لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-05-10, 01:01 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



- 5 -

(( حسنا انا اسمي دونا ولكن افضل ان تناديني ماما ابنتي بما انك ستصبحين بعد مده قصيره زوجة ابني ))
ثم ضحكت عندما لاحضت احمرار وجه الفتاه
(( ولكن الم يحضر الخدم حقائبك ؟))
(( ولكن لا احمل حقائب ... حتى ولا فرشاة اسنان ..))
(( ليس لديك اي شيء ترتدينه ؟ يالهي .. سأرى ماذا يمكنني ان اجد لك ..))
وبهذا الوقت دخل الفارو بعد ان دق على الباب
(( يابني الم تلاحظ ان هذه المسكينه ليس لديها اي شيء ترتديه سوى هذا الثوب ؟))
(( الم يكن بأمكانك ان تؤمن لها شيئا اخر غيره ؟)) ابتسم الفارو واصبحت ملامح وجهه اكثر بشاشه
(( كيف يمكنني ذلك دونا فكري بالفرحه التي ستشعرين بها وانت تشترين لها خزانة ملابس ))
(( اه الرجال انهم لايفكرون ابدا بالملابس النسائيه ))
واخذ الفارو زوجة ابيه يتحدثان بالاسبانيه ففهمت لين انهما على علاقه حميمه
(( والان ياعزيزتي ماريلين سأتركك تنامين قليلا ))
(( لو سمحت.. افضل ان تناديني لين ))
(( لين ؟)) سألتها بدهشه
(( نعم .. فأن كل اصدقائي ينادوني لين ))
(( حسنا لين ..))
ابتعد الفارو قليلا وترك زوجة ابيه تخرج من الغرفه ، وظل لحظه امام الباب وكأنه يريد ان يقول شيئا فأغمضت
لين عينيها كي لاترى قامة هذا الرجل الاستقراطي ولأنها لاتملك القوه لمواجهة شخصيته القويه المستبده لكنه خرج
واغلق الباب وراءه دون ان يقول شيئا .
بعد الظهر ، استيقضت لين عندما دخلت دونا تتبعها خادمتان تحملان بعض الملابس وادوات الزينه وتجر خادمه
ثالثه كرسيا متحركا
(( فكرت انك لن ترغبين برؤية هذا الجفصين طيلة النهار ولهذا احضرت لك بعض البناطيل واعتقد انها ستريحك
اكثر من الفساتين ))
(( اوه نعم شكرا شكرا لك ))
وتأملت لين باعجاب البنطلون والقميص الساتان الذين وضعتهما دونا على سريرها ابتسمت دونا واخبرتها ان
هذه الملابس كانت لابنتها مرسيدس عندما كانت بمثل سنها والتي تبلغ الان السادسه والعشرين وتقيم في هاسيندا
مع ابنها كارلوس الذي في السادسه من عمره
ثم امرت دونا الخادمات بالخروج وظلت خادمه واحده جميله وهي تبتسم للين واسمها ماريا لكي تساعدها في ارتداء
ملابسها الجديده
وشعرت لين بالخجل وهي تدخل مع ماريا الى الحمام ثم عادتا الى غرفة النوم وهم تضحكان ثم دفعت ماريا الكرسي المتحرك الذي تجلس عليه لين الى امام المراه
وسرحت لها شعرها وزينت لها وجهها ووضعت لها العطر
وابدت اعجابها الشديد بشعر لين الطويل الاشقر وبهذا الوقت دق الفارو على الباب
ثم دخل وهو يحمل علبه بيده فوقفت الخادمه بعيدا عنهما
(( تتمنى زوجة ابي ان لايزعجك التعرف على العائله ولقد طلبت مني ان اقدم لك هذا ))
ثم فتح العلبه وكانت دهشة لين كبيره وهي ترى عقدا ذهبا وزوجا من الحلق وبروش
(( اوه لا ، لا يمكنني ان ..... لا ... ))
(( هذا ليس له قيمه كبيره ....))
((ولكنني حقا لا استطيع ان اقبل مثل هذه .. الهديه من عائلتك ))
(( انك خطيبة فيليب واصبحت الان جزءا من العائله ))
اجابها بجفاف (( حتى ولو كانت هذه المده قصيره من الزمن ))
(( اتريد ان تقول الى حين تتمكن من اقناع اخيك بعدم اهليتي .........))
(( تقريبا )) اجابها بابتسامه ساخره امام هذا الرجل الذي ينظر اليها باحتقار احست لين بالرعب لكن وجود ماريا جعلها
تشعر ببعض الحمايه
(( ايجب علي ان اخبر زوجة ابيك بنيتك للتفريق بيني وبين فيليب ؟))
(( لا لن تفعلي ذلك ابدا ))
(( ولكن يجب على الاقل ان اخبر فيليب فهو لن يكون مسرورا عندما اخبره كيف عاملتني في الطائره ))
(( يالهي هذا كثير )) قال لها بحده (( لن اسمح لك بذلك ابدا ))
(( اه نعم )) اجابته وقلبها يدق ؟ وهي تبتسم بشكل هازئ (( حاول اذن ان تمنعني ))
فتقدم خطوه منها مهددا لكن تذكر وجود ماريا وعاد فخرج من الغرفه وهو يغلق الباب وراءه بعنف
دفعت الخادمه كرسي لين الى الصالون حيث تنتظرها العائله ومره اخرى اعجبت لين بهذه الغرفه الواسعه المفروشه بأثاث قديم لكنه جميل ومريح
وحاولت الفتاه ان تحفظ اسماء كل الذين قدموا اليها
وكانت مارسيدس سعيده لأن ملابسها تناسب لين جيدا .
(( اقدم لك زوجي ريكاردو )) انحنى ريكاردو قليلا .
(( انك جميله جدا وهذا شرف كبير لي ان التقي بالسنيوريتا ثورن نجمة هوليود الشهيره ، وفيليب رجل محظوظ
لانه يملك مثل هذه الجوهره ))
برغم هيبته الا ان ريكاردو لم يعجب لين لانه يتغزل بها امام زوجته
اما رامون شقيق فيليب الاصغر فكان مختلفا وهو لا يزال يتابع دروسه في الجامعه
(( انه شيء مثير حقا ان يكون المرء نجما )) قال لها رامون بابتسامه لطيفه
(( لا ليس تماما للحقيقه انه عمل قاس )) وتذكرت الحراره القويه وصعوبات التمثيل في الخارج
(( ولكن كل هذا النجاح ومعرفة ان الملايين من الناس يشاهدون افلامك ، هذا شيء يدعو للبهجه ))
(( وهذا السيد ميغال وزوجته ، وهما متزوجان منذ شهور قليله وهو يدير المكان ويسكنان في منزل في اسفل الوادي )) قال لها رامون
(( وتلك السيده الجميله التي تتكلم مع الفارو هل هي شقيقتك ؟))
(( من اه دولورس لا انها ابنة خالة الفارو .... وقد توفيت زوجة ابي الاولى والدة الفارو وهي تلده ))
تأملت لين دولورس التي كانت تضع يدها على ذراع الفارو وكانت جميله وانيقه جدا وهي في الثلاثين
من عمرها تقريبا
(( وستبقى دولورس هنا الى ان ينتهي العمل من دهن شقتها في مكسيكو ...... ولكني اعتقد انها جاءت فقط لكي
تبقى قريبه من افارو ))
(( اليست متزوجه ؟))
(( كانت متزوجه ، لكن زوجها توفي بعد عامين على زواجهما كان رجلا مسنا . واعتقد انها تنوي الزواج من الفارو ))
ظلت لين تتأملهما وهما يضحكان ، وشعرت انهما بالفعل عاشقان ابتسمت لين فالزواج من الفارو
معناه السجن في قفص مع اسد مفترس ..
وبهذا الوقت ابتسمت دونا وقالت لالفارو
(( يبدو لي انك ، يابني لم تتمنى للسنيورتا ثورن الاقامه الطيبه بيننا ))

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان  
قديم 08-05-10, 01:02 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



- 6-

اقترب الفارو من زوجة ابيه والتفت نحو لين (( بالفعل نحن سعيدون بوجودك بيننا ونتمنى لك زياره قصيره للاسف قبل
زواجك من فيليب )) قال بابتسامه مكر وسخريه
ورفع الجميع كوؤسهم وشربو نخب صحة لين
(( انا سعيده جدا لانني هنا بين عائلة حبيبي فيليب واريد ان اعبر عن عميق امتناني وشكري للطف واهتمام الفارو بي ))
ثم رفعت كأسها نحوه بابتسامه ساحره وسرت عندما رأته يشد على اسنانه وقد لمعت عينيه بشعاع الغضب
ابتسم الجميع فرحين ماعدا دولورس التي نظرت الى لين نظره لاتنم ابدا عن الصداقه .
(( ان صوتك يدهشني )) قالت لها دولورس (( يبدو لي انه تغير عما كان عليه في اخر فيلم لك .. ذلك الفيلم الذي ظهرت فيه عاريه ولكن يجب القول انك تتعرين في كل افلامك تقربيا,اليس كذلك؟)).
احست لين باحمراروجهها,واقلقها هذا السؤال المفاجئ,مالذي قالتة واثارحقد دولوس هذة؟واخذت تبحث عن جواب مناسب,لكن الفارو تدخل بسرعة,وانقذها.
((لقداصيبت حنجرة الانسة ثرون اثناءالحادث))قال بجفاف((ولقد اخبرني فيليب بانها ستتخلي عن مهنتها هذه عندما سيتزوجان,ومن ناحية اخري اعتقد ان الممثلةلا تملك الخيار,وهي تضطر للقيام بما يطلبة منها مخرج الفيلم))
وكانت دهشة لين كبيرة لانة يدافع عن اشياءسبق واعلن احتقارة لها.
((ان اخي علي حق))قال رامون الذي يجلس بقرب لين ((مهما كان ماضيك؟انك الان فرد من هذة العائلة؟ ودولوس مخطئة لانها سمحت لنفسها بابداء هذه الملاحظة)).
((شكرا لك رامون)).
((للحقيقة انا لم اشاهد اي فيلم لك.واذا كان ما تقولةدولورس صحيحا,فيجب ان اذهب فورا الي السنيما))
اضاف رامون با بتسامة مشرقة.
((ولكنك لاتزال صغيراللذهاب الي السينما))
اجابتة ممازحة.
((اوه,لا!انا اصبحت في العشرين,انارجل الان!)).
لاحظت لين نظرات الاعجاب في عيون رامون,فقررت ان تكون حذرة معة,كي لايعتبر مزاحها معه تشجيعا يورطهافي مشاكل,وكذلك كي لا.تجرح كبرياءة اذا صدتة بعنف.
وشعرت لين وبدون ان تقصد انها تواجة عداوة هذه السيدة الشابةدولورس.
وقبل ان تنام فكرت بانة لا يجب ابدا انا تترك نفسها وحيدة مع الفارو.فمن الؤكد انة يكرهها ولن يتخلى عن قراره بابعاد ماريلين عن اخيه فيليب ولين مضطره الان وفاءا لصديقتها على متابعة هذا الدور
(( تيالين، تيالين )) صرخ الصبي كارلوس ابن مارسيدس وهو يقف امام كرسيها الطويل قرب المسبح
(( انظري انا استطيع ان افعل ذلك انظري )) وكان الصغير يحمل ثلاثة طابات تنس ويجعلها تقفز في الهواء
وبعد عدة محاولات نجح مره واحده ثم وقعت الطابات الثلاث على الارض
(( برافو برافو )) قالت له ضاحكه وهي تصفق بيديها وشجعته ووعدت بأنه سيصبح اشهر رام طابات عندما يكبر
(( انك محظوظه لانك عملت في السيرك مع عمك )) انقبض قلب لين وندمت لأنها اخبرت الصغير عن السيرك
لكنه كان ولدا جميلا ولطيفا ومليئا بالنشاط والحيويه ولا بد انه يمل كثيرا في لسيندا بعيدا عن اصدقائه الصغار
في مكسيكو .
ومنذ ثلاثة اسابيع وهو يصر على رامون وميغل كي يصطحباه معهما الى منزل العائلة حيث يقضي كل وقته بالقرب من لين واصبحا صديقين وكانت لين تلعب معه بالمونوبولي واخبرته القليل عن حياة السيرك ندمت عندما وجدت
انه تحمس كثيرا لهذا الموضوع وقبلت ان تروي له المزيد بعد ان وعدها بانه لن يخبر احدا عن هذا الموضوع
(( اسمع كارلوس انت تعلم ان السيرك هو سر بيننا والكبار لايفهمون هذه الاشياء ومنذ عامين لم يعد لدى عمي اي سيرك ))
(( نعم اذكر ذلك ولن اخبر احدا على شرط ان تعلميني كيف العب بخمس طابات ))
(( لأسف هذا امر صعب علي وانا اجلس هكذا ولكن سنحاول ))
وامسكت الطابات وبدأت تلعب بها بصعوبه اولا بسبب ثقل الجفصين في احدى يديها ولكنها اخيرا
استعادت سرعة حركاتها واخذت ترمي الطابات الى اعلى والأعلى مع تشجيع الصغير وفرحه
ولشدة تركيزها على اللعب لم تنتبه لالفارو عندما اقترب منهما وفجأه انتفضت ووقعت الطابات على الأرض وكانت لين تتجنب دائما الألتقاء به
ولكن كيف نسيت حذرها اليوم ؟ وهي تعلم ان الفارو ياتي يوميا للسباحه قبل عودته الي المكتبة في مونتري بطائرتة
الهليكوبتر.
فالقت نظرة سريعة الي ساعة يدها التي اعارتها اياها مارسيدس,ثم التفتت الي الهاتف الذي امامها لكي تأمر بطلب
كرسيها المتحرك.وهذه كانت فكرة رامون عندما لاحظ قسوة الفارو معها.
((اين تعلمت رمي الطابات هكذا؟))سألهابدهشة كبيرة.
ضحكت لين رغما عنها,لانهانجحت في ادهاش هذا الرجل الذي يدعي العلم بكل شئ,وغلب عليها الضحك,وقالت له.
((لوانك...لوانك فقط تستطيع رؤية وجهك الان!)).
((انا سعيدلانك تجدينني مضحكا))اجابها بجفاف ثم التفت الي كارلوس الذي يجمع الطابات((لقد تأخرت,كارلوس ووالدتك
تنتظرك هيا اسرع)).
((فاقترب الصغير, وطبع قبلة علي خد لين, واسرع نحو المنزل.
((هل انتهيت من الضحك؟)).
((نعم, وسأطلب الكرسي المتحرك)) ومدت يدها نحو الطاولة.
لكن الفارو كان اسرع منها,وامسك الهاتف.
((لا ضرورة لذلك, سأعيدك بنفسي بعد ان اسبح قليلا...وبعدالكلام الذي اريد ان اقولة لك)).
((ولكن يجب ان ابدل ملابسي قبل العشاء لان ماريا ستخرج هذة الليلة,وانا لا استطيع ان ابدل ملابسي وحدي...)).
ومدت يدها نحو الهاتف.
((اعده الي مكانة هنا)).
((فيما بعد,اذا اردت انا ذلك))ثم اتجه الي غرفة في الجهة الاخري من الحوض.
((انك لست مضحكا ابدا,اتعلم ذلك!))صرخت لين غاضبة واضافت((من بين كل الرجال المتعجرفين الذين التقيت بهم, انك انت الملك عليهم كلهم)). >>> ياهيك الرجاله يابلا <<<
وكانت لين تعرف انها لن تستطيع القيام بأي شئ يمكنها من الوصول الي غرفتها,كما وانها خلال هذه الاسابيع الثلاثة احست بالدفء العائلي الذي لم تعرفة من قبل.

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان  
قديم 08-05-10, 01:03 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

- 7 -

قفز الفارو في الماء وادركت لين ان الحظ تخلى عنها هذه المره قبل اليوم كانت دولوريس تنقذ ها كلما حاول الفراو الانفراد بها والان تمنت لين لو ان هذه السيده الشرسه تظهر الان
واخذت تتامل هذا الجسد البرونزي وهو يسبح برشاقه وهي تفكر بما سيقوله لها
وبعد قليل خرج الفارو من الماء وكان يرتدي شورت للسباحه يظهر عضلات جسده القوي وبطنه المالسه وساقيه الطويلتين
وارتعشت الفتاه وتذكرت قوته عندما ضمها الى صدره في الطائره وتذكرت ضغط فمه على شفتيها
لبس الفارو روبا قصيرا واقترب منها
(( حسنا سنيورتا )) قال صارخا وهو يجلس على زاوية الطاوله الحديديه
(( ماذا تريد ؟ )) سألته بحده
اشعل الفارو سيجاره واخذ يتأملها ثم قال
(( لست ادري لماذا تتجنبين رؤيتي والحديث معي ومع ذلك لدي خبر يسعدك ))
(( حقا ؟)) سألته وهي منزعجه من نظراته الجريئه
(( نعم اريد ان اخبرك ياعزيزتي لين ان فيليب بعيد جدا من هنا في اسبانيا ))
(( اعلم ذلك ))
(( ولكنك لاتعلمين بانني اصدرت له امرا بالبقاء هناك ايضا لمدة سنه ))
كانت ردة فعل لين الاولى شعور بالراحه اذا كان هذا كل مايريد ان يقوله لها فلا داعي للقلق وبنفس الوقت انقبض قلبها لان ماريلين ستكون حزينه جدا لابتعاد فيليب عنها كل هذه المده
ولكن ايمكن لفيليب ان يكون مطيعا لاخيه بهذا الشكل
(( اذن ؟ اذا كان عزيزي فيليب لايستطيع مغادرة اسبانيا فبأمكاني انا ان اسافر اليه ))
(( بالنتيجه يجب ان اجد طريقه للاحتفاظ بك هنا ريثما اهتم بفيليب ))
(( خدعه مسليه وكيف ستقنعه ؟))
نظر اليها الفارو وبعيونه السوداء نظرة مخيفه فظنت الفتاه انه سيضربها
(( ساجد وسيله لذلك صدقيني )) قال لها غاضبا
(( ولا تكلميني بهذه اللهجه مره ثانيه افهمت ؟))
(( ها على كل حال انت لست قويا لهذه الدرجه والان ارجوك اطلب لي الكرسي المتحرك ))
قالت له وهي ترتجف من رؤية ملامح التهديد في وجهه ودون ان يترك لها مجالا للاعتراض والصراخ انحنى وحملها بين ذراعيه
(( سأنقلك الى غرفتك بكل سرور ))
(( اتركني اتركني فورا )) صرخت وهي تحرك نفسها بقوه
ولكنه لم يستمع لصراخها وتابع سيره الى ان وصل الى غرفتها ومددها على سريرها وهو يلهث
(( ارجوك اخرج من هنا )) توسلت اليه وهي تشعر بخوف حقيقي
(( انا لست قويا ؟))
(( اعذرني ارجوك انا ...))
(( لقد فات الاوان ستدفعين الثمن غاليا بسبب كلامك هذا وانا اعرف كيف اعاقبك ))
ثم ... مشفر الكلام
....
.............
...........................
بينما عيونه السوداء تتأملها وانفاسه ايضا تتسارع لكنه على عكس لين لم يفقد القدره على الكلام
(( تقولين انك تحبين فيليب ها ان من يرى كيف كنت بين ذراعي سنيورتا يتأكد له عكس ماتقولين
ولكني اعرف ان فمك وجسدك لا يؤثران علي وسيكون زواج فيليب من امرأه مثلك تستسلم لاول رجل تراه شيء فاضح ومشين واؤكد لك ان هذا لن يحصل ابدا ))
ثم خرج وصفق الباب وراءه وتركها والدموع تغسل وجهها
في صباح اليوم التالي دخلت مارسيدس الى غرفة لين ورأتها تشرب القهوه وعندما سألتها لين عن كارلوس الصغير
اخبرتها والدته انه اثار اليوم غضب خاله الفارو عندما رمى سهما من الورق في طبق البيض الذي يأكل منه
(( لاتقلقي فالفارو يحبه كثيرا ولن يبق غاضبا منه طويلا ))
(( اتمنى ذلك لكنه اليوم غاضب من الجميع ولقد نصحتنا والدتي بتجنبه قدر المستطاع ))
(( انها نصيحه ممتازه )) همست لين وكانت تعرف سبب غضبه
(( من النادر ان يكون الفارو غاضبا هكذا لانه دائما هادئ وطيب على عكس ميغل ))
الفارو طيب وهادئ ؟ مستحيل ولكن اخته تعرفه جيدا اما هي فمنذ لقاءهما الاول وهي لم تر غير حقده وشراسته
ولاحضت لين قلق مارسيدس على زوجها الذي عاد الى مكسيكو بعد وصول لين بيوم واحد
(( لين اريد ان اطلب منك نصيحه ))
(( وماهي مشكلتك مارسيدس ؟))
(( انت تفهمين لين انا انا لايمكنني ان اكلم والدتي ولا الفارو انهما لم يكونا راضين عن زواجي ، وبعد ان اقتنعو الان سيكونان غاضبين وسيقولان انهما يعرفانه جيدا ))
يالهي يبدو من حزن مارسيدس ان لزوجها عشيقه ولكن كيف ستتمكن من مساعدتها ؟؟ ويبدو من كلام مارسيدس
ان والدتها والفارو عارضا زواجها من ريكاردو فهو من عائله كبيره انتهى عزها وكانا يخافان ان يكون سعى للزواج منها من اجل ثروتها
(( في البدايه كان ريكاردو يعمل في مصرف كبير ولست ادري لماذا فقد وظيفته بعد مده ثم عمل في عدة وظائف اخرى لكنه لم يستمر باية وظيفه وبعد مدة قصيره لم يبق شيء من مالي وكنت اهتم بتربية كارلوس ولم انتبه لما يجري
لقد اشترى ريكاردو سياره فخمه وبدد كل الاموال وكان يعود متأخرا ولكني كنت اعتقد انه يجهد نفسه في العمل ومنذ شهر بدأت اتلقى مكالمات هاتفيه غريبه من مجهولين يسألون عن ريكي ))
(( وهل سألته عن هؤلاء الرجال ؟))

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان  
قديم 08-05-10, 01:04 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

- 8 -

((نعم,ولكنة كان يكتفي بالضحك,ولم يشأ ان يخبرني اين يعمل.وقلقت قليلا ثم....بعدزيارة رجلين...قررت ان اجيء الي هنا وابق مع امي واخوتي,ابدا لم يسبق لي ان خفت بهذا اشكل.لقد دخل هذان الرجلان بالقوة وسألاني عن ريكارود.وعندما اخبرتهما بأنة ليس موجودا طلبا مني ان اقول لزوجي بانهما يريدان البضاعه والا فانهم يريدان مالهما ))
(( وماذا فعلت ؟))
(( عندما اخبرتهما بأن ريكاردو في مكتبه ضحكا ثم كسرا كل شيء في الصالون الطاولات الكنبات وعندما عاد ريكاردو
اكتفى بالجلوس ولم ينطق باي كلمه
ورفض ان يشرح لي شيئا وعندما اخبرته بانني سأذهب انا وابني للعيش عند اهلي خوفا على سلامتنا جعلني اقسم على ان لا اخبر شيئا لاخي اه لين ماذا يجب ان افعل ))
اشفقت لين على وضع مرسيدس كثيرا
(( ولكنك لاتملكين اي خيار فانا افهم انك لاتريدين اثارة قلق والدتك ولكني انصحك ان تخبري الفارو فهو يعرف ماذا يجب عليه ان يفعل ))
(( اوه لا ..... لا استطيع ))
(( ولكن يجب عليك ذلك لابد ان زوجك متورط في امر خطير وهو بحاجه الا المساعده ))
(( ولكن الفارو لن يسامحني ابدا ))
(( انا متأكده انه رجل لايعرف الرحمه في الاعمال لكنه يفعل كل مابوسعه من اجل عائلته وسيفهم انك تحبين ريكاردو مهما فعل ))
(( ولكنه سيجبرني على التخلي عن ريكاردو وكما ترين انا احبه كثيرا واخاف ان اموت اذا فقدت زوجي ))
(( مارسيدس لاتبكي )) وجرت لين كرسيها المتحرك نحوها
(( انا لااستطيع ان اكلم الفارو بهذا الموضوع ولكن .... انت تستطيعين لين كلميه انت ارجوك وبذلك تنقذين ريكاردو وتنقذين زواجنا ))
(( انا ؟ ))
(( انك معتاده على المناقشه مع كبار المخرجين .. وتعرفين كيف تشرحين قصتي لالفارو ))
(( ياالهي انا لست قادره على ......))
(( ارجوك لين ))
(( ولكن ... ولكنك لاتفهمين فانا والفارو .. لسنا متفقين وهو لايحبني ابدا ))
((انا متأكده انه يحبك كثيرا وهذا ماقالته لي امي وهذا الصباح ايضا لقد اكدت لي ان .... وارجو ان تشرحي له كل الموقف ))
(( ولكن لا انت مخطئه ))
وامام بكاء وتوسلات مارسيدس وافقت لين اخيرا
وبعد يومين وصل طبيب من مونتري ليفك الجفصين وكان سعيدا لان الكسور شفيت تماما ونصح لين بالحذر في سيرها وباعتماد عصا ترتكز عليها في الفتره الاولى
وكان الفارو مسافرا فطلبت لين من ميغل ان يسرج لها احد الخيول وبعدد تردد اختار لها فرسا اسود
ورافقها رامون خلال الايام الثلاثه في نزهتها وكان سعيدا جدا ولطيفا معها
وذات صباح ارادت ان تلبي دعوة سانشيا وعندما وصلت الى منزل ميغل وساشيا تفاجأت بجواد اسود اصيل مربوط امام المنزل ولكن دهشتها كانت كثيره عندما رأت الفارو يستند الى المدفأه الحجريه في الصالون
(( صباح الخير لين )) قال لها ببروده (( ارى انك تستعملين قدميك من جديد ))
(( كنت .. كنت اعتقد انك مسافر ...)) وكان قلبها قد بدأ يدق بسرعه
(( اعذريني سانشيا ارى انني جئت في وقت غير مناسب سأعود مره اخرى ))
(( نعم سأزورك مره اخرى )) ثم خرجت مسرعه فكل مايهمها ان تهرب من مقابلة الفارو المتعجرف وحاولت ركوب فرسها ولكن يدا قويه تمسك بيدها
(( الى اين تنوين الذهاب )) سألها بهدوء
(( ليس الى مكان محدد ......)) اجابته بهمس وبخوف
(( اذا سأرافقك )) ثم كالريشه وضعها على ظهر فرسها
(( حسنا على كل حال اريد ان اقول لك .....))
(( لا انا اريد ان اقول لك شيئا )) قاطعها الفارو (( فانا لا اجد دائما مثل هذا اليوم وقررت ان اعقد هدنه معك اليوم سنتنزه قليلا ونتمتع بالمناظر الجميله ولن يكون بيننا نزاع خصام موافقه )) ثم ابتسم لها بشكل لم تصدق عينيها
فابتسمت بدورها
(( وغدا سيكون بدون شك مختلفا وقد اعود واهددك بالقتال فاستفيدي من هذه الفرصه ياصغيرتي ))
واطلقا العنان لجواديهما الى ان وصلا شلال نهر قريب فتركا الجوادين يسيران على مهل
(( انه منظر رائع حقا لم يسبق لي ان رأيت شلالا بمثل هذه الروعه )) قالت لين بدهشه واعجاب
(( كثيرا ماكنت اتردد على هذا المكان عندما كنت صغيرا هيا انزلي وتعالي لنشرب من هذا الماء المنعش ))
ملء الفارو جعبه الماء وجلس بقرب لين على صخره مالسه فأدركت لين انها لن تجد افضل من هذه الفرصه
للكلام معه عن موضوع مارسيدس وريكاردو فجمعت كل شجاعتها وتنفست بعمق والتفتت نحوه
(( ايه .. الفارو ايمكنني ان اكلمك قليلا ))
(( يبدو لي انك تفعلين ))
(( اقصد .... ولكني اريد ان اكلمك بجديه ..))
(( اذا اردت السؤال عن فيليب فهو لايزال في اسبانيا ))
(( يالهي الا يمكنك ان تنسى اخاك قليلا ))
(( من الطبيعي انك تحبين الكلام عنه....))
(( سأرحل عن هذا المكان ولو اضطررت لقطع المسافه كلها سيرا على الاقدام )) قالت له بحده لكنها تذكرت ان الغضب لن يفيدها في شرح قضية مارسيدس (( اريد ان اكلمك بموضوع لايخصني مباشره ))
واخذت تروي له مشكلة مارسيدس دون ان ترفع نظرها عن الشلال وبعد ان انتهت ساد صمت قصير بينهما فالتفتت
نحوه ورأته يثبت نظره على الصخره
(( ارجوك اتمنى ان لاتكون غاضبا ولكنني حاولت اقناعها ان تخبرك بنفسها ولكنها كانت متؤكده من انك لاتحب ريكاردو وانك ستضطرها للانفصال عنه انها تحبه بجنون ))
ولكن هدوءه فاجأها كثيرا
(( من المؤسف ان تتخيل مارسيدس انني سأسعى لالحاق الاذى بها وبزوجها كم انت طيبه ياعزيزتي لين بمحاولتك مساعدة عائلتي ))
وزاد من دهشتها لهجة صوته الحنون الخالي من اي سخريه
(( نعم لقد سمعت اخبارا غريبه عن ريكاردو وسأحاول انقاذه من ورطته هذه ثم سأجد له عملا شريفا واجعله تحت مراقبتي وانا اشكرك لثقتك بي ولأنك نصحتها باللجوء الي ولكن كيف تأكدت انني سأكون متفهما؟
يبدو انك تعرفينني اكثر مما اعرف نفسي ان تصرفك هذا يبدو لي مستهجنا لست ادري فهذا ليس من صفاتك ))
(( اه هذا كثير )) اعترضت لين ونهضت غاضبه (( لقد قلت لمارسيدس بانني بكلامي معك سأتلقى المزيد من الاهانات
فهل من المستهجن ان يكون لدي مشاعر انسانيه مثل اي فتاه اخرى ؟))
واسرعت وخبأت وجهها بيدها لكي لايرى دموعها فاسرع ورفع يديها وكانت دهشته كبيره
(( اهذه دموع امرأه ذات قلب حنون ؟))
(( ارجوك ..... لا .... الفارو ))

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان  
قديم 08-05-10, 01:05 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



- 9 -

ولكنه رفع رأسها بيد واحاطها بيده الثانيه وارادت ان تبعده عنها لكنها لم تفعل وتركته يضمها الى صدره بحنان
(( ارجوك ... اعذريني لين ......))
فارتعشت وهو يقرب فمه من فمها واحست برغبه قويه بمبادلته القبل واخيرا اخذ يداعب عنقها,اخذت تتنهدوكأنها في عالم اخر...وبهدوءاخذ يتأمل ووجهها وعيونها المليئة بالدموع.فاحمر وجهها وشعرت بالخجل,ولم تدر ماذا تقول...
والفارو ايضا ظل صمتا, ثم حملها بين ذراعية ووضعها على ظهر الفرس ثم ركب جوادة وسبقها باتجاه المنزل. وقبل الوصول الي الاسطبل توقف بقربها.
((ارجو ان تسامحيني,سنيوريتا.ان ما حصل قرب الشلال لن يتكرر ابدا)).
احست لين با الدموع تنهمر بغزارة في عينيها, عندما ابتعد علي ظهر جوادة الي اسفل الوادي.دخلت لين الي غرفتها
وهي تشعر بتعب كبير,ثم رمت نفسها علي السرير وقلبها مثقل با لهموم,ولحقت بها مارسيدس ودخلت بهدوء.
((لين؟الن تنضمي الينا لتناول الطعام؟)).
((لا,مارسيدس,ولكن هل ستنزعج والدتك اذا لم اتناول الغداء الان)).
((لا.انا متأكدة من ذلك...)) ثم اتجهت نحو الباب لكن لين,اسرعت وقالت لها.((اه, لقد استطعت ان اكلم الفارو بموضوعك.ولا ضرورة لان تقلقي انت وريكارود)).
((اوة ,حقا؟الم يكن غضبا؟)).
((لا)) اجابتها لين وهي تبتسم رغما عنها (( الم اقل لك انة سيكون متفهما,لكنة يفضل لو اخبرتة بنفسك)).
((ولن يحاول التفريق بيننا؟)).
((لا!وكيف يمكنة من ان يحطم زواجكما اذا كنتما لا تريدان الانفصال؟ هيا اصبح بامكانك الان ان تخبري والدتك لانها قلقة
عليك,وقدلاحضت توترك خلال هذة الايام)).
((اه,لين لست ادري كيف اشكرك...)).
((لا داعي لذلك,فانت ووالدتك فعلتما الكثير لأجلي)).
وعندما خرجت مارسيدس, دخلت الي الحمام لتأخذ حماما دافئا,وتأملت جسدها , وتذكرت دفء جسد الفارو يالهي ..
ان ماحصل قرب الشلال لايعني شيئا بالنسبه له لأن دولورس تشبع رغباته الجسديه بشكل كاف .... وندمت لأنها قبلت
لعب دور ماريلين وعندما خرجت من الماء قررت ان تهرب من هذا المنزل بأسرع وقت ممكن خاصه وان كسورها شفيت تماما وبما انها لاتعرف اين تجد ماريلين قررت ان تتصل بالممرضه التي تشرف على معالجة عمها في المزرعه وتحملها رساله شفويه لماريلين
وفي المساء خرجت من غرفتها بهدوء ودقت على باب غرفة مكتب الفارو وعندما لم تسمع جوابا دخلت دون ان تثير اية ضجه واغلقت الباب وراؤها واسرعت نحو الهاتف سرت كثيرا عندما تأكدت من وجود خط في الهاتف ثم طلبت
من موظفة الهاتف مكالمه خارجيه واعطتها الرقم وفجأه امتدت يد على سماعة الهاتف وقطعت الاتصال
(( ماذا تفعلين هنا ؟)) سألها الفارو وبهدوء
(( اريد ان اتكلم بالهاتف وهذا شيء طبيعي )) اجابته وهي ترتجف (( ولكن كيف دخلت دون ان اسمعك ؟))
(( لانني ياعزيزتي لين كنت اجلس على الكنبه قبل دخولك وعندما طرقت الباب لم اكن اريد ان يزعجني احد والان انصحك بالعوده الى غرفتك ))
(( اه نعم ؟ ولماذا ؟))
(( لانني قلت ذلك ))
(( ولكنني لست سجينتك ولا يمكنك ان ............))
(( بلى انت سجينتي ولن تغادري هذا المنزل قبل ان اسمح لك بذلك ))
(( ولكن .. انت لا ...)) ولاحضت انه لاوجود لتلك النظرات العذبه ثم امسك يدها فجأه واتجه بها نحو الباب
(( لايمكنك ان تمنعني من استعمال الهاتف فانت لا يمكنك ان تبق مستيقضا طوال الليل )) وحاولت التخلص من قبضة يده على ذراعها
(( بامكاني ان اصدر امرا للخدم كي يتناوبو على حراسة الهاتف :icon_smil e_rotating اهذا ماتريدينه ))
(( الفارو انا .. انا ...))
(( الا اذا وعدتني بكلام شرف ان لاتقتربي من الهاتف )) قال لها مهددا
(( حسنا موافقه .. اعدك بذلك ))
(( حسنا انا اسف ))
تفاجأت لين بهذا الحنان في صوته وتذكرت قبلاته قرب الشلال فرمت نسها بسرعه على صدره واحست بالدوار وهي تشم رائحة عطره وجسده
تأمل الفارو عينيها ولمح الرغبه والبراءه فيهما
(( اخرجي من هنا فورا هيا عودي الى غرفتك )) ثم دفعها الى الممر واقفل الباب على نفسه اسرعت لين الى غرفتها وهي تجهش بالبكاء >>>> الروايه كلها بكيني وابكيك بس روعه <<<<
وفي اليوم التالي علمت لين ان الفارو ذهب بالهليكوبتر الى مونتري ففكرت ان هذه فرصه مناسبه للهرب
خاصه بعد موقفه منها مساء امس في المكتب وقررت اكتشاف الطريق المؤديه الى مونتري
وعندما وصلت الى الاسطبل علمت بأن الفارو كان يتنبأ بنواياها وقد اقفل الباب على السروج اعتقادا منه انه بذلك يمنع لين من الهرب لكن لين ابتسمت واخرجت الفرس وربطت حبلا حول رأسه فالفارو لايعلم بانها معتاده على ركوب الجياد الغير مسرجه في السيرك
وعندما اصبحت على الطريق العام تفاجأت برامون يتجه نحوها على حصانه وتأكدت بان خطتها فشلت
(( اه لين كم انا سعيد برؤيتك ))
وعندما لاحظ ان فرسها غير مسرج سألها بدهشه
(( ولكني كنت اعتقد ان الفارو ....))
(( انه نجح في سجني داخل المنزل ؟)) اجابته مداعبه
(( نعم فهو قلق على قدمك ))
ارادت ان تخبر رامون برأيها باخيه لكنها غيرت رأيها وفكرت ان بامكان رامون ان يكون خير دليل لها وقد يرشدها على طريق الحريه خاصه وانه ينظر اليها دائما بأعجاب
(( مارأيك رامون لو نتنزه معا ؟))
(( بكل سرور بامكاننا ان نذهب لمشاهدة الثيران التي نربيها من اجل سباقات الثيران ))
(( حسنا هيا بنا ))
(( ولكن كيف يمكنك السيطره على الفرس بهذا الشكل ))
غيرت لين الموضوع ولم تشأ ان تخبره انها قامت بعدة ادوار كبديل للممثلات في افلام الويسترن ،
اتجه رامون بها نحو مساحه تبلغ ثلاثة هكتارات ومحاطه بحاجز خشبي مرتفع ثم نزلا عن الجوادين واستندا على الحاجز واخذا يتأملا الثيران
(( هذه الثيران في العام الثاني من عمرها ولن تدخل في سباقات وفي مصارعات قبل عام او عامين وتلك الثران في ذلك الجانب ستنقل من هنا لانها اصبحت مؤهله للمصارعه وهي خطيره جدا ))


 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:56 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية