كاتب الموضوع :
dali2000
المنتدى :
القصص المكتمله
في بيت سيف ...
عندم ـآآ نفتقد آحدهم ‘
تتغير [ عآدتنآ ] تمآمآ . .
نلزم ٱلصمت كثيرآ
مَولم ھو |.. ٱلحنين لذكريآت
{ .. مستحيل نـ سيآنھآ
هاجر ( تجلس بصدمه على سريرها) : شنو تزوجت عليان متى
فجر( تجلس جنبها) : أمس
هاجر( تناظر لها) : بس اللي اعرفه أن اسمه سامي
فجر : أمي تسولف مع عمتى تحت عن ملكتها أمس
هاجر : عمتي من
فجر : عمتي بشاير تحت
هاجر : ليه ما قالت لي
فجر : بصراحة لان أمي عارفه انك زعلانه من هديل ضنت أن ما يهمك ايش صاير لها
هاجر( دمعة عيونها) : كيف ما يهمني كيف أمي تظن أن زعلي منها
فجر( تقاطعها) : حبيبتي لا تلومينها من متى وأنتي زعلانه لا تردين على اتصالاتها ولا حتى كلفتي نفسك أمس لما أمي قالت تحضرين ملكتها و رفضتي أهم يوم بعمر صديقتك رفضتي تكونين معها
هاجر : أنا كنت منحرجه وكنت أفكر كيف أقابلها بعد كل هالفتره خفت تصدني أو تردني وتحرجني قدام الكل لان مأخذه موقف مني قلت أزورها بعد كم يوم
فجر : قرارك هذا تركتيه بالسر بينك وبين نفسك ما كلمتي أمي فيه
هاجر : كل هذا ما هو مهم المهم الحين كيف صار
فجر( توقف) : والله إذا يهمك اتصلي وشوفي ولا انزلي اسألي أمي
هاجر : تضنين لو اتصل راح ترد
فجر : ولا تحقرك نفس ما أنتي سويتي فيها
هاجر : ليه تحطميني بدل لا تعطيني أمل
فجر : ايش تبغين أقول روحي اتصلي ترى تبغى تستقبلك بكلمات الشوق والحب وتقول كفو يا صديقتي اللي ما تخلت عني ولا ابتعدت
هاجر : أنتي فاهمه ليه زعلت
فجر ( ابتسمت وهي تكتف أيديها) : فهمنا انك تعزين خالي وما تشوفين مثله بس ما تحسين أن زعلك طول
هاجر ( تتنهد) : أنتي عارفه بالظروف اللي مرينا فيها وأخرها خبر زواج أبوي من مشاعل
فجر : اوكي أنا عارفه بس هديل تعرف
هاجر : بتعرف وراح تعذرني أنا غلطت بحقها
فجر : غلطتي كثير
هاجر ( بعصبيه ودموعها على خدها) : ادري مولازم تذكريني كل شوي
فجر ( قربت لها وهي تضمها) : أسفه
هاجر : احس أني خسرت هديل
فجر : خلينا نروح لها
هاجر( تبعد عنها) : نروح
فجر( تمسح دموع هاجر وتبتسم) : أي ألحين ننزل ونقول لامي ونروح لها
هاجر : تضنين توافق
فجر : أكيد أنا بنفسي بكلمها غيري لبسك وتجهزي
هاجر( تمسح دموعها بيدها وتبتسم) : طيب
طلعت فجر متجه لصالة الموجودة فيها أمها وعمتها بشاير وكلمت أمها ووافقت تركتهم مندمجين في سالفتهم وهي تطلع تبلغ هاجر أن بيروحون
آلحَآلْ . . .
همّ و ضِيقْ , ۆ آحزِآنْ ۆ / دٌموِعْ . .
آلحَآلْ . . .
مَدرِيْ كيفْ ,!
لَكنْ . . أنَـآإ " حَـيّ ,,
ۆ يَعنيْ كِذآ . . ! !
يِمكنْ . . نِهآيَـه ذآ آلآسبٌـوِعْ ,
يمٌوِتْ قلْبيّ. .
ۆ آصّبحْ > آنسَـآنْ . . من " لآ شَـيّ ,!
بشاير : خلود تعوذي من الشيطان
خلود : أعوذ بالله منه
بشاير : هذا ما هو مقرار
خلود : بشاير لنا ساعة نتكلم صدقيني لي يومين بس أفكر فيه
بشاير : تهدمين حياتك
خلود : بشاير أنا عايشه مع سيف أكثر من 20 سنه يعني اعرف قدري عنده مهما شاف حريم ما راح تقدر تأخذ محلي من قلبه بس خوله ما صار لها سنه متزوجة يعني بعدهم بأول حياتهم بعدهم ما عاشوها بطولها وعرضها
بشاير : ترمين نفسك بنار الضرة وتتخذين موقف سلبي ومستسلم كذا معقولة تسلمين سيف لحرمه ثانيه
خلود( دمعة عيونها) : ما هو بكيفي عمي قرر شيء وسيف صاير عصبي همه يرضيني ويرضي أبوه ما ابغى أشوفه بين نارين ناري ونار أبوه انكوي بنار الضرة ولا أشوف حبيبي ينكوي بالنار
بشاير( تبتسم) : كل هذا حب
خلود( تمسح دموعها وتبتسم بحياء) : من عرفت الدنيا ما عرفت غيره ومن فتحت عيوني ما شفت إلا عيونه ومن سمعت بالحب كان أول من رن هالكلمه وهمس فيها هو ما تبغين أحبه هو حبيبي وأبو عيالي هو عيوني وقلبي
بشاير : بس يا خلود أنتي تعرفين مشاعل ايش
خلود : اعرف بس تعبت أفكر إذا عمي يبغى كذا نقول حاضر
بشاير : طيب أنا ابغاك ما تقولين لسيف عن قرارك
خلود ( تسند ظهرها للكرسي وتتنهد) : تأخرتي بلغته اليوم الصبح وقلت له مبروك عرسك والله يهنيك
بشاير : ليه تهورتي
خلود : لا تلوميني سيف الفترة اللي فاتت يطلع ولا أشوفه ولا يجلس معنا وصاير عصبي حتى عياله ما يتحملهم
بشاير : هي فتره بسبب الضغوط اللي تصير له من أبوي وطلبه
خلود : تبغين أتحمل لمتى أمس لما شفت خوله بالملكة واسولف معها عرفت أن ما عندها خبر
بشاير : معقولة
خلود : أي صدقيني أمس تضحك وتسولف قلت مستحيل أنها تعرف ولما سألت عمتي قالت ضاري طلب محد يقول لها لين يلقى حل
بشاير : وقررتي انك تكونين الحظ
خلود : صدقيني أمس ما غفت عيني وأنا أفكر حرام هالفرحه من عيون خوله تنطفي أنا عشت الحمد لله حياتي وسيف واعرف انه إنسان عادل وحقاني وعارف ربه ولا يمكن يظلمني أبدا
بشاير : بس اسمحي لي يا خلود مهما كان الحب اللي بينكم الرجال ينسى قدام جمال المراه كل شيء وأنتي عارفه أن مشاعل صغر سنها وجمالها هي كبر بنتك
خلود ( توقف وتبتعد بحسره) : عارفه بس ما ابغى اظلمها هي ما تحبه ولا راح تحبه مهما سوى لها وانجذب صدقيني مشاعل لا يمكن تحبه
بشاير : ما نتكلم عن الحب إحنا نتكلم عن الجمال وحلاوة الأسلوب وأنتي تعرفين أن بنت عمتي ما هو قليله تأسر بدلعها وحلاوة لسانها اللي كله سم مثل الحية
خلود : لا تخوفيني أنا بخطي خطوه خطيرة بحياتي وقراري ممكن يضرني أكثر ما ينفعني
بشاير ( توقف ) : تراجعي اتصلي على سيف وقولي غيرت رأي ماني موافقة تأخذها
خلود( تلتفت لها) : عارفه أن تراجعي عن قراري معناها هدم حياة خوله وضاري
بشاير : ليه ما نعطي أبوي فرصه يمكن يتراجع عن قراره
خلود : خلاص أنا أظن سيف بلغه والحين أنا لازم أكيف حياتي الجايه أن في من تشاركني بسيف
بشاير( عقدت حواجبها) : ليه أحس ببرودك بالرد
خلود : أنا صابني برود من موقف سيف ورضوخه لقرار عمي
بشاير : مدري ايش أقول لك صدق أنا انصدمت باخواني وأمي زعلت كيف يرضون كذا بس أبوي حلف لو تدخلت لتزعل لدرجه أن ضنها تكره أخته وأنتي عارفه أمي تعتبر عمتي حسبت أخت
خلود : شفتي أن قرار عمي احد عياله يتزوج مشاعل ما ضرني لوحدي لا ضر كل اللي حولنا ليه ما نستسلم مثلهم لواقعنا وقرار عمي
بشاير ( قربت ومسكت أيدي خلود وهي تبتسم) : كبرتي بعيني تبدين سعادة الناس على سعادتك
خلود ( تنزل وجها وتداري دموعها) : مجبورة
ابتعدت عن بشاير يوم حست أن بناتها ينزلون وهي تمسح دموعها اللي تداريها عن بناتها
هاجر( شايله عباتها وشنطتها) : يمه
خلود ( تلتفت لها) : يا عيون أمك
هاجر( لاحظت عيونها بس فضلت تسكت عشان ما تزيد عليها) : بنروح لهديل تروحين معنا
خلود : لا روحي أنتي وفجر بس لا تأخرون
بشاير( تناظر لها) : إذا قصدك أنا لا تحاتين بتصل بسواقي يوصلني لبيتي
خلود : لا والله بس راسي مصدع شوي مالي خلق الطلعة خليك
فجر( تقرب لها ) : ماما فيك شيء
خلود : لا أنتي روحي ولا تتأخرون
هاجر : حاضر يالله يا فجر
فجر : يالله مع السلامة
خلود وبشاير : مع السلامة
خلود ( تناظر بشاير) : تشربين عصير
بشاير : أي
خلود : بقول للخدم يصلحون لنا عصير وحلى اسمحي لي
بشاير( تجلس) : مسموحه ( تتابعها تبتعد وفي نفسها) اااه يا خلود تضنين انك ند لمشاعل وهي حربايه جمالها ولسانها اللي ينقط عسل مخلوط بسم من حلاة الكلام ممكن تجذب أي رجال وبسهوله تأخذه منك وتنسيه كل أهله أنتي اعرف مني في الرجال واعرف أن كثير منهم ينجذبون خلف جمال المراه وسنها الصغير يارب ساعد هالضعيفه قدام جبروت مشاعل أبعدها يارب عن سيف حرام خلود ما راح تقدر تعيش حياتها لو فكرت أن ممكن مشاعل بيوم تأخذ مكانها في قلب سيف
مِن يومِ اللي انجرحت .. بعتِ العتب وارتحتْ .. ~
مآ عآد رآح تفرق معي .. ان بقيت والا ان رحت .. ~
-------------------------
في بيت بندر ......
أثقٌ بِـ أننيّ گآئنُ مٌختلف !
و أحملٌ فيَ دآخليّ قلبُعطآؤهُ لآ ينفَذٌ!
و أحملٌ فيَ دآخليّ رٌوح أٌنثىَ لآ تهزمٌ !
أحملٌ وفآءَ و صِدقآً و ثقـه
وعندمآ تضيقُ بي الحيآةً أبكيّ
ومن ثمُ عقليَ يحكٌم إحتيآجاتيَ ,
لستٌ مثآليييـه وَ لكننيَ طآهِرهَ !
والطُهْر أجمَلْ ..
مي( تحط فنجالها في الصينية متفاجئه) : ايش
الأم : اللي سمعتي
مي ( تناظر أختها ميثه) : تسمعين أمي
ميثه( تأكل قطعت حلى) : ليش مستغربه علامك
مي : أنا اليوم دخلت مكتب المدير اطلبه مره ثانيه أجازه وشرحت له ظروفي رفض وحاولت ورفض ارجع البيت أنام اصحى أعرف أن وافق كيف طيب
الأم : يا بنتي بندر يعرف واحد يقرب لمديرك ويعز بندر كلمه وطلبه والرجال وعد بندر يدخل والحمد لله وافق
مي : يمه قولي الصدق
الأم( عصبت وهي ترفع الفنجال بيدها) : أضربك فيه يعني كذابة
مي( تقرب وتمسك يد أمها وتبوس رأسها) : أسفه والله ما اقصد
الأم : ألحين عرفتي بكره مولازم تروحين الدوام بتوصلك أجازتك لمدة أسبوعين والمغرب بتكون طيارتنا لجده
مي : ما ألحق أجهز
ميثه : معاك وقت بس تجهزي عدل ما هو خلاقين تأخذين
مي : يا شيخه ترانا رايحين العمرة يعني كلها كم يوم راجعين بأخذ لبس مريح أتحرك فيه
الأم : بس هذا ما يمنع انك تأخذين لك كم لبس حلو
مي : يمه ترى بس أنا وأنتي وبندر يعني ليه اتعب نفسي
الأم : يعني بحال طلعنا نتمشي أنتي تضنين أن بنبقى طول الوقت بالفندق
مي : عباتي علي
الأم ( في نفسها) : عنيده بس لو اكتشفت ايش نخطط له وايش ينتظرها في جده أكيد ترفض السفر بس أنا بتصرف
سمعت ضرب الباب والخدامة فتحته
مي ( كشرت من سمعت الصوت) : وووع ام عصام
ميثه : يوووه ايش جابها
الأم ( توقف) : عيب عليكم قوموا سلموا
مي ( توقف) : هذاني بقول لك بسلم وبهرب مالي خلق
ميثه( تهمس لها) : هذا لو خلتك منتي صرتي حديث الحارة احدث عروس
أم عصام ( تدخل) : السلام عليكم
الكل ( يسلم عليها) : وعليكم السلام
الأم : حياك الله حي الله أم عصام
أم عصام ( تجلس) : حياك الله يا أم بندر كيفك
أم بندر( تجلس ) : بخير وأنتي
أم عصام : الحمد لله
مي( تمسك الدله والفنجال وترسم ابتسامه وهي تقهويها) : تفضلي
أم عصام( تأخذ الفنجال) : تسلمين يا عروسنا كيفك
مي : بخير
تصب فنجال لامها وهي تأشر على أم عصام ما هو متحملة وأمها تغمز لها تسكت
ميثه : اسمحوا لي برتاح شوي
أم عصام : اجلسي
ميثه( تحط يدها على بطنها) : اسمحي لي يا خاله برتاح الحمل تاعبني
أم عصام ( تمسك يد مي اللي تقهويها) : براحتك الله يهون عليك اجلسي يا عروسنا ما ابغى قهوة أنا جايه اسلم وأبارك لك لو أنها متأخرة يعني بس اسمحي لي كنت مسافرة لعمره
مي( تحاول تسحب يدها وهي تجلس) : مسموحه أنا استغرب ما جيتي انصدمت اقصد أنتي راعيه واجب أول من يرز وجهه اقصد يحضر
أم عصام : هههههههههه يا حلوك عاد تعرفين معزتك عندي وفرحت لك لما سمعت بالملكة والله أني صادقه
مي ( قدرت تسحب يدها وتحطها بحضنها) : أي لا تحلفين المعزة مقطعتك من بيت لبيت تسولفين علي اقصد عني
أم بندر ( استحت من أسلوب مي ) : أبدا معروف يا أم عصام قلبك ابيض
مي ( تبتسم باستهزاء) : أي ابيض من اللبن ماشاء الله
أم بندر ( تصر على ضروسها وهي تبتسم ) : مي خلي الخدامة تسوي شاي
أم عصام ( تمسك يد مي) : لا والله ما تقومين بعدين شاربه عند أم حاتم قبل لا اجيك أنا جيت أشوف عروسنا الحلوة
مي ( تبتسم وهي كاتمه ضيقتها منها) : حلت أيامك
أم عصام ( تناظر لام بندر) : إلا قالت لي أم حاتم ما عملتي ملكه ليه عسى ما شر
أم بندر : ما شر بس
أم عصام ( تقاطعها) : لا تقولين أن المعرس رفض عشان مي مطلقه واهو للحين أول فرحته
مي ( غمضت عيونها وهي ساكتة مرغمه وفي نفسها) : يهب عليك تموتين لو ما جبتي سيره طلاقي وبعد لحقتي تعرفين أن أول مره يعرس
أم بندر( تراقب ملامح مي ) : لا أبدا بس كل شيء تم فجاه لان المعرس كان لازم يسافر ثاني يوم بشغل لبريطانيا
أم عصام : اها دام كذا معذور إلا تصدقين يوم سمعت وأنا بمكة عن معرس مي قلت لولدي عصام أن المعرس من أهل جده عاد ولدي لان يعتبركم مثل أهله قال بسأل عنه رجال والنعم فيه ولا لا وخصوصا أن مي مطلقه يعني المطلقة دايم صعب أنها تصير لها فرص زواج من تطلع العدة ومي ما خلصت العدة إلا ملك عليها
مي ( تصر على ضروسها لا تغلط ) : ......................
أم بندر : فيه الخير والبركة بس ما كان له داعي أكيد بنزوج بنتنا رجال ثقه ومي ماشاء الله بسم الله عليها من العين ألف من يتمنى ظفرها والمطلقة مالها رب يعني يحق لها تتزوج مره ثانيه يعني ما تستاهل تتهن مثل كل البنات
أم عصام ( تبتسم بارتباك) : لا ما قصدي إلا تستاهل وألف من يتمناها بس أقول لك عصام سأل عنه ما هو اسمه عبدالله حسن ( طالعت لمي ) ما هو كذا
مي : أي
أم عصام : بسم الله لا إله إلا الله طحتي على كنز يا مي أشهر من نار على علم ولدي عصام لما قالي من هو وايش يملك انصدمت
مي ( بهمس وهي تكتم الغيض من حسد أم عصام) : أعوذ بالله يكفيه شر عينك حسودة
أم بندر( تصب لها قهوة ) : اذكري الله يا أم عصام واشربي
أم عصام( تأخذ الفنجال) : ذاكره الله بس أبغى أسألك من الخطابة اللي جابته لكم يعني ما أشوف اسمه مثل اسمكم
مي ( تناظر لها وترفع حاجبها باستهزاء) : يعني عصام الله يخليه لك ما قال لك باقي البيانات أن يصير ولد عم سلطان ولد عمتي فضه الله يرحمها وان عمه يصير رجل عمتي فضه الله يرحمها
أم عصام : لا والله الغبي ما قال لي مع أني منبه عليه يجيب لي تقرير كل حياته
مي : ليه تتعبينه كان جيتي لي وأقول لك
أم عصام ( تقرب منها وتبتسم) : صدق
مي : أي ما تبغين بعد كم رصيده بالبنك ولا رقمه السري للبطاقة ولا تبغين بعد كم مقاس بلوزته
أم عصام ( حست بكلامها استهزاء) : هاه لا ما يحتاج أخاف تقولين تحسديني
مي : افاااااااا أنتي تحسدين أبدا يا مصليه يا صايمه أعوذ بالله تطلع منك العيبه
أم بندر ( تغمز لمي ) : مي قومي خليهم يجهزون شاي
مي : يمه دقائق بس خليني اسولف مع أم عصام أخاف تبغى تعرف شيء ما تلحق تروح مكه
أم بندر : مي قلت قومي
مي ( توقف وهي تبتسم ) : إذا تبغين معلومة جديدة بس ارجع اسأليني ما راح أتأخر بجهز الشاي وارجع
أم عصام ( تعرف أسلوب مي باستهزاء وتخاف من لسانها سكتت لين دخلت المطبخ) : شفتي بنتك يا أم بندر
أم بندر : اسمحي لي تعرفين طبع مي ترى صدق لسانها طويل بس قلبها ابيض
أم عصام : ما قلنا شيء بس كنا حابين نتطمن عليها
أم بندر ( تأخذ فنجالها وتصب لها) : تطمني الرجال ولد ناس نعرفهم يقربون لنا من طرف حماتي فضه الله يرحمها ولد عم عيالها
أم عصام ( تشرب القهوة) : ينقال عنه رجال أعمال معروف في جده
أم بندر : عائلتهم معروفه ماشاء الله ما ناقصهم شيء ومي بسم الله عليها ما ناقصها شيء هي بنت عبدالله وحفيده عائله سالم
أم عصام : أنا اشهد بنت حسب ونسب إلا أقول كيف خطبوها
أم بندر : مثل كل الناس شافوها وانعجبوا فيها
أم عصام : هنا ولا بجده
أم بندر : هنا إلا أنتي وصلتك كل هذي الأخبار وأنتي بمكة
أم عصام( تحط فنجالها بالصينية) : تعرفين اتصل دايم على حريم الحارة واسولف ولما اتصل عليك ما أحصلك واهم ينقلون لي السوالف
أم بندر( باستهزاء وهي تبتسم) : ما قصروا ما عندهم غير مي وزواجها مثل ما كان عندهم غير مي وطلاقها
أم عصام : بيني وبينك لو كل بنت تتطلق يكون حضها مثل مي كان كل البنات طلقوا
أم بندر( في نفسها) : ما ألوم مي فيك حسودة زين تقهويتي اخذ ماي الغسول واشرب بنتي لا تحسدينها تطلق قبل لا تتهنى
أم عصام : إلا اقولك العرس بالرياض ولا جده
أم بندر( تصب لنفسها قهوة) : للحين ما تكلموا بالموضوع
أم عصام : أقول بكره جمعت أم خالد بتحضرين ولا تعتذرين ما هو شكله ما صرنا بالمستوى وانتم انسباء رجل الأعمال عبدالله حسن
أم بندر( تحط فنجالها بعصبيه) : وايش قصدك
أم عصام( خافت وهي تشوف الفنجال انكسر) : هاه ما اقصد
أم بندر : ترى عمره الحسب والنسب كان مقياس للناس ونسيبي صح أن عبدالله حسن رجل أعمال بس أم بندر تبقى أم بندر ما تتغير أنا بنت سالم الـ.. ولا تنسين أخواني من وزوجي الله يرحمه من
أم عصام : أنا ما اقصد بس صار لك فتره ما تحضرين وقلنا يمكن السبب كله وترى ما هو كلامي لوحدي نسوان كثيرة تتكلم
أم بندر( توقف ) : اسمحي لي يا أم عصام جيتك على العين والرأس بس مضطرة أني اطلع بكره مسافرة للعمرة وبروح ازور أبوي
أم عصام( حست أنها طرده وقفت) : أي اسمحي لي مع السلامة
أم بندر( تشوفها تطلع كشرت بوجها) : درب يسد ما يرد
مي( شايله الشاي وداخله) : وينها
أم بندر : راحت
مي : والشاي
أم بندر : نشربه إحنا تعالي اجلسي
مي ( تجلس وتحط الشاي) : راحت من كيفها
أم بندر( تأخذ فنجال وتغسله بغسول الفناجيل) : لو عليها ما تتحرك بس قلت أني مسافرة بكره ولازم اطلع ازور أبوي
مي ( تناظر لامها) : ايش تسوين تبغين اغسلهم عطيني أوديهم لمطبخ
أم بندر( تصب بكوب ماي ) : اشربي
مي( بقرف واضح على وجها) : وووع ايش هذا
أم بندر( تمد لها الكوب) : خذي اشربي
مي : يمه المويه صفراء
أم بندر : من القهوة اشربي اخلصي علي
مي ( تدف الكوب عنها بقرف) : مستحيل
ميثه( تدخل وهي حامله مجله بيدها وتجلس ) : علامك
مي ( تأشر للكوب) : تقول اشربيه
ميثه( تعقد حواجبها) : أيش هذا يمه
أم بندر : غسول فنجال أم عصام
مي : ووووووووووووع
ميثه : ليه كل هذا
أم بندر : يا بنتي أم عصام حسودة ومن جلست وهي ترمي كلام حسد لحال مي وزواجها خايفه عليها من العين وتطلق
مي : ايش
أم بندر : يا بنتي الحسد مذكور بالقرآن والسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم: "العين حق ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا"
مي : يعني هي حسدتني على زواجي
ميثه : أعوذ بالله من عينها حرمه حسودة ما تخاف الله نست قول الرسول صلى الله عليه وسلم :- إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب أو قال العشب
أم بندر : أول مره أشوف الحسد عينك عيني ولا تستحي تقول لو كل من تطلق يرزقها الله بمثل مي كان الكل يبغى يطلق قال صلى الله عليه وسلم : " العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين "
مي : تحسدني
أم بندر : ممكن الحسد يفرق بينكم
مي ( تبتسم) : صدق
أم بندر( تناظر ميثه وترجع تناظر مي) : علامك فرحانه
مي ( تبتسم أكثر) : أكيد فرحانة أول مره أحب أم عصام
ميثه : ليه
مي : تحسدني واتطلق وناسه أبغى حل وجاني لين بيتي
ميثه : وايش الحل
مي : عين أم عصام ههههههههههههه
أم بندر( عصبت) : أنتي تمزحين بسالفة سحر أنتي ايش هالبرود عندك
مي ( تكتف أيديها وهي فرحانة) : لو اعرف من زمان عزمتك يا أم عصام على قد ما أكرهك إلا أني حبيتك أم عصام+ الحسد = طلاقي من عبدالله وناسه ههههههههههههههههههه
أم بندر( حطت الكوب بعصبيه) : حسبي الله عليك من بنت عقلك فاصل ( أشرت على الماي) لو ما شربتيه والله يا مي لأزعل عليك
مي ( توقف) : ماراح اشرب سامحيني تبغين أضيع أخر فرصه لي أني افتك من المرعب لا مستحيل
حآلةٌ غريبةٌ تجتآحُني .. ~
لآ أعلمُ مآ هي .. ولآ لمآذآ هيْ . . ~
ولكنِّي أعلمُ بآنَّ قلبيْ محتآرٌ لدرجةٍ لآ أعلمُ مآ هي نهآيَتُهآ .. ~
مي صعدت غرفتها ولا عطت مجال لأمها تتكلم وهي فرحانة وتغني
أم بندر( طالعت لميثه بعصبيه) : راح أنجلط تشوفين كيف تفكر
ميثه : تفكيرها كله بالطلاق ما عندها أي رغبه أنها تعيش حياه طبيعيه كزوجه ولا عندها أي أمل بحياة مستقره
أم بندر : شوفي هي عنيده بس أنا اعند منها أبغى تشرب هالمويه مهما كان يا بنتي أم عصام أكلتها بالحسد والله لو سمعتي كلامها تصدمك حرمه ما ترضى بقسمه الله لها كله تحسد واللي عندها ما يرضيها تشوف اللي عند الناس وتحسد
ميثه ( تبتسم) : اعرفها يمه لا تعصبين ولا شيء افا عليك يا أم بندر والله لأخليها تشربه سمعتي قول الصحابي الجليل معاوية رضي الله عنه [ كل الناس أقدر على رضاه إلا حاسد نعمة ، فإنه لا يرضيه إلا زوالها ولذلك قيل كل العداوة قد ترجى إماتتها إلا عداوة من عاداك من حسد ]
أم بندر : رضي الله عنه بس كيف وهي رافضه
ميثه ( تأخذ الكوب وتوقف) : هي تموت بالكابتشينو بسوي لها من هالمويه
أم بندر( تبتسم هي ترفع أيديها) : روحي الله يريح قلبك مثل ما ريحتي قلبي
ميثه ( تبتسم) : أمين
اتجهت ميثه للمطبخ تصلح كابتشينو ومي تجهز شنطتها وهي فرحانة ومتأمله أن عين أم عصام تجيب فايده وحسدها يفكها من عبدالله
----------------------
|