كاتب الموضوع :
dlo
المنتدى :
القصص المكتمله
دخلت مع فجر للغرفة .. يلي دقت عليها وقالت لها تعالي بسرعه من غير لاتوضح لها شي أبد ...
كادي وهي تنزل نقابها وتلقط أنفاسها " خييييير وشو طيرتي قلبي وش بك ؟"
جلست ع الكرسي الهزاز بزاوية غرفتها .. غمضت عيونها وصارت تهزه بهدوء ..
كادي وهي تجلس ع السرير بقوة وبتحلطم " وش فييك ؟ جارتني من بيتنا تعالي وتعالي وفي النهاية تسوين الحركه البايخه هذي ؟"
فجر " .... "
وقفت وراحت لها .. حطت يدها على كتفها " فجـ....."
شهقت من قبل لاتكمّل جملتها " بسم الله وش فيك ؟ تبكيييين !!!!!!!! "
فجر تفتح عيونها وبرؤيا ضبابيه " كاادي .. تعبــت .."
نزلت وجلست على ركبها .. وبخوف ولهفه " تعبتي ؟ من وشوو ؟"
تنحنحت وهي تمسح دموعها وتعتدل بجلستها " من كل شي .. في شي إلا أشياااء تعورني ..
[ صاحت غصب ] كل شي يعووووووورني ياكاادي كل شي .."
حطت يدها على يد إختها وصديقتها وكل شي بحياتها .. شدت عليها بقوة " فجرر .. وش صااااار ؟"
فجر بعد فترة " عمر .."
" عمر مين ؟"
ناظرتها " عمر مين يعني ؟ عمر ولد سالم الـ ...."
بخوف " إيه وش فيه ؟"
فجر " أبوي توه قبل كم يوم يقول إنه خطبني .."
شهقت بصوت عالي " وشهوووووووووو؟ عمييييير خطبك ؟"
فجر تهز راسها بضيقه " إيه .."
كادي بدون وعي " بس شلووو..ن ؟ كيف ؟ أأأقصد يعني "
فجر تقاطعها " مافيها شلون وكييف ؟ خطبني وإنتهينا .."
سكتت وهي مو عارفه وش تقول ..
قامت فجر من مكانها وتوجهت لتسريحتها .. فتحت شعرها يلي كان ملموم ببكلة بإهمال ورجعت
ربطته ..
كادي وهي تناظرها بصدمة " طيب وش بتقولين ؟ بتوافقين ولا لأ ؟"
ناظرت إنعكاس كادي بالمراية .. جلست فترة وعيونها معلقه فيها إلى إن مسكت منديل ورجعت بؤبؤها لمكانه ، وبصعوبة " إيه .."
كادي إرتاعت " وشو إيه ؟"
فجر وهي تتنفس بسرعه " موافقه عليييه .."
كادي بقوة " وشوو ؟ لا لا مو معقووووول !!!"
غمضت عيونها بقوة وهي تمسح الدموع يلي ناوية تطيح " وشو لأ ؟ مو من حقي أتزوج مثل باقي البنات ؟"
كادي بتوتر " لا مو قصدي .. بس يعني .."
فجر " يعني وشو ؟"
كـادي بعد فترة " يعني فاااارس ش.."
قاطعتها بقوة " وش فيه فارس ؟ مابيني وبينه شي عشان أمنع كل واحد يتقدم لي .."
كادي بهدوء وخوف من ردة فعل فجر العنيفه " أدري مابينكم شي .. بس توقعتك تحبينه .."
فجر بإستهزاء " أحب ميين يرحم أمك ؟ أنا الغلط مني من أول .. مدري شلوون سمحت لنفسي أتمادى بعواطفي معه ؟ أعرررف إنه مستحيييييل ومن سابع المستحيلات يصير شي من يلي في بالي أو من يلي في بالك .. وإنتي أدرى لييش .. [ سكتت شوي وناظرت بالمنديل يلي في يدها ، قالت بصوت يرجف والدموع تتجمع بعيونها ] صدقتيني الحين يوم أقولك حنا عايله ماتعترف بالحب !"
::::
في شقق [ ........ ] المفروشة !
.
بهمس مصدوم لأمه " إيششششش ؟"
أم محمد بضحكة " وشو إيش ؟ يلي سمعته شيل شنطتك ورُحْ شقه غير ذي .."
تركي " وين أرووح ؟"
" وين تروح يعني ؟ دبّر لك مكان غير ذا ."
تركي " وشوو يمه .. مافييييييه أنا حاجز هـ الشقه الكبيرة على أسااس كلنا بنجلس فيها .."
أم محمد " وشو منتب تستحي تجلس والبنت معك ؟"
تركي بضيق " أي بنت يمه ؟ خلاااص زوجتي صارت .."
أم محمد " زوجتك بالورق والشرع لكن قدام الناس لسى ، وبعدين ياخي حس على دمك البنت تستحي .."
تركي يقاطعها بقهر " تستحي من وشوو ؟ تونا كنا بنفس البيييت ..! والله حركه باااااااااااااايخه .."
أم محمد " بايخه مو بايخه ماعلّي ، ألحين تشيل قشك وتنزل تحت تحجز الغرفة يلي جنبناا .."
.
تمددت شذى ع السرير بعد مابدلت لبسها .. وبنظرة سريعه ناظرت إختها يلي واقفه عند السرير وتحوس ..
قالت بخمول " لمى ياقلق وش تسووين ؟"
لمى بنرفزة وهي تلف عبايتها للجهه الثانيه " اففف وش ذا السرير ؟ كبيير والعبايه ماتكفي .."
شذى " ليه تغطينه ؟"
لمى وهي ترجع تشيل عبايتها وتفرشها ع السرير من الجهه الثانيه " وش تبيني أسوي أنام على
هـ الفرش يلي هم محطيينه ؟ لا معصي والله .."
ضحكت بنفس الخمول لكن بصورة أشد " ياإنك موسوسه .. يختي نامي والله نظييييييف والله .."
لمى بطفش " وش يظمن لي .. ماتدرين من ناااام هنا قبلك .. [ وبتحلطم ] ياربييييه وش هذا لازم عبايه ثانيه .."
نزلت من الحمام [ تكرمون ] يلي هو تبع للغرفة المتوسطة الموجود فيها سريرين فرديين .. ويلي واحد منه إحتلته لمى وناوية تغطية بعبايتها وتناام عليه لأنها بإختصاار توسوس هههههه ..
ناظرتها بصدمة وهي تحط ملابسها ع الشنطه " لمى ياحمااارة وش تسوين بعبايتي ؟"
لمى وهي تزفر براحه بعد ماحطت عبايتها وعبات ليان ع السرير كمفرش " كذا أوكييييييه .. [ لفت ناظرتها وببراءه ] أبد والله بس إحتجتهاا في مهمه صغيييرة .."
ليان وهي تمشي لها بقوة " وشو مهمه صغيرة إنتي الثاانيه ؟ عبايتي مو لعبه بيدينك "
لمى وهي توقف فاصل بين ليان والسرير " لياااااان بلييز بليييييز طلبتك أبي أنام بسلام وراحه خلييه تكفيين .."
بعدتها من طريقها بقوة وسحبت عبايتها بعنف " نامي بس مو على حساابي .. أصلي فيهاا هذي .."
لمى " وإذا تصلين فيهاا يالسخييييييفه .. اففف ياكرهي لك .."
ليان وهي تنفض عبايتها " يكفي أنا أحبك .. [ خزتها بإستهبال ] بنات آخر زمن .."
لمى وهي تتوجه لمكان عباية شذى يلي غطّت في سُبات عميق " ماالي غير حق إختي لبى قلبها مو إنتي مااااالت علييك .."
ضحكت وهي تتوجه لباب الغرفة " أغصان الجنه إن شاء الله .."
فتحت الباب ومشت شوي وهي مو منتبهه للشخص يلي جالس ع الكنب ويتحلطم ..
راحت للمطبخ الصغير يلي أبد يالله يكفي شخصين وصبت لها موية من علبة الصحه ..
شربتها وجات بتطلع ..
لكن أول ماشافت الوجه يلي قدامهاا شهقت بقوووة ..
كان جالس ع الكنب جنب أمه .. وإثنينهم يناظرونها بإستغرااب ..
أم محمد " تعاالي ليان وش فييك واقفه ؟"
ناظرت وجه تركي يلي إبتسم ونزل عيونه لحضنه .. إحتقن الدم بوجهها وهي مفتشله ..
وبلمح البصر إنحااشت للغرفة ..
دخلت وحطت يدها على قلبها وهي تتنفس بصعووووبة ..
لمى بعد ماأمنت المكاان النظيف تمددت ع السرير " بسم الله وش شايفه إنتي ؟"
ليان تلهث " يممممه لمى فشششششششششلَه .."
لمى وهي تغمض عيونها " وشو ؟"
سفهتها وماردّت .. وقفت قدام مراية التسريحه وناظرت بالبيجامه يلي لابستها ..
وخنقتها العبرة .. ياربيييييه يالفضييحه شافني بذا المنظر !!
وش بيقوول الحييين ؟
كانت لابسه بيجامه قطنيه من لاسنزا .. برمودا تحت الركبة على طول ..
والكُم جابانيز .. كان شكلها عادي مو عاري ولا مستور ..
بين البينين ههههه ..
تمددت جنب شذى ع السرير وهي للآن حاسه قلبها بيطلع ..
اففففف وش هـ الموقف السخيييف ؟!
.
أما عند تركي .. طلع من الشقه بعد زن أمه ..
وأخذ له شقه جنبهم ، وأول ماحط راسه ناام على طول ..
::::
دفن راسه بالمخده بقووة .. وهو حاس بألم بيفجـر مخّـه ..
من بعد هذاك اليوم يلي إنذكرت فيه الإسماء وهو مو بخيير .. صدااع وألم براسه وإذنه بيذبحونه ..
مايمديه ينام ساعه إلا وهو موتعي بقوة من زود الألم ..
لف راسه وناظر بعلبة البندول يلي شرب نصها بضعف .. يخاف يشرب زياده ويصيير فيه شي ..
تأفف بصوت عالي .. وأصوات كثيرة في عقله ..
مثل الشي يمشي ، يصرخ ، ناس تتكلم ، تشويش ، وأسماء وأصوات داخله في بعض وسامعها من قبل ..
كلها في راسه .. كل هـ الأشيااااااء في راسه تخيلّو !
دق جواله يلي ع الكوميدينه .. رفعه بتثاقل ..
ورد بصوت ثقييل " هلا .."
" ألوو فارس وينك ياخي ؟"
عقد حواجبه " مين ؟ فيييصل ؟"
بنرفزة " لا حسنيه ..! إيه فيصل أجل من ؟ وينك صار لي سااعه أنتظرك خست في الحر "
فارس بتعب " لييه ؟ وش تبي ؟"
بصوت عالي خلى فارس يبعد الجوال عن إذنه " وشووو وش أبي ؟ [ بتريقه ] أبييييييك إنت ياحيااتي .."
رجع الجوال لأذنه بإستياء " يالله فيصل والله من جد وش عندك ؟"
فيصل " اللهم طولك ياروح .. وش أبي يعني ؟ مو متفقين تجي وتقابلني قدام محل **** .. ؟"
فارس " يووه والله آسف نسيييت .."
فيصل بزفرة " فاارس وش فيك ؟"
فارس بصوت ضعيف ويرجف من الألم " مافيني .. شي "
فيصل " فااااااااااارس وش فيك ياخي ؟ تعبان إنت ؟"
فارس بضيقه " لا مافيني شي قلت ، خلاص تكفى سكّر خلني أناام .."
فيصل بحيرة " طيب براحتك ، بس إذا إحتجت شي دق علي زين ؟"
فارس بسرعه " زين زين .."
وسكّر على طول ..
رمى الجوال جنبه .. وضغط على راسه بقوووة ..
صرخ بصوت عالي " خلاااااااااااااااااااااص أبي أنـــاااام "
::::
على حدود السـاعه 2 ونص الفجـر ..
.
صحَـت من النوم صار لها نص ساعه تقريبا ..
وقفت قدام الشباك يلي يطل ع الحرم المكي وإبتسمت ..
جلست تناظر شكل الكعبه من بعييد .. وعيونها كل مالها وتغوص بالدموع ..
ناظرت ساعتها .. وناظرت في بنات عمها يلي نايمات ومو حاسات بشي من كثر التعب ..
على عكسها يلي بالموت قدرت تنام ..
تنهدت ورجعت تناظر قدامها .. فكرت بشي لكن ترددت تنفذه أو لأ ..
رجعت ناظرت ساعتها بعجله .. وخافت يأذن الفجر قبل لا تصلي الوتر ..
تحركت من مكانها وراحت لشنطتها .. طلعت جوالها يلي مابقى له شي أبد ويطفى ..
وبتردد كبير وواضح دورت على إسمه ودقت ..
بعد رنتين ، ثلاث ، أربع ، خمـ...
بصوت ثقيل " ألوو "
بلعت ريقها بإرتباك وكل وصله بجسمها صارت تنتفض " الو هلا تركي ؟"
بعد فترة سأل بشك " ليان ؟"
ليان وهي تمشي وتوقف قدام الشباك " إيه .. معليه صحيتك من النوم ؟"
تركي " لا عاادي أصلا كنت بصحى .. خير وش بغيتي ؟ "
ليان ببلاهه " ممممم عادي يعني ؟"
تركي " نعم ؟"
شدت على يدها بتوتر " لا أقصد يعني .. أأ .. عاادي تنزلني الحرم الحين ؟"
تركي " الحرم ؟ ليه ؟"
ليان " أبي أصلي الوتر .. ومره وحده أجلس إلى إن يأذن الفجر .. أبي أصليها جماعه مع الإمام .."
تركي " ... "
ليان " ألوو تركي ؟! تقدر لا لأ ؟"
تركي " إيه أقدر ليش لأ .. خلاص إلبسي ولاقيني قدام باب الغرفة .."
ليان بحرج " شكرا .. وآسفه ع الإزعااج .."
ضحك " لا عاادي .. يلا شوي بس وإنزلي .."
.
قفل الجوال وهو يناظر الشاشه مبتسم .. صحيح صحته من عز نومه وهو بقمة الإرهاق والتعب ..
لكن معليه .. تمووووون !
فز من مكاانه بسرعه .. هو حالف يسعدها .. ومو مقصر معها بشي حتى لو قالت له روح للمريخ بيرووح ..
غسّل وتوضى مره وحده .. ولبس ثوبة وطلع ..
شافها مثل ماتوقع واقفه عند باب شقتهم وتنتظرة ..
× ليـان ×
إبتسم لي .. وبادلته الإبتسامه من تحت غطااي ..
هههههههههههه ياحبي له والله .. صحى أول ماقلت له مع إني توقعت إنه يسفهني ..
قال بروقان " صباح الخيير .."
قلت بحيا " صباح النوور .. آسفه صحيتك .."
تركي " لا وشدعوى .. ! أصلا زين قومتيني عشان أصلي .. "
" طيب يلا خل ننزل .. أبي الحق اصلي الوتر والشفع قبل لايأذن الفجر .."
ضحك ومشى قدامي .. وأنا وراه ..
نزلنا للحرم يلي إضطرينا إنا نمشي مسافه بسيطة بس ونوصله ..
صلينا تحية المسجد .. وبدينا نصلي الوتر ..
هو في جهه وأنا في جهه بحكم إني صليت في قسم الحريم ..
بعد ماخلصت دعييت .. وتربعت براحه وأنا أناظر الكعبه ..
جلست أتنفس بهدوء .. على عكس قلبي يلي يعصف بقوّة ..
دورت تركي بعيوني .. وشفته جالس بمكان بعيد عني شوي وساند ظهره على عامود وبحضنه مصحف ..
إبتسمت .. الله يصلحه ويهديه ..
كل شخص مرْ بحياته بأغلاط .. وأغلاط تركي واضحه ومكشوفه قدامي ..
بس إذا الله بجلالة قدرة يسامح . ليه أنا العبد الفقير ما أسامح ؟
أدري إنه كان يكلم بنات ووو !.. ويلي يثبت لي هذا الشي هذيك يلي كلمها قدامي ..
أنا ماأدري وش يصير بنفسه .. هو أكيد ماسوا كذا إلا لشي ..
وأتمنى هـ الشي يكون تغيّر من يوم جا وخطبني ..
.
أقاموا لصلاة الفجر .. صلوها مع الإمام وجلسوا شوي إلا إن طلعت الشمس ..
تركي يقرا قرآن .. وليان ساعه تدعي وساعات تقرا ..
.
مر وقت طويل .. وماأحد حاس فيه .. خصوصا إن الحرم بدا يمتلي بالناس ..
وتسعد العين بشوفتهم يطوفون حول الكعبه ..!
ناظر ساعته وشهق أول ماشافها " سبع ونص ،،! الله مر الوقت بسسسسرعه .."
قفل المصحف ورجعه لمكانه .. وقف ومشى لليان ..
أشر لها تجي بما إن المكان فيه حريم وجاته ..
ليان " هلا ..؟!"
إبتسم " شايفه الساعه كم ؟"
ليان " لا والله كم ؟"
تركي " سبع وشووي .."
ليان " لاا .!! من جدك ؟"
ضحك " إيه .. يلا ماودّك نمشي .. "
ليان " إلا بس ..!"
تركي " بس وشو ؟"
ليان وهي تنزل راسها " لا خلاص ولا شي .."
تركي فهم " لا تخافين بنرجع هناا .. بس الحين خلينا نروح اكييد أمي قامت .. وأنا ماجبت جوالي عشان أدق أقولها إنا هنا .."
ليان وهي تهز راسها " خلاص طيب يلا .."
مشوا .. وطلعوا من الحرم ..
عقدت حواجبها يوم شافته ياخذ طريق غير يلي جاو منه ..
ويتوجه لسيارته ..
ليان وهي تشوفه يتوجه لبابه " وين رايح ؟"
فتح السيارة وركب " إركبي إركبي .."
ناظرت بالبابين يلي قدامها .. وإحتارت في أيهم تركب ..
إلى إن قررت تركب جنبه مكان ماأشر لها في البداية وهي ميته من الفشله ...
سكرت الباب ولفت له " مو إنت تقول عمتي صحـ.."
قاطعها وهو يرجع ريوس وينزل من المواقف " أنا جوعان إنتي مو جوعاااانه .."
حطت يدها على بطنها وهي ساكته .. تكذب إن قالت لأ ..
بس بعد فشلة وش تقوول ..
جلس يمشي وإثنينهم ساكتين فيما عدا من صوت الراديو المفتوح ع الإذاعه السعودية ويلي تبث
قرآن في هـ الوقت ..
تركي بهدوء " وش تبغين تفطرين ؟"
ليان بصوت واطي " عادي أي شي .."
تركي " ممممم طيب .."
وقفها قدام محل فول وتميس .. نزل وأخذ له كم قرص تميس مع قلابه ^.^ ..
حطهم بالمقعد الخلفي ومشى ..
رجعوا للفندق .. وهي بدا النوم يلعب بحسبتها ويداعب جفونها هههه بس ماسكه عمرها فشله تنام قدام تركي وش بيقول .؟ صحتني من النوم ونامت ؟!!
أول مادخلوا الشقه تفاجَئو إن محد صاحي .. مع إنهم توقعوا العكس تماما .!
تركي وهو يحط الأكياس ع الطاولة " وينهم ذوولي ؟"
شالت غطاها وتوجهت لغرفة البنات " شوي أشوفهم وأجي .."
دخلت ولقت الدنيا جمدَّه .. المكيف ع الأخير وماتبان منهم غير رجيلهم .. والباقي مغطى ..
ضحكت وراحت لـ شذى .. هزتها بشويش " شذى .. شذى قومي شوفي الساعه كم ؟"
شذى " .... "
سحبت الغطا من على راسها وبان الإستياء بوجه شذى يلي عفست ملامحها " قومي صليتي الفجر ولا لسى ؟"
شذى وهي للحين مغمضه وترجع تغطي وجهها وبنرفزة " أففف ليان إيه صليت أجل بنتظرك ..؟"
ليان وهي تدفها من كتفها بقوة " جزاي ؟!"
فصخت عبايتها وعدلت تنورتها عليها وطلعت لتركي ..
ليان " هههههه وش مسوي ؟"
رفع راسه وإبتسم " مائِده مُصغـره .."
ناظرت بالطاولة يلي تحولت لمائده مصغره على قولته ويلي فرش عليها السفره وعليها القلابه والتميس " ههههه ، طيب وينها عمتي ؟ أصحيهاا ؟!!"
تركي " لا رحت اصحيها وقالت ماتبي .. لا تخافين خليت لها ولبناتها النواماات .."
ضحكت وجلست قدامه .. وهي حاسه بنفسيتها مفتوحه وماعندها مانع تاكل إلى إن تقول بس ..
مد لها تميس " يلا كلي ترا تميسهم شيييييييييي .."
إبتسمت " صار تميسهم الحين ؟ كل التميس واحد !"
بدا ياكل " لا مو واحد .. كل واحد ويده بالشغل وعاد إحكمي .."
سمّت بالله وبدأت تاكل وهي تستمع لتعليقاته .. وقلبها مو راضي يهدا من الفرح ..
::::
ع الظهـر ..
فتح لها باب الشقه وهو يسمي بالله ..
شالت نقابها وناظرت حولها " متى فرشتها ؟"
طلال وهو يدخل شناطها الكثيرة " أبوي تكفل بكل شي ماأدري متى .."
باسمه " ماشاءالله إنت كل شي يسوية أبوك .!"
طلال بإستهزاء وهو يقفل الباب " شفتي شلون ؟ زووجك عديم الشخصيه الله يعينك .."
لفت عليه بقوة " لا ماقصدت كذا .."
طلال وهو يتقدمها " قصدتي ولا ماقصدتي .. [ لف ناظرها ] هذا واقع ياقلبي .."
لحقته " بس أناا ماأشوف كذا .. أشوفك غييييير "
طلال وهو يفتح الأنوار والتكييف في باقي الغرف " وش تشوفيني إنتي ؟"
بخجل داهمها لوهله " ممممم أحسن واحد بالعااالم .."
سكت شوي يترجم يلي إنقال .. وبعدها إنفجر ضحك " ههههههههههههههههههههههه وش شايفه أمس ؟ أي فلم كرتون بالله ؟"
ضربته على كتفه بدلع " ههه طلااااااال "
مسك يدها وناظر بعيونها بهدوء " من جد أنا أحسن واحد بالعالم ؟"
رمشت أكثر من مره " إيه ..! ليه أنا أول وحده أقول لك هـ الكلام ؟"
إبتسم " مو أول وحده .. بس أول وحده تجيبه بالطريقه الطفوليه هذي هههههه ."
باسمه " ههههههههههههه بس حلوة أحسن واحد بالعالم ولا ؟"
طلال وهو يمسكها من يدها ويمشي معها " حلوة وبس ..! خيااااااليه هههههههه "
::::
طاح القلم من يده .. وفمه مفتوح بصدمة " نعم ؟! وش تقووول إنت ؟!"
فيصل بربكة وهو يتحقرص بمكانه " يلي سمعته .. عمييير خطب فجر .."
رمش أكثر من مره يبي يستوعب وعيونه بدت تحرقه ...
حس على نفسه ورفع القلم بيد ترجف ..
وتصنع اللامبالاه وهو يكتب ع الورقه حروف مايشوف منها شي " طيب وش فيها يعني ؟"
فيصل " مافيها شي .. بس غريبه آخر واحد توقعته يخطبها هو عمـر "
ضغط ع القلم بقوة وبصوت يمنع رجفته " النصيب مايعرف توقعاات .."
فيصل بتشتت " إي والله صادق .."
بلع ريقه " وش قالت ؟"
فيصل " من هي ؟ "
فارس بنرفزة " إختك من يعني ؟"
فيصل " أبووي توه يقول إنها وافقت .. تخيل فجر واافقت .."
زاد الألم .. وزااااد الصداع ..
وافقـــت !! ليييييييييه ؟
وأنــــــا ؟؟!!
وأنــت وشو يافاارس ؟ إنت وشوو ؟
وش كنت متوقع .. ترفض ولد قبيلتها وتجلس تنتظرك تخطبها ؟
بترفض ولد الأصل يلي يعرفونه وبتاخذك إنت يالمجهول ؟ إنت يلي ماتعرف لا أمك ولا أبووك
ولا إسمك حتّـى .!
رجّع جسمه ع الكرسي بقوة وهو يفتح قلاب ثوبة ويحاول يتنفس ..
لييييه يافجر لييه ؟ وش سويت لك أنــا ؟
وش سويت لك عشان تعاقبيني كذا .؟؟
" فاارس .. فاااااارس تسمعني ؟"
ناظر بفيصل ووجهه المخطوف وإبتسم بصعوبة " أبي ....... بندول .. بسسرعه فيصل الله يخلييك رااسي بينفجر .."
هز راسه بسرعه ومشى للباب " دقاايق ويكون عندك .."
::::
::::
|