لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-10, 08:49 PM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

10-فاجأتها تريزا بأسئلتها الملحاحة عن سورين ورفضها الزواج منه ولعب القدر لعبته ليكشف ما خفي في قلب لين فصرخت لأنك أمي).

أتصلت سوزان بلين خلال أيام الأسبوع ورتبت لقاء معها مساء السبت لحضور فيلم سينمائي , سألتها لين ما أذا كانت رودا سترافقهما وسرت عندما علمت أن رودا مرتبطة بموعد للسهرة , ومع أن لين لا تكرهها فقد كانت تشعر بأنها ربما تنافسها على الفوز بقلب سورين.

وبطريقة عفوية سألت لين من جديد أن كان صديق رودا شخصا تعرفه ,ولكنها في الحقيقة كانت ترمي لمعرفة طريق سورين ... هل يخرج مع رودا أو غيرها ... فالجرح لن يلتئم ما دامت تفكر فيه طوال الوقت.

" أنه الشاب الذي يعمل في حقل الأعلان , ربما تتذكرينه من الحفلة , كان يرتدي ربطة عنق برتقالية ولحيته كثيفة مجعدة.
العلامات الفارقة التي وصفته بها سوزان كانت كفيلة بأن تتذكره , ولكنها لم تعد تذكر أي شيء عن الحفلة سوى أن سورين كان قربها... أبتسمت أبتسامة مواربة:
" نعم أذكره".

دخلتا بعد ذلك السينما لمشاهدة الفيلم وبعد أنتهاء العرض أوصلتها الى الشقة بسيارتها , قالت سوزان:
" ماذا بشأن الغداء يوم الأثنين؟".
سحبت لين نفسا سريعا وتأففت قائلة:
" هذا الأسبوع لدي الكثير من الأعمال المتراكمة في المكتب ربما نلتقي الأسبوع التالي , أتصلي بي هاتفيا لنحدد الموعد".
"حسنا".

وافقتها سوزان على الفور راضية , وقالت لين في نفسها هكذا سيكون الأبتعاد عنها سهلا بعدما أنتقلت لتعيش في الشقة مع رودا , هنا تستطيع أستقبال الأصدقاء بسهولة وربما لن تشعر بأختفائي من حياتها الى الأبد.

بدأت لين تفتش عن سكن لها , لم يكن الأمر سهلا وعلى الرغم من أن والدها عرض عليها مساعدته المادية ألا أنها لا ترغب في أستعمال أمواله ,
بدلات الأيجار في أرتفاع متزايد وأزدحام السكان يجعل المهمة صعبة , ذكرت أحدى الموظفات في الشركة بأن فتاة تسكن معها ستنتقل الى منزل في بونسنباي , فرتبت لين موعدا لرؤية الغرفة بعد دوام العمل ,كانت غرفة كبيرة واسعة ,
الحمام مشترك بينها وبن ثلاث فتيات غيرها , حالة المطبخ سيئة , ولكنه يحتوي على التجهيزات الأساسية
الضرورية ,
وجدت لين أنه بأمكانها العيش مع الفتيات الثلاث في بيت واحد لأنهن لطيفات وطيبات.
منتديات ليلاس
أخبرت والدها بالأمر ولم يسر كثيرا بالمكان , كانت المنطقة في القسم القديم من المدينة , ولكن تحسينات كثيرة كانت في طريقها الى التنفيذ , وهي لا تبعد أكثر من دقيقتين بالسيارة عن قلب المدينة وهذا يجعلها أفضل من السكن في الضواحي الأخرى.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 08:51 PM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ستحتاج لأسبوع قبل أن تنتقل , وسرّ والدها لمعرفته موعد أنتقالها , وشعرت بأبتسامة رضى على وجهه ولكنه قال:
" حسنا يا عزيزتي , قلت لك ليس هناك أي داع للعجلة!".

حضرت الآنسة أكسفورد للعشاء في مساء أحد الأيام , أبتسمت بعصبية متكلفة وطلبت من لين مناداتها بأسمها بيرتا , فعلت لين كما طلبت منها دون أعتراض , وبعد قليل أنخرطت بيرتا في حديث عمل مع والدها فأحست لين براحة كبرى وهي تتذر وتغادر مجلسهما , سألتهما عن موعد الزفاف ولاحظت أحمرار وجه الآنسة أكسفورد خجلا وهي تسمع والدها يقول: السبت الأول من الشهر المقبل , عرضت لين خدماتها للمساعدة ولكن والدها شكرها بلطف قائلا:
" لا نريد عجقة , سنحتفل بالزواج في مكتب الزواج المدني ثم نتناول العشاء بفندق في المدينة , سندعو بعض زملائنا في العمل وأقارب بيرتا".

جميع هذه الأمور تقوم بها عادة السكرتيرة وتعجبت لين في نفسها : مسكينة بيرتا عليها أن تقوم بترتيبات حفلة الأستقبال بمناسبة زفافها.
لم تسمع لين من قبل بعائلة بيرتا ولكنها أكتشفت أن لها شقيقة تسكن مع زوجها في أوكلاند وأخرى ستحضر من الجنوب خصيصا لحضور حفلة الزفاف بناء على دعوة خاصة وجهت اليهما.

" هل ستدعو عمتي فيرا وزوجها؟".
" طبعا , لا تنسي أن تضيفي أسمهما على لائحة المدعوين".

لم تكتشف لين تغييرا واضحا في معاملة والدها لخطيبته عن معاملته السابقة كسكرتيرة منذ عشر سنوات , ربما هو أكثر حنانا معها عندما ينفردان ... وهذا ما يؤكد تصميمها ترك المنزل , لتؤمن لهما بعض الحرية والأنفراد.

أعتقدت لين أن سورين عاد الى ولننغتون , ذكرت لها سوزان حين ألتقتها أنه زارها البارحة مساء , نظرت لين اليها بأستغراب وسألت:
"الى متى ستطول أقامته ؟ ظننت أنه باق لفترة وجيزة فقط".

" أسبوعان على ما أعتقد , هل أخبرتك أن الوالدة كتبت تقول أنها ستزور أوكلاند لبضعة أيام!".
" لا , لم تخبرني ... سوزان , علي أن أسرع عائدة الى المكتب , لدي أعمال متراكمة سأراك فيما بعد".

كانت لين تؤكد لنفسها بأنها لا تريد أن ترى تريزا , وعليها أن تبتعد عن طريق سوزان حتى لا ترتب أجتماعا بينهما , ستعتذر بسبب أنتقالها الى الشقة الجديدة ,
وستكون مشغولة كثيرا بحيث لن تتمكن من رؤية أي أنسان , عندما تتصل سوزان بها من جديد سيكون سورين قد سافر الى عمله ربما تكون زيارة تريزا الى أوكلاند قد أنتهت , بعد أنتقالها الى الشقة الجديدة ستقول لوالدها ألا يعطي عنوان سكنها الجديد الى أحد , وكذلك رقم هاتفها.
منتديات ليلاس
مساء الجمعة وضّبت لين جميع أغراضها الخاصة ووضعتها في حقائب للأنتقال بها صباحا الى الشقة الجديدة , المنزل هادىء وهي وحدها فيه , فقد أبلغها والدها بأنه سيتأخر في السهرة خارج البيت , ربما سيصطحب بيرتا معه الى المدينة.... وربما هناك تقارير ملحة تحتاج لمهارتها في الطباعة على الآلة الكاتبة...
وقفت لين في غرفتها مرهقة بعد عناء ترتيب الحقائب وقلبت ألبوم الصور وتذكرت ما كان يعني لها في طفولتها , لقد كان أغلى ما عندها تلجأ اليه في أحزانها , وتشعر أنه يبلسم جراحها ...أبتسمت حزينة ,
وحملت الألبوم معها الى غرفة الجلوس وتربعت فوق كرسي مريح وبدأت تتصفحه وتراجع ذكرياتها.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 08:53 PM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أول صفحة في الألبوم تضم صورة والدها ووالدتها يوم زواجهما , تذكرت والدتها التي ربتها وهي تساعدها في ألصاق الصور بعدما أهدتها أياه , هناك صور لها مع والدتها وأخرى مع والدهاوهو يحملها بطريقة تظهر أنزعاجه بوضوح
وهناك صور لها عندما بدأت الدراسة وهي في الخامسة من عمرها... والدتها شقراء وترتدي ثوبا أزرقا بينما والدها أسمر وشعره أسود قبل أن يغزو الشيب خصلاته , وهناك بعض الصورالأخرى لم تلصق بعد ,ولكنها أبقتها بين دفتي الكتاب على أمل أن تلصقها يوما.

كانت لا تزال سارحة في صورة والدتها , فلم تسمع جرس الباب ألا في المرة الثانية فهرعت الى الباب وهي تحمل الألبوم وأشعلت النور الخارجي وتبين لها أن الشخص الواقف بالباب كان أمرأة.
فتحت لين الباب , وكانت تريزا تقف وهي تبتسم بأرتباك وقالت:
" مرحبا يا لين , هل يمكنني الدخول لفترة وجيزة".

" تريزا!(كانت مسرورة وخائفة من وجودها في آن معا ,ولكن أصول الضيافة فرضت عليها الترحيب بها وفتحت لها الباب على مصراعيه) تفضلي , أهلا بك".
دخلت لين غرفة الجلوس وتبعتها تريزا وهي تجيل بصرها في الأثاث الفخم الذي يشير الى البحبوحة والثراء , أبتسمت تريزا وهي تخلع معطفها فقالت لين:
" تسرني رؤيتك أهلا بك".
أرتاحت تريزا لترحيب لين الصادق, وربما تجاهلت يوم أتصلت بها هاتفيا ورفضت أن ترد على المكالمة.
" هل أحمل معطفك الى الداخل؟".
"لا بأس , أرتكيه هنا".

رمته تريزا على كرسي بالقرب منها ثم نظرت الى لين نظرة تساؤل بعدما جلست , بينما بقيت لين تحمل ألبوم الصور وهي تراقبها بسرور.
" والآن يا عزيزتي لين... ما هذه الفكرة السخيفة؟ يقول سورين أنك عشيقة لرجل متوسط في العمر".

كانت نظرات تريزا تدل على أنها لا تصدق رواية سورين أبدا ... فعرفت لين أن التمثيلية الهزلية أنتهت, وأن تريزا لا تقبل بهذه التفاهات غير المعقولة , سرت لين وغمرتها سعادة عارمة , وبدأت تضحك بشكل هستيري , ثم جلست في مقعد قبالة تريزا التي كانت تبتسم لها وتحاول أن تصل الى حقيقة الأمر:
"قال سورين أنك أعترفت له بنفسك ,ولا مجال للشك......".
"لا أظنك صدقت؟".
" أوه , أنت يا لين ... أبدا لن أصدق".

" أشكرك على ثقتك الغالية".
" أنا أعرفك حق المعرفة , كان من الواجب على سورين أن يثق بك أكثر ولا بد وأنك كنت غاضبة من شكوكه ومتألمة".
" أنا لم أعترف له بشيء ... وكذلك لم أنكر روايته".
" أن كنت راغبة في معاقبته لعدم ثقته بك فأنا أؤكد لك أنه يمر بحالة نفسية تعيسة للغاية".

حزنت لين لسماعها ما يعانيه سورين , ثم تذكرت أن عليها أن تبرر ما حصل لتريزا ... نظرت اليها بأتباك وقالت:
" ما رأيك بفنجان قهوة؟".
منتديات ليلاس
نهضت لين لتصنع القهوة وحملت ألبوم الصور لتضعه على الطاولة الصغيرة بالقرب منها وهي ترمق تريزا بنظرات ودية , أخطأت توازن الألبوم فوقع أرضا , وتناثرت مجموعة الصور من داخله فوق السجادة.

أنحنت لين لألتقاطها وكذلك فعلت تريزا بشكل عفوي , بدأت كل منهما تجمع من الصور ما أمكن , وفجأة توقفت تريزا لتنظر الى صورة تظهر فيها طفلة صغيرة تحملها سيدة وقد بان شعرها الأسود بينما أخفت وجهها بعيدا عن الكاميرا , قالت تريزا بصوت مرتعش:
" هذا أنت أليس كذلك؟".

فتحت لين فمها تحاول أن تنفي.... فخانتها أعصابها ولم تقو على الكذب نظرت اليها تريزا بمحبة خالصة فأجابتها لين وهي تهز رأسها أيجابا :
" نعم".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 08:54 PM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وقفت تريزا ووضعت بقية الصور على الطاولة ما عدا واحدة , حملت معطفها وفتشت في جيوبه عن حقيبة جلدية ففتحتها وأخرجت من داخلها صورة طبق الأصل عن الصورة التي بيدها ونادت لين قائلة:
" .... أنظري ... أنظري يا لين".

نظرة واحدة كانت تكفي لتتأكد لين من تطابق الصورتين , أمتلأت مآقيها بالدموع وقالت بصوت مرتعش:
" هل تحملين هذه الصورة معك كل الوقت؟".
" أنها دائما معي وأنا أحملها منذ أربع وعشرين سنة".
" أوه ...أوه ... علينا أن لا نبكي".

" ولكنهما بكتا وضحكتا وتعانقتا , وأمسكت تريزا بيدي لين وقالت بأعجاب:
" لقد كبرت وأصبحت شابة جميلة جدا يا عزيزتي".
" أشكرك , أنني أشبه والدتي كل الشبه".
" أوه لين هل بأمكانك أن تسامحيني؟".
" لماذا؟".

" لأنني تركتك وأنت طفلة صغيرة ...لقد نصحني كثيرون أن أتركك للتبني وأكدوا لي أنني بذلك أفعل الأفضل لأجلك , فالعائلة التي تبنتك كان بأمكانها أن توفر لك حياة أفضل وتعتني بك أكثر مما كنت أستطيع .... كان أمر تربية طفلة أصعب بكثير في السابق مما هو عليه الآن وخاصة أذا كانت الأم تتمتع بحصانة أو رباط زواج ,أردت أن أعمل الأفضل لك ".

" أعرف ذلك , وأفهم أنك لم ترغبي أن تتخلصي من مسؤولياتك , أنت لست منهن ,لقد تركت لي والدتي التي ربتني الصورة وبعض الثياب التي صنعتها لي بنفسك وما زلت أحتفظ بها الى اليوم , لقد أعطاني والدي هذه الأشياء عندما بلغت الخامسة عشرة من عمري وقال أن زوجته أوصته بذلك".
منتديات ليلاس
" كانت سيدة عظيمة!".
" أظن ذلك , أنا لا أذكرها جيدا ولكنني أشعر أنني أفتقدت حنانها كثيرا".
" ووالدك؟ أحسست أنك لست على علاقة طيبة به".
" أنا اعيش معه الآن...ولكنني سأنتقل في الغد الى شقة مع صديقات لي , كان الأمر صعبا عليه بعد وفاة زوجته , لم يكن يرغب بأولاد في بيته , ولكنه قبل بي هنا بناء على رغبة زوجته , وعندما توفيت وجد نفسه مرتبطا بي ولا يعرف كيف يربيني وحده ,و أرسلني لأعيش عند عمتي وهي أيضا حاولت جاهدة أن تسعدني".

" لين... جميعنا حاولنا , ومع ذلك لم تكوني سعيدة في حياتك".
" أمضيت عدة سنوات من السعادة مع والدتي..".
" مما يؤكد لي أنك قاسيت الأمرين بعد وفاتها( عانقتها ثم أكملت) كنت سعيدة الحظ لقد توفرت لك أشياء لم تتوفر لكثيرات ولكنني كنت أفضل لأبنتي الحب الصادق قبل أي شيءآخر".
" لقد حصلت الآن على كل ما أريد ... هل نتناول قهوتنا؟".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 08:57 PM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


دخلت تريزا معها الى المطبخ وصنعت لين القهوة ثم عادتا الى غرفة الجلوس.
" هل كنت تعرفين من أنا عندما حضرت الى المزرعة؟".
" نعم, أردت أن أتعرف الى والدتي الحقيقية وأعرف شيئا عن والدي ....بدأت منذ عدة سنوات أفتش عن جذوري الأصلية وأهتديت الى مكانك.كان الأمر في غاية الصعوبة و جميع سجلات التبني هي سرية ... ساعدتني على مراجعتها مساعدة أجتماعية طيبة ... فتشت في سجلات الزواج والمواليد , حذرني البعض من مغبة عملي وما يمكن أن يجلب من تعاسة وذكريات أليمة لك ,ولذلك وعدت نفسي بأن لا أفشي سرك لأحد وأن لا أغير في حياتك شيء ,وبعدما أهتديت الى عنوانك , لم أعرف ما هي الخطوة التالية , رغبت في رؤيتك ولو لمرة واحدة دون أن تعرفي من أنا... ثم سنحت لي فرصة ذهبية وقرأت الأعلان في الجريدة وقررت أن أذهب!".

" أنها العناية الألهية , كل شيء بأمر الله".
" نعم ... لقد جازفت وقبلت العمل عندك في المزرعة ولكنني أقسمت ألا أكشف حقيقة هويتي مخافة أن أغير شيئا في حياتك".

أوه يا لين ... ألم يخطر ببالك أنني أتحرق شوقا لأعرف أخبار أبنتي وماذا جرى لها طوال هذه السنين".
" ولكنني لم أكن أعرف حقيقة شعورك , خفت أن كشفت لك الأمر وبحت لك بسري أن تتضايقي من نبش الماضي , ولم أكن أعرف أن كنت قد أطلعت راي على سرك".

" يا ألهي , هل كنت تعتقدين أنني أتزوج رجلا وأخفي عنه أمرا كهذا ... لقد عشت معي وعرفتني عن حق".
" هذا صحيح ولكنني لم أكن واثقة من تصرفاتي ... وبقيت على وعدي الذي قطعته على نفسي".

" يا عزيزتي ... هذا غير ممكن".
" وسورين؟".
" أنه أبنك؟".
" وهل يزعجك هذا الأمر؟".
" كنت أغار منه في البداية وبعد ذلك..".
" أحببته... ولكنك رحلت من أجل وعد قطعته على نفسك".
" أنت تعرفين أنه ليس يأستطاعتي الزواج منه".
" ولما لا".
" ربما يكتشف الحقيقة ويبدل رأيه فيك , بالنسبة اليه أنت أفضل نساء الأرض!"

وقاطعتها تريزا:
" و.... ربما يكتشف أن لي أبنة غير شرعية وتبلغ الرابعة والعشرين من عمرها".
" تريزا أنت تعرفين أنه يحبك, وأنا لا أستطيع أن أتزوجه وأخفي سرا عنه ولا أريده أيضا أن يعرف الحقيقة".
" لهذا السبب رفضت حبه".
" أنت تفهمين ما أقصد".
" نعم أفهم , ولكنني لم أسمع بحياتي أسخف من هذا , أعرف أنه يضعني في مصاف الخالدين ,وقد صنع لي في مخيلته تمثالا ووضعني فوق قاعدة رخامية , كأنني أتفوق على البشر أجمعين ,
أنني أرفض البقاء فوق القاعدة الرخامية أرضاء لمبادئه وأهوائه ومعتقداته ... حان الوقت ليتعلم الشاب أن يرى المرأة على حقيقتها لا كما يحلو له هو أن يفكر بها ويقيّمها , وأعتقد أن من واجبي أن أخبره عن حقائق وأسرار الحياة البشرية".

نهضت تريزا مسرعة وأرتدت معطفها ..
" تريزا ... لا يمكنك ... فكري بالنتائج وما سيحصل لسورين ..".

" أتمنى أن تهزه المفاجأة للجذور , لا يمكنه الحكم على المرأة بمنظاره الخاص... تصوري أنه يعتقد أن أبنتي...".
" ربما أنا التي أعطيته سببا ليفكر بي هكذا!".
" هراء....نظرة واحدة اليك وتجعله متأكد من أنك لست من صنف النساء هذا ... أنه يثق بك بعدما عرفك لمدة طويلة".
" ولكنه لا يثق بحكمه على المرأة.".

دخل والد لين الى المنزل ورمقته لين بنظرة فاحصة وتحققت من أنه أمضى سهرة ممتعة, لم تكن بيرتا بصحبته ,وربما أوصلها الى بيتها وعاد ...فكرت في نفسها : هل كانت أمسية عمل أم أمسية هيام؟
نظر والدها مستفسرا وجود الزائرة بينهما وترددت لين في أن تعرفه عليها وتقول بالفم الملآن: أنها أمي".
مدت تريزا يدها وقالت بلطف وهي تبتسم:
" أنت والد لين ... أنا تريزا وينغارد".
" أهلا , أنت السيدة التي عملت لين عندها في خليج

" هذا صحيح , لقد كانت لنا خير معين وقدمت لنا مساعدة جلى بوجودها معنا , أنها فتاة طيبة ويمكنك أن تفخر بها".
" صحيح , أنا فخور بها جدا".
منتديات ليلاس
" علي أن أغادر الآن وسرني أن ألتقينا مرة ثانية يا آنسة بلاك".
مشت لين برفقتها لتودعها وهي تتمتم:
"تريزا! هل يجب أن تخبريه ... هل هو في أوكلاند؟".
" نعم (قالت بحزم وتصميم ) علي أن أخبره , أراد أن ينتظرني في الخارج ولكنني لم أوافقه على ذلك وأجبرته علىأنتظاري في الفندق ووعدته أن أعود لمقابلته فور أنتهاء زيارتي لك".
" هل هو أرسلك ألي؟".
"تقريبا... لقد تحداني أن أحضر لأرى بنفسي... كان بالطبع يأمل أن أقنعك بأن تغيري مسلكك في الحياة".
" ما هو رأيك الآن؟ ماذا سيفعل عندما سيعرف الحقيقة؟".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
daphne clair, دافني كلير, never count tomorrow, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, سرها, عبير, عبير القديمة, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t140491.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط³ط±ظ‡ط§ ط¯ط§ظپظ†ظٹ ظƒظ„ظٹط± ظ‚ظ„ظˆط¨ ط¹ط¨ظٹط± This thread Refback 18-08-14 03:34 AM
ط³ط±ظ‡ط§ ط¯ط§ظپظ†ظٹ ظƒظ„ظٹط± ظ‚ظ„ظˆط¨ ط¹ط¨ظٹط± This thread Refback 10-08-14 04:32 PM
ط³ط±ظ‡ط§ ط¯ط§ظپظ†ظٹ ظƒظ„ظٹط± ظ‚ظ„ظˆط¨ ط¹ط¨ظٹط± This thread Refback 02-08-14 02:26 PM


الساعة الآن 04:56 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية