كاتب الموضوع :
dali2000
المنتدى :
القصص المكتمله
عائلة عبدالرحمن ...........
(( سيف – خلود ))
فجر( تدخل غرفة أمها معصبه) : مااااامااااا شوفي أولادك دمروا بلوزتي مامـ..
سكتت لما شافت أمها جالسه على كرسي وتمسح دموعها ولما رفعت عيونها لبنتها كانوا منفوخين وحمراء من البكاء
فجر ( تقرب وتجلس قدامها) : ماما ليه تبكي
خلود ( تمسح دموعها) : احم ولا شيء
فجر : دموعك
خلود : بس راسي شوي تعبانه منه
فجر : ماما اتصل في بابا تروحين الطبيب
خلود( سمعت اسمه نزلت دموعها ) : فجر روحي برتاح شوي
فجر : بس
خلود : فجر روحي اطلعي اتركيني لوحدي
فجر وقفت وابتعدت وقبل تطلع من الغرفة ألتفتت لأمها وشافتها مغطيه وجها بأيديها ورجعت تبكي ولكن بصوت ألم قلب فجر أمها تبكي ليه أول مره تشوفها ضعيفة كذا ودموعها وشهقاتها سكرت الباب وابتعدت وهي توقف بنص الممر لما شافت هاجر تطلع من غرفتها
هاجر : فجر ايش فيك
فجر( تأشر لباب غرفة أمها) : ماما تبكي
هاجر( نزلت رأسها بحزن) : الله يعين
فجر( استغربت) : هاجر أنتي عارفه ماما ايش فيها وليه تبكي
هاجر( تتجه لغرفتها) : أي وقريب راح تعرفون
فجر( تمشي ورآها) : وش تقصدين وايش نعرف
هاجر( توقف قدام التسريحة و تناظر صوره أختها المعكوسة بالمرايه) : زواج بابا
فجر( بصدمه) : زواااااااااااااااااااااااج
هاجر ( ألتفتت لها ) : اقصري صوتك ماما ما هي ناقصة
فجر : أنتي تقولين صدق ولا كذبه
هاجر( باستهزاء تبتسم) : ما أظن ينمزح بهذا الموضوع أنتي انصدمتي من سالفة زواج اجل لو تعرفين العروس يمكن تصيبك جلطه
فجر : نعرفها
هاجر( كتفت أيديها وهزت رأسها نعم) : ......................
فجر( تقرب لها وتوقف قدامها) : من
هاجر : مشاعل
فجر : من
هاجر : ايش فيك ما تسمعين ولا الأسم سبب لك الطرش
فجر : مشاعل بنت العمة خديجه عمة بابا
هاجر : صح
فجر : كيف وليه ومتى و و و اسأله كثيرة وأنا وين كنت ليه ما حسيت فيهم من أمس
هاجر : اجلسي لا تطيحين من طولك من الصدمة وأنا بقول لك كل شيء أول شيء أنتي كنت تكلمين رجلك ويوم تكلمينه ما تحسين بروحك تنسين كل شيء ( تشوف أختها تجلس على السرير وهي تحثها بنظراتها تتكلم ) البارح على الساعة 1 الفجر صحيت عطشانه وقلت بنزل أجيب لي مويه نزلت وجبته وأنا صاعده وقبل ادخل غرفتي سمعت صوت ماما وبابا يتكلمون وكانت ماما تبكي بصوت واضح الوجع والألم والصدمة تشهق وسمعتها تقول لبابا
وَ آ تخيّل قلبِك لَـ غِيرْيّ ,
وَ أغِصَ فيَ زَحمةْ جرُوحِيٌ وَ أرّدد ,
" فَآل آلله وَ لآ فَــآلِيٌ " !
خلود : تتزووووووووووج
سيف( قرب لها ) : افهميني يا قلبي
خلود( تبعد أيديه وتتراجع بعصبيه تبكي) : لا تقول قلبك أنت فاهم ايش أني أكون قلبك يعني محد يشاركني هالمكان بس أنت تبغى تدخل من يشاركني فيه
سيف : والله مجبور ما هو بخاطري
خلود : ايش يجبرك ( أشرت على نفسها) قصرت بحقوقك شفتني حرمه ما صنت بيتك شفت مني اللي مايسرك 20 سنه متزوجين عمرك شكيت مني ولا كبرت يا سيف وتبغى تتشبب وتشوف لك بنت صغيره
سيف : يا خلود والله ما هو كذا والله أنتي ما قصرتي ولا عمري شكيت منك صاينه بيتي وتدورين راحتي شايلتني على كفوف الراحة بس
خلود( تشوفه يصد) : بس ايش تكلم قول اللي في قلبك ليه ساكت سكوت يذبحني حرام عليك
سيف( يجلس ويحط أيده على جبينه) : حرام عليك أنتي
خلود : حرام علي ليه هو أنا اللي بتزوج ولا أنت هو أنا اللي بخون العشرة
سيف : كفاية أنتي من جهة وأبوي من جهة من ارضي فيكم أنتي زوجتي واهو أبوي
خلود : عمي
سيف ( يرفع رأسه لها بحزن) : عمك أي عمك اللي طلب أتزوج
خلود( بصدمه تجلس على السرير) : طلب تتزوج علي
سيف ( تنهد واهو يفرك أيديه ببعض) : اي
خلود : مستحييييييييييييييل تتزوج ليييييييه ما اصدق عمي اللي حسبت أبوي يرضاها لي كييييييييف يطلب من زوجي يأخذ وحده علي
سيف : خلود
خلود : لا تقول خلود اللي أبغى افهم عمي يطلب منك تتزوج ليه ومن
سيف : ............
خلود : سألتك من
سيف : ............
خلود( صرت على ضروسها بعصبيه ودموع) : منووووووووووووووووووو
سيف( غمض عيونه متألم من شوفت دموع الغالية) : مشاعل بنت عمتي خديجة
خلود( شهقت بصدمه وهي تحط يدها على فمها وتهز رأسها لا ) : .....................
سيف ( وقف واتجه لها وجلس جنبها) : خلود
خلود( بهمس وبعدم تصديق تناظر له وتبكي ) : م م مشا مشاعل يا سيف أن أن ا ا أنا تكون ضرتي هذي لهذي الدرجة رخيصة عندك
سيف : أنتي غالية مو رخيصة بس أبوي
خلود( توقف وهي تمسح دموعها بعصبيه وتتجه لدولاب) : أنا مالي عيشه معاك دامك فضلت علي حرمه ثانيه ما بينا عشره خلاص الله يهنيك ومشكور أخر حياتي تكافئني على العشرة بزواج ومن من مشاعل ما عمري فكرت تتزوج علي ولو خطر ببالي انك بتتزوج ما فكرت أن مشاعل أخر إنسانه أفكر تكون بيوم ضرتي
سيف : ايش تسوين
خلود( تسحب شنطه فوق الدولاب صغيره وتفتح باب الدولاب) : بمعنى الله يهنيك مع بنت عمتك ومبارك عليك يالمعرس وأنا تطلقني
سيف ( يقرب منها ويسحبها من زندها عشان تطالع) : ايش تقولين
خلود ( تبكي وهي تحاول تسحب يدها منه) : ليه تظن برضى تشاركني فيك احد تظن يهون علي أشوفك مع غيري ( ضربته على صدره من القهر وبعصبيه) إذا أنت راضي احد يشاركني فيك أنا لااااااااا إذا أنت تبغى تجدد شبابك على حساب مشاعري وأعصابي وحبي لاااااااا 20 سنه على الحلوة والمرة معاك 20 سنه ما بيوم قصرت عليك وأعطيك ولا ابخل لا بوقتي ولا مشاعري ولا حبي محد يأخذني منك ومحد يشغلني عنك حتى عيالي ما عمرهم وصلوا حبك وغلاتك أنت قلبي تبغى أشوف قلبي يخون مع غيري واسكت ليييييييييييييييه ليه يا سيف بعد هالعمر تكسرني اهو عليك
سيف( ضمها وهو يحاول ما يبكي من منظرها) : أسف
خلود ( بكت على صدره وهي تضمه بحب وتملك وخوف تفقد هالحضن ): السبب ايش ليه عمي يطلب منك كذا ليه
سيف : اهدي وأنا بقول لك كل شيء اسمعي كل اللي صار وليه قال أبوي كذا
خلود : سيف
سيف ( طوق كتوفها بأيديه واهو يمشي جهة السرير ) : تعالي ( جلس وجلسها جنبه) أبوي اليوم طلبني أنا وضاري وعبدالرحمن بالبيت ورحنا له
خلود( تسمح دموعها وهي تتابعه) : وبعدين
سيف : أنتي عارفه عمتي البارح دخلت المستشفى بوقت متأخر بعد تعب وقال الطبيب أن جلطه قلبيه بس خفيفة والحمد لله لحقنا عليها
خلود : ما فهمت ايش دخل زواجك بعمتك ومرضها
سيف : مرض عمتي هو المشكلة عمتي تفكر بحال بنتها خصوصا بعد ما ترملت ومات زوجها وتفكر بحياة بنتها ومستقبلها وخصوصا أنها مطلقه وزواجها ما تم عليه فتره واللي فهمته من أبوي لما كلم عمتي أن بدت سوالف على وضع بنتها وطلاقها وكيف رخصها ولد خالها وتعرفين سوالف المجالس
خلود : فهمني أكثر
سيف : الدكتور شرح لأبوي أن عمتي تتعب نفسها وتجهده بتفكير على عقليتها وعلى قلبها اللي ما تحمل حالتها النفسية اللي أثرت عليها وسببت جلطه والدكتور ما هو فاهم هي ليه شاغله بالها سألها أبوي وقالت أن حال بنتها ما هو عاجبها وان البنات اللي كبرها تزوجوا وهي مالها حظ بحياتها يتيمة ومالها سند لا أخ ولا أب وان عمتي كبرت وكانت تتمنى تشوفها في بيتها سعيدة وتشوف أحفادها قبل تموت
خلود : وكنت أنت الاختيار
سيف : لا
خلود : ما هو تقول قال لك تتزوج
سيف : أبوي اليوم على المغرب اتصل علي وعلى ضاري وعبدالرحمن تكلم أبوي عن عمتي وحالتها ووضع بنت عمتنا اللي ما هو عاجبه وقال لنا أن واحد منا يأخذ مشاعل تكون زوجته معززه مكرمه وقال أن عبدالرحمن ما يقدر يتزوجها لان طلقها 3 مرات ولايجوز ترجع إلا بمحلل واهو ما يبغى يصير في محلل عشان كذا صار الاختيار علي وعلى ضاري واحد منا يتزوج عشان عمتي ترتاح نفسيا وجسديا وتؤمن على بنتها في بيتها ومع زوجها
خلود( وقفت وابتعد وهي تستهزئ ) : حلوه هذي ألحين عشان عمتك ترتاح تهدم حياتنا وعشان ترتاح جسديا ونفسيا أنا أو خوله نموت جسديا ونفسيا يوم نشوف أزواجنا مع غيرنا وعشان تؤمن على حياة بنتها ما هو مهم حياتنا ما هو مهم استقرارنا ( ناظرت له وكتفت أيديها) عمي كيف يفكر يعني يرضي أخته على حسابنا حساب سعادتنا مستحيل
سيف : حاولنا نفهمه أن بيجي لها نصيبها وان نحب زوجاتنا بس أبوي قال ما يبغى بنت أخته تبعد ولا يثق بأحد غير عياله لان لا يمكن بيوم أنا نضرها بسبب صلة الرحم اللي بينا ولان نعرف أنها بنت عمتنا نراعيها أكثر من الغريب
خلود : وبعدين
سيف : رفض
خلود : يعني بتخضع لقراره
سيف : ما اعرف ايش أسوي أنا بين نارين أبوي وأنتي أبوي قال أن إذا رفضنا نتزوج بنت عمتنا راح يغضب علينا ولا يسامحنا ولا يرضى علينا طول حياته
خلود : ايش هالقلب اللي عنده يغضب عليكم عشان بنت أخته يا قسوة قلبه
سيف( وقف) : خلود لا تنسين أن اللي تتكلمين عنه عمك
خلود : عمي أي عم هذا اللي يهدم حياة بنت أخوه على حساب بنت أخته أي عم هذا اللي يهدم 20 سنه بأنانيه عشان يرضي أخته فكنا تكذب على من أنت عارف أن أبوك بقراره هذا كان قاسي بس يكون في معلومك ( أشرت عليه بأصبعها بعصبيه) أبوك جنى علي وعليك وعلى عيالنا أن ظن أني برضى بقراره لا وان أنت بترضى فيه أنت حر لك اعرف ساعة قبولك لقرار أبوك هي ساعة فراقنا وطلاقنا من بعض
سيف : ليه تسبقين الأحداث أبوي كلمني وكلم ضاري وعطانا فرصه أسبوع نقرر من فينا يتزوج مشاعل
خلود ( رفعت حاجبها وهي تبتسم باستهزاء) : لا والله يعني مطمني تبغى أعيش أسبوع انتظر قرار حضرت الزوج مع أبوه وأخوه من يكون كبش الفداء ويتزوج البرنسيسه مشاعل ( حطت أصبعها على فمها وعقدت حواجبها) لحظه لحظه افهم من كلامك انك تتمنى أخوك يوافق ويأخذ مشاعل
سيف : أنا صدق أتمنى ضاري يأخذها ولا أنا أنا ما أبغى اهدم حياتي 18 سنه بيوم ينتهي أنا عارف انك ما راح تتقبلين وما أبغى حياتنا تنتهي وعيالنا يتفرقون
خلود( تقرب منه وتقاطعه) : حياة ضاري وخوله اللي ما صار لهم سنه وهم ينتظرون مولود أنت عارف أن ممكن هالخبر يسبب ضرر لها لأنها حامل ممكن تجهض أو الجنين يتضرر من الصدمات فكرت بحياتنا على حساب حياة أخوك ايش هالانانيه
سيف( بعصبيه) : انااااااااني أي اناااااااااني لأني أبغى راحتك وابغى سعادتك ولا أبغى أشوف دموعك ولا أشوف احد يشاركك فيني أناني أي يا خلود أنا ولا حابه أكون شهم وأوافق أتزوجها
خلود( بعصبيه) : تستهزأ فيني بكل برود تقولها أتزوجها
سيف ( عصب أكثر) : ايش معنى كلامك هااااااه أن تزوجت ما رضيتي وان لقيت حل للمشكلة ما رضيتي ايش يرضيك قولي
خلود : يرضيني انك توقف بوجه عمي تقول لا مو موافقين اللي يرضيني تتكلم مع أبوك وتقول كفاااااااااااااااااايه قرارات تعسفية كفااااااااااااااااااااايه تبني حياة ناس على حساب حياة ناس ثانين كفااااااااااااااااااااايه يا يبه هدمت حياة عبدالرحمن واللي كان ممكن يوصل لطلاق وتجني علينا كفاااااااااااااااااااااااايه ما تعرف تقولها ما تعرف لمتى كل مره يهدم حياة واحد من عياله جباااااااااااار أبوك استغلالي يعرف حبكم ورضاه المهم عندكم ويستغلكم ما يخااااااااااااف الله يهدم حياتنا على حساب فرح أخته
سيف ( بحده وعصبيه قرب منها ) : حـــــــــــــــــدك لهنا وبس هذا أبوي ولا اسمح لك تنزلين قدره هذا عمك وحسبت أبوك كيف تتكلمين عليه كذا كيف تقللين احترامك له حتى لو قطع رقبتي يمون علي وطلب زواجه لي من مشاعل مواااااااااااااافق عليه عشان تعرفين كيف تحترميني وتحترمين أبوي
خلود ( انصدمت) : ايش
سيف ( يتجه للباب بعصبيه) : اللي سمعتي زواجي من مشاعل أمر اخذ قرار فيه وانتهى وان طلعتي من البيت بدون علمي يا خلود تحرمين علي ليوم الدين وساعة خروجك منه تنسين سيف وتنسين عيالك ولا لك رجعه لهنا أبدا
خلود ( قربت له تبغى تمنعه يطلع وهي تبكي) : سيف انتظر أنا
سيف ( يرفع يده معارض قربها بعصبيه) : لا تقربين ولا أبغى منك مبررات أنا جيتك وفاتحتك بالموضوع بدل لا تسمعينه من احد تسمعينه مني جيتك أبغاك لي سند بهذا الوقت العصيب وقرار أبوي لك أنتي ما عطتيني فرصه وهاجمتيني قللتي من قدري وقدر أبوي اللي هو عمك ولا احترمتينا كان ممكن نتفاهم أحسن من كذا ولكن بهذا الأسلوب أسف أقول لك صدمتيني 20 سنه ولا كأنها شيء اليوم صدمتيني بأسلوبك
طلع سيف تارك خلود مع دموعها وأحزانها وألمها وتفكير الأسبوع كيف راح يمر
يـ اللي جرحت الخفوق و رحت متعآفي
هو هآن قلبي عليك ؟ أو هآنت العشره
مشكور ! مآ قصرّت يمنآك .. يـ الوآفي
خل ( التعآزي ) ! لـ وجـه آيآمنآ القشره
هاجر( تتنهد) : طلع بابا وضرب الباب بقوه وعصبيه وبعدها سمعت صوت بكاء ماما العالي كنت بدخل اهديها بس خفت أزيد وحسيت أن كل واحد يبغى يبتعد عن الثاني قبل تكبر الأمور
فجر( تمسح دموعها بعصبيه) : حسبي الله عليك يا مشاعل من تطلعين في حياة الناس تهدمينها
هاجر : يمكن هالمره مشاعل مالها ذنب الذنب ذنب جدي سلطان
فجر : أي ذنب جدي بس هي أساس البلا
هاجر ( هزت رأسها لا) : اعتقد مشاعل ما عندها فكره عن الموضوع
فجر : تدافعين عنها كيف ما عندها فكره عن الموضوع وهي أساس الموضوع
هاجر : لا تنسين أن مشاعل ما تحب غير عمي عبدالرحمن لا يمكن لا يمكن توافق على واحد منهم لا أبوي ولا عمي ضاري
فجر : بس عمي مطلقها 3
هاجر : عارفه وهي عارفه بس حبها له وهواجيسها فيه وعشقها لعمي مخليها تنعمي عن حقيقة أن مالها مجال ترد لحياته وعشان كذا جدي فكر بأبوي وعمي ضاري
فجر : بابا وين راح أمس لما طلع معصب
هاجر : نام بالمكتب
فجر: بالشركة
هاجر : لا بمكتب البيت اللي تحت
فجر : ايش عرفك
هاجر : بعد ما نزل معصب نزلت وأنا أتسحب بشويش على أطراف أصابعي شفت نور المكتب وشفت ظل بابا رايح جاي واضح متوتر و وضاح عصبيته من خطواته
فجر : ما دخلتي عليه
هاجر : خفت أروح له وخفت أروح لماما دخلت غرفتي توضيت وصليت ركعتين لله ادعي يفك عنا هالورطه ويهدي ماما وبابا ولا يصير بحياتنا شيء
فجر : امين وأنا ادعي بعد لان لو بابا تزوج مشاعل مصيبة له ولنا ولماما
هاجر : صح والحين لازم أنا نطلع ماما من حالتها
فجر : هي رفضت تكلمني
هاجر ( توقف) : إحنا لازم نكون سندها لازم نوقف جنبها ونرفض قرار بابا وجدي مهما كان دموع أمي غالية
فجر( توقف) : صح ماما أهم من كل الناس ولا يمكن نوافق أن جدي يبني سعادة احد على سعادة ماما وبابا أبدا
اتجهت هاجر وفجر لغرفة أمهم وهن عازمات أن يوقفن جنبها بكل الحالات ولا أبوهم يتزوج مشاعل
(( ضاري – خوله ))
لَستُ إلا كَومة غُموضْ وَ قَلبٍ كَتُوم . .
صَعبة جِداً فَضفضتِي : (
لأولِ مرّة أشتَهِي الغِيابْ ,
هَكذا عَنْ كُل شَيء
لا شَيء . .
فَقط صَمتٌ / أنِيق
إلَى أنْ أفِيق . !
جالس على الكنبة ورجوله على الطاولة قدامه وهي منسدحه جنبه ورأسها على رجله ويتابعون التلفزيون بس الواضح هي تتابع أما هو مشغول باله بشيء كبير حاطه على بطنها صحن كله نفيش وتأكل وتضحك على مسرحيه معروضة تعلق وتظن أن معها بس هو شارد بعيد يفكر بأحداث أمس لما أبوه طلبه هو وإخوانه بعد صلاة المغرب وكيف انصدموا من طلبه
سيف وضاري وعبدالرحمن( وقفوا بصدمه) : ايييييش
الأب : ايش فيكم
عبدالرحمن : يبه تطلب من أخواني واحد منهم يتزوج مشاعل وتقول ايش فيكم
سيف ( بلع ريقه ) : يبه أنت تمزح معنا
الأب ( ألتفت له بعصبيه) : شايف بزر امزح معاك
ضاري ( مسك يد عبدالرحمن وسحبه يجلسه) : يعني صدق
الأب : أي وبما أنكم عارفين أن عبدالرحمن مطلقها 3 ما يجوز يرجعها بدون محلل بس أنا ما أبغى اعرض بنت اخوي لأحد وعندي عيالي أبغى أزوجها
سيف : تبغى احد فينا يتزوجها
الأب : أي
عبدالرحمن( يصر على ضروسه بعصبيه يكتمها ) : ميته على العرس هي
الأب ( بعصبيه) : عـــــبــــــد الـــرحـــــــمـــــــن
ضاري : يبه عبدالرحمن ما يقصد اللي يقصده ليه ألحين تتكلم عن الزواج ليه تقول أبغى أزوجها
سيف : صح هي صار لها شهور متطلقه من عبدالرحمن ولا عمرك فتحت سيرة زواجها وفجاه تطلبنا تبغى واحد يتزوجها
الأب ( ناظر لعياله بنظره حادة وفهم مغزى كلامهم) : لا تفكرون أن بنت أختي مسويه شيء عيب أو غلطانه هي تسواكم ولا هي رخيصة عندي بس كل اللي أسويه عشانها وعشان أمها المسكينة اللي صابتها جلطه من الهم على حال بنتها ما قدر قلبها يتحمل
عبدالرحمن : يعني تهدم حياة عيالك
الأب : ليه اهدمها الشرع حلل 4 وأنا بخليكم تأخذون بنت عمتكم وتعرفونها محترمه وكفاية بنت عمتكم
عبدالرحمن( بهمس يكتم عصبيته) : نسب واحترام طل
الأب ( ألتفت له) : ايش عندك
عبدالرحمن : عندي أن اللي تقوله اسمح لي ما هو معقول يبه فكر شوي مشاعل ما تناسب سيف ولا ضاري أنا اعرفها أكثر منهم
الأب ( عصب) : ماااااااا تناااااااااسب ليه وش قاصر عليها
عبدالرحمن ( بعصبيه) : اسمح لي قاصر أنها تفهم الحياة قاصر أنها تفهم شنو زواج احترام ثقة ناقص أنها تحترم زوجها وتحترم نفسها وبنت أختك بنت ما تعرف الاحترام أبدا
الأب ( وقف بعصبيه أكثر) : جــــــب لهنا وبس هذي بنت أختي لو تكلمت عليها كلمه زيادة أقص لسانك
عبدالرحمن( بعصبيه) : قص لساني بس هذا الحق بنت أختك تهدم بيوت مستحيل أن تعمر بيت إنسانه خسيسة وخستها وصلت لي أول كانت راح تهدم حياتي والدور على أخواني تبغى اسكت لاااااااا اسمح لي ما اسكت يبه بنت أختك ما هو متربية وسمعتها معروفه بس أنا ساكت عشانـ..
طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
ضاري( مسك أبوه) : ليييييييه يا يبه
الأب( يأشر على عبدالرحمن بعصبيه) : اطلع برااااااااا ما أبغى أشوفك هذا عرضك واهلك تسولف كذا عنها اجل الغريب ايش يسوي برااااااااااااااا ما أبغى أشوفك
سيف( يمسك عبدالرحمن) : عبدالرحمن أهدى
عبدالرحمن( يمسك خده بعصبيه) : اتركني يا سيف خلني أقول اللي بقلبي اتركني قبل لا يهدم حياتكم أنا مريت بهذي التجربة أنا أكثر شخص يعرف مشاعل شنو
الأب ( بعصبيه يقرب له) : اقسم بالله لو ما طلعت ولو قلت كلمه زيادة عن بنت عمتك لنت ولدي ولا أعرفك
عبدالرحمن : شنو
الأب : براااااا دام النفس طيبه عليك ومشاعل مالك دخل فيها
ضاري ( يدفه يبغى يطلع قبل أبوه يغصب عليه وقدر يطلعه من باب المجلس) : عبدالرحمن روح اطلع ياخوي
عبدالرحمن : بس
ضاري (هز رأسه لا وبرجاء) : تكفه اهو معصب الحين ما أبغى يصير له شيء
عبدالرحمن : ضاري لا تطيعونه تكفون والله غلط
ضاري : عارف بس
عبدالرحمن ( شافه سكت وصد حط يده على كتف أخوه) : تكفه ضاري لا تجنون على حياتكم مشاعل ما تستاهل تضحون بحياتكم وسعادتكم
ضاري : طيب بدخل اسمع اللي بيقوله وبشوف
عبدالرحمن : خلني ادخل
ضاري( يوقف على الباب): أنت معصب وأبوي معصب ما أبغاك تزعله ويزعل عليك وما ابغاه يصير فيه شيء
عبدالرحمن : بعرف السالفة
ضاري : أنا بتصل عليك بس روح الحين
عبدالرحمن : ضاري
ضاري ( صر على ضروسه) : رووووووووح
عبدالرحمن دخل البيت وضاري رجع المجلس وشاف سيف جالس جنب أبوه ويحاول يقنعه
سيف : وزوجتي وعيالي
الأب : ايش فيهم
سيف : خلود ما راح توافق اخذ عليها بنت
الأب : هذي ما هو أي بنت هذي بنت عمتك مثل ما هي بنت عمك
سيف : 20 سنه ما هو سهل أن احد يشاركني بحياتي ويغيرها
الأب : ليه أنت موافق عليها
سيف : لا ما اقصد
الأب ( يأشر على ضاري) : ليه تسبق الأحداث يمكن ضاري هو اللي يتزوجها
ضاري( يجلس بصدمه) : أتزوج أنا ما صار لي سنه متزوج يبه تبغى ادخل على زوجتي وهي حامل وأقول لها خبر زي كذا أنت فاهم أن ممكن تكون صدمه ممكن افقد أول ولد لي بسبب هالخبر
سيف( يناظر له وبحده) : يعني أنت مفكر أن خلود بترضى هي لها 20 سنه معاي بالحلوة والمر أم عيالي وحبيبتي تبغى ادخل عليها وأقول أنكر 20 سنه وجايك أبشرك بتزوج تظن بتفرح هي ما هي حامل صح بس ممكن نفترق بسبب هذا الخبر وعيالي يتشتتون هذي 20 سنه تفهم صعب
ضاري ( ناظر له وعقد حواجبه ) : يعني ايش تبغى أتزوجها لان حياتي مع زوجتي ما هو 20 سنه مثلك صح ما صار لي 20 سنه وما صار لي سنه بس مستحيل أني اكسرها وافرح الناس عليها تظن وش بيقولون تزوج عليها قبل لا يتمون سنه أكيد شايف شيء عليها أكيد مهمله أكيد مقصرة تبغى اذبحها أو تسقط جنيني عشان احد لا
سيف( وقف بعصبيه) : أنت منتبه لكلامك كيف تكلمني كذا وتقول عشان احد تقصدني أنا أنا اخووووك
ضاري( وقف بعصبيه قدامه) : اخوي على عيني وراسي اخوي تمون بس انك تبغى اهدم حياتي عشان احد لا أنا إنسان عمري ما شكيت ومرتاح بحياتي ما هو ناقص أني ادخل احد لحياتي ولا ابغى احد يشارك خوله في قلبي
سيف : يا خوله اللي ذابحنا فيها إذا خوله خايف عليها وتحبها مره أنا خلود عندي بظفر كل الحريم خلود ما أبدلها ببنات الدنيا كلها ولا يمكن أني أرضى وحده تدخل قلبي قبل حياتي وخلود هي فيه
ضاري : خوله عندي بالدنيا ولا يمكن أرضى تنزل دمعتها ولا يمكن أني أوقف قدامها وأقول بتزوج
سيف : تنتظر مني أغامر وأخذها بدل منك تبغى اهدم حياتي عشان احد لا
ضاري : وأنا مثلك
الأب ( وقف بعصبيه بينهم) : كباااااااااااااار ما بقى غير تتماسكون وتضربون بعض وكل هذا عشان من حريمكم يا حيف عليكم رجال بشنبات ما تقدرون تأخذون قرار عشان ما هو عشان أنفسكم لا عشان خايفين من حريمكم وردت فعلهم
ضاري : يبه إذا إحنا راعينا حريمنا ما هو خوف لا حرص
سيف : صح حرص ما هو خوف
الأب ( يأشر عليهم بعصبيه) : لا تكذب أنت واهو أنا ما همني تحرصون ولا لا أنا شرحت لكم حالة عمتكم وشرحت ايش أبغى منكم عندكم أسبوع بس تقررون من فيكم راح يتزوج بنت عمه
سيف : يبه
الأب ( يقاطعه بحده) : بـــــــــــــــــس أسبوع عنكم وبعدها أنا أقرر من يتزوج بنت عمه ولو واحد فيكم رفض قراري لا يعتبر نفسه ولدي ويطلع من بيتي وحياتي لان اللي ما يطيع والديه ما هو ولد بار فاهمين
سيف( هز رأسه مبتعد بعصبيه واهو يشوف أبوه يطلع) : والــــــــــــحـــــــــــل
ضاري ( يجلس بعصبيه ويهز رجله واهو يناظر أخوه) : صعب صعب والله أنا رجال ما صار لي سنه أتزوج تبغون ادخل حرمه ثانيه على بيتي حراااااااااااام
سيف ( يأشر له بعصبيه) : أنت أناني تبغى اهدم حياتي استمرت 20 سنه عشان 6 شهور ولا سنه قضيتها أنت فكر أنا عندي أولاد والأمر هذا ممكن يوصل لطلاق وكذا عيالي يضيعون
ضاري ( وقف بعصبيه قدام أخوه) : 6 شهور والسنة اللي تقول عنها يا اخوي الكبير اعتبرها 100 سنه ولا تنسى أن زوجتي حامل وخبر مثل هذا ما يرضيها ولا راح يرضي أهلها اللي أكيد راح يطالبوني أطلقها وكذا ولدي أو بنتي بيطلع على الدنيا بولدين منفصلين
سيف : أنا رافض هالزواج
ضاري : وأنا رافض هالزواج
تبادلوا النظرات الموجهة لبعض بعصبيه وحده وغصب ولوم لبعض وطلعوا من مجلس أبوهم ضاري متجه لبيته وسيف متجه لسيارته وكل واحد معصب على تفكير أخوه اللي ما هو راضي يتنازل ويقدر ظروف أخوه ومعطين نفسهم مبررات ولما وصل ضاري لبيته وشاف خوله قدامه تستقبله بابتسامه وحب حس قلبه يعوره كل هذا الحب له يقابله خبر زواجه وكل اللي يكرره بعقله جمله وحده لا لا لااااااااااااا
يا ذا الحزن قلّي متى ناوي تروح ,
عطني خشم فرقاك والله لَـ إحبه !
ضاري : لااااااااااااااااااااااااااا
خوله( من الخوف من صرخته المفاجئة رمت الفشار وجلست) : ضاري ايش فيك
ضاري ( عقد حواجبه وتلفت حوله) : وش فيه
خوله ( تشوف الفشار وصحنه على الأرض كله و تناظر ضاري ) : حبيبي بسم الله عليك ليه صرخت خوفتني
ضاري ( ابتسم غصب ومسح خدها بخفه) : أسف بس كنت سرحان شوي
خوله : ايش فيك
ضاري( لازال على ابتسامته وهز رأسه بلا) : .......................
خوله ( مسحت جبينه بخوف على حالته) : عرق وش صاير لك من أمس ما هو طبيعي قولي افتح قلبك لحبيبتك ايش اللي تاعب قلب حبيبي وشاغل تفكيره عني حتى وأنا بقربه يكون بمكان ثاني
ضاري ( مسك يدها وباسها وحط رأسها على صدره) : حبيبك معاك بس شغل أخذني منك خلينا نتابع المسرحية
خوله ( رفعت رأسها شوي له) : ضاري
ضاري ( يرجع رأسها ويأشر على التلفزيون بمعنى تابعي وبنفسه) : ايش أقول لك أني بين نارين أبوي وغضبه مني وغضب الوالدين ما يتحمله إنسان وبينك وحبك وأن أحد يشاركني فيك وحياتي اللي بقرار أبوي اللي فرضه علي ممكن اهدمها وأنا بأول حياتي وانتظر مولودي ( حط يده على بطن خوله ويحركها ) مولودي هو حياتي وخايف افقده
خوله ( حطت يدها على يده) : ايش فيك
ضاري ( باس رأسها ) : متى يتحرك متى يجي على الدنيا ويقول بابا
خوله ( تبتسم وهي تناظر التلفزيون) : باقي شهر وشوي عشان يبدأ يتحرك وإذا تحرك بقول لك عشان تحس بضربته لبطني
ضاري ( تأملها بصمت وهي تتابع المسرحية في نفسه) : يا ترى قرار أبوي بيخليني أعيش معاك لين أحس بشعور هذا قرار أبوي بيخلينا مع بعض ولا بيهدم حياتنا ويحرمني إحساسي يتكون الجنين أو ولادته أو كلمه بابا ولا قربك أسبوع بس وبعدها يا حياتي يا حياة سيف راح تنهدم من فينا راح يرضى بقرار أبوي ويرضخ له
تعبت من التعب..!
ومآعـآد لي خـآطر للحكـــي
مدري (صبــــر)
مدري(كبــــر)
الأغلب أني مـآحآول
أبين اني:منكـسر
شعور قـآسسي..!
أني آكـآبر..كـل (ضيقتــي)
وآضحكـ ولآفيني شي .؟
وآنـآ من ورى تخنقني العبّره
وأقول/أبد.,وجـــع
بـ/رآآســــــــــــــي
بسّ أنا حيل هـ/لكني هالتعــب .,,’
--------------
|