كاتب الموضوع :
بوح قلم
المنتدى :
الحوار الجاد
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوح قلم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علومكم يالربع
طبعا لفيت الدنيا كلها لين حصلت هالموضوع<< فيس حاط القسم في باله
وندخل في صلب الموضوع
.
.
.
يقال الغاية تبرر الوسيلة فالأم تقسوا على أطفالها من كثر حبها لهم
والغاية من هذه القسوة هو أن تراهم أفضل الناس
و
الرجل طبيعة عمله فيها معاناه وحياته فيها خشونة .
وهو يرى أن اللين ضعف والشدة والقسوة دليل رجولته و
ليس الرجال كلهم بهذه الطبيعه و لكــن أغلبهم يتبعون أسلوب القسوه
خصوصا عــ الزوجه أو الاخت و ذلك حتى لا تتمرد ...
لذلك
1ـ هل ترى أن القسوة ميزة تميز الرجل أو أن اللين يقلل من هيبته ؟
2ـ هل ترى أن تعبير الرجل عن مشاعرة وحتى نزول دمعته يجرح كبريائه؟
3ـ بعض الرجال حتى زوجته تشعر أنه صخرة ليس فيها أي شعور هل في رايكم إنه يوجد طفل برئ في داخله ولكنه يتظاهر بهذا المظهر لهدف رسم صورة القوي؟
4ـ بعض الرجال حتى في أصعب المواقف مثل وفاة أحد الوالدين(لقدر الله) تجده وكأن شئ لم يكن فهل داخله يختلف عن خارجه ؟ "
بانتظار ارائكم واجاباتكم<< فيس مشرف القسم
|
هلا بك بوح
عدنا
السلام عليكم
دائما نخلط بين الشخصيه القويه ذات المواقف
وبين القسوه
على انها من شخصية الرجل
بنظري
ان قسوة الرجل لا تدل على رجولته وخير دليل على ذلك نبينا صلى الله
عليه وسلم كان اخجل من العذراء في خدرها الا في الحق
هنا وفي حديث رواه النسائي لعائشه ان النبي يقول ماضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة له ولا خادما قط ولا ضرب بيده شيئا قط ، الا في سبيل الله او ا نتهك حرمات الله فينتقم لله
وهنا الضرب شيء من القسوه
اذن نخلص ان قوة شخصية الرجل بالاحترام اولا وقبل كل شيء .
نحن نقول الرفق الرفق واللين اللين ..
ولكن لابد من العنف أحياناً والغضب احيانا .
ومن مواقف الغضب والصرامة أنه.
في أوائل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.. كان صلى الله عليه وسلم يأتي عند الكعبة وقريش في مجالسهم..و يصلي.. ولا يلتفت إليهم.
وكانوا يؤذونه بأنواع الأذى.. وهو صابر.. وفي يوم.. اجتمع أشرافهم في الحجر فذكروا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: مارينا مثل ما صبرنا عليه من هذا الرجل قط..
سفه أحلامنا.. وشتم آباءنا.. وعاب ديننا.. وفرق جماعتنا.. وسبا ألهتنا.. وصرنا منه على أمر عظيم..
فبينما هم في ذلك.. إذ طلع رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فأقبل يمشي حتى استلم الركن..
ثم مر بهم طائفاً بالبيت.. فغمزوه ببعض القول.. فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ولكنه رفق بهم.. وسكت عنهم.. ومضى..
فلما مر بهم الثانية.. غمزوه بمثلها.. فتغير وجهه أيضاً.. فسكت عنهم .. ومضى في طوافه..
فمر بهم الثالثة.. فغمزوه بمثلها..
فرأى أن الرفق لا يصلح مع أمثال هؤلاء.. فوقف عليهم وقال: أتسمعون يا معشر قريش!! أما والذي نفسي بيده لقد جئتكم بالذبح.. ثم ظل الرسول القائد البطل صلى الله عليه وسلم واقفاً أمامهم..فلما سمع القوم هذا التهديد.. الذبح!! وهو الصادق الأمين.. انتفضوا.. حتى ما منهم رجل إلا وكأنما على رأسه طائر وقع.. حتى أن أشدهم عليه ليتلطف معه..
وصاروا يقولون: انصرف أبا القاسم راشداً.. فما كنت جهولاً..
فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم.
نعـــم
إذا قيل حلم، قل فللحلم موضع وحلم الفتى في غير موضعه جهل
وإن كان المتتبع لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم يجد أنه كان يغلب الرفق دائماً..
ليس.. الجبن والضعف!.
وإنما الرفق.
اذن اللين والدمعه في المواقف الصعبه التي تتطلب الرحمة والشفقه
لا تعد ضعفا بل قوة وخاصه في وفاة قريب او صديق
نعم نعم للشخصية القويه في الحق
اسعدك الرحمن
يا مشرفتنا
برعاية الله وحفظه
|