المنتدى :
الاسرة والمجتمع
بين قوسين ( عنف أسري )
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت أكتب في العنف الاسري لقوة الموضوع
حالات العنف الاسري كل مالها تكبر وتزيد حبيت اكتب فيها لانها موضوع يبكي لما تسمع بالحالات الي
تصير ومدى تخلف الاباء وزوجات الاب الذين عانوا من حياتهم في صغرهم ولما اتاهم اولاد اصبحوا
جلاديين و ربما الجلاد في بعض الحالات يحس بالندم والحزن هنا نجد بعض الشذوذ وربما التخلف
بالعقليه والتفكير ككل ياليت نشوف ابااااااااااء نستطيع ان نقول عنهم أباء ممكن تطلع لي ناس
وتقول لي فيه أباء يازين تربيتهم ممكن وممكن لا الاباء بصورة عامه بالوطن العربي ككل يحتاج الى
مساعدة لفهم ما قد يواجهه مستقبلا حينما يرزق باطفال ثقافة الابوة لدينا تحتاج الى درااسة لانقول
ان النظرة ربما تختلف ولكن الاباء بالنسبة لي ماهو الا باااب للتخلف بوجه عام الزواج من زوجه ثانيه
ربما يرزق الطفل بام حنونه وربما يرزف الطفل بشيطان تشكل بجسد انسانه
حبيت اكتب بالمووضوووع قبل ان اشارككم نظرة اناس افهم مني بذي الشغلات ولكن عيني رات واذني
سمعت بالقصص الي نرااه بش اسبوعي نتشارك بنظرة احدى الدكاتره
العنف الأسري ... أنواعه .. دوافعه .. الحلول المقترحة
إعداد : الدكتور فواز الدرويش
الخميس 14/2/2008
تعتبر ظاهرة العنف من الظواهر القديمة في المجتمعات الانسانية فهي قديمة قدم الأزل وقد تطورت وتنوعت بأنواع جديدة فأصبح منها العنف السياسي والعنف الديني والعنف الأسري الديني والعنف الأسري
الذي تنوع وانقسم هو أيضاً إلى العنف الأسري ضد المرأة والعنف الأسري ضد الأطفال والعنف الأسري ضد الشباب والعنف الأسري ضد المسنين ، كما أن ازدياد انتشاره أصبح أمراً مثيراً للدهشة سواء على مستوى العالم أو على مستوى العالم العربي والعنف الأسري يعد أحد ملامح العنف الذي يؤثر بشكل كبير على استقرار المجتمع
وتعد ظاهرة العنف مشكلة اقتصادية لما ينجم عنها من خسائر مادية كبيرة ومشكلة مرضية لأنه يعد عرضاً من أعراض المرض الاجتماعي من حيث كونه مظهراً لسلوك منحرف لدى الفرد وقد تعددت تعريفات العنف إلى :
التعريف اللغوي : هو خرق بالأمر وقلة الرفق به وضد الرفق والتعنيف هو التقريع واللوم .
تعريف المعجم الفلسفي : العنف مضاد للرفق مرادف للشدة والقسوة والعنيف بالعنف بالعنف فكل فعل شديد يخالف طبيعة الشيء ويكون مفروضاً عليه من الخارج فهو بحق عنيف .
تعريف العلوم الاجتماعية : هو استخدام الضبط أو القوة استخداماً غير مشروع للقانون من شأنه التأثير على إرادة فرد ما .
وعرفه الشربيني : هو الإكراه المادي الواقع على الشخص لإجباره على سلوك أو سوء استعمال القوة ويعني جملة الأذى والضرر الواقع على السلامة الجسدية ( قتل - ضرب - جرح ) كما يستخدم العنف ضد الأشياء ( تدمير - تخريب ) ومن خلال كل ماسبق يمكن تعريف العنف بأنه سلوك يؤدي إلى إيذاء شخص ما وقد يكون هذا السلوك كلامياً يتضمن أشكال بسيطة من الاعتداءات الكلامية أو حركياً كالضرب المبرح والاغتصاب والحرق والقتل وقد يكون كلاهما وقد يؤدي إلى ألم جسدي أو نفسي أو إصابة أو معاناة أو كل ذلك من خلال ما سبق يتضح أن العنف شيء غير مرغوب فيه وهو يصيب بالذعر والخوف فكيف إذا كان هذا الأمر يصل إلى الأسرة التي من المفترض أن تكون الملاذ والسكينة حيث الزوج والزوجة والأبناء وقد قال تعالى في كتابه العزيز ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة إن في ذلك آيات لقوم يتفكرون ) وقد عرف العنف الأسري بأنه السلوك الذي يصدرمن أحد أفراد الأسرة دون مبرر مقبول ويلحق ضرراً مادياً أو معنوياً أو كليهما بفرد أخر من أفراد الأسرة ويعني ذلك بالتحديد الضرب بأنواعه وحبس الحرية والحرمان من الحاجات الأساسية والعنف الأسري هو أشهر أنواع العنف البشرب انتشاراً في زماننا هذا ورغم أننا لم نحصل على دراسة دقيقة تبين لنا نسبة هذا العنف في مجتمعنا إلا أن أثاره بدأت تظهر بشكل ملموس على السطح مما ينبئ أن نسبته في ارتفاع وتحتاج من أطراف المجتمع كافة التحرك بصورة جدية لوقف هذا النمو وإصلاح ما يمكن إصلاحه قبل الخوض في مجال العنف الأسري علينا أولاً أن نعرف الأسرة ونبين بعض الأمور المهمة في الحياة الأسرية والعلاقات الأسرية والتي ما أن تتحقق أويتحقق بعضها حتى نكون قد وضعنا حجراً أساسياً في بناء سد قوي أمام ظاهرة العنف الأسري .
من هم الأكثر تعرضاً للعنف الأسري?
تبين الدراسات التي أجريت في الدول العربية على ظاهرة العنف الأسري في مجتمعاتها أن الزوجة هي الضحية الأولى وأن الزوج بالتالي هو المعتدي الأول يأتي بعدها في الترتيب الأبناء والبنات كضحايا أما للأب أو للأخ الأكبر أو للعم بنسبة 99% يكون مصدر العنف الأب .
أنواع العنف الأسري
1- العنف المقصود الواعي
يقصد بالعنف المقصود جميع الممارسات العدوانية الواعية المدعومة بإرادة وإصرار سواء أكانت مبررة أو غير مبررة وتوجد أشكال متعددة لهذا النوع من العنف وسنكتفي هنا بما يوضح فكرة العنف الواعي :
أ - القسوة في المعاملة :
الضرب ، ربط بالحبال ، الحبس و الحرمان من وجبات الطعام إعطاء مواد لاذعة تهجم لفظ التهديد لإكسابهم أنماط سلوكية مقبولة واستبعاد أخرى غير مقبولة إلى جانب تنمية سمات مع الذكور منهم الرجولة والخشونة ولتعليمهم أدوارهم الاجتماعية المستقبلية.
ويأتي ضمن قسوة المعاملة
ب- صورة الاستغلال الجسدي للأطفال
ج- النقد والنهر والإذلال والاتهام بالفشل
د- تخويف الطفل ( الحبس العزل التخويف )
2- العنف غير المقصود
1- الاعتداءات الجنسية على الأطفال :
والتي يكون فيها الأب أو الأخ الأكبر هو الطرف المعتدي وغالباً تحدث مثل هذه الحالات تحت تأثير تعاطي المخدرات أو بعض الاضطرابات النفسية والانحرافات السلوكية
2-الهياج والتصرفات الخارجة عن المعايير :
ومن الحالات الملاحظة في أسرنا حالات الهياج والتصرفات التي تخرج عن المعايير المقبولة اجتماعياً وهي غالباً تصدر عن الآباء تحت تأثير المخدر أو استخدام بعض العقاقير التي تفقد التوازن ( عقاقير الهلوسة و عدم القدرة على التحكم في الانفعالات وكثيراً ماتؤدي مثل هذه التصرفات إلى استعمال القسوة مع الأطفال أو مع أمهاتهم وقد يتعرضون نتيجتها للأضرارالجسدية .
3- الحرمان من حاجات الطفولة
والتي تتمثل في حرمان الأطفال من التعليم والصحة والغذاء الكافي والمناسب وإلى تشغيل أطفالهم في أعمال لاتتناسب ونموهم وقدراتهم وكثيراً ماتسبب لهم تشوهات جسمية ومعاناة نفسية .
مسببات العنف الأسري
أثبتت الدراسات على مستوى العالم الغربي والعالم العربي أن أبرز مسببات العنف الأسري هو تعاطي الكحول والمخدرات ويأتي بعدها في الترتيب الأمراض النفسية والاجتماعية لدى الزوجين أو كلاهما ثم اضطراب العلاقة بين الزوجين . دوافع الذاتية :
1- الدوافع الذاتية
وهي الدوافع التي تنبع من ذات الإنسان نفسه والتي تقوده نحو العنف الأسري .
2- الدوافع الاقتصادية :
في محيط الأسرة لايروم الأب الحصول على منافع اقتصادية من وراء استخدامه العنف إزاء أسرته وإنما يكون ذلك تفريغاً لشحنة والفقر الذي ينعكس أثاره بعنف من قبل الأب إزاء الأسرة .
3- الدوافع الاجتماعية :
العادات والتقاليد التي اعتادها مجتمع ما والتي تتطلب من الرجل حسب مقتضيات هذه التقاليد قدراً من الرجولة في قيادة أسرته من خلال العنف والقوة وذلك إنهما المقياس الذي يبين مقدار رجولته وإلا فهو ساقط من عداد الرجال وهذا النوع من الدوافع يتناسب طرداً مع الثقافة التي يحملها المجتمع وخصوصاً الثقافة الأسرية فكلما كان المجتمع على درجة عالية من الثقافة والوعي ، تضاءل دور هذه الدوافع حتى ينعدم في المجتمعات الراقية وعلى العكس من ذلك في المجتمعات ذات الثقافة المحدودة إذ تختلف درجة تأثير هذه الدوافع باختلاف درجة انحطاط ثقافات المجتمعات
.نتائج العنف الأسري
1- يتسبب العنف الأسري في نشوء العقدة النفسية التي تتطور وتتفاقم إلى حالات مرضية أو سلوكيات أو سلوكيات عدائية إجرامية .
2- زيادة احتمال انتهاج هذا الشخص الذي عانى من العنف النهج ذاته الذي مورس في حقه .
3-أثر العنف على الأسرة :
- تفكك الروابط الأسرية وانعدام الثقة وتلاشي الاحساس بالأمان وربما نصل إلى درجة تلاشي الأسرة .
4- أثر العنف الأسري على المجتمع :
نظراً لكون الأسرة نواة المجتمع فأن أي تهديد نحوها من خلال العنف الأسري سيقود بالنهاية إلى تهديد كيان المجتمع بأسره .
الحلول 1-
الوعظ والإرشاد الديني مهم لحماية المجتمع من مشاكل العنف الأسرى إذ أن تعاليم الدين الإسلامي توضح أهمية التراحم والترابط الأسري .
2- تقديم استشارات نفسية واجتماعية وأسرية للأفراد الذين ينتمون إلى الأسر ينتشر فيها العنف .
3- وجوب تدخل الدولة في أمر نزع الولاية من الشخص المكلف بها في الأسرة إذا ثبت عدم كفاءته وإعطائها إلى قريب أخر مع إلزامه بدفع النفقة وإذا تعذر ذلك يمكن إيجاد ما يسمى بالأسر البديلة التي تتولى رعاية الأطفال الذين يقعون ضحايا العنف الأسري .
4- إيجاد صلة بين الضحايا وبين الجهات الاستشارية المتاحة وذلك عن طريق إيجاد خطوط ساخنة لهذه الجهات يمكنها تقديم الاستشارات والمساعدة إذا لزم الأمر .
5- نشر الوعي الأسري بأهمية التوافق والتفاهم بين الوالدين وأهمية دورها في قيادة الأسرة وسلامتها كذلك بأهمية استخدام أساليب التنشئة الاجتماعية السليمة ومضامينها المناسبة في نمو الأطفال نمواً سليماً من جوانب شخصياتهم النفسية والاجتماعية وضرورة تناسب تلك الأساليب مع خصائص مرحلة الطفولة المتتابعة .
6- توجيه طرائق التدريس في المدارس بمختلف مستوياتها بشكل يساعد على تكوين التفكير العلمي لدى التلاميذ وتدريبهم على الاستدلال الجماعي السليم .
7- تحسين الظروف المعيشية لكافة الأسر وتوفير فرص عمل مناسبة لجميع القادرين عليه وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة للأسر وضمان صحي للكبار وسكن مناسب وذلك لتفادي وقوع أي نوع من المشكلات الأسرية وحتى تتمكن الأسر من التكييف مع المتغييرات التي تطرأ بفعل الزمن .
8- الاستعانة بوسائل الأعلام وقادة الرأي العام والمنظمات الشعبية لتحقيق ديمقراطية الأسرة وتوزيع السلطة لمحاولة تغيير المفاهيم التقليدية كالسيطرة والطاعة العمياء وتوضيح آثارها السلبية إلى جانب الآثار الضارة المترتبة على الإهمال والتراخي .
|