لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-05-10, 03:00 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



~[ الفـصل السـّآبِع ..!]~
:
\

نزلت من السيارة وهي تعدل نظارتها الشمسية على وجهها ..
حاولت تمحي إبتسآمه خبيثة تطلع منهآ .. وبدلتها بسرعه لإبتسامة كسيرّهـ ضعيفه تدُل على بلاهة صاحبتها ..
ناظرت بعيونها تدور عليهم .. إنتبهت لسجى يلي كانت ساكته وتناظر بالبنت يلي قدامها ..
مشت بخطوات واسعه إلى إن صارت عندهم ..
ضربت الطاولة بخفيف " مرحبـآ "
رفعوا بصرهم لها .
وقفت سجى وقالت بترحيب حار " أهلا وسهلاً .. نورت موفنبيك توهـآ "
سلمت عليها " منورهـ فيكي حبيبتي .."
ناظرت ببشاير وسلمت " كيفكُم ؟ "
سجى وهي تجلس " تمام .. وإنتي ؟"
جلست جنب بشاير" تماامو .."
سجى " طولتي كتيير ."
سندت ظهرها ع الكرسي براحة " إش أسوي الدُنيا زحمه ،، "
سجى بضحكة " يلا أهم حاجه جيتي .. هاا إش تشربي ؟ "
ناظرت بالشيشة يلي قدام كل وحدّه .. قالت بعد صمت " معسِل عنب .."
ضحكت بشاير ببلاهه " أووهـ زي أخوكِ "
ماحست غير بشي يضربها من تحت الطاولة ..
ناظرت بـ سجى يلي ترسل لها نظرات نارية .. ولفت لولاء ترقع وعيونها لين ألحين على سجى " أقصد أخويـآ .."
سجى تنهي النقاش قبل لا تخربها بشاير أكثر " لو سمحت "
××
جلست رايحة جايه بالغرفة .. وتناظر في بنات عمها يلي يعطونها نظرة إستغراب قوية ..
حطت سبابتها في فمها وقالت ببراءهـ " ليش تناظروني كذا ؟ "
شذى وهي ترمي جسمها ع السرير براحه " إنتي يلي وش فيك ؟ من أربع أيام وحالك مو
عاجبني ! "
جلست ع الأرض وقالت وهي تزفر بإرتباك " الدكتور مشعل تحت ."
لمى وهي رافعه حاجب " يعني ! "
ناظرتها ليان " يعني مدري ليش جاي ؟ .. وعمي وتركي معه تحت .. يممه والله إني خايفه "
جلست شذى على جنبها وضحكت " شدعوووة .. يلي يشوفك يقول خطيبك مو دكتورك "
حمّر وجهها على طول ،، وحست بدقات قلبها بتوقف ..
لمى " يوه يوه يوه وش ذا كلّه ؟ "
وقفت وقالت تخفي خجلها " صدق سخافة ووقاحـة .. أروح لعمتي منى أحسن "
وطلعت وسكرت الباب وراها بقوة ..
لمى تلف وتناظر بإختها " وش فيها ؟ "
شذى تتثاوب بكسل " مدري ؟ بس أكيد شي حلو "
لمى " وش يلي يخليك متأكدة ؟ "
شذى وهي تبتسم بسرحان " من يومها ليان .. لا صار لها شي حلو ترتبك وتنحاس .. [ ناظرت بإختها وقالت بحماس ] تصدقيين .. أتمنى لو أعرف وش بتكون ردّة فعل عبدالله لا شافها كذا .. أمنية حياته إنها تشوف زي الناس ."
إبتسمت بألم " الله يرحمه ويرحم المسلمين "
قالت بضيقة " آميين .. تصدقين صايرة أشتاق له حييل .."
لمى " كلنا مو بس إنتي .."
قالت بإرتباك وهي تغير الموضوع علشان لا تصيح " تصدقين .. أخاف تتعلق ليان بأمي وبعدين ترجع أمي مثل أول يوم تروح منها الحالة "
لمى وهي ترجع تناظر الباب " خليها على الله ،، وانا بعد "
..
بمجلس الرجال .. كان جالس والنيران مشتعلة بقلبة ، مايدري ليش ولا يبي يدري ! كل يلي يبي يعرفة شلون حبْ مشعل ليان ؟ وبكل جرأه ووقاحة جاي يخطبها ..
ناظرهـ بغيض وشلون يتكلم بثقة .. أففففف أكرهـه الحيواان ..
مشعل " وأنا أتشرف ياعم أبو محمد لو وافقتوا علي .."
ناظره أبو محمد بتفحص ،، ثم قال بتعالي " مع إنك قليل أدبْ وطولت لسانك على يلي أكبر منك "
[ تركـي ] ..
جلست أسمع لتهزيئاات أبوي بفرح .. فديتك يبّه إيه علمه الأدب قليل الخيير ذا ..
اففف أموت وأعرف سبب كرهي له .. بس يمكن لأنه كان هو أكثر شخص ينذكر إسمة بالبيت في الفترة الحالية .. وأنا كـ العادهـ أكره هـ الإسلوب يلي هو إن أحد ياخذ مني الأضواء .. بكيفكم عاد إفهموها زي ماتبغون .. هو غرور ولا تعالي .. كلّه من بعضة ..
ناظرت بملامحة بتعمُق ..
والله إنه موب شين .. بالعكس مزيون .. بس مو أزين مني طبعـا ..
مدري وش حبْ في ليان ؟؟ من جد مدري ؟ يعني هو كامل وهي نقدر نقول ناقصة ،، أو كانت نااقصة .. بس حتى لو ! ما يخاف يجون عياله مثلها ؟
خيييير خيييير ! كإني أبعدت بتفكيري شوي ..؟! وصلتها للعيال مره وحدّه ..!
لفيت ناظرت بأبوي بفخر وهو لين ألحين مستمر بالشتايم .. والله ما أظن فيه حتى نص ولد بعد كلام أبو ذا ..
لكني إنصدمت يوم سمعته يقول " بس هذا ما يمنع إننا نوافق عليك .. إنت دكتور ولك سمعتك وسمعة عايلتك الكبيرة .. وبعدين يمكن تكون إنت الوحيد يلي يتقدم لليان .. ويلا فرصة وجاتنا من السماء وما نقدر نردها ،، دكتورها وزوجها "
إبتسم مشعل وأنا أناظرة بذهول " صدقني ماراح ألاقي أحد أحسن منها ."
طارت عيوني .. وش ذا الرجال والله لو إني منه كان حطيت رجلي بعد الكلام يلي سمعته ..
ناظرت بإبتسامتة يلي شوي وتوصل لإذنه .. اففف يااربي وش أسوي فيه أذبحة ؟!
وقفت وأنا أقول بشبة نرفزة " خيير يبه توافق عليه !!!"
ناظروني إثنينهم ،، وتكلم أبوي " وليه ما أوافق ؟؟ دامه ولد ناس ومعه دراهم ."
وش ذاا ؟؟! حتى بالزواج دخّل الدراهم !! بصرااحة أحيانا ودي لو أعرف أبوي وشلون يفكر .؟
ناظرت مشعل بإستحقاار .. وطلعت من المجلس بعصبية .. وأضرب أخماس بأسدااس ..
طلعت للدور الثاني . وطيران لجناح أهلي ..
وأنا في نص الجناح .. تفاجأت بوحدّه تنزل من غرفة أمي بخطوات واسعة إلى إن صارت قدامي ..

[ ليــآن ]
ياحبني والله لعمتي منى . والله إنها وش زينها وربي تهبل .. ما توقعتها كذا ؟ أدري حتى إنتوا إنصدمتوا خخخخ ..
سكّرت الباب وراي وأنا حاسة بنشااط مو طبيعي .. مدري وش السبب ؟! بس يمكن لأن الدكتور مشعل تحت .. وودي لو أعرف وش يبي ..؟ ياارب يكون يلي في بالي يااارب ..!
مشيت بخطوات واسعه وأنا ناوية أطلع من هـ الجناح .. بس تفاجأت بشخص واقف قدامي ..
رفعت عيوني لراسه .. وشهقت يوم شفت تركي ..
ناظرني بجرأه تعودتها منه .. وجلس يخزني من فوق لتحت ..
قال بنغمـة ما عرفت أفسر وش هي بالضبط " مبروووك .."
قلت وأنا أرتجف بخوف من نظراته " على وشو ؟ "
رجع خزني من فووق لتحت .. وأنا كل خليه فيني تحترق من نظراته ..
كمل بنفس النغمة " يعني ما تدرين ؟"
طنشتة وجيت بمشي .. مهما كان هو ما يحل علي ووقفتي قدامه كذا غلط × غلط ..
بس تفاجأت وهو يتراجع ويوقف بطريقي " الدكتور مشعل [ بسخرية ] الفاارس المغوااار ،، روميو زمااانة جا وخطبك .."
ما إستوعبت شي .. هو وش قاعد يقول بالظبط ؟؟ يعني مشعل وأنا بنتـزو..!
شهقت بفرحة بدون وعي ،، حتى قبل لا تكتمل الفرحة في بالي " صددددق .."
ناظرني بإستحقار " أنا قايل هـ الزيارات يلي كل يوم والثانية طالعة ،، وين ليان ؟ رايحة المستشفى ! من وين رجعت ليان ؟ رجعت من المستشفى ..! أكيييييد صارت أشياء بينك وبينه .. ولا واحد مثلة ليش بيجي ويخطب وحدّه لها ماضي بالعمى .."
ماحسيت بنفسي إلى وأنا أمد يدي بقوة .. وطراااااااااااخ كف ناري على خدّه ..
أنا نفسي تعورت شلون هو ؟
ناظرت بخوف في عيونة . يلي حمّرت على فجئة وصاااااارت مفتوحة بقوة .. مسكني من يدي ولفها ،، صدق حسيت إني بموت .
قال بهمس مرعب " أشووف يدّك طاالت ! .."
قلت وأنا أغمض عيوني بخوف " علشان تعرف وش جالس تقو.."
صرخ ،، لكن الصرخة من النوع يلي تجي مرعبة وخافتة .." هذا الثاني ..! والثاالث ترحمي على روحك .."
ترك يدي بقوة .. ومشى شوي قدامي متوجة لغرفة أمه .. وقف وقال بعد فتره وهو معطيني ظهره " أنا لك ياليان .. طاال الزمن ولا قُصر ساامعه .."
ودخل على طول للغرفة ,, تدرون وش حسيت !؟ حسيييييت كإني وحدّه وطاحت بموجة .. لاهي قادرة تطلع منها .. و ولا هي قادرة ترتاح من ألم أمواجها ..
طاحت دموعي غصب .. حسبي الله علييك يا تركي حتى ما خليتني أتهنى بفرحتي ..
مسحتهم براحة يدي .. وإنتظرت شوي قبل لا أتحرك ..
مدري ليش جاني فضول أعرف وش بيقول لأمة ..؟ مشييت بإرتجاف وحطيت إذني ع الباب ..
وأنا ما فكرت بنتايج هـ الخطوة المجنونة ..

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
قديم 03-05-10, 03:00 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



سسمعت صوتة يلي باين إنه معصب " وزووجك هذا مدري وين عقلة ؟؟ يوااااافق على الزفت يلي ما يتسمى حتى من غير لا يسأل عنه ..! من يدري وش مخبي من مصاايب وراه ؟"
حطييت يدي على فمي أمنع الشهقات تطلع .. لا ياارب .. ياااارب مايصير شي ويخرب علي الخطبة ياارب ..
سمعت منى تتلكم .. لكن ما فهمت شي غير حروف متفرقة .. شوي ورجع صوتة الصارخ " لا وععععع أنا أتزوجها ؟!!! خييييييييير قلّوا بنات حوآ ؟! يممه ما أبي أسمع هـ الكلام منك مره ثانية .."
نفس الشي ،، همهمات من منى وبعدها قال وصوتة قريب من الباب " وين بروح يعني ؟؟!!! بنزل أشووف القرف مششعل .."
حطيت رجلي بسرعة .. ونزلت من الجناح ركض .. وأنا حاسة الدمعة بطرف رمشي ..
دخلت لجناح البنات .. وتوجهت للحمام " تكرمون " وسكرت الباب وراي وتسندت عليه بخوف .. وأعلنتها موجة بكـآ ..!
××
تسللت الدمعة الألف على خدها بهدوء .. تكمل خط سير الدموع قبلها .. وصوت طلال يلي كان يقرآ عليها من المصحف يتردد بالغرفة يلي مافيها غير باقتين ورد ..
زمت شفايفها بألم .. وهي تتذكر الأيام يلي فاتت .. بحلوها ومرها .. مع إن مرها كان أكثر .. لكن من تشوف طلال .. تنسى المـُّر .. وتعرف إن الحياة مصيرها تستمر .. وإن ما إستغلتها صح ..! ممكن تخسر نفسها والدقايق القليلة يلي فرحًت فيها ..
تنهدت بضيق .. وهي كارهه كل شي حولها .. حتى نفسها .. و غرفة المستشفى يلي حفظت كل ماافيها بسبب جلوسها طول الوقت .. تدافعت الذكريات في بالها مرّه وحده .. وكأنها تذكرها بشهور حاولت تنساها .. لكن مادام الجرح لين ألحين يألمها .. وش بتخسر لو زادت رشّة الملح عليه شوي ؟!
كان أحلى خبر سمعته يوم تقدم لها طلال .. صحيح ما تعرفة .. ولاعمرها شافته أو هو شافها .. لكن مُجرد إنه أول واحد يطق باب أهلها يخطبها كان شي حلو .. إحساس أي بنت ..
وافقت بعد موافقة أبوها يلي كان على علاقة سابقة مع أبو محمد .. 3 شهور من بداية زواجهم .. كانت أحلى أيام حياتها , من جد إكتشفت طلال .. الشخص يلي تبان الطيبة على ملامحة من النظرة الأولى .. كان يسعدها بكل دقيقة .. وما يتركها ثانية تشكي .. وكإنه كان عارف إن المُر راح يبدأ .. ويبي يعوضها في هـ الفتره القليلة بنظرها ..
بدآ أبوها بإتصالاته الكثيرة .. يلي ما ريحت قلبها أبد .. في كل مكالمة ينهيها مع زوجها .. كان يجي طلال متضايق .. وبنظراته اللوم والعتب .. ماتدري لمين ؟ لها و لا لأبوها ؟ ولا لهم همًّ الإثنين ..
لتكتشف بعد أيام إن أبوها يلي خايف على مصلحتها مثل ما يقول يبيها تطّلق من زوجها .. بحكم إنه لقى لها واحد أغنى وأوجه ..وله مكانة إجتماعية عااالية ترفع الراس . وعمره ما يتعدى 55 سنة .. صغييير ومتزوج ثلاثة .. ويبي بنت الحلال يلي تكمل دينة وتختمها معه ..
بيدلعها .. إيييييه بيدلعها وبيعدل بينهم .. كل وحدّه لها يوم .. وبيسبحها فلوس .. وبيطلي أصابعها ذهب .. ومن هـ الكلام يلي بدأ أبوها فيه ..
هي رفضت وطلال رفض .. ومناوشاات من هنا وهنااك .. ليكون الناتج في النهاية .. إن الأب تبرى من بنته .. خلااص مايبيها طلعت من شوره .. وفضلت " بزر " على أبوها ..
حست بأصابع تمسح خدها .. صحّت من سرحانها لعيون طلال مباشرة ..
إبتسم وقال بهدوء " مو قلنا خلاص ؟! يكفي دموع يامها "
قالت بإرتباك وخوف .. والرجفة إلى الآن تطغى على صوتها " طـ..ططلال ... إنـ..ـت إحم .. إنت تحبني صصح ؟ "
باس راسها وتنهد من السؤال يلي سمعه اليوم أكثر من مليون مره " صح يا مها صح .. أنا مالي غيرك بهـ الدنيا "
××
جلست بالمطاعم بتعب .. حطت الأكياس الكثيرة جنبها وقالت بتنهيدة طولية " أخييييييرا خلصنا "
ناظرتها فرح " لا تنسين يا حلوة باقي لنا كم محل "
طيرت عيونها " حراااام عليييك تكسرت رجليني ..! تكفيييييين خليهم بكرا والله ما فيني حيييل .."
فرح " أبي أخلص كل شي بسرعة .. خلاص مابقى شي ع الزواج "
تخصرت بطريقة مضحكة " لا والله .. حظرتك تقضينها غراميات مع سي سُلطان وأنا من ياكلها .. لا يا عيووني خلاص توبة هذا آخر يوم أطلع فيه معك .. والله لو هو عرسي كان ما لفيت بالأسوقة كل هـ الكثر .."
قالت تغايضها " خلاص نو بروبلم .. آخذ كدو معي .."
وقفت " أنا بطلع أنتظر فصوولي برا .. وإنتي شيلي الأكياس حقتك .. وجع ما تنعطين وجه أبد .."
وقفت فرح وهي تضحك على خفيف " أقول إجلسي .. خلينا نتعشى أول .."
فجر " لا ثانكيو .. حبيبتي لا تخربين الريجيم تبعي .."
طيرت عيونها " خييير إنتي لين ألحين على هـ الريجيم ؟؟ حرام عليك شوفي شلون صرتي !! إن ضغطنا على خصرك إنكسر .."
قالت وهي رافعة خشمها " وش عرفك بالرشااقة إنتي ؟؟ "
جلست وحركت يدها " الحمدلله والشكر .. أي رشاقة هذي ؟؟ كإنك من الجاليات الصومالية "
جلست ع الكرسي بصدمة " جاليات صومالية بعينك ؟؟ وجع يوجعك بسم الله علي .. ماشوفيين وش زيني لا إله إلا الله .."
ضحكت " ريلااااكس يختي ما حكينا شي .. وبعدين وش فيهم الصوماليات هاا ؟؟ وش حليلهم جماال ودلال .. كافيي ع الطول يختي "
رجعت وقفت " لا صدق إنتي الظاهر طقّت فيوزاتك .. [ مشت ] أناا برا "
هزت فرح راسها .. وشالت الأكياس الكثيرة بصعوبة ولحقت إختها .. وقفوا شوي برا .. وبعدها شافوا سيارة فيصل الجاكوار ..
فتح لهم الشنطه يلي ورا .. وحطوا الأكياس فيها .. ركبت فرح قدام وفجر وراها ..
فيصل " عسى ما أبطيت .. "
فرح " لا يا قلبي ما أبطيت ولا شي ."
فجر بنغزة " أقوول إنتي تراه فيصل موب سلطان ."
فرح بفشلة " وش قلت أنا ؟؟ أخووي وأدلعه عندك شي .."
فيصل " على طاري سلطان .. تراه كلمني اليووم .."
لفت عليه بحمااس " أماااااانة ..! وش يبي ؟ "
ناظرها بنص عين " يلي يشوفك مايقول كإنكم كل يوم تحكون بعض بالساعات .."
فجر بضحكة " لا خيوو خبرك قدييم .. أبوي منع المكالمات بين قيس وليلى .."
لف ناظر فرح " أفاا .. لييش ؟!"
تكتفت بزعل وهي تناظر قدام " يقوول يكفي أيام الملكة .."
فيصل وهو يركز بالطريق " معه حق .. ما يكفيكم الشهور يلي كنتوا تسولفون فيها مع بعض .."
برطمت " أقوول ناظر طريقك أزين .."
وصلوا للبيت أخيرا .. والتعليقات المضحكة بينهم مشتعلة ..
أول ما نزلوا أخواته .. طلع جوالة ودق على فارس يلي لين ألحين بغرفتة فوق ..
فيصل " يلا فرووس إنزل ."
فارس وهو يناظر بيدّه الملفوفة بشاش " لا خلاص ما يحتاج عقمتة أناا .."
" أقول كل كيك بس .. إنزل بسسرعة لا يفوتنا الموعد .."
جـا فارس بيعترض .. لكن فيصل كمل بسرعة " بسسرعة زيين ..!"
وسكر الخط .. تأفف فارس من عناد فيصل .. أففففف عنيد بشكل ..
شال بوكة وطلع من الغرفة ..
قامت من ع الكنبة .. وقالت وهي تتمدد بكسل " كسرتي عظامي حسبي الله على عدوك .. [ شالت شنطتها وعبايتها وتوجهت للدرج ] أناا بطلع أرييح أووكي .؟"
فرح وهي تهز راسها بسرحان " أووكي .."
ضحكت بينها وبين نفسها . ياحبني لك فرووحة والله بتوحشيني لا رحتي ..!
طلعت الدرج درجة درجة وبروااق ..! وهي تدندن بلحن خربوطي من عقلها ..
وقف بعيد عن الدرج شوي .. وتنحنح بصوت شبة مسموع .. هز جوالة يلي محطية صامت بجيبة وعرف إنه فيصل ..
مشى بخطوات واسعه . وهو يناظر بالأرض .. نزل الدرج بسسرعة وماحس غيير وهو يصدم بشي ..
 طاحت شنطتها وإختل توازنها .. جات بتطيح لكنها تمسكت بالشي يلي قدامها ..
 هو ،، مسك بخصرها بخوف لا تطيح وتتألم .. وغمض عيونة بكل قوتة ..
رفعت راسها بخوف .. وإنصدمت يوم شافت فاارس ... شهقت بصوت عالي علشان ينتبة .. فتح عيونة الواسعه ببطء .. وتركها على طول وهو يرجع الدرجات يلي طلعها ..
أعطاها ظهره وقال بإرتباك " معلييش والله ما دريت إنك بتطلعيين .."
سمع صووت خطواتها القوية ع الدرج ..
قالت بصوت عالي " بسرعة فررح أتوقع فارس بينزل ."
فرح بإستفسار " وش درااك ؟"
جرتها من يدها بقوة " أقوول لك قوومي .."
إنتظر خمس دقايق .. وهـ المره تنحنح بصوت عاالي .. نزل بحذر ويوم تأكد إن مافيه أحد طلع لفيصل وقلبة يرقع بقوة ..!
××
رمت الملعقة بالمغسلة بعد ماحركتها بكوب الكابتشينو يلي بيدها ،، طلعت من المطبخ وهي حاسه بملل بيقطعها .. مشت متوجهه للصالة .. جلست ع الكنبة الطويلة القريبة من التلفزيون .. حطت رجل على رجل وبدأت تشرب من الكابتشينو بهدوء وهي تناظر بالشاشة ..
شوي وينفتح باب البيت .. دخل وليد وهو يلعب بمفاتيح سيارتة .. إستغرب وجودها بالصالة .. هين ادرا ما تجلس فيها لأن أغلب وقتها يكون مع العيال ..
مشى بهدوء وإرتمى جنبها .. تنهد بتعب وسند راسه على ظهر الكنب .. لفت ناظرت فيه .. ثم رجعت ناظرت بالتلفزيون تتجاهله .. لكن ماقدرت ..!
رجعت لفت له وسألت ببرود " وش فييك ؟ "
فتح عين وحده " تعبان ."
رفعت حاجب " تعبان ؟!!"
هز راسة وهو يرجع يسكر عينه " وين العيال ؟ ؟"
حطت كوب الكابتشينو ع الطاولة يلي قدامها " ريان بغرفتة ،، وروان ناايمة "
ماحست فيه غير وهو يحط راسه على فخوذها .. ويمدد رجلينة على الكنبة الواسعه والطويلة ..
شهقت " خيير وليييد ؟؟!"
إبتسم " وشو ؟؟ زوجتي وبتدلع عليها .. فيها شي ؟؟!"
هزت رجلها بقوة تبيه يقوم " أظن إنك خلصت الـ18 سنه من زماان "
رفع عيونة وناظرها وراسه لين ألحين بمكانه " تدرين .! الرجال لا كبر يحتاج أحد يدلعه أكثر من أول .."
ضحكت غصب " كبر !! يلي يشوفك يقول شوي وتخلص الـ60 سنة ،، وبعدين أنا ما أحب أدلع أحد .. تبي تدّلع روح دور لك وحدّه غيري ""
رفع حواجبة وقال يغايضها " أفاا .. يعني تبغيني أروح أدور الراحة بأحضان غيرك ؟؟!"
فتحت عيونها بقوة " وليييييييييييد !"
ضحك " وأنا صادق .. ما تبغين تدلعيني وش ودك أسووي ؟! "
" قوم من على رجلي لو سمحت .. ما أحب كذا .. "
ضغط راسه على فخذها بقوة " بس أنا أحب .. [ سكت شوي ] تدرييين .. أول يوم كنت أنام على رجلين شهلا وش تتوقعين كانت تسوي ؟ "
دق قلبها بقوة على ذكرى إختها .. حست بشوي غيرة ماتدري وش مصدرها .. فقالت تقتل هـ الشعور " ما يهمني .."
كمل وهو مطنشها " كانت تلعب بشعري لين أنام .. وتغنيلي .. إنتي مثلها ولا لأ ؟؟"
ضاق تنفسها .. قالت بإرتباك " مثلها .!........ مثلها في ... في إيش ؟"
بهدوء " بحنانها .. وعذوبة صوتها .!"
تنرفزت من قلب .. خيييير وش فيه الأخ ..؟
تجرأت .. ومدّت يدها لشعره الكثييف .. دخلت أصابعها بين خصلاتة وصارت تحركهم بإرتباك ..
إبتسم .. أول الغيث قطرة ..
قال وعلى شفايفة طيف إبتسامة " غنيلي .."
بخوف " ما .مـ..ـا أععرف .."
وليد " تعرفيين .. بس إنتي حاولي .. يلااا أبي أسمع صوتك حلو مثل صوت شهلا ولا لآ .."
إمتلت عيونها بالدموع ماتدري ليش .. وقالت وهي تشيل راسه من على فخوذها " ولييد لو سمحت إبعد ..!"
لف لها وهو لين ألحين على وضعيته " نجلاء .. خلاص يكفي يابنت الحلال .. والله تعبت معك ."
وقفت وهي ترتجف " والله ما أقدر .. ولييد إنت مو لي .. إنت لشهلا وروان وريان .. عمرك ما راح تكون لي .."
قبل لا ينطق .. طلعت ركض للدور الثاني ..
تنهد ورمى راسه مكان ما كانت جالسه .. ياااااااااارب هونها علي ..!
××
حركّت يدها قدام الشوكة يلي هو مادها لها .. وقالت بشبَع " خلااص خالد والله بنفجر ."
خالد بإصرار وهو يرجع يمد الشوكة " مافيه .. يلا خلصي الصحن كامل .."
حطت يدها على فمها " لا والله شبعت .. أصلا وش ذا عشآ مُبكر مثل حقين العجز .."
حط الوشكة في الصحن يلي قدامة وضحك " جزاااااي أبيك تتغذين في كل لحظة ..؟"
إبتسمت " والله أخااف أصيير برميل وبعدها تشوف غيري .."
حرك كتوفة " عاااتشي .. الشرع حلل أربع .."
مسكت السكين بمرح وحطته قدام وجهه " نعم ؟!!!"
نزل يدها " هههههههههههه مجنون أنا أشوف غيرك .. أصلا حتى لو صرتي فيييييل بحالة ماراح أشوف غيرك ."
رفعت حواجبها بدهشة " فييييييل ..!!! لا بسم الله علي .."
جلسوا شوي وبعدها طلعوا من المطعم .. وتوجهوا لبيت أبو خالد ..
وقف سيارتة بالقراج .. ونزل وهو محتضن يد شادن بين يدينة ..
فتحت لهم الباب عروب كـ العادة .. يلي ماتترك اللقافة أبد ..
خالد وهو يجلس ع الكنبة " وينهم أمي وأبوي .؟؟"
عروب " راحوا عند واحد ينقالة آآ. والله مدري نسيت .."
شادن بضحكة " شلوونك عرووبة ؟ "
عروب " عايشيين .. وإنتي ؟"
:" الحمدلله تمام .."
خالد " وأنا بعد تمام وإنتي وخيتي شخبارك ؟ "
ضحكت " هههههههه إنت يلي مستعجل ،، ولا كنت بسألك بعدها ..[ بخبث ] ولا صح مايحتاج نسأل ..دام شادن بخير أكيد إنت بعد .. ولآ !"
خالد " ههههه أقول لا يكثر ،، وينه زياد ؟ "
" بالمجلس على ما أعتقد ."
وقف " أنا رايح له .. [ ناظر بشادن ] إن سوت لك شي هـ المتوحشة صفري وأنا عندك .."
ضحكت " أوكي حبيبي .."
عروب " أقووول عيب تراني ما بعد أكمل 18 سنة .. الأفلام حقتكم خلوها لا صرتوا بالحالكم .."
ماحست غير بالمخدة بنص وجهها ..
ناظرت بشادن " والله إنتي المتوحشة موب أنا .."
شادن " ترا خالد ما بعد يدخل المجلس .. [ حركت حواجبها ] أناااديه .."
عروب بضحكة " لاا يرحم أمك ناقصته أنا .."
..
دخل للمجلس وإنتبة لزياد جالس ويحوس بجوالة كـ العادة .. سلم عليه وبعد السؤال عن الحال والأحوال ..
زياد " ألحين لو أبي أسوي فيزآ لأسبانيا كم يوم تاخذ ؟ "
خالد ناظرة " لييش ؟ "
" سؤال بس .."
خالد " مدري ..! على حسب أظن إنها ماتطول كثيير خصوصا الدنيا مدارس فأكيد الحجوزات فاضية .."
حرك راسه " الله يعين .."
خالد بعد فتره " عشان فهد صح .؟"
زياد " إيه .. ياخي مدري أحسه يكذب علي .. يقول مبسوط وأوضااعي تمام وهو متضايق مدري ليش ؟"
" وليش يكذب ؟؟ لو فيه شي أكيد بيقول لك ."
زياد " لا .. إنت ماتعرف فهد .. عندّه عزت نفس فضيييييييييعة ومستحيل يشكي لأحد .. حتى نفسة أحيانا ما يشكي لها .."
خالد بضحكة " ياخي لو هو زوجتك كان ما نشبت له كذا .. خلييه على راحتة .."
زياد بثقة " راحته من راحتي يالحلو .."
خالد " والله أنا مدري وشلون مستحملك ..؟!"
زياد " خيييييير عمي خالد .؟!!! أقول إنت يلي مدري وشلون حرمك المصون متحملتك .. والله إنها كاسرة خاطري .."
خالد بهيام " آآآآآهـ بس على شاادن .. لييييييت منها مليوون .."
زياد " أطلع من السالفة يعني ؟ "
خالد بضحكة " وإنت متى دخلتها علشان تطلع .."
زياد " ها ها ها .. ظريييييييييييييييييييييف جدا .."
××
نزل من مجلس الرجال .. بعد ما ودّع مشعل ووعده إنه يرد له خبر في هـ اليومين بعد ما يسأل ليان عن رايها .. وبعدها يحدد يوم للملكة ..
لحقة تركي يلي من جلس وهو يغلي من العصبية .. وقال بنرفزة " يبة يرحم أهلك لا تواااااافق عليه ما نبية .."
أعطاه نظرة " وإنت وش عليك .؟؟ البنت هي يلي تقرر .."
حط يده على خده بقهر " ومن متى تاخذ رآي لياان ؟؟ "
طلع الدرج " من اليوم .. لأنها حتى وإن رفضت راح أجبرها عليه ... ما عندي بنات تطلع من شووري أنا ."
ضرب درابزين الدرج بقوة .. أفففففففف منك ..!
أستغفر الله .. ناظر بأبوة يلي إختفى ظله من الدرج .. ياااااارب يصير شي وتتغير ساااااالفتك يا مشعل ياارب ..
دق جواله في جيبة .. شاله وإنتبه لأسم رؤى . أففف ذي بعد وش تبي مو وقتها أبد ..
رد بنفس خايسة " نععم ..!"
رؤى " كييفك تركي إيش أخبااارك ؟ "
تنرفز " الحمدلله .. خيير وش عندك داقة ؟؟ إخلصي علي ..!"
رؤى بشك " إشبك تركي ليكون أزعجتك ؟؟ [ شهقت ] أوووه واللهي نسيت إنو عندكم موعد اليوم مع خطيب بنت عمك .. آآآسه واللهِ ."
اللهم طولك يااروح " خيير رؤى وش تبغين ؟"
رؤى " لا بس كنت حقولك إني لقيت وظيفة "
رفع حواجبة بإستغراب " لقيتي ؟ "
بفرحة كملت " أيووووووه .. في بنك مره فخم وممتاز .. وحيدوني رااتب كتيير .."
ضحك من غير نفس " راتب كتيير أجل ! مبرووووك .. من متى يبدآ دوامك ؟ "
رؤى " من بُكرآ .."
مشى متوجه للباب " حلوو .. خلاص أنا جايك ألحين .."
..
أبو محمد " والولد صرااحة إنتي تعرفينة أكثر مني .. وش رايك ؟ "
حست بكلمته [ تعرفينة أكثر مني ] جرحتها .. لكن معلييش .. أهم شي إنه صدق جاي يخطبها ..
قالت بخجل " يلي تشوفه ياعمي .."
××
ركضت بسرعة بين ممرات بيتهم .. وهو يلحقها مثل المجنون وبيده العصـآ .. دخلت غرفتها على طول . وسكّرت الباب بقوووة .. وهو يضربه يبيها تفتح ..
حطت يدها مكان ما ينزف الجرح الكبير يلي سببه .. حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل ..
مشت بتثاقل ورمت نفسها ع السرير يلي تحول لون مفرشة البيج إلى اللون الأحمر القاتم من دمًّها .. شووي .. ماحست بنفسها غير وهي غايبة عن الوعي .. وصوت الضرب ع الباب بدآ يخف ..
××
کِّنتَ أکِّرهَ النکّْـآتْ إلآ إنتَ ( بالذآتَ )
لآشِفتَ نِکّكَ يِصـْيرَ فِينيَ [ أصطفآقِهَ ]
:
تم تسجيل دخول ..][ Ra'oOod ][..
أول ما شافت نكة .. دق قلبها بقوة .. على طول سوت طلب للمحادثه ..
 < هـ الرمز كان نك مشاعل .. يلي كانت تلعب بالنار دون لا تدري ..
 : هلا وغلاااا ..
..][ Ra'oOod ][..: هلا فيييك ريوومة .
 : شخباارك يالقاطع ؟
..][ Ra'oOod ][.. : بخيييير دام شفتك .. إنتي وش علومك يا قلبي ؟
 : بخييييير الحمدلله .. والله وحشتني ..
..][ Ra'oOod ][.. : وإنتي أكثر .. وينك صايرة ما تنشافييين بالمسن ..؟
 : خفت علي ؟
..][ Ra'oOod ][.. : متْ من الخوف ..
 : ياابعد قلبي والله .. لا تخااف بس شوية ظرووف .
..][ Ra'oOod ][.. : خييييييير .؟!
 : أبد .. بس ولد عمي مسوي حادث هو وزوجتة ..
..][ Ra'oOod ][.. : يووووه .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. طيب كيفهم ألحين ؟
 : الحمدلله ..
 : معلييش رائد لازم أطلع ألحين ..
..][ Ra'oOod ][.. : أفاا لييش .؟؟ بدري وربي .."
 : بدري من عمرك .. بس والله لازم أطلع .. يلا مع السلامة ..
وطلعت على طول حتى من غير لا تقرآ ردّه .
طلع من بعدها هو بعد .. تنهد تنهيدة طويلة .. [ والله أحبك يا " مشاااااعل " والله ..]

××
نهايـة الفصل ..

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
قديم 03-05-10, 03:01 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


[.. الفصـل الثـّآمن ..]


:
:
{.. بـِلَّآدْ الـِحُلـم ..!~
/


في أسبانيّآ ..
في شقة صغيرة .. غرفتين وصالة متوسطة وحمآم " عزكم الله " ومطبخ بتصميم أمريكي ،، ملمومة على بعض ودافييه .. عكس أجواء أسبآنيا المُثلِجـه .. كان متمدد ع الكنب .. وبحضنه كتاب وملزمة وجالس يلخص الـ"Home work "
ضغط ع القلم بكل قوة .. وكأنه يفرغ شحنات القهر يلي بدآخله وهو يسمع لكلام سامي بالتليفون ..
سامي بضحكة " لآ يالغآلي .. ههههههههه والله الأوضآع تمآم .. الحمدلله ماينقصني غير شوفتك .. طمن قلب الوالدة فديتها ........ هههههههههه لا تحاتي والله بخيير مو بزر أنا .... خلاص أبششر .. بتغطى زين .. هههههههه طيب طيب ما راح أترك الفطور .. خلآص يبه طمّن قلبك .. سلمني على الكُل .. وإتصلوا علي لا ولدّت تهوو .. هههههههههههه أكييييد هذي الغالية ..... إن شاء الله يلا فمآن الله .."
الوالده والوالد وتهوو .. ياسلام ،، من بعد ياسامي ؟؟! كم فردْ بقى من عائلتك الكبيييرة وما ذكرته ،،كم ؟؟
ماحس غير بأحد يهز كتوفة .. رفع بصره وإنتبه لسامي يلي يناظرة بإستغراب ..
قال بمزاج متعكر " خيير ..!"
عقد حواجبة وهو يأشر ع الملزمة " الورقة .. ناظر خلصت الحبر فيها .."
نزل عيونة وناظر بالبقعة الزرقآ يلي سببها له القلم وهو مو حاس بنفسة .. شهق بصوت عالي وشال القلم من ع ورقة الملزمة ..
" ياآآربيييه وش سويت ؟؟ "
رجع سامي لمكآنه " يلي ماخذ عقلك ."
أعطآه نظرة " لا يكثر .."
سكت وهو مستغرب التغير المفآجئ في حالة فهد .. توه قبل شوي كان يضحك وش غيرة ؟
أرخى جسمة ع الكنب .. وقال وهو يناظر بالسقف المُزخرف " أقوول بو الفهد .."
فهد بنرفزة وهو يفر صفحة جديدة بالملزمة " قوول ! "
ناظرهـ وقال بنبرة هادية " مو ملاحظ شي غريب بمرآم ."
رفع فهد راسه وناظر بسآمي بإستغراب " مرآآم !!"
كمّل بنفس النبرة " إييه .. يعني من جات وسكنت بالشقة حق المصري " مُعتز " ما كلمتنا غير مرّه أو مرتيين ..!"
رفع حاجب " خييير ..! وحضرتك ناوي تطقها سوالف مع البنت ؟ "
سآمي " لا ما أقصد .. بس يعني آآ ،، مدري بس غريب الوضع .!"
رجع يكتب " إستغرب على راحتك .. أنا عني ما أشووف أي غرآبة بالموضوع .."
زفر بغيض .. من يوم ما إلتقى بفهد وهو كذا .. يحاول يتكلم معه ويفتح مجال للحوار .. لكن فهد يسكتّه بطرق ملتويه هو نفسه ما ينتبه لها إلا متأخر ..!
وقف وراح للمطبخ .. ضرب زر " الغلآيه " وإنتظر المآي يغلي ..
قال بصوت عالي وهو يفتح الدولاب " فهووود .. أحسبلك معي كابتشينو ..؟"
فهد بنفس طبقة الصوت " لآآآآآآآآآ .."
سآمي " طب عصيييييير ..!"
علَت نبرته شوي " مآآآآبي شي .."
أطلق آآف في صدره .. يامصبر أيوووب ..
سوى له كابتشينو بسرعة .. ورجع لصاله .. جلس بمكانه وتمدد نفس فهد وهو يناظرة بسرحان ..
فهد وعيونة على يلي يكتبه " منيب لوحة تناظرها كذآ .."
إرتبك ونزل راسه .. أخذ له رشفه من الكابتشينو ،، وقال بسرحان وهو يلعب بخصل شعره " تصدددق .. إختي مابقى على ولادتها شي .. [ ناظره بحمآس ] يعني على حكي أمي كلها كم يوم وتولد .. وربي مو مصدق بصير خآل للمرّه الأولى .."
ناظره بطرف عينه .. إسكت يرحم أهلك إسكـــــت ..!
سامي يوم لاحظ الهدوء من فهد " طَبْ إنت كلمني عن أهلك شوي .. مو ملاحظ إننا من إلتقينا مآغير أنآ يلي أحكي ..! [ إبتسم ببشاشة ] تقل طقآآقه .."
وقف فهد ووجهه محمر من العصبية .. مسك كتبه بيدة وقال وهو يرميها ع الأرض بقوة " إنت ما تفههم .؟؟ مآآآآآآآآآآآآآآآبي أسمع صووت أحد .. يآخي شغل مخك شوووي .. آفففف ؟"
وتركة وراح للغرفة ..
غمض عيونة بقوة ونقز نقزة بسيطة من صوت الباب يلي طلّع صوت عالي جدآ هز بطبلته بسبب فهد يلي سكّره بكل قووة ..
توقع من فهد ردّة فعل غير ردّة الفعل العنيفة هذي .. وش فيه هـ الولد ؟؟ معقوولة يكون عندهـ إنفصآم بالشخصيية ؟؟
××
حركّت عجلة الولاعه أكثر من مرّه .. وهي تقربها من فتيل الشمعه .. وبالمووت رضت تشتعل ..
مصت إصبعها بقوة .. وهي حاسه بألم العجلة لين ألحين ..
لفت وأعطت المكان نظرة سريعة .. كل شي تمام ومرتب ..
لمعت عيونها .. والله لا أعيشك يآتركي ليلة ما عُمرك حلمت فيهاا ..
صحت من أحلام يقظتها على صوت الممرضة " ميس رؤى .."
لفت ببصرها لها .. قالت بنبرتها " أيوآآ .."
نآظرت الممرضة بإنبهار في المكان " وآآآآآآآآآو .. شو هيدآ ؟"
إبتسمت بأمل " حلوو ؟ "
مشت للطاولة يلي تتوسط الصالة والمنثور عليها ورد أحمر " بيعإد .. كِل إشي بيعإد .."
حمروا خدودها " تسلمي حبيبتي .. هاا ماما نامت ..؟"
" إيي .. الست الكبيرة هلآ حتّى غفيت .. [ رجعت ناظرت المكان بإنبهار ] لشوو هيدآ كِلّو ؟؟ شوو عاملة بآرتي من غير ما أعرِف ؟؟"
ضحكت ببلاهه " لآ إيش بآرتي إنتي التانية ؟؟ [ شبكت أصابعها بخجل ] هآدآ .. أممم .. تُركي حيجي دحيين .."
وسعت إبتسامة الممرضة بخبث " إلتيلي .. لكـآن مسيوو تِركي هوِّ يلي بدوآ يعيش بالجو الأحمر هيدآ .!"
غطت وجهها بخجل " خلاااص إنتي كمآنا .."
قالت وهي تحط إصبعها الوسطى على السبابه فوق بعض " بتمنآ إلك التووفيئ ."
رؤى " يووه .. كم مرّه قولتلك لا تسوي الحركة دي .. بتنرفزني .."
إبتسمت بإعتذار " ما توآخديني .. بس والله من حمآسي لَشَغلِيه!"
دارت حول نفسها بمرح " هاا كيفوو شكلي ؟؟ "
الممرضة بإعجاب " بيسطِل .. خدَّيآ مني حيطير عألووا للمسيو .."
رفعت يدينها للسمآ " يآآرب .."
دق الجرس .. ولع وجه رؤى بإرتباك .. ومشت إلى إن وصلت للمرضة ..
ضحكت " شوبكي ؟؟ إفتحي الباب "
دفتها " لا إفتحييه إنتي .."
مشت بترجع للغرف الداخلية " أنا ما إلي بهيدآ الموضووع شي .. هيدي ليلتك ولوو . [ غمزت لها ] قود لك لإلك .."
ودخلت داخل ..
زاد ضرب الجرس . إرتبكت وصارت تتنافض ..
إتحركي يابنت إشبك ؟؟ راحت بسرعة وشافت شكلها بمراية المدخل .. أخذت العطر يلي هي مجهزتة من قبل وبخت منه على جسمها بعشوآئية .. ثم رجعت بخت منه في الهوآ .. مسكته ورمته داخل لجهة الغرف وسمعت صووت تكسيير قزازة .. لكن ما إهتمت .. أحسن كِدآ حتزيد ريحتوآ بالجو ..
توجهت للباب وغمضت عيونها بقوة .. أخذت نفس .. وفتحته ..
رفع راسه يلي كان منزلة .. وإندهش .. لآلآ ما إندهش !! إنصعق من منظر رؤى قدآمه ..
صفر بإعجاب وهو مو قادر يخفي غريزة تعود عليها " وآآآآو .. شو هـ الحلآ .؟"
حمرت خدودها وقالت بصوت هامس " تسلم .. يلآ تفضل .."
بعدت له علشان يدخل .. سكرت الباب ووقفت وراه بنص الصالة وهو يناظر بالمكآن حوله بإندهآش ..!
" و..ووش ذآ ؟ "
إبتسمت بخجل وهي تعض على شفتها السفليه " عجبك ؟ "
ناظر بالصالة يلي تغير شكلها عن قبل .. بالإضآءة الصفرآ الهادئة .. والورد الجوري المنتشر بكل مكان .. وريحة العطر والفوآحآت يلي تطغي على أنفآسه .
هز راسه وكإنه مبرمج " يجنن .. رووووعة .. [ لفْ لها ] إنتي سويتيه ؟ "
حكت رقبتها بإحراج " أيوآآ .. يعني حبيت نحتفل بأكتر من مُناسبة بنفس الوقت .."
مآحس بنفسه غير وهو ضآمها .. هو محتآج لأي صدر يدفييه هـ الحين .. مو مهتم بيلي قدآمه .. ولآ رآح يهتم .. بمآ إنهآ وحدّه من بنآت " حوآء " فأكييييييد مارآح يمنع نفسه من الدقآيق يلي بيدفآ فيها وهو بحضنها.. ترك كل شي شاغلة .. وإلتفت لرؤى يكمل الحنان يلي ينقصة ..
××
قآلت للمرّه المليون بفرح " تصدقيييييين شذى .. تصدقيييييييييييييييييييييين إنخطبت .. خطبني مشششعل خطبني .."
ضحكت " يختي أعصابك!"
دارت حول نفسها بفرح " ودي أصصررررخ .. أصــرخ لين أقول بس .. من غير لا يلومني أحد .."
إبتسمت لها وعيونها تلمع " الله يسعدك .. ويعطيك على قد نيتك يارب !"
حست بالصيحة من سمعت هـ الدعوهـ .. ماتدري ليش ؟ بس يمكن لأنها كانت أكثر دعوه تسمعها من لسان أهلها لله يرحمهم .. مع إن الوقت مو وقت صياح .. يلي مثلها لازم تحتفل وتهيص لين تقول بس .. الشي يلي حلمَت فيه بالفترة القصيرة تحقق .. وصار سرآب الصحرآ وآحه حقيقية .. لكن شي نغص عليها الفرحة .. يمكن حنينها لأهلها .. يلي تتمنى لو تشوف وش بتكون ردة فعلهم ألحين .. إن كآنوا معها ..!
حطت يدها على رقبتها وهي تتحسس السلسال يلي ماشالته أبد .. من جت ع الدنيا وهو معلق برقبتها .. أغلى وأحلى هدية جآتها .. لبستها إيآه أمها .. ومستحييل تشيلة ..
ضغطت عليه بقوة .. وينك يمي ؟! ويينك عني هـ ألحين ؟؟ ياترآ كان الخبر بيسعدك مثلي ولآ ؟ وينكم ؟
ما حست غير بأنفاس شذى المرتبكة .. زادت من ضمها لبنت عمها .. وقالت بدموع " مو من حقي أضحك صح !"
بلعت شذى ريقها تمنع الصيحة " من قال ؟ إضحكي وإنبسطي زي ماتبغيين .. هذي فرحة عمرك ياليآن لاتضيع منك "
..
رمَت الجوال جنبها بنرفزه .. ياربي وش ذا ؟؟ يعني والحل !؟
تطورت من رسايل تهديد بالورق .. لرسايل جوال بعد .! وش ذآ الهمْ يارب ..
أستغفر الله بس .
مررت يدينها على شعرها القصير ويلي يوصل لحد كتوفها .. ومقصوص بحيوية بقصة " الأنآنآس " .. رجعت مسكت الجوال .. وفتحت على آخر رسآلة .. ورجعت قرت الرقم يلي حفظتة من كثر ما قرآته .. *******055،، لا بعد مميز !
إففففف وش أسوي ..؟!
رجع جاهآ صووت مسج .. ضغطت على زر الأغلاق بعصبية وقهر .. ودها تعرف مين ؟؟ المشكلة إن الرقم بطاقة سوآ بدون إسم .. يعني ماراح تستفيد شي .. وتخاف تعلم أحد ويتنفذ التهديد يلي بكل رساله ..
جات بتصييح .. لكن لآ .. لمى لا تضعفين .. مو إنتي يلي تستسلمين بسرعة ..
لكن ما قدرت .. حآولت ما ترمش علشان لاتطيح الدموع يلي متجمعه بعيونها .. إلى إن حرقها جفنها ورمشت أكثر من مره .. وبكل مره تطييح دمعه ..
دفنت راسها بين الوسآيد الكثيرة على سريرها .. وجلست تصيييح إلى إن نامت .!
××
وقفت سيارة السواق الخاص فيها قدام باب الفيلة الكبيرة .. نزلت وهي تترنح ,, من رجعت من الجامعه مانامت .. على طول طلعت وقضتها سوالف وتمشيات مع ولآء .. يلي تعتبر صييدة سهله .. وباين غبية .. يعني بسهولة تقدر ترجع حقها من أخووها الزفت ..
دخلت البيت .. وإنتبهت لوجود أبوها ومرته ..! بالعادة بذا الوقت يكونون بسآبع نومة ..
توجهت لهم وأشرت بيدها بتعب " سـلآلآم .."
وقف أبوها يلي كان رايح جاي بالصالة عن الحركة .. ناظرها بإرتباك .. ثم كمل نفس حركاته رايح جاي ..
أشرت براسها على مرت أبوها " الكريهه " : إشبوو ؟"
قالت بطريقة تكرها سجى " يعني ماتعرفي ؟؟ خيبة أختك سودّ الله وِشَّهـآ ."
سفهتها ،، وناظرت بأبوها " إيش يلي حصل تآني ؟؟ "
وقف وناظر بنته ،، قال وعيونة مزغلله " أخويـآ .. شكلوآ عِرف إنو رؤى هربّت .. إيش أسوي ؟ "
هزت كتوفها ببرود " من صبآح ربَّنا وأنا أحاول أتصل علييها .. جوالها مُغلق .. حتى جوال الممرضة كمآن .."
جلس ع الكنب بإنهيار " أففف يارب إش دي المُصيبة ؟"
××

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
قديم 03-05-10, 03:03 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



[

اليوم يلي بعدهـ .. الصباح 6 ونص ..]
:
نزلت فجر الدرج وهي عاقدة حواجبها بقووة ..
سحبت كرسيها وجلست ..
ناظرها فيصل بإستغراب " يالله صباح خييير .."
قالت بتنرفز " فيصل بليز مالي خلق ."
رفع حاجب " خييير وش عندك قافلة من الصبح ؟ "
ضربت الطاولة بيدها " أففففف إسكت الله يخلييك .. مالي مزآجك "
ناظر بفرح يسألها بعيونة .. لكنها هزت كتوفها بمعنى " مدري "
مسكت كاس العصير يلي قدامها .. وشربته مرّه وحده ..
فرح " لا حالك غريب .. وش صآير ؟ وش فيه وجهك كذا ؟ "
طلعت المراية من شنطتها بسرعة وتفحصت وجهها " وش فيه ؟ مافيه إلا العافية "
فيصل بضحكة " أي عافية يرحم أهلك ؟ ناظري شلون شآحب ."
رجعت المراية بالشنطة " يمكن لأني مانمت طول أمس "
فرح و فيصل بنفس الوقت " ليش ؟"
ناظرتهم .. وحطت سبابتها عند راسها " أفكر "
ضحك " تكفيييين عاد .. خلايآك المُخيه يا شيخة .."
عفست ملامحها بغضب " أقول طيير بس .. [ لفت لفرح ] وين أمي وأبوي ؟ "
شربت شوي من العصير " أبوي راح من بدري .. وأمي طلعت تنام .."
وقفت ورفعت شنطتها " إجل يلا خل نمشي .."
وقف فيصل " زين قمتي من نفسك .. ألحين فارس بينزل ."
إرتبكت من سمعت إسمه .. أصلا طول الليل وهي تردد إسمه مثل المجنونة .. وتحاول تربط المواقف السخيفة والغير منطقية يلي تصير بينهم .. هل هي " متعمده " ولا " بدون قصد "
أففف أستغفر الله .. لا الظاهر قل النوم خلاني أوسوس ..
لبسوا عباياتهم وركبوا مع السايق قبل لا ينزل فارس ..
طول الطريق والثنتين ساكتات .. فرح يلي شايلة هم هـ الزواج ..
وفجر يلي صورة فارس أمس لين ألحين ببالها .. ماتدري ليش حست بشي غريب بعيونة ؟
وصلوا أخيرا .. وما إنتبهوا إلا لمن ضرب " بوري " السواق .
دخلت كل وحده للمبنى حقها .. وكـ العاده .. راحت للحمامات علشان تعدل شكلها .. ومثل ماتوقعت .. شافت شذى ..
قالت وهي تسلم " صباحوو ورد "
شذى بضحكة " صباح العسل .."
رجعت على ورى شوي وناظرت بوجه شذى " لا لا اليوم الوجه منور .. خيير وش صاير ؟ "
ضربتها بخفة " من يومي يالدبة ووجهي منور ."
ضمتها بمرح " خخخخ يختي يعجبني تواضعك "
شذى وهي تبعدها عنها بإبتسامة " أمس بس صاار شي يجنن "
فجر بسرعة " وشوو ؟"
إبتسمت " توقعي ؟ "
أول تخمين جآ ببالها " لقيتو عبدالله ولد عمك "
تلاشت البسمة على طول .. وقالت بإرتباك " ع.عبدالله ! لاا "
عضت لسانها على الغباء يلي تفوهت فيه .. عبدالله وحسب الأشياء يلي صارت .. رجعته مستحييلة .. حتى مافي امل يفكرون بذا الشي ..
قالت بإعتذار " معليش شذى والله ما قصدت "
إبتسمت بألم " لا عادي ..[ سكتت شوي ] شفتي ليان بنت عمي ؟ إخت
ع..عـ ـبدالله "
تحمست " وش فيهاا ؟ "
شذى " إنخطبت أمس .."
××
حط كوب الشاي ع الطاولة وهو يضحك " والله يمه يعني ما تثقين بإختياري ؟ "
قالت بشك " وليه أثق. ؟ إنتوا يالرجال أذواقكم شينة ."
زادت ضحكتة " أفاا .. يعني أبوي كان ذوقه شين يوم إختارك .؟ "
تفشلت " أقوول إستح ياولد ."
باس يدها يلي قدامه " عسى الله يخليك لي يمه .."
إبتسمت " والقآآيل يارب .. [ حطت يدها عند دقنها بتفكير ] أقول يمه قلت لي وش هي بنته ؟ "
قال بحب " ليـآن .. ليان بنت ماجد الـ......."
هزت راسها " مشاءالله .. العايلة معروفة والله ."
" وأنا متأكد إنك لا شفتي البنت بتعجبك .."
بلعت الشاي يلي شربته وقالت بسرعة " إلا تعال صحيح .. إنت من وين عرفتها ؟ "
توهق مادرى وش يقول ؟ هو يعرف عقلية أمه الصعبة ..
فقال بإرتباك " آآآ.. تقرب لواحد مريض عندي .. قلت له أبي أتزوج من جماعتك فدلني عليها ."
ضربت صدرها بصدمة " مريض ! ليكوون هي مثله بعد ؟ "
إذا هذا أولها إنعرف تالهيا .. الله يستر ..!
قال وهو يحك شعره بخوف " لا .. لا تخـ ـآفين .. بس يعني حتى لو كانت مثله وش فيهاا ؟ "
قالت بسسرعة " لا وي ! وليه تاخذ وحده مبلية ؟ بدل ما تريحك تجلس تعالجها وتبلش معها .. "
وقف بسرعة ينهي النقاش يلي خوفة " يمه أنا تأخرت على دوامي .. يلا عن إذنك .."
وطلع بسرعة البرق .. يارب ما تحس بشي يارب ..!
××
بيت [ أبو مشاري ] بنفس الوقت ..
:
مسحت بفرشة البلشر بخفة على خدودها .. وطبّع اللون البينكي الناعم ..
لبست عبايتها وحطت الطرحة على كتوفها ،، ورفعت شعرها الطويل بشريطة ستان فوشية ،، نفس لون لبسها الأنيق .. شالت شنطتها فندي ونزلت من غرفتها ..
قبل لاتنزل الدرج وقفها صوت مشاري أخوها ..
لفت وناظرت فيه بإبتسامة " أهلن أهلن بحظره الكابتن مشاري .."
سلم على خدودها " هههههه وش هـ الترحيب الحار مقدر ترا !"
مسكت بيده ونزلت معه الدرج " ههههه شفت الحبْ ؟ أشوفك بالبدله خيير ؟ "
قال وهو يعدل شنطت كتفة " والله وراي رحلة للإمارات .."
فتحت عيونها وهي تجلس بكرسيها بالطاولة " الإمارات ! ياااااي ونااسه .. وربي أنا ما أحسد غير المظيفات يلي معك .."
أخذ قطعة توست " وليه إن شاء الله .."
إبتسمت " كل يوم يشوفون خشتك المزيونة .."
أرسل لها بوسة طايرة " فدييييييت ألبك ما أحلآكي ."
ضحكت على حركاته " النص كم " بنظرها ..
قال وهو ياكل " ممم .. وراك دوام اليوم ؟ "
حطت كوب الشاهي " يب .. [ بنظرة رجآ ] توديني ! "
إبتسم لها وهو يناظرها من تحت لتحت " نعم ! "
ترجته أكثر" تكففى .. طلبتك ودني .. مالي خلق أركب مع السوااق .."
وسعت إبتسامتة وأشر على عيونة " من هذي قبل هذي .. كم مشاعل عندي أنا ؟ "
صفقت بمرح طفولي " فدييييييت ميشوو أنا ."
ضحك وهو يكمل أكل " ما أقول غير الله يخلف على عقلك .."
ع السبع بالضبط تحركوا .. ركبت قدام وهي طآيره .. نادرا ما يتواجد مشاري بالشرقية .. خصوصا وإن طبيعة شغلة تجبرة على هـ الشي .. بما إنه كابتن طيار ..
ويمكن بعد لأنها البنت الوحيده .. فـ تحب تلاقي الدلال والدلع من أخوها .. وتحس لين ألحين إنها طفلة بعيونة .. لأانه بنظرها عُمر " 23 سنـه " كبيير جدا ..!
وقفوا عند الإشارة .. وسواليف بسيطة بينهم .. دق جواله فجئة .. طلعه من جيبه وأول ماشاف الرقم ناظر بمشاعل ثم رد " هلاا بسام .."
بســام !! ضرب قلبها بقوة .. وحست الدنيا فضت أكسجين ..
جلس يكلمة حوالي عشر دقايق .. وهي تناظر برا تمنع دموعها ..
قال وهو يرجع الجوال مكانه بعد ما سكّر " هذا بسام .. "
قالت بقهر وهي على نفس الوضعيه " خيير شيبي داق ؟ هذا له عين يتصل بعد ؟!!!"
تكلم بتنهيدة " مشاعل لا تلومينة .. أي أحد مثلة كان بيسوي مثل تصرفة .. لا تصيريـن أنانية وفكري شو"
قاطعته بهجوم " أنانية في وشو ؟؟ [ لفت ناظرته وعيونها تلمع بجنون ] لو كنت تبينا نتكلم عن الأنانية . أنا مستعده أكتب لك قائمة بأسماء الأنانيين يلي نعرفهم .. تبي ؟! "
تنهد " إذكري الله .!"
رجعت لفت تناظر برا بقوة " لا إله إلا الله .."
مشاري بهدوء " مشـاعل إنتي لازم ."
قاطعته هـ المره بصوت خفيف وهي تغمض عيونها " مشارري بلييز .. مانبي نحكي بذا الموضوع .."
وقف على جنب .. وهو يحس الطريق للبنك صار طويل أكثر من اللازم .
لفها لجهته وقال وعينه بعينها " إنتي إختي .. ويلي يرشك بالورد .. أرشه بالدم ،، [ إبتسم ] إنتي دلوعتي .. بنتي وصديقتي وكل شي .! إذا إستمرار علاقتي مع بسام بيضايقك .. فـ خلاص .. أنا مستعد أنهي هـ العلاقة ألحين .. وقدامك لو بغيتي .."
باست يده يلي على كتفها ،، وقالت بهمس دامع " عسى الله يخلييك لي .. ولا يحرمني منك يارب .."
إبتسم " ذكرتيني بجدتي الله يرحمها ... يلا إمسحي دموعك فشلة تدخلين البنك كذا .. وش بتقول الناس ؟ "
سندت راسها ع المرتبة ،، وقالت وهي تناظر قدامها بسرحان " تهقى لو جدتي كانت موجودة ،، بترضى يصير بحفيدتها كذ ا ؟؟ بترضالي الـ"
قاطعها " قُل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا .. سواء كانت موجودة ولا لأ .. يلي كاتبه ربي بيصير غصباً عن الكل .."
تنهدت براحة وهي تمسح دموعها بأصابعها " ونعم بالله .."
××
دخلت مدرستها وقلبها يدق بجنون .. أول مره في " تآريخها المدرسي " يصير لها كذا .!
شافت صديقتها " عروب " واقفة تنتظرها عند الممر مثل كل يوم .. إبتسمت لها إلى إن وصلت عندها ..
لمى بخمول " صباح الخير "
إبتسمت بنشاط " صبااااح النووور ."
مشت معها لداخل " شخبارك ؟ "
لمى " تمام .. إنتي ؟ "
هزت راسها " الحمدلله .. هاا ذاكرتي لـ إختبار علم النفس ؟ "
هزت راسها بالنفي " لآآآ"
رفعت حاجب بإستغراب " أفاا .. لييش ؟"
دخلوا الفصل " مدري ؟ مالي خلق ."
حطت شنطتها ع الكرسي .. تلفتت حولها بشك .. ثم دخلت يدها بالدرج على طول .. تطمنت يوم ماشافت أوراق اليوم .. الحمدلله شكلهم خافوا الله فيني ..
عروب بإستغراب " وش فيك ؟ "
إنتبهت .. قالت وهي تفصخ عبايتها " أناا ! "
" إيه إنتي ! وش فيه وجهك قايل كذا .؟؟ غريبة بالعادة تجين وحاطة مكياج سهره ..! اليوم ولا شي "
إبتسمت بتأنيب " سهره !! حراااااااااااااااااام عليك .. كلها كحل ومسكرآ وبلشر وقلوس بس ."
عروب بضحكة " بس !! "
جلست ع الكرسي وهزت راسها تبي تتنشط شوي " ملل "
عروب وهي تناظر بالأرض " ماجبتي جديد ياحظي ."
××
فتح عيونة ببطء .. وهو حاس بعِرق مشدود برقبته .. ناظر بالمكان بإستغراب ..!
ويني فيه ؟!
رفع البطانيه يلي عليه . وجلس ع الكنبة يلي كان نايم عليها .. حرك راسه يمين وشمآل بحركات سريعة لعل وعسى يروح الشد ..
رجع ناظر بالمكان .. هذي مو غرفتي ! أنا وش جابني هنا ؟!!
شوي بس ،، وبعدها شهق بصوت عالي ..
طلع جواله من جيبه وإتصل عليها .. ماردت لأنها جات من داخل ووقفت قدامة بعبايتها ..
تركي بشك وخوف وهو يناظرها " إنتي مانمتي معي صح ! "
إبتسمت بسخرية وهي تقفل طقطق عبايتها " لاء .. إطمن ."
زفر بإرتياح .." كم الساعة ؟ "
رفعت كم عبايتها " تمنية ."
جلس ع الكنب .. رفع عيونة وناظرها " وين طالعة من الصبح ؟ "
جلست ع الكنبه يلي جنبة " نسييت ؟؟ دوآمي بالبنك حيبدآ اليوم ."
ضرب جبينه " يوووه صح تذكرت ! .. طيب إنتي مستعدة ؟ "
حطت يدها على قلبها " حموت من الخوف .."
ضحك " طيب مع مين بتروحين ؟ "
ناظرت بأظافرها " البنك حيرسل لي سايق خاص .."
وقف بيروح الحمام يغسل " ياسلاام خدمة عشر نجوم ! "
××
في أسبآنيا ..
صحى من النوم بدري .. أصلا هو مانام غير يمكن ساعتين بالكثير .. مو قادر حاس بضيقة بتقتلة ..!
غسل وتوضآ وصلى .. ناظر بسامي يلي كان نايم .. وتذكر هو وش قال له بالضبط .
لبس ملابس الجامعه .. وتوجه له ..
هزة " سآآآآآآآآآمي .. سآآآآآآآم يلا قوم ."
لف وأعطآه ظهره " خيرررررر ! "
رفع حاجب " آفآآ .. وش هـ الأخلاق التجارية ؟ "
غطى وجهه بالبطانية " روح عن وجهي ترآي زعلان منك .."
" لااا ! تزعل من خويك وصديقك فهود ؟! [ سكت شوي ] معلييش والله بس أمس طلعت من طوري شوي ."
على نفس وضعيتة " إنت تطلع من طورك وأنا من ياكلهاا .."
سحب الغطا بقوة " يووه عاد لا تصير ملييغ .. قوم قلنا آسف .. ويلآ عشان خاطرك الفطور على حسابي .."
بعد فترة " خلاص سامحتك .."
بتريقة " لاا ! الحمدلله أجل الحمدلله .."
ضحك وجلس . سند راسة على ظهر السرير وقال وهو يرتب شعره " وين ناوي تفطرني ؟"
فهد بإبتسامة " إنت وين تبغى ؟ "
سامي " يقولون في مطعم جديد فتح .. أكله خطييييييير "
وقف " خلاص أجل .. يلا قم توضا وصلْ علشان نروح .."
فز من سريرة بسرعة " طيرآآآآآآآآآآآآآآآن .."
إبتسم .. هذآ عيب سامي .. طيب قلب بشكل فظييع ..!!
طلع جوالة وهو يسمع صوت الماي ينفتح بالحمام ..
دق الرقم وحط السماعة على إذنة .. إنتظره يرن أكثر من مره بس مافي ردْ .. عقد حواجبة .. خيييير إن شاء الله ..! غريبه ؟
مرت ربع ساعة على ما جهز سامي .. نزلوا من الشقة وتوجهوا للأصنصير ..
قبل لا ينقفل .. دخلوا بنتين ..!
" السلآم عليكم .."
ردّوا " وعليكم السلام .."
فهد بإرتباك " هلا مرام .. شخبارك ؟ "
دنقت براسها " تمام .. الحمدلله .."
" وإنتي أسيل ؟"
هزت راسها " الحمدلله ."
سامي بمرح " وينكم يالقآطعين من زمان ما شفناكم ..؟ "
نزلوا من الأصنصير .. فقالت مرام " هههههههههه تدري جامعه ومشاغل .."
غمز بهبآل " إكشششخ .. وش عندها كوندليزا رايس ..؟"
مرام " ههههههههههههه حرام عليك "
فهد " فطرتوا ؟ "
أسيل بسرعة "لأ .. البيت فاضي والإخت مرام ميب راضية تروح السوبر ماركت تجيب لنا أشياء ."
ضربتها مرام بكوعها وقالت بفشلة " وليش ماتنزلين إنتي ؟ "
أسيل " لانـ"
قاطعهم سامي " أقول بتبدون هواشكم يالحريم !! حنا رايحين نفطر وش رايكم تجون معنا ؟ "
أسيل " إيييه تكفى بموت جوع .."
مرام تضربها ثاني مره " إنتي إنطمي فضحتينا ."
حكّت مكان الضربة بألم " آآآآآآآآآآآي .. يعووور يالساحرة "
فهد " ههههههههههههه خلاص مافي مشكلة .. تعالوا معنا وش المانع ؟ "
مرام " لا بس "
قاطعها " لا بس ولاشي .. باقي ع الجامعه كثيير .. [ مشى متوجه لباب العماره ] يلا تراها عزيمة مجانية .."
سامي وهو يناظر البنات " يلااا قبل لايغير رايه ."
××
صحَت على أصوات ضرب الباب ..
" إفتحي يابنتي .. الله يخلييييييييييك إفتحي لي أنا أمك .."
حاولت تتحرك من مكانها لكن ماقدرت .. حاسه كل عظمة في جسمها مكسورة ستين ألف مره .. ومستحييل تتجبر ..
رجع الضرب من جديد ..
قالت بصوت مبحوح وهي حاسة بألم في حلقها " مـ...ـاما ! "
تماسكت وحاولت تقوم .. والجروح يلي سببتها العصا إلى الآن تنزف .. آآآآآه يارب ..
صارت تمشي وهي سانده نفسها على الجدار .. إلى إن وصلت للباب أخيرا ..
فتحته وإرتمت بحضن أمها على طول ..
قالت بصياح وهي تبعد بنتها عن حضنها وتمسح على وجهها يلي إمتلى دم وجروح " حبيبتي .. طمنيني عنك .. "
قالت وهي تصيح بصوت متقطع " يمـ...مه .. ذبحني يمه ..... ذبحني ."
مشتها للسرير وقالت بقهر " حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل فيك من رجال .. [ جلسَت بنتها ] معليش يمّه تصبري .."
مسحت دموعها بيدين مرتجفة " خلاص أنا مو قادرة أتحمل .. مابقى فيني عظم إلآ وتكسر .. يمه تكفيييين كلمية .."
قالت بضعف وقلة حيلة " وأنا وش بيدي يمه ؟ أبوك يجي آخر الليل فاقد من السمْ يلي يشربة .. مابيدي شي أسوية .."
هزت راسها وهي ساكتة .. إذا أمها يلي هي أمها يجيها نصيب من الضرب .. وشلون بتقدر تكلمة ..
قالت بعد فترة صمت " أبي أتوضا .. بصلي .."
هزت راسها ووقفت .." أبشري يمي ما طلبتي ."
××
بالمستشفى ..
:
فطّرها بيده السليمة والغير مجبسة .. ساعدها تلبس وهذا هو ألحين يكلم الدكتور عن حالتها ,.
ناظرها وإبتسم " يلا مها مستعده نرجع بيتنا ؟ "
حاولت تبتسم لكن ماقدرت .. كل شي داخلها يمنع شفايفها تتحرك .
راح لها .. ومد يدة " يلا .."
ناظرت بشكلة وهو مجبس .. " من المفروض يساعد الثاني ؟ "
ضحك " الرجال يساعد الحرمة .."
وقفت " طلاااال من جد لا ترهق نفسك معي ! "
رفع حواجبه " أرهق ! وش المصطلح الجديد هذا هههههههه .."
ضحكت غصب ." يووه عاد كلمة وطلعت .."
قال وعيونة تلمع " أنا علشان ضحكتك الحلوة هذي في هـ الصباح .. مستعد أشيلك وأذبح عمري .. مو بس أرهقه .."
إبتسمت له .. وقالت تصرف " يلا تركي برا ينتظر "
حرك حواجبة " ألحين بمشيها لك .. لكن الحساب بالبيت ترا .."
تنقبت " بالبيت بالبيت وش وراي ؟!"
مسك بيدها .. وطلعوا .. وقف تركي أول ما شافهم وراح لهم ..
" الحمدلله على السلامة مها ."
بتعب واضح في صوتها " الله يسلمك ."
إبتسم وناظر بطلال " هاا نمشي ؟ "
هز راسه " يلا .."
وهم يمشون .. قال طلال " ليكون أشغلناك ولا شي ..؟"
ضحك " لا شدعوة .. أي أشغال يرحم والدييك ؟ "
ركبوا سيارة تركي يلي كانت واقفة قدام باب المستشفى على طول ..
شغل لهم المسجل .. ومشى !


××
نهاية الفصـل الثآمن
.

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
قديم 03-05-10, 03:04 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



[ الفصـل التآسـع ]
:
:
{.. بـِلَّآدْ الـِحُلـم [2]..!~
:

دخلت وقلبها يرجف .. أول يوم لها دوآم في ذآ المكان ، ونآس أول مره راح تشوفهم .. الله يستر !
دخلت لمكتب المسؤؤلة .. أو المديرة العامة على قولتها ..
مدّت يدها تصافحها " السلام عليكم ."
إبتسمت لها بهدوء " هلا وعليكم السلام .."
" كيفك ؟ "
" الحمدلله . [ أشرت بإصبعها بشك ] إنتي أأأ"
بسرعة " رؤى .. رؤى عواد الـ......."
ضربت الطاولة بقبضة يدها " رؤى .. صح نسييت .. هههه "
رؤى " ههههههه .. أنا نفسها يلي جيتّلك علشان الوظيفة .. "
تحركت من ورآ مكتبها " إيه صح تذكرتك .. يلا تفضلي معنا .. [ بمرح ] هنا مكان جدْ ومن ألحين راح تستلمين شغلك "
عرفتها على أقسام البنك .. وبعدها بدأت تعرفها ع الموظفات فيه ..
المديرة [ شآدية ] " وهذي مشاعل .. مسؤؤلة عن أغلب الشغل هنا .. وتعتبر مساعدتي .."
مشاعل بضحكة متواضعة " تسلميين .. [ ناظرت برؤى وصافحتها ] هلا ."
رؤى بإبتسامة " هلا بيكي .."
مشاعل " عاد الشغل هنا مره حلوو .. متأكدة راح تستمتعين معنا ."
" إنشاءالله .."
رجعت ناظرت مشاعل .. فيها شي غريب ماتعرفة ..!
كانت معنى للأناقة .. وفيها ملح مو طبيعي .. تجذب الواحد غصب .. من طولها المتوسط لجسمها لبشرتها الفاتحة .. كل شي فيها جذاب ..
حتى لبسها كان حلو .. فستان فوشي نعوم تحت الركبة بشوي ..
مشاعل " رؤى معي ؟! "
توها تصحى من سرحانها " إيش ؟؟ آآ آيوآ معاكي .."
ناظرتها بشك " من متى وإنتي هنا بالشرقية ؟؟ من زمان !!"
إبتسمت " لآ .. دوبني جيت قبل أيآم "
هزت راسها " أيوآ "
××
صحت من النوم وهي حاسة بنشاط مو طبيعي .. حاسة نفسها مبسوطة بشكل !
غسلت ونزلت من الغرفة وهي لابسة الجلال من باب الإحتياط ..
توجهت للمطبخ تبي تفطر .. سوت لها خفآيف ،، يعني عصير على ساندوتش جبن ..
جلست على طاولة الطعام .. وأول ماجات بتحط اللقمة بفمها .. دخل المطبخ ..
-
[ تركـي ]
تدرون وش معنى دآآيخ جوع .؟! حآآس نفسي بموووت .. حسبي الله عليها رؤى راحت من غير لاتسوي لي شي .. حرمة ع الفآضي . وبعدين وديت طلال وزوجتة وعزموني ع الفطور ببيتهم لكني تعذرت .. يعني الحرمة تعبانة وتوها نازلة من المستشفى .. يعني الزبدة مالي غير البيت ..
أول مادخلت المطبخ صرخت " سآلينااا .. سآآآآآآآآآآآآآآلينااا .."
بس محد رد .. إنتبهت قبل لا أنادي أصلا لوجود بنت العم المصونة .. حرم الدكتور مشعل ..
أعطيتها نظرة بادلتني هي فيها .. وكملت أكلها بتجاهل ..
مشيت ببرود .. وسحبت الكرسي يلي قدامها من الطاولة وجلست ..
نزلت راسها لدرجة إن ملامحها إختفت .. وجلست تاكل .. يآآسلام !! مسوية فيها المحتشمة ألحين .. ويلي يشوفها مايقول وش كانت تسوي مع مشعل ..
جلست أتأملها عناااد . صحيح مافي شي باين .. بس معليش بتأملها كود تنقهر ..
حطيت يدي على خدي ،، وبأصابع اليد الثانية جلست أضرب على الطاولة بطرب ..
تذكرت عبدالله أخوها .. أو ولد عمي !
صحيح علاقتي معه ماكانت قوية مره .. بس كان طيوب وإجتماعي .. ويفزع لي أحيانا لا تهاوشت مع الزفت أحمدووه ..
وفوق هذا كله كان محكي بأمره هو وإختي شذى .. يعني مخطوبين بالإسم .. صحيح أبوي مو موافق . بس حركت عمي يوم خلى واحد كبيير بالبلد يتوسط بينه وبين أبوي علشان يوافق على عبدالله .. خلت أبوي يوافق غصب .. لأن وبإختصار له مصلحة جامدة مع هـ الرجآل ..
سألتها على فجئة سؤال مدري شيبي " سجلتي بالجامعة ؟ "
رفعت راسها وناظرت فيني .. ثم رجعت نزلت راسها " إيه .."
رفعت حاجب " قبلوك ؟ "
بنفس الطريقة والوضعية " إيه .."
هزيت راسي " طب ؟ "
" إيه "
تنرفزت " وإنتي ماعندك غير هـ الإيه .."
" إيه .."
خييييييييييييير !! وش عندها ذي تستهبل ؟؟
قلت " أقووول ت"
وقطع كلامي صوت جوالي .. طلعته وإنا أناظر براسها يلي منزلتة ..
ورديت على طول " هلااا وغلااا بسوسو .."
رفعت راسها بقوة وناظرتني بإندهاش ..!!
طنشتها " بخير يا قلبي إنتي أخبارك ؟؟ شلوووووون .. ههههههههههههههههههههههههههههههه ............. أكييد وحشتيني .. يابعد قلبي إنتي ..."
-
[ ليـآن ]
حبيبتي .. قلبي .. عمري .. حياتي ومدري وشو ؟؟ خييير وش عنده الأخ ..؟ من ذي سوسو ..
وقفت من ع الكرسي بقوة وسرعة وقرف من الكلام يلي أسمعه .. صدق قلييل أدب ما تربى ..حطيت صحوني يلي أكلت فيها بالمغسلة .. وطيراان على غرفتي ..
××
بالمدرسـة !
:
فتحت علبة الموية بقوة .. وصارت تشرب منها بسرعة وإرتباك ..
ناظرتها الحرمة يلي تبيع بالمقصف بخوف " خير وش فيك ؟ تعبانة !!"
ضغطت ع الورقة يلي بجيبها ،، ويلي لقتها مثل كل مره على طاولتها وقت " الفسحة "
يارب وش آخرتها يعني ؟ ماراح نخلص من ذي السالفة ؟
قفلت غطى العلبة وناظرت بحرمة المقصف " لا ولا شي ."
عقدت حواجبها بشك " متأكدة ؟ "
هزت راسها وراحت .. صارت تمشي وهي سرحانة .. ماتدري وش خابص حالها ذا الأيام .. صدمت بشي .. أشبه ما يكون جدار .. حكت جبينها مكان الصدمة .. رفعت راسها للطول الفارع يلي قدامها وإنتبهت لوجود " حامدهـ "
تأففت " لو سمحتي فتحي عيونك "
ضحكت بصوت عالي وبخشونة مقززة " من يلي يفتح عيونة ؟ أنا ولا إنتي ؟"
" حامدة يرحم أهلك مالي خلق نكد .. أبعدي عن وجهي "
قربت منها .. وبجرأه مشت بإصبعها على خد لمى " أفاا .. الحلو زعلان لييـ"
قاطعتها بنفور وهي تنزل يدها بقوة " بلى بشكلك يالكـ*** .. وش تسوين ؟ "
بعدت شوي " لا صدق الحلو زعلان .؟ وينها عربوه عنك ؟؟ متزاعليين ؟؟ "
تنرفزت " مااالك دخل .. إذلفي أشووف .."
وجات بتمشي من جنبها .. لكنها مسكتها من كتفها ولفتها لجهتها " شووفي ياعسل .. تعرفين من حامد هنا . صح ولا لآ ؟ بكلمة أخلي المدرسة توقف .. وبكلمة أخليها ترجع .. لا تحديني أسوي شي تندمين عليه ."
سحبت يدها بقوة " أعلى ما بخيلك إركبية .. ووجع .."
ومشت من عندها بسرعة .. طلعت لفصلها .. وعيونها مليانه دموع .. يارب وش ذا ؟ أكرهها هـ البنت أكرها .!
××
تقلبت ع الكنب بتعب .. وهي حاسه بضلوعها تألمها .. جلست وهي تمرر يدها على شعرها ترتبة .. أففف مو حاله ذي .
نزلت من " المجلس " حق الرجال ويلي صارت تنام فيه هـ الأيام .. الظآهر الأخ خالد مو ناوي يريح قلبها ويعترف .. لكن يلا وش وراها تصبر وتشوف وش آخرتها معه .!
دخلت تآخذ لها دش بارد ينشط دمها في هـ الأجواء الحارة .. وتطفي اللهيب يلي بداخلها ..
طلعت وهي لابسه قميص يوصل لحد الركبة أو أعلى بشوي .. من جد داخلها نار من الحرارة .. مع إن الجو برآ معتدل .. بس يمكن من قهرها ..!
سوّت لها بلاك كوفي .. أصلا من يوم ماتزعلت هي وياه صارت تنام وتقوم ع البلاك .. الله يستر لايجيب لها مرض ولا شي .!
شغلت التلفزيون .. وجلست تغير القنوات بملل .. والدموع ماليه محاجرها ماتدري ليش .. حاسه بشي ! شي ما تعرف وشو ؟ مو مخلي قلبها يرتاح !
تذكرت قبل سنه يوم طلقها طلقتها الأولى .. يلي من جد تعتبر طلقة وذبحتها !
والسبب ،، خطأ طبي في الفحوصات .. بعد الآلام يلي كان يحسها في بطنة .. راح سوى فحوصات وتحاليل وقآلوا له سرطان في المعدّه .. إنهار كليا ،، مو لأنه عرف المرض لأ .. إنهار لأنه حس بإنه ماراح يقدر يعيش مع شادن .. مع زوجته يلي حبها من قلبه .. طلقها غصبا عنه وعنها .. علشان لامات أو صار فيه شي ماتصير أرمله ..
شهرين وهو يعالج بالمستشفى رايح جاي .. ويوم جآوا بيبدأون جلسات الكيماوي .. سووا فحوصات ثانية و إكتشفوا إن يلي فيه إلتهابات زائده دودية فقط .. وببساطة " خطأ طبي ."
رجعها .. وقبلت من غير نقاش .. يمكن لأنه جربت شلون الشهرين بدون خالد علشان كذا ماحبت تكمل حياتها من دونة ..
أما الطلقـه الثـانية كـ...!
قطع عليها صوت التليفون .. وخلاها تمسح هـ الدموع يلي طاحت ..كل ماتذكرت يلي صار لها تنهار ..
حطت الكوب ع الطاولة يلي قدامها .. ورفعت السماعه " ألوو .."
صوت ناعم " ألو السلام عليكم "
عقدت حواجبها " هلا وعليكم السلام .. نعم إختي ؟"
" من معي ؟!"
بسخرية " إنتي من بغيتي ؟ "
" أبغى فواز .. موجود ."
رفعت حواجبها " فواز ! لا إختي غلطانة .."
وسكرت السماعة على طول ..
هزت رجلها بتوتر وإصبعها بفمها تعضة بقهر .. فواز أجل !
كم مره دقت هـ البنت وكل ساعه تطلب واحد .. أفففففف ..
دق التليفون مره ثانية ..
رفعته وقالت بسرعة وعصبية " قلت لك غلطااانة .."
" ألوو .."
دق قلبها بقوة ،، قالت بفشلة " نعم ! "
" شادن ! "
إرتجفت السماعة بيدها " من معي ؟!"
" وش فييك ؟؟ "
رفعت صوتها " من ؟ "
" أنا فؤاد ما عرفتيني ؟ "
فـؤاد !!!!!..
" شـاد"
سكرت السماعه على طول بقوة وهي ترتجف .. فؤاااد !! شيبي داق ؟
دق باب البيت .. تنافضت بخوف .. وش هـ اليوم الغرييييييب ؟
قامت بسرعة وناظرت من الفتحة شافته زوجها .
عقدت حواجبها بإستغراب وهي تفتح الباب .! خيير وش عنده راجع مبكر اليوم ..
ناظرها بتعب .. من فوووق لتحت .
بعدت من طريقة ودخل هو داخل .. إرتمى ع الكنبة وغمض عيونة ..
ترددت داخلها وهي تسكر الباب .. تسأله ولا لأ ؟ تسأله ولا لأ ..؟ تسألــه !!
مشت خطوتين .. بعدين رجعت .. وقررت بصعوبة تسفهه وتدخل "لمجلسها" .!
××
رفس الباب برجله ودخل بصعوبة شديدة وهو شايل صينية الأكل ..
إعتدلت بجلستها وتسندت على ظهر السرير ..
قالت بتأنيب وهي تناظر شكلة منحاس .. اليد المجبورة ماسك بها العكاز .. واليد السليمة ماسك بها الصينية ،، من جد باين إنه متوهق " يوووه منك طلال . والله ما يحتااج ."
قال وهو يمشي بصعوبة " أششش ولا كلمة .. كله أنا سويتة .. وكله إنتي بتاكلينة ."
جات بتوقف .. لكنه قال بسرعة " لا تتحركين .."
جلست وهي مبتسمة .. وين بتلاقي مثله .؟ ويـــــــن ؟!
حط الصينية على فخوذها .. جلس قدامها .. وحط العكاز ع الأرض ..
ناظرت بيلي على فخوذها " والله ما كان يحتاج كل ذا .. أصلا أنا مو جوعانه .
رفع كاس الحليب لها " بتاكلينة ،، وتراه من صنع أناملي الجميلة ."
ضحكت " أناملك ! ليه وينها سعدية عنك ؟"
ضرب على صدره بمرح " أفااا .. سعديه وطلال موجود ؟! ماتركب ياعمري .. وبعدين بالله عليك من أكله أحسن أنا ولا سعدية .."
إبتسمت " لا طبعا إنت "
حرك حواجبة " شفتي شلووون .. يلا ياعسل قولي [ آآآآآآآآآ ] "
مها وهي تقلده " آآآآآآآآآ"
جلس يأكلها . وبين كل لقمة ولقمة ياخذ له وحده .. يقاله بنزين ..
خلصت .. مسكت الصينية وحطتها ع الكوميدينا بهدوء ..
طلال وهو عاقد حواجبة " خير مها فيك شي ؟ "
إبتسمت بتودد .." بقولك شي ! "
إبتسم بتشتت " قولي "
مسكت يدينه وجلست تلعب بأصابيعه " آآ. أهلك يدرون عن يلي ص.صار لي أكيد !"
هز راسه بصمت وهو يناظر يدينها يلي بيدينه ..
كملت بإرتباك " وش كانت ردّت فعلهم ؟"
هز كتوفه " ما أحد تكلم بالموضوع . [ ناظرها ] أمي حالها منعفس . وأبوي ما أتوقع إهتم وااجد ."
" وإنتْ ؟ "
رمش " أنا وشو ؟ "
رتجف فكها " وش ردّت فعلك ؟ "
حط إصبعه على شفتها وقال بهدوء " أشش .. مها لا تفتحين هـ السيرة لو سمحتي "
لمعت عيونها ،، وقالت وإصبعه لين ألحين على شفايفها " لأنها تضايقك .!"
نزل يده .. تنهد بتفكير ..
ورجع ناظرها " يلي صار صار .. ربي كتب لنا هـ الشي ومانقدر نعترض .."
همست ودموعها تطيح " بـ بـتتزوج علي ؟ "
تضآيق من هـ السيرة . ومن هـ الطآري .. ومن هـ الكلام كلّه .
قال يصرف " بقولك شي ."
زادوا دموعها " جاوبني أول ."
بضيق " ياربي يا مها .. خلاص تكفين ماله داعي هـ الكلام .. تراه يحرق دمي ودمك ع الفاضي ."

مسحت دموعها من غير لا تنطق بحرف .
طلال إبتسم وهو يلعب بخصل من شعرها " شفتي ليان بنت عمي ."
نزلت راسها " وش فيها ؟ "
" تركي يقول إن في واحد تقدم لها أمس ."

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حسايف تذبل الضحكة و هي بين الشفايف, رجاوي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:12 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية