كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
ودن أن تتكلم حملها بين ذراعيه وصعد الدرج بها تاركاً إياها تقاوم ماشاءت، ودخل غرفة النوم و ألأقاها على السرير:
- أمامك ثلاث دقائق لتخلعي ملابسك لوحدك، و أنصحك أن لا تضيعي لحظة منها.
- لن أغير ملابسي طالما أنت تقف تراقبني.
وضحك بسخرية:
- كل جزء من جسدك مألوف لديّ، أم نسيت؟
- أحتقرك، أنت لست أقل من شيطان، وأنا أكره كل ثانية أضطر أن أقضيها معك!
- هناك زمن طويل أمامك قبل إطلاق سراحك، أتكرهين أن أغير لك ملابسك؟
- لن تفعل؟
والتوت بين قبضتيه دون طائل لتتخلص منه، وعندما وصلت يداه إلى أزرار قميصها، فقدت السيطرة على أعصابها، فهاجمته بجنون تضربه بقبضتيها على صدره و ذراعيه وكتفيه وكأنها حيوان قد علق في زواية و أمسك بيديها:
- توقفي عن هذا!
و أطلقت تنهيدة ألم ممزوجة بالغضب و الأسى.
- أنت تقاتلين كالقطة المتوحشة، كل هذا لإثارة غضبي، والنتائج لم تكن أبداً سعيدة، أليس كذلك؟
- أنا لا أشعر بالخوف أبداً لفكرة عدم إسعادك.
- لا.. فلديك روح المقاومة، أنا موافق معك.. ربما هذا في مصلحتك!
- على الأقل أنا صادقة في علاقتي مع الناس، إذا كرهت ، فأنا أكره إلى أقصى حدود الكره.
- وهذا ماهو ظاهر ، وماذا عن الحب ياسارة؟ أيستطيع أي رجل أن يكون متأكداً من إخلاصك؟
- إذا كان يستحق.
- وماذا يشمل هذا؟
- الحب.. والإخلاص.
- هه.. هذا قد يستأهل العناء.
- أنت.. مخلص لامرأة واحدة؟
وضحكت ضحكة غير مصدقة:
- أوه..هيا! حسب ماقالت والدتك! لقد عرفت الكثيرات، ولن تستطيع الاستقرار مع واحدة، والمسكينة بولا تنتظرك منذ سنوات.قمر الليل
وقال بيتر ببرود:
- لو كنت أريد الزواج من بولا.. لفعلت.
- وبدلاً من ذلك تزوجتني في وقت كنت تستطيع أن تصر على شيء أقل توريطاً لك، اخترت أن تتزوجني..لماذا يابيتر؟
- لقد ناسبني هذا.
- ولكنني معنية أيضاً، لدي مشاعر، أنا لست دمية تستخدمها متى أردت!
- إخلاصك لترايسي كان سبب قبولك عرضي.. والبديل لم يكن ممكناً..أليس هذا صحيحاً؟
- وعليّ الآن أن أقدم دفعة ثانية من ذلك الدين
- ايتها الفتاة الصغيرة المسكينة، انتبهي حتى لا تبدأي بالتعود على الأمر، وهذا سيكون كارثة عليك، أليس كذلك؟
ونظر إلى عينيها ساخراً وهو يجذبها نحوه. وشعرت سارة برعشة تهز كيانها لكلماته التي تسبب لها العذاب.ليلاس
يتبع..
|