لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-05-10, 04:27 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

2-و...كان لقاء...خافت من عينيها ان تبوحا بسرها فتضيع منها لحظات معه كانت ترجوها تطول

الرابعة بعد الظهر موعد جلب الحليب ,تركت لين حقائبها حيث وضعها سورين قرب سريرها وعادت الى المطبخ الذي غادره راي بقيت تريزا هناك تقوم بتقشير البطاطا في حركة تنم عن خبرة واسعة بينما وقف سورين بالقرب منها وشرعا يتحدثان , وحين وصلت لين أستدار متمهلا ومشى خارجا الى الممر المؤدي الى الغرفة الصغيرة حيث يضع أدوات العمل :
" هل تريدين يا تريزا أن أساعدك بتقشير البطاطا ؟ وهل ستجلبين الحليب اليوم؟".

أبتسمت تريزا أبتسامة وادعة وأجابتها:
" سيساعد دافي سورين في جلب الحليب اليوم وأنت مرهقة يا لين , أدخلي الى غرفة الجلوس وأبقي الى جانب راي فهو قد يحتاجك".

توقف سورين في مدخل المطبخ وألتفت اليها ألتفاتة كريهة , تجاهلته لين وقالت:
" أنا لم أعد مرهقة وخاصة بعدما تناولت فنجانا من الشاي , لقد حضرت الى هنا من أجل العمل وعلي أن أبدأ بمساعدتك".

" ستبدأين العمل في الغد(نظرت الى لين بحنان تستفقد شحوبها)أنت الآن أفضل حالا , حين رأيتك أول مرة كنت قلقة جدا من أجلك, كنت شاحبة , ضعيفة , وخفت عليك من الأغماء , عليك أن ترتاحي اليوم وغدا تكونين أكثر أشراقا وعافية".

لاحظت لين نظرة سورين الساخرة وهو غير مرتاح لما دار بينهما من حديث:
" دعيني أساعدك يا تريزا....".

قاطعها سورين بحدة وقال:
" دعيها تساعدك يا أماه , ألم تحضر الى هنا من أجل العمل , سندفع لها أجرا لعملها , لقد أستخدمنا لك من يساعدك في أعمال المنزل ولا ننتظر منك أن تسرفي في تدليل الفتاة ورعايتها , يكفيك ما لديك من متاعب ومسؤوليات"

أستدارت تريزا نحوه بعصبية وصرخت تنهره:
" سورين!".
حدقت لين فيه ورأت نظرة أعتذار في عينيه موجهة الى تريزا وحدها :
" أنه محق في قوله , لقد جئت لأساعدك ,هذه هي مهمتي هنا ".

" ليس اليوم(نظرت الى سورين بحزم وأكملت)يمكنك أن تتدبر أمرك وحدك اليوم يا سورين".
قال وقد نفذ صبره :
" لم أقصد ذلك يا أماه".
منتديات ليلاس
" أنت لم ترى هذه الفتاة المسكينة حين وصلت, ثم لا تنس أن المسافة طويلة من أوكلاند الى هنا وقيادة السيارة أمر مرهق , لا أريد أن أستعبد الفتاة ... هي ضيفة اليوم , وغدا تباشر مهمات عملها".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-05-10, 04:32 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ولم تكبت لين سؤالا:
" ماما... هل يناديك بهذا؟".
ضحكت تريزا:
" نعم , لقد بدأها بمزحة ولكنه يحب أن يتظاهر بأنني حقا والدته , أنها قصة طويلة ولا أعتقد يهمك سماع تاريخ العائلة".

قالت لين في نفسها:
" بل هذا ما أريده بالتحديد ".
وتمنت لو تسمع كل شيء فورا.

" وماذا تريدين أن أفعل الآن؟".
قالت تريزا ساخرة في تعجب:
" يا ألهي , أنت أكثر عنادا من سورين , تعرفين غرفة الجلوس ... أذهبي وأبقي برفقة راي فهو سيسر بمحادثتك كثيرا".
كان راي ينزه عينيه بين أعمدة الجريدة , وحين دخلت طوى صفحاتها ووضعها جانبا فجلست بقربه ,وبادرته قائلة:
" ظننت أن بأستطاعتي بدء العمل اليوم , وهذا أيضا كان رأي سورين ولكن تريزا قالت أن علي أن أرتاح من عناء السفر ويمكنني أن أباشر عملي في الغد".

" لا بأس عليك نريدك واحدة من أفراد العائلة , أرجو أن تفهمي ما أقصد".
" شكرا".
أختنقت لين من شدة تأثرها ,ولم تستطع أن تضيف أي كلمة أخرى , أستدار راي في مقعده بصعوبة , فسألته بلهفة:
" هل تشعر بألم , لقد أخبرتني تريزا عن الحادث الذي ألم بك".

" لا أستطيع أن أتحرك بسهولة , لحسن حظي أن سورين أسرع يساعدني على الفور وألا لكانت النتائج أسوأ بكثير".
" وهل كان سورين قربك يوم الحادث".

" هذا من حسن الحظ وألا لبقيت ساعات عديدة تحت الجرار , كما حصل مع آخرين غيري , لكنه هرع ورفع الجرار كمارد وأخرجني من تحته , خلع قضبان الحديد من السور بيديه العاريتين وحمل بعض الصخور الضخمة التي تحتاج الى رجلين لحملها , أنا فخور به , لقد عمل بقوة خارقة وحده".

شعرت لين بغصة في حلقها وألم غريب أختلط بالكآبة والحزن...
الصغير سكوت يلعب في غرفة الجلوس أمامهما بجرافة بلاستيكية صغيرة وتقدم من والده وتمتم بكلمات غير واضحة , لم تفهم لين ما دار بينهما لكنها شاهدت الصغير يرمي لعبته أرضا ويصعد الى ركبتي والده يجلس هانئا ويحدق بلين من بعيد , ضحك راي مسرورا من حركاته ومر بيده على شعره بحنان وقال:
" ستجدين أن عملك هنا سيقتصر على ملاحقته , هل تعرفين الكثير عن الأطفال؟".

لقد تأكد لها أنها لا تستطيع أن تكذب أبدا , قالت:
" أنا لا أعرف الكثير , ولكن الأطفال بشر مثلنا, أليس كذلك؟".
شكرت حظها لأن سورين لم يسمع جوابها وألا رمقها بنظرة ساخرة أخرى , أعاد راي رأسه الى الوراء وقال ضاحكا:
" لا بأس عليك , يمكنك أن تتعلمي بسرعة".

تناول سورين الشاي في غرفة الطعام , وقد فهمت لين أن تلك الغرفة لا تستعمل ألا وقت العشاء , طعام الفطور والغداء يتناولونه عادة في المطبخ الى الطاولة المستديرة الصغيرة , عرفت لين أيضا أن سورين لا يعيش في البيت مع العائلة ولكنه ينفرد بنفسه في كوخ كان يستعمل لعمال المزرعة وقت الحاجة , يتناول سورين طعام العشاء مع العائلة كل يوم ويمكنها أن تعتاد عليه مع الوقت
لا يزال وجوده يزعجها ونادرا ما تنظر اليه ولقد ألفت الجميع وألفوها وأحست أنها وسط عائلتها الحقيقية فعلا الا معه , كان غريبا ومزعجا ... ولولا وجوده لما أحست بأية غربة في هذا المنزل , شعرت بحنان الجميع نحوها وصدق عاطفتهم في تقبلها وقد خلبوا لبها ببساطتهم وصدقهم ولكن سورين.... بقي باردا في معاملته لها

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-05-10, 04:39 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ونظراته اليها تشعرها ببرد الشتاء , وداعه لها في المساء كان جافا قاسيا ونظراته جادة متفحصة وفيها عدم أطمئنان يقول مثلا:
" سأراك غدا " كأنه يقول" أنا لك بالمرصاد"

كانت لين تعمل بجد ونشاط أكثر مما كان يتوقع منها ,تقوم بتنظيف المنزل وتلميع الأواني الفضية ومسح الغبار وفرك المغاسل ... لقد علقت تريزا على عملها برضى قائلة لها بأن المكان لم يكن في يوم من الأيام أنظف مما هو عليه الآن , كانت لين تخشى دائما الأنتقاد من أي فرد , تخشى أن يقال أنها تكسب أجرا أكثر مما تعطي من الجهد والمساعدة.

كان راي يراقب الصغير أحيانا ولكنه عاجز عن الجري خلفه أذ قرر أن يركض الى خارج المنزل , كانت لين تقف بالقرب منهما في حال طلب منها راي أن تلحق بالصغير.

كانت تستيقظ في الصباح وتهيء الفطور للجميع وكذلك تحضر الشاي في المساء ... أعمال المنزل أفسدت جمال يديها ونعومتها وكسرت أظافرها مما أضطرها الى تقليمها , وهي تسرف في أستعمال الدهون المطرية لبشرة يديها وجلدها وقد ظهر جليا أنها غير معتادة على الأعمال المنزلية وأستعمال الماء الساخن وأدوية التنظيف وتقشير البطاطا وبقية الأعمال اليومية

وفي عطل و نهاية الأسبوع سترتاح من عناء العمل , لم تضبط المنبه مساء الجمعة وبقيت نائمة حتى الظهر , خرجت من غرفتها متألقة , ونزلت الى المطبخ لتناول بعض الساندويشات التي أعدتها سوزان وترايسي , سألتها ترايسي:
" ماذا ستفعلين يوم عطلتك؟ هل لديك أصدقاء في الجوار؟"

" لا , ليس بعد , وربما أقوم بنزهة حول المزرعة بعد الظهر ... أن كان ذلك لا يضايق.....".
ونظرت تستأذن راي:
" بالتأكيد ,هل تريدين أن يرافقك أحد؟".

كان سورين يتناول سندويشا ويشرب الشاي فقال على الفور:
" أنا أرافقها لتتعرف على المزرعة(نظر اليها فجأة وسألها)متى تشائين؟".
" أحتاج لدليل ... أليس كذلك؟لكن ربما تكون أنت مشغولا.".
قال راي:
" سورين يصحبك ويستطيع أن يشرح لك بعض الأمور عن حياة المزرعة ونشاطاتها العديدة".

وافقت لين على مرافقة سورين لها وأبتسمت له أبتسامة صغيرة وشكرته.
لم ترق له أبتسامتها المتكلفة ولا شكرها المقتضب , هز رأسه ضجرا قبل أن يتوجها معا الى الخارج.
" هل تريدين رؤية مكان حلب البقر؟ أنه قسم جديد في المزرعة ومبني على الطراز الحديث".
" يبدو أنه مكان مثير".
لم يبتسم لها بل بقي ينظر اليها محدقا فترة طويلة ثم قال:
" هيا بنا".
منتديات ليلاس
وجدت لين المكان نظيفا ومرتبا , مع أن خبرتها في معرفة هذه الأماكن قليلة , كانت رائحة المطهر تفوح من أرجاء المكان مختلطة بروائح البقر والعلف , هناك جزء من الأسمنت على شكل أنحدارات ليسهل عملية التنظيف
دائرة صغيرة في الوسط معدة للعملية يستطيع أن يدخلها أكثر من شخص واحد ويمكن أن يتم حلب بقرات عدة في الوقت نفسه , وهناك غرفة شخص جانبية صغيرة من الأسمنت أيضا تحتوي الأوعية المعدنية النظيفة لتعبئتها بالحليب وأدوات التنظيف ومكتب صغير لضبط حسابات المزرعة
يوضع الحليب في أوعية مطهرة يسهل تبريدها وتخزينها قبل أن تشحن الى المصانع الكبيرة, لقد رصت الأوعية فوق رفوف متناسقة وبشكل منظم, قفز سورين الى الداخل ومد يده ليساعدها , أمسك بها من خصرها ورفعها لقربه قبل أن تعي ما يفعل , تركها تقف بعدما أستعادت توازنها ومشت نحو الباب المعد لدخول الماشية الى الحظيرة وتفرجت على مكان طعامها وشرابها

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-05-10, 05:04 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

مشت لين الى مكان حصين ورأت ثورا ثمينا أمال رأسه نحوها ونظر اليها نظرة شرسة متحدية:
" أنه سيزار , لا تجازفي بالأقتراب منه مع أنه ليس قاسيا كما يبدو لك ".

" لا , لن أقترب ... أعتقد أن البقرات يجدنه جذابا".
ضحك سورين فجأة كأن كلامها فاجأه وقال:
" في هذه الأيام لا تحتاج البقرات لخدماته , أننا نستعمل التلقيح بواسطة الأنبوب لأن ذلك أكثر كفاءة , نحن لا نترك الطبيعة تتصرف.... نوفر عليه غنج الأناث من البقرات وتبرمهن".

" مسكين سيزار".
ضحك سورين هذه المرة ضحكة حقيقية ونظر اليها مسرورا , بدا وجهه على غير ما أعتادت أن تراه , بدا أكثر رقة وأنسانية وشعرت بقلبها يقفز من مكانه ويختنق بضربات سريعة.
" بل مسكينة البقرات!".

شعرت لين بالدماء الساخنة تسرع الى وجهها , فتمطت الى الأمام لتخفي خجلها وقالت وهي رافعة الرأس:
"" أعتقد أن التبرم ليس مقصورا على الأناث فقط".
" أنا لم أقل ذلك".

" ولكنك قصدته".
" أنه تعبير
" أنه تعبير شائع ولا داعي للعصبية".
هل بدت لين عصبية وهي تتكلم مع سورين ؟ أنها تشعر بكراهيته , أنه حتما لايحبها , كراهيته لها , تولدت مع أول لقاء بينهما , نظرت اليه علها ترى في تعابير وجهه ما يساعدها على فهم شعوره ولكنه كان مبهما لا ينم على أي شعور , لقد أعتادت نظراته الفاحصة لها ...كأنه ينتظرها أن تخطىء ليوبخها.

" لماذا تنظر اليّ هذه النظرة الغريبة؟".
" أنت شابة جميلة وتسرني رؤيتك , أنا لست الرجل الأول في حياتك يقول ذلك...".

صحيح أنها سمعت كلمات الأطراء والغزل حولها دائما... ولكنه صدمها بصراحته , أرتبكت قليلا وبسرعة أستردت توازنها وهي تفكر في نفسها قائلة( جميع أفراد عائلة وينغارد قبلوا وجودها بينهم وأعتبروها فردا من أفراد العائلة الا سورين رفضها رفضا باتا , حقا أنه ليس شقيقها الأكبر كما كانت تعتقد.

فتح سورين بابا خشبيا ودخل معها الى الحظيرة حيث كانت الأبقار تأكل بعض العشب , مشت لين بالقرب منه ليقفل الباب خلفه .
" هل هذه الأبقار من مدينة جرسي؟".
منتديات ليلاس
" لا, أنها من فرنسا, بعضها خليط بين النوعين , كانت الأبقار في السابق مهمة بالنسبة الى أنتاج الزبدة , أما اليوم فأن خواص الحليب هي من الأهمية نفسها للتعليب أذ يحول الحليب الى بودرة ويوضب ويشحن عبر البحار, الأنتاج العام للمزرعة هو المهم".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-05-10, 05:09 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أخبرها عن تربية الماشية بأسهاب وشرح لها الطريقة المتبعة في مزرعتهم , أنهم يهتمون الآن بأنتاج الحليب واللحوم على حد سواء , تربى الماشية من أجل حليبها ومن أجل لحومها أيضا.

وصلا الى السور في نهاية الحظيرة , قفز سورين عنه , ورفضت لين أن يساعدها وقفزت بدورها فوق الشريط الشائك بمهارة , رأت على التلة بعض البقرات ترعى فوق العشب على المنحدر.

" أعتقدت أن المزرعة مخصصة لأنتاج الحليب فقط".

" لدينا قطيع من الماشية نربيه من أجل لحومه , لدينا أيضا بعض الأغنام ... أحاول أن أقنع والدي بأن نتخلى عن تربية الماشية من أجل الحليب ونهتم أكثر بتربيتها من أجل لحومها( أشار الى ثور كبير جدا)هل تعرفين نوعه؟".
(ام تتأثر لين بلهفته وفخره وهزت رأسها نفيا)أنه من الشرق , نوعه بر ولا يوجد له مثيل في هذه المنطقة , يأمل والدي بأن يتحسن النسل لدينا بوجوده".

" يبدو أنه أجمل من سيزار وأقل قساوة ووحشية منه".

" أسمه سيد هارتا وهو لطيف وأنيس ولكن عليك الأبتعاد عن طريقه , جميع الثيران لا يؤمن جانبها".
صعدالتلة يتحدثان , وجد سورين نفسه يبطىء في مشيته ليترك لها المجال كي تلحق به , في أعلى التلة مجموعة من الأشجار يرعى قطيع من الغنم تحت ظلالها , وصلا القمة وأنتقيا شجرة وارفة وجلسا تحتها.
منتديات ليلاس
أمسك سورين بيدها وقلبها بين يديه , حاولت لين سحبها لكنه شد بقوة على كفها , نظرت اليه بكبرياء وهو يتفحص بأصبعه الجروح في باطن كفها على كفها
نظرت اليه بكبرياء وهو يتفحص بأصبعه الجروح في باطن كفها ويراقب الورم في أصابعها , سحبت يدها فتركها تستردها ناظرا الى وجهها بحدة وتساؤل , ثم نقل بصره الى سفح التلة أمامه.

المنظر خلاب والأرض الخصبة خضراء وقد تبعثر فوقها قطيع من البقر والغنم يرعى بأمان , هناك منزل في أسفل التلة تحيط به الأشجار بالقرب من السور الأبيض الذي يحيط بالمزرعة , يمر النهر الصغير في الوادي وتخفي التلال المنخفضة بقعة من الماء الأزرق يقبع البحر بعيدا خلفها.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
daphne clair, دافني كلير, never count tomorrow, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, سرها, عبير, عبير القديمة, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t140491.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط³ط±ظ‡ط§ ط¯ط§ظپظ†ظٹ ظƒظ„ظٹط± ظ‚ظ„ظˆط¨ ط¹ط¨ظٹط± This thread Refback 18-08-14 03:34 AM
ط³ط±ظ‡ط§ ط¯ط§ظپظ†ظٹ ظƒظ„ظٹط± ظ‚ظ„ظˆط¨ ط¹ط¨ظٹط± This thread Refback 10-08-14 04:32 PM
ط³ط±ظ‡ط§ ط¯ط§ظپظ†ظٹ ظƒظ„ظٹط± ظ‚ظ„ظˆط¨ ط¹ط¨ظٹط± This thread Refback 02-08-14 02:26 PM


الساعة الآن 11:09 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية