كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رمقتها مارثا بنظرة استفسار ولكن قبل الجواب وصلتا الى الصالة الرئيسية وجفلت بري امام الحشد الكبير ثم اطمأنت عندما وقع بصرها على اللورد قرب كدس الهدايا فتنهدت وارتاحت تماماً عندما رآها واقترب حتى اخذ بيدها واقتادها حتى اوقفها قرب مجموعة الهدايا وقال : رمقتها مارثا بنظرة استفسار ولكن قبل الجواب وصلتا الى الصالة الرئيسية وجفلت بري امام الحشد الكبير ثم اطمأنت عندما وقع بصرها على اللورد قرب كدس الهدايا فتنهدت وارتاحت تماماً عندما رآها واقترب حتى اخذ بيدها واقتادها حتى اوقفها قرب مجموعة الهدايا وقال :
- انظري يابري! هذه الهدايا لأفراد عائلتي ولخدمي سأنادي اسم كل منهم وعليك ان تحملي هديته اليه وتنحني له قبل تسليمه هديته ثم تعودين قربي، مفهوم؟
هزت رأسها ايجاباً باضطراب واضح وسألت:
- كيف سأعرف اصحاب الاسماء.
فاجاب :
- افهمتهم ان ينهض كل من اذكر اسمه ويتقدم خطوة للأمام باسثناء والدتي.. السيدة اونيل.. وهي السيدة ذات الشعر الابيض الفضي الجالسة على الكرسي المخملي الازرق ، هل تستطعين تنفيذ ذلك؟
- نعم..اعتقد.
وعرف من نظراتها بأنها تريد ان تسأل شيئاً وفعلاً قالت:
- ابن عمك، سيدي هل علي ان اسلمه هديته؟
فأبتسم وقال:
- نعم بري فهو آسف لما فعل ولن يعضك ، ليس امام هذا الحشد، لا تخافي منه.
حولتها الكلمة الاخيرة من طفلة وديعة الى شابة ثائرة وقالت:
- خائفة! منه! انا لا اخاف اي انسان!.
فادرك شعورها وقال:
- حسناً والآن اول الهدايا، هذه اللوحة المنحوتة الى اختي الآنسة اليانور.
خطفت بري اللوحة بعصبية وسارت مسرعة عبر الصالة الى اخته وكادت ترمي الهدية بأحضان الاخت المبهورة، فشكرت الأخت اخاها ونظرت الى بري وباستياء واضح كما شاركها نفس الشعور معظم الموجودين.
ولكن بعد الهدية الأولى عادت الى طبيعتها وسلمت كل هدية بانحنائة لبقة ونظرة مكر لعوب في عينيها الراقيتين وجاوبتها نظرات حنان من الكبار ونظرات اعجاب شيطانية من شباب الخدم ، اما جروم فلم تبتسم بوجهه في حين ابتسمت للآنسة كورتني التي استلمت تمثال فيلمن العاج مع مروحة من ريش الطاؤوس، بعد أن وزعت كافة الهدايا الصغيرة انهمك الخدم يتفحصون هداياهم نظر اللورد اونيل الى الهدايا الثمينة المتبقية وهي قلادة من اللؤلؤ الفاخر لأخته سلينا وصندوق الأواني الخزفية للسيدة والدته واخيراً الجارية المملوكة بري. شبكة ليلاس الثقافية
لم يكن بمقدور الطفلة حمل صندوق الأواني لذا نادى احد الخدم لتسليمه لوالدته وقد ابدت سعادة عظيمة لاستلام هديتها وباشرت بفك الصندوق فوراً وتفحصت كل قطعة منها، وخلال تلك الفترة كان انتباه اللورد على وجه وتقاطيع الآنسة كورتني وهي تنظر الى بري نظرات كره وازدراء واضحين بحيث ادرك ان باميلا لن تحتمل هذه الجارية.
- انظري يابري! هذه الهدايا لأفراد عائلتي ولخدمي سأنادي اسم كل منهم وعليك ان تحملي هديته اليه وتنحني له قبل تسليمه هديته ثم تعودين قربي، مفهوم؟
هزت رأسها ايجاباً باضطراب واضح وسألت:
- كيف سأعرف اصحاب الاسماء.
فاجاب :
- افهمتهم ان ينهض كل من اذكر اسمه ويتقدم خطوة للأمام باسثناء والدتي.. السيدة اونيل.. وهي السيدة ذات الشعر الابيض الفضي الجالسة على الكرسي المخملي الازرق ، هل تستطعين تنفيذ ذلك؟
- نعم..اعتقد.
وعرف من نظراتها بأنها تريد ان تسأل شيئاً وفعلاً قالت:
- ابن عمك، سيدي هل علي ان اسلمه هديته؟
فأبتسم وقال:
- نعم بري فهو آسف لما فعل ولن يعضك ، ليس امام هذا الحشد، لا تخافي منه.
حولتها الكلمة الاخيرة من طفلة وديعة الى شابة ثائرة وقالت:
- خائفة! منه! انا لا اخاف اي انسان!.
فادرك شعورها وقال:
- حسناً والآن اول الهدايا، هذه اللوحة المنحوتة الى اختي الآنسة اليانور.
خطفت بري اللوحة بعصبية وسارت مسرعة عبر الصالة الى اخته وكادت ترمي الهدية بأحضان الاخت المبهورة، فشكرت الأخت اخاها ونظرت الى بري وباستياء واضح كما شاركها نفس الشعور معظم الموجودين.
ولكن بعد الهدية الأولى عادت الى طبيعتها وسلمت كل هدية بانحنائة لبقة ونظرة مكر لعوب في عينيها الراقيتين وجاوبتها نظرات حنان من الكبار ونظرات اعجاب شيطانية من شباب الخدم ، اما جروم فلم تبتسم بوجهه في حين ابتسمت للآنسة كورتني التي استلمت تمثال فيلمن العاج مع مروحة من ريش الطاؤوس، بعد أن وزعت كافة الهدايا الصغيرة انهمك الخدم يتفحصون هداياهم نظر اللورد اونيل الى الهدايا الثمينة المتبقية وهي قلادة من اللؤلؤ الفاخر لأخته سلينا وصندوق الأواني الخزفية للسيدة والدته واخيراً الجارية المملوكة بري. شبكة ليلاس الثقافية
لم يكن بمقدور الطفلة حمل صندوق الأواني لذا نادى احد الخدم لتسليمه لوالدته وقد ابدت سعادة عظيمة لاستلام هديتها وباشرت بفك الصندوق فوراً وتفحصت كل قطعة منها، وخلال تلك الفترة كان انتباه اللورد على وجه وتقاطيع الآنسة كورتني وهي تنظر الى بري نظرات كره وازدراء واضحين بحيث ادرك ان باميلا لن تحتمل هذه الجارية.
**********************
يتبع...
|