كاتب الموضوع :
dlo
المنتدى :
القصص المكتمله
{ تس‘ـلم |[ آلبحـ‘هـ, ]| ويس‘ـلم لي آلصـ‘وت ! } ..
××
قآلت بنرفزة وهي تنزل سمآعآت الآيبود من إذنها " أفففففف .. أزعجنا ولدك ترا "
سآره بطفش وهي تناظر فجر " يختي وش أسووي ؟؟ ولد أخووك دلوع ."
وقفت وراحت لها " وش يبي يصيح ؟"
سآرة وهي تشيل " سعيد " الصغير ويلي تمدد ع الأرض يصييح " يبي يطلع برا "
فجر ببساطة " خليه يطلع .. الشآليه آمن ."
سارة " لا ياشيخة .. أششش ماما خلاص إسكت .. [ ناظرت فجر ] وإفرضي راح للبحر ولا طب بالمسبح ؟ أنا وش أسوي ساعتها .."
تأففت " طيب صياحة مزعج .. أزعجني .."
سارة بقلة حيلة " أجل أنا وش أقوول ؟ "
فجر بعد فترة وهي تحط يدينها على راسها " آآآآآآآآه راسي .. أفففف سعدونتي خلاص إسكت .. ودية عند أبووة "
سارة وهي تهز سعيد " بالله ! ماتعرفين أخوك ! أخاف تاخذه السوالف ويطلع الولد ."
فجر بتحلطم " عليك أعذاار .. [ سكتت تفكر ] خلاص هاتيه بطلعه وآمري لله "
كادي خاشة عرض " لا سارونة إنتبهي .. أخآف تحط حرتها فيه "
فجر " خيير وش شايفتني ؟ [ شالته من سارة بقوة ] هاتيييييه بنتبه له "
سارة " أكييييد .."
فجر وهي تمشي " أكيدين وش شايفتني ؟ "
نزلته ع الأرض وصارت تمشي جنبه وهي ماسكة يده ..
سعيد يلي مابعد يكمل 5 سنوات " عمتوو .. نبي مسبخ "
خزّته وهي تفتح باب المبنى بتنزل " مسبخ بعينك ! بنروح للبحر وأشووفك تهايط ."
وقف بإعتراض " بخر لأ .. مسبخ إيــه "
بعصبية وهي تسحبة مع يده بقوة " أقول ولد حمييد لا تصرعني ! ترى برجعك عند أمك .."
برطم وهو يمشي معها بإنصيآع " أنا ما أخبس .."
ضحكت " عسى عمرك ما خبيتني ..، صدق ورعآن آخر زمن .."
سعيد وهو إلى الآن يكمل مسيرة الشتآيم الطفولية " إنتي مو خلوة ..،، بقول لعمي فيصل علييس .."
ضحكت أكثر وهي تسمعه شلون يتكلم بالقصيمي يلي ما يعرفة ..
سعيد بصراخ ونرفزة " وعمتي فرخ .."
وقفت ونزلت لمستواة .. ضحكت بهبال " عمتك فرخ ! من وين ذي ؟ "
سعيد وهو يناظرها ويناظر بشعرها المفتوح " أنتف شعرس ترا .."
حركته بغرور تبي تستفزة " أتحدااك .."
جا بيمد يده لكن مسكتها على طول ..
قالت وهي تضمة وتقلد طريقته بالحكي " خبيبي إنت .. "
رجعت وقفت ومشت معه للبحر .. قالت وهي توقف قدامه وتآخذ نفس " الله يازين المكان .."
ترك يدها وجلس ع الأرض بإعتراض " أنا ما أخبه .. أبي مسبخ .."
فجر وعيونها تلمع بقوة " سعدونتي إسكت .."
عم الهدوء المكان .. ومآبقى غير صوت الموج .. ولمعة البحر بذآ الظلمة !
صـآرت الأفكار تدور برآسها .. وبين كل فكرة وفكرة يطلع لها فارس .
هي ما حطت في بالها بيصير معها كذا ..
ماتدري إن مشاعرها بتصير بذآ التشتت ! مبهمة ماتدري وش
بهـآ !
ماتدري إذآ تحب ..! ولا .. ولا تميل !
ما تنكر إن فآرس أخذ مكانه بقلبها .. بس وش كُبر هـ المساحة ماتدري ؟!
ممكن تستغني عنه ..! ماتدري بعد !
يلي تدرية شي واحد بس !
إنها إن ماشافته باليوم مرّه ع الأقل ..
تحس نفسها ماعاشت يومهـآ صح !
بالله هذا وش يسمى ؟
إبتسمت وهي تتخيل شكلها بالفستان الأبيض .. وفارس جنبها ..!
صدق تخيُل مجنون .. بس حلووو !
قطبت حواجبها بخوف .. وهي تتوقع إن فارس ممكن بيوم ترجع له ذآكرته ..
ويرجع لأهله .. ويتركهـم !
صدق بتنهبل ..
لفت بسرعة أول ما إنتبهت إن سعيد مو جنبها ..
وشهقت بصوت عالي أول ما شآفت فآرس واقف بمسافه بسيطة
ورآها وبحضنة سعيد ..
وعلى شفآيفه إبتسآمه هآديه ..
وقف تنفسهآ وهي مرتبكة مو عارفة وش تسوي ؟
حتى الحركة ما قدرت تتحركها ..
قالت بصوت متقطع " إنت .. إنت من .. آآآ وش جآبك ؟ "
نزل سعيد ع الأرض وقآل ببحّه مميزة " ولد أخوك ناداني "
ناظرت سعيد بشراسه وهو قام يضحك .." أخب فآرس ."
بغضب " حبتك القرادة يالزفـت .. [ تذكرت إنها بدون عباءه وماعليها غير برمودآ وبلوزة نص كم ،، وشهقت ] يووه لا تنـآظر "
فآرس وهو يمشي بضحكة " لا تجلسين بذآ المكان بروحك ..! مو زين بالليل "
تجمدت نظراتها عليه وهو يمشي ومعطيها ظهره ..
وش يعني ؟
خـايف علي ؟!
إلا والله إنــــــه خايف علي ..
ناظرت بسعيد يلي نزل بجسمة يلعب بالرمل .. راحت له ورفعته وصارت تدورة بالهوآ " خااااااااايف علي .. خاااااااااااااااااااااااااااااااااايف عـلــي .."
سعيد وهو يضحك " ههه.. آآآ...ههههههههه عمتوو "
نزلته ونزلت لمستواة .. قالت وعيونها تلمع " أخبك ياولد أخووي .."
عقد حواجبة " بس أنا ما أخبك .."
فجر وهي تضمة بقوة " فديت أُمن جآبتك والله "
...:::...
بالليل .. على حدود الساعه 2 ..
:
رجعوا للبيت .. وهي ملآحضة التغير في وجه طلال يلي من ركبت معه السيارة
ماتكم بحررف واحد !
فصخت عبايتها ورمتها ع الكنب .. ومسكت يد طلال قبل لا يروح للغرفة ..
لف ناظرها وهو يسأل بعيونة ..
قالت بشك " طلال فيك شي ؟ متألم ! "
نآظر بالارض وكأنه يتهرب من النظر لعيونها " لأ "
تركته وهو سحب يده .. طلع الدرج ببطئ .. وعكازة يتقدمة ..
جلست ع الكنب فوق عباتها المرميه .. وحطت يدينها تحت ذقنها تفكر ..
فيه شي؟ طلال مو من عوايده يسكت كذا !
هو من النوعية يلي تتكلم كثير .. مو " ثرثرة " لأ ..
والغريب أكثر إنه ما علق !
حتى لمى سألته عن المسج الغريب يلي جآها منه .. مارد !
رفعت راسها لفوق وهي تآخذ نفس ..
الظـآهر خلآص يا مها .. مابقالك شي معه ..
مل مني ؟
ترددت هـ الحروف داخلها بعنف .. وصدّآهـآ فجر قلبها .
معقولة ملْ ؟ معقولة إشتهى يكون عنده ولد أو بنت ..؟
حنْ يكون له فرحة بآخر عمره يوم يسلم بنته لرجآلها ؟
ولآ يوم يستلم شهآدة تخرج ولدّه من أكبر جآمعه ؟!
معقوووولة ؟
غطت وجهها بكفوفها .. وكأنها تمنع دموعها تطيح ..
لاتضعفين يامها .. إن ضعفتي ألحين بأول الطريق وشلون بتكملين باقي حياتك ؟
هو رجآل .. ومن حقّه يصير له ولد يتنآدى بإسمه ..!
وهي بعد ..! هي بعد مرّه وتبي تتنآدى بأم فلان ..!
اللهم لا إعتراض ! اللهم لا إعتراض ..
كررتها بنفسها أكثر من مرّه .. ربي كآتب هـ الشي ..
وكآن بيصير برضآي أو بدونة ..
" يـآرب سخر زوجي لي .. يــآرب سخر طلال لي ياااااارب "
وقفت وهي تردد هـ الدعوة بقلبها ..
هي ماتبي شي ، ماتبي لا ولد ولا بنت ولا تبي أحد !
ماتبي غير طلال .. هو ولدها وبنتها وأخوها وإختها وكل شي ..
إن توفر لها ،،، مستعدّه تترك العالم كلهم ..
تركت عبآتها وشنطتهآ .. وهي حآسه بالدمعة ودها تطيح .. وإنها ممكن تصيح
بأي لحظة ..
طلعت الدرج بتثآقل .. وكل فكرة " سودآوية " خطرت في بالها .!
فتحت بآب غرفتها ودخلت ..
شافت طلال جالس ع السرير وإلى الآن بثوبة وشمآغة ..
لا الرجال أكييد به شي .. !
رفع راسه ونآظرها ،، قال وهو يتأمل شكلها " الجذاب " طولتي !؟"
تنهدت وقآلت بتصريفة مفبركة " إيه رحت أشوف إذا فوزية نامت ولا لأ ؟"
إبتسم بتعب " تلاقينها نامت من زمااان المسكينة "
مآردت وراحت لدولابها تطلع لها شي تلبسة ..
تبي تنام وتريح أعصآبها التلفآنه ..
كآفي التفكيير يلي تفكرة كل يوم وبكل دقيقة وإنها " عقيم " ..!
وإنها ماراح تقدر تسعد طلال بطفل .!
طلعت لها أول بجامة شافتها قدامها .. ودخلت تبدل ..
نزلت وهي ترفع شعرها وتتوجه للتسريحة تدور لها على شباصة ..
طلال وهو يتمدد ع السرير " شلون الملكة ؟ "
مهآ وهي تآخذ منديل جونسون " حلوة .."
" وليآن شلونها ؟ أكييد فرحآنه !"
هزت راسها وبدأت تمسح المكياج من عيونها " إيه .. الله يوفقها تستاهل الخير والله .."
سكت ومارد .. وجلس يتأملها من المرايه حق التسريحة وهي معطيته ظهرها ..
أول ما خلصت لفت على فجئة .. شافته سرحان ويناظر ..
مها " طلال وش فيك مو على بعضك ؟ "
إنته " هلا ؟ وش قلتي ؟ "
مشت متوجهه للسرير " أحد ضايقك اليوم ولا شي ؟ "
تبعها بعيونة .. إلى إن جلست جنبه " أممممم مها !"
رمشت " عيونها .. تكلم قول لا تخااف بسمعك لنهاية .."
تنهد " وش رايك نسافر ؟ "
رفعت حواجبها بتقوس " نسافر ؟ "
طلال " إيه .. نروح أي مكان .. نغير جو شووي ونرتب أوضآعنا [ تنهد ] محتاجين لذي السفرة كثييير .."
جلست وهي ترفع اللحاف وتتغطى " أنا قلت فيك شي ..! بس ماصدقت و كذبت إحساسي .. [ نآظرتة ] مليييت ! "
رفع حاجب " مليييت ؟؟ وش قصدك ؟ "
مها وهي تناظر قدام " لا تسوي نفسك ماتدري .!"
طلال " وربي مها مدري عن شي .. تكلمي وش تقصديين ؟ "
أعطته ظهرها وهي تتمدد .. غطت وجهها باللحاف وقالت بصوت يرتجف " تصبح على خير ! "
...:::...
هـَذَّآ الحَّنـآنْ إليْ لَه القَلبْ {.. محتَّـآج ..!
أرجوٍكـْ \\ زِيـدْ بِآلـعـطَّـآ [.. و ,, إحتـِوينيْ .
. }~ وإنْ كَّـآنْ شِفـتْ في َّ وِصآليِّ لّكـ × إحْرَّآجْ ×
فِي صمْت أَحِبكـْ بِيّن {.. قَلْـبِي وَّ بِيـ’ــنِّي ..}~
:
قبلهـآ بوقت ..
وصلهم قدام باب البيت ..
فتحت الباب وهي دايخة تدور ع السرير تبي تنام ..
لكنه قال" نجلا ."
دنقت براسها لداخل السيارة " نعم ؟"
إبتسم " لا تناميين .. أبيك بسالفه "
" سالفة ؟ "
ناظر قدام " بوقف السيارة وبجييك .. "
هزت راسها وسكرت الباب ..
ومسكت بيد روان وريان يلي يتصادمون في بعض من كثر النعس ..
ودخلوا لداخل ..
ودتهم لغرفتهم وهي لين ألحين بعبايتها ولافه طرحتها على شعرها ..
حطت روان وغطتها ،، قالت وهي تحب راسها " عسى الله لا يحرمني منكم .. لا إنتي ولا أخووك و.. ولا [ بهمس خجول ] ولييد "
نزلت من عندهم بعد ماقفلت الأنوار وردفت الباب وخلت جزء بسيط منه مفتوح ..
نزلت للصالة وجلست ع الكنب بترقب . وقلبها يدق تبي تعرف وش السالفة ..
..♥ نجـلآ ♥..
عضيت سبابتي بحيرة .. وينه هذا طول ؟
هزيت رجلي بتوتر .. وكإني أنتظر نتيجة شي ..
أو خآيفـة من خبر !
وش السالفة ؟ أموت وأعرف ..
خخخخ صدق حرييم !
رفعت عيوني للصورة يلي معلقة بوسط الجدار .. ويلي
كآنت كبيرة نوعا ما ..
دققت في ملآمح الإنسآنه يلي فيها ،، وقويت من العض على سبابتي يلي راح نص المنآكير الموفي منه وصآر بفمي ..
وععععع أدري !
جلست أتنفس بصعوبة وأنا إلى الآن معلقة عيوني بملامح إختي ..
أو ... ممممم نقدر نسميها ضرتي ولا لأ ؟
صحيح ماتت ! بس إلى الآن أحسها موجودة معي .. في كل مكان بالبييت ..
أشوفها بريان وروان يلي يشبهون لها .
أشوفها بـ.. بقلب ولييد !
وليييييييد زوجي يلي مو قآدر ينسآهآ . إلى الآن أشوف لمعة الحزن بعيونة .
وإنه تندم إنه أخذ وحدّه تقرب لـ " شهلآ " الله يرحمها ..
أحسه أحيان بينآديني بشهلا .. بس ينقذ نفسه قبل لا ينطق الـ "ش"
وربي صرت أغار تخيلوا !!
أغـآر من وحدّهـ تحت التراب ..!
بس معي حق ولا لأ؟ تكفون جاوبوني معي حق ولا لأ ؟
" في وشو ؟ "
رفعت راسي لصوت وليد يلي واقف قدامي ومدري من وين طلع ..
ناظرني بإستغراب " تحاكيين نفسك ؟ "
تفشلت وحمّر وجهي ،، مادريت إني أفكر بصوت عالي " آآ.. ليه تأخرت ؟ "
جلس جنبي " ليه طفشتي ؟ "
هزيت راسي " جآني النوم .. يلا وش السالفة ؟ "
سكت شوي وهو ينآظرني وأنا مو فاهمة من نظراته شي ،، ثمن قال " أول ليه بعباتك ؟ "
ناظرت نفسي ومسكت الضحكة .. لا الظاهر من زود اللقافة حتى عباتي مافصختها ..
قلت أرقع " بس كذآ .. من اليوم ورايح بمشي بالبيت بعبآيه ."
رفع حاجب " لييه مُسْتَخْدَّمة جديدة ؟ "
ناظرتة بنظرة حقد مصطنعة " منب رااده .."
ضحك " ياحبي لك نجـلآ .."
تصنمت بمكآني ..!
هو وش قآل ؟
ناظرني " وش بلآك ؟ "
رمشت وقلت بصدمة " وش قلت ؟ "
" ماودّك تعرفين السالفة .؟"
طييييييب يا أخ وليد .. نشوف وش آخرتها معك !
حطيت رجل على رجل .. وقلت " هاا وشي ؟ "
ناظرني من فوق لتحت " أشووفك أول ؟ "
ضحكت " وإنت وش جالس تسوي ألحين ؟ "
قال وليد بإبتسامة [ ملتويه ] < أهم شي خخ " أنا ما أقصدك وإنتي لابسة ذآ الخيمة ؟ أبي أشوف يلي تحتها .."
حمّر وجهي بإحراااج .. وش ذا الكلام ؟
قلت أبي أستفزة " أستغفر الله تدعو إلى العُري ؟!!"
قال وهو يهز كتوفة ببساطة " عاادي ! زوجتي وما احد يقدر يقولي شي حتى لو شفتك بدون .."
شهقت أقاطعه وأنا مستحييييييييه " خييييير وش تقول إنت ؟ "
رفع حواجبة ببراءة " لا تفهمين غلط .. كنت بقول بدون عبآه .."
وش بقى ؟؟ وجهي خلاص شوي وينفجر ..! وبعد
التفشيلة ذي أبشركم الظاهر كلي بنفجر !
وليد " حدْ قالك طالعه قمر اليوم ؟ "
رمَشتْ " هاا؟"
ضحك " وش فيه مخك مسكر كذاا ؟"
قربت منه وقلت بطريقة " التحقيق " لا وش قلت قبل شوي ؟؟ "
إبتسم ووجهه قريب مني .. ونظراته على عيوني " طآلعه قمر اليووم !"
رجعت راسي لورى بسرعة .. وأنا توني أحس وش كثر كنت لاصقة فيه
فتحت الطرحة وأنا أحس بحرارة فظيعة ..
وبدأت أحرك شعري بيدي أخفف هـ النيران ..
قال بتنهيدة " يابنت .. نآآآوية علي ؟!"
بلعت ريقي وقلت ببلاهه " وليد وش فيك تقول كلام مو مفهوم اليوم ؟ "
هـ المرّه هو يلي سحَب جسمه وقرب مني " أنا يلي أقول كلام مو مفهوم ولا إنتي يلي مو راضية تفهمين ؟ "
عقدت حواجبي بربكَه " وش تقصد ؟"
مسك يديني المثلجَه يلي تنآقضت مع دفآ يدّه " تحبيني ؟ "
هاا !
قلت بفهآوه " نـ..ـ،، آآ وش قل.قلت ؟"
شد على يدي " تحبيني ؟ "
وش أقوول ؟
رفعت حاجب أخفي ربكتي " لازم أجاوب ؟ "
سكّت من جديد .. أفف أكّرهه يوم يسكّت ..
نآظرني .. وكأنها نظرات ممممم ! مدري وش
أسميها صراحه ..
قال بهمس خلآني أرتجف " ودي أعرف شي واحد بس .."
لمعّت عيوني بقوة " وشو ؟ "
كمّل " هذا ؟"
وأشر بإصبعه على قلبي ..
ناظرت إصبعه بخوف .. ورفعت عيوني أنآظرة " ف...فـي أشيااء مآ..مآنقدر ننـ..نقدر نقولها .... بعض الأحيآن !"
تلامعت عيونة " بس الشي يلي أنا أبيه تقدرين تقولينه بسهولة .. نجلآ أنا ما أطلب منك شي مستحييل .. أبي أعرف بس .. أعــرف إذا لي مكانه بقلبك ولا لأ ؟"
سكّت بدون لا أرد ..
كمل وهو يتنهد " مو حـآله يلي حنّآ عايشينها .. مآودّك نجيب أخ ولا إخت لريان وروان ؟ [ برومنسية ] ما ودك تصيرين " نجـلآ الوليـد " ؟ مآودك تصيرين ..؟ حرمتي ؟ "
حسيت ..! حسيت بدموعي على خدّي لسبب أجهله للأسـف .!
نجلا الوليـــد !!
الله يآ محلاه من إسم ..
كمّل وليد وهو يمسح دموعي بأصآبعه " نجـلآ .. خلآص .. يكفي جفآ ويكفي عنآد ..! إلى متى وحنّآ كذا ؟ سنتين مع بعض وماعمرنا إجتمعنا سوى ؟! .. العمر يمشي بدون لانحس .. "
العمر يمشي بدون لانحس !
تابع كلامه وهو ينآظر في أمآكن متفرقة من وجهي " أنا ما طلبتك شي إنتي ماتقدرين عليه ! شي بيدك قبل لايكون بيدي يانجلآ ..! ما أبي غيرك في هـ الدنيآ .."
تحركت شفايفي بدون لا أحس " وشهلآ يـآوليد ؟"
عقد حواجبة بإستفسآر " شهلا ؟ "
هزيت راسي ودموعي زادوا " إيه شهلا ..! وش مكآنتها بقلبك ؟ "
سكّت شوي .. ثم قال بإبتسامة " شهلآ إختك قبل لاتكون زوجتي .. رآحـت وماتجوز عليها غير الرحمة .."
قلت بإنهيار " دامك عارف كل هذا لييش تتعمد تذكرها قدامي ؟ ليييييش ؟ "
أشر على نفسه بإستنكار " أناا ؟ "
" إيه إنت ! بين كل كلمة والثانية تدخل إسم شهلا .. ما يمديني أنسى إلا وترجع تذكرني .. تذكرني شكثر أنا حقييييرة إني رضيت بزوج إختي .. رضيييي"
قاطعني وهو يمسك يديني يلي صرت أضربهم على خدّي بقوة " وش هـ الكلام .؟ شهلاا ماضي .. ماااضي وإنتهى ! صفحة وطويتها بدون لا أرجع لها .. إنتي ألحين مستقبلي وحاضري وكل شي .. إنتي يآنجلآ يلي أبي أكمل حياتي معك .. وأبيك تساعديني أربي عيالي .."
هزّتني كلماته من جوآ .. مستقبلي وحآضري ..!
ناظرته " وعــد .؟!"
بآس خدودي يلي ولعوا " وعد .. وعـــد لييوم الدين .."
مسحت دموعي بذرآعي مثل الطفلة ..
وإستغربت منه يوم وقف .. ووقفني معه ..
ناظر فيني وإبتسم " أبيــك لي الليلة يا نجـلآ .. لي أنا وبس !"
ناظرته بعتب " الليلـه بس !؟"
وسعت إبتسامته وهو يضمني " الليلــه وكل ليله ..! والعمر كله إن شاء الله "
:
[ أول الفـرح ضحكّـه ،، بس آخـرّه ؟؟؟]
...:::...
بعـد كم يوم ..
نآظرت بشاشة جوالها يلي يرّن وإنتبهت لأسم المتصل ..
ردّت بخجل " هلا .."
" يـآزين هـ الهلا منك ...! [ بمرح ] تدرين ..! توني أحس بحلآ ذآ الكلمة .."
ضحكت بعذوبة " شدعوة مشعل ..! تراك تباالغ ."
مشعل بهيام " آآآه بس .. مشكلتك ماتصدقيني .."
" هههه بالعكس .. والله إنك أصدق إنسان شفته بحياتي هههههههه "
بنبرة زعولة " تتريقيين ؟ "
ضحكّت أكثر " لا والله .. ليش إنت تعرف عن نفسك غير هـ الكلام ؟ "
مشعل " تدرين لو إنك جنبي وش بسووي ؟"
ببرآءة " وشو ؟"
قلّد نبرة صوتها الناعمه " أمسكك .. و ..آخ بس خلين ساكت أحسسن .."
بزعل " يووه شعوولي أهون علييك ؟ "
خق " يآبعد قلب شعولي إنتي لا ماتهونين .. إسعمي لياني .."
" ههه لياني ! "
بعناد طفولي " إيه ليااني .. ما أبي أحد يقولك هـ الإسم غيري .."
رفعت حاجب " وليش إن شاء الله ؟ "
مشعل بضحكة " لأنك حقي مقي لحالي وبس .."
" هههههههههه خلاص أبششر ."
" بعدي والله .. إسمعي عمري ربع ساعه وتكونين عند الباب "
" لييش ؟"
" بنطلع مشوااار .."
ليـآن " مشوواااار ؟ أهااا !"
مشعل برجـآ " لا تجلسيين تتعذرين زي الأيام يلي فاتت .. ترا عمك مواافق دقييت عليه وسألته .."
ليان " خيررر مخطط من وراي ؟ "
مشعل " نعم نعم ! ويلا ألحين يادكتورة ليان نفذي الأوامر .."
وقفت " بس مو فششلة نطلع ..؟ يعني الناس وش بتقول ؟ "
بنفآذ صبر " ياليييل ..! وش علينا من الناس يختي ؟ وبعدين إنتي زوجتي على سنه الله ورسولة وأقدر أطلع معك زي ما أبي .. يلا عااااد تراني بالطرييق ."
ليان " خلاص تم ! "
وطلعت من الصاله متوجهه للجناح ..
ما إنتبهت لوجود تركي يلي كان عند باب جناحه ويسمع كل كلمة ..
ونآر تغلي وتنطبخ دآخلة .. حلووو حلوو والله وبديتي تلعبيين ياليـآن ..
نشووف من بيكسبك في النهاية !
نزل وتوجه للصاله يلي تحت .. وهو كاشخ ع الأخيير ..
إنتبه لوجود دلوعته " لمى " يلي جالسه قدام التلفزيون وسرحآنه ..
صحيح عيونها ع الشآشه ،، بس باين إنها مو معه أبــد .
..♥ لمّى ♥..
تددروون وش معنى صابني الهمْ ؟
.. لدرجة إني صرت الهم بذآته ..
مو حاله .. خلآلآص حيـآتي إنقلبت فوق تحت مابقى شي ما سوّد بعيوني ..
حسبي الله ونعم الوكيل في يلي كان السبب .. شي يجيب الضغط
وربـي ..!
حسيت بأحد يبوس خدي .. رفعت راسي للشخص يلي واقف
قدامي وإنتبهت لوجود تركي ..
إبتسم وهو ينآظرني " يآبخت من تفكريين فييه والله .."
إبتسمت " لا وعععع .. قول الله يآخذ يلي أفكر فيه "
جلس جنبي " أفاا .. لييش ؟ ليكون أنا بس !"
ضحكت ..
مممممممم .. بقولكم شي يمكن ماتعرفونة عن تركي ..
صحيح إنه يسوي حركات تنرفز .. وإنسان طايش ومتهور
وأناني في بعض الأوقات ..
لكنّه حنون بشكل مو طبيعي .. فيه حناان الدنيا كلّه ..
مستعده أحلف لكم إنه لو وزع هـ الحنان ع الناس كلها بيكفيهم وزيادة ..
قال وهو يرفع حواجبة " يّـه .! قآيل شي يضحك لاسمح الله "
دفيته مع كتفة " يوووه تركي عن المصآله "
سوى نفسه تأثر .. حط يده على كتفه وقال يتصنع الألم " آآآآه يامقررمة ."
" هههههههههههه أقولك شي .."
ناظرني بإستغراب على يلي قلته فجئة " قولي ."
إبتسمت " أحبك .."
حمّر وجهه على غفلة ..
مسكت ضحكتي فقال هو وأظن إنه يصرف " ماجبتي شي جديد .. [ مسَح على شعرة بغرور ] كل الناس تحبني .."
كشيت عليه " بالعداااااال عااد .."
إبتسم " أصلا أنا لو أمر من جنب وحده بس .. تطيح ماتتكلم شهر .."
قلت بنذاله " من ريحتك ؟!"
حوّس شعري " زفتــــــه !! أصلا إنتي وش يدريك ؟"
ريَحت جسمي ع الكنب وأنا مستمتعه بالحوار معه " أدري .."
تكلم بسرعة " على طاري أدري وما أدري ..! أموت أعرف وش فييك ؟ "
إرتبكت وبآن هـ الشي بصوتي " وش فيني ؟ وش ... وش تقصد ؟ "
تركي " لمى ! إعترفي "
ترددت إذا أقول له ولا لأ ؟
بس خفتْ " مافيني شي .. وش بيكون فيني مثلا .؟"
قال وكإنه كاشفني " لمـى ! "
ترددت أكثر .. أخـآف إن قلت له يصير فيه شي .!
فقلت " وحدّه من صديقااتي .."
رفع حاجب " وش فيهاا ؟ "
قلت بسرعة أول شي جا في بالي " أمهاا .. توفت "
خخخخخ من هـ المسكينة يلي لزقت التهمة في أمها ..
قال بتشكيك " أكييييييد .."
هزيـت راسي " أكيييد أجل !"
وقف وبنظراته عدم تصديق للي قلته [ قلته لكم أخوي وأعرفة ] " أجل الله يرحمهاا !"
...:::...
بعـد كم رنّه ..
بصوت خشن " هلا والله .."
......" حي ذآ الصووت .. هاا شخبارك ؟ "
" بخيييير وإنت ؟ "
......." عايش ! هاا وش صار على موضوعنا ؟ "
" لمى قصدك ! "
......" إيه .. ليه هو في غيرها ذبحني ؟ "
" لا تطمن البنت راحت فيها !! إنتظر كم شهر زياده وبتصيير كرت في جيبك "
......" كفوو والله ! قول وفعل .."
...:::...
مَعْقُوٍلَه كِلْمَهْ .. /
....تِغَيّرٍ حَآلِيْ مَعَآكْ ..!
....تِشَكّكْ بِيْ وٍَبِـ غَلَاْكْ ...!
وِآنْت آلـرُوْحْ فِيْ قَلْبِيْ وَِ وٍرِيْدَهْ ،،،
تِقُوْلْ آِنْسَى .. خَلَاصْ .. آلكِلْ مِنّآ لِهْ طِرٍيْق
........مَعْقُوٍْلَهْ هَذِيْ آلنِّهَآيَهْ .!؟
:
بعض النـآس تقول .. قلب المرأه دليلها ..
وهـ الحيين .. قلب شـآدن وأحآسيسها ..
هي الدليل القـآطع لها .!
..♥ شآدنْ ♥..
نـآظرت بصورت خالد يلي بين يديني للمّره الأخيرة ..
مسحت دموعي بيدي يلي ترجف .. وحآسه بمُر كِذبه ينهشني ..
من ذآك اليوم يوم سألته إذا يعرف غيري وقآل لأ ..
إكتشفت إنه يكذب يوم قال لأ ...وإنه يعرف بدل الوحده عشر !
خـآلد يعرف غيري ؟ ليييه ؟
مآ أدري العيب مني ولا منه ..!
بس خلآص .. يكفيني .. وربي يكفيني يلي عشتَّه ..
هـ السنين يلي عشتها معه .. يوميييين أفرح وعشرين أتنكد ..
مو منه .. من نفسي الزفت ..!
والشيطااان يلي يبدآ يوسوس بي !
خبيت الصورة تحت المخده يلي جنبي ..
يوم حسيت في باب البيت ينفتح ..
وخالد يدخل للصاله عندي ..
ونآظرته بنفس اللحظة يلي هو جلس ينآظرني فيها ..!
مدري كم طال بي الوقت ..
بس يلي أعرفه إني لو جلست أنااظرة العمر كلّه ماراح أخلص وأشبع من بحر عيونة ..!
نآظرني بعيون حمرآ .. وقرب مني بعصبية إستغربتهآ ..
وقف قدآمي .. ورفعني من شعري يلي متأكده إنه تقطع بين يدينه ..
قال بنبرة مررعبة وهو يصر على أسنانه " رجعتي يا شااادن !! "
حطيت يدي على يدّه يلي تشد شعري بقوة .. وقلت بألم وأنا أغمض عيوني بقوة مو فاهمة شي " آآآآآ يآآآخـآآآآلد ... آآآآآآي يألم .."
شد أكثر وكإنه يعاند " يألم ! تستاهلييييييييييييييين ..! "
طاحوا دموعي وقلت بترجي وصراخ " آآآآه خآلد الله يخليك إتركني .. الله يخلييك يعووووور .. [ شهقت ] خاااااااالد حراااااام عليييييييييييييك أنا وش سووويت لك ؟ "
رمآني ع الكنبة يلي كنت جآلسه عليها ..
نآظرني بغييض " ليييييش سويتي كذا ياشادن ليييش ؟ "
قلت وأنا أصييح .." وش سوويت ؟؟ وربي مدري وش تقوول ؟ "
جلس على ركبة قدامي وقال وهو يهمس بعصبيه تخررع " لا تسوين نفسك ماتدريييين ..! "
ناظرت عيونة المشتعله ويلي ودها تفجر فيني ..
والخوف ضَرَب عندي مليووون ..
قلت بخوف وأنا أضم يديني أغطي بها وجهي " والله ما أدري .. والله العظييييم مدري ؟ "
صرخ هـ المره " فؤااااااااااااااااااااااااااااااااد .. وش رجعك له ؟؟ "
فؤااد ؟! وربي كنت عارفة إن المصاايب كلها بتجي من ورى راسه هـ الحقييييير ..
صرَخ بصوت عالي وهو يعطيني كف قوي " إنطقي يـ الحـيـ::::..! وش رجعك له ؟ "
صرخت بوجهه " الله يآآآآآآخذ هـ الفؤااااااااد يلي ماجآنا من وراه غير المشااااااااكل .. وإنت بكل ثقة تصدقة ؟!! إنــت ما تتوب ؟ ماتتعلم من غلطتك ؟
هذي ثاني مره تصدقة ياخاااااااالد ! "
قال والصراخ مستمر " رجعتي تكلمينة صح ؟ رجعتي تحـــآكينة صح ولا لأ ؟ [ ضربني بقهر ] ردي علي صح ولاااا لأ ؟"
دفيته بعيد عني .. وأنا أعرف خالد لا عصب مايعرف لا أم ولا إخت ولا حتى نفسه " يالمجنوووووون .. إصحى من يلي إنت فييه ..! إصحى وشوف من يلي ناوي يخرب بيني وبينك .. هذااا فؤاد يا خاااااااالد فؤاد .."
طلع جواله من جيبه .. ومدري وش سوى وبعدها قال وهو يستحقرني " هاا يلا إسمعي .. شووووووووفي وش سوى يلي ماتبيني أصدق كلامة .."
جلست أسمع والدمعة صارت دمعتيين .. وش هذا ؟ هذا صوتي
وصوت .!. صوت فؤااااااااد ..!
جلست أسمع كلام ما أذكر إني قلته ..
أصلا متى كلمت فؤاد أناا ؟؟
سكّر جواله ورماه عند رجلي بقوة .. وتكسر ألفييين قطعه من قوة
الضربـة ..!
قلت بسرعة وأنا أمسح دموعي " وربي كذااب ياخاالد .. كذاااااااااااب لا تصدقة .. أنا ماعمري كلمتـ.."
قآطعني وهو يصرخ .. وصوته يرررجف بقوة " وش كذااااااااااااااااااااااااااااب ؟؟ لا تقعدين تبررين غلطتك ..! أجل ،، أجــل أنا غبي وبتمشيين علي كم كذبه وبتسافرين معه ؟ [ ترآخى صوته ] أنا كذا يا شادن ؟ أنا كذا بنظرك ؟ "
وقفت ورحت له بسرعة " خاالد تكفى إصحى ! لا تخلييه يضحك علييييك تكفى .. وربي كذاب هذي مو أنا .. مو أنا .."
لمعت عيونة وقال بتنهيدة " مين مثلا ؟ الصوت صوتك ! ولا وحده تشبهلك مثلا ؟ "
لا وفيه حييل يتريق بعد ..
شفت شي يلمع بين رموشة .. مادريت وشو .؟
قلت بصياااح " خا.."
قآطعني وهو يناظر الأرض " ما أبي أشوفك دقيقة وحدّه هناا .."
تجمدّت مكاني " و..ش تـ،،ـتقصد ؟ "
قال بعد فترة وهو يغمض عيونة بقوة ودمعتين طآحوا " إنتي طــآلق .."
...:::...
00
× نهـآية الفصل الحآدي عشـر ×
|