كاتب الموضوع :
نوف بنت نايف
المنتدى :
القصص المكتمله
آلـ ج ــزء آلـ خ ـــآآآمس ~
~
في مكتب حمد بن عبدالرحمن ( زوج نوف )
توه مخلص من شغله اخذ الجريده الي على مكتبه وتم يقرا فيها لين مايخلص وقت الدوام الرسمي
وصله مسج .. فتح تلفونه يشوفه
وارتسمت ابتسامه حلوه على محياه ..
وهو يضغط ارقام تلفون نوف
الي كانت هي الثانيه في ساحة المدرسه مع مجموعة من المدرسات والمنسقات
يعلقون الاعلام ويجهزن المدرسه بالكامل كل يوم جزء استعداد لليوم الوطني ..
وتلفونها بمكتبها يرن ... ويرن .. ويــرن !
تنهد حمد بتنرفز ( شفيها هذي ماترد ! )
سكر الخط وكتب لها مسج
( انا اليوم برجع البيت متأخر
لاتنطريني عالغدا )
وارسل المسج وهو يضغط ارقام تلفون ثاني
وابتسامته الحلوه مافارقت محياه ...
:
.
:
.
:
قريب من بيوت ابطال قصتنا
كانت سيارة سيف ومعاه ساره اخته والجازي بنت عمهم الي قاعده ورا وملتزمه الصمت الا من تعليقات خفيييفه جدا كل ماالتزم الامر انها ترد !
وقبل هالوقت بساعه ونص تقريبا
لما اخذوا الجازي معاهم واطلعوا ورن تلفون ساره .. وسألها اخوها ليش ماترد ..
كانت ساره توترت وخافت شتقول !!!
اقوله رقم الصبح مطرش مسج والحين متصل وانا ماعرف هالرقم !!!
شممكن يسوي فيني سيف !!!!
خافت من ردة فعله .. قررت تقول : هذي وحده ملغه ان رديت عليها بروح السوق وبرجع وهي للحين ماسكرت ههههههه
ضحك سيف وهو يعلق : عاد انتوا البناات تحبون الهذره ..
ابتسمت الجازي على تعليقه من تحت النقاب .....
دخل سيف سيارته في بيت عمه ونزلت الجازي وهي ترقل خوف !!!
لأنها لمحت سعود اخوها الي كان موقف سيارته في حوش البيت داخل ورايح يمشي متوجه لباب الصاله ولما حس بسياره تدخل البيت وعرف انها سيارة سيف ولد عمه وقف وهو يشوفها تنزل .. تنهد بغضب !
الجازي وهي تتخطى بخطوات لداخل البيت وقلبها يرقع بقوه !
سعود وهو يكلمها بهدوء ويأشر لسيف يوقف : دشي داخل ..
وراح سعود يقرب من سيارة سيف الي نزل جامة السياره بأبتسامه : هلاااااا ولد العم .. عاش من شافك
سعود وهو يقرب يسلم على سيف بدون مايعطي ساره أي اهتمام : هلا فيك .. عاشت ايامك
سيف: وينك ياخي ماتنشاف
سعود : موجود يالغالي بس شوي انشغلت ..
ساره تسمع حوارهم وهي تنفس بطريقه غير انتظاميه .. لوهله بس ومن صوت سعود الي تعشقه حست بحزن
بحزن عميييق خيم على قلبهـا ..
تحس في صوته حزن !
ماتدري ليش حست هالاحساس .. شعور غريب دفعها للكلام و
لااراديا التفت لجهتهم وهي تقول : شلونك سعود؟
سعود بدون مايلتفت لها وبصوت خالي من الاحاسيس : بخير الحمدلله ..
سيف الي كان مشتط : خلاااص سعود الوعد اليوم
ابتسم سعود وهو يبتعد عن السياره : خلاص انطرك انا ... ( واشر له بيده ) سلام
:
.
.
:
تجمعت دموع بيعون ساره لكنها حاولت قد ماتقدر تخفيهم ..
وتحس بقلبها انقبض ..
شهالبرود .. شهالجفاف
ماكلف نفسه حتى يسألني شخباري؟؟؟
وانا الي بموت واعرف اخباره!!!!!
شتبين يعرف بأخبارج الحين؟ بعد ماصرتي على ذمة شخص ثاني؟؟؟
آآآه للحين احبه ومب قادره انساه
ليش تركني لغيره.. ليييش؟؟
آآآه .. ياسعود
آه منك !!
رصت على شنطتها بيدها بقوه وكأنها تحاول تفرغ الشعور الصعب الي تحس به
نزلت من السياره وهي تتجه لناحية البيت ..
وبيدها اكياسها .. والباقي بيد سيف اخوها ..
:
.
:
:
بعد ماراحوا سيف واخته
توجه سعود لناحية البيت بخطوات غضب !!!
سعود اصلا شخصيته عصبيه
ومتهور .. !!!
وفي ظل هالظروف الي صارت له صار يتنرفز من كل شي وبسرعه يعصب ويتضايق
فتح باب الصاله وهو يدور الجازي بعيونه مالقاها ..
لان الجازي اول مادخلت البيت راحت بسرعه لغرفتها وقفلت على عمرها الباب بخوف كبير
هي عارفه اخوها عدل نظرته ونبرته لما قال لها دشي داخل
تخفي وراها شي كبيييير ...
وفـعـــلا!!
هذا سعود يرقى الدرج يشقح درجتين درجتين لين ماوصل للطابق الثاني بسرعه
وبخطوات كلها غضب كان متجهه لغرفة الجازي ..
فتح الباب بقوه .. لكنه كان مقفول !!
طق الباب ..
هدووووء
طق الباب مره ثانيه وهو يحاول يتكلم بهدوء : الجازي افتحي الباب
انفتح الباب ..
واتركته بنفتح لحد مابانت كلها لأخوها كانت خايفه قالت بخوف وهي ترجف: سعود والله العظيم اني ماكنت ادري ان سيف هو الي بيودينا ..
ماتركها سعود تكمل جملتها وهو يسحبها من شعرها وهو يصرخ : ومتى دريتي انه هو الي موديكم ؟؟؟؟ يوم رديتي البيت؟؟؟؟؟
الجازي وهي تصرخ وتحاول تخلص من قبضة يدها : سعود تكفى قطعت شعري خلني افهمك ...
سعود وهو يدخن من الغضب : مابي افهم شي .. بس مره ثانيه ماتكذبين علي
الجازي وهي تبكي : تكفى سعود هدني ..
في هاللحظات ام سعود الي كانت رايحه تجيب المها من الجامعه توها تدخل هي وبنتها المها البيت
ووصلهم صوت صراخ الجازي وسعود
وراحت المها تركض لفوق ..
وام سعود تتخطى الدرج بخطوات ثقل تتبعها لفوق .. وهي تتم بخوف : لا اله الا الله شصاير لهم شايلين البيت .. مها يمه روحي لهم بسرعه لايذبح اختج
مها بخفتها عدت الدرج وعدت الصاله الفوقيه وهي رايحه لغرفة الجازي
وقربت من سعود اخوها وهي تمسكها في محاولة منها تفرقهم : سعووود شفيييكم؟؟؟ بتذحبها
سعود وهو يتنفس بصعوبه وهو خلاص موصل حده من الغضب : والله ياجزوي ان كلمتيني مره ثانيه بتروحين مع ساره والا أي وحده من البنات ان اقطع ارقبتج تفهمين ؟؟؟
الجازي وهي تبكي : افهم افففففهم بس هدني ...
دزها سعود بقوه على الارض وهو يقول : مره ثااااانيه ماتكذبين علي .. ( والتفت على مها وهو معصب ) الكلام لج ولها ترى !
واخيرا وصلت ام سعود بتعب : شفيك ياسعود؟؟ شالي صاير .. ( ولمحت الجازي عالارض تبكي والمها قريب منها ) شمسوي في اختك ياسعود؟
سعود بعصبيه وهو يطلع من الغرفه : تستاهل مايجيها ...
:
.
:
.
.
.
في الدفنه
وتحديدا في منطقة الابراج على كورنيش الدوحه
في فندق من افخم الفنادق الموجوده في قطـر
دبل يو
الساعه 1 الظهـر
مكان راقي جدا وموسيقى هاديه
كان بهيبته وكشخته ووسامته ..
وشخصيته الي فيها من الغرور والتعجرف ..
ابتسامه حلوه مافارقت محياه
ومقابله كانت زوجته !
الي بادلته نفس الابتسامه .. كان شكلها حلو ملامحها ناعمه
كانوا يتبادلون نظرات الحب
ووقت طويل مر عليهم .. من احلى الاوقات الي تجمعهم ببعض !!
هم زوجين
لكن مايقدرون يعيشون حياة الزوجين الطبيعيين
لان الظروف اجبرتهم يكونون الزوجين الحبيبين والعاشقيـن
لكن بعيد عن بعض !
بهمس وبحب قالت : حبيبي تبي تعرف شنو الخبر الحلو الي قلت لك بقولك عنه؟
يبادلها بهمس وبنفس الحب : آكيـد ياني متشوق اسمع اخبار حلوه
ابتسمت برقه وهي تقول بخجل اكتسح ملامحها : قريب ان شاءالله بتصير ابو
اتسعت ابتسامته بفرحه : انتي حامل؟؟؟ انا بصير ابو؟؟؟
ابتسمت فاطمه برقه : أي حمد شفيك .. ان شاءالله اذا الله ثبته بتصير ابو
حمد بفرحه ماتنوصف : الله يثبته ان شاءالله .. ( فجأه وكأنه تذكر شي قال ) بس فاطمه وأهلي؟
فاطمه بضيق: لين متى بتخش عنهم هالموضوع ياحمد؟
:
.
.
:
في بيت عبدالرحمن بن عبدالله ( ابو حمد )
كانت نوف بالصاله بعد ماتغدت مع عمها ومرت عمها .. تنتظر حمد
عمي يقول انه طلع بدري .. شالي اخره؟؟؟
آآآوف .. اخذت تلفونها كانت بتتصل عليه
لكنها ترددت !!
تخــاف
تخاف يهاوشهـا وهو مطرش لها مسج مبلغها انه بيتأخر
لكنها خايفه عليه ...
تعبت من التفكير وتحس ان الوقت يمشي بطيء
راحت لغرفتهم فوق ..
انسدحت على الكرسي الي بصالة قسمهم في محاولة منها تريح جسمها
لانها تعبت من الشغل في المدرسه والتجهيزات الي كانوا طول الوقت واقفين يرتبون وينسقون ..
ومن شدة التعب غفت عينها .. ونــامــت !
:
.
:
.
:
.
في نفس هالوقت لكن في منطقة ثانيه
الدفنــه
في بيت بو صالح
كلهم كانوا مجتمعين على الغدا .. ماعدا ناصر الي كان نايم !
بوصالح : الا وين ناصر؟
ام صالح : ناصر نايم بغررفته رايح الجامعه مواصل مانام وعلى طول رجع وحط راسه .. وبيقوم العصر يروح النادي
بوصالح بحزم : يعني ماراح للشغل اليوم؟
ام صالح بحنان الام : وين يروح يابوصالح اقولك مانام الليل يادوب حضر محاضراته ورجع البيت
بوصالح : مستهتر هالولد .. يوم انه مب قد دراسه وووظيفه شله يداوم دوامين
ام صالح: كلها الا يوم يابوصالح لاتضغط عليه
بوصالح: مب اول مره يسويها لكن شغله عندي لما يقوم ...
هدووووووء عم عالمكان .. وكلن لهى بأكله !
وفجأه نوره تذكرت شي .. : يبه
بوصالح: لبيه يبه
نوره بأبتسامه : لبيت حاج .. اليوم الصبح جانا واحد عند باب البيت يسأل عنك
بوصالح وكأنه عرف : قال لج اسمه سعود بن عبدالعزيز؟
نوره بأندهاش: اييي شدراك؟
ابتسم بوصالح: كلمته .. لاني لما خلصت شغلي لقيت اتصاله علي وقال لي انه مر البيت اليوم ..
صالح : هذا الي بيشتري البيت ؟
بوصالح : أي نعم هذا هو ..
نوره وهي تاكل من السلطه : ويقول بيمرك بكره بعد صللاة العصر يبه ..
:
.
:
.
.
نرجع لـنوف الي نامت على الكرسي من شدة التعب !
دخل حمد لمحها بالصاله نايمه .. قرب منها وهو يوعيها بالخفيف : نوف .. نــووف
نوف بنعاس وبتعب فتحت عينها : هلا حمد .. ( وعلى طول قالت بأهتمام ) تغديت؟
ابتسم حمد ابتسامه خاليه من المشاعر وهو يقول : الحمدلله .. ليش نايمه هنا؟؟ تعبانه؟
نوف وهي تقعد عالكرسي وترتب شعرها بيدها : لا كنت انتظرك ( وابتسمت ابتسامه عذبه )
رد لها حمد الابتسامه وهو يقول : انا ماطلبت منج تنطريني يانوف ارتاحي .... كان عندي شوية اشغال لازم اخلصهم
نوف ببراءه شفافه : سألت عمي عنك قال لي انك طلعت من الشركه مع نهاية الدوام
ارتبك حمد لوهله .. وبدا يتسلل له الغضب وهو يقول بحزم : وليش تسألين عني بزر انا؟؟؟ قلت لج بتأخر يعني خلاص عندج خبر بهالشي ليش تسألين من وراي؟؟؟
توها بتكلم نوف بتبرر لعمرها ... لكنه قاطعها وهو يقول : بس لاتعورين راسي روحي انثبري في سريرج ونامي هناك ... لو مخليج نايمه هنا كان ابرك
تعداها وهو يروح لغرفة الملابس يبدل .. وهو يتحلطم
تنهدت نوف وهي تقعد عالسرير خلاص طار النوم .. وحمد بعد ماجهز وخلص طلع وهو يسر ازرة ثوبه ويلبس غترته وعقاله قدام المرايا .. لانه بيطلع يروح يقعد فالمجلس مع ابوه وجده وعمه ..
:
.
.
:
:
في غرفة ساره
كانت قاعده تشوف اغراضها الي شرتهم مع الجازي .. ورن تلفونها
شافت الرقم .. من نفس الرقم !
تنهدت بضيق : شيبي هذا؟؟؟
تركته يرن ويرن لين ماتسكر !
وبعد ثواني يوصلها صوت مسج .. فتحته
(ساره ردي علي انا
حمد)
ورد يرن تلفونها .. وحست ساره برجفه مب طبيعيه في جسمها
سحبت نفس طويل وهي تقول بهمس بالكاد ينسمع : آلــوو
:
.
.
.
:
.
قبل هالوقت بساعه
كان بوعبدالرحمن ( الجد )
قاعد ومعاه بنته وضحى بعد ماطلت على بناتها الي كانوا يدرسون بغرفتهم
وبنتها الصغيره كانت تلعب بألعابها ..
وضحى وهي تصب لأبوها من الشاي : سم يبه
بوعبدالرحمن وهو ياخذ البياله : سم الله عدوج يابنتي ..
وضحى وهي تصب لعمرها من الشاي قالت بتررد: يبه ..
بوعبدالرحمن بنبره مريحه : لبيه
وضحى : لبيت حاج طال عمرك في الطاعه .. بغيت اسألك لين متى بيتم سعود كذا؟
بوعبدالرحمن بنظرة بغضب خفيف : شفيه؟؟ هو اشتكى لج عن شي؟؟
وضحى بأبتسامه خفيفه: لاوالله مااشتكى لا هو ولاامه وخواته يوم كنت عندهم .. بس انا حاسه سعود فيه شي يبه
بوعبدالرحمن بنبرة يحاول يبعد عنه افكار سودا بدت تقتحم تفكيره وهو يقول : سعود في راسه حب مابعد انطحن وانا الي بطحنها له .. عشان يعرف يتكلم مع من ويحترم من .. انا ماربيته عشان يرفع صوته علي ويراددني عيالي الي هم الحين شيبان ماحد منهم في يوم راددني يجيني هذا البزر ويرفع صوته علي؟؟
وضحى : صدقني سعود مايقصدها يمكن كان في لحظة غضب بس مايقصدها يبه .. فديتك يبه ارضى عليه مب هاين علينا كلكم تجتمعون في المجلس وناقصكم سعود ... كفايه يايبه ينقصكم وجود اخوي عبدالعزيز الله يرحمه .. ووجود سعود معاكم يعني وجود عبدالعزيز الله يرحمه
انتفض جسد بوعبدالرحمن من طاري ولده عبدالعزيز الله يرحمه الي راح ضحية حادث بشع على خط الشمال
وهو يتمتم بصوت هادي جدا : الله يرحمه ويوسع عليه قبره .. الله يحله محل الابرار
:
.
.
:
:
:
في بيت ام سعود
الساعه 4 ونص قبل اذان المغرب بشوي
كانت ام سعود بالصاله التحتيه وبيدها المسباح تسبح وتستغفر
ومعاها المها الي كانت تزين اظافرها بالمناكير الورديه الي اضافت ليدها لمحة جماليه وهي تطليهم
بهدوء وانتباه شديد عشان يطلع شكلهم مرتب ..
وصلتهم الجازي الي كانت حزينه على الي صار لها الصبح
وبيدها كوب الكابتشينو وهي تقعد عالارض جنب امها وتحط راسها على كتفها
ضمت ام سعود الجازي لها وهي تمسح عليها وتقول بحنان الام : للحين زعلانه ياجويزي؟؟
الجازي وبعدها مبوزه : يمه والله مب زعلانه .. ووالله اني ماكنت ادري ان سيف بيودينا لاتظنين اني بكذب عليج وعلى سعود ... ( شهقت وكملت ) .. بس سعود ماترك لي مجال افهمه طاح فيني تشوت ( ومدت البـوز )
ابتسمت ام سعود وهي تمسح على شعر الجازي : بعد اخوج وانقزت في وجهه الشياطين ماتعرفينه يعني؟؟ صدقيني مانتي بنايمه الليله الا ومطيب خاطرج
:
.
:
.
رن تلفونها
وقلبها شوي ويوقف من كثر ماهو يطق بقوه !
مسكت التلفون بيدها وهي ترتعش .. وقبل مايرن الرنه الاخيـره
ردت بصوت اشبه بالهمس : آلــوو
من الجهه الثانيه كان يحس بشعور غريب
وفي نفس الوقت تضايق ليش ماترد عليه !
وقبل مايسكر وصله صوتهـا الهامس .. هالصوت بعث في نفسه شعور غريب
تسللت ابتسامه لشفايفه وهو يرد عليها بصوت عذب : مرحبا والله اخيرا تكرمتي ورديتي علينا
( سكتت كان متوقع منها ردة فعل ! لكنها كانت ساكته .. تنهدت بالخفيف وهو يقول في خاطره .. شكلها حياويييه وشكلي بتعب لين تتعود علي .. )
كمل بنبرته الهاديه : شخبارج ساره؟
اسمها على لسانه له رنه خاصه !
هالرنه كفيله في انها تخلي كل عظمة في جسمها ترتعش ..
انبعثت احاسيس غريبه في انحاء جسمها
وهي تهمس بصوت هادي : بخير الله يسلمك .. ( سكتت شوي وكأنها متردده وعقب قالت ) حمد .. انت استأذنت اهلي؟؟؟
تنهد حمد بضيق .. كان فرحان لما نادت اسمه توقع تسأله عن اخباره .. وبسرعه تغيرت ملامح وجهه لما قالت له استأذنت من اهلي ..
رد عليها بهدوء : لاتظنين اني بسوي شي من وراهم .. استأذنت من ابوج وهو الي عطاني رقمج ..
( سكت مره ثانيه كان ينتظر أي تعليق منها !! .. لكن كان يقابله على الناحيه الثانيه هدوء قاااتل )
انتبه لساعته وهو يقول : زين الي سمعت صوتج الحين انا استأذن بسكر الخط ابي الحق على الصلاه .. ولنا اتصال ثاني بعدين تامريني على شي؟
ساره بخجل : سلامتك
انتهت المكالمـه
:
.
:
.
:
في الدفنه
بيت فيصل بن ناصر
ناصر توه مصحصح اخذ تلفونه يشوف كم الساعه
وانصدم !
كانت الساعه 5 المغرب
ضرب على راسه بالخفيف .. : راااااح علي الناااااادي
لحوووول
انا كم مره قايل لهم يقعدوني الساعه 4 الاربع .. كفايه امس مارحت بعد اليوم؟؟؟
قام من سريره متنرفز واخذ له شور سريع .. وعقب صلى العصر والمغرب الصلوات الي طاف وقتها
واخذ تلفونه وسويك سيارته وهو يحذف غترته على كتفه وعقاله بيده ..
ونزل تحت وهو متنرفز ..
لقى امه واخته بالصاله الي كانت قاعده على اللاب .. وامها تشوف التلفزيون
ناصر بضيق : يمه شلوووون كذا ماتقعدوني للنادي؟؟ كفايه امس مارحت واليوم بعد؟؟؟
ام صالح : لا اله الا الله شفيك نازل علينا وشياطين الدنيا متركزه على راسك؟؟؟ جيتك 3 ونص وكسرت الباب عليك ماقمت شسوي فيك بعد؟؟؟
نوره وهي تكمل على امها : تبي الناس يقعدونك لاتقفل الباب ياعيني
ناصر الي كان متنرفز اصلا قال وهو يسكر لاب نوره بيده بقوه : انتي تعرفين تبلعين لسانج وتنطمين؟
نوره بعصبيه : لا مااعرف وليش تسكر لابي؟
ناصر بضيق: قسم بالله ان ماسكتي لا اخلي هالعقال يلعب على ظهرج
نوره بقهر: يمه شوفييييييه
ام صالح بعصبيه: بس خلاص انتوا ماتجتمعون الا وتهاوشون؟؟؟ عورتوا راسي
ناصر الي كأنه يدور سبب عشان يهاوش : امسكي بنتج تبلع لسانها اذا الكبار تكلموا
نوره بقهر : انت شفيك قايم هالحزه ومشوط ... ( وقفت وهي تاخذ لابها وتمر من قدامه وقالت بعصبيه) ياليتك ماقمت وفكيتنا من شرك ..
:
.
.
:
.
.
:
مر اليوم هادي جدا
الكل عاش لحظات اليوم روتينيه مافيها أي حدث جديد ..
لين بعد الساعه 11 الليل ابتدا الكل يدخل عالمه الخاص يهىء لنفسه اجواء النوم
المها كانت من ساعه توها مخلصه من البحث الي صار لازم تسلمه للدكتوره بكره
كانت تعبانه اخذت لها شور ولبست بجامتها الورديه وغاصت في فراشها وشعرها منثور حواليها
واستسلمت للنوم ..
اما الجازي فهي دخلت غرفتها وماودها تدخل !
متعوده من اول ماخذت اجازه تسهر في الصاله تحت مع امها لين تشوف سعود وعقب يروحون لغرفهم ووتتم الجازي تتابع مسلسلها لين يخلص وعقب تروح غرفتها وتنام ..
اما اليوم فهي مضطره تسهر في غرفتها !
خايفه من مواجههة سعود
تحس انه للحين في خاطرها يكمل عليها !!
متملله حتى النت مالها خلق تشبك
تسبحت ولبست بجامتها هي الثانيه وقعدت قدام المرايه تمشط شعرها ووصلها صوت طق عالباب
تركت المشط وهي تلتفت لناحية الباب وتأذن للي وراه بالدخول .. كانت متوقعه امها !
لكن طلع سعود الي دخل وهو يبتسم ابتسامته الحلوه
هالابتسامه بعثت شعور بالراحه في نفسها لكنها مازالت خايفه !
قعد سعود على طرف السرير مقابلها وهو ينزل غترته من على راسه ويحرك راسه عشان يبعثر شعره
وعقب اشر لها تجي تقعد جنبه .. وقال بنبره خاصه: جويزي للحين زعلانه على اخوها؟
الجازي الي كانت قاعده جنبه ومبوزه .. قالت تتصنع الزعل : اييي زعلانه واااجد
ابتسم سعود وهو يمد يده من ورا الجازي ويضمها له وهو يقول : والله مايهون علي انام وشيخة البنات زعلانه وهذاني جيت اراضيج .. ( وطبع بوسه على راسها )
وكأنه ضغط زر ! لان الجازي اطلقت العنان لدموعها تنزل بغزاره وهي تبكي بأحضان اخوها
وكأنها مابكت من سنيييين طويله !
سعود عوره قلبه عليها .. رفع راسها بيده وهو يقول لها : افا يالجازي تبكين؟؟؟ عشان وشو؟؟؟ عشان الي صار اليوم؟؟؟ والله اني اسف انا اعرف انج اصيله ياالجازي واعرف ان سيف رجال والنعم فيه بس كلام الناس مايرحم .. وانا والله مابي احد يتكلم عنكم بسوء والي صار اليوم من زود حرصي الزاايد عليكم
الجازي وهي تدفن وجهها في صدر اخوها وهي تقول بصوت مكتوب : ماكان قصدي اكذب عليك ياسعود بغيت اشرح لك ماكنت تبي تسمعني
ابتسم سعود وهو يمسح على راسها : ادري اني عصبي بزياده ياجزووي هذا طبعي وانتوا تعرفوني .. ( وكمل بمزحه عشان يلطف الجو ) بعدين تراج بللتي ثوبي ! ترى محد بيغسله غيرج !
ارفعت الجازي وجهه له ودموع ماليه عينها وخشمها وخدودها صاروا حمر وهي تقول : عيوني لك لو تبيني اخدمك عمري كله انا حاضره ياسعود .. ( شددت على ضمتها له وهي تكمل ) انت الغالي ياسعود
ابتسم سعود بفرحه من هالاطراء وقال: الله لايحرمني منكم .. نزين قومي غسلي وجهج وتعالي ابي اكلمج في موضوع مهم ..
راحت الجازي بسرعه تغسل وجهها ونشفته بالفوطه
ورتبت شعرها وطلعت تقعد جنب اخوها وهي تقول : شهالموضوع المهم الي تبي تكلمني فيه؟
سحب سعود تنهيده شبه طويله مشبعه بالالم والقهر .. وفز قلب الجازي معاها وهي تقول بخوف : سعود شفيك؟
سعود بحزن عميق ماقدر يخفيه : مقهور يالجازي ..
الجازي كانت هذي المره الاولى الي تشوف فيها سعود بهالحزن كان شكله يعور القلب حتى نبرة صوته كانت تقطع القلب .. حست بقلبها ينقبض مدت ايديها الثنتين وهي تشدد على ايد سعود كأنها تمد من قوتها لها وهي تقول له : ماعاش الي يقهرك ياسعود .. شالي صاير بعد؟
سعود : تعبت من التفكير .. طول هالايام وانا اخطط وافكر كل مخططاتي تفشل
الجازي : تفكر وتخطط حق شنو؟
سعود بضيق : وضعي الي انا فيه الحين ! ..
الجازي تنهدت وهي تقول : سعود ليش تبينا نطلع من البيت؟ عشان ساره من نصيب غيرك؟
رفع سعود نظره لبعيد لمكان ثاني بالغرفه .. وعيونه فيها بريق خااص مشبع بالحزن وهو يقول بكل كبرياء : مب عشانها لو راحت بالطريقه الي ماتهين كرامتي كنت اول من يهنيهم !
بس انا انهنت قدامهم وانطردت حتى من شغلهم .. وصار لي كم يوم من طلعت ولا احد فكر يسأل عني ...
الجازي بصدمه : انت انطردت من الشركه؟
ابتسم سعود بسخريه وهو يقول : طردني من قسمه نزلني لمكان تحتهم كلهم .. وانا عشان احافظ الي بقى من كرامتي طلعت من الشركه
الجازي حزنت على اخوها .. قالت في محاوله منها تخفف عليه : نزين سعود هذا جدي وانت تعرفه عنيد وعصبي وكأنه عسكري على اتفه الامور يعاقب ! يعني مافي شي جديد ..
سعود بغضب مغلف ببرود : يعاقبني على شنو؟؟؟ لاني استنكرت فعلهم فيني؟
الجازي في محاوله منها تهدي اخوها : تعوذ من ابليس ياسعود الظفر مايطلع من اللحم ..
سعود بحزم وعينه في عين الجازي : ابيج تقنعين امي توافق على البيت ... وابيج تردين لي خبر موافقتها قبل مايأذن العصر
وبعد ماانهى ججملته طلع على طول !
وترك الجازي الي تمت تشوف الفراغ قدامها وهي تقول بذهول : هذا مانسى سالفة البيت؟؟؟؟
:
.
.
:
.
لآآتحرموني
من ردودكم وتوقعآآآآتكم
آختكم
{ زآآهي آلكحل ~
|