كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
فأصر وقال:
- صدقيني .. هيا يا بري.. أدخليني.
عادت بري الى فراشها واجابت بصوت اعتيادي:
- لن اسمح لك بالدخول، الم تسمعني وانا ادخل بالفراش؟ افهم اني سأنام واذا عملت اية ضجة فانك ستوقظ الحارسة وهي ستطردك بعد ان تضع قملة في فروة رأسك.
أجاب:www.liilas.com/vb3
- في اذنك يابري ليس في فروة رأسك.
فقالت:
- ماذا؟
وتنصت فسمعته يتحرك ولكنه لم يبرح المكان وتكلم ثانية وقال:
- ماذا عن الزواج؟
-كلمني همساً فأنا صاغية؟
- اعتقد اني اعرف طريقة لمنع ذلك الزواج.. والآن هل تخرجين ؟
ورغم شدة غراء هذا الاحتمال تمسكت بري بزمام عقلها وقالت بثبات:
- كلا لن اخرج ولماذا لا تخبرني صباح الغد؟
وبهذه الجملة تخيلت وجهه وهو يبتسم بخبث و يكشر عن انايبه ثم سمعته يقول: منتديات ليلاس
- حسناً .. هل تقابليني عند الساعة السادسة في الاسطبل؟
فأجابت قمر :
- لماذا لا نتقابل بمحل لائق؟ هنا سمعته فعلاً وهو يضحك واجابها :
- لا يوجد شيء مشين بالاسطبل على كل حال ، اردت .. هس هناك شخص قادم، غداً الساعة السادسة.
وسمعت بري اقدامه وهي تسارع بالذهاب وبنفس الوفت سمعت وقع اقدام خفيفة تقترب من باب الغرفة المجاورة ثم تتوقف ثم صرير الباب ثم سمعت صوت بولي يسألها بلهفة من وراء الحاجز:
- هل أنت بخير يابري؟
- نعم انا بخير فلم افتح مفتاح باب غرفتي؟
قطبت بولب حاجبيها وقالت:
- اذن كان رجلاً كما اعتقدت ، هل كان فريد؟
- طبعاً لا، ماذا يدفع فريد للقدوم الى غرفتي؟ هل هو غاضب مني لحد الآن بسبب تلك الطعنة؟ ليس ذلك عدلاً فقد اعتذرت.
وبعد برهة اكملت كلامها وقالت:
- اذا تجرأ يوماً وجاء الى غرفتي ليعاقبني و سألقنه درساً قاسياً.
تمتمت بولي بعض الجمل المتقطعة واخيراً قالت : منتديات ليلاس
- عفواً يا بري لم اعرف بماذا كنت افكر على كل حال تصبحين على خير.
عادت بري الى فراشها وفكرت قليلاً بموضوع فريد وخاصة بعد ان رأت مارأت من فريد وبولي فهما اكثر من مجرد اصدقاء ولا مجال لزيارتها هي الا للانتقام ، وتكورت تحت بطانيتها بتأثير البرد وتوصلت قمر الليل الى نتيجة بأنها لن تفهم الانكليز قط، كما قررت ان تذهب للاسطبل عند السادسة تماماً فلا بأس من تحمل قبلات جروم ام كان حقاً يملك خطة لمنع ذلك الزواج.
********************
يتبع...
|