كاتب الموضوع :
dlo
المنتدى :
القصص المكتمله
دخلت للبيت ووراهـا بنتها يلي ماوقفت صياح ..
جلست ع الكنب بقوة بعد مافصخت عبايتها " إنكتمي خلااااااص "
جلست بثقلها كله " وش أنكتم يمه سمعتي وش قالت الدكتورة ؟"
بإرتباك " قالت مو أكييد ! يمكن يكون غلط طيب !"
" لا وش غلط حلَلتْ مرتيييين .. يمممممه والله يذبحني طلاال إهئ .."
عضّت إظفورها بخوف " لا مايقدر يسويها خلي السالفه علي وأنا بتصرّف .."
مسحت دموعها " وش بتسووين يعني ؟ يكفي يلي صار لي بسببك .."
ناظرتها بحده " أقول كلي تبن ألحيين جزاي خايفه عليك وعلى مصلحتك وأبيك تحملين بسرعه ؟"
قاطعتها " وهذاني بكمّل 9 شهور من تزوجت وحتى مافي إحتمال أحمل ..!"
أم باسمه " خلاص قلنا إهدي وخليني أعرف أفكر زي النااس .."
رمت راسها على مرتبة الكنب " فكري فكري هي خااربه خااربه "
::::
ليـان " إسكتي لمى خلااااص عيييييب "
لمى لازقه فيها " تكفين طلبتك قولي وش معنى كلام تركي لك تكفييين !"
بتموت " أي كلاام ؟"
لمى " يالله ليان عن المصاله ! صار لي ساعه أعييد لك نفس الجمله وإنتي تستهبلين .. "
ليان " خلاص دامك عارفه إني أستهبل يعني المفروض تعرفيين إني ماأبي أقول لك أففف فكيني "
لمى " والله عيب عليك يعني عارفه المعنى وماتقولين ! يعني ودك أنحرف لاسمح الله!"
ليان بخزة " تنحرفين أكثر من كذا وش تصيريين ؟"
ضربتها " أنطمي ياحماااااره !! وينها شذى بس ؟! خل تجي وأخليها تعلمني كل شي مو مثلك مسويه نفسك كبيرة ومتزوجه يااااي .."
ضحكت ووقفت " مابيني وبينك شي لا تجلسين تقولين كبيرة وكبيرة !"
لمى " لا تقولين مابيني وبينك شي .. ناظري كم سنه ! أنا وش حليلي توني دلوعة ماما مو مثلك عجووز قريح رجل بالدنيا ورجل بالقبـر كككك "
تركتها ومشت لأنها عارفه نفسها إن جلست تتكلم بتدخل بـجدال معها و ماراح تخلص ..
دخلت غرفتها وسندت جسمها ع الباب بعد ماسكرته .. لفت عيونها بالغرفة كامله وهي مبتسمه !
مـاصار له ساعه طالع إلا وهي مشتاقه له !
يالله صاااااااار شي كبيير وكبيير حيل بعد بحياتها وماتدري شلون بتعيش بدونه !
عقدت حواجبها على هالفال .. الله يطول بعمره ياارب ولا يحرمني منه ..
أطلقت " آمين " بصوت هامس ومشت إلى إن وصلت للسرير ..
دخلت تحت اللحاف وتغطت زين والدنيا جمده .. معروفه الشرقيه بذا الأوقاات تقلب على برااد يدخل بالعظم والله يعين إلي مايتدفى !
شـوي بس وبدأت عيونها تتسكر .. لكنها تحاول " جاهدة " إنهاا تبقى صاحيه أقل شي إلى إن يجي تركي !
ماأمدى السـاعه تكتمل إلا والباب ينفتح .. رفعت راسها على طول وإبتسمت بقوة أول ماشافت تركي يسكره ..
ليـان بقوة " ترررركي !"
لف لها وإبتسم " عيون تركي ! وينك جلست ساعه تحت أدور عليييك !"
ليـان بحيا " أنا هناا من متى !"
فصخ ثوبه ولبس بجامته بسرعه وبسرعه أكبر تمدد جنبها وتغطى زيـن " بررررررد برررررررررررد ! "
ضحكت " ههههههههه حتى البيت قسم بالله ماودك تفارق الدفايه !"
ناظرها شلون خشمها وشفايفها حُمر " يـ الله ّ! باااااين والله فيك !"
ليـان " بموت من البرد هذا وأنا متحشيه !"
بحركه سريعه حضنها بقوة يدفيها " أفــا تموتين برد وأنا موجود ؟!"
ليان بضحكه تهرب من الحيا يلي إعتراهاا " وين كنت بس ؟"
تركي بنظرة " فقدتنيــي ؟"
ليـان بحيا " أنا من يسأل مو إنت !"
تركي " طااايب ، كنت مع أبووي نزور واحد يعرفه مريض مسوي الزايده .. وعلى طول من المستشفى لهناا ورب المصحف مارحت مكان زياده !"
إبتسمت " طيب طولت كل ذا الوقت بالمستشفى ؟!"
تركي وهو يحرك حواجبه " يعني فقدتيني ؟!"
ليـان وهي تلعب بأصابيعها " بصراااحه ..... إيه فقدتك .."
رمي راسه ع المخده بقوة " آآآآآآآخ وينك يمه بسس "
ليـان بوجه أحمر " ترررررركي لاتخليني أندم عااد !"
فز راسه بسرعه وناظرها " تندمين ؟! لا لا لا يرحم أمك خلنا كذا زي العسسسسسل ! كملي بعـد وش غير فقدتك ؟"
ليـان " بس .."
هزها " لا ليااااااان مافيه بس ، كملي وش بعد ؟"
ماتت فمكانها " مافي بعــد خلااص تركي والله ...."
قاطعها بخبث " بتقولين غيرها حتى لو جلسناا لليوم الثاني .."
....
مدّت كاس المويه لأبوها يلي جالس وبااين عليه التعب الواضح " سم يبه .."
أخذه منها وناظرها لفتره .. ثم نزل راسه لجيبه وطلع علبة حبوب صغيرة تحت صدمتهاا ...
أخذ له حبه وحطها بـ فمه ، وبعدهاا شرب كاس المويه كامل ..
لمى بإستنكار " يبـه ؟!!"
إبتسم وناظرهاا " وشو ؟"
بإرتباك وخوف وهي تزفر " فيك شي إنت ؟!"
قاطعها " لأ .."
لمى بخوف واضح " يبه تكفى قول .. وش حبته يلي أخذتهاا ؟!!! تكفى يبه لاتخبي علي .."
أبو محمد ببساطه " أبــد .. حبة قلب ..!"
فتحت عيونها بصدمة " قل..قلـ.... هئ وشووو ؟"
أبو محمد للحين بارد " فيني القـلب ولازم آخذ هـ الحبه يوميا .."
شحَب وجهها " يب..القلب يبــه ؟!"
أبو محمد " إيه . وترا محد يدري بذا الموضوع غيرك إنتبهي تقولين لأحد .!"
غمضت عيونها وهي تحس ببرودة تسري بكل عضو وكل خليه فيهاا .. من نبرة أبوها الباردة وإلي يتكلم وكإن الموضوع عاادي .. ومن صدمتها فييه وبذا المرض !
أبو محمد " لمــى! .."
فتحت عيونها بدموع " يبـه ، لييه ماقلت لنا ؟"
أبو محمد " وش أقول ؟ الموضوع مو مستاهل !.............. قبل لا أنسى أبيك بسالفه !"
مسحت دمعه وناظرت فيه بخوف وترقب " وش ؟ "
أبو محمد " أحمــد !"
عقدت حواجبها بخوف " أحمد ؟ أي أحمد ؟!!!!!!!!!!"
أبو محمد " كم أحمد تعرفين إنتي ؟"
بلعت ريقها " وااحد !"
إبتسم " زين ، وهـ الواحد خطبك مني أمس وش رايك ؟"
فتحت عيونها بصدمة ..." نعـــــــم ؟!"
أبو محمد بهدوء " أحمد ولد عمتك صيته خطبك مني .. وبصراحه أنا أعطيته موافقه مبدأيـه .."
قاطعته بإرتجاف " أحمد خطبني وإنت وافقت ؟؟ لييييييه ؟!"
أبو محمد " لمى ! لا تصارخيين وإعرفي مع مين تتكلمين .."
لمى شوي وتصيح " بس يبه ليه توافق حتى من غير لا تسألني ؟"
أبو محمد " البنت مالها كلمه بعد أبوهاا .. وبعدين يلي خطبك واحد منك وفيك عشان كذا وافقت من غير لا أتردد حتى .. لكنه لو كان واحد مثل زوج شذى كان قلت الشور بيدك .."
بتموت " بس أحمد يبه حتى إن كان مني وفيني إنت تعرف إنه مايصلح لي .. مـــــايصلح لي أبــد "
أبو محمد " وأنا قبلك قلت كذا يوم جاو بيزوجوني امك .. وهذاني جايبكم وعايش حياتي .."
لمى " بس أمي غير مو زي أحمـد المصيبه ! .. تكفى يبه ماأبييييييييييه الله يخليك .."
أبو محمد " كلمه وقلتها لعمّك علي ومستحيل أتنازل عنهاا "
صرخت فيه ولأول مره " وإنــت إلى متى بتمّي ترمي كلاام وحنا من ياكلهاا ؟ إلى متى وإنت تهدم بحيااتنا وتخلينا نمشي مثل ماتبي مو مثل ماحنّـا نبي ..؟ يبــــــــــــــه ، حراام عليك والله حراااااام ..
تحكمت بحياة طلال إلى إن خليته يخسر بيته وراحته .. وقبلهم خسّْرتنا إثنين .. خليت عهود ومحمد يموتون قدام عينك وإنت واقف تتفرج حتى ماكلفت نفسك تنزل تساعدهم .. والحيييين جااي تذبحني انا بعــ....."
أبو محمد بكف قوي على خدها " إسكتـــــي ، "
حطت يدها على خدها بصدمة ودموعها بدت تجري " تضربني يبه ؟! تضربني بس لأني قلت الشي يلي إنت دايم تهرب منه ؟"
أبو محمد وهو يفتح أزرار ثوبة وبصوت مكتوم " وأكسّر راسك بعد .. أنا ماعندي نااس ترفع صوتها علي .."
لمى بقهر " إنت متعود في هـ الدنياا الكل يثني راسه لك .. بس نااسي الآخره يبه .. نااااااااااسي ربك يبــه ناسييييييييييه "
رمت هـ الكلمتين عليه وطلعت ركض لغرفتها وهي تسب وتلعن بكل شي ..
سند راسه ع الكنبه وهو يتنفس بضيق . ولأول مره بحياته حد يوقف بوجهه ويجلس يجادله ويصرخ فيه !
ولأول مره بعد يجي أحد ويرجع يرمي لوم محمد وعهود عليه .. هو ماذبحهم ولا تركهم يموتون !
مافي أب يذبح روحـه .. هو بس تركهم يدخلون للبحر وراح عنهم .. تركهم ورجـع مالقاهم ينتظرونه مثل ماوعدوه !
شوي شوي وبدت أنفاسه تقّل .. وبدا يفقـد الوعي إلى أن ...............
إلى أن فقده تمــامـاً !
::::
أم أحمد " وإنت وأبوك كذا على طول خبط لزق حتى من غير لاتشاوروني ؟ .."
أحمد " مايحتااج نشاور يمه عارفين ردك .."
" دامك عاارفه ليه سويت العكس ؟ أنا مو موافقه على ذا الـ لمى !... قلّو البني بالبيوت عشان تاخذ بنت منى ؟!"
أبو أحمد " لمى بنت عبدالرحمن مهيب بنت منى !"
أم أحمد وهي تلوي بوزها " ومن متى عبدالرحمن سأل عن عياله ؟ من يومهم ومنى هي من تربيهم لاا وبعد مو هي الخداماات .."
قاطعها أحمد " يماااااااه خلاص عاد الحين وخطبناها من خالي ومانقدر نسحب يعني ماله داعي هـ الحكي .."
أم أحمد " إلا يمديك ونص .. أنا بدق على عبييد وبقوله ينسى السالفه .."
أحمد " يااااااااااويلك إن سويتيهاا .."
خزته " وجـــع لوى بطنك قل آمين .. أنا أمك ياقليل الخاتمه تقُلي ياويلك ؟"
أحمد " سوري ماام سوووري مو قصدي بس .."
قاطعته " والله محدن خربك غير دلالي .."
أبو أحمد " توك تعرفين يعني ؟ من يومي وأنا أقولك الرجاال يتربى ع الضرب مو التطبب والدلع !"
رينـاد بفرحه " يعني خلااص لمى بتجي تسكن هناا ؟!"
أحمد " إييييييه ولا لأ ، بوديها لبيت لحالها أحسن .."
أم أحمد " قلت لك لمى ماتناسبك دق على خالك وقوله يكنسل .."
أحمد " وش يكنسل السالفه لعبه يمه ؟ خلاص عااد خطبتها وبتزوجهاا وإنتهيناا ."
أم أحمد بقهر " علي شف لك صرفه مع ولدك !"
أبو أحمد " وهو صااادق خلاص خطبناها ومستحيل نتراجع !"
رفعت سماعة التليفون بغضب " لا منك ولا من ولدك أنــا بتصر.."
شال السماعه منها بقوة وناظرها برجا " يمااااااااااااااه .."
ناظرته بغضب " وصمه إن شاء الله .. وش الولد لا صار يطلع من شور أمه ؟ ينذبح أحسن ..!"
جلس جنبها " يمااه يالغاليه إنتي مو تحبيني وتدورين مصلحتي ؟!"
أمه " أكييد ! ومصلحتك مو مع لمى !"
قاطعها " يمه إفهمي .. لمى مصيرها تتزوج .. وإن تزوجت يمكن يجيها واحد مثل إختها من برا العايله ويلهف كل شي ..."
قاطعته " وش يلهف مايلهف ؟ تستهبل إنت ؟! داام خالك عايش مستحييييل أحد ياخذ هلله وحده !"
أحمد بدهاء " وخالي لمتى بيظل عايش ؟ مصيرة يموت – وبسخريه – بعــد عمرٍ طووويل ! وإن مات ساعتها ماأحد بيستفيد غير رجَال البنات ، مشعل .. والثاني يلي ممكن ياخذ لمى ! ..... بس إن أخذتها أنــا ، حلال خالي عبدالرحمن كله بيصير لي بحكم إني زوج بنته .. وبكذا حتى حلال جدي محمد الله يرحمه وإلي حرَمكم منه خـالي بيصير لي ........................ – رفع حاجب – وش رايك يمه ؟!"
ناظرت عيون ولدهـا .." من وين جاك هـ التفكير ؟!"
ضرب جانب راسه بسبابته ورى بعض " هناا في مخ يمه .."
ناظرت زوجها المصدوم " سامع كذا الناس تفكر مو إنت موطي راسك تحت ظلال عبدالرحمن وماتسوي شي !"
أبو أحمد مرتاع من تفكير ولده " ............... !"
أحمد يلي كان واثق من سحر كلامه على عقل أمه × الصغير × " هااه يمه وش قلتي ؟!"
سكتت وبعد فترة " خذهاا .. بس هااه زايد ناقص من بنت منيّه وربي لا أّقضبها الباب هي وقشها "
باس راسها بقوة " لا يمه لاتخافين ولدك سبــع وبيربيها من أول ماتجي هناا !"
::::
أحيان احس أني وطن.. \ وامتلي ناس !..
وأحيان احس بوحشتـي و اتهـدّم ×
،‘
أسيل وهي تمسح فمها بالمنديل " ههههههه تسلم واللهي عشْوَه ولا أروع "
إبتسم " بالعافيه على قلبك .. – ناظر الهنوف وصحنها المليان – كلي يالهنوف وش فيك ؟"
إبتسمت بحيا وهي مستثقله نفسها " تسلم والله بس شبعاانه "
أسيل " وش شبعانه وإنتي على لحم بطنك من الصبْح ؟ كلي يختي كلي "
إبتسمت لهم من جديد " والله مو مشتهيه .. أأأأ.. إحم سامي بسألك عندك رقم فهد الجديد ؟ أدق عليه من القديم بس مسكّر ؟!"
طلع جواله من جيبه " إيه أظن كلمني منه مره .. أأأأ وينه وينه ويـنه ................ إيه هذا هو يلا خذي .. – ناظرها – ولا تكلمينه من جوالي ؟"
بحرج " لا عطني الرقم بدق عليه من عندي .."
نقلها الرقم مرتين عشان تتأكــد ..
وقفت " عن إذنكم شوي ."
تركتهم بسرعه ودخلت للحمـام !
ناظرت الرقم قبل لاتحفظـه .. وترددت قبل لاتتصل لكن ترددها إنتهى بمجرد ماضغطت ع الزر الأخضـر ..
إنتظرت شوي .. شوي .. شــوي وبعدها ماجاها أي رد ..
دقت من جديد وإنتظرت مثل قبل شوي ونفس الحـاله !
تجمعت الدموع بعيونها وكتبت له رساله في حالت اللاوعي .
فهـد تكفى رد علي أنـا الهنوف إختك ! وينك تركتني ورحت حتى مادقييت !!؟هذا جزاي جايه لك وتاركه أهلي ؟ ترا والله إنِ تعباانه وضايعه وسامي وأسيل مستحمليني ماأدري لمتى ؟!
رد تكفــى ردْ !
دخلت وحده للحمام – أكرمكم الله – وأعطتها نظره يوم شافتها تصيح ..
قالت لها كم كلمه مافهمتها الهنوف ..
" إبعدي عنـي ماالك دخل !"
ناظرتها الأسبانيه بإستفسار .. ورجعت تسأل من جديد ..!؟دفتها بعيد عنها ودخلت وحده من الحمامات وإنفجرت صيااح !
....
مبتسم " متى ناويه نتزوج ؟!"
بحيـا وهي تلعب بالمنديل " وحنا وش ألحيين ؟!"
بهدوء " ماأقصـد كذاا !! أقصـد متى نااوية تجين بيتي ؟!"
ماقدرت ترفع عيونها له .. وبتلعثم " آآ.. إحم أي بيت ؟!"
سـامي بنفس الهدوء " بيتي يلي هنااك ، بديرتنا !"
أسيل " ماأدري ، بكيفك إنت متى تبي ؟"
سـامي بتنهيده وهو يحط يده على خده " أنـا لو علي من اليوم بس ماأدري إنتي متى يناسبك ؟!"
إفتشلت " والله مدررري ساامي خلااص .."
ضحك " هههههههه طيب يّـه أبي أعرف راسي من رجيلي يختي !"
أسيل " .........."
رجع إبتسم " وش رايك على آخر الكورس هذا ؟"
ناظرت فيه ورمشت ببلاهه " شلون يعني ؟"
سامي " يعني أول مانخلّص هـ السنه نرجع ونتزوج ! ممممـ يعني تكون إجازة الصيف بالسعوديه شوي وتبـدا ! ننتظرهم يخلصون إمتحاناتهم ونتزوج حنّـا ! – ضحك – هااه وش رايك ؟!"
أسيل بالموت تتكلم " يلي يناسبك سوّه أنـا تحت شورك !"
::::
جلسَت على كرسـي من كراسي الإنتظـار الموجوده قدام غرفة الكشف .. ودموعهـا ماهدت من درت بالسـالفه ..!
لف نـاظر بإخته بأسى .. ثم رجـع ناظر باب الغرفة قدامه بضيق وهو يخلل أصابعه بين خصل شعره ..
حطّت يدها على ظهره وبهدوء " تركي !"
لف ناظرها وبضعف " تهقين يروح ؟!"
نزلت عيونها للارض " تعوذ من الشيطان ياتركي .."
تركي بضيق " أبووي يالياااان أبووي !"
أمتلت عيونها دموع " قُل لن يصيبنا إلّا ماكتب الله لنـا .. إدعي له وربي ماراح يردك خايب !"
تركي " .......... ياارب !"
إبتسمت بتعب " شوف لمى ذبحت نفسها صيااح .. تبيك جنبها الحيين ياتركي الحييين غير عن كل مره !"
لفـت ناظرت بأمها وهي للحين تصيح .. إنتبهت إنها جالسه بواحد من الكراسي يلي تبعد عنها بمسـافه ..
والله لو صار فيه شي بموووت .. بموووووووت !
وصلها صوت دافي " خلااص لمى ، لاتخافين إن شاء الله مافيه إلا العافيـه !"
لفت راسها لجهة الصوت وإنتبهت لتركي الواقف ويناظرها بحناان وجنبه ليان يلي مافاتها منظر الدموع بعيونها ..
وقفت وراحت له بسرعه وبإنهيار " إن ماات ياتركي بلحقــه .. والله العظييم بلحـقه !"
نـاظر ليان بحيره وكإنه يسألها .. هزّت راسها له وطبطبت على ظهره ..
فتح يدينه لأخته يلي ضمته بقوة وصاااااااااحت ..
غمّض عيونه " خلاص لمى خلااص .."
بإنهيار " إن راح أنـا السبب .. لا يموت ياتركي تكفــى لا يمووت !"
إقشعر جسمه كله بمجـرد تخيله إن أبوه ممكن يموت .. إن مــات من يبقى له ؟من يبقى حاامي لـهالبيت ؟ صحيح قاسي ، صحيح فيه ظلم ..
صحيح مايعاملهم كـ أبنااء ,, بس بعـــد !
يظـل أبوو .. يظـل ظهر وعضييد وسندْ ..
" إن بكيت إنت وش يصير فيناا ! تكفى تركي لاتضعَـف !"
لف وناظر بحرمته وإبتسم بتودد ..
صـوت لاهـث " وش صـاااااار بأبوووي ؟"
وقفت أم محمـد أول ماشافت طلال المرتاع " طلال ..! إهـــدى !"
مشى بسرعه لهاا " وين أبوي يمه وينه ؟!"
خافت أول ماشافت ملامح وجهه " داخل .. تطمّن يابوي تطمن مافيه شي !"
لف نـاظر بالبـاب يلي أشرت عليه وإنهبل يوم قرا اللوحـه " غـرفة العمليـات "
لمـى بهلع أول ماشافت ملامح وجهه " والله طلاااااال مو أنــا مو أنــا يلي سوّيت فيه كذا !"
:::: مـر الوقت سـريع .. ومرّت يوميـن طويلــه .. بساعاتها ودقايقها وثوانيهاا ..
حتى بأحداثها كـانت طويلـه ..
أبو محمد على حـاله .. من طلع من غرفـة العمليات وبعـد عملية " القسطرة " يلي سووها له ويلي كـان المفروض إنه من زمـان يسويهاا حـاله مُستقـر .. لكنه للحين ماصحَـى ..
وشـذى ، للحين بمصـر .. خصوصـا إنها مابعد تدْرَى بـ إلي صار بأبوها ..
ومع مشعل زي العسل ، صحيح مانست عبدالله ، ومستحييل تناساه !.. بس تحـاول تتأقلم مع مشعل وحياتها الجديده !
مرام وفهـد .. فهـد ، ومحاولات عقيمـه جدا في إيجاد مساعد يلي أغلب الجهات تبحث عنه بسبب ديونونهب وشيكات من غير رصيد وفوق هذا كلّه زواجه من مرام يلي كسر ضلوعهـا !
أحمـد .. ماسكهم من اليد يلي توجعهم .. واقف معهم ومايفاارق خاله أبــد !
وتقريبــا .. خبر خطبته من لمى مابعـد يطلع لأحــد !
،،،دق الـجوال بيدّه .. نـاظر الرّقـم وأزفر بضيق وهو يحطه ع الصـامت ..
يالله يـ الهنوف مدري متى بتفهمين إنك خلااص .. ماعدتي هنوفتي الدلوعـه !
ماعدتي إختي .. مـاعدتي البنت يلي ألعبها من غير خوف ..!
" ليه ماترد ؟"
لف ناظر زيـاد وإبتسم " وش أرد عليه ؟ عارف من هذي إنت ؟"
زيـاد " مين ؟"
أزفر وهو يقفل جواله مره وحده " الهنـوف .."
زيـاد " الهنوف ! طيب يااخي حرام عليك رد أقل شي تكسب أجر فيها الضعيفّه "
بسخريه " وش أجره ؟ تستهبل إنت ؟ أخاف أرد وأزيد آثاام وذنوب "
زيـاد " عاد إنت خلااص لا تكبر السالفه وخلك معها مثل أول .."
لف له بحدّه " مثـل أول ؟!!!!!!!! أي أول يازيااد أي أول ؟ أول كنت فهـد بن آل فلان .. والحين أنـا فهد يلي مدري من وين جااي ..! يعن"
قاطعه وهو يحرك يدينه على تحت " ول ول ول خلااص طيب آسفين بس لاتعصب .."
فهد " مو إنت كلاامك سخيييف ومو منطقي أبــد "
زيـاد " قلناا آسفين ياخي أففففف ،،،،،،،،، المهم علمني شلون مرام ؟"
فهد " أبد مافيها إلا العافيه خلاص صار ممنوع أشوفهاا ."
زياد " أفاا ليه ؟"
فهد " مدري عنها هي قالت ماتبي تشوفني ...."
زيــاد " يـ الله حقوده "
نـاظره " مو حقـوده معها حق بـ إلّي تسويه وماألومها والله يلوم إلي يلومهاا .."
زيـاد " بديت تحاامي عنها من الحين ؟"
فهـد مبتسم " من الحين ولبعد مليون سنه حتّى "
زيـاد " من قدك يااعم لقيت لك زباين من الحيييين !"
فهد " ههههه إنقلـع !"
" السلام عليكم !"
نـاظر بخـالد يلي واقف عند باب المجلس وإبتسم " ياهلاا والله وعليكم السسلام !"
سلم عليه وسأل عن حـاله وأحواله إلى إن جا وقت السؤال يلي ينتظر إجابته " ماجاكم شي جديد عن الشايب ؟"
نـاظر أخوه شوي ببرود ويلي للأسف رد له نفس النظـرة .. ثم لف ناظر بفهد وإبتسم " مساعد تقصـد ؟"
فهد " إيه ؟!"
زفـر " يعني ، حنّـا شاكين بمكان بايت هو فيه صار له فترة وجالسين نراقب الحين وإن شاء الله خيير !"
فهـد برجا " يعني في أمل تلاقونه صح ؟!"
خالد " أمل وسعاد وهنا وكل شي لا تخـاف .."
فهد " هههههههه الله يبشرك بالجنه... الحمدلله !"
::::
|