كاتب الموضوع :
نوف بنت نايف
المنتدى :
القصص المكتمله
آلـ ج ــء آلـ س ــآآدس
~
طلع سعود من عند الجازي وهو معلق آماله الاخيره عليها !
في انها تقنع امه توافق على انهم ينتقلون لبيت ثاني .. دخل غرفته وقفل الباب وراه
بدل ملابسه واخذ فوطته ودخل ياخذ له شور متعود قبل ماينام واول ما يصحى من النوم
ياخذ له شور ..
طلع نشف شعره عدل وعقب صلى ركعتين
وتمدد على سريره يرسم مخططاته لبكره !
:
.
:
:
.
:
اليوم الثاني الخميس
الساعه 1 ونص الظهر ..
كانت الجازي في غرفة امها تحاول تقنعها عشان خاطر سعود بس !
مع ان الجازي مب مقتنعه انهم يطلعون من هالبيت ..
اولا عشان قريب من اهلهم وهم متعودين متى مابغوا يزورون بنات عمهم او جدتهم يروحون لهم بحكم قرب البيوت .. والسبب الثاني ويمكن الاهم بالنسبه لها !
هو انها كل يوم العصر وبحكم موقع غرفتها الاستراتيجي تشوف سيف وهو يطلع من بيتهم رايح لمجلس جده
يكفي انها تشوفه كل يوم !
اذا انتقلوا لبيت ولمنطقه جديده شلون بتشوفه؟
الجازي : يمه اول مره ادري ان سعود ماله خاطر عندج
ام سعود بحزم : له خاطر عندي ومايهون علي ارده بشي لكن طلبه هذا انا مااقدر اوافقه عليه
الجازي : يعني يمه انتي عاجبج الوضع هذا؟
ام سعود : أي وضع؟؟؟ الحمدلله عايشين في بيت كبير ووسط اهلكم ولاقاصركم شي .. أي وضع الي مايعجبكم؟؟
الجازي قررت تلعب عالوتر الحساس : احنا عايشين والحمدلله مستانسين ولاعلينا قاصر مثل ماتقولين .. لكن سعود يايمه سعــود
ام سعود : وش فيه؟
الجازي : سعود مقهور يايمه .. عايش بينهم كأنه منبوذ
ام سعود بحزم : هو الي جايب هالشي لنفسه والا ليش يروح يهادهم في مجلسهم
الجازي : يعني تبين الناس يتعدون عليه ويقربونهم وهو ساكت؟؟؟ يمكن هو يحبها ويبيها يمه ليش تقطون اللوم عليه وانه هو الغلطان
ام سعود بحزم : لامايحبها لو يبيها كان تقدم لها يوم الح عليه ..
الجازي بقهر : هو بنفسه قالج انه كان يكون نفسه مايبي يتقدم لها وهو ماكون نفسه
ام سعود الي انطعنت وهي تذكر جملته لما قال لها انه صار مستعد للزواج ويبي ساره .. لكنها كابرت وهي تقول : شيكون نفسه شغل ويشتغل بيت وعنده ...
الجازي : فوق الشغل والبيت نفسيته يايمه يمكن مب متقبل الزواج الحين
ام سعود وقلبها ينطعن الف مره ( عشان ) سعود وهي تقول : ماقلت يتملكها وياخذها على طول عالاقل ملكه
الجازي : يمه خلاص البنت راحت بنصيبها .. الحين سعود مطرود من مجلسهم ومن شركتهم وين تبينه يروح يعني؟
ام سعود بصدمه قويه قويــه
قويـــــــــــــــه
:
.
:
.
.
:
سعود كان بغرفته وهو يعرف ان الجازي الحين عند امه تقنعها
دخلت عليه مها وبيدها اوراق ..
مها بهدوء : سعود قاعد؟
سعود الي كان منسدح على ظهره وذراعه يغطي بها عينه قال بهدوء : قاعد ... شعندج
مها : في عندي اوراق حق وحده من البنات الي معاي بالكلاس خذتها منها بطبعها وبردها لها
سعود وذراعه مازالت تغطي عينه : والمطلوب؟
مها : المطلوب ياطويل العمر انك توديني لانها حاولت توصف لي بيتهم بس ماعرفت بخليك انت توديني وهي معاي عالخط توصفنا
سعود : طيب بعد الصلاه بنطلع ...
:
:
.
:
.
.
نرجع لأم سعود والجازي
ام سعود كانت مصدومه !
حست بطعنات تطعن بأعماق أعماق قلبها ..
كله ولاسعوود .. كله ولاسعود
يكفي الي صار له .. ينطرد من الشركه؟
ينقطع رزقه؟؟
ام سعود بذهول ممزوج بغضب خفيف : ومن متى مطرود؟؟ ماقال شي وكل يوم الصبح يطلع من البيت بنفس وقت الدوام ومايرجع الا الظهر .. مالاحظنا عليه يالجازي
الجازي وهي تخفي ابتسامتها .. لانها حست بأن راس امها بدا يلين ! : توني امس فليل دريت يمه .. يقول صار له ايام من انطرد ولا احد فيهم سأل عنه
تنهدت ام سعود بقهر وهي تقول : خاشها في قلبك ياسعود ولاتبي تقول
الجازي : يمه سعود مستحيل يقول لنا شي تعرفينه كتوم .. ودايما يكابر الشي الي خلاه يقول انه انطرد شي كايد يايمه
ام سعود وهي تقوم من عالسرير بمساعدة الجازي : انا رايحه له الحين ..
:
.
:
.
:
:
العصر الساعه 3 ونص
نوره بغرفتها وبيدها تللفونها توصف مها على الجهه الثانيه مكان بيتهم ..
ومها كل كلمه تقولها نوره كانت تنقلها لسعود الي كان متملل ويقول فخاطره : نشوف البنات ودلالتهم وين بيوصلونا .. !
مها : نوره في قدامي تقاطع الحين
نوره : اخذيه يسار وعقب سييييده
نوره وهي تأشر لخوها : روح يسار وعقب سيده ...
سعود من هاللفه بدا يشك .. هذي ليكون بتودينا بيت فيصل بن ناصر؟
خل اشوف وين بتودينا ..
كان يتبع تعليمات مها .. وابتسامته تتسع لانه كل مالهم ويقربون من البيت المقصود ..
سعود في خاطره
( والله واختصرتي علي يامهوي انا عندي موعد مع ابوهم وانتي مع بنتهم .. خوش شي .. ابتسم وهو يذكر البنت الي صادفها عند باب بيتهم امس كانت فتنه .. وتمنى في خاطره ان هالبنت تكون هي رفيقة اخته .. مايدري ليش هالامنيه ! )
مها : هذا احنا قدام باب بيتكم
نوره بأصرار : شووووفي ماتجين عند البيت وتروحين كذا لا حبيبتي انزلي تقهوي عندي
مها بأحراج: فديييتج ماقدر اخوي معاي وهو عنده مشوار خليها مره ثانيه ...
نوره بألحاح : كييييفج خليه يقطج ويخلص مشواره ويرجع لج ..
سعود وهو يأشر لها .. مها : لحظه لحظه نوره شوي
التفت لأخوها : نعم سعود؟
سعود بهدوء يخفي وراه انفعالات كثيره .. هالبيت الي قلت لج اني بجيه مواعد لي رجال خلاص حولي عندها وانا بدخل المجلس لما اتصل لج تطلعين على طول
مها بفرحه : والله؟؟؟ ... ( وردت التلفون لأذنها ) نووره خلاص يلا بدخل لج الحين
نوره بفرحه : حيااااج ...
سكرت منها وهي ترتب شعرها قدام التسريحه عشان تنزل
في نففس اللحظه سعود يدخل مجلس الرجاجيل ويصادف صالح وابوه ..
ومها تطق باب الصاله .. الي انفتح ودخلت وهي تنزل غطوتها
ولمحت واحد وسيم طويل اسمراني واقف ورا الباب .. ماقدر يشيل عينه عنها
ارتبكت وحست انها انشلت لثواني بس بعدها استوعبت الوضع وردت شيلتها على وجهها وهي تقول بتوتر وبصوت بالكاد ينسمع : السلام عليكم
ناصر الي كان ذايب لحظتها .. رد بعذوبه : عليكم السلام .. واشر لها بيدها : تفضلي
وطلع من الباب وهو يطلع تلفونه ويتصل في نوره اخته .. الي قالت له انها تنزل الدرج الحين ...
:
:
.
:
نرجع لمجلس الرجاجيل
سعود وفنجال قهوه بيده : أي نعم ابوي عبدالعزيز بن عبدالله
بوصالح بفرحه : الله يرحمه ابوك كان طيار
سعود : أي .. انت تعرفه ياعمي؟
بوصالح بأبتسامه : وشلون ماعرفه ياولدي .. انا وابوك تخرجنا من نفس الكليه وبنفس الدفعه ورجعنا الدوحه مع بعض
ابتسم سعود من الخاطر .. وهو يقول في خاطره ( صدق قطر صغيره )
صالح : ليش مادخلت العسكريه مثل ابوك ( وكمل بمزحه ) يمكن نكون انا وياك بنفس الدفعه بعد ههههه
سعود ابتسم وقال : ابوي توفى انا كنت صغير والي رباني هو جدي .. كنت في ايام الاجازات اشتغل معاه في الشركه لحد ماتخرجت من الثانويه وعقب دخلت بشكل رسمي فيها .. يعني تقدر تقول ميولي كان اداري اكثر من عسكري .. ( ابتسم سعود بسخريه وهو يكمل بهدوء ) بس الحين انا لاعسكري ولاموظف اداري !
صالح بتأثر : ليش؟
سعود بأبتسامته الحلوه : اسباب احتفظ بها لنفسي ..
صالح بأبتسامه : طيب مب ناوي تشتغل؟
سعود : أكيد .. هذا انا الحين قدمت اوراقي في اماكن كثيره والله كريم
بوصالح اخيرا تكلم وقال : طيب .. انا اعرف واحد في شركة الـ ....... عطني اوراقك اقدمها له الاحد والاثنين انت مداوم عندهم
سعود اتسعت ابتسامته : ماتقصر ياعمي .. جعل عمرك طويل
في هاللحظات ناصر توه يدخل
سلم على سعود بحراره ...
وردوا لسوالفهم وهم يتعرفون على سعود
وسعود يتعرف عليهم ...
:
.
:
:
داخل عند البنات
كانت نوره في قمة فرحتها : تصدقين ماتوقعتج بتنزلين !
مها : ليش
نوره : آآآمممم لاننا مب ربع كلوز مع بعض .. ولابعد قلتي لي اخوج معاج كنت شايله من راسي هالشي ( وكملت بعياره ) بس تعرفين يعني من باب الذرابه والسنع اني اطلب منج هالطلب
ضحكت مها بعذوبه وعقب قالت : حتى انا ماتوقعت بس اخوي قال لي انه بينزل للمجلس لانه مواعد رجال .. اكيد يعرف اخوج وقال لي لما يتصل علي اطلع له ..
نوره وهي تمسك يد مها تقوم معها: ولين اخوج حضرته يتصل تعالي خلينا نلعب وي
مها بدهشه : تكلمين جد انتي؟
نوره : اييييي امووت على هاللعبه كله العبها مع نصور اخوي ..
مها بأحراج : بس انا ماعرف العب ترى ..
نوره: بعلمج ..
:
:
.
اتفقوا بوصالح وسعود على كل شي
وصار البيت بشكل رسمي بيت سعود بن عبدالعزيز .. الي كان فرحان لان الي يبيه صار ..
بوصالح وهو يحط يده ورا ظهر سعود والثانيه يمدها قدامه وهو يقول : حياك ياسعود خلني اوريك البيت ..
اطلعوا من بيت بوصالح وادخلوا في بيت سعود
البيتين جنب بعض مايفصل بينهم الا طوفه !
كانت فيلا كبيره كبر بيت بوصالح .. فيها 3 صالات مفتوحه على بعض وغرفة طعام ومطبخ داخلي وغرفة ضيوف .. والطابق الثاني 5 غرف وحده رئيسيه وهي اكبرهم وتطلع على واجهة البيت والباقي احجامها حلوه ووسيعه وكل غرفه لها زاويه حلوه فالبيت .. بالاضافه لصاله تجمع هالغرف الخمس ودرج يربط الطابق الاول بالثاني .. حوش البيت كبير وفيه حديقه مب كبيره ولاصغيره كان حجمها اوكي .. وبركة سباحه ورا البيت ..
ومطبخ خارجي بالاضافه لغرفة غسيل جانب البيت .. وآكيد مجلس رجاجيل بملحقاته في واجهة البيت مثل كل البيوت ..
بعد هاللفه كلها على البيت ابتسم سعود وقال : عجبني البيت ماتوقعته بيكون بهالترتيب من الداخل
ابتسم بوصالح : لما بنيته طلبت انهم يبنونه مثل نظام بيتي بالضبط .. بس الديزاين الخارجي شوي غير ..
سعود : لا خوش ترتيب عمي .. ( مد سعود كفه لبوصالح ) ويشرفني اكون جارك
بوصالح وكفه تحتضن كف سعود بود .. واليد الثانيه يربت بها على كتف سعود وهو يقول : يامرحبا ومسهلا فيك يابوعبدالعزيز .. ( وكمل بأبتسامه ودوده ) انا عارف انك بكره بتكون مشغول بالمسيره مع الشباب .. عشان كذا بقولك كرامتك يوم السبت عندي انت واهلك ..
توه بيتكلم سعود .. الا قاطعه بو صالح وهو يقول بأصرار : والله ماتقول كلمه .. عيب عليك تردني وانا في مقام ابوك
حس سعود بأحراج من هالطلب .. وطبع بوسه احترام على راس بو صالح وهو يقول : جعل عمرك طويل ياعمي .. والله يعز شانك ومقدارك .. ماعاش الي يرد لك طلب انا بس ماكنت ابي اكلف عليك
بوصالح : عيب هالكلام ياسعود قدرك اكبر من كذا .. لكن هذي سلوم الرجاجيل ..
:
:
.
:
من جهه ثانيه
وفي مكانين مختلفين ..
من ورا التلفون .. قلبين
الاول هايم وعاشق .. وينبض بكل حب للطرف الثاني
والثاني .. ينبض مرات قليله وعلى عبارات قليله .. ولكن الجانب الاكبر فيه كان
بااااارد ...
حمد الي كان بسيارته وسماعات البلوتوث في اذنه .. كان مستمتع وهو يسمع صوتها الخافت الهامس رغم تعليقاتها وكلامها كان قليل جدا !
اما ساره .. فالتوتر عندها ضرب التوب !
في كل مكالمه يجيها هالاحساس توتر ممزوج بلهفه ! عمر النقيضين مااجتمعوا !
حمد : مب ناويه تشتغلين؟
ساره بخجل : لا
حمد بحب : تصدقين .. ابرك لج ولي عشان عقب تفضين لي انا بس !
ساره دقات قلبها بدت تعلى .. لدرجة انها صارت تحس ان حمد صار يسمعها !
كانت تقابله على الجهه الثانيه هدووء قاتل
حمد الي يحاول يجرأها عليه : حبيبتي ....
ساره بهمس بالكاااد ينسمع :هلا
حمد بحالميه : مااقدر اصبر اكثر .. شرايج عرسنا يكون بعد شهر ونص بالكثيييير
كانت جملته مثل الصفعه القويه على وجهها !
بعد شهر ونص .. وبالكثييير بعد؟
آآآه يمديني اتعود عليك؟؟ عشان تعجل بالعرس بهالطريقه؟
سكتت بدون تعليق
رغم انها شوي وتنفجر ..
حمد هدوء .. كان ينتظر أي ردة فعل منها
لكنه حس بخيبة امل .. وقال وهو يدفع في نفسه الامل : آآآمممم يقولون السكوت علامة الرضى ! يعني انتي راضيه؟
ساره .. هدوووووء وهي شوي وتبكي ..
حمد فسر سكوتها .. هو انها مستحيه لا اكثر ولا اقل .. قال: نزين حياتي .. اخليج الحين انا وصلت البيت
اكلمج فليل
أنتهت المكالمه
:
.
:
.
:
.
من جهه ثانيه
نوف كانت في الغرفه بروحها .. وافكار توديها وتجيبها
حمد من اول ماتزوجته عنيد ومزاجي بشكل فضيع !
بس هاليومين صاير عنيد ومزاجي بزود !
وابتسمت مثل الي لمعت براسه فكره
واخذت موبايلها وهي تضغط ارقام تلفونه الي حفظتها اكثر من رقمها
ووصلها صوته الرجولي .. مزيج بغضب خفيف من خلف اسنونه وهو يقول : نعم .. ليش متصله الحين؟
انا قايل لج اني بروح لمكان العرضه والمكان كله رجاجيل حضرتج فاضيه متصله
نوف بخوف وتوتر : اذا مشغول خلاص بسكر الحين مب مشكله
حمد وهو يتنهد : اخلصي علي قولي شعندج؟؟؟
نوف الي قالت مب وقته اطلب طلبي هذا الحين دامه معصب .. قالت تعذر بأي شي وهي تقول بعذوبه : ماشي حبيبي .. بس اشتقت لك واتصلت
( حبيبي ) كلمه ناااااادر جدا ماسمعها من نوف !
على عكس فاطمه الي كانت دوم على لسانها !
ولها طعم خاص .. اما من نوف فهي طلعت مجرد كلمه والسلام
بدون أي طعم ولا أي نغمه خاصه
ولاحركت فيه شعره وحده !
رغم ان نوف قالتها وهي تدفع فيها كل احاسيسها وحبها له
عشان توصل لقلبه ..
والي ماتعرفه نوف !
ان قلبه كان في هاللحظه مثل الحجر .. ارتطمت فيه الكلمه وارجعت تلطم وجهها بصفعه قويه وهو يقول لها : تدرين انج قليلة ادب .. وماعندج سالفه
وانا التافه الي رديت على اتصالج التافه هذا !
وسكر التلفون في وجهها
وطاح التلفون من يدها وهي تدفن وجهها بالمخده تبكي بونين
ويقهر .. وبحسره !
عمرها ماحست بطعم الحب !
ولا الكلمه الحلوه .. ولا بالغزل
هو زوجها ولها حق في هذا كله واكثر ..
لكن هو عمره كان الصامد الجامد الباااارد قدامها !
شنو هالمشاعر الجليديه؟
شنو هالقلب الي عليه؟
احبه .. ويصفعني؟؟
كل ماقربت منه .. بعدني عنه؟
شسوي .. شسوي ياارب شسوووي
:
.
:
.
:
:
مر اليوم طوويل عالكل قصير على البعض منهم !
سعود وسيف وعبدالله وناصر وباقي شباب قصتنا .. كانوا فالكورنيش يشاركون باقي الشباب فرحتهم بهالاجواء الوطنيه ..
الجد بوعبدالرحمن .. والجد بوعبدالله وعيالهم .. وبوصالح وصالح
كانوا في العرضات يجهزون ويعدلون الامور الباقي استعدادا لبدء الاحتفالات بشكل رسمي بكره .. الجمعه
الحريم كانوا في بيوتهم ..
مها رجعت من نوره وهي ميته من الوناسه واندمجت معاها بشكل كبير واتفقوا ان يكونون متواصلين مع بعض .. خصوصا لما اعرفوا انهم بيصيرون جيران ...
الجازي حاسه بضيقه
اولا لان اجازتها اليوم الخميس خلصت !
والاحد بترد تداوم من جديد ...
ثانينا لانهم بينتقلون لبيت ثاني .. وهالسبب ماراح يخليها تشوف سيف على طول !
الا نادرا ويمكن لا حتى !!
ساره كانت متضايقه من موعد العرس
ماتبيه يكون قريب .. لكن ماعندها حجه شتقول لهم !
مالها الا انها تتقبل الوضع ..
نوف !
المجروحه ...
بكت لين ماجفت دموعها .. وعقبها فكرت
مالازم تضعف .. ولاتبين له انها ضعيفه ..
هي تعشق حمد .. من قبل ماتزوجه وهي كانت هايمه فيه
طوله جسمه .. سماره
حتى وسامته كان جذاب بشكل غريب ..
قررت انها تلعب بسلاح انوثتها الطاغيه
بما انها تمتع بشعر كثيف مموج وطويل اسود وبشره صافيه
بيضا .. وجسم انثوي بمعنى الكلمه ...
:
.
:
.
:
:
دخل حمد الي كان متعب
وهو يبحث بعيونه عن نوف فالصاله مالقاها .. سكر الباب وراه وقفله
ولف بيدخل الغرفه وانصدم بالي يشوفه قدامه ...
كانت نوف فاتنه بمعنى الكلمه
في لبسها
في شكلها
في وقفتها
في نظرتهـا !!
لآول مره
من خذاها حمد
يحس بشعور غريب في داخله !
بدت مشاعره تحرك ؟
او ان شكلها اعجبه وبس؟
كح بتوتر وهو يقول : نوف شفيج؟
قربت منه نوف بكل رقه .. وهي تفتح ازرة ثوبه بنعومه وبغنج وهي تقول : مافيني شي .. بس وحشتني مووت
حمد يحس انه بدا يعرق .. شناويه عليه هذي؟؟؟ لوهله بس حس بكهربا تسري بجسمه
ليكون؟؟؟
ليكون درت اني متزوج وزوجتي حامل ؟؟؟
لالا مستحيل ... ماعتقد بتدري اكيد بتعفس علي حياتي
شلوووون؟؟
وهي الهاديه عمري ماسمعتها تصرخ او تتذمر حتى !
توتـــر
قال وهو يبتعد شوي عنها وبتوتر : شالطاري نوف؟؟ كل يوم عندج ماشوفج تقولين لي اشتقتي لي؟
نوف وهي تقرب من وراه وتضمه بحب وهي ملاحظه توتره وكانت مستمتعه : الي ماتعرفه ياحمد .. اني كل يوم اشتاق لك وكل ساعه وكل دقيقه
كح حمد بأحراج وهو يحس بجسمها عليه مثل صفيحة ساخنه : انا بروح اسبح .. وانام حدي تعبان
راح وتركها
تضايقت نوف .. لو مهما سويت ماراح يتغير قالب الثلج هذا
لكن معليه ان ماذوبته ماكون انا نوف بنت حمد ..
:
.
:
.
:
:
اليوم الثاني الصبح
الساعه 9
كان الجو ولا اروع غيم
والارض مبلله من المطر الي كان ينزل طول الليل بشكل متواصل لين الفجر
فتحت ساره دريشتها وهي تسمح للهوا يدخل لغرفتها
وقعدت على سريرها تشوف المسجات الي ماشافتهم
مسجات حلوه وصلتهـا من صديقاتها وبنات عمها واهلها
لكن المسج الآحلى كان من عند حمد
( لو المطر يغسل حنيني وشوقي
وقفت تحته من ضحى الامس لليوم
صباح الحب )
ابتسامه شفافه ارتسمت على ملامحها وهي تحط تلفونها عالسرير وتطلع من الغرفه ~
:
.
.
:
قربت منه بهدوء وهي تحط اناملها الناعمه على كتفه تصحيه بخفه : حمد .. حـمد
حمد بتعب : هممم
نوف بحب وبصوت هامس : يلا ماباقي شي على الصلاه يادوب تسبح وتلبس
فتح حمد عينه بثقل .. وهو يشوفها
وقال بتعب وهو يرفع عنه غطا اللحاف : جهزي لي ثوب وغتره وعقال
نوف الي محافظه على ابتسامتها : ان شاءالله .. ( وراحت قربت من الكبت وطلعت له فوطه وعطته اياها )
راحت فتحت كبت الثياب وطلعت له ثوب كحلي مع غتره حمرا
وفتحت الدرج الي فيه اطقم الازره وطلعت له الطقم الي جابته له من فتره وجهزته له ..
وراحت اطلبت من الخدامه تشب لها جمر وتجيبه لها فوق .. ورتبت نوف شكلها مع انه كان شكله مرتب اصلا
بس دايما تحب تطلع قدام حمد بالصوره الحلوه عادت على القلوس مره ثانيه وقعدت على السرير .. وبعد دقايق يطلع حمد وهو لاف الفوطه على خصره وشعره مبلل لبس وجهز
وقرب من التسريحه لقى نوف مجهزه له الطقم .. قال وهو يرده مكانه ويطلع طقم ثاني : هالطقم يناسب اكثر مع الثوب الكحلي .. ( هالطقم هديه من عند فاطمه ! )
ابتسمت نوف بعذوبه وهي تحط كسرت العود على المدخن وتخلي حمد يتدخن منه
وعقب اطلعوا اثنينهم من الغرفه وتركت نوف المدخن في صالة الببت الفوقيه
سلمت على عمها ومرت عمها
واطلعوا حمد وابوه رايحين المسجد
ام حمد : نوف يمه تعالي اقعدي
نوف ببأبتسامه وهي تقرب منها : ان شاءالله ..
:
.
:
..
.
في نفس الوقت
في بيت ام سعود
كانت توها مصحيه سعود الي اصلا كان قايم لانه مركب المنبه
ومرت على مها لقتها ناشره اوراقها على السرير قاعده تنقل المحاضره الي طافتها !
سكرت الباب
وانزلت تحت
استقبلتها ريحة العود الاصيله الي بدت تنتشر فالبيت كله
وهي تقول : ماشاءالله عليج يالجازي من الصبح وانتي ترتبين وتعطرين وتسوين الفواله
الجازي بفرحه : يمه اليوم جمعه هاليوم غير عن باقي ايام الاسبوع ... يمه حياج قربي ذوقي هالسندويتشات الي سويتهم
شوي الا سعود هو الثاني نازل وهو كاشخ بثوب ابيض وغتره بيضاء ومسباحه في يده
كان شكله يشع نور .. ووسيم لأبعد حد
طبع بوسه على راس امه : شخبار الغاليه
ام سعود بحنان : بخير من تشوفك ..
الجازي بعياره : انا ومهوي ليش دايما خارج الحسبه؟
سعود بغرور وهو يأشر لها بالمسباح الي بيده : منااك يلا .. تقارنون نفسكم فيني؟
مها وهي تنزل الدرج : لييييش حبيبي ليكون ناقصتنا يد والا رجل؟
سعود بضحكه : ناقصكم عقل الله يكملكم
ام سعود : يبه ليش لابس ثوب ابيض الجو برا بارد عليك
سعود : يمه بعد المطر الجو تحسينه مكتم .. مابي اكتم على روحي بثوب شتوي اذا العصر الجو صار بارد بلبس ثوب شتوي
ام سعود : نزين يلا لاتفوتك الصلاه .. واليوم في غدا عند جدك
رفع سعود عينه للجازي .. وعقب كمل بنبره خاصه : بصلي وعقب بروح معزوم انا
وقام بدون مايسمع ردة فعلهم ..
:
:
.
:
.
في بيت عبدالرحمن ( بوحمد )
كانت نوف تفرك ايديها الثنتين ببعض حدها منحرجه وماعندها جواب على كلام ام حمد
الي رمته مثل القنبله عليها !
حست بكهربا تسري بجسمها وبحراره قويه كأنها قاعده بفرن رغم برودة الجو حواليها !
ام حمد الي كانت تنتظر نوف تكلم .. لاحظت توترها خافت يكون في شي هم مايدرون عنه
وهو الي تسبب بتأخير حمل نوف .. قالت ببراءه الكبار : يمه نوف انتوا فحصتوا؟ اثنينكم سليمين؟
نوف الي ماتعرف اصلا اذا اثنينهم سليمين والا لا !
لانهم مافحصوا .. ولأن حمد ماقرب منها نهائيا قالت بتوتر : يمه احنا متفقين مانبي عيال الحين
ردها كان غير مقنع !
ام حمد حاولت انها تقتنع عشان ماتحرج نوف اكثر وهي تقول : كل الي ودي به اشوف عيالكم يابنتي انا ماعندي الا هالولد منى عيني اشوف عياله
هالجمله طعنت جوف نوف لحد مانزف بغزاره !
حست بجبل انهد على راسها مره وحده ..
ولما حست انها مب قادره تستحمل اكثر
انسحبت بحجة انها بتروح تصلي ..
:
.
:
:
.
بعد الصلاه
اطلعوا المصلين من المسجد
لمح بوعبدالرحمن ( الجد ) سعود الي رايح لجهة سيارته بيركب .. من زمان ماشافه كانت اخر مره فالشركه
حس بنغزه في قلبه .. وده يروح يضمه لانه اشتاق له كثير واشتاق لوجوده حوله مثل قبل .. اشتاق حتى لسوالفه معاه .. لكن كبرياءه ورجولته ماتسمح له !
وكمل طريقه مشي للبيت لان المسجد مب بعيد
اما سيف لما شاف سعود راح له على طول : سعوود
سعود وهو ينزل نظارته الشمسيه ويسلم على سيف : هلا
سيف : اشوفك جاي بسيارتك شكلك بتروح مشوار عقب
سعود : أي والله بروح مجلس حمود خويي هناك الربع كلهم بيتغدون
سيف الي ناسي الي صار قال : يعني مب جاينا عالغدا اليوم؟
سعود بأبتسامه : لاطبعا هههه
سيف ماحب يضغط عليه قال وهو يبتعد عنه : خلاص ماأخرك الوعد فالمسيره ( وغمز له )
سعود وهو يريوس بسيارته : قداااام يابوحمد
:
:
.
:
.
:
.
في مجلس محمد رفيق سعود
كانت سياير الشباب كلهم صافه قدام المجلس وكلها كانت مجهزه ومعدلينها بأعلام وشعارات الدوله وصور الشيوخ كعادة الشباب في المسيره .. كلن يتفنن
وقف سعود سيارته معاهم ودخل المجلس سلم عليهم كلهم .. وتوه بيقعد الا يدخل عليهم سلمان الي من دخل رجهم وهو يقول لهم : الناس تحتفل وانتوا منثبرين هناااا شتسوووون؟؟؟
( وكمل بنبره مرحه ) يلا كل واحد يذلف لعرضة قبيلته والوعد الساعه 9 في الكورنيش
سعود بعصبيه يخفي وراها ضحكه : توني جاي زين خلني اتقهوى
سلمان وهو يمسك سعود يسحبه وياه : خل القهوه بعدين وتعال ورني سيارتك
:
.
:
:
:
.
:
.
مر اليوم حلو على الكل
لان الكل نسى فيه همومه واحزانه وشارك الباقي في فرحتهم ..
ولبس الليل ثوبه الاسود .. بدا الجو يزيد برودته
الكل انسدح على فراشه .. الي من شدة التعب ناموا على طول !
والي من شدة الهم ماقدروا ينامون الا بعد صراع مع الهم .. والبعض كان يحس بفرحه تغمر قلبه
مها قبل ماتحط راسها على المخده
كانت توها مختاره لها لبس حلو تلبسه بكره لانهم معزومين مع سعود اخوهم عند بوصالح
فحبت انها تطلع حلوه لانهم خلاص وبشكل رسمي صاروا جيرانهم .. واكيد جيرانهم الي حاواليهم بيحضرون العشا وبيتعرفون عليهم ..
نوره بشخصيتها المرحه والحلوه قدرت تدخل قلب المها بسرعه
وانسجموا ثنتينهم مع بعض .. ابتسمت المها وهي تتذكر شكل الشاب الاسمراني بنظراته الحاده
الي كان واقف عند الباب ..
اكيد هذا اخوها ..
ماشاءالله عليه جميييل وجذاااب ..
من جهه ثانيه
نوره كان حالها نفس حال المها .. ولامليون مره تطلع لها بدله وتردها
عشان تكشخ بكره على قولتها اخر كشخه !
ماتدري ليش حست بهالاحساس الحلو ..
هي فرحانه من الخاطر لهالجيره .. حطت راسها عالمخده وافكار حلوه تدور ببالها لحد مانامت ...
ساره
فرحانه ومب فرحانه !
فرحانه لانها تحس بحب حمد لها .. وهي تحاول انها تنسجم معاه ..
ومب فرحانه لانها ماتبي العرس يكون قريب !
بس شتسوي ؟
ماباليد حيله
وماعندها أي مبرر !!
فقررت انها تتقبل هالامر وتهتم بنفسها يادوب يكفيها شهر ونص !
نوف
رغم نزيف جرحها .. الا انها مازالت تكابر !
يشاركها عالسرير شخص فكره وعقله مب معاها ابد !
كان يفكر بوحده غيرها .. وهي ياغافلين لكم الله ..
كل الي قدرت تسويه انها تلزق جنبه وهي تضمه من ورا .. وتحاول تنام
ووصلها صوته البااارد مثل برودة الجو .. مع شوية غضب وهو يقول : وخري عني يانوف .. ماعرف انام واحد لاصق فيني !
سعود في هالليله
كانت ليلة مختلفه عن كل الليالي الي قضاها فالفتره الي طافت !
لانه يشوف نور في هالليله .. من شدة فرحته بموافقة امه
بعد مارجع من الكورنيش
قضى وقته كله في ترتيب اغراضه استعداد للرحيل !
خلص جزء وجزء بيخلصه بكره ..
نام وهو متشوق لبكره ..
على عكسه كانت اخته الجازي
الي فتحت بوكس صغير تحتفظ فيه داخله اوراق لها واقع خاص في قلبها ..
ومن ضمنهم صورة لسيف !
محتفظه فيها
هالصوره من سيف نفسه هو الي اهداها اياها
بدووون مااحد يدري ..
ضمت الصوره بأيديها وهي تتذكر الموقف الي جمعهم ايام ماكانت الجازي وساره في الثانويه يدرسون
( كان الجو ممطر
الجازي وهي تشوف ساره الي بكل برود وهدوء تلبس عبايتها وشيلتها
قالت لها بعصبيه : اقووول انا بروح السياره وانتي انثبري هني لين ماتخلصين تعالي
ساره : صبر جزوووي الحين بخلص مافيج صبر انتي .. على وشو مستعجله تقابلين الدريول والخدامه بالسياره؟
الجازي وهي تروح عنها تتركها : تسبحت تحت المطر وحضرتج بالراحه تفتحين عبايتج وشيلتج ...
وراحت الجازي بسرعه للسياره وركبت بدون ماتنتبه للي يسوق
لحد ماوصلها صوته وهو يقول بحب ويعدل مراية السياره الاماميه : حياالله جويزي ..
الجازي بأرتبارك : هلا هلا سيف !
سيف : شخبارج؟
الجازي بأحراج : بخير
سيف : الا وينها سويره
الجازي : الحين جايه
سيف وهو يتحرقص مكانه لانه هو والجازي بروحهم قال: ياليت تأخر شوي بعد
هنا الجازي ودها السياره تنقسم نصين ولاتكون معاه !
تمت ساكته
وسيف مستمتع .. وهو يمد لها ظرف
الجازي بتوتر: شنو هذا؟
سيف بضحكه: شتشوفين غير ظرف؟ .. اخذيه
مدت الجازي يدها .. وكمل سيف: افتحيه فالبيت اوكي؟
الجازي وهي تدعس الظرف بشنطتها : اوكي ... )
ابتسمت الجازي على هالذكريات البريئه ..
وهي تفتح الورقه الي كانت بالظرف مع الصوره وتتذكر الكلام الي كان بسيط جدا
ويعبر عن حب سيف لها
هالصوره علشان كل ماتشوفينها
تذكرين اني معاج على طول
واحبج على طول ..
ابتسمت الجازي من الخاطر وحطت الورقه والصوره تحت
مخدتها وهي تسحب غطا اللحاف عليها تحاول تنام ..
:
.
.
:
اليوم الثاني السبت - الصبح
يوم جديد .. وخطط جديده
واحداث جديده ..
بوصالح وام صالح كلن راح لجهه !
بوصالح راح يجيب الذبايح
وام صالح راحت تشتري اغراض للعزيمه الكبيره ..
وصالح راح يخلص بعض الشغلات
اما الاثنين الباقيين فالبيت
كانوا نايمين !
نوره قامت من ساعتين
وناصر توه يقوم الحين ..
اخذ له شاور منعش عشان يتنشط .. ونزل الصاله بتريننغ سبورت وكاب وهو يشوف نوره مندمجه فالتلفزيون
قعد عالكرسي القريب منها وهو يقول : وين امي وابوي وصويلح؟ محد بغرفته
نوره وعينها عالتلفزيون : انتشروا فالدوحه عشان يجيبون اغراض العزيمه
ناصر وعيونه مبققه بتعجب : ثلاثتهم رايحين عشان الاغراض؟؟؟ اعنبوووا بيخلصون كل الي فالدوحه
نوره بضحكه : واجد مشتطين صح؟
ابتسم ناصر وهو يقول: نورو بسألج .. من الحلوه الي امس جاتج؟
نوره بنص عين : اعجبتك؟
ناصر بأبتسامه عريضه لحد مابان طقم ضروسه كامل : اوووف عجيبه
نوره بجديه مصطنعه : وحده من صديقاتي
ناصر وده يكفخها : ادري صديقتج يعني بتكون وحده مضيعه؟؟
نوره بعبطها المعتاد وهي قاصده تنرفزه : يمكن
وقف ناصر وهو متنرفز .. وقال وهو يطلع : اروح اخذ لي كم لفه عالبيت ابرك من الكلام معاج .. انتي الواحد ماياخذ منج لاحق ولاباطل
طلع وهو يسكر الباب بقوه وراه ..
فالوقت الي نوره ابتسمت بخبث وهي ترقص حواجبها وتقول : معلييييه يانصور ان مالعبت بأعصابك مثل ماكنت تسوي فيني قبل
:
:
:
.
:
:
في بيت ام سعـود
كانت مها بغرفتها تبي تقضي وقتها في ترتيب اغراضها !
طلعت شنطه كبيره وتمت ترتب ملابسها فيها .. لان من بكره بيبتدون ينقلون اغراضهم لبيتهم الجديد ..
الجازي كانت بعدها نايمـه .. وام سعود بالصاله التحتيه تجري اتصاالاتها على اخوانها واهلها
وسعود كان بقسمه !
عباره عن صاله فيها جلسه حلوه وتلفزيون .. وغرفة نوم بغرفة ملابس وحمام ( تكرمون )
كان منسدح على الكرسي يفرفر من قناة لقناه ومتملل .. وفي نفس الوقت مستانس لان من اليوم راح يبتدي حياه جديده راح يكون فيها هو المسؤل عن 3 اشخاص امه واخواته الثنتين بشكل أكبر عن قبل
وراح يتحدى ويتحدى
عشان يبين للكل انه قد المسؤليه وانه شخص قادر يعيش ويعيش اهله بدون مساعدة احد
مثل ماكان يسوي جده قبل !
وصله صوت نغمة تلفونه الي كانت اغنيه شعبيه قديمه
لمطرب قديم ... وهو يرد بعد ماشاف اسم المتصل : هلا وغلا واخيرا جينا عالبال؟
وضحى : على بالي دوم يالغالي .. شخبارك؟
سعود وهو يستعدل في قعدته: طيب من سمعت صوتج .. بشريني عنج؟
وضحى : بخير دامك بخير .. ياخي وحشتني
ضحك سعود على اسلوب عمته المرح والمرن معاه وهو يقول : اتغلى
وضحى بضحكه : من تغلى تخلى ياسعووود
سعود بعياره: افاااا واهووون عليج؟
وضحى : لا والله ماتهون .. وعشان كذا اتصلت عليك ابي اقولك تعال لي
ابتسم سعود وقال: بيت جدي؟
وضحى : أيه
سعود ماكان يبي يبين لها شي عشان لاتحس .. مايدري ان وضحى تدري بكل شي واتصالها هذا كان محاوله منها تتقرب اكثر من سعود عشان يبوح لها ! .. قال : خليها مره ثانيه لاني مشغول اليوم
وضحى مازالت مستمره في مرحها : شنو كلها الا نص ساعه مستكثرها علينا من وقتك الثمين
سعود بحب: وقتي كله لج اصلا .. بس
قاطعته عمته وهي تقول : عشان ابوي يعني؟
سعود انصدم !!!!
يعني هي تدري .. ابتسم سعود بسخرييه وهو يقول اكيد هي والكل يدرون
يعني لين متى بيخشون !!!
والناس يلاحظون لاتصير غبي ياسعود !!!
كمل بنبره هاديه جدا وهو يقول: ولا لج لوا
وضحى حاولت انها تكون مرحه رغم انها حست بألم سعود وكبرياءه .. مستحيل يقول لها قالت : عجل يلا لاتبطي علي تراني مجهزه لك خوش سندويتشات وانا وامي ننتظرك بالصاله
انهت المكالمه
ورد سعود موبايله عالطاوله وهو يمسح على شعره : شهالبلشه!!!
انا ماني ناقص اهانات جديده .. يشوفنا هالشيبه بعد !
وقف سعود وتم يدور بالغرفه محتاس ..
ووقف قدام الدريشه الي تطل على بيوت جده وعمامه وبالصدفه انتبه !
ان سيارة جده مب موجوده ..
اتسعت ابتسامة سعود وقال في خاطره ..
استغل الفرصه اروح احب راس جدتي واسلم على عمتي قبل مايجي هالشيبه ويكبشنا ...
لبس سعود ثوبه وغترته وعقاله
وكالعاده بيده المسباح وباليد الثانيه تلفونه
ونزل تحت بيروح لبيت جده !
:
:
:
.
.
:
:
دخل سعود لبيت جده
ولمح الي كانت واقفه معطيته ظهرها وتعدل الواير مفصول في رسيفر الدش
كانت لابسه جلابيه فيروزيه حرير عليها تطريز ناعم جدا ذهبي شعرها الي يوصل لنص ظهرها كان مصبوغ بدرجات البني مع العسلي منسدل على ظهرها وعلى كتفها الايمين بما انها كانت مميله شوي لناحية اليمين ..
ابتسم سعود وقال بأعجاب لعمته : اشك في نظر عويس يوم طلقج عمـ ....
ضاعت الحروف وهو ينصدم بالي لفت لجهته وهي مصدومه
ولمح بعيونها بريق غريب ..
كان وسيم لأبعد حد .. لكنه نحف شوي !
تعشق طوله وجسمه .. عيونه نظرته
كله على بعض رائع !
حتى نبرة صوته تعشقها ...
بعد ماانتبهت لنفسها ارفعت شيلتها تغطي بها شعرها بحركه سريعه
بس شعقبه !
عقب ماشافها وانصعق !
شلون اسلبوا منه هالجمال وعطوه لشخص غيره؟
بعد ماكان له؟
حس بألم كبير .. اشاح بوجهه عنها وهو يقول : وين عمتي وجدتي؟
ساره انجرحت من حركته وقالت بحزن : سعود ليش تعاملني كذا؟
سعود بحده : قلت لج وين عمتي وجدتي؟
ساره بحزن كبير : حرام عليك ياسعود ..انا اكلمك رد علي
التفت لها سعود بنظرات يتطاير منها الشرار وهو يقول بحده : وانا اعتقد اني سألت ولازم انج تجاوبيني
ساره بحزن : عمتي عند جدتي بغرفتها وبيجون
التفت سعود بيطلع قال بحزم : انا ماقد اتأخر زياده .. بلغيههم اني جيت ومالقيت احد
ساره وهي تنادي سعود .. : سعووود ...
لكن سعود ماالتفت لها ولاحتى رد عليها
راحت ساره بسرعه ووقفت بينه وبين الباب وهي تقول : انا اكلمك ياسعود .. دقيقه خلني اوضح لك موقفي
سعود وهو يصد عنها مايبي يشوفها : اعتقد انج على ذمة رجال وعيب الي تسوينه .. وخري عن طريقي خليني اطلع
ساره بقهر ودموعها بدت تملي عينها : سعود انا مالي ذنب بالي سووه كلهم والله مالي ذنب .. انا مثلك مغصوبه
سعود بقهر لف ناحيتها وقال: مغصوبه؟؟؟ الصراحه ضحكتيني... كل شي صار برضاج
ساره : والله ولاشي برضاي ياسعود انت تعرف جدي اذا حط شي براسه يصير يعني يصير .. والكل وقفوا معاه ضدي وش بيدي انا؟؟؟ وش بيدي؟
سعود وهو يتقطع مليون قطعه : بيدج اشياااء لكن انتي ماتبين تسوين شي ( وكمل بنبرة خاصه ) ولاتظنين اني بموت عشان اخذج !
في مليون وحده غيرج تسواج
وتستاهلني
ساره وهي بدت تبكي : بس انا للحين احبك ياسعود وحرام الي تسويه فيني
سعود بحزم : وخري عن الباب ياساره وخليني اطلع
ساره وهي تمسح دموعها بضعف : سعود تكفى سامحني ..
في هاللحظات حست ساره بأحد يفتح الباب وابتعدت شوي عنه
ودخل شخص واول ماطاحت عينه على سعود .. بدا الغضب يتسلل له وهو ينتفض غيض ويدخن
بينما الجده ام عبدالرحمن وبنتها وضحى توهم يطلعون من الغرفه .. وعلى هالموقف
لآتحرموني من ردودكم
وتوقعـآآآتكم ~
آختكم ~
{ زآآآهي آلكحل ~
|