كاتب الموضوع :
أموووله
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
اعزائي القراء هذي البارتات 11 و12 اتمنى الاستمتاع بالقراءه..
وعندما وصلنا الى منزله كان في مبنى يشبه مبننا الذي احترق ولكنه جديد وراقي تذكرت الحادثه وعائلتي التي احترقت امام عيناي لم اقوى على الحركه نظر الي كرهي ليقول لي ان اترجل من السياره ولكنه رأى مبلغ اهتزازي وعادت لي حالة الهستيريا الاولى فأصبحت اتمتم بكلمات عن الحادثه واخواتي فكتفت يدي على جسمي وضممت اختي بقوه ولم احس سوى بيد تربت على كتفي لم اخرج من حالتي بعد فخرج هو من السياره واستدار الى جهتي وفتح لي الباب لاخرج ولكني لم افعل كنت اسمع صراخ اختي وارى طيفها يمر من امامي كنت قد بدت للدخول الى حالتي هذه عندها ادرك كرهي خطوره الوضع لاني اصبحت اعصر في جسد المسكينه بين يدي اخذها مني بالقوه واجرى اتصال هاتفي ودقائق واذا بإمراءه اقتربت منه واخذت الطفله ودخلت الى الداخل عندها اعتقدت انه ستذهب للموت هي الاخرى قفزت بسرعه من السياره وبدئت في الصراخ: لالالالا لا تقتلو لي اختي ارجوك لم يتبقى لي غيرها..
نظرت المراءه باتجاهي ثم بتجاه كرهي وأومأ لها الاخير بإشاره من راسه كي تكمل طريقها لكني لم استطع الصمود نعم انه ينوي قتل اختي نظرت اليه وقلت له: اجلب اختي لي الان انت تريد قتلها اقتلني بدل عنها ولكن ماذنبها هي ..
امسك بكتفي وهزني بعنف وقال لي: كفي قلت لك سابقا سوف افعل ذلك ان اخرجتني عن طوري مره اخرى انت لا تعلمين ماللذي تقولينه..
وجرني معه وقد قيد حركه يدي الى مصعد كهربائي قاومت وحاولت ولكنه كان قوي البنيه عندها فقط اطلقت العنان لدموعي اخذ جسدي يرتجف وتعلوا شهقاتي لقد فهمت كل شي ان عائلتي تركوني ولم يعد هناك جدوى من اللحاق بهم...
ادخلني الى المنزل بدفعه قويه واخذ ذارعي بين يديه القويه وجرني بااتجاه احدى الغرف وقال لي: اسمعيني جيدا ايتها اللعينه لا اريد لكي ان تتخذي اسلوب المسكينه امام عائلتي والا اذقتك انواع العذاب وتلذذت في ذلك والان استبدلي ملابسك القذره هذه بااخرى تجدينها في اعلى الرف.
وخرج ولكن قبل ان يصفق الباب بقوه قال: لديك عشر دقائق والا سأدخل واضربك.
دخلت الحمام لأستحم وقد كان كبير الحجم ورائع واستبدلت ملابسي داخل الحمام وعلى عجل لكي لا يفأجاني ذلك المستبد المخبول وخرجت مسرعه واذا بي أجده امامي حمدت الله في نفسي انني استبدلت ملابسي في الداخل والا كان موقفي لا يوصف امامه ، قال لي: ستنزلين معي وسنقابل امي واخواتي ولو انك اظهرت تعابير خطأ على وجهك ستنالين العقاب الرادع لذلك .. فهمتي ام اكرر ذلك بطريقه مختلفه!.
أومأت براسي دلاله على الموافقه لاني لااحب ان اتكلم معه لانني لو تكلمت فمأكد لامحال انني سأشتمه.
نزلت معه الى صاله كبيره رأيت امراءه كبيره في السن تجلس على كنبه سوداء فخمه وفتاتين يجلسان على اخرى بقربها ، اقتربت اكثر منهم وسلمت على راس العجوزه واحسست انني احترق من الخجل ذلك ان موقعي من الاعراب خطأ تداخلت مشاعر كثيره في نفسي القلق من المجهول والمذله التي اعيشها والشفقه على حالي وايضا احسست بالدموع تتجمع في مقلتي، كان كرهي يقف بقربي وينظر الي نظره استهزاء، اقتربت من الفتاتين كأنت احدهما جميله وذات نظرات مرحه ذكرتني بأختي العزيزه سااام اما الثانيه فكانت هادئه ومنطويه ،سلمت عليهما ودعوني للجلوس في احدى الكنبات وجلست امتثالا لقولهم،
فبدأت الام بالقول: كيف حالك يابنتي ؟
طأطأت راسي وقلت لها بصوت خافت احسست انه لن يخرج: الحمد لله.
قالت: علمت بما حصل مع اهلك رحمهم الله ياابنتي.
لم ارد عليها اكتفيت بهز راسي.
قالت احدى الفتاتين: هل تدرسين يالين؟
قلت لها بصوت منخفض: لا
قالت: اه، حسنا يمكنك اكمال دراستك هنا.
تدخل كرهي بسرعه وقال: هي لاتريد اكمال دراستها الا اذا غيرت رايها؟
ونظر الي نظره تحدي، لم اتكلم حتى لا اطلق عليه انواع الشتائم والدعوات، قالت الفتاة الثانيه هيا لنعد العشاء وقفت معهم فقالت لي الام: الى اين يالين؟ استريحي لابد انك متعبه من السفر واريد ان اتكلم معك..
قلت لها :حاضر ، وجلست في مكاني.
قالت لكرهي: اخرج انت ايضا هاذا حديث خاص .
ابتسم كرهي لامه ابتسامه رائعه وخرج من الصاله باتجاه المطبخ.
قالت الام: اعلم كيف تزوجك ابني واعلم ان باك قد ساوم عليك باادق تعبير لذلك اقول لك اذا كنت متفقه مع اباك في ذلك فرجاء تكملي الان لاني لا اريد لابني فتاة مشاكل كوالدها ......
كانت تتكلم بحده وبصوت عالي نسبيا.
احسست بالخجل والعار وتمنيت ان تشق الارض وتبتلعني ، لم ارد من البدايه الزواج من هاذا المتعجرف فلماذا تعتقد امه انني مشاركه في عمليه النصب تلك ! اردت ان اعترض ، ان اصرخ بكل صوتي واقول لها اذهبي انتي والمتعجرف الى جهنم ، ولكن.......ولكن موقفي في هذا المنزل ضعيف ، ان اكره ابي من كل قلبي اكره ولن اسامحه ماحييت ..
سقطت الدموع من عيني لقد اذلتني بكلامها لم اتملاك نفسي مسحت دموعي بسرعه ونظرت الى العجوزه ..
وقلت لها: انا لم ارد الزواج من البدايه تفأجات مثلك بزواجي من ابنك طلبت منه الطلاق ولكنه اعترض وبما انك بما يبدوا لاتريدين هذا الزواج فطلبي منه ان يرجعني انا واختي الى منزلنا انا اسفه اني دخلت عائلتكم بهذه الطريقه..
قال لي بحده: لا داعي للاسف اعتقدت من البدايه منذ ان رايتك انك لست في ذلك المخطط لايبدوا عليك فتاة خبيثه اما مسأله منزلك فنسيها لانك لم تعودي تملكين سوى انقاض وحطام وليس منزل فاين ستذهبين انتي واختك؟؟؟
هل لكم اقارب؟؟
قلت لها: لا
قالت: اذن حلت المسأله ستبقين هنا فكما ترين المنزل كبير ونحتاج لمن تساعدنا فيه وسأعترف لك ابني لم يرد الزواج من البدايه غير اني تفجأت به يقول لي انه تزوج اعتقدت انه تزوج فتاة ذات حسب ونسب ولكن للحقيقه عندما رأيتك...
قاطعتها بسرعه كي لا تستمر في اهانتي وتجريح كرامتي وقلت لها بصوت ثابت: سأعمل جهدي لمساعدتكم ياسيدتي..
ضحكت بصوت عالي، وقالت: لا داعي للرسميات بما انك ولا مفر من ذلك زوجه ولدي ، يمكنك الان الانصراف و بالمناسبه لقد رايت اختك انها جميله جدا..
قلت لها: شكرا وانصرفت مسرعه وانا في دوامه من التفكير كيف سأخرج من هذه الورطه ان الابن يشبه امه في العجرفه!! ماهذه العائله التي لا تطاق؟؟ وكنت مطأطأه راسي للارض ولم اعد ارى شيء لان الدنيا اصبحت سوداء في نظري فمن يلومني منذ ان عرفت هذه العائله وانا قاموس الشتائم امتلىء عندي اصطدمت بشيء طويل ولكني لم افكر بماهو هذا الشيء واتنحيت جانبا واكملت طريقي وانا افكر كيف سأهرب من هنا والى اين التجىء ؟؟ فلا مكان لي بعد الان..
سمعت صوتا من خلفي يقول: هل انتي عمياء ام انك بلهاء؟؟؟
جمدت في مكاني لكني لم التفت اليه فكرت ان اكمل طريقي ولكنه قال: ماذا ااكل القط لسانك؟
انفجر بركاني داخلي عندي، وصرخت الديناصاورات داخل نفسي، واهتز الزلزال داخل عقلي فلم اتمالك من الرد عليه
فقلت له وانا اكتم غضبي قدر الامكان: اتمنى ان يسقط عليك بنايه كبيره مؤلفه من 36 طابقا وتسحق عظامك فلا تبقي منها شيء حتى لسانك ....
|