كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
الفصل 11
فكر جاد في سره بهذه الكلمات القاتله وكان يعلم ان طوني لايحبها وهو رجل كاذب ومخادع
بعد عده محاولات لعدم التفكير بما حدث في الصباح كانت ساره قد اصيبت بصداع رهيب وعندما حان موعد انتهاء عملها نزلت الى الكاراج واستقلت سيارتها ولكن طوني كان ينتظرها
-هيه ساره
نظرت اليه باستغراب ولؤم
-مابك هل نسيت اننا على موعد؟
-اوه طوني لا لم انس ولكنني لست على مايرام
-هيا اصعدي سوف نقوم بجوله رائعه وسوف ازيل الم راسك هذا انا اعدك
صعدت ساره وقاما بشراء ما تحتاج اليه ومن ضمن المشتريات اختارت ساره قميص نوم زهري رائع يكشف مفاتن المراه التى سترتديه
-اوه ساره كم احب ان اراك بهذا القميص الرائع
-كفى طوني ان هذا سارتديه ليله زفافي
-ولكن من الان ستشترينه وانت لم تصبحي عروس بعد واين العريس؟هيا قولي ساره هل ستتزوجين دون ان تخبريني عن العريس هل تقومين باعداد مراسيم الزواج لوحدك دون وجود العريس ولكن...او انتظري اعتقد انه جاد اليس كذلك؟
-لا...منتديات ليلاس
ثم صمتت ببطء ولاحظت طوني ان هناك حزن عميق في مقلتيها وعرف انها تحب جاد وهو لا يحبها واحس ان هناك الم كبير في قلبها
امتلا وجهه بالحقد والغيره واراد ان ينتقم منها هو ايضا وكان ساره ماتزال تتحمل معامله قاسيه
-حسنا هيا هل تريدين العوده الى المنزل
-نعم ارجوك
ثم عادا الى المنزل ودخلت سارهوهي تحمل مشترياتها ووضعتهم في غرفتها وفي هذه الاثناء خرج طوني عائدا الى منزله وقد تواعد مع ساره للقاء المساء
وفي الطريق العوده كان ينطلق بسيارته لاحظ سياره جاد من بعيد وعرف انه قادم الى منزل ساره ففضل ان يستمر في القضاء على سعادتها
اقتربت السيارتان ببطء وكان الاثنان ينظران الى بعض بشكل مليء بالحقد والغضب...
-مساء الخير طوني
قال جاد
-مساء الخير جاد الى اين انت ذاهب
-كنت مارا من هنا وفكرت ان القى التحيه على ساره
-انها تعبه لقد كانت برفقتي الان وقد قمنا بشراء بعض الحاجات وتركتها لترتاح من اجل سهره هذا المساء
-اوه هل حقا انكما تصالحتما وعادت المياه الى مجاريها
-نعم انا وساره نحب بعض حتى الجنون وقد كانت غلطه مني عندما تركتها وانا اعلم انها تحبني كثيرا
-انت...تحبك انت هل انت متاكد
-بالطبع والا لما كانت سعيده وقد صارحتني بذلك بنفسها وربما سنتزوج قريبا
-اوه الف مبروك اذا طوني اتمنى لكما السعاده
-هيه جاد هل تحب ان تتناول كاس معي انا ساقدمه لك بمناسبه عودتي الى ساره
نظر جاد اليه بحقد وكانه علم ان هذا الشاب لا يهمه سوى الغرور والانتقام من ساره ولكن حقده عليها منعه من الخوض في اعماق التفكير كي يكتشف كذبه ونفاقه
ابتعد جاد دون ان يتفوه بكلمه واحده وعرف طوني انه يتالم كمن طعن بالسكين ثم قال في سره وهو يقود سيارته كالمجنون
-لقد انتقمت منك يا ساره بسبب ما فعلت بي لن اكون انا الاول من يتعذب لاجلك سوف اجعلكما تتعذبان حتى الجنون والموت
|