لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-05-10, 01:06 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


- 10 -

وبينما هما يثرثران رفعت لين رأسها وشاهدت في السماء طائره الفارو الهليكوبتر تتجه نحو قاعدتها وادركت ان الفارو راها فاسرعت وركبت فرسها وارادت ان تتجنب غضبه لانها لم تطعه وعندما التفتت لتودع رامون صرخت صرخة خوف لقد رأت الثيران تركض وفتاه صغيره تقف في طريقها وتتأمل الهليكوبتر التي تحاول الهبوط
ودون ان تضيع وقتها بالتفكير اطلقت فرسها نحو الفتاه ولم تهتم بصراخ رامون وقفزت فوق السياج وهي تصلي لربها
كي تتمكن من انقاذ الفتاه في الوقت المناسب بقي امامها عدة امتار قبل الوصول الى الفتاه
عندما سمعت حوافر احد الثيران المتجه نحو الفتاه التي كانت تقف مرعوبه ولاتدري ماذا تفعل .
(( لاتتحركي لاتتحركي )) قالت لها لين بسرعه ثم نزلت عن الفرس وحملت الفتاه وقفزت بها على ظهر الفرس وهي تضمها بين ذراعيها وعادت بها بسرعه مع انها تعلم ان الفرس اصبح منهكا واجتازت الحاجز والفتاه لاتزال بين ذراعيها ولم تستعد انفاسها الا عندما اقتربت من رامون فانزلت الفتاه وهي تلهث
(( يالهي .............)) قال رامون بدهشه (( لقد جعلتني اموت من الخوف عليك ....)) وفجأه وصل الفارو بسيارته الرانج روفر وقفز منها بسرعه واقترب منهم
(( الفارو اليست حقا رائعه ؟)) قال له رامون وهو يشير الى لين والفتاه
(( عد انت بالرانج روفر واعد الفتاه الى اهلها )) امره الفارو بحزم (( وانا سأعيد جوادك )) ولم يأبه الفارو ببدلته الانيقه
وحمل الفتاه وطمأنها ووضعها في السياره بينما جلس رامون خلف المقود ثم عاد والتفت نحو لين (( بأسم كل القديسيين ، مالذي دفعك لهذا العمل ؟ كدت تقتلين نفسك الا تفهمين ايتها الغبيه )) صرخ وهو يهز كتفيها بعنف واضاف غاضبا (( كيف تجرأت على مخالفة اوامري ؟ وكيف امتطيت احد جيادي بدون اذني ))
(( هل كنت تفضل ان تموت هذه الطفله )) اجابته هي ايضا بغضب
(( ماذا كان علي ان افعل اتركها ليقتلها الثور ))
(( انك لم تطيعي اوامري ولكن اين تعلمت ركوب الخيل بهذه الطريقه ؟ يالهي ))
(( لاتصرخ علي هكذا ايها ..... ال... ))
وكانت تتألم من قبضة يديه (( الا تفكر سوى بكبريائك ؟ حسنا في المره القادمه سأترك الفتاه تموت بانتظار سماحك
لي بأن اتدخل لانقاذها وعلى الاقل الثور لايطلب اذنك والان دعني ))
وضربته على ذراعه فشتمها وتركها لانها المته
(( واعلم انني اعرف ايضا اعرف لعب الكارتيه فاحذر مني والا كسرتك الى قسمين )) قالت له وهي ترتجف من شدة غضبها

(( يالهي ، لين ......))
(( انك تعتبرني حمقاء غبيه الفارو انك قادر على لعب دور الديك ولكن هذا يعجب الارمله دولورس ولكنه لايعجبني انا ابدا ))
(( كفى لين .....))
(( كفاك انت لن تتمكن من تهديدي اكثر من ذلك لأنني قادره على الدفاع عن نفسي هيا اركب جوادك وعد الى امك ))
لم تتمكن من اتمام كلامها لأن الفارو اسرع كالثور الهائج فخافت لين وركضت بسرعه نحو فرسها لكن الفارو لحقها
وضربها ضربه اوقعتها على الارض فانحنى الفارو فوقها
(( لقد سبق وحذرتك ان لاتتحديني واذا كنت تجيدين لعب الكاراتيه فيجب ان اعطيك بعض الدروس في الجيدو
وقبل ذلك سألقنك درسا من نوع اخر .....))
وادركت لين انها استفزته كثيرا وهي تعلم بردة فعله
واخذت ترتجف وهو يتأملها بعينيه السوداء ثم اطبق فمه على فمها وشعرت بدفء فمه فاحاطت عنقه بيديها ونسيت كل غضبها ولم تعد تفكر سوى بهذا الحب الكبير الذي تكنه لهذا الرجل وكان عقلها يقول لها بأن هذه العلاقه ليس لها اي مستقبل ولكن انفعالاتها القويه طغت على عقلها واخذت تتنهد وهو يداعب عنقها .. وتمنت لو تذوب بين ذراعيه
(( يالهي كم ارغب بك لين ....)) همس بأذنها بصوت عذب مليء بالحنان ثم رفع رأسه واخذ يتأملها وهو يلهث
(( حسنا ماذا يجب ان افعل بك ؟ اذا لم استطع حملك هذه الليله الى فراشي فانني سأصبح مجنونا ..
وانت على مااعتقد )) ابتسم لها فاحمر وجهها وتساءلت اذا كان يسخر منها
(( ولكن هذا غير معقول ... يالهي انني ارغب بخطيبة اخي ... هذا مشين حقا ))
(( لا )) صرخت لين (( انت لاتفهم ابدا .......))
(( اوه بلى للأسف انا افهم هيا يجب ان نسيطر على انفسنا ... يالهي يبدو انني نسيت واجباتي العائليه من اجل فتاه جميله .....)) ثم نهض
انهمرت دموع لين يجب ان تواجه الحقيقه فهو يرغب بجسدها فقط وشكرت ملاكها الحارس لانها لم تعترف له بحبها

لازمت لين فراشها يومين بسبب الام قدمها وصورة الفارو لاتفارق خيالها وفكرت بيأس بكل تصرفاته بمحبته لاخيه فيليب وخوفه وحنانه للصغير كارلوس
ثم فكرت بلطفه مع الفتاه الصغيره وهو يهدأ روعها هذا كله بالاضافه لهم العائله المسؤول عنها انه يملك بعض المميزات ولكن من هو كامل من البشر ؟ وقبلت اخيرا بالحقيقه المره انها تحبه بكل حسناته وسيئاته
وهي مضطره لتحمل رؤيته دائما مع دولورس وعندما فكرت بدولورس انهمرت دموعها بغزاره .
وفي اليوم الثالث جمعت لين شجاعتها وادرت غرفتها وعلمت من الخدم المنهمكين بأن العائله ستنتقل الى منزل العائله في مونتري
(( الفارو هنا الان )) قالت الوالده (( انه قلق جدا ولايريد ان يخبر مارسيدس ان زوجها ريكاردو اختفى تماما ))
(( اوه لا ))
(( بلى لقد اتصل ريكاردو بمارسيدس واخبرها بانه مسافر وطلب منها لاتقلق عليه وقال لها بانه سيتصل دائما بالفارو ))
(( انا اسفه حقا ايمكنني ان افيدك بشيء ؟))
(( لقد فقد رجال الفارو كل اثر له ولهذا قررت الانتقال الى مونتري وهناك يوجد اصدقاء مارسيدس فهذا مايرفه عنها قليلا وسيكون بامكانك انت الاهتمام بالصغير كارلوس خلال هذا الوقت ))
(( نعم بكل سرور ))
(( انك فتاه لطيفه جدا لين ))
ولاحظت دونا نظرات الحزن في عيون لين وعلامات السهر عليها وارادت ان تضيف شيئا ولكنها غيرت رأيها بعد تردد قصير

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان  
قديم 08-05-10, 01:12 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



-11 -


وفي اليوم التالي وجدت لين نفسها في منزل العائله الكبير في مونتري واحست مره ثانيه بانها سجينه وبعد
يومين قررت ان تصطحب كارلوس في نزهه قصيره لكنها فوجئت بالحارس الذي ابتسم لها واعتذر لأنه لايمكنه ان يفتح لها الباب بأمر من الفارو فالتفتت نحو الفارو وهي في قمة الغضب
(( كيف تجروء وتطلب من الحارس ان لايسمح لي بمغادرة المنزل ))
اشعل الفارو سيجاره بهدوء واجاب
(( ولماذا يجب ان تتغير ظروف اقامتك وتكون مختلفه عنها في هاسيندا )) ؟
نسيت لين كل غضبها واخذت تنظر اليه لا ان هذا كثير انها تتمنى ان ترمي نفسها بين ذراعيه وتتذوق طعم قبلاته واحمر وجهها واسرعت راكضه نحو المنزل
لكن الفارو تبعها وعندما اقتربا من غرفة المكتبه التفت اليها بموده (( اتريدين ان تشربي شيئا ))

(( اوه لا انا شكرا ولكن انا لا ......))
وبهذه اللحظه بالذات فتح باب المكتبه فجأه وظهر امامها شاب طويل جميل تبدو عليه علامات القلق وبعد ان القى نظره سريعه على لين التفت نحو الفارو
((لم يعد بامكاني الانتظار اكثر انت تطلب مني الكثير الفارو ....... اولا تبعدني عن خطيبتي والان اختي بحاجه لكل مساعده ممكنه وانت تريد مني البقاء في اسبانيا هذا ليس عدلا وقررت العوده وبامكانك ان تقول ماتريده ))
وكانت لين لاتزال تحت تأثير الصدمه تأملها الفارو قليلا ثم التفت مره ثانيه نحو الرجل الاخر
(( واخيرا يجب ان اقبل بالامر الواقع اذا كنت تحبها لهذه الدرجه فلا يجب علي ان افرق بينكما فيليب ))
(( فيليب ؟)) قالت لين بدهشه
(( من هذه الفتاه ؟)) سأل فيليب بدهشه فضحك الفارو بمراره
(( هل نسيتها بسرعه ؟ اين اختفى الحب الذي ملأت اذنينا به منذ ستة اشهر ))
(( ولكن ...... ولكن هذه ليست ماريلين كيف امكنك ان تضنها.......))
(( ماذا ؟)) سأله الفارو ثم التفت غاضبا نحو لين وكأنه لايصدق ماسمعه
(( لقد ... لقد سبق وقلت لك ذلك )) اسرعت لين بالقول (( عندما كنت لاازال في المستشفى قلت لك انني لست ماريلين لكنك رفضت الاستماع الي انا لينات هاريس.... وكنت على وشك الموت .,,....)) ثم انهمرت دموعها
اقترب فيليب منها واحاط كتفيها بذراعه وادخلها الى المكتبه ورغم يأسها وخوففها لاحظت ان الفارو لم يقل شيئا
ويكتفي بالنظر اليها وكأنه يرى شبحا امامه
(( حسنا )) قال الفارو واخيرا (( اذا لم تكوني ماريلين ماذا كنت تفعلين في تلك المستشفى ؟ واين هي ماريلين الحقيقيه ))
(( انا ......... انا كنت المجازفه البديله لماريلين في الفلم وكنت امثل عنها كل الادوار الخطيره ....... فهذه هي مهنتي ....))
(( هيا تابعي كلامك )) امرها الفارو
(( لكن القفزه الاخيره لم تنجح ونقلت الى المستشفى واكتشفت هناك انهم يعتقدون انني ماريلين ))
(( ولماذا لم تعلني عن هويتك الحقيقيه ))
(( لقد حاولت لكنهم اتهموني بفقدان الذاكره اثر الصدمه ولم اكن املك جواز سفري ولا اية اوراق ثبوتيه ))
(( ولكن يجب ان تجدي وسيله ......)) قال لها الفارو
(( صدقني لقد سافر كل اعضاء الفريق في اليوم التالي ))
(( حسنا حسنا اريد فقط ان اصدق كلامك ....))
(( اه بكل بساطه لكنك عاملتني بقسوه واهنتني خلال هذه الاسابيع الخمسه واتهمتني بانني امرأة سوء ضاجعت نصف رجال اميركا ...))
(( ماذا ؟)) قاطعها فيليب وهو ينظر بغضب الى اخيه (( لقد تجرأت واهنت خطيبتي ))
(( فيليب انت تعرف رأيي بخطيبتك ))
(( ولكن ان تتهم هذه المسكينه بمثل هذه ...))
لاحظت لين ارتباك الفارو وتوتر فيليب
(( ولكن اين هي ماريلين ؟)) سأل فيليب وهو ينقل نظره بين الفارو ولين
(( نعم لين اين هي ماريلين فانت بالتأكيد تعرفين مكانها ))
(( ان كل مااعلمه انها تواجه مشكله عائليه و... ولكن لااعرف اين تقيم عائلتها واخبرتني بانها ستعود قريبا الى مكسيكو ))

وفي المساء جلست لين على شرفة غرفتها وهي تتأمل انوار المدينه وادركت ان حياتها مع هذه العائله انتهت
يجب ان ترحل بسرعه وانقبض قلبها لأنها لن تتمكن من رؤية الفارو بعد اليوم واذا وجد فيليب ماريلين ؟ قد تكون حصلت على الطلاق الان
ولكن يجب على ماريلين ان تعترف بكل ماضيها امام فيليب الذي يحبها بهذا الجنون الذي دفعه للعوده من اسبانيا وتصديه لأخيه بهذا الشكل
وفجأه سمعت صوت الباب خلفها فالتفتت وكانت دهشتها كبيره عندما رأت الفارو يتقدم نحوها
(( ما ذا تريد ؟)) سألته بحده
(( كنت اريد ....... يجب ان اكلمك ))
(( لقد اخبرتك بكل مااعلمه )) اجابته بجفاف
(( انا لا اريد ان اكلمك عن فيليب وماريلين )) وكان يحدق بها جيدا
احمر وجه لين عندما تذكرت انها ترتدي قميص نوم شفاف وكتفت يديها فوق صدرها تحاول حمايته من نظراته
(( لا اريد ان اكلمك اخرج فورا من هنا ))
(( لين اخفضي صوتك والا سيسمع الجميع صوتنا ))
(( لايوجد اي حديث بيننا ))
اقترب الفارو واحاط خصرها بيده
(( انا لست راغبا ايضا بالحديث )) وضمها الى صدره
(( لا ، لا )) صرخت لين وقد احست بانها بدأت تفقد السيطره على نفسها
(( اه لين الا تعلمين كم انا بحاجه لأن اضمك بين ذراعي ان ارغب بك منذ اليوم الاول الذي رأيتك فيه في المستشفى
انا اريدك يالهي لين ....))
(( انها رغبه جسديه فقط ..... )) اجابته بحزن
........... باقي الكلام مشفر
........ ...
.......
(( يالهي كم انت جميله )) وغابا معا في عالم من السعاده والاشواق ولم تعد لين تفكر سوى بسعادتها
في صباح اليوم التالي استيقظت لين على يد كارلوس الصغير الذي يهزها .............

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان  
قديم 08-05-10, 01:12 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



- 12 -

في صباح اليوم التالي استيقضت لين على يد كارلوس الصغير الذي يهزها فالتفتت بسرعه الى الجانب الاخر للسرير وتنفست الصعداء ، لايوجد اي اثر لالفارو في غرفتها ولكنها وجدت وردة حمراء على وسادتها
(( لين يجب ان ترتدي ملابسك بسرعه فخالي فيليب يريدك ان تذهبي معنا للسوق لشراء هديه بمناسبة عيد ميلاد والدتي في الاسبوع القادم ))
(( ولكنك لست بحاجه لي )) اجابته بكسل وهي اغطي بالشرشف جيدا وقد عادت اليها ذكريات ليلة امس
ثم فكرت بانها يجب ان تستعد للرحيل فالفارو رغم هذه الليله التي قضاها معها لم يقل بانه يحبها ولا يجب
عليها ان تبني احلاما كاذبه وقد يتمكن فيليب من مساعدتها على الرحيل
وبعد ساعه كانت لين وفيليب وكارلوس يتأملون واجهة احد المحلات وكانت لين تفكر بما ستقوله لفيليب وفجأه قطع تفكيرها صراخ كارلوس فالتفتت بسرعه ورأت كارلوس يقاوم رجلين يجرانه نحو سياره سوداء كبيره
فركضت نحوه وهي تصرخ وتطلب المساعده وامسكت بذراع احد الرجلين محاوله ابعاده عن الصغير وكان الرجلان اقوى منها فضرباها وحملاها مع الصغير ووضعاهما في السياره وجلس معها احدهما وانطلق الاخر بالسياره مسرعا وكان اخر مارأته قبل ان تفقد وعيها اثر ضربه على رأسها هو وجه فيليب الشاحب وهو يخرج من المحل.
وعندما استعادت وعيها كان يلفها الظلام بسبب شيء مربوط على عينيها وتذكرت بسرعه عملية الخطف هذه،
وحاولت ان تزيل العصبه عن عينيها لكنها تلقت ضربه رجل على بطنها
(( لاتتحركي انصحك بالهدوء والا ضربتك مره اخرى ))
تساءلت لين ماذا حل بالصغير ولم تدر كم مضى من الوقت ، وبعد قليل توقفت السياره وانزلت لين منها ، فرفعت العصبه عن عينيها ورأت احد الرجلين يحمل كارلوس ويخرجه من السياره وكان الصغير شاحب الوجه مغمض العينين ودخلوا جميعا الى كراج كبير
(( يالهي ماذا فعلتما به هل قتلتماه ايها المجرمان )) صرخت ودموعها تسيل على وجهها
(( انه بخير لقد اعطيته كميه خفيفه من الكلور وفورم ))
رفع الذي يسمى ليو سماعة الهاتف وتكلم بأيجاز ثم اقفل السماعه واخذ ليو وجو يثرثران قليلا لابد انهما ينتظران وصول احد اخر .
لم يبق للين ان شعرت بمثل هذا الخوف وتساءلت ماذا سيكون مصيرها ومصير كارلوس وتصبب منها عرق بارد
وفجأه اقتربت سياره واسرع ليو وفتح باب الكراج ونزل رجل ثالث من سياره فخمه وكان يرتدي ملابس انيقه
تختلف عن ملابس ليو وجو لابد انه رئيسها
(( ماذا تفعل هذه الفتاه هنا ؟)) سألها بغضب
(( لقد لحقت بنا وامسكت بالصغير فرأينا انه من الافضل ان نصطحبها معنا ....))
(( خذها الى الخلف وتخلص منها ))
(( انك تكون غبيا حقا بقتلي )) اجابته وهي ترتجف من الخوف
(( انت لست من عائلة كوستيللو ولكن من تكونين ))
(( انا مربية كارلوس وانتم بحاجه لي كي اهتم به .. لأنه مريض جدا وعندما سيستعيد وعيه بعد هذا الذي تناولته .... وانت تعرف ..... لن يستطيع هؤلاء الرجال تحمل تنظيف السياره من الاستفراغ وال ..... ))
(( هذه الفتاه على حق سيدي )) اجاب ليو وقد اكفهر وجهه
ضحك رئيسهما وقال
(( حسنا لابأس سنؤجل امر التخلص منك لبعض الوقت هيا خذوهما الى المكان المحدد وسأنضم اليكما غدا ))
نقلت لين الى سياره كبيره اخرى رمادية اللون وربطت يداها خلف ظهرها بشكل لا تستطيع معه القيام بأية
حركه وبعد قليل نسيت لين المها عندما بدأ كارلوس يستعيد وعيه واخذ يبكي لأنه وجد نفسه في الظلام في هذه السياره المغلقه
(( لاتبكي كارلوس انا هنا معك )) فاقترب الصغير والتصق بها وهو يرتجف من الخوف
(( سيأتي خالك الفارو وينقذنا بسرعه )) وطلبت منه ان يقول انها مربيته وبعد قليل نام الطفل على ركبتيها
ودركت لين انها تحب هذا الصغير كثيرا وبأنها مستعد لفعل اي شيء من اجل سلامته وتذكرت فجأه فيلما سينمائيا بوليسيا اشتركت فيه بدور الممثله البديله ، وكان احد التمرين في ال اف بي اي الذي كان مشرفا على توضيح لها مهمتها قد اخبرها في احدى الاستراحات بانه يجب على المخطوف أن لايضيع اية فرصه امامه
وخاصه في المرحله الاولى من عملية الخطف
لأن الخاطفون اذا فشلو سيكون مصيرهم السجن ونصحها اذا حصل معها اي حادث من هذا النوع ان تفكر وتستغل اي فرصه ممكنه .
كترك بعض الاثار او الصراخ او تهديد الخاطفين وفكرت ماذا يجب ان ان تفعل ؟
لابد ان هناك وسيله ما لتخلص نفسها والصغير من قبضة هؤلاء المجرمين
وبعد قليل توقفت الشاحنه وفتح ليو باب السياره الخلفي ليطمئن على الصغير وقبل ان يقفله من جديد صرخت لين
(( اه لو سمحت ايمكننا دخول الحمام ؟ الصغير بحاجه ...))
(( لست ادري .....))
(( والى اين يمكننا الهرب يريد الصغير ان يدخل الى الحمام والا ستظطر لتنضيف سيارتك.......))
(( حسنا حسنا ولكن اياك والخداع ))
ثم حل يدي لين وانزلها من الشاحنه وسار معهما الى محطه قريبه وتركهما يدخلان الحمام وانتظرهما في الخارج بعد
ان تأكد من عدم وجود اي نافذه
(( بسرعه كارلوس افرغ جيوبك )) قالت له لين بصوت منخفض
فأطاعها واخرج من جيوبه بعض الحصى وحبات من البونبون وقلما صغيرا
(( حسنا كارلوس اريد ان تكتب على الباب باللغه الاسبانيه وبخط كبير وواضح ))
(( ماذا سآكتب ؟))
(( حسنا اكتب ملاحظه ارجو الانتباه مكافأه كبيره ستدفع لكل شخص يتصل بهذا الرقم واكتب رقم هاتف المنزل في مونتري واضف بأن خالك الفارو سيدفع المال الكثير لقاء اية معلومات عن طفل صغير تعرض للخطف واكتب ان هذه عملية خطف جديه ))
دق ليو على الباب فسحبت لين دافع المياه
(( سنخرج بعد قليل لم ينته الصغير بعد ))
وبعد قليل فتح الباب فأخذ قلب لين يدق بسرعه لكن ليو لم ينتبه لما هو موجود خلف الباب واقتادها من جديد الى الشاحنه لكنه لم يوثق يدي لين لكي تستطيع العنايه بالصغير

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان  
قديم 08-05-10, 01:13 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



- 13 -

توقفت الشاحنه امام بناء قديم كبير واقتديت لين و كارلوس الى الطابق الاول وحبسا في غرفه ليس فيها سوى نافذه
واحده مشبكه بالحديد واحضر لهما جو بعض الطعام والماء
فرمت لين نفسها بقرب كارلوس الذي نام بسرعه واخذت تفكر بالفارو وبليلة امس وكأنها انتقلت الى عالم اخر
مختلف تماما عما كانت تعيشه ليلة امس .
وندمت لانها استسلمت لالفارو وهي تعلم مجرد مغامره عابره في حياته رغم حبها الكبير له ورغم الانفعالات الرائعه التي اثارتها لمساته على جسدها لقد نجح وكما وعدها في جعلها تعيش اللذه والسعاده بين ذراعيه .
لقد اكتشفت معه طعم الحياه وتساءلت ماذا يفعل الفارو الان ؟
لابد ان طلب الفديه وصله الان وسالت الدموع على وجهها فاذا نفذ الخاطفون تهديدهم فهي لن تتمكن
من رؤية الفارو بعد اليوم .....
في صباح اليوم التالي ايقضهما جو احضر لهما قهوه وخبزا جاف فغسلا وجهيهما ورتبا ملابسهما ولم يبق امامهما
سوى مواجهة الاعداء تأملت لين الغرفه واذا فكرت بأشعال النار في الفراش لن تجد شيئا ينفعها .
وبعد الظهر اكتشف كارلوس خزانه صغيره في الحمام وكانت مقفله فتذكرت لين الملاعق المعدنيه التي استعملاها
اثناء تناول الغداء ونجحت هذه الادوات البسيطه في فتح قفل الخزانه ،
ووجدت فيها ستة زجاجات من التاكيلا وعلبة رصاص مسدس فعادت الى الغرفه وهي تشعر بالخيبه
ولكنها فجأه عادت وتفحصت الزجاجات ماذا يمكنها ان تستفيد منها سلاح؟ نعم انها تمسك سلاحا بيدها ويمكنها ان تقتل جو بها ............ ولكن هذه الزجاجه هي كوكتيل المولوتوف بامكانها ان تستخدمها كقنبله مشتعله مع انها لاتعرف مقدار نسبة الكحول الصافي فيها ثم........
اسرعت واعادت الزجاجه الى مكانها عندما سمعت خطوات في الخارج انه ليو
(( لقد وصل الرئيس وهو يريدك هيا )) وكان يحمل مسدسا يوجهه نحوها
فقبلت كارلوس وطمأنته عندما لاحظت دموعه
وكان الرئيس غاضبا فقال لها بحده (( كان يجب ان اشك بان سيده انكليزيه جميله مثلك لا يمكن ان تكون مربيه انسه ثورن لقد خدعتني ))
(( انا ؟)) سألته بدهشه محاولة اخفاء خوفها
وناولها جريدة النيوز وكان فيها عنوان كبير خطف نجمه سينمائيه
(( يبدو ان خطيبك فيليب كان داخل المحل عندما احضرك رجالي وهذا مااكتشفه احد الصحفيين والان لم يعد بامكاني الحفاظ على هذه العمليه بشكل سري ))
(( وماالمشكله في ذلك ؟ ان هذا يوفر لك طلب فديتين بدل واحده ))
(( فديه ؟ من تكلم عن فديه ؟))
(( ولكن .. لماذا اذن خطفتنا ؟))
(( اتعتقدين ان هذه عملية خطف بسيطه ؟ للأسف لا انا اريد فقط استعادة الكوكايين خاصتي ووضع يدي على ريكاردو دياز )) قال لها مهددا
(( الكوكايين ؟)) سألته وتجمد الدم في عروقها نعم انها ليست عملية خطف بسيطه انها وكارلوس بين يدي
مجرمين لاتعني لهم حياة الناس شيئا
(( نعم انسه ثورن الكوكايين وانا ادير شبكه للتهريب في حقول بوليفيا حيث تنتج الى حدود الولايات المتحده
وكان ريكاردو مهما بالنسبه لي ، لكنه اصبح طماعا جشعا وانا لم اره مؤخرا بعد ان هرب مع كميه مهمه من المخدرات ، واريد ان اعثر عليه الان وهذه هي الرساله التي بعثت بها يوم امس الى رئيس عائلة كوستيللو دون الفارو وانا اعرف انه رجل قاس ، ولكنه مخلص مخلص لعائلته واعتقد انه سيجد لي ريكاردو ))
(( واذا وجده ستقتله ؟))
(( نعم ))
(( واذا لم يجده ستقتلنا لاننا نعرف الكثير ...... ولأنه بامكاننا التعرف عليكم اذن مهما كانت النتيجه فمصيرنا واحد ...))
(( انك شجاعه انسه ثورن وانا اسف لانني سأضع حدا لحياة ممثله رائعه مثلك ولكن .. لايزال امامكما بعض الايام
فقد احتاج لكما في تسجيل رساله صوتيه لالفارو اذا لم يبذل جهدا في سبيل العثور على ريكاردو ))
ثم خرج الرئيس بعد ان امر ليو باعادتها الى غرفتها
(( الديك دقيقه ليو ؟)) سالته لين قبل عودتها الى غرفتها (( لو تتركني قليلا اشم الهواء النقي )) وابتسمت له غصبا عنها
(( قال الرئيس انه يجب ان تصعدي فورا ))
(( هيا كن لطيفا فبين الامركيين بامكاننا ان ندبر شؤننا )) وحاولت ان تبتسم بشكل مثير وهي تنظر الى علبة الكبريت التي على الطاوله .
(( اريد فقط لحظه واحده انظر فيها الى السماء .... وساكون ممتنه لك .. و...))
فوضع ليو اصبعه وتحسس عنقها الطويل الناعم وفتح لها باب المنزل وبسرعه تناولت لين علبة الكبريت ودستها في صدرها وابتعدت عن الطاوله .
وعندما عاد وامسك يدها نظرت قليلا الى السماء وتنشقت الهواء النقي .
((شكرالك انت لاتعلم كم انا ممتنه لك واذا اردت بامكانك ان تزورني هذا المساء )) وابتسمت له بدلال كما تفعل ماريلين وعندما عادت الى الغرفه كانت الافكار متزاحمه في رأسها
(( ليس لدينا الكثير من الوقت كارلوس ))
واخذا يمزقان الفراش كي يسهلا عملية الاحتراق ....
حتى ان علبة الرصاص يكن ان تكون مفيده الان وبعد ان انهيا ترتيبهما
(( حسنا كارلوس عندما اشير لك تسرع وتختبىء في الحمام واعدك اذا خرجنا من هنا سالمين ان اعلمك اللعب بخمس كرات )) وبهذا الوقت سمعت خطوات تصعد السلم لقد حان الوقت فاشارت لكارلوس الذي اختبىء بسرعه في الحمام .
عندما ادار ليو المفتاح في الباب جمعت لين شجاعتها ورسمت على وجهها ابتسامة اغراء وفكت زر قميصها الاعلى
(( ادخل ليو ادخل ))
(( رائعه انك اجمل فتاه رايتها )) واسرع وضمها اليه ورائحة الويسكي تفوح من فمه .
(( هاي هاي ليس بهذه السرعه فلدينا الليل بطوله ))
واصطنعت الضحك والدلال
(( لا ليس لدينا المزيد من الوقت لقد وصلتني اوامر الرئيس فهذا الرجل .... خال الصغير لايلعب كما يريد الرئيس ويجب علي ان اقتلكما ياصغيرتي ...... ولكن فيما بعد .....))
ثم مزق قميصها واطبق شفتيه على صدرها فجمعت الفتاه كل شجاعتها وتناولت زجاجه ضربته بها
على رأسه واسرعت وفتحت باب الحمام واخرجت كارلوس اذن تلقى ليو امرا من رئيسه وهذا يعني انه يوجد هاتف في هذا المنزل
(( هل مات ؟)) سألها كارلوس بقلق
(( لا )) اجابته وربطت قميصها قدر الامكان وجرت ليو جانبا واخذت مسدسه
(( ابحث انت في جيوبه عن الحبل الذي كان يوثق فيها يدي ))

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان  
قديم 08-05-10, 01:15 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

-14 -


وعندما وجدها كارلوس ساعدها في جر ليو الى الحمام ، وعندما بدأ ليو بالحركه ضربته ضربة كاراتيه ثانيه على رأسه
(( لست نادمه على ذلك كنت ستقتلني بدون رحمه ))
ولم تقلق لين على الضجيج الذي احدثته هي وكارلوس وهي تعلم ان ليو اخفى موضوع زيارته لها عن صديقه وقلبت الفراش وطلبت من الصغير نبش الفراش
يجب ان يسرعا وببطء اخذت شعله صغيره تنتشر في الفراش فوضعت لين مسدس ليو في وسطها ثم فتحت الباب
واعطت المفتاح لكارلوس وطلبت منه ان ينتظرها على سلم الطابق الثاني .
(( والان مهما حصل ومهما سمعت لاتتحرك اصعد بسرعه وسأعود بعد دقيقه ))
حمل الصغير علبة الرصاص وزجاجات التاكيلا وافرغت القليل من التاكيلا على الفراش وبسرعه هبت النيران
فركضت لين ورمت نفسها امام الباب ثم خرجت راكضه
(( ماذا سنفعل الان )) سألها كارلوس خائفا
سننتظر ريثما تنفجر الرصاصات التي على الفراش وعندما اقول لك اركض اريدك ان تنزل السلم بسرعه وتنتظرني في الخارج وسألحق بك باسرع وقت ممكن تذكر هذا جيدا ))
(( حسنا ))
(( ولا تتوقف قبل ان تصبح في الخارج ))
(( هاي ليو ماذا يحصل فوق ؟)) صرخ جو من الاسفل عندما سمع طلقات ناريه في الاعلى واسرع يصعد السلم
(( رصاصه واحده تكفي لكل منهما ))
وما ان فتح الباب الغرفه حتى احدث تيارا هوائيا وازدادت النيران اشتعالا فتراجع جو قليلا
(( يالهي ليو ليو ....)) ثم وضع يدا على وجهه ودخل الى الغرفه .
(( الان كارلوس اركض بسرعه )) امرته لين وتمنت ان يكون قد حفظ كلامها جيدا وعندما تأكدت انه ابتعد اشعلت ورقه وهي تمسك الزجاجه باليد الاخرى ونزلت السلم وفجأه توقفت على صراخ جو وهو يخرج من الغرفه وعيونه تدمع من الدخان .
هذه فرصتها الوحيده فاشعلت فتيل الزجاجه الذي صنعته حول عنق الزجاجه ورمتها بكل قوتها نحو جو الذي رفع مسدسه نحوها ، وقعت الزجاجه بين قدميه وجعلته يقع متأثرا بها واخطأت رصاصته هدفها
فرمته لين بالزجاجه الثانيه ثم خرجت واعطت كارلوس بقية الزجاجات وعادت الى المنزل يجب ان تجد الهاتف قبل ان يتمكن منها جو وبسرعه قطعت شريط الهاتف وعادت الى كارلوس وامسكت بيده وركضا بعيدا عن المنزل وعندما اصبحا على بعد مائتي متر تقريبا التفتت لين الى الخلف فلم تر سوى سحابه من الدخان حول المنزل والنيران تنير كل الطريق
.
اختبأت لين وكارلوس وهما يرتجفان من الخوف وبعد نصب ساعه تأكدت لين انهما اصبحا بأمان وانه لايوجد احد يلاحقهما فتمددت قرب الصغير ونامت مثله . وبعد قليل استيقظت لين على زمامير سيارات فنظرت جيدا وهي ترتجف من الخوف ولكنها كادت تغيب عن الوعي عندما رأت سيارات الشرطه تملأ المكان .
فاسرعت وايقضت كارلوس ثم سمعت فجأه هدير طائره هيليكوبتر ... امن المعقول انها ..... لا ،
هذا مستحيل .. ولكنها طائرة هيليكوبتر حمراء تحط بقرب المبنى المشتعل
امسكت كارلوس بيدها ونزلا المنحدر وفجأه انهمرت الدموع من عينيها عندما رأت الفارو يقفز من طائرته ويسرع نحو رجال الشرطه ومن هذه المسافه البعيده لاحضت لين انهما يحاولون منعه بالقوه عن رمي نفسه داخل الحريق ،
ثم رأته يضع راسه بين يديه .
سحب كارلوس يده من يد لين واسرع نحو خاله
(( تيو الفارو ..... تيو ...... ها انا )) التفت الفارو وصرخ من الفرح قبل ان يحمل الصغير ويضمه اليه وبعد
لحضات قصيره لاحظ الفارو قامة لين واقفه بالجانب الاخر وكانت غير قادره على الحراك لشدة فرحها ولشدة تعبها وضع
الفارو الصغير على الارض وركض نحو لين ثم صرخ من الفرح وضمها الى صدره ورفعها قليلا عن الارض
(( يالهي ...... اعتقدت انك ... احترقت وانت حيه .,,....)) وامطرها بالقبل
وعندما رفعت لين وجهها نحوه كانت دهشتها كبيره عندما رأت الدموع في عينيه .

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:39 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية