لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-05-10, 04:27 PM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


‘ الفصـل الثـالثْ والثلاثـون ‘،.




^ مـاقبل الأخيـر ^



..



(.. إبتِــلآء ..)



،‘



{ وصرنا كبآر تركضنآ الشوآرع !..



يلتحفنآ جدآر .. نغنينآ



نغنينآ بلا أسمآء .. بلا أشيآء .. ونبكينآ



تموت أحلام .. بدون المساء



تستبشر الأعذار .. بأمآنينآ نهز البآب



[ وتتسآقط خطاوينآ ]



بلا



بلا



بلا أوتاد



سمَينآ النوافذ



قبلة الأشجار



وعدنآ



لاوطن فيهم



ولا }~



ولا حتّى وطن فينآ .!



00




ضربْ الجدار بيده وقلبـه واصل لأعلى بلعومه من كثر مايدق ..



بيموت من الخوف .. تعرفون وش يعني بيموت ؟!



هو مايدري وش صار بـ الضبط ! فعــلاً مايدري وش إلّي حصلْ ..



كـان يكلم نجـلا وبعدهــا ..



،


حس بـ شـي قوي يرتفع بالسمآ و يطيح على كبوت السياره من قدام ، ثبتت أطرافه وتجمّد بخوف ..
شوي بس وبعدها إستوعبْ إنه صـدم ! ..
فتح الباب بسرعه وقوّة طّلعتْ ضجيج خصوصا إن الحي يلي هو فيه شبه فاضي ..
وقف على طول وبقوة بعـد أول ماشاف إلّي شـافه .. حط يده على فمه وعيونه بتطلع مترين قدام من الخرعـه .. وش هـــــــــــذا ؟!!!
تلفتْ حوله مثل المجنون وعقله مابقى له شي ويطير ..
نزل للأرض ورفع الطفل المرمي قدام سيارته بـ الضبط ودمه حوله بطريقه مُفـزعه ..
رجع وقف وحطه بسيارته و.....
،

صحّـاه من سرَحانه خبطات خفيفة على كتفه .. لف راسه وإنتبه للدكتور بزيّه الأخضر والكمام للحين على وجهه ..
إنسحب اللون من جسمه للون الأصفر وبهت كل شي فيه ..
نزل الطبيب الكمامه وناظر فيه " تعرف من أهله ؟"
وليد بخوف وإرتباك واضح " ....... لأ .. لل.."
الطبيب " ولا حتى المكان يلي صدمته فيه ؟"
وليد " والله العظيييم مدري عن شي .. أصلا حتّى مدري شلوون طلع بوجهي على فجئه .. دكتوووووور تكفى صاار فيه شي ؟؟"
إبتسم " لا تطمّن كـان فيه نزيف لكن الحمدلله قدرنا نسيطر علييه .. وبعض الرضوض يلي ماتخوّف أبد .."
إمتلت عيونه دموع لا إراديـاً وقال بعدم تصديق " دكتوووور متأكد ؟ متأكد دكتوور ؟!!!!!!!!!!!!"
ضحك مايدري ليه " إيه أنا من سوا العمليه ....... ممممـ بس شوف راح نحتاج نبلغ الشرطه .."
بخرعه " شرطه ؟؟؟؟ ليييييييه !"
د." لازم عشان نشوف وش لازم نسوي .. الولد الحين تحت تأثير المخدّر يعني ننتظره يصحى ونسأل عن أهله وبعدهاا نشوف وش راي الشرطه .."
وليد بخوف " يــاااااااارب !"

....

في بيته ..
كـانت للحين تنـاظر الجوال متنحَه .. تنتظره يرجع يتصل يرجع يدّق يرجع يسوّي أي شي بس للأسف ولا شي من يلي تمنتّه صار !
رفعته من حضنهاا ودقت من جديد على رقمه لكن جاها نغمة عدم الرد الكريهه ..
حذفت جوالها جنبها بضجر وهي تمرر يدينها على راسها لعل وعسى تهدا .. قـال عشر دقايق والحين صاارت ثلاث ساعـات !!
وينك يـ الوليييييد وينك ؟!
دخلت عليها روان تركض " جووولي جووولي نااظري ريان وش سوا ..!" ورفعت كتاب الإنقلش يلي مشخبط بالقلم الرصاص ..
نجلا بخنقه " روان ماما مو وقته !"
روان شوي وتصيح " شلون مو وقته نااظري وش سوّا نااااااااااااااااااظري هئ هئ والله أبله ليلى تهزئنـ.."
صرخت فيها " قلـــت لك مو وقتــــــــه .."
نزلت يدها بصدمه وناظرت في خالتها والدموع يلي طاحت على خدها بعد هـ الصرخه العاليه ..
روان " جولي !"
نجلا " ....... هئ هئ "
هزتها من كتفها " جولي وش فيك تصيحين ؟ فيه شي يألمك ؟!"
نجلا " هئ هئ هئ أبوووووك للحين ماجاا وهو قالّي عششر دقايق ، عشر دقايق ويكون عندي بس صارت 3 ساعاات الحيييين !"
رمشت ببلاهه تبي تستوعب مجموعة الكلمات " المتقاطعه " يلي طلعت من نجلا الشبه منهارة ..
شوي بس وبعدهاا طلعت من الغرفه ركض ..
غطت وجهها بكفوفها والظن بدا يلعب فيها لعب " يااااارب .. ياااااااربي هئ هئ .."

دخلت روان تركض من جديد لكن هـ المّره وراها رياان يلي ماسكه بيده وتجره بقوة ..
أشرت على نجلا " شوووف والله تصييح ماأكذب علييك أناا .."
نزل براسه إلى إن صاار تحت راسهاا المرخي بـ الضبط .. وبإستغراب " جولي ؟!!! إنتي تصيحين ؟"
روان بقوة " إيه تصيح إنت وش شايفها تضحك مثلا ؟!!!"
ريان " وش فييك ؟ من ضربك ؟!"

بعددت يدينهاا وناظرت فيهم شوي ، وبعدها رجعت تصيح تحس إنها مخنوقة كل شي يألمهاا كل شي ..
" خايفه !"

::::

نـاظر وجـه فارس أو لأ ................... وجـه " عبدالله " البـارد ..
وبـ داخله صراع بيذبحه من موقف شذى يلي شافها منهارة عند الباب تصيح ، لـ منظر فـار... أأ منظر عبدالله المنهدْ ع الكنب .. كل شي يخليييييه يصحى ويوعى ويعرف إنه غبي .. غبي وستين غبي بعد ..
يعني كل هـ الملامح ولا قدر حتى يشبك بينه وبين ملامح إخته .. كل هـ الملامح يامشعل ولا قدرت تعرف في مين مشبهه ؟!!
بس قالوهـا .. الدنيـا تمشي وحنـا وراها وإلي كاتبه ربي بيصير .. ربي كتب إن أخو ليـان يكون قدام عينك أغلب الوقت .. وكتب إن بنت عمه تكون بجنبك " كل " الوقت .. ومع ذلك ماقدرت تجمعهم ببعض ..
لأن ربك ماكتب .. وماكتب هـ الشي إلا اليوم يمكن وفي بيتك ومن قبل زوجتـك ..
صدمه ورى صدمه ورى صدمه .. بس فـ النهاية مصييييير المصدوم يصحَى وينتبه للي يصير حوله ..

أزفـر براحه وعيونه للحين متعلقه بوجه عبدالله النايم أو المغمى عليه بمعنى أصح .. وهو الحين بس تأكد إن الذاكره رجعت له كُلياً ..

نزل من عنده وسكر باب الغرفه بهدوء .. ثم لف بنفس الهدوء يمكن ونـاظر بـ الإنسانه يلي جالسه ع الكرسي وذابحه نفسها صيااح .. لدرجة إن الصوت إختفى ومابقى غير الشهقات ..

رفعت عيونها له وناظرت فيه شوي .. وبعدها رجعت دفنت راسها بين كفوفها وصاحت بأنين حـاد ..
وش هـ الحلم ياااارب وش هـ الحلم ؟!!!!!
وش هـ الألم يلي نهش قلبها أول ماشافته .. ماتوقعت بيووم إنها بتشوفه من جديد .. لأنه بعيون غيرهاا ماات والميت لاصار تحت التراب مايرجع ...
لكنه الحين رجع .. رجـع وفـ بيتهاا وعند زوجهـا !!!
والله كثييييييييييير ، كثيييييير ياعبدالله كثيير !


حسّت بيدينه على كتفهاا .. رفعت راسها له وناظرت فيه بعيون غايره ..
وقفهاا ، وبهدوء " قرتْ عينك برجعت ولد عمّك ياشذى!"
بهدوء موازي لهدوءه بـ الضبط نزّلت راسها وحطته على كتفه ورجعت تبكي بنفس قوّة البُكى إن ماكـان أكثر ..! وبهمس " صَحينّي .. خلااص يكفي صَحيّني والله شبعتْ نوم !"

....

أول ماوقفّت السياارة بمكانها فتحت بابها ونزلت بسرعه وصوت صياحها يوصل للي مايسمع ..
لحقها وهو يقفل بابه بقوّه فضيعه وقلبه واصل لحلقه من إلي سمعه من مشعل ..!
يحس نفسه يحلم .. والحلــم شي قليل قليييييييييل حيل !


أول ماوصلت لباب المستشفى .. وقفـت .. وقفـــت وحاسه عروقها بتنفجـر من كثر الدم المندفع ..
راسهـا يضرب وتحس بضرباته يلي بتفتتهاا ..
ماقدرت تدخل .. مــاقدرت .. كل خليه فيها ترجف .. تـرجف .. تـــــرجف ..

× ليـان ×
،

سنَدتْ يدي على باب المستشفى وحـاسه نفسي بموت .. والله بموت ! ماعـاد بي قوّة تسمح لي أكمل ..!
حاسه نفسي بدوامه وش كبرهاا ..! عبدالله موجود !! تعرفون وش يعني عبدالله موجوووود ؟!
يعني هـ الروح يلي راحت منّي كانت موجودة طول الوقت معي .. والله كانت موجودة وأنا مو داريه .
موجودة وقريبه بعـد ! وين كنت ؟ ليييييه مو من زمان ياخوي ليه مو من زماان ؟!!!

حسيت بيد تشد يدي بقوة .. لفيت وإنتبهت لتركي يناظرني وعيونه تلمع .." خل ندخل ..!"
هزيت راسي بالنفي وأنا أسكر فمي بقوة لعل وعسى صوت شهقتي العاليه ينطَفى !
شد أكثر وبهمس " لياان ، عبدالله دااخل .. دااخل وش تنتظرين ؟!"
" والله تركي مو قادرة .. مو قـادرة أشوووفه أحس إنّي بمووت !"
جرني من يدي بقوة .. ومدري شلون صرت بوسط الأصنصير !

نـاظرت مؤشر الرقم يطلع وروحي تطلع معه .. إلى إن إنفتح البـاب ..
كتمت أنفااسي على عكس تركي يلي أصدر زفييير كبير ودليل إنه مرتبك يمكن أكثر مني ..
لف ناظرني وهو يرص على الزر أبو سهمين متعاكسين <>.." تهقين صدق ولا يمزحون ؟!"
مسحت دموعي براحة يدي وأنا اشهق " ....... "

مشى قدامي ولحقته أنـا .. وهنا بس تأكدت إن طعم الدموع مالح ! بدت دموعي تطيح بقوة ..!
لدرجة إن عيوني آلمتني لكن وش يجي هـ الألم ؟!

بديت أزيد من سرعتي فجئـه .. وتوني الحين بس أصحى من الصدمة يلي كنت فيهاا .. الحين بس فهمت وش تعني " عبدالله حيْ ..!" ،
عبدالله يلي عشت 19 سنه أسمع صووته وضحكته بس ماأشوف ولا شي منه .. ماأشووف شي منه غير شاشه سودآ .. ســودا مثل اللحظة يلي عرفت فيها إنه تركني !

وقفت وأنـا بآخر الممر و أشوف شذى ومشعل جالسين على كراسي بعيده شوي .. وقلبي كسر ضلوعي من كثر مايدق ..
شي بـارد غلفْ المكاان حولي .. وطنين قوي يصرخ بإذني و .............. حَييتْ !
....

وقف وراها وهو يشد على قبضة يده المعرقّه .. من سمع الخبر وكل شي فيه تلخبط .. بداها بصدمه وتكذيب لكنه إستوعب يوم سمع صياح إخته ..
رجعَـتْ عبدالله لحياتهم بعد الوقت هذا كله بحد ذاتها معجـزه .. بحد ذاتها شي وش كبره بحيااتهم !

حرّك عيونه وناظر ليان يلي تناظر قدام بسرحاان وجسمها يلي يرجف بقوة والرجفة واضحـه ..
إذا هو يلي كان إحتكاكه بعبدالله قلييل حس نفسه مـات من الصدمه شلون هي ؟!

مايدري كم جلس يناظر فيهاا .. لكنه أول ماشاف جسمها بدا يميل تقدم بسرعه وحط يدينه ورا ظهرهاا ..
رفعهاا وبخوف " ليان وش فيك ؟!!"
ليان بصوت مو واضح " ماأشوف تركي .. أحسس نفسي مـاأ... هئ هئ !"
إرتااع " لياان تكلمي وش تحسين فيه ؟!"
غمضت عيونهاا وبتعب " دايخه تركي دايخَه .................. – إنحاست ملامحها بألم – و أخووي داخل ياتركي أخوي داخل ! والله مو مصدقـه !"
إبتسم غصب " ويبـي يشوفك تناظرينه زي أوّل .... يلا ليان مابقى شي !"
إعتدلت بوقفتهاا وهي تشد وتضغط على يده .. رجع إبتسم بوجهها وكإنه يشجعها مع إنه هو يبي من يشجعه ..
مشوا بخطوات بطيئــه .. على عكس قلوبهم يلي مشت قدام ورجعت مكانهاا ..
" م..مششعـل !"

أول ماسمع أحد يناديه لف وشاف تركي ولياان يلي في حاله مو أحسن من شذى الميته صياح بحضنه ..!
بعدّهـا شوي ثم وقف " أخيرا جيتوا !؟"

ناظرت شذى .. ثم رجعت ناظرت مشعل وبتشتت وهي تأشر على باب الغرفه " عب..الله هنـ..ـاكـ...ـ ؟!"
هز راسه بصمت .. وإنصدم يوم شاف تركي يتقدم له ويحضنه بقوة ..
إعتبرها شُكر .. ولأن الشكر من تركي صعب بادله بنفس الحركه " ربك كبيييير ياتركي ربك كبيير !"
بعد عنه وناظر فيه وعيونه تمتلي دموع " ما.."
قاطعه " ولد عمك دااخل .. كان عندي من فترة بإسم فارس والحين بيوم وليلة صار عبدالله ..! إن كانك فاهم شي من الفلم يلي يصير حولي فهمني .. لأني من جد للحين ضااااااايع !"
تركي " ...................................... – وأخيرا – وشلونه الحين ؟!"
تنهد " نايم وللحين مايحس بـ الناس حوله .. إنتظروا شوي مصيره يصحى بإذن الله !"
ليـان برجفه واضحه " أقـ..ـدر أشوفـ....ـ.هئ ـه ؟"
مشعل " ماراح يحس فيك أبد !"
ليان بصياح وأنين واضح " حتى لو .. بس أشوفه الله يخليك بس شوي .."
ناظر تركي " والله ماراح يحس فيك .."
ليان برجا يقطع القلب " طلبتك ، تكفى الله يخلّي لك من تحبْ بس أشوفه ....... ودي أشوفه من زماان تكفى .."
مشعل بثبات وعيونه على تركي " بتتعب كثير !"
تركي بأسى على حال هـ اللي تترجا وراه " خلها تشوفه حتى لو من بعييد ..!"
مشعل " .......... – لف ناظر بشذى يلي ماأبدت أي ردة فعل ، ثم ناظر ليان – شوي بس وماراح أقدر أدخل أحد غيرك ، حالته ماتسمَح ! .."
هزت راسها بقوة وهي تمسح دموعها بجوانب يدهاا ..

مشى ومشت وراه وكل شوي تلف لتركي يلي أخذ له مكان بجنب إخته ..

حط يده على كالون الباب ولياان وراه محطيه يدها على فمهاا خايفه صوت شهقاتهاا يصحيها من هـ الحلم ..
حـاسه نفسهاا بترجّع .. بطنها يألمها وقلبها مو راضي يرتااح شوي .. كل شي فيهاا سريع إلا عقلها إلّي مو راضي يتقدم بـ الإستيعاب شبر واحد ! ..

إنفتح البـاب وغمّضت عيونها بقوة .. وصوت عالي داخلها يردد " عبدالله داخل .. عبدالله داخل .. عبدالله داخل .. عبدالله داخل .. "
رجعت تفتحهم من جديد .. وفكرة إنها بتشوفه بعد الفترة هذي كلهاا مخليتها اقرب للجنون ..
وإحساسين داخلها يتضاربون بعنف × الوعي واللّا وعي ×..


،‘

مشت أول خطوّة بصعوبه وهي تشوف مشعل يدخل ويترك الباب مفتوح وراه ..
سندت يدها ع إطار الباب وهي تاخذ نفس .. مو قادره تتقدم ، ولا قـادره ترجع !
ذكـرى قديمه بعمرهاا .. لكنهـا للحين تعيش معهاا ومستحيل تنساها أبـد !


" لا يفووتك ليِلي تعاااالي شوفي وش أبوي قال لأمي ..!"
تحسست الجداار وهي تضحك على صراخ عبدالله إلى إن وصلت للمكان يلي هم متجمعين فيه " وش فيك تصرخ ؟"
وقف بسرعه وسحبها من يدها وجلسها ع وحده من الكنباات وجلس هو جنبهاا وبحماس " فاااتك والله فاتك ، قبل شوي أمي وابوي عادُوا تاريخ العرااق الرومنسي القديم .."
أبو عبدالله \ ماجد ، بنوع من الإحراج " خلاص عبييد عييييب ، شي شفته لاتقعد تتكلم فييه !"
عبدالله بخبث " ليه يبه خل نتعلم أقـ..."
صرخت فيه أمه \ نهيل ،" عبدالله .. خلااص إسكُت لا والله أذبحك هسَّ "
عبدالله " يمااااااااه .. كلنا عيالك وهذا زوجك يعني عاادي .. يلا تكفيين عيدي المقطع يلي قبل شوي ههههه .. قال إيش قـال تعرفت عليه يوم كنت أغرف التمّن هههههههههههه يلععععن أبوو الموقف ياشييييييييخ هههههه !"
ليان " هههههههههه عبداااالله ههههه .. – ودارت بعيونها لمكـان ماتدري وشو – صدق يبه شفت أمي وهي تغرف تّمن ؟ ههههه "
أبو عبدالله مبتسم " إيه ! أبوها كان عازمنا في بيته ومدري وش صار ونزلت للحوش شفتها واقفه عند مطبخ صغيرونْ وماسكه القدر وتغرفْ هههه ومن يومها وأنا ماغير أهوجس بذيك النشميه .."

،للحين ضحكهم وقعدتهم بمخهـا .. أبوها راح وأمها راحت وأخوهـا راح ، لكنه الحين رجع .. رجع يمسكها مثل قبل .. رجع يقودها ويشوف لها طريق مثل قبل .. رجع يضحكها ويلعبها ويغني لها ..
رجع .. وهـ الحين بس بتشوفه حقيقي .. بتسمعه وبتناظر فيه لا جا يحكي ..
بتقدر تمشي معه وهي تناظر فيه .. بتقدر تمسكه حقيقة مو مثل قبل ..!

قوّت قلبهاا .. وعيونها على السرير الأبيض يلي هو نايم عليه .. مايبان منه شي غير يمكن طرف دقنه ومع رؤيتها الضبابيه كملتْ !!!

تقدمت بصعوبه واضحه لمشعل يلي واقف عند راس عبدالله وبخطوات متخبطه ومهزوزة ..
للحين مو مستوعبه .. للحيــن والله للحين !

شدت بيدهـا على حديدة سريره والحين بس الحييين قدرت تشوف ملامحه صدق .. بدون تخيّل وبدون صور حتّى !
الحين بس قدرت تشوف ملامح عبدالله حقيقة .. حقيقـة بعد 19 سنَه !

....
بـرا .. وهـ الإخوان في حـالة صراع نفسي عظيم ..

تركي وهو يناظر قدام مكان ما ليـان معطيته ظهرها .." شذى!"
شذى بصوت مبحوح " ليه رجع بعد مامُتْ أنـا لييه ياتركي ليه ؟!"
لف ناظرها وإبتسم بشفقه " لو كـان لك نصيب معه كان أخذتيه بس ربك ماكتب .."
شذى " ............. تخيل ! تخيل طلع حيْ وأناا وش كثر متْ عشانه !!"
تركي " الحمدلله على كل حال والحمدلله إنه رجعْ وشفناه مره ثانيه .."



مشتْ بيدها على تقاسيم وجهه الباهته وعيونها بتطلع من مكانهاا !
الحين هذا هو أخوهـا صح ؟! هذا هو عبدالله صح ولا لأ ؟!
إذا صح ليه قاعده تصيح ؟ ليييه حاسه قلبها بيوقف وهو قدامهاا كذا لا حول ولاقوّة ؟!
لييه حاسه نفسها بتموت ، بتموت بس لأنها شافتــه قدامهـا !

::::

بإرتباك وهو يفرك يدينه ببعض " ياربييييييه !"
جلست جنبه " وش فيك ياخي مقلقنا !؟"
بإرتبااك زايد وهو يحط جواله على إذنه " كنت أكلم فارس وبعدين مدري وش صار وأدق عليه من متى و جواله مغلق !"
فجر بجمود " يمكنّه جواله طفى ولاشِ!"
فيصل " إن شاء الله يكون كذا مايكون شي ثاني !"
وقفت " وش شي ثاني لا تخاف ولا شي .. – جات بتمشي لكن ناداها فـ لفّت – هلا ؟!"
إبتسم " متى موعدك الجااي ؟"
ماقدرت تبادله الإبتسامه لكنها تجاوبت مع سؤاله " مابعد آخذ مواعيد وأنتظم بس بكره أو بعده مدري متى بالضبط ، بروح إن شاء الله لـ دكتورة ثانيه وأحلل من جديد ..!"
فيصل " أحسن بعد عشان ترتاحين .. لأني حسييت ذا الدكتورة تهايط واجد!"
ضحكت " شامْ على قفى يدك يعني ؟!"
فيصل بضحكة باردة " لا والله توني فاك الفال هاهاها "
ضحكت وكملت طريقها لبرا غرفته .. تمدد ع السرير وناظر بالسقف وهو مبتسم للي قاعد يدور حوله ..
سبحان الله الواحد مايدري وش ممكن يصير فيه مع الوقت ، ولا من يصدق فجر بيجيها السرطان ؟!!
الله يشفيها بس ويشفي من هم مثلهاا !
دق جواله المحطوط على بطنه .. رفعه بسرعه توقعه فارس لكنه إنصدم يوم شاف إسم عمر ..
تردد يرد ولا لأ .. لكنه على آخر رنّة ضغط آنسر " ألووه ؟!"
عمر " السلام عليكم .. شخبارك فيصل ؟!"
فيصل " وعليكم السلام ، والله تمام إنت وش مسوي ؟ - وبدقه - وينك يارجال غطيّت لك غطة ومحدٍ درى عنك أبد !"
عمر بإحراج واضح " ههه..هههه تدري مشاغل ياخوي ..!"
فيصل ، ماعمر الشين تعدّل ." وش مشاغله ذي يلي تشغلك حتى عن أهلك ؟!"
عمر " ........... "
فيصل بهدوء " دريتْ بإلي صار في فجر صح ؟!"
عمر بتنهيده " إيه وصلني خبر !................. شلونها الحين ؟!"
فيصل " تعاال شفها بنفسك !"
عمر بعد فتره " إن جيت بزيدها ضعف وهي مو ناقصهاا .."
فيصل بتريقه " أهاا .. تزيدها ضعف أجل !"
عمر " فيصل . إنت مو فاهم لاتقعد تت.."
قاطعه بقوة " لا يا أخ أنا فااهمك وفاهمك زين بعد .. شفْ ، كاانك تحب إنهاا تموت وإنك تطيح من عينهاا وتذبحها زود خلك متخبي ل.."
عمر " فييييصل .. – وصرخ من جديد يوم تكلم – فيصل طلبتك إسمع !"
سكت وهو يتعوذ من أبليس وينفث دخان حاار من القهر " ....... "
عمر " أدري وش تحس فيه إنت .. وأدري بعد إنك متأثر من إلي صـار لهـا .... وحتى أنا حالي من حالك إن ماكان أردَى .. ورب البيت من يوم دريت وعيوني ماذاقت طعم النوم أبد .. تحسب سهل يعني أشوفها تعااني وتكتشف هـ المرض كله فيها وأسكت ؟"
فيصل " ......... وتدري بعد إنه حااز بخاطرهاا إنك مارفعَت حتى سماعة التليفون تسأل عنها صح ولا لأ ؟"
عمر " أدري .."
عصّب " داامك تدرري لييه للحين هاارب ؟ تعااال حرام عليك إرحم حالها والله إنها تموت باليوم مليون مرّه .. مو يكفي يلي فيها ؟ مو يكفي الموت يلي صدم فيهاا ؟؟"
عمر " سلم لي عليهاا كثير وخل تعرف إني منيب ناسيها أبد .. بس محتاج وقتي يافيصل محتااج وقتْ أصفَى فيه من هـ الخبر .."
فيصل بقهر " خذ الوقت يلي تبي بس تأكد إنه لا فات الفوت ماينفع الصوووت أبد ياعمر .. تعرف وش يعني أبــد ؟!"
عمر " .... "
فيصل " لاصرت رجااال وعرفت إن عندك وحده بذمتك للحين ومحتاجتك أكثر من قبل ، تعاال! بيتنا وتدّله محدن بيقول لك لأ .."
عمر " في..- طوط طوط طوط طوط – "

سكر بوجهه وحذف بجواله بعيد عنه بقهر .. " قال ماأبي أزيدها ضعف قال أففففف بس .."

بـرا .. حطتْ يدها على فمها بصدمه ودمعتين شقّوا طريقهم على خدهـا ..
ناظرت السقف وبضعف " اللهم لا اِعتراض ، اللهم لا اِعتراض .. اللهم لا اِعتراض "

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
قديم 23-05-10, 04:29 PM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



صـار له أكثر من ربع ساعه وهو جالس بسيارته ويناظر قدامه بسرحان .. يفكر بكل حدث صار في هـ اليوم ، كـان طويل وغريب و .. صعبْ ..!

حمد ربه للمره المليون يمكن .. الولد وصحَى وأهله وتنازلوا ! ومابقى له شي غير إنه ينزل لزوجته وعياله و ... الفرد الجديد يلي إن شاء الله يجي بسلام من غير ألم ! يكفي يلي جاهمْ !
إبتسم ونبرة نجلا الراجفه يوم كانت تحكي معه للحين بإذنه .. ورجَـع يحمد ربه للمره المليون و واحـد على حملها يلي يارب يتم ! وتجيب أخو لعياله ..!


فتح باب بيته وإبتسامه هادئه ترتسم على شفايفه .. وسرعان مازادت الإبتسامه يوم شاف روان وريان نايمين بـ الصاله وحولهم كتبهم منتثره بكل مكان ..
تذكر الولد يلي صدمَه .. ويلي كان يمكن يعني تقريبا يجي بعمر عياله ..
رفع روان بخفه وصحّى ريان يلي هوجس إلى إن قال بس .. مسكه من يده وطلعهم لفوق ..
حطهم بغرفتهم وطلع !
ومـابقى له غير نجلاا !
حك شعره مرتبك ومبتسم ببلاهه .. فتح باب الغرفه يلي كان مفتوح جزء بسيط منه وإبتسم يوم شاف الغرفه مرتبه مثل ماتركها اليوم الصباح ..
دخل وسكر الباب وراه وهو يدّور بعيونه على نجلا يلي مالها أثر ! سمَع صوت بالحمام وتأكد إنها فيه !
رمى نفسه ع السرير وفتح قلاب ثوبه وهو يزفر .. ماأمداه يغمّض عيونه إلا وتجيه ذيك الشهقه يلي وش كبرها " ولييييييييييييييييييد !"
رفع راسه وناظرها بعيونها المنتفخه وخشمها الأحمر " ياعيون الوليد إنتي !"
مشت له بسرعه وصاحت " إنت وينك كسّرت الجواال من كثر مادقيييت ليه ماترد !؟"
ناظرها بتفحص " سالفه طويله مافيني حيل أقولهاا .. بس الحمدلله ماتت بأرضها !"
نجلا للحين تصيح " طيييب ليه مارديت علي حرام عليك والله مت من الخوف ..!"
جلس على حيله مبتسم " أفاا وليه الخوف ؟ زوجك رجاال ماينخاف عليه ههه ."
مسحت دموعها بقهر " أحرْ ماعندي أبرد ماعندك !! "
ضحك وهو وده لو يضحك لمليون سنه قدام من الفرح .. يكفي يشوفها قدامه ! " الحين ليه معصبه ؟! مو كنتي تبيني أجي ؟ هذااني جيتك !"
حمر وجهها بحيا من نبرته " إييه بس بعد وشو ؟ "
وليد " هههه يوه جولي خلاص عاااد !"
نجلا " .... "
ناظرها شلون تمسح دموعها يلي تعاندها وتطيح .. وبمحاولة لعل وعسى يتغير مودها " مبروك !"
بهت وجهها فجئه " على وش ؟"
وليد " ههههه على وش أجل ؟! ع النجاح هههههه "
نجلا غصب " هههههه توك تذكر ناجحه صار لي أكثر من أربع سنين "
وليد " هههههههههههههههه لا المبروك هذي حق نجاح ثااني – وحرك حواجبه بخبث – "
نجلا بالموت تتكلم " هه..ههه طيب الله يباارك فييك ههه إحم "
ناظر بطنها " ليه مو كبير ؟!"
ضحكت وهي تشد بلوزة البيجاما على ورا عشان تبرز بطنها " الدكتورة تقول بدري تونا أول شهر السالفه مطولة .!"
وليد " صاار لك شهر ولا تقولين ؟ والله عييييييب عليك !"
ضحكت بحيا " ياخي إذا أنا مادريت إلا قبل كم يوم بس ومن فترة تأكدت وعلى طول قلت لك .."
سحبها من يدها مما خلاها تطيح ع السرير وتشهق ..
وليد " هههههههههههههههه بديناا من الحين ماأبي أتحرك وماأبي أشتغل وماأبي أشيل شي عشان البيبي ؟"
نجلا " الحين قلت شي أناا ؟!"
وليد " ههههههههههه لا بس أنا أقولك عشان تاخذين حِذرِك وماتبدين تسمعيني المواويل الجميله .."
بدلع وهي تلعب بطرف بلوزتها " بس أنا مواويلي غيييييير صح ؟!"
وليد بتنهيده وهو يمر بعيونه على كامل تقاسيم وجهها " طبعا غييير ، أصلا إنتي بكل شي غير وه بس .."


::::



إنتَهَتْ كِلّ السُوَالِفْ



و انطَفَتْ : شمَسْ القَضِيّه



وإنتَهينَّا يالأمنَـآنِي



مـَآدرِينّا وش جـَرىْ !



،‘

صحَى بس من عشر دقايق .. وخلال هـ العشر دقاايق سمع بأحلى خبر مرْ عليه بحياته !


كـانت جالسه جنبه ع السرير وتوزع إبتساماات للموجودين بالغرفه .. وعلى كل حرف تضحك حتى لو كان حرف الألف ..!
وبإختصـار / هو كان لاف يدينه خصرها بتمّلك ويلعب بأصابع يدها .. وكل شوي يخليها ترجع تعيد جملتها يلي بشّرتها فيه أول ماصحى " أشوفك الحين ياعبدالله
أشوفك !"
يكفي إنه من شافها بغى ينهبل .. ماصدق إنها ليان .. حس نفسه كان نايم وتوه
يصحى بس اللهم إن نومَه طوّل شوي .. ومن بعدها دخل تركي يلي سلم عليه بحراره
وشوق كبير وأعطاه الخبر الثاني وإنه صار زوج ليان .. إكتفى معدّل السعااده عنده
وزاد كثير يوم شاف شذى تدخل وراهم لكنها ماقالت ولا كلمه غير " الحمدلله ع
السلامه .." ومن جلست للحين وهي ساكته حتى ماتناظر فيه .. ومعهم واحد قال إن
إسمه د. مشعل ! مايدري وش سالفته بس أكيد إنه دكتُور ليان يلي سوّا لها العمليه والدكتور يلي جابه هنا !


ضحك بقوة محاولا تجاهل ألم راسه القوي " شفت كيف عيال آخر زمن ولا إنت يـ
البزر تتزوج قبلي ؟!"
تركي " هااه ليان إنتي أقرب أعطيه ذيك الضربه خليه يعرف إن لله حق .. أنا بزر يالشايب ؟!"
عبدالله وعيونه على إخته " يلا ألحين مع مين بتفزعين مع أخوك ولا رجلِك ؟"
ليان بحيا " والله مدري لحظـه أفكّر ..!"
فتح عيونه بصدمه " وبعد بتفكريييييييين ! – بإستهبال وهو يدفها بخفه – إنزلي إنزلي
من سريري وروحي له جزاي مضيّق على عمري وحاشرك معي ؟!"
تركي متشقق " إيييييه تعاالي وش تبين فيه خلّك معي أحسسن !"
عبدالله " هههههههههه إلا كم الساعه بس ؟!"
تركي " عاش مصرّف .. – ناظر يده – مممـ يعني حول العشر ونص !"
عبدالله يكلم ليان " وين أمي وأبوي أجل ؟! ماكنهم تأخرّوا ؟!"


بلعت ريقها بقوة وهي تفتح عيونها بصدمه وتناظر تركي ثم شذى ثم وأخيرا مشعل يلي
واقف عند الباب وإعتدل بوقفته أول ماسمع السؤال !


ناظر وجيههم المستغربه وبعنف .." هههه وش فيكم ؟!"
ليـان وعيونها تمتلي دموع " ماعاد فيه أمي وأبوي خلاص !"
عقد حواجبه " نعم !"
ليان " ......... هئ !"
مشعل " فا..أأأ عبدالله ! تذكر وش صار لك قبل لاتصحى ؟!"
عبدالله " إيه أذكر إنّا كنا جايينكم هنا الشرقيه وأبوي جنبي – ويأشر جنبه –
وبعدين ......... بعدين مدري والله وش صار ؟ وهذاني الحين صحيتْ ومستغرب بعد إني هنا هههه .."
بهت وجهه " طيب ماتذكر حادث ماحادث ! أي شي ؟!"
عبدالله " حاادث ؟ حادث وشو ؟!"
تركي بخوف لمشعل " ...... وش السسالفه مشعل ؟"
مشعل بإرتباك " مثل ماتوقعِتْ .... هو الحين نااسي كل شي مر عليه يوم كان فاقد
الذاكره .. ومايتذكر غير يلي صار قبل فقط .. يعني طول الشهور يلي غاب فيها
عنكم إنمحت من باله الحين ومابـ خياله غير الأحداث يلي مرّت عليه وهو عبدالله !"
عبدالله " نعععععم ؟! وش هالحكي الحين ؟ وأي ذاكره وحادث يلي تتكلمون عنها ؟
- لف لليان يلي بدت تصيح جنبه – ليان فهميني وش السالفه !!"


وبهدوء شديد حكت له السالفه وهو من صدمه لصدمه لصدمـه ..
رمش أكثر من مره يبي يستوعب " ماتوا ؟!!!!"
ليان " هئ إيه !"
غطى وجهه بيدينه وبدموع.." يالله ! وأنا وين كنت يوم صار كل ذا ؟!"
ليان " مدري ؟.. مدري وين كنت مختفي عنّـا !!"
عبدالله " وشلون لقيتوني طيب ؟!"
مشعل " لقاك واحد إسمه فيصل على طريق الرياض مكان ماسويت الحادث .. وشوي
شوي وصرتوا أخويا وبديت تتعالج عندي بإسم فارس لأن هذا إسمك بذاك الوقت ..
وتوني اليوم ع..."
قاطعه بهمس مستغرب من إلي يسمعه " فيصل ؟ مين فيصل !؟"
قبل لا يجاوب مشعل إنفتح الباب وراه ودخلت النيرس تطلبه .. إستأذن منهم ووعد
عبدالله يجي ويكمل له السالفه خصوصا إنّ محد يعرفها غيره ..


أول ماتسكر الباب ، عبدالله بألم " وش هذا كله ؟ ليه مو قادر أفهم ؟!!"



تركي " مر وقت كثير لاتشغل بالك أهم شي الحين !"



للحين فكرة إن أمه وأبوه ماتوا مادخلت مخه .." طيب وين عمي ؟ أأ .. أعماامي أقصد ؟"



تركي مبستم " هذاهم جايين تونا نتذكر ندق عليهم .!"



طاحت دمعه ومسحها .." الله يرحمهم برحمته !"



ليان والجميع " آمين !"



مرت لحظـة صمت طويله .. و كل واحد فيهم إختلى بتفكيره ونفسه ، تخللتها



دموع عبدالله المرتـاع من هـ الخبَر ويلي متأكد إنهم يمزحون عليه وشوي بس



شووي وبينفتح الباب ويدخل أبوه ومعه أمه !!



إلى إن رفع عيونه وتجرأ يسأل هـ الإنسانه الساكته " وإنتِ شذى شخبارك ؟ "



رفعت عيونها له بسرعه وخوف أول ماسمعت سؤاله .. وأشرت على نفسها بمعنى " أناا ؟"



إبتسم بضيقه " إيه إنتِ الوحيده يلي إسمك شذى هناا !"



إبتسمت من تحت نقابها يلي شرب دموع إلى إن قال بس " الحمد..الحمدلله إحم !"



عبدالله بهدوء وعبره واضحه " إن جـا أبوي الحين بخليه يكلّم عمّي عبدالرحمن ويحدد موع..."



فهمته وماقدرت تستحمل " هـئ هئ هئ هئ .."



إستغرب ولف ناظر ليان " وش فيها ؟"



أخذت نفس " شذى تزوجّت !"



مابقى فيه مكاان ، بصدمه وهمس " وشْ.و ؟ تت.تزوجت ؟!"



تركي " عبد.."



قاطعه وهو يرمش بدون وعي " لا لا لحظة شلون تزوجتْ ؟ وأنـــا ؟!"



شذى " ..... "



ليان " إنت ماكنت موجود !"



شد على يدها بقوة وكإنه يستقوي بها لعل وعسى تطلع معه حروف " ماكنت موجود



؟!!!!!"




ماقدرت تستحمل أكثر من كذا !.. يكفي إنها ضغطت على نفسها كثيير وقدرت



تجلس معه بعد كل إلي صار ..



بعد ماتناست وجوده بحياتهاا رجع وطلع لها من جديد ..



وقفت وبإرتجاف " عن إذنكم!"



وطلعت بسرعه حتى من غير لاتسمَع رد !




رمى راسه ع المخدّه .. أول شي سالفة أمه وأبوه .. وثاني شي شذى !



يــارب صـبرك يارب !




....




مشت بسرعه إلى إن تأكدت إنها بعدّت كثيير عن غرفته !



لفت ناظرت وراها وهي تسند جسمها ع الجدار وتزيد من قوة صياحها ..



من أول اليوم لآخره وهي تصيح ! خلاص تعبت حتى عيونها عورتّها ..



تلفتت حولها وشافت وحده من الممرضات تمشي " لو سمحتي ..!"



لفت لها وبلكنه لبنانية " إي نعم ؟!"



شذى بالموت تاخذ نفس وبالموت صوتها يطلع " وي.. كح كح وين ألقى غرفة



الدكتور مشعل الـ........؟"


وركزّت بكل حواسها وهي تسمع لوصفها !



::::




مـالقى نفسه إلا وهو واقف قدام بيت عمه .. وش جابه وليش جا هنا مايدري !!



مسك علبة المناديل يلي جنبه وأخذ له مجموعه مسح بها وجهه يلي بللت مساحاته دموعه !



طول الطريق ومنظرهم الإثنين يرجع له .. بسسام الاخ والصديق والعضيد يمكن . و ولد العم ..



وإخته يلي حتى كلمات الدنيا ماتوصف وش شعوره لها ..!



وكلمات الدكتور ترن بإذنه بألم " كانوا مع بعض بنفس السيارة .. هو خلاص مات



وراحت روحه للي خلقها .. أما هي فـ الحمدلله قدرنا نسيطر على حالتها ، لكن



بيكون وجودها مثل عدمهاا .. بتعيش بجسد بس أما عقل وإحساس فـ ماندري وش



ممكن يكون مصيرها .. داخله بغيبوبه الله العالم متى بتقوم منها هذا غير الإصابات



العنيفه والحاده في باقي جسمها ..! إنها تكون حيّة للحين فهذا بحد ذاته معجزه !"




مايدري كيف للحين باقي بوعيه ؟ ومايدري بعد شلون قدر ينقل لهم رقم عمه سطام



بصورة صحيحه ..!



ومايدري ليش سوّو فيه كذا ؟! لييه هو بـ الذات تجيه هـ الطعنه وهـ الخياانه بظهره !



ليييييه تجييه هـ الخيانه العظيمه من أخوه لييييييه ؟!



فتح الباب ونزل وماأحد بيكوون له ملجأ في الوقت هذا غير لمى يمكن !



الحين وقتهـا ، يبي من يوقف معه ويسنده مايبي يطيح والطريق للحين بأوَله !



يكفي إنه ترك المستشفى بـ إلي فيها بعد ماسمع وشاف إلي شافه !




دق باب البيت بقوة وعلّق ع الجرس لدرجة إن سالينا فتحت الباب وهي تنافخ ..



مشاري " ماما لمى موجود ؟!"



سالينا " هزا كلوا نفر رووهـ بس ماماه لمى في موجود !"



مشاري وهو يدخل للمجلس " قولي لها تجي المجلس أبيها ضروري ..!"




...




صـار لهـا أكثر من نص سـاعه صاحيه وماسكه كتاب النحو تذاكر إختبارهاا !



صحت من النوم ونزلت تحت وإندهشت يوم مالقت أحد لكن مادققت واجد !



وهذا هي الحين ماسكه بذا الكتاب ومشتغله تخطيط !




إندق الباب ودخلت سالينا أول ماسمعتها تقول لها تعالي ..



لفت وناظرتها " مين يلي كان عند الباب ؟ حرررق الجرسس حسبي الله على العدو بس !"



سالينا " هزا باباه موشاري !"



طاح الكتاب من يدها وفتحت فمها بصدمه " مييين ؟"



سالينا بملل " باباه موشااري .. يقول يبقى إنتآ زاروري .."



لمى براعه " مشاري تحت ويبغااني ؟ خيييير وش يبي ؟!"



سالينا " آي دونت نو .. بس هازا في وااجد جعلاان .. وااجد يبكي "



إرتاعت ووقفت على طول " يبكي ؟!!!! خيير !"



سالينا " إنزل هق هو يقول زروري .."



لمى برباشه " طيب طيب أفف إطلعي أبـي البس !"



أول ماتسكر الباب طارت لدولابها تدور لها على شي ساتر ممكن تلبسه قدامه وحطوا



في بالكم إنها ولأول مره بتشوفه من غير قيود ..



فصخت البيجاما يلي عليها ولبست تنورة جينز وعليها بلوزه سودآ طويله هآي نكْ



خصوصا إن الجو باارد !



ناظرت شكلها بالمرايه ولا فكرت حتى تمشط شعرها أو تحط شي بوجهها ..



لأن بإختصاار ، كونها سمعت إنه يبكي وزعلان إختبصت وماجات على شي من



الأشياء الموجوده قدامهاا !




نزلت الدرج بسرعه ونادت سالينـا تدخل معها خصوصا إن البيت فاضي !



ترددت تدخل ولا لأ لكنها دخلت على طول يوم سمعت شهقات مشاري المتواصله ..



وعلى فجئه وخوف واضح " مشششششارري ؟!! خير وش السالفه !؟؟"



رفع راسه من بين كفوفه وناظرها .. وبحركه سريعه قدر يمسح الدموع يلي لمحتهاا بوضوح ..



مد يده اليمين واليد اليسار للحين شغّاله في التمسيح " معليش جايك من غير موعد أو



حتى من غير لا أقول لأحـ.."



قاطعته بقوة " تكلم قول وش فيك تبكي ؟!!!!!!!!"



جلس بحيله كله ع الكنب وناظرها بعيون غايره ..



إنحرجت وخافت بس ماحبّت تبين " تعشييت ؟!"



مشاري " ........ "



تتهرب " خلاص ثواني والعشا عندك .."



وطلعت ركض وهي تجر سالينا وراها ومنظر دموعه للحين بعيونهاا !



مشششاري يبكي ؟ لييييييييييه !!!




ربع ساعه وحطت الصينيه قدامه .. " مشاري تكلم وربي خوفتني !"



جلس يناظرها بنفس النظره يلي تو " ......... "



إرتبكت وبنوع من التصريف .. مسكت الملعقه وغرفت شوي من الرز ومدتهاا له "



خذ كل شكلك جايع !"



مشاري للحين على وضعه " ...... "



مدت الملعقه أكثر وهي تعطي لنفسها جرئـه تثبتهاا .. حطتها قريب فمه " مششاري خذهاا م..."



قاطعها بهمس مؤلم " بسام ماتْ ، ومشاعل راحتْ !"



طاحت الملعقه من يدها بقوة وبدت يدها ترتجف .. بنفس همسه وعيونها مفتوحه " وو.. إيش ؟"



زفر " توني جاي من المستشفى .. و.. ومدري يالمى كل شي فيها ميت .. مافيها غير



قلب ينبض بس إنسانه مافي .. تخيلي مشااعل إختي مشااعل يصير فيها كذا .."



تعلقت دمعه برمشها وطاحت .. ولحقتها بعدها دموع " ب..بس شلون ؟ لاء لاء لاء



– هزت راسها بهستيريه – لألألألأ مشااري أكيد تمزح معي صح ؟؟؟ قلْ لي إنك تمزح



تكفى ! توهـا أمس مكلمتني .. توهاا أمسسس دقت علي قالت بجي معك السوق



نجهز لزواجك ..! شلوووووووون كذا شلون حتى من غير لاتعلمني ؟؟!"



مشاري بصوت باكي " وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّالِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعُونْ "




دق جواله وإخترقْ صوت بكى لمى .. رفعه من جيبه وإنتبه إن المتصل أمه !



سودّت الدنيا بوجهه مايدري شلون نساها ونسى أبوه !



أعطاها مشغول لكنها رجعت تدق ..



لمى وهي تمسح دموعها " لا إله إلا الله .. – ناظرت فيه – ردْ ."



حذف الجوال جنبه ، وناظر السقف " ماأقدر ! هذي أمي !"



وأطلق تنهيده عاليه ..



لمى " حرام رد أكيد منشغله عليها !"



مشاري " ماأقدر يالمى مقدر .. وش أقولها إختي سوت حادث لاا ومع مين مع بسام



ولد عمي وهم طالعين بـ لحالهم ؟"



إنصدمت " بسام ؟!!!!!! وش دخل بسام ؟"



مشاري رجع يعيد " كان هو يلي يسوق ودخلوا تحت شاحنه ومدري وش صار وماات !"



لمى بتأثُر واضح " إنا لله وإنا إليه راجعون ! وش هذا المصايب كلها تنزل مره وحده !"




رجع جواله يدق .." حرام مشاري رد أكيد إنهاا منشغل بالهاا !"



شال جواله ومده لها " ردي إنتِ .. أنا مافيني أنقل لها خبر زي كذا يكفيني يلي جااني اليوم !"



مدت يدها يلي ترتجف " عاااااادي يعني ؟!"



إبتسم ، مع إن الوضع مايدعو للإبتسام أبد " إيه عادي وش الفرق بيني وبينك ؟!"



أخذته منها وضغط ع الآنسر بعد تردد واضح " ألوو .."



بإستغراب " مشاري !!!"



لمى بحيا وعبره " لا ياعمه أنا لمى !"



" لمى ؟!!!! وش يسوي عندك جوال مشاري ؟"



لمى " مشاري عندنا بالبيت !"



أم مشاري " آآه .. طيب إسمعي هو عندك الحين ؟"



لمى " إيه .. – وبسرعه وهي تناظر مشاري – أقصد لا لا .. أأأأ إيه هو موجود بس



بعيد عشان كذا رديت "



أم مشاري بضيق " يـ الله !"



لمى " خير ياعمه وش بغيتي فيه ؟"



أم مشاري بصوت يرجف " مشاعل طالعه من الساعه 5 وللحين مارجعت .. هي



وعدتني تجي بدري بس مدري وش فيها تأخرت وكل مادقيت على جوالها يعطيني مغلق



قلت يمكن إنها مع مشاري ولا شي !"



ضغطت على نفسها ماتبي تصيح " لا ياعمتي مهيب معه .."



بتنهيده " خلاص طيب إن جا لمك قولي له يشوف وينها فيه والله الوقت تأخر .."



لمى بصعوبه " إن شاء الله ، فمان الله .."

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
قديم 23-05-10, 04:31 PM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



نزلت من درج الطيـاره بسرعه لدرجة إنها بغت تطيح على آخر العتبات ! وهو وراها مبتسم وخايف بنفس الوقت لا تطيح وتتأذّى !



أول مادخلت المطار وقفت تاخذ نفس وهي تدور بعيونها على أسيل ..
" ههههه ميب هناا .. بتلاقينها في الجهه الثانيه !"
لفت بحيا وناظرت في فهد يلي من ركبوا الطياره وماتكلمت معه بحرف ..!
ناظرهاا وهو مبتسم بهدوء " لو إني داري جيتنا هنا بتسعدك كذا كاان جبتك من زماان !"
حمّر وجهها " فهـَد !"
تنهد " هلا ؟!"
بحياا واااااااااااااااااضح " خلينا نخلص الإجراءاات ونمشي لو سمحت !"
هز راسه ومشى قدامها " دام السالفه خلينا ، فأبششري بعزّك !"
ناظرت قفاااه وهو يمشي يسبقها ورفعت حاجب ! وش فهم الأخ ؟!!!!!!!!!
لحقته بسرعه " لاتفهم غلط ماأقصد شي !"
مشى بنفس الخُطى الثابته وعيونه قدام " أنا قلت إني فهمت غلط ؟"
مرام " ............. وش تبي إنت بالضبط ؟!"
وقف ولف لها فجئه مما خلاها ترتااع وترجع خطوتين على ورى .. قرب وجهه شوي منها وضيق عيونه وهو يناظر عيونها الدائريه الخضرآ " يلي بغيتيه إنتِ ! إنتِ وش تبين ؟"
رجعت راسها على ورا بخوف والدنيا بدت تسخن " فهـ...ــ.. إحم !"
ضحك وهو يستقيم " لييه حرف الدال مضلوم دايما ؟.. كمليهاا يختي كمليها .. "
إنحرجت " حركاات نص كم أفففففف !"
فهد " ههههههه نص كم نص كم وش فيها يعني ؟ يازين نص الكم بأيام الحر – وحرك حواجبه بسرعه -"
خزته بنظره ومشت قدامه بعصبيه وقلبها يدق بعنف ..
ناظرهـا شلون تمشي ، وإبتسم " عسى الله لايخليني منك بس .."


::::
جـا الكل تقريبـا فيما عدا سطام يلي راح لم المستشفى يلي دق عليه وطلبوه يجي حتّى من غير لايدري وش السالفه !


إمتلت غرفتَه وصارت زحمممه وأصوات وضحك وكل شي .. وعبدالله يحااول قد مايقدر مايصيح وهو يشوفهم حوله .. وبعد كل دقيقة والثانية يناظر الباب متوقعاً دخول أمه وأبوه !
ليـان يلي جالسه جنبه للحين ، همست له يوم لاحظت شروده " عبدالله ، وين وصلت يااخي ؟!"
لف ناظرها ورمش ببلاهه " هلا ؟!"
إبتسمت وهي تشد على يده " إذكر الله !"
تنهد وهو ينزل راسه " لياااان تكفيين قولي تكذبين .. أحس مو صدق والله مو صدق !"
ليان " ......... "
طلال بدفاشه وهو يضربه على ساقه بقوة " سبحاااااااااااااااااان الله .."
فز بسرعه من قوةْ الضربه ولأنها جات على فجئه وناظر فيه " هههههه وش تبي ؟"
طلال والضحكه ترنْ بصوته " تحسسس نفسك بأبطال الديجيتال صح ؟ هههه .."
عبدالله " هههههههههههههههههه لا حول ولا قوة إلا بالله !"
طلال وهو يهمز رجيلات عبدالله الممدودة بإستهبال " يلا إحكي لي وش صار وش سويت وش ماسووويت ؟"
إبتسم وهو من جد مشتاق لهبال طلال " أبد كنت نايم وتوني أصحى حتى الحلم نسيته ! إنت وش علومك وشلونها مها ؟"
طلال مبتسم " تزوجت !"
عبدالله ببلاهه مع إن الدنيا إزعاج حوله لكن ركّز بكل حواسه يبي يسمع " تزّوجت ؟ أدري من زماان !"
طلال بهدوء " لا أخذت وحدةٍ ثاانيه !"
شهق بصوت عالي خلّت الكل يلتفت ناحيته " غيير مهاا ؟!"
طلال " هههههههه إيه .."
رمش " أماا عااد !... تستهبل ؟!"
طلال " مو مصدقني إسأل إختك .."
عبدالله يدق كتف ليان بكتفه عشان تنتبه " ليانووه .."
لفت له بعد ماقالت لتركي يلي يسولف معها ينتظر " هاه ؟"
عبدالله " صدق طلال تزوج ؟"
ناظرت طلال يلي للحين مبتسم ثم رجعت ناظرت أخوها " إيه .. ليه ماقلت لك أنا ؟"
عبدالله " أماااا عاااد وش هذا ؟ ليه طيب ؟!"
طلال بتنهيده " سالفه طويله ..."
عبدالله " الخيره فيما إختاره الله . طيب وينها الحين مهاا ؟"
طلال " في بيتي وين بتكون يعني ؟"
عبدالله " طيب أعصابك ياخي .."


تركي بتأفف " تراا هيييييييه إنت من جد مصختَها إترك حرمتي !"
عبدالله بعناد " نوووووب .. خيتي قبل لاتكون حرمتك !"
تركي مطنقر " خليييييه يفكك .."
ليان " هههه ياربييه الكل يبيني ههه ."
عبدالله " إيه تمسكي بس .. – سكت شوي – إلا وين شذى تلاحضون تأخرّت !!"
ناظر ليان .. ثم ناظر عبدالله " زوجها هنا ماأظن عليها خوف "
عبدالله " زوجهـا ؟ وش يسوي هنا ؟!!"
تركي يتكحكح " الدكتور مشعل !"
إرتفعت حواجبه بصدمه ....!!" يلي كان قبل شوي هنا ؟!"
ليان " بـ الضبط !"
رمش أكثر من مره ثم نزل عيونه للأرض ، تصنّع اللامُبالاه مع إنه من داخل بيموت ، وبصعوبة شديده يمنع إندفاع الدموع .. " أهاا .. "


أبو محمد " تعاالوا صدق وينها لمى ؟؟؟؟؟؟؟"
تركي وبضربة على جبينه وهو يلف لأبوه " يووه لمى ! نسييييت أدق عليهاا !"
أبو محمد " ونعم الأخ والله !"
تركي وهو يطلع جواله من جيبه " عااد وش أسوي بنتك خيشة نوم كل مادخلت عليها لقيتها ناايمه !"


....
دخـل لغرفته وهو يناظر بالملّفين الموجودين بيده .. وقف منصدم قبل لايسكّر الباب وهو يناظر بـ شذى المتمدده ع سرير المرضى وتناظر السقف .


لفت راسها وناظرت فيه بدون وعي .. بس يوم إستوعبت إن إلي قدامها مشعل جلست بسرعه وهي تمسح دموعها بطرف كم عبايتها !
تنهد وهو يسكر الباب وللعلم .. تراه للحين مايدري وش كان بين شذى وعبدالله غير إنه ولد عمها فقط !
وكل هـ الدموع فسرهَـا إنها ممكن تكون صدمه لا أكثر ولا أقلْ ..!
مشعل " وش تسوين هنا ؟"
شذى " .................. إنتظرك كح !"
مشى لمكتبه ورمى الملفين ,, جلس ع الكرسي الجلدي يلي يستقبل عليه مرضاه " تنتظريني ؟ من متى ؟!"
شذى وعيونها ع الأرض وبهدوء " من زماان ! ليه طوّلت ؟!"
رفع حاجب " كان عندي كَذا مريض وكان لازم أروح لهم !!!!!! ممممـ أهلك جاو ولا لسّى ؟!"
هزت كتوفها بجمود " مدري !"
جلس فترة يناظرها ثم وقف ومشى إلى إن وصل لها " شذى! ممكن أعرف وش فيك ؟!"
رفعت راسها وناظرت فيه ووجهها أحمر .. إبتسم لها بشفقه " تكلمّي والله قطعتي قلبي !"
شذى " هئ .. مافي شي بس متضايقه !"
مشعل " متضايقه ؟! يلي مثلك المفروض يكون فرحان لأنه لقى ولد عمه وو.."
قاطعَته " مو البلا في ولد العم هذا !"
مشعل " ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ "
تمددت ع السرير وناظر السقف .. وبأنفاس سريعه " تعباااانه يامششعل تعباانه !"
حط يده على وجهها ومسح عليه بهدوء " ليته فيني ولا فيك .. تكلمي بِـ وشْ تحسيين ؟!"
غمضت عيونها بضيقه " ودي أمووووت "
مشعل براعه وبدون وعي " تموتيـن ؟!! وأناا ؟!!"
ماتدري ليش إبتسمت وهي للحين مغمضه عيونهاا " صدق بتتضايق لا متْ .."
مشعل " شذذذذذذى !"
فتحت عيونها " ههههههههههههههه والله ودي أموت يمكن أرتااح .. هئ هئ "


......


أول ماخلصت الزياره .. طلعوا من عنده وتركوه مبتسم ..
لكن أول ماتقفل الباب .. سند راسه ع الجدار يلي وراه وإنفجرت براكين الدموع يلي كاان حابسها قدامهم ..
صااح على كل شي جامل فيه وهم جالسين معه !!!
على نفسه صاح .. وعلى أهله صاح .. وحتّى على مستقبله يلي مااتْ صاااااااح !
" ليتني مارجعت .. ليتني مـارجعــت !"
::::


نزلت من سيـارة زوجهـا مبتسمه إبتسامه وش كبرهاا .. أخذت نفس جاامد برّد رئتهاا ..
" اليوووم أحلى يــوم بحياااااتي ههههههههه "
تركي بعد ماسكّر سيارته مشى لها " عساه دوم ..."
ليان وهي تنتظره يجي جمبها وتناقز بخفّه " تحسسس فلــم صح ؟ تحسسسس شوي بس ويجي جون أبراهاام وينط من السياره ههههههههههههه ثم ينقلب بوسط الشاارع والسيارات حوله ههههههه – وبدت تدور على نفسها مثل البزر – "
ناظرها مبتسم إلّا بيموت من الفرحه " ليااااان إعقلي هههههه "
ليـان " والله أحبـــــــك تركي والله ههههههههههههه "
تركي " ياشيييييييييخه إرحميني كذا مقدر قسسم بالله . – تنهد – لييييييت أخوك طالع من زماان عشان أسمع هـ التصريح الحصري !"
بدلع وحيا وهي تطّوق ذراعه بتملك طفولي " يعني شلون ؟ تحسبني ماحبيتك إلا لمن جا أخوي ؟ "
تركي وهو يمشي معها " مثلا يعني ؟"
ليان " هههههههههههه لا تطمن من أول وأنا خاقه هههههههههههههههه .."
وقف ولف بقوة " من جد ؟!!!!!"
ليان بحيا وهي تدفه " تررررركي "
فتح باب البيت وضحك بصوت عاااالي لكن سرعان ماإختفت ضحكته يوم شاف أبوه يلي سبقهم بنص ساعه وأمه ولمى جالسين والسكون مخيم ع المكاان ..
سكر الباب يلي صار وراه برجله " وش فييييكم ؟ - ناظر لمى وشهَق ، خصوصا إنه دق عليها إلى إن تكسّر راسه وماردّت – تعااااالي لميييييووه فااتك وش صار ..! شفتي عبدالله ول.."
قاطعته برجفه " أدري ..!"
إستغرب من برودها بالرد ، لكن مادقق توقعها زعلانه لأنهم ماشالوها من البدايه ..
ليان بهمس مايسمعه غير تركي " وش السالفه ؟!"
لف ناظرها " مدري وش فيهم أعوذ بالله !"
أم محمد " جااكم مشاري المستشفى ؟!"
رجع ضرب جبهته " يوووووووه نسيت لا أعلمه .."
طلع جواله من جيبه بسرعه بس .. أم محمد " مايحتااج تلاقيه بالمجلس !"
رفع عيونه لها " مشاري بالمجلس ؟؟ ليه !!"
أم محمد بزفرة " بسام ولد عمك سوّا حادث وتوفَى .. ومشاعل بالعنايه المركزة بين الحيا والموت "
طاح الجوال من يده بصدمه " وشوووو ؟!!!!!"
لمى بصياح " ومشاري داخل ، نام من كثر البكى هئ .."
لف ناظر ليان يلي ماكانت أحسن حال منه ثم رجع ناظر أهله " صادقييين ولا تمزحوون ؟!"


إنْ محد منهم رد عليه خلاه يتأكد إن الشي يلي سمعه صدق .. مشى بخطوات واسعه وسريعه وعقله مو راضي يترجم يلي سمعَه أبد !
بسسسسام ومشاعل ؟!!!!!!


فتح باب المجلس بقوة ودارت عيونه بـ الظلام يدور على مشاري ويوم تأكد إنه نايم رجَع سكره ..
سند ظهره عليه وطاحت دمعتين بألم .." إرحمناا ياارب برحمتَك .."


::::


حط كاس المويه ع الرف " وهذا يلي صاار يمه كله !"
أم مشعل بصدمه وهي تأشر بكل الإتجاهات " يعني .. يعني شذى شذى ذي يلي فوق يصير خويك يلي جانا اليووم ولد عمهاا !!!!!"
مشعل بهدوء " شفتي كيف !"
أم مشعل " وش ذا ؟!!!!! وش هالصدفه ؟!!!!!"
مشعل " مو يقولون ربْ صدفةٍ خيرُ من ألف ميعاد هههه ، آآه بس !"
طلع لغرفته وهو مبتسم على هـ اليوم الغريب والطويل ! وعلى عبدالله يلي قصته أشبه بالحلم !
فتح بابها ولمح شذى نايمه ع السرير ومغطيه جسمها كله ومافي غير نور الأبجورة الأصفر منوّر الغرفه !
أزفر بتعب وفصخ ثوبه وعلقه .. لبس بيجامته وراح تمدد جنبها ع السرير ..
ماأمدا عيونه تغمّض إلا وهي تشهق وتبدا تهوجس وباين إنها تحلم ..
رفع الغطـا من عليها بإستغراب وعقد حواجبه أول ماشافها شاده على عيونها بقوة ..
هزها " شذى ، شذى !"
لكن ماتجاوبت ..
ذكر ربه أكثر من مره عليهاا وبهدوء قربها لصدره وضمها " لاتبكين ! مافيني حيل أشوف دموعك وأسكت !"


::::


في اليـوم يلي بعدَه على طول .. ومن صبـاح الله خييييير ‘
كـان رايح جاي قدام غرفـة الدكتورة وياكل أظافره بتوتر ..!


ناظرت ملفها " والله مدري وش أقول لك ... أي دكتورة كانت تعالجك قبلي ؟"
فجر بزفره " د. سميرة .."
د." أووه دكتورة سميره ممتازه ليه غيرتيها ؟!"
وش تبين من الحياه ؟.." بس كذا ماإرتحت لهاا .. والحين ممكن أعيد الأشعه والتحاليل ؟!"
د. " طبعا ممكن .. بس قبل تفضلي معي !"


إنسدحت على سرير الكشف وبدت الدكتورة بالكشف الموضعي يلي ماسوته الدكتورة " الممتازه " سميره !!!!
نص ساعه وبعدها أرسلتهاا لغرفة التحليل .. سحبوا شوي من دمهاا وأخذوا التحليلات اللازمه وبرجـاء حاد منها ومن فيصل بيقدمون النتيجه ويخلونها اليوم حتّى لو بعد 3 ساعاات ..
ثم راحت للأشعه وقامت بالمطلوب !


مر وقت طوويل وبطئ عليها وعلى فيصل يلي يحترق جنبهاا .. إلى إن دخلت الأوراق لغرفة الدكتورة مع النيرس هندية الجنسيه ..
فزت " الله يستر !"
ناظرها وحاس قلبه فـ بطنه من الخوف " إجلسي مانادوك !"
فجر بإرتباك واضح " مو قاادره فيصل والله خايفه ..!"
شد على يده " لاتخافين إن شاء الله خيير !.. – وأول ماإنفتح الباب وقف بسرعه – هه يلا هذاهم خلصّوا .."
أشرت لها النيرس بمعنى إدخلي .. ودخلت وهالمره وراها فيصل يلي ماقدر يجلس برا !!


إستغربت الدكتورة يوم شافته لكنها ماعلقت .." هااه كيف النفسيه الحين يافجر ؟!"
وكل شي فيها يرجف " وش طلع معك ؟!"
ناظرت فيصل يلي شحّب لون وجهه ثم ناظرت فجر وإبتسمت " كل خيير تطّمني !"
فجر " ..................... هئ يعني ؟!"
تقدمت بكرسيهاا ولزقَت بالطاولة .. ناظرت بالملف " ليه كنتي مستعجله ع النتايج ؟ كان إنتظرتي العجله مو زينه !"
بصيحه " تكفين دكتورة وش طلع تكفيين !"
رفعت راسها وإبتسمت " قلت لك تطمني .."
فيصل بنرفزة " إييييه بنتطّمن بس على وشو ؟؟ تكلمي طيرتي قلووبناا !"
إبتسمت بإحراج " يلي فيك مهوب سرطان سرطاان .."
فجر وفيصل " ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ "
أكملت بجديه " طلع معك ورم حمييد يعني ضرره أقل من السرطان بكثييييير ..!"
شهقت بصوت عالي ودموعها بدت تطيح " جد دكتوورة جدْ ؟!!!!!"
إبتسمت " إيييه هذا يلي طلع معي ... بس مو معناتها إنا نسكت عنه ونخلييه! لازم نستأصله !"
فيصل وهو يأشر على فجر بدون وعي " يعني خلاص معااد بهاا الخبييث .؟؟؟؟؟؟؟؟ متاكده إنتي ؟!!"
ضحكت " إيه قلت لكم .. وإذا مو مصدقين نسوي أشعه ثاانيه !"
فجر وسط دموعها " ههه هئ لا مصدقين والله مصدقيين هئ !"
فيصل " يعني متأكده ؟ الدكتورة يلي قبلك قالت سرطاان !؟!!!"
د. " ومكتوب عندي بالملف سرطان بس الأشعه طلّعت شي غير هذا .! ماتدري يمكن إنه خطأ ولا شي ترا دايم تصيير غلطات مثل كذا ! وقلت لك تبي تتأكد نقدر نخليها تحلل مره ثانيه ..!"


" الحمدلله لك يااارب الحمدلله ..!"
ناظر إخته وإبتسم وشوي ويصيح " قلت لك ربك ماينسى أحد ..!"
بدون شعور راحت له وضمته بقوة وإنحرج من قلب يوم سمع الدكتورة تضحك ..
شكروها وطلعوا وهي للحين تصيح وإتفقوا يجون بعد كم يوم عشان تبدا بالإجراءات قبل عملية الإستأصال ..
فيصل مو قادر يثبت بـ مكانه من الفرحَه " إنتظري بروح للدكتور مشعل !"
مسحت دموعها وهي مو مركزّه أبد !" من ذا ؟!"
مشى بخطوات واسعه وهي تلحقه " دكتوور فارس كان عنده أمس ومدري وش صار فيه !"
خمس دقايق وبعدها صار قداام باب غرفته ..
تلفت حوله وطاار لـ الريسبشن " لو سمحت الدكتور مشعل موجود ؟!!"
موظف الإستقبال " لا والله .."
فيصل " متى دوامه طيب ؟"
" هو المفروض الحين يكون موجود بس إنه أخذ إجازة لمدة ثلاث أياام !"
فيصل " خيير ؟"
:" والله حـالة وفااة بعيد عنك !"

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
قديم 23-05-10, 04:32 PM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



مرتْ ثـلاث أيـام ، ومـر العـزى بصعوبَه فـائقه على قلوبهم ..!

وكلام النـاس كل ماله ويزيد وحال مشاعل يلي منعو الزياره عنها وحالتها بـ تأخر مستمر ، و عايشه ع المغذيات وجهاز الإكسجين.. مخليهم في حـالة صراع عجيبه !
مايدرون يوقفون معها ولا ضدهاا .. يكفي يلي صاار لها قبل وحديث الناس !
هي ناقصه تجي وتزيده الحيين !؟ طول فترة العزى وأمها في حالة ضياع رهيبه .. دخلت المستشفى ومابعد تطلع !


نـاس دخلتْ وناس طلعت ، عبدالله وطلعوه من المستشفى ثاني أيام العزى ، وكان دخوله على الرجال بالمجلس صدمه بحد ذاتهاا !
مشـاري ، لا أكل .. ولا شرب .. ولا نوم ، ذاق طعمهم !
فيصل ، للحين مايدري وين فارس ؟! ومايدري بعد متى ناوي يرحمه ويشحن جواله المطفي من متى !
شـادن ، وجاتها ورقتها قبل لا يُنفذ الحكم على فؤاد ..! وصـارت للمره الثـانيه " مطلقه ".. وإن حسبناها بالعدد ، صارت أربعـه !
فهد ومرام .. وحياه جديده عند أسيل وسامي والهنوف يلي ملاحظه تغيّر فهد الكبير والواضح عليهاا !
وميله الكبير بعد لمرام يلي ماتعطيه وجه أبد !
عمـر ، من يوم كلّم فيصل ذاك اليوم وبعدهـا ماعاد له حس أبد .. هو ميّت ولا حي محَد يدري .. حتى فجر يلي كانت ناويه تكابر من بعد ذاك اليوم يوم سمعت فيصل يكلمه ، نست المكابره بـ اللي فيها وصارت تدق على جواله يلي صار يرد عليها فيه واحد هندي " هزاا جوال بييييع هق أنـا ماافي أومَر أنـا كوماار !"
وماتدري ولا حد يدري وينه ذا الإنسسان !



من رابـع يوم .. ركبْ سيـارته بضييق وهو مو قـادر يستمر على كذبتَه أكثر !
فكر إنه لو مات وصار مكاان بسام تحت التراب وهو للحين مستمر معها وش ممكن يكون عقابه عند ربه ؟!
وش ممكن يكون موقفه لاجات لياان تحاججه بكل الأشياء يلي هو مخبيها عنهاا !
طول الثلاث أياام والعزى القايم وقلبه مقبووض .. لاحال بنت عمه عاجبه ولا حاال بسام يلي ماات عليه عاجبه ! نهايـات وكل نهاية أقسى من الثـانيه !
تذّكر قبل كم سنه .. وتذكر ذاك اليوم يلي طاوع فيه شيطانه وسوا يلي سوّاه ..


،‘
بكل حماس الأرض ، كـان جالس قدام كمبيوتره ويكتب بكل حواسَه !
وشـريط العنـوان مُزيّن بالعباره التـاليه " إختر شريكة أحلامك بنفسك ، أكبر تجمع لأحلى بنات وشباب بالخلييج .... إلخ "
وإلخ هذي نااظروا وش إنكتب فيهاا !
كـان مسوي محادثه مع البنت يلي جلس شهر كاامل يضبّط ويشبك فيها إلى إن لانتْ معه كثير وتساهلت .. أول شي أضافته عندها .. وبعدين بدت تكلمه بالصوت .. وبعدها حطت صورتها .. وبعدهـا صوت وصورة .. ثم إنطلق لهـا جده بعد ماصار يلي هو يبيه وقدر يقنعهاا تتزوجه بالسرْ ..
هو نفسه ساعتها ماكاان داري وش كان ناوي عليه !! كــان شيطان على صورة إنسسسسان !
شيطااااااااااان تعرف على شله مثله وقدروا يغيرونه ويصيير ماارد !
تزوجهاا بسندْ ورقه بأحد المقاهي وبعدها كلٍ راح بطريقه .. هي ظروفها وهو مهما كان ماسمحت له نفسه يسوي معها شي ! وقضوها تليفوناات إلى إن جا واحد من أقرباهاا يبي يتزوجها .. وبحكم إنها متزوجَه
مصيبه إن تزوجت مره ثانيه وهي للحين بذمة واحد قبل !
وبكـذا جاتْ هناا وهو يلي جابها وعض بعدها أصابعه ندم على هـ الحركه البايخَه ..
مايتمنَى غير إنْ ربي يغفر له .. ويهديه لأنه مهماا كان يبقى إنسان والإنسان يخضع ويرضخ لوسوسة الشيطان بسهولة إلا من رحم ربي !


،‘
وقفْ قدام عمارتهَـا وهو يزفر بضيق .. نزل وراح لشقتها على طول من غير لا يلف يمين أو يسسار !
دق الباب بدقّات متواصله وفتحت له الممرضه يلي أول ماشافته إنصدمت !!!!!!
تركي بخنقه " رؤى موجوده ؟!!"
بتلعثم " أأ...... إي موجودِه !"
دخل وإرتمى ع الكنبه بثقله " ناديها بسسرعه !"
دخلت ركَـض وبأقل من ربع ساعه نزلت له رؤى بلبسها الأسود البحتْ ..
رفع راسه وناظرها مستغرب إلا مرتاااع من منظرها ومن شكل عيونها المنتفخَه !
جلس على طول " رؤى .!!!!!!!!! وش سوّا فيك كذا ؟؟؟"
جلست " فينك إنتّ ليش دوبك تجي ؟"
تركي " أأ... ظروف وماسمحت لي أزورك .!"
رؤى " ظرووف ولا الزواج ياتُركي ؟!"
تركي " ........ ؟؟"
رؤى بدموع " ماما ماتتْ .!"
إنلجم لسانه وحط يده على فمه بصدمه .؟!!!!!!! مااتت !
رؤى " إتصلت عليك كتيير بس مارديت عليّ ، كنت أبآك تجي أقل شي تعلمني إش أسوي فيها وهيّ تحتضر بس ماتردْ ..!"
تركي للحين منشل من الصدمه " .آآآآ رؤى أناا ................ والله مو عارف وش أقول لك بسس من جد آسف !"
رؤى " إش يفيد الإعتذار دحين ؟ خلاص كُل حااجه إنتهتْ !"
تركي " ............. "
رؤى بثبات " أصلا الموضوع من بدايتوا كان غلط وأكبر غلط .. إنت مدري كيف طاوعت شيطَانك وأنا مدري كيف طاوعتك و.."
قاطعها وهو يناظر الأرض " وهذا هو الموضوع يلي أنا جااي لك عشانه . – سكت فترة – تدرين إني تزوجت طبعاا ، وتدرين بعد إن يلي بعصمتي الحين هي بنت عمي .. وتدرين بع..."
رؤى " هاات الموضوع من الآخر مايحتاج كل دي المُقدماات لأني عاررفه إش تبآ !"
تركي " توه من كم يوم ولد عمي توفّى بحادث يحرق القلب .. و بنت عمي كاانت معه وناظريها الحين مرميه لاحول ولا قوّة ..! كانت معه بـ لحالهم لا محرم ولا شي .. تتوقعين شلون كل واحد منهم بيقابل ربه ؟!! هيي شلوووووووون بتقاابل ربهاا شلون ؟!!! ..................."
رؤى " ............ "
أكمل بهدوء " شوفي .. يشهد الله علي يابنت الناس إنّي ماسويت هـ الشي ذا كله وأنا بوعيي .. لأن يلي سويته شي مايسويه عااقل ! مدري وين راح عقلي ذيك الساعه يلي خليتك توقعين فيهاا على الورقه وقبلت فيها أربطك فيني من غير وجه حق ! وصدقيني يارؤى صدقيني إني ندمااان قد شعر راسي مليون مره ..."
رؤى " ..... "
تركي وهو يوقف " أتمنى من جد تسامحيني ..... – طلع من جيبه تذاكر ورماهم ع الطاولة بخفه – هذي لك وللي معك إرجعي من مكان ماجيتي وليت كل شي يرجع مثل ماكاان .."
روؤ بعد فترة " ماأظن ياتُركي .. أمي وماتت وأبويـآ وإنسجن بسبب عُقود وصفقات خربـانه .. وأنا خسرت كُل حاجه ومابقى لي حاجه .. حتى وائل تزّوجْ .."
إنصدم " تزوج ؟؟"
مسحت دموعها " دوبني سكّرت من أختي يلي هيّ كمآنَ ماأدري إشبهاا طول المكالمه تصيح .!!"
تركي " ......... "
رؤى " راح أرجع لجده مثل ماقُلتلِّي وأوعدك ماراح أرجع هناا تاني أبدً .. بس طلب واحد ، طلقني وسيبني أرتااح !"
تركي وهو يشد على قبضة يده ويناظر الأرض " وهذا إلي بيصيير .. إنتظري كلها يوم بالكثير وتوصلك ورقة طلاقك .. ماعااد باقي من العمر شي والواحد مايدري متى يموت .. يا إننا نلحق على أعمارناا ولا .."


ما كمّل كلمته وطلع من البيت بسرعه يهرب من دموعهاا يلي بدت تغسل وجهها ..
ليييييييييه يكرَه ضعفها لييه ؟
لييييييييييييييه يمووت لا شاف نفسه يسولف معهاا ؟ لييه يحس نفسه حقير لا ناظر ليان وقام يضحك وهو مخبّي هـ الإنسانه ورااه ؟!! ولييييييه يا................... تركي توّك تصحى ؟!
::::
رمتْ نفسها ع السرير جمب لمى يلي ضامه ركبها لصدرها تصيح بصمت ..
غمضت عيونها " اوووف تعبتْ !"
لمى بصوت مبحوح " الله يرحمنا برحمتَه !"
ليان بتنهيده وهي تلف عليها " آمين ، خلاص لمى إرحمي نفسك وقومي كلي لك شي ناظري شلون وجهك قايل !"
لمى " مافيني حيل أبلَع .."
ليـان " لنفسك علييك حَق ومو من صالحك تمتنعين عن الأكل .."
لمى " ليان إنتي مستوعبه معي إن يلي شفتها أمس مشوهه هي مشاعل ؟ هئ وربي حلم كابووووس مدري متى بصحى منه !"
ليان " ........ إذكري الله ّ"
ذكرت ربها بينها وبين نفسها ومدت رجلينها قدامها بتعب .. أزفرت وهي تحاول تجدد الأكسجين داخلها ولفت ناظرت ليان " عبدالله تحت ؟!"
إبتسمت بحب " إيه مع عمي "
لمى " إقتنع يسكن معنا ؟"
ليان " لاء ..!"
لمى " ليييييه ؟"
ليـان " مدري عنه ..!"
لمى " وين بيروح طيب ؟!"
ليـان " وال..."
قاطعتهم شذى المتمدده ع الكنبه " ممكن نغيّر الموضوع لموضوع أحسسن !"
لفت ليان وناظرت لمى بإستغراب وبادلتها لمى نفس النظرة .. فقالت ترقع " إلا شخبار فجر من زماان عنها ؟!"
شذى بهدوء " توني أمس مكلمتها تقول إنها هناا بالشرقيه ..!"
ليان " لااه مشاء الله وش عندها ؟! زياره ولا ؟"
شذى " تقول جات للمستشفى وإكتشفوا إن فيها سرطان بالثدي – وسكتت يوم سمعت الثنتين يشهقون مع بعض بأصوات عاليه – بس رجعت راجعت عند دكتورة ثانيه وتبيّن إنه ورم حميد يعني السالفه ماجاات ربع الرعب يلي عاشته !"
ليان " ياقلبي ! المهم كيفها الحين ؟!"
شذى " الحمدلله مدري متى بيسوون لها العمليه بس تقول إن حالها أحسن بمليون مره عن قبل !"
لمى " درت عن عبدالله ؟!"
ناظرتها شذى بقوة ، ليه مهبولة أنا أتكلم عنّه ؟ يكفيني يلي فيني .." لأ طبعاً ..!"
......


بـ المجلس ،
عبدالله " ياعم محدن لامك ولا شي بس منقهر .."
قاطعه " وش تنقهر عليه يلي خلق شذى خلق مليون بدالها .. هذا نصيبها والبنت مالها إلا الستر يعني شلون كنت تبينا ننتظر واحد جاتنا أخباره إنه ميّت ؟"
عبدالله بتلعثم " أأ.. إحم !"
أبو محمد " شُفْ ، هي ماوافقت عليه لأنه أحسن منك بشي لا والله ! هي ماوافقت عليه إلا لأنها إرتاحت أكييييد وأكييد كانك تعزها وتدّور لها ع الخير بتدعي لها ربي يوفقها بذا الزيجَه ويكملها معها صح ولا لأ ؟!"
هز راسه بهدوء مو مقتنع أبد ، بس بيحـاول يُوهم نفسه بذا الشي لعل وعسى يبعد بهدوء من غير لا يألمها أو حتى يألم نفسسه !


::::


دخل البيت وإستغرب من الهدوء التـام يلي فييه !
داره كله وهو ينادي بصوت عالي " بــاسمه .. يااااااااااحرمه وينك ؟"
ماسمع رد ومشى لغرفته لعل وعسى تكون هنااك!
فتح الباب " بـاسمـ...."
وماكمل إسمَها يوم شافها واقفه عند الشباك وسانده جبهتها عليه !
مشى لها " بسوم وش فيك صار لي ساعه أناادي ؟"
باسمه " ..... "
لفها له " بااسمه ؟!!"
مسحت دموعها بقفى يدها " نعم ؟!"
رفع حواجبه " تصيحين ؟! وش فيك وش إلي صاير ؟"
باسمه وهي تهز راسها بالنفي " مافيني شي بس ... هئ بس شوي متضاايقه .."
طلال " أفاا ، ليييه وش مضيق بك ؟"
باسمه وهي تشهق شهقات ورى بعض " توني مكلمه أمي هئ .."
طلال " طيب ؟"
باسمه " وهزئتني ..!"
طلال " هزأتك ؟!!! ليه وش سويتي لها ؟"
باسمه " لأني .. لانــ هئ هئ .."
طلال " لأنك وشو ؟ تكلمي !"
هزت راسها بـ " لا " ..... وكملت الصياح يلي باين إنها باديه فيه من زماان !
طلال " لاحول ولا قوة إلا بالله .. – بضيقه وهو يضم راسها لصدره – يابنت الحلال لاتجلسين تبكين كذا حتى من غير لا تقوليين ، تكلمي وش سوت لك أمك حسبي الله على عدوها إن شاء الله !"
باسمه " ............. أبي مها هئ هئ .."
بعدها عنه وناظرها بدهشه " مهاا ؟"
هزت راسها " إيييييه وينهاا أبيهاا !"
إرتاع / بسم الله وش فيها ذي تهلوِس !.." وش شاربه إنتي ؟!"
باسمه " طلاال تكفى ودني لهاا تكفى .."
بعد عنها بخوف " خلاص طيب بس لاتصيحين ..... – أشر بإستغراب – هاتي عبايتك وإلحقيني .!"
::::


فـ المستشفَى !


دخل عليه بموعدْ رسمي كـان لازم ياخذه بس عشان يسمحون له يشوف د. مشعل !
وقف وبترحيب " هلا هلا هلا والله بـ .... ممم فيصل صح ؟"
إبتسم صافحه " إيه نعم فيصل !"
جلس وأشر له " ياهلا والله هذي الساعه المباركه والله !"
فيصل " تسلم الله يخليك ... شخبارك ؟"
مشعل " تمام والله نسأل عنَك .."
فيصل " نحمدالله ، وينك يارجاال صار لي طول الثلاث أياام يلي فاتت وأنا رايح جاي أدور عنك قالوا عزى ماعزى خيير إن شاء الله ؟!"
مشعل بزفره " أبد .. بس ولد عم المدام توفَى !"
فيصل " لااه ! الله يرحمه آسف مادريت !"
إبتسم " لا عادي ، هااه وش بغيت مني آمر !"
فيصل بإرتباك " ممممـ لا بس كنت بسألك عن فارس ! يااخي صار له فترة غااطْ ماينشاف أبدْ وشقته فاضيه مابها أحد !"
بردت ملامحه " فارس مين ؟"
عقد حواجبَه " فـارس فارس ماغيرَه ؟!"
مشعل يحاول يمهِد للموضوع بطريقه غبيه " آآآآه لا مو فارس قصدك عبدالله !"
فيصل " من عبدالله ؟ يااخي وش فيك مايمديك تنسى ! توّه كان عندك قبل كم يوم !"
مشعل بربكَه وهو يحك شعره بطرف القلم " شِفْ وعلى بلاطه يعني .. فااارس يوم كان عندي رجعت له ذاكرته وتذكر كل شي !"
فيصل " ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ "
مشعل " طلع هو و حرمتي عيال عم وأنا مدري ! مدري وش صار بس شافته وأغمى عليه وجبناه لـ هناا وبعدها درينا إن الذاكره رجعت له كليـاً .."
فيصل بصدمه " وو.... نعــم ؟!!!!!!!"
مشعل " إسمعني فيصل! "
فيصل " وش أسمَع ؟! مشعل تكفى طلبتك لا تقعد تستظرف خلقَه من الله أنـا خايف ! قل وين فارس لو سمحت !"
أزفر بإرتباك " قلت لك فارس رجع لأهله .. وأهله طلعو أنسبااي إنت ليه مو راضي تصدّق ؟........."
فيصل " مستحيل إنت وش قاعد تقول !"
مشعل " مافي شي إسمه مستحيل ..! وبالعلامه ترا إسمه عبدالله بن ماجد الـ........... !"
ردد ببلاهه " عبدالله ماجد الـ............... – سكت فترة إلى إن إستوعب ثم قال بسرعه وصوت عالي – نعم نعم نعم ؟!! وش قلت إسسمه ؟!!!!!!"
مشعل بهدوء " عبدالله ماجد ا.."
قاطعه " وشش يقرب له عبدالرحمن الـ.........؟"
رفع حواجبه بإستفسار " من وين تعرفه ؟!!"
فيصل بنوع من الجنون " تكلّم يقرب له ولا لأ ؟"
مشعل " أول علمّني من وين تعرفه إنتْ ؟"
فيصل " يصيير أبو صديقة إختي .. متأكد أكثر من مره تذكر إسم أبوها قدامي وأكثر من مره وديتها لم بيتهم .. و.. – طلع الجوال من جيبه وهو مايشوف قدامه – لحظه لحظه لحظه بتأكد .."
دق على رقم فجر بأصابع ترجف وهو بـ الياالله يشوف الحروف .. حطه على إذنه وشوي وردّت " هلاا فصولت.."
قاطعها بسرعه وصوت يرجف " إسمممممعي بسألك ..!"
إرتاعت " بسم الله .. خير وش تبي ؟"
فيصل بصعوبة " أأ.. خويتك وش إسمها الكامل ؟"
فجر " ليش تسأل ؟"
فيصل " تكفييين فجر مو وقته تكفيين وش إسمهاا ؟!"
فجر بإستغراب " شذى عبدالرحمن محمد الـ...... ، فيص.."
قفل السماعه بوجهها ولف لمشعل المرتاع " شفت .. والله إنها هي نفسها صديقة إختي ، وال.."
قاطعه وهو شوي وينهبل " دقيييقه دقييقه ! يعني ..؟ - حط يده على مخّه وسند أكواعه ع الطاوله – يعني أنـا وإنت كنّـا مع أهله وساكتيييييين ؟!"
فيصل " ......... مششعل متأكد إنه هو نفسه ماغيره ؟"
مشعل " أهله تعرفوا عليه يعني حتى وإن كان هو مضيّع فأكيد هم لأ ........ وش هذا ياارب وش هالسالفه المعقّده ..؟"
فيصل بعد فتره " وينه الحين ؟"
مشعل " عند عمه .... بيت عبدالرحمن ماغيره !"
دق جواله يلي بين يده ورد على طول " هااه ؟"
فجر " فييصل الحين الحيين تعلمني وش السالفه !؟ وش تبي بشذى تسأل عنهاا !؟؟؟"
فيصل " متى آخر مره كلمتيهاا ؟"
فجر " قرييييييب مرّه ، يااخي فهمني والله بديت أقلق ..!"
" ماقالت لك شي ؟!"
فجر " شي مثل إيش يعني ؟"
فيصل " أي شي حسيتيه غريب !"
فجر " لأ .. بس قالت لي إن ولد عمها توفى وبنت عمها بالعنايه وغير كذا ماحكَت ..."
سند ظهره ع الكرسي بتنهيده وفتح أول زريّن من ثوبه .. وبكتمَـه " فارس !"
بخوف واضح " وش فييييه ؟!"
فيصل بصعوبه " طلَع ولد عمهاا !.."
/
.
.
( نهـاية الفصـلْ الثـالث والثلاثُـون j )..!

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
قديم 23-05-10, 04:33 PM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



(.. لكـل بدايـة نهـايـة ، وأجمَلُ البدآيـاتِ النهـاية ..)

.
.*. الفصـل الرابـع والثلاثُـون – الأخيــر .*.

وهذا أنتي تسأليني : صح أنا وحدي الأميرة ..!
وانت لي وحدي .. الأمير !!؟
ماتغيّر أي شي !
" بس أنا أحبك كثير " !!!
كثر ماهي سوّرت هاك المواني
.. / هالأماني !
كثر ماغنت بك اعروق ومحاني !
كثر ماقلت لغيابك ..
" بس ثواني " !
كثر ماناحت على الأغصان .. ورقا !
وكثر ماقلت بخفوقك :
" لازم ابقى " !
كثر دمعي
كثر جرحي..
../ كثر ماني فيك أشقى !
كثر ماحسك وانا غايب .. معايا !
كثر مانمتي ..
ورى هاك الحنايا ...!
كثر ماني أنكسر عند ... الزوايا !
كثر ماني أبتسم !
لاجيت اضمك ..!!
وكثر ماني أنطوي .. لاعشت همك !!
وكثر ماني آتشتت ..!
لاجل ألمك ..!
كثر ماغنيت لك .. " يالله تعالي " ..!
نوريني .. سود بعدك .. !
هالليالي ..!
كثر ماهزيت لك غصن الشعور ..!
كثر ليل ..!
وكثر نور ..!
وكثر ماقلتي : " تجي مره نطير " !
نرسم الدنيا مواويل وعبير ..
وآنا بس وحدي " الأميرة " !!
وأنت وحدك لي " أمير " ..!
وكثر ! .................. ما "احبك كثير " ..!!!
00
" طلع ولد عمهـا ..!"
طلع ولد عمها ..
طلع ولد عمها .
طلع ولد عمهـا ..
/ طـاح الجوال من يدهـا وهـ الثلاث كلماات ترن بإذنهاا .. تثبت نظرها لقدااام وناظرت بعييد ودمعه تطيح على خدها ، وعقلها مشوش يحاول يترجم هـ المعنى الكبير !
ولد عمهـا ؟ شذى إختي وصديقتي يصير يلي كان معنا بيوم ولد عمها ..!!!
ولد عمها وهي ماتدري وأنا ماأدري ؟!! حسّت بدوخه مجنونه تهاجمها بـ لحظة ضعف ..
تهاوت ع الأرض بعد ماكانت واقفه قدام التسريحه تحوس بأشياءهاا .. دارت بها الدنيا وهي تناظر السقف وكل دمعه قبل لاتطيح تتعلق برمشها دقيقه ثـم تسقــــط ، تسـقــط ، تسـقط !
ألم نهشها من أول شعره فيها لأصغـر عضو بجسمها .. كل هذا فييك ياشذى وأنا ساكته ؟!
سـاكته وإنتي تصيحيين ؟!!!!!
حطت يدها على قلبها وحياتها مرّت قدامها بشريط قديم بـالي مابقى له شي وينقطع .. حيـاتها من متى إلين اليوم مرّت عليها بـ لونين ، أبيض وأسود !
عمـر ، والحلـم ، وفيصل ، وفرح ، وفـارس وشذى يلي كاانت تدري وين دواها وخبتّه عنهاا !

/

..." إسمعي يابنتي ... هـ الحلم مدري وش مردوده عليك كانه خير أو شر بس بفسره واللهُ أعلم ..!"
فجر " ..... "
بعد فترة " هـ الوجهين يلي شفتيهم بحلمك جايينكم باغيين بك شرْ .. وأكبر دليل التشّوة يلي بوجيههم !
ويلي ذبحهم هو من بيفكك منهم وهو من بيجيلك باغي بك خيير ، إنتبهي منهم يابنتي إنتبهي وهذاني حذرتك .. والله أعلم ............. مهما كان أنا بشر وماأظمن لك صحة تفسيري والعلم عند ربك ..."
فجـر " ..أأأ مافهمت ياشيخ !"
تنهد " قبل أي شي ناوية تسوينه بحياتك ، إستخيري والخير عند ربك !"

/
صرخ للمره المليون " ألووووووو .. ألوووووو وين رحتي ألوووو ؟!!!!! فجر وش صاار فييك ألووو ..!"
مشعل براعه " بسسم الله فيصل إذكر الله !"
نزل الجوال من إذنه وهو يتنافض من الخوف .. دق من جديد بقوة وخووف وحطه على إذنه من جديد " ......... – نزله بعصبيه – مُغلــق !!!!................. يـ الله !"
مشعل " إستهدِ بـ الله يارجاال يمكنه طفى أو شي ..!"
ناظره بقوة " قبل قلت هـ العذر يوم إنقطع إتصال فاارس وال.."
مشعل " قلت لك صااار عبدالله عــبدالله معااد به فااارس !"

خاارت قوّاه كلها .. حذف الجوال قدامه ع الأرض بعصبيه ودفن وجهه بين كفوفه وهو يمنع دموعه تظهر لمشعل يلي وقف مصدوم من تصرّفه !
مشعل " ..................... !"
فيصل بشهقات مكتومه " .......... !"
مشى له ونزل لمستواه وبصدمه وهو يدفه بخفه من كتفه " فيصل ، تصيييييييح ؟!"
رجع بجسمه على ورى ورفع راسه للسمـاء وببحّه " كُلهـم راحوو يامششعل كلهم راحــوو !"
مشعل " ........... م.. منهم ؟!"
نزل راسه له وناظره بعيون تلمع " حتّى فاارس معاااد يتذكر من أنا ..! تخيّل بسس تخيل قضيت معه كل وقتي وفـ النهاااية مايعرفني !!!!"
مشعل لعل وعسى يخفف " يمكن لا شافك يعر.."
قاطعه " توّك تقوووول مايذكر شي .."
مشعل بهدوء " مافي شي صعب ، أمش معي الحييين ولاشافك بيتذكرك إن شاء الله .. قم بس إنت خل نلحق عليه !"
وقف وهو يذكر الله بينه وبين نفسه ويلقط جواله .. وش صاار فيك يافييصل لا تصير رخمه ! إثبــت وخلّك رجاااااال ماعمر الرجال طاحت دمعته !!!!!
مشى مع مشعل بتهاون يمكن ، وهو يمنع دمعه تطيح .. وش موقفه بس لا نكر فارس معرفته ؟! وش بيسوّي ساعتهااا ؟!!!!

لحقـه بسيارته وهو طول الطريق يضرب أخمااس بـ أسداس وفرضياات بتجننه !

وقف سيارته قدام باب أبو محمد وقبله مشعل يلي نزل بسرعه يدق الباب .. فتح لهم السواق يلي أشر لهم ع المجلس خصوصا إنه عرف مشعل على طول .!

فيصل بربكه واضحه وهو يوقف قدام باب المجلس " يـ الله ! موب قاادر !!!"
لف ناظره وهو ماسك الكالون " وش ؟!"
فصخ الجاكيت يلي عليه وهو يحس بحراره عاليه تطلع من جسمه على عكس الجو والهوا البارد " يمكن نايم ولا شي خل نجيه وقت ثاني ......... تكفــــى !"
ضحك وهو يفتح الباب ويدخل ويلحقه فيصل ..
ومثل ماتوقعوا لقوا عبدالله متمدد ع الكنب ومغطي عيونه بذراعه ومايدرون هو نايم ولا صاحي!
فيصل بهمس " قلت لك ناايم تكفى خل نمشي !"
مشعل " عبدالله !! – عّلى صوته – عــبدالله نـاااايم ؟!"

حاول قد مايقدر يمنع الدمعه لاتطفح من عينه وهو يسمع صوت هـ الإنسان يلي سرق حلمه وماضيه ومستقبله ، شال يده وناظر السقف وببرود عكس نار القهر داخله " نعــم !"
مشعل وعيونه على فيصل " جايب لك ضييف !"
وفيصل ماغير ياكل بأظافيره من الإرتباك تقل معقّد !!!..
بتلقائيه لف عبدالله براسه وهو عاقد حواجبه .. مشى بعيونه على مشعل ببرود ، ثم لف ناظر بفيصل يلي يطالعه بترقب .. وأعطااه نفس البرود بس بطريقة أكبر ..!
عبدالله وهو يأشر براسه " من ذا ؟"
فيصل قبل مشعل وبسرعه " أنــا فيصل وشو ماتتذكرنــي ؟!!!"
جلس على حيله .. وناظره فتره ثم قال بجمود " لا والله من معي ؟!"
تلفت حوله وجلس على أقرب كنبه مدّوخ " شلوون لا ..؟؟؟؟؟؟؟؟ فااارس تكفى ركز شووي هـ الوجه مايذكرك بأحــد ؟!!! – وجلس يأشر على وجهه بقوة – "
عبدالله " فــارس ؟!!! وش هـ الإسم !!!"
فيصل بخنقه " مششششششششششششعل !"
مشعل بهدوء " عبدالله ، هذا هو فيصل يلي حكيت لك عنه .. ويلي كان معك طول الشهور يلي فاتت !"
شد على قبضة يده بقهر .. إسسسسسسكت لا أذبحك .." طيب ؟!! المطلوب يعني ؟!"
مشعل بزفره " وش المطلووب ؟..... هذا خويك فيصل ماأظن يلي مثلك يضيعه !"
وقف فيصل بسرعه وجلس جنب فارس .. طلع جواله يلي الغطا صار يطيح تلقائي بعد الحذفه المحترمه يلي جاته .. مده بوجه عبدالله وراح للإستديو .. فتح صورة وكبرهاا " هه ناااااااااااظر ماتذكر هذا وشوو ؟"
رجّع راسه على ورا وهو يعقد حواجبه ويدقق بـ الصورة ..
فيصل " نااظر ناااظر من ذا تعرفه .؟ - وهو يقرب الجوال لعيون عبدالله أكثر – تذكر ذا اليوم يافاارس ولا لأ ؟!!!!"
شال الجوال من يده وهو يدقق بالثلاث أشخاص .. = هو ، ومعه إّلي جنبه ذا ، وواحد أسمر مره شكله هندي أو بنقالي !... لف ناظر فيصل " ياخي وش السالفه ؟!"
فيصل " تذكر يوم رحنا للمخازن ؟؟؟ يوووووووووم ركبنا العربيه وتمشكلت إنت مع الهندي عشاان 5 ريال وفي النهاية أخذنا هـ الصورة يقالك تذكاااااااااااااار .. هههههه فارس تكفى تذِكر ولا لأ ؟"
ضحك غصب على تعابير فيصل " هههههه أنا سويت كذا ؟!"
فيصل " إيه إيه حتى بـ العلامه إنت قلت له بُوش جيت أنا قلت بوش ولا هتلر هههه – برجا ودمعه مخنوقه – تكفى فااااااارس تذكّر الله يخلييييييييك !"
نـاظر بملامح فيصل الرحومه ويلي تدخل القلب من أول مره .. إبتسم وعيونه تلمع ، إلّا مليانه دموع !.." ليتني بقيت فاارس ولا جيت ولقيت هـ الوجَع كلّه ينتظرني !"
واحد بس كان واقف ويناظرهم بدون وعي ! وظـن مجنون حاصر مخّه ولازم يتأكد منه !..

قال ينتظر جواب " أي وجَع ياعبدالله وإنت لقيت إختك وأهلك كلهم ؟!!"
لف له بقهـر ورمى هـ الكلمتين بدون وعي " إنت بـ الذااااات إنت بالذاااات ماأبي أسمع منك حرف وااحد ..!"
مشعل " ..؟؟؟؟ "
فيصل بإرتباك وعيونه للإثنين " تعوذ من ابليس هذا مشعل ك.."
قاطعه بقوة وهو يناظره " ومن مشششششعل ؟ هااااااااااه علمنّي من مشعل ؟؟؟؟؟"
مشعل " عب..."
عبدالله برجفه " قلــت لك ماابي أسمع منك شششي .. خلااص فكني خلنّي أرتااااااح ماخذ مني كل شي كل شي .. حتى الوحيده يلي توقعت بلقى معها كل شي جيت وأخذتها مني .. حتى الإنتظار يلي توقعت نفسي بلقاهاا عليييه بعد مادريتْ بـ إلّي صار لي سرقته .. كل ششششششي كل شششي ضاع مني والسبب كله منّك .."

إنفكت عقدت حواجبه ورخت ملاامحَـه بقوّه .. وبهمس " وش أخذت ووش سرقت ؟!!!"
عبدالله " رح إسألهــا تلقاهاا فووق .."
فتح زرين ثوبه وهو يتنفس بصعوبه .." الحين هذا جزاي .. جايب لك كل إلّي تبي وفي النهاية هذا جزاي ؟!!!"
عبدالله " ......... "
فيصل يخفف هـ الكهربا يلي تحوم بالمكان " ياشبااب وش فيكم هدّو ..! – وبترقيعه – فااار.. أأأ إحم أقصد عبدالله قم قم بورّيك أمااكن يحبها قلبك يلا بسرعه .."
وقف يبغى يتهرب من هـ الضيقه ويتهرب من مشعل المنصدم ويلي فجرّ فيه الغضب كله " إنتظرني ببدل يلي علي وبجييك !!"

ومشى بسرعه تعدّى فيها مشعل المتصنم مكانه وطلع ..!

دخل لبيت عمه من الباب الرئيسي وهو ينادي سالينا يلي جاته جري " يسسسسس بابا .."
أشّر لها " خذي لي طريق بطلع بسسرعه !!"
مشت وهو وراها إلى إن وصَل لجنااح تركي .. دخل وحده من الغرف محطيين فيهاا ملابس مايدري من وين جابوهاا له بس إنها جديده !
أخذ له بنطلون وبلوزة بسرعه وهو مايشوف قدامه ، حذفهم ع السرير وبدا يبدّل وهو يزفر بغضب !

.....

تَذكرين ؟
يوم كنّا ننسج البسمة من خيوط الأنين . !
تَذكرين ؟
لمّا كنا نلتقي ,, فـ ذااااك المكان اللي إرتوى عشق و حنين !
تذكرين؟

ولاّ نسّتكِ السنين ..!

ليه رحتي ؟
و وين رحتي؟
وياتَرَى في غيبتِك
أو غيبتي
"لحظة" إسترحتي ؟
جاوبيني . .
جاوبيني لو سمحتي؟
،‘


" خلاص طيب ... طييييييب قلت لك ليه معصّب ؟؟... – سكرت وبعصبيه – افففففففففف .."
ناظروها ثنتينهم " وش فيك ؟!"
وقفت بعبرة " الأخ الدكتور مدري وش فيه داق وينافخ ؟!"
ليان " مشعل ؟!!"
مشت تبي عبايتها " إيه مشعل وأنا أعرف غيره ؟!"
لمى " مو كان بـ دوامه وش طلعّه ؟؟!"
شذى تمسك دموعها لاتطيح " مدري مدري ...... الله يسستر والله معصصصب !"
وقفت لها ليان " شذى لاتخافين أكيد إنه متضاايق ولا شي ..!"
ماتدري شلون طلعتْ منها هـ الكلمات " .... أكييد مو إنتي تعرفينه أكثر مني حتّى .......!أأأأأ.."
ناظرت وجه لياان يلي قلب أسود ثم لفت ناظرت لمى يلي إمتلى وجهها الشاحب صدمه ..
حطت طرحتها على كتفها تهرب وبسرعه وهي تتوجه للباب " مع السسلامه .."

طاحت دمعة ليان غصب وهي تسمع تسكيرت الباب القويه وتلف لـ لمى " الحين أنا وش ذنبي ترَجع علي ؟!"

سندت جسمها على باب الجنااح من برا وهي تصيح وتوّن بتعب ... وش قلب حيااتك كذا ياشذى وش قلبهاا ؟ لفت ناظر بالباب وحطت يدها عليه وبهمس راجي " آآسفه ليان وربي آسفه .."
ماتدري كم جلست وهي تصيح والمشكله بصوت مسموع ..
إلّى إن سمعّت هـ الصوت الرااجفْ يلي غطّى على صياحها مليون مرّه " وخنتيني ، نسيتِ الحب نسيتيني ، ولا ادري الومكْ أو تلوميني .. على حبي على اني هقيت انكْ تحبيني .. تقوليلي خلاص انسى .. – وبهمس وهو يشوف الصدمه والدموع كلها بعيونها – تقوليلي خلاص إنسـى .. خلااااااااص إنسَــى ..!"

مشى من قدامهاا وتاركها في حـالة إنهياار تامّه .. للحين تناظر مكانه .. ذاك المكان يلي كاان واقف فييه أبو بلوزة عنابيه .. ذاك المكان يلي غنّى فيه هـ الكم كلمه بنفس الصوت ونفس البحه ..!
نفسس كل شي لكن اللهم الحييييين حسّت فيه يذبحهاا .. الصوت يلي دايم يحييها لا سمعتَه الحييييييين ذبحهاا ،، ذبحهااااااااا !..

حـاس شعره بفوضويه قبل لايدخل لهم المجلس وهو يطلق زفيير حاد ..
قبل لايفتح الباب إنفتح بوجهه وطلْ مشعل يلي ناظره ببرود وبادلَه عبدالله نفس النظره !
لكنه إبتسم مجاملة أول ماشاف فيصل يبتسم له ..
فيصل وهو يصفر بإستهبال " ياهوووه إرحمني ترااي أخقْ كذا وش هـ القماال ده ؟!"
عبدالله لا إراديا " ههههههههههههههههههه إنطم !"
فيصل يناقز " إيه إيه هذا هو فارس يلي أعرررفة قسسسم بالله هذا هوو .!"
عبدالله " طاالبك كانك تحبني نادني عبدالله مو متعود على فارس ..!"
فيصل " عبدالله عبدالله أحسن الأسماء ماحُمّد وعّبد هههههههههه .."
عبدالله " ههههههههههه قلت لي وش إسمك ؟ فيصل صح ؟!"
فيصل وهو يعيد يلي سواه أول مره " إيه .. فيصل سعيد الـ ........ !"
عبدالله مبتسم " والنعم والله !"
فيصل " ماعلييك زود .."

لف بسرعه يوم سمع صوت باب البيت يتسكر وإنتبه لذيك الإنسانه يلي تمشي بخطا سريعه وواسعه ..
مشعل بخنقه وهو يمشي " يلا عن إذنكم ..!"
فيصل " إذنك معك .. – ولف ناظر عبدالله – قسيت عليه تراا ..!"
لف له وبسرحان " هلاا ؟!"
مشى وجره معه " ولا شي تعااال وين ودك نروح أول ؟"
عبدالله مبتسم براحه لذا الإنسان جنبه " عاادي أي مكان إنت وين ودك ؟!"
فيصل " نروح شقتك أول ثمين نقرر .."
عبدالله " عندي شقه ؟؟؟؟؟؟؟؟ حركاااااااااااااااااااااااات والله طلعت كششخه !"
فيصل " ههههههههههههههههه لا وبعد سياره لكزس ألييييمه !"
ركب بـ الكرسي يلي جنب السائق " هههه بعاااااد الله وناااسسسه !"

::::
فتحت عيونها بتعب وهي تهذري بكلماات مو مفهومه .. وصوت لاهف " أخيــرا صحيتي يايمممممه !"
فجر بوهن " ويني فيه ي..مـّه ؟"
أم حمد بـ لهفه " بغرفتس يمي بغرفتس .."
فجر " عمر جاا ؟!"
أم حمد بغصه " مصيره يجي وأنا أمتس وين بيروح يعني ؟!!!"
فجر " أبي فيصل يمه .. – وبصوت رااخي – وين رااح ؟"

::::

عندهم ، والأجوااء نااااار ! على إن الهدوء هو من يغلّف المكان .. لكن من داخل / أرواحهم تحترقْ !

أخيرا وبعد صمت " من متى وإنت تعرف فيصل ؟"
لف ناظرها ثم رجع يناظر قدامه ببرود وهو يسوق على أقل من مهله " إنتِ يلي وش عرفك بفيصل ؟"
بقهر واضح وهي تحبس دموعها على إنها خلااص بتنهار " أخو صديقتي فجر .!"
مشعل " اهاا قُلتيلي ، هذا يلي لقى عبدالله .."
فتحت عيونها بصدمه ولفتْ له " نععععععععم ؟!!"
مشعل " قلت لك هذا من لقى عبدالله وهو من سمّـاه فارس !"
رجعت ناظرت برا وهـ الحين بس طاحت دموعهاا .. يعني فجر وعبدالله كاانوا مع بعض ؟؟ عبدالله هو من كااااانت فجر توصف فيه طول الأيام يلي فاتت !!!!!!!!!!!!!!!!!! يعنـي ؟... يعني عبدالله كاان معي بذا القرب وأنا ماأدري ؟!!

لاإرادياً .. صارت تضرب راسها بخفه بـ شباكهاا وهي تضغط على أسنانها لاتطلع شهقاتها وتفضحهاا قدام مشعل !
لييييييش ؟ ليييش أنا غبيييييييه ليييش ؟!! شلوون ماقدرت أربط وصفها له مع ملامح عبدالله !!!
شلووووووووون ماقدرت أعرف إن الإنسان يلي جالسه توصف فييه كل يوم هو نفسه عبدالله .. عبــدالله !!!!!
مشعل بتنهيده " راسك إنكسسر شوي شوي !"
زادت من ضربها لراسها وكإنها تعاند وهـ المره طلع شهيقها الحااد يلي خلاص حفظ دقتّه من كثر ماسمعّه !

ماقدر يقسى أكثر .. وقف على جنب ولفها له مع إنها عاندت لكنه شدها بقوة إلا إن يئِست وشهقت بين يدينه ..
مشعل " شذى إذكري الله !"
شذى " ليييييييييه ؟ هئ هئ لييه فجر ماقالت لي ليييييييه هئ ؟!"
مشعل " ................ لا إله إلا الله .. قولي يلا !"
شذى بصعوبه وصوتها بالموت يطلع " لا هئ .. ل هئ لا إلـ..ـه هئ إ..لا اللـ ـه !"
بعدها عنه مبتسم " خلااص إهدي .."
شذى " ............. "
مشعل " أبي أعرف بس هـ الصياح كله ليش ؟ خلاص الولد ولقينااه وش تبين بعد ؟!"
شذى " .......... "
يبغاها هي يلي تقول بنفسها " تكلمي وش كان بينك وبينه ؟؟"
ناظرت فيه " ....... مابين هئ مابينّا شي !"
مشعل " أكيييييييد ؟"
شذى تهز راسها بقوة " إيييييه !"
بصوت خافت وهو يهزها برجا " أكييد شذى ؟! متأكده !!"
شذى " ....... "
ناظر فيها للحظـه بنظرات ماقدرت وش تفسرهاا !
تركهـا وهو يزفر لعل وعسى يهدا .. شوي بس وبعدهـا كمل طريقه من غير لا يوجه لها حرف !

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حسايف تذبل الضحكة و هي بين الشفايف, رجاوي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:33 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية