كاتب الموضوع :
بسمة براءه
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
يوم الزواج .
15 – 8
*******
تحس الفستان يقرص بجسمها وهو من دخل جلس بعيد وحاط راسه بين ايديه . رفعت راسها بخجل تبي تنطق عجزت من خجلها . لما حس بحركتها رفع راسه عشان تنزل راسها بسرعه ملفته عجز الا يبتسم عليها .
احمد : كيفك جميله ؟
اكتفت بهز راسها . اما هو تنهد وقال : روحي بدلي . وتوضي .
بصعوبه قدرت تمشي خطوتين لان طول الفستان مزعج . لما لاحظ حركتها قام بآليه ومسك كفها البارد . رفع عينه : اسا.......
تنح فيها لما ضربت عيونه بشكل مباشر بملامحها . ارتفع تنفسه واصبح واضح . ضربات قلبه توالت . حضن وجهها بشكل سريع والحلم بين عيونه وصار يردد : انتي . انتي .
غرقت عيونها وهي ترتجف مثل العصفور المهدد بالموت . كل هذا كان خجل وخوف وتوتر . همس ببقايا صوته : جميله !
رفعت عينها . هز راسه وهو يكمل بذات الهمس : مستحيل ماني قادر اصدق .
دنق عليها بس تراجعت مانعته ومحرره وجهها بين ايديه الكبيره : الله يخليك لا تلمسني .
قال بتأتأهـ : انزين باساعدك .
هزت راسها بالنفي وهي تنحي بصعوبه وتشيل اطراف فستانها .
رمى نفسه على الكنبه وهو يقول : يا رب رحمتك يا الله معقووووووول .
انتظر نص ساعه ما بين التفكير والانتظار ولما حس انها طالت المده قام بتوتر وطق الباب . فتحه وانفتح معه لقاها تفرك ايديها بخجل ولابسه بيجاما زهر فاااتحه مخليه شكلها خرافي . تنح للحظات بعدين نطق بصوت مهزوز : متوضيه .
هزت راسها بالنفي .
احمد بصبر : يللا توضي بنصلي ركعتين السنه .
هزت راسها بالنفي . ناظرها بتفحص ونطق بتردد : عليك عذر .
وافقته وهي تدنق اكثر . ابتسم ابتسامه باهته وهو يقول : اجل باصلي لحالي قبل لا يجيبون العشا .
رجعت للمرايه وعدلت كحلها واضافة لمعة قلوس خفيفه على شفاتها . نثرت شعرها الاسود على اكتافها بشكل مرتب . احتارت تظل هنا والا تطلع . بالاخير قررت تطلع . جلست على كنبه مزدوجه بينما فرغ من صلاته جلس على الطرف الاخر .
احمد : مرتاحه ان شاء الله .
توترت وهي تهمس : الحمدلله .
احمد بتردد : متى ..
ناظرته مفجوعه وابتسم على شكلها . دنقت وهي تحس ببرودة من ابتسامته . قرب منها شوي وقال : جميله اظنك عارفه اني مدرس ولي دوامين يعني الصباح بالمدرسه والعصر عندي حلقات تحفيظ او تسميع . الحمدلله انا حافظ القران كامل و .. شفيك .
شاف راسها يهوي بسرعه بعدين تعدلت بمحاولات يائسه ان ترفعه . ضم اكتافها وهو يشوف عيونها تقاوم الانغلاق . ضرب خدها ع الخفيف : جميله بسم الله عليك تسمعيني .
غمضت وهي ترخي راسها على يده وكأنها من زمن ما نامت . اضطرب وهو يشوف ملامحها الخاليه من الزينه الا من لمعة على شفاتها اما عيونها مطبقات بانزعاج . شالها بخفه وحطها ع السرير . لما رفع راسها عشان يوسدها المخده ما قدر يقاوم . باسها بخفه ورفع نفسه وهو ينفخ بقوه ويقول بنفسه " الزين ما يكمل حلاه "
*********
دست راسها تحت المخده : بسك دلييييييييل عورتي راسي .
دلال : يا .. الخاينات وربي متضايقه قومي . رووووبي .
ربى وهي تطلع راسها من تحت المخده وترميها على دلال : وربي احس اني رقاصه مع هالوجه . روبي قال .
بسمه بضيق : اففففففففف بسكم مطاقق وربي دوختونا .
دلال بضيقه اكبر : اقولك اختكن بهاااااا شي .
بسمه : دلال وبعدين.
ضمت كفها لفمها بمعنى بسكت خلاص .
فترة صمت .
دلال وهي تضرب رجلها بالارض : ابي ابكي .
بسمه وهي تضم راس دلال بحضنها : حتى انا مو قادره . اهئ .
وانطلقو بالبكى . عكسه تمام طاااااااااااااير من الفرحه يحس بحمل قد الجبال نزل عن ظهره . رجع بيده وجبات له وللبنات . طق الباب فتحت له ربى بعيون منفخه ودامعه .
اسامه : بسم الله . وش به وجهك كذا .
تعداها بالنظر لشهقات دلال المكتومه ودموع بسمه الصامته .
اسامه : يللا عاد بنات فلوها تعالو جبت لكم وجبات من اللي يحبهم قلبكم .
لا رد .
اسامه : اللي يبي يجي واللي ما يبي باصلي قيام ليل وادعيييييييييي وادعييييييييي .
بسمه بابتسامه تخللت دموعها : هذا نعتبره تهديد .
زم شفايفه وهو يرد بثقه : اكيد لا تحقرن صغيرة ان الجبال من الحصى .
ضحكت دلال فجأه : يا حلوك وانت تتفلسف .
غمز لها بضحكه : اعجبكم .
ربى : يللا عاااااااد قومو ناكل .
وقفت دلال بحركة كرتونيه وهي تقول : هجووووووووووم على المنزل .
***********
صباح الجمعه
16-8
لمعت عيونه وهو ينتهد بتعب حرك ايديه على شعرها المنتثر حوالينها . دنق وشمه بعمق . حركت راسها بانزعاج . رجع لوضعيته . متمدد على جنبه ومتكي بيده على راسه والثانيه ممدها براحه على جنبه . اما هي غمضت بقوة تقاوم ألم الصداع براسها . فتحت عيونها بشويش . حاولت تركز . راقبها بعمق وهي تتنهد بتعب وترمي الغطا عن جسمها . ما قاومها قرب منها وثبت كتفها قبل لا تقوم . ناظرته بخوف . فقال بنبره حلوة يطمنها : تغسلي وتعالي . ابي اكلمك .
افلت كتفها بالراحه . تمدد وهو يراقب كل حركة وعيونه تهتف بعدم التصديق . مشطت شعرها المقصوص اناناس معطيها اصغر من عمرها بكثيييييير . فتحت شنطتها بتعب اخذت حبة بنادول مع شريحه بطعم التوت . دست الحبه بفمها وألتفت على سؤال احمد المستغرب : شاكلتي .
جميله بصوت مرتجف هامس : بنادول .
احمد باستنكار : على لحم بطنك تاكليه مجنونه يضرك .
جميله وهي اتدنق اكثر : معليه متعودة .
احمد باهتمام : عادة شينه هالعاده ....... تعالي .
ناظرته بخجل . فابتسم بتلقائيه . يحس هالبنت عليها براءه مو طبيعيه . على شكلها ولمعة عيونها ما يعطيها 27 ابد . ذكر الله بنفسه وهي تقدمت وجلست على الطرف البعيد .
احمد وهو يتكي راسه بيده ويناظرها باهتمام : وش حسيتي فيه البارحه .
جميله بنعومه : اووهـ اووهـ . . حسيت بثقل .
احمد وهو يجلس باهتمام اكبر : وين بالضبط ؟
تتبع ايديها النحيله وهي تأشر على راسها ، جفونها ، فردت كفها على صدرها وضغطت . رفع عينه وقال لها : الحين تحسين بشي .
جميله : صداع .
أشر على مخدتها : تمددي .
ناظرته بخوف . ابتسم : لا تخافين . تمددي .
قرب منها الين مسك كفها : تحسين بشي .
كانت ضايعه من الخجل وتحس بثقل كبير بجفونها .
احمد وهو يقرب بغرض يتأكد : جميله .
هزت راسها بلا وهي تلف وجهها عنه وبيدها الصغيره منعته من الاقتراب . نزل يدها ولف وجهها لناحيته . شاف بعيونها نظره غريبه زمت شفايفها وناظرته باحتقار . جر راسها لحضنه وهي تهمس . لآ . تؤ تؤ . ابتدى يقرى وهو يمسك ايديها .
***********
استقبله بفرحه وامتنان . كانت ملامحه جامده وما في أي تعبير لا لراحه ولا لقلق . بادره اول ما اختفت جميله : احمد !
ناظره احمد بجمود . سأله بعيونه وهو مترقب . رد احمد : مادري .
اسامه بخيبه : لييييش .
ضحك احمد على رد اسامه وغمز له . استحى اسامه وعض شفته بحرج .
عند جميله الكل استقبلها باحضان حاره ودموع . بس خفت زحمة خواتها سحبت دلال على جنب وهي تسألها عن حالها .
دلال : شلون شايفه احمد .
جميله بخجل وتوتر : الحمدلله . انتي قولي لي . شلونك .
دلال : كويسه . باقولك شسوى اسوم لناااا ..................
قاطع استرسلها بالاحداث صوت جوال جميله . ردت بكلمات قليله وهي توقف . سلمت على امها وخواتها وطلعت لاحمد . مشى على مهله واستقر بسيارته قدام الكورنيش .
جميله : ليش وقفت هنا ؟
احمد : بنتمشى شوي .
جميله بصوت مرتجف متقطع : الله يعافيك مو قاااااااادره . احس بخننننننقه اففففففففففف . اهئ ......
حرك بسرعه وراح الفندق . ساندها واول ما دخلو الغرفه . ألتفت عليه بعيون مليانه دموع : اسفه .
احمد : على ويش .
قرى بصدره وهو يناظر عيونها الزايغه وحركاتها المرتجفه . فجــــــــــــأه . نفخ بوجهها . شهقت بقوة وكأنها طالعه من مكان ما فيه هوا . خارت قوتها فهوت بقوة قبل لا يقدر يسندها عن الارض . شالها بسرعه وسدها سريرها . ما قام ولا سوى شي غير انه يقرى وينفث على جسمها النحيل . لما حس بتنفسها انتظم . شال نفسه بخفه وكشف عن رجولها . تنهد بتعب لوجود بقع مايله للون البني وهي تنبأ بوجود [[(مس) بس ميت .. ]] في حال كانت البقع بنفسجيه زرقا فالمس حي << معلومة من قريب لي شخصياً (بسمة براءه)
*******
كانت تناظر بنات عمها باستهزئ علاقتها فيهن فوق الممتاز خصوصاً بعد تغير بسمه الرائع وشخصية ربى الهاديه الرومانسيه . تخصرت وهي تقول : تراكن حفرتن بير بمخي .
ربى بضحكه وهي سانده كتفها لكتف بسمه : شكلك حلو .
بسمه بابتسامه : اموت على البزوره وغصصهم .
ما اعارتهم اهتمام . رمت المشط وطلعت لهم . كانت صغيره على الغطا خصوصا انها للان ما بلغت بس تستحي مره . جلست جنب مرة عمها وابتسمت له . اتسعت ابتسامته وعيونه تلمع : شلونك دلوله .
دلال بخجل : تمام . انتو شلونكم .
جلال : تمام .
فترة صمت .
ام اسامه : اخليكم تسولفون شوي وانا بروح اسوي الغداااا .
جلال : خذي راحتك .
جلس جنب دلال بسرعه لاصق فيها : اشتقت لك مرره .
دلال ببراءه : وانا بعد .
كان بعز مراهقته . وفي اوج مشاعر صادقه نطق : دلول . أحبك .
ابتسمت ببراءه وردت ببراءه خاليه من أي نوع من صدق المشاعر اللي تجتاحه : وانا بعد .
انتشى بردها وابتسم بقوة . دنق شوي وهمس : ابي بوسه .
بكل براءه طفله . باسته على خده . لكنه جرها لحضنه وضمها بلهفه . سمع طق على الباب . رفع عينه وهو يقاوم احاسيس عصفت بجسمه . افلتها ببطء وهو يشوف نظرة عمها المشككه وعينه المتفحصه .
*********
يوم السبت
17-8
جالس ينتظرها عشان يتركون الفندق ويستقرون ببيت اهله بغرفتين وحمام خاصين . طلعت عليه بشعرها المبلل وخدودها المتورده وبكل خجل : نمشي الحين .
تفحصها لثواني قبل يهمس : خلصتي ؟
جميله ببراءه : ايوا ألبس عبايتي ؟
ابتسم على براءتها كان يسأل خلصتي من الدوره بس ردها اعجز لسانه الا ينطق : ههههههه أي يللا .
ابتسمت بتلقائيه : يللا . ثواني بس .
ركبو السياره بهدوء اول ما حرك نطق : حاسه بشي .
جميله بخجل : اخف من اول بس فيه شووووية ثقل بجفوني .
مد يده اليمين وهو يقول باهتمام : عطيني ايدك .
لفت عنه بخجل بمحاولة استغلال الوعي قبل لا يختلط بللا وعي . ابتسم هو على ردة فعلها ومال عليها سحب ايدها وضمها لثواني بين ايديه قبل لا يرد يساره على الطاره . مسح باصبعه على ايدها الصغيره الناعمه وألتفت عليها .
أحمد " خسارة . صدق من قال الزين ما يكمل حلاه بس لا لازم اتأكد بنفسي مابي اظلمها حتى بالتفكير ."
بعد ما سلمو على اهله دخلو غرفتهم وهو يقول : يا مرحبا والله بجميله . هذي غرفتنا الاساسيه والثانيه غرفة فيها جلسه من اختيار جواهر او بالاصح هديه جواهر لنا . وهذا حمام خاص لنا برضو . يا رب يعجبونك .
ابتسمت : ما قصرتو .
بادلها الابتسامه وقال بهدوء : اباخذ دوش سريع عشان نطلع لاهلي مع بعض .
جميله بنعومه : اوكي انا بابدل عبال ما تخلص .
طلع من الغرفه لكن لفت انتباهه باب الغرفه الاضافيه . قرب وضحك بخفه وهو ينادي بخفوت : جميييله .
طلت عليه باستغراب .كانت لابسه تيور ميدي بدرجات اللون الازرق وبلوزه بصدر مطاطي تظهر بوضوح عظمة الترقوه وبدايه الاكتاف بشكل متساوي من قدام ومن ورى . تقدمت له وقرت الورقة بخجل .
// رجاءاً ادخلي يا جميله لوحدك وألبسي اللي جوا الكيس //
ناظرت لاحمد اللي رفع يديه باستسلام : انا رايح اتروش .
دخلت جميله بخجل اكتسحها وهي تشوف الجو الشاعري اللي عاملينه البنات . طلعت الفستان ورجعت للغرفه بدلت لبسها فيه كان لتحت الركبه ومن فوق شوي قصته جريئه . قررت تبدل قبل لا يشوفها احمد . بس بمجرد ما نوت انفتح الباب وظهر لها بطوله الشامخ بلحيته القصيره وعيونه الحاده وابتسامته الشبه دائمه . تراجعت بخجل وهي تسمع تصفيرته القصيره..
أحمد : مااا شاااااا الله تبارك الخلاق فيما خلق تبارك الخلاق فيما خلق .
اخذت تيور جديد عشان ترجع تلبسه ولما جت بتطلع بادرها : عادي الحين ادخل الغرفه ذيك .
جميله ببراءه : ايوا عادي .
رمى المشط بسرعه وجر يد جميله وهو يتأبطها . سكر الباب بهدوء وهو يقول : ما شاا الله على ام كادي ما توفر .
مرر يده على خصرها وهو يدعي بداخله ما يتحقق اللي خايف منه . كلام اسامه خناجر تطعن روحه " اختي لما صابها نزيف قالو انه فض بكارتها سااااعدني "
جميله بخوف وخجل : آآ . ما تب. تبي.. تل . تلب .
كانت تحس انفاسه السريعه تحرقها وهو يقترب بشويش . سحبت نفسها لتحت وبسهوله قدرت تفتلت منه . لكنه لف عليها بسرعه وحشرها بينه وبين الجدار.
|