كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
ودنا من المهد ليحمله الى خارج الغرفة ثم بعد دقائق عاد ليحمل الطفل بين ذراعيه والتفت اليها عند الباب:
- هل بإمكانك السير ام احملك الخيار لك
وخرج تاركا اياها في غضب راحت تتلظى بناره ماهو الخيار؟فلتكن ملعونه ان لحقت به الى الطابق الارضي لتنام هناك مهزومة!منتديات ليلاس
صاح بها صوت صغير حمقاء حمقاء ألم يكفك ما عانيته حتى تعرضي نفسك الى المزيد؟
وفيما هي تفكر في الاذعان عاد ارماندو الذي رد على نظراتها بنظرة متحدية قبل ان يدنو من السرير لينزع عنها الغطاءثم دون ان يتفوه بكلمة انحنى فوقها وحملها
فحاولت المقاومة وقد كرهت السهولة التي حملها بها!
- انزلني***ايها الشرير!
- ترى متى تتعلمين ان لاطائل من مقاومتي
- اذا كنت تسعى الى استلام خنوع فقد اخطأت!
ياإلهي!ما اقواه!فإنه يُفشل كل محاولة تقوم بها
- انك ساذجة بل في غاية السذاجة لأنك لم تدركي حتى الان ان هناك خطرا كبيرا في الاستمرار في المقاومة
- وهل تطلب مني حقوقك الزوجية لا لشيء الا للمتعه ؟ترى كم ليلة ستخصص لي ارماندو,ليلتين,ثلاثة؟
احست بجسده يغلي غضبا فلمعت عيناها من الخوف ولكنها قالت له مرتجفة:
- حسنا خذ مبتغاك اللعنة عليك!مع انني اشك في ان تكون راضيا مع كتلة جليد لا ترغب فيك!
انزلها ببطء وكانها في شريط مصور يدور بسرعة وئيدة فوقفت امامه مسمرة عرضة لتقويم بسيط منه كانت غلالة نومها من الساتان السميك الذي يسترها تماما ولكنها تحت وطاة نظراته شعرت بها شفافةفتصاعد الدم الى وجنتيها
احست على الرغم منها بدفء غريب بدأ في مكان ما داخل كيانها وسرى ببطء حتى غمر جسدها كله مضى وقت وكانه دهر وقف فيه يتفرس بها
اما هي فظلت مسمرة في مكانها غير قادرة على ان تفهم شيئا من تعبيرات وجهه الذي راح يخفضه باتجاه وجههافشهقت!
يا الهي! ماذا فعلت؟اية دعوة قدمتها له؟بقاؤها ساكنه امامه على هذا النحو لضرب من الجنون ولكن الانسلال من بين ذراعيه برهان على خوفها من الوقوع بين براثنه
في اللحظة التي اعتقدت انها لن تقوى على تحمل أي شيء اخر شدها اليه بقوة فتوتر جسدها وانحنى الى الوراء مشدودا وكانه قوس رائع بين يدي استاذ ماهر في الرماية
خرجت آهة يائسة من حلقها ثم لم تجد الا ان كل شيء قد انتهى فوقفت وقد ابعدها على مدى ذراعيه تنظر اليه بذهول وعجز قال بنعومة وشفتاه منحنيتان بسخرية:
- كتلة جليد,,يا اليان؟
شعرت وكان صوته وعاء من الماء البارد انسكب عليها
اتسعت عيناها فعكستا الحياء والاذلال فيما راحت ذراعاها تطوفان صدرها خجلة من نفسها كارهة الحرارة التي اشعلت وجنتيها انحنى دون ان يتفوه بكلمة ثم وضع ذراعه ثانية تحت ركبتيهاوحملهاارادت ان تحتج الا ان هناك ما حال بينها وبين الكلام ثم تلاشت فيها ارادة المقاومة مع كل خطوة يخطوها فوق الدرج ليقربها من مماذا؟من امتلاكها؟
حينما اصبح في وسط الغرفة انزلهافوقفت متردده تهيئ نفسها للفرار مذعورة قال لها امرا:
- اذهبي الى الفراش
ارجعت اليان رأسها وقد شحب وجهها فقال هازئا:
- الى فراشك قبل ان اغير رأيي فأحملك الى فراشي
منتديات ليلاس
اطبقت ثغرها فما من قول تقوله قد يؤثر في هذا الوضع فسارت مبتعده عنه باتزان وكرامة بقدر ما اوتيت منهما
ولكن بعد فترة وجدت ان النوم هو سارب محض فقد ظلت يقظة تتساءل عما اذا كان ما فعله بدافع القسوة ام بدافع اللطف ولكنها لا تتصور ابدا ان دافعه اللطف
.........نهاية الفصل الخامس..........
|