المنتدى :
الارشيف
أهات وأحقاد لم تنسى
هذي روايتي الاولى اللي اكبتها بقلمي حبيت انزلها اهني واتمنى تعجبكم ,,,يمكن ما تكون قد المستوى لانها التجربه الاولى لي بالكتابه
طبعا ما كملتها كتبت بس البارت الاول ...اذا شفتوا انتوا تسوى اكملها راح اكملها
أهات وأحقاد لم تنسى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
"عائلة يعقوب "
يعقوب انسان مستهتر مهمل وسكير
صالحه زوجته عمياء
أبنائهم
عبدالله , وليد , التوأم سامي+ سعيد , رائده , ليلى , مريم
** ** **
"عائلة صلاح"
صلاح أخو يعقوب بس من أم ثانيه عنده زوجتين
الزوجة الاولى ناديه مصابه بالشلل
الزوجة الثانيه ساميه ايرانية ,, لغتها العربيه مكسره
أبنائهم
خليل , سلمان , محمد ,سميرة , التوأم مكيه + مدينه, منيره ,زهور
** ** **
"عائلة عبدالرحمن"
عبدالرحمن شخص سكير عنده زوجتين
الاولى مريم انسانه هادئه
الثانيه عاتقه حقوده , ملسونه
ابنائه من زوجتة مريم هم ,, عيسى, جميل , جاسر, ناريمان , لمياء
أبنائه من زوجته عاتقه هم ,, عمار , فدك , ايمان
** ** **
"عائلة سلمان"
الام شيخه ارمله توفى زوجها بعمر 25 سنه
أبنائها جاسم , أحمد , هند
** ** **
البارت الاول
في بيت ابو مريم زوجة عبدالرحمن
في غرفتها تصيح بحرقه حزنا على حظها اللي اللي رماها مع واحد مثله انسان جامد بدون مشاعر مايفارق زجاجة الخمره ، صار لها أشهر في بيت أبوها بعد ما تعبت نفسيتها منه حاولت تغيره تخليه يترك الشراب واعيال الحرام بس ابد بدون فايده ،وفوق هذا خبر زواجه اللي وصل لها ، كل يوم خاصه بالليل من تركت بيتها وعيالها هذي حالتها بكاء مستمر ،أشتاقت لولدها عيسى وجميل وجاسر
جاسر كان اصغره اعيالها من الاولاد بينما ناريمان أخذتها معاها
دخل أبوها لها في غرفتها بعد ما سمع صوت صياحها قلبه عوره ،بينه وبين نفسه "كله مني انه ..كل المصايب اللي انتي فيها من تحت راسي ..
شافها قاعده على سريرها لامه ريولها عند صدرها وراسها وذراعها على ركبتها وجسمها يهتز من البكى ، قرب منها وجلس يمها على السرير لمس راسها
ابو مريم "لمتى يابوج ...لصياح ما بغير لج شي ...رفعت له راسها وعينها مملوءه دموع وناظرته بأنكسار وحزن
مريم" ليش الزمن ما رحمني ،كل شي ضدي يبا ..ابي اعيش حالي حال الناس ، ابي حياه طبيعيه
قرب راسها له وحظنها وطب طب على ظهرها وطاحت منه دمعة قهر وندم على حال بنته وهي تهتز من البكى نطق بصعوبه
" أستهدي بالله يابنيتي هذا قدر ومكتوب ،سامحيني يابوج انه السبب في اللي انتي فيه انه اللي عطيتج وزوجتج ولد صاحبي ، زوجتج اياه وانه مغمض وتناسيت ان مو دايما الولد يطلع على ابوه
"طلبتج سامحيني يابنيتي
مال راسه ع راسها وبكى بانكسارو ندم ،..بعدت راسها عنه وعن حظنه تاملت عيونه الدامعه وهذي اول مره تشوف دموعه رفعت يدها له تمسحهم وهي لازالت عينها تبكي
في نفس الوقت في بيت عبدالرحمن
عبدالرحمن رجع من بره البيت وهو كالعاده فاقد الحواس،ريحته كريهه ثوبه وصخ يتمايل يمين ويسار يلوح بيده في الهواء
يغني " حبـ..ـيت .... وحـ...ده ...ياناس...تالي ....اطـ..ـلعت....مخـ....طوبه
وهو مو حاس بالدنيا وباللي حوالينه غرقان بالشرب ولاهي عن عياله ، بينما في بيته وحش ما يرحم ، شيطان على هيئة انسان مستفرده بعياله
دخل الصاله وعاتقه كانت تشاهد التلفاز قاعده ع الكرسي وحاطه ريول على ريول
من شافة منظره ...ضربت بكف يدها على ريولها وقامت
"أفففف بعد سكران اليوم
وكان في هالوقت جاسر واقف على الباب .. بعد ما طرشته المطبخ اجيب لها كاس عصير سمع صراخها على ابوه ...انزهق و و و و
طراااااااااااااااااااااااخ
رفع راسه وعينه لها بعد ما طاح كاس العصير من يده على الارض..طالعها بخوف وهو يتراجع على ورى بخطوات بطيئه..يترقب اللي بجيه من غضبها الأكيد
راحت له بسرعه وهزته من ذراعه بعنف شديد وبلهجه غاضبه
عاتقه" اشسويت ياولد .. لايكون عبالك انت واخوانك اني بشتغل لكم خدامه
جاسر عمره أربع سنوات " أ ...أ ... أنا مادلي (قصده انه مادري)... وهو خايف ..يبكي ويتنهد ......
عاتقة زوجة ابوه "جب يالله جب .. وضربته كف على وجهه بقسوه ... " انه اللي بأدبك ...ومسكته من أذونه وجرته وهو يبكي دخلته لستور بالظلمه وقفلت عليه الباب بالمفتاح وهو داخل يصيح ويضرب بيده الصغيره على الباب خايف من الظلام
** ** **
عند عائلة صلاح
ناديه المقعده قاعده على كرسيها الخاص بالمعوقين ، تعطي مكيه رضاعة الحليب عشان تسكتها جننوها التوأم تسكت وحده وتصيح الثانيه عمرهم الحين خمسة شهور ... بينما خليل وسلمان يشاهدون التلفاز باندماج مع مسلسل الكارتون... ومحمد قاعد يلعب بالمكعبات بروحه
سرحت ناديه .. تذكر قبل عشر سنوات لما كانت مع صلاح بغرفة نومهم
كان يسولف لها عن عيال يعقوب أخوه بشغف ..هي تدري بحبه للأطفال
بس الله ما ارد انها تفرحه وتجيب له لانها بعد سنة من زواجهم صادها شلل بسبب اصابه بالظهر وهذا اللي حرمها من نعمة الانجاب
ناديه من ورى قلبها " صلاح ابيك تزوج ... رفع نظره لها بصدمه
صلاح" شنو !!! ...نزلت نظرها على يدينها اللي في حضنها ... وتحركهم بأرتباك
ردت بصوت مهزوز" حرام تحرم نفسك من لعيال وانت تقدر تجيبهم حارم نفسك عشاني وتحاسب على مشاعري ..
صلاح تنرفز من كلامها " ما ابي اسمع هالكلام مره ثانيه ..نـاديـ..... قبل لا يكمل كلامه حطت أصابعها على شفايفه
ناديه "لاتكمل ...
رجعها الي الحاضر صوت زوجة ريلها سكينه الايرانيه
"ها تئبوس.... (تقصد تعبوج) ردت عليها ناديه " تعبهم راحه ... هذلين بحسبة عيالي ...أعتبر نفسي امهم
سكينه " أي انتي امهم الثانيه بأد (انتي امهم الثانيه بعد)
** ** **
في بيت عائلة يعقوب
عبدالله و وليد متزوجين وساكنين بنفس البيت مع ابوهم وسامي وسعيد التوأم عمرهم سبع سنوات رائده وليلى متزوجات بينما اصغر وحده مريم عمرها 15 سنه وامهم صالحه مسكينه صارت عمياء بعد ما صادها مرض لعيون بعد ما تزوجها يعقوب
وقت العصر
سمعت صياح ولدها بالصاله هذا اللي خلاها تترك اللي بيدها وتروح له
كان ماسك بنطلون سامي وهو يصيح يبي يروح معاه برا وعمه سامي
ما يبي ياخذه وسعيد ينتظره خارج البيت
سهى زوجة عبدالله بغضب " سامي أخذه معاك عشان يسكت ... مال شفايفه على جنب وهز راسه برفض" ما باخذه انا بروح ألعب .. ما ابيه معاي
عصبت عليه زياده فضربت بيدها على راسه فارتد على الجدار من من قوة الضربه.... وهو من حرارة الضربه شاتها بريوله
سهى" أخ خ .... بعد تمد يدك عليي ...سحبته من يده وجرته للمطبخ وهو وكان يحاول يخليها تتركه بس ما قدر عليها ... حطت سكين ع النار عشان تسخنها وهي للحين ماسكته لما شاف جذي قعد يصرخ ويصيح " خليني أخر مره .... والله ما أكررها ... بس دموعه وصراخه ما نفع معاها .. شالت السكين من على النار وهي حاره ولسعت فيها يده
فزاد صياحه ووصراخه صار اعلى ... وصل صوته عند امه صالحه وزينب زوجة وليد اللي كانوا جالسين بالمجلس لانه زينب مسويه القهوة والشاي حق ام زوجها وودته لها فجلست تسولف معاها
صالحه " يمه زينب قومي بسرعه شوفي سامي اشفيه لايكون الحزيبونه سوت له شي
فزت زينب من مكانها على طول " هكاني رايحه له .... طلعت من المجلس وهي تجري
سامي يصرخ" لااااااا.....اه .... خليني.....يممممممه ...لسعته مرتين على يده اليمين وكانت بتكمل عليه وتلسعه بيده اليسار ....مسكت يده الثانيه وع وشك وضعها على يده ...بس يد منعتها ..مسكتها زينب واخذت منها السكين
ورمتها بعيد على الارض بقهر
زينب" انتي شنو مافي قلبج رحمه ...وهي قاعده تشوف مدى اصابته .. ماترحمين ولا تخلين رحمة ربج تنزل
حرام عليج هذي ياهل تسوين فيه جذي
سهى بحقد وبدون اكتراث " يستاهل عشان يتوب يرفع يده عليي .. وهي تحرك صبعها قدام عينه بتهديد ..." مره ثانيه اذا كررتها بسوي فيك اخس من جذي وشالت ولدها وطلعت من المطبخ وشافت بالصاله صالحة وهي تتلمس طريقها بيدها ويدها على الجدار وهي تبكي ..مرت سهي بجنبها ولا كانها تشوفها وتحاول تساعدها
بعد صلاة العشاء شب جدال قوي بين عبدالله و وليد ..لما تكلم وليد له عن معاملة سهى القاسية لأخوانه
وهكذا كان روتينهم اليومي
** ** **
عند عائلة سلمان
شيخه بالمطبخ مشغوله بتجهيز الغذاء تبي تزهبه قبل موعد رجوع زوجها سلمان من الداوم , بس اليوم تأخرت لانه أحمد أصغر عيالها مريض عمره ستة شهور مصخن وحرارته مرتفعه , ماقدرت تقوم عنه الا بعد مانام طبعا
بعد معاناه طويله ، وجاسم عمره اربع سنوات وهند عمرها سنتين يلعبون في الحوش مع عيال عمهم
شيخه ,, شيخه ........ يا شيخه
عرفتوه من اللي ينادي هذا سلمان أبو جاسم عمره 25 سنه وساكن هو وزوجته وعياله في بيت أبوه ،بعد ما دخل البيت وبنفاذ صبر وبصوت أعلى من قبل
" سلمان " شيخه... ياشيخه وينج فيه ، وليييه هذي ماتسمع صمخت الحرمه
بعد ما سمعت صوته يناديها طلعت من المطبخ الى الصاله راحت له بسرعه خايفه يقعد أحمد من صراخه كاسر خاطرها مانام شي اليوم بسبب لصخونه
"شيخة" زين زين ...وهي تأشر له بيدها ..اش قصر على حسك لا تقعد الياهل بالغصب نام ..
"بو جاسم" كان جالس .. صار لي عشر دقايق اصوت عليج ماتردين ..تغير صوته بنبرة أهتمام ... زين شخباره الحين ما صار أحسن
"شيخة" بملامح حزينه .. لا والله لصخونه مو راضيه تفارقه راسه حار ومساعه للحين يصيح
"بوجاسم" مادري شفيه على طول مريض ما طلع على خوانه ربي يحفظه ، أقول شيخه زهبتي الغذى
أبتسمت وعينها في عينه " أكيد زاهب الحين اقوم احط لك الغذى ... وتوها بتوقف و بتقوم من يمه مسك يدها وبصوت مغمور حنان " الله يخليج لي ياام جاسم
شيخه بفرح" ويخليك حقي ياسلمان ياابو عيالي .. ترك يدها وانسدح مكانه في الصاله غمض عينه وقال لها " انا بريح اهني على ما اتجيبينه اذا شفتيني نايم قعديني
شيخه" ان شاء الله .. وراحت عنه للمطبخ
بعد ربع ساعه حطت شيخه الصينيه على الارض و جلست يمه، كان المكان بارد من المكيف وحطت يدها على ذراعه واليد الثانيه على صدره هزته بلطف عشان توقظه من نومه
شيخه" بوجاسم قوم عشان تاكل ،ياالله سلمان ..كانت ذراعه على وجهه مغطيه عينه..بس ما شافت رد ... بخاطرها يابعد قلبي أكيد تعبان وهلكان من الدوام ... هزته مره ثانيه
" يوه يابو جاسم قوم ادري فيك تدلع عليي
.. شالت ذراعه من على وجهه تأملته قلبها قرصها لما شافت لونه باهت جسمه بارد بدون حراك ، حست بذراعه ثقيله وبارده ماحركها لما تركتها طاحت جنبه.. لاشعوريا دموع سالت على خدودها وصرخت "سلمــــــــــــان
** ** **
|