لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-10, 08:29 PM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراشة وردية مشاهدة المشاركة
   شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

فراشة شكرا لمرورك حبيبتي
انتي نورتي الرواية ياعسولة تحيااااااااااتي لك العطرة

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 08:32 PM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♥°°♥ملاك الحب♥°°♥ مشاهدة المشاركة
  
بليز بليز بليز كملها بسرعه الله يخليكي

ملاك الحب
انتي نورتي الرواية واليوم ان شاءالله
راح اكفيها تحيااااااتي لك

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 08:34 PM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

9- والآن جاء دور والدها في حلقة الزواج المفرغة... جاء دوره ليزيد الطين بلة ويجعلها تحت رحمة سورين الذي عاد الى الظهور والمطاردة بالأسئلة الحرجة...

جلست في المقعد الأمامي فأغلق سورين الباب ومشى بسرعة الى مقعد القياد وأدار المحرك وسألها:
" الى أين؟".
شعرت بأرتباك وقالت:
" رامورا".

رفع عينيه ببطء دون أن يتكلم ونظر اليها نظرة تعجب , لقد فوجىء بمكان سكنها في حي أرستقراطي قديم وعريق كان والدها يفضل السكن هناك ولم تجد أن عليها تبرير أختيار هذه المنطقة لسكنها .

الشارع شبه خال من السير ,ومع ذلك قاد سورين السيارة ببطء , أراد أن يستبقيها أطول وقت ممكن برفقته , كان يعرف شوارع المدينة ولكنه بدا غير معتاد على السيارة وقيادتها.
" هل أشتريت سيارة جديدة؟".
" لا , سيارتي في بيكا وأنا أستعمل هذه السيارة خلال أقامتي في أوكلاند".

فهمت لين من حديثه أن السيارة ربما تخص الشركة التي يعمل فيها ولكنها بقيت صامتة بعد ذلك ولم تتابع حديثها معه ,وحين وصل الى الشارع سألها من جديد:
" في أي أتجاه؟".
" الشارع الرابع الى اليمين".

أوقف السيارة في ظل شجرة كبيرة في أول الشارع , شعرت لين بجميع حواسها قد تنبهت لوجوده , رفعت رأسها ونظرت اليه متسائلة :
" لم نصل بعد!".
" أعرف....(كان صوته قاسيا) أريد أن أتحدث معك".
" لقد تحدثنا طوال السهرة !".

" حديثا منفردا ...(قاطعها بخشونة ... ثم أكمل بلطف) فقط أنا وأنت".
خافت لين خوفا لا مبرر له وقالت معترضة:
" الوقت متأخر وأنا تعبة ... ألا تعتقد....؟".

" لا, لا أعتقد , لقد فكرت بأمرنا كثيرا منذ عيد الميلاد , يجب أن نتكلم معا يجب أن نلقي بعض الضوء على الموضوع".
قال هذا مسرورا ورفع يده الى سقف السيارة وأشعل الضوء الداخلي , بهر النور المفاجىء عيني لين ورفعت جفونها بحركة عفوية , كان وجهه عابسا قاتما مما جعلها تنكمش في جلستها رعبا من شكله.

مال في مقعده ليصبح في مواجهتها ووضع يده فوق مقود السيارة فأحست كأنها سجينة , قالت بعصبية:
" لا أعتقد أن لدينا ما نتحدث عنه يا سورين!".
" أليس لدينا الكثير؟ ( قال ساخرا بلهجة قاسية) ماذا لو تخبريني عن سبب رحيلك كبداية للحديث؟ سننطلق من هنا وسيكون كلامنا سجالا".

"لم يعد هناك حاجة لوجودي , تماثل راي للشفاء التام قبل رحيلك الى ولنغتون , أسباب وجودي أنتفت ... والعمل أنتهى".
" كنت أنتظر بقاءك حتى العيد . لم تخبريني قبل سفري بأنك عازمة على الرحيل , لم تخبري أحدا ألا بعد سفري.".
" بل أخبرت تريزا قبل رحيلي بأسبوع واحد".

" مهلة أسبوع ... هل أنت جادة وتعتقدين أنني أصدق أنك جئت الينا من أجل العمل؟ ... وأن تريزا لم يكن بالنسبة اليك سوى ربّة العمل؟".
"كان عملي ممتعا (قالت بهدوء وأصرار) وعاملتني تريزا حسنا ولم تشعرني مرة واحدة أنها ربة عمل".
" هل هذا كل شيء؟".
" نعم... ماذا كنت تنتظر؟".
منتديات ليلاس
حدق اليها بقساوة فشعرت أن نظراته قد أخترقت عظامها ولكنها تحدته بعدم أكتراثها :
" أنت أدرى( قال ببطء ووضوح) أنها معجبة بك ... هل كان من الصعب عليك الكتابة لها والرد على رسائلها من وقت الى آخر؟".
" أنا لا أحب كتابة الرسائل , كنت واثقة بأنها ستفهم طباعي".
" صحيح؟ ولكنني لست واثقا من صدق ما تقولين لأنني متأكد من أنها تألمت كثيرا من معاملتك".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 08:36 PM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


أبعدت لين نظراتها عن وجه سورين وهي تقول في نفسها : كم يجهل مقدار الألم الذي يسببه لي من هذا القول.
" آسفة , لا أستطيع أن أفعل أي شيء".
" كم أنت فتاة جاحدة وعابثة!".

شعرت بألم حاد في كيانها وبأنها لا تستطيع أحتمال المزيد من تهجماته , رمقته بنظرة يائسة وقالت:
" هل ستوصلني الى البيت أم أمشي بقية الطريق؟".
" سأوصلك عندما أنتهي من حديثي معك".

بدا صوته خانقا , حاولت أن تعالج قفل الباب قربها ولكنها لم تفلح , أحست بغضبها يتصاعد ... أمسك سورين بيدها وأبعدها عن القفل , حاولت أن تصارعه بيديها وتبعده عنها , شعرت بجرح كبريائها من تصرفه وتلا محاولتها صمت ثقيل بينهما وقد أمسك يديها بقسوة جارحة مؤلمة ومال من جديد يعالج قفل الباب ويتأكد من أحكام أقفاله.

أبعدت لين خصلة من شعرها تطايرت على وجهها ثم نظرت اليه طويلا , بعدما شعر بأنتصاره وبدا مزهوا بتفوق رجولته ,حاولت يائسة أن تحرر يديها من قبضته الفولاذية , ولكنه ضاعف قسوته حتى شعرت كأن عظامها سحقت , فتنهدت:
" أنك تؤلمني".
" أنت تتألمين لأنك تحاولين مقاومتي (خفف شدة قبضته قليلا وأضاف) فكري بعقلك ... أنت باقية هنا حتى أنتهي من حديثي معك ولن تتمكني من الهروب........".
" ماذا تريد مني يا سورين؟".

برقت عيناه فرحا وهو يقول:
" هذا سؤال جيد".
مر بأنامله وأبعد خصلة من شعرها عن وجهها , مالت برأسها الى الوراء لتتفادى لمساته , فهي تعرف تأثيرها جيدا ,أنها تحتاجها وترغب فيها ولكن..
بقي سورين هادئا وهو يحدق في وجهها بقسوة ظاهرة ثم قال:
" لقد كتبت رسالة لتريزا ولكنك أغفلت فيها ذكري... حتى ولا أشارة واحدة".

قالت بعصبية وصوت متوتر:
" هل كان من الواجب علي أن أفعل!".
" نعم , أستحق تفسيرا لما قمت به من تصرفات".
" لا حق لك عليّ يا سورين!".

أمسك كتفها بيده وشد عليها بعصبية وعلى الرغم من سماكة الفراء أهتزت وأدارت وجهها لتنظر اليه.
" أنا لا أتكلم عن الحقوق , أنت مدينة لي بتفسير وأنت تفهمين قصدي جيدا ,هل أنت معتادة على ممارسة لعبة الحب مع الرجال وبعد ذلك تهجرين دون مبرر؟".

أرادت لين أن تنكر كلامه بشدة , ولكن عقلها منعها , لقد أعطاها بقوله عذرا مقنعا يجعله مقتنعا بأنها لا تحبه أو تهتم به.
" كل هذا لأننا تبادلنا العناق؟(رمته بنظرة ساخطة ) يا ألهي سورين , أنت لست الرجل الوحيد الذي عانقته وأنت تعرف ذلك".

لقد أستفزته , صعق من كلماتها وأختفت تعابير وجهه كليا , شد بقبضته من جديد على كتفها وكادت تصرخ من شدة الألم ثم تركها فجأة وأبعدها عنه... تكلم بصوت خال من الأنفعالات:
" أخبريني شيئا مهما , هل حضرت الى أوكلاند لأن رجلا ينتظرك؟".
" أخبرت تريزا...".

" أعرف ماذا قلت لوالدتي (شعرت لين بهستيريا ضاحكة وهو ينادي تريزا بهذا القول), لو كان في قولك بعض الصدق لكنت أخبرتني بذلك منذ البداية وقبل سفري , أنت لا ترغبين في تمضية عيد الميلاد مع والدك ... هل هناك رجل آخر؟".
لا تستطيع لين أن تقول نعم... ولو نفت زعمه لأعطته المبرر الضروري لمتابعة ملاحقتها في كسب ودها ... وهي لا تجرؤ على خوض التجربة معه من جديد.

" هذا ليس شأنك يا سورين! أرجوك أن تكف عن أستجوابي وتوصلني الى البيت".
منتديات ليلاس
رفع قبضة يده بعصبية ثم أنزلها بقسوة فوق مقود السيارة , أرتعدت فرائصها وخافت أن يتمادى في غضبه , بقيت هادئة في مجلسها وقد أسرعت ضربات قلبها.
أدار سورين محرك السيارة دون أن يتكلم , مد يده وأقفل نور السيارة الداخلي وتابع قيادته في الشارع حسب تعليماتها الدقيقة , أوقف السيارة وأبقى محركها يهدر على مهل:
" أشكرك. أستطيع أن أنزل هنا".

" هل تسكنين هنا؟".
حاولت الخروج وهي تقول :
" أسكن في مكان قريب من هنا ".
" سأرافقك حتى الباب ......".
" لا داعي".
" قلت سأرافقك حتى الباب , عليك أن تخبريني بالتحديد مكان سكنك لأنني لن أتركك قبل أن أتأكد من دخولك المنزل وأنك آمنة".
ترددت لين بعض الشيء ثم رضخت لطلبه وهي تعرف عناده الأكيد .

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 08:37 PM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" في منتصف الشارع في تلك البناية ذات الحجارة البيضاء حيث علب البريد الثلاث".
وحين وصل سورين أمام المنزل أخرس محرك السيارة , وفتح لها الباب وأبقى يده على القفل بدلا من أن يدفع الباب ليفتحه , نظرت اليه متسائلة, قال:
" ماذا يعني عناق آخر ؟ لن يزيد ولن ينقص".
منتديات ليلاس
وعانقها بقسوة بقيت لين دون حراك , كانت تحارب رغبتها الجامحة في مجاراته , تمنت لو كان بأستطاعتها أن تبادله العناق , فأبعدته عنها بقوة فأفلتها سورين ودفع الباب قربها وسمح لها أن تنزل وكذلك فعل هو.
" سأكون بخير".
وضع يده على ذراعها ومشى معها الى الباب , هناك نور خافت يظهر من خلف الباب بوضوح , فتشت لين في حقيبتها عن مفاتيحها :
" شريكتك في الشقة لا تزال مستيقظة!".

ربما عاد والدها يعمل في مكتبه أو نام وهو يشاهد البرامج التلفزيونية ربما يعتقد سورين أنها تعيش مع صديقة لها وهذا أفضل , لو ذكرت له أنها تعيش مع والدها ربما سيصر على مقابلته وحتما سيسأله أسئلة عديدة تشفي غليله ... وهي لا تريد أن تتعرض لمثل هذا الموقف.
" لا أعتقد ذلك , الوقت متأخر وربما نسيت أن تطفىء النور قبل أن تنام".

" هل مفاتيح السيارة بين مجموعة المفاتيح في العلاقة , أعطني أياها وسأحضر لك السيارة غدا صباحا".
" شكرا جزيلا ,ولكن لا داعي.......".

فتحت باب المنزل ,وبعد أن أخرجت المفاتيح من القفل أخذها سورين وسحب مفاتيح السيارة من بينها :
" قلت لا داعي".
أعاد اليها العلاقة وقال:
"بل هناك داع".

" سأرسل ميكانكيا من الكاراج غدا صباحا وسيتولى أمر أصلاحها وأعادتها أليّ".
" لا تجادلي , أنا سأفعل ذلك , أنها مسألة ضمير , لقد تسببت أنا في تعطيلها عطلا بسيطا يمنعها من الدوران".
" أنت فعلت ذلك!".

تجاهل لهجتها الساخرة وقال بهدوء:
" قلت لك أنني أريد أن أتحدث معك على أنفراد".
" أنت جريء....".
كانت غاضبة وثائرة , سمعت بابا في داخل البيت يفتح وصوت والدها يقول بأنزعاج:
" هذا أنت يا لين؟".

دهش سورين وتغيرت ملامح وجهه بسرعة ,بدا قاسيا ومرتبكا وكان الأمر بغاية الغموض , لقد تعقدت الأمور بشكل لم تكن لين تحسب له حسابا ,فجأة أنهارت وهي ترى تعابير وجهه تلوح بأتهامات غريبة .... أغمضت عينيها وتمتمت:
" يا ألهي ... أرجوك أن تتركني وترحل".
وحين فتحت عينيها وجدت والدها يقف أمامها وسورين قد رحل :
" هل كنت تتكلمين مع أحد؟".

شرحت له بسرعة أن سيارتها تعطلت وأنها حضرت برفقة أحد الشباب ,ثم سمعت صوت أبتعاد سيارة سورين فدخلت مع والدها الى البيت وأغلقت الباب .

في الصباح وجدت لين سيارتها تقف الى جانب الطريق , ربما حضر سورين باكرا ووضعها أمام البيت كما وعدها ,خرجت الى الشارع ولكنها لم تر له أي أثر , وبعد لحظة تفكير فتشت عن مفاتيح السيارة في علبة البريد ووجدتها .

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
daphne clair, دافني كلير, never count tomorrow, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, سرها, عبير, عبير القديمة, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t140491.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط³ط±ظ‡ط§ ط¯ط§ظپظ†ظٹ ظƒظ„ظٹط± ظ‚ظ„ظˆط¨ ط¹ط¨ظٹط± This thread Refback 18-08-14 03:34 AM
ط³ط±ظ‡ط§ ط¯ط§ظپظ†ظٹ ظƒظ„ظٹط± ظ‚ظ„ظˆط¨ ط¹ط¨ظٹط± This thread Refback 10-08-14 04:32 PM
ط³ط±ظ‡ط§ ط¯ط§ظپظ†ظٹ ظƒظ„ظٹط± ظ‚ظ„ظˆط¨ ط¹ط¨ظٹط± This thread Refback 02-08-14 02:26 PM


الساعة الآن 12:59 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية