كاتب الموضوع :
نوف بنت نايف
المنتدى :
القصص المكتمله
آلـ ج ــزء آلـرآبـ ع عـ ش ـر ~
~
انسدح سعود بتعب على سريره
وهو يسمع صوت باب الحمام ( وانتوا بكرامه ) ينفتح .. مافي الا مهوي !
لان امي شفتها تحت .. بس غريبه مهوي بتستخدم حمامي؟
استغرب سعود وهو يلف براسه لجهة اليسار .. وقعد على حيله وهو مبقق عيونه مب مصدق الي يشوفه ..
نـــوره !؟؟
قالها بصدمه ولاشعوريا وهو حاس انه يمكن يحلم !
نوره طاحت ملابسها من ايدها بصدمه .. دب بجسمها شعور غريب اهتزت شفتها السفليه وامتلت عيونها بالدموع
ومع قعدت سعود دخلت لغرفة الملابس وهي تبكي .. رجيلها ماعاد تقدر تشيله اسندت براسها على الطوفه وراها بضعف و قالت بصوت مهزوز : لاتحرك من مكانك ..
سعود بهدوء رغم استغرابه من وجود نوره في غرفته قال : عليج امان الله .. ماني متحرك من مكاني !
نوره بصوت خانقته العبره : ابي مها تجيني الحين
سعود ماحب انه يتعدا السرير عشان لاتخاف اكثر ويمكن تسوي فضيحه .. تصرخ والا شي ويسمعونها ويجون قال بهدوء وهو مستغرب شالي دخلها لغرفته .. : من غير ماانادي المها .. ( اخذ غترته الي رماها على سريره اول ماجا .. ورماها قريب غرفة الملابس وقال وهو يصد للجهه الثانيه ) : مب لازم احد يدري , اخذي هذي الغتره غطي فيها عمرج واطلعي .. وانا بصد للجهه الثانيه .. ماني بشايفج واذا طلعتي سكري الباب عشان اعرف انج طلعتي !
تمت نوره في غرفة الملابس خايفه .. وتبكي وهي كاتمه صوتها عشان لايحس فيها
وسعود عطا غرفة الملابس ظهره .. ينتظرها تطلع !
بعد ثواني .. طلت نوره براسها وشافته معطيها ظهره وكان مدنق براسه لتحت .. وهي تشوف ظهره الي باين ان سعود نحف كثير فالفتره الاخيره .. سحبت الغتره وحطتها على راسها واطلعت بسرعه
ولما سكرت الباب ..
انسدح سعود على ظهره وهو يتنهد ويبتسم
والله اذبحتني .. طيرت النوم من عيني
شهالبنت .. صاااااروخ
:
:
.
.
.
.
.
:
كانت المها بغرفتها تنشف شعرهـا
انفتح الباب بقوه ودخلت نوره وسكرت الباب وراها وغترة سعود طايحه على كتوفها .. : عطيني عبايه وشيله من عندج
المها الي اصلا تخرعت من دخلة نوره بسرعه وقفت ولفت ناحيتها وشافت الغتره .. وشافت وجه نوره شكلها كانت تبكي .. سألتها بأستغراب: شفيه وجهج؟
نوره وعيونها متورمه من البكي وخشمها احمر وخدودها حمر قالت ببلاهه : شفيه؟
المها تشوفها بخبث : علينا هالحركااات .. بعدين هذي غترة من؟
نوره طاح قلبها برجيلها .. ياربي نسيت اخش الغتره شهالغبااء .. قالت وهي تمسك يد المها وتقعد عالسرير : مهاوي فديتج تكفين لاتفهميني غلط
المها خافت وبدت دقات قلبها تعلى وهي تقول : ليش؟
نوره وهي مب قادره تحط عينها بعين المها : انتي لما قلتي لي ادخل غرفة امج اتسبح .. رحت للغرفه الي بالنص على اساس انها غرفة امج .. لان نظام بيتكم نفس نظام بيتنا بالضبط والغرفة الكبيره هي غرفة امي وابوي الي هي الغرفه الي بالنص .. دخلت بدون ماانتبه لشي على طول على الحمام واخذت لي شور .. ويوم طلعت ( وقفت شوي بدت عيونها تمتلي بالدموع ) لقيت اخوج سعود
المها بصدمه : نزين كملي ..
نوره خانقتها العبره : ماعرفت شسوي حسيت اني مااقدر اتحرك مهوي .. دخلت غرفة الملابس على طول وطلبت منه يناديج .. بس هو قال مب لازم احد يدري.. وحذف علي غترته هذي عشان اغطيها بها شعري واطلع
المها وهي تشوف نوره بنص عين : كان يقدر يلف ويخليج تطلعين بدون مايحذف عليج الغتره
نوره شب وجهها احمر قالت بتوتر : حتى ولو كنت بطلب شي اغطي فيه شعري ..
المها مازالت تشوف نوره بخبث : زين تغطي بالفوطه .. مب من طول شعرج هالطول ( قالت وهي تأشر بمسافة الشبر )
ضربتها نوره على يدها بتوتر وقالت : هذا شعرج الي هالطول .. بعدين حزتها ماتقدرين تفكرين بشي ..
دنقت نوره راسها كانت تقاوم دموعها لكن ماقدرت .. واخيرا انخرطت في البكااء ..
ضمتها المها بخوف : نواري حبيبتي شفيج؟؟ سعود قايل لج؟
هزت نوره راسه بالنفي ..
المها بخوف : عجل ليش تبكين؟
نوره من بين شهقاتها : شبيقول عني يامهوي .. بيقول ماتستحي دشت غرفتي واستخدمت حمامي
المها وهي تحاول تهدي نوره : حبيبتي صدقيني ماراح يفكر بهالطريقه .. وعشان ترتاحين انا الحين بروح اجيب ملابسج الي حذفتيهم هناك .. وبشرح له الوضع ولايهمج
:
:
.
.
.
:
:
.
من جهه ثانيـه
غرفة حمد ( زوج نوف )
الساعه 12 نص الليل
يتقلب على سريره كأنه يتقلب على صفيح ساخن !
جافاه النوم .. وماذاق للراحه طعم من عقب ماغادرت نوف هالمكان ..
فقد حسها
انفاسها
حركتها
عطرها
همسها
وجودها فالمكان !
غمض عيونه يتذكر الايام القليله الي عاشها من احلى ايام عمره مع نوف .. حتى هالراحه وهالسعاده عمره ماحس بها بهالحجم الكبير مع فاطمه !
بعد ماكل واحد فيهم صارح الثاني بمشاعره
بدون حواجز .. كان يحس انه ملك الكون كله ونوف بين ايديه
ضغط على راسه الي صدع من كثر التفكيـر
اسبوعين !
اسبوعين يانوف لاشفتج ولاسمعت حسج؟ ماستحمل والله ..
فجأه تذكر انها حامل
ابتسم ابتسامه باهته
يمكن هالولد بيكون سبب في ان نوف ترجع لي ..
ياربي لاتعاقبني
نوف كانت نعمه وانا ماقدرت هالنعمه .. ياربي لاتعاقبني
حنن قلبها علي وردها لي يارب
والله مب قادر اعيش بدونها
حاس اني بموت .. بموت ..
بتمـــوت؟؟
وينك عنها السنه والنص الي طافت من عمركم؟
وينك عنها لما كانت تموت وتسمع كلمه حلوه منك؟
معامله طيبه؟
تموت وتتخبي بين احضانك متى ماحست انها محتاجه لك ..
انا والله احبها
بس ماكتشفت هالشي الا متأخر
ضغط حمد بشكل اكبر على راسه حاس بصداع قوي
الافكار ضاغطه عليه وبقوه ..
وقرر انه يقوم يتوضى ويصلي ركعتين
يطلب فيهم ربه يساعده ويرد له نوف
:
.
.
.
:
.
.
اشرقت شمس يوم جديد
وابعثت اشعتها الذهبيه في كل مكان ..
معلنه عن بداية يوم جديد ..
باقي 5 ايام على عرس عبدالله
ولان الكل مشتط يجهز لهالعرس , نسوا سالفة نوف شوي
ونوف بنفسها اشتطت تجهز مع امها .. لانها تبي تنسى وتطلع من الي هي فيه
خصوصا انها حامل ولازم تحافظ على صحتها عشان جنينها ..
كانت بالصاله ومعاها امها
ام عبدالله وهي تاخذ استكانة الشاي : كلمني اليوم الي بيسوي الورد قال لي متى تبون اجيب الورد للقاعه .. قلت له 3 العصر يكون كل شي جاهز
نوف وبيدها دفتره تشطب على بعض الحاجات الي خلصت وقالت وهي تشطب : يمه باقي راعي الاضاءه ندفع له باقي المبلغ ..
ام عبدالله بتسأل : كم باقي عليه؟
نوف : باقي 3 الاف ريال
ام عبدالله : الظرف الي فيه فلوس الي تخص امور القاعه بتلقينه في شنطتي .. بس ليش يابنتي تعطينه قبل مايركبهم؟
نوف: خلينا نفتك يمه من فاضي لهم ذاك الوقت يشيك عشان يعطيهم باقي المبلغ ..
في هاللحظات دخل عليهم عبدالله وبيده اكياس : السلاام عليكم
ام عبدالله : هلا وعليكم السلام .. هلا بالمعرس الغالي
عدل عبدالله غترته وهو يشارك امه واخته الجلسه : هلا فيج ياام المعرس .. ( التفت على نوف بأبتسامه حنونه قال ) : حي الله نوفه
ابتسمت نوف ابتسامه رقيقه : الله يحيك .. وش جايب معك؟
عبدالله : توني جايب ثيابي من الخياط ومريت سوق العلي خذيت لي غتر وعقل جديده وشخطت سيده صوب الستي خذت لي تميمه .. والشباب ماقصروا باقي الاكياس هذي كلها هدايا منهم ..
في هاللحظه ينفتح باب الصاله وتدخل منه ساره
الي رجعت للدوحه بدون ماتعطي اهلها خبر لانها كان المفروض تبقى اسبوعين زياده
بس كفايه ماحضرت عرس سيف بعد ماتحضر عرس عبدالله؟
حننت على حمد الا ترد وحمد بدوره ماحب انه يمنعها لاتفرح بعرس اخوها وافق وقدم الحجز وارجعوا الدوحه قبل المده المحدده ..
وقفت امها وهي تفتح ايديها لها تستقبلها بفرح متفاجئه من جيتها
وساره تقدمت وضمت امها بقوه اشتاقت لها ولبيتهم ولاخوانها وابوها ..
سلمت على عبدالله ونوف بدون ماتستغرب وجود نوف هالحزه في بيتهم !
ام عبدالله: يمه ماكان باقي لكم اسبوعين؟
ساره وهي مبتسمه : امبلا .. بس كنسلناهم وقدمنا الحجز عشان نحضر عرس عبدالله ( التفت تشوف اخوها بأبتسامه مشرقه )
عبدالله بعياره : مب عقب تجين انتي ورجلج تطلبون مني احجز لكم تذاكر تعويض !
ضحكت ساره وقالت وهي تغمز عيونها له : لاخلاص راحت علينا صرنا معاريس قدامى .. الحين انت وسيف .. الا على طاري سيف متى بيجي؟
عبدالله : بعد بكره ان شاءالله .. وين حمد ماجا معاج؟
ساره : نزلني وبيروح يسلم على اهله .. وبعد شوي بيجي ياخذني ..
:
:
.
.
.
.
:
الساعه 4 ونص العصر
شارع النصـر
كان سعود واقف بسيارته اللاند كروزر على جنب وبيده اليمين الكرك .. واليسار فيها تلفونه كان مشغول مع تلفونه ينتظر محمد خويه متواعد معاه يجيه هنا ..
فجأه يسمع طرقات على جامة السياره رفع راسه شاف شاب تقريبا بنفس عمر سعود يبتسم له
نزل سعود الجامه وهو يرد له الابتسامه .. : مرحبـا
الشاب : هلا بالشيخ .. كيف الحال؟
ابتسم سعود ورد بهدوء : طيب الله يسلمك .. شحالك؟
الشاب بأبتسامه حلوه : الله يسلمك .. اخوي السياره للبيع؟
انحرج سعود .. كم مره ينعرض عليه هالسؤال ويرفض ! " مادري شالي ناشب بهم بسيارتي !!! " .. قال بهدوء وهو يرسم ابتسامه : والله ياخوي ولالك لوا .. سيارتي وابيها وقبلك جاووني كثير .. ورديتهم اسمح لي يالشيخ
ابتسم الشاب وقال وهو يطلع كرت من جيبه : طيب الله يهنيك فيها ياخوي .. بس لو فكرت تبيعها هذا رقمي وبشتريها منك بالسعر الي تبيه
اخذ سعود الكرت وحطه بجيبه وقال بأبتسامه : ابشـر ..
سلم عليه الشاب وراح
لحظات وينفتح الباب الي جنبه ويركب محمد : عسى ماطولت عليك؟
سعود بطنازه : لاا ابد !! .. نقعتني والله لو ماجيت كنت بحرك !
ابتسم محمد وقال وهو يلتفت ورا : نزين شوف .. تعرف بدر خويي؟؟
سعود بعياره : انت نص الدوحه ربعك .. كم بدر تعرف؟ هههههه
ضحك محمد وقال : بدر الـ .... عرفته؟
ابتسم سعود : ايه ايه .. وش فيه؟
محمد : صار له اسبوووع يحن علي .. يقول خاطره في سيارتك
شافه سعود بنظرات مافهم معناها وعقب قال .. : هالناس شعاجبهم في سيارتي؟؟
محمد وهو يغمز لسعود : سياره ستاندر مرفعه وهالاريل الي يوصل للسما .. تغييم كامل ومضبط الليتات حتى من داخل والله كأنها غرفة نوم تشهي للنوم فيها هههههه
ضحك سعود وقال : زين كل واحد يهتم في سيارته .. يروح يضبطها ويحط له اريل ويطلع رخصه للتغيم غير الليتات والتواير وتصير احلى من سيارتي .. شالمشكله؟؟
محمد : عاد انت تعرف ربعنا اهل الدوحه كل شي يحبونه جاهز ... يعني لو بيعدل سيارته نفس سيارتك ويوصل سعرها مابين 15 الى 20 الف .. هو مستعد يحط 200 الف عشان يشتري سيارتك لانها اوردي جاهزه ومضبطه ..
ضحك سعود : ههههه أي والله صدقت ياحمود
محمد : ها شقلت؟
سعود : والله توه جايني واحد من شوي وقال اذا ببيعها اعطيه خبر لانه بيشتريها بالسعر الي نبيه
محمد: افااا هذا وبدور يقول اني واسطته !!!
ابتسم سعود : عاد مشكلتك جاي تكلمني متأخر .. سبقك الرجال
محمد: عجل لاتبيعها !
سعود استغرب : ليش؟
محمد: لان بدور خاطره فيها خلها عندك احسن من ان ياخذها غيرك وبدور خاطرها فيها ويصير فالرجال شي ههههههه
ضحك سعود : لا ان شاءالله مب صاير الا الخير .. بس بفكر بهالموضوع
:
.
:
.
.
:
في فرنســا
كان الجو بااارد
الجازي لابسه بالطو طويل ولافه على شعرها شال صوف وقاعده بالبلكونه وبيدها كوب كابتشينو دااافي
جاها سيف الي كان لابس بلوفر كحلي متين.. وتحته قميص ابيض مبين من فتحت البلوفر للرقبه .. وجينز وضم الجازي الي كانت معطيته ظهرها وهو يطبع بوسه على خدها ..
هالبوسه كانت كفيله في انها تدفي الجازي !
بعثت شعور بالحراره في جسمها كاامل .. تحس بالدم بدا يتحرك بعروقها بشكل قوي
ابتسمت بخجل وهي تشوف المنظر تحت البلكونه
سيف بهمس : حبيبتي كم مره قلت لج لاتطلعين بالبلكونه بهالجو البارد ..
الجازي بصوت هامس بالكاد ينسمع : الشتا مب طول السنه .. خلني استانس بالبرد مردنا بنرجع للدوحه واللواهيب
ضحك سيف بهدوء وقال : الله الحين تذمرين من لواهيب الدوحه؟؟ انتي ماسمعتي الي يقول " باريس وهي باريس ماجابت الراس !! .. ويلي على الدوحه بذيك اللواهيب " .. وانتي قاعده تقولين ماردنا بنرجع للواهيب الدوحه؟؟
ضحكت الجازي برقه .. وهي بين احضان سيف وقالت : تدري اني مااقصد شي .. لاتقلب الموضوع علي ! .. ( سكتت لثواني وعقب قالت ) : على طاري الدوحه .. والله اشتقت لأهلي وودي اكلمهم ..
سيف وهو يشدد ضمته للجازي : وانا مااشتقتي لي؟
انحرجت الجازي " شفيه اليوم رومانسيته بزياده ! ناوي علي الظاهر !!! " .. سكتت وماعلقت
يكفي خدودها صارت حمر ..
طلع سيف موبايله وهو يمده لها : اتصلي في امج وعقب عطيني اسلم عليها ..
:
.
.
.
.
.
:
:
نرجع للدوحه
بيت بوعبدالله
تحديـدا بغرفة نوف الي في بيت اهلها ..
الغرفه الي هجرتها نوف سنه ونص
بَنت نوف فيها احلامها .. الورديه
كانت تشوف مستقبلها .. مع حمد
وحياتها .. وياه
طلعت منها وهي اسعد انسانه بالدنيا لانها بتروح لحمد
وهذي هي ارجعت لها وهي مجروحه .. جراحها تنزف تضم نوف الي تشتكي لجدرانها
عن مساتها وصدمتها .. وجراحها النازفه
كانت هي واختها قاعدين
وقفت ساره بالصدمه : شتقولين؟؟
نوف بصوت مخنوق من العبره : الحياه قسمه ونصيب .. وكلن ياخذ نصيبه بهالدنيا
لفت ساره تشوف اختها بعيون مليانه دموع : بس انتي توج صغيره .. تبين تطلقين؟؟ بعدين مافكرتي بالي ببطنج؟
نوف وهي تشبك ايديها ببعض بكل ضعف .. وتقاوم الدمع لاينزل قالت بحيره : صغيره والا كبيره نصيبي في هالدنيا خذيته .. ( حطت ايديها على بطنها تحسسه ) : والي في بطني ماراح انكر له ابوه .. بس ماراح اسمح لأحد ياخذه مني
ساره وهي تشوف نوف الي باين عليها الضيق قالت : فكري فالموضوع زين عندج مهله لين تولدين بالسلامه يعني قدامج 8 شهور !
ابتسمت نوف بسخريه .. رغم حزنها العميق : وفيها تفكير؟ انا عايفه حمد
ساره مصدومه من الي تقوله نوف .. هي اكثر انسانه تدري ان نوف تعشق حمد لحد الجنون وهي متأكده ان الي تقوله نوف عكس الي بداخلها !!! قالت بتوتر : زين شسالفه؟؟ ممكن اعرف؟
نوف اشاحت وجهها للجهه الثانيه : مستحيل .. شي بيني وبينه وانا وعدته محد بيدري فلحد يضغط علي هذي حياتي ياساره وخصوصياتي ..
قربت ساره من اختها وضمتها : حبيبتي نوفي لاتضايقين عمرج .. والله يكتب لج الي فيه الخير يارب
ابتعدت نوف عنها ومازالت يدها بيد اختها وهي تبتسم رغم جراحها العميقه وحزنها وهي ترد اختها : تطمني اختج صعب جور الوقت يغلبها ( وغمزت عينها )
ضحكت ساره
وتموا يسولفون مع بعض شوي
وعقب اتصل حمد بساره وبلغها انه عند الباب ينتظرها سلمت على اختها
واطلعت لـه ..
:
.
.
.
:
.
.
|