كاتب الموضوع :
dlo
المنتدى :
القصص المكتمله
بصدمه ملت تقاسيم وجهها الباهت " وش ؟ وش تقولون إنتوا ؟!"
طلال مبتسم بهدوء عكس الألم يلي بداخله " خلااص .. معااد به عيال أبد !"
إمتلت عيونها دموع ولفت لباسمه يلي تصيح بصمت " وش هـ الخرابييط ؟ مستحييل .! مايصييير والله حراام أكييد إنكم تمزحون !! – صاحت – تكفيين باسمه قولي إنه يمزح معي .. تكفيين قولي إنك حاامل "
طلال بعيون تلمع " الحين أنا أنــا مو متضايق ، ليه إنتي وياها قالبينها نكد ؟!"
مها " يعني لا معي ولا معهاا ؟!! خلاااااااص يعني خلااص مالك من يسندك ؟!!"
طلال " الدكتورة قالت في نسبه بس ضعيفه وأكيد لها علاج يعني مافي شي يستحق الصيااح !"
باسمه " آسفه .. هئ هئ – بإنهيار – ووربي آسفه هئ !"
طلال " هذا شي من عند الله يعني ماله داعي تعتذرين !! يمكن خيره وش يدريك إنتِ وياهاا ؟!"
باسمه ومها و دوامة صياح مجنونة " ......... "
طلال بـ كلام يبي يقنع نفسه فيه قبلهم " يمكن لا جوني عيال يطلعون عاقيّن ولا عاصيين ! ربك أدرى بالخيير لا أنا ولا إنتي ربك أعلم !"
نفس الشي " ............. "
وقف من مكانه وهو يجلس وسطهم .. فتح يدينه وقربهم ثنتينهم لصدره " خلااص عااد ترا بصيح والله – وبتمثيل ممكن ينقلب جد بأي لحظه – هئ هئ هئ .."
ضحكت مها بين دموعها غصب على عكس باسمه يلي زاد صياحهاا !
طلال وهو يناظرها ويقربها أكثر له " يووه عاد بسووم لا تصيحين والله تصيرين شينه ومو حلوة وتصيرن أوعع شي بالدنياا – لف لمها وإبتسم لها بحزن وعيونه تتغرغر بـ الدموع – صح مهااتي ؟"
هزت راسها بإيه ودموعها تزيد وبأكبر قدر حاولت تسيطر على شهقاتها " ص.. هئ صح !"
طلال وعيونه للسما ودمعه سريعه تشق خد هـ الرجال يلي للحين ماسك بـ الأمل .." بكـره ربي يرزقنّـا ، ويجوني بناات وعيال وش كثرهم !! عشرة من مها وعشرة من باسمه !!"
مها بهمس يعوّر " أنا ؟!"
نزل راسه وناظرها " إيييه .. إنتي !......... محدٍ بيعوضني مالك إلّي راح غيرك إنتي !"
إبتسمت له وهي تهز راسها " إدعي لي !"
باسمه بصيااح متزايد " .........."
لف ناظرها وهو يحاول يقتل هـ الكآبه شوي " الحين أبي أعرف إنتي تصيحين غيرانه من مها عشاني أغازلها مثلا ولا لشي ثاني ؟"
ضحكت مها ..
وضحكت معها باسمه غصب من نبرته " هههه . هئ هئ - وبترقب وخوف وعيونها تزيد من إندفاع الدموع - بتتزوج علي هئ هئ ؟!!!"
طلال مبتسم " والله مدري بشوف هههه !"
ناظروا فييه لدقيقة .. وبعدها إنفجروا صيااح بصوت عاالي !
طلال براعه من الصوت العالي يلي حاصرَه .. " أمزح قسسسم بـ الله أمزح ............!!"
×
◄ لا أعلمُ حقّـاً هل أنا ظالمةٌ لهم ، أم مظلمومةٌ مثلهُم !!
ولكن ماأعلمهُ حقـاً .. / ستبقى أرواحهم تتعطش لبُكـاء طفلٍ صغير !
وستبقـى عائلتهم ثُلاثيةً إلىَ ....
إلى أن يأذن الله بقدومِ ( ولي عهدٍ جديد ) ..!
::::
..( ومعنـا للفرح ميعـاد )..
،‘
كـان واقف قـدام الكوافير متزين وكاشخ وهو راكب سيارته أو السيارة يلي مستأجرها ههه !
ويناظر لوحـة أكبر مشغل نسائي بـ الريـاض !
شوي بس ونزل له خيالين فز لواحد وإنطفى لـ الثاني !
فتح بابه بسرعه ونزل وبرباشه وهو يفتح لهم الباب الخلفي بمرح " أهلن وسهلن وشوي شوي ع السيت ترا السياره جديده !"
مرام بضحكه غصب " هههههه شكرن "
سكر الباب وهو يرد لها هـ الشكر يلي يعني له الكثير ..
ركب مكانه ولف ناظر بـ الهنوف يلي صار لها فترة ماتكلمه " هنوووفي !"
الهنوف " نعم ؟!"
فهد مبوز " يلعــن لييه معصبه !؟"
لفت ناظرت فيه وإبتسمت من تحت غطاها غصب على شكله " مو معصبه بس متضايقه !!"
فهد يستهبل " لأنك مثلا ماتزوجتي ولا وش السالفه ؟"
الهنوف " فهـــد !"
فهد " عاادي عادي وأنا أخوك قولي كان هذا هو السبب علميني وأنا أخلي سامي يسري بك بدل أسيل هههههه !"
الهنوف بحيا " هاهاهاها بااااااااااااااايخه !"
فهد وهو يوجه مرايته لمرام يلي يشوفها بالعبايه مثل القمر ، مُبتسماً " حلوة مرام صح ؟!"
مرام بحيا " ههههه بس عاد مو أسيل خل تاخذ لها واحد ثاني !"
الهنوف براعه " نعععععم خيير وش عندك إنتي ويااه وش شايفيني يعني ؟"
مشى وأخيرا " ههههههههههههههه لبى قلبك ياشيخه .. – وبإستهبال وهو يلف لمرام ثم يرجع يناظر قدام – حبْ أخووي قسما بالله .."
مرام بتنفجر من الفشله " ....................... !"
وصلهم للقاعه وقبل لاينزلون " ترا بعد الزواج على طول بنمشي للشرقيه يعني إنزلوا بدري !"
الهنوف قبل لاتنزل " ليييييه ؟!"
ناظرها وإبتسم بحزن " خلاص يـ الهنوف كل شي لازم يرجع مثل ماكاان !"
هزت راسها وهي تدااري دمعه يتيمه طاحت ..
مرام وهي تجي جهتها " الهنوف !!"
مدت يدها يلي ترتجف لتحت طرحتها ومسحت هـ الدمعه بقوة " خلاصص ، خسرت أخوي يامرام !"
مرام بمواساه وهي تمشي معها لداخل القاعه " عمر الأخ مانسى إخته تطمّني !"
::::
( من وسـط المملكه لشرقهــا !..)
،‘
مرتبش وماغير يتلفت حوله تقل ذبانه " يووه يووه عبدالله وين رحت ؟!"
عبدالله وهو واقف جنبه مسكه من كتوفه عشان يثبت " هذاني مرتز جنبك وين بروح يعني ؟!!!!!"
فيصل بربكه " قل لهم يغيرون ذا الإغنية بسرعه .."
عبدالله " هههههه لا خلها وش زينهاا !"
فيصل " فـ عينك ، قل لذا يلي يغني يوووقف ولا ترا بتهور !"
عبدالله " ههههههههههههه .."
فيصل " من جد خليه يسكت ياربييه الرقص يجري بعروقي منيب قاادر !"
عبدالله " ههههههههههه إعقل ياولد هذا وإنت بعرسك !! ما اقول غير الله يعينها بسس .."
فيصل وهو يهز رجله مع إنه واقف ويدندن " شخبار قلبك عسى مافارق أحبابه ترااام .."
عبدالله " هههههههههههههههههههههههههههههههههه ترااام أجل !! "
فيصل " ههه إيه وش يدريك هذا الرتم الموسيقي بي "
عبدالله " ههههههههه إنطم !"
فيصل بمأسآويه " عريسسس وبـ ليلة عرسه يقولون له إنطم ؟!!! والله كذا أتعقّــد !"
عبدالله " هههههه لا عااد كله ولا تعقدّك حـرام !"
فيصل " هههه يلا عقبالك يااارب !"
" هههههههه لا مطول إن شاء الله !"
فيصل يستهبل " أدري محدٍ بـ يرضى بشين مثلك !.... – بنفخه - خلااص قدْر الله علي بعطيك بنتي "
" لا شكرا .."
فيصل " جزااي ؟"
" تمن بعد إنت وذا الخشه ؟!!! كاره عمري أنا آخذ وحده تصير إنت أبوهاا .."
فيصل " ويييييييه عاد بالعداال إنت يلي مدري وشو ؟!!! إحمد ربك كان قبلت فيك يالشين !"
عبدالله " أهاا بسس .."
فيصل وهو يمسح على دقنه " هين هين والله لا تجيني ندماان وتترجا عطني بنتك عطني بنتك وشف ساعتهاا لو تموت قدامي منيب معطيك إياها .."
" هههههههههههه "
جا لأخوه " فيصل إمش معي لداخل مدري وش يبون بك بس الظاهر تصوير ومدري وش ؟!"
فيصل يستهبل وهو يتنافض" يمااه عبدالله إلحق علي جااااتن أم الركب منييب قادر أوقّف .."
عبدالله " هههههههههههههههههههههههههه "
::::
بعد زواج أسيل وسامي يلي صيّح مرام إلى إن قالت بس خصوصا إنها بتفقد هـ الإخت .. + 4 ساعات وشوي طريق الشرقيه !!
وصل إخته أو من كانت فـ يوم من الأيام مكان إخته ..
قبل لاتنزل من السياره لفت وسلمت على مرام بحراره ماتدري إن كانت بتشوفها مره ثانيه أول لأ !؟
ومرام كملت سيمفونية الدموع !
دقت باب بيتهم وفهد واقف جنبها يمنع دموعه لاتطيح وتخونه مثل كل مره لا جا يوقف قدام هـ العتبه ومايقدر يتعداها ..!
فتح لهم طارق يلي باين إنه مصحصح خصوصا إنه معطّل زيه زي ذا البشريه ولأول مره بحياته ينجح بكل المواد ههه !
أول ماشافته إرتمت بحضنه وبدت تصييح بقوة ..
إرتاع وناظر فهد " من هذي ؟!!"
فهد مبتسم " إختك ، جبتها لكم مثل ماجاتني سلييمه مافيها شي !"
طارق وهو يبعدها شوي ناظرها يبي يستوعب ثم رجع حضنها بقوة " الهنووووووووف !"
الهنوف مقطعه عمرها " طـ..ـارق هئ هئ .."
طارق " وينك يابنت وحشتيناا شخباارك ؟! أمي داخــل تنتظـ..."
وإختفى الصوت أول ماتسكّر الباب بوجه فهـد يلي وسعت إبتسامة الألم على شفتّه ..
وإختفى طارق وإخته من غير حتى لا يعطونه كلمه !
سند يده ع الباب وعيونه تمتلي دموع " فمـّان الله يامن كنتوا لي أهلْ .. – برجفه وهو يبعد شوي شوي – عسااه بـ ميزان حسناتكم ياارب !"
مـاخفَى هـ الموقف عن ذيك يلي كانت ماليه جو السياره الصبااحي بـ صيااح ..
حطت يدها على عيونها وهي تمسح دموعها بسرعه وتشووف فهد يجي للسياره .. وتكحكحت بقوة عشان تبعد بحة البكى الموجودة بصوتهاا ..
ركب وهو يتنهد ومبتسم على عكس يلي المفروض يكون عليه بعد ماشاف يلي شافه " ونعم الأهل والله ، تخيلي رحبّوا فيني و.."
مرام بهمس يرجف " مايحتااج ! شفت كل شي !!"
عض شفته بفشلة وقهر .. وبـ لحظة بسس قرر يضعف و يضعف يضعف !
رمى راسه على مرتبة كرسيه وناظر للسقف .. وبدموع ملت محاجره " وش ذنبي مراام ؟ وش سويت عشان يصير فيني كل ذا ؟ ليه أمي تعمدت تعذبني وهي أمي لييه ؟"
غمضت عيونها وطاحت دموعها بغزاره " ............. هئ !"
إبتسم بسخريه وهو يغمض عيونه " تخيلي ! تخيلي أنــا من بين الناس كلهم بس يلي يصير فيني كذا !! حتى أمي وأخوي يلي وهموني طول عمري بـذا الشي ناظري وش سوو فيني بـ النهاية !! ناظريهم حتى السلام مارموه علي !"
مرام " فهـ...ـد هئ هئ "
فتح عيونه ببطئ " تتوقعينها حيه ولا ميته ؟ تتنفس من هوا هـ البلد يلي أنا أتنفسه ولا بعيده عني أكثر من كذا ؟!!"
مرام " ............. "
فهد برجا يقطع القلب وهو يصيح بألم " تكلمّي .. جاوبيني الله يخلييك .. لاتسكتين تعبت أسأل هـ الأسأله كلها ومحد يجااوب علي ! تعبت أوصفها لنفسي وأحط فرضيات لموقفهاا !! ساعات أقول فقيرة يمكن ومالها غير اللبس يلي عليهاا وماقدرت تصرف علي وحطتني بالدار .. وساعات أقول لأ .. أبوي حقييييييير غدر فيها أخذني من جنبها وهي نايمه ورمااني !! – وبصراخ مؤلم – وساعاات أقول لأ .. لأ يـافهد إنت ولد حرااااااام ، حرااااااااااااااااام ماجييت لذا الدنيا بشهادة ميلااد شرعيه مثل بااقي العياال !. ماجيييييييت لذا الدنييا ووإنت كُنيَتْ أبووك من قبل لايتزوج !.. ووو ... – تعبْ وحط يده ع الدريكسون وحط راسه عليهم وهو يبدا بدوامة شهقات ماأظن تنتهي !- "
::::
يوميــن بس ..
وبغـرفة الولاده ..!
جلس يمتر الممر يلي قدام غرفتها وهو يآكل بنفسه من زود الخوف !
توهـا سبع شهور يعني مو موعد ولادتهاا الطبيعي أبــد !! مو الحيين المفروض تولد بااقي شهرين كامليين !!
وقفت له " خلااص يالولييد إهدى يابوي أكلت نفسك .."
وليد بإرتباك " يمّه والله بدري متأكد أنا إنه بدري !"
أم الوليد " عاادي في كثير يولدون ع السابع .. أنا جبت وسام أخوك وأنا بأوله يعني طبيعي لا تخااف !!"
الوليد بربكه وهو يرجع يمشي رايح جاي " الله يستر يممه الله يسستر !"
سـاعه .. سـاعتين .. ثـلاث .. أربـ... ، ومابعد تكتمل .. ورفع راسه بقوة وهو يسمع صوت صيااح هـ الطفل يلي داخل ..
ركض بسرعه ووقف قدام باب غرفة الولادة وهو شبه يناقز " سمعتتتتتتتتتي يمه سمعتـي ؟؟!"
ضحكت " مبرووك ماجااك .."
الوليد بحماس " ظنك بنت ولا ولد ؟ ولا توأم !!!؟"
" هههههههه يلي يجي من الله نعمه ، المهم صحتها ياوليدي !"
نزلت الممرضّه وهي تبشرهم " مبرووك دي المداام قابت بتْ زي الأمـَـر !"
/
ونفس الشي ، ساعه ساعتين ، ثلاث ، أربــع وهـ المره إكتملت ..
:
سمعت بأصوت ناس كثيرة تتكلم .. ووجع في جسمها بيذبحها .. فتحت عيونها بتعب بس رجعت غمضتها بقوة يوم حسّت بالإناره تدخل مخها وتعصره ..
وصراخ هـ اللي صرخت جنبهاا فقع أذونها " ماماااااا جوووولي قاامت !"
إبتسمت وهي للحين مغمضه على ( ماما جولي ) يلي ولأول مره تسمعها من عيال إختهاا !!
ساعدها تجلس وسند جسمها بعناية على مخده السرير وإبتسامه وش كبرها على وجهه " ألف الحمدلله على سلامتك .."
نجلا بتعب " الله يسلمك .. – وتأوهت بصوت منخفض أول مانطت روان بحضنها وضمتها من رقبتها بقوّه – ههههههه حبيبي شوي شوي .."
روان وهي تزيد من قوة الضمه " إنتي أحسسسسسن ماااماا جولي بـ الدوونيا كُلهاا !!"
نجلا " هههههههههه طيب شكرا .."
وليد " تعبانه ؟ تبين أنادي لك الدكتورة ؟"
نجلا مبتسمه " لا مايحتاج .."
وليد " طييب تبين أكل ؟ مويه ؟ شي أي شششي بعيوننا نخدِمُكـم !!"
ضحكت أول ماشافته يبتسم ببشاشه " هههه تسلم عيونكم بس مو جوعانه أبي مويه بس .. – وناظرت بريان يلي جالس بعيد شوي ويناظرها بفهاوه – أوب أوب أوب والقمورين لييه ماجااو يسلمون على جوولي ؟!"
قام لها بحياا ومد يده " هه سلمت .."
مسكت يده الصغيره وباستها بقوة " سـكراا مراا كتييييير ..."
ريان مبتسم " صرتي ماما ؟"
نجلا " ههههههه مدري يقولون !! ماصرت زي البقرة صح ؟ ههه "
ريان " هههههه إيوه صح خلاص راحت الكورة يلي فـ بطنك !"
وبعّـد شوي ..
نجلا " رياان وش فيك تعاال .. – ناظرت وليد وبمرح – ليكون شام مني ريحه ولا شي !؟"
الوليد " ههههههههههههههههه لا ورد ورد وش يطلّع ريحه إنتِ الثانيه !"
روان " تعاال ريان خلاص هذي صارت ماما جولي الحيين كبيرة ماتخوّف .."
ضربتها بخفه على دمجتها " وليه وش كنت أول ؟"
روان وهي تفرك مكان الضربه " كنتي جووولي بسس آآآآح !"
قرب ريان وشالته نجلا بسرعه وحطته جنبها ع السرير مما خلى وليد يصرخ " شوي شششوي توّك مسويه عملييييييه إنتي !"
نجلا وهي تحضن ريان " فداا لريــان .. – ناظرته – صح ريووني ؟"
ريان بحيا " صحح .."
وليد " طبعا عرفتي وش جبتي ولا ؟"
نجلا مبتسمه بعد ماشربت شوي من المويه يلي معها " إلا شفتها أول مانزلت .."
وليد بضحكه " هههههههههههه حلوة نزلت من أولهاا داشره ههههه .."
نجلا " ههههه بسم الله على بنتي !"
وليد مبتسم " وش بتسمينها ؟"
نجلا " عادي يعني أختار أي إسم ؟"
وليد " طبعا عادي الزين مايجيب إلا زين ههه .."
إبتسمت بحيا .. ثم لفت ناظرت بـ اللي حولها و وشوشت لهم بصوت واطي ووليد يناظرهم فاتح عيونه .. " يلا بسرعه بروح أسجلها .. وش بتسمونها ؟"
نجلا و ريان وروان بصوت عالي " شهـــلا !"
" هههههههههههههههههههههههه "
×
◄ ذهبَتْ من أمامَ أعينهم ، ولكنهّــا ستبقى ذكرى خالدةً في أرواحِهمْ !
خسروا أم ، وقبلهم هو خسِر زوجـه .. ولكنّ الله أعادها لهم بـ روحٍ أكثر عذوبة ..
ونسخةٍ كربونيّـةٍ مُطابقه .. سيبقـون مهما حصَل ( الوليد ، نجلا ، روان ،
ريـان ، / وفـردٍ جديد : شهـلا الوليــد ‘ ..!
::::
الجـو تقريبا مسائي ، على أول العشا ونهاية المغرب ..
كانت جالسه بـ الصاله وجنبها نايف يلي كبر وكمل السنه ! وصار يمشي كم خطوة بثباات وينطق بعض الكلمات بتأتأه وطريقه مو واضحه ..
ضغطت على يد العروسه وطلعت له إنشوده بصوت عاالي خلته يضحك ويصفق ، وهي تردد بطفوليه واضحه وتهز براسها يمين و يسار وتضحك لضحك هـ البريئ قدامهاا ..
أول ماخلصت الإنشودة صفق بسرعه " ناني .. ناااني .."
ضحكت وهي تضغط على يد العروسه من جديد " هههه ناني ناني أبششر .."
وقبل لاتبدا تنشد دق تليفون البيت قطع عليها هـ الجو الأمومي الرائع ..
وقفت وهي تمشي بملل وترفع السماعه بخفه ثم تلف لولدهـا مبتسمه " ألوو .."
" هلا السلام عليكم !"
إرتجفت داخلياا بس من برا حاولت تبين ثاابته مثل الصخر " وعليكم السلام ..!"
خالد مرتبك " ................ شخباركم ؟ وكيف نايف ؟ عسااكم مرتاحين !!"
شادن " والله تمام الحمدلله كلنا بخيير !!"
خالد " .................. "
شادن بعد فترة " خير خالد قول وش تبي داق ؟!"
خـالد بسرعه " يكفي شادن .. خلااص كانك تبين تشوفيني أموت حي فـ أبشرك مت وخلّصت بس إنتِ تكفين إرجعي .."
شادن بثبات ممكن ينهار بأي لحظه خصوصا من نايف يلي بدا يسحبها من كم بلوزتها وينادي بإسمها " أرجـع ؟ أرجع وين ؟!!"
خـالد " إرجعي لي ولبيتك ولـ نايف ولدنا يلي المفروض يتربى بيني وبينك !"
شادن بدمعه قدرت تمد يدها وتمسحها على طول " بيني وبينك ؟!!!!!!!!!! الله ياخالد الله من متى ماسمعت هـ الكلمه ؟!! – إرتجف فكها – تذكر متى آخر مرّه قلتها لي ؟ تذكر ولا أذكرك ؟!!!"
خالد بتنهيده " أنا مانسيت عشان أتذكر .. شـادن ورب البيت إني ندمان قد شعر راسي .. تدرين وش يعني ندماان ؟!! خلاص إجرعي لي وخليك بحياتي مثل أول !"
غمضت عيونها بقوة وهي تشد على سماعة التليفون من هـ الكلمات القويه على نفسها كثيير " وإنت يلي إنكسر عندك سهل ترجع تصلحه ؟!"
خالد " كل شي يتصلح !"
شادن " كل شي إيه .. بس إلا اللي سويته فيني ياخالد لا ينغفَر ولا يتصّلح لو سويت إلي سويته !!"
خالد " ............. "
شادن بصعوبه ودموعها بدت تطيح بغزاره " شف يا إبن الحلال .. هـ البيت إنسى رقمّه .. وإنسى إنك جيت بيوم من الأيام ودقيت بابه تطلب بنتهم .."
خالد بقوة " شـادن !"
بصوت يرجف ع هـ الماضي يلي بتنهيه من هـ اللحظه " وإنسى شـادن بعد ، لأنها هي نستك من زماااااان .."
خالد بهستيريا " لحظ... "
" طوط طوط وطوط طوط "
حطت السماعه بقوة مكانها .. نزلت بجسمها لنايف يلي بدت الدموع تتجمع بعيونه بعد ماشاف منظر أمه يلي تصيح بوضوح ..
ضمته بقوة وبهمس مؤلم في إذنه " وهذاني أعيدها لك .. إنتيه تصير مثل أبووك !"
×
◄ تبقَّـى هي أُنثَـى المطَر .. التي أنهاهـَا السحــابْ !!
وتبقــى ، لـ تبقى ( شـادن بنت راكـان / مطلقة بطفل رضيع ‘ ..!
::::
أول مانادوا إسمهَـا ، وقفّت بسرعه وهي تحط يدها على قلبها لعل وعسى يركد شوي من سباق العدائين يلي هو فيه !!
نزلت يدها لمستوى خصرها وهي تزفر وتذكر الله يسهل لها هـ السالفه وتقدر ترجعه مثل ماكان !
دقت الباب بخفّه ودخلت .. وقفت شبه تستوعب يوم شافته بحوسة مكتبه جالس على كرسيه وساند راسه لظهـر الكرسي ورافعه للسماء ..
كملت تسكيرة الباب وهي تفصخ نقابهاا وللحين هاديه !
تنهد وهو يهز كرسيه بخفه .. إلى إن قدر يجمع تركيزه يلي فقده هـ الأيام كثير خصوصا إنه صاير ياخذ شفتاات بزياده !
إعتدل بجلسته وهو يقول " تفضـلـ..... – وبشهقه يوم شافها تبتسم له – شــذى !"
دخلت مبتسمه تقوي نفسها " السلام عليكم دكتور ، جايتك بإستشااره ممكن ؟!"
إبتسم غصب يوم شافها تمد لسانها بمرح مثل ماتعود " وش متعبك وإن قدرت ساعدتك !!"
مشت إلى إن وصلت له .. جلست قدامه ع الطاوله وناظرت فيه مبتسمه " يلي متعبني واحد جاالس قدامي الحين ويناظرني والتعب باين بوجهه ويكابر على نفسه ومأذي عم.."
قاطعها بضحكه " باااس .. هههه خلاص عرفت ميييييييين !"
شذى بعتب بسيط " ودامك عرفت مين وعارف إن كل هـ الأشياء فيك لييه تعاند نفسك ؟ ماتدري إن كثر الإرهااق يودي بستيين داهيه بسم الله علييك طبعاً ..؟ - نزلت وجرته من يده لسرير المرضى ، وبلغة آمره – يلا يلا الحين اشوف تمدد على ذا الشي خل نشوف من وش تشكي !!"
إبتسم لها بإنصيااع وهو يفصخ اللاب كوت يلي عليه ويمده لهاا .. ويشيل السماعاات يلي على رقبته ويحطها على رقبتها وللحين مبتسم . تمدد ع السرير بإرتياح وهو وده لو يشكي لأحد بدل مايجلس أحد يشكي له !
لبست اللاب كوت على عبايتها وطلع شكله حفله !! حطت السماعات على إذنها مثل ماتشوفهم يسوون وبإبتسامه وش زينها " وش يعورك ؟!"
مشعل " مممممـ ..!"
شذى " بسسرعه وبدون تفكير أنا مرضااي ناس جاده ماعندها شك بنفسها !!"
ضحك غصب " هههه أحمد ربي للحين إنك مو دكتورة ..!"
شذى وهي تدور على نفسها بدلع والسماعه طايره وراها " لييه مايصلح ؟ والله إني أخقق بخصوصا بـ الزي الجمييل هذا !"
مشعل " ههههههههه إيه مره ذكريني أقرى عليك بس .."
قربت منه وحطت السماعاات عند بطنه " هنا تنحط ذي ؟"
ضحك من جديد وحط يده على يدها .. شد عليهاا بقوة ورفعها لقلبه بـ الضبط يلي يدق بجنون ، وبهدوء .. " لأ .... هنــا !"
إنتفضت حواسها كلها وهي تسمع لضربات قلبه العاليه ولدفا يده .." أأأ.. من وش تشكي ؟"
مشعل مبتسم " مدري إنتي الدكتورة الحين .. والدكتورة الشاطرة تعرف تلقط مرض مريضها بسرعه !"
شذى بجديه ماتليق " أأ.. ممممـ طيب لحظه خل أشوف .. – وصارت تحوس بالرف القريب من السرير وطلعت كشّاف صغير وعود خشبي ، وبضحكه وهي تناظره – هذا الششي وعع دايم يعورني وأنا بزره ..!"
مشعل " هههههههه حتى أنا ماأحبه يطفشش الواحد !!"
قربت راسها لمستوى راسه " يلا إقتح بؤك ياابطل .. أوول آآآآ "
مشعل " ههههه شذى !"
شذى " أووول آآآآآآآ وحدّيك حلاوه تقنن !"
بعد يدها بهدوء وضحك بخمول " ههههههههههههه وش تشوفين إنتي ؟ وش آخر مسلسل كرتون تابعتيه ؟!"
شذى بإحباط " لييه حرام علييييك ماأصلح ؟"
مشعل وهو يستقعد " هههههههه تصلحين ونص ، يكفي شكلك يصلح كبيرة الجراحين موب دكتورة بسس !"
شذى " هههه خلاص أجل بسحب ملفّي من الحاسب وبحوّل طب ..!"
إبتسم ، وبعد فتره طويله وهو يناظر وجهها البرئ " وش جايبك ؟"
شذى " أفاا يعني أطلع ؟"
وبحركه سريعه شالت السماعات من على رقبتها يقالك زعلت ..
مشعل وهو يمسك يدها " شذى ! "
شذى " لا لا عادي ماتبغااني بطلع ماعندي مشكله ترا !!"
مشعل بتعب " أنا ماصدقـت إنك تجين أجي أقول لك إطلعي الحين ؟"
سحبت لها كرسي وجلست قدامه " داام كذا ليه مو طايق حتى تشوف وجهي ؟"
حط يده على دقنها وحرك راسها يمين ويسار ، مبتسم " وحد عنده هـ الوجه الحلو ومايشتهي يشوفه ؟!"
إنحرجت .. فـ قالت تصرف وهي تبعد يده " لا تحااول .. ليييه زعلان مني .. – وبسرعه – لا تقوول مو زعلان ! تراا بااااااااين !"
دام السالفه جات منها خلينا نهيها منها " وليه ماقلتي لي إنك كنتي لولد عمك قبل لا اخطبك ؟"
إرتبكت وبانت الصدمه على وجهها " وش دراك ؟ أأأأ .... أقصد من قال ؟؟!"
إبتسم " من غير لا احد يقول لي عرفت .. شذى لييييييه ماقلتي لي إنك كنتي لولد عمك قبل لا أجي ؟"
شذى بهدوء وهي تناظره " لأن ولد عمي كاان صفحه قديمه وإنطوَت .. وماكان له داعي أرجع واقراها من جديد !"
مشعل " والصفحه القديمه تبقى بمخك وتفكرين فيها دايم ؟!!"
إنصدمت من جديد " أبي أعرف من وين تجيب هـ الكلام ؟!!"
مشعل " .................... جاوبي !!! للحين هـ الصفحه تنقرى بمخك ؟"
شذى " .............. لأ ..!"
مشعل بهدوء " وإن قلت لك هاتي دليل !!"
شذى شوي وتصيح " من غير أدله .. كانك بتصدقني صدق .. وكان لأ فإنت حُـر .."
ووقفت معصبه .. رجع مسكها من يدها وجلسها " الحيين ليه عصبتي ؟ حنا جالسين نتناقش !"
شذى " أي نقاش ذا ؟ مششعل فتح عيونك لو كاان لعبدالله شي بقلبي للحين كان ماشفتني جايتك برجليني .. كان شفتني فـ بيت أهلي اطلب منك تطلقني لأني واثقه فيه بياخذني حتى لو كان أحد غيره دخل علي !"
مشعل وقلبه يدق بقوة لدرجة حس الدنيا كلها تسمعه .. هنا بس تأكد إن هـ الروح ماإنخلقت إلا له " ....... يعني ؟!"
شذى بصدق " يعني ...... يعني ماأبي أحدْ غير مشعل أكمل باقي عمري معه ... هذا إن كان هو يبغاني ..!"
فتح يدينه لها ومبتسم بهدوء " ................... تعاالي ، تعااالي يابعد قلب مشعل إنتِ .."
×
◄ لروحهـَا المتمّردَه ،
هـاقد أتى من كانت معاني ( عبدالله ) خلقت لتتجسد بـه !
هكـذا نحن .. نقف نصف عمرنا على ساقين .. ثم نبقى على ساق واحدهـ !
ونرضـَى ، كمـا / ( شذى ومشعل ‘ ..!
|