كاتب الموضوع :
dali2000
المنتدى :
القصص المكتمله
بارت 62
------------------------
طلعت للحوش وعمشه وحصه معها ووليد رجع يجلس في الصالة يتقهوى صب له قهوة ورفع الفنجان لفمه بس طاح وانكسر مجرد ما سمع صوت سيارة بالشارع توقف بقوه فتح عيونه وقلبه يدق يدق ما يدري ليه سرى في جسمه رجفة من صوت احتكاك السيارة في الأرض وفجاه سمع صرخة
نآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآصر
وقف وبسرعة اتجه للباب واهو يذكر الله ويردد
اللهم أني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه وبخطوات سريعة اتجه للحوش واهو يناظر ليالي وحصه ماسكات عمشه اللي تصيح تبغى تطلع تناظر ولدها وتنادي اسمه وناظر باب الحوش مفتوح وعياله يبكون أسرع وأسرع للباب وأيديه على قلبه بدون شماغ ولا عقال حتى جزمته ما اهتم يلبسهم رغم حرارة الأرض العالية نار قلبه على ضناه كان أقوى من نار الأرض والشمس على الإسفلت أو الرمل طلع من الباب ووقف بصدمه لما ناظر السيارة قدام باب البيت وشخص على الأرض حاضن بين أيديه جسد صغير ما واضح منه إلا أصابع رجولة واهو يحتويه بين أحضانه زادت دقات قلبه وحس الدنيا حوله تدور لما انتبه على الأرض بقعه كبيره حمراء متجمعة تسند على الباب وغمض عيونه بقوه واهو يبلع ريقه حس بيد على كتفه
لآ آنككرً ,
يوماً آننَي كَرههت آلحيآإة !
ولآ آنككْر ضعفيَ مِن بعضِ آلموآقِفْ !
وَ لككنْ بدآخليْ روَح تُلونْ لِي ,
[ آ ل ح ي آ ة ] !
تَمنحنيِ آلقوووة كُلمآ , تَذكرتْ قَوولَ / آلرسول صَلى آلله عليهِ وَ سلمْ :
[آن آلله إذا آحب عبداً آبتلآه] ..
وليد ( فتح عيونه ناظر أخوه ناصر) : ولدي
ناصر( ابتسم) : ولدك بخير ما صابه شيء شفه مع محمد عمه
وليد ( ألتفت لرجال لما وقف وبين أيديه ناصر الصغير واهو يبتسم) : محمد
ناصر : أيه محمد كان جاينا للبيت وطلع ناصر الصغير قدامه ومسك بريك قوي قبل لا يصيبه شيء بس نصور من الخرعه طاح على الأرض وما صابه شيء محمد نزل بسرعة ومسكه وصدقني ما فيه حتى خدش بسيط ما فيه بس اهو خايف وبس
وليد ( يأشر على الأرض): وهذا دم
ناصر : هذا مو دم الظاهر معه عصير فراولة مدري فيمتو ولما تخرع طاح منه
وليد يبعد ناصر واتجه لمحمد ونظره على ناصر الصغير وناصر بس ناظر أبوه يقرب له ارتعش بين أيدين عمه اللي لاحظ وعارف أن ناصر يخاف من أبوه مسح على ظهره يحاول يهديه من رعشاته وقف وليد قدامهم
ناصر( يبكي) : بابا لا تدرب أنا ما سفت السيارة
وليد( حس بألم بقلبه من ترجي ولده ودموعه) : ......................
ناصر( رفع أصابعه لفوق) : والله ما اتلع بابا
وليد مسك يد ناصر واهو يبوس أصابعه واحد ورى الثاني و اخذ ناصر وضمه لصدره بقوه وغمض عيونه واهو يحس ببلل على خده ولحيته دموع نزلت من عيونه صدمت ناصر ومحمد اللي واقفين معاه وليد يبكي صدمه ذاك العملاق كما يسمى عند البعض القوه الشموخ الكلمة التي لها حضور أن قيلت العنيد المرعب يبكي وبسبب من طفل صغير لم يتجاوز الرابعة من عمره
نـــــــــــــــعـــــــــــــــم
هذا ما يقوله وليد
نعم طفل لم يتجاوز الرابعة ولكنه أبني قطعه من قلبي كنت سأفقدها اليوم
ناصر( يبوس رأس وليد) : وليد تعوذ من الشيطان ولدك بخير
محمد : خلونا ندخل لا احد يناظرنا
ناصر : عطني ولدك
وليد ( يمسح دموعه ويبوس خد ولده ) : أتركه معاي
ناصر : بوصله لأمه وأنت روح للمجلس ما هي حلوه يناظرونك عيالك وحريمك بحالتك كذا
وليد ( يتنهد ويعطي ناصر لعمه) : خذه وخلهم ينتبهون له
ناصر ( يشيل ناصر الصغير ويمسح دموعه ويبتسم) : يا بطل نروح لماما
ناصر( يبتسم) : أيه
محمد ( يمسك يد وليد) : نروح للمجلس وتوضأ وصل الحمد لله على سلامته
وليد : الله يسلمك
*لآ آعلم لمآذآ آصبحنآ نتهآون
بَ " شُكر " خآلقنآ ..
بآلرغم من بسآطة آلجمله وآلأحرف
, فمآ هي إلآ
" الحمدلله وُ الشكر له <3 "
فقد قآل اللھ عز وجل :
" لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ "
عمشه لما سمعت صوت ناصر اللي واقف ورى الباب يطمنها أن ولدها بخير طلبت ليالي تجيبه له وليالي ما ترددت أخذته من عمه لحضن أمه اللي ضمته بقوه وهي تبكي وحصه تبكي وليالي نزلت دموعها وهي تناظرها تبوسه بكل مكان وتبوس أيديه وتضمه وتشم ريحته وتحمد ربها أن بخير وناصر ما يدري وش فيها أمه ومن الخوف جلس يبكي بحضنها واهو ضامها من رقبتها ودافن وجهه بصدرها موقف مؤثر للكل بعد الخوف اللي عاشوه بدقائق من سماع صوت الحادث لين وصول ناصر لحضن أمه صدمه صابتهم وما تقل صدمت وليد عن صدمتهم اللي من دخل المجلس وجلس بطرفها ولا تحرك محمد صب له ماء وطلب يشرب بس وليد اشر له بيده بالرفض محمد عرف أن وليد للحين عايش بحالة الخوف والصدمة وحب يتركه لوحده ابتعد شوي وجلس واشر لناصر يوم دخل أن يسكت ويتركه مع نفسه شوي ناصر اشر له أن بيروح لان مرتبط مع سالم محمد هز رأسه بنعم وسكت ناصر اتصل على ليالي
ناصر : الو هلا لولو
ليالي : احم هلا ناصر
ناصر : وش فيك شكلك تبكين
ليالي ( تمسح دموعها وهي تتجه للمطبخ) : بكيت لما شفت عمشه تبكي وهي تضم ولدها
ناصر ( ابتسم) : الضنى غالي ووليد حاله ما تسر مدري وش فيه ساكت
ليالي : الظاهر أن يلوم نفسه على اللي صار
ناصر : يلوم نفسه وش دخله
ليالي : وليد عصب على ناصر والولد خاف وأنت تعرف وليد لما يعصب وش يسوي ما يناظر قدامه وولده لما خاف هرب والظاهر أن ناظر باب الحوش مفتوح طلع والله ستر عمه قدر يسيطر على السيارة قبل تصدمه
ناصر : قصدك أن ولده هرب منه خوف
ليالي : لو كنت موجود كان ما تلومه لما طلع شكله يخوف
ناصر : اللي صار الظاهر بيصحي عقله لشيء كان غافل عنه يعني بدل ما يكون الصدر الحنون والإنسان الوحيد اللي يلجئون له صار الشخص اللي يهربون منه
ليالي : بروح أشوفه
ناصر : لا خليه شوي ومحمد عنده لو احتاج شيء بيكون جنبه
ليالي : محمد
ناصر : أيه وش فيك
ليالي : لا أبدا
ناصر : المهم أنا بروح لسالم تبغين شيء
ليالي : لا سلامتك
ناصر : يسلمك يالله مع السلامة
ليالي : مع السلامة
رجعت ليالي للصالة وناظرت حصه معها بنتها أنفال اللي جالسه ترضع جلست وهي تصب لها فنجان قهوة
ليالي : وين عمشه
حصه : صعدت تحمي ناصر وتغير لبسه
ليالي : الله يخليه لها
حصه : أمين إلا شخبار فرح
ليالي : بخير الحمد لله
حصه : من جالس معها
ليالي : سلمى
حصه : عيالها
ليالي : عهد تهتم فيهم
انتبهت لشاشه الجوال مكتوب حب الطفولة ابتسمت وأخذت الجوال وهي تتعذر من حصه وتتجه للحوش الخلفي جلست بالظل على كرسي وهي تناظر عيال أخوها يلعبون كوره
عســ ى ربـي يهنــيني {~بغــرآآمكـ~}
{~ولآيحـــرمنـــ ي~} من رقــهـ كلآمكـ..
ليالي : ألو السلام عليكم
سالم : وعليكم السلام كيف الحلو
ليالي ( تبتسم) : بخير وأنت كيفك
سالم : من سمعت صوتك بخير وين أنتي صوت إزعاج
ليالي : في بيت أخوي وليد وهذا صوت عياله يلعبون كوره
سالم : متى رحتي
ليالي : ما صار لي ساعة وصلت زرت فرح وبعدها طلبت ناصر يوصلني هنا
سالم : اها بتنامين عندهم
ليالي : أيه
سالم : ما قلتي لي
ليالي : ما قررت إلا من ساعة
سالم : وش عندك ووش هالقرار المفاجئ
ليالي : بصراحة محمد زعل منه أبوي
سالم : ليه وش صاير
ليالي : اللي صاير أن زوجت محمد سقطت ومحمد حملها كل الذنب والخطأ وقال لها فرح مالها حياه معالي
سالم ( بصدمه) : مالها حياه معاه كيف قدر يقولها نسى أن هذي حب حياته
ليالي : مدري
سالم : وكل هذا ليه
ليالي : أن فرح أخذت علاج أعشاب ما كانت تعرف أنها حامل وسبب سقوط الجنين
سالم : جنين يعني أيش قالت لها الدكتورة ما تقدر تحمل
ليالي : لا بسم الله عليها تقدر
سالم : اجل ليه يزعل على شيء ما ناظره ولا عرف عنه
ليالي : بصراحة عشان كذا أنا جايه بيت أخوي عشان أتكلم معه وأعاتبه على اللي قال
سالم : حبيبتي أخاف يعصب عليك
ليالي : لا لو يعصب ما راح أرد عليه اللي أبغاه بقوله وغصب يسمعه
سالم : كفو ههههههههههههه
ليالي ( تبتسم) : كفوك الطيب
سالم : يعني ما اقدر أشوفك
ليالي : حياك بيت أخوي ووليد ما راح يقول شيء
سالم : أنا يالله أبوك واهلك متحملين بعد أروح بيت أخوك
ليالي : أخوي ما يمانع
سالم : بس أنا أمانع وأعرف وليد راح يجلس ولا يطلع وأنا بصراحة بأخذ راحتي
ليالي : هههههههههههههههههههههه اجل أسبوع هنا
سالم : أيش لا لا أنا متصل أقول لك بستأذن من عمي بكره بآخذك نتغدى برا
ليالي : وش عرفك أبوي بيوافق
سالم : افااا عليك أعرف عمي وأعرف نقطة ضعفه
ليالي : وأنا أقول لك ما راح يوافق
سالم : نشوف المهم بكره الساعة 10:30 خليك جاهزة
ليالي : بدري
سالم : عارف لأني بتمشى معاك يالله أشوف نصور وصل تبغين شيء
ليالي : وين بتروحون
سالم : مجمع نتمشى
ليالي : تتمشون هاه
سالم ( ابتسم) : أيه وش فيها دايم نتمشى بالمجمع
ليالي : لا يا حبيبي هذا قبل ألحين أنت متزوج
سالم : هههههههههههههههههههه يغارون
ليالي : اللي يكون لو عرفت انك رحت المجمع والله بكره ما اتغدى معاك وبظل أسبوع في بيت أخوي
سالم : لا لا أيش أسبوع بس وين نطلع
ليالي : الأستراحه أو اجلسوا بالمجلس ممنوع المجمعات
سالم : هههههههههههههه لعيونك
ليالي : تحلف ما تكذب علي
سالم : اخسي اكذب عليك خلاص تم
ليالي ( ابتسمت) : يخسي عدوك
سالم : يالله حوبي مع السلامة
ليالي : مع السلامة
سكرت الجوال ودخلت لحريم أخوانها وسالم طلع مع ناصر اللي قال يتجه للأستراحه ورفض ناصر وسالم أصر بس سالم حلف لو راح لمجمع ما ينزل ناصر أنقهر منه ورجعه للبيت واهو اتجه لبيتهم ومقهور من ليالي وسالم حلف يخرب عليهم من عرف أنهم بيطلعون مع بعض عشان خربوا طلعتهم
------------------------------------
في المستشفى .....
هـي كـذا . . بعـض البشـر ترتـاح لـه
دون قصـد تـحـس معـهـم بإرتـيــاح !
لو . . يغيب . . بلا سبب . . تشتاق . . له
وان حضـر .. صـدرك بـدآ فيـه إنشـراح
هديل ( ماسكه يد هاجر اللي تبكي ) : هجورتي بسك
هاجر : أيش صار لك
هديل : أبدا حادث بسيط
هاجر : حادث بسيط ما تناظرين يعني لو ما شفت أمك عند الطوارئ تأخذ إبرة السكري وسألتها عنك ما عرفت
سمر : هاجر اهدي
هديل : أيه اهدي لا تبكين ترى ابكي والدكتورة قالت لا تبكين عشان ما يصير ضغط على العين
هاجر ( تمسح دموعها) : لا خلاص ما أبغى ابكي بس ليه ما اتصلتي فيني ليه
هديل : بصراحة أنا قلت لهم لا يقولون لأني أعرفك تتركين كل شيء وتجيني
هاجر : أكيد بخلي الكل واجيك أنتي روحي
أم هديل : الله يخليكم لبعض
هاجر : هدولتي وش قالت لك الدكتورة
هديل : ننتظر 24 ساعة ونشوف
هاجر : يعني تنامين هنا
هديل : أيه
هاجر : ومن معاك
هديل : الله ثم أمي والجوهره كانت هنا هي ومزون ورجعوا لبيوتهم مع رجالهم
هاجر : خلاص أنا بنام عندك بكلم ماما وبترضى وخالتي ترجع للبيت
أم هديل : ما يحتاج أنا بظل معها الليلة
هاجر : خالتي أنتي ما تقدرين أعرفك تعبانه الله يقومك بالسلامة أنا بنام اليوم هنا بس اتصل على ماما
سمر : اتصلي وشوفي وش يقول إذا وافقت أنا وعبدالرحمن نوصل خالتي أم الجوهره لبيتها
أم هديل : والله ما يحتاج تتعبين نفسك
هديل : يمه خليها وأنتي ارجعي واضح من صوتك انك تعبانه وبكره لما تجين بأذن الله الصبح بتناظريني قاعدة وأنا أشوفك وأكحل عيوني في شوفتك
سمر : وافقي يا خاله الظاهر حابين يسهرون مع بعض
هديل : من زمان عنها
أم هديل : خلاص براحتكم إذا وافقت أمك موافقة أنا
هاجر ( تتغطى وتوقف) : بطلع اكلمها برا
أم هديل ( تناظر يد سمر) : سلامتك يا بنتي وش فيها يدك
سمر ( تطالع يدها) : طاح عليها كاس وانكسر بس الحمد لله
هديل : جرح كبير
سمر : مهو جرح جروح كان قطع زجاج فيها كثير الدكتورة خدرتها موضعي وطلعت الزجاج وفي قطعه كانت كبيره وجرحت يدي اضطرت تخيطها كم غرزه
هديل : متضررة كثير
سمر : والله يعني كلها جروح من قدام وخلف
هديل : وش هالكوب اللي جرحه كل هذا
سمر : كوب كبير بس أنتي كيف صار معك كذا
هديل : رجال كبير
سمر ( عقدت حواجبها) : وش تقصدين
هديل : أنتي جرحك كوب كبير وأنا جرحني رجال كبير إلا أظن جدار كبير
سمر : والله ما فهمت
هديل : صدمني رجال
سمر ( بصدمه) : بسيارة
هديل : لا بالسوبر ماركت
سمر : طلاسم أنتي
أم هديل : أنا أقول لك يا بنتي هي راحت للسوبر ماركت تشتري مشتريات وتعرفين هديل عند النوم تصدم الرايح والجاي وصدمت واحد كان معه علبة حلاوة زجاج ضربت براسها وصار اللي صار
سمر : صدق وش صار بالرجال
هديل : برفع عليه قضيه
هاجر ( تدخل) : على من
هديل : على خالك
هاجر ( عقدت حواجبها) : خالي خالي من
هديل ( تصر على ضروسها) : خالك جراح الأحول
أم هديل : هديل عيب
هديل : مالي شغل صدق برفع قضيه عليه
هاجر ( تجلس جنبها) : لحظه وش دخل خالي وليه ترفعين قضيه
هديل : ضنك ليه يعني
هاجر : خالي السبب
أم هديل : ما كان يقصد
هاجر : بفهم كيف
سمر( انتبهت لجوالها يرن رفعته ) : ألو هلا ... طيب .... اوكيه بطلع .. مع السلامة ( سكرت الجوال ووقفت) اسمحوا لي عبدالرحمن ينتظرني يالله يا خالتي نوصلك
أم هديل : مسموحه يا بنتي ومشكورة لأنك زرتيها وأنا بتصل على مزون ترسل لي السواق لأني ما أبغى أروح البيت ومحد فيه بنام عند مزون
سمر ( تبوس رأسها وتبتسم) : براحتك يا خاله وبخصوص هديل أخت عزيزة
هديل : تسلمين يالغاليه
سمر : هاجر
هاجر : روحي أنا اتصلت على أمي ووافقت وقلت لعمي عبدالرحمن
سمر : محتاجه شيء أرسله لك
هاجر : لا أمي راح ترسل لي روحي أنتي عمي ينتظرك
سمر : يالله مع السلامة
الكل : مع السلامة
طلعت سمر وناظرت عبدالرحمن اللي وقف يوم طلعت ابتسم ومشى معها برا المستشفى ركبوا السيارة ورن جوال عبدالرحمن طلعه يرد عليه
عبدالرحمن : الو هلا بشوره
بشاير : هلا عبدالرحمن طمني على سمر كيفها
عبدالرحمن : سمر بخير من قال لك
بشاير : أنا في بيتنا زايرتكم وأمي قالت لي اللي صار
عبدالرحمن : تطمني هي بخير الحمد لله
بشاير : ويدها وش قال الطبيب
عبدالرحمن : طلع الزجاج وكان في جرحين خيطوهم لان الجرح كبير ضمدوها والحمد لله كل يومين لها غيار
بشاير : طيب أحنا ننتظركم
عبدالرحمن : لا تنتظرونا
بشاير : ليه فيكم شيء
عبدالرحمن ( يطالع سمر اللي ألتفتت عليه وابتسم) : بنروح نتمشى ما فينا شيء وراح نتأخر طمني أمي ما فينا شيء
بشاير ( تبتسم) : اوكيه براحتك سلم على سمر مع السلامة
عبدالرحمن : مع السلامة
سمر( تناظره يسكر جواله) : وين نروح
عبدالرحمن : نتمشى
سمر : ببجامه
عبدالرحمن : احلى هههههههههه
سمر : حمني أنا علي البجامه وأنت بعد شوف عليك لبس بيت ما هو لطلعه
عبدالرحمن : نروح السوق نشتري لبس ونغير هناك ونطلع نتمشى بجامتي عاديه بعدين عليك عبايتك ساتره ما واضح شيء ومسكره محد بيعرف عليك بجامه ولا أيش
سمر : من صدق تتكلم
عبدالرحمن : والله من صدق تعالي نغامر ادخل محل رجال اخذ لي جينز وتيشرت واشتري جزمه وأنتي تشترين لك لبس ونتمشى ونتعشى محد له دخل فينا
سمر : هههههههههههههههههههههه تخيل ادخل ببجامه اطلع بفستان
عبدالرحمن : أحلى كذا ههههههههههههههههههه
سمر : مجنون
عبدالرحمن : مجنونك
سمر( تبتسم) : لبى الجنون إذا منك
عبدالرحمن : شكلي بخربها وبدل نروح السوق احجز لنا فندق
سمر : لا لا هههههههههههههههههه
عبدالرحمن ( ابتسم) : اجل أعقلي عن هالكلام الحلو
سمر : وش أسوي ما يطلع إلا معاك
عبدالرحمن ( يصر على ضروسه) : فندق
سمر : هههههههههههههههههههه توبه خلنا نروح السوق عندي أشياء كثيرة محتاجتها البوك معاك
عبدالرحمن : أيه معاي
سمر : قلت بعد ناسيه
عبدالرحمن : لا دايم أتركه بالسيارة ( مد يده لها وابتسم) يالله مستعدة للمغامرة
سمر( تمسك يده وتبتسم) : يالله بس أخاف هاجر تزعل إذا عرفت طلعنا من غير ما نقول لها
عبدالرحمن : اتصلي عليها قولي إذا حابه راح نرجع نأخذها
سمر( تطلع جوالها) : حاضر ( اتصلت على هاجر) الو هلا هاجر
هاجر : هلا سمسم
سمر : بقول لك أنا وعبدالرحمن راح نطلع نتمشى تحبين نرجع نأخذك
هاجر : لا يجلس عند هديل
سمر : خلنا نطلع ولما نرجع نوصلك لها
هاجر : مره ثانيه
سمر : براحتك يالله مع السلامة
هاجر : مع السلامة ( سكرت جوالها وجلست جنب هديل) أيه كملي وبعدين أمك وراحت للبيت وصرنا لوحدنا كملي
هديل : أبدا أغمى علي ولما صحيت شفت كل شيء ظلمه وعرفت أني بالمستشفى
هاجر : ....................
هديل : وش فيك ساكتة
هاجر : خايفه عليك
هديل ( تنزل رأسها) : خايفه أني انعمي
هاجر : هممم
هديل : ساعتها بدخل خالك السجن
هاجر( ترفع رأسها بصدمه) : أيشششششششش
هديل : تبغين أعيش في ظلمه واهو يعيش بنور لا أبغاه يحس بالظلمة والحل الوحيد اهو السجن
هاجر : تتكلمين صدق
هديل : لا طبعا
هاجر : ما فهمت
هديل ( تتنهد) : خاطري ارفع عليه قضيه بس متاكده أن الكل راح يترافع عنه لان محامي معروف ويشفع له ولده يوسف ماله ذنب أبوه ينسجن بذنب غبي منه
هاجر : متناقضه هههههههههههههههههه
هديل ( مسكت يد هاجر وحطتها على قلبها) : حسي بقلبي يضرب وأنا اسمع صوت الساعة انتظر بكره خايفه أنصدم وأحاول أني أتشجع بس خايفه ما افتح عيوني ولا أشوف وجه أمي مره ثانيه
هاجر : لا بتشوفين مره ثانيه ولا أنا اللي بسجن خالي
هديل : تسوينها
هاجر : اسويها هالضخم خليه يتحمل
هديل : ضخم صدق
هاجر : هههههههههههههههههههه أيه
هديل : الظاهر ضخامته صغرت عقله
هاجر : حرام عليك ههههههههههههههههههههههه
هديل : بربك يعني طول نخله وما يناظرني
هاجر ( رن جوالها) : هذا خالي جراح
هديل ( بعصبيه) : تخلخلت عيونك زين لا تقولين اسمه
هاجر ( ترد على الجوال) : هلا
جراح : هلا هاجر كيفك
هاجر : زفت
جراح : ليه عسى ما شر
هاجر : ..............
جراح : هاجر أنتي وين
هاجر : بالمستشفى
جراح : ليه فيك شيء
هاجر : لا
جراح : أنتي عندها
هاجر : أيه
جراح : كيفها
هاجر : كيف هديل
هديل( بعصبيه) : قولي له عميه وكل الشكر لك
جراح( عقد حواجبه) : هذي هي
هاجر : أيه ( مسكت يد هديل) هديل اهدي طلبتك
هديل ( تسحب يدها بعصبيه) : لا تكلميني كذا أنا ماني طفله
جراح : هاجر وش فيه
هاجر : انتظر خالي جراح
هديل ( بعصبيه وهي تتنفس بسرعة ) : اطلعي برااااااا كلميه مااااااا أبغى اسمع اسمه برااااااااا لا تنطقين اسمه
جراح : هاجر
هاجر : خالي بسكر شوي
هديل ( تمد أيديها قدام وبعصبيه) : عطني الجوال بكسره عطيني لا تقوووووولين اسمه
هاجر( تبتعد) : هديل اهدي بسكر
هديل( تبعد الغطاء وتنزل وهي تحاول تتلمس طريقها لهاجر بعصبيه) : لا تسكررررين عطيني
هاجر : هديل وش تبغين قولي لي لا تمشين
جراح : هاجر عطيها الجوال
هاجر : معصبه هي
جراح : عطيها
هاجر : حاضر ( تقرب لهديل وتمسك يدها) خذي
جراح يسمع تنفسها السريع وقلبه يوجعه لان حس بأنها متألمة وحس بخوفها من المجهول وفضل السكوت ويسمع وش تبغى تقول وتفرغ كل غضبها فيه غضبها من اللي صار لها
هديل حطت الجوال عند أذنها وهي تحاول تسيطر على عصبيتها وعلى تنفسها تبغى تتكلم بس كل ما تبغى تنطق تحس تختنق بالكلمة ترجع تحاول ولا تقدر تقول اللي بقلبها تبغى تصرخ فيه تبغى تفرغ غضبها عليه وتبغى تستخرج ألمها من جسدها وخوفها من روحها خوفها من بكره أنها تبقى بظلمة دمعت عيونها رغم تحذير الدكتورة بس ما قدرت تتكلم جلست على الأرض والجوال رمته على الأرض وضمت أيديها لصدرها وصرخت
ي’ـآربيَ ابٍيَ فرحةَ , تشعَ عيونيَ منهآ نوَ وَ ر ‘
.....................ابي تكفرَ عن أوجآ آ عيَ وتبكينيَ منَ الفرَ رَ حه
هاجر جلست قدامها وهي تبكي وضمتها لصدرها وجراح غمض عيونه بألم واهو يسمع لهم يبكون لام نفسه أن السبب بدموعهم رغم أن ما كان يقصد بس هو السبب الرئيسي الحادث اللي تسبب فيه لها سكر الجوال وحطه على مكتبه ورجع رأسه للخلف واهو يغمض عيونه مد يده لجهاز المكتب وضغط على الزر
جراح : محمود لا تدخل احد علي
محمود : استاز غراح المراجعين
جراح ( يقاطعه ) : لاااااا تدخل احد
سكر الجهاز واهو يهز كرسيه ومتوتر ويتردد في أذنه صوتها وهي تبكي
رفع جواله واتصل على أخته
جراح : ألو هلا خلود وينك
خلود : في البيت
جراح : أبغى تروحين لهديل للمستشفى
خلود : في شيء وش فيه صوتك
جراح : تعرفين أن هاجر عندها
خلود : أيه وبتنام عندها جالسه أجهز لها شنطه برسلها مع السواق جراح صاير شيء
جراح ( يوقف ويأخذ مفتاحه) : لا أنا جايك البيت بوصل الشنطه لهاجر لا تعطينها السواق
خلود : جراح وش صاير
جراح : بجيك وأقول لك انتظري لا تعطينه اوكيه
خلود : طيب بس انتبه لنفسك
جراح : اوكيه مع السلامة
خلود : مع السلامة
سكر الجوال وقال لسكرتير أن يلغي كل المواعيد مع المراجعين للقضايا ويأجلهم لبكرة لان ما راح يرجع ما عاد له مزاج يشوف احد أو يترافع بالقضايا وطلع متجه لبيت أخته عشان يوصل الشنطه لهاجر ويشوف وش صار لهم وعليهم
------------------------------
|