كاتب الموضوع :
dlo
المنتدى :
القصص المكتمله
".. بعــد كم سنّــة .."
~ لمنْ يهمه الأمر بسْ ..!!
،‘
بصراخ وصوت عـالي ملى البيت " عبووووووووودي ، يلا عمّو عبدالله ينتظر بـرّا !.."
نزل بسرعه من البيت وهو يزين أزارير بلوزته ذات الألوان الفرايحيه وتعطي ولد عمره 7 سنوات !
..
كـان واقف قدام باب البيت بـ الضبط .. ساند جسمها ع السيارة ومتكتف ينتظر عبدالله الصغير ينزل !
هـ السمّي يلي صـار جزء كبيييييير بحيااته !
شوي بس وإنفتح الباب وجاه يركض .. أول ماشافه إعتدل بوقفته على طول ومد يده بسرعه يقالك سلام رجال " حيّ أبو مشششعل يلي زرعني بالشمس !"
ضحك بحيا وهو يصافحه " معلييش والله آسف !"
ضحك وهو يفتح له الباب " ههههه يلا هـ المره بس سماح والمره الجايه ......... مممـ نخليها خلود هههههه !"
سكر بابه بسرعه وهو يضحك وبصوت عالي عشان يسمعه عبدالله " لا وععع ماأبي خلود خلينا على حلا أحسسن !"
ركب مكانه ولف ناظر فيه " حلا ؟!!! عاشت الأسامي يابو حلا !"
" لا لا أنا مو أبو حلا أنا أبو – وبفخر وهو يضرب على صدره بقوة – أنا أبو مشعل والنعم !"
شغل سيارته ومشى " والسبعةِ أنعاام والله بأبوو مشعل !"
عبدالله بن مشعل " وين بتوديني ؟"
عبدالله ( الكبير ) ، مبتسم " إنت وين ودك ؟!"
عبدالله " مممممممممـ مو إنت بكره عرسك ؟!"
عبدالله ( ك ) للحين مبتسم " يب بكره عرسي !"
رخّى جسمه ع الكرسي براحه " خلااص أجل نروح أول نجيب سلطان ولد خالي تركي .. وبعدين نروح لم عمي فيصل ونجيب لين ثم نروح كلنا محل الثيااب !"
عبدالله ( ك ) بضحكه عاليه " لييييييييييين بنت فيصل ومحل الثيااب ؟؟ وين ماتجي هذي حدهاا سوق الحريم ويخب !"
ضحك مع إنه مافهم " ههههه مو هي بنت ؟!"
عبدالله كاتم ضحكته " والله يقولون !"
عبدالله بن مشعل " خلااص دامها بنت يعني أكييد ذوقها حلو .. نروح بها معناا ونخليها تختار لك ولنا أشياء زينه بعدين نروح لسباركيز !"
عبدالله ( ك ) " بعااااااد ناوي أوديك سباركيز !!!! طيب مفيشِ موشكله بس لأن زواجي بكره ولا لو كان غير كذا كان وريتك ههه .. وبعدين تعال ياحماار من وين سامع هـ الكلام ؟ البنت ذوقها حلو ومدري وشو ؟؟! وش تشوف بالتلفزيون إنت ؟!!"
عبدالله بن مشعل ببراءة " ما أشوف شي بس دايم أسمع بابا يقوله لأمي خخخخ .."
إبتسم / الله يذكرك بالخير ياشذى .." أجل بابا وأمي هااه !! أنــا أوريك فيهم قليليين الحيا .."
عبدالله يقالك يبرر " لا عمو لاتفهم غلط .. هو دايما يقوله لها إن شافني نايم .. وأنا أصلا مو ناايم بس أسوي نفسي نايم ههههه – أشر على راسه – وش رايك فيني مخ صح ؟!"
شده من خده وباسه بقوة " فديتووو أبو مخ كبيييييييير وخطييير أناا !!"
×
،‘
مطار الملك فهد
..
دخلوا المطـار أربعَ أشخـاص ، وهم قبل كم سنه بس دخلوه ثلاثـه !
دف كرسي إخته يلي تغربّوا عشانها وإبتعدوا طول هـ الفتره عن هـ المكان بس عشانهاا !
مرّت بسنين وأيام من الألم والتعب والندم ، وعلاجها من تقدّم لتقدم ..
حاسه نفسسها صغيييييييره .. أصغر من النمله قدام كل يلي صار لهاا ..
بعـد كل يلي صـار وسوتّه ، ربي جازاها بالخير وأوجد علااج للي هي فيه !
التشوّه وسوت عمليات خلتها تبكي دم كل يوم .. أكثر من عشرين عمليه بوجهها وباقي جسمها بس عشان يرّجع لو ربع بسييط من شكلها قبل الحادث .. والحمدلله تغيرت واجد عن قبل وإستجاب جسمها للعلاج
بس للآن باقي أثر .. وكإنه بيذكرها بغلطتهاا طول عمرهاا ..
بأقدامها .. بقدم وحده بس قدروا يركبون ساق حديد أما الرجل الثانيه ماقدروا خوفا من وقوع أردى الضررين !
فصـارت مُلزمة لكرسي بعجلتين كبار بيرافقها طول عمرهاا !
يداتها .. وبقدرة قـادر رجعت مثل ماكانت قبل .. لكن مو من عظم وجلد ..!
لأ ، رجعت مثل قبل لكن هـ المره ببلاستك مثبتينه بأعلى كتفهاا ..
ودايم مثِنيه ماتحركها إلا بمساعدة أحد !
بقـت مشاعل ، لكن من غير صوت / من غير شعرها الأسوّد القديم / من غير رجلين تقدر توقف عليها لابغت تمشي / من غيـر إحساس البنت بالفخر ..
بعد يلي سوّته طاحت من عين نفسها كثيييير .. تمنّت لو إنها ماتت صدق أقل شي ماشافت نظرات اللوم بعيون غيرها وبعيون نفسهـا حتّى !
وش كثر مرت عليها أياام حرقتها جروحها من كثر الدموع يلي مشت عليهاا ..
وش كثر مرت عليها أيام آخر الليل لاجات بتمسح دموعهاا ماتلقى الذراع يلي تتحرك بحريه وتمسحهاا ..
وش كثر من أياام تعبت من طيف بسام إلي يلحقها ويلي تمنّت تلحقـه بس ماقدرتْ !
والله تعبت .. تعبت تشوف الذنب والألم والعـار كاسيها من راسها لآصغر إصبع برجلها !
وتعبت تحمل أخوهـا أكبر من طاقته .. ويلي ماتدري ليش للحين مستحمل وساكت عليها وهي معاقــه بكل شي ، عااجزة عن الحركه وعن الكلام ..!
ومابقى لها غير نعمتين للحين تحمد ربها عليهم .. النظر والسمع ويلي يضعفون مع الوقت !
" مشششششششاعل يااوصخـه ..!"
إلتفتوا إثنينهم للإنسانه يلي صرخت وراهم بعصبيه بس بصوت واطي بمعنى إنها ماإنتبه أحد غيرهم ..
وشافوهاا نازلة بجسمها لمستوى بنتها " مشاعل – 4 سنوات " وماسكتها تمسييح بوجهها ومشاعل ماغير تصاايح !
لمى شوي وتصيح " يـ الله منك ياماما والله حرااام هذا ثااني لبس أغيرّه لك .."
مشاعل بطريقه مو واضحه وهي تبعد يد أمهاا وتاكل من التويكس الذايب يلي بيدهاا " أحتّـه منّه !"
لمى وهي تمسح فستانها القصير بالمنديل " تحبينه مره وأنا أبلششش ؟ أفف منك الحين نروح بييت جدو عبدالرحمن وجدو فواز وإنتِ كذا لبسك خايس اعععع .."
ضحك وهو ينزل بجسمه ويهمس لمشاعل الكبيرة قدامه " ناظري أصول التربيه الحديثه ناااااظري ..!"
ضحكت من غير صوت وهزت راسها بإيجااب !
ترك الماسك حق كرسيها ولف لبنته يلي ملت المطار بصوت صياحهاا ولـ حرمته يلي غطت أذونها بيداتها بشكل مضحك جدا ..
نزل ورفعها لحضنه " يووه ميششا الجميله تصييح ؟ لييييه ؟"
مشاعل تفرك عيونها وكيس التويكس المفتوح والشوكولا الذايب يلي فيه مسح نص ملامحهاا "ماما تقوول هئ هئ .."
ضحك ومد يده الثانيه لـ لمى يبيها توقف " ههههههههه يالبى ماما بسس شوفي شلوون معصبه .."
وقفت بقهر " بنتك ذي بتصرعني والله بتصصصصرعني !"
مشاري " وهـ بسسسسم الله على قلبك من الصرعه هههه .."
لمى " مشاااعل إلحقي علي ، أخوك بيذبحني هو وبنته والله لا أنحااش وماتشوفون رقعت وجهي زيييييين ؟!"
مشاري ومشاعل الصغنونه " ههههههههههههههههه – وكمل بصعوبه – لاتحلفييين أعرفك ماأهون عليييييييييك !"
لمى " لا تتحدى ترا أسويها وساعتها خل ذا المفعووصه تنفعك أففففف ناظر والله الفستان جديد توني بالطيارة لبستها إياه والحيين محيوس حرااااااااااام هئ هئ .."
ضحك وهو يبوس بنته بقوة " فديتهـــا أناا .. – وبصوت شبه عالي – من حبيبة ابووها ؟!"
مشاعل بفزه وهي ترفع يدها " ميساااااااااااعل !"
لمى " ............... والله محدٍ مخربها غيرك .."
مشاعل بضحكه طفوليه ما همها الناس يلي حولها " ماماااااه تحّتيني صوووح ؟"
لمى وهي تضربها بخفه على راسها" بعاااااااااد واثقه .."
مشاري " طبعا أبوها أنا هههه .."
لمى " لا لا لا شي لا يُطااااااااااق بموت ناقصه عمر ..!"
مشاري بسرعه " بسسسسسسم الله عليك .. أشوف هالكلمه نشبت على لسانك واجد هالأيام ! كم مره قلت لك الحياه لاخلت منك ما أبيها !! هااه علميني كم مره ؟؟"
إبتسمت بحب ودمعه يتيمه تطيح على خدهـا ..
نـاظرت فيهم ثلاثتهم واقفين مع بعض .. هو واقف قدامها وهي واقفه قدامه و" سميتها " وسطهم بحضن أبوها تضحك ..!
مو مهتمين للي حولهم أبد ..
ليتهـا بس كانت تقدر تقوم هـ الخمس دقاايق وتقدر فيها تحضن أخوهاا مثل قبل ..!
ضحكت وصوت ضحكتها ماتردد إلا داخلهاا وهي تشوف مشاعل تمد التويكس لأمها ..
ولمى بحركه سريعه تلفتت حولها ورفعت نقابهاا وأكلته ورجعت تنزله بطريقه أسرع من قبل ..
جاتها بعدها ضحكت مشاري يلي كمّل بااقي الإصبع ويلي مدته له بنته !
وهـ الصغيره وسطهم غارقه ضحك ..
رجعت تضحك وتضحك وتضحك .. وليييييييت هـ الضحكه تطلع لأحد !
ودهـا تبرر موقفهاا يلي فاهمينه الأغلبيه للحين غلط ..
ودها تقول هو من أخذني مو أنا من أخذته !
ودهاا تصرخ فيهم تبرر سمعتهاا يلي مابقى منها ولا شي وكإن بسسام أخذها معه وراح !
حتى الكتابه ماقدرت تكتب لهم فيهاا وتعبر عن هـ اللي داخلهاا .. لا إشاره ولا حتّى حركه بسيطه !
هي كـذا .. بقت إنسانه جااامده مافيها غير قلب يدق بضعف ومركب عليه جهاز ينظم ضخ الدم لبااقي الجسم !
تعرف إن كل يلي صـار لها يمكن تكفيير .. وماصار إلي صار إلا لأن ربي يحبهاا ..
مابغاها تموت على معصيه .. ومابغاها تموت وهي مابعد تتوب !
ويشهـد الله ، بتبقى تتذكر هـ الندم طول عمرها البااقي !
وإن بكت ، فبتكون دموعها سعـاده إنها للحين معهم وربي رزقها شوفة أخوهاا يضحك
وسط بيتـه / فقط لا غير !
×
◄ مشـاري / لمى / مشاعل (2) ..
بشَر .. سكنوني بعنف .. ( لمى ، ويلي مثل ماقال الأغلبيه شخصيتي بـ الضبط *.* !!
أسرتني بضحكتها ودلعها وزعلها وكل شي .. وشوي شوي بديت أطلَع من إطااري وصرت أكتب عن لمى جديده غير عن ( رجاوي ) .. وياليت يجي اليوم يلي أوصل فيه للي وصلت له !
مشاري ، تمنيته حقاً .. هدوءه .. حكمته .. وكل شي فيه .. حتى محبته العاقله لـ لمى ! إنسسان مدري إن كان في مثله للحين ولا لأ ..؟ بس ماأقول غير ياحظ من كان ولدها مثله !
مشاعل (1) ، ذنبْ ودفعت ثمنه طول العمر .. تطلقت من ولد عمها بأول ليلة لها وبعدهاا بدت الدنيا تسوّد بوجهها .. وكإن الماضي والحاضر والمستقبل كله راح مع بسام ! وشوي شوي إلى إن جرتها وساوسها وهذا هو حالها عضه وعبرة لكل من شافهاا !! )
::::
أختمهم كلهم / بأصحااب الوطن وهم يعيشون قمّة الإغتراب !!
،‘
الجو كـان باارد .. وبارد شويّة قليلة بحقّه !! في هـ الوقت من السنه تبدا الثلوج تنزل على أهل أسبانيا بـ الهبل !!
كان واقف قدام محل وماسك يد بنته بقوة .. ويتنافض هو وياها من البرد ويترجون في هـ الإنسانه يلي داخل تنزل بسرعه !!
فتحت الباب وهي تضحك وطلع الجرس الصغير صوت يشد الواحد غصب ..
وقفت جنبهم وهي تمسك يد بنتها من الجهه الثانيه " تراا لسى ماشفت المحل كله وكُنت ناوية أطوّل ، بس كسرتوا خااطري ونزلت بسرعه ههه .."
فهد وهو يناقز " هههه هئ برررررررررررررد !"
مشت ومشوا معها الإثنين " لا والله الجوووو يهبل مو باارد مره !"
فهد " ماعندك سالفه الدنيا جمده والنااس تتصاقع في بعض وإنتي تقولين الجو مو بارد ؟ حتى هه شوفي – نزل راسه لبنته – دالياا بَابَـا ، انتي بردانه ولا حراانه ؟"
داليا – سنتين وشوي – يلي كانت متحشيه ملابس لدرجة إنها مو قادره تمشي . رفعت راسها لفوق وناظرتهم إثنينهم " لا حراانه !"
مرام " ههههههههه شفت شفت !"
فهد مبوز " الحرانه عند البزارين يعني بردانه ......... فهمتي ؟!"
مرام " هههههههههههههههههههه خلاص ولاتزعل الدنيا برررد موووت صقيييييييع !"
فهد " ههههه كذا زين وأقدر أمشي وأناا راضي !!"
كملوا طريقهم شوي إلى إن أوقفهم صوت صياح طفل صغير .. والصياح متواصل لدرجة تشد ..
لفت ناظرت فيه ولف ناظر فيها بنفس اللحظه !
وهـ اللي تحتهم رفعت راسها لهم " باابااه في نونو يبكي !!"
فهد " سامعه شي إنتِ ولا يتهيأ لي ؟!!"
مرام وهي ترهف سمعها " إلا حتى أنا أسمع ماأظن يتهيأ لك !"
ترك يد بنته وتتبع الصوت ، ومرام وبنتها بدورهم لحقوه بسرعه ..
دخلوا لممر ضيّق بآخر الشارع ووقف مرتااع من المنظر يلي شافه ! وصوت الطفل يرّن بقوة زي الجرس بإذنه !
وقفت مرام أول ماوصلت وهي تلهث " وش السالفه فهد ؟!!"
ميّل بجسمه لها عشان تشوف وأول ماشاافت العربه يلي فيها طفل رضيع يمكن ماتجاوز 5 أيام ويصيح تنافضت بقوّة !!
مشت داليا بتخبط خصوصا من يلي لابسته .. وطلّت بوجه الطفل يلي قلب وجهه شااحب من زود البرد " الله ماااااااامااااااه نونو صغييييييير تعاالي شوووفي !"
حست نفسها بتطيح .. تمسكت بكتف فهد وهي تشوف حياتها كلها تمشي قدامهاا .. شكل هـ الولد كذا ذكرهاا بنفسهاا .. وبماضي قدر فهد ينسيها إياه لكنه للأسف يبقى جرح مايروح !
فهد بصدمة وهمس مو واضح " يـ الله ..! وش ذنبه يبدآ معاناته من اول حياته ؟!"
صحَوا أول ماسمعوا صوت صرخت داليا يوم حطت يدها على خده " ماامااه شووفي مره ثلج !"
تقدم فهد ولحقته مرام .. حط يده على خده ولاحظ إنه فعلاً قطعة ثلج ! إمتلت عيونه دموع وهو يرفعه ويلف لمرام يلي سبقته بدموع بارده مثل هـ الجو !
مدت يدهاا وهي تبتسم بممات ! مهما هربوا من المااضي .. ترجع الدنيا تدور وتصحيهم !!
أخذته وحضنته بقوة وهي تفتح أزارير جاكيتها الثقيل وتلفه عليه يمكن يدفى !
فهد وهو يناظر وجهه " الله يعينه على إلّي بيشوفه في حياته !"
مرام بعد فترة وهي للحين تناظر هـ الولد يلي بدا يهدا شوي " طلبتك فهــد !................... – بإستفسار راجي - عاادي ؟!"
سكت شوي وعيونه تتحرك تلقائيا ع الثلاثه يلي قدامه !!
تسند ع الجدار وناظر بـ بنته يلي أخذت لها مكان جنب أمها بـ الأرض وصارت تحكي مع هـ الطفل بكلام مو مفهوم وتضحك مع نفسها .. وبحرمته يلي للحين تناظره برجا !
ماحب يكسر بخاطرها .. أو بمعنى أصح ماحب يكسر بخااطر هـ الطفل يلي يشوفه كائن مصغّر منه !
قرب لهم وجلس قدامهم وبإبتسامه " تقدرين ترضعينه ؟!"
هزت راسها بقوة وكإنها ماصدقت يوافق " إيه إيه للحين أرضع داليا ويمديني أرضعه معهاا .. تكفى فهد خل نااخذه عندنا .. ولا إنّا نرميه لكلاب الشوارع في هـ المكاان تكفى !"
داليا مع إنها مو فاهمه شي " إيييييييه بابااه حرااام نخليه كذا ماعنده ( ماما كبيرة وبابا كبيير ) !"
/
" وسـنـبـقـى ندور في حلقَه ‘ مُفرغـّه ×"
×
◄ ربمـّا فقدانُنا لمن هم نور الضياء في حيّاتنا يجعَـلُنا نُطأطأ الرأس دائمـاً ..
ربما فقدانُنا لمن هم الملجأ في ساعـاتٍ عديده يجعلُنا نسلُكُ طـريق الدمع " الشـائِك ".. دوماً ..!
،
..| لتعلمـوا .. وليعلموا هم ..
نبقـى ضحـايا لساعات شيطانية عابرة .. مرّت دقائقها وثوانيهاا ببطئ شديد .. ببطئ على تلك النفوس !
التي تركت جميعَ " الحُرُمات " الواردّه في كتابه جلّ وعلا وراء ظهرهاا ..!
ولم يعلموا حتّى ماذا سيُنجمُون خلفهم ! لم يعلموا حتّى عن تلك الأرواح البريئه ! تلك الأرواح النقيه التي تبقى ( أطفـالاً ) ..
هم مثل غيرهم .. طفلٌ وطفله بدأوها بصرخة واحدة في الدنياا وسينتهون مثل بقية الخلق .. جثثاً هامده تخلوا من الانفـاس .. لكن ماإعتادوا على سماعه من غيرهم خَلق في أنفسم نقصاناً عظيما .. خلق في داخل أرواحهم دمـارا وحطاماً لا يمكن حتّى إعادة إصلاحه .. أو جمع أشلاءِه مهما كانت بـ القرب من بعضهـا !!
تبقى مجتمعاتنا للأسف .. تجهل هؤلاء الأطفـال . وتجهل أنهم يفتقدون لكل إحساس جميل بـ الحياه ..
لا توجد لهم تلك الأم ، ولا ذلك الأب ، ولا إحساس الأخوه ، ولا حتّى الوطن أحياناً ..
ولكـن ، يوجد لهم ماهو أعظـم .. وماهو أكبــر ..
( نقـاء أرواحهمْ ) ! / مرام وَ فهـد !..
‘
و
× تمّت بحمد الله وتوفيقه ×
|