لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (24) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-06-12, 04:19 AM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


بندر ( مسح على شعر الجوهره) : لما طلع خالي قال لأبوها طلبي ووافق وسو للبنت ولي تحليل إثبات نسب وفعلا طلعت بنتي بهذيك اللحظه فرحت حسيت بفرحت الأب والمولده سميتها شوق من كثير شوقي لضمتها ولشوقي لشوفتها وشوقي لقربها بخروج التحاليل من المخبر وتأكدي أن البنت بنتي رحت لها ودخلت عليها الغرفة لما شافتني كانت ترتجف وتبكي وأمها خافت من دخولي قلت لها تنسى أن لها بنت لو تبغى الطلاق تنسى الشوق وتعيش حياتها بعيد لو وقعت على تنازل لي بحضانة البنت أوقع أوراق الطلاق عندها مهله 24 ساعة بس وبعدها بتصل بابوها أن قررت تحتفظ بالبنت تنسى الطلاق وراح أجيبها ببيت الطاعة وبحكم محكمه راح أخليها تعيش معاي مجبوره بشروطي وكيفي ولو تنازلت عن البنت أوقع لها الطلاق وتوصلها كامل حقوقها اللي الشرع امر فيه والبنت تحلم بشوفتها وتنساها مثل ما تنسى حياتنا قبل
( باس جبين الجوهره اللي تتثاوب) وفعلا تنازلت قبل 24 ساعة اتصل أبوها وقال موافقين تنزلت لي عن حضانتها ووقعت طلاقها وطلعت الشوق بعد شهرين من الحضانه أخذتها وما صدقت أنها بين أيدي وأمها عرفت أن ولد عمها رفض وان صارت مشاكل كبيره بين العائلتين لأن ما صان بنت عمه وانقطعت العلاقة برفض ولد العم لانتصار وقال اللي تخون مره تخون عشره وما عاد يثق فيها بعد العدة تقدم لها واحد يقرب لامها من بعيد وتزوجوا وسافرة معه طول فتره 4 سنوات الأولى من حياة شوق رافض أمها تشوفها ولكن وافقت تشوفها لما زارتنا مع زوجها وكانت راح تبوس رجولي بس أتشوفها قلبي حن على منظر الأم ولما قالت لي أمي تخيل أني مكانها واحد أخذك مني هنا حسيت أن كفاية 4 سنوات عقاب لها وفرضت أوقات لشوفتها لشوق وشوي شوي خليت شوق تسافر لها عشان تتعرف على إخوانها خفت أن تكبر وتقول حرمتني من أمي ومن إخواني هذي قصتي مع انتصار والشك والعقدة النفسية
الجوهره ( ضمته وبحب) : قلبك كبير
بندر : جوجو ودي أسالك عن شيء من زمان
الجوهره ( تتعدل) : وش
بندر : مره قلتي لخوله يوم اجيكم في بيتكم أخاف والله ارتجف ولما سألتك ليه رفضتي تقولين لها وخاطري من زمان أعرف
الجوهره( نزلت عيونها) : .....................
بندر : مو حابه تقولين
الجوهره( ناظرت له وابتسمت) : هو موقف من 8 سنوات
بندر ( عقد حواجبه) : ما فهمت
الجوهره : في يوم وأنا في رابعه ثانوي آخر سنه لي دراسيه قلت لامي بروح لخوله بدرس معها عشان هي أفضل مني بالرياضيات وراح تفهمني مسائل وعلى الساعة 5 رحت لها ودخلنا غرفتها نأخذ راحتنا
بندر : وبعدين
الجوهره : وإحنا ندرس سمعت صوتك وواضح أنك معصب خفت وقلت لخوله وش صاير قالت لي هذا صوت بندر أنتظري بنزل أشوفه نزلت وسمعت صوتها وهي تحاول تهديك خفت وأخذت عباتي و طرحتي بنزل بروح لبيتنا من كثر ما سمعت عنك أنك عصبي خفت أبقى وفكرت أن ممكن تذبحني عادي عندك
بندر : هههههههههه لهذي الدرجة شنو ما افرق
الجوهره ( هزت رأسها بلا وهي تبتسم) : لا ما تفرق لما تعصب
بندر : حرام عليك ههههههههههههههه
الجوهره : عاد الحقيقة
بندر : طيب طيب كملي وبعدين لا يكون سويت لك شيء
الجوهره : نزلت بعد ما اتصلت على أمي ترسل السواق وقلت لها أن خوله ما تقدر تدرس وأنا برجع ماني جالسه لوحدي قالت اوكيه برسله قررت أنتظره برا ولا اجلس بمكان أنت فيه لأن عن جد كنت ارجف صوتك يخرع واللي فهمته من صراخك أنك ضارب الخدامة لأنك شفتها تحكي مع سايق جيرانكم وأنت محذرها ما تطلع وتحكي معه وهي تجرأت وأنت شفتها وأنا نازله من السلم بعد ما تغطيت شفتك صاعد وبعصبيه كنت ببكي بهرب منك وأشوفك بوجهي بعدت شوي عن السلم ولما صعدت أنت نزلت لنا بس ما حسيت إلا بيد تمسك كتفي بقوه
بندر : هذا أنا هههههههههههههههههههههه
الجوهره : شكلك تذكرت
بندر : إيه هههههههههههههههههههه ما قصدتك والله شوفي مي كان عمرها تقريبا 12 سنه وأمي خلتها تتغطى ومي كانت رافضه فلما أجبرتها أمي مي قالت خلاص راح البس العبايه والغطاء بالبيت عناد في أمي وما راح تشوفون وجهي هي تقول أنها للحين صغيره بس أمي رافضه 12 سنه كبيره وتفهم وأنا سكت عنها لأني أحبها وحسبت بنتي ما أبغى افرض عليها شيء ومخليها على عنادها ولما شفتك هذاك اليوم اعتقدت أنك مي لأنك قصيره شوي ومن عصبيتي اعتقد أنك مي اللي للحين تعاند في أمي وتلبس العبايه والغطاء في البيت عشان أمي توافق أنها ترجع تلبس عبايه كتف و طرحه ( شيله) وما تبغى عبايه رأس وغطاء كامل ومسكتك عشان اهاوشك وأقول بلا هالحركات والعبايه والغطاء تلبسينهم برا البيت ولا تعاندين أمي وأنك كبرتي خلاص لازم تستترين مثل كل البنات وما يجوز تلبسين عبايه كتف لأن ما يجوز تحدد جسمك وعرفت أنك مو مي لما فجاه صرختي لدرجه كنت بطيح من السلم من الخرعه وطلعتي برا البيت تركضين وعباتك وراك تقولين بات مان هههههههههههههههههههه
الجوهره ( ضربته على كتفه) : هههههههههههههههههههههه كله منك كنت راح تجنني لما صرخت علي ( تقلد صوته وتخشنه) أنتي لمتى لابسه هالعبايه وتمشين في البيت تقولين شبح اسود نزلي العبايه وخليك عاقله ولا انزلها غصب عنك ( ابتسمت) وأنا مسكت عباتي وأهز راسي لا وأنا ابكي وما تركتني لين صرخت وهربت منك ومن يومها ما ادخل بيتكم وخوله أشوفها يا في الكلية يا في بيتنا إلا إذا عندك عزايم وعشاء ازوركم لأني أعرف أنك ما تدخل
بندر : هههههههههههههههههههه 8 سنوات مسبب لك الرعب
الجوهره : وش أسوي اسمع عنك وعن عصبيتك وبيوم أشوف هالعصبيه انطبع هذاك الموقف بعقلي
بندر : هههههههههههههههه يا حلوك ويا حلو عقلك فديتك
الجوهره : يسلم لي اللي يتفداني ( تثاوبت ) الوقت راح ولا حسينا
بندر : نعستي
الجوهره ( رفعت نظرها له وبعيون ناعسه) : تصدق نعست
بندر : يالله ننام تأخر الوقت
الجوهره ( توقف) : يالله ( ألتفتت له) بندر
بندر( ناظر لها) : هلا
الجوهره( حطت يدها على بطنها) : اتمنى يطلع مثلك قلبه كبير وطيب
بندر : ولدي
الجوهره : أو بنتك أبيه مثل صفاتك وبقوتك وحلاوتك وقلبك العسل وكلامك الحلو
بندر : تتغزلين فيني
الجوهره ( تبتعد للغرفة) : حبيبي وكيفي
بندر : جوجو اعقلي
الجوهره ( بدلع) : عاقله ههههههههههههههههه تصبح على خير
بندر ( ابتسم) : أي خير على هالدلع
الجوهره : ههههههههههههههههههههه
بندر ( يقرب لها ويبتسم) : تضحكين هاه



الجوهره( ناظرت لها وابتسمت) : من بعد اعترافه وفتح قلبه لي تغيرت نظرتي لحياتنا
خوله : ما كنت أظن يفتح قلبه لك ويكلمك عن الماضي لأن الماضي رافض أني أتكلم فيه كان يشكي لي ويسولف كنت ملجأه وكاتمة أسراره المدفونة بس أظن تغير الوضع وأنتي راح تكونين ملجأه وكاتمه أسراره
الجوهره : كبر بعيني وعرفت أن شكوكي مو صح أن بندر بخير وأنا بخير معه
خوله : المهم تحرصين من عليان
الجوهره : أكيد وبندر قال أن ما يسمح له يقرب لي
سلمى ( تدخل وهي تتنهد وشايله بنتها) : خوله تكفين أبغى عصير نفسي انقطع
الجوهره : اجلسي
خوله ( توقف) : من عيوني
الجوهره : علامك تقولين دخلتي سباق مشي
سلمى : صاعده نازله وعيالي أزعجوني
الجوهره ( مدت يدها لمنال وابتسمت) : يا حلو البنات والله وكبرنا وصرنا نحط شباصه
سلمى ( تعدل شعر بنتها وتبتسم) : شفتوا كبرت وصار عمرها تقريبا 8 شهور يعني بتدخل بعد كم يوم 8 شهور ( أخذت العصير ) مشكورة الله يبرد على قلبك زي ما بردتي على قلبي
خوله : وين عيالك
سلمى : خليتهم مع الخدامات بغرفه الجلسة الصغيرة وباقي الحريم بالصالة لأني خفت عليهم تعرفين العين حق وما حبيت اتركهم في البيت الخدم بهذا الوقت مالهم أمان
خوله : أنتي حصنيهم وربي يحميهم
جوهره وسلمى : أمين يارب
الجوهره ( شالت منال وباستها) : ماشاء الله حلوه طالعه على منو
سلمى : على عمتها سمر انتبهي لا تضربك ببطنك
الجوهره : من قدها شبه سمر زينه البنات لا إله إلا الله
سلمى ( مدت يدها وأخذتها لحضنها وهي تشربها عصير شوي شوي) : عاد ما تشوف مثلها
خوله : والله ما ألومها تجنن الله يحفضها لك
سلمى : تصدقون سالم وبندر وفهد فيهم شبه كبير من بعض ولكن منوله اختلفت عنهم مو كثير بس طلعت هي أحلاهم
الجوهره : لا اسمحي لي كل عيالك بكفه وسمي الغالي بكفه
سلمى : تقصدين بندر صح
الجوهره : صحين هذاك حبيبي
خوله : عاد طرينا اسم الحبيب وش يخلصنا تتفدى وتمدح فيه وفي من يشيل اسمه
سلمى: تعرفين بالعايله كل شخص يغلي طفل صح كلهم غالين بس من الله الحب والغلا الزايد
خوله : مو نفس الغلا ترى كلهم من بطن وحده وتوأم بعد
سلمى : أي صح بس يفرق شوفي عندك سالم ما يشوف مثل سميه هذا روحه وسمر منال قلبها حتى مرات لما تجي عندنا وتنام تأخذها وتقول هذي حبيبة عمتها تنام عندها بالغرفة فهد طبعا هذا حبيب جدته لأن سمي الغالي حبيبها وزوجها ويكسر خاطري بندر ههههههههههههه
الجوهره ( كتفت أيديها ولوت بوزها) : سمعي وش السبب بالله هذا سبب مالت عليهم ما يعرفون الزين وين
سلمى : هههههههههههه محد معطيه وجه يقولون لو أبوه ما سماه على بندر كان قبلناه بس سميه أقشر ما ينطاق ويخافون يطلع نفسيه مثله عاد بندر ولد عمتي من يجي المجلس لازم بندر الصغير نغير له ونعدله مثل الأمراء لأن بندر الكبير طلبه ياويلنا لو تأخرنا هذا سميه يقلب علينا ويقول هذا رجل بنتي لأن مثل اسمي بزوجه بنتي
خوله ( تناظر الجوهره) : أنتي حامل ببنت ولا تقولين لي
الجوهره : والله ما سألت عن نوع الجنين بس هو يتمنى بنت يحب البنات كثير ويحب بندر الصغير يقول دايم بزوجه بنتي بزوجه بنتي
سلمى : يقول أن لو جابت ولد بيخليها تحمل المهم تجيب بنت يزوجها بندر الصغير
الجوهره : صدق مرات أتمنى أكون حامل ببنت عشان بندر وحلفه أن بنته لبندر الصغير وأخاف خلفتي أولاد وبندر كل شو يزن علي يبي بنت
خوله وسلمى : هههههههههههههههههههههههههه
خوله : شكله عارف أن بنته بتعنس والسبب اهو واللي يعرفونه عن طبعه
الجوهره : يعني وش فيه طبعه عسل وربي بس محد فاهمه
سلمى : تعرفين أن الشباب صاروا يكرهون مجلسنا والسبب بندرين ههههههههههههههههههههههههههههههههه لما يحضرون للمجلس ويسلمون يخليهم بندر يحبون رأس بندر الصغير يقول بوس رأس عمك بندر الصغير
خوله : حرام ذلهم هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سلمى : صدق يذل ههههههههههههههههههه
الجوهره : خليه يذلهم
سلمى : لأن زوجك ورجل بنتك في المستقبل تدافعين عن كل من يشيل اسم بندر
الجوهره : إيه ما قلت شيء بس أحبه لأن سميه
خوله : يعني بندر تغلينه
الجوهره : أكثر واحد أحبه
سلمى : تعرفين أن محد يحبه إلا هالأثنين الجوهره ورجلها
خوله ( ناظرت لسلمى) : شكل عيالك مأخذين غلاهم من اللي حولهم
سلمى ( ابتسمت) : كل واحد منهم له من يغليه ويحبه بس للامانه سالم الصغير أكثر واحد ماخذ الدلع والتدليل والكل يبيه وثاني منال بالغلا وبعدها فهودي وبعدها بندر اللي لو حسبتي اللي يحبونه تلقين انسباء المستقبل بندر والجوهره
خوله والجوهره وسلمى : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
سلمى ( تحط العصير وتمسح فم بنتها) : إلا ليه ما تزوريني يالجوهره لما خوله تجينا للبيت اقهويك وتشوفين بيتي
الجوهره : والله مالي قدره على صعدت السلم زين مني اصعد جناحي من انزل الصبح ما اصعد إلا تالي الليل
سلمى : وش تصعدين بيتي ارضي
الجوهره : نقلتي بيت جديد محد قالي
خوله : خبرك عتيق سلمى انتقلت للمحلق ولا اقدر أقول لك فيلا صغيره جنب فيلا أخوي فهد
الجوهره : صدق والله كنت أظن راح أنتقلتي لما قلتي بيتي ارضي
سلمى : أنا ما اقدر أنتقل لبيت جديد لأن مسؤولية 4 صعب علي وخالتي دايم تساعدني فيهم وعمي ما يقدر ينام إلا على صوته ويصحى ولازم شوفهم ومخصص وقت لهم ساعة ما أحد يشغله ولا يمكن يفوت الجلسة معاهم بهذا الوقت
الجوهره : والحل يا تكبرون في الجناح او تنتقلون
سلمى : لا عمي الله يخليه لنا رفض نطلع وعشان كذا من كم شهر هدم غرف الملحق اللي هي عبارة عن غرفتين وبني لنا فيه عشان نبقى قريبين منه عبارة عن طابقين بس مصغرين الدور العلوي فيه 4 غرف وحمامين ومطبخ صغير تحضيري والدور السفلي فيه غرفتين وحده للخدامات مع حمامها وفي غرفه للعب الأطفال وفي صالة ومطبخ وحمام إضافي يعني نوع فيلا بس مصغره
الجوهره : ما شاء الله لهذي الدرجة ما يقدر يبعدهم عنه
سلمى : أبدا وخصوصا منال يتذكر منال الله يرحمها لما يشوفها وما يرتاح لين يضمها كأن يضم بنته
خوله ( شالت منال وباست خدها ): لا تلومينه منال تهبل كيكه بسم الله عليها إلا بسألك ما فكرتوا تجيبون بعد سنه أطفال
سلمى ( بصدمه) : شنووو من صدق تتكلمين قلت لإبراهيم لا تفكر إلا لما تشوف عيالي داخلين الروضة أنا مو قادرة عليهم عاد اقدر على زيادة
الجوهره و خوله : ههههههههههههههههههههه
سلمى : اضحكوا مو أنتي مو عارفه وش يصير
خوله : بالنسبة لي أنا أعرف مغامراتهم سولفي للجوهره عنها
الجوهره : شنو يصير شكل عيالك لهم مغامرات
سلمى : كثير عد ولا تغلط سالم وبندر من فتره بدوا يحبون على خفيف وفهد لما يبي يلحقهم تلاقينه يطحس واهو جالس يعني يزحف ومنال ما تعرف وتبكي لما تشوفهم يبتعدون عن الغرفة تعلمت تزحف على بطنها
خوله :أنا سميتها السمكه هههههههههههههه
سلمى : صح مثل السمكه حتى إبراهيم يقول لي أنتي وين والدتها في المحيط
سلمى وخوله والجوهره : هههههههههههههههههههههههههه
الخدامة ( تدخل) : مدام فهد وازد يبسي سالم يضرب كتير
سلمى : يا سالم اللي بذبحه ما يجلس براحه تعطيني منال
خوله : لا خليها معي بعدين أجيبها لك روحي شوفي عيالك

------------------

في المجلس

يناظر لخاله واهو يسولف مع رجال وقلبه ناغزه مو مرتاح هالرجال من وصل خالي واهو ملازم له ويتضحك وش هالحب واهو ما شافت خالي ولا عرفه إلا في بيت جدي سالم دايم يشك بكل شيء ودايم يعرف الناس من عيونها وسوالفها اللي تدور وقف وتقدم لخاله

فهد ( في نفسه ) : وش سالفه من وصل خالي وهذا الرجال ما يفارقه ايش هالحب ( عقد حواجبه لما تذكر كلام وضحه هو أحسن منك دكتور في الجامعة الكل يشهد لك بالأخلاق وأسمه المعروف بين الناس ) لا يكون هذا مستحييييييل هذا شايب لحظه دكتور جامعه اوووووه عادل ولده صحححححح

وقف وتقدم لخاله بسرعة نزل وجلس على ركبته قدامه ..

أبو خليفه ( رفع رأسه ) : خير يا فهد
فهد ( ناظر لشايب اللي جنبه وبعدها ناظر لخاله) : ابغاك بكلمه رأس
الشايب : اجل اتركم
أبو خليفه ( مسك يده ) : اجلس يا رجال أنا بقوم معه وارجع نكمل سالفتنا
الشايب : براحتك
أبو خليفه ( وقف وطلع مع فهد) : علامك
فهد ( ناظر لخاله بتحدي وتصميم ) : تراني مثني زوجتي يعني برجعها ثاني مره لعصمتي لا تزوج زوجتي تراك منت محلل
أبو خليفه ( أنصدم وارتبك) : وش
فهد : اللي سمعت وتراني مرجعها لي سواء ترضى ولا ما ترضى أنا أحق فيها زوجتي وأم ولدي وعلى حسب الشرع والسنه يملك الزوج رجعة زوجته ولا يشترط رضاها بذلك
أبو خليفه : بس يا فهد أنت طلقتها برضاك
فهد : كنت مجبور وأظن يا خالي كنت حاضر يمكن أنا سويت شيء كبير بنظركم بس لا تسنى أنها كانت زوجتي والشرع يحلل لي كل شيء بحدود الحلال بس أنتم اجبرتوني أطلقها والحين ابغى زوجتي وانا احق اربي ولدي من الغريب
أبو خليفه : أنت تعطيني خبر ولا وش
فهد : أنا مو ملزوم أعطي أحد خبر كنت أظن أحد فيكم بيوقف معي وخصوصا بعد حملها وتكلمونها ترجع لي أنا رجلها وولد عمتها بس كلكم صفيتوا معها
أبو خليفه : وان رفضت
فهد ( اشر له للباب ) : من هنا باب الصالة للحريم ادخل واسحبها وأخذها ولا واحد يفتح فمه منكم لأن حقي وشرعي بس أنا مو حاب أزيد الفجوة بينا ولا حاب أني ازعلك ياللحيه الغانمه قلت اعطيك خبر تحب تكلمها ولا أنا اكلمها
أبو خليفه : .......................
فهد : وش يا خالي تكلمها ولا أنا أتصرف
أبو خليفه : لا أنا اكلمها بس عطني كم يوم
فهد : المهم جاك العلم هي زوجتي وأنت رجل دين وشرع تعرف أن حقي هذا لقوله تعالى ( وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذلِكَ إِنْ أَرادُوا إِصْلاحاً )
أبو خليفه : يكون خير
فهد ( ابتسم واهو يشوف خليفه يقرب) : اسمح لي
خليفه ( عقد حواجبه واهو يشوف فهد يبتعد) : علامه يبتسم كذا
أبو خليفه ( يمسح على لحيته ويفكر) : ...............
خليفه : يبه وش فيك
أبو خليفه : ها وش
خليفه : اسألك
أبو خليفه : ما انتبهت وش تبي
خليفه : شفتك جالس مع أبو هادي وبعدها طلعت مع فهد خير عسى ما شر
أبو خليفه : ولد عمتك ذيب
خليفه : ليه
أبو خليفه : حس أن وضحه بتروح منه
خليفه : قصدك سالفه هادي
أبو خليفه : أي عشان كذا رجعها لعصمته
خليفه ( بعصبيه) : يخسي
أبو خليفه ( مسك يده) : وش تبغى تسوي
خليفه : يرجعها بكيفه ليه ما وراها رجال
أبو خليفه : الشرع ما يعرف وراها رجال ولا لا يحق له يرجعها وعساها خيره
خليفه : أنت راضي
أبو خليفه : ما مسالة راضي ولا لا لأن شيء خرج من يدي يقدر يأخذها من ألحين بس مسألة كيف ردت فعل وضحه
خليفه : الله يستر هالفهد ما من وراه غير المشاكل
أبو خليفه : خلنا ندخل الرجال ينتظرني

دخل أبو خليفه وخليفه اللي صد بالنظر لفهد اللي جالس جنب إبراهيم ويحكي معه ولما حس بخليفه رفع نظره له وابتسم واهو يرسل له نظرت تحدي لخليفه كأن يقول


ما تقدر تبعدها عني


هــــــــــــــــــي لـــــــــــــــــي

هــــــــــي لــــــــــــــــي

هـــــــــي لـــــــــي

-------------

انتهى البارت


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 24-06-12, 04:21 AM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

بارت 55

------------------------

وضحه جالسه بين البنات وتضحك وتحكي ولا هي عارفه ايش صار بالمجلس ما فكرت أن فهد ممكن يتجرأ ويسوي كذا أو يرجعها بدون علمها وضحه و البنات سمر وعذاري وفرح ومي وبتول وهديل وهاجر ورغد ومزون والعروس ليالي جالسات في غرفة ليالي ولان كثير من الضيوف تحت حبوا يجلسون براحه بعيد عن الحريم وصدعت الرأس


وضحه ( ابتسمت) : مبروك يا ليالي
ليالي ( بحياء ابتسمت) : يبارك فيك بس أنا عتبانه عليك كذا ما تقولين لي انك بتجين وأنا أترجاك تقولين أسفه الحمل متعبني
وضحه : وربي كنت بعملها مفاجئه
ليالي : شفع لك أني فرحانة اليوم وتحقق الحلم وأنا وحبيبي راح نجتمع ونكون لبعض بعد كل هذا التعب وبعد كل الألم
فرح( توزع العصير على الكل وتبتسم) : ما صدقنا هاليوم أن ممكن نعيشه وأنكم تكونون لبعض واكتملت الفرحة بوجود وضحه 4 شهور يالظالمه تقطعين
وضحه ( أخذت عصير فراولة ) : الحمل يتعب والطريق كمان طيب أبغى تسولفون لي ايش صار معكم وكيف حياتكم تراني متشوقة لو كنت اقدر أتواصل معكم بس الخدمات بالقرية صعبه حتى جوال صعب أني املكه
فرح : بسبب خالي
وضحه : تعرفين خالك شوي بالأمور هذي ما يتفاهم يالله قولوا لي كل وحده ايش صار وتغيرت من حلاوة أيامها ولا مرها
ليالي : أي والله خلونا نضيع الوقت لأني أحس بتوتر ويمكن مع سوالفكم أنسى شوي واندمج
مي ( تبتسم) : من تحبين تسمعين منا
وضحه ( ابتسمت) : اللي تحب تقول تقول
فرح( تحط الصينية على الطاولة وتخذ عصير برتقال وتجلس جنب سمر) : أنا بتكلم حالي على ما هو عليه ما تغير شيء ( تأملت كوبها) للحين أتمنى أني احمل وأنجب طفل وأعيش شعور الأم ( رفعت نظرها للبنات) رغم أن كل تحاليلي الطبية تأكد أن ما عندي أي موانع للحمل بس الله ما كتب نصيب
هاجر : كثير من الأزواج يأخذون فتره طويلة ما أنجبوا مع أن ما يكون في موانع للحمل
مزون : صح كلام هاجر وشوفيني لي تقريبا 4 شهور متزوجة ولا حملت {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } الله يرزقني ويرزقك
الكل : أمين
فرح : لا تعتقدون أني ما هو راضيه بنصيبي أو بقضاء الله لا بس كثير التفكير أتعبني يعني أنا ما فيني شيء بس ايش يمنع كنت أروح لطبيبه كل أسبوع والحين وقفت ما عدت أروح
مي : أنتي خايفه تكونين مثل سلمى وأمك بس سلمى وأمك كان عندهم ضعف أصلا وأنتي لا سليمة بس على حسب النفسية اللي تأخر الحمل
فرح : كله بأمر الله
هديل( ابتسمت) : شوفي بأذن الله بتحملين بس تراني خاطبته إذا ولد لي
هاجر : ليه تبغين لبنتك
هديل( تسوي نفسها مستحيه) : لا لي أبغى من صغير عشان أربيه
هاجر : تبغين تربينه عز الله عربجي طلع
هديل( تسوي نفسها معصبه) : ليه وش شايفتني
هاجر( ترفع خشمها) : خاليه من أي أثار للانوثه
البنات : ههههههههههههههههههههههههه
فرح : موافقة بس بشوف محمد يوافق ولا لا
هديل : ووويه ضمنت أعرس كنت أحاتي أني أطيح في كبد أمي
مزون : ههههههههه عز الله طحتي في كبد ولدهم الله يخلف على أم جابته
البنات : هههههههههههههههههههههههههههه
سمر ( غمزت لهديل وابتسمت) : بيجيك نصيبك ويمكن بنتك هي اللي تنخطب لولد فرح ما تدري القدر وش يحضر لك صح يا فرح محد يعرف وش قدره
فرح : صح كلامك بس أنا لي متزوجة تقريبا 6 شهور والكل يسألني ما حملتي وش فيه وشنو المشكلة ما يعرفون أن بسؤالهم قلبي ينكوي كل مره وينزف ( فركت أيديها تحاول ما تبكي) كل شخص يقول في دكتورة مضمونه روحي لها وافحصي كأنهم ما هو مصدقين أني إنسانه طبيعيه وما في عندي أي مشكله يعتقدون أني ومحمد ساترين على ضعفي أو عدم قدرتي على الإنجاب
رغد : بس أنتي بخير قدمي لهم التحاليل عشان يتأكدون ويصدقون
فرح( طالعت لها وابتسمت رغم الألم) : مثل أمي وخالتي أم وليد ما يفهمون بهذي الأوراق بيقولون ما نعرف نقرى ونكتب ويضنون أني استخف فيهم أو استهزأ إذا قلت شوفوا التحاليل تثبت خلو فرح من أي مشكله طبية
بتول : الأمهات يتمنون يشوفون ضناك وضنى محمد عشان كذا يسألونك ما هو قصدهم أن يجرحونك بس من معزتكم
فرح : عارفه بس وصل الأمر فيهم يشكون أني يا ملبوسه من الجن أو أن سحر معمول لي مؤخر الحمل عندي
ليالي : سمعت أمي تكلم خالتي أن حاسين أن السبب جن أو لبس أو مثل ما نقول خزعبلات وخرافات يفكرون يروحون لمطوع أو شيخ يقرى عليكم
فرح : حاولت افهمهم أن أمر طبيعي بس ما هو مصدقين
ليالي : البلا أن أمهاتنا يصدقون كلام الحريم الثانيات
وضحه ( عقدت حواجبها) : وش قصدك في الحريم الثانيات
ليالي ( ألتفتت وضحه) : بصراحة سألن بعض الحريم عن شيخه معروفه أم عن مطوعه شاطره تفهم في هذي الأمور وكل حرمه تمدح معالجه سواء بالقرآن أو الأعشاب بس البلا أن يطلع مشعوذين أو تقول لها فكي السحر بالسحر والعمل ضد العمل وجهل أمي وخالتي مسبب لهم ربكه يعني يصدقون الحريم
هديل : بعض الحريم يصدقون مثل هذي الأمور أن ممكن العراف أو المشعوذ يفك هذا السحر وان يقدر على الجني اللي متلبس الحرمة أو الرجال وينسون أن كلام الله أحسن من أي شيء
رغد : ما هو لازم الشخص يروح لشيخ أو مطوع عشان يرقي نفسه أو يحصنها ممكن أن اهو يحصن نفسه بنفسه بذكر آيات الله والأذكار
سمر : بس معقولة بتروحين يا فرح
فرح : مستحيل أنا راضيه بأمر الله ولا نسيت قول النبي صلى الله عليه وسلم ( مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ) أنا ممكن أسكتهم بأني أروح للشيخ أبو محمد اللي فك السحر عن عمتي خوله بس عشان يثقون أني بخير والتأخير ما هو سببه لبس أو جن
هاجر( ابتسمت) : خليك كذا مؤمنه أن الله راح يجر بخاطرك ويعطيك على قد نيتك
فرح : مؤمنه ودام محمد معاي وراضي باللي راضيه فيه ما يهمني شيء وبطريقتي الخاصة بفهم أمي وخالتي أن الشيء اللي يطلبونه مني مخالف لأمر الله وشرعه
ليالي ( حطت يدها على يد فرح وابتسمت وهي تطبطب عليها) : محمد دايم معاك بكل شيء الله يرزقكم بالأبناء يارب ويفرحكم بطفل
الكل : أمين
فرح : أمين
هديل : أنا على حالي وحياتي عايشتها بوناسه وفله أكل أنام طلعات قليله طبعا مع توأم روحي هاجر وبس للحين ما تزوجت وانتظر ولد فرح اللي مع الفرج لحالي بأذن الله ينقذني من العنوسه
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
هاجر : وأنا حالي من حال هديل نوم و أكل وطلعات معها فجر تزوجت من شهور بعد ما خلصت دراستها أخذها رجلها وسافرت يكمل دراسته برا هي مرتاحة الحمد لله وحامل بأول شهر ومتعبها الوحم أبوي سافر قبل أمس لها قال راح يجيبها تجلس فتره الوحم عندنا ولان زوجها ما يقدر يأخذ أجازه وينزل لرياض وافق أن أبوي يأخذها هي بس تبكي وما يجلس شيء بكبدها قوي وحام يعني بعد بكره بأذن الله أشوفها قدامي ( ابتسمت ) أما أنا ما أبغى أتزوج رافضه الزواج في هذي الفترة مؤازره لتوأم روحي اللي اعرف أن لو أتزوج واتركها في قاع العنوسه ممكن تصيبها أزمة نفسيه فلما أزوجها واتطمن عليها وان رجلها راح يتحمل عقلها المتخلف أتزوج
هديل( تحط رجل على رجل وتخز هاجر) : إلا قولي تدعين الله تحمل فرح بتوأم عشان يأخذوني ويأخذونك ولا نعنس مسويه نفسها مهي ميتة على العرس وبكل ركعة تدعي تعرس
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
وضحه ( ألتفت لعذاري وابتسمت) : شخبارك عذاري
عذاري( ابتسمت) : تمام
وضحه : كنت قليل تتصلين علي
عذاري : والله كنت استحي اتصل على جوال أخوانك وجدتك ما تتفاهم يعني بالعربي إذا ما لها خلق تناديك تقول نايمه تصريفه يعني
وضحه : ما تعرفينها هي ما تصرفك هي تدخر الرصيد ولا هلله يطلع منها
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
وضحه : ورجلك كيفه
عذاري : بخير بس مسافر للخارج بياخذ تقريبا شهر في اسبانيا بعثه من جراحين بالرياض عشان مؤتمر طبي ومنها يأخذ دوره جراحه أظن قال بأعصاب المخ شيء كذا بس أن بالدماغ صعبه ومهمه لمجاله الطبي
وضحه : الله يرده سالم لك
عذاري( ابتسمت بحياء) : ولولده يارب
سمر( بصدمه) : حاااااااااااامل
مي : صدق حامل ما قلتي لنا
عذاري : هههههههههههه والله ما عرفت إلا أمس قبل ما يسافر أصر أروح للمستشفى
فرح ( ابتسمت رغم لمحه الألم بعيونها) : مبروك
عذاري : الله يبارك فيك وعقبالك
فرح : أمين
سمر : كم لك خليني احسب من تولد أول
عذاري : لي شهرين وبعد كم يوم بصير ثلاثة أشهر بس ما عرفت إلا أمس كنت اعتقد شيء عادي بس لما سوينا التحاليل قالت لي الدكتورة شهرين وأكثر
بتول ( ابتسمت) : ترى كان راح يؤجل السفر لما عرف بحملها بس سلطان حلف أن يسافر وقال هذا مستقبلك وشيء يخص شغلك كخبره في الجراحة
عذاري : فديته ما يبغى يتركني لوحدي
سمر : صدق خيانة ألحين أنا أخر من يعلم وأن شاء الله أمي ما تعرف
عذاري : هههههههههههههه لا طبعا تعرف من طلعت من المستشفى اتصلت وقلت لها
سمر : وأنا وين كنت
عذاري( تبتسم بخبث) : بحضن الحبيب كانت الساعة 11 واللي اعرفه بهذا الوقت يكون عندك وأنتي ما تحبين احد يتصل بهذا الوقت حتى وأنتي في بيت أبوي فهد لك يومين مرتز عندكم ولا هو تاركك ولما كلمت أمي قالت لي انك مع عبدالرحمن في المجلس وهي بتقول لك ( ألتفتت للبنات) صح ما هو هذا كلامها منبه علينا أن بعد الساعة 10 مساء لا أشوف وحده متصله علي لأني ما أكون فاضيه
البنات ( بخبث ابتسمن) : صــــــــــــــــــــــــح
سمر( استحت وبعصبيه) : وووووووجع يالحسد
البنات : ههههههههههههههههههههههههههه
وضحه : أنا ما حضرت عرسك بس اذكر قلتي لي انك بتنتقلين بيت أبوك اللي كاتبه باسمك تم الأمر ولا لا
عذاري : امممم بقول لك ايش صار تعرفون أن بعد زواجي سافرت أنا وسليمان فرنسا ( ابتسمت) سليمان ما قصر معاي دللني ودلعني وأنا اتغلى عليه واتدلع قضينا أسبوعين في فرنسا ورجعنا لأن كان مرتبط في عمليات في المستشفى أول ما رجعنا سكنا في الشقة أسبوعين حسيت أول الأيام أن سليمان متحسس من مسألة أن يسكن في بيت زوجته وأن هذا الأمر مسبب له ازمه كل ما قلت له ننتقل قال شوي بعدين انتظري مشغول هذي الفترة وأعذار وأعذار ما فهمت بالأول شنو مشكلته وليه يتهرب يمكن البيت ما هو عاجبه مع أن البيت اقرب انك تقولون نوع فيلا بس مصغره يعني روعه بمعنى الكلمة
هديل( تحط رجل على رجل) : وبعدين كيف عرفتي
مزون( ابتسمت) : بدأ الفضول عند أختي
هديل( رفعت حاجبها) : ما هو بس فضول ولكن الأمر أن الشاب الخليجي ما هو أقول الكل البعض منهم عشان محد يقول لي نظره سوداويه بخصوص أبناء الخليج يرفضون هذا الشيء ويعتبر تقليل من مكانتهم
هاجر : وأنا أبغى اعرف ردت فعلك لما عرفتي تفكيره وأأيد كلام هديل أن بعض الشبان يعتبرون هذا تقليل من قدرهم
وضحه ( ابتسمت) : زين قلتم البعض ما هو جمعتوهم ولا كان رفعوا قضايا ضدنا وصرنا إحنا المتهمات في التشهير فيهم وبصراحة ما عندي ادفع للمحامين وراضيه تدخل هاجر وهديل السجن لان هم سبب الأزمة
البنات : ههههههههههههههههههههههه
عذاري : اللي صار أن في يوم قررت أني أواجهه بما أن صار لنا أسبوعين راجعين والكل يسأل ليه ما سكنتوا بيتكم وأنا أتعذر بان متفقين أنا وسليمان أن نؤجل الموضوع شوي وانتظرته وهذاك اليوم رجع شوي متأخر على غير عادته ولما دخل البيت شافني جالسه بالصالة انتظره في شقتنا


سليمان : السلام عليكم
عذاري( توقف وتقرب له) : وعليكم السلام ( باست خده وأخذت منه أكياس وطالعتهم) كل الطلبات جبتهم
سليمان( ينزل شماغه وعقاله على الكرسي) : إيه بس ما لقيت نوع البسكويت الهش اللي قلتي عنه بصراحة ما عرفت أي نوع
عذاري ( تتجه للمطبخ) : عادي بكره أو بعده أروح وأجيبه أو أرسل لسمر أختي توصله لي ثواني والعشاء يجهز
سليمان( بصوت عالي واهو يشغل التلفزيون بالريموت) : ليه ما هو جاهز
عذاري( تغسل الصحون وتحضر الأكل) : أنت قلت بتأخر شوي وكنت مطفيه النار عنه ما حبيت يبرد
سليمان ( يناظر التلفزيون) : اوكيه يقولون أن في فيلم للمبي على روتانا سينما
عذاري : تبغى تسهر يعني
سليمان : إيه من زمان ما سهرنا حاب نسهر اليوم مع بعض
عذاري : ما عندك دوام بكره
سليمان : لا
عذاري ( تبتسم) : حلو

بعد دقايق جهزت عذاري العشاء في المطبخ على طاولة الأكل الصغيرة المخصصة لأثنين جلست وجلس سليمان بعد ما دخل وبدأ الأكل بصمت وعذاري كل شوي ترفع عيونها لسليمان بس تتردد على تكلمه حس سليمان عليها

سليمان : حبيبتي فيك شيء حابه تقولين شيء
عذاري( تقطع لها خبزه) : اممم حبيت اسأل وش صار على مسألة نقلنا للبيت الجديد
سليمان( نزل عيونه للأكل ورجع يأكل ) : .................
عذاري : سليمان ليه ما ترد علي وش فيك
سليمان : ولا شيء بس قلت لك الأيام مشغول انتظري شوي
عذاري( تشرب عصير وترد الكأس) : صار لنا أسبوعين ودخلنا في الثالث وبعدين نقلنا ما يحتاج غير شناطنا وبس البيت مؤثث وجاهز والشناط يوم وأجهزها
سليمان : طيب لما أفضى بننقل
عذاري( حطت يدها على يده وابتسمت) : حبيبي وش فيك ليه أحس انك ما هو حاب النقل
سليمان ( ابتسم) : لا بس عشان مشغول شوي
عذاري : طيب عادي إذا مشغول أجهز الشناط أنا وأروح مع السواق للبيت أجهزهم وارتب وأنت متى ما خلصت تعال
سليمان : اجليها كم يوم
عذاري : ليه اجلها والشغله ما هو محتاجه تأجيل أنا ما هو فاهمه ليه أحس انك تتهرب من هالموضوع
سليمان : وش أتهرب وش تقصدين
عذاري : اقصد انك ما هو حاب البيت بس ما هو عارفه السبب
سليمان : لا من قال
عذاري : تصرفاتك تقول كل ما افتح موضوع النقل قلت اجليها بعدين مشغول
سليمان :شنو يعني اكذب قصدك
عذاري : لا محشوم ما قصدت بس ما أشوف أن نقلنا لبيتنا محتاج كل هذا التأخير يعني البيت جاهز وإحنا ما عندنا أي مشكله ننقل
سليمان ( ناظر لها) : لا في مشكله
عذاري( عقدت حواجبها) : وش تقصد
سليمان ( يوقف) : المشكلة استعد نفسيا أني أعيش في بيت ملك لزوجتي

عذاري انصدمت من كلامه وهي تشوفه يطلع للصالة وقفت وقربت لباب المطبخ وتأملته واهو يغير القنوات وواضح العصبية من هز رجله رجعت وجلست على الطاولة وهي تشوف الأكل اللي جهزت ما أنلمس منه إلا شوي تنهدت وهزت رأسها ألحين فهمت ليه طول الأسبوع يتهرب من مواجهتها وكل ما سألت عن النقل يتحجج ويضيع السالفة شالت الأكل في الثلاجة وغسلت أيديها طلعت من المطبخ وهي تجفف أيديها بمنشفه رفع نظره لها وهي صدت بنظرها ما تبغى يشوف صدمتها فيه وفي تفكيره وتركته واتجهت لغرفتها فتحت الباب و خلت الغرفة على ما هي عليه الظلمة واتجه للسرير و جلست سندت ظهرها بالسرير وضمت رجولها لها وحاوطتها في أيديها حست الدقائق ساعات رفعت رأسها لما تسلل نور للغرفة وشافته واقف يطالعها رجعت نزلت عيونها تحت وتنهدت

أغليـــه
....... ڪثر ما يطري على بــآلي / وأسـكت !
ڪثر مايسـألوني : علامـك ؟!
........................... وأڪتفي بإبتسامــه

سليمان( قرب منها وجلس جنبها على السرير) : علامك
عذاري( بعد صمت رفعت رأسها وهي تغصب نفسها تبتسم) : ولا شيء
سليمان( ابتسم) : يالله بدأ الفيلم عذوره ما تبغين نسهر
عذاري : طيب أجيب لنا خفايف وعصير وأجي جهز الجلسة
سليمان( يأشر على عيونه) : من عيوني
عذاري( ابتسمت قربت منه وباسته بين عيونه) : تسلم العيون وصاحبها
سليمان( مسك يدها وابتسم بخبث) : وش رأيك نسحب على الفيلم عشان العيون وصاحبها
عذاري( سحبت يدها ونزل بسرعة من السرير) : ههههههههههههه هذا اللمبي ما اسحب عليه
سليمان : اعذاااااااااااار هههههههههههههههه

عذاري قررت بينها وبين نفسها أن ما تضيع اليوم عليها في حل مشكله النقل لان مشتاقة له ولسهر معاه من رجعوا وهي تشوفه قليل يا بالمستشفى أو بالأستراحه حبت تأجل النقاش في هذا الموضوع ليوم ثاني وما تضيع هذا اليوم الحلو الخاص فيها وفي حبيبها سهره كانت روعه ضحك مع اللمبي المعروف بخفة دمه وتعليقات سليمان وتقليده له فعلا يوم من أروع الأيام اللي مرت عليها لأنها بقرب حبيب قلبها خلص الفيلم وكل واحد يا دوب يقدر يفتح عيونها وما صدقوا وصلوا للسرير وناموا
صحت عذاري على الساعة 10 وأخذت دش وغيرت لبسها ودخلت المطبخ تسوي لها نسكافيه احتارت وش تجهز للغداء وتحس مالها نفس بس لازم تسوي عشان سليمان طلعت نص دجاجه وحطتها على الطاولة عشان مثلجه وبعد ما جهز الشاي صبته بكوب على الحليب وطلعت للصالة جلست وضمت رجولها لها وهي تشرب الحليب بهدوء وفكرها يأخذها ويوديها لكلام سليمان البارحة

المشكلة استعد نفسيا أني أعيش في بيت ملك لزوجتي

وكلماته ترن في أذنها وتتكرر لدرجه غمضت عيونها وهي تحس بصداع من تكرار الكلمات

ملك لزوجتي

ملك لزوجتي

ملك لزوجتي


فتحت عيونها لما حست بخطواته ابتسمت وهي تشوفه يقرب لها وبعيونه النوم قرب وجلس جبنها وباس خدها

سليمان : صباح الورد
عذاري : صباح الفل
سليمان ( يتأمل كوبها) : وش معك
عذاري( تقرب الكوب له) : نسكافيه تبغى
سليمان : لا ودي بكوب نسكافيه كبير يصحصحني
عذاري ( توقف) : حاضر ثواني ويجهز
سليمان( يحك شعره) : صدق قبل أنسى ترى معزومين
عذاري( وقفت والتفتت له وعقدت حواجبها) : معزومين وين
سليمان : عند سهام
عذاري : متى كلمتك
سليمان : أمس بس نسيت أقول لك
عذاري : الله يهديك كيف تنسى تقول لي يعني ما عندي وقت أتجهز
سليمان : وش تتجهزين ترى كلها غداء وبس ومو عازمه احد بس أنا وأنتي حتى زوجها ما هو فيه مسافر عشان ناخذ راحتنا
عذاري( أشرت على ملابسها) : يعني أروح بلبس البيت لازم أتجهز
سليمان ( ابتسم واهو يطالعها من فوق لتحت وغمز لها) : أنتي حلوه بكل لبس
عذاري( استحت منه ومن نظراته لها) : رايق على الصبح أروح أسوي لك نسكافيه أحسن

بعد ما جهزت له النسكافيه تركته وراحت تجهز نفسها للغداء احتارت وش تلبس أول مره تدخل بيت سهام من تزوجت قررت تلبس لبس عملي حلو بس مريح خلصت وعلى الساعة 11:30 طلعوا من الشقة لبيت سهام بعد ما اخذوا حلى من محل حلويات ما حبت تدخل عليها بدون شيء وصلوا و وجلسوا بعد ما رحبت فيهم سهام وبعد 10 دقائق طلع سليمان يصلي بالمسجد وتركهم لوحدهم بس يخلص صلاه يجيهم

سهام : وأخبارك
عذاري( تشرب عصير) : تمام
سهام : وكيف سليمان معك متعبك
عذاري( تبتسم) : سليمان ما فيه مثله وما يتعبني طيب وحنون وحبيب
سهام ( تبتسم) : الله الله نقول أشعار
عذاري : وش أسوي من حبه بصير شاعره
سهام : ههههههههههههههه الله يهنيكم
عذاري : أمين
سهام( تناظر ساعتها) : بجهز الغداء الصلاة خلصت
عذاري( تشوفها توقف وقفت معها) : بروح معاك
سهام : اجلسي وخليك مرتاحة
عذاري : وش اجلس لوحدي بروح معاك على الأقل اشغل نفسي
سهام( تمد يدها) : حياك

دخلوا المطبخ وعذاري جلست على الكرسي وسهام تشوف إذا الرز استوى ولا لا


سهام : إلا ما انتقلتوا للبيت
عذاري : لا
سهام ( تلتفت لها) : خير فيه شيء
عذاري : أبدا بس سليمان مشغول شوي بالمستشفى ومواعيد العمليات
سهام ( عقدت حواجبها) : مواعيد عمليات اللي اعرفه أن موقف استقبال أي حاله وبس يجي للمستشفى يسلم على أصحابه الدكاتره ويطلع وهذا أحيانا يزورهم
عذاري : شنو ما فهمت
سهام : سليمان عنده أجازه شهرين ليه ما قال لك
عذاري ( نزلت عيونها وهي منحرجه من الموقف ) : ....................
سهام ( قربت وحطت يدها على كتف عذاري) : سليمان يقول لك انه بالمستشفى كل يوم
عذاري : من رجعنا
سهام : أنا أسفه
عذاري ( رفعت النظر لها و الأبتسامه) : لا تتأسفين أنا أشكرك فتحتي عيوني على شيء
سهام : أخاف سببت مشكله
عذاري ( وقفت ) : لا بس حابه أسألك تعرفين وين يروح
سهام : يعني زارني هنا مرتين ورغد زارها قبل يومين وأكثر يكون عند أمي أو احد خالاتي
عذاري( كتفت أيديها ) : أو الأستراحه
سهام : سليمان من قبل لا يتزوجك واهو يعشق الأستراحه وجمعة الشباب
عذاري : ههههههههههههههه ويتركني اعتقد انه بالشغل انتظر رجعت زوجي العزيز المسكين التعبان
سهام : بتقولين انك اكتشفتي الحقيقة
عذاري( ابتسمت بخبث) : وأضيع على نفسي متعه شوفت وجهه وأنا ماسكته في الجرم المشئوم لا خليه كذا يعتقد أني على عماي لين يحلها الله
سهام : عذاري بقول لك شغله ما هو اقصد فيها أني أبغى أخرب بينكم بس أبغى أتأكد
عذاري : وش
سهام( بتردد وهي تفرك أيديها ببعض) : أمي مرات تسأل سليمان ليه ما نقلتوا للبيت يقول أن هذا طلبك نؤجل لأنك حابه تغيرين فيه بعض الأشياء ويكون فيه من لمساتك الخاصة وان أنتي طالبه أثاث من الخارج يبغى له فتره طويلة لين يوصل لأنك شاحنته بسفينه من أوروبا
عذاري( بصدمه) : شنووووووووووووو
سهام( خافت ) : وش فيك
عذاري( هزت راسها) : ما هو معقول كذااب الكذب عنده صفه تعود عليها
سهام : يعني ما هو صدق
عذاري : لا لا أصلا اهو اللي ما يبغى نسكن في البيت ( حست دموعها تجمعت) يقول انه المشكلة يستعد نفسيا أن يعيش في بيت ملك لزوجته
سهام( عقدت حواجبها) : من صدق تتكلمين سليمان قال كذا
عذاري : قاله البارحة لما فتحت معاه موضوع النقل وكثر أعذاره وتأخيره مع أن قبل زواجنا كان موافق وما عنده أي مانع بس رجع وغير رأيه
سهام : بصراحة متفاجئه من تفكيره اهو دارس بالخارج وعاشر الأوربيين وطريقة عيشهم ومتفتح ذهنيا وعقليا كيف يفكر كذا
عذاري : بس رجل شرقي يبقى رجل شرقي
سهام : والمعنى
عذاري : المعنى أن الرجل الشرقي ما تقبل نفسه يكون عايش على أكتاف زوجته
سهام : بس هذا هديه من أبوك واهو عارف كيف يقبل منه هديه واللي أهي عيادة ويرفض البيت
عذاري( تنهدت وهي تكتف أيديها ) : لأنها باسمه بس البيت باسمي
سهام ( سمعت صوت الباب ) : الظاهر وصل
عذاري( ابتسمت وهي توقف وتعدل لبسها) : يالله حيه
سهام : وش راح تسوين
عذاري : ولا شيء خلينا نشوف نهاية هالموضوع
سهام : بتقولين لي وش بيصير
عذاري : طبعا أنتي اللي فتحتي عيوني
سهام : طيب ممكن تطلبين منهم يجلسون على الطاولة بحط الأكل
عذاري : حاضر

طلعت عذاري وشافت سليمان جالس وبحضنه عبدالله وغلا جنبه يحكون ابتسمت لما رفع نظره لها وهي تحس ودها تبكي من كذبه ومن الموقف البايخ اللي حطها فيه قدام سهام بنت أخته

سليمان : وينك
عذاري ( تشيل عبدالله عنه) : بالمطبخ مع سهام وتقول قولي للكل يجلسون على الطاولة
سليمان( يوقف ويشيل غلا) : تأمر أمر أم عبدالله

5 دقائق والكل على الطاولة وبدأ الأكل سليمان على رأس الطاولة ويمينه عذاري ويساره سهام وغلا أما عبدالله أخذته الخادمة عشان تأكله

سليمان : تسلم يداتك يا أم عبدالله
سهام( تحط أرز لغلا وتبتسم) : ويسلمك كم سليمان وعذاري عندي واحد
عذاري : تسلمين تصدقين الطبخة شيء ما شاء الله
سهام : من ذوقك
سليمان : إلا وين منى
سهام : نايمه
سليمان : البنت كله نايمه من جبتيها
عذاري : ترى عمرها شهرين بس هههههههه
سليمان : ودي أشوفها مره جالسه
سهام : كمل غداك وبعدها بنزلها لك
عذاري : بس أنا أبغى أشوفها أول هذي سمية الغالية
سهام : منى رفضت اسميها على اسمها بس قلت مالي شغل فيك أحب اسمك وعاجبني وعاند بسميها وغصب تجيبين السوامه للمولودة
سليمان : غصب بعد وجهك وسيع
الكل : هههههههههههههههههههههههههههه
سهام( تمسح أيديها وتوقف) : كيفي بيني وبين مناي كيفنا
سليمان : وين كملي غداك
سهام : شبعت بروح أجهز الشاي لين تخلصون
عذاري( تأكل ) : تصدق
سليمان ( يشرب ماء وينزل الكوب) : وش
عذاري : أقول الله يعينها متى تلحق تطبخ طبخ كذا حلو وهي دايم في المستشفى ( رفعت عيونها له هو يشرب ماء) مثلك كل يوم تروح المستشفى وترجع مهدود الحيل من الشغل اممممم بصراحة بقول لسهام بما أن لها واسطات تتوسط لك يعطونك أجازه ترتاح توك عريس
سليمان ( شرق من كلامها) : كـــــــح كح
عذاري( وقفت وقربت منه وهي تمسح ظهره) : بسم الله حلو حلو
سليمان : كح بس كح بسم الله
سهام ( تقرب) : بسم الله وش فيك سليمان
عذاري( تمسح على ظهره وهي تمد له كوب ماء) : مدري شرق فجأه اشرب حبيبي
سهام : شرق من الأكل
عذاري : لا قلت له بخلي سهام تتوسط لك تأخذ أجازه وشرق الظاهر سليمان يحب الشغل كثير لدرجه قطع شهر العسل عشانه
سهام( مسكت نفسها لا تضحك وصدت عنهم) : طيب الشاي جاهز
عذاري( تهمس بأذن سليمان) : حبيبي إذا ما هو حاب اكلم سهام عن الاجازه ترى براحتك بس كل اللي حابته انك ترتاح تتعب من الصبح ناظر ما ترجع إلا متأخر ( ابتعدت بس وقفت لما حسته مسك يدها) فيك شيء ولا تحب أنت تطلب منها
سليمان ( يوقف ورسم بسمه على شفايفه تخفي ارتباكه) : ماله داعي الاجازه
عذاري( كتفت أيديها ورفع حاجبها) : ليه
سليمان : اقصد لو أبغى راح اطلب بنفسي والمستشفى اقصد المدير ما راح يرفض طلب دكتور
عذاري( قربت منه لين صارت واقفه قدامه بالضبط وهي مكتفه أيديها) : وعندي طلب واحد أتمنى ما ترفضه مثل ما مدير المستشفى ما راح يرفض طلبك
سليمان( ابتسم) : عيوني لك اطلبي
عذاري( بنظرة عتاب تتأمل عيونه) : بس كذب
سليمان ( عقد حواجبه) : وش
عذاري( غمضت عيونها قبل تنزل دموعها) : سليمان ممكن ترجعني الشقة حاسه تعبانه
سليمان( مسك يدها) : عذاري وش فيك
عذاري( فتحت عيونها وكله دموع) : طلبتك بروح أحس مخنوقة
سليمان : عذاري وش قصدك اكذب
عذاري( نزلت دمعتها وصرت على ضروسها) : طلعني من هنا قبل أبكي وتطلع فضايحنا زود ما أنت فاضحني بين الناس

تركته في حيره وشافها تمسح دموعها وتقرب لسهام اللي قاعده تصب شاي باست خدها وهمست لها بأذنها وانتبه لسهام تهز رأسها نعم وعذاري تبتعد وتأخذ عبايتها وشنطتها وطلعت ناظر لسهام اللي هزت رأسها وأشرت له يلحقها اخذ مفتاحه وجواله وطلع شافها واقفه جنب سيارته فتحها وركبوا وحرك متجه لبيتهم يراقبها بطرف عينه دقايق ويراقب الطريق دقايق يعرف أنها تبكي بس ما هو فاهم وش فيها وش غير حالها وشنو سبب كلامها وش المغزى منه وصلوا للبنايه اللي فيها الشقة عذاري نزلت من السيارة وأخذت شنطتها واتجه للشقة ما كانت حابه تنظره لين يطفي السيارة وينزلون فتحت الشقة بمفتاحها ودخلت رمت العبايه والشنطه على الأرض ودخلت الغرفة وسكرت على نفسها دخل سليمان وعقد حواجبه لما شاف شنطتها مرميه وأغراضها وعبايتها على الأرض قرب وحمل شنطتها بعد ما رجع الأغراض مكانها وشال العبايه على الكرسي اتجه للغرفة وفتح الباب شافها متكوره على السرير وتبكي عرف من شهقاتها ومن اهتزاز جسدها قرب وجلس جنبها ومسح على ظهرها

كل مآقلت :هآنت
خآلف آلوقت [ ظني ] ،
وكل مَ قلت (( زآنت )) ، عآجلتني : بلَآوي .

سليمان : عذوره وش فيك
عذاري ( تبعد يده وهي تبكي) : .............
سليمان : طيب قولي لي وش فيك أنا تركتك تضحكين ورحت أصلي ولما رجعت متغيره صار شيء سهام قايله لك شيء منو عليك من زعلك
عذاري( تلتفت له) : انـــــــــــت
سليمان ( عقد حواجبه) : أنا متى زعلتك
عذاري( ابتعدت عن السرير وهي تمسح دموعها) : زعلتني بكذبك خليتني أحس أني صغيره قدام سهام هبله غبية
سليمان( يوقف وقرب لها) : ما فهمت وأي كذب تقولين عنه متى كذبت عليك
عذاري : أبغى افهم ليه تقول انك بتروح للمستشفى وأنت يا عند أختك أم محمد يا عند بنات أختك ( انتبهت لملامح الصدمة) تعتقد أني بكون هبله على طول ما راح اعرف اصحى الصبح أجهز لك فطورك وأغراضك وأودعك ( باستهزاء) مع السلامة حبيبي انتبه لا تتعب نفسك ولما ترجع بالأحضان استقبلك وأسألك عساك ما تعتب اليوم بالمراجعين وأنت نااااااااااااااايم في بيت أختك ومكبر المخدة
سليمان ( يقرب يبغى يضمها حس بإحراج منها وان صغير قدامها) : عذاري
عذاري( تبعده عنها وهي تصر على ضروسها ودموعها على خدها) : لا تلمسني بسالك متى طلبنا أثاث من الخارج متى قلت لك أن أثاث البيت ما أبغى متى أجلت موضوع انتقال للبيت ليييييييييييييه تكذب وتقول أني السبب ليه ما قلت انك خجلان يقولون عنك ساكن في بيت زوجته تخاف أن يقولون منت رجال ينقص من رجولتك لو يقلل قيمتك لو عشت في بيت تملكه زوجتك أنت ليه تغيره ( تقرب وتوقف قدامه) قووووووووولي بالأول كنت موافق وما اعترضت لييييييييييييه ألحييييييييين غيرت كلامك ليه احسسسسسسسس انك تتهررررررررب مني وتدعي انك تشتغل ليييييييييييه تصغرني قدامهم وتحسسهم أني ثقيلة عليك وان الجلسة معااااااااااااي تضاااااااااايق ليييييييه خليتهم يحسوووووووون أن راااااااااحتك في البعد عني و انك ما تبغى تقاااااااابلني طول الوقت ليه تفشلني قدااااااااااااامه وتخليهم يضنون أني مززززززعجه ومو موفررره لك الراحة بالبيت هذااااااااا اللي يخليك تطلع من الشقة وتروووووووووووح لأختك ( قربت له وضربته من القهر بصدره ) ليييييييييييييييييييييييييييييييييييييه ليه يا سليماااااااااااااااااااااااااان
سليمان ( يحاول يتراجع عشان يتفادى ضرباتها) : عذاري
عذاري ( نزلت على الأرض وحطت أيديها على وجها وهي تبكي) : ليه
سليمان ( جلس قدامها على ركبته وضمها له) : .....................

عذاري حاولت تبعده بس ما قدرت وضلت تبكي فتره رفعت وجها له وهي تشاهق ويدها على قلبها تحس بوجع فيه

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 24-06-12, 04:21 AM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


يجيني . . ليش زعلآنة و يحضنَ وجْهيَ بـَ كفّينه
~ | و أصَرخ
[ حيييلَ مآ أحبك ] ويضحكـ حييييل كذآبة

عذاري : أنت ما تحبني صح
سليمان( مد يده ومسح دموعها ) : أنا ما أحب أنا أموت فيك
عذاري : اللي يحب ما يسوي مثلك
سليمان ( مسك يدها ووقفها) : طيب تعالي بنتكلم
عذاري( تسحب يدها منه وبعصبيه) : ما أبغى أتكلم معاك ليه عشان تكذب علي مثل ما كذبت هالفتره اللي فاتت
سليمان : خليني أفهمك وش موقفي
عذاري ( صدت عنه) : وش تفهمني خلاص فهمت أن مالي أي احترام وتقدير أو لي مكانه عندك أنت خليتني صغيره بعيون سهام وأكيد بيعرفون أختك وبناتها أني مغفله مصدقه أن زوجي يروح الشغل ومسكين يتعب واهو نااااااااااايم والله مستحيه أني أشوفهم أو حتى ارفع نظري لهم فشله
سليمان : عذاري
عذاري : خلاص لا تبرر خلاص ما أبغى تفسير لشيء كل اللي أبغى إجابته دام انك ما هو حاب سالفة نقلنا ليه ما صارحتني ( ألتفتت له ) قول لي ليه ما صارحتني ليه خليتني على عماي وهبالي وتخطيطي وأحلامي ليييييييييييه فهمتني انك راضي بطلب أبوي الله يرحمه
سليمان( نزل رأسه ) : خفت تزعلين مني
عذاري : خفت ازعل ولا ما عندك جواب عذر بس
سليمان : لا ما هو عذر بس حقيقة ما حبيت ازعلك
عذاري ( باستهزاء) : لا أبشرك أني زعلت بس ما هو بسبب رفضك لا بسبب انك قللت من مكانتي عنك قدام اهلك
سليمان : عذاري أنا ما قللت من مكانك بس ما هو حلوه أني اسكن في بيت زوجتي تملكه وش بيقولون الناس ما عنده يدفع ثمن بيت ويسكن فيه ولا ما عنده كرامه يعيش على أكتاف حرمه وهي متفضلة عليه في بيت يضفه كأني بنت بس أبغى الستر والبيت
عذاري : متفضلة ( عقدت حواجبها) ليه سمعتني تمننت عليك أو قللت من قدرك لأنك وافقت تعيش معاي في بيت باسمي ( هزت رأسها وهي تبتعد) لا وربي يشهد كبرت بعيني أكثر لما قلت وصيت أبوك الله يرحمه وأنفذها معناها انك كنت تسكتني ولا طقيت الصدر قدام أهلي توضح لهم انك ما عليك من احد بس الظاهر انك قدامهم شيء ومن ورآهم شيء شنو ما هو قد كلمتك
سليمان ( قرب ومسك يدها بعصبيه) : أنا قد كلمتي بس أنتي فاهمه مجتمعنا وش ممكن يصير فيه
عذاري( سحبت يدها منه وبعصبيه) : فجأه همك المجتمع وش يقول وقبل وش همك انك تغلف عيوني وتعميها عن حقيقة رغبتك توهمني انك موافق وأنت بالحقيقة رافض هالفكره ليييييييييه
سليمان : فكري بعقلك ما هو بعاطفتك
عذاري : كيف تبغى أفكر يعني
سليمان : إحنا مجتمع شرقي يعني معروف أن الغلبه للرجل و أن الرجل مسئول عن تامين المسكن واحتياجات الأسرة
عذاري : وش دخل هالكلام باللي أبغى افهمه
سليمان : لو فكرتي شوي كان فهمتي
عذاري : هههههه اعذرني ما افهم شكلي لكن شكلك أنت اللي بديت تدخل بالمثاليات الزايفه ( تنهدت وكتفت أيديها) الدنيا صارت تعاون بين المرأة والرجل كل واحد يسند الثاني ويكون يده بيد الثاني يشد من أزره ويكون مركز قوه أنا ما أجبرتك على شيء ما أجبرتك توافق أو ترضى بهذا الوضع أنا خيرتك وأنت اخترت وقبلت بس شوف ( رفعت عيونها له) أنا أعرفك اعرف سليمان أنت في من كلمك في من وسوس لك وخلى عقلك يروح ويجي و خلاك مهزوز ما هو مستقر خلاك تغير رأيك وتقلب الأمور والموازين خلاك ما تفكر فيني وفي شعوري أو اللي ممكن أحس فيه لما اعرف حقيقتك أو اكشف كذبك
سليمان : وش قصدك أني امشي ورى كل كلمه يعني كل كلمه تجيبني وكله توديني
عذاري : قصدي أن منت سليمان اللي اعرفه تغير فيك شيء من رجعنا
سليمان : أنا سليمان قبل لا نسافر وقبل لا نرجع مثل ما أنا ما تغيرت
عذاري : شكل بس تفكير لا ( جلست على طرف السرير وضمت أيديها) أحاول أعذرك باللي سويته والموقف اللي حطيتني فيه قدام سهام بس ما هو قادرة
سليمان : أنا ( قطع كلامه صوت جواله طلع وعقد حواجبه لما شاف المتصل رفعه ) ألو هلا وغلا يمه .. بخير وأنتي .... لا ما عندي شيء ....... عشاء وش المناسبة ........ اها بس قبل يومين عندك لحقي تشتاقين لي ...... ههههههههه لا ما هو قصدي أنا اشتاق لك كل وقت ........ ( ناظر لعذاري اللي تسمح دموعها ) حاضر بقول لها ........ لا ما نتأخر ........ طيب مع السلامة ( تنهد وجلس جنب عذاري) أم محمد عازمتنا على العشاء الليلة وتقول لا تتأخرون
عذاري( صدت عنه) : اعتذر لي منها ما اقدر أروح روح أنت
سليمان : بس هي وصتني تجين وما تقبل أي أعذار
عذاري : معليه ما هو قادرة أروح أسفه
سليمان : عذاري

عذاري ما ردت عليه دخلت الحمام وسكرت الباب وفتحت الماء وملت البانيو ماء لين وصل نصفه جلست فيه ولا همها بملابسها كانت تحس بنار بجسمها صدمها سليمان وتفكيره وتبريره الغير مقنع بالنسبة لها مر الوقت ولا حست بنفسها 10 دقائق أو ربع ساعة تبكي وهي تحس بضيق بصدرها وتشاهق لين سمعت سليمان يضرب الباب

عذاري : ................
سليمان : عذاري طلعي أختي أم محمد بالصالة
عذاري( عقدت حواجبها) : وش
سليمان : اتصلت وقلت ما تقدرين تزورينها وقالت راح تجينا هي طلعي
عذاري( وقفت وملابسها مويه نزلتهم وأخذت الروب والمنشفه وطلعت) : كم لها
سليمان : ما صار دقايق
عذاري : روح لها بلبس واجيكم
سليمان : لا تتأخرين
عذاري : ما أتأخر

لبست عذاري فستان تحت الركبه وأيديه طويلة منفوخه وربطت شعرها بإهمال حطت غلوس وكحل ومسكرا عشان انتفاخ عيونها واحمرار خشمها تبغى تغطي عليهم بالميك أب تعطرت ولبست نعول نازله وطلعت بعد ما رسمت ابتسامه رغم ألم قلبها

عذاري : حيا الله من زارتنا
أم محمد ( توقف وتسلم على عذاري) : الله يحييك كيفك
عذاري : بخير وأنتي وعمي أبو محمد والعيال
أم محمد : الكل يسلم عليكم
عذاري : اسمحي لي بجهز شاي وقهوة
أم محمد ( تمسك يدها ) : تعالي أنا ما هو جايه ضيافة اجلسي جنبي بكلمك بموضوع
عذاري( نقلت بصرها من أم محمد وسليمان وجلست) : خير يا خالتي
أم محمد : أنا عرفت من سهام كل شيء ( طالعت لسليمان اللي نزل رأسه) وعتبانه على سليمان كيف يكذب علي
عذاري( نزلت عيونها ما تبغى تبكي موقف محرج) : ...................
أم محمد : اتصلت على سليمان وعزمتكم لأني عرفت انك طلعتي زعلانه من بيت سهام وأنا ما ألومك لو زعلتي من حقك ما هو قليل اللي سواه فيك أو أن صور لنا شيء والحقيقة شيء اعتقدت أن بينك وبينه مشاكل لأني أشوفه ما يجلس في بيته حتى سألته وش فيك أنت وعذاري بينكم شيء كان يقول لا هي زايره أهلها
عذاري( حطت أيديها على وجها وبكت من القهر) : .........................
سليمان ( عض شفايفه وصد واهو متألم من صوتها ودموعها) : ......................
أم محمد ( أشرت لسليمان يتركهم وشافته وقف واتجه للغرفة) : عذاري
عذاري( طالعت لها وهي تبكي) : والله ما هو مقصره بحقه والله ما كنت اعرف أن يطلع من البيت لكم مفهمني أن رايح للشغل
أم محمد( ضمتها وهي تمسح على ظهرها) : اعرف والله ومصدقتك أنت بنت أجواد والعيبه ما تطلع منك اسمحي لي لما فكرت كذا بس قلت يمكن بأول زواجهم وتصير كثير خلافات بسبب التفكير المختلف والحياه الجديدة لهم
عذاري ( ابتعدت عنها وهي تشاهق) : والله أحس نفسي صغيره قدامك على الموقف اللي حطني فيه سليمان مستحيه منك يا خاله ومن الكل
أم محمد( مسكت يدها وابتسمت) : تستحين ليه أنتي ما سويتي شيء خطأ الخطأ سليمان واللي سواه وقاله
سليمان( دخل وقرب لهم وجلس يمين عذارى) : اعترف أخطيت والله آسف
عذارى ( صدت لأم محمد) : تعتذر متأخر يعني لو ما اكتشفت الحقيقة كان للحين أنا بنظر اهلك غلطانة وما اعرف أصون بيتي
سليمان : عذارى ما اعتقدت أن بيكون تفكيرك كذا سامحيني يمكن كنت بصلح شيء بس خربته حبيت أتجنب الانتقال واتبعت طريقه غلط انعكست علي
أم محمد : اللي فهمته انك رافض تعيش في بيت باسم زوجتك
سليمان : بصراحة إيه
عذارى( ألتفتت له) : كمل الصراحة قول وش غير رأيك هاه قول من وسوس لك
أم محمد : شيء غريب يا سليمان أنك تغير رأيك في مده قياسيه صغيره رغم انك كنت متقبل الفكرة وموافق عليها ( انتبهت له ينزل عيونه) أنت قايل لأحد عن هالموضوع اقصد من أصحابك أو معارفك أو ناس تعرفهم
عذارى( طالعت لام محمد) : أنا متاكده أن احد قايل له شيء
أم محمد( مسكت يدها) : عذوره أبغى من يديك الحلوة عصير ممكن
عذارى( مسحت دموعها ووقفت وهي عارفه أن عذر عشان تتركهم لوحدهم) : حاضر
أم محمد( أشرت لسليمان يقرب لها ) : تعال اقرب بسالك وش غير رأيك قول لي
سليمان : فكرت فيها قلت ما هو حلوه قدام الناس أني اسكن في بيت ملك لزوجتي أصلا معروفه عندنا في الخليج أن عيبه بحق الرجال يكون عاله على الحرمة
أم محمد : طيب وهذا المعروف عرفته من متى يعني قبل زواجك شيء عادي عندك بس الحين
سليمان : لما رجعنا من شهر العسل رحت عشان اسلم على أصحابي في المستشفى و صلت لشقتي وقبل افتح الباب صادفت واحد من أصحابى اللي بالعمارة هنا سلمت وبعد الأخبار والأحوال سألني يقول الحارس انك بتنقل من الشقة قلت إيه قال يعني بتنقل لشقه ثانيه قلت لا بسكن في فيلا قالي ماشاء الله أنا متزوج 13 سنه وعيالي مالين الشقة ولا قادر اشتري بيت ما هو فيلا وأنت ما صار لك فتره واشتريت ضحكت وقلت هذي هديه من أبو زوجتي الله يرحمها قالي افاااا ما ضنيت انك كذا قلت وش فيك قال من الرجال اللي تعيش على كتوف الحريم والله انك صدمتني كيف ترضاها حرمه تكون مسؤوله عنك وضافتك تقول بنت يا كبرها بين الرجال نزلت نفسك لحرمه عشان بيت ورضيت تعيش معها والبيت باسمها والله لو أنا كان نمت في الشارع ولا سكنت في بيت تملكه حرمه بكره تتفضل علي وتقول لولا بيتي كان الشارع مكانك قلت له ما توصل لكذا قال توصل من أول خلاف بينكم بتقول شيل أغراضك وبرا البيت بيتي وبأسمي لو رجال كان قدرت تجيب بيت نسكن فيه ولا نزلت قدرك لحرمه تخليها تاج راسك ومتفضلة عليك بالسكن بصراحة يمه استحيت لما فكرت فيها عرفت أن صح لو مثلا زعلنا أنا وهي ممكن تطردني أو تقول البيت بيتي
أم محمد : سليمان أنت وسوس لك جارك لأن ميت غيره منك صدقني لو حصل له كان شال أغراضه وركض ورى الحرمة اللي مثل هذا ما عنده غير الكلام وبس
سليمان : ...................
أم محمد( حطت يدها على كتفه) : سليمان
سليمان( ألتفت لها) : هلا
أم محمد : اسمع دام نفسك ما هو قابله تعيش في بيت باسم زوجتك أنا عندي الحل اللي يرضيك ويرضيها
سليمان : وش
أم محمد ( فتحت شنطتها وطلعت منه مفتاح وحطته في يد سليمان) : هذا مفتاح بيت أمي وأبوي الله يرحمهم
سليمان( عقد حواجبه) : بيت أمي وأبوي
أم محمد : إيه بيتهم وعلى فكره أنا اتصلت بخواتي وأنا بالطريق وقالوا أن متنازلات لك عن البيت وبكره بنروح المحكمة عشان نسجله في اسمك البيت حسب الشرع مقسم بينك وبينا إحنا البنات بس أنا لما اتصلت على خواتي قلت لهم أني بتنازل لك عن نصيبي في البيت وخواتي قالوا إحنا بنسوي نفسك وسليمان يستاهل بمعنى بيكون ملك لك وبأسمك
سليمان : بس أنا ما اذكر أن تكلمتوا عن البيت
أم محمد : حرصت على خواتي ما يتكلمون عنه لأني خفت
سليمان : خفتي من وش
أم محمد : سمه أنانيه بس ما حبيت تبتعد عني خفت لما كبرت انك تصر تسكن لوحدك وأنت اخوي وبنفس الوقت أنت ولدي اللي ربيتك مع عيالي
سليمان ( وقف وشد على المفتاح) : تبغين اسكن فيه
أم محمد ( توقف وتقرب له) : من حقك لأنه ملكك مثل ما وصت أمي بس أنا والله رفضت أن يكون عندك أي خبر وفي الفترة اللي فاتت كنا مؤجرين البيت وكل سنه تنزل الفلوس بحساب أبو محمد ويوزعها عليها بالتساوي وأنت حصتك من الإيجار كانت تنزل بحساب خاص فتح أبو محمد فكرنا لو كنت بتتزوج راح تحتاج لفلوس مثل المهر والبيت والعرس والسفر وما حبينا تكون محتاج احد بفلوسك تصرف على زوجتك وبيتك
سليمان( ناظر لها) : كل هذا ولا اعرف ليه خفتوا أني أكون طفل واصرف فلوسي ولا خفتوا أبيع البيت ولا شنو اعتقد ما هو من حقكم تخبون علي شيء زي كذا يعني من حقي اعرف وش لي
أم محمد : مثل ما قلت لك والله خفت تقول بسكن في بيت أهلي وتتركني وأنا ما رضيت انك تطلع من البيت حتى يوم تزوج مشاري بس أنت اصريت لولا إصرارك ما خليتك تبتعد عني أنت ولدي
سليمان : يعني لو ما صارت بيني وبين عذارى مشكله بعد يبقى الموضوع بالسر
أم محمد : لا بدليل أن لما حددت زواجك أبو محمد طلب من المستأجرين يتركون البيت وعدله أثث البيت لان حب يكون جاهز لك بس تراجعنا نقول لك لأنك قررت وقبلت تسكن في بيت اللي أهداه أبو عذارى الله يرحمه لها قلت لابو محمد ماله داعي تعرف عنه بالوقت الحالي اسمع يا سليمان أنت لك عايش معاي حوالي 30 سنه من كنت باللفه بحضني صعب أشوفك تسكن بعيد وأبقى خايفه عليك وأفكر وينك وش فيك تأكل تشرب نايم صاحي رحت للشغل ولا رجعت لين خطبت عذارى اللي أنا واثقة أنها بنت أجواد وتقدر تهتم فيك سلمت لها الامانه بعد ما كانت أمي الله يرحمها سلمتها لي قبل وفاتها لا تظن أني رفضت احد يعلمك خوف من انك تطالب بنصيبك لا هذا من حقك بس خفت ما تكون محتاج لي وتشيل أغراضك وتتركني ( ابتسمت) تذكر كثير كنت تزعل من مشاري ومحمد لما تتهاوشون وكنت تقول لو لي مكان ثاني كان تركتكم ولا عاد شفتوني كنت أحمد الله انك ما تعرف عن البيت شيء بمراهقتك ولا كان فعلا تركتنا عند أول زعل
سليمان( قرب وحط أيديه على كتف أم محمد وابتسم) : أحمد الله ما قلتوا لي ولا كان ما عشت مع عيالك الوحوش
أم محمد ( ضمته) : ههههههههههههههه الحمد لله لأنك كنت عنيد وعصبي
سليمان( باس رأسها) : صح أني متضايق شوي لان فكرتي أني ما هو قد المسؤولية بس أشكرك لأنك لقيتي لي حل وما اهدم حياتي
أم محمد( تلبس عباتها) : أبغى اطلب منك شيئين أول راضي زوجتك ترى غلطت بحقها وثاني تذكر أن لك أم تلجأ لها لو واجهتك مشكله تعال وقول لي وافتح قلبك
سليمان ( ناظر لباب المطبخ و ناظر للمفتاح) : مدري ما أحس بتوافق بتقول رفضت تعيش في بيتي كيف اقبل أعيش في بيتك
أم محمد : تصرف فكر شوي واستغل الفرص
سليمان : كيف
أم محمد : مثلا قول انك مسوي لها مفاجئه بخصوص بيت أهلي بس أنتي استعجلتي شيء كذا
سليمان : مدري
أم محمد : لا تقول لها عن موضوع البيت بالوقت الحالي راضها وروح شوف البيت وجهزه ترى محتاج بس تنظيف يعني تتصل على أي شركة تنظيف وبيوم تخلص لك البيت وانتقلوا فيه ولا تحط عقبات قدامك أنت ما تعرف وش رأيها ترى المراه تحب أنها تحس بمسوؤليه الرجل عليها بأمانه وتوفيره للاستقرار لأسرته صح أن سكنك في بيت باسمها ما يقلل من شأنك لا ما هو مهم البيت باسم منو يا سليمان المهم انتو شنو بالنسبة لبعض حتى لو سكنتوا في خيمه
سليمان : حاضر بس وين بتروحين
أم محمد( تأخذ شنطتها) : بروح بيتي انتهت مهمتي والامانه وصلت لك
سليمان : اشربي شيء
أم محمد : اشرب بوقت ثاني سلم على عذارى( ابتسمت وغمزت له) ما أوصيك راضها هذي الغالية زوجت الغالي
سليمان : تأمرين وسلمي على الكل
أم محمد : يوصل بس زورونا ما هو تنسونا
سليمان ( يبتسم ويأشر للقلب) : انتو هنا
أم محمد( تأشر لقلبه) : ههههههههه هنا صار لناس ثانين إحنا نبي نكون بعقلك يكفينا ما نبي نزاحم أو نضايق ناس محتلين القلب ومسيطرين عليه
سليمان : ههههههههههههه ربي لا يحرمني منك

طلعت أم محمد ووقف سليمان يتأمل المفتاح اللي بيده سمع خطوات عذارى دخله في جيبه وشافها تتلفت حوله قرب واخذ العصير

عذارى : وين خالتي ( أخذت العصير منه) هذا لخالتي
سليمان( يأخذ العصير ويشرب منه) : راحت لبيتهم يم يم حلو
عذارى( حطت الصينية على الطاولة واتجهت للغرفة) : ما تشوف شر
سليمان( حط العصير واتجه للغرفة دخل) : وش فيك
عذارى( تطلع لها شنطه صغيره وتتجه للدولاب) : سلامتك وش تشوف فيني
سليمان( رفع حاجبه) : وش تسوين
عذارى : أجهز شنطتي
سليمان( كتف أيديه) : ليه بنسافر
عذارى( طالعت له) : أنت لا أنا إيه
سليمان( يقرب ويبعد الشنطه عنها) : وين
عذارى : بروح ( تأخذ النشطه وتحط الأغراض) بيت اخوي
سليمان : ليه وبيتك
عذارى : بيتي مشكور ما أبغى هالبيت
سليمان ( يمسك يدها ويرمى الملابس) : عذارى أعقلي بلا هالجنان وإذا على سالفة البيت خلنا نتفاهم
عذارى( تسحب يدها) : تكفه خلاص تعبت أتكلم معاك أصلا من عرفت في اللي تفكر فيه ما عاد يهمني نسكن في البيت ولا لا كل اللي همني انك جرحتني
سليمان : ما قصدت
عذارى : قصدت ولا ما قصدت ما هو مهم كل اللي أبغى منك توديني بيت اخوي ومشكور
سليمان : عذارى عارف زعلانه لأني كذبت بس والله ما حبيت انك تزعلين مني لأني رافض نعيش في بيت ملك لك قدري أنا رجل شرقي ما اقدر اقبل على نفسي كذا
عذارى ( ألتفتت له) : بخصوص البيت باسم من هذا أمر شكلي اللي زعلني كيف تخلي اهلك يفكرون فيني كذا كيف ترضاها لي يشكون أني مضايقتك واني السبب بطلعتك من البيت ( رمت الفستان اللي كان بيدها) اصلااااا الكلااام هذا كل مره أعيده مدري ليه
سليمان ( مسك يدها) : عذوره خلاص اللي صار صار واوعدك ما عاد اكذب عليك مره ثانيه آسف
عذارى( صدت عنه) : يا ليت الاعتذار بسهوله هذي أسامح بكلمه آسف
سليمان : اطلبي وش يرضيك
عذارى( طالعت له) : يرضيني انك تفهم أن الحياة ما هو بيت تملكه زوجه أو زوج الحياة احترام وتقدير حب ووئام شعور متبادل بينا أن نكمل بعض انك تحترمني بوجودي ولا غيابي ولا تكذب على لساني بشيء أنا ما قلته
سليمان : طيب واللي يقول بسوي كل اللي تبغين بس لا تروحين
عذارى : طلبتك يا سليمان اللي صار اليوم واكتشافي للحقيقة أتعبني كل ما أشوفك أتذكر كذبك ونظرات اهلك كنت استغرب ليه يطالعون لي كذا اعتقد فهمت الحين كانوا يقولون كيف تقدر تمثل أنها تحبه واهو ما يطيق الجلسة معها ما يصدق النهار يطلع ويتركها لهذي الدرجة تمثل أنها تحبه وتحب وجوده واهو يتمنى فراقها باليوم الثاني ويحتار أي بيت اليوم يروح له خواته ولا بنات خواته خلني يومين أبغى ارتاح
سليمان : مصره
عذارى ( سحبت يدها واتجه لشنطه ): إيه
سليمان : على راحتك بس يومين وبعدها بجيك
عذارى : يكون خير بعد يومين نتفاهم

سليمان طلع من الغرفة وبعد 10 دقائق طلعت عذارى بشنطه صغيره وعبايتها

عذارى : يالله
سليمان : لحظه بجهز شنطتي
عذارى : وش دخل
سليمان : بتروحين بيت أخوك طيب أنا اجلس مع من تعودت احد يجهز لي ودام أنتي بتروحين بروح لبيت أختي أم محمد
عذارى : على راحتك
سليمان : ما هو خايفه يفكرون انك اهملتي رجلك ورحتي لبيت اهلك
عذارى( تلبس عباتها باستهزاء ) : فكروا وخلصوا خلنا نروح
سليمان : ثواني

جهز شنطه صغيره وطلعوا للسيارة شغلها وكان يضرب بأصابعه على الدركسون ( المقود)

سليمان : وش رأيك نحول من بيت أخوك ونطلع للشرقية مغامرة محد يعرف شيء عنا
عذارى : لا
سليمان : طيب نحجز تذاكر ونسافر مكه يومين
عذارى : لا
سليمان : كل شيء لا
عذارى : لا ( التفتت له) اقصد إيه
سليمان : هههههههههههههههههههههههههههه
عذارى( كتفت أيديها وصدت عنه) : ..................
سليمان( ابتسم وفي نفسه) : طيب يالزعوله أنا أعلمك تبغين تبعدين عن عيني يومين وأنا دقيقتين ما اقدر ابعد عنك
عذارى( عقدت حواجبها بعد فتره) : وين رايح بيت اخوي ما هو من هذا الطريق
سليمان : تذكرت واحد من أصحابي وصاني أجيب له أغراض لان مسافر وبيرجع بكره
عذارى : ما تقدر توصلني وبعدين تروح
سليمان : بصراحة كنت ناسي انه موصيني و ما راح اتاخر 5 دقائق بس انزل السوبر ماركة
عذارى : اووف طيب بس لا تتأخر ترى بأخذ تاكسي وأروح
سليمان( وقف عند السوبر ماركة) : ياويلك ارجع ما ألقاك ادري تسوينها متهوره
عذارى ( ألتفت له) : قلت لك لا ويلي ولا ويلك
سليمان( ناظر لها ابتسم وعض شفايفه) : ياويلي منك أنتي

وربكـَ اللي خ‘ــًـًـلقني
....... حتى لو خ‘ـــًـًــآطوآ فمــَـَـي
بقولهـآ بص‘ـــوؤت ع‘ــآَآلي
...... أحبُكً يـآبع‘ــَـَـَـد أنفآسي

نزل سليمان وعذاري جالسه تمللت وطلعت جوالها تلعب فيه وكل شوي تناظر الساعة وتتأفف مر أكثر من ربع ساعة ولا طلع تتصل عليه بس ما يرد عليها عقدت حواجبها لما شافت سليمان ناظر وخلفه كذا عامل شايلين أكياس كثيرة شافته يبتسم ويغمز لها وفتح السيارة وحط الأغراض وبعدها حاسبهم وجلس

سليمان : السلام عليكم ما تأخرت صح
عذارى : وش ذا
سليمان ( يشغل السيارة) : رد السلام واجب
عذارى : وعليكم السلام صاحبك بيسوي وليمه
سليمان : لا ليه ( حرك السيارة) أغراض بسيطة
عذارى : أغراض بسيطة أنت حطيت في السيارة من خلف وما كفت وحطيت بالكرسي الثاني
سليمان : يعني صديقي وما يقصر معاي وبكره بيرجع وتعرفين الواحد لما يرجع من السفر ماله خلق شيء
عذارى : طيب وصلني وروح
سليمان : نوصل الأغراض ونروح يمكن أشوف سلطان وبيقول انزل تقهوى والأغراض في السيارة راح تخرب علي
عذارى : وش فيك اليوم
سليمان( بوز وتكلم مثل الأطفال) : وش فيني حبيبتي بتروح عني تبغين اضحك
عذارى : لا تسوي هالحركات يعني تكسر خاطري
سليمان : ما سويت شيء
عذارى : إيه طيب ما سويت شيء كل هذا ولا شيء

سليمان ابتسم وحرك السيارة وطول الطريق اللي ما اخذ 10 دقائق كان الهدوء المسيطر وقفوا عند بيت كان ظلمه

عذارى : شكل البيت ما فيه احد
سليمان( يطفي السيارة ويفتح الباب) : إيه عطاني المفتاح قبل يسافر
عذارى : وليه عطاك ما عطى احد من أهله
سليمان : أهله ما هو بالرياض بالشرقية وأهل زوجته ما حب يثقل عليهم يقولون من أولها طلبات
عذارى : والأغراض
سليمان : بأخذهم وأدخلهم في أماكنهم تنتظرين ولا تحبين تنزلين وتساعديني
عذارى ( رفعت حاجبها) : بتتاخر مثل السوبر ماركت
سليمان : امممم يعني بالنظر لكل هذي الأكياس اعتقد أن بأخذ نص ساعة إلا إذا ما أخذت ساعة على توضيب الأغراض وتعرفين أدور كل مكان
عذارى( تفتح الباب) : بس بس شكلنا بنقضي الليل كله هنا لو اعتمدنا عليك في تصفيف الأغراض
سليمان : يعني همتك معاي نحط الأغراض ونطلع وربع تعاونوا ما ذلوا
عذارى : ههههههههههه طيب
سليمان : فديت الضحكه
عذارى : وقت تغزل يالله
سليمان ( يشيل أكياس) : أصلا من أشوفك أنسى الوقت وأتغزل وأتغزل وكيفي حبيبتي وقلبي
عذارى( تشيل أكياس معاه) : والله رايق
سليمان( يمشي ورآها واهو يبتسم وفي نفسه) : رايق عيني رايق توك يا قلبوو والله لو تروحين بيت أخوك انجن
عذارى( تدخل البيت) : ظلمه
سليمان ( ينزل الأكياس) : مع أن نورك يكفي وأحس البيت من دخلتي نور بس عشانك بشغل الأضاءه
عذارى : صدق رجال ما هو صاحي تعال تعرف وين المطبخ
سليمان ( يتلفت حوله) : والله مدري ( مسك الأكياس عنها ونزلهم مسك يدها) تعالي نكتشف البيت
عذارى : عيب بيت الناس
سليمان : محد فيه تعالي بعدين إحنا نكتشف عشان نعرف وين المطبخ
عذارى : سليمان
سليمان( ألتفت لها ) : عيونه
عذارى : والله ما هو حلوه نتمشى في البيت تقول أصحابه
سليمان( ابتسم وباس جبينها) : حبيبتي أنا واهو واحد
عذارى( تنهدت) : طيب
سليمان ( شد على يدها) : يالله

عذارى وسليمان تأملوا البيت و تمشوا فيه فوق وتحت ودخلوا المطبخ

عذارى : ماشاء الله روعه البيت وراقي
سليمان : إيه أعجبك
عذارى : كثير الله يهني أهله عاد عرفنا وين المطبخ نزل الأغراض لا يخربون
سليمان : ثواني

بدأ ترتيب الأغراض وعذاري تدخل كل شيء مكانه وسليمان يساعدها وكان يتعبث في الدواليب

عذارى( تدخل الحليب في الثلاجة) : خل الفضول عنك
سليمان : اشتهيت قهوه
عذارى( تناظر له) : وش تبغى تسوي
سليمان : بسوي لنا قهوة ما اشتقتي لقهوتي
عذارى : لما تروح بيت خالتي تقهوى عندهم خل أغراض الرجال
سليمان : ما هو أنا دافع ثمن القهوة شنو اطلع كذا بدون لا اتهنى بشيء
عذارى : تمنن عليه
سليمان : لا بس مزاج أبغى قهوة وبسوي لك معاي
عذارى ( تدخل فواكه للدرج بالثلاجة) : ما أبغى
سليمان : غصب
عذارى( صدت عنه) : ..................

أخذت بالترتيب عذارى تقريبا نص ساعة وجمعت الأكياس وحطتهم في درج وحطت أيديها على ظهرها

عذارى : اااخ متعب شاري أنت السوبر ماركة بكبره
سليمان ( يشيل صينيه القهوة) : تبغين هنا ولا نجلس في الحديقة
عذارى( رفعت حاجبها) : مأخذ راحتك
سليمان : وش أقول لك أنا واهو واحد تعالي نجلس بالحديقة حلوه كثير وصغيره على قدنا
عذارى : الظاهر من كثر ما عجبك البيت قمت تتكلم وكأنه لنا ههههههههههههههههههه
سليمان( مسد يدها وابتسم) : تعالي خليني أتخيل بيوم انه لنا
عذارى : ياربي وش أخرها معاك

جلسوا بالحديقة كان حلوه وبسيطة مزروعه وفيها شجره على طرف كبيره ومعمره وخضراء الأرض وفيها جلسه حلوه ونافوره على طرف الحديقة

عذارى( تذوق قهوتها) : المكان شرح وتحس براحه فيه خضراء حولك
سليمان : صح البيت يصلح لعرسان جداد على قدهم
عذارى : مثل صاحبك
سليمان( يشرب قهوته ويبتسم) : ومثلنا
عذارى : ما هو فاهمتك
سليمان : عذارى خلينا نتكلم بصراحة بيت اللي أبوك الله يرحمه شاريه لك كبير كثير يعني ما يصلح لنا إحنا يصلح لنا شقه أو بيت مثل كذا
عذارى : سليمان ممكن تسكر على موضوع البيت لأني ما هو حابه أتكلم فيه
سليمان : ما هو حابه عشان أنا رافض ولا عشان شنو
عذارى ( تحط فنجالها) : شوف أنا ما جيت لك وطلبت انك توافق على وصيت أبوي ولا أنا طلبت من أبوي يكتب بيت باسمي
سليمان : عارف بس أنا فكرت بشيء وأتمنى توافقيني عليه
عذارى : وش
سليمان : بخصوص بيت أبوك أنا عارف أن سعره كبير وأنا لو شنو سويت ما اقدر أجيب ثمنه بس إذا أنتي مصره نسكن فيه أبغى ادفع نصف ثمنه
عذارى : وش تقول أنت
سليمان( يوقف ويتجه للشجره) : مثل ما سمعتي على الأقل أحس أني مسوي شيء و أن البيت بيتي
عذارى : تعتقد أن إذا دفعت فيه بتحس بقبول العيش فيه
سليمان : إيه
عذارى : غلطان
سليمان( ألتفت لها) : ليه
عذارى ( توقف) : بيكون عندك هاجس أن باسم زوجتي وان ما هو لي
سليمان : لا
عذارى : إلا
سليمان : لا
عذارى( رفعت حاجبها) : وأنا أقول إلا
سليمان : ما نخلص
عذارى : أنا أقول انك ما هو مجبور توافق على انتقالنا
سليمان : يعني وين نسكن
عذارى : مثل ما إحنا في شقتنا وبخصوص بيت أبوي خله على حاله
سليمان ( تأمل وجها) : زعلتي
عذارى( صدت عنه) : لا أنا احترم رغبتك صدقني فكرة بكلامك لما كنت اعدل الأغراض واستقريت على رأي أن هذا تفكير الرجل الشرقي ( ألتفتت له) اقصد نصف الرجال الشرقيين ما يحبون يتكلون على المراه بحياتهم يحسون بنقص
سليمان : ما هو كذا بس المعروف أن الرجل دائم اهو يكون مسئول عن بيته وحياته
عذارى : الناس تتقدم وانتوا تعيشون في هذا التفكير المحدود يعني وش فيها لو ساهمنا معاكم وكنا سند لكم ترى الحياة تغيرت وصارت المرأة النصف الآخر للرجل
سليمان( يقرب لها) : إحنا ما ننكر دور المرأة بحياتنا وما ننسى المثل اللي يقول وراء كل رجل عظيم أمراه ولكن في أمور لا تقبل القسمة بين الرجل والمرأة وما يكون فيها نقاش الرجل يكون مسئول عن هذي الأمور ومنها مسكن الزوجية
عذارى : باعتقادك أن الرجل لما يؤمن مسكن الزوجية يكون ونعم الرجل أو لما تساعده زوجته بسكن متوفر ينقص من رجولته
سليمان : لا بس يحس أن في شيء ناقص بحياته و أن في مهمه من مهام الحياة ما وفرها وتحمل عشان يوفرها ما يحس بلذتها أو أهميتها
عذارى : الحياة ما هو مهام للرجل ومهام للمرأة الحياة تعاون بينهم عشان نوفرهم
سليمان : طيب خلينا نتعاون وخلينا نوصل لوسط الطريق
عذارى : ما فهمت


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 24-06-12, 04:22 AM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


سليمان( حاوط خصرها وابعد شعرها خلف أذنها) : شوفي أنا وأنتي صار كل واحد في بداية طريق خلينا نمشي خطوه خطوه ونوصل لنصف الطريق أنا أبغى ادفع نصف ثمن البيت وينكتب باسمي واسمك
عذارى : بس أنت قلت أن ثمنه كبير وأنا اعرف إمكانياتك
سليمان : أتسلف اخذ قرض أي شيء بس يكون مناصفه بينا
عذارى : نبدأ حياتنا ديون وقروض أنا ما هو قابله ولو تحب أنا مستعدة اكتب البيت باسمك بتنازل عنه لك بس ما تتضايق أو خلنا مثل ما إحنا في شقه
سليمان : ما أبغى تتنازلين عن شيء لي والشقة صغيره وكم مره تمنيتي تعزمين اهلك وأهلي بس كنت تترددين بسبب مساحه الشقة
عذارى : عادي اعزم يوم أهلي وبيوم اعزم اهلك
سليمان : شكلك ما تبغين أشاركك في فيلا أبوك أنا ما أبغى تكتبينها باسمي أنا أبغى تكون نص لي ونص لك بفلوسي
عذارى( حطت أيديها على كتوفه) : لا والله ما هو قصدي ومثل ما قلت لك لو تبغى الفيلا من بكره باسمك أنت عندي أغلى من كل بيوت الرياض لا ما هو الرياض بيوم الدنيا وعمري ما همني فيلا ولا بيت أنت اللي تهمني ما أبغى تكون مديون لأحد أو مطلوب بقرض لأي بنك أبغى حياتك تكون مرتاح وسعيد ما هو تفكر كيف ادفع ديوني واامن حياة لعيالي
سليمان( ابتسم وبخبث) : عيالي لا تكونين حامل
عذارى( نزلت وجها بحياء) : اقصد مستقبلا
سليمان : تقصدين قريبا صح
عذارى( تبتعد عنه) : احم على خير يالله ما هو كان نسينا نفسنا في بيت الناس
سليمان (يقرب ويحط أيديه على كتفها ويبتسم) : ما تمنيتي مثل هذا البيت
عذارى( كتفت أيديها) : أتمنى لان بيني وبينك حبيته بس حبيت الحديقة أكثر ( تلفتت حولها) تصدق لما جلسنا كنت أتخيل جمعتنا في الحديقة أنا والبنات ونشوي ونتسلى أو نسهر أنا وأنت
سليمان : شرايك اشتري بيت مثله ( طالعت له) اقصد يعني بيت مثله اقدر اامن فلوسه لأنه ما هو غالي مثل فيلا أبوك
عذارى : وفيلا أبوي
سليمان : عندي اقتراح أتمنى توافقين عليه
عذارى : شنو
سليمان : تأجرين الفيلا أنا ادري أنك ما هو محتاجه للفلوس يعني أبوك ما هو مقصر معاك ومأمن لك حياتك بس تأجرينها وبفلوسها اكفلي أيتام أو ابني مساجد أو تصدقي عن أبوك وأمك
عذارى : ........................
سليمان : أشوفك ساكتة واضح أن أحلامك تعيشين في الفيلا
عذارى : لا والله أحلامي أني أعيش معاك لو بكوخ بس فكرتك كيف ما خطرت على بالي
سليمان : لأنك كنت تعتقدين أن بننتقل له
عذارى : صح
سليمان : المعنى موافقة على الفكرة
عذارى : لما وافقت أني أكون زوجتك كنت عارفه عن حالتك المادية وانك ساكن في شقه حتى لما عرفت عن أبوي و أن ممكن يوفر لي كل اللي و أن طلبه أني أتزوج عبدالله اللي راح يؤمن لي الحياة المستوى العالي يليق في بنت أحمد الـ.. ما رفضتك وافقت عليك لأصلك الطيب ولأني سمعت عنك من بنات أختك وإخواني اللي قالوا انك نعم الرجال الأمور الشكلية والمادية عمرها ما كانت مهمة قدام أهميه شخصيه الإنسان اللي أبغى ارتبط فيه
سليمان : بتتحملين العيش في شقه لين أوفر لك بيت تحلمين فيه
عذارى( ضمته وحطت رأسها على صدره وهي تبتسم) : ما أبغى بيت أبغى صاحب البيت وبعدين ما هو دايم تقول بيتك قلبي أنا راضيه بهذا البيت الصغير اللي يحتويني وأحس فيه بالأمان والاستقرار ودفى الحب
سليمان( يضمها وباس رأسها) : يعني بيت صغير كذا يرضي بنت أحمد الـ... رغم أن متوفر لها فيلا عريضة طويلة فخمه
عذارى : بيت صغير يرضى حرم السيد سليمان خالد الـ.. ما همني فيلا ولا قصر همني أنت وش تحب امشي ورآك مغمضه عيوني
سليمان( ابتسم ) : طيب أنتي قد هالكلام
عذارى : أي كلام
سليمان : تمشين وراي مغمضه عيونك
عذارى : قداها وجرب
سليمان : غمضي عيونك ولا تفتحين لين أقول لك
عذارى : لوين
سليمان : غمضي يالله
عذارى : ههههههههههه أغمض
سليمان : يالله حبيبتي غمضي
عذارى( تتنهد وتغمض) : طيب يالله
سليمان ( لفها وصار خلفها حط أيديه على كتوفها ويمشيها قدامه) : لا تفتحين ولا تغشين
عذارى : أخاف أطيح خلني افتح على الأقل عين
سليمان : لا لا لا عين ولا شيء وبكون أنا عيونك تثقين فيني
عذارى : أثق

اتجه اهو وعذاري لداخل البيت ووقف معها بوسط الصالة

عذارى : افتح
سليمان : لا أول بسالك
عذارى : شنو
سليمان : أعجبك البيت
عذارى : إيه
سليمان : تتمنين مثله
عذارى : بصراحة إيه
سليمان : وش رأيك نتبادل أنا وصديقي اسكن بيته واهو يسكن شقتي
عذارى : ههههههههههههههه كأنه راح يوافق على رأيك ويقبل يترك بيت بهذا الجمال البسيط وهذي الراحة ويسكن في شقه عبارة عن غرفتين وصاله ومطبخ وحمام
سليمان( يحط رأسه على كتفها ويهمس في أذنها) : أنا ما انتظر يوافق على رأي بجبره دام البيت أعجب حبيبتي وحياتي بأخذه منه لو اقتله
عذارى : شرير شنو تقتله
سليمان : لأنك تمنيتي شيء ما أبغى اقصر عليك
عذارى : سليمان بلا مزح خلني افتح عيوني ونمشي
سليمان : لبيت أخوك
عذارى ( ألتفتت له حطت يدها على خده وابتسمت) : لا لبيت حبيبي قلت لك فكرة بكلامك وعرفت انه صح أسفه كنت معصبه لما رميت كلام
سليمان ( بفرح ابتسم) : صدق ما راح تروحين بيت أخوك
عذارى : لا ( ابتسمت وغمزت له) إلا إذا تبغى أروح له
سليمان : من صدقك أنا كنت متضايق فكرت تروحين له
عذارى : طيب يالله نروح بيتنا
سليمان( مسك يدها قبل تبتعد) : بس إحنا في بيتنا خلينا ننام الليلة هنا معنا شناط تكفي ليومين أو أكثر والبيت مجهز بالأغراض صح شوي فيه غبار بس بكره اخلي شركة تنظيف تجهزه بساعات وش قلتي موافقة صح
عذارى : ههههههههههههه بس صديقك بكره بيوصل ما هو حلوه يشوفنا في بيته
سليمان : صديق من البيت لنا
عذارى : وش فيك صدقت أن لنا ترى حلمنا بس خلنا نصحى على الواقع
سليمان( قربها له وابتسم) : عذارى سمعي آسف كذبت عليك بس البيت لي بيت أمي وأبوي وما كان عندي طريقه أقول لك عنه إلا أني أجيبك له كنت خايف أن ترفضين تعيشين فيه عشان اصغر من فيلا أبوك بس الحين ارتحت أن أعجبك حتى واهو صغير
عذارى : حبيبي وش هالقصه الجديدة أصلا متى الفتها خلنا نطلع وبسك عن هالحركات
سليمان : وش فيك ما هو مصدقه أن البيت لي
عذارى : سامحني لا ( ابتعدت وأخذت عباتها) خلنا نطلع
سليمان ( اخذ العبايه ورماها) : نطلع بكره بس اليوم خلينا بالبيت أنا ما اكذب عليـ..
عذارى ( تقاطعه بعصبيه) : أنت وش فيك حاب الكذب أكثر بس بس
سليمان( يطلع جواله) : بخليك تصدقين أن البيت لي ( اتصل ورفع الجوال) الو هلا يمه كيفك ... ههههههههه لا ما راحت لمكان هي قدامي .......... بقول لك يمه بفتح السبيكر وأبغى أسألك شيء عذارى تسمع ............ لا ولا شيء بس لما أسالك بفهمك ( فتح السبيكر) يمه اليوم لما زرتينا وش عطيتيني
أم محمد : ليه
سليمان : قولي بس
أم محمد : مفتاح
سليمان( يناظر عذارى) : المفتاح لشنو
أم محمد : بيت أهلنا بيت المرحوم أبوي وأمي
سليمان : ومن جهزه
أم محمد : سليمان وش فيكم
سليمان : أنا وعذاري في البيت بس هي ما هو مصدقه أن البيت لي لان كذبت عليها وقلت أن لصاحبي
أم محمد : هههههههههههههههه للحين تكذب ما تتوب
سليمان( ابتسم) : كذبه بيضه
أم محمد : طيب عطني عذارى
عذارى( تأخذ الجوال وتسكر السبيكر ) : هلا خالتي ...... طيب ....... اوكيه ........... لا لا اعرف انك ما تكذبين ........ حاضر ........ ( التفتت لسليمان) ههههههههه عرفت لا لا تحاتين ...... مع السلامة
سليمان : هاه صدقتي
عذارى ( تتأمل البيت) : يعني هذا بيتك
سليمان : بيتنا أمي قالت لك كل شيء
عذارى : إيه صح باختصار بس قالت لي وأنا أصدقها
سليمان : إذا ما هو حابه البيت خلاص ننساه
عذارى : ما اكره أي مكان تحبه أنت واعتقد انك تتمنى تعيش في بيت يحوي ذكريات وريحه اهلك أحس انك تتمنى تحس بدفء وجودهم لو انك ما عرفتهم بحياتك بس تستشعر طيوفهم حولك وان هذا المكان كان لهم
سليمان( ناظر للبيت) : صدقيني عشت بدونهم رغم أن أم محمد وأبو محمد ما خلوني أحس باليتم بس مهما كان أتمنى أقول يمه وأتمنى أقول يبه ما بقى لي غير هذا البيت اللي ما كنت عارفه بوجوده إلا اليوم وبعد ما عرفت بوجوده بتمسك فيه لان كل اللي بقالي من ريحة الغالين
عذارى :وأنا حابه أعيش بالبيت
سليمان : بتكونين معاي
عذارى( تضمه) : كل حياتي الله لا يفرقنا
سليمان : أمين

عَسى ربِي مَآ يفرقْ خطآنآ !
.. ولـ غلآنَآ يكبرْ وفآنآ ،
و تبَقِين مَعِي - وآبقى مَعِكْ
مهمآ " كبرتْ دنيآنآ"

عذارى( حطت رجل على رجل) : كذا مرت علينا 4 شهور استقرينا في بيتنا الجديد وبيت أبوي أجرته والحمد لله أمورنا مستقره ( حطت يدها على بطنها) وبتستقر بالمولد الجديد
مزون ( ابتسمت) : عالجتي الأمر بشكل عملي تصرفك يدل على عقلك الكبير كان ممكن تكبر السالفة لو رحتي لبيت أخوك
سمر : ما اعتقد راح تكبر بيقدرون وهذا مثل ما قالت عذارى تفكير الرجل الشرقي
عذارى : حياتنا الحمد لله صارت مبنية على الاحترام المتبادل وعلى الحب
وضحه : الله يديمها بينكم
الكل : أمين
ليالي : هاه من حابه تسولف
وضحه : لحظه هو أنا اللي غايبه عنهم ولا أنتي
ليالي : أنتي بس أحس أني اندمجت ( مدت أيديها) شوفي حتى أيدي وقفوا عن الرجفة
وضحه : شرايك نغير سوالفنا للمتزوجات خصوصا يوم الملكة
ليالي : تهبين والله
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
سمر : أنا بحكي لكم بس تبغين اسولف لك عن عرسي اللي ما حضرتيه ولا تبغين اسولف عن حريتي وكيف ارتحت من مشاعل ووجودها
وضحه ( تتعدل بالجلسه بحماس) : لا سالفة عرسك لاحقه عليها المهم تبردين كبدي كيف ارتحتي منها
سمر : منين أبدا
وضحه : من اليوم اللي طلق عبدالرحمن فيه مشاعل
سمر : اوكيه بقول لكم ( تنهدت) بهذيك الليلة صارت مأساة كبيره لأهله عبدالرحمن .. كان عبدالرحمن سهران معاي في بيتنا لان حب يعوض عن الأيام اللي فقدني فيها وكانت الساعة تقريبا 8:30 مساء

عبدالرحمن ( يمسك شعرها ويشمه ) : الله يا حلو عطره
سمر : ههههههههههههههه بس وربي أنت تحرج
عبدالرحمن( نايم على الكنبه ورأسه على رجل سمر) : ما هو حقي
سمر( بحياء ) : إيه بس أنت ما تنعطى وجه
عبدالرحمن( مد يده على خد سمر بحب ) : لأني من أشوفك أنسى كل شيء وأنسى الدنيا
سمر( حطت أيديها على عيونه وغمضت بحياء من نظراته) : حــــــمـــــــنــــــــي
عبدالرحمن : ههههههههههههههههه خلاص سمسم بطلبك طلب ( ابعد يدها عن عيونه وباسها وضمها لصدره) قولي موافقة
سمر(تبتسم ) : عيوني لك
عبدالرحمن : بنام هنا عندك اليوم
سمر( شهقت) : شنوووووووووو
عبدالرحمن : بس ليله والله ما أسوي شيء لك ولا من اللي تفكرين فيه بس أبغى أكون معاك اليوم وبقربك
سمر ( استحت كثير) : احم ما هو قصدي بس صعب
عبدالرحمن : طيب تعالي أنتي نامي عندي في بيتنا
سمر : هههههههههههههههههه أنت فيك شيء اليوم شنو أروح لبيتكم
عبدالرحمن( يتعدل ويعقد حواجبه) : وش فيها زوجتي
سمر( كتفت أيديها) : ادري بس وش بيقولون أهلي والناس واهلك ما هو قادرين ينتظرون 3 شهور لين يجمعهم يوم
عبدالرحمن : خايف ترجعين تزعلين علي وتحرميني شوفتك
سمر : بحرمك شوفتي بس ما هو زعل ههههههههههههههههههه
عبدالرحمن ( بصدمه) : تحرميني لييييييييييييه
سمر : أول امتحاناتي قربت وأنت تشغلني عن المذاكرة وثاني أبغى تتشوق لي ليوم العرس
عبدالرحمن( قرب منها وابتسم بخبث) : على الدراسة ما راح أشغلك بس أشوفك واجلس عاقل وأنتي ذاكري وإذا عن الشوق الشوق يذبحني وأنا جنبك
سمر( حطت يدها على صدره تبعده بحياء من قربه) : عبدالرررررررررررحمن
عبدالرحمن : قلبه وروحه
سمر( حست وجها بتفجر من الحياء وضربات قلبها تزيد) : خلك عاقل ولا والله بخليك تراك مأخذ راحتك من قبل شوي بسك
عبدالرحمن : قبل شوي ( غمز بخبث وابتسم ) كان عقاب لك عشان تركتيني كل هذا الوقت
سمر ( نزلت رأسها بحياء) : زين فهمت بس أنت ما هو تستغل كل فرصه فاهمتك ( قامت وابتعدت عنه) يمه منك
عبدالرحمن ( تعدل على الكرسي) : هههههههه طيب تعالي اجلسي هنا ليه وقفتي
سمر : احم ولا شيء بصب قهوة ما تبغى
عبدالرحمن( ناظر الفنجال على الطاولة وابتسم) : قهوة وفنجالي للحين ما شربته
سمر( انحرجت ) : يمكن برد
عبدالرحمن : يمكن هاه هههههههههههههه طيب سمـ .. ( قطع كلامه رن جواله رفعه) ألو هلا سيف ( وقف فجاه وبصدمه) شنوووووووووووووو
سمر( تقرب له) : وش فيك
عبدالرحمن : جايكم يالله ( سكر الجوال) بيت عمتي أم مشاعل احترق وهم بالمستشفى
سمر( بصدمه وخوف) : يالله ستر
عبدالرحمن( اخذ شماغه وجواله ومفتاحه) : أنا بروح للمستشفى
سمر : طيب طمني اوكيه
عبدالرحمن( باس جبينها) : اوكيه حبيبتي مع السلامة
سمر : الله يحفظك مع السلامة

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 24-06-12, 04:26 AM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

بعد ما طلع عبدالرحمن من عندها اتجه للمستشفى وشاف سيارات إسعاف كثيرة نزل ودخل بسرعة شاف أخوه سيف عند الطوارئ وواضح ثوبه قذر من رماد محترق وفي دم كثير قرب لأخوه

عبدالرحمن ( بخوف) : وش صاااار
سيف : احترق بيت عمتي فجاه
عبدالرحمن( يناظر له ولثوبه) : كيف حصل
سيف : لان بيتي قريب من بيت عمتي شفت الحريق ونبهتني عليه بنتي فجر طلعت اركض للشارع ووصلت قبل المطافئ بدقائق كان الحريق كبير
عبدالرحمن : عمتي وزوجها ومشاعل وش صار فيهم
سيف ( نزل رأسه بألم) : زوج عمتي ما لحقنا نوصله للمستشفى اختنق من الدخان وتوفى
عبدالرحمن( بصدمه) : شنووووووو
سيف : مات الله يرحمه واهو يحاول يطلع بنته مشاعل وتعرف أن رجال كبير ما قدر يساعد بنته والدخان دخل الرئتين واثر على قلبه الضعيف
عبدالرحمن : لا حول ولا قوة إلا بالله الله يرحمه وطيب عمتي ومشاعل
سيف : عمتي بخير الحمد لله بس هي بالملاحظة لأنها استنشقت دخان الحريق بس
عبدالرحمن( انتبه لاخوه يصد متردد) : وش بس كمل
سيف : مشاعل
عبدالرحمن : وش صار لها
سيف : الحريق صابها
عبدالرحمن : كيف يعني هي وين
سيف : في العناية
عبدالرحمن : العناية سيف تكلم قول وش صاير
سيف : صابتها حروق شديدة في يديها الثنتين لين رقبتها تقريبا وفي رجلها اليسار كلها واستنشاق الدخان اضطروا يدخلونها العناية
عبدالرحمن ( حس ما هو قادر يوقف) : مشاعل
سيف( مسك يد أخوه ) : تعال اجلس
عبدالرحمن : ما عرفت وش السبب
سيف : ألحين طلعت من عمتي قالت لي وش صار
عبدالرحمن( يجلس ويحس مشتت) : من عند عمتي
سيف : زوجتي خلود وأمي وسحر عندها لأنها منهارة وتبكي وخايفين عليها من الجلطة صدمه زوجها وبنتها
عبدالرحمن : وش صار
سيف : عمتي تقول أن لما رجعوا البيت ورجع أبو مشاعل بعد فتره وعرف باللي صار أنصدم من بنته وعصب صعد لها ودخل الغرفة كانت مشاعل متعودة تسوي شيء مثل طقوس كل يوم
عبدالرحمن : وش
سيف : عمتي تقول أن مشاعل تحب الفلوس والذهب وهذا شيء الكل يعرفه أنها طماعة ولما عطيتها أنت مهرها قبل فتره راحت اشترت لها ذهب والماس و سحبت الفلوس لان في غرفتها تجوري خاص لها كبير تحب كل يوم تطلع الذهب وتشوفه والألماس تتأمله وتحب تعد الفلوس وهي تتمنى يزيدون
عبدالرحمن : أنا عارف أنها طماعة وتحبهم بس ما ضنيت لهذي الدرجة
سيف : وأكثر كل يوم تجلس تشوفهم وتمسحهم وتعد الفلوس لما دخل أبوها كانت مطفيه الأضاءه ومشعله شموعها حولها مسويه دائرة وبوسط الدائرة كانت حاطه الذهب والفلوس والأشياء الثمينة مثل ما تعودت أبوها كان معصب لدرجه أن ما هو منتبه لشيء قدامه رمى الشموع بشكل عشوائي ومسك بنته من زندها وبدأ يضربها ويقول وطيتي راسي فضحتيني بين عائلتي ليه وعمتي تقول هي من خوفها على بنتها ما انتبهت أن الشموع للحين فيها نار وان النار مسكت في الستاير والفرش وكان كل همها تفك بنتها لا يذبحها تقول فجاه شفنا النار حولنا والغرفة كلها دخان تقول زوجها الله يرحمه مسك يدها ومسك يد بنتها يطلعهم بس مشاعل رفضت وتقول ما تطلع بدون الذهب والفلوس ما قدر يسحبها قرر يطلع زوجته ورجع يطلعها غصب عنها
( ضم أيديه لحضنه وبألم تنهد) رجع لها وكان آخر مره يرجع وآخر مره يشوفها فيه
عبدالرحمن : ليه وش صار
سيف : دخلت أنا وكان غرفة مشاعل كلها نار وأبوها كان يكح من الدخان وعيونه تدمع واهو يحاول يسحب مشاعل لبرا وهي ترفض وتبكي تقول أبغى فلوس وذهبي خلني
عبدالرحمن : لهذي الدرجة طمعها ما خلاها تفكر باللي يصير حولها
سيف : لو شفتها وهي تفك يدها من أبوها وتمسك الفلوس اللي مسكت فيها النار تطفيها بيديها ولا تحس بالألم لان جشعها افقدها الإحساس بالألم وكان تجمع الذهب في ثوبها وتقول هذا لي محد يأخذه اضطريت اخذ أبوها اللي طاح على الأرض وشلته على كتفي واهو يحاول يتنفس وقدرت انزل فيه عشان اطلعه وارجع لمشاعل بس
عبدالرحمن : كمل وش صار
سيف : قال لي تكفى بنتي أمانه تكفى طلعها رجعت لها وشفتها النار مسكه في ملابسها ورجلها وانتبهت للأرض كان في ذهب الظاهر كانت تبغى تطلعه من وسط النار ومسك في ملابسها شفتها تصرخ وتصرخ والنار بيدها ولما مدت يدها الثانية توقفها مسكت بكم ثوبها وبدأت تزيد ولأنها ما انتبهت أقربت من النار اللي مسكت برجلها اليسار حاولت أخليها تلتف على الأرض وتخمد بس هي ضلت تركض وتركض في كل مكان وتصارخ أخذت اللحاف اللي حمدت الله ما مسكت فيه النار رميته عليها وخمدت النار لفيتها فيها وشلتها وطلعتها وأنا اسمعها تأن من الوجع وصلوا الإسعاف وأخذوها وأبوها لفظ آخر أنفاسه قدام البيت وعمتي أغمى عليها لما شافته ميت وبنتها ملفوفه ومحترقه
عبدالرحمن : استغفر الله طمعت وشوف وش صار أبوها مات وهي احترقت والذهب والفلوس ضاعت منها
سيف : الطمع ياخوي يكفينا شره نسيت دعاء النبي صلى الله عليه وسلم (( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ وَمِنْ نَفْسٍ لاَ تَشْبَعُ وَمِنْ دَعْوَةٍ لاَ يُسْتَجَابُ لَهَا))
عبدالرحمن( يوقف) : صلى الله عليه وسلم بدخل لعمتي وبعدها بروح أشوف مشاعل واسأل الدكتور عنها
سيف ( يوقف) : خذي معاك


سمر : وهذا اللي حصل تمت حول أسبوعين بالعناية وبعدها طلعت لبيت خالها عمي أبو سيف هي وأمها كانت بحداد
وضحه : وزواجك
سمر : تزوجت بنفس الوقت المحدد وهذا كان طلب عمتهم مع أنها بحداد بس قالت عرسكم ما تؤجلونه ولو اجلتوه ما يرد أبو مشاعل افرحوا وخلونا ننسى الحزن
وضحه : ضنيت أن بتأجلونه
سمر : لا عمي كان بيأجله سنه بس العمه أم مشاعل رفضت وحلفت أن يتم العرس والكل يفرح
وضحه : وش صار لمشاعل
هاجر : مشاعل سافرت مع جدي سلطان للخارج تتعالج عن الحروق وجدي رفض بتركها لوحدها ولان أم مشاعل بالعده ما يصير تروح معها وعمامي وأبوي ما هم محرم لها سافر معها
وضحه : علاج حروق
سمر : أي كانت شديدة وعرفنا أن صابها حرق خفيف برقبتها وكتفها وعمي حجز لها عند مستشفى خاص للحروق والتجميل اعرف أنها تتحسن بس ما اتصلت عليها ولا كلمتها علومها توصلني من عمتي أم سيف
وضحه : الله لا يبلانا الأب ما يتعوض اختارت المال عليه و أفقدت الاثنين المال والأب
سمر : ونعم الرجال كان
هاجر : وأنا اشهد العم عايد كان طيب كنت استغرب أن مشاعل بنته ما أخذت منه شيء أبوي يقول يوم الدفن حضر ناس كثيرة من بعيد وقريب يصلون عليه ويعزون ينعرف بالطيب والخير الله يرحمه
الكل : أمين
وضحه ( ابتسمت وناظرت ) : هممم من تحب تحكي
مزون : أنا بحكي لكم عن حياتي اللي عشتها فتره اللي فاتت أنا حياتي عاديه مثل أي زوجين فيها الحلو والمر ولكن مر علي وعلى أحمد لحظه ألم وحزن وأحمد صار معزول عن الناس ولا يطلع ولا يروح حتى شغله بسبب وفاة أمه الله يرحمها
الكل : الله يرحمها
مزون : ماتت خالتي أم أحمد بعد زواجنا بشهرين تقريبا نتيجة جلطه مفاجئه بالقلب سلمت الروح لبارئها ( غمضت عيونها وسرحت في الذكريات) كنت أنا وهي لوحدنا في البيت وفجاه سمعت صوت صحون تتكسر في المطبخ وأنا كنت في الصالة ...

مزون ( دخلت المطبخ) : خااااااااااالتي
أم أحمد( على الأرض وماسكه قلبها) : مزون آآه
مزون ( سندت خالتها ورفعت رأسها وهي خايفه) : خالتي وش فيك
أم أحمد : قلبي ( تحاول تأخذ نفس) يوجعني أح أحم أح
مزون : أحمد
أم أحمد ( هزت رأسها نعم) : ات اتصل اتصلي
مزون ( تبكي وتطلع جوالها من جيبها) : بتصل اهدي
أم أحمد ( نفسها ضايق) :يالله رحت رحمت رحمتك
مزون ( تبكي وتكلم أحمد) : احمممممد ألحقني خالتي طاحت ما ادري وش فيها ............. لا تتأخر تكفه ( سكرت الجوال) خالتي أحمد بالطريق وراح يجيب إسعاف ( حطت يدها على قلب خالتها تدلكه) بسم الله عليك
أم أحمد( حطت يدها على يد مزون ) : مزون
مزون( تشاهق ودموعها على خدها) : تكفين لا تتكلمين أحمد بيوصل
أم أحمد( ابتسمت) : أنا حاسه بموت بوصيك يا بنتي على أحمد تراه وحيد وما عنده أحمد
مزون( حطت يدها على فمها تشاهق) : تكفين لا تقولين كذا بأذن الله بتعيشين
أم أحمد : مزون خليك جنبه ( غمضت عيونها من قوة الألم) قولي له أمك راضيه عنك قولي له أني مت وأنا راضيه عليه اوعديني ما تتركينه وتتحملينه اوعديني تكونين له سند والصدر الحنون والقلب الكبير
مزون ( زادت بالبكي ) : خالتي
أم أحمد : اوعديني
مزون( غمضت عيونها ودموعها على خدها) : أوعدك
أم أحمد : أحمد ماله غيرك كوني زوجته وأمه وأخته كوني كل شيء له ( رفعت أصبعها للسماء) اشـ شـ شـ شهد ا اا اان لااااا إلههههه إلا الله و و و أشهددد أن مححححححمد رسووووووووول اللـ ـلـ ـاـ ـه
مزون ( طاحت يد أم أحمد على الأرض ) : خااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااالتي

مزون( مسحت دمعتها تناظرت للبنات) : على آخر كلمه قالتها الله كان دخلت أحمد اللي حاول يتخطى السيارات ويسوق بسرعة جنونية عشان يلحق على أمه وقف مصدوم واهو يشوف جسد أمه في المطبخ بلا حركه جسد سلم روحه لخالقه بعد ما آخر ما أنطقته الشهادة وجها مبتسم وسبحان الله منور أحمد لما شاف أمه كذا انجن قام يصرخ ويهزها واهو يقول اصحي


يا ليتني قد مت قبل نهارنا
هذا فما قد كان في حسباني
أن يأتي يومٌ محزنٌ وأرى به
أمي تودعني بلا استئذان
مهلا أيا أمي إلى أين الرحيل
في العمر متسع من الأزماني
قالت صغيري لم يعد في العمر قدر
مثل الذي قد فات أنا أواني
هيا بني إلى جناحك ضمني
وانظر إلى قسمات وجهي العاني
من هذه الدنيا ومن أزماتها
من ما رأيت بها من الأحزان
في حينها ألقت بوجهي نظرة ً
ورأت الدموع العين في جرياني
قالت بني لما الدموع أو البكاء
دعني أغادركم وبطمأناني
كفكف دموعك يا بني
وقبلت
رأسي وقالت حينها بحناني
لا تنسى أمك من دعائك
إنها
تحتاجه أرجوك لا تنساني
وقبيل دفني يا بني
وصيتي
قبل جبيني واحتضن جثماني
وامسح دموعك وأدعو ربك دائما
أن نلتقي في جنة الرضوان

أحمد : يمااااااااااااااااااااااه لااااااااااا ( ضم جسد أمه له واهو يبكي زي الأطفال) يماااااااااه اصحي تكفييييييييين أنا أحممممممممد لااااااا ياااااااا أمي لااااااااااا لااااااااااااااا
مزون ( تقرب وتجلس جنبه واهي تبكي) : أحمد تعوذ من الشيطان
أحمد ( بعصبيه واهو يبكي) : ليييييييييييييييييه مااااااااااااااتت ما ودعتهاااااااااااااااا لييييييييييه يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ه
مزون : استغفر ربك
أحمد ( يدفها بعصبيه) : رووووووووووحي اترررررررررررررررركني ( ضمه أمه لصدره ويشاهق) تكفين يمه أنا ولدك كلميني آآآآآآآآآآآآآآه يا يماااااااااااااه قووووووووووووووومي

مزون تألمت من دفه لها وابتعدت وهي تشوفه منهار ويصيح وسمعت صوت رجال برا عرفت أنهم المسعفين دخلت غرفتها وأخذت عباتها ولفتها وتنقبت وفتحت الباب لهم وأشرت لهم على المطبخ دخلوا وكان أحمد يضم أمه ورافض احد يقرب لها ويدفهم ولان أحمد قوي البنية عرفت مزون محد بيقدر عليه طلعت جوالها واتصلت على أختها الجوهره اللي قالت أنها بالطريق هي وبندر و خلال 10 دقائق كان بندر والجوهره وصلوا وشاف بندر المسعفين في الصالة واقفين لا حول ولا قوة يبغون يأخذون الجثة بس أحمد رافض وشال أمه ودخلها على غرفتها بعد ما وضع جسدها على السرير وغطاها وجلس جنب السرير يبكي زي الأطفال ويده بيدي أمه ويبوسها ويترجى تصحى قرر بندر يتدخل دخل الغرفة وعوره قلبه على المنتظر واهو يعرف أمه وش بالنسبة

بندر ( قرب له وجلس جنبه على ركبته) : أحمد عظم الله أجرك
أحمد( ناظر له بعصبيه واهو يبكي) : لاااااااا تعزززززززززيني
بندر( حط يده على كتفه وشد عليه) : تعوذ من الشيطان وخلك قوي أمك ماتت الله يرحمها
أحمد ( دف يد بندر بقوه واهو يشاهق) : اترررررررررررركني لا تقول أمي ماااااااااات لا أذبحك وتكون أنت ميت مكانهااااااااااااا
بندر( هز رأسه ) : أحمد أنت رجال قوم هذا أمر الله وترحم عليها ما هو تبكي كذا أمك ماتت
أحمد ( ألتفت له بقوه ومسك بندر من رقبته بعصبيه ودموعه على خده) : لاااااااااااااااااااااا تقووووووووووووول مااااااااااااااااتت
بندر( يحاول يبعد أحمد عنه لأنه يخنقه ومو بوعيه ) : أ أح ح
أحمد ( يصارخ ويبكي) : لااااااااااا تقووووووول ماااااااتت أمي نااااااااااااااااايمه هي قاااااااااااااالت ما تتركني

. يا يمّه عقب موتك أشعر اني
كبرت سنين وانكسرت ضلوعي .
. ولوّي خابرٍ ذا الدمع ينفع
لاخلّي الكل يدري عن دموعي .
. ويسمع ونتي قاصي وداني
ولكن القضا ما به رجوعي .

مزون والجوهره دخلوا على صراخ أحمد وانصدموا من بندر اللي على الأرض وأحمد فوقه ويخنقه وبندر يحاول يبعده

مزون ( تقرب وهي تبكي) : أحممممممممممممممممد اتركه
أحمد ( بعصبيه ) : لا يقووووووووووووووول ماااااااتت حذرته
الجوهره( اتصلت على خوله) : خوله وينك ............. من معاك .............تعالي بيت مزون بسرعة ............. أم أحمد ماتت ( بكت) ماتت وأحمد مصدوم وراح يذبح بندر ......... بسرررررررررررررعه ( سكرت الجوال ) أحمد اترك بندر أحممممممممممممد
بندر( يحاول يبعده وقدر يبعد أيديه شوي) : لا تقربون أحمد بصدمه
الجوهره( تبعد مزون وهي تبكي) : اهدي
مزون ( تبكي وتشاهق) : بيذبحه
الجوهره : خوله ومعها وليد بيوصلون دقايق
مزون : خلينا ننادي المسعفين يساعدونه
الجوهره : محد بيتدخل صدقيني ما يبغون مشاكل ورجلك ماشاء الله طول بعرض يخوف

دقائق وسمعوا صوت خوله

الجوهره : تعاااااااالوا أحنا في الغرفة
وليد ( تنحنح ) : يا بنات
الجوهره : ادخل أبو سعد ألحقنااااااااااا

دخل وليد وانصدم من أحمد اللي بيذبح بندر وقرب بسرعة ومسك أحمد بعد ما جلس ورآه وصار مسكر أيديه على صدر أحمد وشال حركته وبندر يكح ويحاول يأخذ نفس وأيديه على رقبة

وليد ( شاد على أحمد ومسكر أيديه على صدر أحمد واهو جالس ورآه) : احمممممممممممممممممممممممممممممممد
أحمد ( يصارخ ويبكي ويحاول يفك نفسه) : اترررررررررررررررررررررررركني
بندر( يقرب ) : أحمد تعوذ من الشيطان هذا طريق كلنا راح نمشيه
وليد : اسكت عنه قول للمسعفين يدخلون يأخذونها إكرام الميت دفنه
أحمد ( بصراخ) : لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لااااااااااااا اتركووووووووها لا تقربون لها
وليد ( بعصبيه و أهو متألم) : أنت رجاااااااااااااااااااااال وعارف أن هذا حق على كل مسلم ( ناظر لبندر) خلصنااااااااااااااااااااااااا

مزون ( ضمت أيديها) : كان يوم اسود دخلوا واخذوا خالتي الله يرحمها ووليد رافض يفك أحمد اللي عارف لو فكه راح يرفض يأخذون أمه أو ندفنها وبيتم جسد أمه طول الوقت قدامه بكي وبكي وصارخ وحاول يضرب وليد ويترجى مثل الطفل الصغير لا يبعدون أمه عنه ويقول راحت من بقى لي راحت من يحتويني راحت من أحبها راحت النور والدفى راحت الغاليه ويصرخ يمااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
( تنهدت بوجع) لين أغمى عليه من شدة الألم لما شافهم يغطون أمه ويحملونها صرخ يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه وأهو بين أيدين وليد اللي ساعده بندر وشالوه على السرير اتصلوا على سليمان لان ما حبوا يروح للمستشفى ويسوي شيء بحالته المنهارة وصل سليمان وعطاه ابره لان منهار بوفاة أمه اللي سببت له صدمه تم دفن خالتي العصر وانتشر خبر وفاتها العزى كان في بيتنا والكل كان حول أحمد اللي تحسين يوم تشوفينه بضياع يسلم على المعزين وعيونه ما تناظر لهم تناظر للفراغ الجد سالم وعياله وأحفاده وكل من عرف أحمد وقف جنبه بالعزاء كأن اللي توفت ما هو أم أحمد لوحده أم الجميع وأخت الجميع كل ما خلص يوم من أيام العزاء كان يدخل غرفة أمه ويقفل على نفسه ولا يطلع إلا اليوم الثاني أمي وخواتي جلسوا معي بأيام العزاء حتى الجوهره بندر سمح لها تبقى معاي كنت أروح لغرفة خالتي الله يرحمها اضرب الباب عليه أبغى يأكل أو يشرب شيء وأتراجع لما اقرب من الباب واسمع صوت بكائه مثل الطفل اللي أمه راحت قالوا لي كلميه قلت أخاف منه عمري ما شفت أحمد عصبي دايم ضحوك بس يوم وفاة أمه شفت وجهه الثاني زي ما يقولون لما عصب ودفني عنه صرت أخاف منه
( هزت رأسها بلا) حاله أبدا ما أعجبتني سكت وسكت 3 أيام العزاء مروا ومر بعد أيام وصار له أسبوع وبعدها أسبوعين واهو حابس نفسه بالغرفة بس يطلع يصلي بالمسجد لان الجد سالم يمر عليه ويحلف يروح معاه المسجد ولما يخلصها يرجع الجد سالم معه يشرب شاي ولا قهوة ويسولف عليه يحاول يطلعه من حالته اللي عارف عنها لان دايم خوله تتصل علي وتسأل عن حالة أحمد وابلغها وهي تبلغ أبوها الجد كان يخلي أحد أحفاده يوصله لبيتنا ويجلس معه ومع أحمد يحكون ويحاولون يطلعونه من الحبسه وسليمان ما قصر اخذ أجازه له مدة شهر عشان ظروفه وحالته وبيوم قررت أن محد راح يطلع أحمد من حالته غيري ( ابتسمت) سويت شيء متهور أخذت مفتاح غرفة خالتي
مي : أخذتيه
مزون( هز رأسها إيه) : أخذته وخبيته بمكان لا يمكن يوصل له
ليالي : وين
مزون : في علبة الطحين
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههه
مزون : تضحكون لان تصرفات طفله صح
فرح : ههههههههههههههههه طفله بس خايفه
مزون : كثير خفت من ردت فعله وكنت واقفه في المطبخ أسوي الغداء اللي تقريبا جاهز وارجف من الخوف لما سمعت صوته بصوت عالي ويخوف يقول

أحمد : مزووووووووووووووووووووووووووون
مزون ( بلعت ريقها) : بالمطبخ
أحمد ( دخل معصب) : وين مفتاح الغرفة
مزون ( طالعت له) : غرفة وش
أحمد : غرفة أمي
مزون ( تحرك الرز) : وش عرفني
أحمد ( قرب لها) : مزون عطيني المفتاح ترى محد بالبيت غيري وغيرك
مزون (ألتفت له) : دام تعرف محد فيه غيرنا ليه تقفل الغرفة
أحمد( رفع حاجبه) : يعني معك
مزون : لا ( كان بيتكلم حطت يدها على فمه ) خلنا نتغدى الغداء جاهز
أحمد ( مسك يدها وشد عليها وصر على ضروسه) : ماني بزر قدامك قلت لك وين المفتاح
مزون ( تتألم وتغمض عيونها) : أحمد يدي
أحمد ( بعصبيه) المفتاح
مزون : اترك يدي
أحمد ( شد أكثر ومد يده الثانية) : المفتاااااااااااااااااااااح
مزون ( دمعت عيونها) : بعلبة الطحين آآه

أحمد ترك يدها وفتح علبة الطحين رمي كل الطحين بالأرض أخذ المفتاح وبعصبيه ألتفت لها

أحمد : ماااااا لك دخل بأي شيء خاص بأمي فاااااااهمه
مزون ( مسك يدها بيدها الثانية) : وأنت
أحمد ( اشر لنفسه بعصبيه) : وانااااااا مااالك دخل تسمعين
مزون : بس أنت زوجي
أحمد ( صد عنها وبعصبيه) : اعتبريني مت بيوم اللي مااااااااتت في أمي احممممممممد مااااااااااااااااااااات
مزون (قربت له وهي تكتم عصبيتها) : شنو يعني مات ما هو أنت واقف قدامي
أحمد ( كتف أيديه ) : اللي قدامك سراب اعتبريه طيف يجول في البيت ( هز رأسه وابتعد عنها) يوم وفاة الغالية أنا انتهيت خلاص ما عادت لي حياه ولا وجود اندفنت باليوم اللي أهي اندفنت و صارت تحت الثرى
مزون ( قربت وحطت يدها على كتفه) : لا ليه تقتل نفسك وأنت تتنفس وتمشي وتتحرك
أحمد ( بعد يدها و ناظر لها واهو يبتسم باستهزاء) : كنت أتحرك لأنها بالدنيا كنت امشي عشان اركض لحضنها أول ما أشوفها وارتمي فيه كنت أحب الحياة لأنها عايشه أتنفس الهواء لأنها معاي وأتمنى بكره اصحى عشان أشوفها وأول شخص أصبح عليه هي ألحين ما عدت أبغى الحياة وصرت أتمنى كل يوم ما اصحى لما أنام
مزون( شهقت وعيونها تدمع) : استغفر الله أحمد أحمد ربك على العافية وأنت لازم تعيش عشان تدعي لها كل يوم وتدعي يكون الجنة مثواها وقبرها روض من رياض الجنة ما هو تجلس كذا كأن محد مات له شخص عزيز غيرك
أحمد : .....................
مزون ( مسكت يده) : تعال تغدى صار لك فتره ما تاكـ..
أحمد ( سحب يده بعصبيه) : قلت لك ماني ماكل ما أبغى أكل ( قرب للجدر وضربه بيده وطاح على الأرض بعصبيه) شفتي خلااااااااص ما فيه غداااااااااء وأحمد ماااااااااات عظم الله أجرك فيه مااااااااااااااااات خليني أعيش حياتي مع أمي بريحتها بكل غرض يخصها أبغى أضم كل شيء يخصها وأحس بقربها خلوووووووووووووووووووووووووني اعتبروووووووني مت مالي وجود لا تدخلين بحيااااااااااااااااااااااااتي طلعي منهااااااااا ما أبغى اشووووووووفك انسي أحمد ماااااااااااات
مزون ( حطت أيديها على أذونها مصدومة من رميه للأكل ونعمة الله) : ...................
أحمد ( قرب وابعد أيديها ومسكهم بأيديه وهي ترجف منه وصر على ضروسه ) : سمعتي ماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات ( هزها بقوه ) فــــــــهـــــــــمــــــــــتـــــــــــي
مزون ( غمضت عيونها ودموعها على خدها) : ف ف فهمت

أحمد تركها وهي جلست على الأرض تبكي ما قدرت تتحمل أحمد فقط طعم الحياة ما يبغى يعيش إلا على ذكريات أمه طلعت جوالها

مزون : ألو هديل ...... ( تشاهق من البكي) تعالي مع السايق خذيني ....... أحمد ما يبغاني ......... أنتي تعااااااالي وبعدين أفهمك ....... بنتظرك



مزون ( طالعت لهديل وهي تمسح دمعه خانتها على ذكرى أليمه) : ووصلت هديل في اقل من 10 دقائق
هديل ( تبتسم ) : أنا بكمل وصلت للبيت وضربت الجرس فتحت لي مزون وكانت منهارة تبكي وتشاهق ما فهمت منها شيء غير أحمد ما يبغاني خذيني من هنا
مزون ( ابتسمت ) : وبهذاك اليوم هديل عصبت مني ومن صياحي وهاوشتني على تفكيري اللي شبهته بطفله
هاجر : ونعم الأخت مثل ما نقول نبيها عون صارت فرعون
رغد : وشهد شاهد من أهلها
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههه
هديل ( تضربها بكتفها بعصبيه) : وووووووجع تضحكين علينا الناس
مزون : لا بهذا اخطيتوا كانت ونعم العون اللي كنت محتاجه له نتيجة الضغوط اللي مريت فيها من وفاة خالتي وتفكيري في حال أحمد وحياتنا اللي انقلبت ما ترك لي مجال أفكر بعقلانيه من أول صدمه بيني وبينه خفت وبديت أتراجع بمعنى بهذاك اليوم نويت اترك أحمد وأروح بيت أهلي ما كنت أبغى غير حضن أمي عشان أحس بالأمان بعد الخوف اللي شفته من عصبيه أحمد بمعنى اصح كنت بهرب وبس وهديل ما قلت لها خذيني لبيتنا هاوشتني وقالت لي كلام كثير

هديل ( بعصبيه) : تبغين من أول معركة أو ازمه تقابلك بحياتك تشيلين أغراضك وترجعين لبيتكم ومثل ما يقولون أنا ومن خلفي الطوفان يعني ولا همك أحمد ووعدك لامه انك ما تتركينه وتضلين جنبه
مزون ( وقفت وهي تبكي) : قالها ما أبغى أشوفك
هديل ( قربت ومسكت كتوف مزون ) : لأنه للحين ما عدى ازمه فقدان أمه افهمي أحمد ما عرف بحياته غيرها ولا عمره عرف غيرها هي حياته ودنيته هي أبوه وأمه هي أخته وعائلته تبغين يفقدها فجاه ويتعدى هالازمه من غير لا احد يمد له أيديه ويوصله لبر الأمان
مزون ( صدت وهي تبكي) : تعبت
هديل ( ضمتها) : الكل ما هو عاجبه حال أحمد والكل يحاول أن يطلعه من همه وخزنه مر الوقت وللحين عايش على ذكريات بس الكل ما هو مسموح له يقرب لأحمد مثلك ومحد يستحمل أحمد مثلك أنتي زوجته وأمه وأخته أنتي اللي بقى له من حياته
مزون : رافضني
هديل : اجبريه يتقبلك ويتقبل وجودك وقربك لو تفرضين نفسك عليه
مزون ( عقدت حواجبها وهي تمسح دموعها) : كيف
هديل ( تأخذ عباتها وشنطتها) : فكري والحين بروح البيت وحسك عينك تطلعين من بيتك وتتركين رجلك

مزون (رفعت رأسها لفوق وهي تبتسم) : فعلا أخذت يوم كامل أفكر وش أسوي وكيف أخليه يتقبل وفاة أمه ويخليني أواسيه في حزنه تعرفون وش سويت
البنات : شنوووووووووووو
هديل : صدق من قال الحريم فضوليات
سمر : إيه لأنك عارفه السالفة ولا كان أول وحده نطت في حضن مزون أم الفضول أنتي
هديل ( طالعت لسمر بنص عين) : أقول لا تخليني اتنذل وما أخليها تقول شيء هاه ترى أختها الكبيرة
سمر (ترسم بسمه ) : ويه صدقتي اضحك معاك
بتول : مصالح تسبينها والحين تضحكين
سمر( تناظر لبتول كأنها تهمس لها ولا احد يسمع) : اسكتي بي اعرف السالفة اتوطى في بطنها
البنات : ههههههههههههههههههههههههههه
مزون : اللي صار أني انتظرت لين طلع للمسجد وفتحت غرفة خالتي بعد ما هو قفلها وخالتي كانت الله يرحمها في غرفتها موجودة ثلاجة صغيره لأنها مرات تصحى بالليل وما تقدر تروح للمطبخ من ألم ركبها وأنا أحط لها ماء فيه ودواها
( رفعت حاجبها وابتسمت بخبث) نقلت أغراض للثلاجة خبز وجبن وبعض الأكل والفواكه ونقلت ديباج ومخدة وبعض ملابسي ومن ملابس أحمد وحطيت في صحون عشاء سويته من قبل حافظات مسكره عشان ما يبرد وخبيته تحت السرير وطفيت الغاز من الرأس وسكرت كل الأضاءه وقفلت غرفتي الرئيسية عشان يفكر أني نمت و بعدها قفلت غرفه خالتي بعد ما دخلت مثل ما كانت وخبيت المفتاح في مكان خلف تلفزيون خالتي الله يرحمها بعد ما لزقته في شريط ( لزاق – شطرطور) عشان لو دور ما يلقاه وخليت معاي مفتاح يشبه له بالشكل مفتاح غرفتنا الأساسية ولما حسيت في دخوله تخبيت خلف باب الغرفة لان ورآها مساحه ما ينتبه لها ولما سكر الباب اتجه لسرير وولع النور أنا استغليت الفرصة طلع جواله وحطه على الطاولة ونزل شماغه وعقاله وسحبت مفتاح الغرفة وقربت لشباك لما حس أحمد بوجود شخص ثاني ألتفت

أنـــا عينك إذا ضاقت عليك بيوم عبراتك
رجيتك لا تخلي الهــم (بقلبك )يكتم أنفاسك
أنا ناسك وَ أنا أهلك وَ أنا من مطلبه ( قلبك )
وَ أنا اللي لا أقبلت ضيقه من أقدار الهوا جا لك

أحمد ( عقد حواجبه) : وش تسوين هنا
مزون : إذا أنت رافض تطلع برا هذي الغرفة فأنا بعيش معاك فيها
أحمد( قرب لها بعصبيه) : أنتي لمتى عنيده
مزون( تمد يدها برا الشباك) : لا تقرب
أحمد ( وقف) : وش معاك
مزون ( ابتسمت ابتسامه كالأطفال) : مفتاح الغرفة
أحمد : كيف دخلتي
مزون : بالمفتاح الثاني ( رفعت له يدها) معاي مفتاحين اللي كان معاك واللي كان معاي وفتحت الغرفة فيه
أحمد ( مد يده) : عطيني المفتاح عشان افتح الباب وتطلعين ما أبغى أشوف احد ولا أبغى احد يبقى معاي
مزون : ما هو بكيفك صار الأمر بكيفي وراح ارمي المفتاحين ونعيش أنا وأنت هنا غصب عنك بكون جنبك ومعاك
أحمد : بلا حركات الأطفال
مزون ( شافته يقرب رمت المفتاحين من الشباك لبعيد ) : ........................
أحمد ( قرب بسرعة يبغى يلحق على المفاتيح بس كانوا بعيد بعصبيه لف لها) : لييييييييييييييييييييييييه
مزون ( تبتعد وتجلس على السرير وتتربع) : اممممم كيفي أنت ما تبغى تطلع قلت بعيش معاك بهذي الغرفة
أحمد ( قرب لها واهو معصب) : عطيني المفتاح
مزون ( هزت رأسها بلا) : ما هو معاي شفتني ارمي اثنين
أحمد : والحين
مزون ( تبتسم ) : سلامتك ترضى في وجودي
أحمد : أرضى بوجودك
مزون : يس
أحمد ( يرجع لشباك) : بحاول أوصل لهم ولما امسكهم أنتي تطلعين من الغرفة لا أرميك برا
مزون ( كتفت أيديها وابتسمت) : عساك على القوه
أحمد ( يحاول يمد يده ويوصل لهم ) : اووووف بعيد
مزون : الرجل المطاط أنت هههههههههههههههههه
أحمد ( ألتفت لها وصر على ضروسه) : تضحكين اتصل على واحد من الشباب أخليه يجيب رجال يفتح القفل
مزون ( عقدت حواجبها) : أحمد وجهك كله غبار اغسله
أحمد ( يمسح وجهه) : وين
مزون ( تأشر على خدها ) : هنا
أحمد : على خدي ولا خدك
مزون : لا لا على خدك بس أعلمك وينه
أحمد : بغسل وارجع

مزون شافته يدخل الحمام أخذت جواله قفلته وجلست عند باب الغرفة ومدت يدها تحت الباب اللي كانت فيه فتحه بسيطة وانتظرت لين يطلع

أحمد( يمسح وجهه وعقد حواجبه لما شافها) : وش جالسه تسوين
مزون ( ترفع له الجوال وتبتسم) : برمي الجوال من تحت الباب عشان ما توصل له وتتصل على احد
أحمد ( يرمي المنشفه ويجري لها ) : لا لااااااا
مزون ( ترمي الجوال بقوه من تحت فتحت الباب) : أحسن تبغى تبعدني عنك كفاية لي أسبوعين ولا منتبه لي ولا مهتم

أحمد يدفها بقوه لدرجه ضربت بالجدار ومد يده تحت الباب يبغى يوصل للجوال يشوفه بس ما يقدر يطوله مزون حست أن عصب وراح يفقد أعصابه تسحبت من عنده ودخلت الحمام خافت منه وقفلت الحمام عليها وثواني سمعت ضرب على الباب وأحمد يهاوشها

أحمد ( بعصبيه) : أفتحي البااااااااااااااااب
مزون : لا
أحمد : فتحي بذبحك اليوم وش هالحركات
مزون : وش تبغى أسوي لك
أحمد : وش تسوين يعني ترمين نفسك على واحد ما يبغاك
مزون( دمعت عيونها) : ما راح أرد عليك لأنك معصب وما تثمن كلامك
أحمد ( ضرب الباب) : مزووووووووووووووووووووووون
مزون : وش تبغى تسوي خلاص مفتاح ما فيه وجوال ما فيه تبغى تضربني ما يرجع لك المفتاح ولا الباب راح ينفتح يعني لو تصارخ لو تضرب ما ينفع بس مجبور انك تقبل بوجودي معاك بنفس المكان
أحمد : إجبار
مزون : لا قبول
أحمد : أنتي اطلعي وراح أعلمك العناد وش يسوي تبغين تجبريني
مزون : ما أعاند ( نزلت دموعها) بس أنت ما تسمع
أحمد : ماااااااااااا أبغى اسمع وأنتي الظاهر ما تسمعين وش أقوول بس خليني أشوفك راح أعلمك صدق طفله أنا مأخذ طفله
مزون( مسحت دموعها ) : تعشيت
أحمد ( صر على ضروسه) : صدق فاضيه
مزون (تقرب للباب وتحط أذنها على الباب) : حبيبي جوعان
أحمد : اووووووف اسكتي ما أبغى اسمع صوتك
مزون : حياتي عمري ما اشتقت لطبخي أنا مزمز حبيبتك
أحمد : .......................
مزون ( عقدت حواجبها وقربت أكثر للباب لما سمعت صوت ضربه على الطاولة) : حبيبي أحمد فيك شيء
أحمد : .......................
مزون : أحمد طلبك قول شيء بديت أخاف
أحمد : ......................
مزون : ياويل حالي أحمد اسمع بفتح الباب بس أحلفك لا تسوي شيء لي
أحمد : ......................
مزون : أحمدوووووه رد علي ( بلعت ريقها وحطت أيدها على مفتاح) شوف أنا بفتح الباب لأني خايفه عليك ما هو يطلع كذبه ومسوي كذا عشان افتح الباب وبعدها تضربني

فتحت الباب وهي ترجف من الخوف تخاف أن متخبي ورى شيء أو جنب الباب بس خافت لان ما يرد عليها وطلعت رأسها من الباب تدور عنه شافته جالس على السرير ومكتف أيديه ومتربع ارتاحت وابتسمت

مزون : اممممم جوعان
أحمد ( مسك الوساده( المخده) ورماها بقوه عليها) : فاااااااااااااااااضيه
مزون ( مسكتها قبل تضرب فيها وابتسمت) : وش فاضيه لأني احبك وحريصه عليك وأبغاك تتغذى وتكون بصحة تقول كذا عني
أحمد( صد عنها) : ....................
مزون ( تقرب و تحط المخدة على طرف السرير) : أنت ليه زعلان خلاص أمر وصار مجبور تتقبلني لان ما في مخرج يعني بكون معاك لين الله يفرجها واحد يفقدنا ويجي
أحمد ( ناظر لها واهو يخزها) : لين الله يفرجها وليه من الأول تهورتي وسويتي كذا
مزون ( تجلس على طرف السرير) : لأني فقدك واحبك واشتقت لك سويت كذا ما هو راضي تطلع من هنا قلت اجلس معاك
أحمد ( فجأه تحرك وبلحظه كان عندها ومثبتها من كتوفها على السرير) : لا والله
مزون( وايدين أحمد على كتوفها المثبته على السرير) : أحمد
أحمد ( صر على ضروسه) : ولا كلمه ما هو تقولين فقدتيني واشتقتي لي
مزون ( بلعت ريقها واستحت من نظراته) : م م ما هو مثل من من منت فاهم
أحمد ( رفع حاجبه وابتسم بخبث) : وش اللي أنا فاهمه هاه
مزون( حطت أيديها على صدره وهي تدفه ومستحيه منه) : ولا شيء اتركني
أحمد ( زادت ابتسامته ونظرت الخبث بعيونه لها) : لا
مزون : طيب اسمع تعشى وبعدها نتكلم
أحمد ( هز رأسه لا واهو يقرب لها ويبتسم) : أبدا أنتي اللي دخلتي عرين الأسد

مزون حطت يديها على وجها وقدرت تلتف وتصير بدل نايمه على ظهرها صارت على بطنها ومخبيه وجها بالسرير

أحمد : ههههههههههههههههههههههه ما هو تقولين اشتقتي لي وفقدتيني وتحبيني معقوله وحده تقول كذا وبعدها تصد
مزون ( بحياء منه ) : لان ما هو مثل منت فاهم
أحمد : هههههههههههههههههههههههههههههه
مزون ( تعدلت وجلست قدامه وبوزت) : ليه تضحك
أحمد ( بخبث ابتسم) : ودي اعرف وش اللي أنا فاهمه ترى أنا ما هو فاهم شيء
مزون : مسكين ما هو فاهم يمه منك تفهم اللي تحت الأرض
أحمد : طيب لك فتره تسألين تعشيت جوعان تعشيت شوفي يا انك تعشيني وأنا ما ادري كيف بتعشيني لان الباب مقفول والمفتاح ما هو معك يا أكلك
مزون ( شهقت) : شنووووووووووو
أحمد : إيه لأني جوعان وأبغى أكلك ومن جوعي ( يناظر لها من فوق لتحت ويبتسم) يمكن آكلك
مزون ( صدت عنه تداري ابتسامتها ونزلت تطلع الصحون) : ...........................
أحمد ( تربع على السرير) : طيب وش تسوين
مزون : بطلع العشاء
أحمد : عشاء من صدق
مزون ( تطلع الصينيه وتحطها على السرير) : تفضل
أحمد ( متعجب واهو يناظر الأكل) : وش هذا ومتى وكيف
مزون ( تفتح الحافضات) : وش هذا هذا عشاء ومتى من زمان كان تحت السرير وكيف لما دخلت أنا قبلها سويت عشاء وحطيته بحافضات عشان ما يبرد
أحمد : مخططه
مزون ( ابتسمت) : 24 ساعة كنت أفكر
أحمد : مزون
مزون ( طالعت له) : هلا
أحمد : وين المفتاح
مزون ( عقدت حواجبها وأشرت لشباك) : رميته
أحمد ( مسك يدها اللي أشرت فيها وضغط) : مزون بلا استهبال خططتي لكل هذا دخولك العشاء والثلاجة فيها أكل وماء وعصير ومخدتك ( وساده) وبطانية معقولة فكرتي ولا خليتي لك مخرج
مزون ( تتألم من شدته) : أحمد والله ما هو معاي مفتاح
أحمد ( يقربها له ويصر على ضروسه) : ادري ما هو معاك بس وين حاطته
مزون ( دمعة عيونها) : رميته
أحمد ( عصب) : مزوووووووووووووووووووووون
مزون ( سحبت يدها ووقفت) : ليه ما تصدق ادري انك ما تبغاني قريبه منك وما تبغى تشوفني هنا بس اسمع اعتبرني ما هو موجودة ( أخذت مخدتها و الغطاء جلست على الأرض بعيده شوي عنه وهي تقاوم دمعتها) بجلس هنا بعيد عنك وما راح أتكلم ولا حتى أتحرك
أحمد ( تنهد وتعوذ من الشيطان ) : مزون
مزون( حطت المخدة و تمددت بعد ما عطته ظهرها) : تصبح على خير
أحمد : والعشاء
مزون : ما أبغى بنام
أحمد : مز
مزون ( تقاطعه) : لو سمحت أحمد اعتبرني ما هو موجودة خلاص بنام
أحمد ( اخذ خبزه) : على راحتك نوم العوافي

مزون ( طالعت للبنات) : خلص العشاء وغسل أيديه وحط رأسه ونام وأنا كنت أعض على شفتي لين أدمت ونزل الدم منها اكتم شهقاتي جرحني رفضه لي وقربي منه كنت بقوم واطلع المفتاح وافتح الباب واهرب لغرفتي لكن تراجعت وقلت ما راح يهزمني اهو يسوي كذا عشان يعصبني ويخليني أتراجع بس لا ما راح أتراجع لأني أبغى أحمد اللي اعرفه ما هو أحمد المنهزم الكئيب الحزين الرافض للحياة نمت و صحيت على الساعة 6 الصبح صح بدري بس من الجوع اللي ذبحني
سمر : وأنتي كنت مجهزه لك أكل
مزون ( هزت رأسها نعم) : بس نسيت سالفة أني متعودة اشرب شاي حليب الصبح ولا صدع راسي ونسيت سالفة القهوة بعد
ليالي : صدق مشكله لا يكون فتحتي الباب
مزون : لا طبعا راح يحس فيني اعرف أحمد نومه خفيف
مي : طيب يعني ما شربتي
مزون : لا شربت
البنات : كـــــــــــيـــــــــــــــف
مزون ( ابتسمت) : تذكرت خالتي الله يرحمها
البنات : الله يرحمها
مزون : كان عندها غاز صغير أحمد مرات يطلب منها تسوي له قهوة لان يشتاق لقهوتها وهي ما تقدر توقف كثير فأحمد الله يخليه لي أشترى لها غاز صغير وهي تستخدمه بس إذا أحمد طلب منها تسوي له فأنا كنت أجهز لها أغراض القهوة والشاي من سكر وشاي وقهوة وهيل وقرنفل وكل شيء تحتاج له ما أحب تتعب وتروح المطبخ خصوصا بالاونه الاخيره
هديل : سبحان الله توقعتي في يوم راح تحتاجين لهم
مزون : ولا فكرت حتى فكرت لما توفت خالتي أني أطلعهم من الغرفة لان ما يحتاج يبقون فيها بس رفض أحمد أني ادخل الغرفة خلاني اتركهم مكانهم
عذاري : وبعدين شوقتيني اعرف
مزون ( ابتسمت وضمت أيديها لبعضها) : اللي صار بعد ما صليت بديت أدور في الغرفة أبغى احصل عليهم وأنا أحاول ما أزعج أحمد لان بصراحة ما كان لي خلق هواش ولا خلق سؤال وين المفتاح وكلمته كيف ترمين نفسك على واحد ما يبغاك لقيت الغاز الصغير وكل العدة للقهوة والشاي أخذتهم ورجعت مكاني بعد ما شلت المخدة واللحاف ( الديباج – البطانيه) على زوليه ( فرشه) صغيره جلست وحطيت العدة حاولت اشغله بس ما اعرف له جلست تقريبا 10 دقائق اقلب في الغاز الصغير أبغى اعرف له ما قدرت اشغله كنت ببكي راسي يعورني ما أكلت أمس وأبغى اشرب حليب بشاي ما هو قادرة أصلحه ومعاي قوري الشاي وفيه ماء بس ما هو قادرة أسويه وأنا اقلب في الغاز ما حسيت باللي جلس وراي ومده أيديه من الجوانب وصار ظهري على صدره بالضبط و يمسك الغاز وأنا صرت بين أيديه


أحمد ( مسك الغاز وحطه على الأرض) : وش تسوين تبغين تحرقينا
مزون ( كتفت أيديها ولا طالعت له) : ....................
أحمد : وش تبغين في الغاز
مزون : أبغى حليب
أحمد : حليب ليه احد قال لك أن الغاز تحول بقره يطلع لك حليب
مزون ( نزلت رأسها وصرت على ضروسها) : لا اعرف أن غاز بس أبغى اشغله عشان أسوي شاي واشرب حليب شاي وبعدين وخر عني
أحمد( عاندها ولف أيديه حول خصرها ) : وين بتروحين
مزون ( تحاول تفك يديه ) : مااااااا أبغاك ولا أبغى أكلمك
أحمد( حط رأسه على كتفها وابتسم على عصبيتها) : بابا خلاص يا زعلانين من عليكم
مزون ( تضرب أيديه بعصبيه) : لا تقول بابا أنا ما هو طفله اتركني
أحمد ( تألم من ضربها وفك أيديه) : ههههههههههههههههههههه طيب آسف
مزون ( ابتعدت عنه و صدت ) : ................
أحمد ( طلع ولاعه من جيبه وقرب للغاز وشغله) : أي غاز محتاج ولاعه (وقف ورمى الولاعه على السرير) بدخل اخذ دش سوي لي معاك حليب
مزون : ..............................
أحمد ( ضرب رأسها بشويش) : سمعتي
مزون ( تمسك رأسها ) : اااي
أحمد : ههههههههههههههه كذابه ضربتك بشويش
مزون ( تخزه وهي تمسك رأسها) : أنت وش فاكر يدك تراها مطرقه ما هو يد
أحمد ( رفع يده وقرب لها وكتم ضحكته) : اذكري الله
مزون ( تصر على ضروسها) : ما شاء الله
أحمد : صدق طفله هههههههههههههههههههههههههه

دخل أحمد يأخذ دش ومزون صلحت شاي وحليب سائل كانت أمس جايبته مع الأغراض اللي جهزتهم قبل تدخل الغرفة وحطته في الثلاجة مسكت الكوب تشرب بروقان وهي تتلذذ بالحليب والشاي حطت كوبها واتجهت لثلاجة طلعت خبز وجبن عقدت حواجبها لما تذكرت أن ما عندها لا سكين ولا ملعقة عشان الجبنه رجعت وجلست مكانها فتحت الجبن وحطتها في الخبزه قطعت قطعه من الخبز ودهنت الخبزه فيها لفتها وبدأت تأكل وهي تشرب حليب طلع أحمد واهو ينشف شعره وشافها جالسه ممدده رجولها وسانده ظهرها بسرير جلس جنبها وقرب وباس خدها





أحمد : صباح الخير
مزون : صباح النور
أحمد ( ناظر حليبها وخبزتها ) : أبغى مثلك
مزون( أشرت على الخبز والجبن) : اخدم نفسك بنفسك والحليب صب لك ترى الشاي حار قبل يبرد
أحمد : وليه ما تسوين لي
مزون ( صدت عنه وهي تأكل) : اعتبرني ما هو هنا
أحمد : مزمز سوي لي مثلك
مزون : لا تكلمني رجاء
أحمد : شنو يعني
مزون : يعني أحمد ربك سويت لك معاي ولا أنا ما هو مسؤوله عن واحد كل شوي يهاوشني ويعصب علي
أحمد : مجبوره تسوين لي لان بفضل الله أول ثم بفضل ولاعتي ما سويتي لك شاي حليب و كان جلستي تبكين ( حط يده على عيونه زي الأطفال وقلدها بصوتها) أبغى حليب أبغى حليب
مزون ( ألتفتت له وعصبت) : شنو أبغى حليب طفله قدامك
أحمد ( ابتسم وحرك حاجبه) : إيه طفله
مزون( خزته وحطت خبزتها وأخذت إبريق( قوري) الشاي ووقفت) : زين لا تشرب شاي اللي سوته طفله
أحمد ( وقف واخذ منها الأبريق( القوري) ) : شنو شنو
مزون ( تحاول تأخذه منه) : عطني ما هو أنا سويته ما هو تقول أني طفله لا تشربه
أحمد ( يرفع يده لفوق والقوري بيده واليد الثانية حاجز بينهم) : هيييه أعقلي لا يطيح عليك الشاي حار
مزون( تنط على أصابعها تحاول توصل له) : ماااااااأبغى عطني
أحمد ( حط القوري على الأرض وشالها بين أيديه) : أنتي ليه ما تعقلين
مزون ( تحرك رجولها وهي تضربه على صدره بعصبيه) : نزززززززززززززلني
أحمد : اهدي لا تطيحين
مزون : نزلني
أحمد ( ينزلها على السرير ويبتعد عنها) : طيب خلاص نزلتك اووف صايره عصبيه ما تتحملين
مزون( كتفت أيديها وتربعت وهي مبوزه) : بسم الله عليك ياللي تتحمل ما هو كأن من أمس وأنت بس معصب ونافخ خشمك علي
أحمد ( يجلس مكان مزون على الأرض ويأخذ خبزتها) : يعني تقلدين
مزون ( بسرعة نزلت أخذت منه خبزتها قبل يأكلها واخذ كوب الحليب ورجعت جلست على السرير) : لا تلمس شيء لي
أحمد : بخيله ( صب له شاي وخبزه وجبنه وبدأ يأكل) اممم مزمز
مزون : هاه
أحمد : هواه ما هو عيب تردين علي كذا شنو اصغر بزرانك
مزون : كيفي عاد الله بلاك بطفله أقول هاه ما أقول هاه كيفي
أحمد : طيب كيفك كيفك
مزون : وش تبغى
أحمد : بسألك أمك ما راح تفقدك لأني متعود على عمتي كل يوم تتصل عليك أكيد راح تتصل وما تردين عليها وتخاف عليك
مزون( ابتسمت) : ما عليك تصرفت
أحمد ( ألتفت لها واكل قطعه من الخبز) : كيف
مزون ( تشرب حليب) : قلت لها ماما حبيبتي أنا بسافر مع أحمد كم يوم عمره ونتمشى بالطائف والمدينة والمناطق اللي حولها يمكن أسبوع أو أكثر وترى يا ماما ما راح آخذ جوالي لأني ما هو حابه أزعج أحمد في هذي الفترة اللي يحتاج يغير فيها جو وطبعا ماماتي حبيبتي ما تعرف جوالك كم رقمه ووصيت أختي هديل ما تتصل وتتعذر أن ما تعرف
أحمد ( رفع حاجبه) : طيب أكيد راح تقلق عليك لأنك ما اتصلتي
مزون : هههههههههههههههههههههه لا هذي بعد خططت لها أنا اتصل بماماتي بس يا تكون طالعه يا أنها نايمه وأوصي هدوله حبيبتي تسلم لي عليها
أحمد ( صر على ضروسه) : ااااااااخ منك شنو أنتي منين لك كل هالتخطيط بتجلطيني
مزون : أنت اجبرتني اخطط ( حطت الكوب ونزلت من السرير) بسم الله عليك من الجلطة بعدوينك
أحمد : وين
مزون : يعني وين كلها غرفه يعني يا أبغى اجلس فيها يا ادخل الحمام
أحمد : ووش خياراتك تجلسين ولا الحمام
مزون : بأخذ دش طفشت من البجامه
أحمد( ناظر لها من فوق لتحت وابتسم) : حلوه بس لو شيء ثاني كان احلى
مزون( طالعت له بطرف عينها وهي تفك شعرها المربوط) : احلم
أحمد : ليه احلم ما هو زوجك
مزون ( تقلد صوت وتثقله) : وانااااااا مااالك خص تسمعين ( رفعت حاجبها وحطت أيديها على خصرها) ولما قلت لك بس أنت زوجي تذكر وش قلت لي اعتبريني مت أحمد مات اللي قدامك سراب اعتبريه طيف يجول في البيت أنا انتهيت خلاص ما عادت لي حياه ولا وجود
أحمد : والمعنى
مزون( تاخذ منشفتها) : يعني لا لبس ولا غيره وزين مني أني البس بجامه للنوم ما نمت في دراعتي ولا ثوب البيت
أحمد ( رفع حاجبه وضم رجوله له وحاوطها بأيديه وابتسم) : بتكونين حلوه بكل شيء
مزون ( طالعت له من فوق لتحت وابتسمت) : ألاعيبك ما تمشي علي هاه
أحمد : الاعيب شنو ( ابتسم بخبث) ولا مثل لان ما هو مثل منت فاهم
مزون ( صرت على ضروسها) : ااااااخ منك أروح اخذ دش أحسن
أحمد : ههههههههههههههه اخ منك أنتي عنيده لكن هين نشوف بالنهاية من يسلم الراية
مزون ( تتجه للحمام) : هههههههههه وحياتك أنت اللي راح تسلم وبشروطي
أحمد : تحدي
مزون( طالعت له) : تحدي


بتول ( رفعت حاجبها) : يعجبني تصميمك وما تراجعتي
مزون : لا أخذنا يومين مع بعض بغرفه مغلقه ما فيها مخرج أحمد كان يأكل بطريقه شرهه
هديل : لئيم
فرح ( طالعت لهديل) : ليه تقولين كذا
هديل ( طالعت لها) : راح تفهمين ليه قلت كذا
مزون ( طالعت لفرح) : أحمد ما يأكل كثير لان يحب يحافظ على جسمه ويخاف تطلع له كرش وسبب أكله الشره أن يبغى الأكل يخلص وكذا يجبرني اطلع المفتاح اللي متأكد انه فيه وهذا شيء كان واضح من تصرفاته لما ادخل الحمام ( وانتو بكرامه) كان يفتش الغرفة ويقلبها بس ما خطر على باله أن المفتاح تحت التلفزيون ولو رفع التلفزيون ما راح يعرف بوجوده لأني لزقته عدل فيه
عذاري : يعني أكله عشان يخلص الأكل ويجبرك بدل تموتين جوع تفتحين الباب
مزون : صح بس أنا كنت أذكى منه اخبي شوي أكل وشوي من الشاي والقهوة اهو كان يطلب أسوي له عشان يشرب بس لما أسويها يقول خلاص ما أبغى كل فكره يخلص الحليب وما احصل حليب اشربه وأنا مدمنه على شاي حليب يعني مرات اشرب مرتين أو 3 مرات باليوم
وضحه : واستمريتي تتحملين لمتى
مزون : بالضبط 6 أيام وفي اليوم السابع ما لقيت حليب ولا شاي مع أني متاكده قبل أنام البارح كان فيه وهنا خلاص ما عدت أتحمل تصرفاته عصبت وأحمد نايم كعادته على السرير وأنا على الأرض رغم أن حاول أنام عنده يعني يتحجج أن الأرض توجع ظهرك والسرير أريح بس أنا رافضه أن اقرب أو أنام عنده وكل مره اذكره بكلامه لي اللي قدامك سراب اعتبريه طيف يجول في البيت
ليالي : لا يكون ذبحتيه
مزون : ههههههههههههههه بصراحة كنت على وشك اذبحه لأني افقد عقلي لما ما اشرب حليب وشاي
رغد : وش صار أحس أن نهاية المعركة قربت
مزون : كان نهايته فعلا يوم تاريخي بالنسبة لحياتنا
هاجر : وش صار
مزون : ما حس أحمد اللي رايح بسابع نومه إلا باللي يهجم عليه ويضربه في المخدة بقوه على رأسه
مي ( تحط يدها على رأسها) : ااح شكله كره نفسه
مزون : هههههههههههههههههههه صدقتي
عذاري : أحس القومه بهذي الطريقة تخلي الواحد يفقد أعصابه ضربك
مزون : لا أخذت المخدة ونطيت على السرير ودمعتي في طرف عيني وضربته ضرب فيها واهو المسكين نايم وألتفت لي

أحمد ( يحط يديه على وجهه يحميه من الضرب ) : مزون وش فيك
مزون ( تضربه) : وووووووين الحليب والشاي
أحمد : أي حليب
مزون : اللي كان البارح في الثلاجة وين
أحمد ( قام وابتعد من السرير ويناظر لها) : شربته
مزون( نزلت دمعتها وضمت مخدتها وتناظر له) : ليه
أحمد ( صد عنها) : كنت عطشان
مزون( رمته بقوه بالمخده وبعصبيه) : لاااااااا تكذب قووووول عشان ما احصل الصبح حليب اشرب
أحمد ( مسك المخدة وبعصبيه) : اييييييه صار لنااااااااااااا أسبوع مع بعض مااااااااااا مليتي كل يوووووووووم أقول خلااااااااااااااااص بتفهم رررررررررررررررفضي لوجودها كل يوم اقوووووووووووول خلاص بتتررررررررررررركني وتفتح الباااااااااااااااب وتطلع كل يوم اقووووووووووووول لمتى هذا العناااااااااااااااااااد لمتى تفهم أني أبغى أكون لووووووووووووووووحدي
مزون ( بعصبيه ودموعها على خدها) : أنت ماااااااااااااا تحس أني حاررررررررررررررررمه نفسي من الطلعه عشااااااااااااان أبغى أحمد اللي اعررررررررررفه ما تحس أني ااااااااااااأبغى تقاوووووووووم صدمتك بوفاااااااااااة أمك ما تحس أني فقدتك وصررررررررررت أحس بالوووووووووووحده بعد ماااااااااااااا كنت بجنبي دايم ما تحس أن اللي أسويه رد لجميلك لمعرووووووووووووف
( حطت أيديها على وجها تبكي) ليه ما تسمح لي أكون معاك مثل ما سمحت لك تكون معاي في لحظه ضعفي واحتياجي للي يطلعني من ازمتي ورضيت انك تسندني وتكون اليد اللي انمدت لي عشان تساعدني ليييييييييييييييييه تصدني وترفض اقرب لك
أحمد : معاناتك غير عن معاناتي أنتي ما فقدتي أمك مثل ما أنا فقدتها أني ما انحرمتي من الصدر الحنون والقلب الطيب أنا محد يعوضني عن أمي البشر كلهم ما يعوضوني
مزون ( توقف وتقاطعه وهي تبكي) : خااااااالتي ما هو أمك لوحدك كانت أمي الثانية ما هو عزيزة عليك لوحده ما هو بس أنت اللي زعلت عشان ماتت كلنا زعلنا وانااااااااااا كنت ابكي بالليل لأني فقدت الصدر الحنون والامه الثانية وأنت كله بغرفتها تبكي على فقدانها وتعتقد محد مثلك مات له شخص عزيز وقريب لقلبه
( قربت له وهي تشاهق من البكي) لو الدموع ترجع اللي يمووووووت كان بكيت بدل الدموع دم عشان ابووووووووي يرجع لو ابتعادي عن الناس وحبس نفسي بغرفه ورفض أعيش حياتي يرجع اللي مات كااااااااااااان حبست نفسي ما هو بغرفه ببرج بس ابووووووووووووي يرجع أنت وش من البشر تبغى تثبت انك إنسان حساس انك الوحيد اللي يحزن ويبكي انك الوحيد اللي فقد أمه تررررررررى كانت أمي فااااااااااهم أمي
أحمد ( يقرب ويمسك يدها) : اسمعي مزون
مزون ( سحبت يدها جلست على طرف السرير) : تعبت تحملت كلامك القاسي اللي ترميه علي طول الأسبوع ونفورك من وجودي معاك كلمتك كيف ترمين نفسك على واحد ما يبغاك واعتقادك أني أبغى منك شيء افكااااااااااااار غبيه تحرجني بالكلام عشان تجبرني على أني اطلع كل اللي أبغى أكون معاك جنبك مثل ما كنت جنبي بمحنتي ورجعت ثقتي لنفسي أبغاك تررررررررررررجع أحمد اللي أحسه سند لي أحس انه موجود مووووووو طيف يمشي حراااااااااااااااااااااااااااام عليك بعدي صغيره بالدنيا ما اقدر أتحملها لوحدي انااااااااا لا اخووووو عندي ولا آآآآآآآآآآآآب اعتبرك أبوي واخوي وصديقي وزوجي وحبيبي وكل دنيتي سندي والأمان بس موووووووووت أمك وضح لي انك قوي من الخارج ومن الداخل مهزوز عند أول صدمه بحياتك انهرت وضحت لي انك هش مثل الفخار من الخارج صلب بس الداخل فااااااااااااااااااارغ
( وقفت وقربت لتلفزيون طلعت المفتاح ) خلااااااااااااااااااااص أنا سلمت الرااااااااايه خلااااااااااااااااااص استسلم خلااااااااااااااااااااااااااص يا أحمد اعترف لك انااااااااا ما هو قد التحدي وهذا المفتاح ايييييييييه كان معاااااااي وكل يوم افكررر افتح الباب وأتراجع لأني تعبت منك بس اقووووووول لا تحملي هذا أحمد اللي تحمل أيام عذاب معاك ووقف جنبك معقوووووووله تستسلمين واهو بحاجتك
( هزت رأسها وهي تشاهق وتسمح دموعها) لك مني وعد ما أتعرض لك لك مني عهد اطلع من حياااااااااااتك خلاااااااص مثل منت سرااااااااااااب اناااااااا سرااااااااااااااب بطلع من حياتك وخلك كذاااااااا عايش على اطلااااال الماضي على ذكريااااااااااااااااات أمك ادفن نفسك هنااااااااااااااا بهذااااااا المكااااان الدمووووع ما ترجع اللي ماااااااااااات افهم

يا يمّه لو ترجّعْك الدموعي
لاهلَّ الدمْع انا من كل نوعي .
. واجرّ الصوت عالي واتحسَّر
ومن صبحي وانا مركاي كوعي .
. ولكنّي أنا بالله مؤمن
ولا لي كود ابيّن له خضوعي .
. وأدعيه وأردد كلّ ساعة
عسى يشملْك هادينا الشفوعي .
. ويدخلْك الجنان بلا محاسب
وعن ناره يجي سدٍ منوعي .
. ويجمعنا معك في يوم محشر
في يومٍ هايلٍ صعبٍ فظوعي .

اتجهت للباب وحطت المفتاح في الباب وهي تبكي وفتحته وقبل تطلع ما حست بنفسها إلا مرفوعة عن الأرض

مزون ( بعصبيه وصراخ) : اترررررررررررررررررركني
أحمد : مزون اسمعيني
مزون ( تصارخ وهي تبكي) : ماااااااااااااا أبغاك اتررررررررررررررركني يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه ما ااااااااااااااأبغى اسمعك
أحمد ( يحاول يسيطر على حركتها ورفسها برجولها وأيديها له) : يا مزون والله آسف اسمعي وش بقول
مزون : لا تلمسني لااااااااا تلمسني
أحمد ( نزلها على الأرض بس ضمها له ) : آسف آسف
مزون ( تدفه وهي تضرب صدره بقوه) : آسف شنوووووووووووووووو خلااااااااص ما أبغى اسفك انااااااااااااا اسفه تدخلت بحيااااااااااااااتك ابعد عني اتررررررررررررركني
أحمد ( ضمها أكثر ) : ما قصدت سامحيني بس لا تتركيني تكفين يا مزون ما كنت اقصد بكلامي شيء بس من العصبيه ومن الضيق والزعل
مزون( هدت عن المقاومه وبس تشاهق وهي بين أيديه) : ........................
أحمد ( يحس فيها وبشهقاتها ) : أنا إنسان ما عرفت بدنيتي غير أمي افتح عيوني على عيونها وأنام بعد ما أشوفها حسيت روحي طلعت يوم شفتها تحت الثرى مدفونة حسيت أن حياتي ما لها أي معنى دام ما أشوفها ولا راح أشوفها خفت يجي يوم أفقدك مثلها
(أبعدها شوي عنه واهو يمسح دموعها) اعرف انك من عرفتيني تشوفيني القوي تشوفين فيني الأمان وان أحمد لا يمكن يضعف أو ينزل دمعته أو تشوفيني مثل الطفل ابكي ما حبيت تشوفيني مهزوم أو ابكي خفت تتغير نضرتك في دموع الرجل صعبه تنزل والبعض يحس أن ببكاء الرجل دليل ضعفه وأنا خفت انك تشوفيني كذا ما يصير لك ثقة فيني أو أني الإنسان اللي تؤمنين على حياتك معاه عشان ضعفي ودموعي
مزون ( تناظر له وضمت رجولها لصدرها وتشاهق) : أنا لا يمكن انظر لك كذا ودموعك ما تقلل من رجولتك أنت ونعم الرجال عمر بكاء الرجل كان دليل ضعف دمعة الرجال تنزل على شيء قوي وكبير وأنت ما عمري شفت دموعك ولا يمكن ألومك أو انظر لك على انك ضعيف لأنك بكيت على أمك الأم أغلى شيء بالدنيا أثمن من أي شيء عرفناه بحياتنا
( أشرت لنفسها وهي تمسح دموعها ) أنا تمنيت أكون لك الانسانه اللي تآزرك في محنتك اللي تحتويك اللي تلقى عندها الصدر الحنون والقلب الدافئ اعرف أن لا يمكن اخذ مكان أمك أو أكون بديل لها لان الأم ما تتعوض بأي إنسان أو تتعوض بأي مال بس اللي تمنيته أكون جديرة بمواساتك حريصة على راحتك أحتويك و استمع لك وأنت تفضفض لي عن اللي مضايقك وتلجأ لي ليه تصدني ليه ترفض قربي ليه تمنعني أني أحاول على الأقل أحاول أسندك وأطلعك من المحنه هذي
أحمد ( مسك يدها وباسها) : عارف وش نواياك عارف انك بس تبغين تساعديني بس أنا ما حبيت أشقيك معاي أو أتعبك وأخليك تشيلين همي أو تشوفيني منكسر كذا أبغاك طول عمرك تشوفيني مثل ما عرفتيني قوي شخصيه قوي أراده سامحيني زعلتك وضايقتك وخليتك تبكين بس بعترف لك بشيء
مزون( طالعت له وبنظره تساءل وش) : ........................
أحمد ( ابتسم) : أنتي كسبتي التحدي أنا استسلم فعلا استسلم واسلم الراية احبك والله احبك
مزون ( ابتسمت) : وأنا احبك


وضحه ( تبتسم) : واااي روعه ونهاية أروع
مزون ( تبتسم) : واللي جاء بعد هذا أروع وأروع
عذاري : لها بقيه السالفة
مزون ( هزت رأسها نعم) : أكيد بعد يومين سافرنا أنا وأحمد لعمره وعوضني عن الأسبوع اللي شفته وشقيت معاه وتمشينا في المدن اللي حولها سياحة تقريبا 20 يوم تغير جو و اللي صارت قربتنا أكثر من بعض وصرنا ما نقدر على فراق بعض
هديل : الله يديمها بينكم
الكل : اميييييييييييييين
بتول( حطت رجل على رجل ) : جاء الوقت اللي احكي لكم عن اكتشافي لسر بحياة سلطان صدمتني ( تنهدت بحزن ) ادمانه
البنات ( بصدمه) : شنووووووووو

================

انتهى البارت

^_^

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة ساكبت العود, يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته, يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته للكاتبة ساكبت العود, ساكبت العود
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t140946.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط®ط·ظٹط¨ظٹ ظٹط¨ظٹ ظٹ ط³ظٹط¯طھظٹ This thread Refback 11-09-14 04:14 PM
ط§ظ†ط§ ظˆظ†ط§ط¯ظٹظ† ظˆط§ظ…ظ‡ط§ ظˆط§ظ„ظƒظ„ط¨ This thread Refback 10-09-14 11:47 PM
ط±ط­ظٹظ…ظ¾ط³ ط§ظ†ظٹ ط®ط§ظٹظپ mp This thread Refback 23-08-14 01:32 PM
ظٹط¯ط±ظٹ ط¥ظ† ط£ط³ط¨ط§ط¨ ط¶ط¹ظپظٹ ظ†ط¸ط±طھظ‡ ظٹط¯ط±ظٹ ط¥ظ†ظٹ ظ…ط§ ط£ظ‚ط§ظˆظ… ط¶ط­ظƒطھظ‡ ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط¬ظ†ط© This thread Refback 23-08-14 12:58 AM
ظ‚ظˆظ„ظ‡ط§ ط¹ظٹظˆظ†ظ‡ط§ ط¨ظ„ظˆظ† ط§ظ„ط´ط¬ط± mp This thread Refback 20-08-14 05:26 AM
ط§ظ„ط£ظ… ظˆط¨ظ†طھظ‡ط§ ظ…ط§ ط£ط³طھط؛ظ†ظٹ ط¹ظ†ظ‡ظ… This thread Refback 16-08-14 06:30 AM
ط§ط؛ظ†ظٹط© ط¬ظ†ط§طھ ط§ظپظ‡ظ…ظ†ظٹ ط­ط¨ظٹط¨ظٹ ط³ظ…ط¹ظ†ط§ This thread Refback 15-08-14 05:41 PM
ط؛ظٹط±ظˆظƒ ط§ظ„ظ†ط§ط³ ط¹ظ†ظٹ MP ظ…ط´ط§ط±ظٹ ط§ظ„ط¹ط±ظٹظپط§ظ† ظ…ط§ظٹ ط¯ظٹظˆط§ظ† This thread Refback 14-08-14 02:15 PM
ظ‚ط¯ظ…طھ ظ„ظƒ ط±ظˆط­ظٹ mp This thread Refback 14-08-14 02:03 AM
ظˆظ„ظٹط¯ ط§ط¨ظˆ ط§ظ„ط®ظٹط± ظٹطھط²ظˆط¬ ط³ظ…ط± ط¨ط¯ظˆظٹ This thread Refback 12-08-14 12:18 PM
ط§ط³ط§ط³ط§ ط§ظ†ط§ ظ…ظˆ ظ…ظ‡طھظ… ط³ظ„ظ… ظˆظ„ط§ ظ…ط§ ط³ظ„ظ… This thread Refback 12-08-14 11:14 AM
طµط§ط­طھ ط¬ط¨ط§ظ„ ط³ظ„ظ…ظ‰ This thread Refback 11-08-14 12:22 PM
ظˆظ„ظٹط¯ ط§ط¨ظˆ ط§ظ„ط®ظٹط± ظٹطھط²ظˆط¬ ط³ظ…ط± ط¨ط¯ظˆظٹ This thread Refback 10-08-14 05:07 PM
ط§ط؛ظ†ظٹط© ط¬ظ†ط§طھ ط§ظپظ‡ظ…ظ†ظٹ ط­ط¨ظٹط¨ظٹ ط³ظ…ط¹ظ†ط§ This thread Refback 08-08-14 03:44 AM
ط§ط؛ظ†ظٹط© ط¬ظ†ط§طھ ط§ظپظ‡ظ…ظ†ظٹ ط­ط¨ظٹط¨ظٹ ط³ظ…ط¹ظ†ط§ This thread Refback 07-08-14 10:37 AM
ط§ط³ط§ط³ط§ ط§ظ†ظٹ ظ…ط§ ظ…ظ‡طھظ… mp This thread Refback 05-08-14 03:15 PM
ط§ط³ط§ط³ط§ ط§ظ†ط§ ظ…ظˆ ظ…ظ‡طھظ… ط³ظ„ظ… ظˆظ„ط§ ظ…ط§ ط³ظ„ظ… This thread Refback 05-08-14 11:36 AM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ظٹط¯ط±ظٹ ط¥ظ† ط£ط³ط¨ط§ط¨ ط¶ط¹ظپظٹ This thread Refback 04-08-14 08:40 PM
ط´ظٹط·ط§ظ†ظ‡ ظ…ط³ظˆظٹظ‡ ط²ط¹ظ„ط§ظ†ظ‡ This thread Refback 04-08-14 12:21 PM
ط§ط؛ظ†ظٹط© ط¬ظ†ط§طھ ط§ظپظ‡ظ…ظ†ظٹ ط­ط¨ظٹط¨ظٹ ط³ظ…ط¹ظ†ط§ This thread Refback 04-08-14 04:43 AM
طھظ‚ط±ط¨ ظˆطھط¨ط¹ط¯ ظˆط§ظ„ظ…ط³ط§ظپظ‡ This thread Refback 03-08-14 07:28 AM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ظٹط¯ط±ظٹ ط¥ظ† ط£ط³ط¨ط§ط¨ ط¶ط¹ظپظٹ This thread Refback 31-07-14 08:39 PM
ط³ظ…ط± ط¨ط¯ظˆظٹ ظˆظˆظ„ظٹط¯ ط§ط¨ظˆ ط§ظ„ط®ظٹط± This thread Refback 31-07-14 04:25 PM
طھظ‚ط±ط¨ ظˆطھط¨ط¹ط¯ ظˆط§ظ„ظ…ط³ط§ظپظ‡ This thread Refback 30-07-14 06:10 AM


الساعة الآن 05:16 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية