كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
صرخت بري:
- لا...لا.
واخذت ترفس الهواء ، ادركت غلطتها عندما مسك كاحليها بقسوة وسحب تنورتها الى اعلى بحيث غطت وجهها وكافحت الآن لتحرير وجهها ففوجئت بوجهه وهو امامها تماماً وبنفس الوقت شعرت بثقل جسمه الذي اخذ يطبق على جسمها الصغير بكل ثقله.
منتديات ليلاس
ثم جاء صوت ارتطام وسمعت سيلاً من الشتائم واختفى جروم تماماً .
جلست بالفراش وهي تتمسك بقصاصات فستانها الممزق ثم تركت وهي تترنح.
كان اللورد اونيل واقفاً وعيناه تشعان بالغضب وامامه جروم بسرواله وقميصه المفتوح وشعره المنفوش وقد علت وجهه نظرة بشعة بمحل نظرة الشهوة وقد علت وجهه نظرة بشعة بمحل نظرة الشهوة بحيث ارعبت بري.
- اخرج من هنا.. لعنك الله.
كانت تلك كلمات اللورد اونيل في حين رأت بري انه يزم قبضته على مقبض السوط الذي بيده لدرجة ابيضت مفاصله ثم اجاب جروم ببطء وبصوت لطيف:
- هذه غرفتي انا ..انا استأجرتها لنفسي وللمومس الخاصة بي انا، اخرج انت.
تحرك اللورد اونيل بسرعة غريبة بحيث لم يستطع جروم رؤيته الى ان انقلب الى صورة مشوهة ولم يكن امام جروم الوقت الكافي لتحريك اصبع واحد دفاعاً عن نفسه ، فانهار ساقطاً ولم يستطع حراكاً ، ثم امسكه اللورد اونيل من حنكه ورفعه على قدميه بقوة.
بري بفرح بالغ وامسكت هي ايضاً كتفه وسحبته باتجاه الباب واقترحت بحماس :
- سيدي ، تعال نرميه من السلم.. حاولت ان احبسه في الخارج او ان اذبحه بالسكين ولكنه تمكن مني .
فسألها اللورد بلهفة : منتديات ليلاس
- هل أنت بخير؟
وبنفس الوقت ساعدها بدفع الكتلة التي كانت جروم خارج الباب ثم اخذ ينظر الى قميصها الممزق وشعرها المبعثر وسرعان ماحول نظره عنها وناولها احد الشراشف قائلاً:منتديات ليلاس
- خذي ..لفي نفسك بهذا .
ولكنها قالت:
- انا سأغلق الباب بالمفتاح، ونفذت كلامها بنفس الوقت ثم اكملت بالقول :
- نعم ، انا بخير هل..هل.. هل جئت لتنقذني؟ ولكن كيف؟ فليس بامكانك اعادتي الى القصر فلن تقبل الآنسة كورتني بذلك.
فأجاب اللورد بثبات:
- اللعنة على كورتني.. .لا تعني اي شيء بالنسبة لي فقد فسخت خطبتنا.. جئت لأخذك للبيت.. الى القصر.. إلى مكانك الصحيح .
- ألن تأخذني الى اقاربي الفرنسيين؟
*********************
يتبع...
|