كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
وضعت سارة ذراعيها فوق جسدها، بينما صعد الدم إلى وجهها، وتطاير شرار الغضب من عينيها.
- أليس لديك أية لباقة؟ ألا يسمح لي بشيء من الانفراد؟ يا إلهي..أية أخلاق لمتوحش قاسٍ هذه التي عندك؟
- إنها أخلاق رجل اشترى منك سنتين من عمرك، لماذا تدعين الحياء، أنت خبيرة معالجة فيزيائية وعليك أن تعترفي أن الجسم العاري لا يدهشك..هه؟
- أنا أعمل في مستشفى للأطفال..هل تسمح أن تتركني أخرج؟ قد تكون هذه فكرة جيدة لك ، ولكنها ليست لي!
- حقاً؟ أتريدني أن أصدق انك تخجلين؟ وأنت في الرابعة و العشرين، وفي هذا المجتمع الإباحي في هذه الأيام؟
- صدق ما شئت! هل تسمح بأن تتركني أخرج؟
- وهل أنت مستعجلة جداً للنوم؟
- أكرهك! ياإلهي..لابد كنت مجنونة لقبولي الزواج منك!
- لم يكن لديك الخيار..أتذكرين؟
- لم تترك لي الخيار..أنا أشمئز منك و أحتقرك!
- وهل تكرهيني إلى هذا الحد؟ وهل تتصورين أنني سأتركك هذه الليلة، أو أية ليلة أخرى؟
- لا.. فأنت اشتريت جسدي، وأرجو أن يكون طعمه مثل السم في فمك، ولا شيء قد تفعله سيجعلني أتقبلك.
- أنت تثيرين ضجة كبيرة، وكأنك فتاة برئية على وشك أن تغتصب.
- وهذا ما تنوي أن تفعله، فلماذا تنكر؟
- أنت لن تستطيعي أن تخترعي أي عذر لتجنبي، هل تظنيني أحمق؟
- بالكاد أعرفك ، ألن تترك لي الوقت لأعتاد عليك أكثر؟
- وماذا سيحقق هذا؟ وتعتقدين أن الأمر سيكون أسهل غداً؟ أو اليوم الذي بعده ، أكثر من الآن؟
- أنت قاسي، دون رحمة ، شيطان لا إحساس له!
و أغلق بيتر حنفية الماء وقال بخشونة:
- أستطيع أن أكون كل هذا و أكثر، تابعي إغضابي ولن يكون هذا في صالحك.
وأخذ منشفتين و أعطاها واحدة منهما.منتديات ليلاس
- لم تكن لديّ الرغبة ولا النية في أن ألعب
وأحاطت جسمها بسرعة بالمنشفة، وجففت نفسها ثم لفتها حولها.
فقال:
- هل انتهيتي؟
ورفعت رأسها لهذا السؤال الساخر، واستدرات لتواجهه، واضاء الغضب عينيها بنار ملتهبة، واستطاعت ان تكبح لسانها وهي تسير أمامه نحو الغرفة النوم.
- تعالي إلى هنا.
- أنا لست خائفة منك!
يابلهاء، بل أنت خائفة حتى العظم!
وقال لها بخشونة:
- يجب أن تخافي.. فلدي طبع شيطاني عندما أغضب، وصبري سينفذ تقريباً
- وكحمل وديع صغير عليّ أن أتقبل المحتوم؟ آسفة سيد لاندرسون..إذا كنت تريدني..عليك أن تأتي إلي ! أنت!
ودون أن تنتظر استدارت وهربت، غير مهتمة الى اين، طالما هو بعيد عن هذا الرجل الجلف الذي تكرهه بعنف.
يتبع..
|