كاتب الموضوع :
أموووله
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم هذا البارت 9 اتمنى القي رودودكم وتشجيعكم....
ركضت اختي ناحيتي وامسكت بي وهي تبكي على حالي حاولت النهوض بمساعدتها وتحاملت على نفسي دخلت الى الحمام واغلقت الباب وانهارت قواي على الارض لا اعلم كم من الوقت غبت عن الوعي ولكني وجدت الطبيب في منزلنا فوق راسي وهو يقول: ارجوك ياابنتي لاتجهدي نفسك ثم ما اثار الضرب التي تعلوا جسمك كله؟
قلت له: لاعليك انها لاشيء.
لم يعلق واكتفى بنظره الاسى التي القاها الي واخذ في وصف الدواء لي وكيفيه تناوله والى اخره من الامور الطبيه وعندما هم ان يغادر تلفت اتجاه الباب ووجدت كرهي واقف هناك وفي عينيه نظره استهزاء وكره.
ساعتها كرهت ابي والوقت الذي جمعني بهذا المتعجرف، غادر الطبيب المنزل وغادر معه كرهي ، في اليوم التالي قررت ان انزل عند مينا لقد ضاقت بي الارض وماعليها اردت من اتحدث معها وانسى همومي وبصراحه كنت استطيع التحدث مع سااام العزيزه ولكني فضلت أي شخص خارج المنزل واثناء خروجي تعلقت بي اختي الصغيره ذات العام ونصف العام واسمها منار ، ارادت ان تخرج معي باي وسيله ورق قلبي لها واخذتها ونزلت الى ميناا ، مضى الوقت بنا في الحديث ولم تحاول التطفل علي وسؤالي عن الكدمات الواضحه على وجهي اني احبها لانها تقدرني ، واثناء انهماكنا في الحديث سمعت صوت انفجار مدوي في الشقه التي تعلونها تحرك قلبي ان الشقه التي تعلونها هي شقتنا بكل بساطه دفعت بمنار الى مينا وركضت بااقصى طاقتي الى الشقه وجدت انهم محاصرون امام النار وكانت خلفي مينا صرخت فيها اتصلي بالاسعاف او أي شخص ليحضر أي شخص ارجوك ساعدينا ارجوك!!
نزلت مينا ومعاها منار وحاولت انا ان ادخل الى المنزل ولكن النار كانت مشتده رايت طيف ساام وسمعت صوتها تصرخ قررت الدخول ومساعدتهم مهما كانت النتيجه نزلت الى شقة جارتنا وكانت العماره قد اخليت بسبب الحريق والكل قد نجا بنفسه ولم يفكروا في مساعدتنا بللت ملابسي بالماء وكانت هذه الفكره الوحيده التي طرأت على عقلي انذاك عدت ادراجي نحو شقتنا وقذفت بنفسي الى الداخل لكن اثناء ماقفزت امسك احدهم بجسدي ادرت وجهي الارى من يحجزني من انقاذ اهلي.
ووجدت كرهي امامي حاولت الافلات وانا ابكي بقوه واصرخ:
اتركني ايها الاحمق ان امي واخواتي بالداخل اتركني!!! اقول لكي اتركني الاتفهم؟ وسرت اصيح باعلى صوتي وابكي بحرقه ومراره ..
رايت منزلنا ينهار امام ناظري وهذا الرجل يحملني الى الشارع خارج العماره ، افلتني لاقف على قدمي وما ان فعل ذلك حتى اطلقت قدمي باتجاه منزلنا لابد ان افعل شيء ما حتى لو اموت معهم فقط فأنا لااريد العيش بدونهم لااريد!!
اصبت بهستيريا اصبحت اقفز كل درجتين لأصعد بالسرعه المطلوبه ولكني لم افلح في ذالك فكرهي امسكني وجرني الى الخارج سرت اصرخ وابكي واقول بشكل هستيري: لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالا
ارجوك!!!!!!!!!!!
ارجوك!!!!!!!!!!!!!!!!ا اناا لااريد ان يموتوا ارجوك دعني اذهب اريد ان اموووت معهم ارجوك اتركني لالالالالالا
امي سااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااام ارجوكي اخرجي ساااااااره اخرجوا
وضعت يدي على وجهي بعد ان تلقيت صفعه قويه اطاحتني على الارض وقال وهو يضغط على اسنانه: تماسكي ان اهلك قد ماتوا لامجال لإنقاذهم لقد رحلوا الاتفهمين الان انهضي وتعالي معي سنرحل بعد ان نتم اجراءات الدفن....
كان بتكلم وكأن ليس هناك أي وفاة او موت او حرقه قلب..
تلفت عن يميني ويساري ورايت رجال الاطفاء يحاولون اخماد النار ومنار بين يدي مارا والناس متجمعه حول المبنى كل انسان كان منشغل بنفسه مرت امام ناظري شريط الذكريات عن امي وساره وسااام لم استطع الصمود اكثر من ذالك يجب ان امووووت .
وقفت بسرعه هائله ودخلت وسط النيارن المشتعله في المبني بأكمله دخلت دون ان الفت انتباه رجال الاطفاء والشرطه حاول كرهي اللحاق بي ولكن الشرطه منعته من الدخول موضحه الخطر الذي يصاحب ذلك ركضت بين النيران التي اكلت خشب السلم واخذ بالسقوط وكأني اشاهد فلم سنمائي استطعت بعد قوة عزم ومغامره بنفسي لأصل لشقتنا وكانت النار التي حول الباب بدئت بالخفوت مع رشاش الماء الذي ينبثق من الخرطوم اتجاه المبني فقفزت ودخلت الى الداخل لأجد بقايا اهلي وبقايا ابي معهم لم اصدق عيناي توغلت الى الداخل لأتاكد ولكن كل شيء قد تحول الى حطام اسود ومنها اجساد عائلتي ...
|