كاتب الموضوع :
dali2000
المنتدى :
القصص المكتمله
بارت 69
البارت اهدآآآآآآء
لـ ..
banota cute1
--------------
فرح : يبه
الأب ( صد بنظره للخلف لفرح اللي جالسه خلف فهد) : أنتي صحيتي أسف يا بوك خوفتك
فرح( تناظر له وتمسح دموعها من خلف الغطاء) : لا احم كنت صاحية اعذرني
الأم ( طالعت لها) : تبكين
فرح ( نزلت رأسها وهي تضم أيديها لبعض ودموعها على خدها) : بخصوص موضوع محمد ( الكل صامت ينتظر قرارها احترام لها رفعت النظر له ) يبه أنا قررت
الأب : وش يا قلب ابوك
فرح( غمضت عيونها بقوه ) : أني أتطلق
الكل أنصدم من قرارها و أنصدم من كلمه طلاق فرح بعد الكلمة ما تحملت وقامت تبكي واقرب حضن لها كان وضحه اللي فتحت أيديها تستقبلها وتحاول تخفف عنها حل الصمت طول الطريق وما خلى من صوت فرح والبكاء والشهقات المؤلمة وزفرات القلب الحزين فهد حب يهدي الوضع ومد يده يشغل شريط قرآن تخشع له النفوس لسماعه وتهدأ القلوب المضطربة بذكر الله ارتاح بعد فتره لما حس بهدوء فرح وطالع مرايه السيارة شافها حاطه رأسها على كتف وضحه وهي مغطيه عيونها ووضحه ماسكه يدها تطمنها إحنا معك رفعت وضحه عيونها للمرايه شافت فهد اللي غمز لها وابتسمت ونزلت عيونها حياء من حركاته حتى بوجود أمه وأبوه بايعها ولا همه احد يفضح مشاعره قدام الكل دعت ربها يهدي سر فرح يفرج لها ودعت لنفسها يتمم لها فرحها ويقومها بالسلامة ويخلي لها فهد ويبقون دايم على موده وحب
لآ تجيِّ مكسُور . . تسَأل عنْ قرآر !
( بيع منْ بآعكِ ) ,
. . . . ( وإشترّ مشتريكِ )
إنسيِّ أحزآنكِ وإلليِّ صَآر : صَآر
كلْ شِيء مكتُوب لآزم يجيكِ
( طِيح وآقفْ )
مهَمآ فيكِ آلوقتّ دَآر ,,
كُونْ : ( شَآمخّ ) . .
مهَمآ درآ آلوقتْ فيكِ
وَخل هـَ آلكَلمه فِي بآلكِ بِ إختصَّآر :
[ حَآجتكِ لـِ النَآس :محسُوبه عَليكِ ]
بهذي الليلة أسدلت ستارتها على ألم ودموع وعلى قرار فرح المفاجئ
طـــــــــــــــــــــلاق
---------------------------
بــــــــعـــــــــد 10 أيــــــــــــــــام ..
تغيرت أحداث كثيرة في حياة أبطالي منها السيء ومنها الجيد من بيت لبيت راح ندخل ونعرف وش تغير فيها ووش صار لأفراد البيت
ملاحظه : الأحداث صارت خلال 10 أيام باختلاق الوقت اللي صار فيها واختلاف المكان لأبطالي يعني ما هي تدريجي الأحداث بالعوائل والشخصيات ^_^
عائلة أبو إبراهيم ..
(( نجود – صالح – عيالهم ))
نجود لها 5 أيام في بيت أهلها لوحدها من غير عيالها ولا صالح زوجها ما هي تاركه بيتها ولا هي مطلقه ولا هي زعلانه من صالح ولا أي من الأمور السيئة حياتهم عسل بعسل المشكلة الوحيدة أن بعد رجوعهم من المزرعة 24 ساعة انتبهت لجسم ولدها احمد في طفح جلدي اعتقدت أن شيء عادي يمكن عشان المسبح لما أسبحوا سببت له نوع من الحساسية سمت عليه وقرت بس اليوم اللي بعده لاحظت على ولدها حمد نفس الشيء وقررت تسأل محمد ولدها وقال أن ظهرت له على جسمه قررت تبلغ صالح لأنها خافت ايش اللي قاعد يصير لعيالها صالح أخذهم لطبيب اللي فحصهم وقال أن هذا ما هي طفح ولكن الجدري المائي (العنقز) وهي بالشهر الثامن من كم يوم دخلته خافت على الجنين رغم أن الحامل بهذا الشهر ما يؤثر عليها كثير ولكن للحرص طلب منها الطبيب تبتعد عن العدوى كم يوم ونجود ما صدقت وقالت رب ضاره نافعة ارتاح من عيالي وصالح يحس باللي أحس فيه طول اليوم وطلبت منه تروح لأهلها لين عيالها يطيبون
نبذه عن المرض : - جدري الماء أو العنقز مرض معدٍ شائع وشديد الانتشار يسببه فيروس يدعى فارسيلا فايرس "Varicella Zoster Virus" وهذا المرض يصيب الصغار والكبار على حد سواء ولكنه يعتبر أكثر الأمراض الفيروسية شيوعاً بين الأطفال تحت سن عشر سنوات حيث تبلغ ذروة المرض في الفترة من خمس سنوات إلى تسع سنوات ولا يوجد سوى 4% من البالغين ليس لديهم مناعة ضد المرض إذ أن أكثر من 95% من الأشخاص البالغين يكونون قد تعرضوا للإصابة بهذا المرض في طفولتهم.
تكثر الإصابة بالعنقز في فترة الشتاء والربيع ولكن من الممكن أن يصاب الشخص في أي وقت من العام وتنتقل العدوى بصورة سريعة بواسطة الاختلاط مع المرضى المصابين ويكون المرض خفيفاً في الغالب وتختلف حدته من طفل لآخر ويزول بعد بضعة أيام دون مضاعفات تذكر إلا في حالات نادرة خاصة عند نقص المناعة وفي حالة حديثي الولادة وكبار السن.
نجود كل يوم تتصل على عيالها وتسأل صالح عن أحوالهم وصالح المسكين كل ما اتصلت يقول جزاك الله خير ألحين حسيت بمعاناتك نجود ما قدرت أنها تترك الخدامة معهم لوحدها لان ما يجوز وأم صالح ما قدرت تجيهم من المدينة عشان أمها فقررت نجود تأخذ الخدامة لبيت أهلها وكل ما كان العصر أم نجود تروح لبيت بنتها هي وخدامتهم ينظفون البيت وتتطمن على أحفادها ونسيبها
أهلي بك بعد دنيآ غدت ع ـقبك بدون ألوآن
هلاآ يآ طيب بشر بـ ِ الكون هلاآ بك صآفي النيــــه
هلاآ يصرخ بهآ لسآني بـِ صوتٍ منهي ولهآن
يرددهآ بـ ِ دون شعور هلاآ للمره الــ(100)ـميه
نجود ( ترفع الجوال وهي تتعدل) : ألو
صالح : الله يجزااااااااااااااك خيرررررررررر
نجود : ههههههههههههههههههههه صالح حرام عليك كل مره تصحيني من النوم تقول لي كذا ايش فيك
صالح : لأني حسيت فيك
نجود ( تناظر ساعتها) : الساعة 7 الصبح ليه مصحيني بدري
صالح : وأنا نمت
نجود : يا قلبي
صالح( ابتسم) : فديت القلب وفديت الوجه وفديت كل شيء فيك
نجود : هههههههههههههه الظاهر السهر مؤثر عليك
صالح : آخ آآآآخ يا راسي طول الليل ما شفت النوم
نجود : ايش صار يبكون بعد
صالح : هم يبكون بس ارتفعت الحرارة أمس و كل يبكون يقولون جسمنا يحكنا ( يهرش ) وأنا امنعهم ومن واحد لثاني
نجود : طيب عطيتهم الفيفادول عشان تخفض الحرارة
صالح : عطيتهم بس أمس زادت خصوصا بطوطي
نجود : يا قلبي احمد
صالح : صورته لك لو تشوفين احمر تقولين بندوره مغطيها
نجود : حرام عليك هههههههههههههههه
صالح : حرام الحرام اللي يصير فيني أخذت أجازه أسبوعين وصرت أم وأب وحتى صرت مليكه لهم
نجود : هههههههههههههه
صالح : تضحكين ملابس اغسل اكوي أنظف واطبخ
نجود : أمي العصر تجي كل يوم هي ومليكه تخليها تنظف البيت وتغسل وتجهز أكل لكم ليه تتعب نفسك
صالح : تبغين اترك الحوسه كذا لين تجي عمتي عيب بحقي بتقول رجل بنتي مهمل ما هي حلوه اللي اقدر أسويه أسويه
نجود : طيب والطبخ أنت بيض ما تعرف
صالح : من قال اعرف ولا نسيتي بالمزرعة والتحدي
نجود : أنت ساعدت بالمزرعة لا تقول اللي طبخ أنت اعرف
صالح : الله يخسك يا إبراهيم عم علي
نجود : ايش دخله هههههههههههههههههه لنا متزوجين 10 سنوات وأعرفك
صالح : صح لنا 10 سنوات بس اسمحي لي ما تعرفين مواهب الدفينة لزوجك
نجود (رفعت حاجبها) : وايش هالمواهب
صالح : أمس مصلح للعيال دجاجه وخضروات مطبخوه واكلوها كلها ما بقى شيء أبدا
نجود : دجاجه
صالح : أي وتقولين ما اعرف اطبخ بيض
نجود ( رفعت كتوفها باستغراب) : يمكن والله كل شيء جايز بس متأكد أن دجاجه
صالح ( صر على ضروسه ) : نجووووووووووووود
نجود : امزح امزح هههههههههههههههههههههه
صالح : هين أعرفك استهزاء بس لما ترجعين بسويها لك وتأكلينها وساعتها بتعرفين أني طباخ شاطر يمكن أحسن المطاعم تطلبني وتتبنى موهبتي بالطبخ
نجود : الحين كل هذا عشان دجاجه اجل لو تسوي مندي ايش تسوي
صالح : انشرها بالفيس بوك
نجود : تسويها هههههههههههههههههه
صالح : نجود حمد بيكلمك بعطيه الجوال لين أحط الشوربة على النار
نجود : طيب ( سمعت صوت حمد ودمعة عيونها) يا حبيب ماما
حمد : ماما وينك
نجود : في بيت جدك فهد
حمد ( دمعة عيونه) : تعالي أو خذينا لعندك ما ابغى اجلس هنا
نجود : ليه
حمد : ماما تعااااالي كل جسمي حبوب ابغى احك بس بابا يعصب علي
نجود : لا حبيبي لا تحك ترى ما يروحوا
حمد : أخوف وجهي وجسمي كلي وبعدين أبغى اتحمم كلي ابيض تقولين كاسبر وبابا يقول لا
نجود ( استغربت ) : ابيض ليه
حمد : ما اعرف قولي لبابا ابغى اتحمم
نجود : طيب عطني بابا
حمد( يطالع أبوه) : بابا ماما تبغاك
صالح ( يحط الجوال عند أذنه ويسنده بكتفه) : هلا
نجود : ليش جسمه ابيض
صالح : محلول ابيض ندهن فيه الجسم عشان الحبوب تخف
نجود : أي تذكرته طيب ما يصير يتحممون
صالح : الدكتور قال عادي بس قال لو تتركهم يومين أحسن لين تجف الحبوب
نجود : ايش تسوي
صالح : شوربة
نجود : طيب تحب اعملها وأرسلها مع السواق
صالح : لا أنا اعرف
نجود ( تعقد حواجبها) : صوت من هذا اللي معترض على طبخك
صالح : بعد من بطوط ما هو عاجبه أكلي
نجود ( تبتسم) : يا قلب أمه عطني اكلمه
احمد : مااااااااامااااااااا
نجود : قلبي وروحي شلونك
احمد : بخير وحشتيني
نجود : يا عمري أنت أكثر
احمد : يمه تحبينا
نجود : أكيد أنت قلبي
احمد : لو تحبينا ما تعملين كذا فينا
نجود( حزنت على كلامه) : ليه ايش فيك
احمد : جوعان وتعبان وأنتي منتي هنا
نجود : بابا عندكم
احمد ( بهمس واهو يبتعد عن أبوه) : لو تاركه الخدامة ومأخذه بابا أحسن
نجود ( تبتسم ) : ليه
احمد ( بهمس) : طبخ ما يعرف يعني يجرب فينا أكل وإحنا ما نبغى نزعله نقول حلو ولما يروح نرمي الأكل بالزبالة ونقول أكلنا ماما جوعان
نجود : هههههههههههههههه حبيبي أنت
احمد : حبيبك جوعان راسي وجسمي وبعد بطني كلهم
نجود : طيب هههههههههههههه
احمد : ماما تعالي لك 5 أيام اشتقت لك وقولي لمليكه اشتقت لها وخلاص توبة ازعلها بس تكفين جيبيها
نجود : مشتاق لها ولا لطبخها
احمد : تكفين من زينها قولي بطني مشتاقة لأكلها كسرت خاطري معدتي من أكل بابا
نجود : هههههههههههههههههههه
احمد : ماما ترى لو ما شفتي لي صرفه يمكن أكل احد أخواني
نجود : لهذي الدرجة
احمد : بابا معذبني أقول بطلب أكل يقول لا أنا بسوي لك تصدقين ماما لما ترجعين لازم تعلمينه كيف يطبخ ولا تكتبين مليكه اختنا عشان ما تروح
نجود : ما هي لهذي الدرجة أكل بابا صالح سيء
احمد : عمرك أكلتي دجاج بالسكر
نجود (استغربت ) : ايش
احمد : أمس قال بسوي لكم دجاج محمر مع خضروات أكله خفيفة وقلت لنفسي جاك الفرج يا معدتي أكله دسمه وليتني ما قلت اللي بابا سواه صغرني بعين معدتي صلح دجاج وما عرف يفرق بين السكر والملح انجبرنا نأكله
نجود : لمعدتك عين ههههههههههههههه
احمد : أكيد لها عين وأظن بعد أكل بابا أنعمت أبشرك
نجود : احمد بسك ذبحتني ههههههههههههههههههههه
احمد : ماما والله لاطلع من البيت وامشي بالشارع اطر أكل ولا أكل اللي يسويه بابا ما أتحمل
نجود( تمسح دموعها من الضحك) : خلاص أنا بتصرف قولي وين محمد
احمد : نايم
نجود : طيب
احمد : متى ترجعين وليه تروحين أنتي وبابا لا
نجود : عشان أنا حامل ولا جاني العنقز بصغري وبابا لما كان صغير صابه يعني عنده مناعة
احمد : طيب ومليكه ليه تأخذينها
نجود : لأنكم رجال وعيب مليكه تبقى عندكم ما هي محرم لها انتو
احمد : إحنا صغار
نجود : بابا رجال بعدين جدتك العصر ما هي تكون عندكم هي ومليكه وتنظف وتطبخ لكم
احمد : تطبخ وجبه ويعني باقي اليوم نأكل خبز ناشف ولا ايش يعني
نجود : خلاص بقول تسوي وجبتين راضي
احمد : لا أرضى لما ترجعين ولا خذينا لعندك والله نجلس بغرفه ولا نطلع بس نحس أنا بشر ما هو تجارب لطبخ بابا
نجود : ما يصير أنت ناسي خاله سمر وخاله عذاري وخاله عهد وخاله سلمى خايفين عليهم منكم خاله منى بعد
احمد : يعني نأكل أكلهم مثلا خايفين علينا منهم رايحين أفريقيا ما هي بيت جدي فهد
نجود : ههههههههههههههههههه كل تفكيرك أكل ايش براسك عقل ولا معدتك
احمد : طيب فهميني ايش دخلهم لا يكون ما يبغونا نجيكم
نجود : لا بس أنت تعرف أن حمل كلهم بأول شهور الحمل صح
احمد : صح
نجود : العنقز يا ماما ما يصير للي حامل أول شهورها جلس مع المصاب فيه
احمد : ليه
نجود : شوف في حوامل لو مثلا صابهم المرض هذا الجنين في بطنهم يمكن يصيبه تشوه يعني ممكن يكون متخلف ولا أعمى أو مثلا يتشوه شكله
احمد : إحنا بيصير كذا معنا
نجود : لا بسم الله عليكم لا بس الأجنة يعني اللي في بطن أمهم توهم لو ما انتبهنا ممكن يموتون
احمد : وأنتي ماما
نجود : لا حبيبي أنا أحسن منهم بس الطبيب قال خليك أول أسبوع أو 10 أيام بعيده عشان نتطمن
احمد : ايش أسبوع أنا 5 أيام ما تحملت
نجود : طيب حبيبي إذا خفت الحبوب بجسمك برجع تبغى ماما تتعب
احمد : لا بس أنا تعبت
نجود : ايش يعورك
احمد ( يحط يده على بطنه) : بطني من أكل بابا
نجود : هههههههههههههههههههههههههههههههه
احمد : ماما خذي بابا بس قولي له مشكور لا تطبخ اضحكي عليه قولي لا تتعب قولي أي شيء بس أرجوك ما أتحمل أكثر بأكل تونه بس ما أكل شوربة بابا
نجود : طيب عطني هههههههه
صالح : هلا حبيبتي
نجود : حبيبي صلحت الشوربة
صالح : لا بس حطيت المويه على النار في شيء
نجود : أي لا تسويها أنا بجهز أكل وأرسله لك مع السايق
صالح : ليه
نجود( تكتم ضحكتها وما حبت تجرحه أن أكله مو حلو وولده يشتكي منه ) : حابه اعمل لك ما هي اشتقت لأكلي
صالح ( ابتسم بخبث) : أنا اشتقت لك كلك
نجود ( بحياء تبتسم) : يا رجال استح عيالك حولك
صالح : محد فيه صعدوا لغرفهم أي ايش كنا نقول
نجود : بطبخ لكم
صالح ( بهمس) : لا عن الشوق
نجود : ههههههههههههههههه يمه منك
صالح ( عض على شفته) : يمه ويبه وجدي وكل أهلي منك
لا بـطـيـت مـا شـفـتـه وهـو مـا عـنـالـي
عـفــت الـمـكــان الـلـــي يـغـيـضـه و يـجـفــاه
لـو دلـهـونــي عـنـه ، مـانـي بـ ســالـي
اشـفـق عـلـى شـوفـه و اهـوجـس بـ طـريـاه
شـوفـه دواي .. و قـل ّ شـوفــه زوالــــي
حـكـيـم طـــب .. و جـــامـع ٍ ( داه و دواه ) ..!
استغلوا الوقت نجود وصالح يحكون عن شوقهم لبعض 5 أيام بعاد وصالح مشغول بعياله ونجود تركت لنفسها الراحة طول الفترة ما تتحرك بس أكل وراحة ونوم خصوصا أن شهر الثامن شوي متعبها بس جاء وقت الراحة بعد أسبوعين راح ترجع للبيت وبهذي الفترة يكون المرض انتهى وما فيه خوف من عيالها على جنينها
(( إبراهيم – سلمى ))
سلمى حللت والنتيجة حامل من شهر واحد وسلمى ما بلغت إبراهيم خافت من ردت فعله فطلبت من عمتها أم إبراهيم تقوله
إبراهيم ( بصدمه وقف) : حاااااااااامل
الأم : وش فيك أي حامل
إبراهيم : يمه من صدق
الأم( توقف) : وش شايفني كذابة
إبراهيم( يبوس رأسها) : المسامحة والله ما هي قصدي بس أول كنا 5 سنوات والحين قبل سنه
الأم : اذكر الله لا تحسد نفسك على الضنى
إبراهيم : ما احسد بس مصدوم يعني هي حامل
الأم ( حطت يدها على خده وابتسمت بحنان) : أي شفيك ما هو فرحان
إبراهيم( ابتسم) : فرحان احد يكره الضنى انتظرت 5 سنوات والله رزقني بـ 4 اطفال ما اكره أن يكونوا 5 ( عقد حواجبه) بس ليه أنتي تقولين ما هي سلمى
الأم : هههههههههه سلمى خافت منك أو خايفه عليك
إبراهيم : من وش
الأم : اليوم الصبح راحت تحلل وطلعت حامل ولما رجعت قالت لي بس قالت خايفه منك تزعل لأنك قلت قبل هذي المره ما أبغى تحملين لين 5 سنوات
إبراهيم : ههههههههههههههههه صدقت أنا لو علي كل سنه طفل ( قرب ومسك يد أمه يبوسها) أبغى أعوض سنوات اللي راحت وأبغى عيالي حولي
الأم : فرحان
إبراهيم : أكثر مما تتصورين ( تلفت حوله) وينها
الأم : في بيتكم
إبراهيم : وعيالي
الأم : لا عيالك بغرفة الألعاب هنا وهي راحت للمحلق لبيتكم
إبراهيم : بروح لها
طلع إبراهيم متجه لبيته ولما قرب للباب أخفى الابتسامة وحل مكانها الجدية يبغى يلعب بأعصابها فتح الباب ودخل وشافها جالسه بالصالة وواضح ارتباكها من فرك أيديها ببعض
الثواني في انتظارهـَ :
على قلبي سنين ~ '
وفي حضورهـَ تحترق
ساعتي في ثانيهَ
إبراهيم ( بجديه مزيفه) : السلام عليكم
سلمى ( انتبهت لملامح وجهه وبلعت ريقها) : وعليكم السلام
إبراهيم ( يجلس قدامها وينزل شماغه وعقاله جنبه) : ...................
سلمى ( توقف) : بحط الغداء
إبراهيم ( اشر لها ) : جلسي
سلمى : الغداء
إبراهيم ( خزها واهو يكتم ضحكته) : وش قلت
سلمى ( ترجع تجلس) : اجلس
إبراهيم : ماشاء الله تسمعين الكلام يعني
سلمى : وش
إبراهيم : صدق الخبر بخصوص حملك
سلمى ( نزلت رأسها وهزت أي) : .................
إبراهيم : وأنا وش قلت لك عن موضوع الحمل
سلمى : والله ما كنت ادري اقصد كنت اخذ موانع بس والله مدري
إبراهيم : الحمل وصار قولي لي وش الحل
سلمى ( طالعت له) : وش يعني
إبراهيم ( سند ظهره للكرسي وكتف أيديه) : تعرفين رأي عن موضوع الحمل صح
سلمى : لا يكون تبغى انزله ( شافت ملامحه ما تغيرت كأن مؤيد ) احللللللللللللللللللم ( وقفت وأشرت له بأصبعها ) والله ما انزله لو شنو يكون
إبراهيم : ولو قلت لك تختارين بيني وبينه
سلمى ( انصدمت) : وش
إبراهيم ( يوقف ويقرب لها) : اللي سمعتي
سلمى ( حطت يدها على جبينها تحس الدنيا تدور) : إبراهيم
إبراهيم : وش ( قرب منها بسرعة ومسكها) سلمى وش فيك
سلمى ( تغمض عيونها وتفتحها وهي تحس الدنيا تدور) : بجلس
إبراهيم ( شالها بين أيديه واهو يحطها على الكنب تتمدد) : قلبي وش فيك
سلمى ( دمعة عيونها وهي تناظر له ) : تبغى ارمي ولدي ليه حرام عليك
إبراهيم ( مسك يدها وباسها) : سلمى أنا
سلمى ( حطت يدها على فمه وبكت) : والله احبك بس حرام ارميه نعمه من الله
إبراهيم (هز رأسه بلا) : ................
سلمى : إذا ما تبغاه أنا ابغاه ولا ارخص روحه ما تبغاه معناها متنازل عن أمه
إبراهيم ( ابعد يدها وابتسم) : افا أنا ابغاه وأبغى أمه
سلمى : ما فهمت
إبراهيم ( يجلسها عدل واهو يجلس جنبها ويسند رأسها على صدره وضمها) : كنت امزح أصلا من قالت لي أمي عن الخبر وأنا طاير من الفرح
سلمى ( تعتدل وتطالعه) : واللي سويته
إبراهيم ( يرجع رأسها لصدره واهو يبوسه) : كنت امزح بس بشوف ردت فعلك
سلمى ( تضربه بشويش على صدره بيدها وتبتسم) : خوفتني
إبراهيم : ههههههههههههههه
سلمى : إبراهيم فرحان للخبر
إبراهيم ( حط يده على بطنها ويبتسم) : فرحان كثير وانتظر اليوم اللي تولدين بالسلامة إلا كم لك
سلمى( حطت يدها فوق يده وابتسمت) : شهر
إبراهيم : عندي وقت اختار أسمائهم
سلمى : وش أسمائهم
إبراهيم : أسماء لتوأم أبغى 4
سلمى ( شهقت وهي تعتدل) : تحللللللللللللللللللم
وُ وُ | يَـ فرحتيّ فيك !
تدريَ يـ آلغآليَ : كِلي لك ، كِلي يبيكَ !
آنت | ( هـ آلعمرّ وآلله ) !
آنت ، آلغلآ كِله ،
ملكَت هـ آلكونْ ، مليت هـ آلدنيآ !
آنت تدريَ : [مآآبيَ غيركَ آحدّ ] !
آنت تدريَ : وش كثَر رَ ( آحبكَ آنآ )
آبيكَ آنت وُحدكَ دونْ آلخلقَ !
آبيَ كِلك ، آبيَ قربكَ !
بـ إختصّآر آبيكَ ( وُحّدك ) !
إبراهيم ما تحمل شكلها وقام يضحك وهي معصبه وتقول غير واحد مالك واهو يعلق عليها أن أكيد مثل حملها الأول وهي الرعب دب في قلبها من الفكرة والمعاناة 4 توائم
(( فيصل – عهد ))
عهد دخلت الشهر الثاني ورغم أن ما جاء وحام بس المسكينة بس تتقيأ ورافضه الأكل ما تشتهي شيء وفيصل تعب معها يحاول وأي شيء تأكله تجري للحمام ترجع وكذا مره كان يغمى عليها ومحد عندها وفيصل ما هو قادر يترك شغله ويجلس معها ولا قادر ينتبه لها وأمه ما هي قصره بس مرات يكون عليه استلام وما يقدر يقابلها
يآللي : حوآلينهَ
لِآ تخلونهُ حزيـن
گــل شي عندي , يهونّ , إلآ
( ضيقتهٌ
عهد : أمي
فيصل ( يجلس جنبها) : منين أجيب أمك
عهد ( دمعة عيونها) : تكفه فيصل والله تعبانه وأبغى أمي معي هذي الفترة
فيصل : حبيبتي أنا ماني ممانع بس كيف أجيبها من الشرقية وأنتي تعرفين أنها عند خالك
عهد ( بكت لحال أمها وقهر عليها) : بس خالي مخليها خدامه عنده وعند أهله
فيصل ( قرب واهو يحضن وجها بين أيديه) : ادري بس أنا كلمت عمتي وقدامك قلت تجي الرياض معززه مكرمه اخذ لها شقه وأنا المسئول
عهد : أمي رافضه
فيصل ( ضمها واهو تبكي) : طيب اهدي وش تبغين أسوي
عهد ( تضمه) : خذني لها تكفه لين تهدأ نفسي عن اللوعة وأكون أقوى
فيصل ( أبعدها بشويش واهو يتأمل عيونها الدامعة) : عهد أنتي عارفه أخر مره رحنا لهم وش كان راح يصير فيك
عهد : ادري ( طوقت بطنها بأيديها) كنت راح اخسر الجنين
فيصل : كيف تبغين اوديك للموت بنفسي لو أني مسكت نفسي عن مرت خالك كانت دخلت السجن بسببها
عهد : فيصل كل هذا ما يهمني أبيها ( حطت رأسها على المخدة وهي تصد عنه وتبكي) أمي
( آمي ) . . ♥
عسى بينها ، وبين الخطر حآجب ,
وعسى قبل يومهآ يومي ولآ أبگيها !
فيصل ما تحمل يشوف دموعها نزل تحت وشاف أمه جالسه تتقهوى
الأم ( انتبهت لوجه فيصل) : وش فيك
فيصل ( يجلس قدامها وبتوتر) : يمه عهد تبكي
الأم ( عقدت حواجبها) : وش فيه صاير بينكم شيء
فيصل : تبغى أمها ( انتبه لملامح أمه المتعجبة) عهد تاعبها الحمل وكذا مره كان يغمى عليها بس الله يستر ما تطيح على شيء قوي وبعد فتره تصحى تلقى نفسها بالحمام مغمى عليها أو جنب السرير أم قدام الدولاب
الأم : هي خايفه يصير لها شيء وتبغى أمها جنبها على الأقل تنتبه لها والله يا فيصل أني أحاول انتبه لها بس ما اقدر أكون بكل وقت موجودة
فيصل ( يقرب ويبوس يد أمه) : فديتك يمه ادري عسى ربي لا يرحمني منك أنتي منتي مقصرة وعهد عارفه بس أظن أنها خجلانه مثقله عليك
الأم : وش مثقله هي حسبت بنتي
فيصل : تكفين يمه أبغى أطلبك شيء
الأم ( تمسح على شعره بحنان) : أمر يا قلبي
فيصل : تتصلين على عمتي أم فواز وتقنعينها تجي عشان عهد شهر أو شهرين لين يخف الوحم عنها وتكون أقوى بعدين كيفها تبغى تبقى هنا معززه مكرمه ولا أرجعها بنفسي لشرقيه
الأم : بس عمتك
فيصل : عارف رافضه بس يمكن أنتي تقدرين تقنعينها وعهد بس تبكي والله ما أتحمل أروح الليلة واخطف عمتي وفواز عشانها
الأم : ههههههههههههههههههههههههههه مجنون طيب عطني التلفون
فيصل ( يوقف ويأخذ التلفون للأم ويبتسم) : لا تخلينها لين توافق تكفين
الأم : طيب هههههههههههه
أم إبراهيم اتصلت على أم فواز وقدرت تقنعها بعد فتره وجهد وتحنن قلب الأم بكلام أن عهد تعبانه وتخاف يصيبها جفاف الجنين يتأذى و أن فيصل بيجهز لها شقه ترتاح فيها هي وفواز وعهد ترتاح نفسيتها ويقل خوفها على جنينها وقالت لها لو نقدر نتطمن على عهد بالشرقية من خالها وزوجته كان جابها فيصل بس هو خايف عليها من حقدهم على ما صار لولدهم بسببها هي وفيصل
قبلت أم فواز وعهد من عرفت فرحت كثير وبكت من الفرح وفيصل يضحك عليها يقول حزينة تبكين وفرحانه تبكين جاب فيصل عمته وفواز من الشرقية باليوم الثاني ووصلهم لشقه وبالليل عهد رفضت تنام إلا عندهم وافق فيصل مجبور وجهزت عهد لها شنطه وفيصل ما يقدر يبعد عنها قال أن راح ينقل الفترة هذي عند عمته وبيعيش اهو وعهد فتره معهم لين تتحسن صحتها محد رفض والكل وافق وهم يدعون لعهد بثبات حملها وتكون بخير ويدعون أن أمها ترضى تبقى على طول بالرياض وهذا اللي عهد تحاول تقنع فيه فواز من ورا ظهر أمها ويخططون كيف تتم على طول بالرياض معززه مكرمه ولا تكون خدامه لأحد لا خالها ولا غيره لان الأم عزيزة نفس
|