كاتب الموضوع :
dlo
المنتدى :
القصص المكتمله
أسيل وهي تلم بآقي ثيآبها وتحطهآ بـ الشنطة المتوسطة " ليه منتيب رآيحه ؟"
مرام بتنهيدة ملل ويدها على خدها " مآلي مزآج .."
وهي تسكر السحاب " وربي مالك داعي ،، الرحلة بتكون فله وفرصة نغير جو قبل الإختبارات . تكفين تعالي ولا أنا منيب رايحه .."
إبتسمت " إيه واضح منتب رايحه من أمس وإنتي حايسه بشنطتك .."
ضحكت " يووه مرام سلكّـي عااد .. تكفين مرامو طلبتك تعالي وربي الطلعه بدونك مو حلوة .."
مرام " ........ "
أسيل " طب وش بتسوين هنا بـ لحالك ؟"
تثآوبت " الهنـوف بتكون معي .."
إرتمت ع السرير " من قالك ؟ فهـد سجل إسمها معنا بـ الرحله .."
إعتدلت بجلستها " شلوون !؟ مو معنى بـ الجامعه شلون سجلت ؟ يلي أعرفه إنها مفروض تكون طالبه بما إن الجامعه هي يلي نظمتها !!!!"
أسيل " ممممم صح ! بس فهد مدري وش سوى وكتب إسمها مع يلي بيروحون .. وترآ حتى إنتي إسمك مكتوب .."
مرام " وين قلتيلي ؟"
أسيل بإبتسامه " جزر البليار وكل الجامعه بتروح حرام ماتروحين إنتي معنا .. وربي ماأروح إن مارحتي .."
إبتسمت وبعد فترة شبه طويلة " خلآص برووح ،، بس بشرط .."
فزّت " وشوو ؟"
مرام وهي كاتمه ضحكتها " إنتي ترتبين لي شنطتي .."
عفست ملامحها " إيه قولي كذا يـ السودانيه .."
::::::
لمى بتنهيده وهي تحط سماعة التليفون ع إذنها اليمين " والله مدري وش أقول لك يا عروب ؟! الحال
عندنا في البيت مدَّهور لدرجة ماتتصورينها .. وغير كذا قلبي نآغزني مددري ليه ؟"
عروب " ياشيخه هونيها وتهون .. أجل انا وش أقوول ؟ تخيلي ! شآدن مرت أخووي طآحت وهي حامل وهـ
الحين مرقدّه بـ المستشفى .."
لمى " لااه ..! ياقلبي عليها كيفها ألحين ؟"
تنهدت " الحمدلله ،، تو خـآلد جآ ويقول بيرجع يزورهـآ .. وربي هـ الحرمه مقطعه قلبي فوق ماتتصورين .."
لمى بتردد " معليش أسألك ؟ بـ الله ليه أخوك طلقها 3 مرات ؟ يلي أعرفه إنه يحبها من كلامك عنهم .."
عروب بحقـد " وش أقول يا لمى ؟! هـ الإثنين تهنوا في أول سنه من زواجهم بس ،، وبعدين بدت المصآيب تجيهم ..
المره الأولى طلقها بسبب خطآ طبي يوم شكّوا إن عنده سرطان الله يكفينا الشر .. رجعها وبعد شهرين رجع طلقها لأن ولد زوجة خآلها الحقييير قآل له كلام عن شـآذن وكلّه كذب × كذب .. وخالد صدّق وطلقها ..
أما الثـآلثه مدري وشي ؟ بس أكييد شي ورى فؤاد الزفـت .."
لمى " فؤاد ؟"
عروب " إيه ولد الـ×××× .. الله يلعـ×× ياشيخه .. وربي من تزوج خالها أمه ماشافت شادن خير ..
"
لمى " طيب ليه هو يسوي كذا ؟"
عروب " حـ×××× "
لمى بتنهيده " الله يعينها ياارب .."
::::::
أول مارجع البيت ريّح شوي .. ثم بدل ملابسه وطلع على طول ..
والله هو مايسوي كذآ مع شآدن إلا لأنها أم ولده .. ويلي في بطنها شي مشترك بينهم ..
مو شي ثـآني .. لاهو حنين لها .. ولاهو حُبـاً فيهاا .. أصلا خلاص
بعد الطلقه الثالثه صآرت مشاعره كلها متنآقضه .. مايعرف وين أولها .. ولايعرف وين تاليها ..
بس يلي يعرفه . إنه بيحاول قد مايقدر يقسي قلبه عليها .. هي غلطت ،،
وغلطتها أهـآنته من قلب ..!
شـآدن ماعـآدت لي ،، شــآدن ماعادت لي ..
قنَع نفسه بذي الكلمات وهو يدق باب الغرفة حقها ويدخل من غير لايسمع رد ..
" السلام عليكم .."
أم إبراهيم " هلا خالد وعليكم السلام .."
لاحظ التغيّر في ملامح شآدن يلي كانت متمدده ع السرير و يلي إنقلبت 180 درجـه لضيق كبيير " السلام سنّه ورده واجب .."
إستغفرت بصوت واطي " وعليكم السلام .. [ لفت تكلم جدتها ] يمه نقآبي وراك ع الكنب جيبيه لاهنتي .."
سفهتها وقالت تحاكي خالد " تفضل يمه ليه واقف ؟"
شآدن بنرفزة " يمممه النقآب حقي وراك جيبيه لو سمحتي .."
أم إبراهيم " ورااك كذآ يابنيه ..؟ بعدك بـ العده عادي تكشفين علييه .."
إنقهرت " حتى لو ،، أبي نقابي بتجيبينه ولا أقوم أجيبه أنا ؟!"
قآمت من كرسيها أخذته ورجعت جلست " لا أجيبه أنا .. وش يقومك إنتي ؟"
مشى وعيونة على شادن يلي تنقبت بعنآد ،، وجلس ع الكنبات البعيده شوي ..
أم إبراهيم " هاه يمي بشر وشلونها الوالدة ؟ وش مسوية ؟"
خآلد بإبتسامه " الحمدلله والله تسلم علييكم كلكم [ نآظر شآدن يلي تنآظر البآب ومتكتفه ] شلونك هـ الحيين ؟"
من غير نفس " الحمدلله .. [ رجعت ناظرت جدتها ] يمه ملييت أبي أطلع من هناا .."
خـآلد " خلييك أقل شي يشوفون صحتك شلون .."
شـآدن " وإنت وش دخلك ؟"
أم إبراهيم " والله ياشـآدن خالد ماقصر ،، أول ماطحتي جابك هنا على طول .."
شآدن بتريقة وهي تميّل بوزها " إييييه يمه خـآيف على ولده ..!!!"
خـآلد وهو يرفع حاجب " أكيد بخآف عليه .. إن ماخفت عليه هو بخاف على مين أجل .؟؟"
إنقهرت " يكون بمعلومـك تراا .. الولد بيتمي عندي حتى لو إيــش .."
خآلد ببرود " حقّـك ،، إنتي أمه ولا !"
إنقهرت منه .. توقعت إنه يعصب يصرخ يجادل يرفض يسوي أي شي .. مو كذا بروود ..
لفت لجدتها " نادي الدكتورة .. قولي لها بطلع من هناا .."
أم إبراهيم " يمه وش فيك ؟ بتطلعيين لاتخافيين .. بس إصبري خلهم يسوون لك أشعه ثانيه نطّمن فيها على يلي ببطنك ثم تطلعيين .."
شـآدن " يلي في بطنك ويلي في بطنك .. ترا والله أذيتوني كأني أول وحدّه أحمل ."
خـآلد " وش عندك تبغين تطلعيين ؟ خلك هنا أحسن لك .."
" إنت ماتفهم ؟! من حكى معك! .. إطلع منها وهي عامره صدقني .."
أم إبراهم بحزم " شــآدن !!"
شآدن بضيقة وهي تكتم العبـرة " يمه شووفية .. قولي له ماله دخل فيني هو طلقني وش يبي ؟"
أم إبراهيم " حتى لو .. هو أبو ولدك .."
بـ لحظة بس .. إنهارت كل مبآني الثبات يلي كانت تبنيها دآخلهاا .. بدأت تصيح وتضرب
بطنها بقوة " يآذا الولد يلي ذيحتووني فيييه .. إنتوا كلكم كذا خايفيين علييه وماهمكم غيرة ..
أنا لو أموت وهو يبقى عادي عندكم .. هو أهم مني .. هـ..."
أم إبراهيم وهي تمسكها من يدينها وتهديها " يووه شآدن تعوذي من أبلييس ،، وش فيك إنهبلتي ؟"
حضنت جدتها وقالت بشهآق متواصل " يممه أبي أطلع من هنا الله يخليييك .. طلعوني من هـ المكان ..
ماأبي أجلس هنــآ ماأبي .."
وقف وكآن بيروح لها .. لكنه تدآرك نفسه ووقف .. شد على قبضة يده بقوة وقال بقهر " شـآدن !!
خافي الله في يلي ببطنك ،، ناوية تذبحينه إنتي .."
بهستيريـآ " إنت بـ الذاات لاتتكلم .. إنكتم ..! ماأبي أسمع لك حس ..[ نآظرت جدتها برجآ ] يمه طلبتك الله يخلييك لي طلعيني من هنا الله يخلييك .."
خآلد والقهر يغلي داخله " تبغيين تروحين عند الدكتورة النفسيه هااه ؟"
فتحت عيونها بقوة .. ولفت راسها تناظر بجدتها يلي إبتسمت بإرتباك ..
قآلت بصياح " يممه ليييييييه قلتي له ليييييه ؟"
أم إبراهيم " معلييه يمي هو سأل وأنا قلت له .. والله بـ الغلط بدون لا أقصـد .."
خآلد " من بكره إلغي مواعيدك معها .. ماله داعي .."
شـآدن " مـ"
أم إبراهيم " لا يمه خالد خليها تروح .. إنت شايف حالتها شلوون .."
شادن بقوة وهي تبعد من حضن جدتها " وش قصدك ؟ وش شايفتني مجنونة ؟.. لاتخـآفين بعدني بوعيي مابعد أنجـن .."
أم إبراهيم بسرعه " أنا ماقلت كذا بسم الله علييك .. بس يعني .."
خـآلد " إذا كذا خلاص .. أنا بوديك ماله داعي روحاتك مع التكآسي بروحك .."
بقرف وضح بصوتها " شكرا ماأبي منك شي .."
خـآلد يكمّل " بكره عندك موعد السـآعه أربع ونص .. أربع وربع تكونين عند الباب .."
رجعت ناظرت جدتها .." معلييه شادن والله هو سأل .."
شـآدن " وهو كل ماسألك عن شي بتجاوبينه .. حرااااام عليييك ليه تسوين فيني كذاا لييييييه ؟؟"
ورجعت تصييح من جديد ..
::::::
حرّك الكابتشينوا يلي قدامه " ومتى عزمتوا تروحون ؟"
فيصل بعد ماشرب شوي " الأربعاء إذا الله أرااد .."
إبتسم " أقولك شي .."
هز راسه " قوول ،، ها وش عندك من دُرر ؟"
فارس بضحكة " يا أخي ملاحظ إنكم عائلة تحب الطلعاات .. يعني كل ويك إند يجي تركبون سيارتكم وتمسكونها تمشية إلى يوم الجمعه .."
فيصل بسرعه " إذكر الله .."
فارس " ههههههههه مشاءالله .. بس والله من جد .."
فيصل وهو يتنهد بإستهبال " على قولة البابا حقي .. خلينا نوسع صدورناا .."
فآرس " هههه أنا أشهد إنه موسع صدرة وبعـُنف .."
فيصل وهو يكش عليه " يمه منك يمه يمّه .."
فارس " خييير وش شايفني ؟ صرعتنـي ترااك .. ترا والله ماأنظل .. عيني مهب حارة .."
فيصل " وش يضمنك لي هااه ؟ المهم هههه ،، بتجي معنا ولا ؟"
فآرس " ماأدري .؟ أحس شكلي وكـ العااده غلط .."
فيصل " وكـ العاده بعد تبيني أترجاك توافق ..! أقول ترا وربي الشآليهـآت ماتتفوت .. صحيح هدوء ومدري شلون وتجي كبيرة .. بس وربي إنها روعه .. والشاليه يلي مآخذه عمي هناك مره رايق وصدقني بتستانس إن شاء الله .."
ضحك " نروح وأمرنا لله .."
فيصل " ههههه لاتخاف عِمير البـلا ذلف القصيم مهوب فيه .."
فآرس " ياخي ذآ الولد مدري شلون ؟ أحسه مريض ..[ بسرعه ] آسف بس من جد ينرفزني .."
فيصل " إنت قلتها بنفسك .. مريض ..! تخيل من فترة تقدم لأخته واحد وربي ينشرى بـ الذهب ..
ماينعااب الرجال .. بس هو رفضة من غير لايشاورها حتى .. وزوجها من خويه غصبا عنها ،، وشوفها هه ألحيين معلقه لاهي مطلقه ولا هي متزوجة ،، تقول ماإرتاحت معه بس هو يقول لا تبغين تفشليني مع الرجال مافيه طلاق .. [ زفر بغيض ] يآرجـآل قسم بـ الله نفسييه "
فآرس " الله يهديه ويعينه على نفسه .."
في اليـوم يلي بعدّه ..
لبست ملآبسهاا وتحجبت .. شآلت شنطتها ورمت جوالها فيها ومزآجها في القـآع ..
أسيل ببشاشه وهي ترتب الصحون وتحطها ع الطاولة " صبـآح الناس الكاشخـة .."
إبتسمت من غير لاترد كـ العاده إذا جات تقوم الصباح .. ناظرت بـ الهنوف
يلي كانت نايمه ع الكنب وقآلت وهي ترجع تناظر أسيل " وش بها ذي هنا ؟"
أسيل بصوت هامس وهي تصب الشاهي بـ الأكواب " إسكتي ياشييخه مادريتي وش صار ؟"
فتحت عيونها بخوف " وش صار ؟"
أسيل تمد لها الكوب " أمس فهد الليل راح المستشفى .."
شهقت بصوت عالي " المستششششششفى ..! لييييه ؟"
أسيل " أششش وطي صوتك تو البنت نامت .."
مرام وهي توطي صوتها إنصياعا لأوامر أسيل " طيب طيب ،، فهميني السالفه ..
وبـ الله وين كنت أناا ؟"
" أمس بعد مانمتي بساعتين جا سامي هنا وقال إن فهد طاح عليه .. يوم رحنا أنا وإخته لشقته شفناه متمدد ع الكنب ..
طلبنا الإسعاف ونقلوة للمستشفى .."
مرام بخوف " ياربيييييه ..! وش طلع فيه طيب ؟"
أسيل " لاتخافين شي بسييط .. جآته نوبة ربو حاده .."
عقدت حوجبها " ربوو ! من متى وهو فيه ربو ؟"
أسيل وهي تبلع لقمتها " مدري والله .! بس طلعوه على طول بعد ماأعطوة أكسجيين .."
مرام وهي تسند ظهرها ع الكرسي " مممم يعني تكنسلت الرحله .."
بقوة " لآ وش يكنسلها ..؟؟"
مرام " توك تقولين فهد تعبان شلون بنروح ؟"
أسيل " عادي وش فيهاا .! وبعدين يكون بمعلومك إن فهد هو يلي أصر نستمر على قرار الروحه
حتى بعد ماغير رايه سامي .."
نآظرت الهنـوف " يعني بيروح هو وإخته ؟"
أسيل " إيه إيه .."
سكّتت وصآرت تآكل والهدوء مخيم ع المكـآن .. قلبها معورهـآ على فهد !
نوبة ربو عـآد ..؟! تذكر وحده معها بـ المدرسة أيام الثانوي بغت تموت بس لأن
جآتها نوبة ربو ومآكان معها البخاخ ..
تنهدت بعمق ,, وش دخلك فييه إنتي ؟
هو ماترك فيك شي صااحي .. هزأك .. وبكل نظرة ينآظرها لك يستحقرك
ويرمي كلام ماينقال ..
وش تبغيين فيه يامرام ..؟ إنسية .. وخلي هـالمعآمله بينك وبينه تستمر ..
نآظرك نآظريه .. صرخ بوجهك إصرخي بوجهه .. إستحقرك إستحقرية ..
لاتبينين له إنك ضعيفة ..
كررت في نفسها " أنا مو ضعيفه ،، أنا مو ضعيييفه والله مو ضعيفه ."
أسيل وهي تناظر ملامح مرام يلي إنعفست " بسم الله مرام وش صابك ؟"
حطت كوب الشآهي " مافيني شي .. [ أخذت نفس ] متى الرحلة ؟"
نآظرت سآعتها " يلآ مابقى غير نص ساعه ونمشي "
::::::
نـآظر فيها وهي تآكل بهدوء .. وعيونها حمرآ من الصيآح ..
أصلا باين إنها كانت تبكي .. ومانامت من كثر البكي بعـد ..
تنهد وإنتبهت له هي .. نآظرت فيه ورجعت بجسمها على ورا ورجع الكرسي ..
وقفت وجات بتمشي لكنه مسكها من معصمها ،،
عقدت حواجبها وسألها " على وين ؟"
من غير نفس وهي تناظر صحنه " الحمدلله شبعت .."
طلال " ماأكلتي شي .."
بنرفزة " يووه أقولك شبعت .. غصب هو غصــب ؟!"
هذا وبآسمه مابعد تجي وصآرت تعامله كذا ..
أجل إن جت وش بيصير ..؟
طلال " طيب إجلسي معي .."
سحبت يدها بنرفزة " طلال إنت منت بزر .."
طلال بعنـآد " طيب إجلسي ع الأقل أبي أسولف معك .."
مسحت دمعه طاحت قهر " عارفه وش بتقوول .. بتتكلم عن زوجتك ! يآخي خلاص فهمناا إرحمني تكفى "
فتح عيونه بصدمة " من قآل ؟ مها وش ذآ الخرآبيط ؟"
تأففت بصوت عالي وجلست بكرسيها " خير وش عندك ؟! إخلص علي لو سمحت وإختصر .."
ما إستغـرب أبد ..
كله طبيعي ياطلال كله طبيعي .. مابعد شفت شي إلى الآن ..
طلال بتنهيده " زعلانه .!"
رفعت حاجب " نعـم !"
طلال " من موضوع هذاك اليوم .. مهآ ترا والله أنا ماأسوي كذا علشان أقهرك .. وربي
إنتي عندي بـ الدنيا كلها .."
مها "....."
طلال بعد ماشاف الصمت منها " كل شي صار برضاك .. إنتي حديتيني على هـ الشي ..
وكل شي بيدك هـالحين .. تبغيني أطلقها بطلقها .. تبغين أنهي هـ الزواج بنهيه .. مستعد أسووي أي شي .. بس أهم شي إنتي ترضين عني .."
مها "...."
إنقهر وقال بضيق " مها لاتسكتيين .. قوولي أي شي ،، أي شي الله يخلييك .. لاتصيرين علي إنتي بعد .."
صآحت غصب عنها وقالت بقهر " وش تبغآني أقوول ؟ طلال خلاص انا تعبت ورب البييت تعبت ..
صرت أكره نفسي وأكره كل شي حولي .. أكره أطالع بالمرايه علشان لا أشوف النقص فيني .. كرهت كل شي تخييل كل شي ..
ما عدت مها الأولييه ياطلال خلااص .. الله يخلييك لا تعذبني أكثر من كذاا "
وقف وراح لها .. ضمها وقال بإبتسامه " الله مهـآتي ! كل هذا بقلبك وسآكته ؟ ليه أنا وين رحت ؟"
قآلت بشهقات متواصله وبكلمات متقطعة " طلال .. طـ.ـلال والله أنـ.. ،، أنا أحبــ...ـكـ والله العظييم ,,,,,, ياطلال والله .."
ضمها أكثر وبهدوء " وأنا أمووت فيييييك . [ ضحك ] شفتي أنا أكثر منك .."
نآظرت فيه " طيب وبآسمه ؟"
يـ الله بدينّـآ " بآسمه .......! باسمه مالها أي مكااانه بقلبي أبدا .. إنتي كل شي بـ النسبه لي ..
ومافي أحد بقلبي غيرك .. هي بتكون للعيال وبس .. وإنتي ،، بتظلين مها يلي يمووت فيها طلال طول عمره ."
بأمل " صدق طلال !"
مسح دموعها بيده " أكييد ياروح طلال ..! عندك شك إنتي ؟"
::::::
نآظرت المكآن حولهـآ .. تلفتت عيونها ببطء .. وعلى ثغرها طيف إبتسآمه ..
مرآم وهي إلى الآن تنآظر حولها " الله أسييييل .. وش ذآ المكآن يهبل .."
أسيل والإعجاب بصوتها " إيه مره مشاءالله .. قلت لك ماراح تندمين .."
مرآم " الحمدلله إني جيت هههه .. [ نآظرت الطلآب حولهم ويلي جاين معهم بـ الرحلة ] وع ياشين الأسبآن ماأمدانا نجلس إلا وهم يلقطون بذآ الكاميرات .."
أسيل " هههههههههه ماعندهم وقت .."
..
قدآم البحر .. كآن واقف هو ويآهـا .. والسكوت سيد الموقف ..
إلى إن تكلم هو " كلمتي أبووك .؟"
الهنوف بتنهيده " لأ .. من جيت هنا ماحكيت معه .."
" لييه ؟؟"
" بس ! أنـآ ماجييت هنا إلآ لأني أبغى أبعد منه ومن شرّه .."
فهـد " الهنـوف لاحظي وش قـآعدة تقوليين .. تـرآ حرام والله مايجـوز هذآ مهما كـآن أبووك .."
الهنوف بصوت يرجف " فهد ،، إنت كنت عندنا وشفت وشلون كان يعاملني .. شفته وش سوآ فيني .. [ نآظرت فيه وإمتلت عيونها دموع ] وربي من رحت وهو زآيد الضرب فيني .. ماخلى بي عظمة صآحيه ..
تخيل كـآن يجي آخر الليل سكـرآن مايوحي شي ،، ويمسك الخيزرانه ويضربني أنا وأمي .. [ رفعت كم بلوزتها الطويله ] نآظر وش سوى في جسمي .. شوهني يافهد شوهنـي .."
تفتحت عيونه على وسعها وهو يشوف الحرق الكبير والممتد من كوعها إلى آخر يدها .." وش سوى بك كذا ؟"
رجعت الكم مكانه وطاحوا دموعها " هذآك اليووم حط سيخ ع النار ولزقّه بيدي .. أصلا ألحين خف ماشفته شلون كان قبل .."
فهد بذهول " وربي مو صااحي .."
الهنوف وهي تمسح دموعها " شفت ! وتبغاني أكلمه ..! قبل أمس كلمت طارق و أمي .. يقولون من رحت وأبوي برآ البييت مايجي إلا آخر الأسبووع ويكون منتهي .. وياخذ ذهب أمي ويبيعه وهذا حاله .."
تنهد " والله مدري وش أقوول ،، إنتي عارفة وضعي شلون ! لو كـآن بيدي شي كآن سويتّه .."
أسيل وهي تنآظر سآمي وخدودها حُمر " بـ الله وش تهقى يقولها ..؟"
سآمي وعيونه عند فهد والهنـوف " مدري ؟! [ نآظرها وحمّر وجهها زود ] ودي أعرف .."
مرام وهي تنآظرهم يتكلمون شلون مو مهتمين لموية البحر يلي بللت جزء من رجيلهم " الظـآهر تصيح .. أففف وش ذآ أبي أعرف .."
أسيل " هههههههه الله يـ اللقافه وش كثر هي ذابحتكم .."
سآمي وهو رافع حواجبه " عرب ماننلام ! وبعدين يالمحتاله حتى إنتي ودك تعرفيين ومستعد أحلف لك .."
نزلت عيونها من عليه وحاسه قلبها بيوقف " هههه إيه بس مو كثركم .."
لفت مرام راسها وناظرت فيهم .. إبتسمت بخبث " أقول سامي ورآك لازق في أسيل كذا ..؟؟ لاحظ البنت ساحت .."
إنتبه سآمي لنفسه وبعد على طول ..
أسيل في نفسها وودها لو تذبح مرام " الله يلعن عدوك يالتبن .. لييش قلتي له لييش ؟"
سآمي وهو يحك رقبته بخجل " والله العظييم آسف ماقصدت .."
أسيل بصوت بـ الموت يطلع " هـ..لا ع .. عععادي .."
مرام وهي توقف جنبها " عادي وين يابنت النااس .. تفجرت عروقك من إندفـآع الدم .."
مسكتها أسيل من زندها وقربتها لها .. قالت بتهديد هامس " حسآبك بعدين .."
ضحكت وعلى ضحكتها جا فهد وإخته يلي خزها بقوة على هـ الضحكة العاليه ..
أعطته نفس النظرة لكن هـ المره أقوى .. خلآص إلى متى وهو يعآملها كذا ؟
مصخها وبقوة بعد ..
فهد وهو يلف نظرة من عندهآ " سآميوو .. تعآل ننصب الخيآم يآخي .."
جآهم سآمي وهو يتجنب النظر لعيون أسيل .. مآيدري شلوون ماحس بنفسه !
الهنـوف يلي كآن بآين من صوتها إنها كانت تصيح " إلا صحيح فهّد أخذت دوآك ؟"
لف نآظر فيها وإبتسم " إيه ياقلبي .."
بلع ريقه على الكلمة يلي قالها من غير قصد ..
إبتسمت الهنوف يلي حمر وجهها وكإنها تقولة مافي مشكلة ..
رجع ناظر بسآمي يلي كان يناظرة بفهاوه ..
عقد حواجبه " في شي ؟"
سآمي إستوعب " هاه .! لا أبد سلآمتـك .."
::::::
جلس ع الكنب بعد مآتغدآ .. غمض عيونة وهو على وشك ينآم ..
لكن على طول رجع فتحها أول ماإنتبه هو وين ..
سأل يطيّر النعاس يلي بدآ يهاجمه " شلون شغلك ؟"
إبتسمت له رؤى " الحمدلله تمآم .."
" ومشاعل ؟"
عقدت حواجبها " إشبهاا ؟"
تركي " كيفها ؟ شكت بشي ولاشي ؟"
رؤى " لأ .. كيف حتشك وأنا أبدا ماجبت لها سيرة بـ الموضووع .؟ وغير كدّآ هادي بنت عمك مريضة ولا إيش
مشكلتها بـ الضبظ ؟"
تركي " خيرر !!"
رؤى " لا تطآلعني كدّآ .. أنا ماقُلت حآجه غلط ! ما أدري كدآ على غفلة تجلس تصييح
وماأعرف إيه .."
تركي " لا مو مريضه .. [ سكت شوي ] وبعدين تعالي إنتي وش دخلك فيهاا ؟ قلت لك لاتحتكين بها واجد ،
ولا ماتلومين إلا نفسك سامعه .."
عقدت حواجبها بخوف " يووه إشبك ماقلت حاجه أنا .!"
وقف " حبيت أعطييك خبر بس .. يلا أنا ماشي .."
من غير نفس " الله معااك .."
طلع من عندها .. ركب سيارته وطول ماهو ماسك الطريق للرجعه للبيت يفكّر ..
رؤى ذي غلط .. وجيآتي لها غلط بعد ،، يعني لازم ننهي هـ الموضوع قبل لايدري أحد ..
وقف سيارته ونزل .. ومايشوف قدامه غير السرير ..
هـ الأياام صاير يُرهق بسرعه .. هههههههه أماا يرهق وهو أربع وعشرين ساعه يانايم
ياجالس مايداوم أبد ..
قبل لا يدخل للصاله سمع أصوات .. تنحنح بصوت عالي وشوي جآه صوت شذى " حيااك ترووك .."
دخل وإنتبه لوجود ليان بـ الجلال ومتغطية .. إبتسم مايدري ليش ؟!
أجل مستعده حظرتهاا !
جلس بعيد جنب لمى " شلوونك لميو ؟"
لمى " تماام .."
نآظر إخته " وإنتي شذى ؟ يوه من زمان ماجلست معكم هههههه .."
شذى بضحكة " شفت شلون إنك مقصر في حقناا كـ إخوه .!"
تركي " أما كإخوة ! مايمديني أناا ههههههههه .."
" ههههههههه .."
نآظر ليآن يلي كانت ساكته وعيونها بـ الأرض .. عورّه قلبه وبتردد " وإنتي ليان وش أوضاعك ؟"
رفعت راسها ورمشت أكثر من مره تبي تستوعب ..
قالت بصوت يرجف " عايشه الحمدلله .!"
هز راسه وهو إلى الآن مبتسم ..
رخّى جسمه ع الكنب قد مايقدر .. ومال برقبته وإستقرت جمجمته على كتوف لمى ..
قال بصوت كسلآن " فيني نووم .."
لمى بنذآله وهي تهز كتوفها بقوة " قه قه قهقه قااه .."
ضحك وهو مغمض عيونة " الحمدلله ياارب .."
دخلت أم محمد يلي الكل ملاحظ التغيير يلي صاار لها .. حتى أبو محمد نفسه !
شآفت تركي " أووه تركي هنا ..!"
أول ماسمع صوتها فز بسرعه " هلا يمااه .."
إبتسمت " وجهك ولاضو القمر ياوليدي "
وجلست جنب ليان ..
ضحك " لا تشرهون أنا في البيت أغلب الوقت بس إنتوا بسم الله ماتنشافوون .."
أم محمد وهي تناظر ليان " شلونك ليان اليوم ؟"
تنهدت وهي مبتسمه " الحمدلله عمتي ..!"
شذى " إلا تركي تكفى بطلب منك طلب .."
تركي " مممم ؟!"
شذى " الله يخليك اليوم المغرب ودنا السووق .."
رفع حاجب " وش عندكم بـ السووق ؟"
شذى " أبد بنتمشى شوي .. وغير كذا الجامعه مابقى لها شي ونبي نشتري أنا ولياان
ملآبس يعني .."
إبتسم وإنتقلت عيونة تلقآئي لليان " إيه صدق نسييت إنتي طبْ .. يبيلك تكشخيين وسط الدوآفير .."
لمى " هههههههه أما دوافير مالك دااعي تركي .."
نآظرها " وأنا صاادق .. الطب مايدخله إلا الدوافير .."
شذى وهي تضرب كتف ليان يلي ساكته إلى الآن " يعني إنتي دافورة من قدك .."
ليان " هههههه إيه مره .."
وقف " خلاص وقت مابغيتوا تروحون قوموني أوديكم .."
أول ماراح ..
لمى " أومآهي تجين معنا ؟!"
أم محمد وهي مبتسمه " إذا تبغوني أجي جييت .."
لمى وهي توقف وتحضن أمها يلي توها تحس بحنانها في هـ العمر " أكييد يمه أكيييييد .."
::::::
ع العصر .. جلست جنبه وهي حاسته مهموم .. بآين من عيونة يلي حفظت تفآصيلهآ ..
تنهدت وحطت يدها على شعره " ولييد وش فيك ؟"
غمض عيونة " أبد ،، [ نآظرها وإبتسم بتعب ] سلآمتك .."
" افاا .. تخبي عني يعني ؟"
وليد " لا والله نجلآ بس مدري .. يعني ماودي أغثي بك في مواضيع مالها دااعي .."
نجلآ بصدمة " الله ! وليش ؟ مو زوجتك ؟ وليد تكفى إعتبرني إنتْ .. [ بضحكة ] يعني مو إنت إنت .. هههه إنت إلا شوي "
وليد وهو يميل بجسمه لها " إيه أنا الوليد وإنتي نجلآ وش جآب لجـآب ؟ أنا شين وإنتي قمر "
نجلآ بحب " الوليد ونجلآ إيه ،، بس كل وااحد قلبه ع الثااني ولا ؟"
وليد بتأييد " أكييد .."
نجلآ " دآم أكييد يلا هات وش عندك ؟ وش مكدرك كذا ؟ ترى حتى العيآل ملآحظين مو بس أنا .."
وليد وعيونة ع الأرض " والله مدري وش أقول ؟"
نجلآ " كلشِ ،، لاتخبي عني ولا حااجه .."
وليـد " من وين أبدآ ؟ كل شي سبحان الله مخليني أتضآيق .. [ تنهد ] أول شي مها وطلال ..
تحسبيني راضي عن يلي يصير لها ..؟ لا وربي إن قلبي متقطع مليون مره علشانها ..
أعرف إختي يا نجلآ .. بتمووت من القهر مارااح تقدر تتحمل .. صحيح هي وافقت وأجبرته بس غصب عنها .. وطلال مو قادر يسوي أو يقوول شي .. أنا أدري إنه يحب مها .. بس بعد ما أقدر ألومة .. هو رجآل
والعيب مو منه .. ومصيرة يتزوج اليوم ولا بكرة .."
نجـلآ " لا تخااف .. ربي معهم يالوليد .. بعدين إنت قلتها طلال رجال .. هو بكل الأحوال بيتزوج ماراح يعيبه شي ،، إنتظر شوي حنا مابعد نعرف زوجته الجديده .. يمكن تكون بنت حلال ..!"
وليد وهو ينآظرها بضيق " شوفيها فـ نفسك يانجلا .. ترضين تعيشين وفيه وحده تشاركك زوجك ؟
وتدرين إنه بيفضلها عليك بعدين ؟ "
نجلا " ........ لا والله .."
وليد يكمل " ثاني شي أبووي .. ماسك علي كل ماشافني كلم طلال يطلق مها كلم طلال يطلق مها ..
وربي أقلقني .. مو قـآدر أقول لطلال كذا .."
نجلا وهي ترجع تمسح على شعره " لا تحمل نفسك فوق طآقتهاا .. الشي يلي ماتقدر علييه
لا تسوية .."
::::::
|