لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-04-10, 02:52 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وانتظرت بضع دقائق في الردهة ليحين وقت خروجها للغداء، وعندما فتح باب المكتب أخذت تبحث بين الرؤوس عنها، وأخيراً لمحتها فابتسمت لها وقالت:
- مرحباً..كنت في المدينة ، وفكرت أن أتناول الغداء معك.
- ولماذا ليس مع بيتر؟
- سأقابله فيما بعد.. تستطعين تحمل المصاريف.
- حسناً ..هناك مطعم صيني جيد لا يبعد كثيراً .
وانتظرت إلى أن طلبتا الطعام ، فمالت إليها قائلة:
- كنت أحاول أن أتصل بك طوال يوم أمس.
- كنت مشغولة.
- لماذا لا تطلبين من إحدى صديقاتك أن تشاركك في الشقة لبعض الوقت؟ أكره فكرة أن تعيشي لوحدك.
- أعلم ..فأنا أصغر من أن استطيع العناية بنفسي.. المشكلة فيك تجاهدين كثيراً لتكوني كا لأم و الأب و الأخت معاً، لو تتركيني وشأني، ولا تتنفسي فوق رقبتي في كل فرصة تسنح لك سيكون أفضل بكثير، لديّ وظيفة جيدة، وأستطيع إعالة نفسي، ولا أنكر أنني بعض الأحيان أكون مجنونة، وكل إنسان يفعل أشياء مجنونة بين الحين والآخر، أوه ..أعلم أنك لم تفعلي هذا ، أبي و أمي، ومع ذلك تدبرتي الأمر، حسناً، أستطيع هذا أيضاً ، ولكن حاولي فقط أن لا تمثلي دور الحامية لي كثيراً، نصف ما أفعله هو لإغاطتك.قمر الليل
وأخذت سارة نفساً عميقاً، وقالت:
- إذاً، لا تتصلي بي.. سأتصل أنا بك، هل هكذا سيكون الأمر؟ اعترفي ياترايسي بي..فنحن شقيقتان! أنت القريبة الحية الوحيدة التي لي في الدنيا، ماعدا بضع ابناء عم لا أذكر اسمهم! ويجب أن نكون متقاربتان، ولكننا للأسف متنافرتان.
- هكذا هو الأمر.. نحن مختلفتان، ربما أنا أشبه أبي أكثر منك، او العكس بالعكس.. لا أعرف، فلا أستطيع تذكر أي واحد منهما بوضوح.ولكن..سارة أمامك حياتك الخاصة، ولي حياتي الخاصة، توقفي عن محاولة أن تعيشي عني حياتي و اتركيني أعيشها بنفسي، أرجوك! لقد اصبحت فجأة حرة.. وصدقيني أنا أحب الحياة هكذا!!
- حسناً، ولكن حاولي أن لا تقلبي الأمور على رأسك.
- هاقد عدتي ثانية إلى الدور الأبوي الواعظ ، حاولي أن تنظري إليّ كإنسانة لك علاقة مابها، ربما سنصبح أصدقاء.
- حسناً..أصدقاء.. أتستطعين أن تنصحيني ماذا سأرتدي الليلة بيتر و أنا سنتعشى في منزل والدته مع عدة ضيوف...
- عليك بارتداء الأفخر و الأغلى من الثياب الذي تستطعين شراءه، اتركي شعرك مفروداً، خذي وقتك في المكياج، ارتدي قطعة ثمينة من المجوهرات، و أغلى حذاء فرنسي للسهرة تستطعين الحصول عليه، ونسيت العطور، أفخرها سيناسبك.. هل السيدة لأندرسون قاسية؟
- إنها رهيبة!
وتمتمت لنفسها: كما الأم كما الوالد .. وقالت ترايسي:
- لنتلقي على الغداء يوم الجمعة، وستخبرينني عن كل ما جرى ..اسمعي عليّ أن أتخلى عن قهوتي ، عليّ العودة إلى العمل بعد خمس دقائق، سأراك يوم الجمعة.
منتديات ليلاس




يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 28-04-10, 02:55 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وخرجت من المطعم وهي تلوح لها بسرعة، كانت الساعة بعد الثانية بدقائق عندما دخلت سارة ردهة جناح بيتر في مكاتب الشركة، وعلى الفور رافقتها السكرتيرة إلى غرفة الانتظار الخاصة به.
واسترعى انتباهها صوت فتح الباب، فاستدارت لترى بيتر واقفاً بالباب، وسألها:
- هل تغذيتي؟
فهزت رأسها بالإيجاب وقالت:
- وأنت ؟
فابتسم بسخرية كاملة :
- لقد احضرت لي سكرتيرتي القهوة وبعض السندويشات منذ ساعة؟، هل نذهب؟.
وبقدرة الخبير المتمكن ، مارس بيتر كل سحره لإقناع مصممة الأزياء بالكشف عن آخر تصاميمها، و أجمل فساتينها، وتمت مشاورة سترة سارة بعد اختيار عدة اثواب، وتم تخفيض الانتقتاء النهائي إلى ثوبين، واحد شعرت أنه مثالي ، من الحرير البني القائم ، المسترسل على الجسم بأكمام طويلة و ياقة من أفضل تصميم ، وبدأ أن لونه متكامل مع لون بشرتها و شعرها الكستنائي، وقال بيتر:
- سنأخذ الاثنين معاً.
وعندما خرجا من محل الأزياء ..قادها على طول الشارع إلى محل آخر وقال بثبات:
- الأحذية الآن.
ومن هناك خرجا ليدخلا محل جواهر قريب، وأمام هلعها الشديد وضع خاتم سوليتر من الماس في يدها، وقالت محتجة في اللحظة التي ابتعد بها البائع :
- لا أريده!.
- الجميع يتوقع أن يكون لديك واحد مثله ، اعتبريه جزءاً من الملابس.
- خواتم في أصابعي .. اجراس في أحذيتي.. ماذا سيلي؟
- عقد ذهبي، سلسلة رفيعة ، كما أعتقد ، اقد اقترح الصائغ هذا كمناسب للثوب.
- سأعيدها إليك بعد سنة واحد عشر شهراً و ثلاثة أسابيع.
في الطريق إلى حفلة العشاء، كشف لها بيتر أن نيكولا سيمضى عطلة آخر السنة معهم، وفكرة أن يكون برفقتها أحد تمضى معه أيامها ملأت قلب سارة بالفرح.
أمام عدد السيارات المصطفة خارج المنزل، شهقت سارة و أدركت أن هذه السهرة ليست حفلة عشاء عادية، وتساءلت في نفسها بفضول عما إذا كانت بولا ستكون موجودة.
وقابلتهما السيدة لاندرسون بالترحاب فابتسمت لها سارة ابتسامة مشرقة، وقال بيتر:
- يبدو أن الجميع قد سبقونا.
- بالطبع فضيوف الشرف يجب أن يصلوا آخر المدعوين.
ونظرت سارة في القاعة ولاحظت أن الأمر أسوأ مما كانت تظن ، الحفلة كلها كانت وكأنها تمثلية زائفة صممت خصيصاً لجذب الانتباه إلى زوجة بيتر لاندرسون، فليساعدها الله.
ونظرت قمر الليل إلى بيتر من طرف عينها وتمتمت:
- أشعر وكأنني للعرض.. وفي غير مكاني! هل يكون السبب أن أمك تحاول أن تثبت شيء ما؟
- لو أنك من أصل يوناني، ومن عائلة من نخبة الجميع، لكان القبول بك أكيداً.
وفضلت سارة أن لا ترد، وسمعت صوتاً ينادي "بيتر!" والتفتت لتشاهد فتاة تضع يدها على ذراعه و أجاب بأدب.
- بولا.
كانت جميلة ، لها بشرة رائعة النعومة بلون البورسلين الأبيض، وعينان كبيرتان واسعتان سوداوان بلون الفحم، قسمات كاملة، وجسد ملفوف بدا أنيقاً في الثوب الذي ترتديه.




يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 28-04-10, 02:56 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وقدمهما بيتر ببرود (زوجتي..سارة) وأحست سارة بالدوار لجمال ابتسامة بولا، التي قالت لها:
- كنا قد فقدنا الأمل بزواجه.. تهنئني لك ياسارة لأنك استطعت أسر واحد من أكبر عزاب العالم تهرباً من الزواج.
وأجابتها سارة بدهشة متعمدة :
- حقاً.
وتجاهلت ضغط أصابع بيتر المحذرة حول ذراعيها :
- لم يكن في الأمر معركة اطلاقاً.
ورفع بيتر يدها إلى فمه يقبلها، وعيناه تلمعان بشيء قد يساء فهمه على أنه العاطفة، إلا أن سارة كانت تعرف أن الغضب، وتمتمت بولا بكلمات غير مفهومة، مبتسمة بدون معنى، وانسحبت، وواجهته سارة، قائلة بكراهية:
- أنت خنزير قاسي الفؤاد..المرأة تحبك..أم أنك لا تستطيع رؤية ذلك؟
- بولا تحب مالي، والزواج ماهو إلا وسيلة للحصول عليه.
- أنت لا تنخدع أبداً ، أليس كذلك ؟
ونظر إليها بسخرية كاملة:
- أبداً، ومهما يكن.
وقررت أن تنسحب ببطء نحو الحمام ، فهو المكان الوحيد الذي تستطيع أن تكون فيه لوحدها هنا، ولحسن الحظ كانت تعرف أين يقع، وصعدت الدرج وكأنها في طريقها إلى الخلاص، وجلست قرب المغسلة و أخذت تحدق في وجهها، لن يصدق أحد أن هاتين العينين من الممكن أن تكرها ذلك الرجل الذي غادرته منذ دقائق، إنها تكرهه إلى درجة عنيفة ومع ذلك ، ومهما حاولت أن تبقى دون تأثير، فقد كان قادراً على انتزاع تجاوبها على الرغم منها، وكيف تستطيع أن تقوم بمثل هذا التجاوب مع شخص تكرهه حتى أعماق نفسها.؟ إذ هذا غير معقول:
- ماذا تفعلين هنا بحق الجحيم؟
وتحركت عينا سارة لتلقي بنظرة بيتر القاسية، وتوقفت عنده ثابتة وأجابته بهدوء:
- للأسباب العادية التي يدخل لأجلها الإنسان الحمام.. أليس من الأدب أن تقرع الباب؟
- احذري أن تثيري غضبي متعمدة، لو أن أمي أو أحد من المدعويين شك بأي خلاف بيننا، فستقع الملامة على رأسك.
- وأنت بالطبع .. الزوج المثالي! ياإلهي ..أنت كريه!
- ليس لديك معرفة كافية أي نوع من الرجال أنا.
- أنت تهتم قليلاً بمشاعر الآخرين، ولا تهتم أبداً بمشاعري!
- أنا أحب الطريقة التي تكرهيني بها.
- الأفضل أن ننزل فسيلاحظ الحضور غيابنا .
- وإذا كان؟ سيقال إنني لا أستطيع الابتعاد عنك.
ونظرت إليه سارة نظرة مريرة:
- هذا صحيح بمافيه الكافية، فأنت حيوان برغباتك.
وأمسك ذقنها بسرعة ورفع وجهها إليه.
- يجب أن تكوني مسرورة لأن رغباتي محصورة بك.
- اتخذ لك عشيقة يابيتر، فلست أهتم! لماذا لا تأخذ بولا! أنا متأكدة أنها ستقفز عليك لو أعطيتها فرصة!
- دون شك، ولكن لماذا أزعج نفسي ولديّ زوجة تكفيني!
- وعليّ أن أدفع ديني بالكامل..أليس كذلك؟
- ومن الحكمة أن تقبلي بما ليس منه مهرب.
- لن أتمكن من هذا أبداً.قمر الليل




يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 28-04-10, 02:58 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

على طاولة الطعام سألها الرجل الجالس إلى يسارها وهو يبتسم:
- ومارأي نيكولا بزوجة أبيه الجديدة؟
- هذا سؤال يجب أن توجهه لنيكولا، ألا تظن هذا؟
- أنت أصغر سناً من أن تكوني أمه، وقد يتطور الأمر إلى افتتان مراهق بك، فالأولاد بسن الخامسة عشر معرضون للافتتان بالنساء الجميلات.
- يبدو أن نيكولا ولد حساس .
- أخبريني ..منذ متى تعرفين بيتر؟
- منذ مدة كافية.
- غريب، بيتر لا يفعل شيئاً باندفاع ، سريع التفكير ، رجل مال عبقري، ولكن الاندفاع..لا.
- أظن أن كل انسان لديه عمل مندفع في حياته.
- من ناحية أخرى، بيتر نادراً ما يخطئ، في أحكامه، ومن دون شك، سأسرع أنا إلى الارتباط بك قبل أن يأخذك شخص آخر مني.
- ربما أكون أنا من أسرعت للارتباط ببيتر.
- أوه.. لا ياعزيزتي، إنه حريص أن لا يقع دون إرادته.
و استوعبت سارة هذه المعلومات ببطء، ونجحت في تحويل الحديث إلى أشياء أخرى غير شخصية.
كانت الساعة قد جاوزت العاشرة عندما غادروا طاولة الطعام، وذهبوا نحو غرفة الاستقبال، كانت ذراع بيتر تحيط بخصر سارة، فقالت له بغضب ، وهي تتمنى أن تخلص نفسها منه:
- اتركني، فأنا لست طفلة !
- أنت عادة تتصرفين كطفلة!
- وهل تقاريني بنيكولا؟
- بطرق أخرى هو ناضج أكثر منك.
- شكراً لك على هذا الإطراء!
وتجاهلته سارة، وتقدمت نحو مقعد وجلست عليه دون أن تنظر إليه، وجلس على ذراع المقعد، قريباً منها بحيث لم تشعر بالراحة، وكادت أن تصرخ من الغضب عندما أحست بأصابعه خلال شعرها.
وبالقدر الذي كانت تتوق به أن تنتهي هذه الأمسية ، إلا أنها لم تكن مستعجلة لأن تغادر المكان، فعندما ستكون لوحدها مع هذا الرجل الشيطاني القوي، ولم يكن لديها الرغبة في أن تتعرض لما سيفعله بها.
واستغرقت قمر الليل في أفكارها، ولم يتكلم معها أحد إلى أن أعادها صوت بيتر الى الواقع، ورفعت عينيها إليه، فقال:
- حبيبتي ، بماذا كنت تحلمين؟
- لا شيء..أنا آسفة...
وتقدمت بولا منهما وهي تبتسم:
- مجموعة من الاصدقاء ينظمون سهرة معاً في نهاية الأسبوع هناك مطعم جديد يرغب الجميع في الذهاب إليه، وأتساءل فيما لو رغبتما بالانضمام الينا.
- سأترك هذا الأمر لبيتر.
فقال لها بيتر:
- طالما لن تكون السهرة يوم الجمعة، فيوم الجمعة هو بداية عطلة نيكولا، وأرغب في قضاء أول أمسية معه
- مارأيك بالخميس؟ سأتصل بكما لأوكد الموعد.
هز بيتر راسه ووقف ، ومد يده وامسك بمعصم سارة:
- تعالي، سنودع أمي...


يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 28-04-10, 03:01 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وجلست قمر الليل في السيارة صامتة، تحدق الى الامام دون أن ترى ، بينما السيارة تسرع عائدة نحو المدينة، ولم يتكلم بيتر ، ومالت سارة الى الاعتقاد بأنه يوفر الكلام الى أن يصبحا في المنزل، ولكنه قطع حبل تفكيرها قائلاً:
- لقد تصرفت بشكل رائع... عموماً.
وعادت سارة إلى الواقع بعد أن كانت غائبة في أفكارها، لتجد أنهما أصبحا على باب الكاراج وتوقفت حتى أسرعت بفتح الباب و النزول متجهة إلى مدخل المنزل وهي تقول:
- لقد كنت لا تطاق!
- ولماذا؟ ألا نني أظهرت الاهتمام و الاحترام المتوقعين مني لك؟
- لقد كان ماقمت به سخيف وغير ضروري.
- ولو اخترت في المستقبل أن أتجاهلك ، ألن تحتجي؟
- لو أنك فقط تفعل.. وتتركني وشأني!
- تابعي التصرف كالمرأة السليطة ، فقد أتعب منك.
- في هذه الحالة يابيتر ، سأحاول أن أكون سليطة قدر إمكاني! قد تمتلك حق مؤقت عليّ، ولكن هذا لا يشمل عقلي.
- يبدو عليك أنك دوماً تسعين إلى إثارة غضبي..ألم تتعلمي بعد أن مثل هذه التصرفات غبية؟
ووقفت جامدة، وتوقف لينظر إليها، وقالت بهدوء:
- لن أتقبل أبداً..علاقتنا لا أستطيع، فأنت تمتلك كل شيء أكرهه في الرجل، ولا يهمني ثراؤك، فالنوعية التي أعتبرها اكثر أهمية ، لايمكن أن تشتري بالمال ، وسأعيش معك آخر المدة المطلوبة حتى أنني سأحاول جهدي أن لا أحرجك امام عائلتك وأصدقاؤك، فأنا أحمل أسمك يابيتر، ولكنني لن أكون لك أبداً، ولن تكتسب هذا الحق.
ودام صمته طويلاً، وشعرت سارة بشعور غير واقعي، وكأنهما معلقان خارج الزمن، وعندما تكلم أخيراً كان صوته مبهماً، وتعبيره من غير الممكن الكشف عنه.
- اذهبي إل النوم ياسارة .. سألحق بك فيما بعد.
فاستدارت ومضت في طريقها ، دخلت الردهة ، ثم صعدت الدرج إلى غرفتهما، وهناك خلعت ملابسها بعناية، ونظفت وجهها من الماكياج ومشطت شعرها.
وكانت على وشك النوم عندما سمعت صوت فتح الباب بهدوء، واستلقت دون حراك، وهي تستمع الى صوت خلع ثيابه، وعندما اندس إلى جانبها، تعمدت أن تسمعه صوت تنفسها العميق وكأنها نائمة.
ولكنه مد يده في الظلام إليها وتجاهل كل احتجاجاتها الكلامية و الجسدية، وأخيراً تغلبت قوته على مقاومتها...
هل سينتهي بهما الأمر هكذا دوماً؟ وأخذت تبكي بصمت، إنه قادر على التحكم بها عندما يريد، واشمئزت منه لهذا، والأكثر ، فقد كرهت نفسها وجسدها لاستسلامها بهذه السهولة.
منتديات ليلاس
الحب...يجب أن يكون مشاعراً.. وليس رغبة فقط، ولم تكن ترغب في أن تمارس مثل هذا العمل الكريه، بول يتلاعب بمشاعرها كما يشاء ببراعة السيد الأمر، أن تحبه قد يكون لها سبباً للألم، وليس لديها النية أن تغرق في هذا الجحيم المعذب ومن الأفضل بكثير أن تكرهه.




يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لحظة ضعف, دار الفراشة, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, كارول روم
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t139922.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظ„ط­ط¸ط© ط¶ط¹ظپ ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط§ط­ظ„ط§ظ… This thread Refback 27-08-16 12:47 PM
ظ„ط­ط¸ط© ط¶ط¹ظپ ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط§ط­ظ„ط§ظ… This thread Refback 25-06-16 08:46 AM


الساعة الآن 03:00 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية