كاتب الموضوع :
dali2000
المنتدى :
القصص المكتمله
****************************************
في بيت عذاري ...
عذاري جالسه مع جدتها في الغرفة وسرحانه في المكالمة اللي كانت بينها وبين أخوها قبل يوم نزلت دمعه منها ورفعت يدها تمسحها بس في يد أسبقتها ومسحت الدمعه قبل تنزل رفعت راسها وشافت أعز ابتسامه بالوجود عندها وزادت دموعها وتعلقت عيونها بعيونه ضمها له
عذاري(ضمته ) : سلطان
سلطان : عيونه وقلبه بس لا تبكين
الجده(مسحت دموعها) : ليه الدمع هذا اهو قدامك بس يا بنتي
سلطان : أنا جيت
عذاري(همست بأذنه عشان جدتها ما تسمع) : ليتك ما جيت
سلطان أنصدم وأبتعد يطالع لوجها و اللي باين الحزن وفي نظرتها قهر و ألم قامت بهدوء وطلعت من الغرفه لغرفتها
الجده : علامها أختك
سلطان : مدري
الجده(مسكت يده وبنظره حانيه) : قايل لأختك شيء أختك صار لها يومين مهي على بعضها تسرح وتبكي قل لي
سلطان(باس راسها وأبتسم بألم) : أفاا يمه هذي نور عيوني أزعل نفسي ولا ازعلها (رن جواله وحمد ربه جاء في الوقت ) يمه برد على جوالي وأرد
الجده : طيب أنا بروح أصلي العشاء
سلطان (يوقف) : تقبل الله (طلع عن الغرفه للحوش الخارجي) ألو هلا عبدالله
عبدالله : هلا سلطان سلامة الوصول متى وصلت
سلطان : ما صار لي 10 دقائق داخل البيت
عبدالله : شفتها
سلطان (بحزن) : إيه
عبدالله : قلت لها
سلطان : ما عطتني فرصه تعرف أنا أكره نفسي
عبدالله : وش صار
سلطان : قلت لها أنا جيت تعرف وش ردت قالت
عبدالله (أبتسم) : أكيد فرحت
سلطان(بألم) : قالت ليتك ما جيت
عبدالله (بصدمه) : معقوله ليه
سلطان : نظراتها ألم قهر وغضب ما تعودت منها إلا نظرات الحب والحنان
عبدالله : معليه الظاهر إنا غلطانا لما قلنا لها الموضوع ولا مهدنا لها واعتقد انصدمت
سلطان(يأخذ نفس ويطلعه) : عارف إني ندمت
عبدالله: سلطان لا تقول كذا عذاري بتتغلب على نفسها هذا خوف بس
سلطان : لا هذا قهر أنا صدمتها
عبدالله : شوف مو تتراجع فاهم لا تحدني أجيك
سلطان : وش تجي مهبول أنت
عبدالله : اجل أعقل مو تهون يوم تشوف عذاري
سلطان : يا أخي ما تشوف مأخذ راحتك
عبدالله: كيف
سلطان : عذاري عذاري قل أختك على الأقل أحشم
عبدالله: هههههههههههههههههه أقول لا تخليني أجيك فاهم تغير يعني
سلطان : من أغير منه أنت أنا سلطان وش جابنك لي عبدالله يالله طس
عبدالله : هههههههه طيب بس بتصل فيك رح لها
سلطان(عصب) : عــــــــــــــبــــــــــــــــدالـــــــــــــــ ــلـــــــــــــــــــــــه
عبدالله : ههههههههههههه أوكيه مع السلامة
سلطان : طس مع السلامة
سكر عنه ورفع نظره شافها بس أهي شافته عدلت الستار هز راسه وقرر يخليها اليوم ويتكلم معها بكره
منسدح في الصاله على الكنبه وممد جسمه عليها وداخل عالم بس أهو ومن سرقت عقله بحلاتها بشموخها وقوتها أبتسم
ودي أعرف وش اللي خلاني أحبك ؟
ودي أفهم ليش عقلي منشغل فيك رغم بعدك ؟
ليه أحلامي تذكرني بقربك ؟
ليه كل ماامشي دروب ترجعني لدربك ؟
هاجر : فجر شوفي عمي يبتسم
فجر : منتي صاحيه و إذا
هاجر(تلف لها) : يا خبله العم بعالم ثاني
فجر : يمكن في بنت جديده هذا عمك عبدالرحمن راعي بنات
هاجر : جب والله لو سمعك ليذبحك
فجر : طيب صار عندي فضول بعرف وش يفكر فيه
هاجر : بحاول تعالي
فجر(تمسك يدها) : وش بتسوين يا مجنونه
هاجر : تعالي العم سرحان بنستغله ونسأله أسأله الهيمان ما راح يحس (قربت وهمست بأذنه بعذوبه) تحبها
عبدالرحمن(أبتسم) : مدري
هاجر : وش أسمها
عبدالرحمن : هاجر
هاجر(شهقت بصوت عالي) : على أسمي
عبدالرحمن(لف ومسكهن من شعرهن) : يا حمارات يعني بتطبقن علم النفس علي هاه
فجر : عمي والله هويجر اللي قالت
هاجر : كذابه قالت عندي فضول فما حبيت أختي تموت بفضولها (وابتسمت ببلاهه) حنونه صح
عبدالرحمن(مسك ضحكته) : لا والله بعدين ليه ما رحتن لبيتكم وش مجلسكن هنا
فجر : أمس الخميس واليوم جمعه وكل خميس وجمعه ننام في بيت جدي
عبدالرحمن : صدق نسيت
هاجر(بخبث) : الله يخلف اللي ماخذه عقلك
فجر(غمزت لأختها) : إلا الصدق أن عمك أول مره يجلس ولا يطلع ويتعرف على عادات العائله وتقاليدها
عبدالرحمن(عصب يستهزئن فيه ) : أشوف أخذتن راحتك
هاجر : دردشه يا عمي العزيز
عبدالرحمن : شوفن أنا خرب مزاجي فأختارن وحده تسوي العشاء لي ووحده تسوي لي حلى وقهوة
فجر : لا والله وش فايدة الخدامات
هاجر : هزلت بنات سيف سلطان الـ.. يدخلن المطبخ
عبدالرحمن(شد على شعرهن) : وش قلتن
هاجر : أنا الحلى آآآآآآآه
فجر : آآآح رضيت بالعشاء
عبدالرحمن(فكهن وأبتسم) : 10دقايق وأبي كل شيء خالص
هاجر (تعدل شعرها) : يا متوحش
فجر : والله لأقول لبابا قطعت شعري ما ترحم
عبدالرحمن (قرب) : شكلكن ما تفهن بالطيب
هاجر(مسكت يد أختها ) : خلاااااااااااااص بنرووووووووووووووووح
عبدالرحمن(جلس) : ههههههههههههههههههه مجنونات (طلع جواله وأتصل وسمعها ترد بدلع ) تعدلي زين
مشاعل (بدلع زايد): حمني
عبدالرحمن : مشاعل أقول ردي عدل لا أجيك البيت أعطيك كف فاهمه
مشاعل : زين وش تبي متصل بس تزف
عبدالرحمن : بسالك كلمتيها
مشاعل(تتغيبا ) : أممممم من
عبدالرحمن(صر على ضروسه لا ينفجر من برودها) : مشاعل
مشاعل : طيب طيب لا تعصب ما كلمتها
عبدالرحمن : ليه وش موصيك أنا
مشاعل : وش أسوي أنا اتصل بس ما ترد أرسل رسايل وما ترد بعد
عبدالرحمن : طيب تشوفينها بالكلية
مشاعل (بدون نفس) : إيه أشوفها مع شلتها
عبدالرحمن : طيب عطيني الرقم أنا بتصل
مشاعل : لا
عبدالرحمن(رفع حاجبه) : نعم
مشاعل : الرقم لا
عبدالرحمن : أول مره ترفضين لي شيء وبعد ترفضين تعطيني رقم اللي أذكره إذا أبي رقم تعطيني إياه بسرعة
مشاعل : إلا هذي
عبدالرحمن : ممكن أعرف السبب
مشاعل : ما يخصك أنت تبي تعرف كل شيء عنها وأنا انقل لك كل شيء أما تكلمها لا بسألك أنت حبيتها
عبدالرحمن : ما يخصك ورقمها بجيبه يا مشاعل وأعرف كيف أردها لك (وأغلق جواله وما أنتظر ردها وصر على ضروسه ) ترفضين
هاجر : عمي
عبدالرحمن(لف وبعصبيه) : نعم
هاجر(طالعت فجر بخوف من عصبيته) : الع.. العشاء
عبدالرحمن(أنتبه أنه خوفها تعوذ من الشيطان وابتسم) : مشكوره
فجر : عمي فيك شيء
عبدالرحمن(يأخذ الصينيه ويحطها ويجلس) : لا يالله تعالن نتعشى
هاجر(تجلس وتأخذ الملعقه) : من كنت تكلم وخلاك تعصب لهذي الدرجه
عبدالرحمن(رفع حاجبه وطالع لفجر) : أختك ملقوفه كثير
فجر : ههههههههههههههه عادي تعودنا
هاجر (عصبت) : يا حماره بدل ما توقفين معي
عبدالرحمن(ضربها بشويش على رأسها) : قصري صوتك وأنطمي وكلي
هاجر(بوزت) : زين
عبد الرحمن : إلا عمتك سحر ما جت
هاجر : لا في عشاء اليوم في بيت أهل زوجها وأمي وجدتي راحن لهم وبقينا بروحنا
عبدالرحمن : وأنا أشوف ودوده (ود بنت سحر) مو هنا
فجر : والله فقدتها
هاجر : إلا عمي ضاري ما راح يرد للسعوديه
عبدالرحمن (يأكل ) : من قال
هاجر : لا أشوف خلص دراسة وبعده ما رجع
عبدالرحمن : لا بيرجع بأذن الله
فجر : وناسه يوم يرجع بنزوجك أنت وأهو بيوم واحد
عبدالرحمن(شرق وقام يكح ) كح ك ك ك ك ككح
هاجر(تضرب ظهر عمها وتعطيه ماي) : بسم الله عليك أشرب
عبدالرحمن(يشرب الماء) : الحمد لله كح (ولف لفجر اللي خافت من نظراته) وش قلتي
فجر : ما قلت شيء أمزح
عبدالرحمن : كح ك ك كح ح أقول كلي بتزوجن ضاري كيفكن أنا أبعدني عن شر البنات
هاجر(بخبث) : شرنا إيه يوم تكلم ما فينا شر بس يوم تبي تكمل نص دينك صار شر إيه شر البنات يختلف
فجر : ههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن عصب بس فجر وهاجر ركضن لغرفتهن قبل يمسكهن واهو صدق عصب يوم يستهزئن بس قعد يضحك ودعا ربه ما يحرمه منهن هن ضحكته ودنيته خصوصا هاجر هي الأغلى عنده قعد يكمل عشاء وبعدها طلع ينام يحس نفسه ماله خلق يسهر مع أحد وبقى يخطط كيف يوصل لسمر ويجيب رقمها !!
*******************************
طالع ساعته صارت الساعة 9 وله 4 ساعات يفتر بالشوارع ضايقه نفسيته من أتصل على ناصر ورفض يكلمه ويوم راح بيتهم ما نزل له يسلم وأعتكف ناصر في غرفته ما تخيل في يوم يفقد الاثنين الغالين على قلبه ليالي وناصر والسبب تهوره يحس ممكن يبكي ويحس بضيقه شديدة
وحشـنـي صـوتكـ وقلبكـ .. يـآغـآلي وينكـ ووينـي ؟؟
وعن قلـ/ ـبي تـروح شـون ؟ وآنـآ آللي عمـري مآخونكـ
على صـوتكـ آنـآ آغفى .. وعلى صوتكـ تصحيني ,
آبسـآل : كيف آنـآ آحيـآء وآعيش بـ ع ـآلمي دونكـ !!!
ما قدر يسوق أكثر يحس نفسه مخنوق وبحراره وجبينه كله عرق وألم شديد فضطر وقف سيارته على طرف الطريق ومد يده وأخذ منديل (كلينكس) ومسح جبينه بس يحس مو قادر على الألم اللي زاد عليه عض على شفته يكتم صرخة من شدة الألم اللي زاد ونزل راسه على الدركسون وفك زراير ثوبه العلويه وكان هذا آخر شيء يحس فيه بعد ما غمض عيونه ما حس انه أغمى عليه أساسا
فتح عيونه بشويش وتأمل المكان حوله كل شيء أبيض وأنتبه ليده فيها مغذي وراسه يوجعه حس في من يكلمه بس ما ميز الصوت لف وأنصدم أبوه وعمه أبو خالد(إبراهيم) وعمه أبو وليد(سعد)
سالم : يبه
الأب(أبتسم) : الحمد لله على السلامة
سالم : الله يسلمك أنا وين وش جابني هنا
الأب : عيال الحلال لقوك في سيارتك مغمى عليك ما تذكر
سالم(عقد حواجبه) : لا ما اذكر كنت أحس بحراره شديده وأحس بطني كثير يعورني وهذا آخر شيء
الأب(مسح على شعره بحب) : الحمد لله
أبو خالد : ما تشوف شر
سالم : ما يجيك الشر
أبو وليد (أبتسم) : تتغلى علينا تراك غالي
سالم : الله لا يحرمني منكم
الأب(أبتسم) : ............
سالم : بس وش صار
الأب : ..............
سالم : يبه
الأب : ..............
سالم : يبه تكلم ليه أنا بالمستشفى
الأب : ألحين بيجي الدكتور ونشوف وش يقول
سالم : ليه أنا وش فيني
دخل الدكتور بهذا الوقت مع ممرضه
الدكتور : صحيت
أبوخالد : أنا وأبو وليد بنكون برى لين تخلص الفحص
الأب : طيب بس يخلص بقول لكم
سالم : وش فيني
الدكتور(قرب منه وحط يده على خاصرت سالم جهت اليمين) : ولا حاجه
سالم(حس بوجع) : آآآآآآآه أبعد يدك آآآآه
الأب (بخوف) : دكتور وش صاير
الدكتور(يكلم الممرضه) : خليهم يجهزوا غرفة العمليات وخذي منه تحليل وقياس الحراره كم
سالم والأب(أنصدموا) : عمليااااااااااااات
الأب : خير
الدكتور : بصراحه أنا شاك أنها الزايده بس حاب أتأكد بنعمل له تحاليل ونشوف
سالم(توجع) : طيب آآآه ليه العمليات إذا شاك بس
الدكتور : هو أنا شاك 80 % بس زياده حرص ولما فحصتك تألمت من الجهة اليمين طيب ممكن تثني رجلك اليمين شوي
سالم(ثني الرجل بس ردها بسرعة) : آآآآآآآآآآآآه ألم شديد يا دكتور
الدكتور : أوكيه بنتخذ منك عينه دم ونسوي لك أشعه وبعدها نشوف وربنا يستر
سالم (لف لأبوه) : يبه
الأب(أبتسم رغم خوفه) : تطمن
الدكتور : العمليه سهله وكتير بتنعمل حتى للاطفال ما تخفش
سالم(رفع حاجبه) : الخوف مو من العمليه من اللي يسويها آآآآآآه
الدكتور : إيه
الأب(كتم ضحكته) : ولا شيء يالله سو الأشعة وخلنا نشوف
طلع الدكتور وبقى الأب وسالم
سالم : يبه قلت لامي
الأب : لا أنا كنت معزوم وجاني اتصال من المستشفى وطلعت وشافني عمك سعد وعمك إبراهيم وطلعوا معي ولا احد يعرف أنك هنا وأنا يحسبون أني بالعزيمه
سالم : يبه راضي عني
الأب : راضي ليه تسأل
سالم : أخاف آآآآه ما أشوفك وأبي أكون متطمن انك راضي
الأب : بس يابوك لا تقول وتوقف قلبي العمليه بسيطه بأذن الله دائم يسونها بس أنت خواف ههههههههه
سالم : أن شاء الله يبه بكلم ناصر وأعتذر منه أخاف
الأب(يقاطعه) : ساااااااااالم
سالم : معليه يبه حقق لي رغبتي عطي جوالي ترى في كثير أخطاء طبيه بعمليات بسيطه والناس تموت
الأب : بتخوفه
سالم : لا ما بقول له بس عطني أكلمه أبي اسمع صوته قبل ادخل غرفة العمليات
الأب(يطالع للممرضة) : طيب خلها تأخذ عينة الدم وبعطيك الجوال
سالم(لف للممرضة) : يالله سترك ما لقى الدكتور اجكر من هذي
الأب : ههههههههه سالم أعقل
سالم : يبه بأمانه ما تسد النفس
الأب : ههههههههههههه وأنت بتآكلها ولا تسوي عمليه
سالم(مد يده وغمض مثل الأطفال) : بسم الله بسم الله آآآح جعلك للصلع
الأب: ههههههههههههههه حرام عليك
سالم : أوووووه تعور يبه
الأب : بزر طول عمرك بزر ههههههههههههه
الممرضه : أنا يودي مختبر
سالم : طيب (وهز راسه معها) الله يقويك بس لا تضيعين دمي مو كل مره تسلم الجره
الأب : ههههههههههههه منت صاحي أسكت
سالم : آآآآآآآآه يبه قل له يعطيني مسكن ألم فضيع
الأب : ما يصير الدكتور مانع
سالم(يعض شفته ويداري دمعه لا تنزل من شدة الألم) : طيب عطني أكلم ناصر يمكن وأنسى الوجع
: وناصر جاك بكبره
لف الأب وسالم لف وأنصدم كان ناصر واقف وسط عمه سعد وعمه إبراهيم يبتسمون
سالم : ناصر
ناصر(يقرب منه ويضمه) : يا قلب ناصر سلامات يالغالي
سالم(همس له) : سامحني يالغالي كنت بمد يدي عليك سامحني
ناصر : مسامحك وما بزعل من اخوي
الأب(أبتسم ومسك نفسه لا يبكي على المشهد) : تعوذوا من الشيطان ناصر سالم ما فيه غير العافية
ناصر : وش صار طمنوني
سالم : أبدا عيت ترضى علي رشيت الدكتور يدخلني
ناصر(ضربه بكتفه) : يا حمار
سالم(يتوجع من أقل حركه) : آآآآآآآآآآآآه
الأب(خاف عليه) : تتألم
سالم(يتوجع كثير) : يبااااااااااااااااه ما اقدر اتحمل آآآآآآآآه
ناصر(يقرب منه وبخوف) : ساااااااالم وش فيك سالم عمي
أبو وليد : بنادي الدكتور
ناصر : لا أنا بناديه
سالم مسك يده ومغمض عيونه ودمعه على خده من الألم وماسك خاصرته اليمين
سالم : خلك معي لا تروح ناصر لا تروووووح
ناصر :بنادي الدكتـ..
ابو وليد : خلك يا ولدي معه
أبو إبراهيم : تكفه يا خوي ناده الولد يتوجع
أبو سعد(قرب من أخو ومسك يده) : فهد أهدى الولد ما فيه إلا كل خير ترى الزائدة بس مو بسم الله عليه مرض خطير
أبو إبراهيم : سالم هذا الغالي شفه يا خوي يتوجع ولا اقدر أسوي شيء
سالم(يضغط على يد ناصر من شدت الوجع) : يبه أنا بخير بس هذي الدوده ههه مو حابه جسمي
ناصر(دمعة عيونه أول مره يتوجع صديق عمره ولا بأيده شيء) : إيه لا تلومها منقرفه منك تقول يا رب فكني من هاللزقه
سالم : ههههههه يا خايس وأهي يحصـ .. آآآه .. ــل لها سالم فهد
ناصر : اللي يسمعك يقول بتتزوجك هههههههههه
سالم(يحرك شفايفه لناصر بس محد منبه له غيره) : بمووووووووت من الوجع يا ناصر بموت أنتبه لأبوي لا يصير له شيء طلبتك
ناصر : بتكون بخير يا رب
دخل أبو وليد والدكتور والممرضة بسرعة
الدكتور : فيه إيه
ابو أيراهيم : سالم كثير يتوجع ما يصير كذا شف حل
الدكتور (يقرب ويلمس خاصرت سالم اللي صرخ من الوجع ولف للممرضه) : جهزوه للعمليه بسرعة
أبو خالد : ما طلعت التحاليل والأشعه
الدكتور : على ما نجهزه يوصلن أنا متأكد انها الزايده وممكن إذا تأخرنا تنفجر
الممرضه : حازر بليز كلوا برى نبي نغير اللبس
سالم : ناصر خلك معي آآآآه
ناصر : دكتور خلني
دكتور : معليش خليك يله يا جماعه طلعوا
طلع الأب والعم سعد والعم إبراهيم اللي قرر يتصل على الشباب لأنهم خافوا على أبو إبراهيم يصير فيه شيء
********************************
في بيت أبو وليد ...
الأم حمده : وش فيك رايحه جايه من اليوم احولتيني
ليالي(تجلس جنبها) : مدري ما شفتي ناصر طلع فجاه وقلبي ناقزني في شيء
أم ليالي : وش فيها ما قال لك صاحبه خربانه سيارته وطلع له
ليالي : والله بهيمه قدامك يوم اصدق نويصر هذا وراه بلا
أم ليالي : أقول والله انك بهيمه يوم رديتي المعرس
ليالي : والله أنا آخر سنه وما أبي أضيع على نفسي خليني أخلص أول
الأم حمده : وش معجلك خليها توها صغيره
أم ليالي : والله ما فيه غيرك تارسه راسها ومخليتها عنيده من تدليعك
ليالي(تضم أمها حمده) : فديت أمهاتي (لفت وضمت أمها) يمه والله ما أبي أتزوج
أم ليالي : يا بنتي اللي كبرك أعرسن وأنتي بس ترفضين فيهم أخاف يجي الوقت اللي محد يبيك
ليالي : يووه يمه أنا ما وافقت عليه لأنه بالشرقيه بصير بعيده عنكم
الام حمده : والله ما تمنيت توافقين عليه وتبعدين عنا
أو ليالي : البنت مصيرها الزواج ووين ما يكون زوجها تكون أهي
ليالي : طيب أنا ما أبي وأبوي ما قال شيء ونصور مثلي
أم ليالي : طيب أبوك فهمنا ناصر وش دخله
ليالي : محد قال لك تجيبين معي توأم والله ما اقدر ابعد عنه كيف أسكن بالشرقيه ولا أشوفه كل يوم
أم ليالي(تطالعها بنض عين) : والله عياره عذر مهو مقبول
ألام حمده : ههههههههههههههههههههه
ليالي : ماما والله مو عياره
أو ليالي : إيه بنشوف وش براسك يا بنت سعد
ليالي(تبتسم وتقف) : ما براسي غير قلاص شاي بالنعناع تبن معي
الأم حمده : إيه جيبي معك
ليالي(تبوس رأس أمها) : وأنتي يمه
أم ليالي : إيه وجيبي معك مكسرات
ليالي(تأخذ جوالها) : أوكيه دقائق
اتجهت للمطبخ وقالت للخدامة تجهز الشاي والمكسرات وطلعت للحديقة واتصلت على ناصر
ليالي : أففففففففف ما يرد (رجعت واتصلت) يوووووووووه هذا وينه يالله أستر (فجاه رن الجوال ونقزت من الخرعه) يماااااه بسم الله علي .. ألو هلا سمسم
سمر : هلا لولو شخبارك
ليالي : تمام وأنتي
سمر : أوكيه إلا شخبار الجامعة
ليالي : ماشي تعرفين آخر سنه الله يستر بس والله منقرفه
سمر : من شنو
ليالي : ذيك البنت اللي اسولف لك عنها
سمر : للحين وراك ما هزأتيها
ليالي : يختي نظراتها لي قرف
سمر : هي مسترجله صح
ليالي : أيه أستغفر الله بويه بس سوالفها والعياذ بالله منتشرة بالجامعة هي وشلتها
سمر : يختي ما احد يفصلها وتفتكون من قرفها
ليالي : الأدهى أنها تلمح علي وتقول بين صاحباتها اللولو لي
سمر(بعصبيه) : الحيوااااااااانه وش شايفتك
ليالي : مو أول أنا ما أهتم بلبسي وكنت شوي مو انثويه واهي تفكر استغفر الله أني من هالصنف ولما تغيرت وصرت أهتم وأنتبه لنفسي والكل لاحظ شياكتي وطريقتي المختلفه وحبوني بشكلي الجديد قلت يمكن تبعد بس الحقيره تقول هي أعجبتني أكثر ألحين
سمر : قررررررررررررف لولو عطيها كف تخلي عن أنوثتك ورقتك ثواني و وريها ليالي على أصولها وتتوب
ليالي : هههههههههههههههههه الظاهر لو ما أبعدت عني بوريها الوجه الثاني لي
سمر : كفو والله بنت عمي طيب أنتي ليه شاغله التلفون
ليالي : أتصل بنصور ما يرد علي
سمر : مثل حالتي أتصل بسالم ولا يرد
ليالي : اجل يمكن تصالحوا
سمر : أتمنى إلا تعالي بسألك وش صار على العريس
ليالي : أسكتي رفضته وأمي عصبت علي يوووووووووووه
سمر : رفضتيه (بخبث) عشان سالم
ليالي(عصبت) : لاااااااااااااااااااااااااااااااااا
سمر : زين فقعتي أذني
ليالي : أنا رفضته لأنه بعيد بالشرقيه وما أبي ابعد عن ناصر وأهلي
سمر : إيه إيه صدقت
ليالي : سموره لا تخليني أذبحك
سمر : بسم الله علي ترى أهلي يبوني
ليالي : غلاي صدق إن عذاري ما بتكمل دراستها
سمر : إيه تقول مالها طاقه
ليالي : تغيرت بعد وفاة أمها كثير
سمر : صدقتي ولكن أحس فيها شيء أكبر من موت أمها نفسيتها تعبانه
ليالي : صح من مكالمتها مع سلطان يوم كنا بالبر ما تعرفين وش صار
سمر : لا سألتها بس حسيت أنها مو حابه تتكلم أقول بروح أنام نعسانه
ليالي(تدخل المطبخ) : أممم أقول لمى وش أخبارها من سافرت ما اتصلت
سمر : هههههههه مشغولة بخطوبتها اللي بنص السنه
ليالي : ما شاء الله الله يهنيها
سمر : والفال لك
ليالي : ههههههههه يجيب الله مطر أوكيه سموره بروح أودي الشاي لأمهاتي فديتهن
سمر : طيب سلمي عليهن
ليالي : يوصل سلمي على الكل
سمر : أوكيه باي
ليالي : باي
*********************************************
على سرير المستشفى يدزونه(يدفونه) الممرضين متجهين لغرفة العمليات والدكتور سبقهم يجهز نفسه للعملية وناصر رفض يخليه لين يدخلونه غرفة العمليات وماسك يده يخاف ما يقدر يمسكها مره ثانيه
سالم(أبتسم رغم إحساسه بالألم) : ناصر
ناصر(طالع له) : لبيه
سالم : قل لهم يوقفون أبي اطلب منك طلب قبل ادخل العمليات
ناصر : لو سمحت أنتظر
الممرض : الدكتور ينتظره لازم ندخله
ناصر : ثواني بس (لف لسالم) آمر
سالم : بقول لك أني أحبك
ناصر(أبتسم ومسك نفسه لا يبكي) : وأنا أحبك
سالم : تعرف ليه أحبك
ناصر : ليه
سالم : مو لسواد عيونك عشان أنك شبه القلب
ناصر(صر على ضروسه ويشوف سالم يضحك) : لو ما أنت تعبان لأذبحك يا حمار تحطيم عشان الحب بس أني أشبه
سالم : هههههههههههههههههه أمنتك ليالي إذا صار فيني شيء لا تزعلونها لا تضايقونها ولا تجبرونها
ناصر(نزل وباس جبينه ) : ليه تقول كذا تراها بس عمليه الزائدة
سالم : ما تدري وش يصير قل لها أني آسف وأني أحبها لا لا لا تقول أحبها أخاف أموت وتتعذب من بعدي
ناصر(في نفسه) : ليتك تعرف أنها تحبك وتموت فيك بس تكابر
سالم : أحرص عليها وتذكروني بجلساتكم
ناصر : بديت تضيع الظاهر الدودة متضايقه منك
سالم(مسك يده وضغط عليها ودمعه على خده) : أحلفك بالله لا تنساني وليالي خلها تسامحني واذكروني إيه لا تنسى تسمي أول ولد على أسمي تراك وعدت
ناصر : ههههه قلت لك بسميه سالم والثاني سويلم والثالث سلوم وحتى البنت بسميها سالمه على أسمك
سالم : ههههههههه آآآآآه ناصر لا تضحكني
ناصر (قرب وهمس بأذنه) : شد حيلك وأطلع و لك وعد مني إن ليالي لك بساعدك لين ترضى وتأخذك أنا عارف أني بالأخير بتندم انك رجل أختي بس وش أسوي أحبك
سالم : وعد
ناصر(رفع رأسه للممرض) : خذوه لا تتأخرون
سالم يشوف ناصر واقف والممرضين يتجهون بسريره لغرفة العمليات
سالم(بصوت عالي) : وعـــــــــــــــــــــــــــــــــد
ناصر : وعد يالمجنون
جلس ناصر على الأرض والخوف على رفيق عمره وخوف أكثر من كلام سالم وكأنه يودع ودعى ربه أنه يشفيه ويقومه بالسلامة
الممرض : يا خوي وش مجلسك هنا
ناصر : بنتظر أخوي لين يطلع من العمليات
الممرض : يبي له ساعة أو ساعة ونص تقريبا رح لغرفة الانتظار
ناصر : لا خلني بجلس أبي أول واحد أشوفه وأتطمن عليه
الممرض : على راحتك
ناصر جلس وكل الوقت يراقب الساعة ويحس الدقائق تمر ببطيء وأنتبه لعمه فهد متجه له مع الجد وفيصل ومعاهم أبو ناصر و بندر وفهد
أبو إبراهيم : هاه ما طلعوه
ناصر : لا مرت بس 45 دقيقه تو الناس
الجد : الله يقومه بالسلامة يا رب
ناصر : بلغتوا خالتي أم إبراهيم
فيصل : لا للحين تعرف أمي بتقعد تحاتي واتصالات وبكي ويرتفع ضغطها قررنا إذا طلع نجيبها تشوفه بأذن الله
أبو ناصر : قلب الأم ما تتحمل يالله سترك ما كأنهم تأخروا
فهد : لا ما تأخروا
ناصر وقف يوم شاف الدكتور يطلع بس ما تطمن يوم شاف وجهه وبلع ريقه وحس رجوله ثقيله وأهو يمشي متجه له
ناصر : دكتور وش صار
دكتور : مدري كيف أبلغك بس أنت إنسان مؤمن بقضاءه الله ولكن آمر الله آسف
أبو إبراهيم(دمعة عينه) : ولـــــــــــــــــــــــدي
فيصل جلس من الصدمه يوم سمع أسم اخوه ووجه الدكتور على الأرض وفهد تسند على الحائط يحس انه بيفقد الوعي وأبو ناصر مسك ابوه اللي ماقدر سند نفسه
ناصر (صرخ ) : ســــــــــــــــــــــــــــــــــالـــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــم
جروح القلب ( عبدالرحمن الغامدي)
جُرُوحِ القَلبِ تَرْسِمّْنِي
وِفِي عِيّنِي أَثَرْ دَمْعي
**
دُمُوعِي دُومِ تِسْأَلْنِّي
بِكِيْتُمْ مِثِلْ مَا نَبْكي
**
تُمُر بِقَلْبِي الذِكْرَى
تُمُرْ أَصْوَاتَهَا سَمْعي
**
تِذَوَقْتْ الفِرَاق المُرْ
تِعِبْتْ لِوحْدِتِي أَشْكِي
--------------------------
ناصر : دكتور وش صار
دكتور : مدري كيف أبلغك بس أنت إنسإن مؤمن بقضاءه الله ولكن آمر الله آسف
أبو إبراهيم(دمعة عينه) : ولـــــــــــــــــــــــدي
فيصل جلس من الصدمه يوم سمع أسم أخوه ووجه الدكتور على الأرض وفهد تسند على الحائط يحس إنه بيفقد الوعي وأبو ناصر مسك أبوه اللي ما قدر سند نفسه
ناصر (صرخ ) : ســــــــــــــــــــــــــــــــــالـــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــم
جروح القلب ( عبدالرحمن الغامدي)
جُرُوحِالقَلبِ تَرْسِمّْنِي
وِفِي عِيّنِي أَثَرْدَمْعي
**
دُمُوعِي دُومِتِسْأَلْنِّي
بِكِيْتُمْ مِثِلْ مَانَبْكي
**
تُمُر بِقَلْبِيالذِكْرَى
تُمُرْ أَصْوَاتَهَاسَمْعي
**
تِذَوَقْتْالفِرَاق المُرْ
تِعِبْتْ لِوحْدِتِيأَشْكِي
ناصر دموعه على خده مسك الدكتور من ياقة قميصة وبعصبية هزه
ناصر : وش سويت ذبحته
الدكتور (خاف من ناصر وعصبيته) : والله أنا قلت لأخوك قبل ادخل إن قلبه يمكن يوقف بأي وقت
ناصر(مسكه من رقبة) : وش اخوي وش قلبه سالم توه شباب قلبه ما فيه شيء حسبي الله عليكم دخل يسوي عمليه الزايده وذبحتوه بالقلب تكذب على من أنت
الدكتور : زايدة إيه وسالم مين ومين اللي شباب داه واصل 80 سنه
أبو إبراهيم (بعد ناصر عن الدكتور) : دكتور وش صاير ولدي فيه شيء
الدكتور (يحط يده على رقبته) : أبنك مين هو مين أبن الثاني
ناصر(يقرب منه بعصبيه بس فيصل مسكه ) : أترررررررررررركني يستخف دمه صدق يقتل القتيل ويمشي بجنازته
الدكتور : يا جماعه في لبس في الموضوع
أبو إبراهيم : ناصر أسكت خلنا نفهم وش الموضوع دكتور لو سمحت أنا أبو المريض سالم فهد ودخلتوه قبل ساعة تقريبا يسوي عمليه الدودة الزايده وأنت تقول قلب و80 سنه
الدكتور : أنا أتكلم عن سعيد رضا دخلناه نعمل له عمليه قلب ومات ما قلت سالم
الجد : يعني سالم ما مات
الدكتور : ما اعرف سالم ولا أحد بالاسم
ناصر : يعني أنت مو دكتور اللي سوى لسالم العملية الزايده
الدكتور : يا بني أنا دكتور قلب ما ليش شغل بالجراحة
ناصر : ويوم تطلع وتقول لي مدري كيف أبلغك بس أنت إنسان مؤمن
الدكتور : شفتك جاي لي قلت إنك من أهل المريض
ناصر(رفع حاجبه ومسح دموعه) : يعني أي احد تشوفه قدامك تهفه بخبر حتى لو يخرع أو يصدم بس لأنك شفت واحد واقف برى غرفة العمليات
الدكتور : وأنت عطيتني مجال أتكلم
ناصر(يقرب ويصر على ضروسه) : أنت مع المثل اللي يقول مع شينه قوات عينه
فهد ركض له اهو وفيصل ومسكوه لأن ما صار عنده أعصاب ومن العصبية ممكن يذبح الدكتور
فهد : تعوذ من الشيطإن تراك أنت غلطإن بعد ما عطيته مجال يكمل صرخت ســـــــــــــــــــــالــــــــــــــــــم وخرعتنا
الدكتور : يا بني والله ما كنت أقصد حاجه
الجد : الله يهديك يا ناصر مشكور يا دكتور والله يصبر أهل المريض يا رب رح الله يجزاك الخير
أبو ناصر : هذا أهو الدكتور طلع
فهد : متأكد يا عم طلبتك ما نبي خرعه ثانيه كفاية وحده
أبو إبراهيم : إيه هذا الدكتور (قرب منه) طمني يا دكتور ولدي كيفه
الدكتور(أبتسم) : الحمد لله هو بخير ترى عمليه بسيطة الزايده وبنعملها كثير حتى لأطفال
ناصر(يقرب و باس رأسه ويبتسم) : أحــــــــــــبـــــــــــــــــك أحلف سالم بخير
الدكتور : ههههههههه والله بخير وبعد 15دقيقه بنطلعه لجناح تطمن
ناصر(مسك رأسه الدكتور وباسه ) : يا حلوه هذا الدكتور اللي يجيب الأخبار الزينة مو الثاني يجيب الهم أعوذ بالله
الدكتور : ههههههههههههههههه خلاص يا ناصر سالم بخير تطمن
الجد : الله يبشرك بالخير يا رب
الدكتور : واجبنا يا جدي أسمحوا لي (مسك يد ناصر) تعال أبيك
أبو ناصر : خير في شيء
الدكتور : لا بس أنا وعدت ناصر أول واحد يشوف سالم وهذا طلب سالم وبدخله غرفة الانتظار
الجد : وش هالغرفه
الدكتور : هذي غرفة لما نخلص العمليات نطلع المريض لها لين يصحى من البنج وبعدها نطلعه للجناح
فيصل : يبه خلنا نحجز لسالم غرفه ونبلغ أمي
أبو ناصر : أنا أقول لا تبلغونها ألحين الوقت متأخر خلوه الصبح لا تخوفنها ومثلكم عارفين ما فيه زيارة وما راح تصدقكم
الجد : وأنا مع سعد بالكلام الوقت متأخر
أبو إبراهيم : وإن أسألت عنه وش نقول
فيصل : أقول لها سهران مع ناصر لأنهم كانوا متزاعلين وبقول إن عندي دوام وبنام بغرفة سالم وأقفلها هي تعرف إن لازم يقفلها إذا نام ونومه ثقيل لين الصبح ونقول لها
فهد : خلاص هذا أحسن حل يله خلونا نروح ونرتاح
أبو إبراهيم : لا بتم مع سالم لين يصحى
الجد : بتنام عنده يعني
أبو إبراهيم : إيه عشان إذا احتاج شيء بكون جنبه
فيصل : يبه أنت تعبان أنا بتم عنده
فهد : لا أنت ناسي إنك بتنام بغرفة سالم أنا بكون عنده
ناصر : لا أنا
الكل لف له
أبو إبراهيم : هاه بشر كيفه
ناصر (أبتسم) : بخير يا عمي ما عليه مو ناقصه شيء غير إنك تزوجه
أبوإبراهيم (أبتسم) : هو بس يقوم بالسلامة ويأشر على أي بنت وأزوجه لو تطلب مهرها من الصين لأجيبه لعيون سالم
فيصل : أحم احم ترى نغير
أبو إبراهيم : ههههههههه أنت خلصت سالفتك بس يطلع سالم ونملك لك بأذن الله
ناصر : طيب لو سمحتوا يالله مسوين زحمه على الفاضي بالمستشفى
الجد : ولد أستح
ناصر : امزح يا جدي
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الكل رجع للبيت ويوم طلعت شمس اليوم الثاني كان الكل تبلغ في اللي صار لسالم سمر ما قدرت تروح للكلية كثير تأثرت بسالم وبكت و قالت ما تقدر تركز على المحاضرات واتصلت بمي ووضحه وقالت ما تقدر تروح اليوم للكلية واهن حضرن المحاضرات على أساس سمر تنقلهن منهن لما أتفقن يزورنها العصر ويتحمدن لأهل سالم على سلامته
في بيت ليالي ..
نزلت ليالي متأخر وأهي شايله عباتها وشنطتها تبي تطلع للجامعة عندها محاضرات بس مو بدري لهذا تأخرت في النوم صبحت على أمها وأمها حمده وقالت للخادمة تجيب لها حليب بالشاي ما تبي تأكل ما لها نفس
أم ليالي(طالعت حمده) : لولو وش فيك
ليالي : ما فيني شيء
أم ليالي : اجل ليه ما تأكلين
ليالي : مالي نفس(أخذت الحليب من الخدامة) شكرا
الام حمد : شكلك زعلانه
ليالي : أيه (شربت من الحليب شوي) من ناصر
أم ليالي : ناصر وش فيه
ليالي : من أمس أتصل عليه ما يرد علي
أم ليالي : ما يرد يمكن بغرفته
ليالي : لا قبل أنزل رحت أشوفه مو فيه (توقف) بروح أحط سكر الحليب ما فيه سكر
الأم حمده : أقول هي ما تعرف عن سالم صح
أم ليالي : لا شكلها ما تعرف
الام حمده : ما تعرف عنه نقول لها ولا نسكت
ام ليالي : مدري سالم أعرف أنه عزيز على بنتي حسبت أخوها وتخاف عليه
الأم حمده : صدقتي من كانت صغيره بدال ما يكون عندها 3 أخوان كانت تقول عندي 4 أكثر وحده في بنات العائلة عندي أخوان
ام ليالي : تهقين نقول لها
الام حمده : يعني بنات العائلة عرفن هي ما تعرف
طرااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
أم ليالي : بسم الله وش انكسر
الام حمده : بالمطبخ هذي لولو
أم ليالي (بصوت عالي) : ليالي فيك شيء
ليالي(تبعد الجوال وبصوت عالي) : لا يمه طاح مني القلاص لا تحاتين
ليالي (رجعت تكلم) : والحين كيفه ناصر لا تكذب علي
ناصر : بخير مثل الحمار .. آآآح
ليالي : وش فيك
ناصر : سويلم ضربني
ليالي : ليه ما قلت لي من أمس مقفل جوالك أنت الحمار مو سالم
ناصر(رفع حاجبه ويطالع لسالم) : أنا حمار والله قمنا ندافع ياللولو عن سويلم
ليالي (بلعت ريقها ) : أيه مو أهو حسبت أخوي ليه ما أدافع عنه وبعدين توه طالع من العمليات أنتظر أيام وألعن شكله ما بقول شيء
ناصر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه حلوه
ليالي : سخيف تعرف
ناصر : لا عن جد حلوه يا توأمتي طيب (بخبث) تبين تكلمين سالم يعني أخوك
ليالي : لا ما أبي
ناصر : ما تبين (جلس جنب سالم وقرب السماعة بينهم) ليه
ليالي : أنت غبي كيف أكلم رجال غريب
ناصر (يشوف سالم يعض على شفته ويكتم غيضه) : سالم مو غريب
ليالي (تطلع من المطبخ ) : إلا غريب ولد عمي مو محرم لي
ناصر : طيب وش رأيك نخليه محرم لك
ليالي (رفعت حاجبها) : ما فهمتها كيف
ناصر : أزوجك سالم ويصير محرم وزوجك
ليالي (وقفت من الصدمة وكأن أحد صب عليها ماء بارد) : .............................
ناصر : لولو
ليالي : ............................
ناصر : ليالي ردي علي فينك
سالم : وش فيها
ليالي (يوم سمعت صوته شهقت) : أهئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ
ناصر : بسم الله عليك ليالي وش فيك
سالم(أخذ الجوال) : اللولو وش فيك صار فيك شيء
ليالي (دمعت عيونها وهزت رأسها بلا كأنه يشوفها) : .....................
سالم : ردي علي لا تخليني أطلع من المستشفى على مسؤوليتي
ناصر(يأخذ الجوال) : وش تطلع غبي أنت هات الجوال (بصراخ عشان يرعب ليالي وترد عليه) اللولو البسه (القطوه) يويلك بسه كبيره شوفيها ورااااااااااااااااااك
ليالي (صرخت) : ويييييييييييييييييين (لفت حولها تدورها) يماااااااااااااه
أم ليالي (قربت منها) : بسم الله عليك وش فيك
ليالي (نست الجوال ومسكت امها) : يمه قطوه كبيره
أم ليالي(ضمتها ومسحت على ظهرها) : بسم الله عليك ما فيه قطوه من قال لك
ليالي : ناصر يقول في بسه (قطوه) كبيره
أم ليالي (عقدت حواجبها) : ناصر وناصر وش عرفه مو أهو عند سالم من أمس ما رجع
الأم حمده : ههههههههههههههههههههه الظاهر ضحك عليك وأنتي ما صدقتي إذا السالفة فيها بسه(قطوه)
ليالي(بعدت عن أمها) : يعني يكذب
ام ليالي(ابتعدت وجلست جنب حمده) : إيه يكذب الله يصلحكم
ليالي تطالع الجوال وعصبت رفعته عند أذنها تسمعهم يضحكون وانحرجت زيادة سمعت ناصر يناديها ألو لولو ليالي ردي بس هي طنشته وسكرت الجوال بوجهه قررت ما تروح للجامعة أخذت عباتها وشنطتها وصعدت لغرفتها رمتهن على السرير وجلست على الكرسي غمضت عيونها اللي دمعت
ليالي : سالم سالم سالم آآآآآآآآه كنت بين الحياة والموت تألمت وأنت اللي تعودت تشيل ألم غيرك دمعت عينك وأنت اللي تعودت تمسح دموع اللي حولك لما تنشك بشوكه تلقاني أنا وناصر حولك هذي أول مره أنت تمرض وما أكون معكم لا لا هذي ثاني مره المرة الأولى كانت لما تزاعلنا ودي أفهمك يا سالم وأفهم نفسي وش إحساسي لك أخوه ولا تعود ليه الكل يظن انك تحبني ليه الغباء لازم يفرقون بين الاخوه والترابط وبين الحب والحبيبة (مسحت دمعتها) دخلتوني بدوامه ما لها قرار كيف تبوني افهم وأنا مو قادرة استوعب كيف تبوني اعرف وأنا ما اقدر أتخيل
ســـــــــــــــــــــــــــالــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــم
ما اقدر ما اقدر
صــــــــــــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــ ـــب
~ .. لع‘ـِنبـوو هـ الضيقـہ لـآجآت فجأهـُ ..~
تآڪل عروِوِق آلقلـب .. وَ آلقلـب سآڪت
( حطت يدينها على وجها تبكي واهي تتذكر كلام ناصر)
أزوجــــــــــــــــــك ســـــــــــــــــالـــــــــــــــــم ويــــــــصـــــــــيـــــــــــــــر مــــــــحــــــــــــرم وزوجــــــــــــــــــك
زوجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
زوجــــــــــــــــــي
زوجي
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
أما عند سالم وناصر
الصمت سيد المكان قطع الهدوء تنهيدة سالم
ناصر (رفع رأسه بعد ما كان يطالع للجوال) : وش فيك
سالم : ..............
ناصر (وقف وقرب منه ) : سلوم شيء يوجعك
سالم (رفع عيونه وطالع لناصر) : ...................
ناصر(خاف عليه ومن صمته) : وش فيك يالغالي تكلم أنادي الدكتور لك
سالم : لا
ناصر : اجل
سالم : ودي أنقل لك شعوري وأستريح
من وجع في القلب تاعبني معاه
لو تجرب شوقي مره من صحيح
كان قلبك ضمني داخل حشاه
ناصر : سلامتك من الوجع
سالم : انت حاس في اللي ودي أقوله لأنك حبيت من قبل
ناصر (وقف مصدوم) : ................................
سالم : أيه حبيت بس افترقتوا
ناصر : هههههههههههههههه
سالم : لا تضحك علي ولا تكذب أنت حتى ما نسيتها أحلف أن الدرج(الدولاب) اللي جنب سريرك ما فيها آخر رسالة منها أحلف
ناصر : ...................
سالم : أنا آسف ما قصدت أفتح جروحك اللي من سنين بس حبيت أعلمك وش أعاني منه والسبب أختك
ناصر (أبتسم) : انت وليالي حاله نادره وانا وحبيبتي ما كتب لنا القدر هي صارت بطريق وأنا بطريق
سالم : انت تعرف أخبارها
ناصر(صد عنه وعطاه ظهره) : أيه أعرف أخبارها عايشه وعندها بنتها
سالم : لو انك متزوجها كان هذي بنتك
ناصر : بنتي كانت لحظات طيش ومراهقة أقول كنا في لولو صرنا فيني
سالم(نزل رأسه) : لولو
كان آخر كلمه لولو بينهم وبعدها كلن سرح في خياله وذكرياته
ناصر
مِثلْ طيرٍ كِسَرْ بُعْدِكْ جَناحَه وما قِـدَرتْ آطيـر
أحَاولْأبْتِسِمْ وأنْسَى ولكنْ وشْ ينسينـي..؟!
سالم
قـلبـنـتـلاقى ولـو بـعديـن وأتـحـرّى
هـات الأمل يـا رفـيـق الـدربوأنـتـظرك
لا تـحـسب إنك لـيا من غـبتبـأتـبرّى
خـذ عـام وارجـع وتـلـقـاني عـلى خـبرك!!
******************************
بعد مرور أسبوع ..
في بيت عذاري ...
------------------
صراخ وعصبيه وجو متكهرب بين لأثنين في بيت عذاري
عذاري (تسحب يدها منه بعصبيه) : يووووووووووه تراني طفشت منك خلاص
سلطان(معصب) : أنتي ليه متغيره وقفي وأسمعيني
عذاري : ما أبغى أسمعك ما تفهم أنت خلاص فكني منك
الجدة : يا عيال خلاص وش صار لكم
سلطان : أبيها تسمع لي أسبوع أترجاك تسمعين لي رافضه كل ما أحاول تصعدين لغرفتك ولا تطلعين
عذاري : ومن سوء حظي شفتك ألحين
سلطان : لا والله من حظي إن أبوي فهد مسوي عشاء عشان سلامة سالم ولا ما شفتك إلا بسألك أنتي ليه ما تروحين للكلية
عذاري(تطالع ساعتها) : والله الدراسة وتركتها ومالي خلق لها ولا أبي أكمل ومحد يحاسبني سامع ما أبي احد يحاسبني أنا حرة أكمل ما أكمل أفففففف ترى أخرتني بروح الكل ينتظر
الجدة : يا بنتي علامك صايرهـ عصبيه
عذاري : ما فيني شيء بس ما أبي اسمع كيفي كيفي فاهم وخصوصا منك يا سلطان كيفـ..
ما حست إلا بكف على وجها
طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااخ
الجدة : سلطاااااااااااااان
سلطان(بعصبيه مسك يدها) : سمعي يا عذاري هالمره بتسمعين غصب عنك تراني تركتك الأسبوع هذا على راحتك وكل يوم وأنتي في بيت أبوي فهد وحجتك إن سالم بتشوفينه بعد ما طلع من المستشفى وأنا عارف إنك تتهربين من الواقع
الجدة : اتركها سلطاااااااااااان (حاولت تفك يد عذاري المصدومة منه) أترك البنت أنت انهبلت والله لأقول لأبوك فهد
عذاري(بصدمه وهمس) : تضربني
سلطان : دلعتك كثير وصار لازم تصدقين الواقع
عذاري(سحبت يدها وصاحت وبعصبيه ) : اكررررررررررهك واكرهه من يوم طلع بحياتنا تغيرت ليييييييييييييييييه سلطان رد علي فجاه حبيته وتبيني أحبه لا مو غصب قله عذاري تكرهك وما أبيه ولا اقبل بوجوده بحياتي
الجدة : من هذا محد بيغصبك على شيء يا بنتي اهدي
عذاري(تلبس عباتها) : أنا طالعه جده تبين تجين تعالي السواق برى
تدري متى تصير من كثر الحزن تضحك ..؟
لآجآك يسأل عن جروحك [ مسبّبهآ ] ..!
طلعت عذاري ولا ألتفتت لسلطان وبعد دقائق طلعت الجدة وعذاري مو قادرة تمسك دموعها قهر سلطان يضربها اللي عمره ما رفع يده عليها يضربها لهذي الدرجة صار مالها وجود بحياته وصلت لبيت أبوها بالرضاعة فهد اللي مسوي عشاء بمناسبة سلامة سالم دخلت من الباب الخلفي ما تبي يشوفون وجها ولا حالتها وخلت غطاها على عيونها بس اللي ما حسبت حسابه إنها تصادف أبوها فهد اللي تكن له مكانه كبيره بقلبها ما عرفت أب غيره ولا حست بحنان مثل حنانه
أبو إبراهيم : يا هلا وغلا ببنتي
عذاري(حاولت إنها ما تبين إنها تبكي) : احم هلا يبه(باست يده وخده) كيفك
أبو إبراهيم(ما ارتاح لصوتها وأستغرب ما نزلت الغطوه عنها) : بخير كيفك أنتي
عذاري : الحمد لله أسمح لي بدخل قبل يجون الشباب
أبو إبراهيم(مسك يدها قبل تروح) : لحظه
عذاري(لف له) : خير يبه
أبو إبراهيم(سحب غطوتها وانصدم من عيونها اللي واضح إنها تبكي) : من بكاك وليه
عذاري(ابتسمت) : محد هذا من الكحل مسوي حساسية لعيوني
أبو إبراهيم : تكذبين على أبوك
عذاري(باست رأسه) : ما عشت بس سلطان زعلني شوي
الجدة : وضربها
أبو إبراهيم(لف وراه شاف عمته) : ضربها صدق
عذاري : لا لا اهو بس يعني
الجدة (تقرب) : إيه ضربها أنا بشكي لك منهم لهم أسبوع بس زعل وخناق وعصبيه وما يقعدون مع بعض واليوم يوم شافها تهاوشوا ومد يده لأول مره سلطان عليها
أبو إبراهيم(قرب وباس رأسها) : خلاص يا عمه أدخلي أنا بشوف وش صاير
عذاري : يبه طلبتك لا تفتح الموضوع ما اقدر امسك نفسي
أبو إبراهيم : خلاص ما راح أتكلم ألحين بس بعد العشاء ما راح أتركك لين أعرف وش صاير سمعتي إلا إذا ما معتبرتني أبوك
عذاري : لا والله إنك أبوي ولا عرفت غيرك
أبو إبراهيم : لا تأكليني بهذي الكلمتين الحلوات لنا كلام بعد العشاء
عذاري(انتبهت لسالم وناصر وغطت وجها) : خلاص حاضر
سالم وناصر : السلام عليكم
أبو إبراهيم وعذاري : وعليكم السلام
عذاري(قربت وسلمت على سالم) : كيفك يا خوي .. كيفك ناصر
ناصر(عرف صوتها وابتسم من داخل ) : بخير
سالم : هلا بعذوره شخبارك
عذاري : بخير أسمحوا لي بدخل
أبو إبراهيم : روحي سالم سلطان وصل ولا توه
سالم : شفته يوقف سيارته بالممر
أبو إبراهيم : خله يجيني بالمجلس الصغير
سالم : حاضر ألحين
دخلت عذاري وصعدت لغرفة سمر ولا مرت على المجلس وانصدمت سمر من شكل عذاري والمكياج خرب من الدموع قدرت تهديها وضبطت لها المكياج ونزلت هي وياها وقالت لها تتصرف طبيعي ولا كان شيء صاير أما في المجلس الصغير
سلطان(جالس جنب أبو إبراهيم) : يا يبه ما أبيك تزعل مني أنا عارف غلطان بس والله فقدت أعصابي منها
أبو إبراهيم : هذا ما يعطيك الحق تمد يدك عليها
سلطان : ............
أبو إبراهيم : أسمع يا ولدي عذاري مهي متقبله الموضوع وأنا عارف إنك تبي مصلحتها بس يا ولدي هي مضغوطة ونفسيتها سيئة بس هذا ما يعطيها الحق إنها على الأقل تقابله مو لازم تسمع له إذا ما تبي مو لازم تقبل بوجوده بحياتها رغم إن وجوده واقع
سلطان : صدقني أبوي حالته الصحية خطيرة ومرضه ماله علاج طلبه يشوفها بس أهي رافضه وتقول اكرهه
أبو إبراهيم : لا تنسى إنه له 23 سنه ما شافته من كانت أمك الله يرحمها حامل فيها والكل عارف يوم طلق أمك انصدمت أمك وصارت حالتها النفسية سيئة وأخذت فنره طويلة تتعالج من الاكتئاب أبوك كان صديقي وبينا تعاملات
(وقف وأبتعد وكانه يسترجع ذكريات الماضي)
وطلب أبوك أمك مني لإنها كانت تعيش عندنا هي وجدتك وكنت حسبت أخوها ووكيلها بعد ما سافر خالك عبدالكريم يوم عينوه بالسفارة في لندن قبل يصير في سوريا صدقني فرحت كثير بإنه خطبها لإني أعرف إنه رجال يستاهل بس صدمتي كبيره فيه يوم طلقها واختفى فجأه ولا قال لي وش السبب
(ضغط على يده وكأنه بيسدد لكمه لأحد وأهو يتخيل شكل أبو سلطان قدامه)
حسيت بقهر وانقهرت كثير وأنا أشوف حالتك أمك اللي حسبت أخت كل يوم تذبل ومرضها يزيد لين قلبها ما تحمل وصابتها جلطه في شبابها وهي صغيرة
( اخذ نفس وغمض عيونه )
صدقني دورت عليه لين لقيته وعرفت إنه مسك شركه أبوه الله يرحمه بجده بس اللي قهرني إنه باع أمك بسبب ورث أبوه ساومه إن ترك فضه اللي مو من مستواه وقبيلته يكتب له كل شيء وإذا أبوك رفض ينحرم من كل شيء ويعتبر ولد غير بار وأبوه ما يعترف فيه
(ألتفت لسلطان وبنبرة حزن)
تنازل عن حبها ومشاعرها صم أذنيه عن صوتها ورجاها يرد لها ولعيالها رفض يعترف بحقيقة إن عنده ولدين وإن كان متزوج .. لا تظن إني حاقد للحين لا والله بس للحين شايل بخاطري عليه بس ولا مره قالت بحقه شيء غلط لا بوجودكم ولا من وراكم بس عذاري مهي طفله وتعرف كل شيء صار حقدت عليه لأنها ما تنعمت مثل كل طفله بحضن أمها كانت تتمنى تضمها بس تخاف تألمها أو تزيد الهم على قلبها كانت تتمنى أمها تطعمها بأيدها مثل كل طفل وتتدلع عليها وتراضيها بس أمك الله يرحمها ممنوع الحركة عليها من صابتها الجلطة والقلب حتى أيام المدرسة اجتماعات وسؤال عن مستواها كانت خالتك ميثه هي اللي تروح تفوقت عذاري ولا قدرت أمك تروح تستلم معها شهادة التقدير وش تحس بعد كل هذا تبيها تقبل وجود أبوك فجاه وتنسى كل ألم وحزن وكل هم وكل دمعه و أهي تشوف أمك وتعرف من السبب في مرضها
(جلس جنبه ومسك يد سلطان بحنان أبوي) يا بوك ما يصير تفرض عليها شيء خلال مده قصيرة واهي 23 سنه كيفت نفسها إنه مو موجود لازم تصبر عليها
سلطان : صدقت يا يبه صح أنا عشت معانات أمي الله يرحمها بس هذا أبوي والله وصانا في الوالدين صدق أبوي فضل المال علينا بس والله مقدر أكرهه
(دمعة عيون سلطان)
ودي افضفـض بـس ويـن التعابـيـر
ودي أعـبّر بس ويـن المعانـي ..؟
حـاولـت أبـرّر صمـتـي بــأي تبـريـر
وعجزت ابرّر صمتي اللـي غشانـي ..!
بس ما أقدر أتحمل أبوي مريض يا يبه هده المرض صار ضعيف جسمه نحيل المرض فتك فيه السرطان منتشر في جسمه بس يبي يعيش آخر أيامه معنا أبوي ما تزوج بعد أمي رفض والله رفض قال ما اقدر أتزوج وحافظ على المال عشانا
(أشر على نفسه) عشاني وعشان عذاري ما يبينا نحتاج هو يظن أنا نبي المال ما يعرف إني أتمنى يرجع الزمن أبيه معي خطوه بخطوه يوم دخل المدرسة تمنيته يمسك يدي ويقول تشجع يا ولدي كنت أبيه يوقع على شهادتي ويقول شاطر ولدي أبيه يروح معي للنادي ويشجعني ويقول هداف يا ولد أبوك يوم تخرجت كنت أبيه جنبي ويقول هذا ولدي أفتخر إنه من صلبي
يا يبه كنت أبيه يقطع شريط أول مشروع لي ويقول مبروك أفهموني أنت ما قصرت معي والله ما قصرت و بفضل الله ثم فضلك وصلت للي أنا فيه بس وش أقول يوم يقولون وين أبوك صرت أكذب وأقول أبوي مسافر ويوم يبونه قلت كان موجود البارح بس اضطر يسافر تعبااااااااااان أبيه وما اقدر اكسر بخاطره يبيها كل يوم يسأل عنها يخلي عبدالله ولد عمي حسن يتصل فيني ويكلمني ويبي يعرف وافقت ولا لا أنا خايف على عذاري تغيرت تركت الكلية رفضت تكمل مع إنها آخر سنه لها بس تقول ما أبي تعبت أقول لها هذا مستقبلك بس ما تسمع تقول مالي مستقبل ومحد يحاسبني وأنا حرة عذاري صارت قاسيه مو عذاري الحنونة المجتهدة الضحوكة صارت باردة ما تهتم ولا تراعي ولا تحترم
أبو إبراهيم (ضم سلطان) : اهدي يا ولدي ولك مني أقنعها بس شوف إذا ما اقتنعت ما اقدر اجبرها وأبوك لازم يحترم قرارها وبالنسبة للدراسة خلها توقف هذي السنة وتكمل السنة الجايه بأذن الله مثلك تعرف صار لها ضغط نفسي من ظروفها أمها وأبوها ما راح تقدر تتخرج بمعدل صدقني خلها على راحتها
سلطان : يبه فهمها مو ملزومة تعيش معه بس يبي يشوفها وبنسافر له أيام بس إذا حابه
أبو إبراهيم : خلاص يا ولدي قم أغسل وجهك وأنا وخالتك بنكلمها
سلطان( باس رأسه) : الله لا يحرمني منك يا رب
أبو أبراهيم (يطالع لسلطان وفي نفسه) : يَاربْ هَوّن عَلىْ المَحزُونْ ضِيقآتَه .!
********************************
في المطبخ ...
منى ماسكه كوب الماء وسارحة بالفكر ما حست إلا باللي يمسكها من جنبها وينغزها
منى : يماااااااااااااااه (وطاح الكوب وتكسر ولفت ) خولوووووه وجع خرعتيني
خوله : أنكسر الشر وش فيك سارحة
منى (تبعد عن الزجاج ولفت للخدامات) : نظفن المكان (ومسكت يد خوله واهي تسند على العكاز) تعالي للحديقة نتكلم
خوله(تمشي معها) : يالله سترك شكل في مصيبة
اتجهن للحديقة وجلسن على الكراسي
خوله : خير
منى : بصراحة أنتي عارفه أنا مقررين نملك لفيصل الأسبوع هذا
خوله(ابتسمت) : الله يهنيه
منى : قولي الله يعينه ويصبره
خوله : يا ساتر وش صاير
منى : صديقتي نوير جارتهم اللي قبل شوي جالسه عندي المهم قالت لي إن ولد خالتها رفض الخطبة وملك عليها لأن أبوه الوكيل عليها والمسؤول عنها
خوله(انصدمت) : تزوجت
منى : إيه غصب عنها وقالت لنوير تنقل الخبر لنا عشان ما نسبب لها مشاكل تعرفين عقليه ولد خالها المتخلف والشكاك
خوله : أعوذ بالله الله لا يوفقه خالها هدم حياتها مع سكير وكسر بنفس فيصل
منى : فيصل ما كان يحبها بس يحس شيء يشده لها من شافها تغير
خوله : يمكن شده جمالها عهد جميله كثير ما شاء الله
منى : ألحين أنا محتارة كيف أقول له أخاف ما تقبل الأمر
خوله : والله مدري تحبين أبلغه أنا
منى : مدري بس ماني حابه أحطك بهذا الموقف بقول لامي هي أو أبوي يقولون له
خوله : على راحتك
منى : تنامين عندنا اليوم
خوله : امممم على حسب
منى : مو فاهمه
خوله (بخبث) : اللي فهمته إن مشاري قال لإبراهيم إنه يبي يجلس معك بعد العشاء معناها مو فاضيه لي
منى(استحت) : يمه من سلمى ما تمسك لسانها أنا ما راح أجلس معه كثير بس هو موضوع كان يبيني فيه بس تعب سالم وانشغلنا فيه وبعدها زيارات وروحات ولا قدرت أقابله وأجلناها بس اليوم قال بيجي
خوله : أجل أتسهل لبيتنا أحسن
منى : لا أجلسي خوله والله مشتاقة لك
خوله : سوري والله عندي دفاتر طالبات بصحح والله مشغولة
منى : أففف من درستي ولا أشوفك
خوله : خلاص مناي أنا كل وقتي هنا بس ما سويت حسابي وجبت معي الدفاتر وخلصت شغلي خليها مره ثانيه
منى (ابتسمت) : أوكيه وعد
خوله : وعد (وقفت) يالله خلينا ندخل عشان الضيوف
ما صدق مشاري يخلص العشاء مشتاق لها ويبي يشوفها طلب من فيصل يناديها للمجلس الصغير اللي له بابين واحد خارجي وواحد متصل بالبيت فيصل قال لها تقفل الباب الخارجي للمجلس وتفتح الباب الداخلي عشان محد يدخل عليهن من الرجال منى تحس قلبها طبول دخلت واهي تستند على عكازها وسلمت عليه بخده ومشاري ما ترك يدها يعرف إنها للحين تستحي منه ضمها له
مشاري : اشتقت لك
منى(استحت ونزلت عيونها) : ..........
مشاري : ما أشتقتي لي
منى(ابتسمت) : ............
مشاري(رفع حاجبه وبخبث) : شوفي يا تتكلمين يا أسوي شيء يعبر عن مدى شوقي
منى( رفعت النظر ولا فهمته ويوم شافته يقرب منها ) : إيه
مشاري(كتم ضحكته) : إيه شنو
منى : ............
مشاري : لا شكلي بسويها ومالي شغل
منى : أشتـ. أشـ.. اشتقت لك
مشاري : ههههههههههههههه طيب وأخيرا أجل من ألحين ورايح أعرف كيف أخليك تقولين الكلام الحلو يا خوافة
منى(ضربته بخفه على صدره و استحت منه) : ...............
مشاري جلس وجلسها جنبه بس ما ترك أيديها باس أيديها وضمها بحب بين أيديه
مشاري : كيفك
منى : تمام
مشاري : عسى رجلك ما تألمك من الوقفة اليوم
منى : لا ما وقفت كثير
مشاري : منى أنا كنت بكلمك قبل أسبوع بس الظرف اللي صار و تعب سالم أجلته
منى : خير
مشاري : كل خير بصراحة أنا أبي أستقر معاك
منى : منت معاي
مشاري : في بيتنا
منى : ما فهمت
مشاري : أبي أحدد معك يوم العرس
منى انصدمت ما فكرت بهذا اليوم وتدافعت الأفكار في عقلها طلال منال الوعد تقبل مشاري وجود طلال أنتقالها لحياه جديدة
مشاري : مناي فيك شيء
منى : هاه لا بس تو الناس يعني ما تشوف إن الوقت بدري
مشاري : صار لنا شهر خلاص بستقر منووه
منى(نزلت عيونها) : …………
مشاري : بعطيك شهرين تتجهزين
منى : شهرين ما يكفي الوقت أتجهز
مشاري : أنا كنت بعطيك شهر بس أمي رفضت ههههههه
منى : هههههه لا فيك الخير
مشاري : لأن عندي تجهيز أوراقي للخارج بعثه بعد شهرين
منى(توقف مصدومة) : لا ما اتفقنا
مشاري(يوقف) : شنو اللي ما اتفقنا
منى : بعثه للخارج
مشاري : إيه بعثه وش المشكلة
منى (لفت له) : وطلال
مشاري : وش دخل طلال
منى : أنت قلت يبقى معي و أنت وافقت على هذا الشيء
مشاري : طلال معنا بيكون
منى : ومدرسته
مشاري : خلاص يبقى مع عمتي لين نرد
منى : هذا كلام جديد أنت عارف ما اقدر أبعد عنه وأنت ما قلت لي عن البعثة من قبل ليه تبي تحطني قدام الأمر الواقع
مشاري : ما فهمت
منى : أنا قلت لك طلال معي وأنت وافقت ويوم صرت زوجتك تبيني أتركه
مشاري(عقد حاجبيه) : ما قلت اتركيه بس هالبعثه مهمة لي
منى : وطلال مهم لي عندك خيارين يا أنا يالبعثه
مشاري(أنصدم) : تخيريني
منى(تسندت على عكازها ووقفت مبتعدة عنه) : أنت كان خيرتني مو أنا شريكة حياتك ليه ما قلت عنها من الأول ولا يوم صار لك قلت أحطها قدام الأمر الواقع
مشاري : أنت فيك شيء واعية للي تقولين
منى : إيه
مشاري(عصب بس كتمها ) : أنا ما فكرت باللي تقولينه بس البعثة مهمة لي كثير هالسفر
منى : خلاص سافر ولما ترجع تسوي العرس
مشاري : بس يبغى لي تقربا 4 أو 5 شهور
منى : أجهز نفسي على راحتي بهذي الفترة
مشاري : بس أنا أبي أروح مع زوجتي منها أخلص البعثة ومنها شهر عسل
منى : بس أنا ما أبي أروح
مشاري : والسبب
منى : ما أقدر اخلي طلال
مشاري : يعني تقدرين تخليني بس طلال لا
منى (لفت له منصدمه) : لا ما كنت أقصد إنـ..
مشاري(يقاطعها) : خلاص مو مهم وش تقصدين أسمعي يا منى أنا طالع ألحين وأبي قرارك بكره بالكثير يا موافقة يا... (وسكت)
منى : يا شنو نفترق
مشاري (صد عنها) : أنت وش رأيك واحد يقول لزوجته بنحدد العرس تقول لا وش يسوي ينتظر يعني ولا شنو
منى : بس أنا ما قلت لا
مشاري : ما قلتيها صريحة بس كلامك يدل على إنك مو مهتمة لي
منى : مشاري
مشاري(اتجه للباب) : تصبحين على خير وسلمي على عمتي
منى : مشاري مشاري مشـ..
طلع مشاري ولا رد عليها جلست منى على الكرسي مصدومه وش صار بينهم أول مره يختلفون والمشكلة مشاري طلع زعلان كثير وفهم كلامها بمعنى هي ما تقصده هي فعلا تحب مشاري وتحب طلال بس هي ما تقدر تترك اليتيم وين ومع من وأهو ما يعرف غيرها نزلت دموعها وجلست لوحدها بالمجلس
أتهمني في غلآتهـ أتهمني
وقاآل أني مآأحبهـ وقاآل عني
وأني بآأخل في ودآدي
وهو عندي شي عآدي
وأللهـ يعلم أنهـ عندي
أغلى مني
خبروهـ وكلموهـ عقلوهـ وفهموهـ
لآيزيد أسبآاب تجريحي ووني
ويش أسوي في غيآابهـ ويش أسوي
عكر حبيبي بضنونهـ صآآفي جـوي
وأناآ توي باألهوى مرتآاح توي
خبروهـ وكلموهـ عقلوهـ وفهموهـ
لآيزيد أسبأآب تجريحي ووني
لـو يبيني أعتذر لهـ لو يبينـــــــي
أنآا أهدي لهـ حيآاتي ومآآي عينـي
خآايف أنهـ يصير عقبهـ شي فيني
خبروهـ وكلموهـ بس عشآأآني فهموهـ
لآيزيد أسبآاب تجريحي وونـّي
تفكر وش تسوي محتاجه للنصيحة مو قادرة تتخذ القرار رفعت سماعة التلفون واتصلت على الرقم الداخلي للصالة
منى : ألو هلا سلمى
سلمى : هلا مناي هاه ما صدقتي تجلسين معه
منى : هههه حاسديني
سلمى : أعوذ بالله لا والله ما قصدت أمزح
منى : عارفه يا قلبي بس امزح سلمى أمي عندك ولا صعدت تنام
سلمى : لا عندي خير في شيء
منى : هاه لا بس مشاري يقول يبي يسلم عليها قولي لها تجي للمجلس الصغير
سلمى : حاضر
بعد دقائق دخلت الأم وما شافت غير منى
الأم : وين رجلك
منى : راح
الأم : يوووه أكيد تأخرت عليه فشله طلع زعلان
منى (أخذت نفس وأشرت على الكرسي جنبها) : لا يمه ما تأخرتي بس اتصلوا عليه بالمستشفى واهو قال أسلم عليك
الأم : منى فيك شيء
منى (ابتسمت عشان أمها ما تشك بشيء) : لا بس متضايقة شوي
الأم : حصل شيء بينك وبين مشاري
منى : لا يمه أنا ومشاري بخير
الأم(تقعد) : يالله سترك وش الموضوع
منى : فيصل
الأم(بخوف) : فيصل وش فيه أخوك فيه شيء
منى : لا يمه أهدي بقول لك
الأم : قولي يمه قلبي مو متحمل
منى : يمه أنتي عارفه إن فيصل خطب عهد ونهاية هذا الأسبوع بيملك
الأم : إيه صح اجل هذا موضوعك ما عندك سالفة أحنا أجلنا الملكة بعد خروج سالم وبسبب اللي صار وخوفنا عليه
منى : يمه عهد تزوجت
الأم(بصدمه) : تزوجت أنتي من قال لك
منى : صاحبتي نوير اليوم قالت لي يوم جت على العشاء
الأم : وش قالت بالضبط
منى : عهد تزوجت ولد خالها من كم يوم
الأم : وفيصل والاتفاق بين خالها وبين أبوك
منى : عارفه إن الخال من الأول يبغاها لولده وعهد كانت مجروحة من فيصل كثير ورفضته بس محد سمعها ويوم خيرها خالها بين ولده وبين فيصل وافقت على ولد خالها
الأم(بحزن) : فيصل بيزعل كثير أنتي عارفه لو ما مرض سالم كان الأسبوع اللي فات مملك عليها
منى : مو فاهمه فيصل يحبها ولا تأنيب ضمير ولا شنو
الأم : أنا سألته يوم راحوا بيخطبون قلت له منت ملزوم إذا إحساسك تجاها تأنيب ضمير لا تخطبها لأنك ما راح تتعايش معها كزوجين بتكون النظرة لها شفقه طول الوقت قال لا يمه أنا أحس شيء تجاها بس مدري شنو وكيف أعبر بس مو شفقه أبدا
منى : بتقولين له
الأم : بقول لأبوك أهو يقول له أنا ما اقدر قلبي يعورني عليه
منى : الله يعوضه يا رب ويوفق عهد
الأم : أنا بصعد لغرفتي وأنتي
منى(ابتسمت) : بجلس شوي وأصعد بعدها
طلعت الأم للصالة و شافت سمر جالسه لوحدها
الأم : وين البنات عنك
سمر : سلمى صعدت مع إبراهيم قبل دقائق وعذاري مع أبوي في المكتب
الأم : بالمكتب
سمر : إيه قال يبيها بموضوع وتلحقه للمكتب
الأم : طيب أنا بصعد ما تبين تنامين
سمر : لا بنتظر عذاري وبعدها بصعد
الأم (ابتسمت) : من الفضول يالله تصبحين على خير
سمر : وأنتي من أهله يا رب
بعد فتره طلعت عذاري تمسح دموعها ويوم شافت سمر أرسمت ابتسامه زائفة على شفاها ما تبيها تفكر أو تتضايق
سمر(قربت منها ) : خلصتي
عذاري : يس
سمر : يالله ننام أنا تعبانه
عذاري(تصعد معها) : ما تبين تعرفين ليه أبوي فهد يبيني
سمر(تتثاوب) : نو إذا بينك وبين أبوك وش دخلني والحمد لله بكره عندي دوام وأنتي متفرغة وراسي مصدع بنام
عذاري(وقفت وضمتها) : أشكرك
سمر(ابتسمت) : أقول خلينا نصعد لا أنام على الدرج من كثر ما فيني نوم
عذاري : أوكيه
صعدت لغرفتها المخصصة لها لأن فهد معتبرها بنت من بناته ففي البيت غرفة لها خاصة وغرفة لخوله اللي هي بحسبة بنت أكثر منها أخت بدلت لبسها ولبست بجامه وطلت من نافذة الغرفة شافت القمر مكتمل هذا منتصف الشهر كان ضوء القمر بس اللي يتخلل الغرفة تفكر بكلامها مع أبوها فهد وكيف إنه يحاول إنها تتقبل فكرت وجود الأب الغائب بحياتها مره ثانيه
وإنها تقابله طلبت فتره تبي تتعود على رجوعه بعدها تقرر إذا تقابله ولا لا تذكرت أمها كيف تذكره بالخير رغم إنه جرحها وتركها بس ولا مره ذكرته بالسوء وكانت دوم تقول لو الزمن جمعكم قولوا له إني مثل ما ذكرني ومرات تضحك عليهم وتمثل إنها معصبه وتقول يا ويلكم إذا قلتوا له إني شيبت أو شعري بيض ابتسمت والدمع بعيونها على ذكرى حلوه تحاول تتذكر ملامحه بس يوم ترك أمها كانت بعدها ما انولدت كيف تبي تشوفه بس مو واقع للحين مو متكيفة على وجوده اتجهت لسريرها وقرأت أذكار قبل النوم
***********************
اليوم الثإني ...
الكل على أعصابه من دخل فيصل وأبوه المكتب والكل يدعي ربي يستر بعد ما عرفوا السالفة من الأم ومنى ...
فيصل(طلع وأبتسم يخفي الألم يوم شاف أشكالهم) : وش فيكم
الأم : فيصل
فيصل : لبيه يالغاليه
الأم : الله يرزقك يا قلب أمك يا رب
فيصل(أبتسم بألم) : ويهنيها
سمر : يعني منت زعلان
فيصل : هذي قسمه ونصيب
إبراهيم : الله يرزقك يا رب
الأب(طلع) : أمين وأنا بوصي أمك و خواتك يدورن لك إذا حاب من العائلة ولا برى
فيصل : عادي اللي تشوفونها زينه أخطبوها
سالم : ما يصير غير زينه يعني حمده ما يصير
فيصل أبتسم لأخوه اللي يعرفه يحاول يخفف عنه بنكته وقرب منه وحط يده على كتفه
فيصل : يصير ليش لا بس أنا أبي زينه عشان نذالة بنحول
سالم(حس بألم أخوه ) : فيصل
فيصل(لف عنه يخفي الألم وأبتسم) : ههههههههههههههههههههه يمه منى سلمى وسموره ما أوصيكم أبي أحلى عروس في الرياض لا في المملكة سامعين
الكل ساكت لأن بهذي اللحظة لاحظوا الانكسار والألم والدمعة اللي يحاول يخفيها
الأم(ودمعتها على خدها) : أحلى عروس لك يا يمه أحلى بنت لأحلى معرس
سمر(دمعت عينها) : بختارها لأخوي وأتشرط ما تطلع أحلى مني
سالم : الغيرررررررررررررررره
سمر : يحق لي الغرور دامي بنت الفهد
الأب : والنعم والله
الكل ضحك على شكل سمر واهي تمثل الغرور بالمشي كانت بتطيح لولا ستر الله
منى : ما طار طير وأرتفع إلا كما طار وقع هههههههههههههههههههه
فيصل(أخذ جواله وقبعته(طربوش)) : أنا طالع عندي دوام و ما بتأخر (لبس القبعه ونزلها شوي على عيونه) مع السلامة
آغيْيييب لأجـل اخْفِي شُحوب انكساري
واصْمت لأجَـلماطيْح كلّي من اقصَاي
اضحكـ و اعّبر عـن قَـوِيَّانتصـــارِي
و اخْفِي أَنيني وَ [ اقتله ] فيحنـــايــاي
الكل : مع السلامة
سمر(طالعت ساعتها) : يووووه بطلع قبل أتأخر على الكلية باي
بدو يتفرقون كل واحد وشغله الأب وإبراهيم للمعرض وسالم طلع مواعد ناصر والأم وسلمى جلسن بالصالة ومنى اعتذرت منهن بتصعد شوي لغرفتها الأم ما فاتها لمحت حزن بيوم بنتها بس فضلت لين يكونن لوحدهن تسألها وجلست مع سلمى
**************************
في بيت مي ..
-----------------
الأم : هاه وش قلتي
مي(تحط الخبز) : قلت لا إله إلا الله
الأم : ميوه أخلصي
مي : ما عجبني زين
الأم : ووجعتين وأنا قلت أعجبك ولا لا
مي(توقف) : لا حول ولا قوة إلا بالله ألحين من بتعرس أنا ولا أنتي
الأم(بعصبيه) : مي اعتدلي لا يجيك كف
مي : يمه أنتي بتزوجيني والسلام بالعقل آخذ واحد مطلق 3 مرات وين صارت هذي
خوله(نازله) : أعوذ بالله يالله صباح الخير مصبحه البنت بمعرس
الأم : دامك ما تبينه قلت مي أولى من الغريب
مي(بصدمه) : ألحين تعطيني فضلت غيري
خوله(ضربتها على رأسها) : ووووجع أنا خالتك مو غيري
مي (تجلس جنب أمها) : صدق يمه خطب خالتي ورفضت
خوله تحط عباتها وشنطتها وتجلس تفطر
خوله : إيه وتراه من عند أم عصام
مي : ووووووووووووووع أم عصيم طرف بهذا الزواج عز الله لا أعرسنا ولا تهنينا
الأم(تمسك أذنها) : أستحي على وجهك وش أم عصيم الحرمة ما قصرت جزاها الله كل خير تبي لنا الزين أنتن عارفات إنه عنده معرضين سيارات وإذا وافقت وحده فيكم بيهديها فيلا باسمها
غير المهر اللي ما تحلمن فيه
خوله(تشرب حليب) : متنازلة
مي : وأنا بعد
الأم : والله وجه فقر
خوله(لفت لها) : أقول عايشه أنتي ناسيه بنت من أنتي ترى أبوي مو هين وأخواني ما شاء الله عليه تجار وما علينا قصور بالفلوس ولو أبي فله من بكره عندي أحلى وأغلى فله في الرياض
الأم : يا خوله أنا عارفه بس محد دائم الزوج عز و سند
مي(توقف يوم سمعت صوت سيارة سمر) : سموره برى سمعي يمه رديهم ترى ماني قابله ولا تحلمون آخذ واحد مطلق 3 مرات يمه هذا ماله أمان أعوذ بالله أعرس وبعد فتره أرد مطلقه يالله باي ( طالعت لامها وأهي تلبس عباتها وفي نفسها)
يآرب , آنا طآلبك لطفك وعونك
تلطف بـ / حآل آللي سجد يطلب
رضآك . .
يآرب ماآبغى فزعة الخلق , دونك
آنت [ العزيز ] آللي كريم بـ / عطآيآك !
الأم : ومن بيرد عليك
خوله(توقف وتلبس عباتها) : أقول ترى بنت صادقه
الأم : طيب يمكن الغلط من حريمه مو منه
خوله : لا احلفي وكيف عرفتي سألتي عنه .. تراني سألت عنه قبل أرفضه عشان ما تقولين إني ظالمته تراه راعي سفرات و حركات (غمزت لها) ولا يعرف صلاه ولا عباده ونصيحة لا تسمعين للمطفوقه أم عقل ناقص أم عصام اللي بس تبي تبلينا برجال أعوذ بالله بس عشان تقبض الأجر الكبير
الأم : يكون خير
خوله : يالله مع السلامة لا أتأخر على الحصة الأولى
الأم : مع السلامة (حطت يدها على خدها تفكر في كلام خوله) راعي سفرات وحركات ولا يعرف صلاه ولا عباده أعوذ بالله هييييييييييين يا أم عصيم على قولة مي أنا تبين بنتي تأخذ واحد لا يعرف ربه ولا أخلاق والله لأوريك وتكذبين علي (قامت واتجهت للتلفون ناويه على تهزئه لام عصيم على قولة مي ^_^)
************************
في بيت فهد ..
نزلت وضحه وماسكه عبايتها بعد ما لبست نقابها عشان عيال عمتها وماسكه كتبها انتبهت لفهد اللي يصعد ارتبكت بس حاولت ما تبين له
فهد : صباح الخير
وضحه(كملت طريقها) : صباح النور (في نفسها) أفف الحمد لله ما قال شيء أروح أحسن
فهد (لف لها) : اممم يالبدويه
وضحه (في نفسها) : استغربت والله هدوئك بس ماني لافه لك حريمتك
فهد : بالله لا تروعين بنات الكلية أعرفك جيكره
وضحه(صرت على ضروسها) : إن شاء الله أي أوامر
فهد : لما أكلمك لفي صوبي
وضحه : أخاف أروعك ما تقول جيكره
فهد : ها ها ها بايخه لا عادي أنا تعودت والحمد لله إنك ما تنزلين النقاب
وضحه : .................
فهد : أنا وش قلت لك بزر عندك ردي علي
وضحه حست بخطواته متجهه لها نزلت بسرعة واتجهت للمطبخ باست رأس عمتها وجلست جنب رغد اللي تتفطر عشان تروح للمدرسة
وضحه : صباح الخير
رغد والأم : صباح النور
الأم : يالله أفطري
وضحه : ما عندي وقت يا عمه بس بأخذ لي حليب وأفطر مع البنات بالكلية
الأم : على راحتك (لفت العمه وأخذت جوال من على الطاولة و عطته وضحه) خذي
وضحه (طالعت للجوال) : ليه الجوال
الأم : هذا جوال عشانك حالك حال البنات إذا تبين تكلمين فيه وإذا صار شيء تتصلين علي
وضحه : بس أنا ما أحتاجه ومي وسمر معاي لو أبي شيء أتصل من عندهن ما يقولن شيء
الأم : لا خذيه يالله تردين عمتك
وضحه (أخذته وباست رأسها) : ما عاش من يردك بس صدق ماله داعي
رغد : بتروحين مع سواقنا ولا مع سمر
وضحه : لا سمر ومي بيمرون علي يالله أنا طالعه هذا وقتهن
طلعت وضحه وتتأمل الجوال شكله روعه كثير وموديل جديد وأحلى ما فيه إنه بناتي شافت فهد قاعد في الصالة وحاط رجل على رجل ومسند ظهره قررت ما تكلمه وحطت الجوال في شنطتها
فهد : موتي إذا شفت بدوي معاه جوال
وضحه : ............
فهد : أقول أسمعي الخضراء تراها تشغل الجوال والحمراء تغلق الجوال واجد عليك تعرفين هذا
وضحه : ....................
فهد : بصراحة أنا ما حبيت أقول لك بس مدري فيني حكه إذا ما قلت أمي قالت لي أجيب لك جوال أحدث شيء صراحة مدري وش الفايده أحدث جوال لك مستعمل وكثير عليك بصراحة شكل الجوال غلط معاك مدري شكلك يذكرني بالمثل اللي يقول يا شين السرج على البقر
وضحه (ألتفتت له بعد ما كانت معطيته ظهرها ) : أنت جبته يا فهد
فهد(باستهزاء) : عمك فهد جابه لك تصدقين عاد يوم جبته بدلته مع جوال السائق اعرف إنه يستخدمه أحسن منك لأنه متعود عليه وجوال سائقنا من مستواك بس أمي الله يخليها لي حلفت علي إلا أرجع جوال السائق له وأجيب الجوال الجديد يعني تبغاك تكشخين مثل البنات يله حسنه وصدقه لوجه الله ويجعلها ربي في ميزان حسناتي
وضحه طلعت الجوال من الشنطه و تأملته و أهي للحين مصدومة من كلام فهد صحاها صوت فهد من تفكيرها وسرحانها
فهد : هييييييه ترى سمر وصلت ما تسمعين صوت السيارة
طلعت وضحه و أهي في الحوش الخارجي وقفت تفكر بكلام فهد مو قادرة تحس بنار في قلبها أهانه وجها فهد له ما قدرت ترد عليه لخاطر عمتها فهد أنتبه إنها واقفة بالحوش طلع وتسند على الباب ورفع حاجبه وابتسامه استهزاء يوم شاف وضحه لفت تطالع له وترد تطالع الجهاز اللي فيدها رفعت يدها اللي فيها الجوال وبكل قوتها ضربته في الجدار (الطوفه) ومن شدت القهر والغضب اللي فيها كانت الضربة قويه لدرجه إن الجوال تفكك والشاشة انكسرت والكرت طاح صار قطع
فهد (شهق بصدمه) : لييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
وضحه لفت لسمر ومي اللي واضح الصدمة بعيونهن وردت لفهد تطالع له وكتفت أيديها وباستهزاء
وضحه : أنا ما آخذ شيء فوق مستواي ما يهون ما يهون علي فهد إبراهيم يدفع مبلغ كبير على جهاز حديث عشان حسنه لا تخاف بأذن الله صدقتك مقبولة عند الله يجعلها ربي في ميزان حسناتك يا ولد عمتي
فهد(بعصبيه) : وليه ما رجعتيه لي يوم ما تبينه أنا دافع عليه مبلغ كبيررررررر
وضحه(حطت يدها على خدها تستهبل) : امممم ليه أنت قلت لي إذا ما أبغيه أرجعه لك شفت الغلط منك مو مني (رفعت حاجبها) نصيحة يا ولد عمتي لا تشتري مره ثانيه شيء إلا إذا أنت عارف إنه من مستوى من تقدم له الهدية يالله سمر ومي ينتظروني مع السلامة
فهد(قرب من قطع الجوال وبعصبيه) : الله لا يوفقك خسرتيني أنا قايل لامي منتي وجه جوال بس ما تسمع وضيييييييييييييييييييييييييييييييح والله ما أخليك
وضحه دخلت السيارة و أهي تضحك أخيرا ردت الصاع له
سمر : وضحه وش اللي سويتيه لا وتضحك بعد
وضحه : بقول لك كل شيء بس خلونا نمشي لا نتأخر
قالت وضحه كل اللي صار لمي وسمر اللي ضحكن على فهد وحالته
سمر : ههههههههههههه والله مسكين بس حسافه الجوال باين غالي
مي : رحمة فهد شكله يكسر الخاطر هههههههههههههههه
وضحه : يستاهل لا ويقول لي فوق مستواي خليه يعرف قدري
سمر : مستواك عالي يا وضحه
وضحه : تسلمين لي يا رب
مي : لا تهتمين له
وضحه : والله ولا اهتميت وقلت لعمتي ما أبي بس هي أصرت يالله حسنه لوجه الله ومن يصدق إن فهد يدفع صدقه
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههه
********************************
في بيت أبو إبراهيم ..
----------------------------
في غرفة منى اللي صعدت بعد ما خلصت الفطور وفضلت تجلس لوحدها وكانت أمها وسلمى تحت من البارح جافاها النوم اتصلت على مشاري ما يرد على اتصالاتها ولما أرسلت له رسالة أرسل لها قررتي ولما قالت لا بتتفاهم معه قال انه مشغول عرفت أنه يصرفها وتضايقت كثير من حركته هي تبي تتناقش معه مو يخلي القرار لها لوحدها يا طلال يا مشاري زفت بألم ودمعتها بعينها تبي حل تبي شخص تتكلم معه بس ما تبي أمها تتضايق
يا ضيقة الصـدر .. لاهنتـي
روحي عن الصدر.. لو ساعه
كـل ماظهـرتـي.. وبينتـي
القلـب زادت بـه ..اوجاعـه
أخذت عكازها واتجهت للباب وكانت تبي تفتحه وانفتح رفعت عيونها شافت أمها تبتسم
منى : يمه
الأم : هلا على وين
منى : كنت بنزل لك ولسلمى
الأم : سلمى صعدت لجناحها تبي ترتاح شوي
منى :................
الأم : خلينا ندخل بتكلم معك
منى : حياك
جلست منى وجنبها امها على السرير
الأم : منى وش فيك
منى : سلامتك
الأم : منى أنا أمك واعرفك انتي مو طبيعيه وش صاير من طلع مشاري منك أمس وأنتي مو طبيعيه ضنيت أن سالفة عهد وفيصل بس مدري قلبي وقلب الأم دليلها مو هذا السبب مشاري صح
الأم مسكت يد منى اللي ترتعش وانتبهت لشفايفها اللي ترجف والدمعة اللي على رمشها اللي تقاوم النزول
الأم : يعني ضني بمحله وش صار
منى(ماقدرت تمسك دمعتها ونزلت) : يمه مشاري أمس طلع زعلان مني و يبينا نفترق
الأم(شهقت) : شنوووووووووووووووو
منى(حضنت أمها ودفنت رأسها بصدرها وتبكي) : ....................
الأم : منى أهدي يمه فهميني وش صار وخلى مشاري يوصل لهذا القرار
منى (لازالت تبكي على وضعها) : .....................
الأم : منى بس بكي قولي لي
منى(وهي على وضعها) : يخيرني يمه بين أقبل نتزوج ولا نفترق
الأم(تبعدها وتمسح دمعتها) : طيب هذا فهمته بس ليه يعني عادي يحدد العرس وش المشكلة أنتو بالنهاية حالكم حال أي أثنين مصيرهم الزواج
منى : عارفه بس
الأم : منى كذا ما راح أفهم شيء أنتي تتكلمين بالكلمات المتقاطعة قولي لي بالضبط وش صار بينكم
منى بدت تقول لامها كل شيء صار بينهم من كلام وكيف طلع زعلان وإنها ما كانت تقصد إنها تتنازل عنه أو إنها ما تحبه
الأم(بعد ما انتهت منى) : منى تثقين فيني
منى (عقدت حواجبها) : وش السؤال يمه
الأم : ردي علي
منى : إيه أثق أنتي أمي
الأم : اجل كيف ما تثقين فيني إني أقدر أرعى طلال
منى : يمـ..
الأم(قاطعتها) : سمعيني للنهاية وبعدها تكلمي طلال ترى حفيدي ولد بنتي وأنا أحق فيه من كل الناس لأنه من ريحه الغالية الله يرحمها بس أنا ما عارضتك يوم حبيتي تهتمين فيه وترعينه يا يمه المثل يقول ما أغلى من الولد إلا ولد الولد (دمعة عيونها) أنتي مو ملزومة توقفين حياتك ومستقبلك عشان طلال تراه بيكبر ويتزوج وبيلتهي في حياته وأنت تبقين بروحك ولوحدك واهو بيكون له زوجته وحياته اللي أنتي مو عارفه للحين بتكون زوجه صالحه ولا تكون سبب في فراقكم وبعدين مشاري ما منعك عنه جزاه الله خير قال لك اهو راضي يعيش معكم بس جدت أمور والتزامات والبعثة هو مستقبله ومستقبلك ومستقبل عيالكم بأذن الله كيف تبينه يتخلى عنه ويوم طلب منك تتزوجون عشان يأخذك هو يبي يصون نفسه عن الملذات اللي حوله ترى الشيطان وأعوذ بالله منه ما يترك الإنسان هو يبي لما يرد يلقى أكله حلوه ووجه جميل ورعايته وحب كيف تكونين أنانيه وتفكرين في نفسك وفي من تحبين ولا تفكرين في من يحبك طلال ما راح ينقصه شيء أنا جدته وأمه وعندك سلمى تحبه رغم إنها حملت بس ما تعتبره إلا ولدها اللي ما جابته وعندك سموره وأبوك وجدك و و و كل اهلك حوله و معاه ما راح يكون يتيم بس مو معناها إنك تتهمين مشاري بأنه فكر وقرر وحطك أمام الأمر الواقع أنتي تفكرين إنه ينتظرك طول العمر يا يمه اللي ما عندهم بعثات ولا شيء يعرسون خلال فتره قصيرة يعني شهرين 4 شهور فكري فيها
منى : بس ما قصدت أزعله
الأم (ابتسمت) : اجل راضيه
منى : كيف أراضيه
الأم(توقف) : كيف تراضينه ما تحتاجين أقولك شوفي قلبك وش يقول لك وأنا بروح أشوف عذاري
منى : وش فيها عذاري
الأم : من سالفة أبوها البنت متغيره
منى(تستند على عكازها) : يمه خلي عذاري لي أنا اعرف لها
الأم : طلبتك يا منى البنت مو كل هذا كلميها
منى : حاضر بروح لها ألحين
الأم : ومشاري
منى : برسل له رساله موافقه
الأم : كلميه أحسن
منى(أبتسم وبخبث) : مو يقول مشغول ما أبغى أشغله
الأم : هههههههههههههه ننتظر بس قولي لسلمى عن هالخبر الحلو
منى(تأخذ جوالها) : بتصل عشان تنزل واجلس معها ونشوف وش نسوي شهرين قليل بس مشاري وظروفه
الأم(ضمتها) : مبروك يا بنتي بأذن الله ما تندمين بقرارك
منى : أمين (مسكت جوالها وأرسلت لمشاري وبعدها قفلت جوالها)
لـف هالعالـم ولا ~ تقـدر ~ تلاقـي
واحـد | مثلـي | يبـي يكسـب : رضـاك
جابنـي لـك } حبـي و زود اشتياقـي {
و ( انـت ) ماكنهـا أبـدتفـرق معـاك !
مواااااااااااااااااااااافقه يا قلب منى
بعدها قفلت الجوال ترد له الحركه اللي ما تعلم منها أول يوم البر وطلعت لغرفة عذاري
صار لها فتره صاحية بغرفتها بس ما لها نفس تنزل ولا تشوف أحد
سمعت دق الباب تعدلت
( گمْـ " عبّرةٍ "لآ غفيتْ.. آگنّهآا بـ " صدّري " ! )
مير " آلبلآ " .. لآ قعدّت آلصبّح / ( مآرآحتْ) ..!
عذاري : ادخل
منى (دخلت وابتسمت) : صباح الخير
عذاري : صباح النور
منى : توك صحيتي
عذاري : لا من زمان بس مالي نفس أنزل
منى : ما تبين تفطرين
عذاري : مالي نفس
منى(تجلس جنبها) : أبوي قبل يروح للمعرض قال لي عنك وأمي تحاتيك
عذاري : عن كل شيء قالوا لك
منى : إيه وطلبوا مني أتكلم معك بس أنا حابه نتكلم بعد ما تفطرين نطلع للحديقة ونتكلم
عذاري : معليه والله مالي نفس لشيء
منى : عذوره هذا وأنا جايه أبشرك بشيء
عذاري : خير
منى(ابتسمت ) : حددنا العرس أنا ومشاري
عذاري(بفرح) : والله متى
منى : بعد شهرين بأذن الله بس باقي أتصل وأقول له
عذاري : الله يتمم لك يا رب
منى (مسكت يدها) : عقبالك يا رب .. يالله تعالي بنفطر سلمى تنتظر تحت نبي نسجل وش نحتاج له لأن العصر بنروح للسوق عشان طلبات العرس
عذاري : منـ...
منى (تقاطعها) : لا منى ولا شيء يالله قومي وبعدها بنتكلم بموضوعك
عذاري : طيب
نزلت عذاري ومنى وما حصلن احد الأم في غرفتها وسلمى ما نزلت اتجهن للمطبخ و قالت منى للخادمات يجهزن فطور لعذاري وقررت يطلعن للحديقة تغير عذاري جو شوي
منى : جلسي بكلمك على ما يجيبون الفطور
عذاري : منى أرجوك والله ماني حابه أتكلم بأي موضوع
منى : سمعيني يا عذاري أنا كلمت سهام عنك أمس وقالت إنها تستقبلك وحابه تتكلم معك
عذاري : سهام و أهي شنو دخلها وأتكلم معها عن شنو
منى : سهام دكتورة نفسيه
عذاري(وقفت مصدومة) : وش شايفتني مجنونه
منى(تمسك يدها وتجلسها ) : اجلسي وش مجنونه
عذاري : يعني بقابل دكتورة نفسيه وش تسمين هذا
منى : لا حول ولا قوة إلا بالله ترى الدكتور النفسي مو معناه إنك مجنون لمتى هذا التخلف تراه دكتور حاله أي دكتور بطن جراحه قلب حتى دكتور الأطفال الفرق إنه هذا يفحص بعدين يتكلم ويشخص بس الدكتور النفسي يتكلم معك ويحاول ويفهمك
عذاري : أدري
منى : والله متعجبة أنتي دارسه ومتعلمة تقولين مثل هذا الكلام أسمعي أنا قلت لها تقابلك
عذاري : منى والله لو عرفوا ما يقولون إن هذي دكتور مثل كل الدكاترة بيقولون عذاري إنهبلت
منى : وأنتي وش عليك من كلام الناس (شافت الخدامة جايبه الفطور) حطيه وروحي
عذاري : ليه عايشه بروحي ترى اللي حولي ناس وش يقولون إذا شافوني داخله عيادتها
منى : طيب مشكلتك العيادة خلاص بقول لها تقابلك بالبيت كأنك رايحه زيارة عذاري لا تحطين أعذار أنتي محتاجه تتكلمين أنتي رافضه تتكلمين معنا وترى الدكتور عنده قسم بينه وبين مرضاه لا يمكن يتكلم عن اللي يقولون وأنا ما أثق كثر ثقتي في سهام وخصوصا إنك تعرفينها يعني ما راح تترددين بالكلام والبوح باللي في نفسك
عذاري(نزلت نظرها للأرض) : ليه شكيت لكم ولا لأني رافضه أقابل أبوي تعتقدون إني مريضه نفسيه
منى(مسكت يدها وبحنان طالعت لها) : لا ما قصدنا بس أنتي كاتمه بقلبك ورافضه تتكلمين معنا يا عذاري أنتي من ماتت أمك لا من ليلة وفاة أمك وأنتي متغيره أنتي جلستي معها كم ساعة مصدومة لازم تتكلمين تطلعين اللي بقلبك
عذاري : ...............
منى : عذوره سمعي أنا اطلب منك تروحين لها بس مره وحده وشوفي إذا أنتي ارتحتي أستمري معها وإذا لا والله ما راح اطلب تروحين لها مره ثانيه وبعدين إذا عن العيادة أنا اطلب تقابلك في البيت وهذا الموضوع بيبقى بيني وبينك وأبوي وأمي وسموره عشان ترتاحين أوكيه
عذاري(وقفت) : سوي اللي تبين أنا طالعه لغرفتي
منى : الله يهداك (شافت سلمى تقرب لها وابتسمت) هلا بأم فهودي
سلمى (أبتسم) : هلا فيك أشوف عذاري طلعت وكأنها متضايقة فيها شيء
منى : لا بس مصدع رأسها شوي
سلمى : سلامتها ترى أنا قلت لإبراهيم العصر بنروح للسوق
منى : لا يكون بينزل ترى أستحي
سلمى : ههههههههههههه لا بيحطنا ويرجع لنا لما نخلص
منى(تأخذ جوالها وتفتحه(تشغله)) : اجل بتصل في خوله تروح معنا
سلمى : أوكيه على راحتك بروح للمطبخ بقول يجيبون لنا عصير
منى : اوكيه (قطع الكلام صوت مسج وصلها فتحته وأبتسمت)
{.أحيآن ,, من شدة الفرحه معگ . .
.... وٍدي أرسم للأرض فم وٍأقوٍل/ آضحگي ~
أحبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببك يا قلب مشاري
**************************************************
كعادتهم فيصل وفهد ما يفترقون في الدوام حتى بمكتب واحد مصرين مع بعض... وفيصل سرحان ويفكر
حَسافَـهـ ْ يا مَلامِحهُمْ سَكَنتَيْ دَاخِلْ البِروآزْ
حِزن يرسُمكْـ بـِ أوجانيْ وَدَمّعـَيْ يَتقنْ التَلويّنْ
فهد : فيصل فيك شيء
فيصل : لا ليه فيني شيء
فهد : من جيت من البيت وأنت سرحان
فيصل : شوي مشغول بالي
فهد (يسحب كرسي ويجلس جنبه) : خير يا خوي
فيصل(مسك القلم يلعب فيه) : اليوم جاني خبر ضيق خلقي كثير
فهد : ضيق خلقك عمي فيه شيء أخوانك أمك
فيصل : لا لا ما فيهم شيء الخبر يخصني مو أهم
فهد : يا خوي ترى أشغلتني قل تتكلم في ألغاز
فيصل : عهد تزوجت ولد خالها قبل كم يوم
فهد(بصدمه) : تزووووووووووووجت
فيصل(حط يده على فم فهد) : أسكت فضحتنا
فهد(يبعد يد فيصل) : ووووووووع لا تحط يدك فيها طعم ملح
فيصل : ههههههههههههههه ليه ذقتها
فهد(أبتسم) : إيه أضحك لا تتضايق ترى هذا نصيب ويمكن لك خيره بأنك ما تتزوجها
فيصل : وش أقول لك تكيفت على وجودها صارت تشغل عقلي وتفكيري صرت أفكر يوم أتزوجها وش بقول وكيف بتصرف
فهد : ههههههههههههه هذي نظره وطحت (غمز له) أجل لو ما شفتها يوم أغمى عليها في بيتكم ما شغلت تفكيرك
فيصل : لا ما اقصد كذا أنا شفت بنات كثير وكانن يتمنن نظره مني جمال وغنى بس يا خوي فيها شيء أحس إني ارتحت لها إني أبيها ما اقدر أستغني عنها مدري كيف أشرح لك بس أحساس إنها بقلبي وإنها قريبه كثير مني كثير يا فهد
فهد : والله حالتك صعبه ما ضنيت إنك تفكر فيها ضنيت إنك تبيها عشان مشفق عليها
فيصل(لف له) : أنتو علامكم كل واحد يظن بأخذها شفقه
فهد : ما فهمت أنتو من
فيصل : أنت وأمي ومنى وأبوي الكل الكل يا ناس فيها شيء غريب هذي البنت أفهمني يا فهد أحس كنت قبلها مشتت بس يوم طلعت بحياتي حسيت نفسي سعيد أملك الدنيا مثل اللي فاقد شيء ولقاه بس يوم عرفت اليوم بخبر إنها تزوجت حسيت إني ضعت و متشتت ما اقدر ارسي على شاطئ
فهد(حط يده على كتف فيصل) : ادعي ربي يسعدها إذا تعزها ويرزقك بالخير قم ورآنا شغل
فيصل : الله يوفقك يا عهد ويسعدك يالغاليه
هذا انا ماقد صفالي بـ دنيتي غير الحسآيف
ابتسم قدام حظي . . وحظي أعمى ما يشوف
********************************************
في الكليه ...........
-----------------
وضحه (تشرب عصير) : وفهد يخلي أحد يفطر أعوذ بالله توقف اللقمة في البلعوم
سمر ومي : هههههههههههههههههههههه
وضحه : إيه اضحكن وش عليكن
سمر : والله راحمتك فهد صدق حار بس تراه طيب
وضحه(شرقت) : كح كح ك ككك حح كح
مي : بسم الله عليك خذي نفس
وضحه : طيـ. كح ككح ـب فهد كح طيب
مي : هههههههههههه البنت جتها صدمه
سمر : هههههههههههههه صدقتي
وضحه (تطلع كلينكس(منديل) وتمسح فمها وأيديها اللي صارن عصير) : إيه الطيب تقطر منه بس قدامي تجف أعوذ بالله
سمر ومي : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سمر : وضحه كفاية والله ههههههههههههههه بطني يوجعني من الضحك
وضحه ومي سكتن فجاه وعيونه على اللي خلف سمر
سمر(تعجبت هدوئهن فجاه ولفت) : افففففففففففففففف (لفت مره ثانيه لوضحه ومي وكملت عصيرها وسفهت(طنشت) اللي ورآها)
مشاعل : علامك تتأففين مو عاجبتك
سمر(وقفت ولفت لها وبتحدي) : أففففففف بعد زين ومو عاجبتني كيفي بعدين أنتي وش تبين لازقه ورى ظهري
مشاعل : أبي أكلمك في موضوع بينا
سمر(ترفع حاجبها) : ما بينا مواضيع
مشاعل(مسكت يدها) : تعالي وأنتي بيعجبك الموضوع
سمر(سحبت يدها وبعصبيه) : لو لمستيني مره ثانيه بذبحك فاهمه
عم الهدوء فجاه المكان والكل وجه نظره لمشاعل وسمر
مشاعل(بهمس) : بلا فضايح وتعالي بتكلم معك وتردين (وبغمزه) أحسن من أقول قدام الكل
سمر(بتحدي) : ما هميتيني يا مشاعل ويقول المثل و إن بليت بشخص لا خلاق له .... فكن كأنك لم تسمع و لم يقل
مشاعل(لفت حولها وبعصبية) : وش تطالعن فيه كل وحده تلتهي بنفسها فاهمات (ولفت لسمر) أنا مو فاهمه وش عاجبه فيك خليك أيزي
سمر : أنتي صدق مسكينة تحسبين الناس مثلك ما تستحي ولا عندها أخلاق ولا تخاف ربها
مشاعل : وش دخل الأخلاق هو أنا قلت اطلعي معه قلت كلميه
سمر : عساهم يكلمونك وأنتي ما تردين ميتة
مشاعل : بسم الله علي فال الله ولا فالك
سمر : أنا أبي أفهم وش مصلحتك أنتي أتعرف عليه ما أنا عارفه إنك تموتين على الأرض اللي يمشي عليها
مشاعل : ولا شيء الصراحة الدنيا مصالح وعبدالرحمن وعدني بطقم ألماس إذا كلمتيه
سمر(عصبت) : صدق حقيرة
مشاعل ( مدت الجوال لسمر وبابتسامة خبث) : خذي إذا مو حابه تكلمينه من جوالك جوالي تحت أمرك
سمر (كورت قبضتها تستعد لضربها وفجأة ابتسمت وأرخت يدها) : هاتي
مشاعل(متعجبة) : تكلمينه
سمر : طبعا
مشاعل : تفضلي وصدقيني ما تندمين
سمر (أخذته وقربت من الطأولة وابتسامه خبث) : أكيد ما بندم ولكن أنتي بتندمين (مدت الجوال لوضحه) طلبتك يا بنت محمد
وضحه(فهمت عليها و وقفت وابتسمت ) : لعيون بنت فهد اللي ما تنرد
مشاعل : وش تسوين
وضحه(تطالع للجوال بنظرة استهزاء ) : خسارة والله
ونفس حركتها مع فهد بجواله صار بجوال مشاعل الغالي والي مزين بحبات ألماس وتحب التباهي وعليه حرفها وحرف عبدالرحمن وتحول في ثواني لقطع صغيره بعد ما ضربته الوضحه في الحائط بكل قوه عسى إنها تقدر تشفي غليل سمر منها
مشاعل : لاااااااااااااااااااااا (لفت لسمر وبغصب ) والله تندمين
سمر(طالعت لها من فوق لتحت) : سمعي يا مشاعل
خلقت لي شموخوهامه
ماطالها طويلين الانفاس
وكونت لي عرش رفيع
مقامه مايوصله جن ولا يوصله
ناس ورفعت نفسي فوق هام
الغمامه اشوف زلات البشر وارفع
الراس واليوم كلن خصني
بإحترامه واللي معاديني بالاقدام
ينداس...
مي (أبتسمت) : كفو يا بنت أبوك
سمر : هذا درس لك وأنا اعرف قيمه الجوال مو من الحبيب ههههههههههههههههه باي (دزتها(دفتها) بقوه وطلعت من الكفتريا)
وضحه قربت من مشاعل ومسكتها ببلوزتها وصرت على ضروسها وطالعتها من فوق لتحت
وضحه : شوفي يا بنت الناس أنا من شفتك ما ارتحت لك وبقولك نصيحة أبعدي عن سمر لا يكون شغلك معي أنا فاهمه والجوال بيكون درس لك هو تفتت وتكسر لا تلحقينه فاهمه
ودزتها بقوه لدرجة إن مشاعل طاحت على الأرض و انحرجت وطلعت وضحه مع مي يلحقن سمر اللي معصبه و جلسن يهدنها هي تسمع لهن بس مع أفكارها سارحة
سمر(في نفسها) : حقيررررررررررره حيواااانه الشرف عندها والسمعة تنثمن بألماس وفلوس عادي عندها تبيع البنات والصداقة بس عشان المصلحة طماعة أنانيه معدومة الأخلاق نست صداقتنا نست كيف كنا لييييييييييييييييييه الجشع وعبدالرحمن وش يبي ليه مصر علي ما عنده بنات وش كثر أنت وش تبي مني لدرجة إنك توعدها بطقم الماس بس عشان تكلمني الحقيرة صايره دلاله للبنات عكرت مزاجي وصدعت راسي الله يقلعك يا مشاعل أنتي وعبدالرحمن أففففففففففففففف ارجع للبيت مالي خلق محاضرات
سمر(لفت للبنات) : بنات برجع للبيت بترجعن ولا لا
مي : فيك شيء
سمر : لا بس مالي مزاج أكمل اليوم
وضحه : خلاص أنا بعد مالي مزاج عندي محاضره وحده ومو مهمة
مي : أجل وش يجلسني أرجع معكم وخصوصا ودي ارتاح قبل ميثه تجي
وضحه : إيه صح أمس قالت تبي تزوركم
مي : والله مشتاقة لها من تزوجت الدب خالد ما يجيبها تنام عندنا
سمر: هههههههههههه خليهم معاريس
مي : اشتقت لها
وضحه : الله يرزقك بعد
مي (أبتسم) : وياكم يا رب
وضحه (طالعت لسمر وغمزت لها) : لا تهتمين أسمي هذا الشعر
سمر(أبتسمت) : وش
وضحه : وحده تقول
حبيبي راكب الددسن
وانا ببريقعي جنبه
ياليته يشتري لكزس
واغير برقعي لثمه
مي وسمر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سمر: مجنوووووووووونه هههههههههههههههه (وقفت وطلعت جوالها وهي تفكر) كيف أرد كيدك يا مشاعل كثير تماديتي لأني ساكتة عنك بس خلاص العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم أنا لكم بأذن الله
------------------------------
نزل بسرعة وأهو يسكر أزرار ثوبه مر على الصالة أمه جالسه باس رأسها
الأم : بسم الله عبدالرحمن وش مصحيك بدري مو عادتك
عبدالرحمن(يعدل شماغه) : بروح للشركة متأخر ( رن جواله رقم غريب ماله خلق يرد حطه صامت وكمل يعدل شماغه)
الأم : أبوك فيه شيء
عبدالرحمن : لا بسم الله عليه بس أنا نسيت أقول لك البارح كلمت أبوي بدأوم معه ومع سيف
الأم(ابتسمت بفرح) : ما شاء الله إيه هذا الكلام العدل صار عمرك 24 وقريب بتدخل 25 أترك عنك حركات المراهقين وخلك رجال
عبدالرحمن : هي فتره وراحت
الأم : الحمد لله انك عقلت بهذا بفضل ربي
عبدالرحمن : الحمد لله (في نفسه) ثم بفضل الريميه لازم أتغير عشان إذا تقدمت لها مالهم حجه يرفضوني
الأم : ما تبي فطور قبل تروح
عبدالرحمن(يطالع ساعته) : لا متأخر بس مره ثانية يمه صحيني مع أبوي ( وصلت رسالة من مشاعل تقول رد علي أنا مشاعل)
الأم : حاضر
طلع عبدالرحمن وشغل سيارته وطلع جواله ...
عبدالرحمن (اتصل على الرقم) : ألو
مشاعل (بعصبية) : عبدالرحمن أنا من اليوم ورايح مالي دخل بهذي اللي أسمها سمر
عبدالرحمن(رفع حاجبه وحرك سيارته متجه للشركة) : اهدي وش فيك معصبه وبعدين خير وش صار
مشاعل : أقسم هزأتني وخلتني ما أسوي كله من تحت راسك وكملت الحيوانه قريبتها البدوية
عبدالرحمن : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
مشاعل(عصبت) : تضحك أقول اقلب وجهك ولا تتصل
عبدالرحمن(طالع جواله) : حيوانه سكرته بوجهي هههههههههههههههههههههههههههههههههه كفو يا بنت فهد خليك كذا قويه ولا تضعفين طلبتك أبيك رغم الضغط إلا انك ما تهتزين
(طالع بالمنظرة ينتبه للسيارات وحط يده على الباب وسند خده يفكر) من كثر ما شفت بنات وتعرفت على أشكال وأنواع ما شفت بنت تصدى لي ولو سوت نفسها شريفه كم يوم وتخضع إلا أنتي لا ومن حظك طلعت مشاعل تعرفك افففففففف ولا تحرك فيك شعره ولا أهتميتي ولا خفتي أني اعرف عنك كل شيء ضليتي على منتي عليه أتمنى تبقين يا سمر مثل منتي
حب يسمع أغنيه حط له شريط وابتسم يوم سمع
رابح صقر
... متميزه ...
متميزة في كل الصفات الليل نور يوم جات ما هي مثل باقي البنات
حكمه وقايلها صدق الله خلق والله فرق
من شافها عقله يطير يفرح ولو همه كبير ومن غيرها تفرق كثير
تاه العقل معها وحار نور القمر منها يغار وقت المساء كأنه نهار
بعيوني ما تشبه أحد منها الحكي مثل الشهد تحكي وأقول أحكي بعد
عبدالرحمن(أنتهت الاغنيه واهو يقول بنفسه) : صدقت والله إنها متميزة الريميه ههههههههههههههههههههههههههه
**************************
|