كاتب الموضوع :
نوف بنت نايف
المنتدى :
القصص المكتمله
آلـ ج ـزء آلـ ع ــآشر ~
~
وقف حمد ( زوج ساره )
واستأذن بأنه بيروح بعد ماجا وسلم على بوعبدالرحمن
الي كانوا عنده عبدالله وسيف احفاده ..
فتح الباب في نفس اللحظه
الي سعود كان يبي يطق الباب فيها ..
وشاف سعود
اتسعت ابتسامته
والجد وسيف وعبدالله .. كانوا يراقبون حمد وسعود
وهم متوقعين ان ممكن يصير شي !
لكن عكس توقعاتهم
سعود رد بنفس الابتسامه لحمد وهو يسلم عليه بحراره
واصر عليه يدخل لكنه استأذن وقال انه مشغول ..
طلع حمد
وسعود دخل !
اخذ نفس وهو يشوف جده الي كان باين عليه التعب , قرب منه
وسلم عليه : الحمدلله على سلامتك يبه
بوعبدالرحمن بهدوء : الله يسلمك ..
ارتاح سعود لانه كان متوقع العكس .. ابتسم وهو يقول لجده : متى بيرخصونك؟
بوعبدالرحمن شبه ابتسامه : كان المفروض بكره .. لكني عييت دام اني الحمدلله بخير وعافيه قعدتي مالها لزمه ..
وقف سعود وحب راس جده : عجل والله ان يستوي اللليله عشاك
بوعبدالرحمن يبتسم بتعب: لاتكلف على نفسك يابوك
سعود : لاكلافه ولا شي .. هذي العلوم الي علمتني عليها يالغالي
ابتسم سيف وبادله عبدالله بنفس الابتسامه ..
وتموا الشباب الثلاث يسولفون مع جدهم شوي .. سأل سعود عن جدته بأنه لما كلم سيف قال له ان جدته وامه واخته موجودين .. وقال له سيف انهم مع دخول حمد عليهم .. الي ماانتبه لساره الي شوي وتموت من الاحراج ..
:
:
.
.
.
:
:
العصـر
وقت طلعة الجد من المستشفى ..
وبنفس الوقت
حمد ونوف , طالعين
واخيـــرا تكرم حمد وعزمها على الغدا
وبعد ماتغدوا واخلصوا طلبت نوف من حمد تشتري بعض الحاجات الي ناقصتها
وسمح لها حمد ..
راحوا اللاند مارك ..
نوف مع انها لابسه نقاب وعبايتها وسيعه
لكنها كانت ملفته .. لأن عيونها حلوه .. كانت تمشي وحمد جنبها
خذت لها بعض الحاجات .. وتوهم بيطلعون
الا مر عليها واحد من الشباب المغازلجيه .. هو كان يراقبها طول الوقت مستغفل حمد
الي كان جنبها بهيبته ووسامته .. وطوله الفارع ..
قال بصوت بحيث تسمع نوف الي ابد ماكانت منتبه لا له ولا لغيره !
وهو يعد رقمه لها بطريقه عشان تحفظها ..
سمعته نوف لكن مالفت عليه .. وقلبها طاح برجلها من الخوف
لما التفت حمد عليه .. ومسكه من جيبه بقوه وهو يهزه بعنف : ياقليل الادب ياخسيس .. ماربوك اهلك ماتتبع شوفات الناس؟
الشاب الي كان صغير شوي بالعمر ..قال بأسلوب منرفز : زين شفيك معصب اسفين ياخي .. هدني لوسمحت
شدد حمد على قبضة يده بقوه وهو يصر على اسنانه ويقول : تكلم بأسلوب عدل مع الي اكبر منك يابابا .. بهدك مب عشان سواد عيونك .. عشان تعرف ان الي يتعرض لشوفات الناس مب كل مره يسلم
ودزه بقوه لدرجة ان الشاب بخفة جسمه طاح الارض وهو يقوم وياخذ غترته وعقاله الي طاحوا وراح
وهو يتحلطم على حمد ..
التفت حمد على نوف وشياطين الدنيا متركزه فوق راسه : وانتي نزلي الغطوه على عيونج ويلا امشي قدامي
نوف بخوف .. مشت قدامه وهو رايحين لمكان سيارتهم
هي صحيح خافت وكانت متوقعه حمد يذبح الشاب
لكنها فرحت من الداخل .. دام انه عصب على هالولد .. معناته يغار علي
وطلب مني اغطي عيوني .. معناته ان عيوني حلوه فعينه ..
:
:
.
:
:
:
تم العشاء الي سواه سعود على سلامة جده
وفالحقيقه .. هو كان فوق السحاب من فرحته بأن جده رضى عليه
حضروا كل الرجاجيل الي يعرفونهم وامتلى المكان حتى بوصالح وعياله احضروا عشان خاطر سعود
الي عزمهم ..
وقبل مايطلع سعود
وقفه جده الي قال : لحظه
التفت سعود بأبتسامه لجده .. وتفاجىء
بجده يسحبه لأحظانه بقوه وهو يقول : سامحني ياولدي .. والله ان ماهنا لي النوم ولاذقت طعم الراحه من عقب ذاك اليوم .. انا غلطت ياولدي وحقك علي
سعود ابتعد عن احظان جده بالراحه وهو ياخذ كف جده ويحبه ويقول بنبره مطمنه : والله ان مافي قلبي عليك شي يايبه .. ماله داعي هالكلام
:
:
.
:
:
:
.
دخل سعود سيارته في حوش بيته
وتسكر الباب الاوتوماتيك وراه .. طفا سيارته وتم لثواني فيها يشوف المسجات بتلفونه
في هاللحظه .. نوره كانت توها تطلع من عند المها
وتلف شيلتها
انتبهت للسياره لكن ماانتبهت اذا فيها حد او لا .. رن تلفونها
وانتبه سعود وشافها كانت تطلع تلفونها من شنطتها
وردت وهي تدور شوي كعادتها لما تكلم !
هلا يمه ... جااايه جايييه ... والله يمه طلعت انتي كذا تأخريني .......... طيب طيب ... اوكي
لالا ... مادري عنه ولدج هذا ... يمه اذا جيت نتفاهم خليني اطلع من بيت العرب بس ..
لاشعوريا ارتسمت ابتسامه على محيا سعود
سكرت نوره
وكملت طريقها بتطلع
طاحت عينها على الشخص الي كان بالسياره .. الي بسرعه نزل نظره لتلفونه
وهو يخفي ابتسامته
نوره بدا الغضب عندها يتصاعد وهي تقرب من سيارته وتركت مسافه بينهم : انت ماتستحي؟
رفع سعود عينها لها وهو مصدوم من وقاحتها معاه .. وكملت نوره بغضب: ليش ماتنح نح عشان اعرف انك هنا
سعود ببرود رغم انه يشتعل من الداخل : والله مادريت ان في حد فبيتنا لهالحزه !
عصبت نوره وقالت من بين اسنانها : هذي ثاني مره تقول هالجمله .. شتقصد؟؟
سعود وهو يهز كتوفه ببرود : مادري .. افهميها على كيفج
نوره حست انها ودها تبكي من القهر .. لكن مستحيل تبكي قدامه !
قالت بغضب : تدري انك سخيف وقليل ادب ..
سعود نرفزته جملتها لأقصى حد ..
بس ماراح يستقوي على بنت .. تماسك اعصابه وفتح باب سيارته ونزل
وقفلها وراه
وراح لداخل البيت وهو يقول لها : لاتنسين تسكرين الباب وراج
انقهرت نوره حدها .. وراحت وهي ترقع الباب بقوه
وسعود ضحك لانه قدر ينرفزها .. رغم انه مفووول عليها كان وده يكفخها على وقاحتها معاه ..
ياحلوها لعصبت !
:
:
.
.
.
:
:
مر شهر و10 ايام
على الاحداث الاخيره ..
سعود قال لسلمان عن رفض اخته .. وسلمان كان متقبل الرد مهما كان
وطمن سعود ان هالشي ماراح يأثر على صداقتهم ابدا !!
والزواج قسمه ونصيب ...
لما رجع بوعبدالله من السفر فاليوم الثاني
سيف كان متحرقص يبي يروح يخطب بسرعه ..
فاجأه ابوه .. الي قال انه من بكره بيسافر ولا راح يرجع الا قبل عرس ساره بيوم !
سفرة عمل طبعا !
تحطم سيف عالاخر .. كان بيموت ويرتبط بالجازي ..
ماله الا الصبر !
عبدالله حدد عرسه وابتدوا يجهزون .. لانه بعد حوالي شهر من عرس ساره ..
ساره كانت متوتره طول هالفتره مابين تجهيزاتها
واستعدادها النفسي لتقبل حمد كزوج ..
خلاص ابتدا العد التنازلي ..
حمد زوجها على الجبهه الثانيه
هو واهله استعداداتهم قايمه على قدم وساق
وهو متشوق .. وكله لهفه لساره !
نوف وحمد
العلاقه مابينهم بين مد وجزر !
حمد مع غنج نوف ودلعها وحركاتها .. بدت تتحرك مشاعره
لكنه مازال مثل الصخر جااامد ..
بعكس فاطمه الي كان بيذوب من حبه لها واي حركه منها تفتنه لأقصى حد ..
طبعا الحين فاطمه صارت بالشهر الثالث ..
المها وناصر
محد فيهم يدري عن مشاعر الثاني ناحيته
كل واحد فيهم .. هايم في حب الثاني
ويستمتع بشوفة الثاني في المواقف الي تجمعهم ببعض ..
ناصر وده يتقدم لها اليوم قبل بكره .. لكنه الحين هو وياها كورس تخرج
فمافي الا لين يتخرجون عشان يقدر يتقدم لها ..
سعود ونوره
علاقتهم مثل ماهي عليه
ولاشي تغير ..
كل واحد فيهم صار يحب وجود الثاني
رغم انهم مايقعدون مع بعض الا ويجرحون بعض بالكلام ..
العلاقــه الاغرب فالقصه صح؟
:
:
.
.
:
:
اليـــوم
يوم مميز في حياة اثنين
هاليوم بيبتدون فيه حياه جديده .. بوضع جديد
ساره وحمــد
الكل محتشر
والكل يستعد .. وكل شخص يحب يطلع حلو في هاليوم ..
ساره ومعاها نوف اختها وامها .. فالقاعه
عندهم الكوافيره تضبطهم ..
والغرفه الثانيه فيها ام حمد ( زوج ساره ) وامنه بنتها
بعد عندهم الكوافيره ..
وام حمد كل شوي تلبس نقابها وتطلع تشيك على الترتيبات وكل شوي
وترد داخل ..
الجازي ومها .. وحتى نوره الي اعزموها هي وامها
كانوا في بيتهم ..
بغرفة الجازي ..
كانوا توهم جايين من الصالون مسوين شعورهم
وبما ان الجازي ماهره في التمكيج .. فهم سلموها وجيهم عشان تضع لمساتها السحريه
بكل فن كأنها خبيرة مكياج !
نوره الي خلصت مكياج وشعر كانت تشوف الجازي تمكيج اختها المها ..
نوره : يوووه نسيت فستااني فالبيت
الجازي : انتي ابي اعرف كله تنسين؟؟؟ هذا وانا مذكرتج فيه
نوره بضيق: شسوي من الربببشه مع اني كنت مجهزته
المها: نزين لاتكثرين حكي وروحي جيبيه بسرعه
الجازي: خلي الخدامه تجيبه اذا ماتبين تروحين
نوره نطت : لاااااع الخدامه ماتدخل غرفتي .. ولاحتى غرفة نصور
المها هنا وجهها ولع من سمعت طاريه ..
التفت الجازي لها بضحكه : عشتووو عجل من الي يرتب غرفتج؟ انتي؟؟ هه ماظن انتي هذيك المره كلينكس طايح عالارض عجزانه تشيلينه
نوره بضحكه : أي بس مب معناته غرفتي عفيسه .. لا حبيبتي انا ارتبها ويكون بعلمج كل شي اخذه ارده بمكانه مستحيل مستحيل اقط شي ..
الجازي بعياره : ايه ايه صدقتج .. روحي جيبي الفستان وخلي الهذره منج
وقفت نوره معصبه : جب جزوي .. انا الغلطانه اخذ واعطي معاج بالحكي
وطلعت من الغرفه وهي تحط شيلتها على راسها وتخش شعرها على داخل .. وهي ناويه تتغطى !
مب عشان شي عشانها حاطه مكياج ..
مايمديها تدخل شعرها الا سعود طالع من غرفته .. انصدم لما شافها
هالمره غير !
خطت الكحل .. زاد من جمال عيونها الذباحه
رسمة الحواجب بأتقان .. تحديد الشفايف بكل دقه ولون الروج الوردي زاد من حلاوتها اكثر واكثر
نوره توترت .. وحست بحررررر
شبيقول عني ... اوف اكيد تخرع ..
سعود في خاطره
ياربي شهالملاك !!
آآآخ والله انها لعبت بي لعبه ..
حس انه مب قادر يشيل عينه عنها
وبصعوبه .. لف عنها بينزل الدرج وهو يقول : هلا هلا نوره
نوره ودها الارض تنشق وتبلعها ..
انحرجت .. ماتدري تنزل والا لا !!
شبيقول ليش انزلت وراي
ردت بسرعه لغرفة البنات
لقت المها عالسرير وهي كاتمه ضحكتها
والجازي واقفه قريب منها .. اونها بتضبط شكلها الكلي !!!
وفالحقيقه
الثنتين بعد ماطلعت نوره .. وسمعوا صوت باب غرفة سعود ينفتح
راحوا يطلون من الباب يادوب بعين وحده بس !
وشافوا اللقاء كامل ..
|