لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-07-10, 11:19 AM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159009
المشاركات: 176
الجنس أنثى
معدل التقييم: the chandlier عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 44

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
the chandlier غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : the chandlier المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

7- الحارس الشخصي


كانت هانا تتناول فطورها حين رن جرس الهاتف , وردت عليه بعد الرنة الثالثة .
-صباح الخير .
صوت ميغيل بلكنته الخفيفة التف حول أعصابها وشد على شيء فضلت أن تتجاهله .
- هل نمت جيداً
لا ... بل اشتقت إليك كثيراً .
- شكراً لك .
وبخها :" هذا ليس رداً ".
هل يساعدها يا تري انه بقي مستلقياً من دون نوم حتى الفجر تقريباً ؟
قالت :" هذا كل ما أنا مستعدة لأقوله ".
حذرها بنعومة :" اغضبي كما تشائين كويريدا , لن يشكل هذا فرقاً ".
- هذا كلام غامض . أعتقد أن لمكالمتك هدفاً؟
ولم يعرف ما إذا كان فضل أن يضمها أم أن يدق عنقها :" ذكريني أن أضربك ".
منتدى ليلاس
- ضع يداً على ... لسوف ...
- هل فقدت القدرة على الكلام ؟
صححت هانا بسخرية " الخيارات كثيرة جداً ".
ليتجنب خطر شن هجوم عليه مجدداً نقل الحديث عن الرجل الذي استأجره لحمايتها .
'رودني سبيرز اثنين وثلاثون سنة ، من رجال الشرطة السابقين ، متوسط الطول ، ضخم الجثة , عيونه زرقاء. ويقود سيارة هولدن زرقاء داكنة " وأعطى رقم التسجيل. " سيكون في البيت في عشر دقائق لتقديم نفسه ".
" تالياً أنت سَتُخبرُني كم هو خبيرُ في القتال من غير سلاح ِ وكم هو ورامي ثاقب "
لَمْ يُجبْ ميغيل ، الذي في رأيها كَانَ اعلاناً بالتجنّبِ : " ما عَدا التعارف الأولي هذا صباحِ ، سَيَبْقى بشكل مخفي في الخلفيةِ . أنت لَنْ تُلاحظَينه. ولا اي شخص آخر. '
لمّحتْ بشكل متهكم " هذا يَبْدو أشبه بالظُهُور في مشهد مِنْ فيلم المخبر الرخيص " .
" تساهلي معي ".
" وكم ستستمر هذه الذريعةِ ؟ '
" إلي القدر الذي يحتاجه ".
" هَلْ أَرفه عنه على الفطورِ والعشاءِ ؟".

بعثت ضحكة ميغيل الخفيفة صدماتِ إندِفعت أسفل عمودها الفقري " لديه العديد من الايام , كويريدا . يجب ان اتأكد من العناية بك اثناء الليل ".
أشارت هانا بنغمة طريفة : " يا ملاكي الحارس ".
" يُمْكِن أَنْ تَشْكرَيني ".
ردت بعنف "أفضل أن أضربك ".
" هَلْ لديك أيّ خطط لللّيلة؟ ".
- العشاء مع والدي .
- لماذا لا تبقين معهم ليلاً ؟
هذا كثير . . . انه لا يحتمل !
- لقد تجاوزت السن الذي احتاج فيه جليسة أطفال .
وأخذت نفساً عميقاً لتسيطر على غضبها .
- ألست تبالغ في عملية الحماية ؟
رد بخشونة :" لا . . . افعلي ما أقوله , أرجوك ".
- سأفكر بالأمر .
أراد أن يصل إليها عبر الخط ليهزها . العناد والاستقلالية لا يتقاربان ! مع ذلك هاتان الميزتان هما ما يعجبه فيها , لكن ليس وهي على مسافة عدة آلاف من الأميال . قال :" لا أريد أن أراك منزعجة أو متألمة , كوميرندي ؟".
-حسن جداً , لقد أوضحت وجهة نظرك .
وسمعته يتنهد .
-غراتسياس .
رافقت صوفيا رجلاً يتناسب وصف الحارس الشخصي إلى غرفة الفطور , و أخفضت هانا صوتها قائلة :" وصلت الخيالة ".
- سأطلبك فيما بعد .
اتصل بها , فأبلغته أن لوك لم يتصل أو يظهر في المقهى .
مر اليوم جيداً . وصلت بضاعة جديدة اختطفتها زبونات عديدات . . . واتصلت رينيه لتقول إن الخطة تغيرت وأنهم سيتناولون العشاء في المطعم .
-سأذهب إلى البيت أولاً لأغير ثيابي ثم ألتقي بكما هناك في السادسة والنصف .
هل عليها أن تخبر رودني سبيرس ؟ وفيما هي تفكر بطلب رقم هاتفه النقال , اتصل بها ليسأل عن برنامجها الليلي . . . وسجل التغيير بحذر .
تفحصت هانا المرآة وهي تخرج من موقف السيارات , فلمحت سيارة الحارس تلحق بها على مسافة قريبة .
ثم فقدته فى زحمة السير لمدة ساعة , ولم تلمحه مجدداً إلا بعد أن تركت المنزل فى طريقها الى المطعم .
وفكرت بصمت . . . ليس هناك ما يدعوه لأن يكون ظلاً لكل تحركاتها . . . متى يأكل هذا الرجل بحق السماء ؟ هامبرغر وبطاطس مقلية على الطريق ؟ ويجب أن ينام في وقت ما . . . بالتأكيد ؟
لا بد أن ميغيل يدفع ثروة صغيرة , لكن هذا لن يمنعها من إعطاء رودني مئة دولار ليأكل في المطعم .
قالت حين اعترض :" اعتبرها مكافأة , سأسبقك وأتأكد من أن تحصل على طاولة ".
وهذا ما فعلته . وما أن جلست بضع دقائق حتى وصلت رينيه وكارلو إلى بهو المطعم .
حيتها رينيه بلهفة :" حبيبتي . . هل انتظرت طويلاً ؟ لقد علقنا في زحمة السير ".
كانت أمسية بهيجة , والطعام ممتاز . كل طبق قدم بإحساس متميز وفن , وشربت هانا العصير مع وجبة الطعام , وراحوا يتبادلون الحديث عن أخبارهم .
سألت رينيه وهي تلتقط ثمار البحر من طبق السلطة , ثم تلتهم قطعة دجاج .
- كيف حال سندي ؟
- لقد خرجت من المستشفي هذا الصباح .
نظرت رينيه إلى ابنتها ملياً :" قد يتصور المرء أن ظهور لو كفى حفلة جمعية مرضي سرطان الدم الخيرية كان متعمداً , وليس مصادفة ؟".
هزت هانا كتفيها قليلاً :" لست أدري. . ولا يهمنى ".
- ألا يزعجك وجوده في المدينة ؟
- ولماذا يزعجني ؟ إنه ذكري سيئة . . أفضل نسيانها .
- ألم يحاول الاتصال بك ؟
سألت بخفة :" ما هذا ؟ استجواب ؟".
فقال والدها :" يجب ان تخبرينا إذا حاول إزعاجك ".
- لن تتاح له الفرصة .
فزوجها ذو السلطة تكفل بهذا . . ونظرت نحو طاولة الحارس , لترى أنه يكاد ينهي طعامه .
بإمكانها ان تسر بهذا لأبويها . . لكن ما الجدوى من اقلاقهما ؟ وصرقت النظر عن أتراح أن تلحق بهما الى منزلهما لتبيت ليلتها هناك فهي لم تقم بهذا فى أي مناسبة أحري كان ميغيل مسافراً , ولو أقترحت هذا الآن فستثير ريبتهما . . بلا فائدة ؟ فى رأيها , احتياطات ميغيل زائدة عن اللزوم . . كما أن المنزل والأرض المحيطة به مجهزة بنظام أمان .
منتدى ليلاس
حين أخذ الساقي الأطباق الفارغة , رفضت هانا الحلوى والجبن وقبلت القهوة . . كانت وجبة متكاسلة , والأمر الجيد أنها حظيت بصحبة والديها بعيداً عن المسرح الاجتماعي .
قالت رينيه :" يجب ان نناقش أمر عيد الميلاد حبيبتي . فكرت في أن أقيم حفل غداء هذه السنة , وأدعو إستيبان ".
- عيد الميلاد ؟ ولماذا . . انه . .
ذكرتها امها :" إنه لا يبعد أكثر من تسعة اسابيع حبيبتي . وأول الاحتفالات الاجتماعية التي تسبق الميلاد ستبدأ الأسبوع المقبل ".
يا للسماء . . هل الوقت قريب هكذا ؟
- سأبحث الأمر مع ميغيل . . لكنني واثقة من أن الغداء سيكون أمراً رائعاً .
-حسن جداً . . هذه مفاجأة جيدة .
سمعت هانا كلمات أبيها قبل أن تشعر بيد تلامس كتفها .
-ماذا تريدين ان تبحثي معي كويريدا ؟

 
 

 

عرض البوم صور the chandlier   رد مع اقتباس
قديم 06-07-10, 01:45 PM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159009
المشاركات: 176
الجنس أنثى
معدل التقييم: the chandlier عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 44

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
the chandlier غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : the chandlier المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

أدارت رأسها لصوته الأجش بلكنته الخفيفة وأحست بالأرض تميد تحت قدميها .
ميغيل ؟
قالت :" لم أن أتوقع قدومك قبل ليلة الغد ".
وانحني يقبلها بخفة , مما حرك كل أحاسيسها فصرفت بضع ثوان لتستعيد أفكارها المشتتة .
لماذا هو هنا في هذا المطعم ؟
- لقد جئت بسيارة أجرة من المطار .
سألته رينيه بدفء وهو يجلس قرب هانا :" هل تناولت طعاماً ؟".
- في الطائرة . على أي حال , سأنضم إليكم لشرب القهوة .
وأمسك بيد هانا رافعاً إياها إلي شفتيه , ثم شبك أصابعه بأصابعها وأراحها على ركبته .
ابتسامته تركتها مقطوعة الأنفاس . . وتشابكت مشاعرها , ووصلت بها درجة الحمى بلحظات .
كرر سؤاله :" م الذي ستبحثينه معي ؟".
ليس من الانصاف أن يمتلك رجل مثل هذه الاثارة المدمرة . . وأن تصل الي هذا الحد من الضعف بنظرة واحدة منه , او لمسه .
من مكان ما أستعادت أفكارها المشتتة ونظمتها , ثم قالت :" سنبحث عيد الميلاد . . رينيه ذكرت إقامة غداء إذا رأي والك أن ينضم الينا ".
كيف عرف ميغيل أنهم يتناولون العشاء فى هذا المطعم ؟
منتدى ليلاس
واستنجت أنه رودني سبيرس . لا بد أن الحارس الشخصي قدم له تقريراً عن تغيير مكان لالعشاء . . لكن , ما الذي خطر بباله كي يترك كل أعماله ويطير عائداً بمثل هذه السرعة ؟
مهما كان السبب , يجب أن ينتظر إلى أن يصبحا وحيدين . . وتلاعبت بقهوتها , تحركها بلا واع , ثم ارتشفت المحتويات من دون الاستمتاع بنكهنها الرائعة .
بدت الساعة التي انقضت الأطول في حياتها , وتنهدت في سرها ارتياحاً حين اشار ميغيل الي انهما مغادران .
انفجرت هانا بالكلام لحظة دخولهما السيارة , لكن ميغيل أسكتها بفعالية بوضع يده على فمها .
- أي موضوع سينتظر إلي أن نصل البيت .
أرجع السيارة إلي الخلف قبل أن يتجه إلي توراك " إلي الجحيم بالإنتظار . . ".
نظر إليها نظرة طويلة وهو يتوقف مؤقتاً عند إشارة السير الضوئية :" ألا ترضيك فكرة أن أقطع رحلتي لمجرد أن أكون معك ؟".
- لا زلت غاضبة بجنون حول مسألة الحرس الشخصي .
حدقت به فالتقت نظرتهما , ثم تغير الضوء إلي الأخضر فأعاد اهتمامه للطريق .
قالت :" أعتقد أن على أن أشكر رودني لتقديمه تقريراً لك عن كل تحركاتي ؟".
- لهذا السبب أدفع له أجراً .
- إنها مبالغة فى الإسراف .
- قد تغيرين رأيك حين تري ما لدي لأطلعك عليه .
شيء ما في رنه صوته جمدت الرد الذي حضرته . . واطبقت يد باردة على قلبها . بحثت في قسمات وجهه , فلاحظت الوضعية القاسية لفكه , والتعبير الجاد الذي لم يكن يبشر بالخير .
سألته بهدوء :" انها كاميل . . أليس كذلك ؟ ماذا فعلت ؟".
أدار ميغيل السيارة نحو الطريق الداخلية لمنزلهما وتوقف قليلاً لتنفتح الأبواب آلياً , ثم اتجه إلي المنزل . . وخلال دقائق دخل المرآب وأطفأ المحرك .
فتح الصندوق وأخرج حقيبته وحقيبة أوراقه :" دعينا ندخل . . هل هذا ممكن ؟".
قادها إلي المكتب , ورمى حقيبته إلي الأرض , ثم وضع حقيبة الأوراق على المنضدة , وفتحها , ليخرج منها مغلفاً أسمر ضخماً .
- نسخة مصورة من هذه أرسلت إلي بالبريد الاليكتروني اليوم .
منتدى ليلاس
أخذ ست طبعات ملونة وفتحها على الطاولة .
- انظري إليها بعناية .
لم يكن هناك مجال للخطأ في الصور الثلاث الأولى . كانت لها وللوك يتشاركان الغداء , لكن النسخ الثلاث الأخري كانت مختلفة تماماً . . ميغيل وكاميل يجلسان معاً حول طاولة واحدة . . والأسوأ من هذا أنهما ينظران إلي بعضهما بتعبير لا يعرفه سوي العشاق .
أحست هانا بالسقم , ول ما أستطاعت فعله هو أن تسيطر على أنفاسها . . يا للسماء . . ميغيل وكاميل ؟

 
 

 

عرض البوم صور the chandlier   رد مع اقتباس
قديم 06-07-10, 03:12 PM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159009
المشاركات: 176
الجنس أنثى
معدل التقييم: the chandlier عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 44

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
the chandlier غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : the chandlier المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

حثها ميغيل بلطف :" انظري إليها بدقة كويريدا ".
خاف أن يلمسها لئلا تتحطم . . وفرض على نفسه كتم غضبه والسيطرة عليه بوعي .
- إنها ليست كما تبدو تماماً .
- تبدو حقيقية بما يكفي لي .
- وهذا هو القصد منها .
التقط إحدي النسخات , وأشار إلي كاميل :" إذا نظرت بدقة كبيرة فسوف ترين أن هناك فارقاً بسيطاً في انعكاس الضوء ".
التقط قلماً ودل برأسه إلي الصورة .
- هنا . . هل ترين ؟
لم تكن الصور مطابقة تماماً . . ظل النور المنعكس على قسمات أحداهما مقارنة بالآخر , مختلفة كلياً .
- الصورة الاصلية عدلت بواسطة الكمبيوتر . في هذه الصورة بالذات , ازيلت صورتك ووضعت مكانها صورة كاميل المربة , لقد طلبت فحصها .
والتقط ورقة وناولها اياها قائلاً .
- هذا التقرير يؤكد ذلك .
بقيت هانا صامتة وهي تتفحص النسخ المطبوعة مرة أخري . . ثم قرأت التقرير المختص الذي يلاحظ الاختلاف التقني .
سألت ببطء :" ماذا ستكون خطوة كاميل التالية برأيك ؟".
وحاولت صرف الألم الذي استقر حول قلبها :" كما أعتقد . . ستتأكد كاميل من استلامك المجموعة الثانية من الصور , في وقت ما غداً ".
تكهنت هانا :" تسلمها شخصياً مع زخرفة كلامية . . هل ستسير بخطتها إلي أبعد من هذا . . أتعتقد ؟".
رفع ميغيل حاجبه , متسائلاً :
- غلي الصحافة ؟ قد تحاول . . على أي حال , هذه النسخ لن تستخدم ابداً .
لديه نفوذ , ونسخة من التقرير التقني أرسل إلي مصادر متعددة .
- أنا أدين لك باعتذار .
أخذ النسخات والتقرير منها , ووضعها في حقيبة اوراقه .
- لماذا ؟ بالضبط ؟
- لأتهامي لك بالمبالغة . . واريد أن أشكرك لحرصك على أن أرى هذه . . قبل أن تحصل كاميل على تأثير الصدمة المتوقعة اها غداً .
كادت تموت ألف ميتة لمجرد التفكير بذلك .
رفع ميغيل يده ومرر أصابعه على خدها :" كاميل , على وشك أن تعرف أنني لا اأتساهل مع أي شكل من أشال الغزو ".
منتدى ليلاس
نظرت اليه , لتري القوة والسلطة اللتين تشعان منه . وأحست بارتياح كبير لأنها ليست عدوته .
- أفهم هذا .
ألتوي فمه قليلاً :" حقاً ؟".
- أجل .
كل هذا للحفاظ على الصورة العامة , مهنياً وشخصياً . وقالت لنفسها إنها تفهم هذا . . ألم تتربي على أحترام الصورة ؟ التعليم في المدرسة الخاصة , النشاطات الجامعية الأضافية , والتأنق الاجتماعي ؟ كان لوك خطيئتها الوحيدة . . هذا إذا كان الوقوع في حبائل وغد يعد خطيئة .
قال ميغيل بنعومة :" أشك في أن تكوني قد فهمت . التهجم الكلامي من الصعب إثباته من دون شاهد , وذلك تشوية السمعة ".
وقسي تعبير وجهه :" على أي حال , هذه النسخ المصورة والتقرير , يثبتان أن كاميل تنوي التشهير ".
- وهل تنوي مواجهتها ؟
- ليس شخصياً . . بل بالطريق الوحيدة التي تفهمها .
- باللجوء إلي القضاء ؟
- أجل .
كان هناك قسوة ظاهرة تنذر بالشر لكل من سيتجرأ على أغضايه . . وارتجفت هانا , وعلقت فى مزيج معقد من المشاعر .
إنه يريد إنهاء السألة . يريد أن تخرج كاميل وتصرفها المجنون من حياتهما . . أما لو . . فمن الأفضل له الا يلمحه مرة أخري . وأذا ما رآه فهذا سيوفر له الفرصة لضربه . . هذا ما قرره متجهماً .
تنفست هانا بعمق وزفرت :" ماذا تريدني أن أفعل ؟".
- لا شيء . . لا شيء أطلاقاً . . هل تفهمين ؟.
ورمتها نظرته بسهام سوداء مخيفة :" من دون بطولات هانا . . رودني سبيرس سيكون قريباً منك طوال الوقت ".
مد ميغيل يديه وأمس كتفيها , ثم انزل يديه على ظهرها وهو يدنيها منه . . رفع رأسه ليعانقها بنعومة , وسألها :
- أشتقت إلي ؟
يا للسماء . . أجل . فهي لم تحب النوم وحيدة فى فراشهما . . كانت تتقلب وهي نائمة , تبحث من دون وعي عن دفئه ولمسته وعناقه . . لكن الفراش كان خالياً وبارداً .
ردت :" آه . . هه ".
كان عناقه يثير أحاسيسها . . وغلى الدم فى عروقها , يبعث الحرارة في كل أطرافها .
شهقت هانا حين رفعها ميغيل عالياً حتي أصبحت عيناها في مستوي عينيه . حملها إلي البهو وراح يصعد السلم .
رأت المشاعر تحترق في أعماق عينيه السوداوين وأحست بإثارة الترقب وهويصل الي الرواق ويتجه الي غرفة نومهما .
حين انزلها لتقف على قدميها , لفت ذراعيها حول عنقه وخفضت رأسه ليقترب من رأسها .
لم تكن بحاجة سوي الي احساسها به , واحساسه بها . . الحاجة الي التناغم للوصول الي السعادة .
وهذا ما سعيا اليه من جديد في ساعات الفجر الأولي قبل أن يختطفهما النوم لوفت قصير .
متطلبات القيام باعباء اليوم الجديد أجبرتهما على النهوض والاستحمام ثم ارتداء ملابسهما . تناولا الفطور ثم غادرا المنزل في سيارتين منفصلتين . . ل منهما في طريقه الى مكان عمله .


نهــــــــــاية الفصل الســـــــــــــــــــابع

 
 

 

عرض البوم صور the chandlier   رد مع اقتباس
قديم 06-07-10, 03:17 PM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159009
المشاركات: 176
الجنس أنثى
معدل التقييم: the chandlier عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 44

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
the chandlier غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : the chandlier المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

***ملحوظة :
كان في صفحة مفقودة بس انا ترجمتها عشان ما تفقد الرواية ترابطها ...

 
 

 

عرض البوم صور the chandlier   رد مع اقتباس
قديم 07-07-10, 05:57 AM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 151137
المشاركات: 49
الجنس أنثى
معدل التقييم: رتوشه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رتوشه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : the chandlier المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

تسلم يمينك لا عدمناك
تقبلي مروري يالغلا
شكرا على الروايه وبالتوفيق

 
 

 

عرض البوم صور رتوشه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, helen bianchin, دار الفراشة, روايات مترجمة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, صرخة قلب, santanas men, the marriage arrangement, هيلين بيانشين
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:13 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية