كاتب الموضوع :
dlo
المنتدى :
القصص المكتمله
وأظل هناك. .!!
أقراني " مواجع "..وارتبك " وانساك "
واشوفك / والرصيف اللي يخاوي "خطوتي ".. يقراك .!
وأظل أشهق غلاك.. اللي بصدري! واصرخك " فيني "!
حرام تخلي عيونك ..
بدونك !
واشبه الشباك !
،‘
قبلـه بسـاعاات كثيرة :
إنفتح بـاب سيـارة الإسعـاف وبان له لون الدنيا البرتقـالي .. شد على يدها بقوة وهو يشوف سيكورتية الطوارئ والإسعاف ينزلون سريرها بسرعه .. لحقهـا بخووف وقلبـه إختفى ..! مايحس فيه موجود أبد من كثر الخووف !
مشى معها وعيونه على هاللي حوله من كثر مايطالعون فيها ... وده يدخل إصبعينه بعيونهم بس مو قــادر !
وصلوا لباب العمليات لأن حالتها مافيها تأجيييييل !
وأول ماتسكر البـاب بوجهه صحى ..
لف ناظر بالظابط يلي للحين معه وعقد حواجبه ..!!!!!!!!
الظابط يجلس على واحد من الكراسي " هدي أعصاابك يافهد وإدعي لها .."
جلس مكان ماكان واقف على طول .. ضم ركبتينه لصدره وجلس يهز بقوة وصورتها للحين عالقه بعقلـه !
" ليتـــه فيني ولا فييييييييك ! "
::::
بعدَه بيومييين !
،
وبالمخـازن الكبرى يلي حفظوا كل ركن فيها من كثر ماجاهـا فـارس ..!
كـانوا واقفين عنـد ركن الشبسات وفيصل ماغير ياخذ ويرّجع !
فارس ساند يدينه ع العربيه " ياخي يلا فكنّـا أكثر من ربع ساعه فيذا حامت كبودنا .."
شال ليز ثم رجعه .." ياخي مدري وش آخذ !! قسم بالله قلّت حيا المفروض يتفقون أهل الشبسات على شركه وحده وينزلونها بالسوق مو تدخل وتلاقي بالرف الواحد سبع مية مليون نووع .."
ترك عربيته ووقف جنب هاللي يتحلطم " خلاص لاكبرت إن شاء الله سو يلي تبي "
خزه " أكبر أكثر من كذا وش أصييير ؟!.............................."
فارس يستهبل " أدري خاق على فيسي مايحتاج تنااظر .."
فيصل للحين يناظر فارس وساكت " ........ لحظـه لحظـه ......"
فارس " وش فيييييه ؟"
فيصل بصوت واطي " إرهف سمعك وإسمع وش ينقااال ..."
مصدّق .. دنق براسه شوي دليل التركيز وأرهف بسمعه وهو مايدري وش معنى الكلمه أصلا ..
صوت نعوم .. أول لا مو نعوم بس يعني صوت بنت " ياااااااااااي وربي كيوتييين ناظري شلون يتقضوون !"
فارس " صدق فيييل عليك أذونْ ..!"
فيصل مركّز بكل حواسه " إششش .."
نفس البنت يلي واقفه وراهم تقريبا ومعها 2 بنفس عمرها " واقلبييه خقيت ناظري شلون وربي يهبلوون .. لا بعد واقفين بنفس الممر .."
صوت ثاني " ركزي وش ياخذون خل ناااخذ زيهم هههه .."
نفس صوت الأولى " كلي تبن والله إنهم عسسسسسل ياحبيلهم دخلوا قلبي مالي دخل .."
صوت ثالث " أعصاابك يابنت فضحتينا .......... تهقون من البوي ومين الليدي فيهم ؟!"
إنعفست ملامح فيصل يلي بوجه فارس على عكسه هو يلي إبتسم .. أجل آخرتها بوي وليدي !!!
البنت 1 " شوووفي أنا أظـن ذاك أبو بلوزة صفرا – فيصل – بووي مره فيسه يعطي أما الثاني أبو أحمر – فارس – ليدي مره كيوت ونعووم .."
لف فيصل ومشى لهم وإحتماال مليون بالميه وحده منهم جاها إغمااء ههه .. وفارس فاق الخشه وش فيه ذا إنهبل ؟!!!!!!!!!!
صار قدامهم وشاف أنوااع دعايات كرست ماشاءالله ، لف بجسمه للرف يلي جنبه على طول وخم له شبس مايدري وش إسمه حتى .. وقبل لايرجع لفارس المرتااع أعطى ذا الثلاثي خزّه وهي خزّه خلت وجيههم تقلب ألوان الطيف وزاد عليهم لون خخخ ..
وأخونا فارس ماصدق ونقـع ضحك بصوت عااااااااااااالي .. أحسسسن يابنات اللذين أجل أنا أنــا على آخر عمري ليدي .!؟؟؟؟؟؟؟؟ قال نعوم قاال هُزلَـت ..!!
فيصل وهو معطيهم ظهره ويحط يلي بيده في العربيه " كيفني وأنـا شخصيه ؟"
فارس " هههههههههههههههههههه تخقق وهـ يابُـووي .."
فيصل يستهبل وهم يدف العربيه " أقول إسكتي بس أي كلمه بقلعتس من شوشتس لبرا البيت وشوفي من ينفعتس "
فارس " يؤبـرني شوو رِجــال ههههههه "
مروا من جنب هالثلاثه ويلي للحين واقفات ..
قال فيصل يلي مستحيل يترك شي في نفسه " صحيح إلي إختشوا ماااتوا .. – ناظر فارس - إمشــي وضحى خل نكمل تقضي فديتك .."
فارس بالموت ماسك نفسه " هههههههههههههههههههه وضحى ياللّحجي ؟؟"
فيصل " آآه سمعتوه هالمره هو من غلط منيب أناا .."
تلفت حوله مرتااع " من هم ؟"
فيصل " أنا ماأحب الحرمه لاصارت حشريه فااهمه ؟!!- وقف على فجئه ورفع يدينه للسما – يااارب يكون نص الحريم يلي بالمخازن أساميهم وضحاات وتطلع من هنا محمّل بنقالة الإسعاف يااارب .."
دفه من كتفه بقوة " أقول إمشي قال وضحات قال ..! لا ومحطيينك رجال علي صدق عديميين نظر !"
حاسبوا ودفع فارس لأن أغلب هاللي بالعربه له ..
ناظر فوق راس الهندي المسيكين يلي ماله شغله غير إنه يضغط بذا الآله وشااف بندول ..!
أخذ له علبتين ورماها ع السير المتحرك ..
فيصل " مهبوول إنت ؟ وش ذا ؟!!!!"
فارس يطلع فلوس من بوكه بحساب جديد " يااخي أنا كذا الحين إن ماكلت بندول تصكني غلقه !"
فيصل " يلعن أبو المزاااااج المنحرف يلي زي كذا .."
أخذ الكيس الصغير ورماه داخل العربيه المليانه أكياس وأشيااء بأحجام مختلفه " حدك عااد تراه ولد ناس .."
فيصل " ههههههههههههه "
طلعوا من باب المخازن وتناقض الهوا الداخل مع الهوا يلي كانوا فييه .. مشوا نص الطريق يمكن وبعدها ماحس فارس غير بفيصل يلي كان جنبه ينقز ع العربيه ويجلس ..
فارس موقف " خيييير ؟!"
همز رجيلاته يلي مدلدلهم " يااخي الرومتيزم لاعب بي تكفى كمل .."
فارس يحاول يدف " أففف مره دووب مايصلح !"
فيصل " الخلا بس وش نحفي لدرجة إنهم كانوا يبوني عاارض أزياء بس أبوي عيا خاف على ذا البنات لايخقون لا شافووني "
فارس " هههههههه الحمدلله أجل ضمنّـا الإزدياد السكااني .."
فيصل " أقول دف بسس .."
حاول يدف بس مارضت العربه تمشي خصوصا إنها محمله أصلا من قبل لايركبها ذا " النحييف .."
فيصل بإستهبال وهو رافع راسه بقوة ورقبته صايره طويله " الله فااااارس تعال ناظر الجوو فوق يهبـل .."
فارس " ...... ؟"
فيصل للحين على نفس الوضعيه بس بؤبؤة تحت شوي ويطيح بحضنه " تعااااااال بسرعه وربي خقه .."
ضحك وركب جنبه وصاروا إثنيناتهم جالسين داخل العربيه وسط الأكياس والناس تناظر ^ الحمدلله والشكر بس ^ !
فارس يتوازن بالجلسه " هههههههه يوه كنّي بلندن !"
فيصل " ههههههههههه قلنا يهبل بس عاد لاتششطح واجد تراه أوب زين !"
ضحك ولمح هندي واقف بسطله ومنشفته الحمرا ( علامة الجودة ) قريب سياره توه مخلص تنظيفها وجالس يتطمش ..
فيصل بصوت عالي وهو يصاارخ " صديييييييييييييـــــــق "
جاهم يركض ومعاه السطل " يسس بابا .."
فيصل ببشاشه " دفنّــــــــــــــا ..!"
هز راسه " إيس ؟"
فارس يضحك " دف هذا عربيه .. سوي بُـش يعني ..!"
فيصل " بوش ولا هتلر ههههههههههههههههههه – رجع بجسمه وصار غارق وسط الأكياس ويدينه على بطنه – ياربييييييييه هههههههههههههههههههههه تمزع بطني ههههه .. وه ياملحي ظريف .."
فارس " ههههه يارب لاتبلانا بس .. قم يـ الهطف قم فشلتناا .."
فيصل ويده على بطنه وللحين يضحك " ههههههههه والله حللوة وه تهبل فديتـك يافيييييييصل وش ملحك .."
< لا صدق الحين الحمدلله والشكر !
الهندي مرتاع " بابا هزا نفر كويس ؟"
فارس " ههههههههههههه قم حسبي الله عليك طيرت قلب ذا المسيكيين ..-لف ناظر الهندي – يلا سوي بُـش وأنـا في أعطي إنتا 5 ريال .."
الهندي " 20 ريال أوكي .."
فيصل يرفع راسه " وش 20 داخل على طمع الأخ .."
فارس " هههههه 20 لا ، والله لو إنك ونش سياراات ..! شوووف هي كلها 5 .."
الهندي " 15 أوكي ؟!"
فارس " مابووه غير 5 ريال .."
إنحاست ملامحه " طيب إسنعش رياال .... أوكي ؟"
ضحك " لا إسنعش ولا سلس طعش خمسه بس .."
دف العربه " يلا أووكي سوي خمسه – ويتحلطم بصوت واطي بس سمعوه بسبب هدوء الشارع – هزا كلو نفر كزا بخييل .. كلو سعودي كزا سوي 20 قول لا سوي خمستعش قول لأ ، قول إسنعش ! قول لأ ، خمسه والله كلو نفز كزا ...."
< ياقلبييه وربي ينرحم ..=(
فيصل " وش فيه ذا مسك خط مشاءالله .."
فارس مركز على جبهته يلي تلاامع " إلا بسألك تهقى يستخدم فازليين ولا كريم صدق!"
ضحك " لييه ؟"
فارس " ياخي جبهته ماشاءالله كشافات مولعه تماام .."
فيصل " قل مشاءالله لا تنفجر صكتّــه ، وربي نتوهق – أشر عليه – هذا صعب تلقى له قطع غياار تناسب ذا السبوورة!.."
فارس " هههههههه مشاءالله تف تف تف "
وجلسوا يفرون المواقف كلها يدورون على ذا السياره يلي نسى فارس وين حطهاا ومستمتعين بالهواء العليل ^ فوق على قولة فيصل ^.. وماأحد ماكلها غير ذا الضعيّف يلي ماتسوى عليه 5 رياال ..!
::::
هدوء تام يعم المكان فيما عدا من صوت المحرّك وصوت إحتكاك كفر السياره بالأسفلت .. ويمكن صوت الراديو الواطي ..
لف نـاظرها شلون نـايمه وسانده راسها ع الشباك وهي يلي من مسكوا خط القصيم ناامت!
شاف محطه قريبه وناظر بعداد البنزين لقاه شوي ويخلص .. أخذ له لفتْ ووقف قدام الهندي يلي هز راسه مستاانس .
فتح الشباب وقال له يعبي 39 ..!
ثم لف لفجر وهو يضغط ع الزر يلي يرفع الشباك .
بصـوت جامد وهو للحين على نفس الوضعيه " فجــر .. يــافجر .."
فجر " ......... "
حط يده عليها " فجر .. يابنت الحلال قومي والله ميب حاله ذي ياكثر ماتنامين .."
فجر بضيق وهي تحرك يدينها " خلاص طيب بقووم بس خمس دقايق .."
ضحك " وش خمسته قومي تكفين مليت بالحالي فيذا الطريق .."
إعتدلت بجلستها وفركت عيونه " وصلناا ؟"
عمر " هههه وش وصلنا الله يهديتس ؟ مابعد نعدي الريااض إحنا بعدنا بدري .."
فجر ترجع راسها ع الشباك " يوه طيب ليه مصحيني ؟"
عمر " شلون ليه مصحيتس ؟ يختي مليت بالحالي قلت لتس ..! قوومي سولفي معي قولي أي شي أخاف أنعس وأنا أسووق .."
إرتاعت .." تنعس ؟ لييه مو شبعان نوم ؟"
عمر مبتسم " إلا بس ماتدرين عاد الهدوء ومايسوي ..!"
فزت بسرعه وعلت ع الراديو لآخر شي " يلا هذاني صحيت بس لاتنعس تكفى !"
::::
وقـف أول ماشااف الدكتورة تطلع من غرفتها ...
فهـد " هااه دكتورة وش صار ؟"
زفرت وهي تضرب طرف القلم بالملف يلي بيدها " مممممـ .. يعني في تقدم بنسبة 1% ..! عظام الساق نقدر نقول بدت تستجيب للجبس "
فهد بإرتباك " الحمدلله ! آآ طيب متى تطللع ؟!"
رفعت حاوجبها بقل حيله " والله مدري ؟! على حسب إستجابتها للعلاج معنا .."
صرقع أصابيعه متوتر وهز راسه يوم شافها تبتسم له وتمشي ..
يوم تأكد إن الممر خاالي تجرأ ومشى لباب غرفتها فتحه بشويش ودخل مع إنه ممنوع دخول أحد بس لعيون مراام مستعد يسوي أي شي .. دخل لأنه متأكد إنه ماراح يشوف شي من وجهها يلي حافظة مثل إسمه ..
سكر الباب بنفس الهدوء ومشى لها بخطوات سريعه وعيونه كل شوي ع الباب ..
وقف عند راسها ومسك بعمود الحديده يلي معلّق فيها المحلول .. وعيونه ع الشاش يلي مغطي جميع وجهها فيما عدا جفونهاا .. وشعرها الأشقر منتشر ع المخده بأريحيه ..
ناظر باقي جسمها من يدها الملفوفه لرجلها لخصرها يلي مثبتين عليه زي الجهااز يضبط عظام الحـُوض !
كل شي آلمه .. كونها نايمه الحيين مو حاسه باللي حولها شي يذبحـه وشلون لاشاف كل شي فيها متكسّر ؟!!!
دق جواله وصحاه من سرحانه طلعه من جيبه بسرعه وحطاه ع الصامت وناظر بوجهها خاف إنها إنزعجت .. لكن خوفه وقهره زاد يوم ماشاف ردة فعل !
طلع وهو يتمتم بكلماات أو دعوات مانساها أبد .. وعلى آخر رنه قطع هز الجوال بيده!..
رفع راسه وشاف زياد يدخل الجوال بجيبه " وينك ياخي جيت ولالقيتك ؟!!!"
فهد يجلس جنبه بزفره " كنت داخل !"
زياد " سمحوا بالزيااره ؟"
فهد " لأ .................... بس دخلت من غير لايدرون ."
زياد " تؤتؤتؤ ياوييييييييييلك .."
فهد بضيق " عاد حصل ودخلت ياخي ..!"
زياد " فهد وش فيييك ؟ وش قالت لك الدكتورة ؟"
لف راسه لزياد " مازادت شي عن يلي قالته لي أمس وقبله ! للحين ماتحس باللي حولها .. "
زياد " يالله ..! طيب وجهها رجع مثل ماهوا ولا لسى ؟!"
ناظر قدامه بسرحان " لا لسى مابعد يبدون بعمليات التجمييل !"
زياد " يالله !!!!! وصلت لعمليات التتجميل ؟"
فهد " تو اليوم الدكتورة قالت لي إن الحروق والجروح يلي بوجهها عميقه حييل يعني مايمدي الجلد يطلع لأنه بإختصار الأخ مساعد ماخلا خليه بحالها مدري وش سوا فيها الله ينتقم منه .!!!!!"
زياد تضايق صدق " طيب مافي حل غير عمليات التجميل ؟ والله أحس صعبه ؟!!!"
فهد " لو فيه كان سوو بس مافييه تخيل !"
زياد " طيب وملامحها ؟! بتتغير ؟!!"
فهد " لأ .. العمليات ع الجلد مو ع الملامح يعني أبد بتصير مثل قبل إن شاءالله .."
زياد بزفرة " إن شاءالله ..آآ.. إحم بسألك الشرطة أخذوا أقوالك ولالسى !"
فهد " أخذوها من زمـاان ويوم جينا هنا أخذوا من جديد !"
زيـاد " وش قلت لهم طيب ؟!!!!!!!"
فهد " ولا شي ! وحده كانت معي تدرس وبعدين إختفت فجئـه وأنـا أقرب لها من بعيد وأبوها موصيني عليها .."
زياد " وصدقووك .!"
فهد " الله مايخيب رجا عباده يازيااد ! بس تصدق حطّوها من الناس يلي إنخطفوا خصوصا بعد إلي صار لهاا !"
زيـاد " والله مسكينه حتى أبوها ماأدري وينه !"
بعد فترة " مالقيتوا مساعد للحين ؟!!!"
زياد بقهر " لأ .. مدري وين راح ولد الـ......... ، بس لاتخااف الشرطه وراه ورااه .."
غطى وجهه بكفوفه " ياااااااااااارب !"
::::
دقت باب الغرفه المفتوح على أخوها يلي رفع راسه لها وإبتسم " هلاا !"
بحيا " عاادي أدخل ولا مشغول ؟!"
تركي يترك اللاب جنبه " لا إدخلي مهبول أناا أرفض جيّـة شذى !"
ضحكت وهي تدخل " يكبر راسي والله !"
تركي يوسع لها مكان جنبه ع الكنب" خليه يكبر ياشيييييخه يحق له .."
جلست " هههه خلاص والله جد إستحيت .."
إبتسم وهو يناظر خدوها الحمرا " طيب بسكت بس عشان هالأحمر يلي فيك .."
شذى " هههههههههه شكرا طيب .. – سكتت شوي وقالت بإرتباك وهي تحك شعرها – مممـ بقولك شي بس تكفى عاد تفهّـم "
مبتسم للحين " قوولي أسمعك!"
شذى " تذكر موضوع مشعل صح ؟ أصلا مايمديك تنسى على ماأظن !"
تركي " ............ إيه أذكره !"
شذى " فكرت بالموضوع زييييين مثل ماأمي تبغى "
تركي ".؟"
شذى تناظر قدامها " ومثل ماتبغى ليان بعـد !........ – ناظرت أخوهـا – ومدري هالقرار إلي قررته لوين بيوصل بس بقول الشي يلي يمكن يخليني أرتاح ضميريا .."
تركي " قوولي ..مـ,,مع إني ماتوقعتك تاخذين الموضوع بجديه كذا!"
شذى " لو علي كان ماحطيته في بالي أبد .. بس لأني وعدت لييان أستخير .."
تركي " يمديك تقولين لها إستخرت أقل شي تسكت عنك بس إنتي ماتسوين شي ماتبينه "
شذى " هذي تسمى خدعه لها .. وليان ماتستاهل أحد يخدها ابـد !"
ع الوتر ياشذى وربي ع الوتر " ط..إحم . طيب وش صار الحين ؟"
شذى " صلييت إستخارة .. أكثر من 3 مراات والمشكله إني في كل مره أرتااح أكثر من المره يلي قبلهاا "
تركي " ........."
شذى ناظرت فيه وبعد فترة " موافقـه ..!"
فتح عيونه بقوة " موافقه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟"
شذى " إيه .. أمي تبغى كذا على قولتها الناس بتشُك فيني وتظن ظن سوء لأن هذا رابع واحد يجيني وأرفضه من غير سبب !"
تركي " .................. بس شلون ؟ هذا مو معناه إنك توافقين عليه بس لأنك خايفه الناس تتكلم !!"
شذى " أمي تبي كذا ياتركي .. وأنا ماصدقت إنها ترضى علي وتتغير في معاملتهاا .."
قـاطعها مرتاع " شذى ترا السالفه مو يوم ويومين .. السالفه عشرة عُمـر يعني طول حيااتك بتكونين معـه !"
شذى بإرتجاف " طيب! ومشعل أظن إنه رجال يعني مو ذاك الحقير يلي مايتعاشر ولاهو ذاك الفاسد يلي لاصلاه ولا صيام!"
تركي " .............. "
وده يقول وعبدالله ؟بس مو قـادر .. بـاين إنها تضغط على نفسهاا تحااول تبعد من هالخيال والحلم يلي يظـن إلا متأكد إنه بيلازمها طول العمر !
شذى " تركي . لاتجلس تناظرني كذا !! أنا أدري وش يعني لك مشعل وإيش يعني لـ لياان ! بس .."
قاطعها " بس إيش ؟"
أخذت نفس وهي تناظر الأرض " بس ....... – رفعت عيونها له وإمتلت دموع – بس أنا إرتحت تخيل ثلاث مرات وفي كل مره أرتااح زود ..!! وربي كنت أقنع نفسي إني بالمره الجايه يمكن أتضاايق بس ماتجيني غير الراحـه !"
تركي " ............. "
شذى بعد صمت طويل تقطع الهدوء يلي عم الغرفه " تركي! إنت الحين بمكاانة ابوي .. أدري أبوي موجود والله يطوّل بعمره بس هو ماسوّى ربع يلي سويته لنا إنت ..! – إبتسمت – أنـا من جيت في هالدنيا وإنت يلي تلعبني وتأكلني وتدافع عني .. حتى أمي ماسوّت لي كل هذا إلا ...... إلا ألحين يمكن بس بعد وشو؟..................... – أخذت نفس – إذا إنت ماتبيني آخـذه مستحيل أوافق تعرف وش يعني مستحيل ؟!"
تركي " يعني كلمتي الحين بتأثر ؟ دام أمي عرفت وابوي عرف خلاص ماأظن له داعي أحكي أنـا .!"
للحين مبتسمه وبإمتناان واضح " أولا كلمتك تـأثر وتأثر كثيير بعد خصوصا في موضوع زي هذا ، ثانيـا ، تـرا إنت أول واحد يدري بهـالقرار ....... وأنا حالفه ماراح أسوي شي إنت ماتبييه .."
وهـ ياحبي لأختي يانااس .. حط يده على شعرها " يعني إن قلت لأ بتقولين لأ .؟!"
شذى " أكيييد ! عمرك شفت بنت تطلع من شور أبوها ؟ هههه "
ضحك وسكت شوي وهو للحين يمسح على شعرهاا ... "................... والأبو ياشذى دايم يدور على راحـة عياله !............. –حضنها – مبرووك يارب "
جتها الصيحه إلا صاحت وهي بحضنه ..! ماتدري ليش ؟ هي وافقت بس تبي عبدالله وخيال عبدالله وتعلقهاا فييه يطلع من حياتها .. تبي تطلع من هالقوقعه يلي حبست نفسهاا فيها > مع إني ماأظن أبد ياشذى تطلعين من عالم عبدالله .!
تبي تنسى الماضي وتبدا من جديد .. تبي تحلم بأحلامها بس إن عبدالله موجود بس بواقعها تبي تصدّق هاللي تقوله الناس .. بإختصـار .. إن تمت متعلقه بالوهم آخــر مصيرها مستشفى شهـار ..!
تركي " أدري بتشتاقين لي بس عاد بدري ع الدموع ..!"
ضحكت وهي للحين تصيح " أحببببك تركي والله أحبـك "
تركي منحرج أو لاا إرتاع من هالتصريح المُفاجئ " وأ...."
...." هاااااااه شفتي شلووون جبتك تشوفينهم بعيوونك هذاني مسكتهم بالجُرم المشهوود .."
لفوا ناظروا بـ الباب يلي كانت لمى واقفه عنده وتأشر عليهم وبجنبها ليان ..
لمى تكلم ليان " شفتي شفتي شفتي ؟!!! الرجـال يخوووونك ياليااااااان "
< وربي بيجيها يوم وتنجلــد بس إصبروا خخخ !
ليان " هههههههههههههه دام خياناته كذا عسااه دايم يخون يارب .."
لمى " مهبوووولة نعنبوو دارك وش عساه يخون مدري وشوو ؟!!!!!!"
تركي بعناد وهو يحضن شذى بقوة " عااااد عنااد هه ناظري .."
لمى " آآآآآآآه ياليان والله لو إني منك كان مافكني منه غير الكعب ..- دفتها – رووحي رووحي إستولي على عرش مملكتك قبل لاتاخذه شذى ."
بعدت شذى من تركي وهي تمسح دموعها " إنتي وبعدين معك وش عرش ماعرش ؟!!!!!! وبعدين متى بترتاحين لاسويتي مصيبه بيينهم يعني ..؟"
لمى بغباء " ياشيييخه يارب تصير هوشه ودّي بحمااس وأكششن بالبييت .."
ضربتها ليان ودخلت الغرفه " تأكشني بعيييد عنّــا يختي وش ذا ؟!!......... وبعدين شذى لييه تصيحين وش فيك ؟"
شهقت وضحكت بنفس الوقت " لا ابـد بس إكتشفت إن زوجك حنون !"
إستحت ونست هاللي مرتز قدامها " من يومه حنوون فديتـ.....أأأأأأ"
لمى تدخل ركض " الله بتتفدى بعـد .."
ليان تهف على وجهها " وشو ؟ ماقلت شي ..- ناظرت المكيف – أفف وش فيه الجو حاار ؟!!"
تركي " هههههههههههه يابعد هالدنيا والله يـا .. أنــا ههههههه حريتي ولا .؟ - وحرك حواجبه -"
لمى " وش هالنموذج الزوجي الفاشل ؟!!!!- تكلم إختها – ناظري شلون بس ذيك الجو حار والثاني ياأنا ..!!! والله يخلون الواحد يكره شي إسمه زواج ."
تركي " بنت إستحي !"
لمى " ياخي لاحياء بالدين ولا حياء بالعلم ! إن شاءالله لاجييت أعرس بعطي بعلي فديتوو كتااب خاص يعلم الرومانسيه خطوة بخطوة مانبي نماذج مثل تركي و.... عياض هههههههههههه "
تركي وقف وصار مقابل ليان بالضبط " إنتي وبعدين معك وربي وجهك مغسوول بمرق وش ذاا ؟!!!! وتعاالي تعالي وش سالفته عياض ذا ترا بديت أشك !!"
لمى " عاااااد هييه وش تشك عيوووضي منا وفينا "
تركي " واااه عيووضي ! حومتي كبدي ياماال التفتت !"
لمى تضرب صدرها بقوة وإحتما قفصها الصدري يكون إنكسر " بعدوينـي وإلي يكرهووني يـاارب ! – ناظرت ليان – شووفي زوجك صراحة مدري شلون متحملته شلون عايشه معه مدري إنسان خالي من المشاعر وعربجي ودفش وكل شي شيين بالحيااه حتى الرومنسية أبدن مهيب فييه .."
شذى " ههههههههه هناا ستوووووووب "
تركي " والله إني وش حليلي حتى إسألووها "
لفت ناظرت ليان " صدق ! مع إني ماأظن !!"
ليان " ......................... "< ماتت .!
لمى بإذن الله ع المستشفى ، حركت حواجبها بخبث " طيب ورنا مثال عمـلي ."
تركي يناظر شذى " يبي لها مراقبه ذا البنت وش تدخل بالنت ؟!! "
شذى " ههههههههههههههههه من جد والله "
تركي يناظر وجه ليان يلي بدا يدخن من الحراره " حسبي الله ونعم الوكيل فيك يالمى شووفي وش صاار ؟؟ - هف على وجه ذا المسكينه – يوووه ولعت حرمتّي .."
شذى ولمى " ههههههههههههههههههههههههههه "
لمى " ياحبي لأخووي يخاف .."
رفعها بقوة من بلوزتها السماوية وجرها للباب " إن دخلتي هناا بذبحك .. "
واقفه عند الباب وتعدل لبسها " قلنا مثاال عملي بس قدامي ياخي تكفى خل أشوووف تكفى – وقامت تحرك يدها على دقنها معناها إرحمني – "
لف وشاف شذى توقف " وإنتي بعد مع إختك يلا أشوووف .."
لمى " شفتي شذى قلت أخوك مايشعللها إلا بـ.."
ضربتها بقوة " أوووووووص ياوصخه .."
لمى " آآآآآآآي ماقلت شي .."
شذى " ليه وأنا بنتظرك تقولين ؟ خلاص ترا تماديتي والله تركي سااكت لك بمزاجه "
لمى تمشي معها بالصاله " وش تماديت ؟؟ ماقلت شي كنت بقوة أخوك مايشعللها إلا بالنذاله ياكلبه كسرتي ظهــري "
شذى " ههههههههه معليش كل دقه بتعليمة عشان المره الجايه تصونين لسانك ."
لمـى " إنطّمــي "
..
عندهم ! أول ماسكر الباب لف وناظرها شافها طالعه ع السرير وواقفه بوجهها قدام المكيف تطفي هاللهب يلي ولع فيهاا ..
تركي يمشي لها " هههههههههههه الله ياخذها هاللمى ماتترك هبالها أبد .."
لفت له وهي للحين مستحيه " حرام عليك لاتدعي "
جلس وجرها من يدها مما خلاها تطيح قريب منه وتنط نطه بسبب السرير " طيب منيب داعي بس تعالي بقول لك شي .."
بحيا وهي تعدّل بلوزتها " سم! إحم "
إبتسم وهو يشوف وجهها يلي للحين أحمر " وش مسويه اليوم طالعه حلووة !!"
ليان " من يومي حلوة .."
ضحك " هههههههههههه ياواااثق خف عليهم شوياا "
إنحرجت " لا والله من يومي حلوة وش حليلي ولا عندك راي ثاني ؟"
تركي " إيه صح صح !"
ليان بخزة " تسلّك ؟!"
تركي مبستم " لا أعووذ بالله لا سلكت ولا شي "
هزت راسها وسكتت وحاسه نفسها بتنفجر .. تعودت عليه بس مو لذيك الدرجه ... للحين تحس إنه ولد عمها مو زوجهـا !!
يمكن لأنه للحين ماصار ذاك الشي يلي يخليهم يصيرون وااحد ! هي مستحيه ومن أول ليله تعودت تنام ع الكنبه حتى بعد رفض تركي الحـااد !، لكنها للحين تنام عليهاا..!
وهو ساكت يمكن لأنه مايبي يجبرها على شي هي ماتبغاه ويمكن شي مايعرف عنه إلا هو !
إنتبهت لعيونه عليهاا حركت بؤبؤها إلى إن وصلت له .. رفعت حواجبها وصارت ترامش " إيه !؟؟"
تركي بضحكه " مدري يختي فييك شي متغير وش مسووية ؟!"
إبتسمت بقوة " لاااااحظ وبتعرف .. إنت ركز بس "
ركز وقرب وجهه منها وهو مفتح عيونه ع الأخيير ..
بعدت شوي " ههه قلنا ركز بس مو لذي الدرجه .."
تركي " لا لحظه كنّي عرفت ............................... – شهق – قااااصه قذلتك !!"
هزت راسها بإيه وبقوة مما خلى غرتها يلي على جبهتها تتحرك بقووة " أيوه "
تركي " هههههههههههههه من ورااي "
ليان " هذي لمى مسكتني غصب وقصتها ولا أنا ماأبي .."
تركي " بس لا والله حلوووه يطلع منها ذا الخايسه "
ليان " بس قصييرة "
تركي يحرك قذلتها بفوضوية على فوق ويحوسها " لا والله بالعكس طالعه شي "
..
لمى " وافقتـــي !"
شذى بهدوء " إيه .."
جلست بثقلها ع السرير " بس شلوووووون ؟!!!!!!!!!!!!!"
عقدت حواجبها " وش إلي شلون ؟!! وافقت وخلااص "
لمى بإرتباك " طيب و........وعبدالله شلون ؟!"
زمت شفايفها بضيق " وش فيه عبدالله ؟! "
صرقعت أصابيعها " مدري ؟ بس توقعتك ترفضييييين !"
شذى " مصيري أروح لغيره إن ماكان مشعل بيكون واحد ردي يختاره لي أبووي مثل ماإختار حريم طلاال ..."
" بس أبووي عمره ماأجبرنا على شي حنا مانبييه .. شذى تكفين لاتستعجلين إنتظري شوي "
شذى " أنتظر إلى متى ؟ إلى إن يطير عقلي وأصيير مجنونة بالمصح ؟!!! لمى أنا خلااص مابقى من عقلي شي تخيلي ؟!! أمس جلست أتخيله موجود معي بالغرفه تخيلي قمت أتخيل شخص مو موجوود !"
لمى إرتاعت " ...........؟"
شذى " حتى صوته تخيلي صرت أسمعه .. صوته وهو يغني وهو يضحك وكل شي – إمتلت عيونها دموع – تحسبين يهون علي آخذ واحد غيره وأعيش معه ؟! لا والله إن الموت أهوّن علي من هالشي بس أنا خلاص تعبت أبي أرتااح .. أبي أكمل عشرين سنه وأنا للحين عاقله منيب ذيك الهبله يلي تمشي وتتكلم مع عمرهاا ..- ناظرت إختها وبألم – لمى فاهمتني ؟"
ضمتها بقوة وهي تكتم دموعها " إيه ياشذى إيه .......... ومشعل زين يعني ماأظن يسوي لك شي ماترضينه "
شذى " مشعل ولا غيره أنا خلاص ماعدت أهتم وربي إن الود ودي ربي ياخذ رووحي وأفتك "
قاطعتها بقوة " بسسسم الله عليك وش هالكلاام ؟ تعوذي من أبليس ياشذى !"
شذى " .......... "
::::
بالليل .. يمكن على حدود الساعه 12 وصل لبيت أهله وأخيرا ..
وقف سيارته بالقراج وفجر تناظر حولها والله ومن زماان ماجات للقصيم !
نزلوا وهو مقرر يخلي الشناط لبكرة الصباح بالسياارة مافيه حيل يشييل ويحط ..
فتح باب البيت بمفتاحه لأنه توقع أهله نايمين خصوصا بذا الوقت ..!
دخلوا للصاله وفجر تتلفت تناظر حولهـا والله وتغيّر حتى البيت !
شدهم صوت التلفزيون يلي بالغرفه الداخليه .. مشى وهي وراه بما إنها نست معالم هالمكاان تماما ..
إنتبه لأخته ليلى يلي عمرها تعدى 28 سنه وللحين ماتزوجت من جديد بعد ماتطلقت ..
أول ماشافتهم نقزت من مكانها بقوة وراحت لهم ركض .. سلمت عليهم وهي في قمت وناستها يمكن لأن فجر بتسكن عندهم من اليوم وطالع وبتونسهاا وتحس بروح جديده بالبييت ..!
عمر " وش مصحيتس لذا الوقت ؟!"
ليلى " أبـد ماجان النوم قلت أقوم ومنها أنتظركم "
عدل نظارته الطبيه " طيب وأهلي وينهم ناموا ؟"
ليلى " إيه كلهم نايمين من زمان .. – ناظرت فجر المبتسمه وبحماس – شلوونتس فجر عسى ماتعبتي بالطرييق ؟"
فجر هدوء " والحمدلله شخبارك إنتي ؟"
ليلى " وه فديتس تماام الحمدلله ..."
عمر " إلا ليلى الغرفه جهزت ولا لسى ؟!!"
ليلى " لا جاهزة من جينا وهي على سنقة عشرة "
فجر " ههههههههه "
وقف " أجل يلا خل نطلع نريح شوي وربي تفصّلت ضلوعي من ذا السيااره "
ليلى تناظرهم إثنينهم يوم وقفوا " أجل تصبحون على خير .."
عمر " وإنتي من أهله .... منتيب نايمه ؟!"
ليلى تمسك الريموت وبملل " لا مافيني نوم بجلس أتفرج إلا إن يأذن بصلي مرتن وحده وأنوم .."
عمر " أهاا .. طيب يلا فجر إمشي .."
مشت معه الدرج وصوت كعبها مطلع ضوضاء هاديه ..
فتح باب غرفتهم يلي بقسم خاص وبعيد شوي عن غرفة أهله وإخته ..
شغل الأنوار يلي قريب الباب " سمي بالله .."
سمت بهمس وهي تشوف الغرفه يلي بانت لها مع الإضاءه وإبتسمت ..
عمر " وش رايتس ؟"
فجر ناظرته " لا حلوة مشاءالله من مختارها ؟"
عمر مبتسم " اناا ذويق صح ؟"
ضحكت " إييه مره مشاءالله .."
فصخ شماغه ورماه ع الكنبه " الحيين يلا نومي ولا قمنا الصبح إن شاءالله وريتس باقي البيت .."
هزت راسها بإنصياع وهي تفصخ عبايتها وعيونها تمشي بالغرفه ..!
|