لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-05-10, 04:08 PM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



يـُمـّه وينـك ؟.
× تعبّــتْ × أقـايس حَجم المِسـافه
بِينّي وّ | بينّك .!
،‘

رفـع راسه من بين رُكبه على الصوت يلي صحااه من دموعه . توّه بس يعرف وش يعني دموع بعد 25 سنه ..

بصوت مصدوم " فهـــــــــــــــــــــــــــــد !"
وقف بقوة وبسرعه وهو يمسح دموعه " طط..طـارق ؟!"
طـارق بإندهاش وهو يحضنه " فهــد ..!!!!! متى جييت فهد ؟!!!!!!!"
فهد بصوت مبحوح " أأ..كنت جالس هنا وبروح حتى قبل لاتجي بس .."
بعده عنه وإبتسم بقوة " يالله فهد ماتدري شكثر فقدنااك ليه رحت وربي أمي بغت تموت أول ماقلنا لها مساافر .."
فهد " ...... "
مسك يده " تعاال تعاال إدخل .."
وقف وبصعوبه " لا طاارق بمشي !.."
دفه بقوة ودخله " وين بتروح تعاال وربي أمي بتطير من الفرحه لا شافتك !"
إبتسم بقهر وهو يدخل معه للمجلس ويشم ريحة هالبيت يلي صحيح تعذب فيه لكنه عااش أب وأخ وصديق لثلاث أشخااص !

طارق يطلع بسرعه " إجلسسس بروح أناديها .."

صرخ وهو في نص البيت " يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااه .."
" أنا هناا بالمطبخ تعاال .."
جاها ركض " يمه يمه توقعي من عندنا بالمجلس ؟"
بلا مبالاه وهي تغسل " مين ؟"
طـارق بحماس وفرحه بانت بصوته " فهــــد يمه فهد .."
فتحت عيونها بقوة وطاح الصحن من يدها وتكسر ..لفت له " مييييين ؟ فهد !"
جرها من يدها " إييييه فهد تعالي بسرعه قبل لايروح !"
ركضت معه إلى إن صارت قدام باب المجلس وعيونها مغرقة دموع !
أول ماشافته واقف يناظر السقف " فهـ..ـد "

دق قلبه بقوة وهو يسمع هالصووت ..! نزل عيونه ببطئ شديد على عكس سرعة قلبه وأول ماشاف يلي واقفه عند الباب وتناظر فييه ، ضعـف كثير " يمـ.. آآ أم طـارق !"
فتحت يدينها له وبدموع وتحت مقولت | الأم من ربت | " تعاال يمه تعال !"

ماتردد .. راح لها ركض وهو مشتاق لضمة صدرهاا .. مشتااق لريحتهاا .. مشتاق لدعواتهاا .. مشتاق لكل شي فيها لكل شي ..
ضمها بقوة وهو يبوس يدها ويصييح .. فهــد ، فهـــــــــــــــد ماغيرة القاسي يصيح الحين وكنّه طفل .!
طفل يامـا فقـد وخسّر .. طفل ياما ضاعت منه العااب ولا لقى زيهاا .. طفــل إنحرم من معنى الطفولة وهو للحين بالمهَد ..
أم طارق بألم " وين رحت وخليتني يمه فهـد وين رحت ؟!"
بضعف نـادر جدا في فهد " آآه يمه لو تدرين وش صار فيني .. – بدموع وصوت يرجف – يمه خسرت كل شي بحيااتي يمه ، كل شي .."
أم طارق " ........... "
فهد " حتى الهنوف يمه أرسلتيهاا للي مايستحقهاا ابـد .."
أم طارق وهي تمسح دموعه " جات على هالدنيا وإنت أخوها وبتروح من هالدنيا وإنت للحين أخوهاا .. "

::::

هِنا تعالي ونامي بآآخر ضلوعي !
بشويش مابي تصحّي بي تناهيدي !

وإذا على الحزن والأشواق ودموعي !
بدفن حبيبك معاهم وآخذك بيدي !

،‘

فصخ بشته وحطّه ع السرير .. مشى لها مرتبك وجلس جنبها بينهم مسافه بسيطه جداا ..
صرقع أصابعه بإرتباك " ماهقيتك حلوة كذا !"
إبتسمت بحيـا ".......ششك.إحم "
إبتسم " إن شاء الله ماراح أقصر معك أبد .."
شذى " ...... "
مشعل بعد فترة " حتى إلّي صـار لي قبل ماراح أخليه يأثر على حياتي معك الحيين .. بعتبر ليان صفحه قديمه وطويتها من زماان وإنتي الوحيده الحين يلي بكمّل صفحااتي معهاا "
شذى " ........ "
بحريّه أعطاها نفسه من اليوم وقلبه يدق بقوة .. رفع وجهها بيدينه " نـاظرينـ........- مسح دمعه طاحت بإصبعه – أفـا من أولهاا دموع ياشذى ؟!!!"
بعدت وجهها عنه وهي تأشر بيدها " ماافي شي بس .."
قرب أكثر " بس وشو ؟ فيه شي مضايقك ؟؟"
هزت راسها بالنفي وهي تغمض عيونها " لا مافي شي .."
مشعل " طيب ليه تصيحين ؟ حد قالك شي ضايقك ؟ "
شذى وقلبها يدق بضعف " لا مشعل صدقني مافي شي ..!"
إبتسم وهو يلف يده على كتفهاا " الله ومشعل بعد ! "
شذى مولعه " ...... كح ..!"
ضحك وهو يناظر جانب وجهها الأيمن وبهدوء خلاها ترجف " ساعديني أنساها ياشذى !.. مابي غيرك يكون بحيااتي .!"
لفت راسها تلقائي وتصنمت من القرب يلي تشوف فيه وجهه .. بلعت ريقها بإرتبااك ومافي شي يفصل وجهها عنه .. لدرجة إنها حتى صوت أنفاسه العاليه تسمعهاا !
قالت بتوتر وهي تمرر لسانها على شفايفها " أنـ..ـا ؟!"
إبتسم من نبرتهاا " إيه إنتي ! – بهمس من أعماااقه – أوعـدك أكون لك مشعل يلي تبين بس ، بـس ساعديني !"

::::
خلونـا نروح عنـد مشاعل ولمى يلي جات معها البيت على أساس تنام وتوسع صدر في هـ الإجازة كإن إلي يشوفها يقول مكبوته طول اليوم ماكإنها مطولة لسانها وماتترك شي إلا تسويه ..!

لبست بيجامه من عند مشاعل خصوصـا إنها ماكانت مستعدّه . شكلهاا طالع مره كيوت خصوصا إن البيجامه أصلا كبيرة فمشمرة الأكمام لين أكواعهاا والبنطلون يسحب وراها وللحين شعرها ومكياجها مثل ماهو ..

نـاظرت شكلها بالمرايه " ههههههه يختاااي أخقق .."
مشاعل وهي تزين بلوزتها " إيه مره تقل سرلنكيه شادره .."
لمى " أنطمي كل هالملح وسرلنكيه ؟!!!!!!!!"
مشت للباب " ههههههههه وتُكرم السرلنكيه .. – بسرعه يوم شافت ملامح لمى – أمشي بس خل ننزل بموت جوع .."
لمى " توّك طاافحه !"
مشاعل " أفففف ماشبعت أمشي ولا ترا بنزل لحالي .."
راحت وراها ركض " لا لا جايتك .. خذي لي طريق أخاف إخيك يطلع !"
مشاعل " أخي مو فاضي لك تلاقينه بغرفته بيناام "
لمى " طيب أعصابك لاتنافخين مع ذا الخشه والله مشاعل أقولك وماتزعليين عليك منظر إنتي وهالبيجامه ألييييييم !"
مشاعل بإستهبال وهي ترتب شعرها وتسريحتها " وش فيه منظري يسدّح !"
لمى تسلك " إيه إيه ناظري قدامك بس لاتتكسرين عليناا .."
ضحكت ودخلت للمطبخ " وش ودك تاكليين ؟"
لمى تجلس ع الكرسي " تعرفين تسوين ساندوتشات كودو ؟"
مشاعل " يالييل الكودو ،وش يعرف أمي أنـا ؟!"
لمى وهي تفر جوالها ع الطاوله بملل " طيب وش تعرفين ؟"
مشاعل " شكشوكه .."
لمى وهي تعفس ملامحها " كل ذا الطول وكل ذا العرض وبالاخيير شكشوكة ؟؟!"
مشاعل " إحمدي ربك غيرك يتمناهاا .!."
لمى " إيه الحمدلله ماقلنا شي . اففف طيب عندكم إندومي ؟"
مشاعل " فيه ..! تبين ؟!"
لمى " يلا أقل شي أحسن من الشكشوكة يلي تذكرني بـ بوفية دنيا السعادة وخياس الهنود .."
مشاعل وهي تطلع الإندومي من الدولاب وتضحك " طيييب يادنيا السعاده حلقك بس .."

جلست تسوية ولمى تقلب بجوالها وتسولف عن العرس وعن إلي صار فيه و شذى ومشعل وكل شي حتى الطقااقات تكلمت فيهم ..
مشاعل وهي ترفع الصينيه " وين ودك ناكل هنا ولا برا ؟"
لمى ببصاقه " برا وين يعني بالشارع ؟ هيهيهي "
مشاعل " على شحم! برا بالحديقة أقصد .."
وقفت " إيه يلا أقل شي نستنشق هوا .."

طلعوا للحديقه ولمى ماشاءالله للحين تهذر على راس مشاعل ومشاعل ماغير تضحك ..
حطت الصينيه على الطاولة " حياك الله "
لمى بضحكة " الله يحيك .."
وفتحت جوالها وحطت إغنية تغنيها طقاقه بدفوف وعلت الصوت ع الأخير ..
مشاعل " ههههههه أقفليها الله يفشلك "
لمى تدق رقبه وتهز رجلها وتاكل بنفس الوقت " ماشبعت رقص اليوم أبدن "
مشاعل " هههه كل ذاك إلي سويتيه ولا شبعتي ؟"
لمى " يختي اليوم حسيت إني بالزواج ماكنت نشيطة كما ينبغي .. ولا ؟!"
مشاعل " ههههه كل ذاا وماحسيتي نفسك نشيطة ؟ ههه أجل عساك دوم كذا .."
وقفت " إنطمي .."
مشاعل " هههه إجلسي وين رايحه ؟"
لمى " منيب رايحه برقص خلااص معد أقدر أمسك نفسسي .."

مشاعل " ههههههههههههههههه هبلــه "
وصارت تصفق تصفر ولمى ماغير ترقص تفرغ النشااط المُفاجئ يلي جااها ..=)
بينما هم متحمسات ومشاعل معهاا ماقدرت تقاوم ويرقصون تقل زيران وصلهم صوت عالي على فجئة " وش تسوون هنــــــــا ؟"

صرخوا ثنتينهم بخوف وركضوا على طول ..
دخلوا للملحق وبقوة " يماااااااااااااه .."
لمى ويدها على قلبها وعيونها على مشاعل يلي تسكر البـاب بالمفتاح " من عندكم ؟"
مشاعل " مدرررررري ؟!"
لمى تتنافض " تهقين مين ؟ حراااااامي ؟!!!!"
مشاعل براعه " إنطمي وش حراميه .. يمه قلبي طاااااااح .."
لمى " حسبي الله عليه قطع علي طربي ..! حتى جوالي هناك تهقين يسرقه ؟!!!"
مشاعل " وش يسرقه البيت مليان بيتركه وياخذ جوالك يعني ؟!!"
لمى تعتبر " بس حراام فيه أغااني حلوة .. – وصارت تهز – وهذا إلي شايف نفسسه أيواا ورا قداام عااشو كلوووش .. – ترقص – وكل آل ..... خياله .. ويازين لمى بينهم أيووا "
مشاعل " ههههه حنا وين وإنتي وين ؟"
لمى مستمره بالرقص " يختي والله ماخلي شي في نفسي بتجيني الحسرة إن كبتت الطرب الشجي يلي فيني .. يلا مشاعل معي ، وهذا اللي شايف نفسه أيواااه قدام ، ورا ، فوووووق ، تحت .. وإسبح وإسبح عاشووو .."

في الزاويه يلي وراهم على طول .. واحد جالس يناظر هالثنتين يلي دخلوا عليه متصنم ..
حاول وحاول يكتم ضحكته لكن ماقدر " ههههههههههههههه بااس يكفي لمى !"
وقفت على فجئه ويدها ممدودة قدام .. ناظرت مشاعل يلي فاتحه فمها بخوف " يمااه مين ؟"
بلعت ريقهاا أول ماعرفت الصوت وقالت بصوت يرجف " وش جابك هنـ....ـا ؟"
" وحشتيني وماقدرت أمسك نفسي أكثر ..!"
لفت بقوة بدموع مما خلّى لمى تنصدم " لاتقول وحشتيني ياحقيييير .."
لمى " مششااعل ! من هذا ؟"
مشاعل تمسح دموعها ويدها ترجف " لفّي ونااظري قليل الخاتمه يلي شافك وماقال حتى "
لفت شوي شوي وشهقت " بسسسسسسسسام !"
إبتسم ونزل عيونه " كنت جالس وماأدري وش السالفه وإنتوا من دخل مو أنـا "
لمى بإحراج .. الله ياخذك ياأنا يعني شافني ؟؟" أأأ.. – ناظرت مشاعل يلي تصيح - إمشي خل نطلع ."
مشاعل " .... إهئئ "
مشت للباب ، فتحته وطلع بوجهها واحد شايل صينيه فيها شااهي ..
أول ماشافها إرتااع لأنها فتحت الباب فجئة .. على عكسها هي يلي صرخت وسكرت الباب في وجهه بقوة ..
وش هاليوم يلي مو رااضي يعدّي !؟
لمى تدف مشاعل " أخوك أخوك روحي قولي له يروح بطلع !"
ضحكت غصب على ملامح لمى وفتحت الباب ومشاري للحين على وضعيته يناظر الباب وفاتح فمه ..
قالت بعتب وهمس " لييه ماقلت لي إنه هناا يامشاري ؟!"
تحركت عيونه لها " الحين هذيك يلي فتحت الباب لمى ؟!!!"
ضحكت " إيه لمى .. والحين يلا إبعد بتطلع .."
مشاري يستهبل " خليها تمر بغمّض .."
دفته من كتفه " مشاري مو وقتك كافي هاللي داخل وشافها إلى إن قال بس "
مشاري يعطي الباب ظهره " يعني إنتِ عادي وهي لأ ؟"
مشاعل تمشي وتجر معها لمى المتجمده " أنا حافظني أما هي حراام !"

بعد ماتأكد إنهم راحوا .. دخل للملحق وشاف بسام يلعب بجواله ووجهه مايتفسر " إعذرناا معليش "
بسام بجمود " لا عاادي .. بس تصدق توني أدي إن مشاعل تكرهني !"
صب له " ماتكرهك ..! وتصييييير غبي إن ضنيت مثل هـ الظن في يوم من الأيـام !"
بسام " أجل ؟ وش معناته الكلام يلي قالته لي وإنت موب فيه ؟"
مشاري بسرحان " تفسر لك جروحها يمكن .!"
بسام " ........ لاتتفلسف تكفى! "

جلست ع الكرسي بقوة " وش هالبيت المُنحـرف ؟!"
مشاعل بضيقه " لمى تكفين يلي فيني مكفيني !"
لمى " شوفي بتسوين لي فيها تأثرتي ومدري وش بذبحك! أنا جيت هنا أبي أستانس مو أسمع مناحاات .! – صفرت بقوة – يلا نعيد .. هذا إلي شايف نفسوو ..!"
< ماتتوب هههه !

::::

نجلا " هههههههههههههههههههه خلااص وليد وربي مو قاادرة يكفي هههههههههههه "
وليد للحين شايل روان ويرقص " ماعلي فيك .. يلا روااان إستداااااارة .."
روان " هههههههههههههههههههههههههههه "
نجلا وهي تناظر ريان " شوف شوف وش آخر هالجييل الحمدلله والشكر ههههههههههههه "
راح وليد لها ورمى روان بقوة ع الكنبه جنب أخوها ومد يده لنجلا يلي للحين بفستانها وتسريحتها " قومي "
نجلا " ههههههههههه لا خيير ولييد وربي مالك داعي !"
ناظر عياله " عليهاا ياعيالي شوفوا شغلكم !"
وقفوها غصب .. وقال ريان بصرامه " يلا إرقصصصصي مع أبوي ولا ماافي نوم اليوم !"
ضحكت بإحراج "أقول الخلا هذا إلي ناقـــص عيال آخر زمــ........"
وماأمداها تكمل كلمتها إلّا وهي بحضن وليد يرقصها يقالك سلّو..
روان " أيوااااه بابا سوي مرووحه "
ضحك وناظر وجه نجلا المستحيه " شف البنت مروحه ! أبي أعرف بس مع مين تمشي ذي ؟"
نجلا " هههه إحم خلاص وليد يكفي .."
وليد " وين يكفي يابنتي تونا .."
نجلا " ولييد والله عييييب العيال هناا ..!"
وليد " من تقصدين ريان وروان عسى ؟!! لاتخافين عليهم يعلموني ويعلمونك "
نجلا " ههههههههه طيب خلاص تعبت .."
وقف وشالها بخفه " طيب كذا يمديك تتعبين ؟"
نجلا شوي وتصيح " خلااص وليد يرحم أمك بموت "
وليد بهدوء " الحين ليه تقتلين اللحظات الرائعه إنتي ؟"
نجلا " ههههههههههه طيب يارائعه بس وربي ثقيله عليك "
وليد " على قلبي زي الريشه .."
روان " قم ريان دورنا .."
خزها " وش دورنا ؟"
أشرت على أبوها " شووف يعني يرضيك أنـا بنت لحالي مامعي رجال ؟ بعدين من يرقص معي آخر الحفله ؟"
وليد " أفــاا ياذا العلم البنت خربتْ "
نجلا " تتابع أجنبي كثير هههههههههه "

::::


تعالي دثّري قلبي | من الرجفه
. . قبل لا ‘ يطير ~♥~!..
،‘

بنفس الوقـت ..
قفلت الدولاب وهي مبتسمه بعد ماعلّقت فستانها ولفت تناظر تركي يلي تمدد ع السرير وأصدر آآخ من الأعماق دليل التعبْ !

ليـان " من متى تعرف ترقص ؟"
لف براسه ناظرها وإبتسم " هههههههههههه من جيت على هالدنياا !"
ليـان " هههههه لا ماشاءالله حرّيف .."
إبتسم وهو يشوفها تمشي له وجلست عند السرير ع الأرض " وش فييك ؟"
أشرت على شعرها " إفتحهاا ؟"
جلس على حيله وتربع .. ناظر شعرها " شلون أفتحها يعني ؟"
ليان " ههه مدري شف لك صرفه .."
ضحك وهو يضيق عيونه وشوي شوي بدا يفتح لها التسريحه وخصل شعرها تطيح على كتوفها بخفة ونعومة وهو كل ماله وقلبه يدق أكثر ..
تركي " يلا خلصناا !"
وقفت ولفت له " شكرا جزيلا !"
ضحك " عفوا جزيلا حياك كل أبو دايم !"
مشت بتروح لكنبتها ترّيح جسمها وتناام .. لكنها تفاجأت يوم مسك يدهاا ..
لفت له " هلا ؟!"
رجع بجسمه على ورا وهو للحين ماسك يدها " تعاالي بقول لك شي !"
جلست على السرير قدامه وبإهتمام " وشو ؟"
أشر لها " ناامي !"
إستحت وتمددت بطاعه " طيب ! وش الشي قول ؟"
" والحين إنتي كل ماقلت لك شي تسوينه ؟!"
ليـان بإستهبال " المرأه المطيعـه تسمع كلام زوجها بكل شي حتى لو قال لها طبي من عاشر دور "
إنسدح جنبها " يعني مثلا لو قلت لك إطلعي السطح وإرمي نفسك بتسمعين كلامي ؟!!"
بحيا كبير " طبعـا .."
تركي " أكييد "
ليان " إيه .. – بسرعه – بس ماأظن أهون علييك !"
تركي بقوة " طبعا ماتهونين علي مهبول أنا أطلب طلب زي كذا !"
حمر وجهها " تركي وش فيك اليوم منت طبيعي ؟!"
تركي مبتسم " وش فيني مافيني إلا العافيه ............... حد قالك طالعه حلوة اليوم ؟!"
ليـان " ........ إحم!؟"
ضحك وقرب راسه من راسهـا " من متى وأنـا أنتظر لحظـة زي كذا ياليان !"
ليـان " ........... !"
تركي بهمس " من متــى ؟!!!!!!!!!"

\

× وإنتهت هالليله الطويلـه على الكل تقريبـا
وفيهاا من فرح وفيهاا منْ بكى وفيهاا من مات وهو للحين حيْ ،


ومنهــا | نهـاية الجزء الثلاثــون ×،


× من البـارت 31 ×


،


*" تزوجتيـــــه ؟!"


*" وحده إسمهـا نهيل ، من تتوقع تكون ؟ وش موقعها بحياتي ؟!"


*" إزعلي وشوفي وش يصير والله لا أروح وأرمي نفسي بالنيِل "


* " يبّه كله ولا زعلك خلاص موافقه بس إنت لاتزعل !"


*" تكفّى يكفي خلاص ماأبي أكرهــك !"


* " خلاص الظاهر المعجـزه بدّت تصيير !"


*" علّي الطـلاق تجي .. يرضيك يعني أطلّق وأنـا توّي متزوج ههه ؟!"

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
قديم 23-05-10, 04:10 PM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



الفصـل الواحـد والثلاثـُون ~
..
ليه السما . . كـل السما
تمطر | غيـاب | و أرتّوي ؟
ليه النوايـا الصـادقه
تشبع " جُرُوْحْ " و تحتوي ‘؟
/\

تمشي وهو وراهـا ، ينـادي ويصرخ ومـاترد !
مكــان خــالي مافيه غيـر بقـايا بيوت ويمكن حطـام جثث ، وصوته المبحوح ينادي " نهيــل !"
جلست تركض وهو يركض وراها .. إلـى إن إختفت !
,,

فـز من نومّه بقوّه ومـافي غير صوت جواله يلي يدق ينسمع ..!
تلفتْ حوله يدور علّي كـان معها بس مالقى شـي !
ناظر السقف بيأس وهو يتعوذ من أبليس .. ياارب خلاص تعبت أبي أرجـع !

لف لجـواله وهو يوقف ويضرب أطراف ظهره بقوة .. قفّل المنبه ورجع حطه ع الكوميدينه ..
وبأقل من خمس دقاايق تجهز وطلع من غرفته ..

سكر بـاب البيت ودق جواله وعرف المتصل من النغمه | بحبـك ياحماار آآ وبحبك ياحماار | ، ضحك بقوة ورد " هههههههههه أهلن أهلن .."
بسرعه " إعتررررررف ليه تضحك ياقليل الأدب مع مين جالس ياوقح ؟"
ضحك وهو ينزل الدرجات بسرعه " يالله صبااح خير .. وش عندك داق ياخي نفسي أقوم وأصبح بشي عدل مو صوتك "
قاطعه " وش فيه صوتي ؟ أصلا إحمد ربك إني داق عليك غيرك يتمنون همسه وحده مني .."
" همسه ؟!!!!!! وش كنت تتابع أمس ؟!"
فيصل ببراءه " والله والله والله قريس آناتومي والله العظييييييم "
ركب سيارته " وإنت وش مخربك غير قريس أناتومي حقك ؟ بس الصبر والله العظيم أعلم أبوك "
فيصل " البلا إنه هو بعد يتابع معي ! ولا أزيدك من الشعر بيت خاااااق مع إيزي يقول شقرآ ! وربي مادرت عنه الأميرة النائمه ولا كان شاتته شوته توريه شقرا زين !"
فارس " ههههههههه يبي من يعلمها والله !"
فيصل " لا منيب معلمها بمسكها مُستمسك عليييييه إي حركه يسويها وماتعجبني بهدده بأمي .. ............. كيفني وأناا حقيير بالله ؟!"
فارس " نجـــــــــــــــس ! بس أحبك عااد وش أسووي ؟!"
فيصل يستهبل " وهـ ياحياة الشقا يافيصل الكل يبيك بس المشكله إنت ماتبي أحد ياربيييه !"
فارس " ههه إنطم "
فيصل " منيب منطم وبعدين إنتبه ترا الخطوط مراقبه "
فارس " ههههه وش قايل أنـا ؟"
فيصل " ماقلت شي بس عشان تنتبه أدري فيك محشش .. المهم إسمع بدي إلّك ."
فارس يستهبل " أوول ولك شو بدّك ؟"
فيصل " لا عاد تتكلم لبناني تكفى ! خلّي اللغه لأهلهاا .."
فارس " هههههههههه طيب وش بغيت فكني ؟"
فيصل " وربي جاااايع إمش نروح نفطر !"
فارس " رح أفطر من ماسكك ؟ أنا متأخر عن الشركه لازم أرووح !"
فيصل " لا الشركه خلها علي مالك دخل فيها قلت لأبوي قال عاادي خذ وقتك إنت وفاارس !"
فـارس " الله ! سويت كل هذا عشان بطنك يعني ؟"
فيصل " أعيد وأزيد الطريق إلى قلب الرجل معدته ، يعني لاجيت تتميلح قدامي سو لي فتوشيني وأنا على طول بخق علييك !"
فارس " هههههه طيب "

::::

لفت للجهه الثـانيه ، مدت يدها بالغلط وصدمت بشي جنبهاا ..
فتحت عيونها بقوة والدم ياابس بعروقهاا بخوف !.. شافت وجهه قدامها وصارت تتنفس بسرعه !
" من هذااا ؟!"
إنتبهت إن يدها للحين على وجهه .. سحبتها بسرعه وهي تزفر بخوف وشوي شوي بدت تستوعب إنه زوجهـا ..!
زوجهــــــــــــــــــا ! رنت هالكلمة بإذنها مليون مره ، شلون يعني زوجها ؟ يعني ؟!!!!!!
قطعها من بدايات التفكير قبل حتى لا تتعمق صوته وهو للحين مغمض " ترا ماتعورت أبد !"
تشنجت ملامح وجهها بتوتر .. وهي تتخيله عبدالله .. ملامح عبدالله .. حتى الصوت تخيلته صوت عبدالله !
لا ياربي لا ، خلااص أبي أنسى خلااص ..
فتح عيونه بإستغراب يوم لاحظ إن ردّها طول بزياده " وش فيك شذى ؟!"
بدون لاتحس " خاااااايفه مشعل خااااااااايفه !"
عقد حواجبه " من وشو ؟ وش حلماااانه ؟!"
جلست وناظرت وجهه ،وحاسه نفسها للحين تحلم !" ماأدري ، هه مدري نسيييييييت "
إرتااع ، وش فيها ذي ليكون مجنونة " شذى بسم الله على قلبك وش صارلك تهذرين ؟!"
سكتت شوي " تصدق ، للحين مو مستوعبه تراا "
مشعل " ههههههههه يالبى قلوبهم يانااس "
خزته ، خير وش فهم ذا ؟" كم السااعه ؟"
ضحك بقوة " ياقلبي بسسس .. – ناظر يده – الساعه الآن 11 وشوي "
رتبت شعرهاا المحيوس وإبتسمت ببلاهه ماتدري ليش " يعني أذن ؟"
خق " لا لا ماأذن لسى بدري "
شذى " ......... "
مشعل " أأ..... إييه تعاالي صح ..! قالولك وين بنسافر ؟"
ضحكت على طريقته بالكلام " لا والله محد قالي "
مسك يدها بدلع ماصخ وصار يلعب بدبلتها وهي بين الحيا والموت من الفشله " مصـر البيييت بيتك "
بفهاوة " جد ؟!"
مشعل " إيه ! عاااد معليه ظروف شغلي ماتسمح لي أجلس أكثر من إسبوعين ، يعني ماراح يكون شهر كاامل !"
شذى " لا عاادي مافي مشكله أصلا مايهمني السفر واجد أهم شي الحياة يلي بعيشها "
مشعل بغمزة " ياهووو ياعااقل "
ضحكت من جديد وش هـ الإنسان ياربي في حد له خلق يستظرف على وجه الصبح ؟
سحبت يدهاا وهي تحاول تبتسم له ، بس المشكله إن صورة عبدالله كل مالها وتطلع قدامها وكإن الزمن جالس يصحيهاا إنها خسرت واااحد وصفت على واحد ثاني والله يستر بعـد !

::::

نزلت من الحمـام – أكرمكم الله – بحياا وهي تشوفه للحين ناايم !
وقفت قدام التسريحه تنشف شعرها بالمنشفه وهي مبتسمه بهدوء ..
وكل كلاام تركي لها أمس للحين في بالهاا ! وماأظــنها بتنساه أبد >.<
لفت ناظرت فيه من جديد وكإنها تبي تتأكد إنه موجود معها مارااح .. وإرتاحت يوم شافته بمكانه !
الحمدلله والشكر ياليان وش السالفه إنهبلتي ؟
ههههه لا والله بس كذا الوااحد لاصار مستاانس ماودّه مصدر وناسته وسعادته يروح من قدامه دقيقه وحده !
" يعني أنــا مصدر سعادتك ؟!"
ثبتت المنشفه على راسها ووقفت عن الحركه .. ناظرت إنعكاس صورته من مراية التسريحه وهو جالس متركي ع السرير ويناظرهاا .." نن..نعم ؟!"
وقف وبضحكة " أحب النااس لاصارت تفكّر بصوت عاالي ..- وصار يحرك حواجبه بسرعه – "
ليان بحيا وتحاول قد ماتقدر تسوي نفسها عاااادي " أنـا فكرت بصوت عالي ؟ متى ؟!"
تركي " وأنا قلت إنتي ؟ "
أففف غبيه ، بدلع " يووه تركي عااد خلاص لاتخليني أكره التفكيير مره وحده !"
مشى لها إلى إن صار وراها بالظبط " إكرهيه .. أصلا أنا ماأبيك تحبين أحد في هالدنيا غيري !"
رفعت حواجبها " لاا !"
لفها له إلى إن صارت بوجهه " عندك إعتراض لاسمح الله !"
طاحت المنشفه تلقائيا من يدهاا وهي تشوفه بذا القرب " أأ.. هه لا "
ضحك وهو يبعد " شطووورة أنا أحب الناس المطيعه يلي حتى وإن قالوا لها طبي من عاشر دور طبت "
ليان بدلع " ياربييييه تركي ، يكفي ترا والله أستحي !"
تنهد " وأنا وش معذبني غير حيااك آآخ بس "
دفته تبي تطفي شوي من النار يلي فيها " أقول رح رح تروّش بسسسسسسرعه "
ضحك " طيب طيب بس تراي طاالع وإن طلعت شوفي من يفكك عاد "
سكرت الباب بقوة وسمعت صوت ضحكته العاليه ..
قالت بإبتسامه وصوت واطي " عسى الله لايحرمني منك يارب .."
صرخ " فديتهــــــم انااا .. قايل لك ، أحب الناس يلي تفكر بصوت عـال.."
قاطعته بإحراج " تررررررركي بااااااااااس "

::::

حط كوب الكوفي يلي بيده ع الطـاوله وصوت ضحكته ماليـه المكـان الشبه فـاضي " ههههههههه خلااص فيصل يالقروي وربي شكلك حفلــــه "
نزل كوب الكابتشينو والرغوة مغطيه شنباته " ياخي وش تبي إنت خل أعييش حياتي "
فارس " ههههههههههههههههههههههه ياربييييه وش ذا وربي وربي وربي لو إنت شايف خشتك بتتفل العافيه ناظر بس هههه "
طلع جواله من جيبه وبحركه غبيه لقط صورة لنفسه .. ناظر وجهه يلي مايبان منه غير الربع يمكن وبفخر " وه وش ملحي أهبـل "
فارس " ههههههه تهبل وبس ؟ "
فيصل وهو يحاوط الكوب بيدينه وعيونه ع الأرض " تراي مرتبط لكن مافي مشكله إذا إنت إنسان جااد وميسور الحال وعلى دين وخلق وتقدر الحياه الزوجيه !"
فارس " الخلا بس ذا الناقص آخذك من زينك !.............. يوه عاد فصيل تخيل أتزوجك ؟"
فيصل يستهبل " ونخلف صوبياان وبناات اللاااي وناسه !"
فارس " ههههه ولأني أحبك بزياده بخلي العصمه في يدك وش رايك ؟!"
فيصل " أقووول سقها بس بديت تهاايط !"
فارس " ههههه إلا تعاالي على طااري الهيااط اليوم حلمت حلم شكيت من بعده إني داشر ههههههه "
فيصل " شكييت ؟! يلي مثلك المفروض يكون متأكد "
حذف عليه كيس السكر " إنطم ! "
فيصل " مع إني مااقدر بس بحاول .. هات حلمك خل نشوف وش هو من مصيبه "
فارس بهدوء مُفاجئ " حلمت اليوم بوحده !"
فيصل " وحده ولا ثنتين هاهاهاا "
فارس " ترا من جد أتكلم !"
فيصل " جد ولا عم هاهاهاا "
رفع الملعقه " براسك إن ماسكتْ !"
فيصل " بسم الله طيب بسكت .. من وحدته هذي ؟"
فارس " مدري .. وحده إسمهـا نهيل ، من تتوقع تكون ؟ وش موقعها بحياتي ؟! "
فيصل " نهيل ؟ وش ذا الإسم ؟!"
فارس " مـاأدري .."
فيصل " وإنت كل ماسألتك قلت مدري ؟"
فارس وهو يناظره بسرحان " لأني جد ماأدري ..!"
فيصل " طيب حااول تتذكر ، تذكر وحده وإسمها نهييل من وين تعرفهاا ؟"
فارس بعد صمت طويل " .... مدري ؟!"
فيصل يعيد " وحده وإسمهاا نهيل يافارس نهييل ........ – بإستهبال - هل ياترى ممكن تكون تعرفت عليها بالإسكندريه أم بأحدى حواري الثقبه ؟"
فارس " هههه وش معنى طيب ؟"
فيصل " أهاا قلت لي وش معنى !؟ شوف ياسيدي ، إن كنت متعرف عليهاا بالإسكندريه فهذا يدل على إنها مصريه لأن فعلا أحسها مصريه خصوصا من إسمهاا ناظر شلون ينّطقونه – فتح النون وماع بصوته – نَهيلَ ، اما إن كانت من حواري الثقبه فإعلم وتأكد بعد إنها ياعتاب يا غزوة بس تتميلح وقايله نهيل !"
فارس " هههههههههه تهقى ؟!"
فيصل يمز نص كوب الكابتشينو " أهقى ونص بعد !"

::::


من بدايـة اليـوم الثــاني .
،‘

بمصـر الشقيقـه . وبإحدى شقق شرم الشيخ المفروشه ..


صحت من نومهـا صار لها عشر دقايق يمكن ! بدلت البيجامه يلي عليها ولبست بنطلون جينز على بلوزة تركواز ع الجسم .. فتحت شعرها ومسكت غرتهاا بـ بُف بسيط .. حطت كحل سماوي رايق وقلوس بـ لمعه بس .. تعطرت وطلعت للصاله الكبيرة نوعـا ما وهي مكشرة بقوة ..

شـافته جالس ع الكنبه وبحضنه مجله وقدامه كوب كوفي للحين يطلع الدخان منه ..
مشت من قدامه من غير لاتعبره بكلمه ، دخلت للمطبخ الصغير وسوت لها توست بسرعه ..
أخذت عصير برتقال وطلعت من جديد ..
جلست فـ كنبه بعيده عنه شوي .. وبدأت تـاكل ..

رفع راسه ونـاظرها ببرود .. وده يراضيهاا بس هي الغلـطانه .. أو لأ ، مو هي ، هــو !
مزحه ثقيل وسخييييف بعض الأحيان .. وهي عروس وبنت دلوعه وطبيعي ماترضى بسرعه !
قفل المجله وتأفف بصوت عالي على أمل إنها ترفع راسها .. بس ردت فعلها كاانت عكسيه تماما ..

حذف المجله جنبه ورجع تأفف لكن بصوت أعلى .. ونفس الشي تاكل وعيونها بالأرض ..
بعد صمت طويل حيل " ترا مو حلوة في حقك تزعلين مني .."
"........"
" وبعدين قلت لك كنت أمزح وماكنت أقصد بس كنت بشوف ردة فعلك .."
" .......... "
إنقهـر " وللأسف مادريت إن عقلك صغيير كذا !"
رفعت راسها أخيرا .. " ........ لو سمحت أنـا عقلي مو صغير "
" إلا صغيير وصغيير كثير بعــد !"
" ............... "
صرخ " أنا لو حكيت معك ردي مو كذا كني قاعد أكلم جداار "
بخنقه " ............ طيب "
رفع حاجب " تونا ماصار لنا يومين متزوجين ومصيبه إن قضيناها هوشات من البدايه !"
وقفت وجـات بتمشي وحـاسه الصيحه بطرف رمشها .. أصلا هي من صحت وطبت مصر وأخلاقها براس خشمها والدمعه على جريـف بس تستنى الزله ّ!
بصوت عالي " شــــــــذى !"
بصوت يرجف " نع..نعم !"
وقف وراح لها " ثـ.."
طاح الصحن والكاس من يدها قبل لا يكمل كلامه .. عقد حواجبه بإستفسار ونزل يلم قطع القزاز من غير لايوجه لها كلمه زياده ..
رفـع راسه وهو للحين بالأرض أول ماحس بشي ينقط على راسه وهُلِع من منظر الدموع على وجهها ..
ترك يلي بيده ووقف بسرعه " شذى !"
غطت وجهها بيدينها وهي تشاهق " دامك ماتحبـ ... ماتحبنـ..ـي إهئ ليه أخذتني !؟؟"
عقد حواجبه " أنـا ماأحبك ؟ من قاال ؟"
شذى للحين تشاهق وبكتمه واضحه " كل شي فيك إهئ ، من أول يوم وإنت تكلم وحده ثـ......"
قاطعها بصوت عالي " قلــت لك أمزززززززح .. ماكلمت أحد هذيك ممرضه داقه تسألني سؤال إنتي ليه مو راضيه تقتنعين ؟"
بقوة " ممرضه عندك تقولها حيااتي ؟ وش من ممرضه هذي ؟!"
لفت عنه بتروح لكنه مسك يدها ورجعها له " شذى!"
شذى " ....... إهئ "
بهدوء ودهااء كبير وهو يمسح دموعها " شفتك داخله الغرفه قلت ألعب عليك بعرف تحبيني وتغارين علي ولا لأ ؟ والله العظيم أحلف لك برب البيت وإلي خلقنا كلنا يلي كنت أكلمها وحده تشتغل معي بالمستشفى داقه تسأل عن مريض أنا أشرف على حالته ، وإذا مو مصدقتني هذا هو جوالي عندك إفتحيه وتأكدي "
شذى " ....... وإنت كل يلي يشتغلون عندك بالمستشفى أرقامك معهم ؟!"
ضحك " تغاارين ؟"
شذى " قلت لك لأ . ماأغار .. وعمري ماراح أغار علييك "
مشعل وهو يحرك حواجبه ببطئ " علــينا ؟! قُلي إنك من أول ماسمعتيني أكلمهاا وإنتي ميته من القهر ! قولي قولي تكفيييين "
سحبت يدها من يده بقوة وهي تحاول تخفي الإرتباك وصدق اللي يقوله عشان لايكبر راسه وياخذ مقلب بنفسه .." وش محسب عمرك إنت ؟ "
رجع مسك يدها " مشعل آل ........... "
شذى " ....... "
مشعل بعتب " للحين زعلانه ؟"
شذى " وش همّك فيه زعلي بالله ؟ مو أنا عقلي صغيييير ؟"
مشعل " هههههههه يالبى قلبك وربي وربي وربي أحبببببببك "
إستحت " أقول يكفي عااااااااااااااد !"
مشعل يحضنها من الجنب وللحين يضحك " شووفي ، والله إن كنتي زعلاانه للحين حتحصل حااااقه مُش ولا بُد "
إبتسمت غصب " وش بتسوي يعني ؟"
مشعل " إنتـي إزعلي وشوفي وش يصير والله لا أروح وأرمي نفسي بالنيِل "
شذى " ههههه الله ! النيل مره وحده !"
مشعل " مستهينه بقدراتي يعني ؟"
شذى " ههه لا أعوذ بالله "

::::

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
قديم 23-05-10, 04:10 PM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




تدري وش اسهل شي عند اليتامى !؟
دمعة حزن .. تطيح منهم عليهم
والصعب / رغم الحزن فيهم ت ن ا م ى
ضحكة فرح ما كل يوم تجيهم
،‘

نزل من التاكسي بعد ماأطلق زفيير حاد دليل عن الإرتبااك والتوتر ..
وأقل كلمه ممكن تصف حالته وموقفه الحين | خـايف | ، حتى كلمة خايف قليله بحق أحاسيسه في هـ اللحظـه !

دخل للمبنى وهو يشد ويرخي على قبضة يده لعل وعسى يهدا بس البلا إنه كل ماله ويزيد !
ركب اللفت وإنتظر إلى إن وصل للدور يلي هي فيه .. وبسرعة إستغربها صار واقف عند باب غرفتهاا ..
توكل على الله وهو يراجع الكلام يلي ناوي يقولة لهـا .. بس الشكله إنه جالس يدور بالفضى .. كل حرف تعلمه خانه وراح من بين يدينه في هـ اللحظـه ..
حط يده على كالون الباب وقبل لايحركه إستوقفه صوت " لحظـه !"
لف وإنتبه للدكتورة " نعـم ؟"
مشت له " وين رايح ؟"
أشر ع الباب وراه " بدخل "
الدكتورة " عفوا .. بس مراام طالبه ماتبي تشوف أحد نهـائيـاً – وبسرعه قبل لايتكلم فهد – حتى أخوهــا "
فهـد بربكه " بس شلون ؟ لييه !"
رفعت حواجبها " شلون وليه بصراحـه ماأدري !"
فهد بزفره " طيب شلون حالتها الحين ؟"
د. " والله الحمدلله فيه تقدم كبير وواضح "
" متى بتطلع ؟"
د. " يعني ! نقول شهر شهر ونص بالكثير "
حك راسه " طيب أبي شوفهاا ، تكفييييين "
د. " إنتوا أخوان وصراحه ماأقدر أتدخل بينكم ! بس بعد هي مريضتي وحالتها تهمني أخاف تدخل عليهاا وينعفس حالها وحنا ماصدقنا متى تبدا تستجيب للعلاج "
فهد " تكفين ! رحلتي لأسبانيا بعد كم ساعه ولازم أشوفهاا "
رفعت حواجبها " رحلتك ؟!"
إرتبك من كذبته الغير منطقيه " إي..ه ، ضروري أشووفها ماأدري متى برجع "
زفرت " صراحه ماأدري وش أقول "
فهد بمقاطعه وإلحاح " ماأدري متى برجع !"
بعد فترة " خلاص طيب ، بس هااه أنا مو مسؤوله عن أي مشكلة ممكن تصير "
فهد " ماعلييك .."
د. " يلا أمش معي "
فتحت الباب وفهد كتم أنفـاسه دخل وراها وناظر بمـرام يلي كانت جالس ع السرير وسانده ظهرها على خلفيته ، وعيونها بحضنهاا وتناظر غلاف مجله مقفوله ..
د. " مراام "
رفعت راسها لها وببراءه " نعـ....آآ"
تلاقت عيونهم وأخيـرا .. إبتسم لها بحنان وهو مُشفق ع الحال يلي وصلت له والحال يلي هو فيه !
إمتلت عيونها دموع وبصوت متقطع كملت يلي قطعته " ـم !"
د. بإرتباك خوفا من ردة فعلها " أأ.. أخوك طلب يشوفك لأنه .... بيساافر !"
مرام بهمس وضعف " يسـافر ؟"
فهـد " خلاص دكتورة شكرا خلينا لحالنا لو سمحتي !"
قال هـ الكلام بسرعه وعيونه على مرام يلي غطت نفسهاا بشرشف السرير الأبيض !
طلعـت مثل ماطلب ، ومشى هو لهـا ..
فهـد " مرااااا.."
قاطعته بصوت يرجف ومايبان منها شي " إنت وش رجعك ؟ لييييييه جااي ؟!"
فهد وهو يجلس ع الكرسي البعيد عن سريرها نسبيا " حاولت أهرب بس ماقدرت !"
مرام بتردد " ..................... صدق .. بتسافر ؟"
فهد بإبتسامه " لأ .. وين أروح وإنتِ مو معي ؟"
مرام " ......"
فهد " مراام ، لاتخليني أندم ع الساعه يلي قلت لك فيهاا أأ.. عني !"
بقهر " إذا إنت خايف تندم ع الساعه يلي فضحت نفسك فيهاا ! أنـا وش أقول ؟ خليتني ماأندم على ساعه وحده بس يافهد ! إنت وتصرفاتك خليتني اندم على عمري كله .. تعـرف وش يعني عمري كله !"
فهـد بضيق " طيب غلطت وماشفت أحد قدامي وطلبت منك السماح ، وفوق ذا كله تنازلت وقلت لك شي المفروض ماأحد يدري عنه و.."
قاطعته بقوة " ماأحد أجبرك تقول شي ، وماأحد أجبرك تجيبني هناا .. كان خليتني مكان مالقيتني يمكن أمووت وأرتاح وأريّح "
فهـد بهدوء " خسرتك مره ماأبي أخسرك مره ثانيه !. يكفيني خسارات بحياتي !"
مرام بضعف " لو كنت شي من ممتلكاتك كان يمديك تقول مثل هالكلام .. بس أنـا الحين غيير .. لا صرت ملكك ولا صرت ملك نفسي حتى إهئ "
فهـد " ......... وش قصدك ؟!"
مرام بضيق وصوت متقطع " أقصـد إني صرت لمسااعد ، شي من ممتلكاته ، لا والممتلكات الرخيصه بعد هـه !"
فهد وأطرافه بردت كثير " مرام !!"
مرام بصياح تحاول تخفيه لكنّه للأسف واضح " تـزوجته !"
وقف من مكانه وصرخ أول ما إستوعب " تزوجتـــــية ؟!"
إرتجفت أوصالها " إيـ...ـه "
فهد " لييييييه ؟ لييييييييييييه يامرام لييه ؟!"
بقوة " من غير ليه ! "
فهد بعصبيه " مافي شي إسمه من غير ليه !؟ تكلمي لييييه سويتي بنفسك كذا لييه ؟"
رجعت تصيح " وش كنت متوقعني أسوي ؟ أشوفك مرمي بالسجون بسببي و أسكتْ ؟ تبيني أبني حياتي على حسابك ؟ لاا يافهد لاا مو أنـا يلي أسويهاا ! كان عاجبك يعني أشوف إختـك تتعذب وإنت بعيد عنها .. حتى وإن ماكانت إختك تبقى إنت السند يلي يثبتهاا .. ماهاان علي أشوفها مثلي تتصفق من كل جهه من غير أحـد .. ماأبيها تتيتم وأهلها موجوديـن !"
فهـد شوي ويصيح " حتى لو .. مو من حقك تروحين تتزوجينه يامراام !"
قاطعته " شرَط علي ياإنت وحريتك .. ياهو والحرام ، سلمته نفسي إيه بس بعد ماتزوجته ! بعد ماصار حلال علي ، أدري إنه مو قد الأمانه ومو قد الشرف يلي إنحط بين يدينه .. بس يبقى رجاال يمكن أقدر أشد به ظهري لا صار شي .."
فهد " تشدين به ظهرك وهو كسّر كل ضلع فييييييييييك ؟ أي رجال ذا يلي يسوي كذا ؟"
مرام برجفه " أستااهل ! ماأعطيته حقه بالطيب أخذه مني بالغصب ، إهئ ,, تزوجته لأني ماأبي أخسرك . وماأبي أخسر الهنوف .. وماأبي أخسر ديني ودنيتي مثل أهلي .. وماأبي أجيب ضحيه مثلي على هالدنياا وأخليها تتعذب .. ماحسييت مثل إحساسي يافهد ولاظني أحد بيحس .. أبووي يتاجر بعرضـه ! – بقوه – تعـــرف وش يعني الأب يتاجر بعرض بنته ؟ أخذ من مساعد فلوس بس عشان يوافق أتزوجه .. حتى ماكلف نفسه يسلم علي أول ماشاافني ، مديت يدي بس هو مامـد يده – بصوت يرجف ضايع وسط شهقاتها – كاان ودي بس إنه يضمني بعد هالأيام كلهاا يلي غبتها عنه .. بس كنت أبيه يضمني يافهـد بس !"

إنلجم لسـانه وهو يناظرها شلون ترجف وتتكلم .. بلحظـه ضعف سحب الغطى من عليها وبانت له ملامحهاا .. ووجهها الغرقان بدموعها ..
قال وعيونه تمتلي دموع " يلي مايستااهل دموعك لاتبكين علييه – صرخ بقوة – لا تبكيــــــــن !"
قاطعته بهمس " بس هذا ..... أبووي يـ.."
فهد بصراخ " مو أبوووووووك ، الأبو عمره مارمى بنته ! الأبوو عمره ماشاف بنته تتعذب وتنهاان وتنداس ويسكت ! الأبوو عمره ماباع بنته بس عشان كم ريال ينحطون بجيبه .."
مرام " ........... "
فهد بإنهياار " لا تخلين هالدنياا تزيدك ضعف .. إنتِ قوووويه يامراام قويّه والقوي عمره مايلين .."
مرام " أنـا بنت .. والبنت عمرها ماقوَت في هـ الدنياا!"
فهد " بسس إنتي غييير .. غييييييييييييير عن كل هالبنات بالعالم كلهم .. إنتي مراام .. مراااااااام "
بتريقه " ومن مرام بالله ؟ وحده لا أصل ولا فصل ولا..."
قاطعها بقوة " لاتصيرين مثلي وتهينين نفسسك .. يكفي خسرت كل شي حولي وأنا للحين بأول طريقي لا تخليين يلي حولك يخسرونك .."
مرام " البلا مابه أحد حولي يافهد مافي أحد حوولي إهئ "
فهد " وأنــا وين رحت ؟ "
مرام " إنـت ؟!"
إبتسم من بين دموعه يلي تغورقت بها عيونه " إيه أنـا .. ولا ماودك فيني يعني ؟"
مرام " ........ "
فهـد " إن كاان قربك لذا الدرجه غالي .. مستعد أشتريه حتى لو بكنوز الدنيا كلهاا .. بس إنتي لاتبعدين "
مرام بصدمه واضحه " فهـ."
جلس ع الكرسي ورمى بوجهه بين كفوفه ، وبضعف " محتااااجك يامرام محتااجك .. تعبت أكـابر حتى على نفسي .. تعبت أسكت وأقول يلي لك لك يافهد .. تعبت أتخبّى من عيون الناس كلها بس لأني خاايف يعرفون إني مو مثلهم ! مرام .. خسسرت كل شي كل شي تخيلي مابقى بحياتي أحد ! إلا يمكن قليل وماأدري إذا هـ القليل بيتّمون معي ولا لأ !..."
مرام " ........ !"
رفع راسه وناظرهاا " حتى لو كنتي ماتبيني ..! أنـا ابيك .. فهد يلي ضيعك منه بغبائه جايك الحيييين يبييك ! فهــد يلي تجااهل كل شي يشده لك جاي ويبييك يامرام يبييك ..!"
مرام " ........................ صحيت متأخر يافهـد .. متأخر كثيير !"
فهد " .......... ؟!"
مرام " الحين صرت رهن مسااعد .. ماأقدر أسوي أي شي "
وقف وبضيق " مساعد ! ...... مسساااعد خليه علي إن ماجبته من تحت الأرض وخليته يندم ع الساعه يلي فكر فيها يتزوجك ماأكوون فهد !"

::::

بـ القصيم .. والجو هوا جـامد خصوصـا إن الدنيـا بدتْ تلّيل !
وبـ المطبخ !


ليلى وهي تدخل الصينيه الفرن " عااد شوفي إن طلع طعم الكيكه موب زين عاد مشكلتس بقول لهم إنتِ "
رفعت حواجبها " ياشييييخه !! ألحين من سواها أنـا ولا إنتِ ؟"
ليلى ببساطه " أنـا .. بس يعني إنتِ عروس وجديده ماظنتي بتتهزأين إن خربت على عكسي أنـا تماما !"
فجـر " يختي تفائلي بالخييير إن شاء الله تطلع بطله وتعجبهم زين ؟"
ليلى " هههه زين .."

.." يــــــــــــافجر !"
نـاظرت ليلى " من ذا يلي يصاارخ ؟"
ليلى " من يعني رجلتس الله يعين قليبتس بس .."
رتبت شعرها بسرعه وطلعت من المطبخ تركض ..
طلعت الدرج بسرعه وبغت تطيح على آخر درجتين لولا إن سالم مسكهاا " وراه طايره ؟"
فجر بحيا " أبد بس عمر يناديني !"
ضحك " يووه تعودي على صراخه ذا البزر الله يعينتس بس .."
ضحكت من جديد وركضـت للغرفه .. وقبل لا ينادي مره ثانيه صارت قدامه " ه..هلا !"
ضحك " وراه تلهثين تقل جايتنا من شقرآ ؟!"
فجر ويدها على قلبها " يااخي روعتني وإنت تنادي قلت يمكن فيك شي .."
عمر " وآآآآآآه بووه ناس هناا تخـاف علي ؟ "
فجر بحيا " وش كنت تبي بغيت أتكسر بسببك ترا ؟"
عمر " وهـ وهـ ليته فينن ولا فيييتس ..!"
فجر " ههههه يالله عمر وش عندك ترا والله بزي !"
عمر " هههه بزي أجل ! "
فجر " طبعا في كيكه تحت بين الحيا والموت ياأنزل وأنقذها ياإنها تروح بين يدين ليلى .."
عمر " ههههه طيب شوفي – ناظر شاشة اللاب توب يلي بحضنه – ذا المصيبه مدري وش صار بووه ؟.."
جلست جنبه ع السرير الواسع " وش صار ؟"
أشر ع الشاشه " ناظري الشاشه شلون مدري وش فيهاا على فجئة قلبت زرقا .."
.." ورنْ ! – نـاظرت شاشة اللاب يلي قالبه لأزرق وفيها كتابات كثيرة - وش سويت إنت عشان يطلع لك كذا ؟"
عمر " ماسويت شي فتحته وجاتن هالصفحه على طول .. تعرفين تصلحينه ولا لأ .؟"
أخذت اللاب من حضنه وحطته بحضنها " لا أعرف أفـا علييك .."
لف يدينه على كتوفها " بعدي حرمتي ماتلعب ."
فجر بحيا " ههههههه هذي فايدة يلي تدرس حاسب !"
عمر " أجل شدي حيلتس وتخرجي وأبشري بالمحل .."
فجر " ههههه الله ! محل مره وحده ؟!"
عمر " معلوم ! وبجيب لتس عاملاات فلبينيات يشيلون لتس الأجهزة ماودن تتكسر ضلوعتس "
فجر " ههههههههههههه .. كح .."
عمر " إيه إيه كحكي لبكرا والله ماقمت اعرف حركاتس .."
فجر " ههههه لاتقوم بس خف شوي – بدلع – ترااااي أستحي والله !"
عمر بخقه " وش وش وش قلتي ؟"
فجـر تسبل بعيونها " أستحــي !"
عمر " آآآآآآآه ياللي يستحون ! "
فجـر تستهبل " عمووري تحبّن ؟"
عمر " ههههه يازين تحبن بسس .."
بميـاعه " يووه عاد عُمر قول تحبّن ولا لأ ؟"
عمر " أحبتس وبس ؟ أنـا ميت مييييت لدرجـة إنّ حتى أسماءنا جايه زي بعض !"
سكتت شوي تبي تستوعب وبعدها إنفجرت ضحك " ههههههههههههههههههههههههههه يووه من جد تصدق توني أنتبه ! هههههه فجر وعمر هههه "
عمر " هههههه من كان ماخذ عقلتس يتهنا به .."
فجر ." هههههههههه والله مح...."
ليلى " فجر مطوله ؟"
لفوا للباب وفجر في حالة تنااحه وحيا وش كبرهاا ..
ليلى " وه عذرا ياخيي مادريت إن بوه فلم مصري فيذا ولا كاان مادخلتْ – وقامت تهز بحواجبهاا – "
فجـر بوجه أحمر وصوت يالله يطلع " حمـــارة .."
عمر بعناد " ههههههه عاد وش نسوي قلنا بغرفتنا مادرينا إنتس بتقتحمين المكان تسذا!"
ليلى " ماإقتحمت شي إنتوا مشرعين البااب كإن محدن بالبيت غيركم !"
فجر بتموت " ليلـــــى !"
ضحكت " ههههه خلااص بطلع وه كليتوني .. بس إستعجلي الكيكه شوي وتستوي "

::::
مد لهـا كوب الآيس " خذي وربي طعمه شششي .."
شذى وهي تاخذه منه " إسكريم بالبرد ؟ وش نااوي عليه ؟"
جلس جنبها ع الكرسي الحديدي " ههههههههههه كل خير ياقلبي كل خير !"
أكلت شوي ثم صرخت بالخفيف " باااااااارد مششعل .."
مشعل " ههههههههه يازين مشعل لانطقتيهاا .. "
بحيا " أقولك بااارد "
مشعل " شذى تحبيني ؟"
بتموت " مشششششششعل بااارد !"
" ههههههههههههه بس أنا أحبك والله "
شذى بفشله " تراك ماتعرف تتنقى الأوقات المناسبه !"
مشعل وهو يلف يدينه على كتفها " أنـا كل الأوقاات مناسبه عندي يوم أكون معك .."
دفته بحياا " هيييه ترانا بمكاان عام ..!"
مشعل وعيونه ع الناس المنتشرين بالحديقـه " وإذا ؟! نااظري البشر حولك محدن داري عنا .."
شذى " البشر على قولتك مفتحه عيونها تنااظر ! خف ياخي أقل شي هناا !"
مشعل " طيب بس لا رجعنا بعرف شلون أتعاامل معك – وهز بحواجبه – "
حشت فمها بالآيس عشان ماترد .. وهي تشهق بينها وبين نفسها من برودته !

ناظرها " ههههه خلاص بسكت بس شوي شوي حلقك تجمّد .."
بلعته بسرعه وحست بصداع من برودته " إن مت فـ ذنبي برقبتك ليووم الدين .."
مشعل " بسم الله على قلبك .."
شذى بخزة " يعنني خاايف ؟"
مشعل " أكيييد خايف وإذا مو مصدقه أثبت لك و.."
قاطعته بحيا " لا والله مصدقه مايحتاج إثباات .."
نفخ عمره " إيييييه تعدّلي !"
ضحكت وهي تشوفه يرفع راسه على طول ويناظر السمـا بسبب القطره يلي طاااحت على خشمه ..
مشعل " مطــر ؟!"
رفعت راسها وبدأت الدنيا تنقط " هههههههههه الله وناااسه !"
مشعل " وش وناسته مطر وبمصر مايصلح !"
شذى " هههههههههه أستغفر الله وش مايصلح إنت بعد !"
مشعل " ماأقصد ... – حط يده على راسه أول ماإشتد المطر – يالله وش ذا الحيين شلون نرجع ؟!"
شذى " مانبي نرجع خلناا هنا وربي وناااااسه .."
ناظر شكلها وشكل النقاب يلي لزق بوجهها " إيه مره خصوصا وجهك .."
فصخت النقاب وعصرته " وش فيه وجهي يهبـــــــل .."
مشعل " وأنا أشهـــــد ..!"
ضحكت وهي للحين تعصر النقاب يلي كل ماله ويسبح مويه " يالله ! تسبّحت .."
مشعل " أجل أنا وش أقوول ناظري بس .."
رفعت راسها وطالعت فيه وهو مبلل كله .. ضحكت ورجعت تعصر نقابها .
مشعل يستهبل " الله يذكرك بالخير يانانسي عجـرم !"
شذى " ههههههههههههههههههه حبيبي أرب بُص وبُص بُص ههههههههههههههههه "

::::


مهـا وهي تحط دلة القهوة ع الطاولة " حيا الله نجلا وربي تو مانور البييت "
نجلا " منور فيك ياقلبي .. والله يامها ماله داعي الكلافه "
مها " لا كلافه ولا شي .. – مدت لها الفنجال – وش أخباارك وش مسوية ؟"
نجلا " تماام الحمدلله .. إنتي كيفك وكيف طلال ؟"
مها " نحمدوو .."
إبتسمت " وباسمه شلون ؟ تزورك ؟"
مها " إيه وااجد ! وسبحانه مُغيرهاا تغيرت "
قاطعتها " وإنتي طبعا صدقتيها ومشيتي معها ؟"
مها " يعني عاادي شفتها حليوه معي ."
حطت الفنجال ع الطاولة وناظرتهاا " يالله منك يامهاا وربي عجزت أعلمك . باسمه هذي حيّه رقطا وجه معك ووجه ورااك .. إنتبهي منها .."
مها " لا والله إنها مو كذا .. هي طيبه تراا بس عيبها إنها تمشي وتسمع كلام أمها حتى وإن كان خراب .."
نجلا " حتى لو .. لا تأمنين لها تراهاا حيه وربي حيّه .."
مهـا مبتسمه " ياشيخه وش علي فيها ماتجيني إلا كل أسبوع ترا .."
نجلا " طيب شلون ؟ مو حامل ؟!"
مها " لا ماأظن ..................... طوّلت صح ؟!"
نجلا " يعني مو واجد !"
مها بزفره " الله يرزقهـا يارب وتجيب إلي يفرح طلال .."
نجلا مبتسمه " ويعطيك على قد نيتك يارب .."
ناظرتها وبادلتها بإبتسامه أحلى " والقايل ... إنتي طمنيني مافي شي من هنا ولا من هناا ؟!"
شدت على فنجال القهوه يلي صار بيدها وقالت بحيا " يعني ..!"
لزقت فيها " وش يعني ؟ "
ناظرتها بخجل " ممممـ حامل !"
صرخت " قوووووولي قسسم !"
ضحكت " قسم بالله .."
مها والدمعه بعينهاا " يالله يانجلا مو مصدقه . – وقفت ثم رجعت جلست – كلوووووولييي..."
حطت يدها على فمها وبهمس " شششش فضحتيني .."
مها بفرح وهي تنزل يدها بقوة " خليني خليني أفـرح .. يالله نجلا متأكده .؟"
نجلا بهدوء " ماأدري .. سويت تحليل منزلي وطلع خطين فتوقعت حمل .. وباقي لي أروح أحلل بالمستشفى "
مها " لا دامه خطين يعني حاامل .. مبرووووووك ألف ألف ألف مبرووك الله يتمم لك على خير ياارب .."
جتها الصيحه من صوت مها " الله يبارك فيك ياقلبي .."
مها " وليد درى ؟!"
نجلا " لأ !"
مها " لييييه ؟!! كان قلتي له أقل شي يفرح ."
نجلا مبتسمه " قلت أتأكــد أول بعدين أعلمه .. ماأبيه ينصدم لو طلع التحليل غلط .."
مها " لا إن شاء الله صح ياارب صح ... إهئ .."
نجلا " ههههههه – وبحناان - ربك كريم يامهـا ربك كريم وبيعوضك إن شاء الله .."
مسحت دموعهاا " ونعم بالله .. "
::::

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
قديم 23-05-10, 04:13 PM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


دخلت للبيت ووراهـا بنتها يلي ماوقفت صياح ..
جلست ع الكنب بقوة بعد مافصخت عبايتها " إنكتمي خلااااااص "
جلست بثقلها كله " وش أنكتم يمه سمعتي وش قالت الدكتورة ؟"
بإرتباك " قالت مو أكييد ! يمكن يكون غلط طيب !"
" لا وش غلط حلَلتْ مرتيييين .. يمممممه والله يذبحني طلاال إهئ .."
عضّت إظفورها بخوف " لا مايقدر يسويها خلي السالفه علي وأنا بتصرّف .."
مسحت دموعها " وش بتسووين يعني ؟ يكفي يلي صار لي بسببك .."
ناظرتها بحده " أقول كلي تبن ألحيين جزاي خايفه عليك وعلى مصلحتك وأبيك تحملين بسرعه ؟"
قاطعتها " وهذاني بكمّل 9 شهور من تزوجت وحتى مافي إحتمال أحمل ..!"
أم باسمه " خلاص قلنا إهدي وخليني أعرف أفكر زي النااس .."
رمت راسها على مرتبة الكنب " فكري فكري هي خااربه خااربه "

::::

ليـان " إسكتي لمى خلااااص عيييييب "
لمى لازقه فيها " تكفين طلبتك قولي وش معنى كلام تركي لك تكفييين !"
بتموت " أي كلاام ؟"
لمى " يالله ليان عن المصاله ! صار لي ساعه أعييد لك نفس الجمله وإنتي تستهبلين .. "
ليان " خلاص دامك عارفه إني أستهبل يعني المفروض تعرفيين إني ماأبي أقول لك أففف فكيني "
لمى " والله عيب عليك يعني عارفه المعنى وماتقولين ! يعني ودك أنحرف لاسمح الله!"
ليان بخزة " تنحرفين أكثر من كذا وش تصيريين ؟"
ضربتها " أنطمي ياحماااااره !! وينها شذى بس ؟! خل تجي وأخليها تعلمني كل شي مو مثلك مسويه نفسك كبيرة ومتزوجه يااااي .."
ضحكت ووقفت " مابيني وبينك شي لا تجلسين تقولين كبيرة وكبيرة !"
لمى " لا تقولين مابيني وبينك شي .. ناظري كم سنه ! أنا وش حليلي توني دلوعة ماما مو مثلك عجووز قريح رجل بالدنيا ورجل بالقبـر كككك "
تركتها ومشت لأنها عارفه نفسها إن جلست تتكلم بتدخل بـجدال معها و ماراح تخلص ..
دخلت غرفتها وسندت جسمها ع الباب بعد ماسكرته .. لفت عيونها بالغرفة كامله وهي مبتسمه !
مـاصار له ساعه طالع إلا وهي مشتاقه له !
يالله صاااااااار شي كبيير وكبيير حيل بعد بحياتها وماتدري شلون بتعيش بدونه !
عقدت حواجبها على هالفال .. الله يطول بعمره ياارب ولا يحرمني منه ..
أطلقت " آمين " بصوت هامس ومشت إلى إن وصلت للسرير ..
دخلت تحت اللحاف وتغطت زين والدنيا جمده .. معروفه الشرقيه بذا الأوقاات تقلب على برااد يدخل بالعظم والله يعين إلي مايتدفى !

شـوي بس وبدأت عيونها تتسكر .. لكنها تحاول " جاهدة " إنهاا تبقى صاحيه أقل شي إلى إن يجي تركي !

ماأمدى السـاعه تكتمل إلا والباب ينفتح .. رفعت راسها على طول وإبتسمت بقوة أول ماشافت تركي يسكره ..
ليـان بقوة " ترررركي !"
لف لها وإبتسم " عيون تركي ! وينك جلست ساعه تحت أدور عليييك !"
ليـان بحيا " أنا هناا من متى !"
فصخ ثوبه ولبس بجامته بسرعه وبسرعه أكبر تمدد جنبها وتغطى زيـن " بررررررد برررررررررررد ! "
ضحكت " ههههههههه حتى البيت قسم بالله ماودك تفارق الدفايه !"
ناظرها شلون خشمها وشفايفها حُمر " يـ الله ّ! باااااين والله فيك !"
ليـان " بموت من البرد هذا وأنا متحشيه !"
بحركه سريعه حضنها بقوة يدفيها " أفــا تموتين برد وأنا موجود ؟!"
ليان بضحكه تهرب من الحيا يلي إعتراهاا " وين كنت بس ؟"
تركي بنظرة " فقدتنيــي ؟"
ليـان بحيا " أنا من يسأل مو إنت !"
تركي " طااايب ، كنت مع أبووي نزور واحد يعرفه مريض مسوي الزايده .. وعلى طول من المستشفى لهناا ورب المصحف مارحت مكان زياده !"
إبتسمت " طيب طولت كل ذا الوقت بالمستشفى ؟!"
تركي وهو يحرك حواجبه " يعني فقدتيني ؟!"
ليـان وهي تلعب بأصابيعها " بصراااحه ..... إيه فقدتك .."
رمي راسه ع المخده بقوة " آآآآآآآخ وينك يمه بسس "
ليـان بوجه أحمر " ترررررركي لاتخليني أندم عااد !"
فز راسه بسرعه وناظرها " تندمين ؟! لا لا لا يرحم أمك خلنا كذا زي العسسسسسل ! كملي بعـد وش غير فقدتك ؟"
ليـان " بس .."
هزها " لا ليااااااان مافيه بس ، كملي وش بعد ؟"
ماتت فمكانها " مافي بعــد خلااص تركي والله ...."
قاطعها بخبث " بتقولين غيرها حتى لو جلسناا لليوم الثاني .."

....


مدّت كاس المويه لأبوها يلي جالس وبااين عليه التعب الواضح " سم يبه .."
أخذه منها وناظرها لفتره .. ثم نزل راسه لجيبه وطلع علبة حبوب صغيرة تحت صدمتهاا ...
أخذ له حبه وحطها بـ فمه ، وبعدهاا شرب كاس المويه كامل ..
لمى بإستنكار " يبـه ؟!!"
إبتسم وناظرهاا " وشو ؟"
بإرتباك وخوف وهي تزفر " فيك شي إنت ؟!"
قاطعها " لأ .."
لمى بخوف واضح " يبه تكفى قول .. وش حبته يلي أخذتهاا ؟!!! تكفى يبه لاتخبي علي .."
أبو محمد ببساطه " أبــد .. حبة قلب ..!"
فتحت عيونها بصدمة " قل..قلـ.... هئ وشووو ؟"
أبو محمد للحين بارد " فيني القـلب ولازم آخذ هـ الحبه يوميا .."
شحَب وجهها " يب..القلب يبــه ؟!"
أبو محمد " إيه . وترا محد يدري بذا الموضوع غيرك إنتبهي تقولين لأحد .!"
غمضت عيونها وهي تحس ببرودة تسري بكل عضو وكل خليه فيهاا .. من نبرة أبوها الباردة وإلي يتكلم وكإن الموضوع عاادي .. ومن صدمتها فييه وبذا المرض !

أبو محمد " لمــى! .."
فتحت عيونها بدموع " يبـه ، لييه ماقلت لنا ؟"
أبو محمد " وش أقول ؟ الموضوع مو مستاهل !.............. قبل لا أنسى أبيك بسالفه !"
مسحت دمعه وناظرت فيه بخوف وترقب " وش ؟ "
أبو محمد " أحمــد !"
عقدت حواجبها بخوف " أحمد ؟ أي أحمد ؟!!!!!!!!!!"
أبو محمد " كم أحمد تعرفين إنتي ؟"
بلعت ريقها " وااحد !"
إبتسم " زين ، وهـ الواحد خطبك مني أمس وش رايك ؟"
فتحت عيونها بصدمة ..." نعـــــــم ؟!"
أبو محمد بهدوء " أحمد ولد عمتك صيته خطبك مني .. وبصراحه أنا أعطيته موافقه مبدأيـه .."
قاطعته بإرتجاف " أحمد خطبني وإنت وافقت ؟؟ لييييييه ؟!"
أبو محمد " لمى ! لا تصارخيين وإعرفي مع مين تتكلمين .."
لمى شوي وتصيح " بس يبه ليه توافق حتى من غير لا تسألني ؟"
أبو محمد " البنت مالها كلمه بعد أبوهاا .. وبعدين يلي خطبك واحد منك وفيك عشان كذا وافقت من غير لا أتردد حتى .. لكنه لو كان واحد مثل زوج شذى كان قلت الشور بيدك .."
بتموت " بس أحمد يبه حتى إن كان مني وفيني إنت تعرف إنه مايصلح لي .. مـــــايصلح لي أبــد "
أبو محمد " وأنا قبلك قلت كذا يوم جاو بيزوجوني امك .. وهذاني جايبكم وعايش حياتي .."
لمى " بس أمي غير مو زي أحمـد المصيبه ! .. تكفى يبه ماأبييييييييييه الله يخليك .."
أبو محمد " كلمه وقلتها لعمّك علي ومستحيل أتنازل عنهاا "
صرخت فيه ولأول مره " وإنــت إلى متى بتمّي ترمي كلاام وحنا من ياكلهاا ؟ إلى متى وإنت تهدم بحيااتنا وتخلينا نمشي مثل ماتبي مو مثل ماحنّـا نبي ..؟ يبــــــــــــــه ، حراام عليك والله حراااااام ..
تحكمت بحياة طلال إلى إن خليته يخسر بيته وراحته .. وقبلهم خسّْرتنا إثنين .. خليت عهود ومحمد يموتون قدام عينك وإنت واقف تتفرج حتى ماكلفت نفسك تنزل تساعدهم .. والحيييين جااي تذبحني انا بعــ....."
أبو محمد بكف قوي على خدها " إسكتـــــي ، "
حطت يدها على خدها بصدمة ودموعها بدت تجري " تضربني يبه ؟! تضربني بس لأني قلت الشي يلي إنت دايم تهرب منه ؟"
أبو محمد وهو يفتح أزرار ثوبة وبصوت مكتوم " وأكسّر راسك بعد .. أنا ماعندي نااس ترفع صوتها علي .."
لمى بقهر " إنت متعود في هـ الدنياا الكل يثني راسه لك .. بس نااسي الآخره يبه .. نااااااااااسي ربك يبــه ناسييييييييييه "

رمت هـ الكلمتين عليه وطلعت ركض لغرفتها وهي تسب وتلعن بكل شي ..

سند راسه ع الكنبه وهو يتنفس بضيق . ولأول مره بحياته حد يوقف بوجهه ويجلس يجادله ويصرخ فيه !
ولأول مره بعد يجي أحد ويرجع يرمي لوم محمد وعهود عليه .. هو ماذبحهم ولا تركهم يموتون !
مافي أب يذبح روحـه .. هو بس تركهم يدخلون للبحر وراح عنهم .. تركهم ورجـع مالقاهم ينتظرونه مثل ماوعدوه !
شوي شوي وبدت أنفاسه تقّل .. وبدا يفقـد الوعي إلى أن ...............
إلى أن فقده تمــامـاً !

::::

أم أحمد " وإنت وأبوك كذا على طول خبط لزق حتى من غير لاتشاوروني ؟ .."
أحمد " مايحتااج نشاور يمه عارفين ردك .."
" دامك عاارفه ليه سويت العكس ؟ أنا مو موافقه على ذا الـ لمى !... قلّو البني بالبيوت عشان تاخذ بنت منى ؟!"
أبو أحمد " لمى بنت عبدالرحمن مهيب بنت منى !"
أم أحمد وهي تلوي بوزها " ومن متى عبدالرحمن سأل عن عياله ؟ من يومهم ومنى هي من تربيهم لاا وبعد مو هي الخداماات .."
قاطعها أحمد " يماااااااه خلاص عاد الحين وخطبناها من خالي ومانقدر نسحب يعني ماله داعي هـ الحكي .."
أم أحمد " إلا يمديك ونص .. أنا بدق على عبييد وبقوله ينسى السالفه .."
أحمد " يااااااااااويلك إن سويتيهاا .."
خزته " وجـــع لوى بطنك قل آمين .. أنا أمك ياقليل الخاتمه تقُلي ياويلك ؟"
أحمد " سوري ماام سوووري مو قصدي بس .."
قاطعته " والله محدن خربك غير دلالي .."
أبو أحمد " توك تعرفين يعني ؟ من يومي وأنا أقولك الرجاال يتربى ع الضرب مو التطبب والدلع !"
رينـاد بفرحه " يعني خلااص لمى بتجي تسكن هناا ؟!"
أحمد " إييييييه ولا لأ ، بوديها لبيت لحالها أحسن .."
أم أحمد " قلت لك لمى ماتناسبك دق على خالك وقوله يكنسل .."
أحمد " وش يكنسل السالفه لعبه يمه ؟ خلاص عااد خطبتها وبتزوجهاا وإنتهيناا ."
أم أحمد بقهر " علي شف لك صرفه مع ولدك !"
أبو أحمد " وهو صااادق خلاص خطبناها ومستحيل نتراجع !"
رفعت سماعة التليفون بغضب " لا منك ولا من ولدك أنــا بتصر.."
شال السماعه منها بقوة وناظرها برجا " يمااااااااااااااه .."
ناظرته بغضب " وصمه إن شاء الله .. وش الولد لا صار يطلع من شور أمه ؟ ينذبح أحسن ..!"
جلس جنبها " يمااه يالغاليه إنتي مو تحبيني وتدورين مصلحتي ؟!"
أمه " أكييد ! ومصلحتك مو مع لمى !"
قاطعها " يمه إفهمي .. لمى مصيرها تتزوج .. وإن تزوجت يمكن يجيها واحد مثل إختها من برا العايله ويلهف كل شي ..."
قاطعته " وش يلهف مايلهف ؟ تستهبل إنت ؟! داام خالك عايش مستحييييل أحد ياخذ هلله وحده !"
أحمد بدهاء " وخالي لمتى بيظل عايش ؟ مصيرة يموت – وبسخريه – بعــد عمرٍ طووويل ! وإن مات ساعتها ماأحد بيستفيد غير رجَال البنات ، مشعل .. والثاني يلي ممكن ياخذ لمى ! ..... بس إن أخذتها أنــا ، حلال خالي عبدالرحمن كله بيصير لي بحكم إني زوج بنته .. وبكذا حتى حلال جدي محمد الله يرحمه وإلي حرَمكم منه خـالي بيصير لي ........................ – رفع حاجب – وش رايك يمه ؟!"
ناظرت عيون ولدهـا .." من وين جاك هـ التفكير ؟!"
ضرب جانب راسه بسبابته ورى بعض " هناا في مخ يمه .."
ناظرت زوجها المصدوم " سامع كذا الناس تفكر مو إنت موطي راسك تحت ظلال عبدالرحمن وماتسوي شي !"
أبو أحمد مرتاع من تفكير ولده " ............... !"
أحمد يلي كان واثق من سحر كلامه على عقل أمه × الصغير × " هااه يمه وش قلتي ؟!"
سكتت وبعد فترة " خذهاا .. بس هااه زايد ناقص من بنت منيّه وربي لا أّقضبها الباب هي وقشها "
باس راسها بقوة " لا يمه لاتخافين ولدك سبــع وبيربيها من أول ماتجي هناا !"

::::
أحيان احس أني وطن.. \ وامتلي ناس !..
وأحيان احس بوحشتـي و اتهـدّم ×
،‘
أسيل وهي تمسح فمها بالمنديل " ههههههه تسلم واللهي عشْوَه ولا أروع "
إبتسم " بالعافيه على قلبك .. – ناظر الهنوف وصحنها المليان – كلي يالهنوف وش فيك ؟"
إبتسمت بحيا وهي مستثقله نفسها " تسلم والله بس شبعاانه "
أسيل " وش شبعانه وإنتي على لحم بطنك من الصبْح ؟ كلي يختي كلي "
إبتسمت لهم من جديد " والله مو مشتهيه .. أأأأ.. إحم سامي بسألك عندك رقم فهد الجديد ؟ أدق عليه من القديم بس مسكّر ؟!"
طلع جواله من جيبه " إيه أظن كلمني منه مره .. أأأأ وينه وينه ويـنه ................ إيه هذا هو يلا خذي .. – ناظرها – ولا تكلمينه من جوالي ؟"
بحرج " لا عطني الرقم بدق عليه من عندي .."
نقلها الرقم مرتين عشان تتأكــد ..
وقفت " عن إذنكم شوي ."
تركتهم بسرعه ودخلت للحمـام !
ناظرت الرقم قبل لاتحفظـه .. وترددت قبل لاتتصل لكن ترددها إنتهى بمجرد ماضغطت ع الزر الأخضـر ..
إنتظرت شوي .. شوي .. شــوي وبعدها ماجاها أي رد ..
دقت من جديد وإنتظرت مثل قبل شوي ونفس الحـاله !
تجمعت الدموع بعيونها وكتبت له رساله في حالت اللاوعي .
فهـد تكفى رد علي أنـا الهنوف إختك ! وينك تركتني ورحت حتى مادقييت !!؟هذا جزاي جايه لك وتاركه أهلي ؟ ترا والله إنِ تعباانه وضايعه وسامي وأسيل مستحمليني ماأدري لمتى ؟!
رد تكفــى ردْ !
دخلت وحده للحمام – أكرمكم الله – وأعطتها نظره يوم شافتها تصيح ..
قالت لها كم كلمه مافهمتها الهنوف ..
" إبعدي عنـي ماالك دخل !"
ناظرتها الأسبانيه بإستفسار .. ورجعت تسأل من جديد ..!؟دفتها بعيد عنها ودخلت وحده من الحمامات وإنفجرت صيااح !

....

مبتسم " متى ناويه نتزوج ؟!"
بحيـا وهي تلعب بالمنديل " وحنا وش ألحيين ؟!"
بهدوء " ماأقصـد كذاا !! أقصـد متى نااوية تجين بيتي ؟!"
ماقدرت ترفع عيونها له .. وبتلعثم " آآ.. إحم أي بيت ؟!"
سـامي بنفس الهدوء " بيتي يلي هنااك ، بديرتنا !"
أسيل " ماأدري ، بكيفك إنت متى تبي ؟"
سـامي بتنهيده وهو يحط يده على خده " أنـا لو علي من اليوم بس ماأدري إنتي متى يناسبك ؟!"
إفتشلت " والله مدررري ساامي خلااص .."
ضحك " هههههههه طيب يّـه أبي أعرف راسي من رجيلي يختي !"
أسيل " .........."
رجع إبتسم " وش رايك على آخر الكورس هذا ؟"
ناظرت فيه ورمشت ببلاهه " شلون يعني ؟"
سامي " يعني أول مانخلّص هـ السنه نرجع ونتزوج ! ممممـ يعني تكون إجازة الصيف بالسعوديه شوي وتبـدا ! ننتظرهم يخلصون إمتحاناتهم ونتزوج حنّـا ! – ضحك – هااه وش رايك ؟!"
أسيل بالموت تتكلم " يلي يناسبك سوّه أنـا تحت شورك !"

::::

جلسَت على كرسـي من كراسي الإنتظـار الموجوده قدام غرفة الكشف .. ودموعهـا ماهدت من درت بالسـالفه ..!

لف نـاظر بإخته بأسى .. ثم رجـع ناظر باب الغرفة قدامه بضيق وهو يخلل أصابعه بين خصل شعره ..
حطّت يدها على ظهره وبهدوء " تركي !"
لف ناظرها وبضعف " تهقين يروح ؟!"
نزلت عيونها للارض " تعوذ من الشيطان ياتركي .."
تركي بضيق " أبووي يالياااان أبووي !"
أمتلت عيونها دموع " قُل لن يصيبنا إلّا ماكتب الله لنـا .. إدعي له وربي ماراح يردك خايب !"
تركي " .......... ياارب !"
إبتسمت بتعب " شوف لمى ذبحت نفسها صيااح .. تبيك جنبها الحيين ياتركي الحييين غير عن كل مره !"



لفـت ناظرت بأمها وهي للحين تصيح .. إنتبهت إنها جالسه بواحد من الكراسي يلي تبعد عنها بمسـافه ..
والله لو صار فيه شي بموووت .. بموووووووت !
وصلها صوت دافي " خلااص لمى ، لاتخافين إن شاء الله مافيه إلا العافيـه !"
لفت راسها لجهة الصوت وإنتبهت لتركي الواقف ويناظرها بحناان وجنبه ليان يلي مافاتها منظر الدموع بعيونها ..
وقفت وراحت له بسرعه وبإنهيار " إن ماات ياتركي بلحقــه .. والله العظييم بلحـقه !"
نـاظر ليان بحيره وكإنه يسألها .. هزّت راسها له وطبطبت على ظهره ..
فتح يدينه لأخته يلي ضمته بقوة وصاااااااااحت ..
غمّض عيونه " خلاص لمى خلااص .."
بإنهيار " إن راح أنـا السبب .. لا يموت ياتركي تكفــى لا يمووت !"
إقشعر جسمه كله بمجـرد تخيله إن أبوه ممكن يموت .. إن مــات من يبقى له ؟من يبقى حاامي لـهالبيت ؟ صحيح قاسي ، صحيح فيه ظلم ..
صحيح مايعاملهم كـ أبنااء ,, بس بعـــد !
يظـل أبوو .. يظـل ظهر وعضييد وسندْ ..
" إن بكيت إنت وش يصير فيناا ! تكفى تركي لاتضعَـف !"
لف وناظر بحرمته وإبتسم بتودد ..

صـوت لاهـث " وش صـاااااار بأبوووي ؟"
وقفت أم محمـد أول ماشافت طلال المرتاع " طلال ..! إهـــدى !"
مشى بسرعه لهاا " وين أبوي يمه وينه ؟!"
خافت أول ماشافت ملامح وجهه " داخل .. تطمّن يابوي تطمن مافيه شي !"
لف نـاظر بالبـاب يلي أشرت عليه وإنهبل يوم قرا اللوحـه " غـرفة العمليـات "

لمـى بهلع أول ماشافت ملامح وجهه " والله طلاااااال مو أنــا مو أنــا يلي سوّيت فيه كذا !"

:::: مـر الوقت سـريع .. ومرّت يوميـن طويلــه .. بساعاتها ودقايقها وثوانيهاا ..
حتى بأحداثها كـانت طويلـه ..
أبو محمد على حـاله .. من طلع من غرفـة العمليات وبعـد عملية " القسطرة " يلي سووها له ويلي كـان المفروض إنه من زمـان يسويهاا حـاله مُستقـر .. لكنه للحين ماصحَـى ..

وشـذى ، للحين بمصـر .. خصوصـا إنها مابعد تدْرَى بـ إلي صار بأبوها ..
ومع مشعل زي العسل ، صحيح مانست عبدالله ، ومستحييل تناساه !.. بس تحـاول تتأقلم مع مشعل وحياتها الجديده !
مرام وفهـد .. فهـد ، ومحاولات عقيمـه جدا في إيجاد مساعد يلي أغلب الجهات تبحث عنه بسبب ديونونهب وشيكات من غير رصيد وفوق هذا كلّه زواجه من مرام يلي كسر ضلوعهـا !
أحمـد .. ماسكهم من اليد يلي توجعهم .. واقف معهم ومايفاارق خاله أبــد !
وتقريبــا .. خبر خطبته من لمى مابعـد يطلع لأحــد !

،،،دق الـجوال بيدّه .. نـاظر الرّقـم وأزفر بضيق وهو يحطه ع الصـامت ..
يالله يـ الهنوف مدري متى بتفهمين إنك خلااص .. ماعدتي هنوفتي الدلوعـه !
ماعدتي إختي .. مـاعدتي البنت يلي ألعبها من غير خوف ..!

" ليه ماترد ؟"
لف ناظر زيـاد وإبتسم " وش أرد عليه ؟ عارف من هذي إنت ؟"
زيـاد " مين ؟"
أزفر وهو يقفل جواله مره وحده " الهنـوف .."
زيـاد " الهنوف ! طيب يااخي حرام عليك رد أقل شي تكسب أجر فيها الضعيفّه "
بسخريه " وش أجره ؟ تستهبل إنت ؟ أخاف أرد وأزيد آثاام وذنوب "
زيـاد " عاد إنت خلااص لا تكبر السالفه وخلك معها مثل أول .."
لف له بحدّه " مثـل أول ؟!!!!!!!! أي أول يازيااد أي أول ؟ أول كنت فهـد بن آل فلان .. والحين أنـا فهد يلي مدري من وين جااي ..! يعن"
قاطعه وهو يحرك يدينه على تحت " ول ول ول خلااص طيب آسفين بس لاتعصب .."
فهد " مو إنت كلاامك سخيييف ومو منطقي أبــد "
زيـاد " قلناا آسفين ياخي أففففف ،،،،،،،،، المهم علمني شلون مرام ؟"
فهد " أبد مافيها إلا العافيه خلاص صار ممنوع أشوفهاا ."
زياد " أفاا ليه ؟"
فهد " مدري عنها هي قالت ماتبي تشوفني ...."
زيــاد " يـ الله حقوده "
نـاظره " مو حقـوده معها حق بـ إلّي تسويه وماألومها والله يلوم إلي يلومهاا .."
زيـاد " بديت تحاامي عنها من الحين ؟"
فهـد مبتسم " من الحين ولبعد مليون سنه حتّى "
زيـاد " من قدك يااعم لقيت لك زباين من الحيييين !"
فهد " ههههه إنقلـع !"

" السلام عليكم !"
نـاظر بخـالد يلي واقف عند باب المجلس وإبتسم " ياهلاا والله وعليكم السسلام !"
سلم عليه وسأل عن حـاله وأحواله إلى إن جا وقت السؤال يلي ينتظر إجابته " ماجاكم شي جديد عن الشايب ؟"
نـاظر أخوه شوي ببرود ويلي للأسف رد له نفس النظـرة .. ثم لف ناظر بفهد وإبتسم " مساعد تقصـد ؟"
فهد " إيه ؟!"
زفـر " يعني ، حنّـا شاكين بمكان بايت هو فيه صار له فترة وجالسين نراقب الحين وإن شاء الله خيير !"
فهـد برجا " يعني في أمل تلاقونه صح ؟!"
خالد " أمل وسعاد وهنا وكل شي لا تخـاف .."
فهد " هههههههه الله يبشرك بالجنه... الحمدلله !"

::::

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
قديم 23-05-10, 04:14 PM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



شدّت على حـزام شنطتهاا وهي تضيق عيونها وتنـاظر فيه .. وكل سبّات ودعاوي الدنيا قالتها له !
تكرهه يــاعاالم والله تكرهه !

" خلاص عيونك !"
لفت ناظرت ليـان ، ثم رجعت تناظر أحمد بقهر " ليتـه هو من داخل ليته هو !"
ليـان " يؤ لمى حرام عليك أمه تبيه !"
لمى " أفف كل شي صار بسببه خلّك ساكته بس !"

،،،

" تبي مويـه ؟!"
لف نـاظر لوجـه أحمد وعبس " لا شكـرا !"
مد له علبة المويه الجديده " خذ إشرب أكيد عطشان !"
تردد فترة .. ثم أخذهـا لأنه فعلا بيموت عطَش !
أحمـد " الدكتور قـال في إحتمال إنه يصحى اليوم بـ الليل صح ؟"
تـركي " ............. إن شاء الله "
أحمد " شذى وزوجهـا مايدرون ؟"
تركي بنوع من النرفزة البسيطه " لأ طبعاا .. ولا يعني برايك بتجلس بمصر وهي تعرف إن أبوهـا بـ المستشفى ؟!"

سكت وهو يبتسم بمكـر .. الموافقه ومحطوطة بجيبه .. وتـركي مايحتااج حتى يتمصلح معه !
بس هو كذا " إشفاقـاً " لحاله تكلم معه هـ الكلمتين !

جاهم طلال وهو يتأفف " وبعدين يعني ؟ وش هـ الدرج يلي محطينه لأبوي ؟"
تركي " أي درج ؟!"
طلال يجلس " الدكتووووور .. ياخي يستهبل !"
أحمد بضحكه " ليه يعني عشان قال إن ابوك يدخّن !"
بحده " طبعاا .. أبوي من عرفته وهو مايدخـن ، هو حتى ريحة الدخان مايطيقهاا "
تركي " والله ماتدري ، دامه كان طول الفترة يلي فاتت مخبي عنا موضوع مرضه لا تستبعد إنه يكون يدخن !"
أحمد " هههههههه يووه والله خالي حركـّات تحسّه "
تركي " إنطم !"

::::

نزل من المـول وهو شـايل مليون كيس وكيس من مختلف المحلات وبإحجام مختلفه ، على عكسها هي يلي شايله كيس واحد فقط لاا وصغير بعد !

مشعل " يووه شذى يختي خلك متعاونه شيلي نصهم على الأقل !"
ضحكت " يرضيييييك أمشي بالشـارع وأنا مُحمله بـ الأكياس ؟"
وقف " لا ياشييييخه ، إنتي لأ وأنـا عادي ؟!"
بدلع " ميشش حبيبي إنتْ بليييييز والله مهدوده مافيني أشيل شي .."
رمش وهز راسه " هاه هاه هاه ؟ وش قلتـــي ؟!"
شذى بحيا " ميشش .."
هز راسه من جديد " لا يلي بعدهاا ..!"
شذى " أأأأ بليييز والله مهدوده مافيني أشيل شي ."
ناظرها وعقد حواجبه " وش أأأأ؟ قولي ميش وشو ؟"
شذى بتنفجر " مو وقتــه عااد !"
مشعل " عاد أنا إنسان أوقاتي مُنحرفه وجاا في بالي أسمع وش قلتي .. قولي ولا والله أجلس طول اليوم هناا .."
شذى " لاااازم !؟"
مشعل " أيــون ! يلا وش ؟!"
بصوت هامس " ميشش ..."
مشعل " أيوه ؟!"
كملت بحياا " حبيبي إنت ....."
زفـر براحه " أيوه كذا أقدر أشييل كل شي وأنا مرتااح ... هـه "
ضحكت ومشت معه على طول الرصيف ..
إلى إن وقف من جديد " أففف تعبت .."
مدت يدها " هههه خلاص هات كيسيين .."
مد لها كيسين " مكثره ياقلبي أخااف تنكسر يدك ولا شِ .."
شذى " هههههه لا لاتخااف زوجتك بطله !"
مشعل " هههههههههههههه إيه ماشاءالله تبارك الله ،، يلا بس خل نرجع تكسرت روسنا من صباح ربي وحنا فيذا .."
ناظرت الشارع والسيارات الطايره " ماأظن تلاقي تاكسي هناا .."
صفر بإستهبال " ربنـا يخلي الأتوبيييس !"

::::

رجفـة جـامده سرت بجسمها أول ماطلع الدكتور من غرفـة أبوهـا ..
وقـال لهم إنه فـاق وأخيـرا ..
نـاظرت ليـان بعيون حايره ملاهـا الدمع .. ثم لفت وناظرتبـ أحمد يلي إبتساامه وش كبرها علَت شفايفه !

تركي " يلا نــدخل "
صحاها من هلوستها صوته .. قالت بإرتجاف " كل..إحم ، كلنـا ؟"
طلال " إيه كلنا أجل ؟ يلا إمشي .."
ثبتت رجلها بالأرض خوفا من لقااء أبوها يلي أكييد ماراح ينتهي على خير " لازم ؟ ماأبي أنـ..ـا !"
ليان " لمـى ؟!!!!!!!!!!!!!!"
هزت راسها بهدوء ودموعها بدت تطيح " أبوي بيذبحني إن شاافني .. والله بيذبحني !"
أم محمد " بسم الله عليك يمه لاتخافيين .."
مسكت بيد أمها بقوووووة .. وعيونها بالأرض ..
أول مادخلوا لأبوهـم .. رفعت راسها ونـاظرت بخوف ..
ويلي توقعته شافتـه ، الأجهزة حوله .. وجهااز تخطيط القلب مطّلع صوت عالي كريـه !
ووجه أبوها مايتفسر من التعب ..
سلم عليه تركي .. وأتبعه طلال ثم ليان وجـا دورهـا !
لفت ناظرت امها وكإنها تقول بعيونها " إنتي أول !"
بس الظااهر إن أم محمد لها سلام خاص بزوجها بعدين ..
دفتها من كتفها عشان تتقدم لأبوهـا .. وماتحركت إلا من قوة الدفه ولا هي مصنمـه رجيلها بالأرض ..
لفت لأمها وأخوانها وحمدت ربها مليون مره إن أحمد مادخل ولا كاان ورتّه شغله ..
لفت نـاظرت أبوهاا وإمتلت عيونها دموع ، وبصوت هامس " آسـفـه يبـ..."
إنلجم لسانها قبل لا تكمل أي حرف زياده أول مالفْ براسه عنهاا ..
صاحت زود " يبـه آسفـه .."
أبو محمد " .......... "
قربت منه وباست راسه " أدري غلطت بحقك بس والله العظيم غصب عني والله العظييييم !"
أبو محمد بجمود وهو للحين حاز بخاطره الكلام يلي قالته " أنـا ماعندي بنات يرفعون صوتهم علي !"
لمى بمقاطعه ماخلت من الرجـا " ليت لسااني إنقص قبل لا أصرخ بوجهك يبه ."

والأربعــه يلي ورا في حـالة ذهوووول وصدمه !

أبو محمد " طلعتي من شوري وإنتي للحين بزر .. أجل لاكبرتي وش بتسوّين ؟!"
لمى " ........ !"
أبو محمد " ظنك يعني هاين علي أرميك رميه مثل يلي كنتي متوقعتها ؟ لا يابنت عبدالرحمن مو أنـا يلي أسويهاا مو أنـــا !"
سويتها مع طلال قبل وش يمنعك ماتسويها معي ؟ " ........ "
أبو محمد للحين منقهر " أنـا ماوافقت إلا لأني داري وين مصلحتك فيييه ! وحضرتك قمتي تزاعقين بوجهي وتصارخين كنّي أصغر عيالك موب أبوك !"
لمـى " .............. آسفـه !"
أبو محمد " ........... "

لاحظـت إن سكوته وصدته زادت .. لفت للي وراها وزادت دموعهـا ..
وش نـاويه تسوين يالمى وش ناويه ؟لفت لأبوها وباست يده بهدوء .. مع إنه حاول يسحبها لكنها مسكت فيها بكل قوتها ..
قالت بضعـف " والله ماأخسر ديني ودنيتي ورضا ربي عشان شي مايستااهل .. إنت إخترت لهم كلهم وكلهم نفذّوا لك يلي إخترته .. وماأحد منهم قدر يقول لأ بوجهـك ! وماأظن أنـا يالبزر أقـدر أقولها بوجهك وهم يلي أكبر مني محدن أسترجى منهم ينطقهاا ..!"
أبو محمد " ............ "
بصياح وهي ملاحظه إن كلامها ودموعها ماهزّوا شعره وحده فيه " يبّه كله ولا زعلك خلاص موافقه بس إنت لاتزعل !"
لف نـاظرها بقوة " موافقــه ؟"
مسحت دموعها " إيــه ، بس تأكد يبه تأكد إني إذا رجعت لك خسرانه كل شي ماراح أسامحك أبــد !"
أبو محمد " ماراح تخسريين يالمى صدقيني .."
لمى بقهر " نشوف يبه نشوف !"

أم محمد أخيرا " خير وش موافقه عليه ؟ ........ عبدالرحمن ، لمى ! فهموني وش الساالفه ؟!"

::::

طلعت من الحمام بسرعه وهي تسمع صوت جوالها يدّق ، رفعته من ع السرير وردت من غير أي تردد خصوصا وهي عارفه من المتصل مُسبقا من النغمّه " هلاااااااا .."
بصوت مبحوح " سلام مشاعل شخبارك ؟"
إرتمت ع السرير بتعب " تمااام والله ، إنت كيفك وش فيه صوتك ؟"
مشاري بعد كم كحّه " أبــد مزكم بعيد عنك .. "
مشاعل " أها سلامتك .. هااه كيف تركياا ؟"
مشاري " من جيتها وأنا بالمستشفى الله وكيلك !"
مشاعل بفزة " أفاا لييييييييه ؟"
مشاري " خبرك تقلبات الجو وفيروسات وكذا .. المهم إنتوا أخباركم كيف أمي وأبوي والأهل ؟!"
مشاعل " يوووووه فاتك وش صار أصلا "
" خير ؟!"
مشاعل " عمي عبدالرحمن تعب وراح للمستشفى وسوا عمليه وطلع فيه القلب .."
" يـ الله ! وكيفه الحين ؟"
مشاعل " تماام توه طلع صار له إسبوع يمكن !"
مشاري " ليه طيب محد قالي ؟!"
مشاعل " دقيت علييك إلى إن تكسر راسي بس إنت مقفل جوالك مدري وش فيييك "
" يوه صح أيام ماكنت بالمستشفى ! ياربييه والله ضيقتي صدري تصدقين !؟"
مشاعل " لايضيق صدرك ولا شي في خبر ثاني بعد !"
مشاري " خير الله يستر وشو !؟"
مشاعل بغباء " شفت لمى بنت عمي ؟!"
مشاري بخوف " وش فيها بعد ؟"
مشاعل " إنخطبت ."
مشاري " ..............؟؟؟؟؟؟؟؟؟"
مشاعل تكمل مو فاهمة وش السالفه " لا وبعد تخيل من خطبها ؟!"
مشاري بعد صمت طوووويل وبصوت يرجف " م...مين ؟"
مشاعل " أحمد ولد عمتي صيته ."
مشاري " .............. "
مشاعل " وأزيدك من الشعر بيييت تخيل ماراح يكون فيه زواج بس حفله صغيرونه على قدهم الأسبوع الجااي وبعدها ياخذها لبيته والله حرام كان ودي أرقص بعرسها الدبه !"
مشاري " ................... "
مشاعل بعد فترة يوم لاحظت الصمت " ألووه ؟!"
مشاري "..........."
مشاعل " ألوو مشااري وين رحت ؟!"
ثواني بس وبعدهـا " طوط طوط طوط .."
ناظرت شاشه الجوال بإستغرااب .. بسم الله وش فيه ذا ؟

::::

قفلت أزارير بلوزتهـا الصوفيـه وقلبها يدق بقوة ..
والإحمـرار يلي حول صدرهـا مخلي خلايـاها ترجـف ..
رتبت شعرها بإرتبـاك وهي تناظر بـ الساعه المعلقّه بجدار الغرفه وتزفر محاولةً تخفيفنفضاتهاا ..
5 ونص ! شوي ويوصل عمر من دوامه ومو حلوة تستقبله وحالتها حاله كذا ..
رجعت فتحت شعرها بعد ماكانت رابطته بإهماال ، خلته مفتوح على كتوفها وتكحّلت بالخفيف ..
مع شوية بلاشر وقلوس وبخـّة عطر .. ناظرت شكلها وهي تحط يدها على قلبها " إهدي يافجر إهدي لاتخافيييييين أكيد شي قبصك أكييد .."
مشت للباب بتطلع وهي تعيد نفس الكلام بينها وبين نفسها بمحاولة " بائسه " إنها تهدا ..

ماأمداها تمد يدها لكالون الباب إلا والباب ينفتح بوجهها ويطلع لها عمر يلي أول ماشافاها إبتسم " مرحـب !"
إبتسمت بإرتباك واضح " هلاا مراااحب .."
تسند ع الباب بروقان " وين كنتي طالعه ؟"
بحيا وهي ترجع خصل شعرها ورى إذنها " أأ...أبد كنت بنزل أنتظرك تحتْ ..!"
سكر الباب ومشاها معه " والحين أنا جيتس بنفسي – وقف ناظرها – يحتاج تنزلين ؟"
ضحكت بتوتر " ههه لا مايحتاج .."
عقد حواجبه " وش فيه وجهتّس أصفـر ؟"
فجر " ماافي شي يتهيأ ... لك "
حط يده على رقبتها وبإستنكار " مسخنّـه !"
فجـر تبعد شوي " إيه الجو وشايف كيف باارد يعني طبيعي .."
إبتسم بخمول " أيواا ، عشان تسذا يمكن .."
فجر " إلا أكيييد .. – بعد فترة بتردد واضح – آآ إحم عمر بطلبك طلب .."
جلس ع السرير وجلسها معه " آمرررررري عنونـي لتس !"
إبتسمت " تسلم العيون وراعيهاا .. – تردد جديد – أأ ممممـ أبي أنزل الشرقيه لأهلي – ناظرت عيونه يلي ضاقت – ممكن ؟!"
عمر " تنزلين الشرقيه ؟ وشولوه ؟!"
فجـر ترقّع " أبي أشوف أمي من زمان عنها .. وو....أأأ إحم ..... إيه الجامعه طلبت مني أوراق ناقصـه لازم أروح أكملها من الكليه يلي كنت أدرس فيهاا .."
عمر " بس الدراسه توها باديه ماصار لها إسبوعين !"
فجـر " إيه مو هو عشان كذا لازم أكمّل ملفي وأوراقي قبل لا يبدا السمستر مرّه .."
عمر بضيق " لاااااازم !"
فجر " إيه عمر لازم تكفى الله يخلييك .."
عمر " بس عندي شغل الحين ماأظن يمدين أطلعتس "
فجر بسرعه " عااااااادي أخلي فيصل يجيني ولا حمد .."
كشر " الله لذا الدرجه مو طايقتن ؟ "
فجر " لا والله قسم بالله ماودي أروح بس غصب عني .."
عمر بهدوء وهو يلعب بخصل شعرها ويرجعها ورا إذنها " دامه غصب وراه تبين تروحين ؟"
شوي وتصيح حاسه بضيييقه وكتمه فضيعه " بس ! أقولك مشتاقه لأمي هئ وبعد ماودي أروح وأخلييك .."
عمر " يابعدهم والله .. خلاص دام ودتس أنـا أكلم فيصل يجي وياخذتس بس متى تبين ؟"
فجر " أي وقت عاادي !"
عمر بحنان وهو يشوف الدموع بعيونها " يناسب بعد بكره ؟"
هزت راسها بقوة " إيـه يناسب !"

::::

حذفت الكتاب جنبها وبضيق " أففففف شذى قلت لك خلااص !"
شذى " حرام لمى مستقبلك وربي مو في صالحك يلي إنتي تسوينه !"
لمى " أي مستقبل يرحم أمك ؟ أصلا إن ماوافقت برضاي أبوي بيجبرني .."
قاطعتها " أبوي عمره ماأجبرنـا على شي حنا مانبيه ........ تذكريـن ؟"
لمى " خلاص كلام وعدّى .. وبعديين خفت عليه يروح من بين يدينا بعدها وش بستفيد ؟"
شذى " كل شي بالتفاهم وأبوي لو تفاهمتي معه كاان ممكن يقتنع ! لمــى عارفه من بتاخذين إنتي ؟ بتااااخذين أحمد أحمـــــد !"
لمى ترجع تاخذ الكتاب وعيونها تتغورق بالدموع " أحمد ولا غيره كله من بعضـه !"
وقفت بنرفزة " تصدقيييييين ! مو منك منّي أنـا يلي جيت وقلت بقدّر أصحييييك أفففف منك بس ..."

رجعـت حذفت الكتاب من جديد أول ماسكرت شذى المعصبه البـاب ، دفنت راسها بالمخده وقامت تشاهق ..
وحيـاتهاا مُهدده بالخـطر .. لا لقــت مشــاري ..
ولا لقــت أحد غيره !
ماجــاها غير أحمــد يلي ماتدري وش يبي منها بـ الضبط !

،،،،
{ كإنّي ألمح الفرقى ^
سحابه تمطر اللحظة .. وتآخذني لـ حزن
×| قـداّم ~

،‘
نـاظر ملامح وجهـهـا مرتبـك .. خـلاص قرر يقول وإلي فيها فيهـا ..!
مايبي يخدعهـا ويعيش معها بوجهين .. ومايبي يقولهـا وخايف يندم !
بإختصــار ، حااس نفسه ضايع بين هـ القراريـن ..

ليـان مبتسمه " يلا تركي وش السالفه قول !"
نـاظرها بتردد .. يقول .؟؟؟إيـــــه ! لأن ليـان وحده ماتستاهل أحد يخدعهـا ..
ماتستااهل أحـد يعيش معها بوجـه ومن وراها وجه ثاني !
يحبهـا . وإلي يحب عمره ماخدَع وكذب ..
حطت يدها على شعره " تركي .. تكلم ياقلبي !"
إستقرت عيونه عليها " هااه .. مممممـ "
" فيك شي ؟!"
تركي " ماأدري ليان إذا المفروض أقولك هـ الشي ولا لأ ..؟ بس "
عقدت حواجبها " شي ؟!"
زفـر " إنتي تدرين ليه مشعل طلقك ؟!"
إنقلب وجهها " إيـه .."
" ليش ؟"
بلعت ريقها " لأن أمه درت عن حالتي قبل ..!"
تركي بتردد " طيب تعرفين شلون أمه درت عن هـ الموضوع بـ الذات ؟"
ليان " أكيد هو قـال لهاا "
مسك يدها بقوة " ليـان .. بقولك هـ الكلام وأنا ماودي .. صدقينـي مو هاين علي أشوفني أخسرك وأسكت .. بس .. بس بعـد مو قـادر أتحمل نفسي أخدعك وكإني مو مسوي شي .. صدقيني ليان كاره نفسي وكاره هـ اللحظـه .. بس مدري ! شي داخلي يجبرني أقوول يجبرني أتكلم غصب .."
قاطعته " تركي ؟ وش السالفه ترا بديت أقلق !"
تركي بعد فتره " قبل كل شي إعرفي إنك من أول يوم .. وأول – إبتسم وبادلته الإبتسامه – كفْ أعطيتيني إياه وأنا صااير إنسان ثاني .. كل شي فيني تلخبط حتى طبايعي .. تغيرت وغيرت بنفسي إلى إن صرت تركي يلي يستااهلك فعلا .. بس بتهورّي سويت شي خلااني أستحقر نفسي كثيير .."
ليـان " وشو ؟ رجعت تكلم بناات ؟!"
ضحك " لا ليت السالفه كذا وبس ، البناات موقفهم من زماان مرّه .."
ليـان " أجل ؟! وش الموضوع ؟!"
تركي " ................. يوم ملك عليك مشعل ماقدرت أشوفه معك وأسكت .. ماقدرت أتحمل منظرك تكلمينه وتضحكين معه وأنـا لأ .. صرت مجنون ياليان مجنوون .. لدرجـة إن حتى جنوني أعماني .. كنت أبيك لي بأي طريقه كانت ! حتى لو كان على حساب أخليك تخسرين سعادتك ................ – أخذ نفس – أنـا من دقيت على أم مشعل وقلت لها إنك عمياا .. ومن بعدها جاا مشعل وطلقك !"
ليـان " ............. "
ناظرها بضيق " لياان ، كل شي صـار غصب عني "
قاطعته بهمس ودموعها على خدهـا " يعني ضحكت علي ؟"
تركي " لأ .. لو جينا على موضوع إني ضحكت عليك في سالفه ثانيه و..."
قاطعته بقهر ويدينها على آذانها " بعد في سالفه ثانيه غير هذي ؟"
نزل يدينها وناظرها برجـا " أنـا ماأقول كل ذا عشان أخسرك .. ليان تكفين أفهمي "
صرخت فيه " وش أفهم ياتركـي وش أفهــــم !!"
تركي " أنـا ماسويت كذا إلا لأني أبييك .. أبييييييييك !"
بهمس يألم كل خليه فيها " تبيني ؟ إذا كنت تبيني صدق كان جيتني من البدايه .. كــان جيتني حتى قبل لايجيني مشعل .."
تركي" ليـان أنــا .."
قاطعته بقهـر " خـلااص ماأبي أسمع شي منّك ......... تكفّى يكفي خلاص ماأبي أكرهــك !"
=‘(
::::
بعـد كم سـاعه !
،‘

عـلى الهـاتف ..
" وكيف مصر ؟"
ضحك " تمااام ياعم دي بتقنن !"
" ههههههه أجل يبي لنا زياره هااه !"
مشعل بضحكه " إيه والله ... المهم طمنّي عنك أخباارك وأخبار العلاج للحين تاخذه ؟"
فارس بزفره " يعني ماشيين الحمدلله – بهدوء - خلاص الظاهر المعجـزه بدّت تصيير يامشعـل !"
" صدق ؟"
" إي والله .. حلمت قبل فترة بوحده وماأدري وش علاقتها فيني !"
مشعل بحمااس " زيييين زين حلوو ،، مممـ طيب متى موعدك معي ؟"
فـارس " مدري .. بعـد إسبوعين يمكن !"
مشعل " أجل تعاال البيت عندي قبل موعد المستشفى .. وش رايك ؟ "
فارس " لا وش يجيبني !"
مشعل " رجلينـك "
فارس " ههههههههههه لا ياشيييييخ رجليني يالله تشيلني ! وبعدين إنت معرس جديد وش زينك وراه أجي وأرز الفيس عندك ؟!"
مشعل " شدعوه ! يكفي إني ماعزمتك على زواجي .."
فارس " مسموح ومحد بيلومك ... عمر الدكتور مانزل للي أقل منه !"
تضايق " قل هـ الكلام مره ثانيه وشوف وش بيصير فيك ! أنـا ماعزمتك ع الزواج لأني نسيت ، هذا أولا .. ثانيا ماكان بيدي أعزم أحد لأن البطايق توزعت بين أمي وأهلها وأنا ماجااني شي .. ثـالثـا كن.."
قاطعه " ياخي عادي محد لامك ليه تبرر .."
مشعل " يعني عشان ماتقول كلام سخيف مره ثانيه .. وإسمع ! إختاار لك يوم وتعال عندي البييت والله ودي تزورني ويصير بينّا قهوه وشاهي "
ضحك " قهوه وشاهي أجل ؟!"
" إييه ويطيح الحطب ونصير أصدقاا ومايصير مريض ودكتور ......... هااه متى يناسبك ؟"
فارس " والله مايحتااج تكلف على نفسك و ع المداام يارجـاال "
مشعل بقوة " علّي الطـلاق تجي .. يرضيك يعني أطلّق وأنـا توّي متزوج ههه ؟!" "
فارس " خلااص دام السالفه فيها طلاق بجيك ماودي بدعااوي آخر الليل ! ..... مممممـ قبل موعدي بيومين وش رايك ؟"
مشعل " ههههه وش معنى طيب ؟"
فارس " عشاان يمديك تشتاق لي طول الأيام يلي بتجي "
مشعل " ههههههه خلاص أجل حيااك الله .."

قفل منه وهو مبتسـم ..
وإنتبه لشـذى تدخل الغرفه وباين إنها معصبه .
رمى الجوال جنبه وناظرها " خيير وش فيك مفوله من جيناا من بيت أهلك وإنتي مو طايقه أحد !"
شذى بخنقه " تدري إنهـــــا غبييييييه ؟! وربي غبيه وبزر بعد ماتعرف مصلحتها وين ؟!"
راح وجلس جنبهاا " أفاا .. منهي ؟"
شوي وتصيح " لمى الغبيه المتخلفـه ، تخيل بتااخذ أحمد يامشعل أحمــد "
إبتسم " وإذا ؟ البنت مصيرها لبيت رجالهاا وأحمد ولد عمتك ولا ؟"
شذى " إيه ولد عمتي جعله عمى الدبب يارب .."
مشعل " شـذى !"
صاحت " وربي مخنووقه مشعل تخيّل لمى إختي الصغيره الدلوعه بتااخذ أحمد السكيّر .. تخيل إنت بس .."
تضايق من دموعها " سكيّـر ؟!"
شذى " إيــه .. لا وفوق هذا كله ماراح تسوي عرس وبتتزوج سُكيتي كنّا مِحزنين ، الغبييه حتى ماحطّت حساب لكلام الناس ولنا حنّـا أهلهاا ولفرحتنا فيها بفستان أبيض مو كذاا "
مشعل " خلااص إهدي إنتي ..... طيب حاولتي تكلمين أبوك ؟"
شذى " كلمته مليون مره ."
بإهتمام " طيب وش قال ؟"
شذى " قاالي مالك دخل هي وافقت وهي يلي بتتزوجه مو إنتي ، مدري ليييييه يحب يضيعنا هـ الأبوو ؟ مدري لييه يحب يكسر فرحتناا مدري !"
" أبوك ياشذى أبووووووووك !"
شذى " تخيل إنت بيزوجها ولد إخته وهو عارف كل شي عنه .. حتى وإن كان مايعرف هذاني قلت له مليون مره عن هالزفت ونفس الشي موافق .. حتى بعد مرضه يلي ماعلمناا به مُصر يهدم حياتناا "

حضنها بهدوء وهو يمسح على ظهرها " إنتَ تريد وأنا أريد والله يفعل مايُريد ياشـذى ، نصيبها مع أحمد يمكن وش يدريك ؟!"
شذى " ............. هئ .."
سلم على راسها ثم رجع يضمها بهدوء " إدعيلها بالخير وربك كريـم ياشذى ربك كريــم !"
\

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حسايف تذبل الضحكة و هي بين الشفايف, رجاوي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:41 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية