كاتب الموضوع :
أموووله
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أعزائي القرا هذا البارت 13 اتمنى لكم الاستمتاع بالقراءه...
ظر الي مطولا ثم انفجر في الضحك لم استطع الوقوف ومشاهدته اكثر فتوجهت الى المطبخ وهناك وجدت الفتاتين تضحكان ايضا، لم اعلم لماذا يضحكان، قالت احدهما: لا تدعي ماهر يغضبك بسرعه فهو خفيف الظل ويحب المزاح طول الوقت.
ابتسمت لها ابتسامه صفراء وقلت في نفسي واضح انه خفيف عقل وليس ظل..
في اليوم الثاني توجهت الى الغرفه التي بجانبي لأوقظ اختي الصغيره فهي منذ الامس نائمه يبدو انها تعبت من السفر وعنائه ..
استيقظت وهي تبتسم لم اتمالك نفسي فضممتها الى قلبي واخذت في البكاء بقوة تذكرت انها الان يتيمه ولا ملجأ لها اذا انا اصابني شيء ما، يالهي!! ماذا افعل لها؟ ماذا يمكني ان افعل؟ ضممتها اكثر واجهشت بالبكاء واصبحت هي ايضا تبكي عندما راتني ابكي لم انتبه الى الشخص الذي كان يراقبنا اقترب اكثر منا ووضع يده على كتفي انتفضت في مكاني واقفه بسرعه ودموعي لا زالت تنهمر التقت نظراتي بنظراته فأشار لي بااتجاه اختي التي كانت تبكي بشكل محزن فتح ذراعيه بتجاهها فخطوت الى الوارء، شككت في دوافعه، هل يريد ان يعذب اختي ايضا؟ لكنه لم يهتم لي بل اصبح ينظر الى اختي نظره حانيه سكتت اختي قليلا ونظرت الي وكأنها تسألني عنه، فتبسمت لها وعادت تنظر الى كرهي وقفزت من ذراعي الى ذراعه اخذها اليه وربت على راسها قليلا وخرج معها من الغرفه لحقت به فقد افزغني بحنانه المفاجأ فانا لا اثق به، لكنه نظر الي معاتبا ومتحديا في ان اكتشف الي اين سيأخذ اختها الصغيره؟
وقال لي: اذا كنتي لا تثقين في يمكنك مرافقتنا ولكن لا تلوميني اذا مللتي فلا اعتقد ان المكان يليق بمقامك الكريم..
قلت له: نعم سأرافقكم ورجاء لا تهتم بمكانتي فتواضعي كبير اتجاه الناس..
نزلنا الى حديقه خلف المنزل يوجد بها العاب ومراجيح واسرع في امتاع اختي وينقالها من لعبه الى اخرى ومنار تضحك استمتعت برؤيتها تضحك فقد ادخلت على نفسي السرور وحين اطمأن قلبي على عزيزتي عدت الى المنزل وشرعت في التنظيف فوظيفتي على حسب قول العجوزه خادمه في هذا المنزل!...
عندما حل الليل اصبت بالارهاق فقد كان منزلهم كبير جدا ولكني احسست بالراحه لاني لم التقي كرهي وكان الوقت منتصف الليل فقد اشغلت نفسي بالعمل حتى الوجبات لم اجلس واعني نفسي بالاكل معهم لانني فعلا كنت مشغوله جدا،
صعدت الى غرفه الصغيره لأطمأن عليها ووجدتها نائمه اغلقت الباب خلفي وتوجهت الى الحمام استحممت ولبست ملابس نفسها كي اتجنب الدخول الى الغرفه وانزلت الى الحديقه جلست في احدى تلك المراجيح وذهبت في عالم اخر من التفكير احاول ان اجد حلا لي ولعزيزتي من هذه المشكله.
استشقت الهواء الجميل وقررت العوده للنوم فقد احسست يالتعب ينهل من جسدي وباني سأسقط قريبا من الارهاق..
وعندما صعدت قابلت كرهي في الدرج ، تجنبته وههمت باكمال طريقي فوقف في وجهي ، تنهدت بصوت مسموع من التعب فقال لي: اتبعيني الى الغرفه ولا تحاولين المماطله او التاخير افهمتي؟؟
فتبعته الى الغرفه وعيناي على وشك الاغلاق..
عندما وصلنا اغلق الباب وتكلم كعادته لابد من وضع بهاراته على جمله، لكني لم استمع اليه كنت بين اليقظه والنوم الى ان غبت في احلامي...
احسست باحدهم يهزني ويتكلم بصوت عالي ولكن التعب اخذ طريقه الي فتحت عيناي بالقوه ونظرت اليه ، كان ينظر الي بشيء من فروغ الصبر ويقول بصوت عالي
: لماذ لم تقولي انك متعبه لستطعت ان اختصر كلامي .
لكني لم استطع الرد عليه غير كلمه: نعم لاني في الحقيقه لم افهم ماذا كان يقول..
نظرت حولي لعلي اجد شيء انام عليه وجدت كنبه كبيره امام النافذه فتوجهت اليها ونمت بعمق شديد..
|