لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-04-10, 11:51 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 156113
المشاركات: 237
الجنس أنثى
معدل التقييم: f_troy2010 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
f_troy2010 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : f_troy2010 المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
Hello

 

remas2007 .. اهلا اختى سعيدة برايك فى عيناكِ بلا شطآن
ويارب اشتقت عطرك تعجبك كده
دمتِ حبيبتى بامان الله ورعايته

 
 

 

عرض البوم صور f_troy2010   رد مع اقتباس
قديم 24-04-10, 12:05 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 156113
المشاركات: 237
الجنس أنثى
معدل التقييم: f_troy2010 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
f_troy2010 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : f_troy2010 المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
Newsuae2

 

الـــــجـــــزء الــــثـــالــــث والأخـــــيـــــر
ذهب إلى والدته قالت : هل تناولت غدائك ؟
قال : نعم .
قالت : اجلس إذن فالموضوع قد يطول .
قال متعجبا : ما الأمر ؟
قالت : (سهي) عادت .
أشاح بنظره ولم يجب .
قالت : لم تجبني .
قال : وبما أجيبك قلتي يوجد أمر هام هرعت إليكِ وتخبريني بهذا فبما أجيبك ؟ ثم أردف قائلا : اخبريني ماذا تريدين بشكل مستقيم .
قالت : (سهي) تم طلاقها فلم تتزوج إلا وغدا .
قال وقد نفذ صبره : وماذا بعد ؟
قالت : أتخدع نفسك أم تخدعني ؟ كيف كنت عندما غادرت ألا تتذكر ؟
قال : لا أتذكر ولكن اعلم شيئا انك يزعجك كوني استعدت سلامي مره أخرى . كان يعجبك ما كنت فيه .
اندهشت وقالت : هذا ما تخبرك به زوجتك الحقيرة.
صاح بها قائلا : لا تسيئي إليها ومن عادت تلك أحقر من أن أتذكرها .
وهم مغادرا ولكن استدار إليها قائلا : لن تتدخلي بحياتي مجددا .
عاد إلى المنزل ولكن دخل الغرفة مباشرة فذهبت إليه هنا وقالت : ستنام ؟
قال : نعم فانا متعب إغلقى الضوء .
قالت : أنا جائعة هيا لتكمل طعامك وأخذت تجذبه من على الفراش وهى تقول : لم أنت ثقيل هكذا لا أستطيع زحزحتك .ولكن اختل توازنها فسقطت أرضا فصرخت متألمة من ظهرها وأخذت تبكى .
هرع إليها قائلا : أسف واخذ يربت على ظهرها. جففت دموعها وقالت : لا تنام هيا لنأكل أنا جائعة.
ابتسم وقال : حسنا .
اخذ يأكل وهو شارد فلم يتناول إلا القليل .
جلبت مقعدها بجانبه وأخذت تطعمه بفمه
قائله : يحكى أن في قديم الزمان كانت توجد أميره جميله اسمها هنا لديها طفل عنيد ما اسمه ؟ ووكزته قائله : ما اسمه ؟
قال : لا اعلم .
وضعت الطعام بفمه مجددا وقالت : اسمه (أيهم) تذكره جيدا ثم أكملت كان (أيهم) عنيد للغاية ولا يحسن التصرف بكثير من الأمور يلقى بغطائه دائما ولا يأكل جيدا .وكانت الأميرة (هنا) مرهقه من كثرة طلباته .... ولم تكمل إذ ضمها بشده قائلا : هنا احبك كثيرا .
قالت : وأنا أيضا .
اشتد ضمه إليها وقال : عديني ألا تتركيني مهما حدث .
نظرت إليه قائله : ما الأمر ؟
قال : لقد عادت (سهي) .
نهضت بشكل مفاجئ حتى آلمتها ساقها
وقالت : هذا سبب شرودك إذن .
وغادرت مسرعه لحق بها ليجلس بجانبها على الأريكة ولكن لم تلتفت إليه لانشغالها ببعض الصوف الذي تحيكه .
قال : أخشى أن يحاولوا تفريقنا فانا لا أتكهن بما تفعله أمي ولن أستطيع مقاطعتها فهي أمي
ثم أدار وجهها الباكي إليه وقال : تذكري فقط أنى احبك ولا أجد من المفردات ما يصف تعلقي بكى فلا تستمعين إلا لكلامي اتفقنا .
اخذ منها الصوف وقال : ما هذا ؟
قالت : إنها ستره .
قال : لمن ؟
قالت : لك .... تعلمت طريقه يمكنني إنهاؤها بأسبوعين .
قال وهو يبتسم : بالطبع فأنت مبدعه بتلك الأمور .
قالت : أيهم لا تنسى الاتفاق إذا تغيرت نحوى .....ولم تكمل لأنه أسكتها قائلا : (هنا) هل كنتى متفوقة دراسيا لماذا على أن أعيد الكلام مرارا
ثم اخذ منها الصوف وتمدد ليتوسد حجرها
وقال : هيا أكملي حكاية الأميرة (هنا) وطفلها الجميل (أيهم) ولكن من البداية .
ذات صباح وهم يستعدون للذهاب لاحظ أنها تخفى شيئا فاصطنع عدم الانتباه واخذ يكمل ما يفعله حتى صاحت : مفاجأة وأظهرت السترة من خلفها .
قال : أنهيتها أخيرا .
قالت : اخلع تلك السترة وارتديها .
نظرت إليه بالمرآة وقالت : دائما أبدع .
ثم أردفت قائله : سأتغيب اليوم فحاول العودة مبكرا سنذهب لوالدتك اليوم عيد الأم .
قال : سأذهب وحدي .
قالت : لا .....بل سويا وسأصنع لها كعكه .
عاد ليجدها بالمطبخ حولها الكثير من الفوضى وتضع بعض حبات الفراولة لتزين الكعكة .
قال : انتهيت .
قالت : نعم ولكن لم احصل على الارتفاع المطلوب.
قال : أي ارتفاع .
زفرت وقالت : لن تعجبها .
اخذ ملعقة واخذ قطعه ليتذوقها .
قالت : كيف سنأخذها هكذا .
قال : إنها لذيذه واستمر بالأكل .
قالت : حقا وأخذت منه الملعقة لتذوقها ثم قالت : لذيذه فقط إنها رائعة .
نزع منها الملعقة وقال : أنا جلبت هذه .
قالت : وأنا صنعت الكعكة .
ظلوا يتنازعون الملعقة حتى انهوا نصف الكعكة .
قالت : لا أستطيع الاستمرار أكثر من ذلك .
امسك ببطنه وقال : وأنا أيضا .
قالت : ماذا سنفعل ؟
قال : الكعك بكل مكان .
قدمت هنا إلى والدته شالا صوفيا وقالت : كل عام وأنتي بخير يا أمي انتقيت تصميمه من إحدى مجلات الأزياء .
وضعته جانبا دون اكتراث وقالت : شكرا .
ثم أردفت قائله : لا تشغلي بالك بإمرأه مسنة مثلي .
يجب أن تصنعي ملابس لطفلك أم انك لا تفكرين بالأمر؟ .
قاطعها (أيهم) قائلا : لم يكمل زواجنا عاما بعد وتذكري انك أنجبتني بعد انتظار عشرة أعوام .
قالت : محق فانا مسنة وأريد رؤية أحفادي قبل رحيلي .
قالت (هنا) وهى مبتسمة : لا تقلقي طبيبتي أخبرتني انه لا يوجد ما يمنع .
قالت والدته : أأمل ذلك كثيرا .
دق الباب وإذا (بسهى) جاءت هي أيضا لتهنئتها .
محضره معها شالا آخر أخذته وارتدته أمام المرآة
وقالت : انه رائع شكرا حبيبتي .
نهض (أيهم) فقبل والدته قائلا : كل عام وأنتي بخير
سنذهب الآن ورائي الكثير من العمل .
أوقفته (سهي) لتصافحه قائله : كيف حالك ؟
قال : بخير . ووضع يده على كتف (هنا) وقال : أعرفك بزوجتي هنا .
وأشار إليها قائلا : ابنة خالتي (سهي) .
ظلت (هنا) صامته طوال الطريق فأوقف (أيهم) السيارة بجانب النيل .
قال : كم أحب هذا المكان فهو يخرج منى كل ضيق.
لم تجب .
قال : أخبرتك أن اذهب وحدي .
قالت : لست منزعجة فقط أفكر لما تكرهني هكذا؟ .
قال : هل تعلمين كلما تفعل ذلك ازداد حبا لكي فما السر ؟
ابتسمت وقالت : إنها المرة الأولى التي أرى النيل بتلك الساعة المتأخرة .
ثم تنهدت وقالت : اشتقت لأبى منذ ذهب لآخى بالخارج لم اكلمه إلا بضعة مرات .
هاتفت والدها وفى الصباح ذهبا كعادتهم للعمل وفور انتهاؤه دق هاتفه لتخبره (سهي) أن أمه بالمشفى بحاله خطيرة .
اخبر (هنا) انه قد يتأخر ورفض مجيئها معه .
ظلت ساعات والأطباء في حالة وذهاب عليها حتى اخبروه أنها تريده .
ذهب إليها باكيا وقال : لا تتركيني أمي أنتي أيضا .
مسحت على وجهه وقالت : لن أتركك بشرط تزوج من (سهي) الآن .
نظر إليها فزعا .
ثم أكملت : لن اخذ أي من تلك الأدوية فما رأيك ؟
قال : أي شرط إلا هذا .
قالت : كما تريد ونزعت ما بيدها من محاليل وخلال ثواني أغشى عليها مجددا ولم تفق إلا بالصباح .
نظر إليها باكيا وقال : لا اعلم لما تكرهيني لأني أشبه أبى؟ إلى متى سأتحمل ذنبه ؟
قالت : لديك الاختيار .
قال : تذكري انك قمتي بدفني اليوم .
وخلال بضعة دقائق أعدت (سهي) كل شيء كأنه مخطط دقيق وتم الزواج ثم غادر مسرعا لحقت به سهي قائله : ستتركني اليوم .
قال : لا تطمحي بأكثر مما حدث بالداخل حتى لو قامت بقتلى فلن امسك...... تذكري هذا جيدا .
كانت (هنا) تقف بالنافذة تنفست الصعداء عندما رأت سيارته وفور دخوله
قالت : كيف حالها الآن ؟ ولم أغلقت هاتفك ؟
خلع سترته وألقاها بعيدا وقال : أنها بخير .
قالت : سأذهب إليها اليوم .
انتفض وقال : لا لن تذهبي أخبرتك أنها بخير .
ألقى بنفسه على المقعد لاحظت اختناق الدموع بعينيه احتضنته قائله : اطمئن حبيبي ستكون بخير.
كان بحاجه لتلك الضمه فتشبث بها ودخل في نوبة بكاء شديدة قالت : هل حدث شيئا سيئا ؟
قال : اشعر بالاختناق الهواء لا يلج صدري ....
أخذت تفك أزرار قميصه وهو يتصبب عرقا فتحت جميع النوافذ حتى هدئ وغفا قامت بتغطيته وتمددت بجانبه لتغفو بثواني معدودة .
اعتدل بحذر واخذ ينظر إليها ودموعه لا يستطيع إيقافها قائلا : أأخبرك ؟ ستسامحينني أم ستتركيننى ؟ ارتعد من الخوف واحتاجك كثيرا فأنت مبدعه بجميع الأمور .
استيقظت هنا عندما شعرت بحر شديد ألقت الغطاء
وجلست تعبث بشعرها كان أيهم لازال نائما ولكن يتصبب عرقا حست جبينه وجدته يشتعل من الحرارة . وضعت له كمادات ولم تجدي فهاتفت الطبيب أعطاه دواءا أبقاه نائما بضعة ساعات، استيقظ وجدها بجانبه ورأسها يتأرجح للأمام تارة وللخلف تارة أخري حاول الاعتدال ولكنه شعر بدوار فاستلقى مجددا .
قال : (هنا) استريحي بالفراش ما يجلسك هكذا ؟
انتفضت من نومها وهى تحس جبينه قائله : أنت بخير الآن ؟
قال : اجل استريحي تبدين متعبه .
قبلت يديه قائله : لا تفزعني عليك مجددا .
مر أسبوع على تلك الزيجة و(أيهم) لا يغادر غرفة المكتب حتى والدته علم بمغادرتهاللمشفى فور ما فعلت فلم يستطع الذهاب إليها مجددا
ذهبت إليه هنا بعد أن ضاقت ذرعا بإهماله لها
قالت : إلى متى ستظل هكذا؟ لا تذهب إلى والدتك ولا تحدثني منذ أسبوع هل أخطأت بشيء؟
قال : أمي بخير ومن فضلك هنا اتركيني بمفردي لا أستطيع التحدث مع احد .
قالت : مع احد ...... كما تشاء تركته وذهبت مسرعه .
ابتسم وقال : إذا ألححت أكثر لكنت أخبرتك بكل شيء ولكنك تصغين جيدا.
ذهبت (هنا) إلى غرفتها قذفت بالوسائد على الأرض
وقالت : لن اسأل عنه مجددا كما يشاء .
دق الهاتف اخذ جرسه ينقطع ويأتي فضبطت الأسلاك ورفعت السماعة للتأكد من ضبطها .
فسمعت صوت (سهي) وهى تقول : لم تخبرها بزواجنا بعد .
وهو لا يجيب .
قالت : خالتي ستخبرها غدا إن لم تأتى ثم ضحكت قائله : سأسهر معك على خدمتها .
أغلقت هنا الهاتف وأسرعت إليه بالمكتب ارتبك لرؤيتها وأغلق الهاتف .
قالت : مع من تتحدث ؟
قال : (طارق) ويبلغك تحياته هو و (جيداء) .
قالت : حقا يجب أن نذهب إليهم لم أرى (جيداء) من فتره ... استدارت للمغادرة ولكن عادت تقول : ستظل هنا لن تذهب للنوم .
قال : بعد قليل سألحق بكى .
عادت إلى غرفتها باكيه ولكن أسرعت بتجفيف دموعها لسماع خطواته واختفت بالاغطيه .
اقترب منها قائلا : هل أزعجتك لم اقصد أن احتد عليكى .
ابتعدت عنه وقالت : أنا تعبه نتحدث غدا أغلق الضوء .
ظلت مستيقظة طيلة الليل ترقبه تارة وتعيد غطاؤه تارة حتى أشرقت الشمس جهزت الفطور واعدت ثيابه ثم أيقظته
قال : ألن ترتدي ملابسك لأوصلك ؟ .
قالت : لا المنزل يحتاج للتنظيف .
قال : سأتغيب إذن لأساعدك .
قالت : لا سأفعله وحدي على مهل .
قال : حسنا سأعود بالثالثة وضمها مودعا وذهب
ظلت متسمرة لثواني وراء الباب .
حتى فتحته ونادته صعد مسرعا وهو ينظر إلى ساعته قائلا : ماذا؟
غفلت عدم استنادها بشيء فهبطت إليه مسرعه حتى كادت على السقوط لولا أن امسكها فضمته بشده وقالت : أسفه لا تغضب منى .
ابتسم وقال : من اجل الأمس اعتدت هذه الأشياء.
ظلت متشبثة به قال : اصعدي سيراك الجيران بهذه الملابس .. صعدت وأغلقت الباب .
هز رأسه مبتسما وهم بالنزول ولكن وجد ربطة شعرها ملقاة نظر إلى ساعته ووضعها بجيبه وانصرف مسرعا .
عاد فوجد المنزل مرتب جيدا ورائحة رائعة تنبعث من أرجائه تسلل إلى غرفتها ولكن لم يجدها وكذلك في باقي الشقة .
بدل ثيابه ووجد طعاما على المنضدة بجانبه ورقه كتبت بها :-
(تناول غذائك ذهبت لشراء شيء لا تقلق).
تناول طعامه ثم ذهب لإعداد الشاي فوجد ورقه أخرى بجانب الأكواب كتبت بها ( تناولت غداؤك حسنا استمع إلى بهدوء ) تغيرت ملامحه وجلس ليقراها .
كنت أريد صفعك هذا الصباح ولكن ضممتك بدلا من ذلك لا اعلم كيف كتبت تلك الرسالة فانا افتقدك منذ الآن ولكن أتذكر الاتفاق أم محوته مثل أشياء أخرى سأختفي حتى يتم الطلاق ولا تبحث عنى فلن تجدني ولا تفعل هذا الشيء مع أخرى فقد آلمتني كثيرا ولا اعلم كم من الوقت سأحتاجه حتى اعتاد افتقادك احبك كثيرا كثيرا فإذا أحببتني يوما فساعدني كي أنساك اعتنى بنفسك .
ذهب مسرعا إلى منزل والدها والأقفال الموصدة أجابته ولكنه اخذ يقرع الباب حتى اخبره الجيران أنها لم تأتى .
بحث عند أقاربها وهاتف جيداء فأخبرته أنها لا تعلم شيئا . في الصباح ذهب إلى عملها اخبروه أنها بأجازة لمدة ثلاثة شهور .... حتى العيادة كان يأمل أن يجدها هناك ولكن كما قالت لن يجدها .
بحث عند أقاربها بعيدين الصلة بها دون جدوى عاد إلى المنزل بعد بحث
متواصل لثلاثة أيام اخرج هاتفه علها فتحت هاتفها ولكن ظل مغلقا
سقط شيئا من جيب معطفه تناوله وجده ربطة شعرها قبلها باكيا......
وقال : أين أنتي ؟
في المساء ذهب إلى الفراش وهو ينظر إلى مكانها الشاغر احتضن وسادتها المعبئة بعطرها ثم غفا قليلا .... استيقظ على صوتها تناديه اخذ يبحث بالشقة فعلم انه مجرد حلم .
هاتف (جيداء) مجددا ولا جديد . فجلس عديم الحيلة.
قالت (جيداء) (لهنا) : انه يحبك لم تسمعي صوته بالهاتف .
قالت (هنا) : انه اعتياد ليس أكثر لو أحبني لما تزوجها ؟
قالت (جيداء) : إذا هاتفنى فلن استطع إخفائك أكثر .
قالت (هنا) : سأختفي وقتها عنكى أيضا هذه حياتي وأنا املك قراري بها .
مرت سبعة أسابيع على رحلة بحث أيهم عن هنا بالكاد يجلس بضعة ساعات بالمنزل .
ووالدته بعد تحسنها وعودتها لبيتها لا تكف عن مهاتفته هي و(سهي) وهو لا يجيب كلاهما .
أما (هنا) فطوال الوقت بالنافذة شاردة في الفراغ تبكى تارة وتتذكر أوقاتهم فتضحك تارة .
وذات يوم قررت الذهاب للشاطىء وأخذت تخطو حافية على الرمال فأثارت دغدغته ذكراه كأنها رأته بجانبها وانتصرت دموعها التي حبستها طيلة تلك الفترة ...سمعت من يناديها نظرت فوجدته هو يقف مبتعدا عنها تلاحقت عبراتها وسط ضحكات فرحه همت بالذهاب إليه ولكن رأتها بجانبه فأخذت حذائها
واختبأت خلف بعض القش .
اخذ يلتفت حوله فلم يجدها وعندما رأى (سهي) ....
قال : لما تتبعيني ؟
قالت : لنجلس للتحدث ولو لخمس دقائق .
قال : لا املك الوقت .
واخذ سيارته يبحث بالشوارع دون جدوى
خرجت من وراء القش لتجد سترته قد أوقعها أخذت تضمها وتقبلها ثم ذهبت إلى المنزل ولكن وجدته يتلفت بشارع (جيداء) أخذت تسرع ولكن ساقها لم تسعفها فآلمتها بشده لم تكترث واستمرت بالإسراع حتى صعدت الشقة المقابلة لشقة (جيداء) التي تمتلكها أخت (طارق) المهاجرة للخارج ..... أسرعت بالدخول وهى تسمع خطواته تقترب . وأخذت ترقبه من الباب .
قرع باب (جيداء) ففتحت اخذ يتلفت حوله قائلا : أين (هنا) ؟
ارتبكت الكلمات بحلق (جيداء) وقالت : هل وجدتها اقصد جاءت معك ؟
قال : لا رايتها اليوم وخلال خمس ثواني اختفت.
قالت (جيداء) : سأخبرك لو هاتفتنى ثم طلبت منه المكوث ولكنه اعتذر وهو لازال يتلفت حوله.
كانت (هنا) لا زالت ترقبه من بابها حابسه أنفاسها بكلتا يديها .
أسرعت إلى النافذة لتراه دخلت عليها (جيداء).........
وقالت : انظري كيف يبدو ضائعا دونك .
ألقت (هنا) برأسها في صدر (جيداء) وقالت :- كانت معه... رأيتهما سويا ..
كيف يجرؤ بإحضارها بنفس المكان؟ لم فعل ذلك بي؟ أريد محو ذلك العام من ذاكرتي........ كم اكره افتقادي له .
عاد (أيهم) إلى منزله ولكن بعد أن أشعلت رؤيتها شوقه إليها أكثر فأكثر ... حاول مهاتفتها دون فائدة كالعادة .... فألقى بهاتفه على المكتب لاحظ وجود مغلف احمر قام بفضه فوجد به بعض الصور التلفزيونية لطفل داخل رحم أمه ووجد ورقه قالت بها : هذا ابننا أو بنتنا لم اعلم بعد علمت يوم مرضت أمك
وقد غفلت إخبارك لمرضك أنت أيضا والآن لا تكلمني وتجلس بمفردك لقد أخبرته بكل ما تفعله بي وسيدافع عنى عندما يأتي .
(ملحوظة) :- عندما تقرأه قم بمصالحتي على الفور .
اخذ يقبل الخطاب والصور قائلا : أين أنتي؟ لأصالحك افتقادي لكي يؤلم جسدي ليس قلبي فقط ..... وأنتي اعتدتى افتقادي بهذه السرعة .
وضع رأسه على المكتب فغفا لدقائق ولكن استيقظ على برد يسرى بجسده نظر إلى ثيابه علم انه فقد سترته هناك .تدثر بإحدى الأغطية وصنع كوب شاي ليدفئه قليلا وما كاد يرتشف منه بضع رشفات حتى دق الباب ففتح وجد (سهي) أمامه
هم أن يغلق الباب ولكن دفعته ودخلت مسرعه .
قال: ما أتى بكى؟
قالت وهى تنظر حولها : كان سيصبح بيتي أنسيت ذلك؟
قال : الآن تملكه أخرى ولن يسعدها وجودك .
ثم أردف قائلا : ابلغي أمي أن تهنأ بالا (هنا) غادرت و عدت لعدم الاستقرار مجددا علمتى ما تريدين انصرفي .
جلست بجانبه لتحس جبينه فنزع يدها عنه ونهض من جانبها .
قالت : أنت محموم .
قال : لا إنه افتقادي لها ......
ضحكت وقالت : أين هي إذن ومع من ؟ ما الفرق بيني وبينها ؟ذهبت لأتزوج وهى غادرتك ولا تعلم مع من تكون .
ضحك ساخرا : إن أغلقت الضوء هل تخطئين يدك فهكذا (هنا) لا أراها ولكنها معي.
دق هاتفه كان (طارق) ابتعد ليتحدث إليه .
كانت (هنا) تحتضن سترته قائله: هل ارتديتها لأنك تفتقدني أم لم تنتبه لذلك .
دخلت (جيداء) فوضعت الهاتف بيدها وقالت : هاتفيه فقط لن يحدث شيء .
أخذته منها فقد يحدثها عقلها بعد دقائق ولا تستطيع وجدته مشغولا فهاتفته على
هاتف المنزل اخذ يدق... فأجابت سهي بعد أن قرأت اسمها على الشاشة .
وقالت :(هنا) أين أنتي لقد بحثنا عنكى و(أيهم) قلق للغاية .
نزع (أيهم) الهاتف من يدها وقال : هنا لا تغلقي يجب أن نتحدث اشتقت إليكى كثيرا سمع انتحابها الذي تحاول إخفاؤه فبكى هو أيضا وقال :- رجاء عودي أنا تعب للغاية .
لم تستمع إليه وأغلقت الهاتف وهى ترتجف قائله : (جيداء) ائتني بغطاء ...
اشعر ببرد شديد أخذت تضع عليها المزيد من الأغطية دون جدوى .
حطم (أيهم) الهاتف واستدار (لسهي) قائلا : ماذا قلتي لها ؟
ارتبكت وقالت : أخبرتها أننا نبحث عنها .
أشارا إليه واليها قائلا : إننا ....... تحاولى إشعارها.. انك تحتلين مكانها .
قال ذلك ثم انهال على وجهها صفعا وقال : أنت طالق فعلت ذلك من اجل أمي ولن استمر بتلك الخطيئة أكثر لن اعثر عليها تلك المهاتفه كانت أملى الوحيد .
فرت (سهي) من صفعاته جريا على الدرج أغلق الباب وجلس بالأرض
ليهاتفها للمرة الألف دون مجيب اخذ يصرخ بالهاتف : اجيبى لقد تعبت.
هاتفه (طارق) مجددا وقال : (أيهم) أريدك بالغد فعندي مشكله حقيقية بالعمل ولن يقوم بحلها غيرك .
أغلق الهاتف وتلفت حوله فاخذ ستره أخرى واخذ سيارته مبتعدا .
فوجئ (بطارق) يصله في الواحدة بعد منتصف الليل ويبدو عليه الإنهاك الشديد احضر له شيئا ساخنا وقال : ما أتى بك بهذه الساعة وأنت مريض هكذا ؟
قال (أيهم) : اشعر بالاختناق وأريد أن أتحدث مع احد.
كان بجانبه كره من الصوف وجورب صغير لم يكتمل بعد .
ابتسم وقال : أعلمت أن (هنا) حامل لم أدرى إلا اليوم .......... ثم تنهد قائلا : هل تنوى أن تضع وتأخذه بعيدا ؟
وإذا (بجيداء) تدخل من باب الشقة وعندما وجدت (أيهم) أسقطت الأكواب من يدها .... قام طارق بجمع الزجاج المنثور .
وهى قامت بمصافحة (أيهم) الذي قال : أين كنتى بهذا الوقت ؟.
قالت : جارتي مريضه كنت اعد لها شيئا تشربه .
صاح (طارق) بها قائلا : يكفى هذا لن نتدخل أكثر... وضع مفتاحا بيد (أيهم) وقال : زوجتك بالشقة المجاورة أسرع إليها إنها مريضه وهذا الصوف يخصها خذه .
نظر (أيهم) إلى (جيداء) معاتبا ثم أسرع إلي الشقة متسللا حتى وصل لغرفتها وأضاء النور.....
قالت (هنا) وهى مستديرة : (جيداء) أخبرتك أنى سأنام استريحي أنتي.
قال (أيهم) :- تستطيعي النوم إذن.
انتفضت لتجده أمامها ودون تفكير ألقت بنفسها بصدره اخذ يضغطها بداخله كأنه يريد غمسها بين الضلوع
وقال : لما أحببت قاسيه مثلك ؟ تستطيعين النوم دوني وأنا منذ ذهبتى لا اعلم للنوم مذاقا .
أغرقت قميصه بدموعها اخرج وجهها من صدره وقد اختلط بكائهما وقال :- أتعلمين البكاء أيضا ؟
ما بداخلك ليس قلبا وإنما صخرا صلدا .. أعاد رأسها مجددا قرب قلبه وقال :- اتركيها هنا فالألم لا يحتمل .. أكرهك واكره ادمانى لكي لذا اعلمي أنى سأقوم بقتلك يوما ما بعد أن أشفى من إدمانك وحتى هذا الوقت سأظل احبك واستمر بإدمانك أكثر فأكثر.نزعت نفسها من صدره وقالت بصوت مرتجف :- لما تزوجت إذن ؟
قال باكيا : أخبرتك ألا تستمعي لغيري .
ثم اخذ يدها ليضعها على جبينه المحموم ....
وقال : ألا يكفى هذا دليلا على اخلاصى ؟
ازداد تشبثها به وقالت : اشتقت إليك كثيرا .
قال : كاذبة ولكن احبك ثم أردف قائلا : اشعر بنعاس شديد.
استيقظت (هنا) لتجده لا زال يضمها حاولت الإفلات ولم تفلح .
تناولت الدفتر الوردي من جانبها فكتبت به شيئا ثم عادت لتستقر بأحضانه
مجددا .. وبعد ساعات استيقظ ليجدها لازالت نائمة أزاح شعرها من على
وجهها فتأملها طويلا و بحث هو أيضا عن الدفتر فوجده بيدها وقد كتبت به : أحببتك دوما .....
كتب :- وأنا اشتقت عطرك .
نهض بحذر من جانبها فقام بإحضار الفطور وبعض العصير ... واخذ يوقظها لم تستيقظ اخذ يدغدغها كثيرا ثم نهض وقال :- سأحضر بخاخ الملابس .
احضره فأغرقها به ولكن لم تستيقظ قال : هل احضر ماء مثلج ... اخذ يهزها ويكلمها دون اجابه... فضمها بشده ليناديها باكيا :- (هنا) علميني كيف سأحتمل
افتقادك فأنتي مبدعه بجميع الأمور ....هل سأظل حبيسا دونك...... ؟ لا.. خذيني بجانبك لأغمض عيني فلن استيقظ مجددا وانخرط في بكاء شديد .
انتبه منه على صوت يقول : (أيهم) ماذا تفعل؟ أنت تؤلمني...... ..
نظر حوله لم يجد أحدا فنظر إليها وجدها تفتح عينيها وهى تقول : صباح الخير .
اخذ يضحك وضمها مجددا ودموعه تتلاحق سريعا
ثم قال : احمد الله حسبتك ............ لا شيء .
قالت : حسبتني ماذا ؟
قال : لا شيء هيا لنتناول الإفطار .
قالت : هيا ولكن ما رأيك ألست مبدعه ؟
قال : ماذا ؟
انفجرت بالضحك وقالت : لم استطع مقاومة خداعك ولكن دموعك مزقتني فاستيقظت .
ظل صامتا وهو يحدق بها بذهول .
قالت : مبدعه أليس كذلك ؟ هذه الشركة لا تستغل جميع مواهبي .
أين الإفطار الذي أعددته ..... ولم تكمل
فقد سكب عليها دورق العصير قائلا :-
بالهناء والشفاء حبيبتي .... تريدين المزيد واخذ يضربها بالوسادة
وقال :- نظفي تلك الفوضى بسرعة واصنعي عصير آخر .


تمت بحمد الله

 
 

 

عرض البوم صور f_troy2010   رد مع اقتباس
قديم 24-04-10, 05:52 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : f_troy2010 المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
Congrats

 
دعوه لزيارة موضوعي

هههههههههههههههههههههههههههههههههههه

السلام عليكم أولا

ما شاء الله عليكى إحساسك و شاعريتك واضحه بقوه من خلال شخصيات أبطالك

هنا و أيهم يا حبى لهم احساسهم وصلنى فى كل حالاتهم

دمعت عينى على حزنهم و بؤسهم و ضحكت من قلبى على مزاحهم و هبالهم

و هذا يدل على براعتك فى رسم الصوره بالكلمات و توضيح الفكره بسهوله و يسر

القصه لذيذه و خفيفه و شيقه و حبيتها جدا لأنها لمست احساسى

سهى أزعجتنى بشده و لو كانت القصه طولت شويه كان ممكن دخلت لها القصه و كملت عليها مش بس شويه صفعات لأ كمان و ركلات و زغدات لكن خلاص ربنا ستر و انقذتيها يا طمطومه

عجبنى جداااااااااا موقف هنا لما تركت له الخطاب عشان تودعه و لكن من حبها و رقتها مش عايزه تصدمه بخبر رحيلها غير لما يتغدى الأول
مواقفها كلها عجبتنى و أيهم كمان الطفل الكبير

النهايه رائعه تسلم إيدك بس يا ترى كان عصير إيه ؟

مبدعتى الغاليه فاطمه فطمطم احلى طماطم كل الدلع ده يا بطه عشان مستنيه قصه جديده منك
متتأخريش مستنياكى أنا و البنات
دمتى بكل حب



 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 24-04-10, 11:49 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة منتدى الحوار الجاد


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70555
المشاركات: 6,528
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسي
نقاط التقييم: 5004

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبيهة القمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : f_troy2010 المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ..
نهاايه راائعه ...تمتلكين طريقه رائعه في وصف المشااعر ..
تألمت كثييرا من موقف أيهم وهناا واياام الفراق بلا ذنب ..
.سلمت الاياادي اخت فاطمه ..
وبأنتظاار جديدك القديم ..
دمتي مبدعة دوما ..

 
 

 

عرض البوم صور شبيهة القمر   رد مع اقتباس
قديم 24-04-10, 02:19 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : f_troy2010 المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بطة .... لا اقدر على ذلك ... بصراحة خرافة ......

عيوني ادمعت من الحزن ومن الفرحة .... حزنت معهم ووتملكتني الفرحة معهم وتعالت ضحكتي في اخر مشهد لهما ....

لا استطيع التعبير ...... سوى بكلمة سلمت يداكي ..... صحيح لم تأخذ منكي وقت كبير في لكتابة ... الا ان الوحي كان في قمته معك في ايام الابداع ......

لا تعليق ... فالصمت في ساحة الجمال ... اكبر تعبير عنه ....

منتظرين قديمك الرائع الى ان تنتهي من ابداعك القادم ... لا تطولين ......

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اشـــــ ــــتــ عـِـطــرك ـــقــ ـــتُ
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:38 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية