المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
(مات قبل أن احبه )
هذي اول قصة لي انزلها في منتدى اتمنى تعجبكم .......
راح أنزلها حسب التفاعل ان شفت تفاعل كثير في القصة راح اكملها..
اتمنى لكم قراءة ممتعه..
بدايته اسمي لين وانا لا اعرف بماذا أبدأ هل أبدأ من ذو لحظه ميلادي أم أبدا من حيث عمري الآن...
قصتي ليست ككل القصص تبدأ بشئ صعب وتنتهي بحياة كريمه...
إنما قصتي جسدت كل أنواع الحرمان....
أنا الآن عمري عشرين سنه أعيش في عالمي الخاص لا اعرف هل هذي هي طبيعتي أم أني من كثرة مكوثي في المنزل لم اعد أطيق صبرا على الخروج ومخالطه الناس يمكن إن الطبع أصبح مستمر لا يفارقني ...
فمنذ أن كان عمري في 18 حلمت بحياة مختلفة جدا أردت التمرد على العالم والخروج من النطاق المحدد لي لماذا تلك تتمتع بحريتها وتلك تمرح دون أن تحرم من ساعدتها وهذه سعيدة ولا يمكن أن تتعس في حياتها يمكن أن تقولوا ماذا حل بهذه الفتاه حتى تتذمر بهذا الشكل لكن خلال القصة ستعرفون لماذا أكثرت شكواي مع إني في اغلب الأحيان اعزي نفسي بحالتي بالنسبة لغيري وهذا مايعتبر الرضا بالقدر ..
أولا ...سأبدأ من 18 وصولا إلى سني 20 وما بعدها إذا وجدت ما احكيه لكم؟؟؟
في يوم كان على ما اعتقد الخميس نزلت من المنزل مسرعه ولا البس سوي قميص طويل لان والدي شديد جدا ويفرض علينا تقاليد غريبة فمن ناحيتي أرى انه لاداعي لكل ذاك التشدد فنحن لن نضيع أو نفعل مايغضبه إذا هو وفر لنا الحياة الكريمة، وأثناء نزولي كان هناك رجل لا لن أقول ككل قصه اقرها انه ذو مواصفات خارقه وان الجمال يطغى عليه ولكن لديه من الهيبة والقوه مالم أرها من قبل ، أوه يالهي هاأنا اكرر ما قرأته من قبل ولكني لا امزح معكم ولكن بصفة خبرتي المتواضعة في النفس البشرية أحسست انه كتله ناريه من الغضب والحقد على المجتمع والغرور وأنا أكثر ما اكره في الحياة الغرور لأنه سلوك غجري لا اعرف ما الفائده منه ولكنه سلوك سئ ، لقد كان يصعد الدرج وأنا كنت في طريقي للنزول وتصادفنا في لحظه أرأيتم عنما تشعرون أنكم في لحظه تحسون بأنه لا يتحرك أي شيء في العالم سوى قلبك وشعور غريب بالنفور والخوف ، صحيح انه لا شيء يدعوا إلى ذلك ولكن هذا ما أحسست به من قبل ذاك الرجل ، تنحيت على جانب الجدار لكي يمر وأحس بقلبي انه سيخرج مع الفزع ، لكنه مر من جانبي وفي نظرته مشاعر مختلفة ومن بينها الغضب المخيف ، أحسست للحظه انه سينقض علي ويقتلني ولكنه أكمل صعوده وعلى فمه شبه ابتسامه ساخرة واختفى شيء فشيء ولم اعد أرى منه سوى ظله، أسرعت في النزول ومررت على منزل جارتنا لكي اخذ منها ما طلبته أمي ،
وعندما فرغت فزعت أن اصعد وأواجهه لا اعرف لماذا افزع منه ولكن هذا شعوري، تمهلت مع ابنة جارتنا كانت بعمري تقريبا، وأصبحت أتحدث معاها بعشوائية وعدم تركيز..
إلى أن تأخرت في معاد عودتي للمنزل وشكرتها وصعدت بااقصى ماعندي ، والحمدلله أني لم أجده في طريقي عندما وصلت المنزل قابلت احد أخواتي ، وقد نسيت أن أخبركم أن لدي 5 أخوات ،أكبرهن متزوجة وهي تسكن في مدينه أخرى بعيده جدا عنا، وأختي هذه لها قصة أخرى، سأحيكها لكم فيما بعد ، وباقي أخواتي اثنتين اكبر مني والباقين اصغر مني، هذا مع عدي للمتزوجة، وهكذا يصبح عدد الذين اصغر مني ثلاث ، قابلت التي اصغر مني بسنتين واسمها سام للحقيقة ليس هكذا اسميها أنا اختصر اسمها ،
قالت لي: أين أنتي؟ أمي منذ وقت طويل وهي تسأل عنك وأبي على وشك الوصول؟
كان الغضب في صوتها ولكن عينيها مرحه ، منذ أن كنا أطفال لا تحب مشاعر الحزن وغيرها من الآلام ،
قلت لها: كنت اتحدث مع مينا
، بصراحة لم استطع ان أقول لها عن مارأيته في ذاك الرجل أو أن أتحدث عن الرجل نفسه لا لشيء ولكن أحس حتى ذكراه تعيد لي مشاعر الفزع،
قالت لي: لين إلى أين ذهبتي ؟ كانت تقصد بذلك شرودي....
قلت لها وأنا ارسم ابتسامه على شفتاي حتى لا تلاحظ ما كان يشغل بالي!.... : لم أصل للقمر بالطبع ولكني رقصت مع الأمير على العشب الأخضر في قصر الملكة...
|