لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-05-10, 02:32 PM   المشاركة رقم: 106
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وشعرت سارة بالغضب يغلي بداخلها تدريجياً ، ليطفو إلى السطح، وعلمت أن عليها أن تتهرب منها، وبسرعة أو أن تنفجر!
- حظاَ سعيداً يابولا، يجب عليّ أن أتابع طريقي، اعذريني لو قلت إن لقائي معك لم يكن سعيداً.
وحاولت أن تتابع طريقها ، فتابعت بولا:
- بيتر لديه حمالة مفاتيح ذهبية لباب شقتي.
- حقاً؟ كم هذا ..تهور منك.
ودون أن تلتفت إليها تابعت طريقها، ولم تنتبه لخطوتها فتعثرت واقعة على ركبتهيا وتناثرت مشترياتها على الأرض، وأسرع المشاة لمساعدتها لتقف ثانية على قدميها.
وللحظة، نسيت أين أوقفت سيارتها، لأن عقلها بدا وكأنه توقف عن التفكير، واستغرقها الأمر بضع ثوان قبل أن تستعيد هدؤها وتفكر بوضوح.
ودون تفكير تقريباً قادت سارة السيارة باتجاه عيادة الطبيب الذي اعتادت على أن تكون من زبائنه لمدة طويلة، وقامت بالإجراءات المطلوبة للفحوصات الضرورية، وكانت الساعة قد جاوزت الخامسة عندما وصلت المنزل ، ولم يكن أمامها الوقت الكافي لترتب ما اشترته في مكانه قبل أن يدخل بيتر الغرفة.
- هل كنت تتسوقين؟
- أجل!
- تبدين ..غاضبة.
- أنا بخير تماماً.
- حقاً؟
- توقف عن هذا يابيتر.
وتقدم نحوها فشعرت بالرعدة عندما لمسها:
- هم م، ما هذا العطر الجميل، ماهو؟
- لابد أنك تعرف.
- سارة..مثل هذا الرد المشحون بالغضب يتطلب تفسيراً.
واستدارت قمر الليل مبتعدة عنه، ليمسك بها ثانية ويقيدها إلى مابين يديه.
منتديات ليلاس
- احذري.. عدوانيتك مثيرة للسخط، وكأنك قطة شرسة، كلك مخالب وأسنان حادة، ماذا حدث اليوم؟
وتنفست عميقاً، آملة أن تستعيد سيطرتها على أعصابها.
- العطر هو( شاماد )
وصرخت ، بعد أن اشتدت قبضته عليها:
- أنت تؤلمني!
- سأؤلمك أكثر إذا لم تقول ما أريد أن أعرفه!
- لقد التقيت ببولا اليوم.
- وماذا بعد؟
- لقد أبدت بعض الملاحظات..أثارتني!
- مثل ماذا؟
- أنا واثقة أنك تستطيع أن تتخيل ! فعلاقاتك مع النساء تبدو من غير حصر!
- ياسارة المسكينة، وهل أنت غيورة؟
- بالطبع لا.. ولكنني أكره أن أذل..هذا كل شيء.
- وهل أهانتك بولا؟
وتنهدت عميقاً ، تنهيدة لا يمكن وصفها.



يتبع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 11-05-10, 02:34 PM   المشاركة رقم: 107
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- انس الامر يابيتر ..أستطيع أن أنتقم لنفسي.
ومد يده إلى ذقنها ورفع رأسه اليه.
- بولا وانا مجرد أصدقاء قدامى.
- لقد سمعت بإبلاغي هذا الأمر، أعتقد أنك أعدت إليها حمالة المفاتيح الذهبية التي تحتوى على مفتاح شقتها.. أم انك لا تحاول أن تحتفظ بها؟
- لم يكن لدي أبداً مثل هذا المفتاح، عندما أتسلى مع امرأة يتم هذا في مكان أختاره أنا.
- بالطبع، فالأثرياء اللعوبين لديهم شققهم الخاصة.
- اعترف بهذا، ولكن لو أنني أقمت العديد من العلاقات كما تتصورين فماذا كان يبقى لي من وقت للنجاح في عملي.
- هل هذا مجرد كلام، ام اعتراف؟
- ولا واحد منها، أنا لست مضطر للاعتراف لأحد.
- حتى ولو زوجتكwww.liilas.com؟
- أنت لست في وضع يمكنك المساومة فيه.
وجذبت نفسها منه وقالت ببرود:
- أريد أن أستحم وأغير ملابسي استعداداً للعشاء.
مضى العشاء بشي من التوتر، بعد أن أثر بيتر أن يكون صامتاً، وشعرت بالراحة عندما أعلمها بيتر أنه سوف يظل في المكتبة لما تبقى من الأمسية، وذهبت نحو الصالون لتستمع لبعض التسجيلات الموسيقية، عادة كان من السهل عليها أن تنسى نفسها مع الموسيقى، تاركة الموسيقى تدخل لتمحو الوساوس من ذهنها، ولكنها الليلة كانت الأفكار تتكدس في ذهنها بشكل كبير.
غداً ستتأكد من كل شيء، ولكن هذا موعد بعيد.. سبعة عشر ساعة على التأكيد، كيف ستستطيع الانتظار؟.شبكة ليلاس الثقافية
ووقفت غير قادرة على الاستقرار، وأقفلت المسجل ..وأدارت التلفزيزن، وراقبت المشاهد التي تمر أمامها، ثم غيرت القنوات وأقفلت الجهاز في النهاية، ربما سيلهيها قراءة كتاب، وربما ستغرق افكارها فيه تماماً، وانتقت عدة كتب من الرف، الى أن أصبح في يدها كومة من الكتب.
الفراش وكتاب جيد لقارئ قلق هو دواء لكل لأمراض، ولكن سارة الليلة محرومة حتى من هذا، وبعد ساعى أمضتها وهي تقلب الصفحات دون تركيز، أزاحت كومة الكتب الى جانب على الأرض ومدت يدها إلى النور قرب السرير و أطفأته.
وبقي النوم بعيداً عن جفونها، وبعد مدة طويلة من انضمام بيتر إليها، بقيت مستلقية تحدق في السقف، وأفكارها متشوشة جداً بحيث لم تستطع التركيز ابداً...



يتبع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 11-05-10, 02:37 PM   المشاركة رقم: 108
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

10- لا تفــــــلتي مني!

سمعت سارة صوت تعليق السماعة في الطرف الآخر من الهاتف قبل أن تعلق سماعتها، والتوتر في جو الأسابيع القليلة الماضية، أجبرها على ادارك الورطة التي هي فيها، في عالمنا اليوم ليس هناك عذر للجهل بالنسبة لموانع الحمل. منتديات ليلاس
لذا ، فلماذا لم تلجأ إليها ؟ ما هو الخيار الذي أمامها الآن؟
كم ستستطيع إخفاء حقيقة وجود طفل غير مولود بعد عن بيتر، شهر، شهرين على الأكثر؟ ثم ماذا؟ في نهاية مدة السنتين سيكون الطفل في الشهر الرابع عشر من عمره، ولم تكن تتصور في أقصى جنون أحلامها بأن بيتر سيسمح لها بأن تأخذ الطفل، فكيف ستستطيع أن تتركه له؟ البديل.. هو أن تسعى للإجهاض، ولكنها سرعان ما صرفت النظر عن هذا البديل.
هناك www.liilas.comطريقة واحدة، وهي أن تذهب قبل أن يعرف بيتر الحقيقة! وصعدت ببطء الدرج إلى غرفة النوم، وأخذت ترمي بالملابس في الحقيبة، توضب فقط ماكان لها عندما أتت إلى هنا، منذ.. هل هو شهر مضى؟.



يتبع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 11-05-10, 02:39 PM   المشاركة رقم: 109
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وهي ترتب الثياب برزت في ذهنها خطة، ستأخذ السيارة وتذهب مباشرة الى المطار، وتأخذ أول رحلة..إلى أي مكان، طالما هو بعيد من هنا.
وتركت مذكرة صغيرة علقتها على المرآة، ثم بنظرة أخيرة على الغرفة حملت حقيبتها ونزلت السلم.
- سارة..هل أنت خارجة؟
- نيكولا..ماذا تفعل هنا.
وأخفت بسرعة التوتر ، الذنب، والخوف، وأبطأت سيرها لتقف أمام الباب.
- ظننت أنك لن تعود إلى المنزل قبل المساء.
وانتقلت عينا نيكولا من الحقيبة إلى ملامحها المتوترة.
- لقد ألغيت الألعاب الرياضية، واتصلت بوالدي فسمح لي بأخذ تاكسي للعودة إلى المنزل..ما الأمر ياسارة؟ أين أنت ذاهبة؟
ياإلهي ..أيمكن أن تكون بهذه الشفافية؟ ورفعت الحقيبة:
- أتعني هذه ؟ إنها بعض ما سأستغني عنه لصالح أعمال الخير، كنت في طريقي لأتركها في مكان مناسب .
- حسناً ، أتمانعين أن أرافقك؟
- سأتأخر يانيكولا..سأذهب للتسوق.
- إذا..سأراك فيما بعد.
- أجل..
وحاولت أن تبتسم ابتسامة مطئمنة، وجمعت قمر الليل كل ماتحتاجه من قوة لتقطع ماتبقى من خطوات نحو الباب تفتحه، ثم تحركت إلى الخارج وسارت بسرعة نحو الكاراج.
تحتاج إلى مكان هادئ لتجمع شتات مشاعرها، كانت قد توصلت إلى خطة، ولكنها بحاجة إلى إخفاء آثارها حتى لا يعلم بيتر إلى أين ذهبت، ولأجل هذا فهي بحاجة إلى الوقت الكافي.
وبدا لها بإلهام مفاجئ ، أن المنزل على الشاطئ قد يكون آخر مكان يفكر بيتر أن يفتش عنها فيه، ومفتاح المنزل ضمن عدة مفاتيح أعطاها لها بيتر خلال الأسابيع الأولى من زواجهما.
وبتسوية أمر وجهتها، أدارت سارة سيارتها نحو الطريق العام، ولتصل إل هناك قادت السيارة بأقصى سرعة لتعزل نفسها عن بيتر،
كيف ستكون ردة فعله أمر لم يعد يهمها، أما نيكولا فقد كان لها أكثر من أخ صغير، وهجرانها له سبب لها أكثر من وخز ضمير.
كانت الريح تنفخ بقوة مازحة الرذاذ المالح من مياه البحر بالمطر المتساقط، وأدارت سارة السيارة نحو مدخل المنزل لتقف أمامه ، ثم أمضت بضع دقائق متوترة تبحث عن مفتاح باب الكاراج، وأدخلت الى السيارة إلى المخبأ الأمين، وأخذت حقيبتها من مقعد السيارة الخلفي ، وسارت نحو المنزل.
كان الجو بارداً وهرعت سارة إلى الدفء داخل المنزل، وأغلقت الباب خلفها، كان المنزل مازال كما هو عندما تركوه منذ أسابيع ما عدا ظهور بعض الغبار على المفروشات، وصعدت نحو احدى غرف النوم، واختارت واحدة في آخر الممر، غير قادرة على استخدام تلك التي شاركت بيتر فيها آخر مرة.
وفركت ذراعيها من البرد، ونزلت لتفتش عن مفتاح إدارة التدفئة المركزية، ولكنها لم تجده، وكان هناك مدفأة عادية في الصالون ولكنها لم تكن تعمل او ما إذا كان هناك حطب للاستعمال.



يتبع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 11-05-10, 02:41 PM   المشاركة رقم: 110
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

كوب من القهوة قد يكون مفيداً لها، وبينما هي تسخن الماء في المطبخ شعرت ببوادر الجوع، فهي لم تتناول شئياً منذ الصباح.
وتناولت بعض البيض و التوست، وشعرت بأنها أفضل حالاً، وجلست في المقعد مرتاحة وبين يديها كوب من القهوة، وحاولت أن تشاهد التلفزيون، لكنها لم تستطع التركيز على مايمر على الشاشة، فأطفأته وجلست بصمت تفكر.
ورن جرس الهاتف بإصرار مما دفعها لتقف لترد عليه، ولكنها عادت لتجلس تستمع اليه إلى أن توقف، لابد أنه بيتر، هل قرأ رسالتها؟ ونظرت إلى ساعتها ورأت أنها قد جاوزت الثامنة، لابد أنه قد عاد إلى المنزل منذ ساعة على الأقل.
ماذا يكون قد فعل في هذا الوقت ؟ لابد أن تعشى واتصل بترايسي.. ربما ، ثم ماذا؟
وبدا من المستحيل أنه تقبل ببساطة هجرها له، ولكن ماهي الخطوات التي سيتخدها؟ الاتصال بالبوليس..لا، وصرفت النظر عن الفكرة بسرعة، ربما سيستخدم تحرياً خاصاً، وكم سيمضي من الوقت قبل أن يكتشف مكان وجودها؟
منتديات ليلاس
وجالت في ذهنها عدة أفكار، غداً ستأخذ الباص إلى مركب يوصلها إلى المدينة، ثم إلى باص آخر يوصلها إلى ملبورن، ثم من محطة القطار إلى مدينة ( ادليد) ث م طائرة إلى سيدني، وهناك سيكون عندها متسع من الوقت لتفكر بخطة لمستقبلها ومستقبل طفلها، ربما الحل المحتم سيكون في السفر إلى الخارج..إلى نيوزيلاندة، والاستقرار في مدينة ( اوكلند) هناك ، واستخدام اسمها الأصلي.
ياإلهي ! ..إنها تعبة، لقد كان يومها متعباً، وبطريقة أو أخرى شعرت بالقلق أكثر من المعتاد ، ويتنهيدة عميقة أخذت غطاء من الخزانة ثم ذهبت إلى صوفا عريضة، ووضعت وسادة على ذراع الصوفا واستلقت عليها، ربما تستطيع أن تسترخي لساعة أو ساعتين، ثم تذهب بعدها إلى الفراش. شبكة ليلاس الثقافية
النوم لم يكن خلاصاً مريحاً لها، لأن ذهنها أخذ يجول في الأحداث التي حدثت لها منذ زواجها، وكأنها عرض سينمائي لم تكن تستطيع السيطرة عليه، وتأوهت وهي تسمع صوت بيتر يدعوها ، وأخذت تتململ في نومها محاولة التخلص من الطيف المخيف القائم الذي برز ليعذبها.
- لا..لن أفعل!.. لا تستطيع إجباري!
وانفرجت شفتاها، وصوتها الفارغ يرن في أذنيها ، هل صرخت بالفعل، وهل هذا ما أيقظها؟ ورفرفت عيناها في البداية، ثم بسرعة، محاولة توضيح الرؤية، لأن طيف رجل كان فعلاً يقف عند الباب، وفتحت فمها دون صوت.
- بيتر؟ يا إلهي!
مامن طيف قد يبعث بها مثل هذا التوتر، وتحركت جالسة ، وعيناها تتسعان، وهمست قمر الليل:
- كيف عرفت أنني هنا؟
كان من المستحيل استنتاج شيء من تعبيراته، وبعث التوتر رجفة في شفتيها فأمسكت بشفتها بين أسنانها لتوقف اضطرابها، وانتظرت كي يتكلم وجاءها صوته جافاً مع بعض القلق:
- هل هذه عملية للتخلص.
- لقد رن جرس الهاتف منذ مدة.. هل كان هذا أنت؟
- بما انك قررتي الهروب، لم أتوقع أن تجيبي حتى ولو كنت هنا فعلاً، لذا قررت التأكد باتصالي بصديق يعيش قريباً من هنا.
كان الأمر بسيطاً جداً، ، حتى أنها انفجرت بضحك هيستري، هذا كثير عليها نسبة لخططها المحكمة!



يتبع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لحظة ضعف, دار الفراشة, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, كارول روم
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t139922.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظ„ط­ط¸ط© ط¶ط¹ظپ ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط§ط­ظ„ط§ظ… This thread Refback 27-08-16 12:47 PM
ظ„ط­ط¸ط© ط¶ط¹ظپ ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط§ط­ظ„ط§ظ… This thread Refback 25-06-16 08:46 AM


الساعة الآن 08:15 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية