لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-05-10, 06:14 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Gouriye مشاهدة المشاركة
   اشكرك على الرواية
يبدو من الملخص انها رواية جميلة
وننتظر التكملة

ان شاءالله راح تعجبك كتير
وشكرا لمرورك ياحلوة
وتحيااااااتي العطرة لك ياعسل

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 05-05-10, 06:17 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" أننا في مكان مرتفع فوق سطح البحر كما يبدو".
" هل يعجبك المكان؟".
" كثيرا , أنه جميل وخلاب , هل عشت هنا دائما يا سورين؟".

" ولدت هنا , ولكنني عشت في أماكن أخرى ... وكنت أعود كلما خطر لي".
" أنت محظوظ".
" أليس لديك منزل تعودين اليه؟".

" قالت ساهمة:
" طبعا".
" هل لديك أهل؟ أشقاء وشقيقات؟".
" لم تعرف كيف تجيب ... وكان عليها أن تقول أي شيء حتى لا يرتاب بأمرها.

" توفيت والدتي وأنا في التاسعة من عمري , عشت بعد ذلك عند عمتي مع أبنتيها , وعندما أصبحت في الثالثة عشرة أرسلت الى مدرسة داخلية ممتازة".
ورمقها بنظرة قاسية وسألها بحدة:
" ماذا كان يفعل والدك؟".
منتديات ليلاس
(قالت في نفسهاكان يجني ثروة طائلة ويضاعفها , لكنه لم يفهمني أبدا,لم يقو على تربيتي دون مساعدة شقيقته ... لكنه أنهمك في عمله بشكل جنوني ... ربما ليعوض عن حزنه على وفاة زوجته..)
" كان يزورني مرة بالشهر".

" ويحمل لي معه الهدايا الكثيرة ... أمتنعت عن ذكر الهدايا خوفا من أن يتوصل سورين لمعرفة حقيقة ثراء والدها ... ويتساءل عن السبب الذي من أجله قبلت العمل كمساعدة في أعمال المنزل في هذه المزرعة البعيدة .
وحاولت تغيير الموضوع بأتجاه آخر بعيدا عن تاريخ حياتها , فنظرت الى بيت صغير تغطيه الأشجار في الطرف الآخر من المزرعة وبعيدا عن منزل العائلة".

" ما هذا البيت؟".
" أنه منزلي حيث أعيش في الوقت الحاضر , سنزوره عندما نهبط التلة".

وحدثها عن حياته , أخبرها أنه عاش في مناطق مختلفة , تمنت لو تسأله عن حياته بالتفصيل لكنها خافت أن يعطيه ذلك عذرا ليسأل بالتالي عن حياتها.

" منذ متى وأنت تعمل عند والدك؟".

صمت قليلا يفكر , تمدد على العشب ووضع يده تحت رأسه وقال:
" أنا أعيش هنا دائما ولكنني أغيب هنا وهناك من وقت لآخر".

لم تفهم ما قصد من كلامه , ولكن لهجته كانت لا تشجع على الأستفسار , ربما هو مثلها يفضل أن يخفي حياته السابقة عنها.
" هل تحب العمل في المزرعة؟".
أحست بأنه يتردد في الأجابة:
"لا بأس, العمل بالقرب من الأرض عمل ملذ , الأشياء تكبر وتنمو ... والعمل مع الحيوانات سهل , أحب فاكهة الأرض وثمارها".

أحست كأنه يتلو قصيدة حفظها , ربما يسمع درسا تقليديا عن منافع العمل في الأرض , رمقته لين بأرتياب , أغمض عينيه ولم تعد تعرف أن كان جادا فيما يقول أم أنه يتهرب من الأجابة الصحيحة.
" وهل هذا هو شعورك الحقيقي؟".
" لم لا؟ ألست بنظرك من النوع الذي يحب العمل في الأرض, أنا ملح الأرض".
"لا".
منتديات ليلاس
قطب قليلا ثم أغمض عينيه من جديد , تجاهل الأجابة كليا , تمنت لو تضربه بأي شيء حولها , لقد خيّب حديثه أملها , فعقدت ذراعيها بعصبية ...
" هل أرتحت بما فيه الكفاية لنبدأ رحلة العودة؟".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 05-05-10, 06:19 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لم يجب فتابعت:
" أرغب في المشي بين الأشجار , هل هناك أمان؟".
" بالتأكيد".

لم يفتح عينيه , نهضت ومشت وحدها ... الأرض مفروشة بالأوراق اليابسة ,الشمس لا تدخلها لكثافة الأشجار وتشابك أغصانها , سمعت عصفورا يغني ويخترق الصمت المحيط بها , لم تستطع أن ترى العصفور المغني ,ولكنها أحست برفيف أجنحته قربها قبل أن يختفي في الشجرة الكبيرة.
وجدت لين ياسمينة برية فمدت يدها الى الغصن وقطفت زهرة متفتحة جميلة , غرزتها في شعرها الأسود بالقرب من أذنها اليمنى وعادت من حيث أتت.

كان سورين يقف قرب شجرة كبيرة يراقب قدومها نحوه , لم يعلق على وجود الزهرة البيضاء في ثنايا شعرها مع أنه لاحظ وجودها على الفور .
" عرفت طريقي وحدي , لم أضل".
" لو خفت عليك من الضلال لما تركتك تذهبين وحدك , هيا بنا لنعود".
" نعم ".
لماذا يتكلم بهذه العصبية ؟

" آسفة أن تركتك تنتظر عودتي ".
" لا سبب للعجلة , لدينا الوقت الوفير".

كان يسرع في سيره حتى أنها وصلت الى أسفل الوادي وهي تلهث تعبا , لاحظ سورين تعبها وتمهل قليلا في مشيته , لم يتكلم كثيرا بل كان يجيب عن أسئلتها , حين وصلا الى بيته فوجئت به يقول بعدما فتح الباب بمفتاحه.
" تفضلي , لقد وصلنا".

وقف ينتظر دخولها أمامه وقبولها دعوته ,كان من الواضح أنه أعتقد أنها ستقبل دعوته دون حرج , نظرت اليه مترددة ولكنه شجعها قائلا:
" تفضلي الى صالون المنزل يا لين".
دخلت أمامه الى غرفة الجلوس ,نظرت حولها لتجد بابا مفتوحا وقد ظهرت غرفة النوم مرتبة ونظيفة يغطي سريرها حرام قطني مضلع , هناك مطبخ صغير في الطرف الآخر.
" أجلسي".
دعاها لتجلس على الأريكة المخملية , هناك كرسيان كبيران مريحان وبعض الطاولات الصغيرة بالقرب من كل واحد منهما جلست على كرسي كبير بأسترخاء , وبعد أن أغلق الباب سألها:
" هل تفضلين الشاي , القهوة , أم عصير البرتقال".
" عصير البرتقال ,شكرا".

دخل سورين الى المطبخ ليجلب ما طلبت وبقيت وحدها في غرفة الجلوس تتفحص المكان من حولها , لا يوجد صور على الجدران , هناك سجادة شبه مهترئة وفوقها طاولة مستديرة وقد وضع فوقها تمثال لنمر متوثب من الخشب الأسود برزت أنيابه بوضوح .
حضر سورين يحمل كأسين من العصير وكانت لين تحمل تمثال النمر بين يديها تتفحصه وتقلبه , وسألته:
" من أين جلبت هذا التمثال ؟".
" من سرواك".

" ماذا كنت تفعل هناك؟".
جلس على الأريكة مقابل الكرسي الذي جلست عليه ونظر اليها ببرودة وقال:
" عمل".
ضحكت ضحكة خفيفة وقالت بلهجة أستهزاء:
" لماذا أنت متكتم؟".
" وأنت أيضا متكتمة ولا ترغبين في الحديث عن نفسك ... أليس كذلك؟".

" أذن أنا لست الوحيدة المتكتمة هنا؟".
" وأنا أيضا".
ألقى سورين نظرة عليها وهي تداعب النمر , كانت تفكر في نفسها (كم يشبه سورين هذا النمر المتوثب , سينقض عليّ في أية لحظة ويمطرني بالأسئلة , ربما عرض مرافقتها حول المزرعة من أجل الأستفسار عن ماضيها وليتمكن من التعرف عليها أكثر , ولكن لماذا تشك بأمره؟ لماذا هي شديدة الحساسية من الأمور التي تتعلق بتصرفاته معها).
منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 05-05-10, 06:21 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" لا أعرف ماذا تقصد بهذا القول فأنا أجبت عن أسئلتك".
وضع كأس العصير فوق الطاولة وبقي منحنيا بأتجاهها وسألها متحديا :
" هل يمكنك الأجابة عن بعض الأسئلة الأخرى؟".
" هذا يتوقف على طبيعة الأسئلة ؟ وأنت؟".

أمعن النظر اليها لدقيقة دون أن يعلق ثم قال:
"تفضلي ".
لم تعرف لين من أين تبدأ في أسئلتها , عليها أن تسأله عن أحواله قبل كل شيء ومن هناك تتوصل الى الحديث عن تريزا...
"ماذا كنت تفعل في سراوك؟".
" كنت أساعد في تأسيس مزرعة لأنتاج الحليب ومشتقاته في القرية ,بقيت سنة , كان ذلك منذ أربع سنوات تقريبا".
" وهل أنت خبير في هذه الأمور؟".
" تماما ,أنا أتعاون مع دائرة العلوم والصناعة وفي مركز الأبحاث بالتحديد , حكومة نيوزيلندا ترسل خبراء الى مختلف أنحاء البلاد من أجل تحسين التجارة والصناعة وبناء على توصيات الخبراء تمنح القرى المحتاجة ما يلزمها من مساعدات تقنية وصناعية من شأنها تحسين أوضاع القرى المختلفة ,وبما أنني عازب وأتمتع بالخبرة والمؤهلات والعلم فأنني أحظى بهذه الأمتيازات في أغلب الأحيان".

" أخبرتني أنك عشت في أماكن مختلفة ... أين عشت أيضا؟".
" في نيوغينيا وتايلاند وفي أنحاء أخرى من آسيا".
" يدو أنك تستمتع بعملك".
" نعم".
"وهل أنت في أجازة الآن؟".
" لا, لقد عدت من مهمة مماثلة في الفليبين , كان عليّ أن أكتب تقريرا مفصلا عما أنجزته هناك وأقدم الأقتراحات حول مسألة التنمية المستقبلية , أحضرت جميع أوراقي الى هنا , وشاء القدر أن يحصل لوالدي هذا الحادث المؤسف , الذي أقعده عن متابعة عمله في المزرعة مما أضطرني لمساعدته , وأذا أنتهيت من التقرير قبل أن يشفى والدي تماما , فأنني مزمع على طلب أجازة , في أي حال أحتاج حاليا لأجازة أرتاح فيها بعض الوقت".
" أخبرني عن بلاد الفيليبين؟".
أخبرها سورين الكثير عن تلك البلاد , كان حديثه مشوقا وممتعا , وأخبرها عن أماكن أخرى زارها وعاش فيها , كانت تستمع الى حديثه بلهفة مستمتعة بأخباره وضحكت من طرفاته وأرتاحت لصحبته , وبعدما أنتهى من سرد قصصه وترحاله ومغامراته ألقت نظرة سريعة الى ساعتها وصرخت متعجبة:
" يا ألهي ,كيف يمر الوقت بسرعة , أشكرك يا سورين على جولتك معي في أرجاء المزرعة".

وقفت تريد التوجه الى الباب ولكنه منعها من الخروج قائلا بحماسة :
" ولم العجلة؟".
" لقد أخذت الكثير من وقتك".
منتديات ليلاس
" ولماذا أنت خائفة؟".
أرتجفت لين لكنها حاولت أن تتمالك أعصابها وتقول بجدية :
" أنا لست خائفة ... ولماذا أخاف؟".
" هذا ما أريد معرفته منك ".
" حديثك ينم عن شيء معين تهدف اليه".
" تماما , لماذا لا تجلسين بعض الوقت ونبدأ الكلام من جديد".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 05-05-10, 06:23 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ترددت قليلا ثم أبتسمت وقالت:
" ربما في وقت آخر".

رغبت أن تمشي بطريقة عفوية نحو الباب من جديد لكنه أمسك ذراعها وأجلسها على الأريكة وجلس قربها واضعا يده خلف مقعد الأريكة وأستدار حتى أصبح وجهه مقابل وجهها , أحست أنه قريب جدا منها فلو قامت بأقل حركة سيمسكها بالقوة في ذراعيه القويتين ويمنعها من الحركة تماما.

قالت غاضبة:
" أنت حاد الطباع وخشن المعشر أليس كذلك؟".
رفع حاجبيه متسائلا وقال بتحد:
" خشن المعشر؟ ولكنني لم ألحق بك أي أذى؟".

" أنت تكرهني , لقد كرهتني من أول نظرة........".
" ما الذي أوحى اليك بهذه الأفكار؟".
" هذا هو شعوري منذ ألتقيتك أول مرة , لقد رميتني بنظرة كراهية".
رمق وجهها بنظرة باردة ثم هز كتفيه لا مباليا ومر بيده على شعره وأعاد يده من جديد الى وراء المقعد وقال:
"أعترف أنك أثرت بعض المشاعر في داخلي حين رأيتك لأول مرة , لقد ذكرتني بمشاعر عرفتها في الماضي , ولكن كيف أحسست أنت بمشاعري تلك... هي لم تكن تقصدك أنت... صدقيني".
" كيف؟ ... ماذا فعلت....؟".

بقي صامتا قليلا ثم عبس وقال:
" أنسي الأمر ... لقد قلت في لقائنا الأول شيئا أزعجني كثيرا".
قالت له أن تريزا أصغر سنا من أن تكون والدته .. تذكرت كم أمتعض من تعليقها في حينه , ربما كان عمره لا يزيد عن عشر سنوات حين تزوج والده تريزا , هل تذكر والدته ؟ لا يمكنها أن تسأله... وهي تعرف حق المعرفة أنه يحب خالته زوجة أبيه حبا صادقا , ربما حبه الصادق لها هو الذي يزعجه حين يذكره أحدعم بأنها ليست والدته.

" أنا آسفة".
" لا تهتمي!".
"بل يجب أن أهتم أن كان قولي قد أزعجك ولا زلت ترفضه , أنا أحس رفضك لي كلما أقتربت مني".

نظر اليها سورين نظرة ودية وقال:
" بماذا تشعرين؟".
" لا أعرف بالضبط ... بعض التشنج... ربما الغضب والتوتر ... شيء من هذا القبيل".
" ربما أختلطت مشاعرك (كان مسرورا وهو يفكر) ألم يخطر ببالك أن هناك سببا معقولا للشعور بالتوتر بين الرجل والمرأة......".

أرتجفت لين وأرتبكت من صراحته وشاهدت دهشته لردة فعلها:
" ولكن... لا يوجد بيننا أي شيء من هذا القبيل؟".
" أليس كذلك؟".
لم تستطع أن تبعد نظرها عن عينيه , أحست بحشرجة غريبة في أنفاسها , تكاد أن تختنق ... ضربات قلبها مسرعة تحت وطأة نظراته الجريئة وقد أنقضّ يمنعها من المزيد من الكلام ... تعثرت في حركتها وتمتمت بحدة قاسية:
"قف!".
منتديات ليلاس
أنفرجت أساريره عن أبتسامة ساخرة وقال:
" لكنني لم أفعل أي شيء بعد".
" أنت تعرف تماما ماذا أقصد , أنت تحاول أثارتي متعمدا.....".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
daphne clair, دافني كلير, never count tomorrow, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, سرها, عبير, عبير القديمة, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t140491.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط³ط±ظ‡ط§ ط¯ط§ظپظ†ظٹ ظƒظ„ظٹط± ظ‚ظ„ظˆط¨ ط¹ط¨ظٹط± This thread Refback 18-08-14 03:34 AM
ط³ط±ظ‡ط§ ط¯ط§ظپظ†ظٹ ظƒظ„ظٹط± ظ‚ظ„ظˆط¨ ط¹ط¨ظٹط± This thread Refback 10-08-14 04:32 PM
ط³ط±ظ‡ط§ ط¯ط§ظپظ†ظٹ ظƒظ„ظٹط± ظ‚ظ„ظˆط¨ ط¹ط¨ظٹط± This thread Refback 02-08-14 02:26 PM


الساعة الآن 12:35 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية