كاتب الموضوع :
dali2000
المنتدى :
القصص المكتمله
عائلة أبو وليد ....
(( وليد – حصه – عمشه ))
حياتهم طبيعيه لولا انشغال وليد مع اخو محمد بالفترة الاخيره سبب نوع من التوتر في البيت فقدانهم لوليد وسيطرته على العائلة وليد خلال الاسبوع اللي محمد دخل فيه بالمستشفى كان يتناوب مع ناصر البقاء بالمستشفى محمد ما كان يقدر يتحرك من السرير ويحتاج من يساعده بأبسط الأمور وتغير لبسه وفي دخول الحمام أكرمكم الله يكون الصبح معاه لين تقريبا المغرب يستلم المسؤولية ناصر ويرجع وليد تعبان يتعشى وينام ولا يعرف شيء عن البيت وعياله ولا عن شيء وفي يوم رجع البيت على المغرب دخل واستغرب أصوات عاليه وقف عند الباب يتابع الحدث
حصه ( بعصبيه) : لا تتبلين على ولدي
عمشه ( بعصبيه) : ولدي ما يكذب
حصه( مسكت يد ولدها بعصبيه) : قووول الصدق
سعود( بخوف) : يمه سعد يعرف
سعد( بعصبيه اتجه لاخوه ومسكه) : كذاااااااااااااب
حصه ( تبعد سعد بعصبيه) : كسر في أيديك
عمشه( مسكت ولدها قبل يطيح بعصبيه) : تبغين تذبحينه ايييييييه يا حصيص ما تحسبين ورآه أم تأخذ حقه لااااااااااا
حصه ( بعصبيه ) : عمييييييييشوه تبغين أشوفه يضرب ولدي اللي اصغر منه واسكت لا حبيبتي ولد حصه بنت خالد ما ينضرب
عمشه( تخصرت قدامها وهي تهز رجلها) : اجل مفكره أن ولد عمشه بنت رباح ينضرب لا لا عاش ولا كان من يمد يده عليه
وليد ( عصب وبصوت يهز أركان البيت) : بـــــــــــــــــــــــــــــــــس
الكل ألتفت للباب وبصدمه شافوه والخوف دب بالقلوب من نظرته ومن عرق ينبض في جبينه ومن تعب حول العيون بس نار داخلها تشتعل ناصر خاف من شكل أبوه وكان قريب من أخته ساره مسك في رجولها واهو واقف جنبها وهي حطت يدها على كتفه تضمه لها وهي تشوف ملامح أبوها ما تبشر بخير
وليد( ناظر لساره واشر لها بعصبيه) : خذي ناصر وروحوا فوق ما أبغى أشوفكم
ساره ( بلعت ريقها) : حاضر يالله ناصر
ناصر( هز رأسه زين وصعد بدون صوت) : ..............................
وليد ( ناظر لهم واهو يخز زوجاته) : ولد عمشه وولد حصه هاه ( شافهم بيتكلمون بصرخة) ولاااااااااااااا كلمه اللي اسمع صوتها أقص لسانها والله والله لو فتحت وحده فمها من غير لا اسمح لها ( اشر للباب) ليكون هذا مخرجها من غير رجعه طلاااااااااااااااااااااااااااق فااااااااااااااهمات
عمشه وحصه طالعن بعض ونزلن روسهم ولا كلمه وسعد وسعود كل واحد يرجف من الخوف ونتيجة الخوف نزلت دموعهم بدون لا يحسون وبللت خدودهم
وليد ( ناظر لعياله جنب بعض واقفين) : سعد وسعود
سعد وسعود : لبيه يبه
وليد ( غمض عيونه يكتم غضبه وبنفسه) : أعوذ بالله
تذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم عن الغضب فتح عيونه وطالع لهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الغضب من الشيطان , وإن الشيطان خلق من النار , وإنما تطفأ النار بالماء , فإذا غضب أحدكم فليتوضأ )) ...
وليد : صليتوا
سعد وسعود( طالعوا لبعض مصدومين وهزوا روسهم لا بنفس الوقت) : ...........................
وليد : ألحقوني للمجلس ( واشر لعمشه وحصه بعصبيه) صلحن لي قهوه وشاي وصلحوا لنا عشاء نص ساعة وأبغى كل شيء جاهز ولا تشوفن شيء ما يسركم سعود سعد تعالوا
طلع وليد وتوضأ يبغى يصلي ركعتين يمكن يخفف عصبيته شوي وقال لعياله يصلون المغرب لان شكلهم ما لحقوا الصلاة ولا صلوا بالمسجد جلس بعدها بصدر المجلس وكان سعد على يمينه وسعود على يساره منزلين روسهم ولا رفعوها خافوا يشوفون عاصفة قدامهم بعد 20 دقيقه كانت عمشه داخله بصينيه عشاء وخلفها حصه شايله صينيه قهوة وشاي حطنها قدامه وكل وحده جلست جنب ولدها
وليد( منزل رأسه وصر على ضروسه) : برا أنتي وهي أبغى أشوفكم لا ارتكب جريمه براااااااااااااااا
طلعت عمشه وحصه بسرعة من الخوف وهن يدعن الله يستر
وليد ( اشر لسعود) : قوم نادي لي ساره وناصر خلهم يتعشون معانا
سعود( وقف ) : تبشر يبه
وليد كان يحاول يكون طبيعي خصوصا لما شاف ساره وناصر وسعود وسعد ملامح الخوف ابتسم لهم يوم جلسوا حوله
وليد : اسمعوا
الكل ( رفع النظر له) : سم يبه
وليد : مهما قالوا انتو عيال وليد وبس لا عيال حصه ولا عمشه انتو عيالي أنا فاهمين راح نتعشى وبعدها نتكلم ( شاف تغير ملامح سعد وسعود حس المسالة كبيره) لكم وعد أني ما اعصب ولا اعمل شيء إذا قلتوا الحقيقة وإذا كنتوا صريحين مع أبوكم موافقين
الكل هز رأسه موافق وتعشوا بعد العشاء اشر وليد لساره تأخذ ناصر ويطلعون بعد ما فهم أن السالفة بين سعد وسعود قام سعود وصب فنجال قهوة لأبوه ومده اخذ وليد وشربه
وليد : اجلس قدامي وخل الدله وأنت يا سعود تعال جنب أخوك ( لما جلسوا عيال قدامه) وش السالفة ( شافهم يطالعون بعض مترددين حب يطمنهم) أنا وعدتكم قولوا
سعد : يبه أنت جبت لنا جوال صح
وليد : صح
سعد : وقلت لنا الجوال لك ولاخوك لما تحتاجوني اتصلوا علي لأني بكون مشغول مع عمكم
وليد : صح
سعود : كان يوم لي ويوم لسعد كذا اتفقنا
وليد : طيب وش المشكلة ( عقد حواجبه لصمتهم ) سعد تكلم أنت الكبير
سعد : والله والله يا يبه ما كنا نعرف أصلا ما ندري كيف جاء
وليد : وش
سعد : بلوتوث بالجوال
وليد ( ابتسم ) : وش فيها عادي مقاطع
سعود ( ضم أيديه لبعض وأيديه ترتعش) : بس اللي بالجوال مقاطع ما هي كويس
وليد : كيف فهمني
سعد وسعود( نزلوا روسهم) : .......................
وليد : قولوا لي كيف ما هي كويس ( شافهم ملتزمين الصمت) سعد سعود تكلموا
شاف ما منهم فايده والخوف مسيطر عليهم رفع الجوال واتصل على رقم البيت ردت على التلفون الخدامة قال لها تطلب من ساره تجيب جوال أخوانها للمجلس فعلا عطت الخدامة ساره خبر وبسرعة ساره لبت طلب أبوها وجابت الجوال وطلعت مثل ما دخلت بسرعة اخذ الجوال وفتح قسم الرسائل وبدأ يفتح رسالة رسالة كانوا عاديات وبلوتوثات كانت قصايد ولا أغاني استغرب وش الخطأ ووش اللي ما هي كويس عقد حواجبه عند أخر الرسائل كانت عبارة عن أغاني من يوتيوب مرسله لهم بس أغاني عبارة عن فيديوا كليبات أجنبيه ومقاطع قويه بالنسبة لأطفال واقل ما يقال عنها مقرف ووصخ لكبار كيف بأطفال صغار مثل سعد وسعود ما حس بنفسه إلا واقف ورمى الجوال على الجدار لين صار قطع صغار واتجه لعياله الاثنين رفع كل واحد بيد لفوق وقربهم لوجهه
وليد ( بعصبيه ) : من له
سعد وسعود( دموعهم نزلت) : ........................
وليد (بعصبيه أكثر) : كنت أظن أنكم رجاااااااااااااااال اعتمدت عليكم وعطيتكم جوال زيكم زي الرجال بس طلعتوا راااااااااعين سواااااااااااالف وصخه عياااااااااااااااااال وليد كذاااااااااااااا تكلمووووووووووووووو من وووووووووووووين هالمقطع الووووووووووصخ لا أدفنكم هناااااااااااااااااااااا
شاف محد تكلم وزادت عصبيته رماهم على الأرض ونزل لمستواهم ورفع يده وعطى كل واحد منهم كف قوي يدل على عصبيته على اللي شافه وبعصبيه وصوت عالي
وليد : مــــــــــــــــــــن لـــــــــــــــــــــه
سعود ( بدموع وألم وصوت هامس) : ما هي لي
وليد ( ناظر لسعد وبعصبيه) : لك
سعد ( يبكي ويمسك خده من الوجع) : لا والله ما هي لي
وليد ( بعصبيه) : بتجنووووووووووني لمنوووووووووووووووو هالمقاطع الوصخه
رفع يده بعصبيه يبغى يرد الكف لهم يمكن واحد يعترف ويقول الحقيقة بس وقف لما سمع صوت عند الباب
ساره : لي أنا
وليد ( رفع رأسه وانصدم) : وووووش أنتي يا ساره
ساره ( تجري لأبوها ومسكت يده وباستها وهي تبكي) : والله يبه ما كنت ادري والله ولا فتحته ولا شيء والله والله
وليد ( مصدوم) : أنتي بنتي أنا كذا كيف
ساره ( تبكي أكثر) : واااااااااااالله ما شفته ولا فتحته ولا اعرف وش فيه يبه أنا بنتك والله ما قصدت ولا كنت اعرف
وليد ( مسك يديها بين أيديه) : بابا ساره اهدي ( ناظر لسعد وسعود) أطلعوا لبرا لين أناديكم ولا تبعدون
سعد وسعود ( يطلعون بصمت) : ...................
وليد : وقولي لي كيف
ساره( تمسح دموعها وهي تشوف أخوانها وترجف) : لا تضربني بابا
وليد ( هز رأسها بلا) : مستحيل قولي بس
ساره : صاحبتي يارا قالت لي أن عندها جوال وكانت تضحك علي أني معقده وكيف بيصير عمري 11 سنه ولا عندي جوال وكانت تجيبه بالمدرسة بس تخبيه عن الأبله وتطلعه بالفسحة بس نتفرج على اللي فيه وكنت أغير منها كثير وأمس سرقت جوال أخواني وأنا رايحه للمدرسه لان هم يخلونه ويطلعون قبل لا اطلع وحطيته في الشنطه ورحت
وليد : طيب وبعدين
ساره ( بلعت ريقها) : لما شافوا جوالي أحسن من جوالها زعلت هي وراحت لفصل ولا كلمتني ولما خلصنا وأبغى اطلع من المدرسة جاتني وقالت ساره قلت نعم قالت صدق الجوال لك قلت أي خفت أقول لأخواني تقول للبنات قالت طيب إذا لك ولأنك صديقتي برسل لك أغاني ورسائل مثل اللي بجوالي قلت لا لا قالت ليه تخافين تراه جوالك ماله دخل احد وبعدين أنا عندي لابتوب خاص فيني ولأني أعزك أبغاك تصيرين مثلي أنتي صديقتي بنزل اليوم أغاني وأشياء حلوه بجوالك وجوالي
( مدت يدها ومسحت دمعها وهي تشاهق) وعطيتها قالت بكره أجيبه واليوم جابته وعطتني ولما رجعنا البيت شفت أمي وخالتي يهاوشون الخدامة ويتهمونها سرقت خفت حرام يظلمونها طلعت وحطيته تحت كرسي وكأني لقيته وأخذته مني أمي ولما فتحته عصبت ونادت سعد وسعود وطلعت خالتي ولما قالت أمي لها أن في مقاطع ما هي كويسه بدأ الهوشه وكل وحده تقول ما هي ولدي وأنا خفت أقول لهم يضربوني والله خفت بابا
وليد ( حط يده على خدها) : ساره أبغى تقولين الصدق أنتي كنت تعرفين باللي أرسلته يارا لك
ساره ( بخوف تبكي وهزت رأسها لا) : بابا والله ما اعرف بتسوي كذا ضنيت صديقتي
وليد : ساره حبيبتي اللي مثل هذي ما أبغاك تعرفينها من بكره لا تمشين معها ولا تصير صديقتك
ساره : حاضر
وليد : هي شنو اسمها
ساره : يارا جسار الـ...
وليد : طيب أنا بتصرف بس ما أبغى تصير صاحبتك اقطعي علاقتك فيها ولا ترا بزعل
ساره( قربت وباست رأس أبوها) : لا تزعل علي خلاص ما اعمل شيء مره ثانيه كذا
وليد ( مسح على شعرها بحنان وابتسم) : روحي نادي أخوانك
ساره ( توقف) : حاضر
وليد ( ناظر لسعد وسعود اللي يدخلون بتردد للمجلس ) : تعالوا
سعد وسعود( قربوا لأبوهم بخوف) : يبه
وليد ( فتح أيديه وضمهم واهو يبوس رأسهم بهمس) : أسف
سعد ( بكى بحضن أبوه) : يبه والله ما ادري عن شيء
سعود( مثل حاله سعد) : وأنا بعد ما اعمل شيء يزعلك
وليد ( أبعدهم واهو يمسح دموعهم ويبتسم) : ادري بس كنت معصب وأنا خفت عليكم أنكم مثل العيال اللي مهملينهم أهلهم ولا يعرفون شيء عن عيالهم يمسكون الجوال ويمسكون اللابتوب ولا رقيب ولا حسيب اسمعوني عدل أنا غلطت أني ضربتكم ولا صدقتكم ( قرب لهم ومد وجهه بينهم وابتسم ) رجعوا الكف لي مثل ما ضربتكم اضربوني العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم
سعد وسعود ( طالعوا لبعض مستغربين ) : يبه
وليد : لا تهتمون أنا غلطت عاقبوني
سعد وسعود ما قدروا يرفعون أيديهم بحق أبوهم ويضربونه مهما كان هذا أبوهم قربوا من وجهه ورفعوا نفسهم وباسوا رأسه احترام له وليد حب أن يعلم عياله أن ما هي عيب يعترف بالخطأ واهو عارف مستحيل يتجرأ واحد منهم ويضرب أبوه مد يده ومسح على رأس كل واحد وابتسم
وليد : بكره بجيب لكل واحد جوال ( شافهم ابتسموا بفرح) بس عندي شرط وأبغى وعد منكم
سعد وسعود : وش
وليد : تكونوا رجال وما تستخدمونه استخدام خاطيء يعني تجنبوا اللي يغضب أبوكم وقبله اللي يغضب الله ولا تأخذون أي شيء من احد يعني يقول برسل لك شيء حلو أو أنت ما تعرفه لا تصدقونهم في عيال يخربون على بعض ويضيعون بعض فاهمين
سعود : فاهم
وليد : وأنت يا سعد
سعد : فاهم يبه
وليد : طيب يالله روحوا لغرفتكم بكره ورآكم مدرسه
وقف سعد وسعود وباسوا رأس أبوهم وطلعوا ينامون وهم فرحانين بالجوالات اللي وعدهم أبوهم وبوعده نساهم الكف اللي جاهم منه اخذ الدله وصب لنفسه قهوة وشربها على الراحة واهو يفكر باللي صار اليوم
وليد ( في نفسه) : هذا كم يوم غبت وانقلب حال بيتي تركت البيت لحريم ناقصات عقل كان راح يفرقون بين عيالي وأنا اللي معودهم ما في فرق بين عيال حصه ولا عيال عمشه بس الظاهر براسهن موال وهذا شيء أنا بعرف كيف أعلمهم درس وكيف يتصرفن من وراي وعلى كيفهم وبنتي الغالية ساره كانت راح تضيع وتبدأ خطوتها بالضياع والسبب بنت لا راحت ولا جت الغيرة بينهم كانت راح تضيع بنتي والظاهر البنت ما عندها لا حسيب ورقيب جوال بيد طفله ما تتعدى من العمر 10 سنوات ولابتوب وانعدام الأهل وحرصهم عطاها مجال أن تنغمس في النت وفتح لها مجال الضياع
( حرك رأسه بأسى وحزن لحالها) جنوا عليها أهلها يضنون أن حرمانها من هالأشياء تخلف واهم عطوها فرصه لضياع وضياعها ما كفاها تبغى تجر معها بنات غيرها ولما يوصل الأمر لبنت وليد احرق الدنيا ولا شيء يضر بنتي أنا بتصرف معك يا يارا و أن أبوك ما عرف يربيك أنا بربيك وبخليك تتربين من جديد
( رفع نظره لساعه وشافها 9:30) حصه وعمشه ببدأ معاهم من الليلة أول خطوه أتبع قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( وَلَا تَضْرِبِ الْوَجْهَ وَلَا تُقَبِّحْ وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ ) لان اللي صار اليوم قوي بحياتي يسوون كذا اجل لو أموت وش يسوون بيفرقونهم ولا يخلونهم يعترفون ببعض هين أنا لكم من اليوم ورايح بكون قدامكم وبينكم ومحمد راح أتصرف بسالفته
فعلا وليد هجر زوجاتهم وصار المجلس مكان نومه وجلسته وكل يوم يجتمع مع عياله حتى بناته الصغار ومنع أن حصه ولا عمشه يجلسون معهم وإذا احتاج ملابس ولا حب يأخذ دش كان يطلب من ساره تجيب له كل اللي يحتاج وباليوم الثاني راح لإدارة المدرسة وبلغ عن يارا وطبعا الأداره رفضت تصدق بس وليد أصر عليهم وبدأ البحث في شنطتها عن الجوال وفعلا حصلوه مما خلى الأداره تتخذ فيها قرار فصل 3 أيام وحضور ولي أمرها وعممت على كل المدرسات أن يبدؤون بحث وتفتيش بالمدرسة منعا لحصول أمر مثل هذا وتفشي ظاهره الجوالات في المدرسة ووليد من يومها صار اقرب لهم وقربهم من بعض وقوى العلاقه بينهم هذا طبعا بعد ما كلم أبوه باللي صار في بيته وكلم محمد أن اللي يصير خطأ وقال له الحل بس محمد رفض بشده
(( محمد – فرح ))
طلع محمد من المستشفى بعد أسبوع قضاه فيه وطبعا ممنوع عليه تحريك رجله أو أن يمشي عليها وكان بأغلب الوقت محتاج لأحد معاه يساعده بلبسه وحتى بالحمام وانتو بكرامه لان يجلسونه على كرسي مخصص لمثل حالته وناصر بالليل ينام عنده تحسبا لاحتياجه له اليوم قررت العائلة تجتمع وتتكلم مع محمد العنيد بصراحة خصوصا بعد ما عرفوا باللي صار بين عائلة وليد وضيق وليد لحاله اللي وصل فيها بيته دخلوا غرفة محمد وشافوه نايم على سريره ومكتف أيديه واهو ثاني رجله السليمة شوي ورجله اللي فيها العملية ممدودة قدامه وتحتها وساده بدأ الأب يتكلم ومعاه الأمهات ووليد وناصر اللي جالسين يقنعونه بأن كلام الأب صح
محمد : لا لاااااااااا
وليد : اسمعنا
محمد ( بعصبيه) : عاجزين عني مثقل عليكم حطوني بالمحلق وخلوني مع هندي ولا باكستاني يقوم بخدمتي بس فرح لاااااااااا لااااااااااااا
ليالي ( تدخل معها قهوة) : محمد تعوذ من الشيطان
محمد( ناظر لها بعصبيه) : لااااااااا تدخلين
الأب : محمد
ليالي ( تنزل القهوة وتبدأ تقهوي) : خله يبه أصلا اهو صاير عصبي أكثر من قبل
محمد( صر على ضروسه) : ما تبغين أكون عصبي وكل وقت تستغلونه بالزن على راسي فرح وفرح وفرررررررررررح
الأم ( تتنهد) : فرح زوجتك وحالتك محتاجه احد ينتبه لك سالفة ملحق ونحط لك خادم ما يصير
محمد : ليه
الأم : ناسي البيت فيه حريم أنا وأمك حمده وبعدين أختك ليالي راح تشل حركتنا وما نقدر نروح ولا نجي نتغطى وبعدين وش عرفك أن بيكون أمين ولا يستغل ثقتك ومحد موجود ويدخل البيت بتحمينا يعني لو صار شيء لا رجلك ما تساعدك
ناصر : محمد أنا شغلي صعب وصار علي ضغط مرات استلم دوامين بالبنك ( ناظر لوليد) ووليد عرفت وش صار يوم أهمل بيته واهو ما قصر بس الرجال عنده مسؤولية ما يقدر أكثر من كذا وعلاجك يبغى له حوالي 40 يوم إلى شهرين على كلام الدكتور
الأم حمده ( جالسه جنبه وحطت يدها على يده وابتسمت بحنان) : وأنا حرمه كبيره ليتني اقدر وأنا أمك كان أخدمك ولا أخليك
محمد ( مسك يدها وباسها) : محشومه يمه أخدمك أنا بعيوني ولا تخدميني
الأب : محمد فرح زوجتك وما في حواجز بينكم بتلبي احتياجاتك وترعاك بتكون لك ستر وراعيه لطلباتك في أمور أمهاتك وأختك ما يقدرون يساعدونك فيها بس زوجتك مسموح لها وبينكم راح تلغى حواجز الخجل زوج وزوجته عادي أخوانك ما قصروا ولا راح يقصرون بس ما يقدرون أكثر
وليد : وإذا ما هو حاب تقابلها طول الوقت لما أجي أو يجيك ناصر نطلعك من غرفه للمجلس وتجلس معنا ومع الشباب كذا احتكاكك فيها بيكون قليل يعني لضرورة
محمد ( نزل رأسه وسكت) : ..................
الأب ( حس أن ممكن يقتنع وغمز لهم) : أنت ما تقدر تتحرك وتطلع لجناحك عشان كذا لما قرر الدكتور يطلعك جهزنا لك هذي الغرفة وجبنا لك سرير طبي بعجلات نقدر نحركه عشان نطلعك من الغرفة للمجلس بدون لا تحتاج شيء ووفرنا لك كل شيء تحتاجه
محمد ( رفع رأسه لهم) : زوجوني
الكل( أنصدم ) : وووووش
محمد : أي ما تبغون زوجتي تخدمني خلاص موافق بس فرح لا أي بنت حلال أتزوجها
وليد ( بدأ يفقد أعصابه) : مـــــــحـــــــمـــــــــد
الأم( تشد على يد وليد اللي جالس جنبها تهديه) : محمد وأنا أمك أنت عارف أن لو تقدمنا لأحد نخطب ببنتهم بياخذ وقت اقل شيء 5 شهور أول يسألون عنك وان وافقوا تحاليل وحفله ملكه وعرس
ليالي ( تشرب قهوة وباستهزاء) : الظاهر أن محمد يظن أن نلقاها بمحل ألعاب بالسوق جاهزة شكلي بكره وأنا بروح لسوق بدور لك وأجيبها معي
محمد( عصب من طريقتها) : ليااااااااااااالي
ناصر( كتم ضحكته واهو فاهم ليالي وقف ومسك يدها) : تعالي بقولك شيء
ليالي ( توقف) : نصور اتركني بشوف وش شكلها العروسة تشبه فله ولا باربي يبغاها شقرا ولا سمرا ترى اللي مثل فله أحسن حمودي تلبس عبايه ساتره هذيك فاتحه شعرها وما تستحي عيب
وليد( صد عنهم واهو يكتم ضحكته) : .......................
الأب ( ناظر لعائلته) : اتركونا لوحدنا ( بعد ما الكل طلع ألتفت لولده ) محمد
محمد ( ناظر لأبوه) : يبه طلبتك لا تجلس تقول لي رجع زوجتك وأنت عارف أني كل ما أتذكر فقدانها لولدي اكرها قربها وجودها ما أتحمل والله ما أتحمل ولما افقد أعصابي ما احترم احد وانتو تعرفون طبعي
الأب : طيب اسمعني ولا تقاطعني ولك مني أنفذ كل اللي تطلبه بس اسمعني
محمد : أسف تفضل
الأب : أنا أبغاك توافق على رجوع فرح ( رفع يده لما حس أن محمد راح يتكلم ويعترض) اسمعني بس أنت تحتاج لمن يهتم فيك تقريبا شهر لين تقوى وتقدر تعتمد على نفسك كل اللي ابيه انك ترجع فرح شهر ولك مني بعد شهر اخطب لك وأزوجك وتكاليف عرسك علي وبنفسي بقنع عمك يرضى أن مالكم نصيب
محمد : ......................
الأب : محمد كل اللي ابيه شهر ما اقدر اخطب لك بكره الزواج يبغى له وقت وأنا بيني وبينك صعب احد يخدمك ولك احتياجات خاصة بكون صريح معاك مثلا الحمام وأنت بكرامه لا أمهاتك ولا أختك يقدرون يساعدونك لان بيحرجون نفسهم ويحرجونك بس زوجتك غير بتكون محافظه عليك وما فيه إحراج بينكم ما قدرت أقول لك هذا الكلام قدامهم ما أحب أحرجك ياولدي شوف جلست أسبوع بالمستشفى وحال بيت اخوك وليد كيف تغير وناصر عطوه كذا مره تنبيه لغيابه وان ما ينجز شغله بالبنك عدل بسبب سهره معاك وهذاك صار لك 3 أيام بالبيت وامهاتك مو مقصرات بس يا ولدي منت بزر رجال يعني في أمور تصعب عليهم وانت تحرجهم وتحرج نفسك
محمد : ادري يبه كلامك صح بس فرح سببت لي ألم كبير حلم ولا اكتمل
الأب : العتاب وكلمات العتاب بينك وبينها لما تتواجهون
محمد : ما أبغى لا عتاب ولا عتب ولا لساني يخاطب لسانها هي موجودة لشيء واحد خدمتي وبس
الأب : خدمتك ما هي لأنها خدامه لا لأنها زوجتك وهذا واجب على كل زوجه تخدم زوجها وتسنده في مرضه
محمد : موافق بس شهر وبشرط ما اكلمها ولا تكلمني ما بينا تواصل ولا صله هي بس تشوف احتياجاتي وطلباتي وبس وهذا شيء أبيكم تفهمونها ولا افهمها بطريقتي حتى لو تجرح
الأب ( وقف وابتسم) : موافق بروح بعد شوي اكلم عمك وأرجعها معاي
محمد : براحتك
طلع الأب وترك محمد يصارع أفكاره ويخطط كيف يخلي فرح تكرهه وبعد الشهر ما تطيقه وطلاق يكون حل لهم وأبوه اتجه مع وليد لبيت أخوه أبو خالد وناصر جالس مع ليالي يسولفون ويشكي لها همه بأن يتمنى يخطب هاجر بس أبوه رافض يسمعه بهذي الفترة بسبب ظروف اللي يمرون فيها لدرجه اتهمه أن أناني يفكر بس بنفسه والعائلة لا وكذا اضطر ناصر يسكت ويكتم عشقه بقلبه
(( ناصر – وهاجر ))
بعد حادث محمد بيومين تقريبا حدث غير مجرى حياة ناصر بهذا اليوم كان ناصر راجع البيت يبغى يغير ملابسه ويرجع لمحمد بالمستشفى عشان وليد يقدر يرتاح شوي ولما دخل الصالة شاف أبوه وأمه حمده جالسين يتقهون سلم وباس روسهم
يـا حـلمـي اللـي كـنت ../ بـالبــال ســاكن ،
ضعت بظروف الوقت من دون ما ألحظ ..
ما ابغى آتعذر في ردى الحظ لكن ,
و الله يا حلم العمر مـا معي حظ !
الأم حمده : كيف أخوك
ناصر : بخير يمه بغير ملابسي وأروح له
الأب : شفت جدك
ناصر : أي اليوم زار محمد وأنا عنده
الأب ( يمد الفنجال لحمده تقهويه) : أكيد زي العاده شكيت له
ناصر( عقد حواجبه ونقل نظره بين أبوه وأمه حمده) : اشكي وش
الأب : تشكي وش صاير مثل الحريم ميت على العرس إلا طلعت ألعن منهن
ناصر( استغرب كلام أبوه وجلس على الكرسي قدامه مقابله) : ما فهمت وش دخل جدي بالعرس و فيني
الأب( شرب قهوة بعصبيه وهز يده ما يبغى يزيد) : اجل ما فهمت
الأم حمده (تأخذ الفنجال وتحطه في الصينية) : استهدى بالله يا أبو وليد وش فيك على الولد
الأب : اجل هذا( واشر على ناصر) رايح لأبوي يشكي له يبغى يعرس والوالد قال زوج ولدك وإذا أنت ناقصك شيء أنا جده اكفي وأوفي وش يحسب أبوي أني ما أبغى أزوجه قاصرني فلوس
ناصر : لحظه لحظه يبه أنت فاهم غلط
الأب ( بعصبيه) : فاهم غلط إلا فاهم صح واعرف طبعك أنت أناني إحنا وين وأنت وين همك تعرس جعلك ما أعرست وأنا همي في أهلي والمصيبة اللي أخوك حطنا فيها وراح تفكك العائلة
ناصر( ضم أيديه بقوه لبعض يكتم غيضه وصر على ضروسه) : أصلا كل خطأ يسويه اخوي أتحمله أنا كل ما أخطى محمد لازم أنا أتحمل النتيجة أول شيء وش دخل عرسي بمشاكل محمد يعني لو ما أعرست ينصلح حال محمد ولدك عنيد وشايف نفسه ومغرور يحمل الناس نتيجة أغلاطه ولا يعترف
الأب ( بعصبيه اشد وقف) : تاكل تبن ولا تتكلم قدامي عن أخوك كذا
ناصر( وقف وطالع لأبوه واهو يحاول ما يرفع صوته وبجهه) : أنا أتكلم بحق أنت تداريه وتأخذ بخاطره وتطبب عليه وأنا وش تهاوشني وتتهمني بأشياء مالي دخل فيها( مد الجوال لأبوه) خذ اتصل بمحمد اسأله أنا كلمت جدي ولا قلت له شيء أصلا من دخل جدي أنا سلمت واستأذنت لازم أروح للدوام 5 دقايق على بعض ما جلست معاه تقول اشكي له واشكي له وش أن أبوي يفكر أني أناني وأبغى ابني سعادتي على خراب الغير ( هز رأسه واهو يصد عن أبوه) أنت من قبل لا تصير مصيبة محمد وأنت ما تبغى تسمعني جيتك أبغى أتزوج اخطب لي قلت اجلها لين صار اللي صار لمحمد وزوجته وصار العذر جاهز
الأم حمده : ناصر ترى أبوك ما يقصد
ناصر : يمه الله يخليك لا تبررين ترى أنا ما طلبت فلوس ولا طلبت طلبات خياليه أنا كل اللي طلبته أتزوج كفرت لا ما كفرت أنا رجال حالي من حال الكل كل أخواني وعيال عمامي كلهم تزوجوا
الأب ( قرب منه) : الحين ما تقدر تنتظر كم أسبوع لين نحل المشكلة
ناصر( صد لأبوه) : نحل المشكلة كيف نحل المشكلة وولدك الغبي راكب رأسه وحضرتك ما هي قصر بالدلال وبنت عمي تبونها خدامه له تضحكون عليها عشان سواد عيونه مغرور طول عمره راح يظل طفل لمتى وأنت تصحح أخطائه لمتى تبرر افعاااااااااااله اصحى يا يبه محمد يستغفلك يستغلك
طرااااااااااااااااااااااااااااخ
ليالي ( كانت نازله وشافت الكف وشهقت) : يبه
ناصر( تراجع خطوتين للخلف مصدوم) : ...........................
الأم حمده( توقف) : استهدوا بالله
الأب ( مسح وجهه واهو يصد عنه) : ...................
الأم حمده( تقرب لناصر ) : يمه ناصر
ناصر( يرفع يده قدامه واهو يتجه للباب) : خلاص يمه
ليالي ( تنزل الدرج بسرعة وتمسك يده) : لا تروح ناصر أبوي والله ما قصـ..
ناصر( ما رفع رأسه لها ونزل يدها عنه) : اتركيني
بلغ [ الأحلآم ] ، شكري و إمتنآني
و إن لقيت اليآس ، عنّي ( بوس يدّه ) !
قلّ لِـ حلمي : طبع وآقعنآ أنآني
و قصرنآ الشآمخ ، زمآن البين هدّه !
آه منّي و آه منك و من زمآني
ليه دآيم من يحب / يجزى بـ صدّه ؟!
طلع ناصر متضايق والأم حمده هزت رأسها وهي تصد عنهم تداري دمعتها وليالي طالعت لأبوها واهو يجلس صعدت لغرفتها تجري بسرعة وأخذت جوالها واتصلت بسالم قالت له كل شيء وان ناصر طلع معصب حاولت تتصل فيه بس كله يسكر بوجها وطلبت يطمنها عليه سالم قال أن بيتصرف اتصل عليه بس ما يرد وعرف أن ناصر متضايق كثير اتصل يسأل محمد عنه قال أن ما وصل ورجع للبيت يغير ويرجع له بس اللي صار ناصر ما رجع وطلعت على الاستراحة بعد ما اتصل على فهد وطلب أن ينام عند محمد لان تعبان شوي ما يقدر يرافق محمد وفهد واقف ما رفض وبالأستراحه شاف قدامه سالم واقف ينتظره صد عنه يداري حزنه ودمعته بس سالم فهمت ومسك كتفه خلاه يقابله وضمه يهدي من عصبيته واهو يهمس له
هونها وكل شيء راح ينحل ياخوي
ناصر رفض يرجع للبيت وفضل أن يبقى في الأستراحه ومنها يطلع للمستشفى ويرجع للأستراحه ما يبغى يواجه أبوه وما يبغى أي احتكاك فيه أو عصبيه أو حتى ضرب بسبب شيء هو ما هو مسئول عنه ولكن سالم رفض وقال اهلك محتاجين لك وأبوك عليه ضغط قوي لا تكون أنت ومحمد عليه ناصر قال أبوي ما شايفني بنظره شيء وتدخل وليد وكلمه وأصر عليه يرجع ويترك حركات الأطفال وإذا له نصيب بالبنت راح يأخذها قدر وليد يرجع ناصر بعد يومين للبيت وصار يتكلم قليل مع أبوه ويتحاشى الجلوس إلا لضرورة
-------------------------
|