كاتب الموضوع :
نوف بنت نايف
المنتدى :
القصص المكتمله
مرحبا باغلا اعضاء
من بكره باذن المولى ننزل ثلاث اجزاء باليوم
بس الله الله بالردود
محبتكم نوف
آلـ ج ــزء آلـ ث ــآمن ~
~
مرت دقايق صمت في سيارة ناصر
نوره خايفه من رد فعل المهـا !
شممكن تسوي اكيد بتعصب علي .. آآآوف والله اني مادريت
ان هالعله هو الي بيجي ..
ناصر
كان في عالم جميل
يحس بشعور لذييذ
مع انه كان متملل شوي .. قبل مايركبون البنات معاه السياره
ولانه عاااارف كالعاده بيصير بينه وبين نوره اخته مشادات كلاميه !
فكان حاس بملل وضيقه
ولما اركبوا البنات .. وسمع حسها
حس بفرحه تغمره
اتسعت ابتسامته وهو متيبس مكانه
وده يلتفت لورا يشوفها !
لكنه كان يحاول يصير راكد , وثقيـل
قدامها
ولانه عارف نوره اخته ممكن تفشله
وهو مب ناقص يتفشل قدام المهـا
وراه كانت المها ملتزمه الصمت
وهي شوي وتموت من الاحراج ..
" حسبيييي الله عليج يانوره , الي عاد يصدقج "
وفجأه !!!!
تذكرت المها سعود اخوها
" آآآآآآآخ لو يشوفني شبيسوي فيني
والله يقطعني تقطيييييع
اذا الجاااااازي ومع سيف ولد عمي
كفخها لين قالت بس
انا شبيسوي فيني ؟؟؟؟؟ "
حست المها بخوف كبير
وهي تدعي طول الطريق انهم مايصادفون سعود وهي تنزل
من سيارة ناصر
والحمدلله .. وصلوا البيت
ونزلت المها وعلى طوووول على بيتهم
بدون ماتلتفت لنوره وناصر
الي قدام بسيارته ودخل لبيتهم وهو مستغرب
شفيها !!
:
:
.
:
.
.
.
:
:
في نفس الوقت
في شركة الجد بوعبدالرحمن
وتحديدا في مكتب سيف ..
كان متملل وبنفس الوقت متضايق
من ارسل المسج .. وهو كان ينتظر رد منها !
لكنه مافي رد ..
حط ذراعه عالمكتب
واسند راسه عليه , حاس بصداع شديد
من كثر التفكير وقلة النوم في اليومين الي طافوا
حتى الاكل ماصار يشتهيه ..
وصله صوت عبدالله اخوه الي قعد عالكرسي وهو يقول بخوف: سيوف فيك شي؟
رفع سيف وجهه لعبدالله اخوه وقال: لا بس مانمت عدل البارح
عبدالله: ليش؟
سيف: بس ارق .. ( وكمل بنبره هاديه ) شعندك جاي وانت الي ماتطلع من مكتبك وحضرتك تعاتبني ذاك اليوم اني اطلع زيارات من مكتبي والهي الموظفين عن اشغالهم ( ورفع حاجب واحد وهو يشوف عبدالله بنظره )
عبدالله بعياره : شفتك مامريتني قلت امرك اشوف اخوي فيه شي؟؟؟ مب عادته مايسوي زياراته اليوميه
ضحك سيف وقال: والحين تطمنت علي؟
عبدالله : لا .. قوم استأذن ورد البيت ارقد .. شوف عيونك شلون حمممر
سيف وهو يقوم من عالمكتب: وهذا الي بسويه اصلا ..
:
:
.
.
.
:
في الدفنه
تحديدا بيت سعود
العصر
سعود بغرفة المها الي كانت تمشط شعرها
وسعود قاعد على الكرسي الي بالزاويه ..
سعود بنبره هاديه : في واحد متقدم لج
التفت المها بسرعه لجهة سعود .. وقالت بأستنكار: شنو؟
سعودبنظره ثاقبه : في واااحد متقدم لج
المها بتوتر : من؟
سعود بهدوء : سلمان خويي .. وحاب يعرف رايج عشان يعطي اهله خبر في حال موافقتج .. وقبل ماتفكرين بالموضوع ابي اقولج ان سلمان خوش رجال والنعم فيه مصلي وصايم .. واخلاقه الكل يشيد فيها .. ويشتغل في جهه حكوميه ومب عشانه رفيقي اقول هالكلام لاتنسين انج اختي ومصلحتج تهمني ماراح اوافق على واحد مايستاهلج سلمان الف واحد يتمناه يناسبه !
( وقف سعود وهو يكمل كلامه قبل مايطلع ) فكري بالموضوع زيين وردي لي خبر بعد يومين ..
طلع سعود وسكر الباب وراه
بينما مها نزلت المشط الي بيدها .. ولمت شعرها
بكلبس وقعدت على سرريرها تفكر بكلام سعود .. وهي حاسه بشعور غريب ..
في نفس البيت في غرفه ثانيه
الجازي بغرفتها ترتبها
ولما تعبت من الترتيب
انسدحت على سريرها واخذت موبايلها
ولقت 5 مسجات و3 اتصالات
الاتصالات كانت وحده من امها واتصالين من زميلاتها سابقا بالشغل
والمسجات .. 1 من رقم غريب .. ومميز
والباقي من ربعها ..
فتحت المسج الي من رغم غريب تشوفه
(
مادريت .. ؟
البارحة عنّك سألت ! كل الأغاني .. والسنين
..كل الأماني .. والحنين ..حتى الزوايا .. ف/بيتنا
..وأوراق عاشت بك .. آنين ..
مادريت .. ؟
كلهم بكوا ( كلهم ) عن ايامك حكوا ..
عن كيف .. كنا مع بعض ..عن كيف .. كنا نجتمع ..
.......................................عن ضحكنا .. *
..................................عن فرحنا
................................... عن نظراتنا
............................. عن سوالفنا
آلبيت بدونكم
صآير كنه بيت آشبآح )
استغربت الجازي
من هالشخص الي مرسل المسج؟
هذا يعرف ان احنا انتقلنا ..
والجازي ماعندها ربع مقربين لدرجة انهم يعرفون كل تحركاتها !
معقوله ساره؟؟؟ لالالا اصلا ساروه رقمها مخزن عندي
وحتى لو هي اكيد بتقول لي انها طلعت رقم جديد
هذا حد يعرفنا
اكيد اكيد
والا ليش كاتبين البيت بدونا بيت اشباح ... خل اشوف متى جايني المسج
فتحت تفاصيل الرساله
وشافت الوقت والتاريخ
يدل على ان الرساله واصلتها من امس وهي ماشافتها !!
استغربت الجازي
وحطت تلفونها عالكومدينا , وطلعت تقعد مع اهلها
( بدون ماتحط في بالها ان هالشخص ممكن يكون سيف ! )
:
.
:
:
.
:
:
.
في نفس الوقت في بيت عبدالرحمن ( بوحمد زوج نوف )
كانت ام حمد بالصاله التحتيه
عندها قهوتها وفوالتها ..
لمحت حمد الي ينزل الدرج وحب راس امه
وقعد جنبها يتقهوى معاها ..
ام حمد وهي تحط كفها على كف حمد بحنان : يمه وين نوف؟
حمد : بالغرفه .. عندها اوراق عمل للطلاب لازم تجهزهم لبكره وقاعده تشتغل عليهم
ام حمد : الله يعطيها الصحه والعافيه .. الا ماقلت لي ياولدي متى بتجيبون لي وليد العب عليه
ابتسم حمد وقال: قريب ان شاءالله
ام حمد ببراءه: لين متى قريب يمه .. اقول حق نوف ذيك المره تقول انتوا متفقين ماتبون عيال الحين .. ياولدي اذا انتوا اثنينكم سليمين هذي نعمة من رب العالمين ليش تأجلونها؟
كح حمد بأحراج .. وكسرت خاطره نوف الي اختلقت هالكذبه من عندها .. وقال : يمه قلت لج قريب ان شاءالله
:
:
.
.
.
.
:
ومن جهه ثانيه في بيت بوعبدالله ( ابو ساره )
كان عبدالله وامه وسيف وساره بالصاله
عبدالله : يمه خلاص دام ان نور بتخرج هالكورس انا خلاص ابي احدد عرسي
ام عبدالله بفرحه : هذي الساعه المباركه ياوليدي .. من بكره بدور على القاعات وبشوف لك خوش قاعه تسوي فيها عرسك
عبدالله بأحراج : يمه شوفي نور تبي أي قاعه
سيف بعياره : والله وجابوا راسك يابوعااابد
عبدالله التفت لسيف وعطاه نظره .. وعقب قال بعياره : فدااااهااا بنت الخال .. ترى حتى بنت العم تجيب الراااس وابووووه ( وغمز له )
كح سيف بأحراج وقال بعياااره : فدااااااها بنت العم
اضحكت ساره على خبال اخوانها .. وقالت : الله يعين نور والجازي عليكم
التفت لها سيف بنص عين وقال: الله يعين حمد عليج انتي والله ..
التفت عبدالله لأمه وكمل : ترى ابي العرس قريييييييب يمه .. يعني حدكم ححدكم شهرين !
ام عبدالله بذهول: شنو شهرييييين انت بعد .. الحين احنا مشتطين مع عرس ساره تقول لي شهرين لا حبيبي بعد 3 شهور اقل شي
عبدالله مبقق عيونه : الله يمه .. شنو 3 شهور حرااام عليج
ام عبدالله بأصرار: كيفففك .. شنو ماتبوني ارتاح انا بعد
سيف وهو مبتسم ابتسامه عريضه : ترى حتى انا بتزوج يمه ..
التفت ام عبدالله لسيف وهي مبققه عيونها فيه بصدمه ... وسيف كمل بنفس الابتسامه العريضه: اييي اييي لاتطالعيني كذا ... شنو يعني تزوجين عبود وبناااتج .. وانا سيووفج تبيني اتم اعزوبي؟؟؟
ام عبدالله وهي تحط يدها على راسها : الله واكبر عليك .. متى قلت بخليك تم اعزوبي؟
سيف : شوفي شلون طالعتيني يوم قلت بتزوج كني قايل اني بسوي جريمه
ام عبدالله: هالولد العياااار ... بتزوج بس انطر سنه
شهق سيف ووقف : شنوووووووووووووو سنننننننننننه؟؟؟؟؟؟
ام عبدالله: شفيكم ياعيال حمد هبيتوا بالعرس مره وحده .. ترى العرس مصاريف
سيف: وانا حاضر ادفع لج كل المصاريف
ام عبدالله : وغير المصاريف بلاوي ثانيه .. حجوازات ومراكض يمين وشمال وانتوا شعليكم بتجون بارده مبرده تقعدون عالكوشه مع حريمكم
سيف بأبتسااامه عريضضضضه : بلاها المراكض والحجوزات .. انا واحد قنوع جدا سووا عشا للحريم وعشا للرجال واخذ عروستي ونسافر .. شفتي شلون انا قنوع يمه؟؟
عبدالله الي اعجبته الفكره قال يأيد سيف: أي والله بلاها الشكليات والخساير يمه
ام عبدالله بذهول من تفكير عيالها : لالا مصختوها .. ماعندي الا انتوا الاثنين خلوني افرح بأعراسكم واجهز لها
عبدالله الي طرت على باله فكره قال : عجل زوجينا بليله وحده
سيف وهو يحب خشم اخوه قال: انا اشهد انك ذيييب .. تحريبها ياولد شهالفكره الجهنميه
ساره الي كانت تتابع هالنقاش .. وتضحك على اخوانها وحركاتهم
ام عبدالله وهي تقوم : بنشوف ...
:
:
.
.
.
:
:
فالدفنه
بيت بوصالح
نوره بالصاله التحتيه منسدحه عالكرسي ومندمجه مع التلفزيون
فالحقيقه ماكانت مندمجه بشكل حقيقي لأن عينها كانت عالتلفزيون لكن عقلها كان سارح بعالم ثاني
وهي حاسه بالخجل من موقفها البايخ مع سعود
وشلون تجرأت وردت عليه بوقاحه ..
وشلون هو كان وقح بأسلوبه معاها وهالشي الي خلاها تنرفز
وفجأه !!!!
نقزت وهي تقعد عالكرسي .. لما وصلها صوت صالح العالي : نورووووووووووه ووجع
نوره وهي ترتب شعرها الي لما نقزت غطا وجهها وهي تقول بغضب: نعم .. خيييييير شفيك بطيت طبلة اذني؟؟؟ ماتعرف تكلم بصوت واطي كله صراااخ
صالح وهو كاتم ضحكته على شكل نوره لما تخرعت : والله صار لي 5 دقايق اناديج وانتي حضرتج سافهتني
نوره الي انحرجت لكن مابينت له .. تكتفت وهي تتصنع الغضب : خير شعندك
صالح وهو يبتسم ابتسااامه عريييضه : قووومي البسي عبايتج وشيلتج بروح مشوار واحتاجج معاي
نوره تحب هالاوامر .. لانها هنا تحب تستخدم اسلوب التذليل قالت وهي تلعب بخصلها من شعرها بأطراف اصابعه : آآآآمممم اول شي شنو هالامشوار؟؟ وليش محتاجني فيه؟
صالح : انتي قومي اجهزي وبعدين اقولج .. تكفين مافي وقت
نوره وهي تحوس شفايفها يمين ويسار وتكمل بنفس الاسلوب : اول اعرف شنو هالمشوار الي لازم نخلصه بسرعه؟
صالح بقلة صبر: لاحول ولا قوة الا بالله ... قومي البسي بنروح نشتري هديه حق لطيفه .. ارتحتتي؟؟؟؟ يلا قومي اخلصي علي
نوره الي اتسعت ابتسامتها الخبيثه: شنوووو تشتري حق السباله لطوووف .. وانا اروح معاك ببلاش؟؟؟
صالح الي فهم قصدها .. نفخ بقلة صبر وقال: بنشتري لج شي بعد امري ... ( كمل بنبرة ترجي ) يلا نوووره لاتأخريني
نوره وهي تحط رجل على رجل : صبر للحين ماخلص الاتفااق .. تشتري لي بنفس ثمن الهديه الي بتشتريها حق لطوف
صالح بأستنكار : نعم نعععععم .. ليش ليكون زوجتي وانا مادري؟
نوره وهي تلعب بشعرها : لا اختك .. ( وكملت وهي تقرب من صالح ) وبعد لاتنسى اني بروح وبخليك تختار على ذوقي
صالح وهو يجاريها : أي اوكي اوكي .. يلا انا انطرج بالسياره
طلع صالح
وطيران نوره على غرفتها وابتسامه كبيره مرسومه على وجهها
وبالطريق صادفت امها الي تطلع من غرفتها وهي تلبس عبايتها
نوره وهي توقف : على ويييييين يمه؟؟
ام صالح: بروح عند ام سعود شوي وبجي .. بتجين؟
نوره : والله ودي بس ماقدر عندي مشوار مع ولدج المبجل صلووح
ام صالح وهي تنزل الدرج بحذر: الله يحفظكم
:
:
.
:
:
.
في مجلس الجد بوعبدالرحمن
كان بوعبدالرحمن وعياله بوعبدالله ( ابو ساره ) وعبدالرحمن ( ابو حمد زوج نوف )
ومعاهم رجال من معارفهم ..
وسيف بزاويه شوي بعيده عنهم
وبيده تلفونه يتعبث فيه ..
تذكر المسج الي طرشه للجازي .. مرت عليه اكثر 24 ساعه
ماردت
معقوله ماشافته؟؟؟
ويمكن شافته بس مااهتمت
او ماتبي ترد ...
اتسعت ابتسامة سيف بحب وهو يقول في خاطرها
فدييييتها يانااس
فتح رساله جديده
وكتب مسج
(
الجازي انا سيف
اقدر اكلمج اليوم فليل؟
)
وارسله ..
:
.
.
.
:
الساعه 7 العشاء
في الدوحه
الكورنيش الغربي
المكان المعروف بهدووءه
كانت ايديهم متشابكه ببعض وهم يمشون على اطراف السيف
وبررررد حلو
ويتبادلون الهمسات وكلمات الحب مابينهم
خجل فاطمه من عبارات حمد الرومانسيه والغزليه
ومشاعر حمد المتدفقه بكل حب
لهالمخلوقه الي معاه
الي تحمل بأحشاءها ولده ..
من جهه ثانيه قريب من هالمكان
سيارة عبدالله ( اخو ساره )
ومعاه نور خطيبته ( طبعا هم متملكين )
بعد اصرار عبدالله الغريب ومحاولته مع اهله وبيت خاله ( اهل نور )
في انه يطلب من نور تطلع معاه ولو لساعه عالاقل
حاب انه يتعرف عليها اكثر
ويحتفظ بصورتها في باله لانه ماراح يقدر يشوفها عقب الا ليلة عرسهم
وافقوا اهله بعد توصيات وتوصيات شديده
واهل نور .. الي سمحوا لها تطلع مع ولد عمتها وزوجها
بس بمرافقة اخوها فهد الي عمره 14 سنه
وقف سيارة عبدالله قريب الكورنيش الغربي ونزلوا
فهد ابتعد شوي عن عبدالله ونور عشان ياخذون راحتهم بالكلام
ونور وعبدالله تموا قريب من السياره
عبدالله بعياره: مابغى يخلينا اخوج شوي عللللللله كاتم علي
نور بدلعها المعتاد : لاتقول عن اخوي عله
عبدالله بعياره اكبر : الا عللله وعله وعلللله .. شوفي اهلج مطرشينه معانا مب عشان شي عشان يعد لنا الوقت .. ولا اختاروا الا هالفهود دقيق في كل شي
نور وهي تضحك برقه وتقول بدلع : عبدالله .. ترى مارضى على اخوي
عبدالله بحالميه .. : خليييييييه يولي .. وتكفين قولي اسمي مره ثانيه
نور بخجل كبير : عبدالله ..
عبدالله بحب : مااادري اشق ثوووبي .. والا اروح اطب فالبحر , ياااااااااخي عليج صوت يذوب صخر
استحت نور ونزلت نظرها للارض بخجل ..
واستمروا في كلامهم العذب
وفهد لاهي بتلفونه على طرف
وحمد وفاطمه
مكملين مشيهم وايديهم الثنتين مشبوكه ببعض
وماخذتهم السوالف والتعليقات على بعض ..
بينما حمد كان مدمج في ضحكه رفع راسها لاا اراديا ولما ارفعه
شاف سياره وعندها شخصين .. وواحد بروحه
ارتبك !!!
كان المكان شبه ظلام الا من اضاءات الابراج البعيده الخفيفه !
لان حمد مطفي ليت سيارته
وعبدالله نفس الشي ...
فلما حاول حمد يركز عرف هيئة عبدالله
وطاااح قلبه في رجله
شد على قبضة فاطمه وهو يقول لها بحزم : بسررررعه روحي السياره
فاطمه بخوف: ليش؟
حمد التفت عليها بغضب: اقولج بسرعه روحي السياره وبعدين اقولج ...
راحت فاطمه بخوف للسياره وحمد قعد عالسيف ( اونه ماشاف عبدالله ! )
بينما عبدالله ماانتبه له لانه مايبي يشوف غير نور
ولاحتى نور الي ذوبها عبدالله بكلامه .. وغزله وخلاها تنسى كل شي حولها
وتحوم بعالم خاص لها هي وعبدالله وبس ..
لكن الشخص الي انتبه لحمد بروحه بس
بدون ماينتبه لفاطمه !
لانه لما شاف حمد كان بعد ماراحت فاطمه للسياره
كان فهد الي وقف وراح يقرب من عبدالله ونور
عبدالله لما لمح فهد جاي صوب قال بضيق: جاااج العداد .. تلقينه شطب نص الوقت عشان يخرب علينا
ضحكت نور من الخاطر على عبدالله .. وهي تلتفت لفهد الي لما قرب قال : عبدالله في واحد هناك ( واشر مكان حمد ) توني الحين انتبه له خلونا نغير مكانا .. يمكن يشوف نور والا شي
عبدالله وهو يتلتف للناحيه الي اشر عليها فهد .. وقال : شنوو؟ احنا من اول مانزلنا ماكان في حد هو الي جا عقبنا هو الي يروح .. انا بروح اقوله يروح وبرجع لكم
نور بخوف على عبدالله: لالا عبدالله خله ..
عبدالله : بكلمه بس مب متهاوش معاه والا شي ...
قرب عبدالله وقال بهدوء: يالطيب
التفت حمد وسوا نفسه مبهور وهو يقول: اووه عبووود
عبدالله وهو يضحك: حمد ههههه شخبارك
حمد: وهو ينفض التراب عن ثوبه ويسلم على عبدالله : هلا والله ببوحمد بخير يسرك الحال.. انت بشرني عنك
عبدالله: بخير الحمدلله .. شتسوي هناك؟
حمد ارتبك وقال : بس متملل جيت اشم هوا .. وانت؟
عبدالله بهدوء: مثلك هههه بس جايب معاي الاهل
حمد بأحراج: عجل شكلي خربت عليكم .. انا بروح
عبدالله بعياره : زين فهمت .. انا كنت جاي اقولك اصلا
ضحك حمد وهو يبتعد عن عبدالله
وعبدالله رد لنور وفهد
:
:
.
.
.
:
:
في نفس الوقت من جهه ثانيه
بيت سعود
وتحديدا بالمطبخ
كانت الجازي بتسوي شاي
ولما وصلها صوت المسج .. فتحت تلفونها تشوف من من
وارتبكت لما شافت الرقم المميز الي جاها منه مسج امس !!
فتحت المسج
وانصدمت
لما شافت الي كتبه سيف !
مشى بجسدها شعور غريب غرييييب
مزيج بين الحب والخوف
حب لانها عرفت قدرها عند سيف
الي فقد وجودها حتى لو ماكان هو يشوفها بشكل يومي !
وخوف
شلون اخذ الرقم؟
وليش يبي يكلمها فليل؟؟؟
والاهم
لو احد درى بهالشي؟
شراح يصير لها ؟؟؟؟؟؟؟
بذلت جهد قوي
وهي تضغط حرفين بس !
( لا )
وارسلت المسج
وايديها ترتجف وهي حاضنه التلفون
ادري ان هالكلمه بتجرحك ياسيف
بس ماقدر اكلمك .. انا خايفه من العواقب
:
:
.
.
.
:
نرجع لسيف بمجلس جده
بعد ماارسل المسج للجازي .. رد التلفون في جيبه
واخذ الريموت وقعد يفرفر بالقنوات بملل ..
وصار محد بالمجلس غيره هو وابوه الي كان مشغول بمكالمه خارجيه مهمه
وبعد دقايق
يوصله مسج
اخذ تلفونه وهو يقول في خاطرها
ياااارب يكون المسج من الجازي
فتح التلفون وهو متيقن بأنه لو كان المسج من الجازي
فهي اكيد بتوافق على انها تكلمه !!
ولكنه انصدم
لالا انصــــعــــق !
وهو يشوف الرد الي اطعنه بجوفه
بكل وحشيه .. والم
انخلع قلبه من مكانه
لالا هذي اكيد مب الجازي الي ردت
اكيد مهوي اعرف سوالفها .. مستحيل يكون هذا رد الجازي
كتب مسج ثاني
(
مهوي يالبزر
ردي التلفون للجازي
ابي اعرف ردها مب ردج يالملقوفه
)
وارسله
وعينه على شاشة التلفون
ينتظر الرد الحيـــن !!
دقابق ويوصله المسج
(
انا الجازي
وانا الي رديت عليك
)
انصدم سيف .. معقـــوووله !!
كتب لها
(
انتي بكامل قواج العقليه؟
)
ردت الجازي بسرعه
( أي نعم
انت ماتحل لي عشان اكلمك
ووش تبيني اقول اذا دروا اهلي ؟
)
رد سيف بقهر
( ماراح يدروون )
ووصله مسجها الي نحره
(
حتى ولو
مابي استغفل اهلي
)
رص سيف بيده بقوه
عالتلفون وده لو يكسره !
قال وهو حده معصب : هييييين ياجويزي
والتفت على ابوه الي انهى مكالمته ويقرا ملف بيده .. : يبـــــــه
:
:
.
:
:
.
بالحياة بلازا
عند صالح ونوره
اطلعوا اثنينهم من باريس جاليري بكيستين من الحجم الكبير
وحده هديه للطيفه .. والثاني هدية نوره الي اخذتها بالقوه
لان صالح كان مخطط انه يلعب على نوره وياخذ لها شي بسيط وعادي
لكنها حطته اما الامر الواقع واطلبت مثل ماطلبت للطيفه
كان عباره عن ساعه من كفالي مع اسوارتها .. نيو كوليكشن
وهالشي الي خلا صالح ينفجع بحركتها البايخه
وماكان يقدر يرجعها لان المكان كالعاده زحمه وزحمه عند الكاشير ..
طلع بطاقته الفيزا وهو يشوف نوره بنظرات .. عشان يدفع
وخلاها تشيل الكيسين عقابا لها
وقال وهو يوقف عند الباب : انثبري هنا .. بقرب السياره .. وبجي
وقفت نوره تنتظر صالح يقرب سيارته عند الباب ..
في نفس هاللحظات
سعود يطلع من محل نظارات قطر
متوجه للباب بيطلع من المجمع ..
لمح وحده واقفه وعندها كيستين كبار لباريس جاليري بس مااهتم
ولما صار قريب من الباب .. مايدري ليش التفت عشان يشوفها !!!!!!
شعور خلاه يلتفت .. وانصدم لما شافها
وارتسمت ابتسامه حلوه على محياه بعد ماقرب خطوتين وترك مسافه شبه كبيره بينهم وهو يقول: حد معاج؟
نوره لما شافته كشرت بوجهها ولفت للجهه الثانيه وقالت بخياس نفس : أي
سعود مايحب اسلوبها فالكلام معاه .. رغم ان ماصار بينهم حوارات عشان يقيم اسلوبها لكن هالمواقف والاحتكاكات البسيطه بينهم كفيله في انها تعرفه على اسلوبها معاه !!!!
تضايق من اسلوبها لكن في مكان عام .. ماحب انه يمصخها تراجع خطوتين ووقف عند كوشك قريب
بحيث انه يكون مع نوره .. لانه ماحب يتركها بروحها عند الباب قدام الرايح والجاي
ونوره الي مااهتمت له على بالها انه راح ..
لمحت سيارة صالح توقف قدام الباب
شلت الاكياس وطلعت
ولما انتبه لها سعود .. طلع وراها
ولما شاف صالح ارتاح .. وقال في خاطره: هذا شلون يخليها توقف بروحها هنا؟؟؟
وحده مثل القمر واقفه هنا عند الباب الرايح والجاي يشوفها يخليها !!!! ابتسم سعود على تشبيهه
وكمل في خاطره
ماكذبت
والله انها مزيونه .. هذي حرام مايخلونها تغطى
غصب تجذب عيون الناس لها ...
قرب من صالح الي نزل له
وسلموا على بعض
وبعدها سعود راح لسيارته
وصالح حرك بسيارته رادين للبيت
:
:
.
:
:
:
:
نرجع للدفنه
بيت سعود
المها تدور بغرفتها تعبت من التفكير
تحس بخوف .. قالت لازم افض فض اطلع شوي يمكن ارتاح !!
مافي الا الجازي
طلعت من غرفتها
وعلى طول على غرفة الجازي وطقت الباب
ولما سمحت لها الجازي الي ماكان لها خلق تقابل احد
دخلت .. وهي تبتسم
الجازي وهي تسكر المجله الي بيدها وتحذفها على جنب : هلا مهوي
المها وهي تسحب كرسي التسريحه وتقعد عليه : جزوي ابي اقولج عن موضوع موترني .. ومسبب لي قلق
الجازي بأهتمام: خير؟
المها بتوتر ممزوج لخجل: في واحد متقدم لي من اخويا سعود اخوي
الجازي الي في هاللحظه نست كل الضيقه ولاشعوريا نطت قريب من المها واحضنت ايديه بيدها وهي تصرخ بهستيريه : احلللفييي؟؟؟ تكفين مهوي ليكون تكذبين علي؟
المها الي ماتوقعت ردة فعل الجازي قالت بخوف: والله ليش اكذب عليج .. اقعدي خليني اكمل لج
الجازي وهي تقعد : اسمحي لي مهاوي والله انفعلت مع الموضوع هههه فرحت لج ... كملي !
المها : بس اانا خايفه جزوي
الجازي: من شنو ؟
المها: مادري يعني حاسه بضيقه كل ماافكر بالموضوع .. ومرات اقول توني صغيره
الجازي: اعتقد هذا شعور طبيعي وجملتج الي قلتيها هذي كل وحده مستعده للزواج تقولها ( قالت جملتها وهي ترقص حواجبها وكملت ) بعدين عندج الي ابرك مني الله سبحانه وتعالى استخيري والي الله كاتبه لج بيصير
المها : اذا متضايقه من الموضوع اعتقد واضح مايحتاج استخير
ضربتها الجازي بالخفيف: هي انتي استغفري ربج .. حبيبتي ماتدرين هالشعور عشان شنو استخيري ماراح تخسرين شي والله يوفقج
:
:
.
.
:
:
:
نرجع لسيف
الغاضب من تصرف الجازي الغير متوقع معاه
والي ماحسب له حساب
قال وهو يلتفت لأبوه : يبــه
بوعبدالله : لبيه
سيف بأحترام: لبيت حاج طال عمرك .. ( وكمل بأحراج ) يبه انا ... انا بغيت اتقدم للجازي بنت عمي بشكل رسمي
بوعبدالله نزل الملف الي بيده والتفت لسيف بفرحه : صدق الي تقوله ياسيف
سيف اتسعت ابتسامته: وهذا موضوع فيه مزح يبه الله يهداك
بوعبدالله بفرحه كبيره : هذي الساعه المباركه يابوك
سيف بأبتسامه اكبر : نخطبها رسمي بكره؟
ضحك بوعبدالله على ولده وقال : بلاك مستعجل يابوك؟ البنت مهب طايره وهي لك .. بس انا ذا اليومين مسافر دبي عشان المشروع الجديد ولما اجي ابشر بسعدك
ابتسم سيف بود مع ان كان وده يتقدم لها عشان يكمل مخططه .. لكن الخطوه الاولى فشلت
معليه ياجويزي
شكلج ماتعرفين سيف عدل !
:
:
.
.
.
.
:
في قسم حمد ونوف
تأنقت نوف كعادتها ولكن في الفتره الاخيره
صارت تأنق بشكل أكبر ومثير أكثر ..
ومشت من قدام حمد متوجهه للكرسي الثاني تقعد عليه ..
لمحها حمد الي من اول مايشوفها بهالشكل يحس بشعور غريب
لكن مستحييييل يبين لها شي !
وهو بنفسه مستحيل يعترف حتى لنفسه ان مشاعره صارت تتحرك من يشوفها وهي مثيره
من تقرب ناحيته بغنج .. ومن حتى ملامسة يدها ليده !
قعدت نوف عالكرسي
وعقب وقفت بخفه بعد ماتذكرت انها لازم تكون قريب منه
وقعدت عالكرسي جنبه .. جنبه بالضبط
وحضنت ذراعه واسندت راسها على كتفه ..
هالحركه حمد يحبها لما كانت فاطمه تسويها
وانصدم ان نوف بنفسها تسوي هالحركه ؟؟؟
نشوف تاليتج يانوف
نوف حست بتصلب يده بين احضانها لكنها مابينت له
قالت بكل دلع : تسمح لي بكره الصبح اروح مع ساره اختي السوق؟
حمد بأنفعالات مغلفه بالهدوء : حدج ساعتين وترجعين .. تعرفيني انا ماحب دوارة الحريم بالسوق
نوف وهي تطبع بوسه على كتفه بخفه : تسلم لي يالغالي
في نفس اللحظه الي نوف طبعت بوستها على كتفه .. حمد حس بشعور غريييييييييييب
غريب جدا ..
صار ماعاد يستحمل اكثر !
انتزع يده منها .. وقال عشان مايتهور ويضمها
شهالحركات الي تسوينها ؟
وقف وهو يتلفت يشوف وين حذف غترته
سحبها
ورماها على كتفه
وطلع
وشياطين الدنيا كله متركزه فوق راسه
صار ماعاد يستحمل وجودها معاه كأنثى بمعنى الكلمه !
بدلعها
بلبسها
حتى بحركتها فالمكان
صار يتعبه
وبعد مارسم شخصيته معاها
بكل جديه
مستحيل يتراجع ..
كان منخجل حتى من نفسه شلون بيرجع
ويضمها
ويعاملها كزوجه عقب هالفتره !
رغم ان الفتره بينهم مب طويله
مجرد سنه ونص من تزوجوا !
ركب سيارته وطلع يدور ...
بينما نوف
المصدومه
المجروحـــه لأبعد حد !
كانت في مكانها مذهوله
شسويت انا عشان يعصب كذأ؟
عشان بوسه؟
لالا حمد مب طبيعي
وانا تعبت معاه ... وليش تستسلمين؟؟
انتي اصريتي الا تذوبين قالب الثلج
استمري !!
يمكن بدا يذوب !!
وقفت نوف وراحت سبحت
ولبست بيجامه حريريه بنفسجيه
نشفت شعرها
وارفعت غطا اللحاف ونامت
ماتبي تشوف حمد !
:
:
.
.
.
:
:
في نفس الوقت من جهه ثانيه
في الدفنه وتحديدا بيت سعود
كانت المها بغرفتها
تعبت من التفكير في هالموضوع الي اتعبها
وموترها لأخر حد
قررت في نفسها
انا تعبت من التفكير
وصليت الاستخاره .. وبعد مازلت افكر بنفس التوتر
ليش اعور راسي؟؟؟
انا بقول لسعود اني مب مرتاحه وماله نصيب عندنا ..
نطت على سريرها وسحبت غطا اللحاف عليها واستسلمت للنوم ..
والجازي من جهه ثانيه بغرفتها
على سريرها
مسنده ظهرها لراس السرير
ومغطيه رجولها باللحاف ..
وتلفونهـا بيدها
والندم يحاوطها بعنف !
وهي تشوف مسجات سيف
واستغرابه منها ومن ردة فعلها ..
وحز فخاطرها
اكيد كنت قاسيه معاه
شبيقول عني
اكيد بيقول هذي ماتحبني ولو تبحني
ماردت طلبي هذا
يمكن كان يبي يقول لي شي مهم؟؟
وهالشي الي خلاها يطلب رقمي ويطلب يكلمني؟؟؟
اكيد .. اكيد يبي يقول شي مهم
لان لو بيلعب بيتصل بدون مايرسل لي مسج يستأذني؟؟
آآآخ راسي عورني
شسويت انا ؟؟؟ شكلي تسرعت بالرد عليه
وانا يعني ماصرت حكيمة زماني الا فاللحظه الي سيف احتاجني فيها
ياربي شسوي شسوووي
شلون اعتذر منه
اكيد الحين زعلان علي ..
اتصل له؟؟؟
بكره جمعه واجازه وخيـر
اكيد بيكون قاعد ..
والا لالالالا .. فشيله اتصل له الحين حتى لو اجازه
يمكن يكون نايم !
خل ابعث له مسج
حتى المسج لا .. اخاف يفهمني غلط
شسوي شـسووي ياارب ..
اتصل له
والي فيها فيها
ضغطت على اسم سيف
جــاري الاتصـــال
وقبل ماتسكر الخط
وصلها صوته
الثقيل .. مشبع بالنوم
آلــــووو
لآآتحرموني من ردودكم
وتوقعآآتكم ~
آختكم
{ زآآهي آلكحل ~
|