لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-05-10, 03:05 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



××

[ البحريــن ]
:
:
ناظر بـ"خويّه" نظرات من تحت لتحت .. وعيونة طايرة براسه من السم يلي تعاطآه قبل شوي ..
مز شوي من سيجارة الحشيش يلي بيده " في مثل يقول [ لاصارت حاجتك عند الكلب ،، قول له يا سيدي ] "
رفع حاجب بحقد " يخسي .. مابقى إلا الزفت ذآك أقوله سيدي "
ضحك بصوت عالي " ياخي خلي الغرور على جنب .. ولا تسوي لي فيها عزّت نفسي ما تسمحلي "
قال بترنح " تدري ! ودي أمسكه وأمزعه ستين ألف قطعه "
رفع حاجب بسخرية " أمزعه !! من وين جاي إنت ؟ "
وقف بنرفزة " يوه فؤادووه .. "
نفث دخان الحشيش " تصدق إنك غبي .. شوف عندك أنا هذاني جالس أرخي الحبل مع المحترمة الخلوقة شادن .. ولين ألحين ما عطتني وجه .. بس إصبر تجي الضربة القاضية وتعرف شلون تسكر السماعه بوجهي "
" مو لأنك زلابه .. في أحد يسكت لحرمة ؟ "
ضحك " أحمد حماده .. ياحبيبي إنت ! الحرييييم شي [ ضم أصابيه مع بعض وباسهم بقوة ] عسسل .. حلوو .. لا أخذت منه كثير حامت كبدك .. ولا أخذته بالهداوة تشتهيه أكثر .. [ هز راسه بفهآوه ] فهمت ؟ "
حرك يده بلا مبالاه .. وصب له شوي من " الخمر " يلي قدامه ..
شرب له شوي .. وبعدها مسك كيس فيه بودرة بيضا قدامة .. كب شوي منها على راحة يدّه .. وجلس يشمها بإدمآن قاتل ..
فؤاد بضحكه " مشكلة البزارين .. لا تعودوا على شي خلااص لزقوا فيه ."
××
بعد يومين بالضبط !.
:
[ مجلس الرجال ]
مشعل وجنبه عمه .. وإثنين من خواله ..
وقدامه .. تركي وأبوه وطلال .. وأعمامها كلهم يلي شافهم بالمستشفى ..
فواز بهمس لأبو محمد " يا إبن الحلال وشوله تزوجه إياها ؟ خوفي يفضحنا بعدين ؟ "
أبو محمد بنفس الهمس ،، قال وهو يناظر مشعل " لا لا تخاف .. شوف خوالة شلون هيبة .. وبعدين يا إبن الحلال هو أول وآخر واحد يجيها .. خلينا نفتك منها ."
ريح جسمه ع الكنب " وإنت صادق "
ضغط على قبضة يدّه بقوة .. لا ويبتسم بعد ..! ودي أمسكة وأسطرة تسطيير هـ الكلب !
لف ناظر بطلال .. يلي كان يبتسم براحه لمشعل ويسولف معه ..
شوي بس .. وبعدها ..
مشعل " لو مافيه مانع .. بس ودي أشوف العروس .. "
أبو محمد " ا "
قال تركي بسرعة وهو يقاطع أبوه " خير تشوفها ؟ يلي مثلك المفروض مايطلب هـ الطلب .. يعني أتوقع شبعت من كثر ما تأملت ملامحها .. [ رفع حاجب بتحدي ] ولآ ؟ "
مشعل بتجاهل وهو يوجه الكلام لأبو محمد " هاا يا عم وش قلت ؟ "
أبو محمد " حقك .. "
تركي بغيض " وش حقة يبه ؟؟ ما يصيير "
" ليش ما يصير ؟ النظرة الشرعيه مهيب حرام ."
لف ناظر بمشعل .. وإستحقره .. " أكلم أبوي على مأ أظن .."
طلال " يا جماعه صلوا ع النبي "
" عليه الصلاة والسلام .."
أبو محمد وهو يوقف " يلا تفضل معي للمجلس الثاني .."
إبتسم بإنتصار لتركي .. وقام مع أبو محمد وهو حاااس بالنار يلي بداخل ولد عمها المحترم .
××
طويله ، بيضآء ، عيونها واسعه ، خشمها صغير بس واقف ، شعرها طويل بني ، وشفايفها متوسطة ..
هذي هي ملامح فجر يلي ما إختفت من بال فارس أبد .. من يوم ماشافها ذاك اليوم بالدرج وهي خلاص مرتسمه في باله ..
فيها خليط نادر من كل شي .. من الدلع والجماال و خفة الدم ..
من جد جمالها ناادر .. فيها شي حلو .. يمكن ملح القصمان الجذاب .. أو جمال القصمان الساحر !
بإختصار .. شدّته من ذيك اللحظة .. وما راحت من باله دقيقة وحدّه .. مع إنه يحسها خيانه يجلس يفكر في بنت الناس يلي أكرموه وفتحوا له بيتهم .. ويمكن لو ناس ثانية ما سوت له مثلهم أبد .. بس خلاص مو قادر .. الموضوع طلع من بين يدينه .. وصار مثل الدم بعروقة ..
-
في غرفة فجر .. وعلى أنغام راشد !
تمددت ع السرير .. فتحت شعرها الطويل وجلست تلعب بخصلة الناعمة .. وتناظر سقف غرفتها العادي بسرحآن ..
تفكر إنه إذا بعد كم سنه ممكن تتزوج هـ الفآرس .!
أو ممكن تصير هي أسيرة تفكيررة ..
مثل ما صار هو .. إنقلبت ع الجهه الثانية بضيق ..
غلط يا فجر غلط .. غلــط تتعلقين بذآ الشخص يلي ماتعرفين عنه شي .. غير إن إسمه فارس .. ومو إسمه الحقيقي بعد !
إبتسمت ببساطة على أفكارها ..
صحيح غلط .. بس حلو الواحد يحلم شوي .. ويفرح شوي .. ويخطط شوي .!
أحيانا تفكر بأفكار مجنونة .. وتندم على هـ الجنون يلي خلاها تشطح كل ذي المسافات ..
أصلا هي مجنونة على قولة فيصل .. عقلها تركيبته غريبة .. وغريبــــه جدا ..
وسعت إبتسامتها .. ولمعت عيونها بشقاوة ..
ضمت المخده لصدرها وقالت بهمس " فديته الفـآرس فديتــه "
××
نزلت من غرفتها وهي تتأفف بملل .. وش هـ البيت يلي مابه شي يونس .؟
كل شي فيه يملل .. حتى أهله !
جلست ع الكنب .. وهي تسمع أصوات ريان وروان يلعبون بالغرفة القريبة من صالتها ..
سمعت خطوات ع الدرج .. ناظرت تترقب الشخص يلي بيطلع . مع إنها عارفة مين .. لكن يلا وش المشكلة يمكن تتونس شوي بالمراقبة .
بان لها وليد .. يلي كان طالع وشايل شي بيده ومخبية ورى ظهره ..
عقدت حواجبها وهي تشوفه يقرب منها ..
وليد برومنسية " مسآء الخيير "
بإندهاش " مساء النور "
إبتسم بهدوء " غمضي عيونك شوي ؟ "
رفعّت حواجبها " لييش ؟ "
وسعت إبتسامته " بس .. كذا "
ناظرت التلفزيون بملل " يووه وليد مو وقت سخافتك "
بعصبية طفيفة " تراي زوجك "
" وإذا زوجي يعني ؟ "
" أففف .. إسمعي طيب الكلام لو سمحتي وغمضي عينك ."
ناظرته بعناد " تغميض ماراح أغمض .. زين كذا "
طلع يلي ورى يدّه وحذفة جنبها ع الكنبة بعصبية ونرفزة " مو منك .. من يلي يحاول يصلح الأمور .. أففففف بس أففففف .. جزااااي ؟!"
لفت راسها وناظرت بباقة الورد يلي مرمية جنبها .. بلعت ريقها ورجعت ناظرت فيه .. قالت بإرتباك " و.آآ.وش ذآ ؟"
زفر " وش شااااااايفة إنتي ؟ هاااااه علميني وش شايفة ؟ [ ترآخى صوته ] خلآلآص يا نجلآ ما مليتي ؟ أنا الرجال تعبت وشلون إنتي ؟ "
لمعت عيونها " والمطلوووب يعني ؟ "
إبتسم بسخرية " المطلووب !!! بعد هـ العمر جاية تسألين عن المطلوب ..!! هـه تصدقيين .. يا كثر ماتمنيت لو إنك ماخذه شوي من صفات إختك .. شووووووي بس "
وتركها وراح لغرفته .. تجمعت الدموع بعيونها .. ماتدري وشش إحساسها الحين !
هو صدمة ! هو خوف ! هو إحباط ! هو غيـره ؟ ولا وشو ؟
مسكت بوكية الورد .. ورمته ع الأرض ..
وقفت وصارت تدوس عليه بقوة .. " أكرهههههك .. أكرهـــــــــــك "
××
حطت الشوكة قدامها وهي تناظر بخالد .. وتناظر بجوالة يلي ماسكت دقيقة وحدة ويلي هو سبب الخلاف بينهم ألحين ..
تأففت وقالت بعصبية " ياترد يا تسكره .. أزعجنا ترا "
خالد ببرود " أنتظر مكالمة مهمة "
حطت يدينها تحت ذقنها بقهر " وهـ المكالمة متى ناوية تجي ؟ "
قال بهدوء مرعب " شادن تعوذي من أبليس ."
عم الهدوء شوي .. ونظرات نارية بين الإثنين .
شوي ويرجع يرن الجوال .. وقفت بعصبية " إذا ما تقدر ترد عليها قدامي .. عادي ترا أنا أرد .."
سحبت الجوال من قدامه وردت على طول .." ألووو .. ألووووووووووووووو ."
سحبه من يدها بقوة وقال بعصبية " وش تسوين إنتي إنهبلتي ؟؟ "
مسكت الصحن يلي قدامها ورمته ع الأرض بعصبية " إييييه إنهبلت .. وبنهبل أكثر إن جلست معك هنااا .."
××
ربطت شعرها .. وعدّلت بلوزة بجامتها .. ومشت متوجهه لبنات عمها .
شذى " خيير الأسبوع الجاي !"
ليان بإبتسامة " عاد وش أسوي .؟ هو طلب وما حبيت أردّه "
لمى بضحكة " ههههه من أولها كذا !! أجل بعدين وش بتسوين ؟"
ليان " واااي لو شفتووه .. قسم بالله يذبح ،، يصرررررررع مو صاحي "
شذى " هههههههه علشان كذا مستعجله ههههههه ،، ولا في وحده صاحية تخلي ملكتها الأسبوع الجاي ..؟"
عقدت حواجبها بزعل " يووه عاد وش أسوي .؟ وبعدين سألت عمي وهو وافق خلاص الموضوع إنحل "
شذى " على كذا يبغى لنا من بكره ننزل السوق نجهز .."
لمى " أصلا ليان حتى لو بخيشة تطلع تهبل .. "
حمروا خدودها " تسلميين "
كملت بإبتسامة " لا وربي من جد .. أصلا إنتي شفتي شلون طار عقل أمه يوم شافتك ؟ ولا إخته بغت تنجلط ."
ليان " والله مو لذي الدرجة .."
شذى " يلي أعرفة الوحده لا إنخطبت تصير مغرورة .. أما إنتي أبد .."
رفعت حواجبها " خييييير مغرورة ؟!"
لمى بمرح وهي تناظر شذى " إصبري خليها تملك بس ."

××

[ نهـاية الفصل التاسع ] ..

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
قديم 03-05-10, 03:06 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

[.. الفصـل العـآشر .]~

:



×|| زهـرة شبـّآبِكْ ،، توهـآ تِشرب {.. المـآي ..!~

\

00



" السلآم عليكم .."

رفع رآسه لصوت الخجول يلي دخل عليه .. وقف بذهول ع الملآك يلي دخل .. حتى وإن كان في أحد أحلى منها .. بنظرهـ هي ملكة جمال الكون .!

بلع ريقة وهو يناظرها شلون مستحية " هه..هـلا وعليكم السسلآم ."

أبو محمد وهو يناظرهم بنص عين " روحي إجلسي هناك [ أشر على كنبة بعيده شوي ] خمس دقآيق وبرجع .."

هزّت راسها بإنصياع .. وجلست بالمكان يلي أشر هو عليه ..

طلع .. وبدآ مشعل يتكلم بإرتباك " ش..شلونك ؟ "

قالت بهمس وخجل وهي منزلة راسها " زينة "

إبتسم " دوم إنشاءالله "

" تسلم "

بعد فترة " أبي أقولك شي وأتمنى ماترديني "

رفعت راسها وناظرت فيه ،، رمشت أكثر من مرّه " وشو ؟ "

مشعل وهو خآق " الملكة .. أبيها الخميس الجاي تكفيين ."

طيرت عيونها " الخميس الجاي .!!!"

مشعل برجآ " تكفين ليان .. أنا مو مصدق إنك وافقتي علي .. أبي كل شي يصير بسرعة .. أبيك تصيرين زوجتي .. حقتي ،، أطلع وأجلس معك زي ما أبغى من غير لا أحد يحاسبني .."

ليآن "......"

" ها وش قلتي ؟ "

إرتبكت " بس الخميس الجاي .. آآآ مو كإنه بدري ؟ الناس وش بتقول إنخطبت من جهه وعلى طول ملكت ؟ "

إبتسم " وش علينا من الناس ؟ يمديك تجهزين ع الخميس ؟ "

حكت رقبتها بفشلة " مـ..مدري ؟ "

إنفتح الباب .. ودخل أبو محمد ." يلا خلصت الخمس دقايق ."

مشعل بسرعة " تكفين ليان وافقي .. خلينا نملك بسرعة علشان حتى وإن طآل موعد الزواج ما يكون فيه مشكلة ."

أبو محمد " وش السالفة ؟ "

ناظره مشعل " والله ياعم إقترحت على ليان نملك الإسبوع الجاي .. إذا ماعندك مانع طبعا "

أبو محمد وهو عاقد حواجبة " الإسبوع الجاي ؟ ليه العجلة ؟ "

مشعل " خير البر عاجلة .."

أبو محمد بحنان غريب " وش رايك ليان ؟ "

بلعت ريقها " يلي تشوفه عمي "

إبتسم " يمديك تتقضين وتخلصين أمورك ؟ "

عقدت حواجبها من عمها ونبرته يلي أول مره تسمعها " مدري ؟ "

أبو محمد ناظر مشعل " إذا الملكة الإسبوع الجاي .. الزواج راح يطول شوي .. عشان كلام الناس ."

مشعل " يلي تشوفة .. بس أهم شي نملك ."

أبو محمد " خلاص أجل على خير .. الإسبوع الجاي الإسبوع الجاي "

-



إبتسم وهو يلعب بشعره .. ومتمدد ع السرير .. يآرب يجي الخميس بسرعه يارب ..

مو مستوعب إنه بعد كم يوم ليان بتصير زوجته .. ملكة .. وله لحآله .. يقدر يسرح بعيونها يلي تعتبر " بحـر " من كثر ماهي واسعه وكبيرة ..

الله يسهل عليناا يارب ..

إنقطع من أفكاره على طقّة الباب ..

جلس " تفضلي يمه "

إنفتح الباب وطلت براسها " أنا ريتـآن .."

إبتسم " هلا ريتو حيآك إدخلي .."

دخلت .. وقالت بهدوء وهي تسكر الباب " كنت بتنام ؟ "

" لأ "

مشت وجلست قدامه ع السرير " تفكر أجل ! "

ضحك " بالضبط ،، غريبه مارحتي ؟ "

رفعت حواجبها " خيير ماتبيني أجلس في بيت أمي ؟ "

" هههه لا مو قصدي .. بس الوقت تآخر توقعت إن زوجك جـآ "

إبتسمت " إيه جآ .. بس كرشته "

" هههههههههه كرشتيه !!! ليش ؟ "

هزت كتوفها وهي تمسح على مفرش السرير " بس كذا ! قلت أجلس مع أخوي العريس شوي .. وبكره هو يوديني بيتي ..[ ناظرت فيه ] ولآ ؟"

إبتسم " أكيييييد ."

بعد فترة صمت ..

ريتآن " صحيح يالمطيووور .."

رفع حواجبة " خيرر "

" ألحين من جدك بتخلي الملكة الإسبوع الجاي ؟ "

" إيه وش فيها ؟ "

" وشو يلي وش فيهاا ؟! حرام علييك بدري وقريب مره "

" ياشيخة عادي .. وبعدين أنا ما أبي ملكة كبيرة .. صغيرونة على قدنا ."

رفعت حواجبها " بكيفك هو صغيرونة عى قدنا ! إفرض البنت تبي تعزم أحد ولا شي .؟"

هز كتوفة بلا مبالاه " تعزم ! وبعدين تعاالي إنتي ليه تعقدين الأمور ؟ "

" مو من ذكائك يا أخي ..! ولا في أحد صاحي يقرب يوم الملكه ويأخر الزواج ؟!!!! ييلي أعرفة الزواج أهم ! "

قال يصرف أول ما إكتشف غبائه " عاد وش أسوي .. ياخي مو قادر أصبر ."

إبتسمت بإعجاب " والله ماتنلام يا إخوي ،، معك حق البنت تهبل إسم الله عليها .."

تمدد بثقة " هه شفتي .! يعني مو غبي يوم أقول الملكة الإسبوع الجاي ."

××

لبست الجاكيت حقها .. ولفت الشال على رقبتها ..

قالت بحقد مصطنع وهي تناظر بأسيل " مع إن اليوم يومك . والمفروض إنتي يلي تروحين تشترين ."

أسيل وهي تعلك بإنسجام " لا والله ! من راح أمس ؟ "

مرام وهي ترفع شنطتها " مو كلّه منك يالمشفوحة .."

رفعت حواجبها " خيير وأنا وش دخلني ؟ "

" تونا أمس شاريين المقآضي .. واليوم ما بقى منها شي .!"

أسيل وهي تحط يدها على بطنها " طيب وش أسوي يعني ؟ أموت من الجوع مثلا ؟ "

توجهت لباب الشقة " لا لاتموتين من الجوع .. خلينا حنا يلي نموت من الفقر بعدين ."

وطلعت وسكرت الباب وراها .. نزلت من الدرج هـ المره وهي تتحلطم ..

تكره السوبر ماركتس كره العمى ،، حسبي الله على عدوك يا أسيلووه !

شدّت على جاكيتها الأسود وهي تمشي ع الرصيف المليان ناس تقريبا ..

أخذت الطريق سيدّه .. مالها مزاج توقف تآكسي .. ومالها مزاج بعد تمشي .. لكن وش تسوي إن ماراحت تشتري ممكن أسيل تتخيلها همبرجر وتاكلها .

مرّت من جنب كوفي جلساته من برآ .. وأغلب يلي فيه عربْ .. خصوصا إن المنطقة يلي هم عايشين فيها منطقة للجاليات الإسلامية ..

صارت تمشي وهي تفكر بتشتت .. وما إنتبهت على نفسها إلا وهي بوسط السوبر ماركت .. إبتسمت ببلاهه وراحت تاخذ لها سلّه ..

صارت تمشي جنب الأرفف . ويلي يعجبها تاخذه ..

راحت لثلاجة العصاير .. ناظرتها بتفكير محتاره وش تاخذ .. ولو فكرت تاخذ النكهه يلي تحبها أسيل راح تضطر تاخذ الثلاجة كلها .. لأن أسيل هانم تحب كل شي يتآكل .

ناظرت حولها بطفش .. وإنتبهت لواحد يمشي مع بنت باين إنها صغيرونة ..

ضيقت عيونها وهي تدقق بملامحة .. هـ الشآنب المصبوغ بالأسود .. والحواجب البيضة شايفتهم من قبل .! بس وين يا مرام وين .؟

هاجمتها ذكريآت قاتله على فجئة .. خلت السلة المليانه يلي بيدها تطيح ويتناثر يلي فيها ع الأرض ..

دخلت المجلس بالإكراه .. وهو يجرها من يدها غصب .. وصراخها مالي المكان ..

دخلت وإستقرت عيونها على مجموعه من الرجاجيل .. كبار بالسن لكن "متشببين" ..

وبآين هـ الشي من أشكالهم .. إندهشت وهي تشوف البنات يلي ماليين المكان .. ويلي هم بمثل عمرها تقريبا .. وكل وحدّه منهم بحضن واحد ..

و.



صحت من هـ الأفكار على صوت العامل يلي بالسوبر ماركت ..

لفت ناظرت فيه بخوف وعيونها مليانه دمووع ..

رجعت ناظرت بالشايب يلي كان واقف قدامها وبينهم مسآفه شبه كبيرة .. ويلي باين بعيونة إنه يحاول يتذكرها ..

شهقت بصوت عالي .. وركضت من هـ المكان ..

شدّت على شنطتها لا تطيح .. ونزلت من السوبر ماركت جري .. مرّت من نفس الكوفي وإنرمت عليها تعليقات تهز الجبال .. لكن ما إهتمت ..

دخلت للعماره وصارت تطلع الدرج ويدها على فمها تمنع الشهقآت ..

سمعت صوت فهد يسلم لكن ماعرفت من وين هو جآي أو وين فهد نفسه !

مو مهم . أهم شي هي يلي وينها ؟ ويــــــــــنها ؟ هربت منهم وجآو يلحقونها ؟!

دخلت للشقة وسكرت الباب بقوة .. ركضت لغرفتها ولحقتها أسيل يلي تسأل بخوف .. إرتمت ع السرير ودفنت راسها بالمخدة .. ولو عليها كان دفنت روحها وإرتاحت !

××

تنآفضت تحت البطانية .. وهي تغمض عيونها بقوة ..

دخل بشويش ،، وهو يشوف الظلام يلي مآلي المكان .. وينآظر فيها وهي نايمه ع الكنبة ومغطية جسمها كله بالبطانية .. يدري غلطان .. بس هي بعد غلطانة ..

وغلط عن غلط يفرق ...

وأغلاط شآدن دآيم كبيرة .. هو متسرع ،، بس هي متسرعة أكثر منه .. هو غيور .. بس هي تغآر أكثر منه .. ويمكن هذا هو الشي يلي يسبب المشآكل بينهم ..

تنهد بتعب وضيق .. سكر الباب ورجع لغرفته ..

أول ما تأكدت إنه طلع .. رفعت البطانية بقوة .. وصارت تتنفس بسرعة ..

قالت وهي تصيح " آآه يآخالد آآه "

××

×|| بعد يوميـن ..!

في الظهران مول ..

نزلوا من oasis وبيدهم أكياس من ذا المحل ..

طلال وهو يشيل الكيسين من يدها " أنا بشيلهم ."

ناظرت فيه " يوه طلال بلا عناد .. يدّك توها طآبت مايصير كذا ترهقها "

طلال وهو يحرك يدينه بالهوا " مافيهم إلا العافية .. وبعدين وش ترهقها ذي ؟! أشوف الكلمة مسكت معك ؟ "

مسكت بيده ومشوا " وش أسوي عاد .. "

طلال " ههههههه "

سكتوا شوي ..

إلى إن قالت مها " تصدق طلولي متحمسة لملكة ليآن "

طلال " إنتوا كذا يالحريم .. ماتفرحون إلا للزواجات بس علشان الردح والتزين "

ضربته بخفيف " حرااام علييك .. والله إني فرحانه لها ."

طلال " ههههههههههههههههـ"

ما أمداه يكمل ضحكتة إلا وهو حاس نفسه يصدم بشي من عند رجيلة ..

نزل راسه وإنتبه لولد صغير تقريبا عمره 3 سنوات طايح ع الأرض ويناظره ببلاهه ..

نزل له بصعوبة وحاول يوقفة " بسم الله عليك بابا .. تعورت !؟"

ناظره الولد وهو مو فاهم ... ثم رفع راسه وناظر بمها وإبتسم ..

نار ولعت بجوفها وهي تشوف شلون طلال خايف عليه ..

طلال وهو يبوسة من خدودة المليانة " وين بابا يا شطوور ؟"

أشر وراه وإنتبة طلال لررجال واقف ومعه زوجته ..

أشر ع البزر " الله يخليه لكم .."

الرجال وهو يمسك ولده " تسلم طال عمرك ."

لف ناظر بمها .. شافها واقفة وعيونها تلمع ..

مسك بيدها ومشوا بهدوء .. ركبوا السيارة والهدوء لين ألحين موجود ..

أول ما وصلوا البيت ..

طلال " مها ترا.."

فتحت الباب ونزلت من غير لاتسمع باقي كلامة ..

تنهد " لاحول ولاقوة إلا بالله .."

××

×|| يوم الخميس ..!~

شاليهـآت شـآطئ الغروب الـ [sunset] ..

فجر بحمـآس " يمـــه .. الله يخلييييييييك طلبتك .."

أم حمد بعنآد " إبك إنهبلتي إنتي ؟ خير تركبين دبآب ؟"

كادي " خالتوو بليييييز .. "

أم عبدالإله " كديه إهجدي .."

كادي " أفاا ماماتي !. "

فجر وهي ترجع تناظر أمها " يمه الله يخلييك .. طب وش معنى فرح بتركب وأنا لآء ؟ "

أم حمد " فرح حرمة رجال ،، وسلطان موافق ."

فجر وهي تناظر بغيض " يعني وشو ؟ لازم أتزوج علشان آخذ راحتي ؟"

أم حمد وهي تشهق " لا بالله إنهبلتي .. "

طنقرت " طيب أبوي موافق .. يمه تكفييييييييييييييييييييييييييييييين ."

فتحت عيونها " سعييد وافق ؟ "

ضحكت " إيه سعدوني وافق ."

كادي " راحت علومكم يالعرب .. وش سعدوني ؟ "

خزتها " وش علييتس إنتي ؟ يمه بروح أركب ."

أم حمد بطفش " إركبي .. بس إن طحتي وتعورتي لا تجين تأذيني .."

فجر وهي تبوسها " فديتهاااااااااااااااااااااااااا أمووونتي ."

-

فيصل " عآد إنت وياه ترا البنات بيركبون .. يعني مانبي مهآيط "

فارس " وش عنده الكبيير ؟ "

فيصل وهو يبتسم على جنب بإستهبال " أدري فيكم مهبل .. وبعدين أبوي قالي إنتبه "

جابر " إيه بس لايكثر .."

سعود " كم دباب عندنا ؟ "

فيصل " جبنا 6 بس "

فارس "بس!!"

فيصل وهو عاقد حواجبة " عاد وش أسوي هذا يلي لقيته "

فارس " ماراح يكفوون صح ؟!"

فيصل " معليش .. نخليهم بالدور ."

-

عند البنات ..

فجر وهي ترمي بنطلون جينز لكادي " خووذي جربي ذآ .."

كادي وهي تلقطة قبل لايطيح " ما أتوقع يجي مقاسي "

فجر " لا إنشاءالله يجي .. وبعدين مافي فرق واجد بيني وبينك ..[ مسكت بلوزة من على السرير ] وألحين لفي أبي ألبس .."

لفت كادي .. ونفس الحال مع فجر .. وبدأو يبدلون ..

كادي وهي تسفط أطراف البنطلون الطويل " أففف حشى سودانية وش ذا الطول ؟ "

فجر بهلع " واااااه يالدبه إذكري الله ."

كادي " مشاءالله يالتبنه ..[ ناظرت بالبرموده يلي لابسته فجر ] وإنتي من جدك يالدبة لابسة ذا "

ناظرت نفسها " إيه وش فيها ؟ "

كادي وهي تهز راسها " مافيها شي .. بس تخيلي إرتفعت عبايتك ولاشي وبانت سيقانك .."

رفعت عباتها " لا تطمني .. عبايتي مسكرة من قدام .."

كآدي " وش عندك طابخة السالفة ؟ "

فجر " يختي إنتي وش دراك ؟ كل شخص لازم يكون مخطط لحياته ومسو"

كادي تقاطعها " أقوول على شحم .. بتبدين فلسفة "

تفشلت " زفــت "

لبسوا عباياتهم ونزلوا ..

أم حمد " فجييير إنتبهي لنفسك لا تنقلبين ولا شي "

سآره [ زوجة حمد ] " شدعوه خالتي !. مافي أحد أحسن من فجورة في الدبابات "

فجر بغرور " شكرن شكرن "

فرح وهي تتنقب " يلا بنات خلونا نروح .."

كادي وهي تحك حاجبها " بالله لازم نغطي ؟ "

فجر بتريقة " لا ياقلبي مب لازم .. حتى العباية إذا مضايقتك شيليها أهم شي راحتك ."

ضربتها على ظهرها " إلتهي بس ."

نزلوا البنات يلي كانوا قليلات جدا ..

فجر وهي تمشي ع الزرع " بالله وين رايحين ؟ "

فرح " فصوول يقول ورى المسبح ينتظرونا ."

كادي بتحلطم " والله أشكالنا غلط مع العيال ."

وصلوا أخيرا للمكان ويلي كان عبارة عن ساحة كبيرة كلها رمل .. وتتبع الشاليه يلي هم مشتركين فيه ..

فيصل بتميلح " حيّآ الله البناات .. تو مآنورت ذآ الصحرآ والله "

فجر وهي تعدل نقآبها " منوره فييك خيوو ."

عبدالإله " بس هذا إنتوا ؟ "

كادي " إيه .. والباقيات خافن محد رضى منهم يجي ."

جابر وهو يأشر ع الدبابات " أحسن .. أصلن هي خلقه ماتكفي .."

فارس " لا تخاف ضبطنا الموضوع .."

دّق قلبها بقووة .. وهـ وهـ وهـ أروووح ملح يا ناس ..

وش هـ الزين وش مسوي فيني ذآ ..؟

فيصل " راح نسوي سباق بينّا وبينكم .. أول شي حنا وأول واحد منّا راح يتسابق مع البنت يلي تفوز منكم .. فهمتوا ؟ "

بصوت واحد " إيه ."

سعود " وشوله الحركات ذي ؟ كل واحد يركب دباب ويفرفر زي مايبي ."

فيصل " يفرفر زي مايبي أجل ؟! شايف كم عددنا إنت ؟."

××

ناظرت شكلها بالمرآيه وتنهدت بإرتباك .. لفت ناظرت بشذى يلي طالعه نعومة حيل بالفستان الذهبي ..

قالت بخوف " شذى حلو ؟ "

شذى وهي تبتسم " يجنن .. والله ياحظة مشعل بوحدّه مثلك ."

توردوا خدودها " مو لذي الدرجة "

مشت لها " لذي الدرجة وأكثـر والله .."

[ كـآنت لابسه فستان تركوآز .. ماسك ع الصدر وبعدين يبدآ يتوسع على شكل طبقات .. وفيه شوية كرستآل منثور .. من جد كـآن هآدي ومعطيها نعومة طآغيه .]

شذى بعيون تتلامع " وربي كآن ودي يكون عبدالله هنـا .. والله كـان بيطير من الفرحة علشانك .."

طاحت هـ الدموع يلي كانت حابستهم من أول .. وقالت برجفه " خ.خايفه يا شذى "

إبتسمت لها " تطمني .. إن شاء الله ماراح يصير إلا كل خير .. مو إنتي صليتي إستخاره وإرتحتي .! خلاص لا تشيلين هم .. إنتي طيبة وربي إن شاءالله بيرزقك على قد نيتك .."

إندق الباب ودخلت مشاعل يلي توها جايه قالت بإبتسامه " أقدر أدخل ؟ "

ليان بترحيب حار " أكييييييييييييييييد ياقلبي ."

دخلت وسلمت عليهم .. وأطرتهم كثير كثير ..

شذى وهي تشيل العبايه من يد مشاعل " وش هـ الحلى ياقمر !"

مشاعل " بعضٌ مما عندكم .."

ليان بهدوء " أبشري بالعريس الليلة ."

تغيرت ملامحها لضيق " الله لا يقوله ."

دخلت لمى .. وبعدها دخلوا باقي البنات يلي هدّوا من خوف ليان شوي ..

-

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
قديم 03-05-10, 03:09 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



عند الرجآل وبالمجلس بالضبط .. على إنه كان كبير .. إلا إنه كان مليان حيل ..

مشعل " أقول تركي ."

لف تركي وناظره بإستحقار " خير ! "

مشعل بعد فترة وهو يناظرة " لا ولا شي ! "

طنشة وما أعطآه أي إهتمام .. من هو أصلا علشان يفكر فيه تركي الـ....؟؟

دخـل أحمد المجلس ومعه واحد أول مره يشوفونه .. وباين إنه كبير يعني بحدود الثلاثينيات ..

سلم على يلي يعرفهم وتوجه لمشعل يلي كان جالس بنص المجلس .." مبروك "

مشعل " الله يبارك فييك .. عقبالك ؟"

تركي بغيض " الله يعينها المقرودة يلي بتاخذه ."

أحمد بإستفزاز " أقل شي أنا لين ألحين عزوبي .. مو مثل بعض الناس "

تركي بسرعة " وس قصدك ؟ "

أحمد " يلي على راسه بطحة "

مشعل " ياجماعه صلوا ع النبي ."

تركي " إنت وش دخلك ؟ أنا وولد عمتي "

صحيح إن تركي يكره أحمد كره العمى .. لكن هو من أشد الناس يلي يمشون ع المثل [ أنا وأخوي على ولد عمي ،، وأنا وولد عمي ع الغريب ]

جاهم بسام " وش فيكم أصواتكم طالعه "

××

في بيت طلال ..!

:

ناظرها وهي تحط من الروج الفوشي وتأفف بطفش .

قالت بطريقة مو واضحة " وش فيك ؟ "

طلال "طفشاااان "

لفت ناظرت فيه وضحكت " ألحين بتروح وبتتونس ."

هز راسه بمعنى " لأ "

مها وهي عاقده حواجبها " وشو ؟ "

وقف وسند جسمة ع العكاز .. مشى وعلى شفايفة طيف إبتسامة إلى إن وصل لها وصار مقابلها ..

قال بهمس مُرْبِك " أناا وناستي معك !"

توردّت خدودها وحست بحرارة تحرقها .. بلعت ريقها " يو.وه طلال وش فيك ؟ "

هز كتوفة وقال ببساطة " غيراان ."

رفعت حواجبها " غيراان ؟؟"

إبتسم " كل الناس بتشوف الزيـن وبتشبع منه .. وأنا لأ "

عقدت حواجبها " الزيـن ؟ طلال وش قاعد تقول إنت ؟ "

طلال بضحكة بسيطة " وش فيك ؟"

ضحكت " إنت يلي وش فييك ؟ "

" أقول مهاتي وش رايك نسحب عليهم ونجلس أنا وإنتي بالحالنا هناا .. ونسوي لنا ملكة برووحنا ."

ولع وجهها " ياسلام ..! والناس وش تقوول عني ؟ "

طلال بتميلح " عااادي .. بيقولون تحب زوجها وجلست عنده ."

ضحكت بخجل وقالت وهي تمسح على كتفه " هم يدرون إني أحبك من غير لا أسوي هـ الحركاات .. [ سكتت شوي وناظرت فيه ] ما قلت لي وشلون شكلي ؟"

" قمــر .. تهبلييييييين والله .."

بخجل " شكرا ."

رمش بإستهبال " إحم وأنا ؟!"

إبتسمت " من غير لا أقول شي .. تجنن والله .."

مسك علبه العطر حقة وجلس يبخ ويقول بطريقة مضحكة يقلد بها الحريم " يختي أخااف أنخطب ولا شي ؟ "

مها " لا والله ..! بنت أمها يلي تقرب منك "

بنذاله " مو بيدها ياقلبي .. تشوف الجمال قدامها وماتسوي شي ؟ وهـ بس فديتني "

قالت تغايضة " أصلاً أنا يلي الله يستر وما أنخطب "

قال بإنفعال " يلي فيه خيير يجي يتقدم لك بس . "

مها وهي تحرك حواجبها " تغاار ! "

ناظر بالأرض . ثم رجع ناظرها " عندك شـك ! "

××

دارت حول نفسها بعصبية ،، وهي تحاول تسكر السحاب يلي مو راضي يتسكر .. أصلا هي تكره هـ الفستااان الغبي . بس وش تسوي ما أمداها تطلع وتشتري شي جديد ..

توجهت للباب وطلت براسها .. يوم ماشافت أحد بالصاله ركضت بسرعه وهي رافعه أطرفه لاتطيح وتنكسر .. دخلت غرفة روان وأخوها .. وشافتهم لابسين وجالسين قدام البلايستيشن .. سكرت الباب وراها وتسندت عليه .. وهي حاطة يدها على قلبها وتلهث ..

روان وهي تناظرها مستغربة " جوولي .!"

ناظرت فيهم .. وفكّرت شوي ..

قالت وهي تمشي بإتجاههم " أقول كروانه قومي أبيك بخدمة ."

روان وهي توقف " وش ؟ "

مسكتها من يدها وجرتها للسرير .. شالتها ووقفتها عليه .. وقالت وهي تأشر ع السحاب يلي على جنب " شفتي ذا ؟ "

روان وهي تهز راسها ببلاهه " إيه "

أشرت على فوق " إسحبيه لفووق .. فهمتي ! "

مسكت طرف السحاب وحاولت تسحبه بس ما قدرت ..

وقف ريان وطلع مكان إخته " أنا أحاول !"

نجلا بتحلطم " حسبي الله ونعم الوكيل عليه من فستان .. على آخر عمري صرت تجربه بيد البزرآن ..[ ناظرت ريان ] يلا حاول وش ورانا ؟ "

حاول يسحبة ما نفع .. رفعه بقوة ونفس الشي ما إرتفع ..

ضرب يدينه مع بعض بقوة " أوووف مو راضي "

جلست ع السرير بيأس " أففف طيب وش أسوي ؟ "

روان " إلبسي غيره ."

قالت وهي تعفس ملامحها مثل البزران " ومن قال لك ما فكرت فيها ؟ كنت بآلبس غيره بس خلاص سويت ميك أب ماينفع أبدل ومابقى وقت كثير ."

وقفت بيأس وطلعت متوجهه لغرفتها . ردفت الباب وراها وراحت للمرايا وحاولت فيه ينسحب بس أبد ..

فجئة إندق الباب ..

قالت وهي ترجع تحاول " إدخلي روان ."

ماسمعت غير صوت هزها " أنا ولييد ."

رفعت راسها بسرعة وناظرت فيه .. ويدها متسمرة ع السحاااب .. قالت برجفة " و..ووليد .؟"

ناظرها بإنبهار " خلصتي ؟ "

ركضت بسرعة وتخبت ورا الستارة " إنت وش تسوي هنا ؟؟ إطلـــع برا "

إبتسم بعناد .. والله لا أجييب راسك يانجلا والله ..

سكر الباب وحاول يكتم أنفاسه ..

إنتظرت شوي وقالت بعدم تصديق .. وهي ماتشوف غير قماس الستارة البيج " ولييد .."

.....

" وليييييد موجود ؟ "

........

يوم ماسمعت صوته .. حركت قماش الستاره من قدامها .. لكنها تفآجأت فيه واقف عند الباب ..

تخصرت بعصبية " لو سمحت ممكن تطلع .. أبي أبدل .!"

مشى متوجه لها .. وقف قدامها وقال وهو يخزها من فوق لتحت " بدلي !"

إعتدلت في وقفتها بإرتباك " نعم ! أبدل قدامك ؟ "

" إيه عادي وش فيهاا ؟ مو زووجك ؟"

رمشت أكثر من مره " وإذا زوجي يعني ؟ تجلس تناظرني زي ماتبي ؟ "

ضحك غصبا عنه .. فقالت بغيض " في شي يضحك إستاذ وليد ؟ "

سكت وإكتفى بإبتسامة .. مسكها من يدها ولفها بخفة وسهولة .. إلى إن صارت معطيته جنبها يلي من جهة السحاب .. حمروا خدودها بإحراج وهي تشوفة يناظر بجسمها بسبب السحاب المفتوح ..

قال وهو يحاول يرفعه " يعني لازم تسكتين ؟ كان جيتي وقلتي ."

نجلا بإحراج " آآ.."

تنفس بقوة " مدري وش بلاه مو راضي ينسحب "

قالت وهي تناظر بالأرض " الظاهر سمنت !"

" لا وش سمنتي يابنت الحلال ! جسمك مثل ماهو وش زينه .. بس الظاهر عالق أو شي من كذا .."

وش زينه ! إبتسمت على هـ الإطراء بداخلها .. وقالت بتردد " يعني وش السوات هـ ألحين ..؟"

إبتسم بخبث " ننام .."

ناظرت فيه بصدمة وهلع " وشووو ؟ "

ضحك على ملامحها " إفصخيه أصلحه لك وبعدين إرجعي إلبسية .."

هُلعت أكثر " خييييير !! وش قاعد تقول إنت ؟ "

تكتف " عندك حل ثاني ؟ "

حركت يدها " خلاص مب لازم أرووح ."

رفع حاجب " مو بكيفك .. الناس عازمينّا فشلة نردهم .."

حست نفسها بتصيح " يعني وش أسوووي ؟ "

رجع إبتسم " قلت لك إفصخية أصلحه لك وإرجعي إلبسية ."

نجلا " وأفصخ قدامك عسى ! "

كتم ضحكتة " براحتك .."

تنهدت بيأس " خلآلآص طيب لف وأعطيني ظهرك ،، [ ناظرت فيه بقوة وقالت بشراسه ] والله إن تسرقت النظر لا أدخل إصبعي في عينك "

رجع على ورا بتمثيل " يمـآآآهـ .."

إبتسمت غصب " يلا عاد لفْ .. ولا أقولك إطلع برا ببدل وبعطيك إياه .."

أعطاها ظهره " خلاص ألف أحسن .."

تأففت بينها وبين نفسها .. لولا الحاجة والوقت كان ورتّه شغلة ..

دخلت ورا الستارا وفصخت الفستان وهي تتنفس بقوة وإرتباك بسبب وجودة معها بنفس الغرفة ..

طلعت راسه ومدت الفستان بيد .. واليد الثانية ماسكة بها أطراف الستارة لا تتحرك وتنكشف " يلا بسسرعة خذ ."

وليد ببرود يقهرها " ألفْ ؟ "

بنرفزة " إييييييييييييه يلا بسسرعة ."

لف وناظر بشكلها وضحك .. أخذ الفستان ومسكة من جهة السحاب .. وإنتبة لقطعة القماش العالقة فيه .. شدهل بقوة فرجعت لوضعها العادي .. رجع مد لها الفستان وأعطاها ظهره ..

لبسته وطلعت من ورى الستاره ..

وليد وهو يلف ." لحظة أن اسكره لك .."

ماردّت حست بالحرووف كلها ضاعت .

قرب منها وسحب السحاب بسهولة .. وهو يسمع صوت تنفسها العالي ..

بجرآه .. لفها له وصارت قباله .. بلع ريقة وقال بربكة بسيطة " خ.خلصنا "

زادت سرعت تنفسها .. قالت بهمس "شش..ـكرا "

ما حس بنفسة غير وهو يطبع بوسة هادية على خدودها يلي توردّت على طول ..

قال بهمس " وين مخبية هـ الحلا عني ؟ "

ضاع الكلام .. تملت عيونها بالدموع وقالت برجفة " موجود .. بس إنت ماتشووف ."

إبتسم بدفآ " مجنوون ."

قالت بتهور " حلفتك بالله مين أحلى أنا ولا هي ؟ "

عقد حواجبة " هي ! مين تقصدين ؟ "

قالت بعد صمت شبة طويل وهي تناظر بعيونة " ش..شهلا "

شهـلا ؟!!!!!!!

إرتجفت أوصاله .. لكنه قال بصدق " إنتي طبعا ."

رمشت " صادق ؟!"

هز راسه وهو يبتسم " صآدق ."

ماتدري وش جآها ..؟ بس ماحست بنفسها إلا وهي تقرب منه .. تقــرب وهو يناظرها بهدوء .. واللحظة يلي ينتظرها من زمان على وشك الحدوث ..

قبل لا تسوي أو تقول شي .. إنفتح الباب ..

ودخل ريان بهبال " يلآآآآآآآ تأخرنا ."

بعدّت نجلا على طول وهي حاسه بوجهها مشتعل . على عكس وليد يلي لف لريان وقال بعصبية " إنت وش جابك ألحين ؟؟ "

ناظرهم ببراءه " الساعه تسع ونص ."

ضرب وليد الأرض رجله بعصبية وكأنه يفرغ شحنات الغضب .. لف ناظر بنجلا وقال " أول مرّه أكرهه هـ الولد وأحس إنه سخيييييييف .."

ضحكت وهي حاسه بإحراج من نفسها ومن وليد ومن ريان ومن الدنيا كلها ..

××

بعد كم ساعه .. تجمع الكل .. وإمتلت الصالات الواسعه بالمعازيم من الطبقآت الراقيه .. على إن مشعل طلب إن الحفلة تكون عائلية .. لكن أبو محمد رفض .

نزلت ليان من الدرج على صوت راشد الماجد .. وقلبها واصل لحلقها بخوف ..

حست الطريق لكرسيها بعييد .. وماصدقت إنها وصلت له إلا وتجلس على طوول ..

شويـآت بس وبدأو البنات يرقصون ..

-

[ عندهم !..

شرب كآس الماي الخامس تقريبا .. وهو حاس نفسه لين ألحين ماطفّى الحريقة يلي بداخلة .

مع إن كل شي بيده .. يقدر بكلمة وحده يفركش هـ الزواج وينهي كل شي .. بس معلييش.. معليش إصبر وخلينا نطبخ على نار هادية ..

ناظر بمشعل .. ويلي إبتسامتة مافارقت وجهه أبد .. إبتسم هـ الحين وإفرح .. وشوف وش بيصير بعدين يا ..! يـآدكتوور هـه !

سمع صوت طلال يلي كان يحاكية من زمان .. لف له أول ما إنتبه " هلا وش قلت! "

طلال " لااا إنت مو معي أبد .."

تركي بإعتذار " معلييش . وش كنت تقول ؟ "

طلال بإبتسامة " كنت أقول عقباالك .."

لمعت عيونة بقوة " إن شاءالله .. "

جاهم أبو محمد .. وناظر بعياله " هاا أشوفكم هنا ؟"

تركي وهو منقهر من أبوه " وين نروح يعني ؟ "

أبو محمد وهو يسفهه " إلا أقول طلال ."

إبتسم " آمر يبه "

" مايامر عليك ظالم .. هـ الحين وشلونها زوجتك ؟ "

" الحمدلله بخير ."

" مالها علاج ؟ "

إرتبك وناظر تركي .. ثم رجع ناظر أبوه " علاج حق وشو يبه ؟ "

" علاج حمل ! "

دق قلبه بعنف " هـ..هاه ؟ حمل ! لا يبه الله يصلحك إنت تعرف إنها خلاص صارت عق..عقيم ."

هز راسه " أجل جهز نفسك .. كلها كم يوم ونخطب لك .."

ومشى من عندهم ..

طلال وهو فاتح عيونة ع الأخير ." وش قاال ؟"

تركي " مو وقته طلال ."

××

رفعت أطراف عبايتها شوي .. وجلست ع الدباب وقالت بتحدي واضح " إنسحب أحسن لك .."

ناظرها فارس وإبتسم إبتسامه جننتها " معلييش نتحداك ونشوف .."

فيصل " أقول فروس أنا خايف على مشاعرك .. إنسحب وإسمع نصيحتها ترى فجيير داهيه بسوالف السواقه .."

فجر بفخر " سمعتْ ؟ "

ضحك " أقول تراه دباب .."

عبدالإله " أجل خلاص تستاهل يلي يجيك .."

عدّلت نقابها وتمسكت " أقول يلا بس عدّوا خلونا ننطلق ! "

1..2..3 ..

ومابـآن غير الغبار ..

كـآدي وهي تمسك بأطراف عباتها يلي طارت من الهوا " الله يستر ."

كانت متحمسه حدّها .. فرصه تسابق هـ الفارس يلي شغلها .. وإن فازت عليه تحلو أكثر ..

أما هو .. كان يسترق النظرات لها . من قدّه فجر معه هـ الحين ..

قالت بصوت عالي علشان يسمع " أبهزمك ترااا .."

ضحك " نشوووووووووف .."

لفت ناظرت فيه بتهور " إنسحب يالمغروو.."

وماأمداها تكمل إلا وهي طايحه من ع الدباب على ظهرها ..

رفست الدباب برجلها قبل لايطيح عليها ويشوهها .. وإرتمت براسها ع الأرض بألم ..

وقف دبابه بسرعه ونزل ركض .. وقف عندها ونزل بجسمه " بسم الله علييك .. تألمتي ؟ صار لك شي .؟"

إبتسمت وهي تحمد ربها إنها متنقبة وإنه ماشاف هـ الإبتسامه يلي بغت تشق حلقها ..

قال واللهفة والخوف باينين بصوته " فجر .. فجـــر وش فييك ردي ؟ "

رغم إنها متألمه وحاسه بضلوعها تكسرت . إلا إنها مستانسة إنه خايف عليها ..

قالت وهي تحاول تجلس " آآآآآي .. لاتخاف مافيني شي ."

قال بتأنيب " الله يهديك ليه ماتنتبهين ؟ "

ناظرت بعيونة وقالت بإرتباك صابها " خخخخخ .. خ..خلاص حصل خير .."

وقف ومد يدّه بدون قصد " حتى وإنتي متألمه مروقة "

ناظرت بيده يلي مادها يبي يوقفها فيها .. حاولت تقوم من نفسها بس ماقدرت .. كل عظمة فيها تصرخ من الألم ..

حرك يده الممدودة " يلا ولا ترى بمشي .."

ماتبي تلمسه .. تخاف تخربها وتخق زوود ..

ضغطت على نفسها ووقفت وهي تتأوه بتعب ..

إبتسم على غبآئه .. وكأنه ناسي من هي فجر .!

مشى لدبابة .. وقلبه واصل لحلقة " هاا تقدرين تمشين ؟ "

رفعت دبابها وقالت بتآوه " إيه شدعوه ؟ "

خلاها تمشي قدامه .. وهو وراها يمشي على أقل من مهله خايف لا يصير فيها شي مره ثانيه !

××

حطت الخيار ع القطآعه .. وجلست تقطعه قطع صغيرة وهي سرحآنه ..

وتفكر بمكالمات فؤاد الكثيرة هـ الأيام .. وبخالد يلي من يجلس معها تنهل عليه الإتصالات ..!

حست بألم في إصبعها .. ناظرت وإنتبهت لإنها جرحت نفسها دون لاتدري .

بدآ الجرح ينزف بقوة .. طلعت للصالة وهي تركض وإنتبه لها خالد يلي جلس على حيله ..

سحبت لها منديل ولفته على إصبعها وهي عابسة بقوة ..

قام لها وقال بخوف " وش فيك ؟ "

ناظرت فيه " إنت يلي وش فيك ؟ أنا مافيني شي "

ناظر بالمنديل يلي إنصبغ أحمر .. قال بسرعة وهو يروح للغرفة " يوه جرحتي نفسك .. لحظة شووي خليني أجيب بلاستر .."

في أقل من ثانية صار قدامها ..

قالت بضيق " ما يحتاج شوي ويوقف ."

طنشها وسحبها من يدها ..

قال وهو يجلسها ع الكنب ويجلس جنبها " كان قلتي إنك تعبانه ومو قادرة تركزين .. "

" والعشآ من يطبخة ؟ "

إبتسم " الله يخلي شوآية الخليج .."

مسك يدها يلي صارت ترجف .. رفع المنديل وشاف الجرح ييلي بإصبعها ينزف ..

قال وهو يلف البلاستر عليه " الله يهديك مره ثانية إنتبهي ."

شادن " ......."

رفع راسه وناظرها .. إنتبه للدموع بعيونها ..

قال بخوف " وش فييك بعد ؟ "

رمشت وقالت بعد فتره بهمس مرتجف " مشتاقه لك والله .."

إبتسم لها " أدري .! "

رجعت يدها لحضنها " طب ليش تسوي كذا ؟ خالد إنت ماتحبني ؟ "

تنهد " وش رايك إنتي ؟ واحد عنده وحده مثلك ممكن يحبها ولآ لأ ؟ "

شادن " ...... "

خالد " نرجع مثل قبل .. ممكن ! "

ماردّت .. لأن جواله دق .. شاله من ع الطاولة وناظرها بإرتباك ..

وقف " عن إذنك شوي .."

عضت الإصبع المجروح وقالت بقهر " مافي فااااااااااااااايده ."

××

طق الباب على إخته .. وهو توه يسمع صرخات أمه المستنجده من ضرب أبوه .. كان بيدخل بس الرجال يلي يتنآدى " بأبوه" مقفل الباب بالمفتاح ..

سألت بخوف من ورى الباب " ميين ؟ "

طارق بإبتسامة " هذا أنا طاارق .. إفتحي هنووفة .."

فتحته بشويش وبخوف .. ناظرت بأخوها " أمي وينها ؟"

دخل " عند أبوي .."

إرتجفت " يضربها صح ؟ "

حاول يهديها " حاولت أساعدها بس ماقدرت .."

صاحت " يممه .. أكييد هـ الحين بيجي ويضربني بعدهاا ."

راح لها وضمها " لاتخافين .. أنا هناا ."

××

ناظرها وهي جالسه بعيد عنه وضامة يدينها .. ياقلبي هي. يانااس مو مصدق أناا .. مو عاارف أنا بحلم ولا بعلم .. بوااقع ولا خيال ؟

أنا هـ اللحين صرت زوج ليان .. وزوجها يعني خلااص كل الجدران يلي كانت بيننا بدأت تنهد .. آآآآآآه يازين هـ الليلة ..

قال بعد مابارك لها " وش فيك بعيدة ؟ تعالي عندي ."

ضمت يدها يلي بحضنها اكثر وقالت بهمس " لا شكرا .. هنا مرتاحة ."

وقف " أجل أنا بجييك .. [ جلس جنبها ] تدرين وأنا بعيد عنك مو مرتااح أبد ."



××

نهاية الفصل العاشر ..

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
قديم 07-05-10, 10:35 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



[.. الفصل الحـآدي عشـر ..!]

:

:



{.. و..\\ إبتـدت لحظـَة [ جِفـآ ..× وِ ،، إنتَّهت لحظـَّة || وصـآل .×..

\

00



ناظرها وهي جالسه بعيد عنه وضامة يدينها .. ياقلبي هي. يانااس مو مصدق أناا .. مو عاارف أنا بحلم ولا بعلم .. بوااقع ولا خيال ؟

أنا هـ اللحين صرت زوج ليان .. وزوجها يعني خلااص كل الجدران يلي كانت بيننا بدأت تنهد .. آآآآآآه يازين هـ الليلة ..

قال بعد مابارك لها " وش فيك بعيدة ؟ تعالي عندي ."

ضمت يدها يلي بحضنها اكثر وقالت بهمس " لا شكرا .. هنا مرتاحة ."

وقف " أجل أنا بجييك .. [ جلس جنبها ] تدرين وأنا بعيد عنك مو مرتااح أبد ."



بعلت ريقها بإرتبآك .. وهي حاسته لازق جنبها .. ماتدري ليش هـ الحين بس وفي ذآ اللحظـة .. حسته إنسان غريب عنهاا .. دق قلبها بجنون .. وكل شي خطر في بآلها .. كل شي كل شي ..!

أشيااء لها داعي وأشياء مالها داعي ..

مشعل وهو يحط يده على يدها " لياان .. معي ! "

لفت ناظرت فيه وتوها تصحى من سرحانها .. سحبّت يدهآ بفزع قالت بتشتت " هلا ؟ "

مشعل بإبتسامة " يلي ماخذ عقلك ."

سكتت وماردت .. ماتدري ليش حست نفسها غلطت .. غلطت بإيش ماتدري ؟

يمكن لأنها وافقت على مشعل .؟ أو يمكن لأنهاحاسه نفسها تسرعت كذآ .. خطبة وملكة بسرعة ..!

كل شي هاجم خيالها .. وصور أهلها تمر في ذآكرتها ..

أمها ،، أبوها ،، و عبدالله !

وتركي يلي ماتدري وش طرآه على بالها ألحين ..

تجمعت الدموع بعيونها .. وماصحت إلا بهزآت مشعل الهاديه " ليان وش فيك ..؟"

شهقّت بدون وعي ،، وكإن الإدرآك وقف عندها .. ناظرت فيه بإستغراب وبدأت دموعها تسيل ..

خاف وبآنت اللهفة بصوتة " ردي علي وش فييك ؟ "

تكلمت بنبرة تقطع القلب " أبي أمي .."

عقد حواجبة بربكة " أمك ؟ "

بإنفعال إستغربة " إيه أمي .."

وغطت وجهها بكفوفها وبدأت تصيح بصوت عالي ..

لاحووووول ..! وش ذآ ؟ وش فيها ؟

حط يده على شعرها الأشقر المفتوح وقال بحنية وطولة بال " إذكري الله .. أمك الله يرحمها .."

ماردّت عليه .. تأفف بينه وبين نفسه .. وما درى وش يسوي ؟

وش جاب طاري أمها ألحيين ؟

طلع جواله من جيبه وهو يمسح على ظهرها ..

دوّر إسم ريتان و دق ..



...:::...



مهآ " والله أنا أوريه الدبْ .. أففف وحشني ."

نجلآ بضحكة " مع إن المفروض حنا من نشره علييك ؟ "

ضربت صدرها بخفة " هوو .. لييييش ؟ "

" ما تجين ،، ولا تسأليين ."

مها وهي قاطبة حواجبة بإعتذار " وربي أدري مقصرة معكم .. بس تدرين وش صار لي في الفترة الأخييرة .."

تنهدت " أنا من جهتي مقدره وربي .. بس ريآن آآآح يتوعد يقول مانشوفهاا ."

ضحكت " ياحبي له ريووني .. وربي مشتاقه له الخايس .."

جتها الضحكة أول ماتذكرت يلي صار لريان يوم دخل عليها هي ووليد .. والتهزيئات يلي جاته بالسيارة من وليد ..

آآآآخ ياولييد آآآخ بس .!

وعتْ على صوت مشاعل " مها ،، ترآ من جد الفستان ماخد منك حتّه .."

إبتسمت بخجل " يسلموو .."

نجلآ " من جد رووعه .. مشاءالله علييك من أحلى لأحلى ."

مها ووجهها أحمر " فديت قلبك والله ،، هذا ذووق طلال .."

مشاعل وهي تجلس " هههههههه دآم السآلفه فيها طلآل خلاص .."

نجلا " إلا صحيح وشلون طلال بعد الحادث ؟ "

إبتسمت بحب على هـ الطآري " الحمدلله .. خلآص مابقى شي ويفك الجبس ."

نجلآ " وربي هو طيب ويستاهل كل خير "

مشآعل " إلا تعالي نجلآ .."

نجلا " هلا ؟ "

بإبتسامة تخوف " صدق يلي صاار ؟ "

رمشتْ " ليه وش صاار ؟ "

مشاعل وهي تحرك حواجبها " ما رضى يتسكر السحااب ؟ "

إنصبغ وجهها على طول " نعم ؟! "

مشاعل " ههههههههه خلاص العلوم عندي .. أما عندكم بنت شي ! [ طقّت إصبع ] تكب العشا على طول .."

فتحت عيونها بكل قوة وقالت وهي تقوم بتوعد " روآآآنوووة .."

مها وهي تضحك ،، تكلمت بصوت عالي علشان صوت الأغاني " حرااااام علييك أحرجتيها .."

ردّت بصوت أعلى وهي تهز أسفل جسمها من الحماس " أحبْ ذي الإغنية ،، يلا قوومي بنرقص .."



...:::...



ريتآن بتنهيده يائسة وهي تنآظر ليان يلي لين ألحين تصيح " خلآص يابنت الحلال .. إهدي .. [ ناظرت أخوها ] إنت وش قلت لها ؟ "

قال بسرعة وهو يناظر ليان " وربي ماقلت شي .. هي فجئة كذا قامت تصييح .."

مسحت على ظهرها " بسم الله عليك ياقلبي .. أكييد عين من هـ الحريم .."

فتح عيونه على وسعهم " تهقينـه ."

ريتآن " كل شي جآيز .. أففف يآخي سوي شي تحرك ."

ناظر ليان بقل حيله .. وقال وهو يضمها بخفة " خلآص ليان .. خـلاص .."

ماحس غير بذراعها تلتف على خصرة وتشد بقوة ..

تنآفضت ضلوعـه ونآظر ريتآن بعيون حآيره ..

ريتان وهي تقرب راسها من وجه ليان المختفي بأحضان مشعل " لا تخآفيين .. وربي مآراح تلقين أحن من مشعل في هـ الدنيـآ .."

ناظرها بإمتنآن .. وهو يشوف فيها الإخت يلي ماجابتها أمه .. الحمدلله إنها رضعت معه وصآرت إخته بالرضاعه ..!

مشعل وهو يمسح على ظهرها بإرتجآف " تطمني .. ماراح أتركك أبد .."



مرتـآحه ؟ لآ !

حست بإحساس غريب .. أصلا الموضوع والوضع إثنينهم غريبيين عليها .. تحس نفسها تحلم والدنيا مثل الوردّه الذآبله ..

وش تبي ؟ سألت نفسها هـ السؤال وهي تشم ريحة عطر مشعل ..

غمضت عيونها بقوووة أكثر ..

يلي تبيه صآر .. صارت بأحضانه .. بأحضآن مشعل يلي شافت فيه النظرة الحنونة أول مافتحت عينها على هـ الدنيا ..

بعدّت عنه وهي حآسه بضيآع .. شتآت ونفس تآيهه .. هي نفسها ماتعرف ليش ..

إنتبهت لوجود ريتآن جنبها .. ومشعل يلي بللت جزء من ثوبة ..

حمر وجهها بإحراج وحسـت بسخآفتها وسخآفة هـ الدموع يلي مالها مُبرر

.. فقالت وهي تمسح دموعها براحت يدهآ " معلييش والله ! "

ريتآن بإبتسامة " أهم شي إنك هديتي ؟ "

مشعل " متضايقة من شي ؟ "

ناظرت فيه وحاولت تبتسم " سلآمتك .. [ ضحكت بخجل وهي تناظر ثوبة ] الظاهر نسيت نفسي .."

مشعل بضحكة " ياشييخة عااااادي .. "

ريتآن بشك " ليان إنتي مجبورة ؟ "

عقدت حواجبها وهي تتنفس بسرعه " مجبورة ؟ "

ريتآن وهي تناظر مشعل بإرتباك " ع الزواج أقصد .!"

ضحكت " لأ .. أنا مقتنعه فيه والحمدلله إستخرت وإرتحت كثيير .."

ريتان " الحمدلله .. بس يعني ..آآ يعني تصيحين ليلة ملكتك ؟ شي أول مرّه أسمع به "

ليان " غصب عني والله .. بس تذكرت أمي ،، و. وأهلي .."

" الله يرحمهم .."

ليان ومشعل " آميين .."

ريتآن بإبتسامه وهي تناظر مشعل " إن شاء الله حنا ماراح نقصر .. إعتبريني إختك .. وإمي أم مشعل أمك الثانية .. وإن شاءالله مشعل يقدر يسعدك .."

مشعل وهو يحك رقبته بإحراج " بإذن الله ،، أقول ريتآن ما ودكـ تتركينا بروحنا .؟ "

ريتآن تتصنع الصدمة " آآآ يالخـآين .. أول كنت ترتجيني أجلس معك .. وهـ الحين يوم شفت زوجتك تنكّرت ؟!"

قال بحب وهو يناظر ليان يلي يغلب على وجهها الحُمره " لا تلومني يآ إختي .. معي هـ الزين وتبيني أجلس مع غيرة ؟ "

ريتآن وهي تنآظر بوجه ليان " أعصاابك ع البنت .. [ وقفت ] يلآ أنا بطلع .. [ حركت حواجبها بمرح ] شوي وأرجع ومعي أمي تراا .."

إبتسم أول ما سكّرت الباب .. ونآظر بليآن يلي جنبه ..

همس " أحد ضايقك ؟ "

دق قلبها " لآ .."

مسك يدهآ وباسهآ " تأكدي ليآن .. عمري مارآح أتركك .."



...:::...



نآظر بأخوه يلي يتحقرص بمكآنه مو قآدر يقعد زين ..

تركي وهي يمسك طلال من كتوفه " طلال أربكتني ترا .. خلآص إهجد ."

طلال بإنفعال وهو يضغط ع العكآز بيدّه " إنت سآمع أبوك وش قآل صح ؟ هو صآدق ولا وش سآلفته ؟ "

تركي " يآخي لاتآخذ كلآمه صدّق .. يمكن قآل كذآ يختبرك ؟ "

بنرفزة " يختبر وشو ؟؟ إسمع ووصل له الكلام .. أنا غير المهـآ مآ أبي .. مـــــآأبي فاهمين .. حتى لو كان على حسآب إني أنحرم من العيال طوول العمر .. "

وقف بنرفزة ومشى .. طلّع برآ للحديقة الكبيرة يلي في بيتهم ..

وهو يتنفس بضييق ..

وش هـ الأبو يلي يفصل ويلبس عياله على كيفه ومزاجة ..؟!

حتى من غير لا يتأكد إذا هم راضيين عن إختيارة ولا لأ ؟

دآيم كذا .. طول عمره كذآ .. ما يتووووب عن قراراته المتسرعة .

ومآ يعتــرف بخطأه حتى وإن كآن غلطان ..

طلع جوآله ودق على أمه يلي ردّت بعد فتره ..

أم محمد وهي تبتعد عن الصاله يلي يصدح بها صوت الأغاني " هلا طلال .."

إبتسم .. وهو يشوف " منى " القديمة ترجع لهم ألحين ..

قال بهدوء " يمه ."

علّت صوتها يلي تنآقض مع الهدوء يلي هو عايشة " هلا .. وش بغييت ؟ "

طلال " أبيك يمه ..[ بضيقة غلفت صوته ] محتاجك والله .. أبي أشكي لك . محتااج أفضفض لك "

" خير إن شاءالله ..! وش صاير لك ؟ "

طلال " أبي أشوفك ! أقـدر؟"

بعد فتره " ألحين ما اأظن .. في حريم كثير ما أقدر حبيبي .."

تنهد " خلآص طيب ..[ قبل لا تقول شي ] مع السلامة ."

سكّر من قبل لا يسمع ردها ..

ناظر شاشة الجوال وهو مبتسم .. الظآهر حتى إنتي يمه مستحيل تتغيرين ..!

جلس على واحد من الكراسي الكثيرة ..

وبدآ يحرك العكاز بالأرض بملل .. بس لو يدري هو ليش ما توفق بالزواجه هذي ؟ مع إن مهـآ مافي أحسن منها .. تنحط ع الجرح ويبرى زي مايقولون ..

بس الظاهر الكل ضدّه مو بس أبوه ..!

خطر في بآله يكلمها .. بس وش يقول ؟؟ أبوي بيخطب لي ؟

مستحيييل ..

ما قـدر .. وراح يدور إسمها بالقآئمة .. تردد يضغط ع الإتصال أو لآ ؟

يضغط ؟ لآ !

زفر وهو يضغط ع الأحمر .. ويروح للرسآيل ..



أبيــك يآ مهـآ وربي أبيييييك ..



أرسل لهآ "



فيك الأمل / لا ضاقت الدنيا علي

وفيك الفرح " لازادت جروح الأيام"~





" وش تسوي يالرومنصي ؟ "

لف بإتجآه الصوت يلي كآن وراه وإنتبه لوجود وليد " هلا أبو ريان .."

لف حول الكرسي " أقدر أجلس معك ؟ "

بإبتسامة وهو يرجع الجوال بجيبة " أكييد حياااك .."

جلس " ما رديت علي .. وش جآلس تسوي هنا بروحك وسط الشجر ؟! "

ناظر بالشجر قدآمه " أبد ! ضآق صدري داخل فقلت أجي أشم هوآ هنا ..[ ناظره ] إنت يلي وش جآبك ؟ "

حك ذقنه " ولا شي .. جآني إتصال وطلعت أرد بالهدوء .. إلا صحيح مبروك لبنت عمك .. من جد زوجها باين علييه آدمي وولد حلال ."

إبتسم " الله يبارك فييك .."

وليد " مهآ داخل عند الحريم صح ؟ "

إرتبك " إيه .. ليه بغيتها بشي ؟"

وليد " لا .. بس ودي اسلم عليها .. من يوم ماطلعت من المستشفى ما قدرت أزورها [ سكّت شوي ].. حتى أهلي صح ؟!"

إبتسم بضيقة " أهلك من دخلت المستشفى ماجاو غير مره أو مرتين ..[ حط يده على كتف وليد ] لا تخاف تعودنـآ على طبآعهم .. "

وليد " والله أنا مو حآرق قلبي غير مهآ .. وربي ما تستآهل .."

طلال وهو يرجع ينآظر قدآمه " خليها على الله .."

وليد " ونعم بالله [ بإرتبااك ] طلال بقولك شي ! بس أوعدني تفهمني من غير لا تعصب "

أخذ نفس " وشو ؟ "

" أوعـدني أوول ."

غمض عيونة " بحاول ."

وليد وهو يآخذ نفس جامد " أمس كنت عند أهلي .."

نغره قلبه " إيه ! "

وليد " و. والله مدري شلون أقولها لك .."

إبتسم بألم " قول يآ أخي قول .. وش نآقصك إنت عنهم ؟ "

عقد حواجبة " عنهم ! "

طلال " ما عليك .. قول وش فيهم أهلك ؟"

وليد بعد فترة وهو يناظر وجه طلال " يبون الطلاق منك "

رفع حواجبة وهو يرمش " طلااق .!"

ناظر قدامه " يبونك تطلق مها "

تلامعت الدموع بعينه .. هنـآ بس تأكد إنه مستحيل يتهنى ..

أطلقهـا ؟! وهذآك يبيني أتزوج عليها ؟!

وش فيهم الناس علي ؟ وش معنى أنــا ؟

وليد " طلال لا تخاف .. أنا قلـ"

قاطعة وهو يوقف .. قآل بصوت مخنوق " شوفوا كلكم .. [ نآظرة ] إنت وأهلك وأبوي ومها حتى .. أنا مستحييييييل أتركها .. سآمع ! مستحيييييييييل ،، وإن فكّرت هي بذآ الشي وطلبته مني بنفسهآ .. مستعد أذبحها وأذبح نفسي بعدها .. "

تركه ومشى .. وما إهتم لندآء وليد له ..

جلس يمشي والدموع ماليه عيونة .. لا أحد يقول رجآل !

ولا أحد يقول دمعة الرجال غالية ولا طـآحت إنهان !

هو مستعد يتخلى عن الرجولـة وكل معانيها بس لأجل عيون مها !

مستعد يبكي بدل هـ الدمع دم .. بس ما يبتعد عنها ..

مستعد يسوي أي شي ..! بس هـ المهـآ تضل معه ..



...:::...



سألت بإستنكآر " وش يعني ؟ "

مرآم بنظرآت قآتله لأسيل " يعني ! أنا رجعه لسعوديـه مستحييل أرجع ."

رفعت حواجبها " وليش طيب ؟ "

مرآم بعد صمت " بس ! مقدر أرجع وبس "

أسيل وهي تقرب كرسيها بحماس " مآفي شي إسمه بس .؟ أعطيني سبب واحد أقتنع به "

مرآم وهي تزفر " أمممم وش أقول لك ؟ "

أسيل " كل شي .. كل شي كل شي ..! وأول شي أبي أعرفـه سالفتك بالضبط .. يعني .."

تنهدت " إحم .. يلي يشوفني وش يقوول ؟ "

أسيل " شلون ؟ "

" يعني وش يعطيني ؟ من أي دوله ؟ "

أسيل " بصراااحه .. ما يقول سعودية أبد .."

مرام وهي تلوي بوزها " وهذآ واحد من الأشياء يلي ممكن تعرفينها عني ..ويمكن يكون أهم شي بعد من يدري ! "

قالت بصوت عالي خلّت كل يلي بالمطعم ينتبهون " مو سعووودية ؟ "

مرام بفشلة وهي تناظر حولها " أشششش الله يفضحك "

أسيل بدون وعي " مو سعووودية .. إنتي ؟!"

مرا وهي تعفس ملامحها " سعودية ومو سعودية .. يعني نص ونص ! "

شربت العصير يلي قدامها دفعة وحدّه " أقول فهميني بدون ألغاز "

مرام وهي تآخذ نفس " أمي سوريـة .. وأبوي سعودي .. و.."

بترقب " و .؟"

مرام " وجيتي على هـ الدنيا غلط "

أسيل " مرام ! يا أخي تكلمي زي الأوآدم .. وضحي يعني "

مرام .." أبوي كـآن أ..."

قطع عليهم جيّت فهد وسآمي يلي بآين متهاوشين ..

سامي وهو يسحب الكرسي ويجلس " ترآهـ صرعني .."

أسيل وهي تناظر بمرام " منهوو ؟ "

سآمي وهو ينآظر فهد يلي واقف عند راسه " من غيرة ؟ أفففففف يطّفش "

فهد بنرفزة واضحة " تدري إنك ما تستحي ! تدري ولا لأ ؟ "

أسيل " يّـه وش قالبكم كذا ؟ توكم اليوم بالجامعه وش زينكم مع بعض "

سآمي بإنفعال " هـ الولد عقله غريييب .. ساعه رااايق وساعات معصب .. والمشكلة يعصب لأشياء أنا ما أعرفهاا ."

مرام وهي تناظر فهد بإرتباك " حياك فهد إجلس ليش واقف ؟ "

فهد " منب قليل ذوق مثل بعض الناس [ ناظر سامي بنص عين ] قلت يمكن وراكم سالفة ولا شي "

أسيل بضحكة " هو حقيقة كان فيه سالفة وقطعتوها .. بس معليش تكملها لي بعدين ."

فهد وهو يمسك سامي من بلوزتة ويشده " سمعـت .؟! يلا قوووووووم يالتـآفه "

سآمي بضيق وهو يحاول يفلت من يد فهد " فهداان وخرْ يدّك لو سمحت "

مرام وهي توقف " معليش أستأذن منكم "

سآمي " وش فيك إنتي بعد ؟ ليكون أزعجتكم صدق ؟ "

مرام وهي تبتسم بذبول " لا والله .. بس تعبانه شوي وبروح أرتااح .. [ ناظرت بأسيل وقالت بتهديد مُبطّن ] أسولة الكلام يلي ينقال لا أحد يعرفة فآهمة ؟!"

أسيل " شدعووة .. سرك في بير يختي ."

إبتسمت لها وراحت ..

أول ماطلعت من المطعم تنفست بعمق . وصآرت تآخذ شهييق بكميات كبيرة ..

ماتدري يلي سوته صح ولا غلط ؟ صح إنها تعترف وتقول جزء من حقيقتها لأسيل ؟

صح إنها تقول مآضيهآ لوحده غير نفسهآ ؟ صح تكشف عن " عآرهـآ " وماضيها المخزي ؟

بس لو تلقى أحد يجااوب .. كان إرتاحت من هـ الضيق يلي هي رامية نفسها فيه . كآن أقل شي حسّت إن في أحد يهتم لهاا .. ويتعب نفسه ويجاوب .

مو مثل أبوها وأمها " السوريّه "!



...:::...



في جدّه ..

:

تكلمّت زوجة الأب " شوف يآ عوآد .. أنا عيشة زي كدّآ مش حقدر أعيش ؟ إش دآ ما صآرت ؟ معيشنا برعب ع الفآضي "

أبو رؤى " إش تبغيني أعمل إن شاء الله .."

قالت بطريقة آمره " واحد من الأتنين .. يا إنك تسكر جوالك وما ترد على أخوك المزعج .. أو إنك تغير رقمك .. افف "

ناظرها على جنب " صوني لسانك يا حُرمَّه "

وقفت " قلتها ليك ومش حكررها .. لو سمحت إلقى لنا حل مع إتصالات أخوك المُزعجة .. ولا .... ولا بيت بابا موجوود .."

وإستحقرته ومشت ..

ضرب الطاولة بيده وهو معصب " يلعنك ويلعن أبووك يا شيخة "



...:::...



دخل البيت وهو مسكر جواله .. خلآص ميب حآله ذي .. إلى متى

وهو كل ماجآ بيحكي كلمتين مع شآدن يدق ويخرب الجو ؟

فتح الباب بمفتاحه ودخل للصاله .. إنتبه لها جالسه ع الكنب ومدده رجلها وحاطتهم ع الطاولة يلي قدامها . وبيدها صحن إندومي تآكل منّه ..

أول ما شآفته ناظرته نظرآت مايدري وشهي ؟ طنش وما إهتم ..

معليش خالد إنت رجال ولازم تصبر ..

توجه لها " مسآ الخير ."

ناظرت فيه .. ورجعت ناظرت التلفزيون " أهليين .."

خالد وهو يجلس جنبها " أقدر أحكي معك ؟"

شآدن بعد فتره " تفضل "

خالد وهو يآخذ نفس " عاجبك وضعنا الحيين ؟ "

رفعت حاجب ببرود " وش فييه وضعنا ؟ "

حآول يخفي تنرفزة من إسلوبها " قولي وش مآفيه ! شادن إنتي عاجبتك العيشة يلي حنّآ عايشينها ؟ متزوجين ومو متزوجين ؟ وربـي صرت ما أطيق أدخل البيت لأنـ."

قاطعته بتسرع " لأني فيه صح ! "

زفر " من قاله ؟ شـآدن العنـآد والمكـآبر خليهم على جنب وإصحي .. شوفي وين كنّآ وشلون صرنا.. والسبب غيرتك يلي مالها معنى .."

قالت بإنفعال وهي تعتدل بجلستها " أنا غيرتي يلي مالها معنى ؟ ولا إنت يلي تصرفاتك تخلي الواحد يشك غصب ..؟! إنت تعرف وش معنى الحرمة تغار ؟ تعرف ولا لأ ؟ [ بقوة ] معناها تشك بكل يلي حولها .. تشك من نفسها حتى .. تطعن بأنوثتها وكل شي فيهاا .. تهدم حياتها وزوجها .. وتضحي عن كل شي .."

خالد " دامك عارفة معناها ليش تسوينها معي ! ناوية تهدمين بيتك ؟ "

شادن وصوتها يعلى " منك ؟! كل شي صــآر لي منك ؟ أغاار علييييييييييك لأنك إنت يلي نمّيت هـ الشي فيني ..! "

أشر على نفسه بإستنكار " أنا !"

شادن " إيه إنــت ! قتلتني مرتيــن .. وألحين عايشة برعب أنتظر تقتلني مره ثالثة .."

مسكها من كتوفها " شـآدن إنتي وش جالسه تقولين ؟ مستحيل يصير يلي إنتي تفكرين فيه "

نزلت راسها .. وطآحت دمعه مثل السهم على خدها .. قالت بصوت خآفت " خـلآص خآلد .. حآسه فيك .. وربي حاسه ..! إذا تبي تطلق طلق عادي .. خلاص ما عدت أتأثر .. [ شهقت ] لا تخليني أتعلق فيك مثل قبل وتطلقني في الليلة يلي بعدهاا .. أبي أروح من عندك وأنا أحبك .. شـآيلة المحبة شوي وذكريآتنا الحلوة ..

ما أبي أروح لبيت جدتي وأنا اكرهك وحـآقده علييك .. [ نآظرت فيه وإبتسمت ] أبي أكمل باقي عمري ولك معي شي أذكره .."

لمعت عيونة .. وقال بإرتباك " آآ.. شـادن بيدك كل شي .. إنتي يلي تقدرين تنهين كل شي إذا بغيتي .. أو ترجعين وتحطين يدك بيدي ونبدآ من جديد مثل قبل .."

إبتسمت بخيبة .. وقآلت وهي تمسح دموعها براحة يدها " بيدي ..! هـه يا حسرة ..

أنا لو كان الموضوع بيدي زي ماتقول كان ريحت عمري من هـ الإتصالات يلي تجييك .. [ ناظرت فيه بشك ] خآلد إنت تعرف وحده غيري ؟ "



...:::...



لمى وهي تتنهد بتعب " شذى وربي طفشتيني .. قلت لك مافيني شي خلاص ."

شذى وهي تجلس ع الكنب " مو مصدقتك .. مستحييييل ..! وين لمى حق أول ؟ وش صار لك يا إختي ؟ "

حست بالصيحة " ما صار لي شي وش بيصير يعني ؟ "

شذى بشك " متأكده ؟ "

لمى : إيه .. [ قال تنهي النقاش يلي صار له ربع ساعة ] أقول ليان لين ألحين عند مشعل داخل ..؟ "

إبتسمت " إيه .."

لمى " والمصورة عندهم ؟ "

شذى وهي تهز راسها " خلصت من زماان "





وقفت " يلا أستأذن أنا .."

وقف وناظرها برجآء " لا تكفيين زيدي خمس دقايق بعد .."

ضحكت " صار لي أكثر من ساعه جالسه معك هناا .. والله فشلة وش بتقول الناس ؟ "

ناظر بالسقف " بتقول عنده وحده قمر ما قدر يشيل عيونة من عليها .."

حمر وجهها " صدق مشعل أنا حلوة ؟ "

بهيآم " حلوة وبس ! إلا قمــر ."

تنهدت " تسلم .."

" تعالي صحيح بتبدأين دوام بالجامعة صح ؟ "

إبتسمت " إيه .. على بداية الترم الثاني إن شاء الله .."

حرك حواجبة بمرح " ودخلتي طب صح ؟ "

ماتت في مكانها .. فقالت وهي تمشي للباب " يلا عن إذنكـ .."

سمعته يقول " ترآآ بيننا ألووو لا تنسييين .."

ضحكت من قلب .. الحمدلله يارب ..

مو مصدقة إنها الحين صارت زوجته .. مو مصدقـة أبد ..

طلعت من عنده وعلى طول طلعت لغرفتها .. ماتبي تشوف أحد .

شوفتها لمشعل أغنتها عن الناس آجمع ..




...:::...

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
قديم 07-05-10, 10:37 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



{ تس‘ـلم |[ آلبحـ‘هـ, ]| ويس‘ـلم لي آلصـ‘وت ! } ..



××





قآلت بنرفزة وهي تنزل سمآعآت الآيبود من إذنها " أفففففف .. أزعجنا ولدك ترا "

سآره بطفش وهي تناظر فجر " يختي وش أسووي ؟؟ ولد أخووك دلوع ."

وقفت وراحت لها " وش يبي يصيح ؟"

سآرة وهي تشيل " سعيد " الصغير ويلي تمدد ع الأرض يصييح " يبي يطلع برا "

فجر ببساطة " خليه يطلع .. الشآليه آمن ."

سارة " لا ياشيخة .. أششش ماما خلاص إسكت .. [ ناظرت فجر ] وإفرضي راح للبحر ولا طب بالمسبح ؟ أنا وش أسوي ساعتها .."

تأففت " طيب صياحة مزعج .. أزعجني .."

سارة بقلة حيلة " أجل أنا وش أقوول ؟ "

فجر بعد فترة وهي تحط يدينها على راسها " آآآآآآآآه راسي .. أفففف سعدونتي خلاص إسكت .. ودية عند أبووة "

سارة وهي تهز سعيد " بالله ! ماتعرفين أخوك ! أخاف تاخذه السوالف ويطلع الولد ."

فجر بتحلطم " عليك أعذاار .. [ سكتت تفكر ] خلاص هاتيه بطلعه وآمري لله "

كادي خاشة عرض " لا سارونة إنتبهي .. أخآف تحط حرتها فيه "

فجر " خيير وش شايفتني ؟ [ شالته من سارة بقوة ] هاتيييييه بنتبه له "

سارة " أكييييد .."

فجر وهي تمشي " أكيدين وش شايفتني ؟ "

نزلته ع الأرض وصارت تمشي جنبه وهي ماسكة يده ..

سعيد يلي مابعد يكمل 5 سنوات " عمتوو .. نبي مسبخ "

خزّته وهي تفتح باب المبنى بتنزل " مسبخ بعينك ! بنروح للبحر وأشووفك تهايط ."

وقف بإعتراض " بخر لأ .. مسبخ إيــه "

بعصبية وهي تسحبة مع يده بقوة " أقول ولد حمييد لا تصرعني ! ترى برجعك عند أمك .."

برطم وهو يمشي معها بإنصيآع " أنا ما أخبس .."

ضحكت " عسى عمرك ما خبيتني ..، صدق ورعآن آخر زمن .."

سعيد وهو إلى الآن يكمل مسيرة الشتآيم الطفولية " إنتي مو خلوة ..،، بقول لعمي فيصل علييس .."

ضحكت أكثر وهي تسمعه شلون يتكلم بالقصيمي يلي ما يعرفة ..

سعيد بصراخ ونرفزة " وعمتي فرخ .."

وقفت ونزلت لمستواة .. ضحكت بهبال " عمتك فرخ ! من وين ذي ؟ "

سعيد وهو يناظرها ويناظر بشعرها المفتوح " أنتف شعرس ترا .."

حركته بغرور تبي تستفزة " أتحدااك .."

جا بيمد يده لكن مسكتها على طول ..

قالت وهي تضمة وتقلد طريقته بالحكي " خبيبي إنت .. "

رجعت وقفت ومشت معه للبحر .. قالت وهي توقف قدامه وتآخذ نفس " الله يازين المكان .."

ترك يدها وجلس ع الأرض بإعتراض " أنا ما أخبه .. أبي مسبخ .."

فجر وعيونها تلمع بقوة " سعدونتي إسكت .."

عم الهدوء المكان .. ومآبقى غير صوت الموج .. ولمعة البحر بذآ الظلمة !

صـآرت الأفكار تدور برآسها .. وبين كل فكرة وفكرة يطلع لها فارس .

هي ما حطت في بالها بيصير معها كذا ..

ماتدري إن مشاعرها بتصير بذآ التشتت ! مبهمة ماتدري وش

بهـآ !

ماتدري إذآ تحب ..! ولا .. ولا تميل !

ما تنكر إن فآرس أخذ مكانه بقلبها .. بس وش كُبر هـ المساحة ماتدري ؟!

ممكن تستغني عنه ..! ماتدري بعد !

يلي تدرية شي واحد بس !

إنها إن ماشافته باليوم مرّه ع الأقل ..

تحس نفسها ماعاشت يومهـآ صح !

بالله هذا وش يسمى ؟

إبتسمت وهي تتخيل شكلها بالفستان الأبيض .. وفارس جنبها ..!

صدق تخيُل مجنون .. بس حلووو !

قطبت حواجبها بخوف .. وهي تتوقع إن فارس ممكن بيوم ترجع له ذآكرته ..

ويرجع لأهله .. ويتركهـم !

صدق بتنهبل ..

لفت بسرعة أول ما إنتبهت إن سعيد مو جنبها ..

وشهقت بصوت عالي أول ما شآفت فآرس واقف بمسافه بسيطة

ورآها وبحضنة سعيد ..

وعلى شفآيفه إبتسآمه هآديه ..

وقف تنفسهآ وهي مرتبكة مو عارفة وش تسوي ؟

حتى الحركة ما قدرت تتحركها ..

قالت بصوت متقطع " إنت .. إنت من .. آآآ وش جآبك ؟ "

نزل سعيد ع الأرض وقآل ببحّه مميزة " ولد أخوك ناداني "

ناظرت سعيد بشراسه وهو قام يضحك .." أخب فآرس ."

بغضب " حبتك القرادة يالزفـت .. [ تذكرت إنها بدون عباءه وماعليها غير برمودآ وبلوزة نص كم ،، وشهقت ] يووه لا تنـآظر "

فآرس وهو يمشي بضحكة " لا تجلسين بذآ المكان بروحك ..! مو زين بالليل "

تجمدت نظراتها عليه وهو يمشي ومعطيها ظهره ..

وش يعني ؟

خـايف علي ؟!

إلا والله إنــــــه خايف علي ..

ناظرت بسعيد يلي نزل بجسمة يلعب بالرمل .. راحت له ورفعته وصارت تدورة بالهوآ " خااااااااايف علي .. خاااااااااااااااااااااااااااااااااايف عـلــي .."

سعيد وهو يضحك " ههه.. آآآ...ههههههههه عمتوو "

نزلته ونزلت لمستواة .. قالت وعيونها تلمع " أخبك ياولد أخووي .."

عقد حواجبة " بس أنا ما أخبك .."

فجر وهي تضمة بقوة " فديت أُمن جآبتك والله "



...:::...



بالليل .. على حدود الساعه 2 ..

:

رجعوا للبيت .. وهي ملآحضة التغير في وجه طلال يلي من ركبت معه السيارة

ماتكم بحررف واحد !

فصخت عبايتها ورمتها ع الكنب .. ومسكت يد طلال قبل لا يروح للغرفة ..

لف ناظرها وهو يسأل بعيونة ..

قالت بشك " طلال فيك شي ؟ متألم ! "

نآظر بالارض وكأنه يتهرب من النظر لعيونها " لأ "

تركته وهو سحب يده .. طلع الدرج ببطئ .. وعكازة يتقدمة ..

جلست ع الكنب فوق عباتها المرميه .. وحطت يدينها تحت ذقنها تفكر ..

فيه شي؟ طلال مو من عوايده يسكت كذا !

هو من النوعية يلي تتكلم كثير .. مو " ثرثرة " لأ ..

والغريب أكثر إنه ما علق !

حتى لمى سألته عن المسج الغريب يلي جآها منه .. مارد !

رفعت راسها لفوق وهي تآخذ نفس ..

الظـآهر خلآص يا مها .. مابقالك شي معه ..

مل مني ؟

ترددت هـ الحروف داخلها بعنف .. وصدّآهـآ فجر قلبها .

معقولة ملْ ؟ معقولة إشتهى يكون عنده ولد أو بنت ..؟

حنْ يكون له فرحة بآخر عمره يوم يسلم بنته لرجآلها ؟

ولآ يوم يستلم شهآدة تخرج ولدّه من أكبر جآمعه ؟!

معقوووولة ؟

غطت وجهها بكفوفها .. وكأنها تمنع دموعها تطيح ..

لاتضعفين يامها .. إن ضعفتي ألحين بأول الطريق وشلون بتكملين باقي حياتك ؟

هو رجآل .. ومن حقّه يصير له ولد يتنآدى بإسمه ..!

وهي بعد ..! هي بعد مرّه وتبي تتنآدى بأم فلان ..!

اللهم لا إعتراض ! اللهم لا إعتراض ..

كررتها بنفسها أكثر من مرّه .. ربي كآتب هـ الشي ..

وكآن بيصير برضآي أو بدونة ..

" يـآرب سخر زوجي لي .. يــآرب سخر طلال لي ياااااارب "

وقفت وهي تردد هـ الدعوة بقلبها ..

هي ماتبي شي ، ماتبي لا ولد ولا بنت ولا تبي أحد !

ماتبي غير طلال .. هو ولدها وبنتها وأخوها وإختها وكل شي ..

إن توفر لها ،،، مستعدّه تترك العالم كلهم ..

تركت عبآتها وشنطتهآ .. وهي حآسه بالدمعة ودها تطيح .. وإنها ممكن تصيح

بأي لحظة ..

طلعت الدرج بتثآقل .. وكل فكرة " سودآوية " خطرت في بالها .!

فتحت بآب غرفتها ودخلت ..

شافت طلال جالس ع السرير وإلى الآن بثوبة وشمآغة ..

لا الرجال أكييد به شي .. !

رفع راسه ونآظرها ،، قال وهو يتأمل شكلها " الجذاب " طولتي !؟"

تنهدت وقآلت بتصريفة مفبركة " إيه رحت أشوف إذا فوزية نامت ولا لأ ؟"

إبتسم بتعب " تلاقينها نامت من زمااان المسكينة "

مآردت وراحت لدولابها تطلع لها شي تلبسة ..

تبي تنام وتريح أعصآبها التلفآنه ..

كآفي التفكيير يلي تفكرة كل يوم وبكل دقيقة وإنها " عقيم " ..!

وإنها ماراح تقدر تسعد طلال بطفل .!

طلعت لها أول بجامة شافتها قدامها .. ودخلت تبدل ..

نزلت وهي ترفع شعرها وتتوجه للتسريحة تدور لها على شباصة ..

طلال وهو يتمدد ع السرير " شلون الملكة ؟ "

مهآ وهي تآخذ منديل جونسون " حلوة .."

" وليآن شلونها ؟ أكييد فرحآنه !"

هزت راسها وبدأت تمسح المكياج من عيونها " إيه .. الله يوفقها تستاهل الخير والله .."

سكت ومارد .. وجلس يتأملها من المرايه حق التسريحة وهي معطيته ظهرها ..

أول ما خلصت لفت على فجئة .. شافته سرحان ويناظر ..

مها " طلال وش فيك مو على بعضك ؟ "

إنته " هلا ؟ وش قلتي ؟ "

مشت متوجهه للسرير " أحد ضايقك اليوم ولا شي ؟ "

تبعها بعيونة .. إلى إن جلست جنبه " أممممم مها !"

رمشت " عيونها .. تكلم قول لا تخااف بسمعك لنهاية .."

تنهد " وش رايك نسافر ؟ "

رفعت حواجبها بتقوس " نسافر ؟ "

طلال " إيه .. نروح أي مكان .. نغير جو شووي ونرتب أوضآعنا [ تنهد ] محتاجين لذي السفرة كثييير .."

جلست وهي ترفع اللحاف وتتغطى " أنا قلت فيك شي ..! بس ماصدقت و كذبت إحساسي .. [ نآظرتة ] مليييت ! "

رفع حاجب " مليييت ؟؟ وش قصدك ؟ "

مها وهي تناظر قدام " لا تسوي نفسك ماتدري .!"

طلال " وربي مها مدري عن شي .. تكلمي وش تقصديين ؟ "

أعطته ظهرها وهي تتمدد .. غطت وجهها باللحاف وقالت بصوت يرتجف " تصبح على خير ! "



...:::...



هـَذَّآ الحَّنـآنْ إليْ لَه القَلبْ {.. محتَّـآج ..!

أرجوٍكـْ \\ زِيـدْ بِآلـعـطَّـآ [.. و ,, إحتـِوينيْ .

. }~ وإنْ كَّـآنْ شِفـتْ في َّ وِصآليِّ لّكـ × إحْرَّآجْ ×

فِي صمْت أَحِبكـْ بِيّن {.. قَلْـبِي وَّ بِيـ’ــنِّي ..}~

:



قبلهـآ بوقت ..



وصلهم قدام باب البيت ..

فتحت الباب وهي دايخة تدور ع السرير تبي تنام ..

لكنه قال" نجلا ."

دنقت براسها لداخل السيارة " نعم ؟"

إبتسم " لا تناميين .. أبيك بسالفه "

" سالفة ؟ "

ناظر قدام " بوقف السيارة وبجييك .. "

هزت راسها وسكرت الباب ..

ومسكت بيد روان وريان يلي يتصادمون في بعض من كثر النعس ..

ودخلوا لداخل ..

ودتهم لغرفتهم وهي لين ألحين بعبايتها ولافه طرحتها على شعرها ..

حطت روان وغطتها ،، قالت وهي تحب راسها " عسى الله لا يحرمني منكم .. لا إنتي ولا أخووك و.. ولا [ بهمس خجول ] ولييد "

نزلت من عندهم بعد ماقفلت الأنوار وردفت الباب وخلت جزء بسيط منه مفتوح ..

نزلت للصالة وجلست ع الكنب بترقب . وقلبها يدق تبي تعرف وش السالفة ..



..♥ نجـلآ ♥..

عضيت سبابتي بحيرة .. وينه هذا طول ؟

هزيت رجلي بتوتر .. وكإني أنتظر نتيجة شي ..

أو خآيفـة من خبر !

وش السالفة ؟ أموت وأعرف ..

خخخخ صدق حرييم !

رفعت عيوني للصورة يلي معلقة بوسط الجدار .. ويلي

كآنت كبيرة نوعا ما ..

دققت في ملآمح الإنسآنه يلي فيها ،، وقويت من العض على سبابتي يلي راح نص المنآكير الموفي منه وصآر بفمي ..

وععععع أدري !

جلست أتنفس بصعوبة وأنا إلى الآن معلقة عيوني بملامح إختي ..

أو ... ممممم نقدر نسميها ضرتي ولا لأ ؟

صحيح ماتت ! بس إلى الآن أحسها موجودة معي .. في كل مكان بالبييت ..

أشوفها بريان وروان يلي يشبهون لها .

أشوفها بـ.. بقلب ولييد !

وليييييييد زوجي يلي مو قآدر ينسآهآ . إلى الآن أشوف لمعة الحزن بعيونة .

وإنه تندم إنه أخذ وحدّه تقرب لـ " شهلآ " الله يرحمها ..

أحسه أحيان بينآديني بشهلا .. بس ينقذ نفسه قبل لا ينطق الـ "ش"

وربي صرت أغار تخيلوا !!

أغـآر من وحدّهـ تحت التراب ..!

بس معي حق ولا لأ؟ تكفون جاوبوني معي حق ولا لأ ؟

" في وشو ؟ "

رفعت راسي لصوت وليد يلي واقف قدامي ومدري من وين طلع ..

ناظرني بإستغراب " تحاكيين نفسك ؟ "

تفشلت وحمّر وجهي ،، مادريت إني أفكر بصوت عالي " آآ.. ليه تأخرت ؟ "

جلس جنبي " ليه طفشتي ؟ "

هزيت راسي " جآني النوم .. يلا وش السالفة ؟ "

سكت شوي وهو ينآظرني وأنا مو فاهمة من نظراته شي ،، ثمن قال " أول ليه بعباتك ؟ "

ناظرت نفسي ومسكت الضحكة .. لا الظاهر من زود اللقافة حتى عباتي مافصختها ..

قلت أرقع " بس كذآ .. من اليوم ورايح بمشي بالبيت بعبآيه ."

رفع حاجب " لييه مُسْتَخْدَّمة جديدة ؟ "

ناظرتة بنظرة حقد مصطنعة " منب رااده .."

ضحك " ياحبي لك نجـلآ .."

تصنمت بمكآني ..!

هو وش قآل ؟

ناظرني " وش بلآك ؟ "

رمشت وقلت بصدمة " وش قلت ؟ "

" ماودّك تعرفين السالفة .؟"

طييييييب يا أخ وليد .. نشوف وش آخرتها معك !

حطيت رجل على رجل .. وقلت " هاا وشي ؟ "

ناظرني من فوق لتحت " أشووفك أول ؟ "

ضحكت " وإنت وش جالس تسوي ألحين ؟ "

قال وليد بإبتسامة [ ملتويه ] < أهم شي خخ " أنا ما أقصدك وإنتي لابسة ذآ الخيمة ؟ أبي أشوف يلي تحتها .."

حمّر وجهي بإحراااج .. وش ذا الكلام ؟

قلت أبي أستفزة " أستغفر الله تدعو إلى العُري ؟!!"

قال وهو يهز كتوفة ببساطة " عاادي ! زوجتي وما احد يقدر يقولي شي حتى لو شفتك بدون .."

شهقت أقاطعه وأنا مستحييييييييه " خييييير وش تقول إنت ؟ "

رفع حواجبة ببراءة " لا تفهمين غلط .. كنت بقول بدون عبآه .."

وش بقى ؟؟ وجهي خلاص شوي وينفجر ..! وبعد

التفشيلة ذي أبشركم الظاهر كلي بنفجر !

وليد " حدْ قالك طالعه قمر اليوم ؟ "

رمَشتْ " هاا؟"

ضحك " وش فيه مخك مسكر كذاا ؟"

قربت منه وقلت بطريقة " التحقيق " لا وش قلت قبل شوي ؟؟ "

إبتسم ووجهه قريب مني .. ونظراته على عيوني " طآلعه قمر اليووم !"

رجعت راسي لورى بسرعة .. وأنا توني أحس وش كثر كنت لاصقة فيه

فتحت الطرحة وأنا أحس بحرارة فظيعة ..

وبدأت أحرك شعري بيدي أخفف هـ النيران ..

قال بتنهيدة " يابنت .. نآآآوية علي ؟!"

بلعت ريقي وقلت ببلاهه " وليد وش فيك تقول كلام مو مفهوم اليوم ؟ "

هـ المرّه هو يلي سحَب جسمه وقرب مني " أنا يلي أقول كلام مو مفهوم ولا إنتي يلي مو راضية تفهمين ؟ "

عقدت حواجبي بربكَه " وش تقصد ؟"

مسك يديني المثلجَه يلي تنآقضت مع دفآ يدّه " تحبيني ؟ "

هاا !

قلت بفهآوه " نـ..ـ،، آآ وش قل.قلت ؟"

شد على يدي " تحبيني ؟ "

وش أقوول ؟

رفعت حاجب أخفي ربكتي " لازم أجاوب ؟ "

سكّت من جديد .. أفف أكّرهه يوم يسكّت ..

نآظرني .. وكأنها نظرات ممممم ! مدري وش

أسميها صراحه ..

قال بهمس خلآني أرتجف " ودي أعرف شي واحد بس .."

لمعّت عيوني بقوة " وشو ؟ "

كمّل " هذا ؟"

وأشر بإصبعه على قلبي ..

ناظرت إصبعه بخوف .. ورفعت عيوني أنآظرة " ف...فـي أشيااء مآ..مآنقدر ننـ..نقدر نقولها .... بعض الأحيآن !"

تلامعت عيونة " بس الشي يلي أنا أبيه تقدرين تقولينه بسهولة .. نجلآ أنا ما أطلب منك شي مستحييل .. أبي أعرف بس .. أعــرف إذا لي مكانه بقلبك ولا لأ ؟"

سكّت بدون لا أرد ..

كمل وهو يتنهد " مو حـآله يلي حنّآ عايشينها .. مآودّك نجيب أخ ولا إخت لريان وروان ؟ [ برومنسية ] ما ودك تصيرين " نجـلآ الوليـد " ؟ مآودك تصيرين ..؟ حرمتي ؟ "

حسيت ..! حسيت بدموعي على خدّي لسبب أجهله للأسـف .!

نجلا الوليـــد !!

الله يآ محلاه من إسم ..

كمّل وليد وهو يمسح دموعي بأصآبعه " نجـلآ .. خلآص .. يكفي جفآ ويكفي عنآد ..! إلى متى وحنّآ كذا ؟ سنتين مع بعض وماعمرنا إجتمعنا سوى ؟! .. العمر يمشي بدون لانحس .. "

العمر يمشي بدون لانحس !

تابع كلامه وهو ينآظر في أمآكن متفرقة من وجهي " أنا ما طلبتك شي إنتي ماتقدرين عليه ! شي بيدك قبل لايكون بيدي يانجلآ ..! ما أبي غيرك في هـ الدنيآ .."

تحركت شفايفي بدون لا أحس " وشهلآ يـآوليد ؟"

عقد حواجبة بإستفسآر " شهلا ؟ "

هزيت راسي ودموعي زادوا " إيه شهلا ..! وش مكآنتها بقلبك ؟ "

سكّت شوي .. ثم قال بإبتسامة " شهلآ إختك قبل لاتكون زوجتي .. رآحـت وماتجوز عليها غير الرحمة .."

قلت بإنهيار " دامك عارف كل هذا لييش تتعمد تذكرها قدامي ؟ ليييييش ؟ "

أشر على نفسه بإستنكار " أناا ؟ "

" إيه إنت ! بين كل كلمة والثانية تدخل إسم شهلا .. ما يمديني أنسى إلا وترجع تذكرني .. تذكرني شكثر أنا حقييييرة إني رضيت بزوج إختي .. رضيييي"

قاطعني وهو يمسك يديني يلي صرت أضربهم على خدّي بقوة " وش هـ الكلام .؟ شهلاا ماضي .. ماااضي وإنتهى ! صفحة وطويتها بدون لا أرجع لها .. إنتي ألحين مستقبلي وحاضري وكل شي .. إنتي يآنجلآ يلي أبي أكمل حياتي معك .. وأبيك تساعديني أربي عيالي .."

هزّتني كلماته من جوآ .. مستقبلي وحآضري ..!

ناظرته " وعــد .؟!"

بآس خدودي يلي ولعوا " وعد .. وعـــد لييوم الدين .."

مسحت دموعي بذرآعي مثل الطفلة ..

وإستغربت منه يوم وقف .. ووقفني معه ..

ناظر فيني وإبتسم " أبيــك لي الليلة يا نجـلآ .. لي أنا وبس !"

ناظرته بعتب " الليلـه بس !؟"

وسعت إبتسامته وهو يضمني " الليلــه وكل ليله ..! والعمر كله إن شاء الله "

:



[ أول الفـرح ضحكّـه ،، بس آخـرّه ؟؟؟]



...:::...



بعـد كم يوم ..



نآظرت بشاشة جوالها يلي يرّن وإنتبهت لأسم المتصل ..

ردّت بخجل " هلا .."

" يـآزين هـ الهلا منك ...! [ بمرح ] تدرين ..! توني أحس بحلآ ذآ الكلمة .."

ضحكت بعذوبة " شدعوة مشعل ..! تراك تباالغ ."

مشعل بهيام " آآآه بس .. مشكلتك ماتصدقيني .."

" هههه بالعكس .. والله إنك أصدق إنسان شفته بحياتي هههههههه "

بنبرة زعولة " تتريقيين ؟ "

ضحكّت أكثر " لا والله .. ليش إنت تعرف عن نفسك غير هـ الكلام ؟ "

مشعل " تدرين لو إنك جنبي وش بسووي ؟"

ببرآءة " وشو ؟"

قلّد نبرة صوتها الناعمه " أمسكك .. و ..آخ بس خلين ساكت أحسسن .."

بزعل " يووه شعوولي أهون علييك ؟ "

خق " يآبعد قلب شعولي إنتي لا ماتهونين .. إسعمي لياني .."

" ههه لياني ! "

بعناد طفولي " إيه ليااني .. ما أبي أحد يقولك هـ الإسم غيري .."

رفعت حاجب " وليش إن شاء الله ؟ "

مشعل بضحكة " لأنك حقي مقي لحالي وبس .."

" هههههههههه خلاص أبششر ."

" بعدي والله .. إسمعي عمري ربع ساعه وتكونين عند الباب "

" لييش ؟"

" بنطلع مشوااار .."

ليـآن " مشوواااار ؟ أهااا !"

مشعل برجـآ " لا تجلسيين تتعذرين زي الأيام يلي فاتت .. ترا عمك مواافق دقييت عليه وسألته .."

ليان " خيررر مخطط من وراي ؟ "

مشعل " نعم نعم ! ويلا ألحين يادكتورة ليان نفذي الأوامر .."

وقفت " بس مو فششلة نطلع ..؟ يعني الناس وش بتقول ؟ "

بنفآذ صبر " ياليييل ..! وش علينا من الناس يختي ؟ وبعدين إنتي زوجتي على سنه الله ورسولة وأقدر أطلع معك زي ما أبي .. يلا عااااد تراني بالطرييق ."

ليان " خلاص تم ! "

وطلعت من الصاله متوجهه للجناح ..

ما إنتبهت لوجود تركي يلي كان عند باب جناحه ويسمع كل كلمة ..

ونآر تغلي وتنطبخ دآخلة .. حلووو حلوو والله وبديتي تلعبيين ياليـآن ..

نشووف من بيكسبك في النهاية !



نزل وتوجه للصاله يلي تحت .. وهو كاشخ ع الأخيير ..

إنتبه لوجود دلوعته " لمى " يلي جالسه قدام التلفزيون وسرحآنه ..

صحيح عيونها ع الشآشه ،، بس باين إنها مو معه أبــد .




..♥ لمّى ♥..

تددروون وش معنى صابني الهمْ ؟

.. لدرجة إني صرت الهم بذآته ..

مو حاله .. خلآلآص حيـآتي إنقلبت فوق تحت مابقى شي ما سوّد بعيوني ..

حسبي الله ونعم الوكيل في يلي كان السبب .. شي يجيب الضغط

وربـي ..!



حسيت بأحد يبوس خدي .. رفعت راسي للشخص يلي واقف

قدامي وإنتبهت لوجود تركي ..

إبتسم وهو ينآظرني " يآبخت من تفكريين فييه والله .."

إبتسمت " لا وعععع .. قول الله يآخذ يلي أفكر فيه "

جلس جنبي " أفاا .. لييش ؟ ليكون أنا بس !"

ضحكت ..

مممممممم .. بقولكم شي يمكن ماتعرفونة عن تركي ..

صحيح إنه يسوي حركات تنرفز .. وإنسان طايش ومتهور

وأناني في بعض الأوقات ..

لكنّه حنون بشكل مو طبيعي .. فيه حناان الدنيا كلّه ..

مستعده أحلف لكم إنه لو وزع هـ الحنان ع الناس كلها بيكفيهم وزيادة ..

قال وهو يرفع حواجبة " يّـه .! قآيل شي يضحك لاسمح الله "

دفيته مع كتفة " يوووه تركي عن المصآله "

سوى نفسه تأثر .. حط يده على كتفه وقال يتصنع الألم " آآآآه يامقررمة ."

" هههههههههههه أقولك شي .."

ناظرني بإستغراب على يلي قلته فجئة " قولي ."

إبتسمت " أحبك .."

حمّر وجهه على غفلة ..

مسكت ضحكتي فقال هو وأظن إنه يصرف " ماجبتي شي جديد .. [ مسَح على شعرة بغرور ] كل الناس تحبني .."

كشيت عليه " بالعداااااال عااد .."

إبتسم " أصلا أنا لو أمر من جنب وحده بس .. تطيح ماتتكلم شهر .."

قلت بنذاله " من ريحتك ؟!"

حوّس شعري " زفتــــــه !! أصلا إنتي وش يدريك ؟"

ريَحت جسمي ع الكنب وأنا مستمتعه بالحوار معه " أدري .."

تكلم بسرعة " على طاري أدري وما أدري ..! أموت أعرف وش فييك ؟ "

إرتبكت وبآن هـ الشي بصوتي " وش فيني ؟ وش ... وش تقصد ؟ "

تركي " لمى ! إعترفي "

ترددت إذا أقول له ولا لأ ؟

بس خفتْ " مافيني شي .. وش بيكون فيني مثلا .؟"

قال وكإنه كاشفني " لمـى ! "

ترددت أكثر .. أخـآف إن قلت له يصير فيه شي .!

فقلت " وحدّه من صديقااتي .."

رفع حاجب " وش فيهاا ؟ "

قلت بسرعة أول شي جا في بالي " أمهاا .. توفت "

خخخخخ من هـ المسكينة يلي لزقت التهمة في أمها ..

قال بتشكيك " أكييييييد .."

هزيـت راسي " أكيييد أجل !"

وقف وبنظراته عدم تصديق للي قلته [ قلته لكم أخوي وأعرفة ] " أجل الله يرحمهاا !"



...:::...



بعـد كم رنّه ..

بصوت خشن " هلا والله .."

......" حي ذآ الصووت .. هاا شخبارك ؟ "

" بخيييير وإنت ؟ "

......." عايش ! هاا وش صار على موضوعنا ؟ "

" لمى قصدك ! "

......" إيه .. ليه هو في غيرها ذبحني ؟ "

" لا تطمن البنت راحت فيها !! إنتظر كم شهر زياده وبتصيير كرت في جيبك "

......" كفوو والله ! قول وفعل .."



...:::...



مَعْقُوٍلَه كِلْمَهْ .. /

....تِغَيّرٍ حَآلِيْ مَعَآكْ ..!

....تِشَكّكْ بِيْ وٍَبِـ غَلَاْكْ ...!

وِآنْت آلـرُوْحْ فِيْ قَلْبِيْ وَِ وٍرِيْدَهْ ،،،

تِقُوْلْ آِنْسَى .. خَلَاصْ .. آلكِلْ مِنّآ لِهْ طِرٍيْق

........مَعْقُوٍْلَهْ هَذِيْ آلنِّهَآيَهْ .!؟

:





بعض النـآس تقول .. قلب المرأه دليلها ..

وهـ الحيين .. قلب شـآدن وأحآسيسها ..

هي الدليل القـآطع لها .!



..♥ شآدنْ ♥..



نـآظرت بصورت خالد يلي بين يديني للمّره الأخيرة ..

مسحت دموعي بيدي يلي ترجف .. وحآسه بمُر كِذبه ينهشني ..

من ذآك اليوم يوم سألته إذا يعرف غيري وقآل لأ ..

إكتشفت إنه يكذب يوم قال لأ ...وإنه يعرف بدل الوحده عشر !

خـآلد يعرف غيري ؟ ليييه ؟

مآ أدري العيب مني ولا منه ..!

بس خلآص .. يكفيني .. وربي يكفيني يلي عشتَّه ..

هـ السنين يلي عشتها معه .. يوميييين أفرح وعشرين أتنكد ..

مو منه .. من نفسي الزفت ..!

والشيطااان يلي يبدآ يوسوس بي !

خبيت الصورة تحت المخده يلي جنبي ..

يوم حسيت في باب البيت ينفتح ..

وخالد يدخل للصاله عندي ..

ونآظرته بنفس اللحظة يلي هو جلس ينآظرني فيها ..!

مدري كم طال بي الوقت ..

بس يلي أعرفه إني لو جلست أنااظرة العمر كلّه ماراح أخلص وأشبع من بحر عيونة ..!

نآظرني بعيون حمرآ .. وقرب مني بعصبية إستغربتهآ ..

وقف قدآمي .. ورفعني من شعري يلي متأكده إنه تقطع بين يدينه ..

قال بنبرة مررعبة وهو يصر على أسنانه " رجعتي يا شااادن !! "

حطيت يدي على يدّه يلي تشد شعري بقوة .. وقلت بألم وأنا أغمض عيوني بقوة مو فاهمة شي " آآآآآ يآآآخـآآآآلد ... آآآآآآي يألم .."

شد أكثر وكإنه يعاند " يألم ! تستاهلييييييييييييييين ..! "

طاحوا دموعي وقلت بترجي وصراخ " آآآآه خآلد الله يخليك إتركني .. الله يخلييك يعووووور .. [ شهقت ] خاااااااالد حراااااام عليييييييييييييك أنا وش سووويت لك ؟ "

رمآني ع الكنبة يلي كنت جآلسه عليها ..

نآظرني بغييض " ليييييش سويتي كذا ياشادن ليييش ؟ "

قلت وأنا أصييح .." وش سوويت ؟؟ وربي مدري وش تقوول ؟ "

جلس على ركبة قدامي وقال وهو يهمس بعصبيه تخررع " لا تسوين نفسك ماتدريييين ..! "

ناظرت عيونة المشتعله ويلي ودها تفجر فيني ..

والخوف ضَرَب عندي مليووون ..

قلت بخوف وأنا أضم يديني أغطي بها وجهي " والله ما أدري .. والله العظييييم مدري ؟ "

صرخ هـ المره " فؤااااااااااااااااااااااااااااااااد .. وش رجعك له ؟؟ "

فؤااد ؟! وربي كنت عارفة إن المصاايب كلها بتجي من ورى راسه هـ الحقييييير ..

صرَخ بصوت عالي وهو يعطيني كف قوي " إنطقي يـ الحـيـ::::..! وش رجعك له ؟ "

صرخت بوجهه " الله يآآآآآآخذ هـ الفؤااااااااد يلي ماجآنا من وراه غير المشااااااااكل .. وإنت بكل ثقة تصدقة ؟!! إنــت ما تتوب ؟ ماتتعلم من غلطتك ؟

هذي ثاني مره تصدقة ياخاااااااالد ! "

قال والصراخ مستمر " رجعتي تكلمينة صح ؟ رجعتي تحـــآكينة صح ولا لأ ؟ [ ضربني بقهر ] ردي علي صح ولاااا لأ ؟"

دفيته بعيد عني .. وأنا أعرف خالد لا عصب مايعرف لا أم ولا إخت ولا حتى نفسه " يالمجنوووووون .. إصحى من يلي إنت فييه ..! إصحى وشوف من يلي ناوي يخرب بيني وبينك .. هذااا فؤاد يا خاااااااالد فؤاد .."

طلع جواله من جيبه .. ومدري وش سوى وبعدها قال وهو يستحقرني " هاا يلا إسمعي .. شووووووووفي وش سوى يلي ماتبيني أصدق كلامة .."

جلست أسمع والدمعة صارت دمعتيين .. وش هذا ؟ هذا صوتي

وصوت .!. صوت فؤااااااااد ..!

جلست أسمع كلام ما أذكر إني قلته ..

أصلا متى كلمت فؤاد أناا ؟؟

سكّر جواله ورماه عند رجلي بقوة .. وتكسر ألفييين قطعه من قوة

الضربـة ..!

قلت بسرعة وأنا أمسح دموعي " وربي كذااب ياخاالد .. كذاااااااااااب لا تصدقة .. أنا ماعمري كلمتـ.."

قآطعني وهو يصرخ .. وصوته يرررجف بقوة " وش كذااااااااااااااااااااااااااااب ؟؟ لا تقعدين تبررين غلطتك ..! أجل ،، أجــل أنا غبي وبتمشيين علي كم كذبه وبتسافرين معه ؟ [ ترآخى صوته ] أنا كذا يا شادن ؟ أنا كذا بنظرك ؟ "

وقفت ورحت له بسرعة " خاالد تكفى إصحى ! لا تخلييه يضحك علييييك تكفى .. وربي كذاب هذي مو أنا .. مو أنا .."

لمعت عيونة وقال بتنهيدة " مين مثلا ؟ الصوت صوتك ! ولا وحده تشبهلك مثلا ؟ "

لا وفيه حييل يتريق بعد ..

شفت شي يلمع بين رموشة .. مادريت وشو .؟

قلت بصياااح " خا.."

قآطعني وهو يناظر الأرض " ما أبي أشوفك دقيقة وحدّه هناا .."

تجمدّت مكاني " و..ش تـ،،ـتقصد ؟ "

قال بعد فترة وهو يغمض عيونة بقوة ودمعتين طآحوا " إنتي طــآلق .."



...:::...





00



× نهـآية الفصل الحآدي عشـر ×

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حسايف تذبل الضحكة و هي بين الشفايف, رجاوي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:21 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية