كاتب الموضوع :
dali2000
المنتدى :
القصص المكتمله
+++++++++++++++++++++++++++++++++
الــــــــــــــــــــــبـــــــــ 40 ــــــــــــــــــارت
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
في بيت فهد .....
عاصفة لا تقل عن عاصفة بندر والجوهره ولكن عاصفة بصدمات فهد اللي وصل البيت واتجه لغرفة سلمى في جلسه مغلقه
سلمى (تجلس بصدمه) : زوجتك
فهد (تكتف وطالع لها) : ايه زوجتي من 6 شهور
سلمى : أنت صاحي للي تقوله
فهد : أيه
سلمى : يعني صدق ما تمزح
فهد (ببرود ) : لا
سلمى(بعصبيه) : ليييييييييييييييييييييييييييه
فهد : شنو اللي ليه لأني أحبها حبيتها
سلمى : ووضحه
فهد : زوجه وبس
سلمى (باستهزاء) : يعني الحب للشقراء
فهد : دارين
سلمى : وش
فهد : أسمها دارين
سلمى (هزت رأسها) : يا برودك شايفني سألت اسمها
فهد (جلس على الكرسي وحط رجل على رجل ببرود) : لا بس عشان تعرفين أسم زوجة أخوك
سلمى (بعصبيه) : زوجة وش أنا اللي اعترف فيها وضحه وبس هي زوجة أخوك
فهد : أنتي حره
سلمى (قربت له وصرت على ضروسها) : أنت ولا هامك شيء
فهد : لا
سلمى : وأبوي وخالي وجدي والكل
فهد : أنا همني فهد وش يبي
سلمى : لأنك أنااااااااني تهتم في اللي تحب وتبي والباقي بالجدار
فهد : الباقي من
سلمى : وضحه وش تعتقد ردت فعلها لما تعرف انك مأخذ عليها ضره
فهد (يوقف) : عشان أصحح لك أنا مأخذها على دارين مو مأخذ دارين عليها
سلمى : لا لا أنت مو معقول
فهد : ليه معصبه
سلمى : أنت فيك ذرة أحساس حرام عليك متزوج وحده ما ندري منين وشنو ظروف زواجك منها الله العالم شرعي ولا مسيار وتقول ليه معصبه
فهد : زواجي بدارين شرعي مو مسيار بالمحكمه موثق
سلمى (بصدمه) : شرعي موثق
فهد : أيه
سلمى : ليه
فهد : ليه شرعي
سلمى : لا ليه وضحه تهدم حياتها ليه كان ممكن تكتفي في دارين زوجه لك
فهد : عناد
سلمى (قربت ووقفت قدامه) : عناد بمن
فهد : وضحه
سلمى (جلست ومسكت رأسها) : بتجلطني أنت تتزوج وحده عشان وقفت في وجهك قدرت تكسر غرورك علمتك قدرك أكشفتك على حقيقتك
فهد : لأنها واجهتني واللي يواجه الطوفان يغرق
سلمى(بعصبيه أشرت له) : أنت مغروووووووووووووووووووور أناااااااااااااااااني
فهد : لا حول ولا قوة إلا بالله شفيك معصبه
سلمى (وقفت وبعصبيه) : أنت عندك أحساس ما أظن وش هالبرود معصبه انك تهدم حياة الوضحه عشان تثبت انك رجال وش هالمنطق فهد وضحه بالنسبه لك وش
فهد (ببرود) : زوجه
سلمى : ودارين
فهد (أبتسم) : هي القلب والزوجة والحبيبة والغالية والعيون هي حياتي
سلمى : دام كل هذا في دارين ليه أخذت وضحه ليييييييييه
فهد : أم فهد لا تعصبين ترى أنا ما سويت شيء حرام الشرع محلل لي 4 مو ثنتين في قوله سبحانه { فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع }
سلمى (كتفت أيديها) : اها يعني تحط عذرك الشرع كمل الأيه في قول الله سبحانه و تعالى: { فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة } وسبحانه قال
{ ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم }
فهد : سلمى صدق مو عارف ليه معصبه يعني هن حريمي أنا حر معهن اعدل ما اعدل شيء بينا
سلمى (طالعت باستهزاء له) : حريمك وش فاكر نفسك هارون الرشيد ولا شهريار
فهد (مسك رقبة ثوبه وبغرور) : فهد إبراهيم على سن ورمح
سلمى : يا غرورك أتق الله يا فهد في اللي تسويه في المسكينه وضحه
فهد : .........................
سلمى : وروي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل " يا فهد أنت معطي دارين حقوقها يعني محترمها تحبها تحترمها يكفي تحترمها ووضحه أبدا لا احترام ولا حب أنا ما أقول حبها كيفك بس على الأقل احترمها تحطمها ليه تهينها ليه تجرحها ليه ولا دارين بشر ووضحه حيوان ما تحس
فهد(صد عنها وعطاها ظهره) : رجاء سلمى ما في وجه مقارنه بين دارين ووضحه
سلمى : اجل طلقها
فهد (ألتفت لها) : أطلق من
سلمى (أشرت لها بأصبعها الاثنين) : عندك ثنتين أختار وحده والثانية طلقها
فهد(رفع حاجبه) : بأمر من
سلمى( كتفت أيديها ) : بأمر أبوي
فهد : أبوي
سلمى : أيه لا تظن إن أبوي لما يعرف بهذا الوضع بيسكت وإحنا عارف وضع وضحه معكم وعرفين ليه أخذتها وعارفين وش المغزى من كل هذا وسكتنا قلنا يمكن تنصلح أموركم ولكن تجي تصدم مع شينه قوات عينه يعني مع شين طبعك معها وأسلوبك السيئ معها تكملها متزوج لا عاد هذي قويه بحق الوضحه و بحق خالي وحتى بحق أبوي قويه
فهد : بالنسبة للوضحه لا قامت ولا قعدت عندي هي زوجتي غصب عنها وبالنسبة لخالي أعرف طبعه مستحيل يقول طلقها بنته توها تم الشهر تقريبا لزواجنا مستحيل مستحيل يخلينا أطلقها يخاف من كلام الناس وتعرفين طبع البدو عادي عندهم يتزوج الواحد ثنتين وثلاث واربع المهم كلمة مطلقه وأبوي وش بيعرفه
سلمى : أنا
فهد : أنتي وش
سلمى : بقول له وصدقني أعرف أبوي بيجبرك تطلقها غصب عن خشمك
فهد (صر على ضروسه) : سلمى خلي السالفة عنك ولا تتدخلين لو سمحتي دام الأمور ماشيه كذا بخير
سلمى : أي خير يا أبو خير هذي بنت خالي والغالية تبي أشوف طبعك تبي أشوف أسلوبك تبي أشوف فكرتك الخطأ واسكت
فهد : يعني الصح أطلقها
سلمى : أو تطلق دارين ( باستهزاء) واللي أشوفه انك ميت بدارين ومستحيل تتخلى عنها فأكيد الكفه مرجحه للوضحه بالطلاق
فهد : طلاق ما أطلق سواء دارين ولا وضحه وأنا حر كيفي هذي حياتي نصيحة يا سلمى لا تتدخلين أو تدخلين أبوي في الموضوع أو أين كان لا يصير شيء يزعل الكل
سلمى : وش تقصد
فهد : أنتو جربوا تجبروني على شيء وشوفوا وش بيصير
سلمى (بعصبيه) : أعلى ما في خيلك اركبه بس الوضحه لا لا
فهد (بعصبيه) : يا هذي الوضحه اللي صايره عظم في الحلق
سلمى : عظم في حلقك لأنها على حق ومظلومة من عرفتك وهي في عذاب وهي في هم ودموع حرام عليك حل عن المسكينة تبي تكمل عليها بسالفة زواجك
فهد (كتفت أيديه) : بعدها ما شافت شيء الجاي أعظم
سلمى : لا والله ومن قال لك بيكون في جاي لا بينتهي الأمر تبي ينتهي بكيفك ولا غصب عنك
فهد : سلمى أنتي أكثر وحده تعرفين طبع فهد ما ينجبر
سلمى : اعرفه مغرور أناني متسلط
فهد : سلمى أنتي أختي الكبيرة صح بس لهنا كفاية
سلمى (بعصبيه) : أنت اللي كفاية كفاية متى تفهم أن الحياة بين اثنين مبنيه على الاحترام العدل الحب مو العناد المذلة التجريح حرام عليك والله الوضحه ما تستاهل صارت لا تأكل ولا تشرب صار مكتئبة الصمت صديقها السرحان طبعها شتت البنت وزعزعت حياتها ارحمها
فهد : شايفتني ماسك موس واجرح فيها البنت ما سويت لها شيء شوفيها في بيت عمي ما قربت لها
سلمى (ألتفت له ): ويوم ملك عمتي تعتقد ما راح اعرف
فهد : لا بصراحه توقعت تعرفين دام فرح أخبار كونا موجوده
سلمى : صدق ما فيك ذرة إحساس
فهد (بعصبيه) : يوووووووووووووووه ( سكت لما انفتح الباب وشاف أمه رسم ابتسامه وقرب وباس رأسها) هلا يمه
الأم : هلا فهد وش فيكم صوتكم طالع وليه معصب
سلمى : تعالي يمه
الام (تجلس وفهد ماسك يدها) : وش فيه
سلمى (تطالع لفهد ) : ما فيه إلا كل خير بأذن الله يالغلا
الأم : وش
فهد(يطالع لسلمى اللي ناويه تقول كل شيء وابتسم بخبث) : يمه
الأم : هلا
سلمى (رفعت حاجبها) : ................
فهد : مو حابه تشوفيني معرس
سلمى (كتفت أيديها تبي تعرف لوين بيوصل) : ................
الأم : أيه والله أتمنى
فهد : أبدا كنت أتناقش أنا وسلمى بحكم أنها أختي الكبيرة (طالع لسلمى وابتسم باستهزاء) آخذت رأيها أبي احدد عرسي (أنتبه لنظرة سلمى المنصدمه وكمل) بس هي عصبت وقالت ما يصير العروس عليها امتحانات حرام نشغلها
الأم : والله أتمنى تتزوج وتستقر بدل ما أنك في بيت وزوجتك في بيت بس سلمى صادقه الوضحه عليها اختبارات
فهد : أنتي تشوفين نأجل
الأم : أيه على الأقل خلها في العطله
فهد (شاف جواله يرن وقف وباس راس امه) : موافق عشانك يالله مع السلامه
الام : وين
فهد : فيصل متصل علي يبيني ضروري
سلمى (صرت على ضروسها) : فهد ما تطلع قبل نخلص موضوعنا
فهد (رفع حواجبه وببرود واهو يتجه للباب) : ما فيه موضوع أصلا
سلمى (بعصبيه) : فـــــــــــــــهــــــــــد
الأم (شافت فهد يطلع) : وش فيك معصبه خلاص قال لك نأجل العرس
سلمى (كتفت أيديها وكتمت غيضها) : مو فاهمه شيء مو فاهمه فهد يمه
الأم (توقف) : مو فاهمتكم كلكم خليني أروح أشوف عشاء
سلمى : على راحتك (في نفسها) والله ما أخليك اهرب بس مردك لي يا فهد أروح آخذ شور أحسن وأنت مردك لي
فهد اللي تحجج في اتصال وطلع برا البيت عشان يتجنب سلمى والنقاش معها ركب السيارة وسمع جواله يرن مره ثانيه
فهد (يرد على الجوال) : هلا حبيبتي ......... وش فيه صوتك ............وين أنتي ........... جايك مسافة الطريق ........ أوكيه بس سوي لي قهوة راسي مصدع ...... مع السلامة
شغل السيارة واهو يفكر في كلام سلمى وقرر يطنش ويتجه لدارين حبيبته وقلبه
--------------------------------------------------------
في جده ..
في بيت نجود دخل صالح وعياله يتابعون التلفزيون و لما شافوه قاموا يسلمون عليه نجود طالعت له وقامت للمطبخ جلس صالح ورجعوا عياله يتابعون سبيس تون رجعت نجود شايله صينية شاي وقهوة وصحن حلى
نجود (صبت له قهوة ومدت له الفنجان) : تفضل
صالح (نزل الشماغ العقال ومد يده اخذ الفنجان) : زاد فضلك
نجود (تصب لها فنجان وتتقهوى بصمت) : .....................
صالح (يمد لها الفنجان ويشوفها تصب له من الدله) : لمتى يعني
نجود (طالعت له واهي تعطيه الفنجان) : خير يا أبو محمد
صالح (أبتسم على جنب) : لا فيها أبو محمد أجل زعلانه
نجود ( تأخذ قطعت حلى وتآكلها) : وش بيهمك زعلي ولا رضاي
صالح : أفااا
نجود (طالعت له على طرف) : لا افاااااا ولا شيء
صالح : يعني
نجود : سلامتك وش تحب أسوي لك عشاء
صالح : خلي العشاء قولي لي وش فيك
نجود : تعرف وش في
صالح : الرياض
نجود : لبى الرياض وأهلها
صالح : ما نخلص من هالسالفه
نجود : أنا ما فتحت السالفة أنت فتحت
صالح : بشوف خاطر أم محمد وش فيه
نجود (توقف) : اعرف أسلوبك لما تتطنز أروح أسوي العشاء أحسن
صالح رمى الفنجان في الأرض واهو يطالع لها متجه للمطبخ وزفر بضيق رن جواله ورفعه
صالح : هلا والله أبو احمد
سلطان : هلا أبو محمد كيفك
صالح : بخير وأنت
سلطان : بخير وكيف أم محمد والعيال
صالح : بخير
سلطان : شوف أنا اتصلت والله عليك أول واحد
صالح : خير
سلطان : توني طالع من العم مرزوق بعد ما قلت لي عن سالفة عيال عم البتول وأنا مو قادر اضبط أعصابي خفت تروح مني
صالح : ههههههههههههه عشقتها
سلطان : بنت أختك آآآخ أخذت قلبي
صالح : هههههههههههههههههههههههه لا حالتك خطيرة
سلطان : اسمع بس تستهزئ
صالح : بشر وش صار
سلطان : بكره الساعة 10 راح نملك
صالح : مبروك الله يتمم لك
سلطان : يبارك فيك بس حاب أطلبك تكون الشاهد الثاني
صالح : بكره
سلطان : أيه بكره بصراحة هذا طلبي وطلب البتول
صالح (رفع حاجبه) : بتول لحقت تشوفها
سلطان : لا ههههههههههههه بس العم مرزوق قال أن بتول تتمنى خالها الوحيد يكون شاهد على الزواج وبصراحة هي كانت مفكره أن الزواج والملكة بيوم واحد وواثقة
انك بتجي وما أبي اكسر بخاطرها
صالح : لا لا هههههههههههههههههههه
سلطان : صلووووووووووح
صالح : خلاص بسكت ههههههههههههه يا حلوك ما تبي تسكر بخاطرها
سلطان : تكفه ودي أسعدها وما تحس أن اللي تتمناه صعب ألبيه لها
صالح (أبتسم) : تحبها
سلطان (أبتسم) : مدري اسميه حب ولا شنو بس لها بقلبي مكان كبيررررررر
صالح : أحلى يالكبير ههههههههههههه
سلطان : هاه وش قلت
صالح : قلت لا إله إلا الله
سلطان : محمد صلى الله عليه وسلم
صالح : خلاص بتصل في الشباب وبشوف إذا لقيت حجز بحضر وإذا لا عاد وش أسوي
سلطان : لا التذكرة بتكون عندك بعد ساعتين
صالح (رفع حاجبه) : ساعتين
سلطان : إيه
صالح : كيف
سلطان : ما عليك عبدالله ولد عمي بيتصرف تعرف له اتصالات
صالح : ما شاء الله طيب من الشاهد الثاني
سلطان : عبدالله أتمنى يكون الشاهد الثاني
صالح : نسيت كل شيء صار
سلطان : عبدالله كان مسير مو مخير في اللي صار من غلات أبوي وجدتي بس الحمد لله أن تدارك الأمر وعرف الحقيقة
صالح : الله يديمها بينكم يارب محبه وألفه
سلطان : خلاص بتصل بعبدالله وأخليه يرسل لك التذكرة
صالح : اوكيه
سلطان : يالله سلم على أم محمد والعيال مع السلامة
صالح : مع السلامة
طالع لعياله وطالع لباب المطبخ حط الجوال واتجه للمطبخ دخل وشافها واقفة مع الخدامة أشر للخدامة تطلع انتبهت نجود له وصدت عنه تقطع بطاط وتقشره
صالح : سلطان يسلم عليك
نجود : الله يسلمه ويسلمك
صالح : أبشرك بكره بيملك
نجود (رفعت رأسها مصدومة) : بكره
صالح : أيه
نجود (تنهدت): طيب الله يوفقه
صالح : وش فيك
نجود(كملت تقطيع البطاط) : كنت أتمنى إني احضر ملكته بس (تصر على ضروسها) الشكوى لله حكم القوي
صالح : تقصديني
نجود : ..............
صالح : سألتك تقصديني
نجود (رمت السكين وبعصبيه) : بصراحة إيه أقصد شوف لو أنك سامع كلامي وتارك العناد عنك كان أنا بوسط أهلي واحضر ملكة اخوي
صالح (رفع حاجبه) : معصبك الملكة
نجود(غرقت عيونها بالدموع) : لا اللي معصبني انك ما تسمع لي أحس بالغربة
صالح : غربه في جده من زمان وإحنا هنا توك تحسين
نجود : لا قبل ساكتة منطمه لأن عذرك أختي الوحيدة ما اقدر اتركها لوحدها وإذ قلت لك متضايقة تقول لي أم البتول هنا تسلي معها روحي لها والحين وين أروح كله في البيت ما اقدر اطلع من عيالي
صالح : طيب قصري صوتك
نجود (اتجهت للمغسلة تغسل أيديها) : لا اقصر صوتي ولا أطوله أصلا الكلام معك عقيم
صالح : نجود تراني ساكت للحين لا تخليني اعصب
نجود (صدت له ) : لا عصب أبيك تعصب بس ارحمني وارحم عيالك اللي صار البيت مكانهم أنت انشغلت عنهم قبل كانوا يوسعون صدرهم مع البتول يا تجي لهم يا يروحون لها
صالح : عيالي مالك دخل فيهم أنا أطلعهم بس العذر الطلعة
نجود : هذا حل تطلعهم يوم والباقي يحطون يدهم على خدهم بس تسدح على التلفزيون
صالح : شوفي كل اللي تسوينه مو عشان عيالي لا تجلسين تبررين حبك للعيش في الرياض على عيالي قول أنتي تبين
نجود (بعصبيه) : أييييييييييييييييه أنا أبي وش الفرق ما راحتي وراحة عيالي واحد
صالح (بعصبيه) : ما تلاحظين انك صايره عصبيه وصرتي ما تحشمين
نجود : خلاص بسكت (صرت على ضروسها وصدت عنه) سامحني يا أبو محمد ما صرت أحشم
صالح : تستهزئين يعني
نجود : لا حول ولا قوة إلا بالله ممكن تخليني أكمل العشاء وما راح أكلمك في الموضوع هذا أبدا خلاص
صالح (بعصبيه قرب) : أنتي يا تعصبين يا تقلبين خشتك لازم اطلع من طوري يعني على فكره كل اللي تسوين ما راح يجيب نفع عيشه في الرياض لا تحلمين فاهمه حاجه تطفش
غمضت عيونها واهي تسمع خطواته خارج المطبخ ونزلت دمعه على خدها مسحتها لما حست في الخدامه تدخل
نجود : مليكه اقلي البطاط وحطي همبرغر
مليكه : حازر مدام
نجود : طلعي المايونيز
مليكه : اوكيه
أحمد(يدخل) : ماما
نجود(تمسح دموعها) : هلا
أحمد: بابا طلع وين
نجود (عقدت حواجبها): طلع
أحمد : أيه أخذ شماغه وجواله وطلع كان معصب حتى محمد وحمد كانوا يتهاوشون على قناة وعصب عليه طفى التلفزيون وقال يا ويلكم لو اشتغل اليوم بالعقال
نجود( مسحت على رأسه ورسمت ابتسامه ) : مشاكل بالشغل (ألتفت لمليكه) عشيهم وبعدها صعديهم لغرفتهم أنا بصعد لغرفتي ما أبي عشاء
مليكه : حازر
أحمد : ماما
نجود (تبتعد عنه) : معليه أحمد ماما رأسها مصدع شوي
أحمد طلع ورى أمه اللي تصعد السلم ووقف عند السلم يشوفها انتبه لها تسمح دموعها اتجه لمحمد وحمد اللي جالسين كل واحد بكرسي ومعصبين من بعض
أحمد : بابا وماما زعلانين
حمد : وش فيه
محمد : عشان تهاوشنا
أحمد : مدري ماما تبكي وبابا طلع معصب
حمد : ماما تبكي (ألتفت لمحمد بعصبيه) كله منك لو راضي نشوف mbc 3 كان ما زعلوا
محمد (بعصبيه) : لو خليتني أتابع الباقي من المسلسل كان ما زعلوا
حمد (قرب من محمد اللي وقف له) : أنت كله تبي على كيفك
محمد : تبي تتضارب يالله
أحمد (دمعت عيونه ) : ليه كل هواش بابا وماما وحمد ومحمد (بكى بصوت) أبي بتوووووووووووووووووووووول
حمد ( ألتفت له ونزل رأسه ودمعت عيونه) : صدق أول ما فيه هواش بس لما سافرت بتول ماما وبابا زعلانين
محمد : طفشت أبي العب بس البتول تعرف تلعب ماما وبابا بس زعلانين وعصبين كله يقولون ما نعرف نلعب ما أحبهم
أحمد (وقف وقرب لمحمد) : و أنا ما أحبهم أخاف منهم
حمد : بابا وماما مو حلوين
مليكه (طلعت للصالة) : هحمد مهمد أهمد يالله عساء (((حمد محمد أحمد يالله عشاء)))
محمد : ماما وين
مليكه : ماما يقول ما يبي راس يعور هي فوق كرفه (((ماما تقول ما تبي رأس يعور هي فوق غرفه)))
محمد (هز رأسه بعصبيه) : انا ما ابي عشاء
أحمد : ولا أنا
حمد : ولا أنا
مليكه : ما يصير لازم يأكل
أحمد (بعصبيه طالع لها) : كل شيء لازم مااااااااا أبي روحي
محمد : مليكوووووووووووووه
حمد : ارميه بالزبالة أكل ما نبي نأكل
مليكه(خافت منهم) : حازر حازر
محمد (اتجه للسلم ) : ................
احمد : وين
محمد : بروح غرفتي (بعصبيه) ما أبي أشوف لا بابا ولا ماما ما أبي شيء كله هواش ودموع وبكي
حمد (يمشي وراه) : خذي معك
أحمد (يلحقهم) : لا تخلوني لوحدي
محمد (حط يديه على كتف كل واحد من إخوانه وصار بينهم) سمعوا شباب
حمد واحمد : نعم
محمد (ضربهم على رأسهم) : قولوا لبيه
حمد واحمد : لبيه
محمد : اسمعوا وش رأيكم نعاقب ماما وبابا هم مو كل مره يعاقبونا
حمد : كيف
محمد : نجلس بغرفتنا لا نطلع ولا نأكل
احمد (شهق) : نأكل اموووووت كذا
محمد : شوفوا أبو بطين لا تحاتي ما نأكل (غمز له واهو يبتسم بخبث) يعني كذا وكذا
احمد : كذا وكذا
محمد (ضربت جبهته (جبينه) ) : غبي غبي (صر على ضروسه) يعني يا غبي نخبي لنا آكل فاهم ونسوي نفسنا ما نأكل
أحمد(أبتسم) : موافق
حمد : طيب والمدرسة
محمد : حتى المدرسة ما نروح
احمد : يضربنا بابا وتعصب ماما تعرف المدرسة مهمة
محمد : شوف بابا معصب وماما معصبه يعني عادي
حمد (يصفق بفرح) : ونااااااااسه ما في مدرسه
محمد : اششششش لا تفضحنا يالله خلونا نأخذ أكل وندخل غرفتنا ونقفل الباب قبل بابا يرجع وماما تحس فينا
أحمد وحمد : يالله
نزلوا السلم بسرعه ودخلوا المطبخ مليكه كانت ماسكه صحن العشاء خافت منهم وتراجعت قربوا وأخذوا الهمبرغر
محمد : خذوا عصير من الثلاجة حمد جيب قلاصات والصمون وأنا بآخذ المايونيز والكتشب (ألتفت حوله ) وبعد وش
أحمد( يمسك صحن البطاط) : ولا شيء يالله
حمد (ألتفت لمليكه ) : شوفي لو يقول أنتي إحنا يأخذ أكل أنا يأكل مليكه
مليكه(تخاف منهم وتتجنب شرهم) : لا لا أنا مافي يقول
محمد : شباب يالله
حمد وأحمد : يالله
صعدوا بشويش لغرفتهم ودخلوا الأغراض وقفلوا الباب عليهم وبدوا يتعشون وأهم مصممين على رأيهم
---------------------------------------------------
في بيت عذاري ..
رن جوالها وابتسمت هذي رنت الغالي طالعت نفسها في المرأيه وراسلت لنفسها بوسه وطلعت تفتح الباب له
سليمان (دخل ومعاه أكياس وابتسم لما شافها) : حيالله هالغزال
عذاري (أبتسم بحياء) : حيالله من جانا
سليمان : لبى الزول والحلى
عذاري (زاد حيها ) : احم بنتم هنا كثير ما ندخل
سليمان : أول وين أخوك وجدتك
عذاري : جدتي نايمه واخوي طالع
سليمان (نزل الأكياس وابتسم بخبث) : اها يعني الجو صافي
عذاري (عقدت حواجبها) : وش الجو
سليمان(حوط خصرها وقربها) : سلامتك بس بسلم عليك
عذاري (فتحت عيونها واستحت من حركته أول مره) : سليمان
سليمان (بهيام) : قلب وروح سليمان يا ويل حالي ما كنت اعرف إن اسمي حلو كذا لين سمعتك تقولينه
عذاري ( نزلت رأسها بحياء) : ههههههههه
سليمان : أوووووووووويلي على الضحكة
عذاري (ضربت بشويش على صدره) : بس خلنا ندخل
سليمان : أسلم
عذاري : سلمت وخلاص
سليمان : سلام الحبايب (قرب وسلم عليها وعذاري وجها يعطي ألوان ابتعدت عنه ) ههههههههههههههه فديت قلب اللي يستحون
عذاري : احم خلنا ندخل (في قلبها وهي تتجه للصالة) ياويلي وأقول للبنات سليمان ما عنده حركات طلع منهم والله لو أقول لهم ليضحكن علي (حط يدها بحياء على وجها) حسبي الله على ابليسك هههههههههههههههههه
سليمان (ضربها بكتفه بشويش) : ويين سرحتي
عذاري (ألتفت له) : هااه
سليمان : وين رايحين وصلنا للصالة( بخبث ابتسم) ولا سلام الحبايب ضيعك بين المجلس والصالة
عذاري(عضت شفتها ونزلت رأسها) : لا بس قلت نغير نجلس في الصاله أحسن من المجلس
سليمان : على راحتك يالله ندخل
عذاري : أسبقني بجيب الأغراض وأجي
سليمان : طيب لا تتاخرين
عذاري : حاضر
عذاري كذبت بخصوص الجلسة في الصالة كانت مجهزه كل شيء في المجلس بس سليمان أحرجها ونست المجلس على اللي في المجلس اتجهت للمجلس وأخذت الأغراض ودخلت من الباب الخلفي للمطبخ عشان ما يشوفها ويعلق عليها قالت للخدامة تروح تنام هي مو محتاجه شيء وطلعت واهي شايله الصينية والعصير والصحون للعشاء وشافته حاط العشاء في الأرض وفاتحه
سليمان : قلت أحطه هنا أحسن
عذاري : اللي تحبه (جلست قدامه ومدت له العصير) تفضل
سليمان : تعالي هنا جنبي ليه بعيد
عذاري : حاضر
جلست جنبه وحطت العصر قدامه
سليمان (أخذ قطعت لحم ) : فتحي فمك وخذيها مني
عذاري (ابتسمت بحياء) : أنا أكلها
سليمان (سوى نفسه معصب) : أفاااا يا ذا العلم ترديني
عذاري : لا لا ما قصدي طيب (فتحت فمها وأكلتها) تسلم
سليمان (أبتسم بحب) : عساه بالعافية
عذاري : يعافيك
كان ألذ عشاء مر على عذاري سليمان كان حبوب وطيب ما خلت الجلسة من بعض حركاته اللي خجلت عذاري وسليمان مأخذ راحته بس عسل على قلب عذاري حست الدنيا غير بوجوده كلامه اسلوبه كان يسولف لها عن الدوام وعنه وش يتمنى وش تخطيطه للمستقبل وهي بكل حب تسمع له
شالت الصحون وبقايا الأكل للمطبخ وسليمان ورآها يبي يغسل أيديه رمت الأكياس في الزبالة وحطت باقي الأكل في الثلاجة
عذاري : تحب أسوي شاي بنعناع ولا كابتشينو
سليمان : شاي أحسن
عذاري (أبتسمت) : من عيوني
سليمان : تسلم عيونك
عذاري حطت الماي على النار واهي تجهز كاسات الشاي لين الماي يصير حار سمعت نغمه جوال سليمان ألتفت له وابتسمت واهو ابتسم وطلع جواله يشوفه واهي كملت شغلها خلص الشاي وصبته في الكاسات وحطت نعناع أخذت وحده وقدمت لسليمان وحده
عذاري : تفضل ( سليمان كان مشغول في الجوال ما انتبه ) سليمان تفضل
سليمان (رفع النظر لها وتأمل وجها ) : ....................
عذاري : وجهي في شيء
سليمان : هاه
عذاري (طالعت لجواله وطالعت له) : وش فيك الرسالة فيها شيء
سليمان (طالع لجواله) : لا ما فيها شيء (دخل الجوال واخذ الشاي) مشكورة
عذاري : بالعافية تحب وين نجلس
سليمان : عادي ( طالع لوجها واهو يفكر) معقولة الكلام في المسج صدق (تأمل عيونها) هالعيون تقدر تخدع أنا أشوف البراءة وبس لا لا بس المسج يأكد وانا ما اعرف الرقم هذا كذا يعني يرمي الكلام بدون حقائق بس هو قال أن في دليل ( قطع سرحانه صوت عذاري ) شنو
عذاري (حست ببرود اسلوبه) : سليمان وش فيك
سليمان (يحط الكاسه على الطاولة ويرسم ابتسامه) : ما فيني بس الظاهر كثرت من الأكل أحس بتخمه
عذاري : بالعافيه يارب
سليمان (يطالع ساعته) : أنا لازم امشي تبين شيء
عذاري : ما شربت شاي
سليمان : مستعجل
عذاري : المسج فيه شيء
سليمان : لا بس صديقي يقول يبني ضروري (قرب وباس جبينها ) مع السلامة
عذاري : مع السلامة
استغربت تغير حالته فجأة حتى طلع بدون لا توصله للباب كأنه يهرب من وجوده معها حطت احتمالات كثيرة ومنها أن صديقه في شيء بس ما يبي يخوفها قررت تتصل عليه قبل تنام وتتطمن حطت الشاي ما عاد لها نفس وصعدت غرفتها غيرت لبسها ببجامه وسمعت رن جوالها ابتسمت لأنها عرفت الرنه لمنو كل شخص له رنه مميزه عندها
عذاري (شالت جوالها وردت) : الو هلا وغلا بأهل جده وخصوصا بنت العم حسن الحبيبة لقلبي
وداد : هلا وغلا بأهل الرياض لبى الرياض ومن سكن فيها
عذاري : ههههههههههههه لبى قلبك شخبارك
وداد : تمام وأنتي
عذاري : بخير وكيف الكل وأبوي
وداد : الكل بخير وأبوك الحمد لله بخير وينك قطعتي من ملكتي ما صار لنا بالقلب محل الظاهر سليمانوه اخذ القلب
عذاري (تسوي نفسها معصبه) : سليمانوه وووووجع هذا سليمان شيخ الشباب وش سليمانوه قولي عمي سليمان
وداد : ووووول كبريت عمك أنتي مو أنا
عذاري : حبيبي مو عمي
وداد : حبك البرص مالت عليك وعليه
عذاري : أغصان الجنة
وداد : يمااااااااه ما ينقدر عليها كلمه بعشره
عذاري : قول أعوذ برب الفلق وبعدين لا تجيبين سيرة حبيبي ما أقول شيء
وداد : ههههههههههههههههه طيب خلاص ما نجيبه مالت عليكم كلبوكم
عذاري : ما تعقلين ههههههههههههههه خليك تعرفين الحب وما تقولين لي كذا
وداد : وووووووع اعرف الحب بسم الله علي
عذاري : أقول حب ما قلت مرض تقولين ووووع بسم الله علي
وداد : الحب أعظم مرض في الكون
عذاري (بهيام) : يا حلوه من مرض إذا كان كذا
وداد (تقلدها ) : يا حلوه من مرض إذا كان كذا (بعصبيه) لا تذوبين يا مال العقل ولا شكل العقل طار مع سليمان
عذاري (تتعدل) : وش عرفك توه كان هنا واخذ عقلي وراح
وداد : احلفي
عذاري : والله توه طالع
وداد : وأنا أشوف البنت رايحه فيها حب وسليمان وحبيبي الأخ ما قصر شكله
عذاري (أستحت) : ودااااااادوووووووه
وداد : لا صدق ما قصر ههههههههههههههههههههههههههههههههه
عذاري : ما راح أرد عليك
وداد : أحلى ما تردين قولي لي وش صار هاه (بخبث) أحم أحم اعترفي
عذاري (صرت على ضروسها) : قويه عين استحي على وجهك وش احم احم يالله كلي تبن واسكتي
وداد : تبن ههههههههههههههههههه
عذاري : افففففففف أنتي وش تبين كنت عايشه بأحلامي وذكرياتي صحيتيني
وداد : همممممم أحلام عفيفه ولا أحلام أحم أحم
عذاري : ودااااااااادووووووووه هين وربي لأسكر بوجهك
وداد : لا لا خلاص وربي بسكت
عذاري : إيه كذا أعقلي
وداد : هههههههههه طيب أنا اتصلت أسألك بخصوص عرس عيال عمك بتحضرين
عذاري : والله مدري صعب
وداد : شوفي إذا صعب عشان اللي صار اعتقد انحلت الأمور وأنتي تزوجتي وخلاص ما احد له حكم عليك
عذاري : والله يا وداد كل ما اذكر أخاف اللي كان بيصير يخوفني من جده كلها مو بس من بيت أبوي
وداد : عذاري على فكره اللي صار عبدالله ماله دخل فيه وأنا عارفه إن خوفك منه اهو بالذات
عذاري : .............
وداد : أنتي مو قادرة تنسين المرعب
عذاري : لا عيشني بخوف مو أيام فتره طويله كافيه تحفر في عقلي وقلبي له ذكرى مرعبه يعني اسم على مسمى
وداد : ههههههههههههههههه لا خطيرة بالوصف
عذاري : ومنكم نستفيد ههههههههههههههه
وداد : خلينا شوي جديين تكفين صار لنا فتره طويلة ما شفناك اشتقنا لك والعرس هو العذر الوحيد عشان نشوفك وترى فيصل ومعاذ مسوين لنا معارك في البيت وصرنا نغار منك كل يسألون عنك وزعلانين كثيره من أهلهم يبون يروحون الرياض عشانك
عذاري : فديتهم وربي اشتقت لهم
ودادا : لا الظاهر بغار منهم والسبب أنتي كل هذا الحب لهم
عذاري : أحبهم من قبل وتصدقين أحبهم أكثر بعد اللي صار لهم الفضل بعد الله سبحانه باللي صار
وداد : لهم الفضل بأن خلصوك من المرعب
عذاري : مو هذا السبب بس ولأني صرت من نصيب شخص ما كنت أتخيل اعرف مثله سليمان دخل حياتي وغيرها صرت أحب الحياة لأنه فيه
وداد : همم وبعد
عذاري (بحب وهيام لذكراه) : راقي خلوق كل شيء فيه حلو أنسى الدنيا بوجوده أهيم في عيونه واغرق في حبه
وداد : ياااااااااااااااويل قلبي أنا بعرس من بكره والسبب أنتي
عذاري : هههههههههههههههههههههههههههههه حسبي الله على عدوك نسيت نفسي
وداد : البلا تنسين نفسك لما نطري اسم سليمان
عذاري : ودوده ترى اسمه يضيعني
وداد : أوه يا قلبي
عذاري : هههههههههههههههههههههههههه
وداد : بسكر منك وبروح لامي تنزل صورتي عند الخطابة أم علي وتدور لي رجل لا انهبل أبي أعرس أول أقول يا حلو العنوسه والحين لبيه يالعرس
عذاري : ههههههههههههههههههههههه بس بطني يوجعني
وداد : طيب وش قرارك
عذاري : بخصوص
وداد : يووووووه وش أقول من اليوم بخصوص العرس تحضرين
عذاري : بحاول احضر
وداد : لازم مو تحاولين
عذاري : لا تضغطين علي
وداد : مو شغلي لا تخليني أقول لعبدالله يكلم سليمان ويعزمه بنفسه
عذاري : لا لا تكفين إلا عبدالله لا يقرب لسليمان
وداد : وش فيك
عذاري : نسيتي
وداد : اووووووه تذكرت طيب خلاص وافقي ولا ترى أسويها وكيفك
عذاري : تمسكيني من اليد اللي تعورني
وداد : ههههههههههههه صرت اعرف لك سليمان نقطة ضعفك
عذاري : خلاص بأذن الله بحضر
وداد(بفرح) : هيااااااااااااااااااا بروح ابشر الكل ومتأكدة إن فصولي ومعاذوه
عذاري : ههههههههه طيب
وداد : يالله مع السلامة
عذاري : مع السلامة
عذاري سكرت منها وضمت رجولها لها وسندت وذقنها على ركبتها وهي تفكر
عذاري : ياربي أنسى الماضي واللي صار ومكايدهم وأصير بالحاضر أتعامل معهم عادي وارمي الماضي ورأي يمكن الحسنه الوحيدة اللي تشفع لهم عندي إن الفضل لهم بعد الله في إني صرت زوجة سليمان يعني لو ما صار الأمر كان ما عرفت سليمان في حياتي بس أخاف يسوون شيء يفرقوني عن سليمان (هزت رأسها) لا لا مستحيل سليمان يحبني ولا يفرط فيني متأكدة سليمان صار حياتي لا إلا صار حياتي ودنيتي لو ابتعدت عنه اموت (رفعت رأسها للسقف) يارب أحفظه لي يارب ( طالعت الساعه واخذت الجوال) أتصل فيه وأشوف وش فيه طلع فجأه (اتصلت بس الجهاز كان مغلق استغربت) وش فيه تو الناس على النوم يمكن البطارية فضت يمكن خلاص اتصل بكره عليه نوم العوافي حبيبي
----------------------------------------
في بيت سالم ..
جالس في سيارته من وصل له أكثر من 10 دقائق يطالع البيت مو عارف ينزل ولا لا مو قادر يقرر وش القادم ولمتى تستمر هذي الحالة تنهد ونزل من السيارة فتح الباب كان هدوء والأضاءه خفيفه اتجه للسلم بس وقف لما شاف اللي جالسه في الصالة رفعت نظرها له ووقفت نزل رأسه لتحت وحس فيها تقرب له نزلت جلالها على كتفها وقفت قدامه وارتفعت على أطراف أصابعها وباست جبينه غمض عيونه يمكن من الصدمة باللي سوته يمكن من قربها قربت لأذنه وهمست
عهد : أسـفـه
فيصل نزلت دمعته وضمها له وحس فيها ترجف اعتقد من قربه بس ارتاح لما سمعتها تبكي وإن الرجفة من البكي شالها بين أيديه واتجه لغرفتهم دخل وسكر الباب حطها على السرير وابتعد عنها وهي ضمت نفسها تبكي جلس على الكرسي قدام السرير
عهد : قلت لك ما سمعت
فيصل (فضل يسكت لين تطلع كل اللي فقلبها): ...............
عهد : فيصل أنت تعذبنا باللي تسويه ليه ما تفهم أن قربنا يعذبنا خلنا نبتعد خلنا نفترق أنت ترتاح وأنا ارتاح
فيصل : ترتاحين تكذبين على نفسك تعرفين إن فيصل يجري في دمك أنا يوم غبت عنك ورحت مكة شوفي حالتك وش صار فيها كيف لو تطلقنا
عهد (ألتفت له) : بتعود على بعدك
فيصل : وليه ما تتعودين على قربي
عهد : ما قدرت اللي صار اليوم رجع لي ذكريات قديمه مؤلمه مقززه يشمئز منها الشخص فما بالك في اللي عاشتها
فيصل : يمكن غلطت لما قربت منك رغم رفضك طريقتي خلتني أشابه محسن باللي سواه بس أنا كنت بطلعك مو قوقعتك اللي معيشتها نفسك فيها وكأنك رافضه تنسين الماضي كل ما تقدمتي خطوه تراجعتي ألف وألف خطوه
عهد : مو بيدي
فيصل : بيدك الدكتورة سهام قالت لك إن بإرادتك تقدرين تعيشين حياة طبيعيه يد وحده ما تصفق يا عهد أنا مو رافضك ولا إني متقزز من قربك أنا أبيك بكل حالاتك أبيك لو ما أبيك كان طلقتك من عرفت باللي صار كان ممكن أكون متزوج وحده ثانيه ومحد يقدر يوقف في طريقي بس أنا أبي عهد زوجتي الوحيدة
عهد : أنا ضنيت إني تعالجت وان الحالة لا يمكن ترجع لي وبعيش طبيعيه بس اللي صار اليوم صور لي محسن قدامي مو فيصل أنا تذكرت يوم الاعتداء شريط مر قدام عيوني اتذكر مسكني حاولت أقاومه مسك أيدي بقوه وكمم فمي وأخذني لغرفته رماني على السرير
(غمضت عيونها ودمعها على خدها) مسكني عشان ما اهرب ضربته وجرحت وجهه بس هو كان مصمم على شيء واحد يحطمني يتجرأ علي بأمر يخالفه الشرع والدين كنت أتذكرك وأقول مستحيل كنت اذكر أبوي وأقول لا يمكن كنت أتذكر فواز وأمي وقلت لااااااااااااااااااااااااا
(حطت أيديها على وجها) ضربني ضربني ولا رحمني كف وكف واثنين وكماااااااان ما بين الصحوه والغيبوبه كنت أحس فيه قريب لي لين خارت قواي وأغمى علي
(حست معدتها تقلب حطت يدها على فمها لا تقيأ) ما اذكر شيء غير إني صحيت وأنا (سكتت ونزلت عيونها )
فيصل : ليه تكررين الماضي ليه كل مره تجرحيني من غير قصد وتذكريني بمحسن واللي سواه أنا بشر أتألم ألوم نفسي إيه ألوم نفسي على اللي صار
عهد (رفعت النظر له) : تلوم نفسك
فيصل : كنت أقول لو تزوجتك قبل لا يصير اللي صار كان أنتي غير وحياتنا غير
عهد : هذا قدرنا نكون مع بعض بس بعيد وابعد ما نكون مثل الأزواج الطبيعيين
فيصل : أنا متقبلك على ما أنتي عليه بس أنتي مو راضيه تعطيني فرصه خوفك والماضي هم المسيطرين عليك (شافها سكتت) عهد أنا قررت شيء (شافها ترفع عيونها له ) أنا وأنتي نبتعد عن بعض
عهد(بهمس) : طلاق
فيصل : لا لا لا لا ما أحب هالكلمه لا تقولينها
عهد(عقدت حواجبها) : تقول نبعد
فيصل : أيه
عهد : ما فهمت
فيصل : أنا ما أتحمل أشوفك قريبه مني بصراحة أنا إنسان أحس ولي مشاعر وأتمنى قربك بس دام رافضتني افضل ابعد
عهد : ................
فيصل : أنا بأخذ الغرفة اللي تحت وبنام فيها
عهد : ليه
فيصل : ما أبي اشرح أنتي فاهمه
عهد : إذا كذا أنا آخذ الغرفة اللي تحت وأنت اجلس في غرفتك اللي متعود عليها
فيصل : ما عادت لي صارت لك وملكك بس اللي أبيه أن أغراضي تتم هنا لين أتفرغ وانقلهم
عهد : لا بطلبك تبقى هنا لا تطلع وأنا (غمضت عيونها) زوجتك
فيصل : بس ما أبي تكونين زوجتي بعد اليوم
عهد(فتحت عيونها من الصدمه) : ما تبي
فيصل (وقف وأخذ له بجامه) : أنتي مجرد عهد وبس وانا فيصل وبس
عهد (وقفت وتقربت منه) : كيف
فيصل : يعني مالي أي صله فيك غير السلام ومع السلامه وأي شيء تبينه مني تقدرين تكلمين امي وهي تقول لي
عهد : كرهتني ما عدت تبيني في حياتك
فيصل : انتي في حياتي (طالع لعيونها وبنبرة ألم) بس شخص عادي مثل أخت وبس
عهد : شخص عادي
فيصل : إيه لا تطلبين مني أكثر من كذا كل واحد يعيش حياته مثل ما يحب ولا كأن متزوجين ممكن نعيش على أساس أنا أنفرض نسكن تحت سقف واحد اعتبري أمي وأبوي أبوك وأمك مثل سمر يعني صرتي هم يحاسبونك هم يهتمون فيك
عهد : وأنت
فيصل : غريب
عهد (هزت رأسها وتراجعت) : كل هذا عشان رفضتك ورفضت قربك تعاقبني تطلع من حياتي (دمعت عيونها ) تبي أشوفك قدامي ولا اقدر أكلمك ولا اجلس معك لو احتجت شيء ما تساعدني ولا تنفذه لي لازم أقول لعمي أو خالتي أنا مو مثل سمر أنا أبي فيصل وبس
فيصل : فيصل انتهى اللي صار اليوم فتح عيوني على حقيقة انك بس تبيني حماية لك مو حبيب مو قلب مو زوج تبين وجودي لأنك تحسين في الأمان وبس وبس وأنا ما أبي أكون بهذا الموقع الأمان تقدرين تلقينه من أبوي أهلي من اللي حولك بوجودهم لا تخافين بس اللي أبيه أنا صعب تحسين فيه أبي أعيش حياه طبيعيه حب هيام أمان استقرار أبي عهد مو بقايا إنسانه عايشه بالماضي
عهد : مو فاهمه شيء أنت تركب كلام كثير
فيصل : يمكن لو ابتعدت عنك تحسين في كلامي وتفهمين معناه
عهد : فيصل لا تروح
فيصل : تصبحين على خير
عهد (ضمت ايديها لصدرها) : لا
فيصل طلع ووقف عند الباب شوي سمعها تبكي غمض عيونه حس فيها ورى الباب مباشره عهد قربت للباب ولمسته وبأيدها تحسه للحين واقف تتمنى يدخل تتمنى تقول لا تبعد ترتمي بحضنه وتنسى الالم وتبدأ حياه جديده مدت يدها لمقبض الباب تبي تفتحه بس ايدها ترتجف تراجعت وهي تكتم شهقاتها فيصل حاله مو اقل من عهد اللي تمنى لو تفتح الباب وتقول ارجع ترمي نفسها بحضنه وتقول ما اقدر على فرقاك تكفه لا تخليني بس كلمه منها يخليه يتراجع عن قراره ويبقى معها العمر كله
في اموركثيره منك مضايقتي
وانا ساكت لاجل ما نخسر بعضنا
كنت احاول لاجل ما ابعدك عني
وانت بعنادك كذا تنهي املنا
ياما في حبك انا احسنت ضني
وما ابغى احس اني انا وقلبي اندفعنا
انت اخر شخص حسيته يخذلني
وللاسف منك انا وقلبي انخدعنا
ودّي مره تقول لي وش جاك مني
وليه لو نوصل .. من الاول رجعنا
سو مثلي حبني قبل تخسرني
سو كل شين يجي في مصلحتنا
ادري ما نيل المطالب بالتمنّي
بس عمري عشته وياك اتمنا
زي ما اعتبرك حبيبي اعتبرني
الحبيب اللي صعب تستغني عنا
طال انتظاره وعرف إن عهد مستحيل تكون له بيوم دام هي عايشه على أطلال الماضي للحين هز رأسه واتجه للسلم سمع صوت أخته سمر وهي معصبه عرف أنها تكلم عبدالرحمن ابتسم وحس بحزن لحاله مع عهد تمنى يعيش مثل سمر وعبدالرحمن والحب اللي بينهم وسوالفهم مع بعض مو خوف من وجودها معه مثل ما عهد تخاف لما تكون لوحدها مع فيصل ارتباك ورجفه وتوتر لما ينسكر الباب عليهم لوحده نزل متجه لغرفه اللي تحت واهو يدعي لسمر وعبدالرحمن بأن الله يسعدهم ويهدي سره اهو وعهد
في غرفة سمر تكلم عبدالرحمن اللي رافض يسكر وهي نعسانه
سمر(صرت على ضروسها) : بنااااااااااااااااااام
عبدالرحمن : ههههههههههههه مافيه
سمر : ببكي والله تعبانه حمنى وراي كليه بكره
عبدالرحمن : وأنا وراي شركه بس مافيه لو سكرتي اجيك البيت وتعرفيني والله لأنذر نذر اجيك لو من السطح
سمر (لوت فمها) : أففففففف طيب وبعدين اجلس كذا لبكره وش وراك أنت الشركة لكم على كيفك لو ما رحت بس أنا عندي اختبار والله
عبدالرحمن : تبين تنامين
سمر (بترجي) : بلييييييييييييييييييييز
عبدالرحمن : تنفذين طلباتي
سمر : موافقة بس خلني أنام تكفه عبدالرحمن
عبدالرحمن : لا تقولين عبدالرحمن قولي حبيبي عمري قلبي حياتي روحي
سمر (بحياء) : أستحي
عبدالرحمن (ينسدح على فراشه) : اجل نجلس للصبح
سمر : طيب اذا قلت تخليني أنام
عبدالرحمن : قولي
سمر : تخليني أنام
عبدالرحمن (بهمس) : قولي
سمر (ابتسمت) : تخليني حبيبي
عبدالرحمن(ما انتبه) : قولـ.. (جلس عدل) وش قلتي
سمر : ولاشيء أنا قلت وبس
عبدالرحمن : سمووووووووره قولي
سمر : نو نو
عبدالرحمن : يعني تذليني ما تقولينها
سمر : مثلك أنت ما تبي تخليني أنام
عبدالرحمن : طيب أنا اعرف لك وراح أخليك تقولين غصب عنك
سمر : ههههههههههههه طيب كيف
عبدالرحمن : بنذر نذر أقوى من الأول وتعرفيني أنفذ
سمر : تهديد
عبدالرحمن : تنفيذ
سمر(بدلع متعمد) : حمنى
عبدالرحمن (حط يده على قلبه) : مره ثانيه وش
سمر(ابتسمت بخبث) : حمني
عبدالرحمن : وش
سمر : ح ح ح ح حمني ني ني
عبدالرحمن : خلاص روحي نامي
سمر (بفرح) : واخيرااااااااااا
عبدالرحمن : لحظه لحظه كأنك فرحانة تبين تسكرين مني
سمر : لا والله بس بنام
عبدالرحمن : طيب بطلب طلب منك لا ترديني
سمر : هلا
عبدالرحمن : بكره نتغدى مع بعض
سمر : لا
عبدالرحمن (رفع حاجبه) : لا
سمر : أيه
عبدالرحمن : ليه
سمر : ما أأمن منك
عبدالرحمن (فهمها) : البوسه ههههههههههههههههههههههههههه
سمر : .........................
عبدالرحمن : طيب لو وعدت ما أسوي شيء توافقين
سمر : اممممم
عبدالرحمن : وعد رجال
سمر (ابتسمت) : موافقة
عبدالرحمن : بكره بمر عليك بالكلية وآخذك
سمر : طيب بقول لأمي بكره وإذا وافقت هي وأبوي برسل لك مسج
عبدالرحمن : موافق بنتظر بكره سمورتي
سمر : هلا
عبدالرحمن : أحبك
سمر (ابتسمت بحياء) : ............
عبدالرحمن : وأموت فيك
سمر : بنام
عبدالرحمن : ومشتاق لك
سمر : ما راح أنام
عبدالرحمن : هههههههههههه خلاص تصبحين على خير
سمر : وأنت من أهل الخير
عبدالرحمن (بخبث) : وين بوسة النوم
سمر(فتحت عيونها) : حمني
عبدالرحمن(يدعي البراءه) : بس وحده
سمر : بايوووووووو
عبدالرحمن : هههههههههههه خلاص الأيام بينا
سمر : لا تمر بكره
عبدالرحمن : لا لا خلاص أنا وعدت
سمر : ههههههههه طيب تصبح على خير
عبدالرحمن : تصبحين على خير
عبدالرحمن حط الجوال على الطاولة وابتسم واهو يحط يده خلف رأسه أنضرب الباب تعدل عبدالرحمن
عبدالرحمن : ادخل
ضاري : السلام عليكم
عبدالرحمن : وعليكم السلام (طالع لوجه ضاري ) ما سويتها
ضاري : ههههههههههههه وش
عبدالرحمن (غمز له) : اللي بالي بالك
ضاري : أنا مو مثلك قليل أدب وجريء
عبدالرحمن : خساره الرهان
ضاري (جلس جنبه) : بصراحه كنت بنفذ الرهان وبسوي مثلك بسمر المسكينة بس تراجعت
عبدالرحمن : ليه
ضاري (أبتسم بحب) : براءة
عبدالرحمن (رفع حاجبه) : كيف
ضاري : بصراحه اليوم لما دخلت علي شفت بنوته تقول عمرها 8 سنوات طفله
عبدالرحمن : طيب قل لي وش صار
ضاري (يوقف) : اللي صار اليوم بقلبي محفور
عبدالرحمن : ضروي يالنذل قول لي أنا قلت لك
ضاري : أنت كنت تقولها بفخر كأنك محرر فلسطين مو بوسه
عبدالرحمن : مالت عليك
ضاري(يبتسم ) : أغصان الجنة أنا وحبيبتي يا رب
عبدالرحمن (يبتسم) : الله يهنيك معها ويهنيني مع الحبيبة
ضاري : أمين يالله تصبح على خير
عبدالرحمن : وأنت من أهله
دخل ضاري غرفته وغير ملابسه انسدح على السرير و سرح بأفكاره واهو يبتسم كل ما تذكر خوله اليوم
خوله دخلت المجلس واهي منزله رأسها كان بندر و ضاري موجودين
بندر : دخلي حياك
خوله : السلام عليكم
بندر وضاري : وعليكم السلام
ضاري (يوقف ويمد يده لها مدت يدها ومسكها) : كيفك
خوله(سحبت يدها منه بحياء) : بخير وأنت
ضاري : بخير
بندر (يوقف ) : أخليكم
ضاري : تسلم يا أبو نسب
بندر : من قلب عقدناك يوم الملكة
ضاري : بصراحه لما قلت لي بتصل بكل الشباب يحضرون كنت بتوطى في بطنك
بندر : ههههههههههههههههههه لا تخاف (طالع لخوله وبخبث واهو يبتسم) في ناس كانوا يقولون ( خلها صوته ناعم ) أنا ما صدقت أشوفه بس انتوا هادمين اللذات
مع وجهكم( شاف خوله تنزل رأسها بحياء وكمل ) وقالوا بعد لي لو كان هنا تطلعون أحسن وتخلونا لوحدنا يا أخي معاريس وش فيكم يالعذال
ضاري (انتبه لوجه خوله اللي يعطي ألوان من الحياء) : هههههههههههههههههههههههههه طيب روح وخلنا
بندر (همس لخوله بخبث) : قدها وأنا بنت سالم ما أبي منكم لا مساعده ولا شيء
خوله (بهمس واهي تصر على ضروسها) : هين يا بندروه بوريك هين
بندر : هههههههههههههه هين وهينين
ضاري(يجلس) : جلسي خوله
خوله (تجلس بس شوي بعيد عنه) : ................
ضاري يتأملها بفستانها البسيط كان لونه فيروزي بشريطه دانتيل على الرقبه المثلثه وعلى ايديه لونها ابيض ولابسه صندل ابيض جامعه شعرها الطويل على جنب
ضاري (أبتسم) : حلوه
خوله (ابتسمت ونزلت رأسها) : عيونك الحلوة
ضاري (قرب وجلس جنبها) : شوفي أنا مو غريب عنك يعني مو رجال غريب يعني سلام تصافح في اليد ما يمشي
خوله : ما فهمت
ضاري (مسك وجها بيده ورفعه له قرب واهو يبتسم) : يعني كذا
خوله (فتحت عيونها من قربه وهي ترجف) : ضاري
ضاري (ابتسم وباس خدها) : ما بسوي شيء سلام برئ
خوله (نزلت رأسها بحياء) : احم
ضاري : شكلك جاك خبر باللي سواه عبدالرحمن
خوله : عبدالرحمن وش سوى
ضاري (تجرأ ومسك يدها كانت بيضاء بالنسبة ليده اللي شوي سمراء) : مع سمر
خوله : لا محد قال لي أصلا ما تسولف لي ممكن تسولف للبنات بس أنا لا
ضاري : صدق
خوله : أيه بس وش سوى عبدالرحـ.. ( سكتت واهي ميته حياء لما باس يدها)
ضاري (ألتفت لها ومسح على شعرها) : ما شاء الله تدري انك حلوه
خوله : أ..
ضاري (حط إصبعه على شفايفها) : أشششش لا تقطعين تأملي ودي أتأملك وارسم صورتك في قلبي
خوله (تأملت عيونه شافت كلام كثير كلام حب كلام حلو) : ..................
ضاري : ليه كنت رافضه الزواج
خوله (استغربت) : كيف عرفت
ضاري : وصلني كلام
خوله : من من
ضاري : من أين كان ليه
خوله (سحبت يدها في حضنها ونزلت عيونها لأيديها) : أسباب خاصة
ضاري : خوله
خوله (على نفس الوضع) : ..............
ضاري : عرفت أن تقدم لك أفضل الرجال عيال أغنياء ودكاترة ومحامين ومسئولين والكل يتمنى يناسبكم لطيب أصلكم و نسبكم اللي يشرف صح إني أنا من فزت فيك واحمد الله اللي أكرمني بهذا الشيء بس ودي اعرف اللي كبرك متزوجين
خوله : أنا ما فيني عيب بس العيب في تفكيري
ضاري : أمك الله يرحمها
خوله (رفعت نظرها له وعقدت حواجبها) : وش تقصد
ضاري : عرفت إن أمك توفت وأنتي صغيره وان أختك أم بندر هي ربتك ما قصرت بس مرض أمك عقدك صرتي تخافين يحصل مثلها لك ولعيالك لو تزوجتي
خوله : من قال لك كل هذا كيف عرفت
ضاري : اللي يحب شخص يحب يعرف كل شيء عنه
خوله : أبوي
ضاري : .......................
خوله : أبوي صح محد يعرف عن هذا الشيء غيره بس كيف يقول لك
ضاري (قرب منها وحوط خصرها لما شاف عيونها اللي دمعت) : أنا ما أبيك تزعلين أبي تفتحين قلبك لي
خوله : ما أبي أتكلم
ضاري : خوله تعرفين إن أبوك قبل نملك أخذني للمجلس وكان يوصيني عليك حسيت أن بيبكي و اهو يقول خوله هي حياتي خوله الغالية بنت الغالية الله يرحمها
خوله (دمعت عيونها وغطت أيديها بوجهها) : هو حياتي ودنيتي وكل أهلي وناسي
ضاري (ضمها له) : اهدي أنا أسولف معك ما أبي أبكيك
خوله : ................
ضاري (في نفسه) : مالت علي لازم أجيب بسيرة أبوها وأنا اعرف بمعزته عندها ياااااااااليل لو يدخل ولد أختها والله يذبحني يحسب سويت شيء لها كيف أسكتها
خوله : ..................
ضاري (همس في أذنها بخبث) : أنتي في حضني وأنتي دنيتي وحياتي واحبك
حس أنها هدت عن البكي أبعدها بشويش ومسح خدودها المحمرة وهي مستحيه منه ومن اللي صار
ضاري (مسك أيديها) : طالعي لي (رفعت عيونها له) خوفك من الزواج شيء بقلبك بس يعني المرض اللي صاب أمك مو وراثي موتها أمر الله وأنتي كل هذي السنوات رافضه الزواج ومسببه قلق لأبوك وتفكيره كله معك قال لي تكفه يا ضاري خوله بعيونك وأنا قلت صارت عيوني أنا يا خوله حبيتك (شاف بعيونها تساؤل متى) تتساءلين متى صح (شافها هزت رأسها بنعم) تذكرين المزرعة لما جيتوها وسالفة الكلب (شاف ابتسامه على شفايفها) بهذاك الوقت شفتك أول مره أشوفك ملاك نايم صح كان مغمى عليك وبشاير كاشفه وجهك بس حلوه سحرتيني بس سحر حلال مو ضد شريعة الله حبيتك وملكتي قلبي كنت رافض الزواج (ابتسم يوم شاف صدمتها) أيه شفتي الصدف كنت رافض وصل عمري 30 سنه ورافض رغم تصميم أمي وإلحاحها إني أتزوج بس رافض الفكرة ما أساسها ولما شفتك مت مت آخذك رحت بنفسي لامي بدل ما كانت هي تجي لي وتقول شفت بنت فلان وعلان وش رأيك نخطبها لك قلت يمه أبي أخطبها أبيها وما أبي غيرها وتم النصيب فينا أشياء متشابهه
خوله : وش
ضاري (مسح على خدها) : أثنينا رافضين الزواج والله قسمنا لبعض أثنينا أيتام لا أمهات بس لنا أباء
خوله : صح
ضاري : تعرفين عيونك حلوه (شافها نزلت عيونها تجرأ وقرب لها وباسها بين عيونها) أخذتي القلب والعقل يا بنت سالم
خوله : .....................
ضاري لازال على فراشه واهو يتذكر لما باسها بين عيونها وكيف استحت منه أكثر خاف يتجرأ مثل عبدالرحمن ويتزعل منه أخذ جواله وأرسل لها رسالة وحط الجوال وطفى النور واهو يتذكر عيونها خدودها شفايفها بلون التوت ويحلم فيها
بوسه في تالي الليل
اهديها لك بالحيل
ومضمونها وصيه
تقول تصبح على خير
خوله كانت على فراشها لما وصلها المسج فتحت النور وقرأته استحت من كلمه بوسه وحطت أيدها بين عيونها مكان ما باسها وحمرت خدودها فكرت ترسل له شيء واهي مو عارفه وش ترسل وفتشت في جوالها لقت مسج حلو يصلح له أرسلت له وباست الجوال وطفت النور
نفس الشعور اللي تحسه وتطريه..
في داخلي نفس المشاعر والإحساس..
الشوق فيني لو تعدهـ وتحصيه..
تتعب ولاحصلت للشوق مقياس..
لو شفت قلبي كيف يرفع لك أيديه..
عرفت قدرك غير يالغالي عن باقي الناس..
ضاري كان على سريره بينام بس سمع صوت مسج تعدل وفتح النور أخذ جواله وقرى المسج ابتسم بحب لها وأرسل لها رساله
والله يا لولا الحياءأني لزين لا آضمه ,,
وأسمعه شهقةٍ من قلب شفقاني ,,
الحب بلوى ومنه النفس ملتمه ,,
وش حيلتي والغضي دمي وشرياني ,,
جسمي يروح ويجي والقلب من يمّه,,
القلب عنده يبيه ولا يبي ثاني,,
أقسم بربي وأنا لي مذهب وذمّه,,
لآعيش أحبه ولو حبه عليّ جاني,,
انتظر مسج منها بس ما أرسلت قرر يتصل رن الرنة الأولى الثانية سمع صوتها
خوله : هلا
ضاري : هلا وغلا فيك نوم
خوله : لا
ضاري : وأنا طار النوم ودي أسولف
خوله : سولف
ضاري (أبتسم ) : تسهرين كذا وتصحين متأخر
خوله (طالعت ساعتها) : تو الناس الساعة بعدها 11 ونص ونص ساعة ما تضر
ضاري : أوكيه نسولف نص ساعة
اللي ما حسبوه ضاري وخوله أن السوالف لما تبدأ وتكون حلوه ومن قلوب عاشقه ومحبه تنسي الوقت والزمن والدنيا ^_^
------------------------------------------------
|