخوي ما هو بس ولد عمتي انتبه ترى ما هو حلوه بحقك كل سالفة ترميها بحضن زوجتك وسوالف الرجال مهي لمجالس الحريم
حسين : والله أني امسك لساني بس هي تعرف
عبدالله : قصدك هي تعرف لك وتعرف كيف تجيب راسك والله مهي هينه ههههههههههههههههههههه
حسين : طيب ما راح تقول لي
عبدالله : بهذي لا والله الخوف أني أقول لك وتقول لها
حسين : أبدا هالمره بسكت
عبدالله : هالمره ما أبغى أغامر أخاف تقول لها وهي تقول لمي وهذاك الوقت كيف اقدر أنفذ خططي يالله مع السلامة
حسين : مع السلامة
لِيهْ لآ فَگرت فِيّ [ حُبِـهْ] سَهِيتْ !
وَ أنَسى گلْ الليّ جَآلسِينْ مَعِيّ ,,
و لِيهْ إذآ جَتْ عيني بْ / عَينهْ [ انعميت ] !
ووقلبي أسَمع دقتــه بِينْ أضَلُعِـيّ ,,
عبدالله حرك بسيارته متجه لشاليه حب يجلس عند البحر في مكان يحس فيه بالخصوصية ويفكر على مهل بكره لو واجها كيف بيكون ردت فعلها وكيف يتصرف لو قللت من احترامه وهو فارض هيبته على كل صغير وكبير في العائلة خاف أن ما يتحكم في أعصابه وممكن يذبحها لو تجرأت عليه دعا ربه أن يستر ويلهمه الصبر في مواجهه مي
------------------
في بيت عبدالرحمن ..
دخلت الغرفة هاجر وخلفها ود وفجر يضحكون على الموقف اللي صار قدامهم
هاجر : لا والله تحفه ههههههههههههههههههههههههههه
ود ( تجلس على طرف السرير) : صدق شيء هههههههههههههههه
فجر( تقلده الموقف بصوت عجوز) : لا لا هذي حرمت حفيدي
ود ( توقف وتقلد معها بصوت عجوز ثانيه) : لا والله هذي حرمت حفيدي أنا
فجر( تسوي نفسها معصبه) : أقول لك أنا أول من شفتها
ود ( تقلدها) : بس أنا أول من قلت لك عنها
فجر ( مسكت هاجر من يدها) : هي لي
ود ( مسكت يد هاجر الثانية) : هي لي
فجر( تسحب هاجر لها) : اتركيها يالعجوز
ود( تسحبها لها) : عجز حيلك اتركيها يالعجوز
هاجر ( تفك نفسها منهم) : لا ابغى حفيدك ولا حفيدك بعنس
فجر ( تقرب لها وتسوي نفسها تهمس) : أقولك حفيدي دكتور
ود ( تقرب الجهة الثانية وتهمس) : تعالي لا تسمع العجيز ذي الحسودة ترى حفيدي طيار
هاجر : هههههههههههههههههههههههه اقسم بالله مخرفات
فجر : ههههههههههههههه الحمد لله يارب
ود : ايش هالصدفه عليك يا هاجر خطبتين بيوم واحد
هاجر( تجلس على كرسي التسريحة) : أي والله من قدي بس مالت لا أخذت الدكتور ولا الطيار
ود : تصدقين أنا وهاجر نراقب
هاجر : أي شفتكم بس سكت لو عمتي تشوفكم تذبحكم
ود : أمي وصتنا ما نطلع والله موقف شفتي خالتي خلود ميته ضحك بس أشوف بطنها يتحرك وتصد
هاجر : أنا مت ضحك
فجر : بس معقولة ألحين خطاطيب من طرف عمتي سحر وخطاطيب من طرف عمتي بشاير ولا عرفنا عنهم
هاجر : تعرفين شنو المشكلة أن الثنتين قالوا لامي بس أمي من كثر همها وتفكيرها نست ولا البلا وعدتهم في يوم واحد
ود : اقسم بالله خالتي خلود تحفه شفتوا شكلها هي مصدومة
فجر : ههههههههههههههههه لا لا خلي أمي على جنب شفتي عمتي سحر لما دخلت بعائله الخاطب وبعد دقيقتين دخلت عمتي بشاير ومعها العائلة الثانية اقسم أنا كنت بطيح على الأرض من الضحك
خوله ( تدخل ) : كلووووولووووش ما شاء الله عرضين زواج في ليله وحده
هاجر : حياك هههههههههههههه تعالي
خوله ( تجلس قدامها على السرير) : صدق صدق اقسم بالله فله ههههههههههههههههههههههههههه
ود : راحوا
خوله : لا للحين يتهاوشون تحت وكل وحده تقول هي بخطبها لحفيدي والمساكين سحر وبشاير طايحين بينهم يهدونهم وخلود ضايعه ما تعرف من ترضي
ود : خساره شكلي بنزل أتفرج
فجر ( تمسك يدها) : تعالي نتابع من فوق الدرج
هاجر : فجر يا مجنونه شوي شوي لا تنسين انك حامل
فجر : اوك اوك يالله ودود
خوله ( تطالعهم وهن يطلعن) : بالله هاجر ايش موقفك من السالفة
هاجر ( تلتفت للمرايه وتطالعها) : صدقيني ولا فكرت فيها يمكن عشان أمي نست تقول لي عن السالفة ويمكن لأني ما أفكر أتزوج
خوله : ليه تراك داخله على 20 سنه بسن زواج
هاجر ( نزلت نظرها ) : ما اعرف
خوله : هاجر بسألك قلبك فيه احد
هاجر( تتنهد) : لا
خوله : مستحيل هالتنهيده من قلب طالعه وتقولين لا
هاجر ( كتفت أيديها على طاوله التسريحة) : صدق لا بس هو أحساس صار لي فتره أحس فيه مدري جايز يكون فقط كلام ويمكن سراب أو موقف مضحك
خوله : ايش قصدك
هاجر : موقف صار لي يوم ملكة ولد أخوك سالم قلت لك عنه تذكرين
خوله : اهاااا أي ذكرت قصدك ناصر
هاجر : صح
خوله : وللحين تفكرين فيه ضنيت انك نسيتي
هاجر : صراحة ما نسيت ما هو حب أحساس حلو أن في من يتمناني ( هزت رأسها بلا) أعوذ بالله ايش هالأفكار
خوله : ايش فيك
هاجر : ما اعرف أحس لو أن تفكيري صح كان نفذ كلامه
خوله : هاجر ما فهمت وضحي
هاجر ( تلتفت لها وتحط رجل على رجل) : بقول لك يوم صار الموقف بيني وبين ناصر قالي كلمه للحين اذكرها قالي ( بقول لك شيء بس تذكريه بتكونين محرم لي قريب يا هاجر بنت سيف ولا تستغربين كيف عرفتك ترى قلبي عرفك قبل يشوفك )
خوله : بس
هاجر( تقاطعها) : فاهمتك تقريبا شهر مر من ملكة سالم اعرف بتقولين لو صادق كان تقدم أو أهله لمحو بس أنا الغلطانة
خوله : هاجر منتي غلطانة بس أنتي رفرف قلبك بشيء اسمه حب شيء ما عرفتيه بس الفترة اللي فاتت عشتيه
هاجر : الغلط مني كان لازم ما أعيش هالحياه وأحلام وتخيلات خصوصا لما كنت أقول لك سولفي عن عيال أخوك وخصوصا انشد بتفكيري وإحساسي لما تطرين ناصر
خوله : الغلط راكب ولد اخوي اللي ما صان ألسانه وتكلم واهو ما هو قد الكلام أنا اعرف أن متهور ويمكن الغلط مني ما سألته نسيت السالفة قلت يمكن أن مقلب منه أو تهور اعرفه دايم يتهور بأفعاله بس عشان يضحك
هاجر : شكلي بوافق
خوله ( تعقد حواجبها) : على ايش
هاجر ( تبتسم باستهزاء) : يا دكتور يا طيار
خوله : ليه عشان تنهين قصه أحلامك
هاجر : شوفي يا خوله خطابي لله الحمد كثير وكل مره أتعذر بشيء وارفض بس لمتى والله يا خوله أمي تقول علامك وأبوي يقول علامك تردين الناس وهم يبغون قربنا ونسبنا اللي يخطبني عشان أبوي واللي يخطبني عشان طيب جدي واللي يخطبني عشان أهل أمي وكلن يتمنى قربنا وأنا اتشرط
خوله : من حقك
هاجر : طيب حقي لمتى وبعدين كل الأعذار خلصتها والحين المصيبة جاء لنا اثنين كل واحد أحسن من الثاني وعوائل معروفه وقبل لا يأخذون موعد من أمي أول ما كلموها عماتي أن في من يبي يخطبني بلغت أبوي وقال قبل لا يجونا بسأل عن العائلتين
خوله : صدق
هاجر : أي شوفي لما صارت سالفة طلب جدي لأبوي وعمامي يخطبون مشاعل أمي صارت بس تفكر وبس شاردة اتصلت عمتي سحر بيوم وقالت لها في ناس من أهل زوجها حابين يناسبونا قالت أمي من عائلته ولما عرفت قالت بقول لابو سلطان يسأل وبس يسأل نرد لكم جواب بعد كم ساعة اتصلت عمتي بشاير وقالت أن صاحبتها حابه تخطبني لاخوها وقالت أمي نفس الكلام لعمتي بشاير ولا بلغتها أن عمتي سحر اتصلت
خوله : وبعدين
|