كاتب الموضوع :
نوف بنت نايف
المنتدى :
القصص المكتمله
آلـ ج ــزء آلثـآآآآني ~
~
مازلنـا في نفس اليوم
سعود من طلعته مارجع للبيت كعادته يرجع متأخر
والاوضاع ماشيه بشكل روتيني عالكل
الا من ساره الي حابسه نفسها بغرفتها
تحس ان لحظة اعدامها قربت الوقت كان يمشي بسرعه بالنسبه لها
بسرعه صار الليل !!!؟
كنت متوقعه سعود يتصرف يتكلم يحتج !!!!!!
لهالدرجه هو مايبييني؟؟؟
معقوله مادرى؟؟؟؟
شلون مايدري وامه وخواته يدرون
هو دايما مع ابوي وجدي واخواني بالمجلس .. اكيد قالوا له
بس ليش مااحتج؟؟
معقوله احتج ومحد عطاه مجال؟؟؟؟؟
والا لانهم حطوه امام الامر الواقع ماتكلم؟؟؟
تعبت من التفكير
الوقت يمشي بسرعه قربت اللحظات الي بطلع فيها من الحياه
وبدخل حياة جديده ...
كانت هاللكمات والتساؤلات والافكار كلها
تدور براس ساره
سببت لها صدااع في راسها سالت دمعه من عينها وهي تمسحها بطرف صبعها السبابه ..
وهي تقنع نفسها ان خلاص لازم تبتدي تتقبل وضعها الجديد
وتنسى كل شي فات !
حطت راسها عالمخده في محاولة انها تنام !
:
.
.
.
:
.
:
في بيت قريب منهم وبالضبط مقابل بيت جدها الي على يسار بيتهم
وقفت سيارة سعود اللاند كروزر بحوش بيتهم .. وهو يطلب من السايق يسكر الباب وراه
ودخل .. لقا امه بالصاله كعادتها الليليه تنتظر دخلة سعود عليها تطمن عليه وعقب تروح لدارها تنام ..
كانت معاها الجازي ..
دخل سعود وبيده قوطي بيبسي وسكر الباب وراه وهو يبتسم : السلام عليكم
ام سعود براحه في صوتها: عليكم السلام .. هلا يمه تأخرت
سعود وهو يحط البيبسي عالطاوله وينسدح على الكرسي الي عليه امهم ويحط راسه على فخذها وياخذ يدها يحطها على راسه عشان تمسح عليه .. قال : يمه كم مره قلت لج انا كبرت لاعاد تحاتيني صار عمري 25 سنه وانتي للحين تحاتيني كني بزر؟
ام سعود بنفس نبرة الحنان قالت : والله لو يصير عمرك 50 سنه اني بتم احاتيك كنك بزر .. انت قطعه مني شلون مااخاف عليك؟
سعود وهو ياخذ يد امه ويطبع في باطنها بوسه دافيه قال: فدييت اغلى ام انا .. فديتج لاعاد تحاتيني
ام سعود وهي تضرب كتفه بالخفيف قالت: عجل لما اتصل فيك رد علي ..
سعود وهو يبتسم: ان شاءالله من عيوني ... ( اخذ يد امه وحطها على راسه وكمل ) : يلا يمه دلكي راسي .. ( التفت على الجازي وقال) : شهالهدوء الي نزل فجأه عليج؟
الجازي وهي تحط رجل على رجل: ماعندي شي اقوله ..
في هاللحظات كانت المها تنزل عتبات الدرج مثل الفراشه
وهي تقول : هااا هاااا .. ليش ماقلتوا لي انكم مجتمعين اشاركم القعده؟
ام سعود: شوي شوي لاتطيحين تكسرين علينا
مها وهي تقرب من امها وتقعد قدامها وتحط راسها في حظن امها وهي تدز راس سعود بشوي شوي عشان لايعصب عليها قالت: يمه دلكي لي راسي .. والا بس سعود الي يحصل عالدلع كله؟
سعود وهو يدز راسها بيده: ياشييييييييييين اللزقه مهوي .. عندج يوم كاامل تدلعي فيه على كيفج ..
رد وحط راسه على فخذ امه ..
ومها قامت قعدت عند الجازي .. وهي تكلمها صوت واطي
قالت له امي عن شي؟
الجازي وهي تهز رجلها بتوتر: لا للحين ولاجبنا طاري كلش
مها : تهقين يدري؟
الجازي: ليش اخوج يقول شي؟؟ كل العلوم فبطنه ولايقول لنا شي .. ويمكن مايدري
مها : يمكن !
سكتـوا لما وصلهم صوت سعود الهادي جدا قال بدون مقدمات: يمه انا الحين صرت مستعد .. وقررت اتزوج !
ام سعود هلت عليها جملته مثل الهوا الي لفح وجهها بصدمه !
ماتوقعت ان سعود كان يفكر طول هالوقت في انه يتزوج؟
وش ممكن تقول له عن خطبة ساره .. هي كانت خايفه من هالمواجهه الي لابد منها
شلون ممكن يتقبل الموضوع؟؟
بيكون عادي عنده نفس ماقال لها جملته ( الشوفه تتبع نصيبها) ويكون متقبل !!!
والا بيثور وبيعصب هي تعرف ولدها اذا عصب مايعرف حد !!!!
قالت وهي تلمح بناتها بنظره سريعه ويدها وقفت عن المسح على شعره : هذي السعه المباركه من بكره بدور لك البنت الي تناسبك ..
سعود مازال راسه في حضن امه : يمه شفيج .. مب انتوا قلتوا من واحنا صغار ان انا لساره وهي لي؟
خلاص انا ماابي غيرها من زمااااااان و انا متخيلها تكون زوجه لي
ابلعت ام سعود ريقها وقالت وهي تحاول تبين نبرة العتب بصوتها : قلت لك كون نفسك بسرعه استعد بسرعه خل نخطب البنت قبل لايسبقونك عليها الناس .. وانت كله معليه ومعليه وكل شي على الراحه لين ماطارت البنت من يدك
اختفت ابتسامة سعود وابتدت ترتسم ملامح الغضب على ملامحه
والجازي والمها يراقبون بخوف ودهم يشاركون فالحديث .. لكن خايفين
لانهم عارفين سعود اذا عصب يخوف !
قعد سعود على حيله وهو يلتفت لأمه .. : يعني افهم من كلامج ان ساره تملكت؟
ام سعود بنفس النبره : بكره ملكتها ..
وقف سعود بغضب وهو يقول : وحضراتكم تعرفون عن هالخطبه ولاحد قال لي؟؟؟؟
ام سعود وقفت بخوف على ولدها وقالت : شنقول لك؟؟ نقول البنت مخطوبه وان اهلها قربوه؟؟؟؟
الجازي استجمعت قواها ووقفت وقالت : شبتسوي يعني؟؟؟ بتقدر توقف قدام جدي وعمي؟؟؟؟
تنهدت سعود بغضب يحاول يسيطر على اعصابه الي ثارت .. : أي نعم بوقف ليش لا؟؟؟ ( بدا يعلى صوته بغضب ) سكوتكم كلكم عن هالشي يدل على رضاكم ...
اخذ غترته الي كانت طايحه عالكرسي ورماها على كتفه وهو يطلع من الباب ويسكره بقوه ...
فتح باب الحوش الكبير
وشغل سيارته وطلع من البيت ..
طلع وهو غاضب
زعلااان من امه وخواته .. ليش اسكتوا؟؟ ليش ماقالوا لي؟؟؟
طلع يدور بشوارع الدوحه
بدون هدف
بس يبتعد من البيت
يبتعد عن بيت جده وعمامه .. مايبي يرجع
يحس انه مخنوق ..
وفي باله الف فكـره وفكره .. !
:
:
.
.
.
:
.
.
:
مرت الليله حزينـه على البعض !
سعيده عالبعض الاخر .. الي ينتظرون تطلع الشمس عشان يستعدون ليوم حافل
وهم عائلة حمد بن عبدالله ( الي بيتزوج ساره )
كانت ام حمد فرحتها فرحه
اليوم زواج ولدها الكبير اول فرحتها
ولمكانتها في المجتمع لازم يكون الحفل كبير وعلى مستوى
كانت امنه ( اخت حمد الوحيده ) شرت لها فستان راقي جدا من اجنر اسود انيق وراقي .. مع كامل اكسسواراتها ومستلزمات الكشخه جهزت كل شي
ونزلت لقت امها محتشره تآمر الخدامات يعدون فواله كبيره بيودونها لبيت ساره
وبيدها تلفونها بتكلم المطعم تأكد على حجز البوفيه وانهم يحطون الطاولات والكراسي بالوقت الي اتفقوا عليه لا يتأخرون !
ابتسمت امنه بفرحه وهي تقعد جنب امها : يمه ريحي نفسج .. ام المعرس اليوم الانظار بتكون عليها
ام حمد : ولان الانظار بتكون عليها على قولتج لازم يكون كل شي مرتب وراقي ومثل ماهو مطلوب .. بعدين انا راحت علي سالفة الانظار اليوم الانظار كلها عليج ..
ابتسمت امنه تحاول تخفي حزن خيم على قلبها من اثر هالجمله وقالت : حتى ولو مااقدر اخذ الانظار عنج ( غمزت لها )
دخل حمد البيت برزته وكشخته كان توه محلق ومضبط الزلف طالع شكله احلى بكثير
وبيده ثوب جديد توه مطلعه من الخياط وكيسه فيها غتره وعقال جداد .. ونعال ( الله يعزكم ) جديده
قربت ام حمد ببفرحه : هلا وغلا بمعرسنا شهالزين شهالزين
امنه وهي تقرب منهم: فديته اخوي مزيون بتعذب قلب ساره من اليوم
حمد بأبتسامه حلوه : طول عمري مزيون ماجبتي شي جديد؟ .. بعدين انا مب داخل عند ساره
ام حمد: وليش ماتدخل؟؟؟ لازم تدخل ولدي وحيدي اب افرح فيك واصورك مع عروستك
حمد : بلاها هالسيره يمه بتفرحين فيني ان شاءالله مب اليوم الملكه؟؟ واذاا عالتصوير بتصورينا احنا الاثنين ليلة عرسنا
ام حمد: بتدخل وبتلبسها شبكتها بعد
حمد ماحب يكسر بخاطر امه قال : ان شاءالله يصير خير .. الحين خلوني اروح اتسبح من عقب الحلاق واريح شوي لين العصر استعد
ام حمد بفرحه: روح الله يوفقك ويهنيك ياحبيبي .. كل ولا المعرس يتعبونه
:
.
.
:
:
.
في بيت ثاني في نفس الفريج
كانت الاجواء العكس تماما ..
ام سعود الي ماقدرت تنام الليل عدل
كانت قاعده بالصاله قدامها القهوه والشاي ولاذاقت شي منها .. تحاتي ولدها الي طلع من امس ماتدري عنه
لايرد على اتصالات ولا رجع !
فوق
في غرفة الجازي الي كانت منسدحه عالسرير وقدامها اللاب توب
ومها الي ساحبه الكرسي وقاعده عليها وهي ماده رجولها للسرير ..
مها : والله قلبي معورني على سعوووود
الجازي بحزن: أي والله لايرد على اتصالاتنا ولاشي خايفه عليه .. ماتوقعت بتكون هذي ردة فعله
مها : تعبت وانا اتصل فيه واطرش له مسجات مايرد .. كل هذا عشان ساره؟؟ لهالدرجه يحبها؟
الجازي: اخوج ماكان يبين لنا طول هالفتره انه يحبها عشان كذا ردة فعله كانت اكبر من الي توقعناه !!
مها: فديتها امي ماكلت شي من قامت تحاتيه
الجازي وهي تسكر اللاب : قومي خل نروح لها تحت قاعده بروحها .. واحنا منثبرين هنا
مها وهي تقوم: يلا تعالي ...
انزلوا تحت لأمهم
الي ما ان شافتهم حاولت انها تطلع من الجو الي هي فيه عشان لاتحسس بناتها بضيقتها
لكنها فشلت !
قربت مها وهي تضمها : فديتج يمه .. اصبج لج فنجال قهوه؟
ام سعود بنبرة مليئه بالحزن : مااشتهي يمه
الجازي وهي تقرب من الدلال وتصب فنجال وتمده لأمها : فديتج يالغاليه لاترديني!
ابتسمت ام سعود واخذت الفنجال .. بدون تعليق وهي ترتشف منه بدون ماتتلذذ بطعم الهيل الي ماان صبت منه الجازي وبدا يفوح بالمكان حواليهم ..
مها بمحاوله منها تغيير الجو : آآآآمممممم ياحلاة ريحة الهيل صبي لي فنجال جزوي
الجازي وهي تصب لأختها : ياحبج للقهوه يالعجوز
مها: هاتي بس .. لانج محرومه منها ماتعرفين شالسر الي فيها
الجازي: الحمدلله الي الله ماعطاني حبها !
صمت يخيم عالمكان لمدة دقايق
بعدها انطقت ام سعود : يمه بعد شوي بيأذن الظهر .. اسبحوا وصلوا وروحوا للصالون يالله لين تخلصون بسرعه من الزحمه ابيكم تكونون مع بنت عمكم بدري
الجازي تشوف المها بنظرات قالت : نحضر المكله؟
ام سعود: أي تحضرونها شفيها
مها : ووسعود؟؟
ام سعود بغصه: سعود بيزعل يومين وعقب بيرضى
الجازي : وانتي يمه بتحضرين؟
ام سعود: لا اعتذري لي من مرت عمج
مها: عجل انا مب رايحه
والجازي: ولا انا
ام سعود بحزم: بتروحون .. ماابي احد يحس بشي بعدين شذنبها ساره ماتشاركونها فرحتها؟
:
.
.
:
.
.
بعد صلاة الظهـر
في شوارع الدوحه كان سعود يدور بسيارته وبيده كرك كان هذا ريوقه !
يحس بغصه .. تنهد
اموت واعرف شالي براس جدي وعمي يوم قربوا هالي متقدم لها؟؟؟
آآآآآخ لو آعرف بس !
صفط بسيارته على جنب والافكار توديه وتجيبه ..
.
:
.
:
.
.
.
في بيت حمد بن عبدالله ( أبو ساره )
كانت الكوافيره تجهز ساره بعد مامكيجتها مكياج ناعم ألوانه هاديه تناسب الوان الفستان الفاتحه الي كانت مزيج بين الابيض والوردي والفستقي .. رفعت شعرها بتسريحه حلوه بخصل نازله بطريقه فوضويه
وثبتت فيها كريستال فخم اضاف لمسة راقيه للتسريحه الحلوه .. بعد كم رشة سباريه : هيك خلصنا
التفت ساره تشوف نفسها بالمرايه ابتسمت لاشعوريا : شكلي حلوو
الكوافيره: بيعئد كتثير بتجنني .. يابختو العريس
ابتسمت ساره بخجل .. تحس انها تنطعن كل ماتتذكر انها لغير سعود
لمت الكوافيره عدتها وطلعت
ودخلت نوف الي كانت متألقه بالفستان الاحمر قالت وهي تبدي رايحها بأعجاب شديد : واااو ساروه شكلج يجنن حصني نفسج
ساره : تهقين بعجب حمد؟؟
نوف وهي تلف للجهه الثانيه وتعطي المرايه ظهره وتقابل ساره : تعجبينه وبس؟ الا بتذبحيييينه
ابتسمت ساره بخجل بدون تعليق ..
من جهه ثانيه في مجلس الرجاجيل الكبير والموجود في واجهة بيت جدهم ( عبدالله )
كان يجلس عبدالله ( الجد)
وعياله عبدالرحمن ( بوحمد) وحمد ولده ( رجل نوف )
وحمد ( بوعبدالله ) وعياله عبدالله ( الكبير ) وسيف ( الصغير )
استعدادا لأستقبال حمد ( الجد ) وولده عبدالله وحفيده حمد ( الي بياخذ ساره )
بوعبدالرحمن ( الجد ) بنبرة ممزوجه بشوية غضب: وين سعود ماجا؟
عبدالرحمن (بوحمد زوج نوف ) : يمكن مايدري ..
بوعبدالرحمن ( الجد ) شلووون بيدري وحنا مانشوفه؟؟ هالولد مادري متى بيعقل ..
في هاللحظات
كان سعود يدخل بيتهم
ويفتح باب الصاله ويلقى امه الي للحين بالصاله
ومن اول ماشافته فزت : سعود .. وينك يبه من امس احاتيك
سعود يحاول مايحط عينه بعين امه : هذاني موجود قدامج مافيني الا الخير .. اسمحي لي بطلع فوق اسبح عندي شغله لازم اسويها
ام سعود : انا انطرك تحت قبل ماتطلع ابي اكلمك ..
راح سعود لغرفته سبح عالسريع
وكشخ بثوب وغتره وعقال وطقم اجنر الجديد وتعطر بعطره الفاخر ينشم عن بعد 10 كيلو !
كان شكله بأختصار ( ينقال عنه معرس )
نزل عالدرج وهو يلمح امه الي تنتظره بالصاله
وقف قدامها : آمري يمه
وقفت ام سعود وفي قلبها احساس قوي ! قالت بنبرة ترجي : فديتك سعود لاتغضب جدك وعمانك منك
سعود انصدم من هالجمله .. انصدم اكثر من الترجي
قال بنبرة ممزوجه بغضب خفيف : خايفه على مشاعرهم؟
ام سعود بخوف كبير يتسلل لقلبها من هالنبره عارفه في شي بيصير قالت: ماهمتني مشاعرهم كل الي يهمني انت .. انت ياسعود
سعود وهو يلف بيطلع قال: انا بروح احضر الملكه معاهم .. ( ابتسم بسخريه ) تعرفيييين جدي يحب ان كلنا نكون حواليه !
ام سعود بخوف : اذا ماتبي تحضر مب لازم ياسعود
سعود: بس انا ابي احضر .. فمان الله
طلع وترك امه وراه يعتصر قلبها عليه
تحس بأنه هالهدوء هو الهدوء الي يسبق العاصفه !
العاصفه الي مرت نسمه من نسايمها امس !
تمت مكانها تدعي ربها ان مايصير الا كل خير ..
وسعود يتقدم بخطوات كلها ثقه ويركب سيارته البنتلي .. عشان تكمل كشخته
وهو يطلع من بيتهم ويوقف بسيارته قدام بيت جده وتحديدا مجلس الرجاجيل ...
دخل المجلس وسلم وهو يلمح الموجودين .. محد غريب !
وصله صوت جده الغاضب : تو الناس؟ كان ماجيت !
لوهله بس .. حس سعود ان الملكه صارت وخلصت ! واختربت كل مخططاته حس بنفضة غضب تنفض جسمه بدون محد يلاحظ وهو يستجمع قواه وقال بنبرة عتب : والله محد قال لي ! عشان احضر هالمناسبه السعيده !
وقف الجد بغضب وقرب من سعود : ترادد ياسعيدان؟
سعود بغضب شديد يحاول قد مايقدر يحترم شيبات جده وابوه الي رباه .. ابو سعود توفى وسعود صغير عمره 5 سنوات والي تولى تربيته هو جده .. غرس فيه كل خصال العنند والقوه وعزة النفس .. واستمد سعود باقي خصال العصبيه والكبرياء وغيرها من جده لحد ماصار بشخصيته نسخه طبق الاصل من جده !
اما فالشكل فكان ياخذ شكل ابوه في كل شي .. قال من بين اسنانه : اولا اسمي سعوود مب سعيدان .. ثانيا البنت ابيها وانا احق بها واولى بها من الغريب
بوعبدالرحمن بغضب: حمد ماهو بغريب حفيد حمد هو حفيدي !
سعود بغضب حاول قد مايدقر يكتمه لكن ماقدر قال : وانا حفيدك وولدك الي ربيته .. وانا اولى واقرب منه
بوعبدالرحمن بحده: ماحلة لك البنت الا لما تقدم لها حمد؟؟؟
سعود بنفس النبره: البنت حاليه بعيني من زمااان وتعتبر لي .. وحمد تعدا علي وهذا مايجوز
اخيرا تكلم بوعبدالله ( عم سعود وابو ساره ) : الكلام مايفيد يابوك لو انك صادق تبيها كان تقدمت لها قبل
سعود يحاول قد مايقدر يكون متوازن : سباق هو الله يهديك عشان تقول قبل؟؟؟؟ انتوا كنتوا تقولون انها لي وانا مأمن على هالشي وقاعد انتظر الوقت الي يناسب واتقدم لها .. ( وبدون قصد لكن من شدة الغضب قال ) ودام انكم خونتوا فيني انا اقول البنت ابيها والملكه ماتتم !!
بوعبدالرحمن بغضب شديد وهو يعلي على نبرة صوته وينتفض غيض : اخس واقطع ماعاد الا انت تقط كلام وماتثمنه ! شايفنا بزران كبرك ماتحترم شيباتي؟؟؟؟ لابارك الله فيك من ولد .. ياخسارة تربيتي فيك اطلع ...
اطلع من مجلسي ولاعاد اشوفك فيه ولا عاد اشوفك معترض طريقي مابي اشوفك ...
سحب سعود نفس بصعوبه وهو عاقد حواجبه وغاضب لو احد يلمسه انفجر في وجهه ... وطلع من المجلس .....
:
.
:
.
.
:
.
في بيت بوعبدالله داخل
الجازي والمها توهم داخلين الفله بس من الباب الخلفي لان الصاله انترست بالحريم والبنات وهم يبون يروحون لساره اول يشوفونها وعقب ينزلون ...
فصخت مها عبايتها وشيلتها وطوت وهي ترتب شكلها قدام المرايه : يلا جزوي خلي علينا
الجازي وهي تفتح ازرة عبايتها : يلا يلا ...
طوت عبايتها هي الثانيه وعطتها مها ...
مها وهي تبي تروح: بروح حق ساروه فوق لخلصتي تعالي لاتأخرين ...
الجازي : وجع ان شاءالله انطري ....
لكن مها مانطرتها وراحت بسرعه فوق ...
بينما سيف كان توه يدخل من الباب الخلفي يبي ياخذ المدخن بعط ماطلب من الخدامه تشب لهم جمر
وانصدم بهالملاك الي شافها ..
كانت متألقه بفستان فيروزي راقي جدا بقصته الروعه وطريقة الشيفونات من نفس اللون كانت طايحه بطريقه انسيابيه على كتوفها مرورا من امام الصدر الى الخصر ليلتقون من في ورا مع الذيل ...
وشعرها الكستنائي الي يوصل لنص ظهرها بالطريقه العجريه ولمسات الميك اب الخفيف ولون العدسات الي اضاف لمسه جماليه ..
انبهر سيف من هذا كله ... والجازي ودها الارض تنشق وتبلعها ولا انه يشوفها بهالطريقه
بعدها مارتبت شكلها من بعد العبايه ... ( أكيد شكلي يخرع وكشتي طايره من بعد العبايه والشيله ! )
آنتهى ~
في آنتظآآر ردودكم وتوقعآآآتكم
آختكم
{ زآآهي آلكحل ~
|